أولا/ السيد الحكيم
بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
الحمد لله على الخطب الفادح والحدث الجلل، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله، الذين قادوا مسيرة الإيمان في طريقه المليء بالتضحيات والأحزان، ولعنة الله على أعدائهم الذين بدلوا نعمة الله كفراً وأحلوا قومهم دار البوار.
بمزيد من الأسى واللوعة نعزي إمام العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف) بالكارثة التي حلت بشيعته أثناء أدائهم مراسيم الزيارة بذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم(عليه السلام) ، حيث ذهب ضحيتها المئات من الشهداء امتداداً لمصائب متلاحقة في هذه الأيام، كل ذلك بعين الله تعالى وحسن بلائه.
وإننا إذ ندعو الله سبحانه وتعالى أن يزيد المؤمنين إيماناً وتسليماً، وثباتاً وتصميماً، وأن يجعل عاقبة ذلك خيراً كثيراً، نسأله بمنّه وفضله أن يرفع درجات الشهداء، ويلحقهم بأوليائهم الطاهرين(عليهم السلام)، ويحشرهم في زمرتهم في أعلى عليين، وأن يمنَّ على أهاليهم وعوائلهم بالصبر الجميل، وأن يخلف عليهم بأفضل الخلف في الدنيا والآخرة، كما نسأله أن يمن على الجرحى بالشفاء والعافية.
وإننا إذ نستنكر استهداف محبي أهل البيت(عليهم السلام) من قبل قوى التكفير والارهاب التي لا زالت على إصرارها الإجرامي في استهداف الأبرياء، والاستهانة بدماء المؤمنين، نؤكد على المسؤولين ضرورة التحقيق في أسباب هذا الحادث، ووضع السبل الكفيلة لمنع وقوع هذه الفجائع في المستقبل، حماية لأرواح المؤمنين وصيانة لشعائرهم الدينية.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
المصدر: http://www.alhakeem.com/bayan/index02.htm
موقع السيد سعيد الحكيم: http://www.alhakeem.com/index.html
بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
الحمد لله على الخطب الفادح والحدث الجلل، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله، الذين قادوا مسيرة الإيمان في طريقه المليء بالتضحيات والأحزان، ولعنة الله على أعدائهم الذين بدلوا نعمة الله كفراً وأحلوا قومهم دار البوار.
بمزيد من الأسى واللوعة نعزي إمام العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف) بالكارثة التي حلت بشيعته أثناء أدائهم مراسيم الزيارة بذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم(عليه السلام) ، حيث ذهب ضحيتها المئات من الشهداء امتداداً لمصائب متلاحقة في هذه الأيام، كل ذلك بعين الله تعالى وحسن بلائه.
وإننا إذ ندعو الله سبحانه وتعالى أن يزيد المؤمنين إيماناً وتسليماً، وثباتاً وتصميماً، وأن يجعل عاقبة ذلك خيراً كثيراً، نسأله بمنّه وفضله أن يرفع درجات الشهداء، ويلحقهم بأوليائهم الطاهرين(عليهم السلام)، ويحشرهم في زمرتهم في أعلى عليين، وأن يمنَّ على أهاليهم وعوائلهم بالصبر الجميل، وأن يخلف عليهم بأفضل الخلف في الدنيا والآخرة، كما نسأله أن يمن على الجرحى بالشفاء والعافية.
وإننا إذ نستنكر استهداف محبي أهل البيت(عليهم السلام) من قبل قوى التكفير والارهاب التي لا زالت على إصرارها الإجرامي في استهداف الأبرياء، والاستهانة بدماء المؤمنين، نؤكد على المسؤولين ضرورة التحقيق في أسباب هذا الحادث، ووضع السبل الكفيلة لمنع وقوع هذه الفجائع في المستقبل، حماية لأرواح المؤمنين وصيانة لشعائرهم الدينية.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
مكتب سماحة المرجع الديني الكبير
السيد محمد سعيد الحكيم " مد ظله"
25 رجب الحرام 1426هـ
31 /8/2005م
السيد محمد سعيد الحكيم " مد ظله"
25 رجب الحرام 1426هـ
31 /8/2005م
المصدر: http://www.alhakeem.com/bayan/index02.htm
موقع السيد سعيد الحكيم: http://www.alhakeem.com/index.html
تعليق