والله ما رايت شخصا اكثر جهلا وعنادا من هذا المدعو الصحراء .

ابن تيمية بكل وقاحة يقول بان الاية لم تنزل في علي والصحراء ياتي و يفسر لنا هذا الكلام وبما ان الكلام واضح

كوضوح الشمس .

يا صحراء دعنا من كتاب منهاج السنة ورواية الثعلبي . تعال معي لنقراء كتاب دقائق التفسير لشيخك المدلس .

يقول ابن تيمية الكذاب في دقائق التفسير ص 83 : ( وقد وضع بعض الكذابين حديثا مفترى ان هذه الاية نزلت في

علي لما تصدق بخاتمه في الصلاة وهذا كذب باجماع اهل العلم بالنقل وكذبه بين من وجوه كثيرة ) انتهى

وهنا يا صحراء لا يوجد كلام لا من رواية الثعلبي ولا غيرها وتستطيع ان تقراء الكتاب بنفسك , ولكن شيخك المدلس

يرفض من الاساس بان الاية قد نزلت في علي ويرفض من الاساس قصة التصدق بالخاتم , حيث اذا تقراء باقي الصفحة

يقول فيها شيخك بان في ذالك الزمان كان لا توجد خواتم ويقول : ( ومنها انه لم يكن له ايضا خاتم ولا كانوا يلبسون

الخواتم ) انتهى .

ويا صحراء بما ان شيخك هنا يرفض من الاساس قصة التصدق بالخاتم فاحب ان اعرف ما هو تعليقك عليه ؟ هل سوف

تعود وتقول لنا رواية الثعلبي ام سوف تستغفر ربك ؟

يالله

لماذا لا يفهموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووون

ايعقل هذاااااااااااااااااااا

اهذا عقل ؟؟

ام انفلوزنزا الطيور ؟؟


نقول لهم الحادثه كذب بااتفاق اهل العلم بالحديث

ويعيدونها اكثر من مره

ياسيدي الشيخ انكر شيئين

الاول : صحه الروايه

الثاني : وجود روايه الثعلبي في المصادر

لا عزاء لمن لا عقول لهم

تشابهة قلوبهم !!

الله الله

وفي النهاية اتفقنا

بارك الله فيك

قلت : نقول لهم الحادثه كذب بااتفاق اهل العلم بالحديث

ونقول لك : هات لنا اهل العلم الذين كذبوا هذا الحادث .

تداخل سلفي يدعي العلوي الشامي
بما يلي في شبكة انصار الحسين
هنا
http://forum.ansaralhusain.net/showp...28&postcount=8
= = = =
قال
بسم الله الرحمن الرحيم والعاقبة للمتقين
أقول مستعينا بالله العظيم:
الاشكال له وجهان:
الأول: كذب شيخ الاسلام وحاشاه على العلماء والمفسرين..
الثاني: اثبات صحة روايات التصدق وأن الذين نقلوها أقروا بها........
والأول هو المقصود بالبحث.....
اتهم العلامة مرآة التواريخ شيخ الاسلام كذبا وبهتانا بأنه يكذب ويفتري على خمسة من مفسري ومحدثي أهل السنة والجماعة
لماذا؟؟!!
لأنه رحمه الله أنكر أن هؤلاء العلماء والمحدثين قد نقلوا رواية تصدق علي بالخاتم...
واستدل العلامة مرآة التواريخ بقول شيخ الاسلام :
" وأما أهل العلم الكبار ، أهل التفسير :
مثل تفسير محمد بن جرير الطبري ،
وبقي بن مخلد ،
وابن أبي حاتم ،
وابن المنذر ،
وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم ،
و أمثالهم ، فلم يذكروا فيها مثل هذه الموضوعات .
دع من هو اعلم منهم ، مثل :
تفسير احمد بن حنبل ،
واسحق بن راهويه ،
بل ولا يذكر مثل هذا عند :
ابن حميد ،
ولا عبد الرزاق ،
مع أن عبد الرزاق كان يميل إلى التشيع و يروي كثيرا من فضائل علي و أن كانت ضعيفة لكنه اجل قدرا من أن يروي مثل هذا الكذب الظاهر .) انتهى
وقال قبلها في ج7 / 12
(أما ما نقله من تفسير الثعلبي فقد اجمع أهل العلم بالحديث أن الثعلبي يروي طائفة من الأحاديث الموضوعات كالحديث الذي يرويه في أول كل سورة عن أبي إمامة في فضل تلك السورة و كأمثال ذلك و لهذا يقولون هو كحاطب ليل
وهكذا الواحدي تلميذه و أمثالهما من المفسرين زيادة ينقلون الصحيح و الضعيف
و لهذا لما كان البغوي عالما بالحديث اعلم به من الثعلبي و الواحدي و كان تفسيره مختصر تفسير الثعلبي لم يذكر في تفسيره شيئا من الأحاديث الموضوعة التي يرويها الثعلبي و لا ذكر تفاسير أهل البدع التي ذكرها الثعلبي مع أن الثعلبي فيه خير و دين لكنه لا خبرة له بالصحيح من الأحاديث زيادة ولا يميز بين السنة و البدعة في كثير من الأقوال ) انتهى
وحقيقة، أود معرفة عمر ونوعية ومستوى دراسة مرآة التواريخ والمؤهلات التي تمكنه لأن يبحث هذه الأبحاث؟؟؟!!
وعلى كل فهذا البحث إضافة لأبحاثه الأخرى دليل على منهجيته العلمية الأمينة في البحث العلمي ودليل رسوخ علمي ومعرفة راسخة؟؟؟؟!!!!!
أخوتي في الله:
من المعلوم أن شيخ الاسلام ألف كتابه منهاج السنة النبوية ردا على ابن المطهر الحلي في كتابه منهاج الكرامة ومن الأمور التي ردها عليه هذا الموضوع الذي نحن بصدده:
قال الرافضي المنهج الثاني في الأدلة المأخوذة من القرآن والبراهين الدالة على إمامة علي من الكتاب العزيز كثيرة
الأول قوله تعالى أنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون و قد أجمعوا أنها نزلت في علي قال الثعلبي في إسناده إلى أبي ذر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم بهاتين و إلا صمتا و رايته بهاتين و إلا عميتا يقول علي قائد البررة و قاتل الكفرة فمنصور من نصره و مخذول من خذله أما أني صليت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم يوما صلاة الظهر فسال سائل في المسجد فلم يعطه أحد شيئا فرفع السائل يده إلى السماء و قال اللهم أنك تشهد أني سالت في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يعطني أحد شيئا و كان علي راكعا فأومأ بخنصره اليمنى و كان متختما فيها فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم و ذلك بعين النبي صلى الله عليه و سلم فلما فرغ من صلاته رفع رأسه إلى السماء و قال اللهم أن موسى سألك و قال رب اشرح لي صدري و يسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي و اجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري و أشركه في أمري فأنزلت عليه قرأنا ناطقا سنشد عضدك بأخيك و نجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا اللهم وأنا محمد نبيك و صفيك اللهم فاشرح لي صدري و يسر لي أمري و اجعل لي وزيرا من أهلي عليا اشدد به ظهري قال أبو ذر فما استتم كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى نزل عليه جبريل من عند الله فقال يا محمد اقرأ قال وما اقرأقال اقرأ أنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون و نقل الفقيه ابن المغازلي الو اسطي الشافعي أن هذه نزلت في علي و الولي هو المتصرف وقد اثبت له الولاية في الآية كما أثبتها الله تعالى لنفسه و لرسوله
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 7، صفحة 5
إذن ينقل شيخ الاسلام قول الرافضي في استناده إلى رواية الثعلبي عن أبي ذر وهي رواية تختلف عن باقي الروايات التي وردت في الكتب الأخرى فهذه الرواية لا تثبت حادثة التصدق بالخاتم لعلي فحسب بل فيها اثبات كثير من الأمور فهي رواية فريدة ولذلك استدل بها ابن المطهر الحلي لما فيها من زيادات يمكن أن تساعده في برهان مقصوده...
ومن ثم يجيب شيخ الاسلام على نقل هذا الرافضي فيقول:
و الجواب من وجوه أحدها أن يقال ليس فيما ذكره ما يصلح أن يقبل ظنا بل كل ما ذكره كذب و باطل من جنس السفسطة...
ثم نقول ثانيا الجواب عن هذه الآية حق من وجوه الأول أنا نطالبه بصحة هذا النقل
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 7، صفحة 10.
فشيخ الاسلام يتكلم عن هذا النقل أي ما رواه الثعالبي....
ويؤكد ذلك قوله بعدها:
و أما ما نقله من تفسير الثعلبي فقد اجمع أهل العلم بالحديث أن الثعلبي يروي طائفة من الأحاديث الموضوعات كالحديث الذي يرويه في أول كل سورة عن أبي إمامة في فضل تلك السورة و كأمثال ذلك و لهذا يقولون هو كحاطب ليل وهكذا الواحدي تلميذه و أمثالهما من المفسرين زيادة ينقلون الصحيح و الضعيف و لهذا لما كان البغوي عالما بالحديث اعلم به من الثعلبي و الواحدي و كان تفسيره مختصر تفسير الثعلبي لم يذكر في تفسيره شيئا من الأحاديث الموضوعة التي يرويها الثعلبي و لا ذكر تفاسير أهل البدع التي ذكرها الثعلبي مع أن الثعلبي فيه خير و دين لكنه لا خبرة له بالصحيح من الأحاديث زيادة ولا يميز بين السنة و البدعة في كثير من الأقوال..
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 7، صفحة 12.
ومن ثم يكمل نقضه لتلك الرواية التي نقلها الرافضي عن الثعالبي فيقول:
و أما أهل العلم الكبار أهل التفسير مثل تفسير محمد بن جرير الطبري و بقي بن مخلد و ابن أبي حاتم و ابن المنذر و عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم و أمثالهم فلم يذكروا فيها مثل هذه الموضوعات دع من هو اعلم منهم مثل تفسير احمد بن حنبل و اسحق بن راهويه بل و لا يذكر مثل هذا عند ابن حميد و لا عبد الرزاق مع أن عبد الرزاق كان يميل إلى التشيع و يروي كثيرا من فضائل علي و أن كانت ضعيفة لكنه اجل قدرا من أن يروي مثل هذا الكذب الظاهر وقد اجمع أهل العلم بالحديث إلى أنه لا يجوز الاستدلال بمجرد خبر يرويه الواحد من جنس الثعلبي و النقاش و الواحدي و أمثال هؤلاء المفسرين لكثرة ما يروونه من الحديث و يكون ضعيفا بل موضوعا فنحن لو لم نعلم كذب هؤلاء من وجوه أخرى لم يجز أن نعتمد عليه لكون الثعلبي و أمثاله رووه فكيف إذا كنا عالمين بأنه كذب وسنذكر أن شاء الله تعالى ما يبين كذبه عقلا و نقلا و إنما المقصود هنا
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 7، صفحة 13.
فشيخ الاسلام يتكلم عن الرواية التي استدل بها الرافضي لاثبات الولاية فردها وهذا هو المطلوب هنا والغاية من كتاب منهاج السنة.....
ولم يتكلم شيخ الاسلام عن الروايات التي نقلها كل من الطبري وابن أبي حاتم والبغوي والتي ليس فيها سوى ذكر للتصدق من غير تفصيل وشرح وإثبات معنى ذلك ومستلزماته كما في رواية الثعلبي ولذلك نقلها الرافضي في كتابه واستدل بها لا بغيرها..... ناهيك أن وجودها في بعض كتب التفسير لا يعني صحتها أو إيمان من نقلها بها.....
وشيخ الاسلام لم يتكلم عن تلك الروايات بل حين تحدى الرافضي حول مسألة التصدق لم ينف وجود اتلروايات بل نفى صحتها وقيام الحجة بها فقال له:
" الوجه الرابع أنا نعفيه من الإجماع و نطالبه أن ينقل ذلك بإسناد واحد صحيح"
والغريب بالعلامة المحدث مرآة التواريخ أنه استدل لعدم وضع أو ضعف الروايات بأنها رويت عن عدد لا بأس به من الصحابة...
لازملك دورة حديث، ليك الحوزة يللي عندنا يمكن بتعطيها، شو بسجلك فيها!!!
إذن عليك أن تثبت يا مرآة التواريخ أن هذه الرواية والتي هي :
قال الثعلبي في إسناده إلى أبي ذر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم بهاتين و إلا صمتا و رايته بهاتين و إلا عميتا يقول علي قائد البررة و قاتل الكفرة فمنصور من نصره و مخذول من خذله أما أني صليت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم يوما صلاة الظهر فسال سائل في المسجد فلم يعطه أحد شيئا فرفع السائل يده إلى السماء و قال اللهم أنك تشهد أني سالت في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يعطني أحد شيئا و كان علي راكعا فأومأ بخنصره اليمنى و كان متختما فيها فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم و ذلك بعين النبي صلى الله عليه و سلم فلما فرغ من صلاته رفع رأسه إلى السماء و قال اللهم أن موسى سألك و قال رب اشرح لي صدري و يسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي و اجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري و أشركه في أمري فأنزلت عليه قرأنا ناطقا سنشد عضدك بأخيك و نجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا اللهم وأنا محمد نبيك و صفيك اللهم فاشرح لي صدري و يسر لي أمري و اجعل لي وزيرا من أهلي عليا اشدد به ظهري قال أبو ذر فما استتم كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى نزل عليه جبريل من عند الله فقال يا محمد اقرأ قال وما اقرأقال اقرأ أنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون
عليك ان تثبث أن هذه الرواية أثبتها ورواها كل من :
1-البغوي
2-الطبري
3-ابن أبي حاتم
4-عبد بن حميد
5-عبدالرزاق.
وإلا فستثبت الكذب على نفسك.......................
لله أنت من باحث..........
انتهى
= = = = = =
ثم أضاف
هنا
http://forum.ansaralhusain.net/showp...3&postcount=10
تقريباً مكررة
= = = = = = =
فجاء ردنا
هنا
برقم (11)
http://forum.ansaralhusain.net/showp...6&postcount=11
بعد أن نسخنا إلى هناك مداخلتنا التي هنا برقم (17)
ننقل ما أضفناه عليها هناك
= = = = =
قال مرآة التواريخ
وأضيف مداخلة أثبت فيها كذب المدعو العلوي الشامي ...

الكذبة الأولى :
يقول الشامي :
والحال أن العلامة الحلي – أعلا الله مقامه الشريف – نقل هذه الرواية كشاهد لقوله بنزول الآية الشريفة في أمير المؤمنين صلوات الله عليه .
وهذا قوله كما نقله عنه ابن تيمية :
(قد أجمعوا أنها نزلت في علي ...) (ثم استشهد برواية الثعلبي)
ثم قال بعدها :
(و نقل الفقيه ابنالمغازلي الو اسطي الشافعي أن هذه نزلت في علي ...)

ثم قال بعده مباشرة :
(و(الولي) هو المتصرف ، وقد أثبت لهالولاية في الآية كما أثبتها الله تعالى لنفسه ولرسوله .)
فكان مقصود العلامة الحلي قدس الله نفسه الزكية إثبات نزول الآية في أمير المؤمنين ، ومن ثم الاستدلال على إثبات ولاية الأمير بعد ثبوت النزول ، هذا ما ذكره العلامة !
فأين ما تخرّصه عليه العلوي الشامي كاذباً ؟!!
(...فهذه الرواية لا تثبت حادثة التصدق بالخاتم لعلي فحسب بل فيها اثبات كثير منالأمور فهي رواية فريدة ولذلك استدل بها ابن المطهر الحلي لما فيها من زيادات يمكنأن تساعده في برهان مقصوده...)

الكذبة الثانية :
قال الشامي :
أقول : سبحان ، فالرجل أضاف إلى انبطاحيته كذبة صلعاء !
يقول إن الغاية من "منهاج السنة" هو رد رواية الثعلبي .!!!!!!!
- لا تعليق !!

الكذبة الثالثة :
قال الشامي :
وهنا أضاف إلى الكذب نوعاً من الغباء المستفحل .. !!
فكيف يتكلم عن الروايات التي نقلها كل من الطبري وابن أبي حاتم والبغوي ، وهو ينفي أنهم رووا هذه القصة أصلاً ..؟!!!
العلوي الشامي يرمي شيخ إسلامه بالكذب دون أن يعلم :

أقول :
أنت بقولك أن ابن تيمية إنما كان يعني رواية الثعلبي فقط وليس أصل قصة التصدق بالخاتم ... أنت بقولك هذا تثبت أن ابن تيمية يكذب ..!
ستقول كيف ؟!!!!!!
سأقول لك كيف ...
ان ابن تيمية يقول عن الثعلبي : انه لا خبرة له بالحديث الصحيح زيادة ، وأنه حاطب ليل ، ولا يميز بين السنة والبدعة في كثير من الأقوال ... لهذا يذكر في تفسيره طائفة من الأحاديث الموضوعات .!!
إذن فالضابطة عند ابن تيمية : الثعلبي يذكر الأحاديث الموضوعة لأنه لا خبرة له بالحديث الصحيح كفاية ...إلخ.

وهذا قول ابن تيمية :
منهاج السنة ج7 / 12
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=3316
(و أما ما نقله من تفسير الثعلبي فقد اجمع أهل العلم بالحديث أن الثعلبي يروي طائفةمن الأحاديث الموضوعات كالحديث الذي يرويه في أول كل سورة عن أبي إمامة في فضل تلكالسورة و كأمثال ذلك و لهذا يقولون هو كحاطب ليل
وهكذا الواحدي تلميذه وأمثالهما من المفسرين زيادة ينقلون الصحيح و الضعيف
و لهذا لما كان البغوي عالما بالحديث اعلم به من الثعلبي و الواحدي و كان تفسيره مختصر تفسير الثعلبي لميذكر في تفسيره شيئا من الأحاديث الموضوعة التي يرويها الثعلبي و لا ذكر تفاسير أهلالبدع التي ذكرها الثعلبي مع أن الثعلبي فيه خير و دين لكنه لا خبرة له بالصحيح منالأحاديث زيادة ولا يميز بين السنة و البدعة في كثير من الأقوال.) انتهى

أما البغوي فحاله عند ابن تيمية – كما تراه في النقل المتقدم – كما يلي :
البغوي عالم بالحديث ، وهو أعلم به من الثعلبي ، لهذا لم يذكر الأحاديث الموضوعة التي يذكرها الثعلبي.

وإليك ما قاله ابن تيمية أيضاً :
منهاج السنة 7 / 90
http://arabic.islamicweb.com/Books/...ook=365&id=3394
قال :
(..ثم علماء الجمهور متفقون على أن الثعلبي و أمثاله يروون الصحيح و الضعيف و متفقون على أن مجرد روايته لا توجب اتباع ذلك ،
ولهذا يقولون في الثعلبي وأمثاله أنه حاطب ليل يروي ما وجد سواء كان صحيحا أو سقيما ،
فتفسيره و أن كان غالب الأحاديث التي فيه صحيحة ؛ ففيه ما هو كذب موضوع باتفاق أهل العلم

91
http://arabic.islamicweb.com/Books/...ook=365&id=3395
و لهذا اختصره أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي ، وكان اعلم بالحديث و الفقه منه ،
والثعلبي أعلم بأقوال المفسرين ،
ذكر البغوي عنه أقوال المفسرين والنحاة وقصص الأنبياء ،
فهذه الأمور نقلها البغوي من الثعلبي ،
وأما الأحاديث فلم يذكر في تفسيره شيئاً من الموضوعات التي رواها الثعلبي ،
بل يذكر الصحيح منها ويعزوه إلى البخاري وغيره ،
فإنه مصنف كتاب "شرح السنة" وكتاب "المصابيح" ، وذكر ما في الصحيحين والسنن ،
ولم يذكر الأحاديث التي تظهر لعلماء الحديث إنها موضوعة كما يفعله غيره من المفسرين ، كالواحدي صاحب الثعلبي ، وهو أعلم بالعربية منه ، وكالزمخشري ، وغيرهم من المفسرين الذين يذكرون من الأحاديث ما يعلم أهل الحديث أنه موضوع .) انتهى المراد.

ولا أظنك ستنبطح أكثر مما نراه فتقول : إنما يعني – ابن تيمية – فقط الأحاديث التي رواها الثعلبي في تفسيره – لأنه مختصر منه - لا كل الأحاديث الموضوعة حتى التي لم يخرجها الثعلبي !
فيكون عندك البغوي – حسب رأي شيخ إسلامك – من علماء الحديث لأنه لم يروِ الأحاديث الموضوعة التي يرويها الثعلبي ، أما بقية الأحاديث الموضوعة - التي لم يروها الثعلبي - فلا بأس إن رواها ..!!!!!
قُلْ هذا ... لله أبوك من طويلب علم نجيب ..!!

إذن الضابطة هنا عند ابن تيمية : البغوي لا يروي الأحاديث الموضوعة ، لأنه عالم بالحديث الصحيح .

أقول أنا مرآة التواريخ :
سيسألني الشامي السلفي – ومن حقه أن يسأل - : أين مورد الكذب عند ابن تيمية هنا ؟!

الجواب :
في رأي ابن تيمية أن أصل قصة التصدق بالخاتم موضوعة وباطلة بإجماع أهل العلم .

وبما أن البغوي أخرج أصل هذه القصة الموضوعة الباطلة – في رأي ابن تيمية - في تفسيره فهذا دليل كذب ابن تيمية في قوله أن البغوي لا يخرج الأحاديث الموضوعة ؟!!!!
ليس بخصوص البغوي فحسب ، بل اسحبه على كل من الطبري وابن أبي حاتم ، وعبد بن حميد ، وعبدالرزاق .!
النتيجة :
في كلا الاحتمالين يكون ابن تيمية "كذاباً"

وهذه المرة رماه بالكذب العلوي الشامي دون أن يشعر .!!

وأزيدك من الشعر بيتاً ..

قول ابن تيمية :
2 / 30
وقوله في 7 / 11
يكذبه إخراج ابن أبي حاتم هذه القصة في تفسيره .!
ومعلوم أن ابن أبي حاتم لم يخرج في تفسيره إلا أصح الأخبار بأصح الأسانيد ، كما تراه في مقدمة التفسير له ج1 / 14

وكما اعترف به ابن تيمية بنفسه !!!!
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى له ج17 / 43
http://arabic.islamicweb.com/Books/...ook=381&id=8646
ما نصه بالحرف الواحد :
(..وابن أبى حاتم قد ذكر في أول كتابه في "التفسير" ؛ أنَّهُ طُلِبَ منه إخراج تفسير القرآن مختصراً بأصحّ الأسانيد ، وأنَّهُ تحرَّى إخراجه بأصح الأخبار إسناداً وأشعبها [وأثبتها] متناً ، وذكر إسناده عن كل من نقل عنه شيئاً .) انتهى.

وكذلك اعترف بهذا الألباني ...
راجع كتاب "بدعة التعصب المذهبي" ص141 لمحمد عيد عباسي تلميذ الألباني ، فقد نقل هذه الضابطة عن شيخه الألباني من كتابه "تخريج كتاب المصطلحات الأربعة في القرآن للمودودي" ص18 - 20 .
قال عباسي في حاشية رقم (1) ما نصه - بعد نقله لحديث - :
(رواه الترمذي وابن جرير وغيرهما ، وفي إسناده ضعف ، ولكن قال شيخنا في تخريجه كتاب (المصطلحات الأربعة في القرآن للمودودي ص18 - 20) إنه يرتفع إلى مرتبة الحسن لأمرين :
الأول : أن الترمذي قد حسَّنه مع تضعيفه إسناده ، وهذا إشارة إلى أن له طريقاً أخرى يتقوّى بها .
والثاني : أن ممن أخرج الحديث ابن أبي حاتم في "تفسيره" ، وهو يتحرَّى فيه أصحّ الأخبار بأصح الأسانيد ، فيرجح أنه رواه بإسناد جيد .) انتهى المراد.

بل ويكذّب ادّعاء ابن تيمية أيضاً قول الطبري في تفسيره ..!

فقد قال الطبري في تفسيره ما نصه :
http://quran.al-islam.com//Tafseer/D...Sora=5&nAya=55
(وَأَمَّا قَوْله : { وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةوَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ }
فَإِنَّ أَهْل التَّأْوِيلاِخْتَلَفُوا فِي الْمَعْنِيّ بِهِ ,
فَقَالَ بَعْضهمْ : عَنَى بِهِ عَلِيّ بْنأَبِي طَالِب .
وَقَالَ بَعْضهمْ : عَنَى بِهِ جَمِيع الْمُؤْمِنِينَ . ...إلخ) انتهى المراد .


فأين الإجماع الذي ادّعاه شيخ الكذب والنصب على أن هذه الآية لم تنزل في خصوص أمير المؤمنين ؟!!! /

كنتُ قلتُ لك أنك تدخل في مراهنة خاسرة على شيخ إسلامك ، وأنك كلما تداخلت في موضوع يخصه كلما جعلتني أنشط لفضحه بين الناس ..!

بل وفضح كل من يراهن عليه ، كما رأيت أنت بنفسك ، فلقد ألجأتك الحقائق الدامغة إلى استخدام الكذب للدفاع عن كذبه ..!

مرآة التواريخ / أراد أن يدافع عن كذب شيخ الكذب والنصب ، فاستخدم الكذب ، لا بل رمى شيخ إسلامه بالكذب دون أن يشعر ... أليس مصيبة ما ترونه يفعله هذا السلفي في حق نفسه وفي حق شيخ إسلامه ؟!!

جزاكم الله خيرا مولاي مراة التواريخ وبارك الله فيكم .

احب ان اعرف ماذا سوف يكون جواب هذا اللجوج الصحراء بعد فضح احد من اكاذيب ابن تيمية .