( 9 ) ( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين )
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
[ 9 ] [ ومما نزل فيهم عليهم السلام ] قوله سبحانه: (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين) [ 43 / البقرة ] 124 - حدثونا عن القاضي أبي الحسين النصيبي ببغداد قال: حدثنا أبو بكر [ محمد بن الحسين ] السبيعى بحلب قال: حدثنا علي بن محمد بن مخلد ببغداد، والحسين بن إبراهيم الجصاص بالكوفة قالا: حدثنا الحسين بن الحكم الحبري قال: حدثنا حسن بن حسين العرني قال: حدثنا حبان بن علي العنزي عن الكلبي عن أبي صالح : عن ابن عباس في قوله: " واركعوا " قال: مما نزل في القرآن خاصة في رسول الله وعلي بن أبي طالب وأهل بيته من سورة البقرة: " واركعوا مع الراكعين " إنها نزلت في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي بن أبي طالب وهما أول من صلى وركع. 124 - ورواه أيضا أبو نعيم الحافظ في تفسير الاية الكريمة في كتاب ما نزل من القرآن في علي عليه السلام قال: حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن مخلد، قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا منجاب بن الحارث قال: حدثنا [ حسين بن أبي هاشم ] عن حبان [ ظ ] بن علي عن محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح: عن ابن عباس رضي الله عنه [ في قوله تعالى: ] (واركعوا مع الراكعين) أنها نزلت في رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام خاصة وهما أول من صلى وركع. ورواه بسنده عنه الخوارزمي في الفصل: (17) من مناقب علي عليه السلام ص 198 - وما وضعنا بين المعقوفات مأخوذ منه - قال: وأنبأني أبو العلاء الحسن بن أحمد [ قال ] أخبرني الحسن بن أحمد المقرئ، أخبرني أحمد بن عبد الله الحافظ،.. ورواه عنه بأسانيد ابن البطريق رحمه الله في الفصل: (23) من كتاب خصائص الوحي المبين ص 215 ط 2 وفي ط 1، ص 136. ورواه أيضا ابن مردويه الحافظ في كتاب مناقب علي عليه السلام. رواه عنه الاربلي رحمه الله في عنوان: " ما نزل من القرآن في شأن علي عليه السلام من كشف الغمة: ج 1، ص 325.
أخرجه الحبري في تفسيره رواية ابن صفوان عنه، وأخبرنا به الجوهري عن محمد بن عمران، عن علي بن محمد بن عبيد عن الحبري به سواء كما سويت. 125 - ويشهد له حديث العباس الذي أخبرناه أبو بكر الحارثي، قال: أخبرنا أبو محمد الوراق، قال: أخبرنا أبو يعلى بن المثنى قال: حدثنا عبد الرحمان بن صالح قال: حدثنا سعيد بن خيثم الهلالي عن أسد بن وداعة البجلي قال: حدثني [ ابن ] يحيى بن عفيف الكندي عن أبيه عن جده قال: قدمت مكة لابتاع لاهلي من ثيابها وعطرها فآويت إلى العباس بن عبد المطلب وكان رجلا تاجرا، فأنا جالس عنده أنظر إلى الكعبة وقد حلقت الشمس في السماء وارتفعت إذ جاء شاب فرمى ببصره إلى السماء ثم قام مستقبل الكعبة، فلم ألبث إلا يسيرا حتى جاء غلام فقام عن يمينه، ثم لم ألبث إلا يسيرا حتى جاءت امرأة فقامت خلفهما فركع الشاب فركع الغلام والمرأة، فرفع الشاب فرفع الغلام والمرأة، فسجد الشاب فسجد الغلام والمرأة فقلت: يا عباس أمر عظيم. فقال العباس: [ نعم ] أمر عظيم، تدري من هذا الشاب ؟ قلت: لا. قال: هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب هذا ابن أخي، هل تدري من هذا الغلام ؟ قلت لا. قال: هذا علي بن أبي طالب هذا ابن أخي، أتدري من هذه المرأة ؟ قلت: لا. قال: هذه خديجة بنت خويلد زوجته، إن ابن أخي هذا أخبر ان ربه رب السماوات والارض أمره بهذا الدين الذي هو عليه، ولا والله ما على ظهر الارضر كلها أحد على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
[ 9 ] [ ومما نزل فيهم عليهم السلام ] قوله سبحانه: (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين) [ 43 / البقرة ] 124 - حدثونا عن القاضي أبي الحسين النصيبي ببغداد قال: حدثنا أبو بكر [ محمد بن الحسين ] السبيعى بحلب قال: حدثنا علي بن محمد بن مخلد ببغداد، والحسين بن إبراهيم الجصاص بالكوفة قالا: حدثنا الحسين بن الحكم الحبري قال: حدثنا حسن بن حسين العرني قال: حدثنا حبان بن علي العنزي عن الكلبي عن أبي صالح : عن ابن عباس في قوله: " واركعوا " قال: مما نزل في القرآن خاصة في رسول الله وعلي بن أبي طالب وأهل بيته من سورة البقرة: " واركعوا مع الراكعين " إنها نزلت في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي بن أبي طالب وهما أول من صلى وركع. 124 - ورواه أيضا أبو نعيم الحافظ في تفسير الاية الكريمة في كتاب ما نزل من القرآن في علي عليه السلام قال: حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن مخلد، قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا منجاب بن الحارث قال: حدثنا [ حسين بن أبي هاشم ] عن حبان [ ظ ] بن علي عن محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح: عن ابن عباس رضي الله عنه [ في قوله تعالى: ] (واركعوا مع الراكعين) أنها نزلت في رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام خاصة وهما أول من صلى وركع. ورواه بسنده عنه الخوارزمي في الفصل: (17) من مناقب علي عليه السلام ص 198 - وما وضعنا بين المعقوفات مأخوذ منه - قال: وأنبأني أبو العلاء الحسن بن أحمد [ قال ] أخبرني الحسن بن أحمد المقرئ، أخبرني أحمد بن عبد الله الحافظ،.. ورواه عنه بأسانيد ابن البطريق رحمه الله في الفصل: (23) من كتاب خصائص الوحي المبين ص 215 ط 2 وفي ط 1، ص 136. ورواه أيضا ابن مردويه الحافظ في كتاب مناقب علي عليه السلام. رواه عنه الاربلي رحمه الله في عنوان: " ما نزل من القرآن في شأن علي عليه السلام من كشف الغمة: ج 1، ص 325.
أخرجه الحبري في تفسيره رواية ابن صفوان عنه، وأخبرنا به الجوهري عن محمد بن عمران، عن علي بن محمد بن عبيد عن الحبري به سواء كما سويت. 125 - ويشهد له حديث العباس الذي أخبرناه أبو بكر الحارثي، قال: أخبرنا أبو محمد الوراق، قال: أخبرنا أبو يعلى بن المثنى قال: حدثنا عبد الرحمان بن صالح قال: حدثنا سعيد بن خيثم الهلالي عن أسد بن وداعة البجلي قال: حدثني [ ابن ] يحيى بن عفيف الكندي عن أبيه عن جده قال: قدمت مكة لابتاع لاهلي من ثيابها وعطرها فآويت إلى العباس بن عبد المطلب وكان رجلا تاجرا، فأنا جالس عنده أنظر إلى الكعبة وقد حلقت الشمس في السماء وارتفعت إذ جاء شاب فرمى ببصره إلى السماء ثم قام مستقبل الكعبة، فلم ألبث إلا يسيرا حتى جاء غلام فقام عن يمينه، ثم لم ألبث إلا يسيرا حتى جاءت امرأة فقامت خلفهما فركع الشاب فركع الغلام والمرأة، فرفع الشاب فرفع الغلام والمرأة، فسجد الشاب فسجد الغلام والمرأة فقلت: يا عباس أمر عظيم. فقال العباس: [ نعم ] أمر عظيم، تدري من هذا الشاب ؟ قلت: لا. قال: هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب هذا ابن أخي، هل تدري من هذا الغلام ؟ قلت لا. قال: هذا علي بن أبي طالب هذا ابن أخي، أتدري من هذه المرأة ؟ قلت: لا. قال: هذه خديجة بنت خويلد زوجته، إن ابن أخي هذا أخبر ان ربه رب السماوات والارض أمره بهذا الدين الذي هو عليه، ولا والله ما على ظهر الارضر كلها أحد على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة.
تعليق