إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خير البشر بعد النبي في الغار!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلى على محمد و آل محمد

    الزميل بو حسن
    لا زالت عادتك هى هى لم تتغير ... الأسئلة التى لا تستطيع الإجابة عليها
    تتركها و تدعى أنك أجبت عليها من قبل و لا داعى لتكرارها ... و لكن أتمنى
    أن يلاحظ ذلك القراء المحترمين لعلهم يعرفوا كيف يجيب بو حسن بالتفلت


    [frame="1 80"]و لا تتعلل بقوله ( أخرجك ) لأن القرينة على ما أقول تأتى بعد ذلك بالدليل ( ثانى إثنين )[/frame]
    فلو رجعنا للايه لما قبل هذه الجمله (ثانى إثنين)
    نرى ان الكلام كان لرسول الله صلى الله عليه وآله فقط:
    إِلاَّ تَنصُرُوهُ
    نَصَرَهُ اللّهُ
    إِذْ أَخْرَجَهُ
    واذا نظرنا الى مابعد هذه الجمله (ثانى إثنين) نرى ان الكلام ايضا موجه لرسول الله صلى الله عليه وآله:
    فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ
    وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ
    فلا اعلم عن اي قرينة تتكلم؟!
    ولم تجب على سؤالنا المطروح:
    وهل الدليل الذي كان معهم مسلما كان ام كافرا؟
    اما المعيه في الآيه هي معية الحفظ.
    لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ
    اي حفظنا من المشركين.
    والنصر للرسول صلى الله عليه وآله فقط.
    بدليل قويله تعالى:
    فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ
    وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ
    فلو قال الام لابنها المسافر:
    سافر يا ابني والله معك.
    هل نفهم من المعيه هنا الحفظ ام النصر؟
    من الواضح أنك لم ترى أى تفسير يريحك بالنسبة لقول الله سبحانه ( ثانى إثنين ) و قد لغيت
    العمل بها و كأنها جاءت فى الآية للزيادة و بلا فائدة ... و ربما تقول أنها لو حذفت من الآية لن يتغير المعنى ...
    و هذا قولك ... و نريد أن نعرف على أى شيئ تدل عبارة ( ثانى إثنين ) و ما الهدف من ذكرها ؟؟؟
    كما نريد أن نعرف ما المعنى الذى تفهمه من كلمة ( أخرجه الذين كفروا ) هل أخرجوا مثلا بدفعه إلى خارج مكة
    أم أخرجوه بمعنى بسبب مالقيه من المعاملة السيئة له و لأصحابه ؟؟؟ و الإجابة هذه هامة جدا ...
    أما الدليل الذى كان معهما فقد كان كافرا ... لذلك لم يذكر معهما و لم يقول الله فى الآية ( ثالث ثلاثة) لأن خروج
    الدليل معهما لم يكن بسبب إخراج الكفار له كما حدث مع النبى و أبا بكر كما أنهلم يخرج بنفس هدفهما
    فهما خرجا فارين بدينهما و هو خرج لتأدية وظيفته لأنه يعمل دليل و ليس لديه رسالة معينة ... و هذا يدل
    على إختلاف وضع الدليل عن وضع أبا بكر ... فالدليل لم يذكر و أبو بكر قيل عنه ...
    أنه الثانى مع النبى فأصبح النبى ( ثانى إثنين )
    قال عنه الله كلمة ( صاحبه )
    قول الرسول له لا تحزن و هى لا تقال إلا لمؤمن و فى حالة المواساة فقط
    قول الرسول له ( إن الله معنا )
    هل لاحظت هنا أى وجود للدليل معهما ؟؟؟ بالطبع لا ... لأن الدليل نيته مختلفة و هدفه و دينه مختلف ...
    و طبعا التخبط و التضارب فى كلامك واضح جدا لكل ذى عقل ... إذ تثبت الكلام و تنفيه فى نفس الوقت ...
    إذ تقول أن المعيه في الآيه هي معية الحفظ .... ثم تقول أنها للحفظ من المشركين و نصر للرسول فقط ...
    فالمعية واحدة للإثنين لقول الرسول ( إن الله معنا ) و لم تفرق بينهما ... فمن أين جئت بهذا القول البليغ ؟؟؟
    و تقول ( فلو قال الام لابنها المسافر:سافر يا ابني والله معك. ) هل نفهم من المعيه هنا الحفظ ام النصر؟
    و نقول ( فلو قات الأم لأبنها المجاهد : جاهد يا بنى و الله معك ) هل نفهم من المعيه هنا الحفظ ام النصر؟
    كفاك كلام من عند نفسك يا بو حسن و لا تلوى عنق الآيات ...
    فلو كان سيدنا على هوالمصاحب للرسول فى هذه الرحلة المباركة لقلتم فيه أقوالا لا نعلم مدى حدودها ...


    [frame="1 80"]هل رأيت ذلك فى فى القرآن أو السيرة ؟؟؟ فالنبى لا يجتمع مع شخص واحد على هدف واحد و تخطيط
    واحد و يكون صاحب النبى كافر أو حتى منافق ... فهذا طعن فى الرسول نفسه ...[/frame]
    ومن قال بان ابابكر حين خروجه مع النبي صلى الله عليه وآله كان كافرا او منافقا او زنديقا؟؟؟!!!
    بل نقول بأن ظاهره في تلك الاثناء الايمان والاسلام.
    و هذا إعتراف من بو حسن بأن صاحب النبى فى الغار كان مؤمنا ...
    لأنه لم يكن كافرا أو منافقا أو زنديقا ... و طالما أنه مؤمنا فلم تنكر له هذه الفضائل ؟؟؟


    [frame="1 80"] و لم يعانى ما عاناه المسلمون من تعذيب و ضياع المال و الأهل و لم
    يكن مضطرا للخروج معهم بل هو خرج يؤدى عمله فهو دليل و ليس له علاقة بالدين و لو كان كلامك صحيح
    لقال الله أخرجه الذين كفروا ثالث ثلاثة و لكن لا ... فالذين أخرجوا هما إثنان فقط و الدليل معهما يؤدى وظيفة
    فهو غير مشترك معهم فى هدف الحفاظ على الرسالة ...[/frame]
    ونسأل:
    هل اسلم الدليل عندما صاحب النبي صلى الله عليه وآله ام لا؟
    وهل بعد اسلامه يكون هدفه كهدف النبي صلى الله عليه وآله ام لا؟
    فاذا اسلم واصبح هدفه كهدف النبي صلى الله عليه وآله فلماذا تحرمونه هذه الفضيله؟!
    يتضح لنا جليا تخبط اوراقك في هذه القضيه.
    فاثبات افضلية لابيبكر بالخروج مع النبي صلى الله عليه وآله اثبات ايضا للدليل الذي كان معهما لخروجه معهما.
    طبعا واضح جدا ضعف كلامك و سذاجته ... و تقول هل أسلم الدليل أم لا ؟؟؟
    ما علاقة هذا بذاك يا بو حسن ؟؟؟ أم أنك لا تجد ما تقول ؟؟؟
    يعنى مثلا الحبشى قاتل سيدنا حمزة رضى الله عنه بعد إسلامه من الممكن أن نعتبر أن قتله لسيدنا
    حمزة فضيلة على إعتبار أنه هو الذى أوصله لأن يكون شهيدا ؟؟؟
    و لماذا ثبوت أفضلية لأبى بكر تثبت أفضلية الدليل ؟؟؟ أعطنى سبب واحد ... فالله ذكر صاحب النبى فى الغار
    و لم يثبت شيئا للدليل ... فهل أنت أعلم أم الله الذى ذكر صاحب النبى و لم يذكر الدليل ؟؟؟


    [frame="1 80"]
    من الممكن جدا لغويا و منطقيا أن تكون السكينة نزلت على أبو بكر و هو المقصود ( فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ )
    فهنا الضمير يعود على أبى بكر أما ( َأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا ) فالضمير يعود على الرسول الكريم ...
    فهل تستطيع أن تقول إستحالة هذا الكلام أوتنكره لغويا ؟؟؟[/frame]
    اولا اخبرناك بأن هنالك اختلاف لديكم على من نزلة السكينه.
    وقلناسابقا:
    الآيه واضحة جدا فالسكينة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله دون صاحبه.
    اختلف مفسريكم على من نزلت السكينه على رسول الله صلى الله عليه وآله ام على ابي بكر.
    ونقول بأن السكينة قد نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله دون صاحبه بدليل قوله تعالى:
    عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا
    وهذه الآيه معطوفه على ماقبلها:
    الحمد لله أن بان عجزك و لم تستطع أن تقول إستحالة هذا الكلام أو تنكره لغويا ...
    و نقول من عند نفسك أن الآية واضحة جدا ... و كأن وضوحها لك إثبات لما تقول ...
    و العقل و المنطق و ثقتنا بالله عز و جل تقول أن السكينة لا بد أن تنزل على أبو بكر
    لأنه هو الأكثر إحتياجا لها حتى يثبت و هذا فى حد ذاته نصر لرسول الله أن يسكن صاحبه
    و يهدئ حتى لا يفتضح مكانهما ... و الثابت أنها نزلت على الإثنين كما وضحت لك فى الآية التة لم
    تستطع الرد عليها سابقا ...


    [frame="1 80"]مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ
    و لا أمن و لا أمان و لا سكينة لأحد إلا بإذن الله تعالى ... و لا يوجد أى طعن فى رسول الله و أقولها ثانية و ثالثة
    أن الرسول فعلا يحتاج للسكينة من الله و لا سكينة له إلا من الله عز و جل فأين الطعن فى ذلك بل الشرف كل
    الشرف فى أن يحتاج العبد لخالقه و ليس شرفا فقط بل عزة و نصرة و قوة و تفاخرا أيضا ...[/frame]
    ونحن نطالبك باثبات ان السكينة نزلت على النبي صلى الله عليه وآله وعلى ابي بكر.
    وهذا على ما اعتقد لم يقل به احد مفسريكم.
    وان كنت مخطئا فبين لي ذلك.
    لكن نطالبك بأثبات هذا ولم تستطع اثبات ذلك وقد اثبتنا بطلان ذلك بكرمنا السابق, ولم تستطع اثبات عكس هذا الامر.
    و منذ متى تطالبون بالإثبات من قول أحد مفسرينا ؟؟؟


    [frame="1 80"]و لم نرى لك أى كلام فى بقية ما إستشهدت به بعد ذلك و هو ما ذكرته لك من قبل:
    و لكن الله ذكر النبى و قصد الإثنان و هذا معروف فى لغة العرب بل و له أدلة مشابهة من القرآن الكريم
    كما فى قوله تعالى ( " فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ
    وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( 36 ) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ
    هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 37 ) " البقرة ) فالله تاب على آدم و حواء و لكنه هنا ذكر آدم للدلالة على الإثنين
    ربما تكون قد إقتنعت بهذا الدليل [/frame]
    هذه الايه لايتخدمك لامن بعيد ولا من قريب.
    وقد رددنا على هذا القول بقولنا السابق فراجع.
    و هنا نترك للقارئ الكريم أن يراجع رد بو حسن السابق ليعرف هل رد على كلامنا هذا أم أنه مدعى ...


    [frame="1 80"]طبعا هذا رد ضعيف جدا لم أتوقعه ... فلم نرى أى رد على أو حتى تعليق على قوله ( إن الله معنا )
    و لك حق فى ذلك فهى أصلا لا يمكن الرد عليها ... ماذا تقول عن إثنين الله معهما ...[/frame]
    قلنا بأن المعية معية حفظ والنصره للنبي صلى الله عليه وآله فقط, فراجع.
    كيف تكون المعية معية حفظ للإثنين و معية نصر للرسول فقط ؟؟؟ من أين جئت بهذا الكلام ؟؟؟
    و ضح لنا ذلك إن كنت واثقا و صادقا ... فالمعية ذكرت للإثنين و لا تفرق بينهما ... فكيف جئت بهذا ؟؟؟
    كما أن معية الحفظ هذا و التى أعترفت بها بنفسك ... ألست منقبة لسيدنا أبو بكر ...
    فبهذا يثبت حفظ الله له مع النبى فى الغار ... فهل بعد حفظ الله له من الممكن أن يكون منافقا ؟؟؟
    فهل حفظ الله ينزل على المنافقين ؟؟؟ أن ترى أن الله لم يكن يعلم أنه سوف يكون من المرتدين بعد ذلك ؟؟؟


    [frame="1 80"]و الله لو لم تكن له منقبة غيرها لكفته ... فمن من المسلمين إنفرد مع الرسول بأن يكون الله معهما ؟؟؟
    و طبعا أتيت بالآية مبتورة ليضيع المعنى ... [/frame]
    الدليل كان معهما فهل تعد هذه منقبة له؟
    أجبنا على موضوع الدليل التى تتشدق به مرارا و تكرارا ...


    [frame="1 80"]1 - أن الآية تذكر صاحبين فى السجن و ليس واحد .
    2 - أن يوسف لم يذكر أنه صاحبهما بل نسبهما إلى السجن و هى الصفة التى تجمعهما .
    3 - لو كان سيدنا يوسف يقصد أنهما صاحباه لقال يأصحابى و لكنه قال يا صاحبى السجن .[/frame]
    حقا الجهل مصيبه.
    اذا كانت الصحبه هنا لاعلاقة لها بالموضوع فلم استشهدت بها؟؟؟
    و يبدو أنك أحرجت فعلا فلم تستطع الرد على ما قلناه لك فأكتفيت بهذا الرد الضعيف ...
    و حتى هذا الرد لم تفهمه جيدا ... فقد قلنا لك أن سيدنا يوسف ذكر الصحبة للسجن
    و لم يذكر الصحبة لنفسه ... و ذكر الصحبة هنا للتعريف فقط كأن يقول يأصحاب البيت مثلا
    و لكن لأنهما ليسا فى البيت و لكن فى السجن و لأنهما إثنين و ليسا أكثر فقد قال لهما
    ( يا صاحبى السجن ) و صاحبى لا تعنى كما فهمت أنت خطأ أنه صاحبه فى السجن و لكنها للتثنية
    و يبدو أن الكثير تخطأ فيه لقلة علمك باالآيات و القرآن .


    [frame="1 80"]و هذا يبين لكم بإذن الله تعالى صدق إستشهادنا ... كيف ؟؟؟ و ركز معى يا بو حسن
    وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً [الكهف : 34]
    صاحبه هنا أى المؤمن و ليس الكافر ... فهذه الكلمة لا تقال لكافر إلا بقرينة
    قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً [الكهف : 37]
    الصاحب هنا هو المؤمن و ليس الكافر أيضا ... و لم يقال على الكافر أنه صاحبه
    و لو لاحظت السياق الطبيعى ... لو كان رأيك صواب لكان قال الله مثلا فى الآية الثانية كما قال فى الأولى
    قال لصاحبه و هو يحاوره أكفرت .... و لكانت أطلقت كلمة صاحب على الكافر و لكن لاحظ أن الله غير سياقها و قال
    قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُه ... لينسب الصحبة للمؤمن و ليس للكافر لأن ذكر الصحبة مجردة فهى تكون
    للمؤمن أو الوفى لصاحبه فعلا و ليس خائنا و لو إجتمع مؤمن و كافر لا بد أن يكون المؤمن هو الصاحب ...
    و لن تجد فى القرآن عكس ما أقوله لك أبدا و لو فعلت ما بوسعك كله ...[/frame]
    هل كان الكافر صاحب المؤمن ام لا؟
    لالم يذكر القرآن هذا ... ذكر أن المؤمن صاحب للكافر ... هل تعرف لماذا ؟؟؟
    لأن كلمة صاحب بها كثير من الفضل و الفضيلة و لا يطلقها الله إلا على الطيب ...
    و رغم أن الكافر يدعى لنفسه صحبة المؤمن إلا أن الله لم يطلق عليه هذه الكلمة الطيبة ؟؟؟
    و إن كنت لا تعى ما أقول فأشرح لنا الآيات التى ذكرتها و لماذا غير الله صيغة الحوار ليطلق كلمة
    الصاحب على المؤمن فقط دون الكافر ...


    ولنبين لابي شهاب معنى الصحبه في اللغه فهي كما يبدوا غائبة عنه:
    و اسْتَصحب الرجُلَ: دَعاه إِلـى الصُّحْبة؛ وكل ما لازم شيئاً فقد استصحبه.

    و أَصْحبَ البعيرُ والدابةُ: انقادا . ومنهم مَن عَمَّ فقال: و أَصْحَبَ ذلَّ وانقاد من بعد صُعوبة؛ قال امرؤ القـيس: ولَسْتُ بِذِي رَثْـيَةٍ إِمَّرٍ، إِذا قِـيدَ مُسْتَكْرَهاً أَصْحبا الإِمَّرُ: الذي يأَتَمِرُ لكل أَحد لضَعْفه، والرَّثْـيَةُ: وجَع الـمفاصل . وفـي الـحديث: فأَصْحَبَت الناقةُ أَي انقادت، واسترسلت، وتبعت صاحبها . قال أَبو عبـيد: صحِبْتُ الرجُلَ من الصُّحْبة، و أَصْحَبْت أَي انقدت له.
    فالصحبه ياصاحبي لغويا تطلق على الانسان وغير الانسان.
    فالكلب كان صاحبا لاصحاب الكهف في كهفا منقادا وتابعا لاصحابه - اصحاب الكهف- ونسألك:
    هل للكلب فضل لصحبته اصحاب الكهف؟؟؟
    لا نحتاج لهذا الدرس اللغوى ... بل ندعوك أنت لتفهم ما تكتب ...
    و لم ننكر أن الصحبة تطلق على غير الإنسان ...
    قلنا لك أن اللهلم يطلق على كلب أصحاب الكهف أنه صاحب لهم ... فهل تفهم أم نعيد ؟؟؟
    فرغم أن الكلب صاحبهم فى الرحلة إلا أنالله لم يقل عليه هذه الكلمة الطيبة ؟؟؟
    إشكالنا الذى لا تستطيع إستيعابه ليس فى أنه صاحبهم و لكن فى إطلاق هذه الكلمة الطيبة من الله ؟؟؟
    فالدليل كان مصاحبا للرسول و لكنه لم يتشرف بهذه الكلمة الطيبة من الله بل خصها لأبى بكر دونالدليل ...
    و نقطة جانبية لتفهم فقط و أضرب لك بها مثلا على الكلب كما تقول ...
    لو قلت لك أن عندى كلبا أتخذه صاحبا لى ... فماذا تفهم من ذلك ؟؟؟
    هل ترى أنى أذم هذا الكلب أم أمدحه ؟؟؟ ما يهمنا هنا هو كلمة صاحب هل هى للذم أم المدح ؟؟؟


    [frame="1 80"]و نقول لك أن يونس هو صاحب الحوت و ليس الحوت هو الصاحب [/frame]
    اذا كانت الصحبه هنا الملكيه, فلم ذكر هذه الصحبه؟؟!!!
    ذكر هذه الصحبة للتذكير بما حدث لسيدنا يونس عندما أبق إلى الفلك و لم يصبر على قومه ...
    فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ [القلم : 48]
    و ذلك لثبت قلب النبى ليصبر و لا يفعل مثلما فعل سيدنا يونس و لأن ما ناله من الحوت هو الأشهر .


    [frame="1 80"]
    و كلب أهل الكهف لم يذكره الله بأنه صاحبهم ... بل أنت تأتى بكلام من عندك [/frame]
    وهل تنتفي الصحبه لان القرآن لم يذكر ذلك؟
    فهل كل مالم يذكر في القرآن ينكر امره؟؟!!
    نحن لا ننكر أن الكلب صاحبهم فى رحلتهم و لكن الله لم يذكره بكلمة صاحب و هذا ما نريد قوله


    [frame="1 80"]لماذا لم يصاحب النبى فى هذه الرحلة المباركة أحدا من المسلمين إلا أبا بكر ؟؟؟ و أبو بكر بالذات ؟؟؟[/frame]
    هل كان في المدينة من المسلمين غير علي عليه السلام وابي بكر؟


    المسلمون كانوا في المدينه ينتظرون رسول الله صلى الله عليه وآله.
    وآخر من بقي فيها امير المؤمنين عليه السلام ثم هاجر اليها مع الفواطم.
    لم تجب على السؤال بل سألت سؤال غيره ؟؟؟ و نرجو أن تجيب على السؤال بشكل مباشر
    لماذا لم يصاحب النبى فى هذه الرحلة المباركة أحدا من المسلمين إلا أبا بكر ؟؟؟ و أبو بكر بالذات ؟؟؟
    و لماذا لم يكن علي مثلا ؟؟؟ و نضيف إليك سؤالا من الأسئلة السهلة و البسيطة و هو ...
    لماذا تكبد أبى بكر مشقة هذه الرحلة و خطورتها و يعلم أنه معرض للقتل بينما كان يمكنه الخروج قبل ذلك ؟


    و نسأل الله أن يفتح علينا من عنده

    تعليق


    • #92
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صلى على محمد و آل محمد

      الزميل بو حسن
      لا زالت عادتك هى هى لم تتغير ... الأسئلة التى لا تستطيع الإجابة عليها
      تتركها و تدعى أنك أجبت عليها من قبل و لا داعى لتكرارها ... و لكن أتمنى
      أن يلاحظ ذلك القراء المحترمين لعلهم يعرفوا كيف يجيب بو حسن بالتفلت


      [frame="1 80"]و لا تتعلل بقوله ( أخرجك ) لأن القرينة على ما أقول تأتى بعد ذلك بالدليل ( ثانى إثنين )[/frame]
      فلو رجعنا للايه لما قبل هذه الجمله (ثانى إثنين)
      نرى ان الكلام كان لرسول الله صلى الله عليه وآله فقط:
      إِلاَّ تَنصُرُوهُ
      نَصَرَهُ اللّهُ
      إِذْ أَخْرَجَهُ
      واذا نظرنا الى مابعد هذه الجمله (ثانى إثنين) نرى ان الكلام ايضا موجه لرسول الله صلى الله عليه وآله:
      فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ
      وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ
      فلا اعلم عن اي قرينة تتكلم؟!
      ولم تجب على سؤالنا المطروح:
      وهل الدليل الذي كان معهم مسلما كان ام كافرا؟
      اما المعيه في الآيه هي معية الحفظ.
      لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ
      اي حفظنا من المشركين.
      والنصر للرسول صلى الله عليه وآله فقط.
      بدليل قويله تعالى:
      فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ
      وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ
      فلو قال الام لابنها المسافر:
      سافر يا ابني والله معك.
      هل نفهم من المعيه هنا الحفظ ام النصر؟
      من الواضح أنك لم ترى أى تفسير يريحك بالنسبة لقول الله سبحانه ( ثانى إثنين ) و قد لغيت
      العمل بها و كأنها جاءت فى الآية للزيادة و بلا فائدة ... و ربما تقول أنها لو حذفت من الآية لن يتغير المعنى ...
      و هذا قولك ... و نريد أن نعرف على أى شيئ تدل عبارة ( ثانى إثنين ) و ما الهدف من ذكرها ؟؟؟
      كما نريد أن نعرف ما المعنى الذى تفهمه من كلمة ( أخرجه الذين كفروا ) هل أخرجوا مثلا بدفعه إلى خارج مكة
      أم أخرجوه بمعنى بسبب مالقيه من المعاملة السيئة له و لأصحابه ؟؟؟ و الإجابة هذه هامة جدا ...
      أما الدليل الذى كان معهما فقد كان كافرا ... لذلك لم يذكر معهما و لم يقول الله فى الآية ( ثالث ثلاثة) لأن خروج
      الدليل معهما لم يكن بسبب إخراج الكفار له كما حدث مع النبى و أبا بكر كما أنهلم يخرج بنفس هدفهما
      فهما خرجا فارين بدينهما و هو خرج لتأدية وظيفته لأنه يعمل دليل و ليس لديه رسالة معينة ... و هذا يدل
      على إختلاف وضع الدليل عن وضع أبا بكر ... فالدليل لم يذكر و أبو بكر قيل عنه ...
      أنه الثانى مع النبى فأصبح النبى ( ثانى إثنين )
      قال عنه الله كلمة ( صاحبه )
      قول الرسول له لا تحزن و هى لا تقال إلا لمؤمن و فى حالة المواساة فقط
      قول الرسول له ( إن الله معنا )
      هل لاحظت هنا أى وجود للدليل معهما ؟؟؟ بالطبع لا ... لأن الدليل نيته مختلفة و هدفه و دينه مختلف ...
      و طبعا التخبط و التضارب فى كلامك واضح جدا لكل ذى عقل ... إذ تثبت الكلام و تنفيه فى نفس الوقت ...
      إذ تقول أن المعيه في الآيه هي معية الحفظ .... ثم تقول أنها للحفظ من المشركين و نصر للرسول فقط ...
      فالمعية واحدة للإثنين لقول الرسول ( إن الله معنا ) و لم تفرق بينهما ... فمن أين جئت بهذا القول البليغ ؟؟؟
      و تقول ( فلو قال الام لابنها المسافر:سافر يا ابني والله معك. ) هل نفهم من المعيه هنا الحفظ ام النصر؟
      و نقول ( فلو قات الأم لأبنها المجاهد : جاهد يا بنى و الله معك ) هل نفهم من المعيه هنا الحفظ ام النصر؟
      كفاك كلام من عند نفسك يا بو حسن و لا تلوى عنق الآيات ...
      فلو كان سيدنا على هوالمصاحب للرسول فى هذه الرحلة المباركة لقلتم فيه أقوالا لا نعلم مدى حدودها ...


      [frame="1 80"]هل رأيت ذلك فى فى القرآن أو السيرة ؟؟؟ فالنبى لا يجتمع مع شخص واحد على هدف واحد و تخطيط
      واحد و يكون صاحب النبى كافر أو حتى منافق ... فهذا طعن فى الرسول نفسه ...[/frame]
      ومن قال بان ابابكر حين خروجه مع النبي صلى الله عليه وآله كان كافرا او منافقا او زنديقا؟؟؟!!!
      بل نقول بأن ظاهره في تلك الاثناء الايمان والاسلام.
      و هذا إعتراف من بو حسن بأن صاحب النبى فى الغار كان مؤمنا ...
      لأنه لم يكن كافرا أو منافقا أو زنديقا ... و طالما أنه مؤمنا فلم تنكر له هذه الفضائل ؟؟؟


      [frame="1 80"] و لم يعانى ما عاناه المسلمون من تعذيب و ضياع المال و الأهل و لم
      يكن مضطرا للخروج معهم بل هو خرج يؤدى عمله فهو دليل و ليس له علاقة بالدين و لو كان كلامك صحيح
      لقال الله أخرجه الذين كفروا ثالث ثلاثة و لكن لا ... فالذين أخرجوا هما إثنان فقط و الدليل معهما يؤدى وظيفة
      فهو غير مشترك معهم فى هدف الحفاظ على الرسالة ...[/frame]
      ونسأل:
      هل اسلم الدليل عندما صاحب النبي صلى الله عليه وآله ام لا؟
      وهل بعد اسلامه يكون هدفه كهدف النبي صلى الله عليه وآله ام لا؟
      فاذا اسلم واصبح هدفه كهدف النبي صلى الله عليه وآله فلماذا تحرمونه هذه الفضيله؟!
      يتضح لنا جليا تخبط اوراقك في هذه القضيه.
      فاثبات افضلية لابيبكر بالخروج مع النبي صلى الله عليه وآله اثبات ايضا للدليل الذي كان معهما لخروجه معهما.
      طبعا واضح جدا ضعف كلامك و سذاجته ... و تقول هل أسلم الدليل أم لا ؟؟؟
      ما علاقة هذا بذاك يا بو حسن ؟؟؟ أم أنك لا تجد ما تقول ؟؟؟
      يعنى مثلا الحبشى قاتل سيدنا حمزة رضى الله عنه بعد إسلامه من الممكن أن نعتبر أن قتله لسيدنا
      حمزة فضيلة على إعتبار أنه هو الذى أوصله لأن يكون شهيدا ؟؟؟
      و لماذا ثبوت أفضلية لأبى بكر تثبت أفضلية الدليل ؟؟؟ أعطنى سبب واحد ... فالله ذكر صاحب النبى فى الغار
      و لم يثبت شيئا للدليل ... فهل أنت أعلم أم الله الذى ذكر صاحب النبى و لم يذكر الدليل ؟؟؟


      [frame="1 80"]
      من الممكن جدا لغويا و منطقيا أن تكون السكينة نزلت على أبو بكر و هو المقصود ( فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ )
      فهنا الضمير يعود على أبى بكر أما ( َأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا ) فالضمير يعود على الرسول الكريم ...
      فهل تستطيع أن تقول إستحالة هذا الكلام أوتنكره لغويا ؟؟؟[/frame]
      اولا اخبرناك بأن هنالك اختلاف لديكم على من نزلة السكينه.
      وقلناسابقا:
      الآيه واضحة جدا فالسكينة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله دون صاحبه.
      اختلف مفسريكم على من نزلت السكينه على رسول الله صلى الله عليه وآله ام على ابي بكر.
      ونقول بأن السكينة قد نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله دون صاحبه بدليل قوله تعالى:
      عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا
      وهذه الآيه معطوفه على ماقبلها:
      الحمد لله أن بان عجزك و لم تستطع أن تقول إستحالة هذا الكلام أو تنكره لغويا ...
      و نقول من عند نفسك أن الآية واضحة جدا ... و كأن وضوحها لك إثبات لما تقول ...
      و العقل و المنطق و ثقتنا بالله عز و جل تقول أن السكينة لا بد أن تنزل على أبو بكر
      لأنه هو الأكثر إحتياجا لها حتى يثبت و هذا فى حد ذاته نصر لرسول الله أن يسكن صاحبه
      و يهدئ حتى لا يفتضح مكانهما ... و الثابت أنها نزلت على الإثنين كما وضحت لك فى الآية التة لم
      تستطع الرد عليها سابقا ...


      [frame="1 80"]مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ
      و لا أمن و لا أمان و لا سكينة لأحد إلا بإذن الله تعالى ... و لا يوجد أى طعن فى رسول الله و أقولها ثانية و ثالثة
      أن الرسول فعلا يحتاج للسكينة من الله و لا سكينة له إلا من الله عز و جل فأين الطعن فى ذلك بل الشرف كل
      الشرف فى أن يحتاج العبد لخالقه و ليس شرفا فقط بل عزة و نصرة و قوة و تفاخرا أيضا ...[/frame]
      ونحن نطالبك باثبات ان السكينة نزلت على النبي صلى الله عليه وآله وعلى ابي بكر.
      وهذا على ما اعتقد لم يقل به احد مفسريكم.
      وان كنت مخطئا فبين لي ذلك.
      لكن نطالبك بأثبات هذا ولم تستطع اثبات ذلك وقد اثبتنا بطلان ذلك بكرمنا السابق, ولم تستطع اثبات عكس هذا الامر.
      و منذ متى تطالبون بالإثبات من قول أحد مفسرينا ؟؟؟


      [frame="1 80"]و لم نرى لك أى كلام فى بقية ما إستشهدت به بعد ذلك و هو ما ذكرته لك من قبل:
      و لكن الله ذكر النبى و قصد الإثنان و هذا معروف فى لغة العرب بل و له أدلة مشابهة من القرآن الكريم
      كما فى قوله تعالى ( " فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ
      وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( 36 ) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ
      هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 37 ) " البقرة ) فالله تاب على آدم و حواء و لكنه هنا ذكر آدم للدلالة على الإثنين
      ربما تكون قد إقتنعت بهذا الدليل [/frame]
      هذه الايه لايتخدمك لامن بعيد ولا من قريب.
      وقد رددنا على هذا القول بقولنا السابق فراجع.
      و هنا نترك للقارئ الكريم أن يراجع رد بو حسن السابق ليعرف هل رد على كلامنا هذا أم أنه مدعى ...


      [frame="1 80"]طبعا هذا رد ضعيف جدا لم أتوقعه ... فلم نرى أى رد على أو حتى تعليق على قوله ( إن الله معنا )
      و لك حق فى ذلك فهى أصلا لا يمكن الرد عليها ... ماذا تقول عن إثنين الله معهما ...[/frame]
      قلنا بأن المعية معية حفظ والنصره للنبي صلى الله عليه وآله فقط, فراجع.
      كيف تكون المعية معية حفظ للإثنين و معية نصر للرسول فقط ؟؟؟ من أين جئت بهذا الكلام ؟؟؟
      و ضح لنا ذلك إن كنت واثقا و صادقا ... فالمعية ذكرت للإثنين و لا تفرق بينهما ... فكيف جئت بهذا ؟؟؟
      كما أن معية الحفظ هذا و التى أعترفت بها بنفسك ... ألست منقبة لسيدنا أبو بكر ...
      فبهذا يثبت حفظ الله له مع النبى فى الغار ... فهل بعد حفظ الله له من الممكن أن يكون منافقا ؟؟؟
      فهل حفظ الله ينزل على المنافقين ؟؟؟ أن ترى أن الله لم يكن يعلم أنه سوف يكون من المرتدين بعد ذلك ؟؟؟


      [frame="1 80"]و الله لو لم تكن له منقبة غيرها لكفته ... فمن من المسلمين إنفرد مع الرسول بأن يكون الله معهما ؟؟؟
      و طبعا أتيت بالآية مبتورة ليضيع المعنى ... [/frame]
      الدليل كان معهما فهل تعد هذه منقبة له؟
      أجبنا على موضوع الدليل التى تتشدق به مرارا و تكرارا ...


      [frame="1 80"]1 - أن الآية تذكر صاحبين فى السجن و ليس واحد .
      2 - أن يوسف لم يذكر أنه صاحبهما بل نسبهما إلى السجن و هى الصفة التى تجمعهما .
      3 - لو كان سيدنا يوسف يقصد أنهما صاحباه لقال يأصحابى و لكنه قال يا صاحبى السجن .[/frame]
      حقا الجهل مصيبه.
      اذا كانت الصحبه هنا لاعلاقة لها بالموضوع فلم استشهدت بها؟؟؟
      و يبدو أنك أحرجت فعلا فلم تستطع الرد على ما قلناه لك فأكتفيت بهذا الرد الضعيف ...
      و حتى هذا الرد لم تفهمه جيدا ... فقد قلنا لك أن سيدنا يوسف ذكر الصحبة للسجن
      و لم يذكر الصحبة لنفسه ... و ذكر الصحبة هنا للتعريف فقط كأن يقول يأصحاب البيت مثلا
      و لكن لأنهما ليسا فى البيت و لكن فى السجن و لأنهما إثنين و ليسا أكثر فقد قال لهما
      ( يا صاحبى السجن ) و صاحبى لا تعنى كما فهمت أنت خطأ أنه صاحبه فى السجن و لكنها للتثنية
      و يبدو أن الكثير تخطأ فيه لقلة علمك باالآيات و القرآن .


      [frame="1 80"]و هذا يبين لكم بإذن الله تعالى صدق إستشهادنا ... كيف ؟؟؟ و ركز معى يا بو حسن
      وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً [الكهف : 34]
      صاحبه هنا أى المؤمن و ليس الكافر ... فهذه الكلمة لا تقال لكافر إلا بقرينة
      قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً [الكهف : 37]
      الصاحب هنا هو المؤمن و ليس الكافر أيضا ... و لم يقال على الكافر أنه صاحبه
      و لو لاحظت السياق الطبيعى ... لو كان رأيك صواب لكان قال الله مثلا فى الآية الثانية كما قال فى الأولى
      قال لصاحبه و هو يحاوره أكفرت .... و لكانت أطلقت كلمة صاحب على الكافر و لكن لاحظ أن الله غير سياقها و قال
      قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُه ... لينسب الصحبة للمؤمن و ليس للكافر لأن ذكر الصحبة مجردة فهى تكون
      للمؤمن أو الوفى لصاحبه فعلا و ليس خائنا و لو إجتمع مؤمن و كافر لا بد أن يكون المؤمن هو الصاحب ...
      و لن تجد فى القرآن عكس ما أقوله لك أبدا و لو فعلت ما بوسعك كله ...[/frame]
      هل كان الكافر صاحب المؤمن ام لا؟
      لالم يذكر القرآن هذا ... ذكر أن المؤمن صاحب للكافر ... هل تعرف لماذا ؟؟؟
      لأن كلمة صاحب بها كثير من الفضل و الفضيلة و لا يطلقها الله إلا على الطيب ...
      و رغم أن الكافر يدعى لنفسه صحبة المؤمن إلا أن الله لم يطلق عليه هذه الكلمة الطيبة ؟؟؟
      و إن كنت لا تعى ما أقول فأشرح لنا الآيات التى ذكرتها و لماذا غير الله صيغة الحوار ليطلق كلمة
      الصاحب على المؤمن فقط دون الكافر ...


      ولنبين لابي شهاب معنى الصحبه في اللغه فهي كما يبدوا غائبة عنه:
      و اسْتَصحب الرجُلَ: دَعاه إِلـى الصُّحْبة؛ وكل ما لازم شيئاً فقد استصحبه.

      و أَصْحبَ البعيرُ والدابةُ: انقادا . ومنهم مَن عَمَّ فقال: و أَصْحَبَ ذلَّ وانقاد من بعد صُعوبة؛ قال امرؤ القـيس: ولَسْتُ بِذِي رَثْـيَةٍ إِمَّرٍ، إِذا قِـيدَ مُسْتَكْرَهاً أَصْحبا الإِمَّرُ: الذي يأَتَمِرُ لكل أَحد لضَعْفه، والرَّثْـيَةُ: وجَع الـمفاصل . وفـي الـحديث: فأَصْحَبَت الناقةُ أَي انقادت، واسترسلت، وتبعت صاحبها . قال أَبو عبـيد: صحِبْتُ الرجُلَ من الصُّحْبة، و أَصْحَبْت أَي انقدت له.
      فالصحبه ياصاحبي لغويا تطلق على الانسان وغير الانسان.
      فالكلب كان صاحبا لاصحاب الكهف في كهفا منقادا وتابعا لاصحابه - اصحاب الكهف- ونسألك:
      هل للكلب فضل لصحبته اصحاب الكهف؟؟؟
      لا نحتاج لهذا الدرس اللغوى ... بل ندعوك أنت لتفهم ما تكتب ...
      و لم ننكر أن الصحبة تطلق على غير الإنسان ...
      قلنا لك أن اللهلم يطلق على كلب أصحاب الكهف أنه صاحب لهم ... فهل تفهم أم نعيد ؟؟؟
      فرغم أن الكلب صاحبهم فى الرحلة إلا أنالله لم يقل عليه هذه الكلمة الطيبة ؟؟؟
      إشكالنا الذى لا تستطيع إستيعابه ليس فى أنه صاحبهم و لكن فى إطلاق هذه الكلمة الطيبة من الله ؟؟؟
      فالدليل كان مصاحبا للرسول و لكنه لم يتشرف بهذه الكلمة الطيبة من الله بل خصها لأبى بكر دونالدليل ...
      و نقطة جانبية لتفهم فقط و أضرب لك بها مثلا على الكلب كما تقول ...
      لو قلت لك أن عندى كلبا أتخذه صاحبا لى ... فماذا تفهم من ذلك ؟؟؟
      هل ترى أنى أذم هذا الكلب أم أمدحه ؟؟؟ ما يهمنا هنا هو كلمة صاحب هل هى للذم أم المدح ؟؟؟


      [frame="1 80"]و نقول لك أن يونس هو صاحب الحوت و ليس الحوت هو الصاحب [/frame]
      اذا كانت الصحبه هنا الملكيه, فلم ذكر هذه الصحبه؟؟!!!
      ذكر هذه الصحبة للتذكير بما حدث لسيدنا يونس عندما أبق إلى الفلك و لم يصبر على قومه ...
      فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ [القلم : 48]
      و ذلك لثبت قلب النبى ليصبر و لا يفعل مثلما فعل سيدنا يونس و لأن ما ناله من الحوت هو الأشهر .


      [frame="1 80"]
      و كلب أهل الكهف لم يذكره الله بأنه صاحبهم ... بل أنت تأتى بكلام من عندك [/frame]
      وهل تنتفي الصحبه لان القرآن لم يذكر ذلك؟
      فهل كل مالم يذكر في القرآن ينكر امره؟؟!!
      نحن لا ننكر أن الكلب صاحبهم فى رحلتهم و لكن الله لم يذكره بكلمة صاحب و هذا ما نريد قوله


      [frame="1 80"]لماذا لم يصاحب النبى فى هذه الرحلة المباركة أحدا من المسلمين إلا أبا بكر ؟؟؟ و أبو بكر بالذات ؟؟؟[/frame]
      هل كان في المدينة من المسلمين غير علي عليه السلام وابي بكر؟


      المسلمون كانوا في المدينه ينتظرون رسول الله صلى الله عليه وآله.
      وآخر من بقي فيها امير المؤمنين عليه السلام ثم هاجر اليها مع الفواطم.
      لم تجب على السؤال بل سألت سؤال غيره ؟؟؟ و نرجو أن تجيب على السؤال بشكل مباشر
      لماذا لم يصاحب النبى فى هذه الرحلة المباركة أحدا من المسلمين إلا أبا بكر ؟؟؟ و أبو بكر بالذات ؟؟؟
      و لماذا لم يكن علي مثلا ؟؟؟ و نضيف إليك سؤالا من الأسئلة السهلة و البسيطة و هو ...
      لماذا تكبد أبى بكر مشقة هذه الرحلة و خطورتها و يعلم أنه معرض للقتل بينما كان يمكنه الخروج قبل ذلك ؟


      و نسأل الله أن يفتح علينا من عنده


      ================

      و نسأل الله أن يفتح علينا من عنده

      تعليق


      • #93
        بسم الله الرحمن الرحيم

        باستطاعتنا ان نرد على كلمه قالها ابوشهاب, لكن لكي لايتشعب الموضوع ونخرج الى امور لاتخدم الحوار فنلخص الكلام في النقاط التاليه:

        1_ابوبكر صاحب النبي صلى الله عليه وآله.
        وهذه ليست بفضيله لابي بكر دون غيره كل من صاحب النبي صلى الله عليه وآله يتشرف بذلك.
        2_ ابوبكر خرج مع النبي صلى الله عليه وآله وهذه لاتعد منقبه لان الدليل كان معهما, فلو كانت منقبه فهي للدليل ايضا.
        3_ ابوبكر لم يخرجه قريش ولم يكن هدفهم, بل اخرجوا النبي صلى الله عليه وآله فقط بمحاولة قتله.
        4_ ابوبكر هاجر من المدينه الى مكه وهذا شي لايخصه وحده بل كل من هاجر اشترك معه في هذا الامر.
        5_ ابوبكر حفظه الله بحفظه للنبي صلى الله عليه وآله ولم ينصره, والنصرة كانت للنبي صلى الله عليه وآله.
        6_ السكينة نزلت على النبي صلى الله عليه وآله دون صاحبه, والسكينة لاتنزل الا على المؤمن, وفي هذه الآيه لم تنزل السكينه على ابي بكر ابدا.
        هذا خلاصة القول في هذا الامر.
        فان كان لـ (ابوشهاب) ردا على هذه النقاط السته فليتفضل.
        جمعنا هذه النقاط السته ابتعادا عن التطويل والدخول الى امور جانبيه لاتخدم الموضوع.


        امامك ستة نقاط.
        ان كنت ترى بأنها غير صحيحه فاثبتها بالدليل العلمي القاطع لا بالاراء الشخصيه فهي لاتعد حجة علي كما انك ترى ان ارائي ليست بحجة عليك.
        نريد ان نصل الى نقاط التقاء نتفق عليها مدعومة بالادله العلميه.

        تعليق


        • #94
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صلى على محمد و آل محمد

          الزميل بو حسن
          و هكذا وصلنا يا بو حسن إلى قرب النهاية بفضل الله وحده ... و أصبحت عاجزا عن الرد على
          ما أثبتناه بفضل الله و كرمه و فتحه الذى فتح به على عباده ... و لم تجد ما تؤيد كلامكم ...

          باستطاعتنا ان نرد على كلمه قالها ابوشهاب, لكن لكي لايتشعب الموضوع ونخرج الى امور لاتخدم الحوار فنلخص الكلام في النقاط التاليه:
          و أنا أقسم لك بالله الذى لا إله غيره أنك لا و لن تستطيع أن ترد على ما قلته إلا بطريقة من إثنين ...
          الأولى
          و هى فى حالة إن كن كنت ترجو الله و اليوم الآخر و سوف تجيب بالحق
          فإنك لا بد أن تخضع لكلام الله الواضح الصريح الذى قرن بين النبى و أبو بكر بقوله ( ثانى إثنين ) ( إن الله معنا )
          و لقوله ( لا تحزن ) التى لم تقال فى القرآن إلا للصالحين و أصحاب الجنة

          الثانية
          و هى فى حالة إن كنت تريد الجدال و البعد عن الحقيقة
          فإنك من الممكن أن تتهرب و تراوغ و تدعى ما ليس لك أو تنكر ما أثبته لك أو أى شيئ من هذا القبيل

          و إسمح لى أن أشرح لك و لجميع القراء المحترمين إلى ماذا إنتهى النقاش
          لقد كان الإدعاء بأنه ليس لأبى بكر أى فضيلة فى وجوده مع النبى الكريم فى الغار مستندا إلى النقاط التالية
          1 - أن الآية الكريمة تذم أبا بكر لحزنه ومحاولة النبي تـهدئته .
          2 - تدعى أن السكينة نزلت على رسول الله فقط دون أبى بكر .
          3 - لا ترى لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( إن الله معنا ) .
          4 - لا ترى لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( صاحبه ) .

          و لنأخذها نقطة نقطة و لنعرف إلى ماذا وصلنا بعد كثير منالمناقشات

          1 - أن الآية الكريمة تذم أبا بكر لحزنه ومحاولة النبي تـهدئته .
          أثبتنا بفضل الله سبحانه و تعالى أن النهى عن الحزن لا يكون إلا للصالحين و الأنبياء فقط
          و جئنا بكل الآيات التى شملت هذه النقطة من كتاب الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه
          و لا من خلفه فلم نجد أنها قيلت للكافرين أو حتى لغير المؤمنين إيمانا حقا ... فلم تقال فى
          القرآن إلا لأصحاب الجنة و للرسول و لبقية الأنبياء و للسيدة مريم ... و تحدينا أن يأتى أحد
          بآية واحدة من القرآن فيها النهى عن الحزن و تكون موجهة إلى كافر أو غير مؤمن ...
          و لم يستطع المحاور الإتيان بآية واحدة ... مما يثبت معه أن هذه المقولة لا تقال إلا لمؤمن
          بل ليس إلا للأنبياء و الرسل و مريم و أصحاب الجنه ... و دخول سيدنا أبو بكر معهم و فى
          زمرتهم لهى أعظم منقبة لم ينالها الكثيرون غيره ...

          2 - تدعى أن السكينة نزلت على رسول الله فقط دون أبى بكر .
          و قد أثبتنا بفضل الله تعالى أن السكينة شملت أبا بكر أيضا ... و لم يستطع المحاور الرد على ذلك
          إلا بكلام مكرر لا يثبت له شيئا ... و قلنا أن أبا بكر هو الذى يتاج للسكينة أكثر من النبى الذى يواسيه
          و نزول السكينة على أبى بكر هو تأييد و نصر لرسول الله ... فلو ظل سيدنا أبا بكر حزينا و خائفا على
          ما سيلحق برسول الله لكان من الممكن أن يضطرب و يتصرف بشكل خاطئ مما يتسسب فى عثور
          المشركين عليهما ... لذلك فقد أنزل الله سكينته على رسوله الكريم و شملت هذه السكينة أبا بكر
          أيضا و قد يقال الشيئ للواحد و يقصد به الإثنين كما أثبتنا ذلك من كتاب الله عز و جل بالآية
          فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة : 37]
          و المعروف أن التوبة شملت آدم و حواء و لكن ذكر آدم للدليل على الإثنين و ذلك لإشتراكهما التام
          فى الأمر الذى جاءهم من ربهم ... فنزوله لواحد يشمل الآخر و هو ما حدث مع النبى و أبا بكر فى الغار
          فالإثنان يعانيان و يحتاجان للسكينة و هدفهم واحد و الفرار بدين الله من المشركين ... و فى هذه الحالة
          نزول السكينة على النبى تعنى نزولها على أبى بكر أيضا ... و هذا نصر من الله و تأييد لنصرة رسول الله

          3 - لا ترى لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( إن الله معنا ) .
          و قد بينا بفضل الله و عونه أن معية الله إما معية نصر و عون أو معية علم بالأمر ... و فى كلتا الحالتين
          يثبت الفضل لأبى بكر إن شاء الله ... فالإثنين فى حالة فرار بدين الله و يحتاجان للنصر و المؤازرة
          و عندما يقول النبى إن الله معنا فهى على الأرجح هى معية نصر و تأييد ... و إلا فما معنى أن يقول
          الرسول لأبى بكر و هو حزين إن الله معنا بعلمه ... و حاول المحاور أن يفشل هذا الدليل بقوله أن
          معيه الله معهما معية حفظ و مع النبى معية نصر ... و هذا طبعا واضح أنه خاطئ لأن الله قرنهما
          سويا فى القرآن على لسان الرسول ( إن الله معنا ) فكل شيئا فيها يشملهماهما الإثنين ...
          و لم يستطع الإتيان بدليل على التفريق بين المعيتين ... بل لم يستطع أن ينكر أو يجد حل لهذه
          الجملة ( إن الله معنا ) إلا أنها فضل من الله سواء كانت معيه حفظ أو نصر أو علم ... و حتى إذا
          إكتفينا بما قاله بو حسن ظنا منه أنه يلغى هذه المنقبة عن أبى بكر حيث قال أن المعية مع
          أبا بكر كانت معية حفظ فقط ... فماذا تسمونها بعد ذلك ؟؟؟ شخص يقال أن الله معه يحفظه
          ماذا تكون منقبة و فضل له أم أنها شيئ عادى و يمكن أن يشمله و يشمل الكل ؟؟؟

          4 - لا ترى لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( صاحبه ) .
          و قد أثبتنما أيضا بفضل الله أن هذه الكلمة لم تطلق فى القرآن كله إلا للمدح أو للمؤمن أو
          لكافر مخلص للكافرين و لم تطلق على عاص أو منافق لمؤمن و تطلق علي هذا المنافق كلمة
          صاحب ... بل أكثر من ذلك تحديناه أن يأتى لنا ببيت شعر أو حتى سياق كلام من عند يكون
          فيها كلمة صاحب و تطلق مذمة عليه بدون لفظ يدل على هذه المذمة ... و أثبت له أن كلمة
          صاحب مفرده لا تكون إلا مدحا حتى لو قيلت على إنسان أو حيوان أو غيرهما ... و لم يستطع
          أن يأتى بما طلبناه منه ... بل حتى بيت الشعر الذى أتى به عضو آخر و هو
          ان الحمار مع الحمار مطية *** فاذا خلوت به فبئس الصاحب
          فهذه بها المذمة والعيب لوجود كلمة ( فبئس) و هى التى دلت على سوء هذا الصاحب
          أما لو جعلنا المقولة هكذا
          ان الحمار مع الحمار مطية *** فاذا خلوت به فــهــو الصاحب
          و هذه بها المديح رغم عدم وجود أى كلمة مديح إحتجنا إليها لنثبت ذلك

          كل هذا مع ملاحظة النقاط التالية
          1- لم يستطع ابو حسن أن يبين ما هو سبب وجود كلمة ( ثانى إثنين ) فى الآية و لم يرى لها شيئا
          2 - حاول أن يربط بين صحبة أبى بكر للنبى و صحبة الدليل و نسى أن الله فى الآية لم يذكر إلا الإثنين
          فقط لإشتراكهما فى الهدف المحنة أما الدليل فكان يؤدى وظيفة ليس لها علاقة بالدين و الرسالة النبوية
          فالله يقول ( ثانى إثنين ) ( صاحبه ) فلو كان للدليل أى فضل لقال الله ( ثالث ثلاثة ) ( صاحبيه ) و لكن
          خروج الدليل يعنى بالضرورة دخول الصاحب المذكور فى الفضل و المنقبة .
          3- كثرة الأخطاء التى وقع فيها بو حسن ... مثل عدم التفريق بين أن ( صاحبى السجن ) مع سيدنا
          يوسف هما إثنان و ليس واحد كما كان يظن ... و مثل عدم القدرة على أن يعرف أن الرسول لم يخرج وحده
          و خطأه أيضا فى إدعاءه أنه أجاب على بعض النقاط و هو لم يجب ظنا منه أن القرآء لا يقرأون
          4 - تغيير مسار الموضوع فجأة بعد أن فندنا له كل نقطة قال بها و "أثبتنا كل كلمة قلنا بها بالدليل و الحمد لله
          5 - رفضه للرد على السؤالين المطروحان عليه فى آخر المشاركة السابقة و لم يجد لهما إجابة عنده


          الزميل بو جسن
          لقد أثبتنا ما سبق و الحمد لله و بالأدلة من كتاب الله فإما أن تعترف بهذا الحق أو على الأقل لا تكذبه لأنه فعلا حق
          و أعلم أن الله على كل شيئ شهيد ... و إذا أصريت على موقفك فأنت مطالب بالآتى ...

          1- أن تأتى لنا بآية من كتاب الله فيها نهى عن الحزن و لا تكون لمؤمن ؟؟؟ أو تقر لأبى بكر بهذه المنقبة
          2- أن تثبت لنا أن معية الله فى الغار إنقسمت فكانت للنبى شيئ و كانت لأبى بكر شيئ آخر
          3 - أن تأتى لنا بآية يكون من أطلق عليه كلمة صاحب خائنا أو غير مخلص لمؤمن
          4 - أن تأتى لنا بآية أو بيت شعر أو حتى جملة من تأليفك تذكر فيها كلمة صاحب و تكون تقصد بها المذمة
          دون أن تستخدم لفظ آخر للمذمة ... أى تكون كلمة صاحب هى دليل مذمة و ليس فضل
          5 - أن تجيب على السؤالين المطروحان عليك من المشاركة السابقة و بعدها نأتيك ببقية الأسئلة التى
          تنهى هذا الموضوع تماما بإذن الله تعالى


          كلمة أخيرة
          أقسم بالله العلى العظيم أنى لا أريد أن أثبت رأي و أبين خطأ رأيكم لدافع شخصى أو لأثبت أنى أقوى منه حجة
          لا و الله العظيم الذى لا إله إلا هو ... بل إنى أدعوكم لقراءة الموضوع و معرفة الحقيقة التى قد تكون غائبة عنكم
          و لتعلموا أن كل منكم سيقف أمام رب العزة سبحانه و تعالى إما أجلا و إما عاجلا و أعلموا أن الآخرة إما جنة أو نار
          فمن وجد الحق فليتبعه ... فمن غير المعقول أن يعاقب الله أحدا لأنه إتبع الحق و تذكروا قول الله سبحانه و تعالى
          مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى
          وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً

          [الإسراء : 15]

          و نسأل الله أن يفتح علينا من عنده

          تعليق


          • #95
            [frame="1 80"]و هكذا وصلنا يا بو حسن إلى قرب النهاية بفضل الله وحده ... و أصبحت عاجزا عن الرد على
            ما أثبتناه بفضل الله و كرمه و فتحه الذى فتح به على عباده ... و لم تجد ما تؤيد كلامكم ...[/frame]
            اضحك الله سنك.
            كلامك كحلم ابليس بالجنه.
            [frame="1 80"]و هى فى حالة إن كن كنت ترجو الله و اليوم الآخر و سوف تجيب بالحق
            فإنك لا بد أن تخضع لكلام الله الواضح الصريح الذى قرن بين النبى و أبو بكر بقوله ( ثانى إثنين ) ( إن الله معنا )[/frame]
            في كلتا الحالتين لافضيلة لابي بكر في ذلك.
            لان الله قرن ابليس بالملائكه بقول:
            واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم الا ابليس.... الآيه.
            فهل هذا يعني بأن هنالك فضيله لابليس؟!


            [frame="1 80"]أثبتنا بفضل الله سبحانه و تعالى أن النهى عن الحزن لا يكون إلا للصالحين و الأنبياء فقط
            و جئنا بكل الآيات التى شملت هذه النقطة من كتاب الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه
            و لا من خلفه فلم نجد أنها قيلت للكافرين أو حتى لغير المؤمنين إيمانا حقا ... فلم تقال فى
            القرآن إلا لأصحاب الجنة و للرسول و لبقية الأنبياء و للسيدة مريم ... و تحدينا أن يأتى أحد
            بآية واحدة من القرآن فيها النهى عن الحزن و تكون موجهة إلى كافر أو غير مؤمن ...
            و لم يستطع المحاور الإتيان بآية واحدة ... مما يثبت معه أن هذه المقولة لا تقال إلا لمؤمن
            بل ليس إلا للأنبياء و الرسل و مريم و أصحاب الجنه ... و دخول سيدنا أبو بكر معهم و فى
            زمرتهم لهى أعظم منقبة لم ينالها الكثيرون غيره ...[/frame]
            ان صح كلامك, فلا تعتبر هذه ميزه لابي بكر,وهي ليست خاصه بالانبياء والرسل كما ادعيت ولا لاصحاب الجنه.
            إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غُمَّاً بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (153) ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (154)
            والحزن في هذه الآيه مذموم, كما في قوله تعالى:
            لكيلا تأسوا على ما فاتكم.
            قاثابهم الله بهذا الغم الذي يصرفهم عن ذاك الحزن المذموم نعمة و موهبة فيكون هو الغم الطارىء عليهم من جهة الندامة على ما وقع منهم و التحسر على ما فاتهم من النصر بسبب الفشل.

            فليس كل حزن في القرآن ممدوح هذا اولا.


            ودليل ان النهي عن الحزن ليس خاصا بمن ذكرت في قوله تعالى:
            وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (139)
            الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات يخاطب اصحاب احد والنهي عن الحزن للجميع بشرط الايمان لقوله تعالى:
            إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (إن اداة شرط)
            المخاطبون بهذه الآيه فيهم المؤمن حقا و الضعيف إيمانا و المريض قلبا, فهل يطلق لقب المؤمن وصاحب الجنه على مرضى القلوب؟!
            وايضا خاطب الله في هذه الآيات من سينقلب على عقبيه في قوله تعالى:
            وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ (144)
            فهل المنقلب على عقبيه يدخل ضمن الانبياء واصحاب الجنه؟!ّ
            ولنقرأ الآيات من بدايتها للتضح الصورة اكثر.
            وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (139) إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141) أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142) وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ (143) وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ (144)
            نجد الخطاب في هذه الآيات موجه الى فئة واحده فقط, وهم اصحاب احد.
            ومن هؤلاء: مرضى القلب والمنقلب على عقبيه.
            فنرى من هذه الآيات ان الله قد نهي عن الحزن المذموم كما في الآية الاولى, ونهى المؤمنين ومرضى القلوب ومن سينقلب على عقبيه عن الحزن في الايه الثانيه.



            [frame="1 80"]و قد أثبتنا بفضل الله تعالى أن السكينة شملت أبا بكر أيضا ... و لم يستطع المحاور الرد على ذلك
            إلا بكلام مكرر لا يثبت له شيئا ... و قلنا أن أبا بكر هو الذى يتاج للسكينة أكثر من النبى الذى يواسيه
            و نزول السكينة على أبى بكر هو تأييد و نصر لرسول الله ... فلو ظل سيدنا أبا بكر حزينا و خائفا على
            ما سيلحق برسول الله لكان من الممكن أن يضطرب و يتصرف بشكل خاطئ مما يتسسب فى عثور
            المشركين عليهما ... لذلك فقد أنزل الله سكينته على رسوله الكريم و شملت هذه السكينة أبا بكر
            أيضا و قد يقال الشيئ للواحد و يقصد به الإثنين كما أثبتنا ذلك من كتاب الله عز و جل بالآية [/frame]
            اخبرناك سابقا بألا تتكلم بالاراء بل بالادله.
            واثبتنا بطلان كلامك بالدليل:
            ونقول بأن السكينة قد نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله دون صاحبه بدليل قوله تعالى:
            عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا
            وهذه الآيه معطوفه على ماقبلها:
            مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ
            فالمؤيد بالجنود هو رسول الله صلى الله عليه وآله وكما قلنا بأنها معطوفه على ماقبلها
            وكلامك لايصح فالسكينه كما قلنا تنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله والمؤمنين.
            قال تعالى:
            ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ (26)
            وهذه الآيه مطابقه تماما لاية الغار:
            إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)
            ففي الآية الاولى نزلة السكينه على رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى المؤمنين وأيد الله رسوله صلى الله عليه وآله وفي الآيه نزلت السكينة على رسول الله صلى الله عليه وآله وايده ايضا بجنود.
            ولكي تثبت ان السكينة نزلت على ابي بكر عليك اثبات ان الله ايده بجنود من الملائكه, لان التأييد معطوف على نزول السكينه.
            ولو صح كلامك لما احتاج الله ان يذكر نزول السكينه على المؤمنين مع النبي صلى الله عليه وآله بكل يكفي من ذلك نزولها على النبي صلى الله عليه وآله ونفهم منها انها نازلة على المؤمنين ايضا.
            والآية التي ذكرتها في قضية آدم عليه السلام لاتخدمك.


            [frame="1 80"]و المعروف أن التوبة شملت آدم و حواء و لكن ذكر آدم للدليل على الإثنين و ذلك لإشتراكهما التام
            فى الأمر الذى جاءهم من ربهم ... فنزوله لواحد يشمل الآخر و هو ما حدث مع النبى و أبا بكر فى الغار
            فالإثنان يعانيان و يحتاجان للسكينة و هدفهم واحد و الفرار بدين الله من المشركين ... و فى هذه الحالة
            نزول السكينة على النبى تعنى نزولها على أبى بكر أيضا ... و هذا نصر من الله و تأييد لنصرة رسول الله[/frame]
            كلام ظني لايفيد اليقين قطعا, لاسباب:
            اختلاف علمائكم على من نزلة السكينه, والاختلاف هنا لايفيد اليقين قطعا.
            الآيه النازله في عزوة حنين, ترد على ماذكرته.
            وعطف التأييد على السكنينه.



            [frame="1 80"] - لا ترى لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( إن الله معنا ) .
            و قد بينا بفضل الله و عونه أن معية الله إما معية نصر و عون أو معية علم بالأمر ... و فى كلتا الحالتين
            يثبت الفضل لأبى بكر إن شاء الله ... فالإثنين فى حالة فرار بدين الله و يحتاجان للنصر و المؤازرة
            و عندما يقول النبى إن الله معنا فهى على الأرجح هى معية نصر و تأييد ... و إلا فما معنى أن يقول
            الرسول لأبى بكر و هو حزين إن الله معنا بعلمه ... و حاول المحاور أن يفشل هذا الدليل بقوله أن
            معيه الله معهما معية حفظ و مع النبى معية نصر ... و هذا طبعا واضح أنه خاطئ لأن الله قرنهما
            سويا فى القرآن على لسان الرسول ( إن الله معنا ) فكل شيئا فيها يشملهماهما الإثنين ...
            و لم يستطع الإتيان بدليل على التفريق بين المعيتين ... بل لم يستطع أن ينكر أو يجد حل لهذه
            الجملة ( إن الله معنا ) إلا أنها فضل من الله سواء كانت معيه حفظ أو نصر أو علم ... و حتى إذا
            إكتفينا بما قاله بو حسن ظنا منه أنه يلغى هذه المنقبة عن أبى بكر حيث قال أن المعية مع
            أبا بكر كانت معية حفظ فقط ... فماذا تسمونها بعد ذلك ؟؟؟ شخص يقال أن الله معه يحفظه
            ماذا تكون منقبة و فضل له أم أنها شيئ عادى و يمكن أن يشمله و يشمل الكل ؟؟؟[/frame]
            المعيه لاتعني النصر لامن بعيد ولا من قريب.
            فالمعيه كماذ ذكرنا معية حفظ من الاعداء فهما لم يكونا في معركة لتكون المعية معية نصر, والنصر المقصود في الآيه للنبي صلى الله عليه وآله في جميع الاحوال.
            والنصر الذي في الآيه لحظة خروجه من داره, لافي الغار.
            فالنصر لايكون الا في مواجهة العدو كما هو الحال في معركة حنين,وعندما حاول المشركون قتل النبي صلى الله عليه وآله نصره الله في تلك اللحظات حتى فر من المشركين.
            والشموليه تكون لهما في الغار لا في حال محاولة قريش قتل النبي صلى الله عليه وآله وهو في تلك الحال يحتاج الى النصره, اما صاحبه فلم يكن مستهدفا من قريش اصلا ليحتاج الى النصره.
            اما الحفظ فالله يحفظ حتى الكافر من المكاره ومن الامراض, ولم يحفظه الله للقي الكافر حتفه من ابسط مرض واقل مكروه.
            قال تعالى:
            وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ (61)
            ونقول ان حفظ الله حفظ صاحب النبي صلى الله عليه وآله بحفظ النبي صلى الله عليه وآله, ولامزية لابي بكر في هذا الموقف.



            [frame="1 80"]- لا ترى لأبى بكر أى فضيلة فى شموله بكلمة ( صاحبه ) .
            و قد أثبتنما أيضا بفضل الله أن هذه الكلمة لم تطلق فى القرآن كله إلا للمدح أو للمؤمن أو
            لكافر مخلص للكافرين و لم تطلق على عاص أو منافق لمؤمن و تطلق علي هذا المنافق كلمة
            صاحب ... بل أكثر من ذلك تحديناه أن يأتى لنا ببيت شعر أو حتى سياق كلام من عند يكون
            فيها كلمة صاحب و تطلق مذمة عليه بدون لفظ يدل على هذه المذمة ... و أثبت له أن كلمة
            صاحب مفرده لا تكون إلا مدحا حتى لو قيلت على إنسان أو حيوان أو غيرهما ... و لم يستطع
            أن يأتى بما طلبناه منه ... بل حتى بيت الشعر الذى أتى به عضو آخر و هو
            ان الحمار مع الحمار مطية *** فاذا خلوت به فبئس الصاحب
            فهذه بها المذمة والعيب لوجود كلمة ( فبئس) و هى التى دلت على سوء هذا الصاحب
            أما لو جعلنا المقولة هكذا
            ان الحمار مع الحمار مطية *** فاذا خلوت به فــهــو الصاحب
            و هذه بها المديح رغم عدم وجود أى كلمة مديح إحتجنا إليها لنثبت ذلك[/frame]
            تسائل النبي صلى الله عليه وآله عن الذين يأخذون الى النار ووصفهم بالصحبه, وايده الله بقوله:
            انك لاتدري ما احدثوا من بعدك.
            كما ف يحديث الحوض.
            وقول الله في هذه الروايه حديث قدسي لا آيه, ويظل الكلام لله.
            اضف الى ذلك ان النبي صلى الله عليه وآله وصف المنافقين بالصحبه, ورسول الله صلى الله عليه وآله لاينطق عن الهوى.
            واطلق الله لفظ الصحبه على الكفار كما في قوله تعالى:
            أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُم مِّن دُونِنَا لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنفُسِهِمْ وَلَا هُم مِّنَّا يُصْحَبُونَ (43)

            [frame="1 80"]
            1- لم يستطع ابو حسن أن يبين ما هو سبب وجود كلمة ( ثانى إثنين ) فى الآية و لم يرى لها شيئا[/frame]
            ثاني اثنين تعني ان ابابكر هو المرافق للنبي صلى الله عليه وآله الى المدينه.
            واذا قلت ان الله قرنه بالنبي صلى الله عليه وآله فالله قرن ابليس بالملائكه.
            فهذا يلزمك ان تجعل لابليس فضيلة.
            ولا فضيلة لابي بكر في ذلك, ولايعني اشتراكه مع النبي صلى الله عليه وآله في جميع ماذكر في الآيه لان النصرة لاتكون الا للنبي صلى الله عليه وآله كما هو ظاهر الآيه.


            [frame="1 80"]2 - حاول أن يربط بين صحبة أبى بكر للنبى و صحبة الدليل و نسى أن الله فى الآية لم يذكر إلا الإثنين
            فقط لإشتراكهما فى الهدف المحنة أما الدليل فكان يؤدى وظيفة ليس لها علاقة بالدين و الرسالة النبوية
            فالله يقول ( ثانى إثنين ) ( صاحبه ) فلو كان للدليل أى فضل لقال الله ( ثالث ثلاثة ) ( صاحبيه ) و لكن
            خروج الدليل يعنى بالضرورة دخول الصاحب المذكور فى الفضل و المنقبة .[/frame]
            كلامنا على الخروج مع النبي صلى الله عليه وآله.
            فاذا كان مجرد الخروج فضيله فللدليل فضيله بخروجه مع النبي صلى الله عليه وآله, وان ادعيت ان ابابكر اخرج وهذا مالادليل عليه.
            لان الله وصف محاولة قتل النبي صلى الله عليه وآله بالاخراج.
            وابوبكر لم يكن مستهدف للقتل, فلا يقال انه اخرج.


            [frame="1 80"]3- كثرة الأخطاء التى وقع فيها بو حسن ... مثل عدم التفريق بين أن ( صاحبى السجن ) مع سيدنا
            يوسف هما إثنان و ليس واحد كما كان يظن ... و مثل عدم القدرة على أن يعرف أن الرسول لم يخرج وحده
            و خطأه أيضا فى إدعاءه أنه أجاب على بعض النقاط و هو لم يجب ظنا منه أن القرآء لا يقرأون[/frame]
            وهل كانا الاثنان كافران؟؟؟
            كلامي عن واحد كافر.
            وهل انكرنا ان النبي صلى الله عليه وآله خرج وحده؟!
            الكلام عن ان النبي صلى الله عليه وآله اخرج وحده.
            والا فهو قد خرج مع صاحبيه:
            ابوبكر والدليل.
            اما الرد فاذا فهمت كلامي في مسألة عطف النصره على السكينه فستعلم اني قد اجبت.
            ولكن ماذنبي ان لم تكن لبيبا.

            [frame="1 80"]4 - تغيير مسار الموضوع فجأة بعد أن فندنا له كل نقطة قال بها و "أثبتنا كل كلمة قلنا بها بالدليل و الحمد لله[/frame]
            ليس بوحسن من يغير مسار المواضيع, فلم تعرفني جيدا, كل مااردته ان احصر الموضوع في عدة نقاط لكي لايتشعب الى امرو جانبيه.
            وها انا رددت على كل ماذكرته.

            [frame="1 80"]5 - رفضه للرد على السؤالين المطروحان عليه فى آخر المشاركة السابقة و لم يجد لهما إجابة عنده[/frame]
            آخر من كان من الصحابة في المدينه علي عليه السلام واوكل له رسول الله صلى الله عليه وآله مهمه اشرف وافضل من مهمة الخروج مع النبي صلى اله عليه وآله.
            ابوبكر هو الشخص الاخر الذي بقي في المدينه.
            فان ادعيت ان النبي صلى الله عليه وآله اختاره لان يكون له صاحبا, فعليك اثبات ان النبي صلى الله عليه وآله امره ان يمكث في المدينه حتى هجرته.
            او ان تذكر لنا سبب تأخر ابوبكر عن الهجره.
            فعلى المدعي البينه.


            ونقول:
            ابوبكر صاحب النبي صلى الله عليه وآله.
            وهذه ليست بفضيله لابي بكر دون غيره كل من صاحب النبي صلى الله عليه وآله يتشرف بذلك.
            حاول اثبات فضيله من هذه الصحبه ولم يستطع.


            2_ ابوبكر خرج مع النبي صلى الله عليه وآله وهذه لاتعد منقبه لان الدليل كان معهما, فلو كانت منقبه فهي للدليل ايضا.
            لم يستطع اثبات عكس ذلك.


            3_ ابوبكر لم يخرجه قريش ولم يكن هدفهم, بل اخرجوا النبي صلى الله عليه وآله فقط بمحاولة قتله.
            لم يستطع اثبات ان قريش اخروا ابابكر.


            4_ ابوبكر هاجر من المدينه الى مكه وهذا شي لايخصه وحده بل كل من هاجر اشترك معه في هذا الامر.



            5_ ابوبكر حفظه الله بحفظه للنبي صلى الله عليه وآله ولم ينصره, والنصرة كانت للنبي صلى الله عليه وآله.
            لم يستطع اثبات عكس ذلك.


            6_ السكينة نزلت على النبي صلى الله عليه وآله دون صاحبه, والسكينة لاتنزل الا على المؤمن, وفي هذه الآيه لم تنزل السكينه على ابي بكر ابدا.
            لم يستطع اثبات عكس ذلك.


            ولازلنا نطالب من مخالفنا اثبات بطلان هذه النقاط السته بالادله.
            فهل سيقدر.


            بانتظار تفنيده لهذه النقاط السته بالادله العلميه لا بالاراء.
            التعديل الأخير تم بواسطة بوحسن; الساعة 17-09-2005, 06:34 AM.

            تعليق


            • #96
              لا يزال أبوشهاب يعيد نفس الكلام الذي تم الرد عليه...

              و يظن أن تكرار الشبهات يحولها الى حقائق...

              مشكور أخي بوحسن لصبرك على لجاج المخالفين

              تعليق


              • #97
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صلى على محمد و آل محمد


                الزميل بو حسن

                و أنا أقسم لك بالله الذى لا إله غيره أنك لا و لن تستطيع أن ترد على ما قلته إلا بطريقة من إثنين ...
                الأولى
                و هى فى حالة إن كن كنت ترجو الله و اليوم الآخر و سوف تجيب بالحق
                فإنك لا بد أن تخضع لكلام الله الواضح الصريح الذى قرن بين النبى و أبو بكر بقوله ( ثانى إثنين ) ( إن الله معنا )
                و لقوله ( لا تحزن ) التى لم تقال فى القرآن إلا للصالحين و أصحاب الجنة

                الثانية
                و هى فى حالة إن كنت تريد الجدال و البعد عن الحقيقة
                فإنك من الممكن أن تتهرب و تراوغ و تدعى ما ليس لك أو تنكر ما أثبته لك أو أى شيئ من هذا القبيل
                ها أنت يا بو حسن قد إخترت الطريقة الثانية و هى المراوغة و إنكار ما أثبته لك
                و فى هذه الحالة أوجه كلامى للشيعة المحترمين ليروا ما الذى حدث فى المناقشة
                [frame="9 80"]الشيعة المحترمون
                أستحلفكم بالله وحده أن تقرأوا ردود بو حسن على ما جئته من أدلة لم يستطع تفنيدها
                بل كل ما يفعله ينكرها بلا سبب و لا دليل و لا حجة ... بل و يدعى أننالم نثبت شيئا

                1- أثبتنا بفضل الله أن النهى عن الحزن فى القرآن لا تقال إلا للمؤمنين و الأنبياء و أصحاب الجنة
                و طلبنا منه
                أن تأتى لنا بآية من كتاب الله فيها نهى عن الحزن و لا تكون لمؤمن ؟؟؟
                و لم يستطع ذلك بل راوغ و أتى بآية أنزلها الله لمواساة المسلمين و أدعى غير ذلك


                2- أثبتنا بفضل الله أن معية الله فى الآية للرسول كما هى لأبى بكر لأن النبى قال ( إن الله معنا )
                سواء كانت هذه المعية معية نصر أو تأييد أو فظ فهما مشتركان فيها سويا .. فما بالكم برجل الله معه
                و طلبنا منه
                أن تثبت لنا أن معية الله فى الغار إنقسمت فكانت للنبى شيئ و كانت لأبى بكر شيئ آخر
                و لم يستطع بل أتى بالإجابة على الجملة التى تليها و ليس على جملة ( إن الله معنا )


                3 - أثبتنا أن كلمة صاحب لا تطلق فى القرآن إلا على المخلص لمن معه أو لمؤمن و صاحبه كافر
                و لم تطلق الصاحب على كافر أو عاص و يصاحب مؤمن
                و طلبنا منه
                أن تأتى لنا بآية يكون من أطلق عليه كلمة صاحب خائنا أو غير مخلص لمؤمن
                و لم يستطع أن يأتى بهذ الدليل من القرآن الكريم


                4 - أثبتا له بفضل الله أن كلمة صاحب مجردة تعنى المدحيح و المحبة و لا تكون مذمة إلا بلفظ يوضح المذمة
                و طلبنا منه
                أن تأتى لنا بآية أو بيت شعر أو حتى جملة من تأليفك تذكر فيها كلمة صاحب و تكون تقصد بها المذمة
                دون أن تستخدم لفظ آخر للمذمة ... أى تكون كلمة صاحب هى دليل مذمة و ليس فضل
                و لم يستطع أنى يأتى بما طلبنا منه


                5 - أن تجيب على السؤالين المطروحان عليك من المشاركة السابقة و بعدها نأتيك ببقية الأسئلة
                س 1 _ لماذا لم يصاحب النبى فى هذه الرحلة المباركة أحدا من المسلمين إلا أبا بكر ؟؟؟ و أبو بكر بالذات ؟؟؟
                س 2 _ لماذا تكبد أبا بكر مشقة هذه الرحلة و خطورتها و يعلم أنه معرض للقتل بينما كان يمكنه الخروج قبل ذلك ؟
                و لم يجب على السؤالان بل جاء بكلام يزيد السؤال غموضا


                و أقسم بالله العلى العظيم أنى أجبت على كل ما طرحه بالدليل الواضح من القرآن الكريم
                من خلال الإستشهاد بالآيات و فى النهاية لم يجد إلا القول بعدم الإثبات أو إنكار ذلك بمجرد
                الكلام بلا دليل أو بينة أو حجة على ما يقول و أستحلفكم بالله أن تقارنوا بين الأدلة التى وضعتها له و بين أدلة إنكاره لها و ستعرفون فى النهاية من هو صاحب الدليل و من هو ضعيف الحجة
                [/frame]

                و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

                تعليق


                • #98
                  المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                  لا يزال أبوشهاب يعيد نفس الكلام الذي تم الرد عليه...

                  و يظن أن تكرار الشبهات يحولها الى حقائق...

                  مشكور أخي بوحسن لصبرك على لجاج المخالفين


                  و مشاركته الأخيره تثبت نظريتي

                  تعليق


                  • #99
                    خير البشر بعد النبي ص في الغار

                    أم الذي بات على فراش النبي ص

                    عجيب أمركم

                    قال تعالى: ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله

                    غريبة تقارنون أبو بكر بعلي عليه السلام

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة أبو شهاب
                      بل و يدعى أننالم نثبت شيئا
                      صدق بوحسن فيما ادعى

                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو شهاب
                      [color=Brown]1- أثبتنا بفضل الله أن النهى عن الحزن فى القرآن لا تقال إلا للمؤمنين و الأنبياء و أصحاب الجنة
                      يدععي بوشهاب أن النهي عن الحزن لا يأتي الا للصالحين...و مما استشهد به قول الله:

                      "وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ " [آل عمران : 139]

                      و فاته أن الله هنا لا يثبت صفة الايمان و لا الجنه (كما يدعي) للذين يخاطبهم!!! بل ربط

                      كونهم "الأعلون" بقوله "ان كنتم مؤمنين" !!! و ما قال: و أنتم الأعلون أيها المؤمنين!!!

                      اذا الآيه لا تثبت حتى صفة الايمان للمخاطبين...

                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو شهاب
                      [color=DarkBlue]2- أثبتنا بفضل الله أن معية الله فى الآية للرسول كما هى لأبى بكر لأن النبى قال ( إن الله معنا )
                      سواء كانت هذه المعية معية نصر أو تأييد أو فظ فهما مشتركان فيها سويا ..
                      يبدو أن عسر فهم المخالفين لهذا الكلام نابع من اعتقادهم أن لله حيّز...فيأتي و يذهب...

                      و ينزل في آخر الليل على بغله شهباء...لذلك هم يظنون أن قول الله على لسان رسول الله صلى الله عليه و آله

                      "ان الله معنا" فيه خاصيه معينه من نوع ما...و كأن الله مع الرسول و أبوبكر دونا عن الناس...

                      اذا المعيه هنا لا تخلو من أن تكون اما معية مكان: وهذه يشترك فيها كل الناس...

                      أو أن تكون معية نصره...فأعيد ما قلته سابقا:

                      من قال لك أن قول الله على لسان رسول الله صلى الله عليه و آله: "ان الله معنا"

                      يشمل أبوبكر؟؟؟ فقد قال الله سبحانه في كتابه الكريم: " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "...

                      فهل هناك من يدخل مع الله سبحانه في لفظ الجمع ؟؟؟ أم أن لفظ الجمع للتفخيم؟؟؟

                      فان قال قائل: لا تصح المقارنه فالله فرد في وجوده أما رسول الله صلى الله عليه و آله فقد كان معه

                      أبوبكر في الغار لذلك فان لفظ "ان الله معنا" يشمله...

                      أقول: ان كانت نصرة الله لهما معا فما بال اللفظ الذي جاء بعد ذلك لتبيين شكل النصره لفظ مفرد؟؟؟

                      فالله سبحانه يقول: "فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها"...فقد نصر الله رسوله صلى الله عليه و آله بأن

                      أنزل السكينه عليه...ولم يقل عليهما...

                      و أيده بجنود.... و لم يقل أيدهما...

                      اذا فالنصره كانت لرسول الله صلى الله عليه و آله فقط...


                      سيأتي بوشهاب و يقول أن موضوع السكينه مثل موضوع التوبه على آدم (ع) حيث أنها شملت حواء (ع)...

                      فأقول: اذا كان الموضوع كذلك فما بال القرآن في باقي المواضع التي أنزل الله فيها السكينه على

                      رسوله صلى الله عليه و آله و كان معه مؤمنون أفصح الله عن ادخال المؤمنين مع رسوله صلى الله عليه و آله

                      في تلك السكينه؟؟؟ كقوله تعالى:" فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى "... سورة الفتح : الاية 26.

                      و قال تعالى: " ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها"..سورة التوبة : الاية 27.


                      فلم لم يجري على هتين الآيتين ما جرى على آية الغار؟؟؟


                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو شهاب

                      3 - أثبتنا أن كلمة صاحب لا تطلق فى القرآن إلا على المخلص لمن معه أو لمؤمن و صاحبه كافر
                      و لم تطلق الصاحب على كافر أو عاص و يصاحب مؤمن
                      و طلبنا منه
                      أن تأتى لنا بآية يكون من أطلق عليه كلمة صاحب خائنا أو غير مخلص لمؤمن
                      و لم يستطع أن يأتى بهذ الدليل من القرآن الكريم

                      4 - أثبتا له بفضل الله أن كلمة صاحب مجردة تعنى المدحيح و المحبة و لا تكون مذمة إلا بلفظ يوضح المذمة
                      و طلبنا منه
                      أن تأتى لنا بآية أو بيت شعر أو حتى جملة من تأليفك تذكر فيها كلمة صاحب و تكون تقصد بها المذمة
                      دون أن تستخدم لفظ آخر للمذمة ... أى تكون كلمة صاحب هى دليل مذمة و ليس فضل
                      و لم يستطع أنى يأتى بما طلبنا منه
                      الصحبه لفظ مشترك يطلق لأكثر من معنى...و هي تجوز بين المسلم و غير المسلم و بين المؤمن و المنافق...

                      و كما يقول أبوشهاب أن صاحب لا تأتي كمذمه الا بقرينه...و القرينه هنا هي عدم

                      اشراك الله لأبي بكر بانزال السكينه عليه بينما -كما أسلفت- قد أنزل الله السكينه على رسول الله

                      صلى الله عليه و آله في موضعين مختلفين في القرآن و كان معه مؤمنين فأشركهم الله فيها


                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو شهاب
                      س 1 _ لماذا لم يصاحب النبى فى هذه الرحلة المباركة أحدا من المسلمين إلا أبا بكر ؟؟؟ و أبو بكر بالذات ؟؟؟
                      لعل السبب في ذلك أن المسلمين قد سبقوا بالهجره وهم بانتظار رسول الله صلى الله عليه و آله

                      ليصل الى المدينه...و حيث أن الامام علي (ع) أول فدائي في الاسلام نائم في فراش رسول الله...

                      لكن يحق لنا أن نسأل..هل ممكن أن تثبت بسند سليم طلب رسول الله صلى الله عليه و آله من أبي بكر أن يصحبه؟؟؟

                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو شهاب

                      س 2 _ لماذا تكبد أبا بكر مشقة هذه الرحلة و خطورتها و يعلم أنه معرض للقتل بينما كان يمكنه الخروج قبل ذلك ؟
                      أبوبكر لم يكن تحت أدنى خطر سواء خرج أم جلس...

                      فأما في الجلوس فقد كان جالسا في بيته و المسلمون صاروا في المدينه...فلم يأتي أحدا

                      يطلب رأسه و لم يتعرض له أحد بسوء...و أما في خروجه مع رسول الله صلى الله عليه و آله فان الآيه تثبت أنه

                      حزن ولعل حزنه كان ندما على خروجه و خوفه من غضب قريش عليه..فلما رأى رسول الله صلى الله عليه و آله

                      جزعه نهاه عن ذلك و قال له: لا تحزن ان الله معنا!

                      واعلم أن أسئله من هذا النوع لا يوجد عليها اجابات يقينيه...فأنت تسأل عن غيب
                      التعديل الأخير تم بواسطة Malik13; الساعة 19-09-2005, 09:00 AM.

                      تعليق


                      • بارك الله فيكم اخي مالك.



                        والحمد لله الذي اظهر عجز مخالفنا.


                        والحوار امام الجميع والحكم لهم.

                        تعليق


                        • استاذي الحبيب بوحسن ....لم آتي بجديد بل كانت اجاباتكم وافيه...

                          لكني أحببت أن أعيد من باب: في الاعاده افاده

                          تعليق


                          • بارك الله فيكم ياشيعة حيدر

                            تعليق


                            • شكرا لك أختي المواليه....



                              هل انتهى الموضوع أم لا نزال نتناقش يا جماعة الخير؟؟

                              تعليق


                              • يبدو أن الموضوع تم بحمد الله...

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X