إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قررنا منذ سنين . . ودون إتفاق معلن . . ان لا نفتح هذا الموضوع . . ولكن !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قررنا منذ سنين . . ودون إتفاق معلن . . ان لا نفتح هذا الموضوع . . ولكن !

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    الكثير من الأصدقائي . . يتبعون مذاهب اهل السنة . . ولأننا كأصدقاء لا نرغب الدخول في جدال حول المذاهب . . وأحقيتها . . بالإتباع . . قررنا منذ سنين . . ودون إتفاق معلن . . ان لا نفتح هذا الموضوع . . وان يبقى كلاً منا . . على دينة .

    ولكن قبل ايام أصر علينا احد اصدقائنا . . وهو على المذهب السني . . ان نركب بسيارتة . . ليصحبنا بجولة . . وما ان ركبنا . . حتى . . فاجأنا . . بإدارة شريط كاست . . عبارة عن مقاطع . . من خطب علماء . . الشيعة . . ويعقب عليها شخص وهابي . . ! !
    ولقد كانت تعقيباته . . تظهر . . للمستمعين . . بأن الشيعة . . يدينون بشيء . . آخر . . غير الإسلام .

    وما هي إلا لحظات . . وإذا . . بنا ندخل بجدال حول ما ذكر بالشريط من وقائع تاريخية . . ومكانة الرسول محمد عليه السلام , والأئمة عليهم السلام . . . . والصحابة . . عمر وعثمان . . وعائشة ، وعندما . . تصاعد . . الجدال . . قام احد الأصدقاء بتهدئة الوضع . . وانهاء الموضوع .

    ولأبقي باب الرد . . على التسؤلات . . التي طرحا . . الوهابيون . . بالكاسيت مفتوح . . ، وعدت الحاضرين . . بأنني سأحضر لهم . . اجوبة ما دار الجدال . . حوله . . من معلومات ، ولقد وعدني الحاضرين . . بأنهم على استعداد لقراءة أو سماع . . ما سوف احضر لهم .

    وإليكم النقاط التي طرحت للحوار :

    · يصف الشيعة . . عائشة . . بأنها خبيثة . . وزانية . . والكثير من الصفات المشينة . . وهي زوجة الرسول علية السلام . . علماً . . بأن الله تعالى . . قال بكتابة العزيز . . بسورة النور ( الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ) . . فأين هذه الآية الكريمة . . من تطابقها على الرسول علية السلام . . وزوجته .

    · الرسول علية الصلاة السلام . . قام بتزويج بناته . . لعمر بن الخطاب . . ولعثمان بن عفان . . ، أفلا يدل هذا على عظم مكانة . . ( عمر وعثمان ) . . على الرسول عليه الصلاة والسلام ؟
    وقد طرح احد علماء الشيعة بالكاست . . تبرير لهذه . . الزيجات . . بأن السبب . . هو ليتقي شرهم . . ؟
    وقد استغرب المتواجدين . . من هذا التبرير . . ! !
    فهل يعقل أن يزوج الرسول ( ع ) بناته . . لمنافقين . . أو كفار حسب رأي الشيعة . . ليتقي شرهم ؟

    · يذكر احد العلماء . . الشيعة بأن الرسول عليه الصلاة والسلام . . عندما يكون بمفرده . . يتعرض للهجوم والسخرية . . من المعارضين له . . بينما . . لا يجرأ احد ان يتعرض له عندما يكون برفقة . . الإمام علي علية السلام . . حيث يظهر الشيعة . . . الرسول ( ع ) . . وكأنه لا سمح الله ( جبان ) . . مقارنتاً . . بالمبالغة . . بتصوير شجاعة علي عليه السلام .

    · زواج المتعة . . ماهي الأدلة . . على أن هذا الزواج . . كان قائماً . . في عهد المصطفى عليه وآلة الصلاة والسلام . . ؟ وما الأدلة التي تبرهن ان من قام . . بتحريم هذا الزواج . . عمر ؟

    أطرح عليكم . . اخواني الكرام . . هذه النقاط . . وأرجو منكم المشاركة الفعالة . . المدعمة . . بالأدلة . . والبراهين . . لتعم الفائدة . . ولا نرغب . . ان ندخل بجدال . . لا جدوى منه .

    وهذا . . انا انتظر . . مشاركاتكم . . التي . . قد يكون لها . . الأثر في تشيع . . هؤلاء الأصدقاء .

  • #2
    قسم العقااااائد هو مكان طرح مواضيع كهذه

    تعليق


    • #3
      بسمه تعالى

      و عليكم السلام و الرحمة و الإكرام...

      البحث الأول :

      يتهم الشيعة بالقول باتهام عائشة بالزنا مع أن الشيعة أجمعوا

      بطهارة أذيال جميع زوجات الأنبياء من الزنا و ما بغت زوجة نبي قط و هذا

      بعض ما قاله علمائنا في هذا الأمر:


      1- التفسير الصافي الفيض الكاشاني ج 5 ص 197 + 198:

      ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت

      عبدين من عبادناصالحين
      فخانتاهما بالنفاق والتظاهر على الرسولين

      مثل الله حال الكفار والمنافقين في أنهم يعاقبون بكفرهم ونفاقهم ولا

      يجابون بما بينهم وبين النبي ( صلى الله عليه وآله )

      والمؤمنين من النسبة والوصلة بحال إمرأة نوح وإمرأة لوط وفيه تعريض

      بعائشة وحفصة في خيانتهما
      رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) (

      بإفشاء سره ونفاقهما إياه وتظاهرهما عليه) .


      2- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 11 ص 308 :

      " فخانتاهما " قال ابن عباس : كانت امرأة نوح كافرة تقول للناس :

      إنه مجنون وإذا آمن بنوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به ، وكان

      أمرأة لوط تدل على أضيافه وكان ذلك خيانتهما لهما ( وما بغت

      امرأة نبي قط )
      وإنما كانت خيانتهما في الدين.


      3- تفسير مجمع البيان الشيخ الطبرسي ج 01 ص 64 :

      ( صالحين فخانتاهما ) قال ابن عباس : كانت امرأة نوح كافرة ، تقول

      للناس . إنه مجنون ، وإذا آمن بنوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح

      به وكانت امرأة لوط تدل على أضيافه ، فكان ذلك خيانتهما . وما بغت

      امرأة نبي قط .


      4- شرح أصول الكافي مولي محمد صالح المازندراني ج 01 ص 107 :

      قال المفسرون فيه إشارة إلى أن سبب القرب والرجحان عند الله تعالى

      ليس إلا الصلاح كائنا من كان وخيانة المرأتين ليست هي الفجور وإنما

      هي نفاقهما وابطانهما الكفر وتظاهرهما على الرسولين فامرأة نوح

      قالت لقومه أنه مجنون وامرأة لوط دلت قومه على ضيفانه ، وليس

      المراد بالخيانة البغى والزنا إذ ما زنت امرأة نبي قط ، وذلك هو

      المراد بقوله ( عليه السلام ) : ( ما ترى من الخيانة في قول الله عز

      وجل ( فخانتاهما ) ما يعني بذلك إلا الفاحشة هي ( كل ما يشتد

      قبحه من الذنوب والمعاصي والمراد بها هنا النفاق والمخالفة والكفر)
      __________________________________________________ __________
      التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية; الساعة 15-09-2005, 02:27 AM.

      تعليق


      • #4
        بسمه تعالى

        تابع البحث الأول:

        لعل اتهام الشيعة بهذه المسألة يشير إلى قضية الافك التي تحدث عنها

        القرآن الكريم في قوله تعالى : ( إن الذين جاؤا بالإفك عصبة منكم لا

        تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم

        والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم
        ) سورة النور ... وقد ذكرت

        القصة مفصلة في صحيح البخاري وغيره والمراد بالافك هو الكذب العظيم

        أو البهتان على عائشة أو غيرها من أزواج النبي (ع و آله) .

        الرد على هذه الشبهة:

        أولا: ان هذه القضية وقعت في زمان النبي( ع و آله) وتحدث عنها

        القرآن الكريم، وإذا كان الشيعة لم يوجدوا بعد كما يدعي أهل

        السنة ... فأي علاقة بين هذه القضية وبين الشيعة !!!!!!!!

        ثانيا : أن بعض الصحابة قد تورط في هذه القضية ومنهم حسان بن ثابت

        ذكر ذلك البخاري ـ صحيح البخاري 3 / 39 ـ وابن داود وغيرهما وكان

        لحسان في ذلك شعر يعرض فيه بابن المعطل المتهم في هذه القضية وبمن

        أسلم من مضر ، فإذا كان الامر كذلك فكيف نحكم على أن جميع الصحابة

        كانوا على العدالة والاستقامة الأمر الذي يثبت ويؤكد أن الصحابة

        حالهم كحال سائر الناس .

        ثالثاً : أن هذه القضية محل خلاف بين المؤرخين ، فذهب بعض السنة إلى

        أن عائشة هي المتهمة
        ، كما ذكر ذلك البخاري في صحيحه والترمذي

        والبيهقي وأحمد بن حنبل وغيرهم ، وذهب علماء الشيعة وجمع من

        علماء السنة أن المتهم في هذه القضية هي مارية القبطية جارية رسول


        الله صلى الله عليه وآله وسلم أم ابراهيم ويستدل الشيعة بروايات وردت

        عن أئمتهم عليهم السلام وقد ذكر علي بن ابراهيم القمي تلك الروايات

        في تفسيره للآية الشريفة ..../ تفسير القمي : 2 / 99 ، مؤسسة دار

        الكتاب قم ايران .

        رابعا : أن من إتهم

        مارية القبطية هي عائشة نفسها و هذا ما يذكره


        بعض علماء السنة بالإضافة طبعا لعلمائنا...
        انها قد اصابتها الغيرة
        الشديدة حتى ان ابن سعد في طبقاته يروي عن عائشة قولها :

        ( ما غرت

        على امرأة الا دون ما غرت على مارية …
        ) /الطبقات الكبرى لابن سعد : 8

        / 212 راجع أيضاً انساب الاشراف : 1 / 449

        وهي التي نفت الشبه بين

        ابراهيم وبين الرسول (ع و آله)
        كما ذكر ذلك السيوطي في الدر

        المنثور ويقول ابن أبي الحديد المعتزلي عن موقف عائشة حين مات

        ابراهيم ابن رسول لله (ع و آله) :


        ( … ثم مات ابراهيم فابطنت شماتة وإن اظهرت كآبة … )

        شرح نهج البلاغة : 9 / 195

        التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية; الساعة 15-09-2005, 02:56 AM.

        تعليق


        • #5
          بسمه تعالى

          البحث الثاني :

          مسألة الآية الكريمة ( الخبيثات للخبيثين)

          أولا : زواج النبي ( ع وآله) من عائشة بأمر من الله تعالى ومن ضمن

          الأهداف التي تحصلت من هذا الزواج وغيره ارتباط النبي ( ع وآله )

          بجميع قبائل العرب فهناك حكمه الهية وتدبير منه تعالى وتمييز من

          يطيعه عنمن يعصيه ولا ينفعها ذلك ان كانت خانت الله والرسول بخروجها

          على امام زمانها....

          ثانيا :

          أن مجرد زواج إمرأة من نبي لا يعطيها عصمة وقدسية زائدة وهذا معروف

          لكل مطلع على القرآن، فقد جعل الله زوجات بعض الأنبياء مثلا للذين

          كفروا بسبب عدم إيمانهن بالله ومخالفتهن لأوامره قال تعالى: ( وضرب

          الله مثلا للذين كفروا إمرأة نوح وإمرأة لوط كانتا تحت عبدين من

          عبادنا فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع

          الداخلين )


          وكون امرأة نوح وامرأة لوط مثلا للذين كفروا

          لم يقلل من مكانة نوح

          ولوط عليهما السلام
          ولم يشكك أحد في نوح ولوط لأن زوجتيهما كانتا

          كافرتين وأنهما من أهل النار.

          نعم زواج المرأة من النبي أو الرسول شرف عظيم لها وأمانة كبرى في

          عنقها يجب عليها أن تقدر هذا التشريف وتحفظ تلك الأمانة ولذلك عبر

          الله سبحانه عن تمرد إمرأتي نوح ولوط ومخلفتهما لأوامر الله بأنه خيانة

          ( فخانتاهما ) ولهذا السبب وعد الله من يحفظ هذه الأمانة من زوجات

          النبي (ع و آله) بأن يؤتها أجرها مرتين بأن يضاعف لها العذاب ضعفين

          وهدد من تخون هذه الأمانة

          قال تعالى: ( يا نساء النبي من يأت

          منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا

          ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحاً نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها

          رزقا كريما) ....


          ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن

          فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ) ...

          (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين

          الزكاة وأطعن الله ورسوله ) .... فبينت هذه الآيات أن لأزواج النبي

          الأكرم تكاليف تتناسب مع كونهن زوجات لرسول الله ( ع و آله) وعليهن

          الإلتزام بهذه التكاليف وعدم مخالفتها.


          وهذا يدل أنه ليس لديهن عصمة وإنما لديهن تكليف زائد يتناسب مع

          التشريف الذي حصلن عليه من خلال الارتباط برسول الله ( ع و آله) .


          وقد ثبت تاريخياً أن عائشة لم ترع تلك الأمانة وخالفت أوامر الله

          ورسوله ( ع و آله)
          سواء في حياة الرسول (ع و آله) أو بعد وفاته...

          و الأدلة من القرآن و الأحاديث ( من كتب السنة ) كثيييييرة أوردها لكم

          إن أرتم.....


          خلاصة القول أن قيام عائشة ببعض المخالفات لا يؤثر على نزاهة النبي

          الأكرم ( ع و آله)
          وقد جعل الله زوجتي نبيين من الأنبياء الكرام نوح

          ولوط (ع) مثلا للذين كفروا، مما يدل على أن كون المرأة زوجة نبي لا

          يعفيها من العقاب عند ارتكاب المخالفة والمعصية بل قال الله عن إمرأة

          نوح وامرأة لوط أنهما (كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما

          فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين).


          وحذر الله نساء النبي في سورة الاحزاب (من يأت منكن بفاحشة مبينة

          يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا).


          فإنه كما أن الله يؤتي الحسنة منها أجرها مرتين، كذلك في حال

          المخالفة والمعصية يضاعف لها العذاب ضعفين.

          التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية; الساعة 15-09-2005, 03:49 AM.

          تعليق


          • #6
            بسمه تعالى

            البحث الثالث :

            ........زواج المتعة.......

            ما دل على مشروعيتها في القرآن الكريم:

            قوله تعالى (فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة…) ( النساء)

            فقد روي عن جماعة من كبار الصحابة والتابعين المرجوع إليهم في

            قراءة القرآن الكريم وأحكامه التصريح بنزول هذه الآية المباركة في

            المتعة منهم
            : عبد الله بن عباس، وأبي بن كعب، وعبد الله بن مسعود،

            وجابر بن عبد الله، وأبو سعيد الخدري، وسعيد بن جبير، ومجاهد،

            والسدي، وقتادة.

            تفسير الطبري والقرطبي وابن كثير والكشّاف والدرّ المنثور في تفسير الآية، وأحكام القرآن للجصّاص 2/147 وسنن البيهقي 7/ 205، وشرح مسلم للنووي 6/127، والمغني لابن قدامة 7/571.

            ما دل على مشروعيتها من السنة :

            أخرج البخاري، ومسلم، وأحمد، وغيرهم، عن عبد االله بن مسعود قال:

            (كنا نغزو مع رسول الله (ع آله) ليس لنا نساء

            فقلنا: ألا نستخصي؟ فنهانا عن ذلك، ثم رخص لنا أن ننكح المرأة

            بالثوب إلى أجل ثم قرأ عبد الله


            (يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات

            ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لايحب المعتدين).


            صحيح البخاري في كتاب النكاح، وفي تفسير سورة المائدة، وصحيح مسلم
            كتاب النكاح، ومسند أحمد 1/420.

            مضافاً إلى ذلك (الاجماع) المنقول ، نصّ على ذلك القرطبي قال:

            ( لم يختلف العلماء من السلف والخلف أن المتعة نكاح إلى أجل ، لا

            ميراث فيه، والفرقة تقع عند انقضاء الأجل من غير طلاق)
            ثم نقل عن ابن

            عطية كيفية هذا النكاح وأحكامه /تفسير القرطبي 5/132.

            وكذا الطبري، فنقل عن السدّي (هذه هي المتعة، الرجل ينكح المرأة

            بشرطٍ إلى أجل مسمّى) / تفسير الطبري في تفسير الآية.

            وعن ابن عبد البر في (التمهيد) : (أجمعوا على أن المتعة نكاح لا

            إشهاد فيه وأنه نكاح إلى أجل يقع فيه الفرقة بلا طلاق ولا ميراث

            بينهما).


            وما زالت متعة النساء سارية المفعول مباحة للمسلمين زمن رسول الله ( ع وآله)

            وزمن أبي بكر وشطرا من خلافة عمر بن الخطاب حتى قال

            (متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما).

            وقد أورد مقالته هذه جمهرة من الكتاب والحفاظ في كتبهم :

            تفسير الرازي 2/167، شرح معاني الآثار 374، سنن االبيهقي 7/206

            بداية المجتهد 1/346، المحلّى 7/107، الدرّ المنثور 2/141 وفيّات

            الاعيان 5/197.

            تعليق


            • #7
              بسمه تعالى

              تابع البحث الثالث :

              ....... هنا نورد بعض الأحاديث من كتب السنة تقر بأن من منع زواج

              المتعة هو عمرو كذلك حليتها في كتب السنة..........


              1- صحيح البخاري ورويات إباحة المتعة:

              أخرج البخاري في صحيحه من كتاب التفسير

              في باب قوله تعالى: (وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى

              التهلكة) عن عمران بن الحصين أنه قال: نزلت المتعة في كتاب الله،

              ففعلناها مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم ينزل قرآن يحرمها

              ولم ينه عنها حتي مات، قال رجل برأيه ما شاء قال محمد (يعني

              البخاري) يقال عمر . .....
              بخاري 3/71

              أقول: هذا ما أخرجه البخاري في صحيحه وهو أصح الكتب بعد القرآن

              عند أهل السنّة فقد نص بصريح العبارة التي لا تقبل التأويل على

              إباحة المتعة واستمرار هذه الإباحة إلى يوم القيامة، كما أن هذا

              الحديث نص على عدم نزول قرآن يحرمها، وأنه نص في عدم نهي النبي صلى

              الله عليه وآله وسلم عنها حتى التحق بالرفيق الأعلى كما


              أنه صريح أيضاأن من قام بتحريمها هو عمر. 2-

              صحيح مسلم :

              فقد أخرج في صحيحه في باب نكاح المتعة عن اسماعيل عن قيس قال: سمعت

              عبدالله يقول: كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليس لنا

              نساء فقلنا ألا نستخصي فنهانا عن ذلك ثم رخص لنا أن ننكح المرأة

              بالثوب إلى أجل ثم قرأ عبدالله،


              ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات

              ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين).


              وفي رواية أخرى كما في صحيح مسلم أيضا عن أبي نضرة قال: كنت عند

              جابر بن عبدالله، فأتاه آت فقال: ابن عباس وابن الزبير اختلفا في

              المتعتين، فقال جابر:فعلناهما مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

              ثم نهاها عمر فلم نعد لهما) مسلم 131

              وأخرج مسلم أيضا ( .. كان ابن عباس يأمر بالمتعة، وكان ابن

              الزبير ينهي عنها، قال: فذكر ذلك لجابر بن عبدالله، فقال: على يدي

              دار الحديث، تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلما قام عمر قال: إن الله كان

              يحل لرسوله ما شاء بما شاء، وإن القرآن قد نزل

              منازله فأتموا الحج والعمرة لله كما أمركم الله


              . ... مسلم 38
              وأبتوا ( يعني إقطعوا)

              نكاح هذه النساء، فإن أوتي برجل نكح امرأة

              إلى أجل إلا رجمته بالحجارة


              وعن أبي موسى أنه كان يفتي بالمتعة، فقال له رجلك رويدك ببعض

              فتياك، فإنك لا تدري ما أحدث أمير المؤمنين في النسك بعد، حتى لقيه

              بعد، فسأله، فقال عمر:

              قد علمت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد

              فعله وأصحابه


              ولكن كرهت أن يظلوا معرسين بهن في الأراك ثم يروحون

              في الحج تقطر رؤوسهم
              .. مسلم 45-46

              ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

              نقول هنا هذا ما أخرجه إمام الحديث عند أهل السنة في صحيحه، من

              أن المتعة من الأمور التي وردت فيها النصوص الصريحة على إباحتها

              وأن الصحابة فعلوها في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر

              وشطر من حياة عمر


              حتي نهاهم عمر وأنهاكانت من الطيبات ....

              ولا يعقل أن يحرم الله سبحانه علي عباده ما أحله لهم

              من الطيبات أو يمنع رحمته عنهم ومن حيث إنه قد ثبت أن نكاح

              المتعة من الطيبات وإنها رحمة من الله رحم بها عباده،
              علمنا أنها

              حلال الى يوم القيامة بمقتضى تلك النصوص الصريحة الدالة على إباحتها

              وعدم تحريمها من النبي صلى الله عليه وآله وسلم..(الله أذن لكم أم على

              الله تفترون ) .

              تعليق


              • #8
                بسمه تعالى

                مصادر البحوث هي :

                1- كتاب زواج المتعة في كتب السنة للدكتور السيد أمير محمد القزويني

                2- بعض الإستشهادات أتينا بها من مركز الأبحاث العقائدية.

                تعليق


                • #9
                  الاخت ما قصرت ردت على جميع النقاط



                  لكن اخي الكريم انا لو منك ما اناقش الوهابيه بهذا النقاش لانهم بعد قرن او اكثر لن يقتنعوا





                  ووفقنا الله واياكم لاتباع مذهب محمد وال محمد






                  اخوك ابو زيد

                  تعليق


                  • #10
                    بسمه تعالى

                    البحث الرابع:

                    ..... الرسول الأعظم (ع و آله) و أمير المؤمنين علي (ع) ....

                    أولا إن نفس النبي (ع وآله) هي نفس علي (ع)

                    و الأدلة كثيرة على ذلك ... نوردها لكم إن أحببتم ...

                    ثانيا:

                    إن رسول الله (ع و آله) كان يقاتل الكفار و المشركين ببسالة و

                    شجاعة لا نظير لها


                    ( أنا النبي لا كذب أنا إبن عبد المطلب) ... فهو

                    (ع و آله) كان حليما صابرا رحوما نعم و لكن بالمعارك كان أبسل

                    البواسل و أشجع الشجعان
                    ..

                    .و ما مقارنة شجاعة النبي (ع و آله)

                    بأمير المؤمنين علي (ع) ما هو إلا دليل واضح على إفلاس هؤلاء

                    المجادلين الذين ذكرتهم أخي ... و محاولة يائسة منهم للتقليل من

                    شأن أمير المؤمنين (ع)..


                    ثالثا :إن كان النبي المصطفى (ع وآله) هو من صرح بشجاعة علي

                    (ع) ... فأين المبالغة..؟؟!!!!

                    قال علي وابن عباس: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم

                    أبا بكر إلى خيبر

                    فرجع منهزما
                    ومن معه، فلما كان من الغد

                    بعث عمر

                    فعاد منهزما يجبن


                    أصحابه ويجبنه أصحابه .


                    و يعرب عن فرارهما

                    يوم ذاك قول


                    رسول الله صلى الله عليه وآله بعد ما

                    فرا:


                    لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه

                    الله ورسوله، يفتح

                    الله على يديه ليس بفرار.


                    وفي لفظ: كرار غير فرار. وفي لفظ: والذي

                    كرم وجه محمد لأعطينها رجلا لا يفر، وفي لفظ: لأدفعن إلى رجل لن يرجع

                    حتى يفتح الله له. وفي لفظ: لا يولي الدبر


                    علي

                    كرار غير فرار

                    عاد منتصرا


                    أخرجه الطبراني والبزار كما في مجمع الزوائد 9: 124 ورجال إسناد
                    البزار رجال الصحيح غير محمد بن عبد الرحمن ومحله الصدق، وذكر
                    انهزام الرجلين يوم خيبر القاضي عضد الايجي في المواقف وأقره شراحه
                    كما في شرحه 3: 276، وذكره القاضي البيضاوي في طوالع الأنوار كما في
                    المطالع ص 483.

                    و هذا الأمر ما هو إلا ذرة في بحر من الروايات الدالة على شجاعة و

                    بسالةأمير المؤمنين التي كان النبي (ع وآله) دوما يصرح بها ...

                    التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية; الساعة 15-09-2005, 10:06 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية
                      بسمه تعالى

                      و عليكم السلام و الرحمة و الإكرام...

                      البحث الأول :

                      يتهم الشيعة بالقول باتهام عائشة بالزنا مع أن الشيعة أجمعوا

                      بطهارة أذيال جميع زوجات الأنبياء من الزنا و ما بغت زوجة نبي قط و هذا

                      بعض ما قاله علمائنا في هذا الأمر:


                      1- التفسير الصافي الفيض الكاشاني ج 5 ص 197 + 198:

                      ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت

                      عبدين من عبادناصالحين
                      فخانتاهما بالنفاق والتظاهر على الرسولين

                      مثل الله حال الكفار والمنافقين في أنهم يعاقبون بكفرهم ونفاقهم ولا

                      يجابون بما بينهم وبين النبي ( صلى الله عليه وآله )

                      والمؤمنين من النسبة والوصلة بحال إمرأة نوح وإمرأة لوط وفيه تعريض

                      بعائشة وحفصة في خيانتهما
                      رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) (

                      بإفشاء سره ونفاقهما إياه وتظاهرهما عليه) .


                      2- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 11 ص 308 :

                      " فخانتاهما " قال ابن عباس : كانت امرأة نوح كافرة تقول للناس :

                      إنه مجنون وإذا آمن بنوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به ، وكان

                      أمرأة لوط تدل على أضيافه وكان ذلك خيانتهما لهما ( وما بغت

                      امرأة نبي قط )
                      وإنما كانت خيانتهما في الدين.


                      3- تفسير مجمع البيان الشيخ الطبرسي ج 01 ص 64 :

                      ( صالحين فخانتاهما ) قال ابن عباس : كانت امرأة نوح كافرة ، تقول

                      للناس . إنه مجنون ، وإذا آمن بنوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح

                      به وكانت امرأة لوط تدل على أضيافه ، فكان ذلك خيانتهما . وما بغت

                      امرأة نبي قط .


                      4- شرح أصول الكافي مولي محمد صالح المازندراني ج 01 ص 107 :

                      قال المفسرون فيه إشارة إلى أن سبب القرب والرجحان عند الله تعالى

                      ليس إلا الصلاح كائنا من كان وخيانة المرأتين ليست هي الفجور وإنما

                      هي نفاقهما وابطانهما الكفر وتظاهرهما على الرسولين فامرأة نوح

                      قالت لقومه أنه مجنون وامرأة لوط دلت قومه على ضيفانه ، وليس

                      المراد بالخيانة البغى والزنا إذ ما زنت امرأة نبي قط ، وذلك هو

                      المراد بقوله ( عليه السلام ) : ( ما ترى من الخيانة في قول الله عز

                      وجل ( فخانتاهما ) ما يعني بذلك إلا الفاحشة هي ( كل ما يشتد

                      قبحه من الذنوب والمعاصي والمراد بها هنا النفاق والمخالفة والكفر)
                      __________________________________________________ __________

                      أختي كربلائية:

                      لقد تكلم الله عز وجل في هذه الآية الكريمة عن إمرأة نوح وإمرأة لوط،،، فما علاقة زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بهما؟؟


                      لماذا ربط الشيعة بين هاتين الكافرتين (إمرأة نوح وإمرأة لوط) وبين من سماهم الله عز وجل بـ (أمهات المؤمنين)؟؟؟


                      هل ذهبت السيدة عائشة إلى الكفار ودلتهم على مكان وجود الرسول صلى الله عليه وسلم كي يقتلوه أم ماذا؟؟؟

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية
                        بسمه تعالى

                        تابع البحث الأول:

                        لعل اتهام الشيعة بهذه المسألة يشير إلى قضية الافك التي تحدث عنها

                        القرآن الكريم في قوله تعالى : ( إن الذين جاؤا بالإفك عصبة منكم لا

                        تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم

                        والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم
                        ) سورة النور ... وقد ذكرت

                        القصة مفصلة في صحيح البخاري وغيره والمراد بالافك هو الكذب العظيم

                        أو البهتان على عائشة أو غيرها من أزواج النبي (ع و آله) .

                        الرد على هذه الشبهة:

                        أولا: ان هذه القضية وقعت في زمان النبي( ع و آله) وتحدث عنها

                        القرآن الكريم، وإذا كان الشيعة لم يوجدوا بعد كما يدعي أهل

                        السنة ... فأي علاقة بين هذه القضية وبين الشيعة !!!!!!!!




                        العلاقة هو أن البعض يقول أنكم الآن تتهمن السيدة عائشة بأنها زانية والعياذ بالله على الرغم من أن الزانية لا تنكح إلا زان أو مشرك


                        المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية

                        ثانيا : أن بعض الصحابة قد تورط في هذه القضية ومنهم حسان بن ثابت

                        ذكر ذلك البخاري ـ صحيح البخاري 3 / 39 ـ وابن داود وغيرهما وكان

                        لحسان في ذلك شعر يعرض فيه بابن المعطل المتهم في هذه القضية وبمن

                        أسلم من مضر ، فإذا كان الامر كذلك فكيف نحكم على أن جميع الصحابة

                        كانوا على العدالة والاستقامة الأمر الذي يثبت ويؤكد أن الصحابة

                        حالهم كحال سائر الناس .

                        ليس الصحابة موضوعنا الآن،، فلماذا إدخال موضوع على آخر؟؟؟



                        المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية

                        ثالثاً : أن هذه القضية محل خلاف بين المؤرخين ، فذهب بعض السنة إلى

                        أن عائشة هي المتهمة
                        ، كما ذكر ذلك البخاري في صحيحه والترمذي

                        والبيهقي وأحمد بن حنبل وغيرهم ، وذهب علماء الشيعة وجمع من

                        علماء السنة أن المتهم في هذه القضية هي مارية القبطية جارية رسول


                        الله صلى الله عليه وآله وسلم أم ابراهيم ويستدل الشيعة بروايات وردت

                        عن أئمتهم عليهم السلام وقد ذكر علي بن ابراهيم القمي تلك الروايات

                        في تفسيره للآية الشريفة ..../ تفسير القمي : 2 / 99 ، مؤسسة دار

                        الكتاب قم ايران .

                        إذا فأنتم تبرؤون السيدة عائشة؟؟؟

                        المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية

                        رابعا : أن من إتهم

                        مارية القبطية هي عائشة نفسها و هذا ما يذكره


                        بعض علماء السنة بالإضافة طبعا لعلمائنا...
                        انها قد اصابتها الغيرة
                        الشديدة حتى ان ابن سعد في طبقاته يروي عن عائشة قولها :

                        ( ما غرت

                        على امرأة الا دون ما غرت على مارية …
                        ) /الطبقات الكبرى لابن سعد : 8

                        / 212 راجع أيضاً انساب الاشراف : 1 / 449

                        وهي التي نفت الشبه بين

                        ابراهيم وبين الرسول (ع و آله)
                        كما ذكر ذلك السيوطي في الدر

                        المنثور ويقول ابن أبي الحديد المعتزلي عن موقف عائشة حين مات

                        ابراهيم ابن رسول لله (ع و آله) :


                        ( … ثم مات ابراهيم فابطنت شماتة وإن اظهرت كآبة … )

                        شرح نهج البلاغة : 9 / 195
                        المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية
                        المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية

                        إنا لله وإنا إليه راجعون


                        خلاصة الكلام،، هل السيدة عائشة شريفة بنظركم؟؟

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة انا المسلم
                          أختي كربلائية:

                          لقد تكلم الله عز وجل في هذه الآية الكريمة عن إمرأة نوح وإمرأة لوط،،، فما علاقة زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بهما؟؟


                          لماذا ربط الشيعة بين هاتين الكافرتين (إمرأة نوح وإمرأة لوط) وبين من سماهم الله عز وجل بـ (أمهات المؤمنين)؟؟؟


                          هل ذهبت السيدة عائشة إلى الكفار ودلتهم على مكان وجود الرسول صلى الله عليه وسلم كي يقتلوه أم ماذا؟؟؟
                          بسمه تعالى

                          أرجو منك أن تفهم ما كتب جيدا ... أولا ما ذكر هو إستدلال على رد

                          الشبهة عن الشيعة ( الشبهة القائلة بأن الشيعة يتهمون عائشة

                          بالزنا)
                          أرجو أن تراجع ما كتب جيدا و إفهمه ( ما بغت زوجة نبي قط).

                          ثانيا : هو إستدلال من القرآن الكريم أن الأنبياء يمكن لهم أن

                          يتزوجوا الخبيثات أو المنافقات أو الكافرات و هذا لن ينقص من مقام

                          نبوتهم شيء.



                          ثالثا: (أمهات المؤمنين) .... هذا الوسام أعطي لها بشرط أن تلتزم

                          بشروطه(التقوى).... ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء

                          إن إتقين )...

                          المعنى واضح جدا... التي تعصي = يسقط عنها هذا الشرف

                          فالمسألة مشروطة بالإحسان أي العمل الصالح و بالتالي

                          يترتب عليه كما أنه قال سبحانه ان اتقيتن لعلمه أن منهن من تتغير

                          أحوالها
                          بمقتضى المفهوم بالمخالفة أنه ليس ثمة أجر عظيم لغير المحسنات منهن.

                          و نقطة أخرى أود توضيحها تفسير أمهات المؤمنين التي ذكرت بالقرآن هو :

                          أن لا يجوز لأحد المسلمين الزواج من زوجة من زوجات النبي (ع و آله)

                          فقط لا غير ....

                          رابعا: مناقشة ما فعلته عائشة مع النبي المصطفى (ع وآله) من أذى

                          ناهيك عن خروجها على إمام زمانها ( أمير المؤمنين عل (ع)) الذي

                          أجمع علماء السنة و الشيعة على أن من يخرج على إمام زمانه فهو

                          كافر
                          فردت له مواضيع طوييييييييلة في المنتدى و لم يستطع أحد أن

                          يفند حجة واحد و كل الحجج التي أتينا بها هي من بطون الكتب السنية

                          و بأسانيد معتبرة .......
                          التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية; الساعة 16-09-2005, 03:14 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة انا المسلم



                            العلاقة هو أن البعض يقول أنكم الآن تتهمن السيدة عائشة بأنها زانية والعياذ بالله على الرغم من أن الزانية لا تنكح إلا زان أو مشرك





                            ليس الصحابة موضوعنا الآن،، فلماذا إدخال موضوع على آخر؟؟؟






                            إذا فأنتم تبرؤون السيدة عائشة؟؟؟




                            إنا لله وإنا إليه راجعون


                            خلاصة الكلام،، هل السيدة عائشة شريفة بنظركم؟؟
                            بسمه تعالى

                            كم مرة سأعيد عليك الشيعة لا يقولون بزنا أي من زوجات الأنبياء

                            إقرأما كتب جيدا و لا تحوره كما يحلو لك

                            ( ما زنت زوجة نبي قط)

                            ثم إرجع للمشاركة رقم 13 ( أي المشاركة التي تسبق هذه المشاركة و

                            إقرأها جيدا و تمعنها ...


                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية
                              بسمه تعالى

                              البحث الثاني :

                              مسألة الآية الكريمة ( الخبيثات للخبيثين)

                              أولا : زواج النبي ( ع وآله) من عائشة بأمر من الله تعالى ومن ضمن

                              الأهداف التي تحصلت من هذا الزواج وغيره ارتباط النبي ( ع وآله )

                              بجميع قبائل العرب فهناك حكمه الهية وتدبير منه تعالى وتمييز من

                              يطيعه عنمن يعصيه ولا ينفعها ذلك ان كانت خانت الله والرسول بخروجها

                              على امام زمانها....



                              لن أناقش في هذا


                              المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية

                              ثانيا :

                              أن مجرد زواج إمرأة من نبي لا يعطيها عصمة وقدسية زائدة
                              إتقي الله يا أختي


                              عندما تكون المرأة أما للمؤمنين جميعا (وأزواجه أمهاتهم)،، ألا يعطيها هذا مكانة خاصة؟؟

                              على فكرة،، هي أم سيدنا (علي) وأم سيدنا (الحسين) وأم الحجة المنتظر

                              لأنهم جميعا مؤمنين


                              كل هذا وأنت تعتبرين ذلك (ليس قدسية زائدة)؟؟


                              نعم،، هي ليست معصومة ولكنها أيضا صاحبة مكانة عظيمة أقرها القرآن الكريم

                              المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية

                              وهذا معروف

                              لكل مطلع على القرآن، فقد جعل الله زوجات بعض الأنبياء مثلا للذين

                              كفروا بسبب عدم إيمانهن بالله ومخالفتهن لأوامره قال تعالى: ( وضرب

                              الله مثلا للذين كفروا إمرأة نوح وإمرأة لوط كانتا تحت عبدين من

                              عبادنا فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع

                              الداخلين )

                              هاتان إمرأتان كافرتاااااااااان،، فما علاقتهما بأمي السيدة عائشة؟؟؟

                              هل تقولين أن أمي السيدة عائشة كافرة؟؟؟

                              المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية

                              وكون امرأة نوح وامرأة لوط مثلا للذين كفروا

                              لم يقلل من مكانة نوح

                              ولوط عليهما السلام
                              ولم يشكك أحد في نوح ولوط لأن زوجتيهما كانتا

                              كافرتين وأنهما من أهل النار.

                              نعم زواج المرأة من النبي أو الرسول شرف عظيم لها وأمانة كبرى في

                              عنقها يجب عليها أن تقدر هذا التشريف وتحفظ تلك الأمانة ولذلك عبر

                              الله سبحانه عن تمرد إمرأتي نوح ولوط ومخلفتهما لأوامر الله بأنه خيانة

                              ( فخانتاهما )
                              إلى الآن لم أفهم العلاقة بين هاتين الزوجتين الكافرتين وبين السيدة عائشة


                              وضرب الله مثلا للذين كفروا إمرأة نوح وإمرأة لوط

                              أكرر مرة أخرى،، هما كافرتين،، فهل تشبيهكم السيدة عائشة بهما يعني أنها كافرة أيضا؟؟

                              المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية

                              ولهذا السبب وعد الله من يحفظ هذه الأمانة من زوجات

                              النبي (ع و آله) بأن يؤتها أجرها مرتين بأن يضاعف لها العذاب ضعفين

                              وهدد من تخون هذه الأمانة

                              قال تعالى: ( يا نساء النبي من يأت

                              منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا

                              ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحاً نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها

                              رزقا كريما) ....


                              ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن

                              فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ) ...

                              (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين

                              الزكاة وأطعن الله ورسوله ) ....

                              صحيح،، ولكن هل قالت هذه الآيات الكريمة أنهما لم تتوبا؟؟؟

                              المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية

                              فبينت هذه الآيات أن لأزواج النبي

                              الأكرم تكاليف تتناسب مع كونهن زوجات لرسول الله ( ع و آله) وعليهن

                              الإلتزام بهذه التكاليف وعدم مخالفتها.


                              وهذا يدل أنه ليس لديهن عصمة وإنما لديهن تكليف زائد يتناسب مع

                              التشريف الذي حصلن عليه من خلال الارتباط برسول الله ( ع و آله) .

                              طبعا ليستا معصومتين،، ولكن لهن من المكانة ما قد بينه الله تعالى بالقرآن الكريم،، راجعي الإجابة فوق

                              المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية

                              وقد ثبت تاريخياً أن عائشة لم ترع تلك الأمانة وخالفت أوامر الله

                              ورسوله ( ع و آله)
                              سواء في حياة الرسول (ع و آله) أو بعد وفاته...

                              و الأدلة من القرآن و الأحاديث ( من كتب السنة ) كثيييييرة أوردها لكم

                              إن أرتم.....

                              أوردي ما تريدين أن تورديه،،، ستظل الحقيقة التي تكرهونها موجودة

                              السيدة عائشة أم سيدنا علي والحسين والأئمة الأثني عشر جميعا وأم المؤمنين جميعا


                              المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية

                              خلاصة القول أن قيام عائشة ببعض المخالفات لا يؤثر على نزاهة النبي

                              الأكرم ( ع و آله)
                              وقد جعل الله زوجتي نبيين من الأنبياء الكرام نوح

                              ولوط (ع) مثلا للذين كفروا، مما يدل على أن كون المرأة زوجة نبي لا

                              يعفيها من العقاب عند ارتكاب المخالفة والمعصية بل قال الله عن إمرأة

                              نوح وامرأة لوط أنهما (كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما

                              فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين).




                              وحذر الله نساء النبي في سورة الاحزاب (من يأت منكن بفاحشة مبينة

                              يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا).


                              فإنه كما أن الله يؤتي الحسنة منها أجرها مرتين، كذلك في حال

                              المخالفة والمعصية يضاعف لها العذاب ضعفين.
                              المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية
                              صحيح

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة مروان1400, 15-03-2024, 06:34 AM
                              ردود 2
                              22 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة مروان1400
                              بواسطة مروان1400
                               
                              يعمل...
                              X