يقول الاخ مالك
هل حقا أبوبكر معصوم ؟؟؟ الله أكبر هذه جديده !!!

اقول
هذه مشكلة من لا يقرا القران او يقرأه لكن بعقل غيره واتمنى ان تفتح موضوعا بعنوان ((تهامة عسير يقول بان ابي بكر معصوم))

قال الاخ مالك

لا أعرف ما وجه اخفاء رسول الله صلى الله عليه و آله موضوع أنه لا يورث عن "ورثته" !!! أليست الزهراء (ع) و باقي بني هاشم أولى بالاخبار من أبوبكر ؟؟؟ فعلى أي أساس يخبره رسول الله دونا عن أصحاب الشأن ؟؟ هل كان يقصد رسول الله (حاشاه) أن يثير فتنه تكون نتيجتهاغضب الزهراء على "صاحبه" أبوبكر !!؟ولم تتهمنا بالغلو ؟؟؟ ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وآله بأن غضب الزهراء هو غضبه ؟؟؟ أليس غضبه هو غضب الله؟؟
لم نأت بشيء من عندنا


اقول
لقد حكمتم على ابي بكر بالنار فلم لا تقل مباشرة بانه كذاب دون اللف والدوران قل ماشئت لكن ابي بكر عندنا صادق صدوق

اما غضب الزهراء فهو مقيد وليس مطلق لان اطلاق حتمية الغضب وعواقبه لا تكون الا لله فقط حتى غضب الرسول لا يكون مطلقا اي ان اغضاب الرسول ليس اغضابا لله على اطلاقه اي اطلاق الغضب

مشكلتكم أيها الشيعة هى فى الإمامة و الإمامة فقط ...

كل شيئ من القرآن و شهادة الصحابة الكرام و من العقل تكذب موضوع الإمامة هذا ...

لحل هذه المشكلة عندكم إتهمتم القرآن بالتحريف و النقصان حتى لا يكون شاهدا على كذب الإمامة ...

و إتهمتم الصحلبة الكرام الذين شهد الله لهم بالإيمان بأنهم مرتدون حتى لا يكونوا شهداء على كذب الإمامة ...

و من الطبيعى بعد ذلك أن لا يكون لديكم إعتراف بالأحادييث المروية عن طريق أهل الحق و هم الصحابة الكرام ...

و ألفتم أحاديث نسبتوها لأهل البيت لا يقبل العقل بتصديقها أبدا فأخترعتم العصمة حتى لا يناقش الناس ...

نأتى لموضوع أبى بكر الصديق و السيدة الطاهرة فاطمة بنت خير البشر و نوجز بعض النقاط بإختصار ...

1 - أبو بكر من الذين قال الله تعالى عنهم :
وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ[التوبة : 100]
فهل بعد رضا الله سخط ؟؟؟ و تالاحظ أن الله يقول (
وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْه) أى فلاح من إتبعهم و لم نرى آية واحدة تأمرنا أن نتبع الأئمة ... فهل تريدون منا أن نصدقكم أنتم و نكذبا القرآن كما فعلتم انتم ؟؟؟

2 - أن السيدة فاطمة رضى الله عنها إستشهدت بما تراه صحيحا و إستشهد أبو بكر بما قاله النبى و هو صحيح .

3 - نص الحديث الذى ذكرتموه هو ( إن الله يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك ) و ثبت أن على أغضبها فى موضوع زواجه من إبنة أبى جهل و أغضبها عندما لم يقف بجانبها لتحصل على أرض فدك ... و ماتت السيدة فاطمة و لم تحصل على أرض فدك التى غضبت على على بسبب عدم تمكينها منها .

4 - إن كان الحق مع فاطمة و سيدنا على مقتنع بذلك فلماذا لم يرد لورثتها حقهم بعد أن تولى الخلافة ؟؟؟ أم أن إمامكم شارك فى حرمان فاطمة و أبنائها من ورثهم ؟؟؟

5 - الأنبياء لا يورثوا مالا بل يورثوا علما و بيانا وروى الطوسي في التهذيب والمجلسي في بحار الأنوار عن ميسر قوله ( سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النساء ما لهن من الميراث ، فقال: لهن قيمة الطوب والبناء والخشب والقصب فأما الأرض والعقار فلا ميراث لهن فيهما ) و حتى لو فرض مجازا أن لها فيها ميراثا فنساء النبى صلى الله عليه و سلم يشاركنها فيه و لكنكم خصصتم السيدة فاطمة دون غيرها و هى عندما طالبت أبا بكر بأرض فدك طالبتها على أنها إرث و ليس هبة و الدليل أنهم عندما ذكروا لها قول النبى صلى الله عليه و سلم ( إنّا لا نورّث ، ما تركناه صدقة ) إستحلفتهم هل سمعوا من الرسول هذا القول و لم تعارض و تقول إننى أطلب ما وهبه لى أبى .

6 - إن ما قام به أبو بكر ( حتى بصرف النظر عن صحته أو خطأه ) هو قمة الإيمان ... لأنه ترك بعض الأشياء التى وهبها الرسول لبعض المسلمين و لكنه لم يرى أن لبنت حبيبه و رفيقه حق فى ميراثه فلم يستجب لها و إستجاب لشرع الله و حق الله و لم يجامل و لم تأخذه فى الحق لومة لائم ... و لو فعل و أعطاها فدك ما لام عليه أحد و لكنه لا يخشى أحد إلا الله .

7 - كيف بايع الإمام من أخذ حق زوجته و أخذ منه الخلافة و يزوج إبنته من عمر الذى بايع أبا بكر و أخذ الخلافة من على أيضا ... كل هذه الأسئلة إجابتها أن سيدنا على رضى الله عنه لم يقل بما تقولونه بل هو خلاف بين طرفين و كل طرف يستشهد بدليل قوى و فى النهاية ثبت دليل أبا بكر .

8 - و تريدون دليلا على فضائل أبا بكر و أقول لكم أن القرآن شهد له بالرضا فى الآيات التى ذكرتها و غيرها ... و فى الغار كان صاحب النبى و قال له النبى ( إن الله معنا ) و لقبه النبى صلى الله عليه و سلم بالصديق و هو أول خليفة للمسلمين و أكثرهم تأثرا برسولنا الكريم و له من الفضائل ما لا يعد و لا يحصى و الكتب التى تثبت هذا الكلام كثيرة و موجودة على الإنترنت و يمكننى الإتيان بها و لكنكم ترفضون هذا الكلام ليس لإقتناعكم بأن أبا بكر كافر أو فاسق و لكن لأن ثبوت فضائل و إيمان أبا بكر يهدم المذهب رأسا على عقب حيث سيتسآل الناس كيف لمن أنكر الولاية أن يكون من أهل الجنة ؟؟؟ و تكون النتيجة أن الولاية ليست أصلا من الأصول و لا وجود لها .

هدانا الله و هداكم لما يحبه و يرضاه .