إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أحمدي نجاد يدعو لمزيد من الحروب والدمار للمنطقة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    قراءة في تصريحات نجاد لكاتب ايراني مطلع

    عندما تعبر طهران بوابة «فاطمة»

    محمد صادق الحسيني الحياة - 03/11/05//


    يبدو أن طهران، وخلافاً لحليفتها دمشق، قررت أن يكون «الهجوم غير وسيلة للدفاع»، واختارت أن يكون الهجوم من الموقع الأكثر إثارة للجدل في العالم الغربي عموماً، حتى توصل رسالتها الى الجميع هناك بأنه لا مجال للبحث عن «ثغرات» في جمهورية «البنيان المرصوص» بخصوص ملفها النووي، وأنه لا فائدة من المماطلة أو التسويف بشأن الاعتراف والإقرار بحقها في هذا المجال والذي تعتبره مشروعاً وقانونياً وشفافاً بما فيه الكفاية.
    فقد اختار «رجل» المرشد الأكثر ولاء لعقيدة النظام ورئيس جمهورية «البنيان المرصوص» عشية يوم القدس العالمي ليعلن من خلال ندوة تلامذة ناشئين تحت عنوان «العالم من دون الصهيونية» بأن بلاده ليس فقط لن تتراجع قيد أنملة عن دعمها للقضية المركزية في العالم الإسلامي، لا بل إنها لا تزال تعتقد بضرورة «محو إسرائيل من الوجود» وابدالها بـ «حكومة شعبية فلسطينية على كل التراب الفلسطيني المحتل».
    إنها رسائل من الوزن الثقيل جداً ليس فقط الى واشنطن، التي تسعى جاهدة للتضييق على الحركة الديبلوماسية الإيرانية، بل الى المفاوضين الأوروبيين الذين تعتبرهم طهران بأنهم «ماطلوا» كثيراً معها حتى استحقوا مثل هذا العتاب الكبير والرسالة الحازمة التي اضطر أحمدي نجاد للكشف عنها في خطبته العصماء، على ما يبدو، يوم الأربعاء الماضي، مما أثار حفيظة الإدارة الفرنسية التي أسرعت لاستدعاء السفير الإيراني لديها للاستفسار عن حقيقة ما سمعت. فبإلاضافة الى القول بضرورة «تفكيك» النظام العنصري الحاكم في تل أبيب، وهو المقصود بمحو إسرائيل من الخريطة بالمناسبة، فقد كشف أحمدي نجاد عن أنه «وبخ» السفير الفرنسي في طهران، وإن لم يسمه بالاسم، وذلك أثناء لقائه به قبل أيام، على ما يبدو، على ما تقوم به بلاده من رعاية لمنظمة «مجاهدين خلق» المصنفة «إرهابية» حسب القانون الأميركي والأوروبي، وعلى صمت باريس وكل العواصم الغربية المطبق على ترسانة إسرائيل النووية وانتهاكها العلني والفاضح لحقوق الإنسان الفلسطيني والقتل المباشر مع سبق الإصرار لأطفال فلسطين أمام أعين أمهاتهم «من دون أن تفتح بلادك سحاب فمها، ثم تأتيني هنا لتحدثني عن حقوق الإنسان المضيعة» في بلادي. حسب النص الذي أورده أحمدي نجاد في كلمته التي ألقاها بالمناسبة المذكورة.
    ليس وحدهم الفرنسيون الذين اعترضوا على كلمة الرئيس الإيراني، فإسرائيل جن جنونها وطالبت بطرد إيران من الأمم المتحدة، وكذلك فعلت لندن وواشنطن مثل باريس، لكن الفرنسيين كانوا الأكثر ارتباكاً وحرجاً. والسبب ربما يعود، حسب المراقبين بالاضافة الى الاشارة «التوبيخية» التي وردت حول سفيرهم الى كون فرنسا متهمة أيضاً بما يلي:
    أولاً، خرق اتفاقية باريس الموقعة على أراضيها بين الإيرانيين والترويكا الأوروبية حول الملف النووي الإيراني، من خلال عدم الوفاء بتعهداتها القانونية في هذا المجال.
    ثانياً، أنها رأت نفسها الأكثر معنية من غيرها في «الصراع التاريخي بين العالم الإسلامي وعالم السيطرة والنفوذ الذي يمتد الى ثلاثمئة عام خلت» كما ورد في كلمة الرئيس الإيراني حيث ربما تكون فرنسا شعرت بذنوبها التي لم تشف منها بعد بخصوص مجازر الحروب الصليبية.
    وثالثاً، وأخيراً وليس آخراً، ربما رأت نفسها معنية أكثر هنا من خلال موقفها المثير للشك والترديد بخصوص هرولتها غير المبررة وراء واشنطن وتل أبيب بخصوص الموقف المسبق والمبرمج ضد سورية وسلاح «حزب الله» والفلسطينيين في لبنان، وهي التي تعرف أكثر من غيرها ماذا يعني ذلك بالنسبة الى طهران إذا ما قررت اتخاذ أسلوب «الهجوم خير وسيلة للدفاع» للدفاع عن مصالحها ومصالح حلفائها الاستراتيجيين في المنطقة.
    إن عدم اعتراف طهران بالكيان الإسرائيلي وتخوفها من موجة «التطبيع» التي بدأت تحيط بإيران مع إسرائيل واعتبار مسألة دعم الفلسطينيين لاستعادة حقوقهم التاريخية المضيعة أولوية دائمة، هو جزء ثابت في العقيدة السياسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعندما يؤكد عليها أحمدي نجاد في كلمة علنية بحضور عميد السلك الديبلوماسي في طهران وممثلين لـ «حماس» و «حزب الله» لبنان، فإنه لا يأتي بجديد، لكن التوقيت هو المهم هنا.
    فعندما يقرر رئيس الجمهورية أن يكون هو المتحدث في هذا السياق، فإن ذلك يعني أن طهران تريد بالفعل ارسال رسائل عدة في آن معاً في هذه اللحظة الصعبة من «الصراع»:
    أولاً، إن على الأوروبيين المفاوضين حول الملف النووي أن ينسوا قضية الصفقة - المحفزات التي سبق لهم أن طرحوها مع الوفد النووي الإيراني المفاوض السابق والتي احتوت، فيما احتوت، على اشارات خطيرة عن منظمات وفصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية وشبهة الإرهاب التي أريد الصاقها بها أثناء الحديث عن التعاون لمكافحة الإرهاب.
    ثانياً، إن على الأوروبيين الذين يحضرون الى اجتماع مجلس حكام الوكالة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، ومن ورائهم واشنطن، أن يطمئنوا تماماً بأن طهران ليست بصدد تقديم تنازلات جوهرية بخصوص حقها الثابت بدورة نووية كاملة للأغراض السلمية.
    ثالثاً، أن الدفاع عن الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين وكل حلفاء طهران عندما يتعلق الأمر بالصراع حول فلسطين والقضايا الكبرى، هو دفاع عن الأمن القومي الإيراني باعتبار أن «الصراع التاريخي»، كما ورد في كلمة نجاد، لا يمكن تجزئته ومن «يجزئه» فإنه يقع ضحية «فتنة» مدبرة لإشغال العالم الإسلامي بعضه بعضاً، كما جاء في الكلمة التي اثارت تحفظات الغربيين مجتمعين.
    ثمة تساؤل بسيط ولكنه مشروع جداً يطرح على لسان كل عربي ومسلم هذه الأيام، وهو: لماذا تتوقف كل مشاريع التحقيق الدولي وأحاديث حقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية وعمليات القتل والإرهاب المنظم والتمييز العنصري وغير العنصري عند بوابات الدولة العبرية؟!
    ألم تستبح جنين جهاراً نهاراً والعالم الغربي سكت، بل وقع وأمضى على قتل لجنة التحقيق الدولية الخاصة بشكف جريمة الإبادة الجماعية في جنين؟
    ألم يقتل ابو عمار مسموماً وسكتت كل مجاميع الغرب، بل غطت فرنسا ذلك «إنسانياً» حتى لا تغضب إسرائيل المدللة؟
    أمثلة متأخرة فقط من عشرات، بل مئات، مكدسة في أرشيف التاريخ الثقيل الذي يعج بمظالم عالمنا الإسلامي المثخن بجراح الجغرافيا فضلاً عن التاريخ.
    أين هي حفيظة هذا «المجتمع الدولي» تجاه هذا الجرح النازف في قلب عالمنا الإسلامي والذي يراد ذبحه من الوريد الى الوريد في فلسطين، ولا تتحرك هذه «الحفيظة» إلا عندما يتجرأ أحد بعبور «بوابة فاطمة» الجنوبية اللبنانية ليرمي إسرائيل بحجر حتى لو كان ذلك الحجر من «الكلام» فيصبح «المباح» حراماً؟!

    كاتب متخصص في الشؤون الإيرانية

    تعليق


    • #32




      تعليق


      • #33
        بسم الله الرحمن الرحيم

        اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم يا كريم ،،،

        النظام الإيراني في حالة ذوبان

        و العد التنازلي قرب

        و إن ضربوا النظام الإيراني أو لم يضربوا فليس فيه ضرر على الشيعة .. و البعض من الشيعة يربط نفسه في الحكومة الإيرانية و كأن هذه الحكومة تقدم شيئاً نافعاً للشيعة عبر العالم .. فهي لا تستيطع تعديل بلدها من البطالة و الفقر فكيف ستساعد الشيعة الذين ينظرون لإيران و كأنها إمام العصر المفروض الطاعة.


        و الحكومة المقبلة ستكون في مصلحة الشيعة و الوضع لن يكون كالعراق لأن العراق ذات طوائف و عرقيات عديدة فهناك نوع من التنافس على السلطة أما في إيران فالشيعة يمثلون 92 % فالسلطة ستكون من صالحهم ... و قيام حكومة سياسية مستقلة أفضل من هذا النظام الذي إنقلب على خط آية الله السيد الخميني ( قدس سره الشريف ) ...

        خير مثال المرجع الديني المظلوم آية الله السيد محمد الشيرازي ( أعلى الله مقامه ) الذي رفض نظرية ولاية الفقيه المطلقة رفضاً سلمياً حتى نكلوا به و سجنوا أخيه و حرقوه و إعتقلوا جميع تلامذته و الهجمات على المرجعية الشيرازية لا تتوقف في إيران.

        فما بالكم بدولة قائمة تحت رحمة رجل واحد بيده كل القرارات و الرئيس لا يستطيع إمرار قرار إلا بموافقة السيد علي الخامنئي ...

        فرجل الدين مكانه المسجد و الحسينية و الحوزة و في الميادين المختصة بمجاله فقط

        و السياسة لأهلها

        لأنه لا يوجد رجل دين ( معصوم ) يستطيع التوافق بين السياسة و الدين و لا يوجد أحد قادر على ذلك سوى المعصوم عليه الصلاة و السلام الأن متثمل بصاحب العصر و الزمان عجل الله فرجه الشريف.



        و النظام الإيراني الحالي يروج للمذهب السني و لعقائدة و يقوم بطبع كتبه و إدخال بطولات ابو بكر و عمر في المناهج الدراسية تحت شعار الوحدة الإسلامية الزائفة !
        التعديل الأخير تم بواسطة التراكمي; الساعة 15-11-2005, 08:35 PM.

        تعليق


        • #34
          اللهم صلي على محمد وآل محمد

          لقد اعاد الرئيس نجاد الى الاذهان تصريحات الامام الخميني قدس سره
          ايام كانت ايران تشكل رعبا لأمريكا
          رغم ان ايران كانت تخوض حربا ظالمة مع النظام البعثي
          الا ان ذلك لم يثني الامام الخميني عن اطلاق تصريحات
          اكثر قوة من تصريحات نجاد
          فكلاهما لا يخاف في الله لومة لائم


          الذي اطمع الامريكان بأيران هو تساهل الرئيس الاسبق خاتمي والذي تسمونه المعتدل والسياسي
          والذي اضعف موقف ايران هو الرئيس خاتمي
          والذي يقوي موقف ايران هو اظهار المعرضة لكل سياسات امريكا ضد المسلمين
          واولها تأييدها للكيان الغاصب للقدس
          واحتلالها للعراق

          اما المشاكل التي يعانيها الشعب الايراني فهي مشاكل كل الشعوب
          سواء كانت بمواجهة امريكا او تسير بركاب امريكا

          فألف تحية للدكتور احمدي نجاد

          ولعنة الله على امريكا واسرائيل

          تعليق


          • #35
            احمدي نجاد يتصرف و كانه لا يزال مسؤول عن احد السجون كما كانت وظيفته و ليس كرئيس دولة حتى انهم في ايران ادركوا هذا فرفعوا صلاحيات مجمع تشخيص مصلحة النظام بقيادة رفسنجاني. فأصبحت وظيفته الإشراف على السلطات الثلاث بالاضافة الى وظيفته الاصلية..

            تعليق


            • #36
              الاخوة غريب و التراكمي
              السلام عليكم

              ايران لم تقدم شيئ للشيعة ......................................غير مليون شهيد في حربها ضد الطاغية صدام لاسقاط نظامه و نصرة للمظلومين , و الذي و للاسف كان شيعة العراق هم عماد جيشه و كانوا يقاومون ببسالة للدفاع عن الطاغية...................طبعاً ...و كالعادة.....خوفا من بطش هذا الطاغية لعنه الله......

              ايران لم تقدم شيء للشيعة غير فتح ابوابها للعراقيين الهاربين من بطش اللعين صدام...و ايوائها لهم سنين...


              اييييييييييييييييييييههههههه الله يخلّي امريكا و بوش.

              ايران باقية جمهورية اسلامية .............. .بأذن الله و لله الحمد.


              يلي استحوا (اختشوا).......................................... .........و الله ماتوا

              تعليق


              • #37
                إيران السيد المجاهد الخميني ( قدس سره ) غير إيران الخامنئي ... مع إحترامي للجميع

                تعليق


                • #38
                  نعم

                  إيران في عهد الإمام الخميني ( رضوان الله عليه ) قدمت الكثير من الخدمات و المواقف الحميدة لأخوتها الشيعة ..

                  الأن !!

                  كل شئ تحول

                  ما يحدث في إيران حالياً تسنن بطئ للعوام من خلال إدخال بطولات ابو بكر و عمر - كما يزعمون - في المناهج الدراسية ....!

                  و في إسبوع الوحدة الإسلامية تقوم السلطة بتنظم مسيرة يقول بها الناس عدالت عمري شجاعت علوي عثمان وابوبكري وصية النبي !!!!!!!

                  كل هذا تحت شعار وحدتهم المزيفة ( لا بارك الله بها ) ....

                  لعيون المخالفين تم سجن العالم الديني آية الله السيد الرستكاري بسبب تأليف كتاب يطعن فيه بأبي بكر و عمر و يذكر حقيقتهما ...!
                  و مطابع النشر تقوم بإصدار و طبع كتب الناصبي سيد قطب الذي إتهم الإمام علي ( عليه السلام ) بشرب الخمر .

                  النظام الإيراني بدل ما يراعي مشاعر أهل السنة و يدعوا للوحدة معهم فليوحد صفوف الشيعة أولاً و يكف عن إعتقال أبناء المرجع الديني الكبير صادق الشيرازي و تلامذته كالسيد كاظم الفالي و يفرج عن العلماء القابعين في المعتقلات و السجون.

                  تعليق


                  • #39
                    اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن اعدائهم

                    السلام عليكم اخي الكريم

                    عجبتني كلمة في موضوع بطولات ابو بكر و عمر - كما يزعمون -
                    واذا تقول كما يزعمون فهل من حقك ان تنشره و كأنك تؤيده و تصدقه, فهل هذا من اخلاق المتتبع للحق..؟؟؟؟

                    و بالنسبة لغيرتكم على التشيع
                    يا اخي هات خبّرنا عن نظرتك للمصلحة الاسلامية الشيعية العلية في هذا الزمن الذي تصالحتم به مع امريكا و اسرائيل- اقراء خبر مصافحة وزيرة اتصالات العراق مع (نظيـــــــــــــــــــــرتها) الاسرائيلية للتخلص من صدام- و عجبني في الخبر كلمة من المبكر الحديث عن اقامة علاقات بين العراق و اسرائيل - يعني ليش لا و على الطريق -, بينما تنكرون على ايران محابات و التواصل مع من يقولون و يشهدون بان لا اله الا الله محمد رسول الله لدفع الفتن و محاربة العدو الاول و مغتصب الارض و العرض و قاتل النفس.


                    سبحان الله مصالحة ام الكفر امريكا و تقبيل يديها و القبول بكل ما ترسمه لنا مقبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
                    و الدعوة للوحدة على اساس احترام عقيدة الاخر و كف سفك الدماء بين من يقول بلا اله الا الله محمد رسول الله ...مرفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــوض...


                    اعطينا نظرتك للامر.....
                    هل تريدنا ان نحمل السلاح لقتالهم لانهم سنة , بينما انتم لم تحملوه ضد صدام خوفا منه, و انتظرتم حتى تأتي ام صدام امريكا و تخلصكم منه....

                    لا حول و لاقوة الا بالله العلي العظيم

                    امريكا هذه الشيطان سنظل نعاديها و لن نسالمها و لن نسلطها على رقابنا كما فعلتم و للاسف و لن نجعلها الامام لنا كما فعل الكثير العرب و خاصة عرب خليجنا, بينما الاخ السني الذي يحب آل البيت عليهم السلام , و يحترم عقيدتي و مذهبي و يصون دمي و عرضي و ارضي و لا يعتدي علي بل و يساند جهادي ضد ظالمي بكل ما اوتي من قوة..... ساجعله في قلبي , لانك لو تدري فقد قال عزّمن قال:
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ

                    صدق الله العلي العظيم

                    لاحظ ان الله سبحان اشترط على المهاجرين الايمان و لم يشرطه على الانصار - و ان كان جلهم يومئذ عندما استقبلوا و نصروا رسول الله من المؤمنين-

                    فهذه الاية تبين ما للمحسن و معين الضعفاء و الناصر للمظلوم من مكانة .
                    يعني بشكل اخر...........حسن المعاملة و احترام الاخر و حقوقه و نصرة المظلوم توجب المودة, و تريدني ان اكون فظ اكفر و ابيح دم السني الذي يقول لا اله الا الله محمد رسول الله و يحب آل البيت -و هم كثر- و رغم انه يسالمني و يودني و لايريد لي الا الخير - اقول السني الغير ناصبي- و ارفض الوحدة معه لانه يحب الشيخين , بينما توالي و تحني راسك لامريكا هذه التي تدنّس القرآن و تشتم الرسول (ص) و تقتل المسلمين و تشرك بالله و تدعم السرطان الاسرائيلي ... كيف تحكمون..؟؟؟؟
                    نحن مع الوحدة التي تصون دماء المسلمين و تحترم عقائدهم و مذاهبهم و حقوقهم -اما ما يحاول منافقي الامة من اظهار ان الوحدة التي تريدها ايران هي على حساب العقيدة لا يعدو كونه خزعبلات نفاقية تخرج من افواه من آلمهم ان يروا ايران عظيمة و قوية و آلمهم ايضاً ان ليس لهم مكان في المسؤليات في هذا الدولة الاسلامية العظيمة (و كان المسولية تشريف و ليس تكليف)و استبعادهم عن تلك المسؤليات لانهم و بصراحة مش خرج تلك المسؤليات فكلامهم تألم لمصالحهم الشخصية و احلامهم التي لن تتحقق و ليس لمصلحة الاسلام و التشيع يعني بكلمة فصل هؤلاء هم طلحة و الزبير هذا العصر.......... -
                    الاخلاق و حسن العشرة و مودة اهل الخير فهذا ما علّمنا ا ياه آل البيت عليهم السلام و ان غابت عنكم هذه فارجعوا لكلام امام المتقين امير المؤمنين علي عليه السلام في من قاتلهم من الناكثة و المارقة...............و خاصة الخوارج ... و تعلموا منه.
                    و السلام عليكم...
                    و دمتم بالف خير

                    اخوك المشاكس

                    تعليق


                    • #40
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم ...،،،

                      للاسف ان كثيرا من التعقيبات افتقرت الى الموضوعيه في طرحها واستخدمت اسلوب الارهاب الفكري :"غبي" "شعارات مزيفه" و"...." الكثير ...!!!

                      اوجه سؤال بسيط على امل ان يرجع الموضوع الى نقطه نقاش :

                      هل خطاب الدكتور احمدي نجاد حفظه الله هو جديد بالنسبة للجمهورية الاسلامية؟
                      اولم يطلق خطاب محو اسرائيل من الخارطه سيدي الامام الخميني نور الله ثراه وهو مصاب وجريح (كما يعبر عنه الشاعر غازي الحداد)؟
                      الامام رفع هذا الشعار عندما كان العالم كله ضد ايران ولم يهن ولم يستلسم ولم يرفع راية الذل للاستكبار العالمي... هكذا كان روح الله لمن لم يعرف ايران روح الله الموسوي الخميني "طيب الله ثراه"
                      فهل كان سيدي روح الله والعياذ بالله يفتقر الى العقلانية؟

                      في لبنان : سيد المقاومة الاسلامية سيد حسن نصر الله اعلنها صراحه ومرارا شعار ازاله اسرائيل من الوجود ؟

                      الى متى سنعيش عقدة الخوف من الصهيونية؟ لماذا نترك شعار الامام الحسين عليه السلام "هيهات منا الذله"؟

                      ثم ادعوكم للتامل : هل تعتقدون ان امريكا تريد عثرة لايران ؟ اولم تصل ايران الى قمه تهادنها مع المجتمع الدولي ايام خاتمي؟ ثم ماذا كانت النتيجه؟؟ التهديد بتحويل ملفها الى مجلس الامن ... وطبعا تعرفون نهاية القصه كيف سيضعها المخرج الامريكي!!!

                      ثم الا ترون ايران بين الفينة والاخرى تهدد بضرب ايران ومفاعلاتها النووية ووو .. ولم ينبس المجتمع الدولي ببنت شفه ضدها ... فهل تراعون هذا المجتمع؟؟!!!

                      مثل هذه الخطابات تعيد التوازن الى حده الخطاب السياسي ، ولا اعتقد ان امريكا تجرؤ على ضرب ايران وان تجرات فحينها ستكون تكتب شهاده وفاتها الدنية وعصر الانحطاط لا لان ايران هي اقوى عسكريا من امريكا ولكن لان امريكا ستخسر كل كلها في هذه المعركه ولا تنسو ا ان الخليج في حال وقوع حرب لاسمح الله سيشتعل وستلهب اسعار النفط كل الاستكبار العالمي...



                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X