بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد و آل محمد
الزميل بو حسن
لا زالت عادتك هى هى لم تتغير ... الأسئلة التى لا تستطيع الإجابة عليها
تتركها و تدعى أنك أجبت عليها من قبل و لا داعى لتكرارها ... و لكن أتمنى
أن يلاحظ ذلك القراء المحترمين لعلهم يعرفوا كيف يجيب بو حسن بالتفلت
من الواضح أنك لم ترى أى تفسير يريحك بالنسبة لقول الله سبحانه ( ثانى إثنين ) و قد لغيت
العمل بها و كأنها جاءت فى الآية للزيادة و بلا فائدة ... و ربما تقول أنها لو حذفت من الآية لن يتغير المعنى ...
و هذا قولك ... و نريد أن نعرف على أى شيئ تدل عبارة ( ثانى إثنين ) و ما الهدف من ذكرها ؟؟؟
كما نريد أن نعرف ما المعنى الذى تفهمه من كلمة ( أخرجه الذين كفروا ) هل أخرجوا مثلا بدفعه إلى خارج مكة
أم أخرجوه بمعنى بسبب مالقيه من المعاملة السيئة له و لأصحابه ؟؟؟ و الإجابة هذه هامة جدا ...
أما الدليل الذى كان معهما فقد كان كافرا ... لذلك لم يذكر معهما و لم يقول الله فى الآية ( ثالث ثلاثة) لأن خروج
الدليل معهما لم يكن بسبب إخراج الكفار له كما حدث مع النبى و أبا بكر كما أنهلم يخرج بنفس هدفهما
فهما خرجا فارين بدينهما و هو خرج لتأدية وظيفته لأنه يعمل دليل و ليس لديه رسالة معينة ... و هذا يدل
على إختلاف وضع الدليل عن وضع أبا بكر ... فالدليل لم يذكر و أبو بكر قيل عنه ...
أنه الثانى مع النبى فأصبح النبى ( ثانى إثنين )
قال عنه الله كلمة ( صاحبه )
قول الرسول له لا تحزن و هى لا تقال إلا لمؤمن و فى حالة المواساة فقط
قول الرسول له ( إن الله معنا )
هل لاحظت هنا أى وجود للدليل معهما ؟؟؟ بالطبع لا ... لأن الدليل نيته مختلفة و هدفه و دينه مختلف ...
و طبعا التخبط و التضارب فى كلامك واضح جدا لكل ذى عقل ... إذ تثبت الكلام و تنفيه فى نفس الوقت ...
إذ تقول أن المعيه في الآيه هي معية الحفظ .... ثم تقول أنها للحفظ من المشركين و نصر للرسول فقط ...
فالمعية واحدة للإثنين لقول الرسول ( إن الله معنا ) و لم تفرق بينهما ... فمن أين جئت بهذا القول البليغ ؟؟؟
و تقول ( فلو قال الام لابنها المسافر:سافر يا ابني والله معك. ) هل نفهم من المعيه هنا الحفظ ام النصر؟
و نقول ( فلو قات الأم لأبنها المجاهد : جاهد يا بنى و الله معك ) هل نفهم من المعيه هنا الحفظ ام النصر؟
كفاك كلام من عند نفسك يا بو حسن و لا تلوى عنق الآيات ...
فلو كان سيدنا على هوالمصاحب للرسول فى هذه الرحلة المباركة لقلتم فيه أقوالا لا نعلم مدى حدودها ...
و هذا إعتراف من بو حسن بأن صاحب النبى فى الغار كان مؤمنا ...
لأنه لم يكن كافرا أو منافقا أو زنديقا ... و طالما أنه مؤمنا فلم تنكر له هذه الفضائل ؟؟؟
طبعا واضح جدا ضعف كلامك و سذاجته ... و تقول هل أسلم الدليل أم لا ؟؟؟
ما علاقة هذا بذاك يا بو حسن ؟؟؟ أم أنك لا تجد ما تقول ؟؟؟
يعنى مثلا الحبشى قاتل سيدنا حمزة رضى الله عنه بعد إسلامه من الممكن أن نعتبر أن قتله لسيدنا
حمزة فضيلة على إعتبار أنه هو الذى أوصله لأن يكون شهيدا ؟؟؟
و لماذا ثبوت أفضلية لأبى بكر تثبت أفضلية الدليل ؟؟؟ أعطنى سبب واحد ... فالله ذكر صاحب النبى فى الغار
و لم يثبت شيئا للدليل ... فهل أنت أعلم أم الله الذى ذكر صاحب النبى و لم يذكر الدليل ؟؟؟
الحمد لله أن بان عجزك و لم تستطع أن تقول إستحالة هذا الكلام أو تنكره لغويا ...
و نقول من عند نفسك أن الآية واضحة جدا ... و كأن وضوحها لك إثبات لما تقول ...
و العقل و المنطق و ثقتنا بالله عز و جل تقول أن السكينة لا بد أن تنزل على أبو بكر
لأنه هو الأكثر إحتياجا لها حتى يثبت و هذا فى حد ذاته نصر لرسول الله أن يسكن صاحبه
و يهدئ حتى لا يفتضح مكانهما ... و الثابت أنها نزلت على الإثنين كما وضحت لك فى الآية التة لم
تستطع الرد عليها سابقا ...
و منذ متى تطالبون بالإثبات من قول أحد مفسرينا ؟؟؟
و هنا نترك للقارئ الكريم أن يراجع رد بو حسن السابق ليعرف هل رد على كلامنا هذا أم أنه مدعى ...
كيف تكون المعية معية حفظ للإثنين و معية نصر للرسول فقط ؟؟؟ من أين جئت بهذا الكلام ؟؟؟
و ضح لنا ذلك إن كنت واثقا و صادقا ... فالمعية ذكرت للإثنين و لا تفرق بينهما ... فكيف جئت بهذا ؟؟؟
كما أن معية الحفظ هذا و التى أعترفت بها بنفسك ... ألست منقبة لسيدنا أبو بكر ...
فبهذا يثبت حفظ الله له مع النبى فى الغار ... فهل بعد حفظ الله له من الممكن أن يكون منافقا ؟؟؟
فهل حفظ الله ينزل على المنافقين ؟؟؟ أن ترى أن الله لم يكن يعلم أنه سوف يكون من المرتدين بعد ذلك ؟؟؟
أجبنا على موضوع الدليل التى تتشدق به مرارا و تكرارا ...
[frame="1 80"]1 - أن الآية تذكر صاحبين فى السجن و ليس واحد .
2 - أن يوسف لم يذكر أنه صاحبهما بل نسبهما إلى السجن و هى الصفة التى تجمعهما .
3 - لو كان سيدنا يوسف يقصد أنهما صاحباه لقال يأصحابى و لكنه قال يا صاحبى السجن .[/frame]
حقا الجهل مصيبه.
اذا كانت الصحبه هنا لاعلاقة لها بالموضوع فلم استشهدت بها؟؟؟
و يبدو أنك أحرجت فعلا فلم تستطع الرد على ما قلناه لك فأكتفيت بهذا الرد الضعيف ...
و حتى هذا الرد لم تفهمه جيدا ... فقد قلنا لك أن سيدنا يوسف ذكر الصحبة للسجن
و لم يذكر الصحبة لنفسه ... و ذكر الصحبة هنا للتعريف فقط كأن يقول يأصحاب البيت مثلا
و لكن لأنهما ليسا فى البيت و لكن فى السجن و لأنهما إثنين و ليسا أكثر فقد قال لهما
( يا صاحبى السجن ) و صاحبى لا تعنى كما فهمت أنت خطأ أنه صاحبه فى السجن و لكنها للتثنية
و يبدو أن الكثير تخطأ فيه لقلة علمك باالآيات و القرآن .
لالم يذكر القرآن هذا ... ذكر أن المؤمن صاحب للكافر ... هل تعرف لماذا ؟؟؟
لأن كلمة صاحب بها كثير من الفضل و الفضيلة و لا يطلقها الله إلا على الطيب ...
و رغم أن الكافر يدعى لنفسه صحبة المؤمن إلا أن الله لم يطلق عليه هذه الكلمة الطيبة ؟؟؟
و إن كنت لا تعى ما أقول فأشرح لنا الآيات التى ذكرتها و لماذا غير الله صيغة الحوار ليطلق كلمة
الصاحب على المؤمن فقط دون الكافر ...
لا نحتاج لهذا الدرس اللغوى ... بل ندعوك أنت لتفهم ما تكتب ...
و لم ننكر أن الصحبة تطلق على غير الإنسان ...
قلنا لك أن اللهلم يطلق على كلب أصحاب الكهف أنه صاحب لهم ... فهل تفهم أم نعيد ؟؟؟
فرغم أن الكلب صاحبهم فى الرحلة إلا أنالله لم يقل عليه هذه الكلمة الطيبة ؟؟؟
إشكالنا الذى لا تستطيع إستيعابه ليس فى أنه صاحبهم و لكن فى إطلاق هذه الكلمة الطيبة من الله ؟؟؟
فالدليل كان مصاحبا للرسول و لكنه لم يتشرف بهذه الكلمة الطيبة من الله بل خصها لأبى بكر دونالدليل ...
و نقطة جانبية لتفهم فقط و أضرب لك بها مثلا على الكلب كما تقول ...
لو قلت لك أن عندى كلبا أتخذه صاحبا لى ... فماذا تفهم من ذلك ؟؟؟
هل ترى أنى أذم هذا الكلب أم أمدحه ؟؟؟ ما يهمنا هنا هو كلمة صاحب هل هى للذم أم المدح ؟؟؟
ذكر هذه الصحبة للتذكير بما حدث لسيدنا يونس عندما أبق إلى الفلك و لم يصبر على قومه ...
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ [القلم : 48]
و ذلك لثبت قلب النبى ليصبر و لا يفعل مثلما فعل سيدنا يونس و لأن ما ناله من الحوت هو الأشهر .
نحن لا ننكر أن الكلب صاحبهم فى رحلتهم و لكن الله لم يذكره بكلمة صاحب و هذا ما نريد قوله
لم تجب على السؤال بل سألت سؤال غيره ؟؟؟ و نرجو أن تجيب على السؤال بشكل مباشر
لماذا لم يصاحب النبى فى هذه الرحلة المباركة أحدا من المسلمين إلا أبا بكر ؟؟؟ و أبو بكر بالذات ؟؟؟
و لماذا لم يكن علي مثلا ؟؟؟ و نضيف إليك سؤالا من الأسئلة السهلة و البسيطة و هو ...
لماذا تكبد أبى بكر مشقة هذه الرحلة و خطورتها و يعلم أنه معرض للقتل بينما كان يمكنه الخروج قبل ذلك ؟
و نسأل الله أن يفتح علينا من عنده
اللهم صلى على محمد و آل محمد
الزميل بو حسن
لا زالت عادتك هى هى لم تتغير ... الأسئلة التى لا تستطيع الإجابة عليها
تتركها و تدعى أنك أجبت عليها من قبل و لا داعى لتكرارها ... و لكن أتمنى
أن يلاحظ ذلك القراء المحترمين لعلهم يعرفوا كيف يجيب بو حسن بالتفلت
[frame="1 80"]و لا تتعلل بقوله ( أخرجك ) لأن القرينة على ما أقول تأتى بعد ذلك بالدليل ( ثانى إثنين )[/frame]
فلو رجعنا للايه لما قبل هذه الجمله (ثانى إثنين)
نرى ان الكلام كان لرسول الله صلى الله عليه وآله فقط:
إِلاَّ تَنصُرُوهُ
نَصَرَهُ اللّهُ
إِذْ أَخْرَجَهُ
واذا نظرنا الى مابعد هذه الجمله (ثانى إثنين) نرى ان الكلام ايضا موجه لرسول الله صلى الله عليه وآله:
فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ
وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ
فلا اعلم عن اي قرينة تتكلم؟!
ولم تجب على سؤالنا المطروح:
وهل الدليل الذي كان معهم مسلما كان ام كافرا؟
اما المعيه في الآيه هي معية الحفظ.
لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ
اي حفظنا من المشركين.
والنصر للرسول صلى الله عليه وآله فقط.
بدليل قويله تعالى:
فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ
وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ
فلو قال الام لابنها المسافر:
سافر يا ابني والله معك.
هل نفهم من المعيه هنا الحفظ ام النصر؟
فلو رجعنا للايه لما قبل هذه الجمله (ثانى إثنين)
نرى ان الكلام كان لرسول الله صلى الله عليه وآله فقط:
إِلاَّ تَنصُرُوهُ
نَصَرَهُ اللّهُ
إِذْ أَخْرَجَهُ
واذا نظرنا الى مابعد هذه الجمله (ثانى إثنين) نرى ان الكلام ايضا موجه لرسول الله صلى الله عليه وآله:
فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ
وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ
فلا اعلم عن اي قرينة تتكلم؟!
ولم تجب على سؤالنا المطروح:
وهل الدليل الذي كان معهم مسلما كان ام كافرا؟
اما المعيه في الآيه هي معية الحفظ.
لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ
اي حفظنا من المشركين.
والنصر للرسول صلى الله عليه وآله فقط.
بدليل قويله تعالى:
فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ
وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ
فلو قال الام لابنها المسافر:
سافر يا ابني والله معك.
هل نفهم من المعيه هنا الحفظ ام النصر؟
العمل بها و كأنها جاءت فى الآية للزيادة و بلا فائدة ... و ربما تقول أنها لو حذفت من الآية لن يتغير المعنى ...
و هذا قولك ... و نريد أن نعرف على أى شيئ تدل عبارة ( ثانى إثنين ) و ما الهدف من ذكرها ؟؟؟
كما نريد أن نعرف ما المعنى الذى تفهمه من كلمة ( أخرجه الذين كفروا ) هل أخرجوا مثلا بدفعه إلى خارج مكة
أم أخرجوه بمعنى بسبب مالقيه من المعاملة السيئة له و لأصحابه ؟؟؟ و الإجابة هذه هامة جدا ...
أما الدليل الذى كان معهما فقد كان كافرا ... لذلك لم يذكر معهما و لم يقول الله فى الآية ( ثالث ثلاثة) لأن خروج
الدليل معهما لم يكن بسبب إخراج الكفار له كما حدث مع النبى و أبا بكر كما أنهلم يخرج بنفس هدفهما
فهما خرجا فارين بدينهما و هو خرج لتأدية وظيفته لأنه يعمل دليل و ليس لديه رسالة معينة ... و هذا يدل
على إختلاف وضع الدليل عن وضع أبا بكر ... فالدليل لم يذكر و أبو بكر قيل عنه ...
أنه الثانى مع النبى فأصبح النبى ( ثانى إثنين )
قال عنه الله كلمة ( صاحبه )
قول الرسول له لا تحزن و هى لا تقال إلا لمؤمن و فى حالة المواساة فقط
قول الرسول له ( إن الله معنا )
هل لاحظت هنا أى وجود للدليل معهما ؟؟؟ بالطبع لا ... لأن الدليل نيته مختلفة و هدفه و دينه مختلف ...
و طبعا التخبط و التضارب فى كلامك واضح جدا لكل ذى عقل ... إذ تثبت الكلام و تنفيه فى نفس الوقت ...
إذ تقول أن المعيه في الآيه هي معية الحفظ .... ثم تقول أنها للحفظ من المشركين و نصر للرسول فقط ...
فالمعية واحدة للإثنين لقول الرسول ( إن الله معنا ) و لم تفرق بينهما ... فمن أين جئت بهذا القول البليغ ؟؟؟
و تقول ( فلو قال الام لابنها المسافر:سافر يا ابني والله معك. ) هل نفهم من المعيه هنا الحفظ ام النصر؟
و نقول ( فلو قات الأم لأبنها المجاهد : جاهد يا بنى و الله معك ) هل نفهم من المعيه هنا الحفظ ام النصر؟
كفاك كلام من عند نفسك يا بو حسن و لا تلوى عنق الآيات ...
فلو كان سيدنا على هوالمصاحب للرسول فى هذه الرحلة المباركة لقلتم فيه أقوالا لا نعلم مدى حدودها ...
[frame="1 80"]هل رأيت ذلك فى فى القرآن أو السيرة ؟؟؟ فالنبى لا يجتمع مع شخص واحد على هدف واحد و تخطيط
واحد و يكون صاحب النبى كافر أو حتى منافق ... فهذا طعن فى الرسول نفسه ...[/frame]
ومن قال بان ابابكر حين خروجه مع النبي صلى الله عليه وآله كان كافرا او منافقا او زنديقا؟؟؟!!!
بل نقول بأن ظاهره في تلك الاثناء الايمان والاسلام.
واحد و يكون صاحب النبى كافر أو حتى منافق ... فهذا طعن فى الرسول نفسه ...[/frame]
ومن قال بان ابابكر حين خروجه مع النبي صلى الله عليه وآله كان كافرا او منافقا او زنديقا؟؟؟!!!
بل نقول بأن ظاهره في تلك الاثناء الايمان والاسلام.
لأنه لم يكن كافرا أو منافقا أو زنديقا ... و طالما أنه مؤمنا فلم تنكر له هذه الفضائل ؟؟؟
[frame="1 80"] و لم يعانى ما عاناه المسلمون من تعذيب و ضياع المال و الأهل و لم
يكن مضطرا للخروج معهم بل هو خرج يؤدى عمله فهو دليل و ليس له علاقة بالدين و لو كان كلامك صحيح
لقال الله أخرجه الذين كفروا ثالث ثلاثة و لكن لا ... فالذين أخرجوا هما إثنان فقط و الدليل معهما يؤدى وظيفة
فهو غير مشترك معهم فى هدف الحفاظ على الرسالة ...[/frame]
ونسأل:
هل اسلم الدليل عندما صاحب النبي صلى الله عليه وآله ام لا؟
وهل بعد اسلامه يكون هدفه كهدف النبي صلى الله عليه وآله ام لا؟
فاذا اسلم واصبح هدفه كهدف النبي صلى الله عليه وآله فلماذا تحرمونه هذه الفضيله؟!
يتضح لنا جليا تخبط اوراقك في هذه القضيه.
فاثبات افضلية لابيبكر بالخروج مع النبي صلى الله عليه وآله اثبات ايضا للدليل الذي كان معهما لخروجه معهما.
يكن مضطرا للخروج معهم بل هو خرج يؤدى عمله فهو دليل و ليس له علاقة بالدين و لو كان كلامك صحيح
لقال الله أخرجه الذين كفروا ثالث ثلاثة و لكن لا ... فالذين أخرجوا هما إثنان فقط و الدليل معهما يؤدى وظيفة
فهو غير مشترك معهم فى هدف الحفاظ على الرسالة ...[/frame]
ونسأل:
هل اسلم الدليل عندما صاحب النبي صلى الله عليه وآله ام لا؟
وهل بعد اسلامه يكون هدفه كهدف النبي صلى الله عليه وآله ام لا؟
فاذا اسلم واصبح هدفه كهدف النبي صلى الله عليه وآله فلماذا تحرمونه هذه الفضيله؟!
يتضح لنا جليا تخبط اوراقك في هذه القضيه.
فاثبات افضلية لابيبكر بالخروج مع النبي صلى الله عليه وآله اثبات ايضا للدليل الذي كان معهما لخروجه معهما.
ما علاقة هذا بذاك يا بو حسن ؟؟؟ أم أنك لا تجد ما تقول ؟؟؟
يعنى مثلا الحبشى قاتل سيدنا حمزة رضى الله عنه بعد إسلامه من الممكن أن نعتبر أن قتله لسيدنا
حمزة فضيلة على إعتبار أنه هو الذى أوصله لأن يكون شهيدا ؟؟؟
و لماذا ثبوت أفضلية لأبى بكر تثبت أفضلية الدليل ؟؟؟ أعطنى سبب واحد ... فالله ذكر صاحب النبى فى الغار
و لم يثبت شيئا للدليل ... فهل أنت أعلم أم الله الذى ذكر صاحب النبى و لم يذكر الدليل ؟؟؟
[frame="1 80"]
من الممكن جدا لغويا و منطقيا أن تكون السكينة نزلت على أبو بكر و هو المقصود ( فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ )
فهنا الضمير يعود على أبى بكر أما ( َأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا ) فالضمير يعود على الرسول الكريم ...
فهل تستطيع أن تقول إستحالة هذا الكلام أوتنكره لغويا ؟؟؟[/frame]
اولا اخبرناك بأن هنالك اختلاف لديكم على من نزلة السكينه.
وقلناسابقا:
الآيه واضحة جدا فالسكينة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله دون صاحبه.
اختلف مفسريكم على من نزلت السكينه على رسول الله صلى الله عليه وآله ام على ابي بكر.
ونقول بأن السكينة قد نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله دون صاحبه بدليل قوله تعالى:
عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا
وهذه الآيه معطوفه على ماقبلها:
من الممكن جدا لغويا و منطقيا أن تكون السكينة نزلت على أبو بكر و هو المقصود ( فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ )
فهنا الضمير يعود على أبى بكر أما ( َأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا ) فالضمير يعود على الرسول الكريم ...
فهل تستطيع أن تقول إستحالة هذا الكلام أوتنكره لغويا ؟؟؟[/frame]
اولا اخبرناك بأن هنالك اختلاف لديكم على من نزلة السكينه.
وقلناسابقا:
الآيه واضحة جدا فالسكينة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله دون صاحبه.
اختلف مفسريكم على من نزلت السكينه على رسول الله صلى الله عليه وآله ام على ابي بكر.
ونقول بأن السكينة قد نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله دون صاحبه بدليل قوله تعالى:
عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا
وهذه الآيه معطوفه على ماقبلها:
و نقول من عند نفسك أن الآية واضحة جدا ... و كأن وضوحها لك إثبات لما تقول ...
و العقل و المنطق و ثقتنا بالله عز و جل تقول أن السكينة لا بد أن تنزل على أبو بكر
لأنه هو الأكثر إحتياجا لها حتى يثبت و هذا فى حد ذاته نصر لرسول الله أن يسكن صاحبه
و يهدئ حتى لا يفتضح مكانهما ... و الثابت أنها نزلت على الإثنين كما وضحت لك فى الآية التة لم
تستطع الرد عليها سابقا ...
[frame="1 80"]مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ
و لا أمن و لا أمان و لا سكينة لأحد إلا بإذن الله تعالى ... و لا يوجد أى طعن فى رسول الله و أقولها ثانية و ثالثة
أن الرسول فعلا يحتاج للسكينة من الله و لا سكينة له إلا من الله عز و جل فأين الطعن فى ذلك بل الشرف كل
الشرف فى أن يحتاج العبد لخالقه و ليس شرفا فقط بل عزة و نصرة و قوة و تفاخرا أيضا ...[/frame]
ونحن نطالبك باثبات ان السكينة نزلت على النبي صلى الله عليه وآله وعلى ابي بكر.
وهذا على ما اعتقد لم يقل به احد مفسريكم.
وان كنت مخطئا فبين لي ذلك.
لكن نطالبك بأثبات هذا ولم تستطع اثبات ذلك وقد اثبتنا بطلان ذلك بكرمنا السابق, ولم تستطع اثبات عكس هذا الامر.
و لا أمن و لا أمان و لا سكينة لأحد إلا بإذن الله تعالى ... و لا يوجد أى طعن فى رسول الله و أقولها ثانية و ثالثة
أن الرسول فعلا يحتاج للسكينة من الله و لا سكينة له إلا من الله عز و جل فأين الطعن فى ذلك بل الشرف كل
الشرف فى أن يحتاج العبد لخالقه و ليس شرفا فقط بل عزة و نصرة و قوة و تفاخرا أيضا ...[/frame]
ونحن نطالبك باثبات ان السكينة نزلت على النبي صلى الله عليه وآله وعلى ابي بكر.
وهذا على ما اعتقد لم يقل به احد مفسريكم.
وان كنت مخطئا فبين لي ذلك.
لكن نطالبك بأثبات هذا ولم تستطع اثبات ذلك وقد اثبتنا بطلان ذلك بكرمنا السابق, ولم تستطع اثبات عكس هذا الامر.
[frame="1 80"]و لم نرى لك أى كلام فى بقية ما إستشهدت به بعد ذلك و هو ما ذكرته لك من قبل:
و لكن الله ذكر النبى و قصد الإثنان و هذا معروف فى لغة العرب بل و له أدلة مشابهة من القرآن الكريم
كما فى قوله تعالى ( " فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ
وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( 36 ) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ
هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 37 ) " البقرة ) فالله تاب على آدم و حواء و لكنه هنا ذكر آدم للدلالة على الإثنين
ربما تكون قد إقتنعت بهذا الدليل [/frame]
هذه الايه لايتخدمك لامن بعيد ولا من قريب.
وقد رددنا على هذا القول بقولنا السابق فراجع.
و لكن الله ذكر النبى و قصد الإثنان و هذا معروف فى لغة العرب بل و له أدلة مشابهة من القرآن الكريم
كما فى قوله تعالى ( " فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ
وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( 36 ) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ
هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 37 ) " البقرة ) فالله تاب على آدم و حواء و لكنه هنا ذكر آدم للدلالة على الإثنين
ربما تكون قد إقتنعت بهذا الدليل [/frame]
هذه الايه لايتخدمك لامن بعيد ولا من قريب.
وقد رددنا على هذا القول بقولنا السابق فراجع.
[frame="1 80"]طبعا هذا رد ضعيف جدا لم أتوقعه ... فلم نرى أى رد على أو حتى تعليق على قوله ( إن الله معنا )
و لك حق فى ذلك فهى أصلا لا يمكن الرد عليها ... ماذا تقول عن إثنين الله معهما ...[/frame]
قلنا بأن المعية معية حفظ والنصره للنبي صلى الله عليه وآله فقط, فراجع.
و لك حق فى ذلك فهى أصلا لا يمكن الرد عليها ... ماذا تقول عن إثنين الله معهما ...[/frame]
قلنا بأن المعية معية حفظ والنصره للنبي صلى الله عليه وآله فقط, فراجع.
و ضح لنا ذلك إن كنت واثقا و صادقا ... فالمعية ذكرت للإثنين و لا تفرق بينهما ... فكيف جئت بهذا ؟؟؟
كما أن معية الحفظ هذا و التى أعترفت بها بنفسك ... ألست منقبة لسيدنا أبو بكر ...
فبهذا يثبت حفظ الله له مع النبى فى الغار ... فهل بعد حفظ الله له من الممكن أن يكون منافقا ؟؟؟
فهل حفظ الله ينزل على المنافقين ؟؟؟ أن ترى أن الله لم يكن يعلم أنه سوف يكون من المرتدين بعد ذلك ؟؟؟
[frame="1 80"]و الله لو لم تكن له منقبة غيرها لكفته ... فمن من المسلمين إنفرد مع الرسول بأن يكون الله معهما ؟؟؟
و طبعا أتيت بالآية مبتورة ليضيع المعنى ... [/frame]
الدليل كان معهما فهل تعد هذه منقبة له؟
و طبعا أتيت بالآية مبتورة ليضيع المعنى ... [/frame]
الدليل كان معهما فهل تعد هذه منقبة له؟
[frame="1 80"]1 - أن الآية تذكر صاحبين فى السجن و ليس واحد .
2 - أن يوسف لم يذكر أنه صاحبهما بل نسبهما إلى السجن و هى الصفة التى تجمعهما .
3 - لو كان سيدنا يوسف يقصد أنهما صاحباه لقال يأصحابى و لكنه قال يا صاحبى السجن .[/frame]
حقا الجهل مصيبه.
اذا كانت الصحبه هنا لاعلاقة لها بالموضوع فلم استشهدت بها؟؟؟
و يبدو أنك أحرجت فعلا فلم تستطع الرد على ما قلناه لك فأكتفيت بهذا الرد الضعيف ...
و حتى هذا الرد لم تفهمه جيدا ... فقد قلنا لك أن سيدنا يوسف ذكر الصحبة للسجن
و لم يذكر الصحبة لنفسه ... و ذكر الصحبة هنا للتعريف فقط كأن يقول يأصحاب البيت مثلا
و لكن لأنهما ليسا فى البيت و لكن فى السجن و لأنهما إثنين و ليسا أكثر فقد قال لهما
( يا صاحبى السجن ) و صاحبى لا تعنى كما فهمت أنت خطأ أنه صاحبه فى السجن و لكنها للتثنية
و يبدو أن الكثير تخطأ فيه لقلة علمك باالآيات و القرآن .
[frame="1 80"]و هذا يبين لكم بإذن الله تعالى صدق إستشهادنا ... كيف ؟؟؟ و ركز معى يا بو حسن
وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً [الكهف : 34]
صاحبه هنا أى المؤمن و ليس الكافر ... فهذه الكلمة لا تقال لكافر إلا بقرينة
قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً [الكهف : 37]
الصاحب هنا هو المؤمن و ليس الكافر أيضا ... و لم يقال على الكافر أنه صاحبه
و لو لاحظت السياق الطبيعى ... لو كان رأيك صواب لكان قال الله مثلا فى الآية الثانية كما قال فى الأولى
قال لصاحبه و هو يحاوره أكفرت .... و لكانت أطلقت كلمة صاحب على الكافر و لكن لاحظ أن الله غير سياقها و قال
قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُه ... لينسب الصحبة للمؤمن و ليس للكافر لأن ذكر الصحبة مجردة فهى تكون
للمؤمن أو الوفى لصاحبه فعلا و ليس خائنا و لو إجتمع مؤمن و كافر لا بد أن يكون المؤمن هو الصاحب ...
و لن تجد فى القرآن عكس ما أقوله لك أبدا و لو فعلت ما بوسعك كله ...[/frame]
هل كان الكافر صاحب المؤمن ام لا؟
وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً [الكهف : 34]
صاحبه هنا أى المؤمن و ليس الكافر ... فهذه الكلمة لا تقال لكافر إلا بقرينة
قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً [الكهف : 37]
الصاحب هنا هو المؤمن و ليس الكافر أيضا ... و لم يقال على الكافر أنه صاحبه
و لو لاحظت السياق الطبيعى ... لو كان رأيك صواب لكان قال الله مثلا فى الآية الثانية كما قال فى الأولى
قال لصاحبه و هو يحاوره أكفرت .... و لكانت أطلقت كلمة صاحب على الكافر و لكن لاحظ أن الله غير سياقها و قال
قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُه ... لينسب الصحبة للمؤمن و ليس للكافر لأن ذكر الصحبة مجردة فهى تكون
للمؤمن أو الوفى لصاحبه فعلا و ليس خائنا و لو إجتمع مؤمن و كافر لا بد أن يكون المؤمن هو الصاحب ...
و لن تجد فى القرآن عكس ما أقوله لك أبدا و لو فعلت ما بوسعك كله ...[/frame]
هل كان الكافر صاحب المؤمن ام لا؟
لأن كلمة صاحب بها كثير من الفضل و الفضيلة و لا يطلقها الله إلا على الطيب ...
و رغم أن الكافر يدعى لنفسه صحبة المؤمن إلا أن الله لم يطلق عليه هذه الكلمة الطيبة ؟؟؟
و إن كنت لا تعى ما أقول فأشرح لنا الآيات التى ذكرتها و لماذا غير الله صيغة الحوار ليطلق كلمة
الصاحب على المؤمن فقط دون الكافر ...
ولنبين لابي شهاب معنى الصحبه في اللغه فهي كما يبدوا غائبة عنه:
و اسْتَصحب الرجُلَ: دَعاه إِلـى الصُّحْبة؛ وكل ما لازم شيئاً فقد استصحبه.
و أَصْحبَ البعيرُ والدابةُ: انقادا . ومنهم مَن عَمَّ فقال: و أَصْحَبَ ذلَّ وانقاد من بعد صُعوبة؛ قال امرؤ القـيس: ولَسْتُ بِذِي رَثْـيَةٍ إِمَّرٍ، إِذا قِـيدَ مُسْتَكْرَهاً أَصْحبا الإِمَّرُ: الذي يأَتَمِرُ لكل أَحد لضَعْفه، والرَّثْـيَةُ: وجَع الـمفاصل . وفـي الـحديث: فأَصْحَبَت الناقةُ أَي انقادت، واسترسلت، وتبعت صاحبها . قال أَبو عبـيد: صحِبْتُ الرجُلَ من الصُّحْبة، و أَصْحَبْت أَي انقدت له.
فالصحبه ياصاحبي لغويا تطلق على الانسان وغير الانسان.
فالكلب كان صاحبا لاصحاب الكهف في كهفا منقادا وتابعا لاصحابه - اصحاب الكهف- ونسألك:
هل للكلب فضل لصحبته اصحاب الكهف؟؟؟
و اسْتَصحب الرجُلَ: دَعاه إِلـى الصُّحْبة؛ وكل ما لازم شيئاً فقد استصحبه.
و أَصْحبَ البعيرُ والدابةُ: انقادا . ومنهم مَن عَمَّ فقال: و أَصْحَبَ ذلَّ وانقاد من بعد صُعوبة؛ قال امرؤ القـيس: ولَسْتُ بِذِي رَثْـيَةٍ إِمَّرٍ، إِذا قِـيدَ مُسْتَكْرَهاً أَصْحبا الإِمَّرُ: الذي يأَتَمِرُ لكل أَحد لضَعْفه، والرَّثْـيَةُ: وجَع الـمفاصل . وفـي الـحديث: فأَصْحَبَت الناقةُ أَي انقادت، واسترسلت، وتبعت صاحبها . قال أَبو عبـيد: صحِبْتُ الرجُلَ من الصُّحْبة، و أَصْحَبْت أَي انقدت له.
فالصحبه ياصاحبي لغويا تطلق على الانسان وغير الانسان.
فالكلب كان صاحبا لاصحاب الكهف في كهفا منقادا وتابعا لاصحابه - اصحاب الكهف- ونسألك:
هل للكلب فضل لصحبته اصحاب الكهف؟؟؟
و لم ننكر أن الصحبة تطلق على غير الإنسان ...
قلنا لك أن اللهلم يطلق على كلب أصحاب الكهف أنه صاحب لهم ... فهل تفهم أم نعيد ؟؟؟
فرغم أن الكلب صاحبهم فى الرحلة إلا أنالله لم يقل عليه هذه الكلمة الطيبة ؟؟؟
إشكالنا الذى لا تستطيع إستيعابه ليس فى أنه صاحبهم و لكن فى إطلاق هذه الكلمة الطيبة من الله ؟؟؟
فالدليل كان مصاحبا للرسول و لكنه لم يتشرف بهذه الكلمة الطيبة من الله بل خصها لأبى بكر دونالدليل ...
و نقطة جانبية لتفهم فقط و أضرب لك بها مثلا على الكلب كما تقول ...
لو قلت لك أن عندى كلبا أتخذه صاحبا لى ... فماذا تفهم من ذلك ؟؟؟
هل ترى أنى أذم هذا الكلب أم أمدحه ؟؟؟ ما يهمنا هنا هو كلمة صاحب هل هى للذم أم المدح ؟؟؟
[frame="1 80"]و نقول لك أن يونس هو صاحب الحوت و ليس الحوت هو الصاحب [/frame]
اذا كانت الصحبه هنا الملكيه, فلم ذكر هذه الصحبه؟؟!!!
اذا كانت الصحبه هنا الملكيه, فلم ذكر هذه الصحبه؟؟!!!
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ [القلم : 48]
و ذلك لثبت قلب النبى ليصبر و لا يفعل مثلما فعل سيدنا يونس و لأن ما ناله من الحوت هو الأشهر .
[frame="1 80"]
و كلب أهل الكهف لم يذكره الله بأنه صاحبهم ... بل أنت تأتى بكلام من عندك [/frame]
وهل تنتفي الصحبه لان القرآن لم يذكر ذلك؟
فهل كل مالم يذكر في القرآن ينكر امره؟؟!!
و كلب أهل الكهف لم يذكره الله بأنه صاحبهم ... بل أنت تأتى بكلام من عندك [/frame]
وهل تنتفي الصحبه لان القرآن لم يذكر ذلك؟
فهل كل مالم يذكر في القرآن ينكر امره؟؟!!
[frame="1 80"]لماذا لم يصاحب النبى فى هذه الرحلة المباركة أحدا من المسلمين إلا أبا بكر ؟؟؟ و أبو بكر بالذات ؟؟؟[/frame]
هل كان في المدينة من المسلمين غير علي عليه السلام وابي بكر؟
المسلمون كانوا في المدينه ينتظرون رسول الله صلى الله عليه وآله.
وآخر من بقي فيها امير المؤمنين عليه السلام ثم هاجر اليها مع الفواطم.
هل كان في المدينة من المسلمين غير علي عليه السلام وابي بكر؟
المسلمون كانوا في المدينه ينتظرون رسول الله صلى الله عليه وآله.
وآخر من بقي فيها امير المؤمنين عليه السلام ثم هاجر اليها مع الفواطم.
لماذا لم يصاحب النبى فى هذه الرحلة المباركة أحدا من المسلمين إلا أبا بكر ؟؟؟ و أبو بكر بالذات ؟؟؟
و لماذا لم يكن علي مثلا ؟؟؟ و نضيف إليك سؤالا من الأسئلة السهلة و البسيطة و هو ...
لماذا تكبد أبى بكر مشقة هذه الرحلة و خطورتها و يعلم أنه معرض للقتل بينما كان يمكنه الخروج قبل ذلك ؟
و نسأل الله أن يفتح علينا من عنده
تعليق