بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه شبهة للأخ ( أبو جاسم ) ( الشيعي سابقاً ) المشرف في منتدى ( فيصل نور ) حول التوسل بالأئمة ( ع ) ، قال فيها :
( اعلم تماماً بأن الشيعة يقولون بأننا عندما نقول يا علي فإننا لا ندعو علياًّ و إنما نتوسل به و ندعو الله - سبحانه و تعالى - بحقه
و يقولون هذا التوسل جائز
و لنرَ الآن ماذا قال القرآن الكريم في هذا الشأن و بشيءٍ من التفصيل
كلنا و لله الحمد نؤمن بالله - سبحانه و تعالى - ، بل و حتى المشركين أيضاً يؤمنون بالله - سبحانه و تعالى -
و لستُ أنا من يقول هذا
بل الله سبحانه و تعالى قال ذلك في كتابه العزيز :
{وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ} (61) سورة العنكبوت
أَوَ ليست هذه آياتٌ بيّنات ؟؟
تأملوا إخواني !!
( ليقولنّ الله )
سبحان الله إذن المشركين معترفين بالله
و لكن المشكلة تكمن في عدم فهم توحيد الله - عز و جل -
و الآية التالية توضح ما أقوله أكثر
{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ} (106) سورة يوسف
إذن نتفق معاً أن هناك مؤمنين مشركين !!!
تقولون كيف ؟؟؟
أقول
نعم و ألف نعم
صدق الله و كذب البشر
و كيف يكون المشرك مؤمن في نفس الوقت ؟؟؟
أقول
انتبهوا لأن إيمان المشركين بالله يكون أن الله - سبحانه و تعالى - هو الرزاق
و هو الخالق
و هو الرب
و هو المحي
و هو المميت
و هذا يسمى توحيد الربوبية
و هذا التوحيد كلنا و حتى المشركين متفقون عليه
إذن ما المشكلة ؟؟؟
المشكلة تكمن في مسألة توحيد الألوهية
الذي تعبّر عنه شهادة أن لا إله إلا الله
فالآن من يدعو غير الله و يذبح لغير الله و ينذر لغير الله و يقول أجري على الزهراء - رضي الله عن الزهراء - و الزهراء - عليها السلام - بريئة من هذا الشرك
أو يقول
يا علي أدركني و يا حسين أغثني
فهو قد حقّق شرك المشركين 100%
و هذا ليس كلامي أنا بل هو كلام الله - تبارك و تعالى - الذي قال :
{إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} (194) سورة الأعراف
فالله - سبجانه و تعالى - لالالالالالالالالالا يرضى أن يدعو العبد غيره حتى و لو بحجة الوسيلة أو التوسل و الذي لا أصل له في كتاب الله - تبارك و تعالى -
بل على العكس
فالله - سبحانه و تعالى - نهى عن ذلك في محكم كتابه العزيز
و الآيات في هذا الشأن كثيرة
سنذكرها في وقتها
و الآن لنتعرف معاً من أين جاءت فكرة التوسل بالأولياء و الصالحين
كلنا متفقون على أن الدعاء عبادة ، بل و من أعظم العبادات
و الآن لنمضِ سوياً مع كتاب الله - تبارك و تعالى - و أنتم بفطرتكم السليمة سيدخل الحق إلى قلوبكم بإذن المولى - تبارك و تعالى -
قال - تعالى - :
{وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} (3) سورة الزمر
تأملوا يا عقلاء !!!
فالمشركين اتخذوا من دون الله أولياء !!!!!
فأول ما بدأ الشرك ، كان هناك أقواماً صالحين بعد سيدنا نوح - عليه السلام -
فماتوا ، فجاء الشيطان للناس
و الشيطان طبعاً لا يزيّن للإنسان إلا الحرام و الباطل لأنه في النار و يريد أن يستدرج البني آدم معه إلى النار و بئس المصير و العياذ بالله
و هنا أهم نقطة يا إخوان
أن الشيطان هنا قال للناس : ما أجمل عبادة هؤلاء الصالحين !!!
ما رأيكم أن تصلوا بجانب قبرهم ؟؟!! لعل الله يتقبّل أعمالكم !!!
فجاءوا بجانب قبرهم و بدأوا يصلون لله
ثم استدرجهم الشيطان و قال لهم :لِمَ لا تنحتوا صوراً لهؤلاء الصالحين ؟؟!!
انتبهوا يا إخوان !!
فالشيطان لا يقول أنهم مشركين و لكن يقول لهم : تقرّبوا إلى الله و لكن بأسلوبٍ شركيّ
و شيئاً فشيئاً بدأوا يدعون الأموات الصالحين و يقولون لالالالالالالا
نحن لا نعبدهم ، نحن نتوسل إلى الله بهم !!!
و هذا هو الشرك بعينه
فالآية الكريمة واضحة وضوح الشمس
فالآن هناك من الشيعة من تقول له قل يا الله
و لكنه يعاند و يقول ياااا علي !!
و هذا حال الكثير من الشيعة مع الأسف الشديد
فبالله عليكم يا عقلاء !!
أهذا ما أمرنا الله به ؟؟؟!!!
أهذا ما جاء به دين الإسلام ؟؟!!
أقسم بالله العظيم بأن الإسلام بريء من هذه الأقوال و التصرفات الشركية
تأملوا في قول الله - تبارك و تعالى - :
{أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} (3) سورة الزمر
يا سبحان الله !!!
فالله سبحانه يقول أن الدين خالصٌ له وحده - سبحانه -
و هؤلاء يقولون : نحن نتوسل بهؤلاء الأولياء و الصالحين ليقرّبونا إلى الله زلفى !!!
فالمشركين إذن عندهم توحيد و شرك في نفس الوقت
أي عندهم توحيد في الإيمان بالله ( الخالق الرزاق الحي المحيي المميت ...الخ )
و عندهم شرك بأنه يجوز دعاء غيره معه
و أقسم بالله العظيم أن هذا هو حال الشيعة اليوم !!!
و أتذكر أنني عندما زرت الإمام الرضا - عليه السلام - في مشهد قبل كم سنة
كنتُ أدعو الله بحق هذا الإمام و أتوسل به تماماً نفس الشيعة
و الإمام الرضا - عليه السلام - أمامي ميتٌ و في الجنة
إذن هو أحد الأولياء الصالحين و أنا أتوسل به !!!
فهل هذا الإمام يسمعني و يسمع مرادي ؟؟!!
و يرد على سؤالي هذا قول الله - عز و جل - :
{وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاء وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ} (22) سورة فاطر
و هل سيوصّل حاجتي إلى الله ؟؟!!
أليس الله بقائلٍ - سبحانه - :
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} 186 سورة البقرة
يا سلام ما أروعها من آية
و الله يا إخوان أن هذه الآية بالذات تشرح صدري أكثر
فالله سبحانه يقول لك أنه قريبٌ منك يا عبد فمابالك تضع حواجز بينك و بين الله ؟؟!!
و بالله عليكم يا مسلمين !!!
ما الفرق بين أعمال الشيعة عند القبور و بين حال المشركين الذي أوضحته لكم الآن ؟؟!!!
أرجو الرد على هذه و بدون تعصّب و أرجو من الجميع التزام الهدوء
و انظروا الآن ماذا يقول الله - تبارك و تعالى - :
{وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ} 18سورة يونس
فالآن أنت لما تقول لهذا الشخص : لا تقول يا علي
يقول لك عليٌّ شفيعي عند الله و يظنون أننا نكره علياُّ لأننا لا نتوسل به !!!
و الله يا إخوان بأن عليّ - فداه روحي و أمي و أبي - تاج رؤوسنا كلنا
و لكن
حبنا لعليّ - عليه السلام - لا يعني أن نشركه بالله - سبحانه و تعالى -
فعليٌّ سيتبرّأ من كل هذه الشركيات يوم القيامة
و هذا هو قول الله - تبارك و تعالى - :
{وَإِذَا رَأى الَّذِينَ أَشْرَكُواْ شُرَكَاءهُمْ قَالُواْ رَبَّنَا هَؤُلاء شُرَكَآؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوْ مِن دُونِكَ فَألْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ} 86 سورة النحل
و كذلك قوله - تعالى - :
{قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاء الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ} (63) سورة القصص )
########################&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& &&&
وأنتظر من الأخوة الرد على هذه الشبهة لمن يرمي بها سواء هو أو غيره ، وشرط الرد أن يكون من القرآن الكريم فقط
والله الهادي لصراطه المستقيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه شبهة للأخ ( أبو جاسم ) ( الشيعي سابقاً ) المشرف في منتدى ( فيصل نور ) حول التوسل بالأئمة ( ع ) ، قال فيها :
( اعلم تماماً بأن الشيعة يقولون بأننا عندما نقول يا علي فإننا لا ندعو علياًّ و إنما نتوسل به و ندعو الله - سبحانه و تعالى - بحقه
و يقولون هذا التوسل جائز
و لنرَ الآن ماذا قال القرآن الكريم في هذا الشأن و بشيءٍ من التفصيل
كلنا و لله الحمد نؤمن بالله - سبحانه و تعالى - ، بل و حتى المشركين أيضاً يؤمنون بالله - سبحانه و تعالى -
و لستُ أنا من يقول هذا
بل الله سبحانه و تعالى قال ذلك في كتابه العزيز :
{وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ} (61) سورة العنكبوت
أَوَ ليست هذه آياتٌ بيّنات ؟؟
تأملوا إخواني !!
( ليقولنّ الله )
سبحان الله إذن المشركين معترفين بالله
و لكن المشكلة تكمن في عدم فهم توحيد الله - عز و جل -
و الآية التالية توضح ما أقوله أكثر
{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ} (106) سورة يوسف
إذن نتفق معاً أن هناك مؤمنين مشركين !!!
تقولون كيف ؟؟؟
أقول
نعم و ألف نعم
صدق الله و كذب البشر
و كيف يكون المشرك مؤمن في نفس الوقت ؟؟؟
أقول
انتبهوا لأن إيمان المشركين بالله يكون أن الله - سبحانه و تعالى - هو الرزاق
و هو الخالق
و هو الرب
و هو المحي
و هو المميت
و هذا يسمى توحيد الربوبية
و هذا التوحيد كلنا و حتى المشركين متفقون عليه
إذن ما المشكلة ؟؟؟
المشكلة تكمن في مسألة توحيد الألوهية
الذي تعبّر عنه شهادة أن لا إله إلا الله
فالآن من يدعو غير الله و يذبح لغير الله و ينذر لغير الله و يقول أجري على الزهراء - رضي الله عن الزهراء - و الزهراء - عليها السلام - بريئة من هذا الشرك
أو يقول
يا علي أدركني و يا حسين أغثني
فهو قد حقّق شرك المشركين 100%
و هذا ليس كلامي أنا بل هو كلام الله - تبارك و تعالى - الذي قال :
{إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} (194) سورة الأعراف
فالله - سبجانه و تعالى - لالالالالالالالالالا يرضى أن يدعو العبد غيره حتى و لو بحجة الوسيلة أو التوسل و الذي لا أصل له في كتاب الله - تبارك و تعالى -
بل على العكس
فالله - سبحانه و تعالى - نهى عن ذلك في محكم كتابه العزيز
و الآيات في هذا الشأن كثيرة
سنذكرها في وقتها
و الآن لنتعرف معاً من أين جاءت فكرة التوسل بالأولياء و الصالحين
كلنا متفقون على أن الدعاء عبادة ، بل و من أعظم العبادات
و الآن لنمضِ سوياً مع كتاب الله - تبارك و تعالى - و أنتم بفطرتكم السليمة سيدخل الحق إلى قلوبكم بإذن المولى - تبارك و تعالى -
قال - تعالى - :
{وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} (3) سورة الزمر
تأملوا يا عقلاء !!!
فالمشركين اتخذوا من دون الله أولياء !!!!!
فأول ما بدأ الشرك ، كان هناك أقواماً صالحين بعد سيدنا نوح - عليه السلام -
فماتوا ، فجاء الشيطان للناس
و الشيطان طبعاً لا يزيّن للإنسان إلا الحرام و الباطل لأنه في النار و يريد أن يستدرج البني آدم معه إلى النار و بئس المصير و العياذ بالله
و هنا أهم نقطة يا إخوان
أن الشيطان هنا قال للناس : ما أجمل عبادة هؤلاء الصالحين !!!
ما رأيكم أن تصلوا بجانب قبرهم ؟؟!! لعل الله يتقبّل أعمالكم !!!
فجاءوا بجانب قبرهم و بدأوا يصلون لله
ثم استدرجهم الشيطان و قال لهم :لِمَ لا تنحتوا صوراً لهؤلاء الصالحين ؟؟!!
انتبهوا يا إخوان !!
فالشيطان لا يقول أنهم مشركين و لكن يقول لهم : تقرّبوا إلى الله و لكن بأسلوبٍ شركيّ
و شيئاً فشيئاً بدأوا يدعون الأموات الصالحين و يقولون لالالالالالالا
نحن لا نعبدهم ، نحن نتوسل إلى الله بهم !!!
و هذا هو الشرك بعينه
فالآية الكريمة واضحة وضوح الشمس
فالآن هناك من الشيعة من تقول له قل يا الله
و لكنه يعاند و يقول ياااا علي !!
و هذا حال الكثير من الشيعة مع الأسف الشديد
فبالله عليكم يا عقلاء !!
أهذا ما أمرنا الله به ؟؟؟!!!
أهذا ما جاء به دين الإسلام ؟؟!!
أقسم بالله العظيم بأن الإسلام بريء من هذه الأقوال و التصرفات الشركية
تأملوا في قول الله - تبارك و تعالى - :
{أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} (3) سورة الزمر
يا سبحان الله !!!
فالله سبحانه يقول أن الدين خالصٌ له وحده - سبحانه -
و هؤلاء يقولون : نحن نتوسل بهؤلاء الأولياء و الصالحين ليقرّبونا إلى الله زلفى !!!
فالمشركين إذن عندهم توحيد و شرك في نفس الوقت
أي عندهم توحيد في الإيمان بالله ( الخالق الرزاق الحي المحيي المميت ...الخ )
و عندهم شرك بأنه يجوز دعاء غيره معه
و أقسم بالله العظيم أن هذا هو حال الشيعة اليوم !!!
و أتذكر أنني عندما زرت الإمام الرضا - عليه السلام - في مشهد قبل كم سنة
كنتُ أدعو الله بحق هذا الإمام و أتوسل به تماماً نفس الشيعة
و الإمام الرضا - عليه السلام - أمامي ميتٌ و في الجنة
إذن هو أحد الأولياء الصالحين و أنا أتوسل به !!!
فهل هذا الإمام يسمعني و يسمع مرادي ؟؟!!
و يرد على سؤالي هذا قول الله - عز و جل - :
{وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاء وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ} (22) سورة فاطر
و هل سيوصّل حاجتي إلى الله ؟؟!!
أليس الله بقائلٍ - سبحانه - :
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} 186 سورة البقرة
يا سلام ما أروعها من آية
و الله يا إخوان أن هذه الآية بالذات تشرح صدري أكثر
فالله سبحانه يقول لك أنه قريبٌ منك يا عبد فمابالك تضع حواجز بينك و بين الله ؟؟!!
و بالله عليكم يا مسلمين !!!
ما الفرق بين أعمال الشيعة عند القبور و بين حال المشركين الذي أوضحته لكم الآن ؟؟!!!
أرجو الرد على هذه و بدون تعصّب و أرجو من الجميع التزام الهدوء
و انظروا الآن ماذا يقول الله - تبارك و تعالى - :
{وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ} 18سورة يونس
فالآن أنت لما تقول لهذا الشخص : لا تقول يا علي
يقول لك عليٌّ شفيعي عند الله و يظنون أننا نكره علياُّ لأننا لا نتوسل به !!!
و الله يا إخوان بأن عليّ - فداه روحي و أمي و أبي - تاج رؤوسنا كلنا
و لكن
حبنا لعليّ - عليه السلام - لا يعني أن نشركه بالله - سبحانه و تعالى -
فعليٌّ سيتبرّأ من كل هذه الشركيات يوم القيامة
و هذا هو قول الله - تبارك و تعالى - :
{وَإِذَا رَأى الَّذِينَ أَشْرَكُواْ شُرَكَاءهُمْ قَالُواْ رَبَّنَا هَؤُلاء شُرَكَآؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوْ مِن دُونِكَ فَألْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ} 86 سورة النحل
و كذلك قوله - تعالى - :
{قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاء الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ} (63) سورة القصص )
########################&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& &&&
وأنتظر من الأخوة الرد على هذه الشبهة لمن يرمي بها سواء هو أو غيره ، وشرط الرد أن يكون من القرآن الكريم فقط
والله الهادي لصراطه المستقيم
تعليق