إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل التوسل بالأنبياء والأئمة ( ص ) شرك بالله عز وجل ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل التوسل بالأنبياء والأئمة ( ص ) شرك بالله عز وجل ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

    بسم الله الرحمان الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هذه شبهة للأخ ( أبو جاسم ) ( الشيعي سابقاً ) المشرف في منتدى ( فيصل نور ) حول التوسل بالأئمة ( ع ) ، قال فيها :

    ( اعلم تماماً بأن الشيعة يقولون بأننا عندما نقول يا علي فإننا لا ندعو علياًّ و إنما نتوسل به و ندعو الله - سبحانه و تعالى - بحقه
    و يقولون هذا التوسل جائز
    و لنرَ الآن ماذا قال القرآن الكريم في هذا الشأن و بشيءٍ من التفصيل
    كلنا و لله الحمد نؤمن بالله - سبحانه و تعالى - ، بل و حتى المشركين أيضاً يؤمنون بالله - سبحانه و تعالى -
    و لستُ أنا من يقول هذا
    بل الله سبحانه و تعالى قال ذلك في كتابه العزيز :
    {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ} (61) سورة العنكبوت
    أَوَ ليست هذه آياتٌ بيّنات ؟؟
    تأملوا إخواني !!
    ( ليقولنّ الله )
    سبحان الله إذن المشركين معترفين بالله
    و لكن المشكلة تكمن في عدم فهم توحيد الله - عز و جل -
    و الآية التالية توضح ما أقوله أكثر
    {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ} (106) سورة يوسف
    إذن نتفق معاً أن هناك مؤمنين مشركين !!!
    تقولون كيف ؟؟؟
    أقول
    نعم و ألف نعم
    صدق الله و كذب البشر
    و كيف يكون المشرك مؤمن في نفس الوقت ؟؟؟
    أقول
    انتبهوا لأن إيمان المشركين بالله يكون أن الله - سبحانه و تعالى - هو الرزاق
    و هو الخالق
    و هو الرب
    و هو المحي
    و هو المميت
    و هذا يسمى توحيد الربوبية
    و هذا التوحيد كلنا و حتى المشركين متفقون عليه
    إذن ما المشكلة ؟؟؟
    المشكلة تكمن في مسألة توحيد الألوهية
    الذي تعبّر عنه شهادة أن لا إله إلا الله
    فالآن من يدعو غير الله و يذبح لغير الله و ينذر لغير الله و يقول أجري على الزهراء - رضي الله عن الزهراء - و الزهراء - عليها السلام - بريئة من هذا الشرك
    أو يقول
    يا علي أدركني و يا حسين أغثني
    فهو قد حقّق شرك المشركين 100%
    و هذا ليس كلامي أنا بل هو كلام الله - تبارك و تعالى - الذي قال :
    {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} (194) سورة الأعراف
    فالله - سبجانه و تعالى - لالالالالالالالالالا يرضى أن يدعو العبد غيره حتى و لو بحجة الوسيلة أو التوسل و الذي لا أصل له في كتاب الله - تبارك و تعالى -
    بل على العكس
    فالله - سبحانه و تعالى - نهى عن ذلك في محكم كتابه العزيز
    و الآيات في هذا الشأن كثيرة
    سنذكرها في وقتها
    و الآن لنتعرف معاً من أين جاءت فكرة التوسل بالأولياء و الصالحين
    كلنا متفقون على أن الدعاء عبادة ، بل و من أعظم العبادات
    و الآن لنمضِ سوياً مع كتاب الله - تبارك و تعالى - و أنتم بفطرتكم السليمة سيدخل الحق إلى قلوبكم بإذن المولى - تبارك و تعالى -
    قال - تعالى - :
    {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} (3) سورة الزمر
    تأملوا يا عقلاء !!!
    فالمشركين اتخذوا من دون الله أولياء !!!!!
    فأول ما بدأ الشرك ، كان هناك أقواماً صالحين بعد سيدنا نوح - عليه السلام -
    فماتوا ، فجاء الشيطان للناس
    و الشيطان طبعاً لا يزيّن للإنسان إلا الحرام و الباطل لأنه في النار و يريد أن يستدرج البني آدم معه إلى النار و بئس المصير و العياذ بالله
    و هنا أهم نقطة يا إخوان
    أن الشيطان هنا قال للناس : ما أجمل عبادة هؤلاء الصالحين !!!
    ما رأيكم أن تصلوا بجانب قبرهم ؟؟!! لعل الله يتقبّل أعمالكم !!!
    فجاءوا بجانب قبرهم و بدأوا يصلون لله
    ثم استدرجهم الشيطان و قال لهم :لِمَ لا تنحتوا صوراً لهؤلاء الصالحين ؟؟!!
    انتبهوا يا إخوان !!
    فالشيطان لا يقول أنهم مشركين و لكن يقول لهم : تقرّبوا إلى الله و لكن بأسلوبٍ شركيّ
    و شيئاً فشيئاً بدأوا يدعون الأموات الصالحين و يقولون لالالالالالالا
    نحن لا نعبدهم ، نحن نتوسل إلى الله بهم !!!
    و هذا هو الشرك بعينه
    فالآية الكريمة واضحة وضوح الشمس
    فالآن هناك من الشيعة من تقول له قل يا الله
    و لكنه يعاند و يقول ياااا علي !!
    و هذا حال الكثير من الشيعة مع الأسف الشديد
    فبالله عليكم يا عقلاء !!
    أهذا ما أمرنا الله به ؟؟؟!!!
    أهذا ما جاء به دين الإسلام ؟؟!!
    أقسم بالله العظيم بأن الإسلام بريء من هذه الأقوال و التصرفات الشركية
    تأملوا في قول الله - تبارك و تعالى - :
    {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} (3) سورة الزمر
    يا سبحان الله !!!
    فالله سبحانه يقول أن الدين خالصٌ له وحده - سبحانه -
    و هؤلاء يقولون : نحن نتوسل بهؤلاء الأولياء و الصالحين ليقرّبونا إلى الله زلفى !!!
    فالمشركين إذن عندهم توحيد و شرك في نفس الوقت
    أي عندهم توحيد في الإيمان بالله ( الخالق الرزاق الحي المحيي المميت ...الخ )
    و عندهم شرك بأنه يجوز دعاء غيره معه
    و أقسم بالله العظيم أن هذا هو حال الشيعة اليوم !!!
    و أتذكر أنني عندما زرت الإمام الرضا - عليه السلام - في مشهد قبل كم سنة
    كنتُ أدعو الله بحق هذا الإمام و أتوسل به تماماً نفس الشيعة
    و الإمام الرضا - عليه السلام - أمامي ميتٌ و في الجنة
    إذن هو أحد الأولياء الصالحين و أنا أتوسل به !!!
    فهل هذا الإمام يسمعني و يسمع مرادي ؟؟!!
    و يرد على سؤالي هذا قول الله - عز و جل - :
    {وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاء وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ} (22) سورة فاطر
    و هل سيوصّل حاجتي إلى الله ؟؟!!
    أليس الله بقائلٍ - سبحانه - :
    {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} 186 سورة البقرة
    يا سلام ما أروعها من آية
    و الله يا إخوان أن هذه الآية بالذات تشرح صدري أكثر
    فالله سبحانه يقول لك أنه قريبٌ منك يا عبد فمابالك تضع حواجز بينك و بين الله ؟؟!!
    و بالله عليكم يا مسلمين !!!
    ما الفرق بين أعمال الشيعة عند القبور و بين حال المشركين الذي أوضحته لكم الآن ؟؟!!!
    أرجو الرد على هذه و بدون تعصّب و أرجو من الجميع التزام الهدوء
    و انظروا الآن ماذا يقول الله - تبارك و تعالى - :
    {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ} 18سورة يونس
    فالآن أنت لما تقول لهذا الشخص : لا تقول يا علي
    يقول لك عليٌّ شفيعي عند الله و يظنون أننا نكره علياُّ لأننا لا نتوسل به !!!
    و الله يا إخوان بأن عليّ - فداه روحي و أمي و أبي - تاج رؤوسنا كلنا
    و لكن
    حبنا لعليّ - عليه السلام - لا يعني أن نشركه بالله - سبحانه و تعالى -
    فعليٌّ سيتبرّأ من كل هذه الشركيات يوم القيامة
    و هذا هو قول الله - تبارك و تعالى - :
    {وَإِذَا رَأى الَّذِينَ أَشْرَكُواْ شُرَكَاءهُمْ قَالُواْ رَبَّنَا هَؤُلاء شُرَكَآؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوْ مِن دُونِكَ فَألْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ} 86 سورة النحل
    و كذلك قوله - تعالى - :
    {قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاء الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ} (63) سورة القصص )

    ########################&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& &&&

    وأنتظر من الأخوة الرد على هذه الشبهة لمن يرمي بها سواء هو أو غيره ، وشرط الرد أن يكون من القرآن الكريم فقط

    والله الهادي لصراطه المستقيم

  • #2
    بسم الله الرحمان الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأخوة الكرام :
    أضع هنا أول رد على هذه الشبهة

    الأخ : أبو جاسم

    التوسل إلى الله عز وجل بالأنبياء وغيرهم
    قال الله عز وجل
    بسم الله الرحمان الرحيم
    ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنّهُ هو التواب الرحيم ) البقرة : 37.
    ما هي هذه الكلمات التي تلقاها سيدنا آدم ( ص ) وتوسل بها إلى الله عز وجل ليتوب عليه ؟؟؟
    قال الله تعالى :
    ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون ) المائدة ـ 35
    فقد أمرت هذه الآية الكريمة باتخاذ ( وسيلة ) الى الله تعالى ، ولكنها لم تبين ما هي ، وهذا يعني أن الله تعالى ترك بيانها للرسول صلى الله عليه وآله .
    قال الله تعالى :
    ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيما) النساء ـ 64
    قوله تعالى ( يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنِّا كنِّا خاطئين ) يوسف 97
    فقد جعل أولاد سيدنا يعقوب ( ص ) أباهم وسيلة للاستغفار وقد قبل سيدنا يعقوب القيام بذلك كما حكاه القرآن ( قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) فدل ذلك على أن التوسل بالأنبياء أمر مشروع وليس شرك
    قوله تعالى :
    (أولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا ). الاسراء 57
    فهذه الآية تدل على مشروعية التوسل الى الله تعالى بالأشخاص الأقرب اليه
    قوله تعالى :
    ( ولما وقع عليهم الرجز قالوا ياموسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل ) الأعراف ـ 134
    وقد قبل موسى عليه السلام طلبهم ، ودعا الله لهم ، فدل قبوله هذا على أن طلبهم بواسطته أمرٌ مشروع
    تقول :
    ( تأملوا في قول الله - تبارك و تعالى - :

    {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} (3) سورة الزمر

    يا سبحان الله !!!
    فالله سبحانه يقول أن الدين خالصٌ له وحده - سبحانه -
    و هؤلاء يقولون : نحن نتوسل بهؤلاء الأولياء و الصالحين ليقرّبونا إلى الله زلفى !!! )

    أقول : القرآن يقول ( ما نعبدهم إلا ليقربونا ) ولم يقل ( ما نتوسل بهم إلا ليقربونا ) فلا تفسر القرآن على هواك ، فيقع عليك حكم الرسول ( ص ) فيمن فعل ذلك !!!!!
    القرآن يقول ان التوسل مشروع وانت تقول انه شرك ، فقولك مخالف للقرآن ولا يؤخذ به !!!
    تقول :
    (أليس الله بقائلٍ - سبحانه - :

    {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} 186 سورة البقرة

    يا سلام ما أروعها من آية
    و الله يا إخوان أن هذه الآية بالذات تشرح صدري أكثر
    فالله سبحانه يقول لك أنه قريبٌ منك يا عبد فمابالك تضع حواجز بينك و بين الله ؟؟!!

    أقول :
    الله عز وجل اشترط في هذه الآية شرطاً لقبول دعاء العباد وهو ( فليستجيبوا لي ) فما هو هذا الشرط الذي اشترطه الله عز وجل عليهم والذي بعد الوفاء به من العباد يجيب الله عز وجل دعاء العباد ؟؟؟

    والحمد لله الذي أخرجنا من الظلمات إلى النور
    ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا
    التعديل الأخير تم بواسطة المستبصرالمهدوي; الساعة 21-08-2005, 02:25 AM.

    تعليق


    • #3
      اللهم صل علي محمد وال محمد
      تسجيل متابعة
      بارك الله بكم

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة نورعلي
        اللهم صل علي محمد وال محمد
        تسجيل متابعة
        بارك الله بكم
        بسم الله الرحمان الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        الأخت الكريمة : نور علي
        مشكورة على هذا المرور الكريم
        وانتظر مشاركةالأخوة في الرد على هذه الشبهة .
        وفقكم الله

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمان الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
          بارك الله بكم

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمان الرحيم
            اللهم صل على محمدوآل محمد وعجل فرجهم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            الأخ الفاضل : abdulyt
            شكراً جزيلاً على مروركم الكريم
            وفقكم الله

            تعليق


            • #7
              إن الموضوع مجرد كلام إنشائي ولا أعتبره شبهة

              وبعض الإشكالات التي فيه ذكرت الرد عليها

              ما علينا

              لنذكر الآيات التي يستشهد بها صاحب الموضوع الأخ أبو جاسم

              {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ} (61) سورة العنكبوت

              الآية تبين لنا إذا كان الله هو الخالق وبيده تدبير السماوات وتدبير الأرض وكل هذه الأمور كان هو الذي يجب أن يدعى للرزق وسائر الأمور فمن العجب أن يصرف عنه الإنسان إلى غيره ممن لا يملك شيئا وهو قوله فأنا يؤفكون

              ركز على "ممن لا يملك شيئا" في الرد حيث أن الكفار كانو يدعون الأصنام وآلهة من صنعهم وهذه الأشياء لا تملك شيء

              الآية تبين أن الكفار يعلمون أن الله خلق السماوات والأرض وخلق كل شيء وسخر كل شيء ولكنهم يدعون أصنام وآلهة ليست لهم القدرة على إفادتهم بشيء

              فالآية إذن تحرم أن تدعو شيء لا يستطيع نفعك أما أن تدعو أبوك أو أمك أو أي شخص في أمر ما فهذا ليس بحرام لأن الأب يستطيع إفادتك فهو يستطيع الدعاء لك ومثال على ذلك ما جاء في سورة يوسف عندما سئل النبي يعقوب أن يستغفر الله لأبنائه فاستجاب لدعوتهم ولم يقل أنها شرك أو لا تجوز

              نأتي للآية الثانية التي ذكرها صاحب الموضوع الأخ أبو جاسم

              {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ} (106) سورة يوسف

              صاحب الموضوع هنا يتكلم فيها كلام إنشائي ولم يتعب نفسه في البحث في تفسير هذه الآية

              لنأتي بالآيات التي سبقتها من سورة يوسف

              ( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين (103) وما تسئلهم عليه من أجر إن هو إلا ذكر للعالمين (104) وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون (105) وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهو مشركون (106) أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغتة وهم لا يشعرون (107) )

              يقول أبو جاسم أن الآية تدل أن هناك مؤمنين مشركين

              لنأتي لتفسير الآيات الكريمة

              (وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين) أي ليس أكثر الناس لانكبابهم على الدنيا وانجذاب نفوسهم إلى زينتها وسهوهم عما أودع في فطرهم من العلم بالله وآياته أن يكونوا فعلا مؤمنين به ، ولو حرصت وأحببت إيمانهم وسيأتي الدليل على هذا المعنى في الآيات التالية

              وقوله (وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معروضون) المعنى أن هناك آيات كثيرة تدل على الله وهم يشاهدون هذه الآيات أي السماوات والنظام البديع يشاهدون كل هذه الآيات وتتكرر عليهم والحال أنهم معرضون عنها لا ينتبهون

              (وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون) أي أكثر الناس ليسوا بمؤمنين وإن لم تسألهم عليه أجرا أي حتى لو جعلتهم يرون أنك لا تريد أموالا منهم وحتى لو أريتهم أنك تدعوهم لمصلحتهموإن كانو يمرون على الآيات السماوية والأرضية على كثرتها والذين آمنو منهم وهم الأقلون ما يؤمن أكثرهم إلا وهم متلبسون بالشرك

              يمكن أن يكون الإنسان متعلقا بالحياة الدنيا وزينتها وينسى الحق ومن الجائز أن ينقطع عن كل ما يشغل النفس عن الله ويتوجه إليه تعالى في كل أموره وبين هذين الإنسانين أو المنزلتين مراتب مختلفة بالقرب من أحد الجانبين حيث أنه يوجد إنسان يؤمن بالله وبقدرة وبقضائه وقدره وتراه يرتعب ويخاف من كل مصيبة تهدده ويلتمس العزة من غير الله وهو يؤمن أن لله العزة جميعا فالمراد بالشرك في الآية مراتبه إلى مراتب الإيمان

              في تفسير القمي بإسناده عن الفضيل عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى (وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون) قال: شرك طاعة وليس شرك عبادة ، والمعاصي التي يرتكبون فهي شرك طاعة أطاعوا فيها الشيطان فأشركوا بالله الطاعة لغيره وليس بإشراك عبادة أن يعبدوا غير الله.

              وفي تفسير العياشي عن محمد بن الفضيل عن الرضا عليه السلام قال: شرك لا يبلغ به الكفر.

              وفيه عن مالك بن عطية عن أبي عبد الله عليه السلام في الآية قال: هو الرجل يقول لولا فلان لهلكت ولولا فلان لأصبت كذا وكذا ولضاع عيالي ألا ترى أنه جعل لله شريكا في ملكه يرزقه ويدفع عنه؟ قال: قلت: فيقول لولا أن من الله علي بفلان لهلكت
              قال: نعم لا بأس بهذا.

              وفيه عن زرارة قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله (وما يؤمن أكثر بالله إلا وهم مشركون) قال: من ذلك قول الرجل: لا وحياتك.
              يعني القسم بغير الله

              سآتي ثانية لأرد على استدلاله بالآيات الأخرى التي ذكرها فيما بعد إن شاء الله
              التعديل الأخير تم بواسطة سـلـمـان; الساعة 28-08-2005, 05:41 PM.

              تعليق


              • #8
                في ردي السابق خطأ مطبعي وذلك في الآية في نهاية (وما يؤمن أكثرهم) أرجو تعديله فلم ألحظه إلا بعد إنتهاء الفترة المتاحة للتعديل

                عموما

                نأتي لآية وما أنت مسمع من في القبور

                وأتعجب لكثرة الناس الذين يحتجون بهذه الآية

                الله سبحانه وتعالى يقول (وما يستوي الأعمى والبصير (19) ولا الظلمات ولا النور (20) ولا الظل ولا الحرور (21) وما يستوي الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور (22) إن أنت إلا نذير (23) )

                الجمل المتوالية أعني قوله تعالى (وما يستوي الأعمى والبصير -إلى قوله- وما يستوي الأحياء ولا الأموات) تمثيلات للمؤمن والكافر وكنايات عن الفارق بينهما

                قوله (إن الله يسمع من يشاء) أي من يشاء الله أن يسمعه يكون مؤمنا ، المؤمن كان ميتا فأحياه فأحياه الله فأسمعه لما في نفسه من الاستعداد لذلك أي هداه لذلك قال تعالى ( أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا) الأنعام (122)

                وقوله (وما أنت بمسمع من في القبور) أي الأموات وهذه الآية كناية عن الكفار المطبوع على قلوبهم ، لا يسمعون أبدا أما المؤمن أحياه الله يعني أسمعه الله وهداه للرشد

                والآية التي تليها تبين هذا المعنى إذ يقول الله (إن أنت إلا نذير) الكلام كله عن النبي الذي يدعو إلى الله فالتشبيهات السابقة كلها تتكلم عن الناس الذين يدعوهم النبي فمنهم الأحياء أي الذين يحيي الله قلوبهم فيسمعون له ومنهم الأموات أي الكفار أصحاب القلوب الميتة الذين لا يسمعون الدعاء

                الآن نأتي للآية 194 من سورة الأعراف {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}

                طبعا أبو جاسم راح يقول أن الله لا يرضا أن يدعو العبد غيره وهذا كلام غير دقيق لأننا تكلمنا مرارا وتكرارا عن النبي يعقوب واستغفاره لأولاده الذين دعوه هو

                (قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين قال سوف أستغفر لكم ربي إنه هو الغفور الرحيم)

                المشكلة الأخ أبو جاسم استعجل في تكفيره لمن يدعو غير الله فها هم أبناء يعقوب يدعونه وهو استجاب لهم ودعا لهم الله

                إذن لنوضح الآية في سورة الأعراف

                (هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إلها فلما تغشاها حملا خفيفا فمرت به فلما أثقلت دعوا الله ربهما لئن آتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين (189) فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما فتعالى الله عما يشركون (190) أيشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون (191) ولا يستطيعون لهم نصرا ولا أنفسهم ينصرون (192) وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعونكم سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون (193) إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين (194) )

                والكلام في أول الآيات عن آدم أقصد (من نفس واحده) وثم ينتقل الكلام عن أي زوجين من البشر عندما يقول فلما تغشاها حملا إلى أن قال فتعالى الله عما يشركون فالغالب على حال الأبوين أن ينقطعا إلى الله في أمر ولدهما وإن لم يلتفتا إلى تفصيل انقطاعهما كما ينقطع راكب البحر إلى الله سبحانه إذا تلاطمت وأخذت أمواجه تلعب به ينقطع إلى ربه وإن لم يعبد ربه قط فهذا حال قلبي وفطري يضطر الإنسان إليه

                فالزوجين هنا ينقطعان إلى الله لئن آتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين فلما أتاهما صالحا جعلا له شركاء وتبثا في حفظه وتربيته بكل سبب

                في ذيل الآية (فتعالى الله عما يشركون) فلو كان الكلام عن آدم وحواء بعينهما لكان قال فتعالى الله عن شركهما أو عما أشركا ولكن الكلام ينطبق على أزواج الإنسان بكلام عام فقال عما يشركون

                وثم تأتي الآيات وتذم المشركين الذين يعبدون غير الله وحاشا أن يكون آدم وحواء من أولائك فقد قال الله تعالى في آية أخرى (ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى) طه 122

                وقوله (أيشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون) الظاهر أن المقصود عبادة الأصنام حيث أنها جماد لا تستطيع نصرة أنفسها كما في ذيل الآية (ولا أنفسهم ينصرون)

                ثم تأتي الآية التالية (إن الذين تدعون من دون الله عياد أمثالكم - إلى قوله - يسمعون بها) المعنى إنهم مخلوقون لا يقدرون على شيء لأنهم عباد أمثالكم فكما أنكم مخلوقون مدبرون كذلك هم

                تبين الآية أن حتى الأصنام مجرد حجارة والحجارة أصلا عبد لله لأن الله يقول سبح لله مافي السموات والأرض وأن الحجارة وكل شيء يسبح لله أمر ثابت ومعروف فالأصنام مجرد حجارة خلقها الله وهي تعبد الله مثل الكفار هم أيضا من خلق الله

                والآيات التي تأتي بعدها تبين أن المقضود بـ (عباد أمثالكم) الأصنام

                يقول الله (ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم آذان يسمعون بها..) الأعراف 195 فالظاهر أن عباد أمثالكم هي الأصنام نفسها فهي تنطبق عليها هذه الآية

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  أولا، إن عقيدة أهل السنة والجماعة أن التوسل بذوات الأنبياء والصالحين بدعة وليس بشرك إلا إذا قصد الداعي بدعائه المتوسَل به.
                  ثانيا: ما ذكره الأخوة من أدلة على جواز التوسل فهي أدلة على جواز التوسل الذي أجازه الشرع، فالتوسل الجائز على أنواع:
                  1. التوسل بأسماء الله وصفاته، كقول النبي صلى الله عليه وسلم:" يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث".
                  2. التوسل بدعاء الرجل الصالح، كما في توسل أبناء يعقوب بدعائه وكتوسل الصحابة بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم واستغفاره لهم وكتوسل عمر بدعاء العباس حين أرادوا الاستسقاء...
                  3. التوسل بالعمل الصالح، كقول النبي صلى الله عليه وسلم:" اللهم إني أسألك بأني أشهد أن لا إله إلا الله أن .." وكقصة أصحاب الغار الذين دعوا الله وتوسلوا إليه بصالح الأعمال.

                  فهذه أنواع التوسل التي أجازها الشارع الحكيم، أما التوسل بذوات الأنبياء والصالحين فإنه لم يرد بدليل صحيح صريح وعليه فلا نتعبد الله به. لأن التوسل دعاء والدعاء عبادة الأصل فيه التحريم والتوقيف حتى يرد الشرع بجوازه.

                  والله تعالى أعلم

                  تعليق


                  • #10
                    كلام جميل

                    ما فيه تعصب أو أي شيء من هذا القبيل

                    دعني أوضح لك موقفنا من التوسل يا أخي من دون أن أدخل معك في نقاش

                    طبعا معلوم أن الشهيد حي عند الله كما في الآية ولكن هذا لا يعني أننا نتوسل بأي شهيد ليدعو لنا الله في أمر ما مثلا

                    صحيح هو حي ولكن أين الصلاحية أن يشفع لنا

                    بل نحن ندعو أهل البيت والأئمة وهذا ليس لأنهم شهداء من نوع خاص بل لأنه ورد عندنا روايات صحيحة على حسب روائيين موثوقين عندنا تقول الروايات أن الله قد أعطاهم أي أهل البيت والأئمة هذه المنحة أي سمح لهم أن يستجيبوا للداعين

                    طبعا لا فائدة أن نأتي أنا وأنت ونتخاصم على صدق الروايات ورجالها ولكن فقط لأبين لك

                    والله يهدينا ويهدي كل المؤمنين لصراطه المستقيم إن شاء الله

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمان الرحيم
                      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      الأخ الفاضل : سـلـمـان

                      بارك الله فيك وجزاك خيراً على هذا الشرح والتوضيح
                      وفقكم الله

                      والحمد لله الذي أخرجنا من الظلمات إلى النور

                      تعليق


                      • #12
                        نحن لانتوسل بالانبياء ولا الاوصياء نحن نتوسل الى الله بحقهم
                        فانا اقول اللهم بحق غربة الحسين لا تحرم اي شيعي من زيارت الحسين[b]

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمان الرحيم
                          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          بارك الله في الأخوة المشاركين
                          عندما علم الأخ : أبو جاسم والذي كان شيعياً ، بهذا الحوار هنا قام على منتدى ( فيصل نور ) بوضع مشاركة قال فيها :

                          ( ارسل: الاحد اغسطس 28, 2005 20:42 pm موضوع الرسالة: هام و عاجل يخص المدعو(المستبصر المهدوي) أرجو الدخول للأهمية

                          --------------------------------------------------------------------------------

                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          و به نستعين
                          إخواني أهل السنة الكرام
                          لقد سبق أن وقع الزميل المدعو المستبصر المهدوي بالفخ العميق عندما اعترف بلسانه بأنه يقبل بتشبيه الرسول الكريم - صلوات ربي و سلامه عليه و على آله - بالذبابة و العياذ بالله !!!
                          كما يقبل بتشبيه الإمام عليّ - عليه السلام - بالبعوضة و العياذ بالله !!!
                          و بعدما عَجَزَ عن الرد عليّ في موضوعي المثبّت ( السبب الرئيسي لاستبصاري و هدايتي للتسنن بإذن المولى - عز و جل -
                          قام بالآتي :
                          http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=45038
                          و هنا أنا أعطي أحد احتمالين و الله أعلم :
                          1 - إما أن المهدوي نادم على تشيعه و بدأ يصحى ضميره من مغالطاته ( و هذا ما أتمناه و أدعو الله به ) ، و لكن يكابر و يعاند ، و مع الأسف كبرياءه و عناده في أمرٍ خطير ، فيه جنة أو نار .
                          2 - أو أن الرجل جبان و مُفلس و لا يعرف بماذا يرد ، فطرح موضوعي في منتديات يا حسين
                          بدلاً من الرد عليّ أنا مباشرةً ، ليقوم بعدها بنسخ ردودهم و لصقها في موضوعي أنا .
                          و الآن سؤالي لك يا مهدوي :
                          لماذا لم تُعلّق على موضوعي أنا و تحاورني أنا مباشرةً ؟؟؟
                          و لماذا طرحت موضوعي في منتدياتكم ؟؟؟
                          هل تنتظر منهم الرد ؟؟؟
                          أم لأنك عاجز عن الرد بنفسك ، فقرّرت اللجوء إلى أصدقائك المهدويين نفسك ؟؟؟
                          أم بدأ يصحى ضميرك مما أنت فيه و هذا ما ندعو الله - تبارك و تعالى - به ؟؟؟!!!
                          عموماً
                          أترك الحكم لإخواني أهل السنة الكرام على ما قُمتَ به هذا
                          و لي طلب بسيط منك يا مهدوي ، و لكن دون النظر و اللجوء إلى ردود إخوانك في منتديات يا حسين :
                          عندما تكون في جلسة حوار مع النفس ( أي لوحدك )
                          خاطب و إسأل نفسك :
                          هل بو جاسم أخطأ في استشهاده بتلك الآيات الكريمات ؟؟؟
                          و إذا أنا ( يعني أنت ) لستُ عاجزاً ، لماذا لم أرد عليه ، و الموضوع مثبّت منذ فترة و كتبه بو جاسم من أجلي ؟؟؟؟
                          و اسأل نفسك :
                          ما مصلحة بو جاسم من وراء نصحي ؟؟؟
                          فأنا لا أعرفه معرفة شخصية حتى أقول أن له مصلحة من وراء هدايتي !!!
                          فهو نصحني كأخ كبير و نصيحته لوجه الله - تبارك و تعالى -
                          ثم اسأل نفسك يا مهدوي :
                          لو أني أظل على مكابرتي هذه ، فهل هذه المكابرة على الباطل ستدخلني الجنة ؟؟؟
                          و أجب على نفسك بكل صراحة و لا تستعجل أبداً
                          فربما تكون تكرهني و الله أعلم و إذا كنتَ كذلك ، فتذكر قول الله - تبارك و تعالى - :
                          {وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} (216) سورة البقرة
                          ثم تعال و رد علينا ، فنحن بانتظار ردك يا عزيزي
                          و لا تنسَ تدعو الله - تبارك و تعالى - في صلواتك :
                          اللهم أرنا الحق حقاًّ و ارزقنا اتباعه ، و أرنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه
                          و السلام عليكم و رحمة الله - تعالى - و بركاته
                          ################################

                          وقد قمت بالرد عليه هناك بقولي :
                          ( بسم الله الرحمان الرحيم
                          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          المشرف : أبو جاسم
                          هل نسيت كلامك السابق والذي قلت فيه :
                          ( عزيزي المهدوي الموقر
                          هل تريدني أحاور شخصاً يشبّه رسوله الكريم - صلى الله عليه و آله و سلم - بالذبابة و يقبل به ؟؟؟
                          و يشبّه أمير المؤمنين - عليه السلام - بالبعوضة و يقبل به ؟؟؟
                          بالله عليك
                          كيف أقبل أحاورك و أناقشك و أنت تطعن في نبيّك المعصوم و إمامك بهذه الصورة البشعة ؟؟؟ )
                          وقلت بعده أيضاً :
                          ( عزيزي المهدوي الموقر
                          الوقت من ذهب
                          و أنا ليس عندي وقت لأضيّعه مع من يشبّه النبي - صلى الله عليه و آله و سلم - بالذبابة
                          و يقبل بهذا التشبيه
                          و يشبّه أمير المؤمنين عليّ - عليه السلام - بالبعوضة و يقبل بهذا التشبيه
                          و فقط أرد عليك بقولي : حسبنا الله و نعم الوكيل )
                          وقلت أيضاً :
                          ( ســـــلامــــاً
                          يـــا مـــهـــدوي )

                          وقد قمت بالرد على كلامك بقولي :
                          ( المدعو : أبو جاسم
                          أنا لن أتحاور معك )
                          فهل نسيت أنني قلت بأنه لا حوار معك ؟؟؟؟!!!!!!!!!!

                          وقد قمت بوضع شبهتك في موضوع على منتدى ( يا حسين ) الذي وضعت أنت رابطه ، فهل لم تقرأ بأنني أول من قام بالرد على شبهتك ؟؟؟؟!!!!!!!
                          أما قولك :
                          ( أو أن الرجل جبان و مُفلس و لا يعرف بماذا يرد ، فطرح موضوعي في منتديات يا حسين
                          بدلاً من الرد عليّ أنا مباشرةً ، ليقوم بعدها بنسخ ردودهم و لصقها في موضوعي أنا )

                          فهذا إدعاء كاذب ، لأنني قمت بالرد على شبهتك هناك بتاريخ ( 21 ـ 8 ـ 2005 ) ونحن اليوم في ( 28 ـ 8 ـ 2005 ) ولم أقم بالرد هنا لأنني قلت سابقاً ( أنا لن أتحاور معك ) وليس كما تتوهم وتدعي كذباً !!!!!!!!!!!!

                          والحمد لله على نعمة الهداية والولاية

                          تعليق


                          • #14


                            أخي المستبصر المهدوي

                            أستحلفك بالله عز وجل أن تقرأ الآية القادمة كلمة كلمة وبتمعن شديييد

                            وإفهمها جيدا الله يخليك...

                            قال تعالى على لسان سيدنا عيسى: (وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ)


                            أي أنه طالما موجود في الدنيا فهو شاهد علينا،،، فلما توفاه الله،، كان الله هو الشهيد علينا


                            فلو كان أهل البيت شهداء علينا في الدنيا،، فبعد وفاتهم،، يكون الله هو الشهيد


                            كما أرغب في أن أرد على الأخ الذي قال أنه لا يجوز أن ندعوا من لا يفيد ولا يضر مثل الأصنام


                            أخي،، يجب أن لا ندعوا أي أحد،، لانه لا أحد مفيد سوى الله


                            قال تعالى على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم: (قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا)



                            وهذا إدراج كنت قد كتبته سابقا يرجى قراءته بتمعن..



                            قال تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)


                            هل لاحظتم كيف سمى الله الدعاء (عبادة)؟؟


                            قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (الدعاء مخ العبادة)


                            قال أبو عبدالله رضي الله عنه: (إن الدعاء هو العبادة) (الكافي 2/339)


                            قال أبو جعفر رضي الله عنه: (إن أفضل العبادة الدعاء) (الكافي 2/338)


                            إذا أتفقنا أن الدعاء هو العبادة،،، وهذا كما قرأتم ليس كلامي بل كلام الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وكلام الأئمة رضي الله عنهم



                            أي أن
                            الدعاء = عبادة



                            ننتقل للخطوة اللي بعدها

                            فمن يقول ... (يا علي أدركني)،،، معنى ذلك أنه يعبد سيدنا علي!!



                            سيخرج منكم من يقول.. ولكني لا أقصد عبادتهم،،، إنما نيتي التقرب بهم إلا الله


                            لهذا الشخص نقول ... النية الطيبة لا تكفي ونحن نصر على فعل الخطأ...



                            يقول تعالى: (أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ)


                            لقد وصفهم الله أنهم يعبدون (يعني الدعاء والذبائح والنذور وغيرها) أولياء من دون الله بقصد التقرب إلى الله....


                            أليس هذا ما تفعلون؟؟؟


                            أرجوكم أخبروني ما الفرق بين ما يفعل هؤلاء وبين ما تفعلون أنتم؟؟؟


                            قال تعالى: (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ)



                            ستقولون هذا توسل وليس دعاء


                            أقول لكم لمن التوسل يكون؟؟؟


                            أليس لله؟؟ إذا لماذا تقولون (يا علي أدركني)؟؟ ولماذا ليس (يا الله أدركني)؟؟



                            أليس التوسل المفروض أن يكون لله؟؟؟


                            ولكن التوسل السابق موجه لسيدنا علي وليس لله!!!


                            ثم من يقول (يا زهراء إشفيني) في من يفكر لحظتها؟؟ في الله أم في الزهراء؟؟؟




                            عقله مع من لحظتها؟،،، الله أم الزهراء؟؟؟


                            قال تعالى: (مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ)


                            يقول تعالى: (وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ(13) إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ)



                            ستقولون لي: هذه آية موجهة للمشركين وليس لنا،،، نحن موحدون



                            سأقول لكم: قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا)



                            هل تعلمون أن (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) ؟؟؟؟



                            أذكركم بقول الله تعالى: (وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ) لانبي مرسل ولا وليا صالحا ولا إماما كريما ولا أي أحد




                            يقول تعالى: (فلا تدعوا مع الله أحدا) لا الرسول (ص) ولا سيدنا علي ولا الزهراء



                            (وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ) وحده تعالى،، لم يدعوا معه أحدا أبدا


                            ثم أن الله قد أرسل الأنبياء ليكون رسله إلينا،،، لا رسلنا إلى الله!!!



                            أرسل الله الرسل ليطاعوا.. لا ليستغاث بهم... (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ)



                            ثم كيف تدعون البعيد وتتركون القريب؟؟


                            (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ)... يعلم تعالى دعائكم وسركم ونجواكم وعلانيتكم




                            ستقولون لي: قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ)


                            الوسيلة مناقضة تمام التناقض مع الدعاء لغير الله،،، فقد ذكرها الله تعالى في آية أخرى تنفي تماما أن تكون معناها أدعوا أهل البيت


                            (قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا(56) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا)



                            نجد من الآية السابقة أنه مما يثير العجب أن الشيعة يعتبرون الدعاء لأهل البيت هو الوسيلة بينما الآية السابقة تحذر من إتخاذ هذه الوسيلة وتناقضها تماما!!!!


                            لمعرفة ما هي الوسيلة، نقرأ قول الله تعالى: (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) ... فالوسيلة التي تقربنا من الله هي العمل الصالح





                            الله سبحانه وتعالى شدد على توحيد العبادة والدعاء في مواضع كثييييييييييره من القرآن ولم يتركها لإجتهاداتنا وإعتقاداتنا



                            دليل أخير على عدم وجود واسطة بين العبد وربه ناقشت به الشيعة من قبل ولم يرد عليه احد منهم لليوم....


                            عندما يخاطب الله عز وجل الرسول صلى الله عليه وسلم بالقرآن ويرد على أسئلة الناس وإستفساراتهم،،، عادة ما تتكون الآية الكريمة من شقين:

                            الشق الأول: كلمة (يسألونك)
                            الشق الثاني: كلمة (قل)

                            مثال:
                            (يَسْأَلُونَك)َ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ( قُلْ) فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ


                            أي أن الناس حين تسأل الرسول صلى الله عليه وسلم،، فإن الله يرد عليهم بواسطته (أي بواسطة الرسول) فهو الذي (يقول) لنا الجواب الذي لقنه إياه الله عز وجل لنا


                            أي أن الله قد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم واسطة بيننا وبينه في الأسئلة الشرعية، مثل الآيات التالية:


                            (يسألونك) عَنِ الْأَهِلَّةِ (قُلْ) هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ
                            (يسألونك) مَاذَا يُنْفِقُونَ (قُل)ْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ
                            (يسألونك) عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ( قُل)ْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ
                            (يسألونك) عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ( قُلْ) فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
                            (يسألونك) مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ( قُل)ْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ
                            (يسألونك) عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (قُلْ) إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي
                            (يسألونك) كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا( قُل)ْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ
                            (يسألونك) عَنِ الْأَنْفَالِ( قُل)ِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ
                            (ويسألونك) مَاذَا يُنْفِقُونَ (قل) الْعَفْوَ
                            (ويسألونك) عَنِ الْيَتَامَى (قل) إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ
                            (ويسألونك) عَنِ الْمَحِيضِ (قل) هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ
                            (ويسألونك) عَنِ الرُّوحِ (قل) الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا
                            (ويسألونك) عَنِ الْجِبَالِ (فَقُلْ) يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا
                            (ويسألونك) عن ذي القرنين (قل) سأتلو عليكم منه ذكرا


                            أكرر،،، لقد جعل الله عز وجل الرسول واسطة بيننا وبينه في الأسئلة الشرعية،،،، إلا في الدعاء!!

                            إلا في الدعاء،،، لم يجعل الله تعالى الرسول (ص) وسيلة بيننا وبين الله



                            لم يقل الله:
                            َإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي (فقل) َإِنِّي قَرِيبٌ


                            بل قال:
                            وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ



                            أي أنه لا واسطة أبدا بين العبد وربه،، لان الله قريب جدا،،، أقرب إلينا من حبل الوريد،،، دعوة الداع لم تحدد من هو الداع،،، هل هو أنسان عادي أم من أهل البيت!!

                            تعليق


                            • #15
                              أحب أن أضيف شيئا كذلك أخي الفاضل بخصوص الآية الكريمة: ( ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجودوا الله تواباً رحيماً )




                              أخي،، دائما عندما تكتبون هذه الآية الكريمة تنتزعونها وسط الآيات كي تعطي شكلا مخالفا لما يجب أن تكون عليه



                              وهذا شبيه بمن يقول: (لا تقربوا الصلوة) ولا يكمل الآية (وأنتم سكارى)

                              أو من يقول: (فويل للمصلين) ولا يكمل الآية (الذي هم عن صلاتهم ساهون)




                              أخي الآيات أصلها هكذا: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا(61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا(62) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا(63) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا(64))



                              أي أن المنافقين صدوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم ورفضوا القدوم إليه،،، فجعل الله لرد إعتبار الرسول صلى الله عليه وسلم ولتصحيح خطأءهم،، جعلهم يذهبون إليه ويستغفرون الله (وليس الرسول صلى الله عليه وسلم) ثم إذا إستغفر لهم الرسول صلى الله عليه وسلم لوجدوا الله توابا رحيما




                              أي أنهم لم يدعوا الرسول صلى الله عليه وسلم،،، بل دعوا الله،، ولكن ذهابهم للرسول صلى الله عليه وسلم كان لرفضهم بالأول الذهاب إليه...



                              كما أحب أن أضيف مقولة لسيدنا الحسين:

                              اذا ما عضك الدهر فلا تجنح الى الخلق
                              ولا تسأل سوى الله تعالى قاسم الرزق
                              فلو عشت و طوفت من الغرب الى الشرق
                              لما صادفت من يقدر ان يسعد او يشقي



                              كما أن كتاب مفاتيح الجنان ص 154 توسل للامام زين العابدين يقول فيه(اللهي اذا لم اسالك فتعطيني فمن ذا الذي اساله فيعطيني)


                              وآخر ما أقول: ألا يكفيك أن تدعوا الله وحده؟؟

                              قال تعالى: (أليس الله بكاف عبده)

                              صدق الله العظيم

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X