إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خير البشر بعد النبي في الغار!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو شهاب
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلى على محمد و على آل محمد




    بارك الله فيمن وجد الحق و أتبعه

    إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ
    لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ
    كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

    [التوبة : 40]

    من خلال قراءتى للموضوع خلصت إلى أنكم تقولون أن الآية تذم سيدنا أبى بكر للأسباب التالية :


    1 - أن الآية الكريمة تذم أبا بكر لحزنه ومحاولة النبي تـهدئته
    2 - تدعى أن السكينة نزلت على رسول الله فقط دون أبى بكر .
    3 - لا ترى لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( إن الله معنا ) .
    4 - لا ترى لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( صاحبه ) .



    هناك نقطتان فى البداية لا بد من توضيحهما
    1 - يذكر الله تبارك و تعالى أن نصره له بدأ منذ أن تم إخراجه هو و صاحبه بمعنى أن الخروج مع صاحبه هى أولى خطوات نصر الله له .
    2 - يذكر الله تبارك و تعالى أن الذين أخرجوه هم الذين كفروا ... فهل كان أبو بكر من الذين أخرجوا النبى أم من الذين خرجوا معه ؟

    و نأتى للنقطة الأولى :
    أن الآية الكريمة تذم أبا بكر لحزنه ومحاولة النبي تـهدئته

    صفة الحزن التى إتصف بها أبى بكر فى هذه الآية لم تذكر فى القرآن الكريم كله إلا و هى تطلق على المؤمنين فقط و إليك بعض الأمثلة :
    وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [آل عمران : 139]

    إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غُمَّاً بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ .... [آل عمران : 153]

    لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ [الحجر : 88]

    وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ [النحل : 127]

    فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً [مريم : 24]

    إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ ..... [طه : 40]

    وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ [النمل : 70]

    وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ ..... [القصص : 7]

    فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ [القصص : 13]

    وَلَمَّا أَن جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ .....
    [العنكبوت : 33]

    إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ ... [فصلت : 30]

    وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً ....ٌ [آل عمران : 176]

    يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ .... [المائدة : 41]

    وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [يونس : 65]

    لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ [الأنبياء : 103]

    وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [لقمان : 23]

    فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ [يس : 76]

    من خلال كل هذه الآيات نرى أن النهى عن الحزن تأتى فى مقام المواساة و لا تأتى إلا للخير
    فهى تقال للحزين المؤمن على خير فاته أو يخشى أن يفوته و هى تقال للمؤمن فقط و لا تقال للكافر أو العاصى
    و من هنا يثبت أن الحزن كان خشية أبا بكر على خير يفوته بعثور الكفار عليهما أى أن الخير الذى يفوته هو الرسول
    لأننا أثبتنا أن الحزن يكون على خير يفوت الإنسان أو يخشى أن يفوته و لو كان يخشى على نفسه فقط لسمى خوف
    و نتحدى أن تأتوا من كتاب الله العظيم كله بآية واحدة فى مقام النهى عن الحزن و تكون موجهة إلى كافر بل كل النهى
    عن الحزن فى القرآن موجه للأنبياء و الصالحين و منهم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم فهل نهى الله له فى مقام الذم ؟؟؟
    ==========================
    و نأتى للنقطة الثانية :
    تدعى أن السكينة نزلت على رسول الله فقط دون أبى بكر .
    - من الذى يحتاج السكينة أكثر النبى الذى يهدأ من صاحبه أم صاحبه الحزين ... فهل ينزل الله سكينته على النبى الذى يهدأ صاحبه و هو أكثر منه رباطة جأش و يترك الصاحب الذى قد يفضح أمرهما بسبب الإضطراب و المتحقق أن السكينة نزلت على الإثنان و لكن الله ذكر النبى و قصد الإثنان و هذا معروف فى لغة العرب بل و له أدلة مشابهة من القرآن الكريم كما فى قوله تعالى ( " فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( 36 ) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 37 ) " البقرة ) فالله تاب على آدم و حواء و لكنه هنا ذكر آدم للدلالة على الإثنين .
    ==========================
    و نأتى للنقطة الثالثة :
    لا ترى لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( إن الله معنا ) .

    و نقول لكم و بالله التوفيق
    معية الله نوعان لا ثالث لهما
    الأولى هى معية نصر و تأييد مثل قوله تعالى
    إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا (لأنفال: من الآية12 )

    و المعية الثانية هى معية علم و رقابة
    يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً (النساء:108 )

    و بما أن الموقف هو الشدة و إثنان أخرجهما الكفار و يطاردونهم و يريدون قتلهم فإن المعية هى معية نصر و تأييد .
    و حتى إذا جادلتم و قلتم بأنها معية علم و رقابة فيثبت له المنقبة لأن الله إطلع على ما كان و لم يذكر لنا ما يثبت كفره .
    =========================
    و نأتى للنقطة الرابعة :
    لا ترون لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( صاحبه ) .

    و نقول و بالله التوفيق
    إن كلمة صاحب لا يمكن أن تطلق على غير المخلص لمن معه أبدا

    أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ [الأعراف : 184]

    يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ [يوسف : 39]

    وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً [الكهف : 34]

    قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً [الكهف : 37]

    قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ... [سبأ : 46]

    مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [النجم : 2]

    فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ [القمر : 29]

    فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ [القلم : 48]

    وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ [التكوير : 22]

    لو بحثت فى القرآن كله فلن تستطيع أن تستخرج كلمة صاحب و تكون دالة على الغادر أو المنافق
    لو بحثت فى القرآن كله عن كلمة صاحب فلن تجدها ذكرت إلا
    على إنسان مؤمن
    أو إنسان كافر و لكنه مخلص لأصحابه الكافرين .
    المهم لا تذكر على كافر و صاحبه مؤمن

    و لا يمكن أن تطلق كلمة صاحب مجردة إلا و يكون مخلصا ...
    و إذا أردت أن تجعلها مذمة فلا بد من وجود كلمات تدل على المذمة
    ان الحمار مع الحمار مطية *** فاذا خلوت به فبئس الصاحب .......( فهذه بها المذمة والعيب )
    ان الحمار مع الحمار مطية *** فاذا خلوت به فــهــو الصاحب ........( و هذه بها المديح و الحب )
    و حاول أن تأتى بجملة فيها كلمة صاحب و تكون فيها مذمة دون أن تستخدم لفظ للمذمة

    و هذا للإجابة على ما أثير فى الموضوع و نرجو ممن يرد أن يلتزم معنا للرد على الأسئلة
    القادمة ... فهى أسئلة إن شاء الله تبين موقف الصديق هل كان مؤمنا حقا أم لا ...


    و الحمد لله رب العالمين

    هل نعيد الحوار من جديد ؟؟؟ كل الاجوبه في المشاركات السابقه


    القصيمي : تطبيل حلو

    تعليق


    • #77
      المشاركة الأصلية بواسطة ابوهبه
      هل نعيد الحوار من جديد ؟؟؟ كل الاجوبه في المشاركات السابقه


      القصيمي : تطبيل حلو

      سبقتني بالجواب يا بوهبه

      كلام معاد فعلا...و النقاش منتهي أصلا..

      أما المطبل...حرام..ماذا تريده أن يصنع اذا أخذنا منه الدنبك ؟؟

      بارك الله بالأخوه الموالين و حشرهم مع مولاي محمد و آله الطاهرين...

      تعليق


      • #78
        اخي العزيز ابو هبه

        السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

        اخي العزيز ابو هبه ..

        اولا نحن لم نذم الخليفه الاول وانما قلنا ان الايه الكريمه لم تزيد من شأن الخليفه الاول ....

        ولكن الايه الكريمه الاتيه تقول .. (( الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )) صدق الله العظيم

        اي ان الخليفه الاول ليس من اولياء الله كما وصفه البعض

        ومع الف سلامه

        اخوكم محمد من بغداد

        تعليق


        • #79
          [frame="1 80"]1 - يذكر الله تبارك و تعالى أن نصره له بدأ منذ أن تم إخراجه هو و صاحبه بمعنى أن الخروج مع صاحبه هى أولى خطوات نصر الله له .[/frame]
          من اٌخرج هو النبي صلى الله عليه وآله فقط.
          كما قال تعالى:
          اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ
          ولم يقل تعالى اذا اخرجهما.
          والنصر للرسول صلى الله عليه وآله دون صاحبه بقرينة قوله تعالى:
          وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا
          ولم يقل تعالى:
          وايدهما بجنود.

          فالواضح من الايه هي نصرته صلى الله عليه وآله دون صاحبه.



          [frame="1 80"]2 - يذكر الله تبارك و تعالى أن الذين أخرجوه هم الذين كفروا ... فهل كان أبو بكر من الذين أخرجوا النبى أم من الذين خرجوا معه؟[/frame]
          وهل الدليل الذي كان معهم مسلما كان ام كافرا؟
          وكون ابو بكر مسلم هذا امر متسالم عليه فهو مسلم كأي مسلم آخر.



          [frame="1 80"]- من الذى يحتاج السكينة أكثر النبى الذى يهدأ من صاحبه أم صاحبه الحزين ... فهل ينزل الله سكينته على النبى الذى يهدأ صاحبه و هو أكثر منه رباطة جأش و يترك الصاحب الذى قد يفضح أمرهما بسبب الإضطراب و المتحقق أن السكينة نزلت على الإثنان و لكن الله ذكر النبى و قصد الإثنان و هذا معروف فى لغة العرب بل و له أدلة مشابهة من القرآن الكريم كما فى قوله تعالى ( " فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( 36 ) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 37 ) " البقرة ) فالله تاب على آدم و حواء و لكنه هنا ذكر آدم للدلالة على الإثنين .[/frame]
          الآيه واضحة جدا فالسكينة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله دون صاحبه.
          اختلف مفسريكم على من نزلت السكينه على رسول الله صلى الله عليه وآله ام على ابي بكر.
          ونقول بأن السكينة قد نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله دون صاحبه بدليل قوله تعالى:
          عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا
          وهذه الآيه معطوفه على ماقبلها:
          مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ
          فالمؤيد بالجنود هو رسول الله صلى الله عليه وآله وكما قلنا بأنها معطوفه على ماقبلها, هذا اولا.
          ثانيا:
          اذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله مطمئن من نصرة الله له في الغار.
          فهذا يعني ان النبي صلى الله عليه وآله في حنين لم يكن مطئمنا لنصرة الله له وهذا بعيد جدا عن رسول الله صلى الله عليه وآله.
          قال تعالى:
          لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ (25) ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ (26)
          فكلام ابوشهاب فيه طعن لرسول الله صلى الله عليه وآله يوم حنين.


          و نأتى للنقطة الثالثة :
          لا ترى لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( إن الله معنا ) .

          [frame="1 80"]و نقول لكم و بالله التوفيق
          معية الله نوعان لا ثالث لهما
          الأولى هى معية نصر و تأييد مثل قوله تعالى
          إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا (لأنفال: من الآية12 )

          و المعية الثانية هى معية علم و رقابة
          يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً (النساء:108 )

          و بما أن الموقف هو الشدة و إثنان أخرجهما الكفار و يطاردونهم و يريدون قتلهم فإن المعية هى معية نصر و تأييد .
          و حتى إذا جادلتم و قلتم بأنها معية علم و رقابة فيثبت له المنقبة لأن الله إطلع على ما كان و لم يذكر لنا ما يثبت كفره .[/frame]
          نقول ان النصرة والتأييد لرسول الله صلى الله عليه وآله دون صاحبه في الغار لقوله تعالى:
          عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا

          فلا تأييد ولا نصرة لابي بكر في هذا الموقف.


          [frame="1 80"]و نأتى للنقطة الرابعة :
          لا ترون لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( صاحبه ) .

          و نقول و بالله التوفيق
          إن كلمة صاحب لا يمكن أن تطلق على غير المخلص لمن معه أبدا

          أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ [الأعراف : 184]

          يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ [يوسف : 39]

          وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً [الكهف : 34]

          قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً [الكهف : 37]

          قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ... [سبأ : 46]

          مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [النجم : 2]

          فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ [القمر : 29]

          فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ [القلم : 48]

          وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ [التكوير : 22]

          لو بحثت فى القرآن كله فلن تستطيع أن تستخرج كلمة صاحب و تكون دالة على الغادر أو المنافق
          لو بحثت فى القرآن كله عن كلمة صاحب فلن تجدها ذكرت إلا
          على إنسان مؤمن
          أو إنسان كافر و لكنه مخلص لأصحابه الكافرين .
          المهم لا تذكر على كافر و صاحبه مؤمن

          و لا يمكن أن تطلق كلمة صاحب مجردة إلا و يكون مخلصا ...
          و إذا أردت أن تجعلها مذمة فلا بد من وجود كلمات تدل على المذمة
          ان الحمار مع الحمار مطية *** فاذا خلوت به فبئس الصاحب .......( فهذه بها المذمة والعيب )
          ان الحمار مع الحمار مطية *** فاذا خلوت به فــهــو الصاحب ........( و هذه بها المديح و الحب )
          و حاول أن تأتى بجملة فيها كلمة صاحب و تكون فيها مذمة دون أن تستخدم لفظ للمذمة [/frame]
          ونقول الجهل مصيبه.


          قال تعالى:
          يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
          ونسأل هل صاحب يوسف في السجن كان مؤمنا ام كافرا؟؟


          قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً
          ويتبين من هذه الآيه بأن صاحبه الذي يخاطبه قد كفر بالذي خلقه من تراب ثم من نطفه ثم سواه رجلا.


          ةنضيف ايضا ان الصحبه تطلق على الانسان والحيوان كما في قوله تعالى:
          تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ


          ولا ننس ان الكلب كان صاحب اصحاب الغار في غارهم.
          فهل للحوت او الكلب فضيلة لصحبتهم الانبياء والاولياء؟؟؟


          حتى هذه اللحظه لم يثبت لنا الوهابيه فضيلة واحده من هذه الآيه لابي بكر.
          التعديل الأخير تم بواسطة بوحسن; الساعة 10-09-2005, 03:58 PM.

          تعليق


          • #80
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صلى على محمد و آل محمد

            شكرا لأخوانى من أهل السنة الكرام و نسأل الله التوفيق
            شكرا لك أخى القصيمى و جعلنا هادين مهتدين دائما
            و للأسف لأنهم يطبلون كثيرا ... فإنهم يروا من يقول كلمة طيبة فى حق أخيه يرونه تطبيلا


            الزملاء الشيعة الأفاضل
            لم نرى ردا على النقاط المثارة إلا من الزميل بوحسن فقط و الباقى إما ترك الموضوع
            أو شارك على إستحياء ... ننتظر مشاركتكم لكى نجيب على شبهاتكم بإذن الله

            و الحمد لله رب العالمين

            تعليق


            • #81
              هل لك ان ترد على ماذكرناه؟


              فلست من هواة الانتظار طويلا.

              تعليق


              • #82
                أبو حسن كفوبالرد عليك ونحن نتابع الموضوع ولم نهرب كما تفعلون استناناً بسنه من قبلكم .

                وبعدين الموضوع منتهي من زمان ، كل مره يجي واحد ويعيد نفس الشبه ونعيد نفس الأجوبه .. صراحه تعبنا شويه فهم .

                تعليق


                • #83
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو شهاب
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صلى على محمد و آل محمد

                  شكرا لأخوانى من أهل السنة الكرام و نسأل الله التوفيق
                  شكرا لك أخى القصيمى و جعلنا هادين مهتدين دائما
                  و للأسف لأنهم يطبلون كثيرا ... فإنهم يروا من يقول كلمة طيبة فى حق أخيه يرونه تطبيلا


                  الزملاء الشيعة الأفاضل
                  لم نرى ردا على النقاط المثارة إلا من الزميل بوحسن فقط و الباقى إما ترك الموضوع
                  أو شارك على إستحياء ... ننتظر مشاركتكم لكى نجيب على شبهاتكم بإذن الله

                  و الحمد لله رب العالمين

                  جئت متأخرا و الموضوع انتهى من زمان....

                  لم يترك أحدا الموضوع الا لأنه تم بحمد الله...

                  اذا كان عندك شيء جديد لم تتم اثارته فهاته حتى نرد ان شاء الله

                  تعليق


                  • #84
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صلى على محمد و آل محمد


                    الأخ الكريم القصيمى
                    أشكرك أخى الكريم و نسأل الله أن يجمعنا دائما على كلمة الحق
                    و أن نعمل دائما لما يرضى ربنا و نسأله العون و المدد من عنده
                    و أن يحشرنا مع عباده المؤمنين و صحابة رسولنا الكريم ...

                    الزميل لواء الحسين
                    أولا أثبتوا أنه أي أبي بكر من المؤمنين الراسخين و من ثم إثبتوا له فضيلة , ألا لعنة الله على من يريد أن ينحل فضيلة إلهية قرآنية لشخص لا يثبت إيمانه . أي عقول متحجرة تملكون يا أتباع عتيق بن أبي قحافة .
                    الآيات التى تثبت أن سيدنا أبا بكر من المؤمنين حقا كثيرة و واضحة و لكنكم لا تقتنعون و هذه شهادة الله له
                    وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم
                    بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي
                    تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
                    [التوبة : 100]

                    و هذه شهادة الله له لأنه من السابقون الأولون من المهاجرين ...
                    فماذا يحتاج سيدنا أبو بكر بعد شهادة الله له ... و لسنا هنا لمناقشة هذا الآن ...

                    قالهاالمدعوا جمال قبلك ,

                    إن فعل تلقي الكلمات كفعل إنزال السكينة وقعتا على رسول الله الأطهر و نبي الله آدم لدلالة السياق , ثم أن حواء عليها السلام لم تتلقى الكلمات كما تلقاه نبي الله آدم , لهذا إيراد ضمير الهاء في عليه يعود على آدم عليه السلام لأنه المتلقي للكلمات وليس حواء و إن تاب الله عليها , إذ عليه راج إلى تلقي الكلمات.
                    أخى الجمال و أتشرف بأن أقول مثل قوله ... و لا يهمك من قال من قبل المهم الرد على الحقائق ...
                    و أنت تتحجج علينا و تثبت رأينا فى النهاية ... فكما تاب الله على حواء بدعاء آدم
                    فقد نزلت السكينة على أبى بكر بنزولها على الرسول الكريم


                    الزميل أبو هبه
                    هل نعيد الحوار من جديد ؟؟؟ كل الاجوبه في المشاركات السابقه
                    لن تحتاج لإعادة الحوار من جديد فقط أسأل الله أن تتفكر فيما هو مكتوب ...

                    أبو حسن كفوبالرد عليك ونحن نتابع الموضوع ولم نهرب كما تفعلون استناناً بسنه من قبلكم .

                    وبعدين الموضوع منتهي من زمان ، كل مره يجي واحد ويعيد نفس الشبه ونعيد نفس الأجوبه .. صراحه تعبنا شويه فهم .
                    و نحن ناقش الزميل بو حسن و لم نتهم أحد بالهرب ... أما أن تقول الموضوع منتهى من زمان فهذا فعلا حق
                    فالموضوع محسوم من زمان لصالح سيدنا أبو بكر و لكننا فقط نريد أن نبين لكم الحق الذى غاب عنكم

                    الزميل مطلق الدنيا 3 مرات
                    لو قرأت مشاركتى جيدا لما كتبت ما كتبت
                    لأنى أجبت على ما ذكرته بالتفصيل

                    Malik13
                    سبقتني بالجواب يا بوهبه

                    كلام معاد فعلا...و النقاش منتهي أصلا..

                    أما المطبل...حرام..ماذا تريده أن يصنع اذا أخذنا منه الدنبك ؟؟

                    بارك الله بالأخوه الموالين و حشرهم مع مولاي محمد و آله الطاهرين...
                    تركت الموضوع الأساسى و لم ترى أى شيئ ترد به فقلت هو مكرر أو معاد ... و بذلك عرفنا رأيك ...

                    الزميل بوحسن
                    إنتظر الرد بعد قليل ... و نتمنى الإستمرار فى المناقشة
                    بل أدعو الجميع للمتابعة أيضا

                    و الحمد لله رب العالمين

                    تعليق


                    • #85
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صلى على محمد و آل محمد

                      الزميل بو حسن
                      ها أنت ذا الوحيد الذى أجاب على أسئلتنا ... فشكرا لك و نرجو أن تستمر معنا لنهاية الحوار
                      الذى نسأل الله أن يكون بيان الحق فيه قريبا وواضحا لعل الله يهدى به من يشاء .
                      [frame="1 80"]1 - يذكر الله تبارك و تعالى أن نصره له بدأ منذ أن تم إخراجه هو و صاحبه بمعنى أن الخروج مع صاحبه هى أولى خطوات نصر الله له .[/frame]
                      من اٌخرج هو النبي صلى الله عليه وآله فقط.
                      كما قال تعالى:
                      اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ
                      ولم يقل تعالى اذا اخرجهما.
                      والنصر للرسول صلى الله عليه وآله دون صاحبه بقرينة قوله تعالى:
                      وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا
                      ولم يقل تعالى:
                      وايدهما بجنود.

                      فالواضح من الايه هي نصرته صلى الله عليه وآله دون صاحبه.
                      أولا نحن جميعا نقر بأن النصر و التأييد كان لرسول الله صلى الله عليه و سلم
                      و لا خلاف على ذلك ... فالله نصره بأشياء كثيرة منها من رأيناها و منها ما لم نراها
                      فقد نصره الله بأن جعل النبى يتمكن من الخروج سالما من مكة رغم وجود كفار قريش
                      و نصره عندما يسر له دليل يرشده فى الطريق و نصره بوجود أحب الأخلاء إليه معه فى هذه الرحلة
                      و نصره بأن جعل الكفار لا يعثرون عليه و غيره الكثير ... و نأتى لما ذكرته أنت فى ردك

                      تقول أن الله أخرجه و تضع دليلك جزء من الآية هكذا ( اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ ) و هذا طبعا خطأ كبير يدل على عدم
                      إلمامك بالقصة تماما فالآية لم تقل أن الله هو الذى أخرجه و لكن ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ )
                      أى أن الذين كفروا هم الذين أخرجوه ... و الدليل على أنك فاهم الآية بشكل خاطئ أنك تقول أن الله لم يقل
                      ( إذا أخرجهما ) أى أنك تقصد الله ... لأنك لو كنت تقصد الذين كفروا لقلت ( إذ أخرجوهما ) بصيغة الجمع
                      و هذا أول نقطة تبين عدم إلمامك بمعنى الآية ...
                      و النقطة الثانية هى أنك تقول أنه أُخرج وحده ... و الله يقول أنه ثانى إثنين ... فهل نصدقك أنت أم نصدق ربنا ؟؟؟
                      و لا تتعلل بقوله ( أخرجك ) لأن القرينة على ما أقول تأتى بعد ذلك بالدليل ( ثانى إثنين ) ... و أعطى لك مثالا
                      للتوضيح ... لو قلت لك ( أنا أنجبت إبنا إسمه حسن ثم أنجبت إبنا آخر إسمه إبراهيم ) ألا يدل ذلك على أن الإثنين
                      هم أبنائى ؟؟؟ أم إنك تعترض و تقول أنك ذكرت حسن مفردا فيكون هو فقط الذى أنجبته ... أنت تأخذ شطر الكلام
                      و تترك الآخر ... و فى الآية يقول أن الكفار أخرجوا سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و لكنه لم يكن بمفرده بل كان
                      ثانى إثنين أى واحدا من بين إثنين كأن تقول ثالث ثلاثة أى واحد من الثلاثة ...
                      و تقول أن النصر للرسول و هذا حق فعلا فالهدف هو نجاة الرسول لأن هلاكه هلاك للدين و لكن الله نصره و كان نصر الله
                      له بنصرته هو و صاحبه الذى رافقه بل إن صاحبه و هو أبا بكر هو من ضمن من نصروا رسول الله فى هذه الرحلة المباركة
                      و قوله ( وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا ) لأننا متفقون على أن المقصود بالنصر هنا هو النبى و لكن تحتم نصر صاحبه معه
                      و لو كنت ذا عدل فى إستشهادك بآيات الله و قلت أن الله لم يشمل أبا بكر بجملة ( وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا ) فكن عادلا
                      و بنفس الدليل و لتقل أن الله شمل أبا بكر بقوله ( إِنَّ اللّهَ مَعَنَا ) و من قبلها ( ثَانِيَ اثْنَيْنِ ) فهى تثبت الفضل له .


                      [frame="1 80"]2 - يذكر الله تبارك و تعالى أن الذين أخرجوه هم الذين كفروا ... فهل كان أبو بكر من الذين أخرجوا النبى أم من الذين خرجوا معه؟[/frame]
                      وهل الدليل الذي كان معهم مسلما كان ام كافرا؟
                      وكون ابو بكر مسلم هذا امر متسالم عليه فهو مسلم كأي مسلم آخر.
                      لم تجبنى على السؤال ... هل كان أبا بكر من الذين أخرجوا النبى أم من الذين خرجوا معه ؟؟؟
                      فالإجابة رغم أنها معروفة إلا أنها فاصلة فى إثبات فضيلة أبى بكر فى هذه الرحلة ... كيف ؟؟؟
                      الذين كفروا هم من أخرجوا النبى و أبا بكر أى الذين آمنوا فمن غير المعقول أن يخرجوا نبى و معه
                      كافر مثلا ... بل يجب أن يكون مؤمنا خالصا لأنه حدث له ما يحدث لنبى الأمة و هو الإخراج من مكة
                      فهم شركاء محنة واحدة و إبتلاء واحد ... فكيف يجتمع نبى و زنديق على إبتلاء واحد و هدف واحد ؟؟؟
                      هل رأيت ذلك فى فى القرآن أو السيرة ؟؟؟ فالنبى لا يجتمع مع شخص واحد على هدف واحد و تخطيط
                      واحد و يكون صاحب النبى كافر أو حتى منافق ... فهذا طعن فى الرسول نفسه ...
                      أما قولك أن ( وهل الدليل الذي كان معهم مسلما كان ام كافرا؟ ) فأنت تخلط الأمور بما لا تعلم ...
                      فالدليل لم يخرجه الكفار ... و لم يعانى ما عاناه المسلمون من تعذيب و ضياع المال و الأهل و لم
                      يكن مضطرا للخروج معهم بل هو خرج يؤدى عمله فهو دليل و ليس له علاقة بالدين و لو كان كلامك صحيح
                      لقال الله أخرجه الذين كفروا ثالث ثلاثة و لكن لا ... فالذين أخرجوا هما إثنان فقط و الدليل معهما يؤدى وظيفة
                      فهو غير مشترك معهم فى هدف الحفاظ على الرسالة ... و أنت إذا ذهبت مع أخ لك فى سيارة أجرة
                      للمسجد لتؤديا الصلاة فسوف تحكى و تقول ذهبت أنا و أخى فلان إلى المسجد و لن تأتى بسيرة سائق
                      السيارة الأجرة لأنكما أنتما الإثنين كان يجمعكما هدف واحد خرجتما له أما السائق فهو خارج الموضوع ...


                      [frame="1 80"]- من الذى يحتاج السكينة أكثر النبى الذى يهدأ من صاحبه أم صاحبه الحزين ... فهل ينزل الله سكينته على النبى الذى يهدأ صاحبه و هو أكثر منه رباطة جأش و يترك الصاحب الذى قد يفضح أمرهما بسبب الإضطراب و المتحقق أن السكينة نزلت على الإثنان و لكن الله ذكر النبى و قصد الإثنان و هذا معروف فى لغة العرب بل و له أدلة مشابهة من القرآن الكريم كما فى قوله تعالى ( " فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( 36 ) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 37 ) " البقرة ) فالله تاب على آدم و حواء و لكنه هنا ذكر آدم للدلالة على الإثنين .[/frame]
                      الآيه واضحة جدا فالسكينة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله دون صاحبه.
                      اختلف مفسريكم على من نزلت السكينه على رسول الله صلى الله عليه وآله ام على ابي بكر.
                      ونقول بأن السكينة قد نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله دون صاحبه بدليل قوله تعالى:
                      عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا
                      وهذه الآيه معطوفه على ماقبلها:
                      مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ
                      فالمؤيد بالجنود هو رسول الله صلى الله عليه وآله وكما قلنا بأنها معطوفه على ماقبلها, هذا اولا.
                      ثانيا:
                      اذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله مطمئن من نصرة الله له في الغار.
                      فهذا يعني ان النبي صلى الله عليه وآله في حنين لم يكن مطئمنا لنصرة الله له وهذا بعيد جدا عن رسول الله صلى الله عليه وآله.
                      قال تعالى:
                      لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ (25) ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ (26)
                      فكلام ابوشهاب فيه طعن لرسول الله صلى الله عليه وآله يوم حنين.
                      من الممكن جدا لغويا و منطقيا أن تكون السكينة نزلت على أبو بكر و هو المقصود ( فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ )
                      فهنا الضمير يعود على أبى بكر أما ( َأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا ) فالضمير يعود على الرسول الكريم ...
                      فهل تستطيع أن تقول إستحالة هذا الكلام أوتنكره لغويا ؟؟؟
                      و الحزن على المباح هو فضيلة كبيرة فإذا حزن الرسول فى يوم على شيئ فهى ليست مذمة كما تعتقد
                      بل و أكثر من ذلك فنزول السكينة لا تكون إلا على من يحتاج إليها فعلا فالرسول يحتاج للسكينة كما يحتاج إليها غيره .
                      و إستشهادك بالآية هل تريد أن تقول مثلا أن الرسول كان مطمئنا يوم حنين و لا يحتاج لهذه السكينة ؟؟؟
                      فلماذا إذا أنزلها الله عليه إذا لم يكن فى حاجة إليها ؟؟؟ الرسول و كل البشر يحتاجون للسكينة و الأمان من الله
                      و لا أمن و لا أمان و لا سكينة لأحد إلا بإذن الله تعالى ... و لا يوجد أى طعن فى رسول الله و أقولها ثانية و ثالثة
                      أن الرسول فعلا يحتاج للسكينة من الله و لا سكينة له إلا من الله عز و جل فأين الطعن فى ذلك بل الشرف كل
                      الشرف فى أن يحتاج العبد لخالقه و ليس شرفا فقط بل عزة و نصرة و قوة و تفاخرا أيضا ...

                      و لم نرى لك أى كلام فى بقية ما إستشهدت به بعد ذلك و هو ما ذكرته لك من قبل:
                      و لكن الله ذكر النبى و قصد الإثنان و هذا معروف فى لغة العرب بل و له أدلة مشابهة من القرآن الكريم
                      كما فى قوله تعالى ( " فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ
                      وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( 36 ) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ
                      هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 37 ) " البقرة
                      ) فالله تاب على آدم و حواء و لكنه هنا ذكر آدم للدلالة على الإثنين
                      ربما تكون قد إقتنعت بهذا الدليل


                      و نأتى للنقطة الثالثة :
                      لا ترى لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( إن الله معنا ) .
                      [frame="1 80"]و نقول لكم و بالله التوفيق
                      معية الله نوعان لا ثالث لهما
                      الأولى هى معية نصر و تأييد مثل قوله تعالى
                      إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا (لأنفال: من الآية12 )

                      و المعية الثانية هى معية علم و رقابة
                      يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً (النساء:108 )

                      و بما أن الموقف هو الشدة و إثنان أخرجهما الكفار و يطاردونهم و يريدون قتلهم فإن المعية هى معية نصر و تأييد .
                      و حتى إذا جادلتم و قلتم بأنها معية علم و رقابة فيثبت له المنقبة لأن الله إطلع على ما كان و لم يذكر لنا ما يثبت كفره .[/frame]
                      نقول ان النصرة والتأييد لرسول الله صلى الله عليه وآله دون صاحبه في الغار لقوله تعالى:
                      عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا

                      فلا تأييد ولا نصرة لابي بكر في هذا الموقف.
                      طبعا هذا رد ضعيف جدا لم أتوقعه ... فلم نرى أى رد على أو حتى تعليق على قوله ( إن الله معنا )
                      و لك حق فى ذلك فهى أصلا لا يمكن الرد عليها ... ماذا تقول عن إثنين الله معهما ...
                      و الله لو لم تكن له منقبة غيرها لكفته ... فمن من المسلمين إنفرد مع الرسول بأن يكون الله معهما ؟؟؟
                      و طبعا أتيت بالآية مبتورة ليضيع المعنى ...


                      [frame="1 80"]و نأتى للنقطة الرابعة :
                      لا ترون لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( صاحبه ) .

                      و نقول و بالله التوفيق
                      إن كلمة صاحب لا يمكن أن تطلق على غير المخلص لمن معه أبدا

                      أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ [الأعراف : 184]

                      يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ [يوسف : 39]

                      وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً [الكهف : 34]

                      قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً [الكهف : 37]

                      قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ... [سبأ : 46]

                      مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [النجم : 2]

                      فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ [القمر : 29]

                      فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ [القلم : 48]

                      وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ [التكوير : 22]

                      لو بحثت فى القرآن كله فلن تستطيع أن تستخرج كلمة صاحب و تكون دالة على الغادر أو المنافق
                      لو بحثت فى القرآن كله عن كلمة صاحب فلن تجدها ذكرت إلا
                      على إنسان مؤمن
                      أو إنسان كافر و لكنه مخلص لأصحابه الكافرين .
                      المهم لا تذكر على كافر و صاحبه مؤمن

                      و لا يمكن أن تطلق كلمة صاحب مجردة إلا و يكون مخلصا ...
                      و إذا أردت أن تجعلها مذمة فلا بد من وجود كلمات تدل على المذمة
                      ان الحمار مع الحمار مطية *** فاذا خلوت به فبئس الصاحب .......( فهذه بها المذمة والعيب )
                      ان الحمار مع الحمار مطية *** فاذا خلوت به فــهــو الصاحب ........( و هذه بها المديح و الحب )
                      و حاول أن تأتى بجملة فيها كلمة صاحب و تكون فيها مذمة دون أن تستخدم لفظ للمذمة [/frame]
                      ونقول الجهل مصيبه.


                      قال تعالى:
                      يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
                      ونسأل هل صاحب يوسف في السجن كان مؤمنا ام كافرا؟؟


                      قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً
                      ويتبين من هذه الآيه بأن صاحبه الذي يخاطبه قد كفر بالذي خلقه من تراب ثم من نطفه ثم سواه رجلا.


                      ةنضيف ايضا ان الصحبه تطلق على الانسان والحيوان كما في قوله تعالى:
                      تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ


                      ولا ننس ان الكلب كان صاحب اصحاب الغار في غارهم.
                      فهل للحوت او الكلب فضيلة لصحبتهم الانبياء والاولياء؟؟؟


                      حتى هذه اللحظه لم يثبت لنا الوهابيه فضيلة واحده من هذه الآيه لابي بكر.
                      و أنا و الله العظيم أوافقك على قولك أن الجهل مصيبة و ستعرف لماذا ...

                      تقول على الآية:
                      يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
                      وتسأل هل صاحب يوسف في السجن كان مؤمنا ام كافرا؟؟


                      و نجيبك لنؤكد أن الجهل فعلا مصيبة
                      1 - أن الآية تذكر صاحبين فى السجن و ليس واحد .
                      2 - أن يوسف لم يذكر أنه صاحبهما بل نسبهما إلى السجن و هى الصفة التى تجمعهما .
                      3 - لو كان سيدنا يوسف يقصد أنهما صاحباه لقال يأصحابى و لكنه قال يا صاحبى السجن .

                      و نوضح لك ما غاب عنك و لم تستوعبه جيدا ...
                      إن قول سيدنا يوسف ( يا صاحبى السجن ) المقصود بها يا من هما أصحاب السجن و لم ينسبهما لنفسه
                      و ذلك لكونهما يمكثان فيه ... و هذا مثل ما تقول مثلا يا أصحاب البيت ...

                      أم عن قولك
                      قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً
                      ويتبين من هذه الآيه بأن صاحبه الذي يخاطبه قد كفر بالذي خلقه من تراب ثم من نطفه ثم سواه رجلا.

                      و هذا يبين لكم بإذن الله تعالى صدق إستشهادنا ... كيف ؟؟؟ و ركز معى يا بو حسن
                      وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً [الكهف : 34]
                      صاحبه هنا أى المؤمن و ليس الكافر ... فهذه الكلمة لا تقال لكافر إلا بقرينة
                      قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً [الكهف : 37]
                      الصاحب هنا هو المؤمن و ليس الكافر أيضا ... و لم يقال على الكافر أنه صاحبه
                      و لو لاحظت السياق الطبيعى ... لو كان رأيك صواب لكان قال الله مثلا فى الآية الثانية كما قال فى الأولى
                      قال لصاحبه و هو يحاوره أكفرت .... و لكانت أطلقت كلمة صاحب على الكافر و لكن لاحظ أن الله غير سياقها و قال
                      قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُه ... لينسب الصحبة للمؤمن و ليس للكافر لأن ذكر الصحبة مجردة فهى تكون
                      للمؤمن أو الوفى لصاحبه فعلا و ليس خائنا و لو إجتمع مؤمن و كافر لا بد أن يكون المؤمن هو الصاحب ...
                      و لن تجد فى القرآن عكس ما أقوله لك أبدا و لو فعلت ما بوسعك كله ...

                      و تقول :
                      نضيف ايضا ان الصحبه تطلق على الانسان والحيوان كما في قوله تعالى:
                      و لا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ

                      و أراك لا تعرف التفريق بين صاحب أى مصاحب و بين صاحب أى مالك ...
                      فأنا مثلا صاحب الكمبيوتر الذى أكتب عليه الآن أى مالكه ... فهل لها علاقة بالصحبة و المصاحبة ؟؟؟
                      و هناك صاحب البيت و صاحب العمل و صاحب الفكر إلى غير ذلك ... هذه أولا فقط
                      و ثانيا ... أن الصاحب فى الآية التى ذكرتها هو سيدنا يونس عليه و على نبينا الصلاة و السلام
                      و لم يكن الحوت هو الصاحب ... ثالثا لم يكن الحوت عدوا و لا خائنا و لا كافرا بل حافظ على نبى
                      الله يونس حتى لفظه على الشط ... و لم تذكر أى مذمة لهذا الحوت ...


                      و تقول
                      ولا تنس ان الكلب كان صاحب اصحاب الغار في غارهم.
                      فهل للحوت او الكلب فضيلة لصحبتهم الانبياء والاولياء؟؟؟

                      و أضيف إليك نقطة جديدة يا بو حسن لتعرف أكثر أن الجهل فعلا مصيبة
                      لم يقل الله على كلب أهل الكهف ( و ليس الغار ) أنه صاحبهم ... من أين جئت بهذا الكلام ؟؟؟
                      و إذا فرضنا كلامك جدلا ... هل كان هذا الكلب عدوا لهم ؟؟؟ بل إن الكلب ناله ما نالهم و ذكره الله
                      سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ
                      كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِراً وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً
                      [الكهف : 22]


                      و نقول لك أن يونس هو صاحب الحوت و ليس الحوت هو الصاحب فلا تخلط الأوراق
                      و كلب أهل الكهف لم يذكره الله بأنه صاحبهم ... بل أنت تأتى بكلام من عندك


                      و تقول :
                      حتى هذه اللحظه لم يثبت لنا الوهابيه فضيلة واحده من هذه الآيه لابي بكر.
                      و أقول لك نترك الحكم لأهل العدل المنصفين ... و نقول بارك الله فيمن وجد الحق و أتبعه ...


                      و أسمح لى أيها الزميل بطرح سؤال بسيط هذه المرة فقط و على ضوء إجابته سيكون هناك أسئلة عديدة
                      السؤال البسيط هو :
                      لماذا لم يصاحب النبى فى هذه الرحلة المباركة أحدا من المسلمين إلا أبا بكر ؟؟؟ و أبو بكر بالذات ؟؟؟
                      و بعدها لدى تسعة أسئلة أضعهم أمامك و بإذن الله يظهر الله بها الحق من الباطل ؟؟؟

                      و نسأل الله أن يفتح علينا من عنده

                      تعليق


                      • #86
                        بارك الله فيك ابو شهاب

                        تعليق


                        • #87
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          اللهم صل على محمد وآل محمد.

                          نعود ونقول بأن الجهل مصيبة حقا.


                          [frame="1 80"]تقول أن الله أخرجه و تضع دليلك جزء من الآية هكذا ( اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ ) و هذا طبعا خطأ كبير يدل على عدم
                          إلمامك بالقصة تماما فالآية لم تقل أن الله هو الذى أخرجه و لكن ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ )[/frame]
                          نعم هذا كاكنت اقصده, واعترف بخطأي.


                          ما اكنت اعنيه ان من اخرج هو رسول الله صلى الله عليه وآله فقط.
                          ابو بكر خرج مع رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يخرجه المشركون.


                          [frame="1 80"]و النقطة الثانية هى أنك تقول أنه أُخرج وحده ... و الله يقول أنه ثانى إثنين ... فهل نصدقك أنت أم نصدق ربنا ؟؟؟[/frame]
                          بل نصدق الله الذي قال:
                          إِذْ أَخْرَجَهُ

                          ولم يقل تعالى:
                          اذ اخرجوهما.


                          [frame="1 80"]لو قلت لك ( أنا أنجبت إبنا إسمه حسن ثم أنجبت إبنا آخر إسمه إبراهيم ) ألا يدل ذلك على أن الإثنين
                          هم أبنائى ؟؟؟ أم إنك تعترض و تقول أنك ذكرت حسن مفردا فيكون هو فقط الذى أنجبته ... أنت تأخذ شطر الكلام[/frame]
                          الجهل مصيبه.
                          اذا انجبت حسن و ابراهيم.
                          الواو هنا واو معيه ياصاحبي.
                          واذا قلت انجبت حسن ثم ابراهيم.
                          ماذا تفيد (ثم)؟؟؟
                          اترك لك الحكم.
                          في الآيه لاتوجد قرينه توضح ذلك قطعا.
                          وقولك:
                          [frame="1 80"]و لا تتعلل بقوله ( أخرجك ) لأن القرينة على ما أقول تأتى بعد ذلك بالدليل ( ثانى إثنين )[/frame]
                          فلو رجعنا للايه لما قبل هذه الجمله (ثانى إثنين)
                          نرى ان الكلام كان لرسول الله صلى الله عليه وآله فقط:
                          إِلاَّ تَنصُرُوهُ
                          نَصَرَهُ اللّهُ
                          إِذْ أَخْرَجَهُ
                          واذا نظرنا الى مابعد هذه الجمله (ثانى إثنين) نرى ان الكلام ايضا موجه لرسول الله صلى الله عليه وآله:
                          فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ
                          وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ
                          فلا اعلم عن اي قرينة تتكلم؟!
                          ولم تجب على سؤالنا المطروح:
                          وهل الدليل الذي كان معهم مسلما كان ام كافرا؟
                          اما المعيه في الآيه هي معية الحفظ.
                          لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ
                          اي حفظنا من المشركين.
                          والنصر للرسول صلى الله عليه وآله فقط.
                          بدليل قويله تعالى:
                          فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ
                          وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ
                          فلو قال الام لابنها المسافر:
                          سافر يا ابني والله معك.
                          هل نفهم من المعيه هنا الحفظ ام النصر؟


                          [frame="1 80"]لم تجبنى على السؤال ... هل كان أبا بكر من الذين أخرجوا النبى أم من الذين خرجوا معه ؟؟؟[/frame]
                          اخبرنا سابقا:
                          ابوبكر خرج مع النبي صلى الله عليه وآله ولم يخرجه المشركون.
                          [frame="1 80"]فالإجابة رغم أنها معروفة إلا أنها فاصلة فى إثبات فضيلة أبى بكر فى هذه الرحلة ... كيف ؟؟؟
                          الذين كفروا هم من أخرجوا النبى و أبا بكر أى الذين آمنوا فمن غير المعقول أن يخرجوا نبى و معه
                          كافر مثلا ... [/frame]
                          اولا:
                          ابوبكر لم يخرجه المشركون.
                          خرج مصاحبا لرسول الله صلى الله عليه وآله.
                          ولم تستطع اثبات انهم اخرجوه, واذا كان الخروج فضيلة ودليل ايمان كما تدعي بقولك:
                          بل يجب أن يكون مؤمنا خالصا لأنه حدث له ما يحدث لنبى الأمة و هو الإخراج من مكة
                          فهم شركاء محنة واحدة و إبتلاء واحد ... فكيف يجتمع نبى و زنديق على إبتلاء واحد و هدف واحد ؟؟؟
                          هل الدليل الذي خرج معهم وصاحبهم كان مؤمنا خالصا؟؟


                          [frame="1 80"]هل رأيت ذلك فى فى القرآن أو السيرة ؟؟؟ فالنبى لا يجتمع مع شخص واحد على هدف واحد و تخطيط
                          واحد و يكون صاحب النبى كافر أو حتى منافق ... فهذا طعن فى الرسول نفسه ...[/frame]
                          ومن قال بان ابابكر حين خروجه مع النبي صلى الله عليه وآله كان كافرا او منافقا او زنديقا؟؟؟!!!
                          بل نقول بأن ظاهره في تلك الاثناء الايمان والاسلام.

                          [frame="1 80"]
                          أما قولك أن ( وهل الدليل الذي كان معهم مسلما كان ام كافرا؟ ) فأنت تخلط الأمور بما لا تعلم ...
                          فالدليل لم يخرجه الكفار ... [/frame]
                          وابوبكر لم يخرجه الكفار.
                          بل اخرجوا رسول الله صلى الله عليه وآله.


                          [frame="1 80"] و لم يعانى ما عاناه المسلمون من تعذيب و ضياع المال و الأهل و لم
                          يكن مضطرا للخروج معهم بل هو خرج يؤدى عمله فهو دليل و ليس له علاقة بالدين و لو كان كلامك صحيح
                          لقال الله أخرجه الذين كفروا ثالث ثلاثة و لكن لا ... فالذين أخرجوا هما إثنان فقط و الدليل معهما يؤدى وظيفة
                          فهو غير مشترك معهم فى هدف الحفاظ على الرسالة ...[/frame]
                          ونسأل:
                          هل اسلم الدليل عندما صاحب النبي صلى الله عليه وآله ام لا؟
                          وهل بعد اسلامه يكون هدفه كهدف النبي صلى الله عليه وآله ام لا؟
                          فاذا اسلم واصبح هدفه كهدف النبي صلى الله عليه وآله فلماذا تحرمونه هذه الفضيله؟!
                          يتضح لنا جليا تخبط اوراقك في هذه القضيه.
                          فاثبات افضلية لابيبكر بالخروج مع النبي صلى الله عليه وآله اثبات ايضا للدليل الذي كان معهما لخروجه معهما.


                          [frame="1 80"]و تقول ذهبت أنا و أخى فلان إلى المسجد و لن تأتى بسيرة سائق
                          السيارة الأجرة لأنكما أنتما الإثنين كان يجمعكما هدف واحد خرجتما له أما السائق فهو خارج الموضوع ...[/frame]
                          ولو كان صاحب سيارة الاجرة ذاهب للصلاة معنا وهو نفس الهدف هل نشركه معنا في الجمله (ذهبت انا واخي وسائق الاجره الى المسجد)؟
                          ام يكفي ان اقول ذهبت انا واخي الى المسجد؟
                          الذهاب الى المسجد فضيله ولا ينكر احد هذا الامر.
                          فلو ذهبت انا واخي وسائق الاجره الى المسجد فذهابي للمسجد فضيلة لي ولاخي وهي ايضا لصاحب سيارة الاجرة وان لم اذكره في الجمله.

                          [frame="1 80"]
                          من الممكن جدا لغويا و منطقيا أن تكون السكينة نزلت على أبو بكر و هو المقصود ( فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ )
                          فهنا الضمير يعود على أبى بكر أما ( َأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا ) فالضمير يعود على الرسول الكريم ...
                          فهل تستطيع أن تقول إستحالة هذا الكلام أوتنكره لغويا ؟؟؟[/frame]
                          اولا اخبرناك بأن هنالك اختلاف لديكم على من نزلة السكينه.
                          وقلناسابقا:
                          الآيه واضحة جدا فالسكينة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله دون صاحبه.
                          اختلف مفسريكم على من نزلت السكينه على رسول الله صلى الله عليه وآله ام على ابي بكر.
                          ونقول بأن السكينة قد نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله دون صاحبه بدليل قوله تعالى:
                          عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا
                          وهذه الآيه معطوفه على ماقبلها:
                          [frame="1 80"]مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ
                          و لا أمن و لا أمان و لا سكينة لأحد إلا بإذن الله تعالى ... و لا يوجد أى طعن فى رسول الله و أقولها ثانية و ثالثة
                          أن الرسول فعلا يحتاج للسكينة من الله و لا سكينة له إلا من الله عز و جل فأين الطعن فى ذلك بل الشرف كل
                          الشرف فى أن يحتاج العبد لخالقه و ليس شرفا فقط بل عزة و نصرة و قوة و تفاخرا أيضا ...[/frame]
                          ونحن نطالبك باثبات ان السكينة نزلت على النبي صلى الله عليه وآله وعلى ابي بكر.
                          وهذا على ما اعتقد لم يقل به احد مفسريكم.
                          وان كنت مخطئا فبين لي ذلك.
                          لكن نطالبك بأثبات هذا ولم تستطع اثبات ذلك وقد اثبتنا بطلان ذلك بكرمنا السابق, ولم تستطع اثبات عكس هذا الامر.

                          [frame="1 80"]و لم نرى لك أى كلام فى بقية ما إستشهدت به بعد ذلك و هو ما ذكرته لك من قبل:
                          و لكن الله ذكر النبى و قصد الإثنان و هذا معروف فى لغة العرب بل و له أدلة مشابهة من القرآن الكريم
                          كما فى قوله تعالى ( " فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ
                          وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( 36 ) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ
                          هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 37 ) " البقرة ) فالله تاب على آدم و حواء و لكنه هنا ذكر آدم للدلالة على الإثنين
                          ربما تكون قد إقتنعت بهذا الدليل [/frame]
                          هذه الايه لايتخدمك لامن بعيد ولا من قريب.
                          وقد رددنا على هذا القول بقولنا السابق فراجع.


                          [frame="1 80"]طبعا هذا رد ضعيف جدا لم أتوقعه ... فلم نرى أى رد على أو حتى تعليق على قوله ( إن الله معنا )
                          و لك حق فى ذلك فهى أصلا لا يمكن الرد عليها ... ماذا تقول عن إثنين الله معهما ...[/frame]
                          قلنا بأن المعية معية حفظ والنصره للنبي صلى الله عليه وآله فقط, فراجع.


                          [frame="1 80"]و الله لو لم تكن له منقبة غيرها لكفته ... فمن من المسلمين إنفرد مع الرسول بأن يكون الله معهما ؟؟؟
                          و طبعا أتيت بالآية مبتورة ليضيع المعنى ... [/frame]
                          الدليل كان معهما فهل تعد هذه منقبة له؟


                          [frame="1 80"]1 - أن الآية تذكر صاحبين فى السجن و ليس واحد .
                          2 - أن يوسف لم يذكر أنه صاحبهما بل نسبهما إلى السجن و هى الصفة التى تجمعهما .
                          3 - لو كان سيدنا يوسف يقصد أنهما صاحباه لقال يأصحابى و لكنه قال يا صاحبى السجن .[/frame]
                          حقا الجهل مصيبه.
                          اذا كانت الصحبه هنا لاعلاقة لها بالموضوع فلم استشهدت بها؟؟؟


                          [frame="1 80"]و هذا يبين لكم بإذن الله تعالى صدق إستشهادنا ... كيف ؟؟؟ و ركز معى يا بو حسن
                          وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً [الكهف : 34]
                          صاحبه هنا أى المؤمن و ليس الكافر ... فهذه الكلمة لا تقال لكافر إلا بقرينة
                          قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً [الكهف : 37]
                          الصاحب هنا هو المؤمن و ليس الكافر أيضا ... و لم يقال على الكافر أنه صاحبه
                          و لو لاحظت السياق الطبيعى ... لو كان رأيك صواب لكان قال الله مثلا فى الآية الثانية كما قال فى الأولى
                          قال لصاحبه و هو يحاوره أكفرت .... و لكانت أطلقت كلمة صاحب على الكافر و لكن لاحظ أن الله غير سياقها و قال
                          قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُه ... لينسب الصحبة للمؤمن و ليس للكافر لأن ذكر الصحبة مجردة فهى تكون
                          للمؤمن أو الوفى لصاحبه فعلا و ليس خائنا و لو إجتمع مؤمن و كافر لا بد أن يكون المؤمن هو الصاحب ...
                          و لن تجد فى القرآن عكس ما أقوله لك أبدا و لو فعلت ما بوسعك كله ...[/frame]
                          هل كان الكافر صاحب المؤمن ام لا؟


                          ولنبين لابي شهاب معنى الصحبه في اللغه فهي كما يبدوا غائبة عنه:
                          و اسْتَصحب الرجُلَ: دَعاه إِلـى الصُّحْبة؛ وكل ما لازم شيئاً فقد استصحبه.

                          و أَصْحبَ البعيرُ والدابةُ: انقادا . ومنهم مَن عَمَّ فقال: و أَصْحَبَ ذلَّ وانقاد من بعد صُعوبة؛ قال امرؤ القـيس: ولَسْتُ بِذِي رَثْـيَةٍ إِمَّرٍ، إِذا قِـيدَ مُسْتَكْرَهاً أَصْحبا الإِمَّرُ: الذي يأَتَمِرُ لكل أَحد لضَعْفه، والرَّثْـيَةُ: وجَع الـمفاصل . وفـي الـحديث: فأَصْحَبَت الناقةُ أَي انقادت، واسترسلت، وتبعت صاحبها . قال أَبو عبـيد: صحِبْتُ الرجُلَ من الصُّحْبة، و أَصْحَبْت أَي انقدت له.
                          فالصحبه ياصاحبي لغويا تطلق على الانسان وغير الانسان.
                          فالكلب كان صاحبا لاصحاب الكهف في كهفا منقادا وتابعا لاصحابه - اصحاب الكهف- ونسألك:
                          هل للكلب فضل لصحبته اصحاب الكهف؟؟؟


                          [frame="1 80"]و نقول لك أن يونس هو صاحب الحوت و ليس الحوت هو الصاحب [/frame]
                          اذا كانت الصحبه هنا الملكيه, فلم ذكر هذه الصحبه؟؟!!!

                          [frame="1 80"]
                          و كلب أهل الكهف لم يذكره الله بأنه صاحبهم ... بل أنت تأتى بكلام من عندك [/frame]
                          وهل تنتفي الصحبه لان القرآن لم يذكر ذلك؟
                          فهل كل مالم يذكر في القرآن ينكر امره؟؟!!


                          [frame="1 80"]لماذا لم يصاحب النبى فى هذه الرحلة المباركة أحدا من المسلمين إلا أبا بكر ؟؟؟ و أبو بكر بالذات ؟؟؟[/frame]
                          هل كان في المدينة من المسلمين غير علي عليه السلام وابي بكر؟


                          المسلمون كانوا في المدينه ينتظرون رسول الله صلى الله عليه وآله.
                          وآخر من بقي فيها امير المؤمنين عليه السلام ثم هاجر اليها مع الفواطم.

                          تعليق


                          • #88
                            أحسنتم أيها الأخوة على الردود
                            أحسنت أستاذي بوحسن

                            تعليق


                            • #89
                              أبوشهاب....عندما تأتي بجديد...نرد عليك...


                              وفق الله الاخوه الموالين و حفظهم من كل شر

                              تعليق


                              • #90
                                احسن الله اليكم جميعا.


                                في انتظار رد المخالف واثبات فضيله واحده لابي بكر من هذه الآيه.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X