إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الاستاذ محي الدين.......تفضلوا هنا لو سمحتم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    سبق و سألتك و لم تجبني....ممكن تخبرني من أين أتيت بتأويل الآيه؟؟؟ هل تنقل من كتب علماء أم آراءك الشخصيه؟؟

    فلا علماء السنه و لا علماء الشيعه الاثناعشريه يفسرون الآيه بالذي ذهبت أنت اليه

    تعليق


    • #17
      بسم الله الرحمن الرحيم --- : (( سبق و سألتك و لم تجبني....ممكن تخبرني من أين أتيت بتأويل الآيه؟؟؟ هل تنقل من كتب علماء أم آراءك الشخصيه؟؟

      فلا علماء السنه و لا علماء الشيعه الاثناعشريه يفسرون الآيه بالذي ذهبت أنت اليه )) يا سيد مالك سؤالك غريب وعجيب وليس في مكانه وهو صبياني بعض الشيئ , فقد قلت وذكرت مرارا انه : (( كل ما أكتبه هنا يعبر عن رائيي الشخصي فقط )) وللتوضيح أكثر هو : بسم الله الرحمن الرحيم, افلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا
      -- فهو تدبر وارجو ان يتضح المعنى لأن الشيعة دائما تقول بالتدبر وهذا ما نفعل بعون الله - ثم ياسيد مالك رعاك الله إذا لا تريد إجابتي لسؤالي لا بأس لك حريتك , فهل تريد الإنتقال إلى آيات أخرى أكثر دلالة وقطعية في الإيضاح ولا يوجد منافذ للتهرب منها في إيضاح مسألة التناسخ , ولن أنتظر حتى تقول لي هات ماعندي بل سوف أدلو ببعضها الآن كي تعلم إن نقاشي جاد معك ,, والآن تفضل بعون الله هذه الآيات : يقول عز وجل في الآية 67 سورة مريم (( اولا يذكر الانسان انا خلقناه من قبل ولم يك شيئا )) فهذه الآية في غاية الوضوح وقمة الصراحة وفيها ما فيها من دلالات عدة ومتعدد ولكن أقطف لك منها المهم ولنا رجوع إليها لدلالات أخر بعد حين ,,المهم لنا الآن منها أن الله عز وجل بقدرته خلق الإنسان ولم يكن شيئا أي خلقه من عدم خلق الجسد من تراب واسرى أمره فيه فأصبح خلق حي بأمره ومشيئته وقدرته عز وجل وأظنك توافقني على ذالك إنشالله ,, والآن تعال معي وتدبر في قول المولى في الآية 40 من سورة الروم (( الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم )) يتضح منها ونرى وترى أنت أيضا أن الله خلقنا ثم آماتنا يعني الموت يأتي بعد الخلق وهذا واضح جدا من الآية ويوجد عشرات الآيات بهذا المعنى وأظنك توافقني أيضا على أن الموت يأتي بعد الحياة يعني الإنسان المخلوق هوإنسان حي والموت يوقف حياته بأمر المولى عز وجل , وأيضا نستدل من الآية أن الله يحيينا بعد موتنا (( ثم يميتكم ثم يحييكم )) ولكن طبيعة الحياة أو ماهيتها ليس مبين بشكل قطعي هنا هل هو حياة الخروج والبعث أم شيئ آخر ,, ,,, وهنا نقطة الوقوف والتفكر كثيرا بهذه الآية التي إحتار فيها المفسرين وهي الآية 28 البقرة (( كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون ))
      قد يقرائها الكثير ويقول ما ذا بها هي في غاية الوضوح , ما هي إلا إخبار وبيان عن حياتنا الآن وموتنا وحياة البعث والخروج ثم الرجوع لخالقنا إلى الحساب , ,,, ولكن مهلا قليلا المولي يقول فيها (( وكنتم امواتا فاحياكم )) ,,,,, (( وكنتم امواتا )) ,,,,(( امواتا )) ,,,,, (( فاحياكم )),,,,,, (( وكنتم امواتا فاحياكم )) ???? ,,, وهل الموت قبل الحياة أم بعد الحياة فهل الله يميت ميت ويحييه أم يميت حي ثم يحييه ??? --- والله يقول : (( الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم ))
      فهل تقدر أن تحسب لي كم حياة وموت هي لو سمحت : (( الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم )) ,, (( وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون )) ,,,,,,, الكلام يطول ولكن خير الكلام ما قل ودل والسلام

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محي الدين
        بسم الله الرحمن الرحيم --- : (( سبق و سألتك و لم تجبني....ممكن تخبرني من أين أتيت بتأويل الآيه؟؟؟ هل تنقل من كتب علماء أم آراءك الشخصيه؟؟

        فلا علماء السنه و لا علماء الشيعه الاثناعشريه يفسرون الآيه بالذي ذهبت أنت اليه )) يا سيد مالك سؤالك غريب وعجيب وليس في مكانه وهو صبياني بعض الشيئ , فقد قلت وذكرت مرارا انه : (( كل ما أكتبه هنا يعبر عن رائيي الشخصي فقط )) وللتوضيح أكثر هو : بسم الله الرحمن الرحيم, افلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا
        -- فهو تدبر وارجو ان يتضح المعنى لأن الشيعة دائما تقول بالتدبر وهذا ما نفعل بعون الله - ثم ياسيد مالك رعاك الله إذا لا تريد إجابتي لسؤالي لا بأس لك حريتك , فهل تريد الإنتقال إلى آيات أخرى أكثر دلالة وقطعية في الإيضاح ولا يوجد منافذ للتهرب منها في إيضاح مسألة التناسخ , ولن أنتظر حتى تقول لي هات ماعندي بل سوف أدلو ببعضها الآن كي تعلم إن نقاشي جاد معك ,, والآن تفضل بعون الله هذه الآيات : يقول عز وجل في الآية 67 سورة مريم (( اولا يذكر الانسان انا خلقناه من قبل ولم يك شيئا )) فهذه الآية في غاية الوضوح وقمة الصراحة وفيها ما فيها من دلالات عدة ومتعدد ولكن أقطف لك منها المهم ولنا رجوع إليها لدلالات أخر بعد حين ,,المهم لنا الآن منها أن الله عز وجل بقدرته خلق الإنسان ولم يكن شيئا أي خلقه من عدم خلق الجسد من تراب واسرى أمره فيه فأصبح خلق حي بأمره ومشيئته وقدرته عز وجل وأظنك توافقني على ذالك إنشالله ,, والآن تعال معي وتدبر في قول المولى في الآية 40 من سورة الروم (( الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم )) يتضح منها ونرى وترى أنت أيضا أن الله خلقنا ثم آماتنا يعني الموت يأتي بعد الخلق وهذا واضح جدا من الآية ويوجد عشرات الآيات بهذا المعنى وأظنك توافقني أيضا على أن الموت يأتي بعد الحياة يعني الإنسان المخلوق هوإنسان حي والموت يوقف حياته بأمر المولى عز وجل , وأيضا نستدل من الآية أن الله يحيينا بعد موتنا (( ثم يميتكم ثم يحييكم )) ولكن طبيعة الحياة أو ماهيتها ليس مبين بشكل قطعي هنا هل هو حياة الخروج والبعث أم شيئ آخر ,, ,,, وهنا نقطة الوقوف والتفكر كثيرا بهذه الآية التي إحتار فيها المفسرين وهي الآية 28 البقرة (( كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون ))
        قد يقرائها الكثير ويقول ما ذا بها هي في غاية الوضوح , ما هي إلا إخبار وبيان عن حياتنا الآن وموتنا وحياة البعث والخروج ثم الرجوع لخالقنا إلى الحساب , ,,, ولكن مهلا قليلا المولي يقول فيها (( وكنتم امواتا فاحياكم )) ,,,,, (( وكنتم امواتا )) ,,,,(( امواتا )) ,,,,, (( فاحياكم )),,,,,, (( وكنتم امواتا فاحياكم )) ???? ,,, وهل الموت قبل الحياة أم بعد الحياة فهل الله يميت ميت ويحييه أم يميت حي ثم يحييه ??? --- والله يقول : (( الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم ))
        فهل تقدر أن تحسب لي كم حياة وموت هي لو سمحت : (( الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم )) ,, (( وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون )) ,,,,,,, الكلام يطول ولكن خير الكلام ما قل ودل والسلام
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم اخي الكريم محي الدين
        لماذا انقطعت اخبارك
        ولم اتلقلى اي رسالة منك منذ زمن بعيد
        عسى المناع خير ان شاء الله
        ارجوا المراسلة من جديد
        ومتابع معك ان شاء الله
        حياك الله
        والسللام عليكم

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ولايتي لابي تراب
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم اخي الكريم محي الدين
          لماذا انقطعت اخبارك
          ولم اتلقلى اي رسالة منك منذ زمن بعيد
          عسى المناع خير ان شاء الله
          ارجوا المراسلة من جديد
          ومتابع معك ان شاء الله
          حياك الله
          والسللام عليكم
          وعليكم السللام ورحمة الله وبركاته اخي الكريم ولايتي لابي تراب , تبارك عليك وعلى الجميع شهر البركة والهدى والرحمة , إنشالله صحتك بخير وعافية يا قرايبي , ,,, قليلا ما أشغل الكمبيوتر وكما تلاحظ مشارك فقط في هذا الموضوع لضيقة الوقت , على العموم متواصلين معك قدر الإمكان إنشاء الله وأفتح البرد الخاص تجد لك مني رسالة أعزك المولى بحب النبي والآل القربى ,ودمت بعون الله سالم والسلام

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة محي الدين
            يا سيد مالك سؤالك غريب وعجيب وليس في مكانه وهو صبياني بعض الشيئ ,
            الحقيقه فاجأني انحدار اسلوب خطابك بشكل خاطف و بلا مقدمات...

            المشاركة الأصلية بواسطة محي الدين
            فقد قلت وذكرت مرارا انه : (( كل ما أكتبه هنا يعبر عن رائيي الشخصي فقط ))
            نعم قد قرأته مرارا و تكرارا...الا أن سؤالي في محله...نعم أنت تقول أن ما تكتبه هو رأيك الشخصي...

            لكني لم أعلم أن ذلك يشمل تفسير كتاب الله في الحقيقه...فهل يجوز تفسير كلام الله باجتهاد شخصي

            من عندك و أنت كما يبدو من عامة الناس و لست متفقها في الدين....لذلك حسبت أنك تأتي بتفسيرات علماء مذهبك


            المشاركة الأصلية بواسطة محي الدين
            وللتوضيح أكثر هو : بسم الله الرحمن الرحيم, افلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا
            التدبر في كتاب الله لاستسقاء العبر لا لاستنباط كلام يخالف ما عليه المسلمون سنة و شيعه...

            المشاركة الأصلية بواسطة محي الدين
            ثم ياسيد مالك رعاك الله إذا لا تريد إجابتي لسؤالي لا ب
            بأس لك حريتك ,
            عفوا الموضوع ليس أني لا أريد أن أجيبك...لكنك تطلب مني أن أفسر كلام الله برأيي الشخصي...ثم اعلم أني

            حتى لو فسرته برأيي الشخصي فيستحسل أن أصل الى نفس استنتاجك....لذلك أقول يا ليت لو تسترسل في أدلتك

            حتى أطلع و معي اخوتي القراء عقيدة العلويه في موضوع التجييل.....الا ان كانت عقيدة التجييل ليست من عقائد

            العلويه وانما أنت فقط من يؤمن بها...فهذا غريب في الحقيقه

            المشاركة الأصلية بواسطة محي الدين
            فهل تريد الإنتقال إلى آيات أخرى أكثر دلالة وقطعية في الإيضاح ولا يوجد منافذ للتهرب منها في إيضاح مسألة التناسخ , ولن أنتظر حتى تقول لي هات ماعندي بل سوف أدلو ببعضها الآن كي تعلم إن نقاشي جاد معك ,, والآن تفضل بعون الله هذه الآيات : يقول عز وجل في الآية 67 سورة مريم (( اولا يذكر الانسان انا خلقناه من قبل ولم يك شيئا )) فهذه الآية في غاية الوضوح وقمة الصراحة وفيها ما فيها من دلالات عدة
            استاذ محي الدين...بغض النظر عن كون التفسير برأيكم الشخصي أو من آراء العلماء...فلا يمكن اجتزاء الآيات

            و بناء الحكم تبعا لذلك....و قد سبق أن قمت بتفسير الآيه الكريمه: "أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ"

            من بعد ما تجاهلت ما سبقها من آيات تدل على أن الآيه تتكلم عن البعث بعد الممات...و الآن نأتي للآيه

            67 من سورة مريم عليها السلام...و الآيه تتكلم عن الكفار الذين ينفون موضوع البعث و أن الله يبعثهم بعد

            الموت و يستنكرون الفكره و كأنهم نسوا أن الله خلقهم أول مره من عدم...لنقرأ الآيه رقم 66:

            "وَيَقُولُ الْإِنسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا (66)"..فهنا في عملية استغراب من موضوع الحياة بعد الموت

            ثم لنقرأ ما يقول الله بعد ذلك: " أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا (67)" أي يا أيها المنكر

            لموضوع الحياة بعد الموت الم أخلقك من قبل من عدم؟؟؟ با أن الآيه لا توافقك في موضوع التجييل حتى في الألفاظ!

            فالآية تقول: "ولم يك شيئا"...ولا تقول :و قد كان في حياة سابقه !!! ثم لنأتي الى الآيه التي تليها

            حتى نتيقن أن الكلام هو عن الآخره و الحياة بعد الموت: "فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا (68) "

            اذن: بالأول تكلم عن الذين يستنكرون فكرة الحياة بعد الممات...ثم أعطاهم مثالا على خلقهم أول مره: ثم

            أخيرا تكلم عن الحشر...و كل هذا التسلسل مترابط يعبر عن الحياة الأولى ثم البعث ثم الحشر...فأين التجييل؟؟

            المشاركة الأصلية بواسطة محي الدين
            تعال معي وتدبر في قول المولى في الآية 40 من سورة الروم (( الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم )) يتضح منها ونرى وترى أنت أيضا أن الله خلقنا ثم آماتنا يعني الموت يأتي بعد الخلق وهذا واضح جدا من الآية
            استاذ محي الدين...يبدو أن لديكم خلط كبير وواضح بين موضوع التجييل و موضوع البعث...نعم!!! طبعا الله

            يخلقنا و يرزقنا ثم يميتنا و يحينا!! لكن مرة أخرى لاحظ التعبير القرآني: "يميتكم ثم يحيكم"...و لم يقل

            يميتكم ثم يبعثكم بجسم آخر في الحياة الدنيا!! فالله يميتنا في هذه الحياة...ثم يحينا في الآخره يوم القيامه

            المشاركة الأصلية بواسطة محي الدين
            ويوجد عشرات الآيات بهذا المعنى وأظنك توافقني أيضا على أن الموت يأتي بعد الحياة يعني الإنسان المخلوق هوإنسان حي والموت يوقف حياته بأمر المولى عز وجل ,
            لا يخالفك بهذا أحد من أهل القبله


            المشاركة الأصلية بواسطة محي الدين
            وأيضا نستدل من الآية أن الله يحيينا بعد موتنا (( ثم يميتكم ثم يحييكم )) ولكن طبيعة الحياة أو ماهيتها ليس مبين بشكل قطعي هنا هل هو حياة الخروج والبعث أم شيئ آخر ,, ,,, وهنا نقطة الوقوف والتفكر كثيرا بهذه الآية التي إحتار فيها المفسرين وهي الآية 28 البقرة (( كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون ))
            استاذ محي الدين من أين علمت أن المفسرين احتاروا ؟؟؟

            المسأله واضحه أيها الكريم..."كنتم أمواتا" أي في عالم الذر..."فأحياكم" أي أتا بكم الى الدنيا...

            "ثم يميتكم" أي تدخلون عالم البرزخ..."ثم يحييكم" أي الحياة الآخره و المبعث..."ثم اليه ترجعون" أي المحشر..

            فلا أعرف كيف اتضح لديكم أن الآيه أشكلت على العلماء؟؟


            وآسف على الرد السريع لكن هو كما قلتم: خير الكلام ما قل و دل...و تقبل الله صيامنا و صيامكم و هدانا للحق

            تعليق


            • #21
              يرفع بحول الله

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة Malik13بسم الله الرحمن الرحيم ـ
                الحقيقه فاجأني انحدار اسلوب خطابك بشكل خاطف و بلا مقدمات...
                السيد مالك أنا لم أقصد شخصك إن فهمت خطأ ما كتبته أنا , ولكن قصدت وأشرت إلى سؤالك فإنتبه وراجعه ,والمعذرة إن قد اسئت فهمي فاسلوبي واسلوبك بالحوار مستمر بالإحترام إنشالله


                نعم قد قرأته مرارا و تكرارا...الا أن سؤالي في محله...نعم أنت تقول أن ما تكتبه هو رأيك الشخصي...

                لكني لم أعلم أن ذلك يشمل تفسير كتاب الله في الحقيقه...فهل يجوز تفسير كلام الله باجتهاد شخصي

                من عندك و أنت كما يبدو من عامة الناس و لست متفقها في الدين....لذلك حسبت أنك تأتي بتفسيرات علماء مذهبك

                - يا سيد مالك لا تظلم عامة الناس فرب عامي بما يعلم أعلم من عالم وفقيه جاهل بما لم يعلم , أوليس لدينا نعمة الله العقل أم ممنوع إستخدامه إلا بإذن من العلماء ???!!!


                التدبر في كتاب الله لاستسقاء العبر لا لاستنباط كلام يخالف ما عليه المسلمون سنة و شيعه...
                من أين أتيت بهذا القول !!!! هلا اتيتني بدليل من القرآن أو رواية من الرسول الكريم أو أئمة أهل البيت عليهم السلام تؤيد قولك , وأنت تقول (( لا لاستنباط كلام يخالف ما عليه المسلمون سنة و شيعه )) يعني قصدك الشيعة والسنة متفقون ولا خلاف بينهم بغض النظر عن موضوع التجييل , فإذا خالفت السنة كأنك خالفت الشيعة والعكس صحيح ?? فهل هما فرقة واحدة هذه أول مرة أسمع بمثل هذا القول !! فإنتبه لما تسطر --


                عفوا الموضوع ليس أني لا أريد أن أجيبك...لكنك تطلب مني أن أفسر كلام الله برأيي الشخصي...ثم اعلم أني

                حتى لو فسرته برأيي الشخصي فيستحسل أن أصل الى نفس استنتاجك....لذلك أقول يا ليت لو تسترسل في أدلتك

                حتى أطلع و معي اخوتي القراء عقيدة العلويه في موضوع التجييل.....الا ان كانت عقيدة التجييل ليست من عقائد

                العلويه وانما أنت فقط من يؤمن بها...فهذا غريب في الحقيقه
                لم أطلب منك تفسير برئييك ولكنك طلبت دليل وأحضرت لك أدلة قليل من كثير فتدبر بها بعقلك وتفكر وإنظر بها , ثم لم ننتهي منها بعد حتى استرسل بأدلة اخرى حتى نعرف مدى الاستحقاق لها ـ


                استاذ محي الدين...بغض النظر عن كون التفسير برأيكم الشخصي أو من آراء العلماء...فلا يمكن اجتزاء الآيات

                و بناء الحكم تبعا لذلك....و قد سبق أن قمت بتفسير الآيه الكريمه: "أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ"

                من بعد ما تجاهلت ما سبقها من آيات تدل على أن الآيه تتكلم عن البعث بعد الممات...و الآن نأتي للآيه

                67 من سورة مريم عليها السلام...و الآيه تتكلم عن الكفار الذين ينفون موضوع البعث و أن الله يبعثهم بعد

                الموت و يستنكرون الفكره و كأنهم نسوا أن الله خلقهم أول مره من عدم...لنقرأ الآيه رقم 66:

                "وَيَقُولُ الْإِنسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا (66)"..فهنا في عملية استغراب من موضوع الحياة بعد الموت

                ثم لنقرأ ما يقول الله بعد ذلك: " أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا (67)" أي يا أيها المنكر

                لموضوع الحياة بعد الموت الم أخلقك من قبل من عدم؟؟؟ با أن الآيه لا توافقك في موضوع التجييل حتى في الألفاظ!

                فالآية تقول: "ولم يك شيئا"...ولا تقول :و قد كان في حياة سابقه !!! ثم لنأتي الى الآيه التي تليها

                حتى نتيقن أن الكلام هو عن الآخره و الحياة بعد الموت: "فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا (68) "

                اذن: بالأول تكلم عن الذين يستنكرون فكرة الحياة بعد الممات...ثم أعطاهم مثالا على خلقهم أول مره: ثم

                أخيرا تكلم عن الحشر...و كل هذا التسلسل مترابط يعبر عن الحياة الأولى ثم البعث ثم الحشر...فأين التجييل؟؟
                -- هنا بدئت أنت في الخلط والغلط في الفهم , أنا لم استدل يا سيد مالك بهذه الآية لقضية التجييل , بل كان أستدلالي التالي (( المهم لنا الآن منها أن الله عز وجل بقدرته خلق الإنسان ولم يكن شيئا أي خلقه من عدم خلق الجسد من تراب واسرى أمره فيه فأصبح خلق حي بأمره ومشيئته وقدرته عز وجل وأظنك توافقني على ذالك إنشالله )) فلا تبتر استدلالي وكلامي وتأخذ ما يؤيدك لتخطئني امام القراء , أنا استدللت بها لكيفية خلق الله للإنسان وانه خلقه من عدم بأمره ومشيئته وقدرته , يعني قبل خلق الانسان ووجوده لم يكن هناك شيئ اسمه موت أو حياة يجريان عليه لأنه لم يكن مخلوق بعد , أرجو ان أكون وفيت بالتوضيح لماهية استدلالي من الآية .


                استاذ محي الدين...يبدو أن لديكم خلط كبير وواضح بين موضوع التجييل و موضوع البعث...نعم!!! طبعا الله

                يخلقنا و يرزقنا ثم يميتنا و يحينا!! لكن مرة أخرى لاحظ التعبير القرآني: "يميتكم ثم يحيكم"...و لم يقل

                يميتكم ثم يبعثكم بجسم آخر في الحياة الدنيا!! فالله يميتنا في هذه الحياة...ثم يحينا في الآخره يوم القيامه
                سيد مالك يبدو أنك أنت من يتخبط في الفهم , اعطني دليل من الآية ذاتها أن الله قصد بها لإحيائنا حياة البعث وان الآية خاصة بالبعث والحساب يوم القيامة , فأنت تتكلم عن حياة البعث والله يكلم خلقه بوقت الحاضر الجاري بلا توقف للتحذيروالتوبيخ والإنذار بعدم الشرك بالله , والله لا يخاطبنا خطابا مستقبليا ( هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء) ثم ان الخطاب جاء بفعل الحاضر للخلق الحي الخلق المستمر وإنكاره وتحذير المولى لنا ( سبحانه وتعالى عما يشركون ) بل الخطاب جاري ومستمر لنا مع جريان واستمرار الوقت في حياتنا الدنيا ,, ولو فرضنا على زعمك انه خطاب في حياة البعث لكان الاصح بعد أن ثبتت الحجة على الإنسان بشركه وهو الآن بمقام الحساب ان يأتي الخطاب كالتالي ( سبحانه وتعالى عما اشركوا )أو (سبحانه وتعالى عما اشركتوا) كونها حياة حساب وبعث وثببت الحجة على المشركين فيأتي الحساب عما اشركنا لا عما نشرك في الحساب , وهل يوجد شرك أو إشراك بالله مستمر أو قائم يوم الحساب ..


                لا يخالفك بهذا أحد من أهل القبله
                ---- طيب طالما توافقني في هذه فهل نتفق عقلانيا وبرهانيا ان الله خلق الإنسان ولم يكن شيئا , أي لاتوجد لا حياة ولا موت خاصة بالإنسان قبل خلق الله له ليجري عليه الموت أو الحياة قبل خلقه ووجوده , ولو تريد دليل علمي فأنا جاهز تأييدا لذلك ....



                استاذ محي الدين من أين علمت أن المفسرين احتاروا ؟؟؟

                المسأله واضحه أيها الكريم..."كنتم أمواتا" أي في عالم الذر..."فأحياكم" أي أتا بكم الى الدنيا...

                "ثم يميتكم" أي تدخلون عالم البرزخ..."ثم يحييكم" أي الحياة الآخره و المبعث..."ثم اليه ترجعون" أي المحشر..

                فلا أعرف كيف اتضح لديكم أن الآيه أشكلت على العلماء؟؟


                وآسف على الرد السريع لكن هو كما قلتم: خير الكلام ما قل و دل...و تقبل الله صيامنا و صيامكم و هدانا للحق
                نعم إحتار المفسرون بذلك واختلفوا وقد راجعت كثيرا من التفاسير عند الشيعة والسنة وهما الفرقتين التي تقول أنت انهما متفقتان (( التدبر في كتاب الله لاستسقاء العبر لا لاستنباط كلام يخالف ما عليه المسلمون سنة و شيعه )) والآن انت تقول إننا كنا (( أمواتا في عالم الذر )) فهل أتيتني بآية دليل وبرهان على ذلك من القرآن , هل لو تفضلت ان تكلمنا وتوصف لنا وتشرح ماهو عالم الذر , وهل هو عالم الذر مقام تكليف وامتحان للإنسان وماذا يجري في ذلك المقام من ارزاق الله للخلق الاموات في عالم الذر , قبل أن استرسل معك في النقاش أرجو منك الإجابة ونكمل بعدها بعون الله والسلام.

                تعليق


                • #23
                  خلل فني --

                  ــ الأخ مالك يبدو أن كمبيوتر به خلل فقد قمت كتابة رد لكل اجوبتك ولكن جاءت ضمن الرد مع إقتباس فأرجو أن تنتبه لذلك ودمتم سالمين ---------

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة محي الدين
                    - يا سيد مالك لا تظلم عامة الناس فرب عامي بما يعلم أعلم من عالم وفقيه جاهل بما لم يعلم , أوليس لدينا نعمة الله العقل أم ممنوع إستخدامه إلا بإذن من العلماء ???!!!
                    كلا...استعمال العقل مجاز طبعا...لكن ليس للافتاء بالرأي في كلام الله...ثم لا أوافقك الرأي أن

                    العامي يفقه أكثر من العالم في الدين....أين ذهبت المقاييس و المعايير؟؟؟ ثم نحن لا نتكلم بموضوع خفي

                    بل نتكلم عن التجييل بالذات و أنت تفسر كلام الله بما لم يقل به أحد من العلماء مما يدل على أن لا أصل

                    له لا في كتاب و لا في سنه...و الا لعلمه العلماء

                    المشاركة الأصلية بواسطة محي الدين
                    من أين أتيت بهذا القول !!!! هلا اتيتني بدليل من القرآن أو رواية من الرسول الكريم أو أئمة أهل البيت عليهم السلام تؤيد قولك , وأنت تقول (( لا لاستنباط كلام يخالف ما عليه المسلمون سنة و شيعه )) يعني قصدك الشيعة والسنة متفقون ولا خلاف بينهم بغض النظر عن موضوع التجييل , فإذا خالفت السنة كأنك خالفت الشيعة والعكس صحيح ?? فهل هما فرقة واحدة هذه أول مرة أسمع بمثل هذا القول !! فإنتبه لما تسطر --
                    كلا الشيعه و السنه غير متفقين...الا أنهم متفقين على أنه لا وجود لشيء اسمه تجييل...و ما قصدته أنا واضح

                    في الواقع...فهل هناك أحدا من السنه أو أحدا من الاماميه الاثناعشريه يقول بموضوع التجييل؟؟؟ الجواب

                    طبعا: لا......اذن مخالفتك للسنه و الشيعه في هذا الموضوع واقعه أم لا؟؟؟؟ الجواب نعم

                    المشاركة الأصلية بواسطة محي الدين
                    لم أطلب منك تفسير برئييك ولكنك طلبت دليل وأحضرت لك أدلة قليل من كثير فتدبر بها بعقلك وتفكر وإنظر بها , ثم لم ننتهي منها بعد حتى استرسل بأدلة اخرى حتى نعرف مدى الاستحقاق لها ـ
                    تدبرت بها بعقلي فلم أخرج بالاستنتاج الذي خرجت أنت به في الحقيقه....فكل الآيات الكريمه التي

                    ذكرتها تتكلم عن موضوع الحياة بعد الموت (البعث) و موضوع القيامه و الحشر....و لا شيء يشير للتجييل

                    لا من قريب و لا من بعيد في الواقع

                    المشاركة الأصلية بواسطة محي الدين
                    -- هنا بدئت أنت في الخلط والغلط في الفهم , أنا لم استدل يا سيد مالك بهذه الآية لقضية التجييل , بل كان أستدلالي التالي (( المهم لنا الآن منها أن الله عز وجل بقدرته خلق الإنسان ولم يكن شيئا أي خلقه من عدم خلق الجسد من تراب واسرى أمره فيه فأصبح خلق حي بأمره ومشيئته وقدرته عز وجل وأظنك توافقني على ذالك إنشالله )) فلا تبتر استدلالي وكلامي وتأخذ ما يؤيدك لتخطئني امام القراء , أنا استدللت بها لكيفية خلق الله للإنسان وانه خلقه من عدم بأمره ومشيئته وقدرته , يعني قبل خلق الانسان ووجوده لم يكن هناك شيئ اسمه موت أو حياة يجريان عليه لأنه لم يكن مخلوق بعد , أرجو ان أكون وفيت بالتوضيح لماهية استدلالي من الآية .
                    أنت لم تقل هذا الكلام...و أنا لم أجتزء كلامك والحمد لله مشاركتك موجوده أما القراء...أنت قلت:

                    المشاركة الأصلية بواسطة محي الدين
                    فهل تريد الإنتقال إلى آيات أخرى أكثر دلالة وقطعية في الإيضاح ولا يوجد منافذ للتهرب منها في إيضاح مسألة التناسخ , ولن أنتظر حتى تقول لي هات ماعندي بل سوف أدلو ببعضها الآن كي تعلم إن نقاشي جاد معك ,, والآن تفضل بعون الله هذه الآيات : يقول عز وجل في الآية 67 سورة مريم (( اولا يذكر الانسان انا خلقناه من قبل ولم يك شيئا )) فهذه الآية في غاية الوضوح وقمة الصراحة وفيها ما فيها من دلالات عدة
                    فكما ترى أنت أوردت الآيه في موضوع التناسخ (التجييل)..و لم تذكر أنت انما تستدل بالآيه

                    في موضوع خلق الله للانسان من عدم...فلماذا تتهمني ببتر الكلام؟؟؟

                    المشاركة الأصلية بواسطة محي الدين
                    سيد مالك يبدو أنك أنت من يتخبط في الفهم , اعطني دليل من الآية ذاتها أن الله قصد بها لإحيائنا حياة البعث وان الآية خاصة بالبعث والحساب يوم القيامة ,
                    بل أعطني دليل من الآيه أن الكلام عن التجييل!!


                    المشاركة الأصلية بواسطة محي الدين
                    فأنت تتكلم عن حياة البعث والله يكلم خلقه بوقت الحاضر الجاري بلا توقف للتحذيروالتوبيخ والإنذار بعدم الشرك بالله , والله لا يخاطبنا خطابا مستقبليا ( هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء) ثم ان الخطاب جاء بفعل الحاضر للخلق الحي الخلق المستمر وإنكاره وتحذير المولى لنا ( سبحانه وتعالى عما يشركون ) بل الخطاب جاري ومستمر لنا مع جريان واستمرار الوقت في حياتنا الدنيا ,,
                    ما المشكله في ذلك؟؟؟ ألا يقدر الله أن يوجه الله

                    خطابه للمشركين في الوقت الحاضر و يكلمهم عن البعث
                    و عن الأمور التي ستحدث في المستقبل؟؟؟؟

                    ثم هل رأيت كيف يحصل الخلط بالفهم عندما نفسر القرآن
                    بآراءنا ونحن من عوام الناس؟؟؟؟

                    طيب الله سبحانه أيضا يقول: "فنُفخ في الصور فصعق من في السماوات و الأرض"

                    و كما ترى فان نفخ الصور لم يقع بعد بل أن نفخ الصور سيقع في يوم القيامه...الا أن الله سبحانه عبّر عنه

                    في الآيه بالفعل الماضي....بالرغم من أنه لم يحدث حتى الآن !!! فما رأيك؟؟؟

                    المشاركة الأصلية بواسطة محي الدين
                    ولو فرضنا على زعمك انه خطاب في حياة البعث لكان الاصح بعد أن ثبتت الحجة على الإنسان بشركه وهو الآن بمقام الحساب ان يأتي الخطاب كالتالي ( سبحانه وتعالى عما اشركوا )أو (سبحانه وتعالى عما اشركتوا) كونها حياة حساب وبعث وثببت الحجة على المشركين فيأتي الحساب عما اشركنا لا عما نشرك في الحساب , وهل يوجد شرك أو إشراك بالله مستمر أو قائم يوم الحساب ..
                    أنا قلت أن الخطاب يجري في وقت البعث؟؟؟؟ يا استاذ اذا كنت تخلط بكلامي أنا فكيف بك بكلام الخالق!!!؟؟

                    أنا قلت أن الكلام عن وقت البعث...و لم أقل أنه في وقت البعث...واذا كنت أنا قلت أنه في وقت البعث

                    فيا ريت لو أنك تقتبس من كلامي ما يدل على ذلك!!!!

                    على العموم الآيه واضحه جدا...الآيه كاملة تقول:

                    "اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَفْعَلُ مِن ذَلِكُم مِّن شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (40)"

                    و تفسيرها واضح في الحقيقه: أن الله خلقنا...ثم رزقنا...بعد ذلك يميتنا...ثم يحيينا للحساب...ثم

                    يسأل الله الكفار: هل يقدر أحد من شركاءكم أن يفعل
                    ذلك؟؟؟ أي أن جملة "هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَفْعَلُ مِن ذَلِكُم مِّن شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ"

                    جمله اعتراضيه و ليست سؤال من الله للمشركين يوم القيامه !!!! فالله بعد أن تكلم في الآيه عن قدرته

                    في الخلق و الرزق و الاماته و البعث وجه سؤاله للمشركين: هل يقدر غيري أن يفعل ذلك؟؟؟؟

                    فأجاب الله سبحانه: "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ" أي تعالى الله عما تدعون أنتم له من شركاء


                    المشاركة الأصلية بواسطة محي الدين
                    طيب طالما توافقني في هذه فهل نتفق عقلانيا وبرهانيا ان الله خلق الإنسان ولم يكن شيئا , أي لاتوجد لا حياة ولا موت خاصة بالإنسان قبل خلق الله له ليجري عليه الموت أو الحياة قبل خلقه ووجوده , ولو تريد دليل علمي فأنا جاهز تأييدا لذلك ....
                    نعم..أوافقك في أن الله خلق الانسان ولم يكن شيئا...لكن انتبه....هناك حياة قبل الحياة الدنيا هذه...

                    أي أن دخول الانسان لعالم الدنيا ليس أول خلقه!!! فهناك عالم الأرواح (عالم الذر)...و قد أخبرنا

                    الله عن ذلك العالم بقوله:"وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ

                    بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172)" سورة الأعراف

                    و كما تعرف أن هذا الكلام جرى قبل أن نأتي الى هذه الدنيا أي في عالم الروح...


                    المشاركة الأصلية بواسطة محي الدين
                    نعم إحتار المفسرون بذلك واختلفوا وقد راجعت كثيرا من التفاسير عند الشيعة والسنة وهما الفرقتين التي تقول أنت انهما متفقتان (( التدبر في كتاب الله لاستسقاء العبر لا لاستنباط كلام يخالف ما عليه المسلمون سنة و شيعه ))
                    أولا: اختلافهم في التفسير لا يعني أنهم احتاروا...فكل عالم له طرقه معينه بالاستنباط...ثانيا: أطلب منك

                    أن تسحب هذه الكلمه....فأنا أتحداك أن تثبت أني قلت أن السنه و الشيعه متفقان....

                    فليس من الأدب أن تقولني ما لم أقله...نعم السنه و الشيعه الاثناعشريه لا يختلفان على بطلان عقيده

                    التجييل لكني لم أقل أنهما متفقان...فالكل يعلم أننا نختلف معهم على الكثير من الأمور...


                    المشاركة الأصلية بواسطة محي الدين
                    والآن انت تقول إننا كنا (( أمواتا في عالم الذر )) فهل أتيتني بآية دليل وبرهان على ذلك من القرآن ,
                    نعم...الآيه التي ذكرتها من سورة الأعراف تبين ذلك...والموت هو انفصال الروح عن الجسد...فقد كنا

                    أمواتا في عالم الذر أي أرواح مجرده...

                    المشاركة الأصلية بواسطة محي الدين
                    هل لو تفضلت ان تكلمنا وتوصف لنا وتشرح ماهو عالم الذر , وهل هو عالم الذر مقام تكليف وامتحان للإنسان وماذا يجري في ذلك المقام من ارزاق الله للخلق الاموات في عالم الذر , قبل أن استرسل معك في النقاش أرجو منك الإجابة ونكمل بعدها بعون الله والسلام.
                    كلا...التكليف في عالم الدنيا...الا أن الله أخذ المواثيق و نحن في عالم الذر...الا اذا كنت ترى أن الله

                    أخذ منا المواثيق و نحن في الدنيا؟؟؟

                    شكرا

                    تعليق


                    • #25
                      بسم الله الرحمن الرحيم ـ ---

                      الأخ مالك عذرا يا أخي ولكن لن استرسل معك في الحوار ولن أرد على أجوبتك الجدلية ليس من باب الإفلاس لأننا لم نبدأ بعد بعرض ما لدينا , ولكن حتى تأتيني بدليل قرآني صريح وجلي وتبرهن لجميع القرآء :

                      - أن الله خلقنا (( أمواتا )) ولم يخلقنا (( أحياء )) ----------

                      طالما أنك زعمت أن الله خلقنا أمواتا في عالم الذر الذي هو في مخيلتك ثم أحيانا -----------

                      والله تعالى يقول : (( الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم )) ----

                      إنتبه المولى يقول (( الله الذي خلقكم )) هل خلقنا أموات أم أحياء ????

                      والله يوضح والآية تتحدث وتثبت أن الله خلقنا أحياء (( ثم رزقكم )) فعلى من يجري الرزق الإلهي على الميت أم الحي ??

                      ـ وتدبر في هذه الآيات على من يجري الله الرزق ? على الميت أم الحي ????

                      (( وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واتقوا الله الذي انتم به مؤمن ))

                      (( قل من يرزقكم من السماء والارض امن يملك السمع والابصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الامر فسيقولون الله فقل افلا تتق ))

                      (( امر اهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسالك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى ))

                      (( قل من يرزقكم من السماوات والارض قل الله وانا او اياكم لعلى هدى او في ضلال )) ----

                      -- وحتى تتأكد أن الرزق يأتي للحي وليس للميت انظر وتدبر وتأكد من ذلك في هذه الآية الجلية الوضوح :

                      ((( لله الذي جعل لكم الارض قرارا والسماء بناء وصوركم فاحسن صوركم ورزقكم من الطيبات ذلكم الله ربكم فتبارك الله رب العالمين ))) ----

                      (( وصوركم فاحسن صوركم ورزقكم من الطيبات )) ---

                      أليس التصوير هو الخلق السوي والكامل جسد وروح , ثم يأتي الرزق من بعد الخلق ---

                      فهذا إثبات وتأكيد أن الله خلقنا أحياء ثم آماتنا (( الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم ))

                      فبكلام من نأخذ هل نأخذ بقولك (( خلقنا أمواتا في عالم الذر - ثم يحيينا ))

                      أم نأخذ بقول المولى (( الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم )) وقوله (( وصوركم فاحسن صوركم ورزقكم )) ثم يميتنا --

                      وإليه الإشارة في ذلك : (( كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون ))

                      الله خلقنا أحياء ورزقنا (( الله الذي خلقكم ثم رزقكم )) ----

                      والآية الثانية هنا تقول : (( وكنتم امواتا )) وهل يكون الموت إلا بعد الخلق والحياة والرزق ---
                      يعني قوله عز وجل كنتم أمواتا بعد حياة , فعد معي كم حياة هي في هذه الآية --
                      قبل (( وكنتم امواتا )) يوجد واحدة 1 ـ وهذه 2 (( فاحياكم )) وهذه ثلاثة 3 (( ثم يميتكم ثم يحييكم )) ----
                      وأنت تقول هي حياة الدنيا وحياة البعث ,, حياتين إثنتين ,, فما هو قولك بدون تعصب لو سمحت --
                      --------------------------------------------------

                      ثم هذه الآية التي استدلالت بها تأييدا لقولك - (( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ

                      بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ))------

                      - ومن يقرأها لا يرى ما تريد الرمي إليه و لا تؤيدك بتاتا ,,
                      فأنت تتكلم وتتخيل عالم الذر وتختلط عليك أمور من الحكم الإلهية والاسرار السماوية , بما تريد الاستدلال له وهو عالم الذر الذي تتحدث عنه ,,,
                      واستدلالت بهذه الكلمة وكنت على علم مسبق أنك ستستدل بها (( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ))

                      -- (( ذُرِّيَّتَهُمْ )) -----

                      وأنا أرى والكل يوافق إنشالله إلا المعاند , ان معنى ( الذرية ) هو ( النسل ) ----

                      والآية تقول (( (( ذُرِّيَّتَهُمْ )) أي هو (( نسلهم )) والنعت يعود للموجه لهم الخطاب الإلهي (( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ ))الخطاب موجه لبني آدم , أي الإنسان ----

                      فكيف ومن أين جئت بعالم الذر إلى الذرية والنسل وربطهم معا ????

                      ثم أنا أقول : نعم وألف نعم أنا متفق معك تماما ان هناك شيئ أو عالم كان قبل عالمنا الدنيا بالنسبة للإنسان وهو عالم الاشباح والارواح ----

                      وقد يكون مستمر والعلم عند الله , وهو غير عالم البرزخ ....

                      ولكن خلقنا الله أموات في عالم الذر يحتاج دليل لإثبات كلامك --
                      قبل ان نتهم بتحريف قول المولى عز وجل ---

                      -( كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون ))-----

                      - (( وكنتم امواتا فاحياكم ))

                      - (( وكنتم امواتا ))

                      - (( امواتا ))

                      - (( فاحياكم ))
                      -------------------------------

                      - (( الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ))

                      - (( الله الذي خلقكم ثم رزقكم ))

                      - (( خلقكم ثم رزقكم ))

                      - (( ثم يميتكم ))
                      ------------------------

                      ((( خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ))) ثم قارن وتدبر ((( وكنتم امواتا فاحياكم ))


                      ((( وكنتم امواتا فاحياكم ))

                      يعني مقصدي ماذا كان قبل أن نكون أموات , أكيد خلقنا أحياء بحياة ,

                      الآية 28 البقرة (( كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون ))
                      ـ------------

                      أرجو أن لا أكون سببت الملل بإعادة كتابة الآيات أكثر من مرة ,
                      وخذنا برحابة صدر أخي الكريم مالك وبتذكيرك لما كتبت انا في الأعلى ,


                      --------- الأخ مالك عذرا يا أخي ولكن لن استرسل معك في الحوار ولن أرد على أجوبتك الجدلية ليس من باب الإفلاس لأننا لم نبدأ بعد بعرض ما لدينا ـ ولكن حتى تأتيني بدليل قرآني صريح وجلي وتبرهن لجميع القرآء -

                      - أن الله خلقنا (( أمواتا )) ولم يخلقنا (( أحياء )) ----------
                      طالما أنك زعمت أن الله خلقنا أمواتا في عالم الذر الذي هو في مخيلتك ثم أحيانا -----------


                      ودمتم سالمين

                      تعليق


                      • #26
                        استاذ محي الدين...أولا: أنا لم أقل أن الله خلقنا أمواتا...و هذه ثاني مره تقولني كلاما أنا لم أقله...أنا قلت أن الموت

                        هو انفصال الروح عن الجسد...ولم أقل أن الله خلقنا أمواتا...فيعني ذلك أنك بنيت اجابتك كلها على شيء أنا لم أقله البته...

                        ثانيا: لقد كتبت لك ردا مطولا لا تريد أن ترد عليه..

                        أنا أقول: لا يبدو أن النقاش حول القرآن سيأتي بنتيجه فأنت تفسر كلام الله برأيك الشخصي و لا عبره لديك بتفسيرات

                        العلماء و الفقهاء المختصين في هذا المجال....و أنا الحقيقه لم أقابل أحدا قبلك يقول في كتاب الله برأيه

                        الذي لم يقل به أحدا من السنه و لا أحدا من الشيعه الجعفريه وهما حسب علمي أكبر طائفتين من المسلمين...على أية حال بما أننا

                        لن نتفق بأي حال من الأحوال على الآيات القرآنيه فيا ريت لو تعطيني بعض الأمثله من أحاديث رسول الله صلى الله عليه و آله..

                        شكرا

                        تعليق


                        • #27
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          السيد مالك سوف ارد عليك بأقرب وقت إن شاءالله لأنني فتحت كمبيوتري الآن ورديت في موضوع آخر ولكني مضطر للذهاب فلا تستعجل وقليلا من الصبر
                          ودمتم بعون الله

                          تعليق


                          • #28
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            الأخ الفاضل (Malik13) أتفق معكم في معظم ما ذكرتموه .. وأعجب ما ورد في كلام محاوركم ان عالم الذر موجود في مخيلتكم مع أنه بحسب علمي لا يوجد إثني عشري ينكر عالم الذر وهو ما تدل عليه الآية القرآنية الكريمة التي سقتها والكثير من أحاديث المعصومين .. لن أوجه كلامي للأخين العلويين الذين يبدو أن الرسائل الخاصة قد أوثقت العلاقة بينهما بعد طول تراشق بالاتهامات واتضح أنهم قرايب على حد تعبيرهما ولن أناقش المكرم (محي الدين) في ما يسوقه من <<< آرائه الشخصية >>> بعد أن كان يراهن أنها أفكار طائفته أقصد الطائفة التي استبصر وتركها لغلو بعض أفرادها على حد قوله ــ!! .. وذلكم لأنكم بما تسوقوه تعبرون عني معظم ما أردت سوقه من أفكار .. تابعوا اخي الكريم أيدكم الله بالروح القدس بحق محمد وآل محمد .. وخواتيم مباركة بإذن الله ..

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة محي الدين
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              السيد مالك سوف ارد عليك بأقرب وقت إن شاءالله لأنني فتحت كمبيوتري الآن ورديت في موضوع آخر ولكني مضطر للذهاب فلا تستعجل وقليلا من الصبر
                              ودمتم بعون الله


                              خذ وقتك عزيزي....أعانكم الله و تقبل طاعاتكم

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة مداد المنتظر"عج"
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                الأخ الفاضل (Malik13) أتفق معكم في معظم ما ذكرتموه .. وأعجب ما ورد في كلام محاوركم ان عالم الذر موجود في مخيلتكم مع أنه بحسب علمي لا يوجد إثني عشري ينكر عالم الذر وهو ما تدل عليه الآية القرآنية الكريمة التي سقتها والكثير من أحاديث المعصومين .. لن أوجه كلامي للأخين العلويين الذين يبدو أن الرسائل الخاصة قد أوثقت العلاقة بينهما بعد طول تراشق بالاتهامات واتضح أنهم قرايب على حد تعبيرهما ولن أناقش المكرم (محي الدين) في ما يسوقه من <<< آرائه الشخصية >>> بعد أن كان يراهن أنها أفكار طائفته أقصد الطائفة التي استبصر وتركها لغلو بعض أفرادها على حد قوله ــ!! .. وذلكم لأنكم بما تسوقوه تعبرون عني معظم ما أردت سوقه من أفكار .. تابعوا اخي الكريم أيدكم الله بالروح القدس بحق محمد وآل محمد .. وخواتيم مباركة بإذن الله ..

                                أهلا بك أختي الكريمه.....اعتبري الموضوع موضوعك أختي فمتى ما أحببت طرح أي سؤال أو المشاركه في النقاش

                                فان ذلك يشرفني و كلنا هنا متعلمين على سبيل نجاة ان شاء الله.....

                                تقبل الله صيامكم و قيامكم بحق مولانا رسول الله صلى الله عليه و آله

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X