بسم الله الرحمن الرحيم

الزميل حفيد الحسن
زميلي الكريم ، لا تتعجل بارك الله فيك ، ولا تحكم بناءا على أقوالك فهمك وحدك ، سيأتيك ردنا قريبا إنشاء الله تعالى وقد كتبت ردي على مداخلتك ولكن للأسف انقطع عني الإتصال ولم أستطع إرساله وحاليا أنا مشغول فأرجو أن منك ان لا تتعجل بالحكم المسبق يازميلي الفاضل.

الزميل حفيد الحسن
القول على مشاركتك الثامنة في هذا الموضوع
تقول يازميلي الكريم بأن قلت ((لانك قلت بان الامام كان خائفا على الامة من التشرثم ))
أقول :
أولا : أنا لم أفهم المقصود من كلمة (( التشرثم ))
ثانيا : وهو الأهم أني لم أقل هذا لكلام ، فمن اين أتيت به وألصقته بي يازميلي الكريم
وقلت أيضا: حين اعتدي على اهل بيته لماذا لم يخف عندما خاض صفين والجمل....
أقول : السبب الذي جعل الإمام علي عليه السلام أن يسكت في بادئ الأمر هو نفسه الذي جعله يحارب من اعتدى عليه .
وقلت أيضا ((هل تقصد بان الدين الاسلامي بعيد وفاة الرسول الاعظم كان ضعيفا .........))
أقول : أنا لم أقل هذا ولم أقصده ، فأرجو أن تتأمل جيدا وتقرأ قبل ان تكتب يازميلي ، فإذا كنت تريد الحوار فلا تقولني ما لم أقل ، ولم تحور كلامي إلى معان أنا لم أتطرق إليها ، أما إذا كنت تريد الجدال فأنا لا أجادل ولا أمار ، يا زميلي الكريم ، فكن موضوعيا في فكرك ومستقلا بذاتك وفهمك يازميلي ، وإنما المقصد كان في حملة الدين الإسلامي ، هم كانوا الضعفاء وليس الدين
تقول ((الخوارج خارج النقاش ))
أقول : فإذا كان الخوارج خارج النقاش فجميع حروب الإمام علي عليه السلام خارج النقاش أيضا. فهل أنا من أدخل حروب الإمام علي في الموضوع ؟؟

القول على مشاركتك التاسعة في هذا الموضوع
تقول ((ليس في هل الفاروق اخطأ ام لا))
أقول : إذا كان عنوان الموضوع (( سلوك عمر مع رعيته )) هل يفهم القارئ بأن لموضوع يتكلم عن حروب علي وسلوكه مع الرعية أم عن سلوك عمر ؟؟؟
فإذا كنت تخرج عمر من الموضوع وهو أساس الموضوع فأعتقد أنك دخلت موضوعا غير الذي تنشده يازميلي الكريم ، أرجو منك التمعن في عناوين المواضيع قبل الخوض فيها بارك الله فيك
ثم قلت يازميلي الكريم ((لان هناك مسلمات وقواعد تمنع حدوث الخطأ حتى لو كان الفاروق جبارا ))
قبل أن أخوض في التعليق وأفهم قولك بالخطأ فأسألك توضيح مرادك من هذا القول يا زميلي الكريم ، فهل أنت تقصد بأن عمر لا يخظئ أبدا ؟؟ وهل تقصد بذلك بأن عمر معصوم من الخطأ ؟ أرجو أن تبين لي قصدك من هذا القول ثم أتابع معك عليه تمشيا مع أجابتك.
ثم تعيد خطأك يازميلي الكريم بقولك ((الموضوع هو من قال بان الامام علي (ع) قد سكت فقد ارتكب خطأ كبيرا ولم تردنا اية مبررات الى الان ملموسة او ملموسة الى الان.))
أقول الموضوع غير هذا يا زميلي الفاضل وقد تقدم في بيان ذلك
ثم تتهمنا بقولك ((انتم يا 786 في قفص الاتهام))
أقول : يا سبحان الله .. نحن طرحنا عليك سؤال واضح وصريح ، هل عمر ذهب لبيت فاطمة وعلي ومعه رجاله لإجبارهم على الخلافة أم لم يذهب ، فلم تجب على السؤال وقمت بلف الموضوع حول علي ، والآن تتهمنا ....
أجبنا يازميلي الفاضل بإجابة شافية مدعومة بالنصوص والمصادر ، فأنت إلى الآن لم تجب على أي سؤال. بارك الله فيك
القول على مشاركتك العاشرة في هذا الموضوع
زميلي الكريم رجاءا إذا كنت كفؤا للحوار فكن منطقيا وحاور بالعقل ، فوالله ليس لدي وقت أضيعه .
جميع النقاط التي طرحتها تحتاج إلى دليل من عندك ، فأنت إلى الآن لم تجب على نصف سؤال يا زميلي فكيف تفسر أقوال أنا لم أقلها .

رجاء أخير يازميلي الكريم ... تمهل قبل أن تقول بما ليس لك به علم فتنقلب حجتك عليك ، وإذا كنت لا تعلم فاسأل وتعلّم ، فذلك ليس عيبا بل العيب من لا يعلم ولا يعلم بأنه لايعلم.
.................................................. .................
الزميل الفاضل المعتصم
زميلي الكريم ، لا أريد منك موضوع طويلا بل كل ما طلبته منك هو منقبة من مناقب عمر لا أكثر مع ذكر مصدرها ، هذا كل ما في الموضوع
وقد ذكرت أنت قصيدة حافظ إبراهيم ، فأرجو منك أن تعرضها كاملة إذا كان بالإمكان.
وتقبل تحياتي

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الكرام
هناك بعض الأخطاء الإملائية الغير مقصودة والتي قد تؤدي إلى تغيير المعنى مثال (( هل عمر ذهب لبيت فاطمة وعلي ومعه رجاله لإجبارهم على الخلافة أم لم يذهب ))

وإنما المقصود
هل عمر ذهب لبيت فاطمة وعلي ومعه رجاله لإجبارهم على البيعة أم لم يذهب ))

وذلك بسبب العجلة كما بينت سابقا بأني مشغول ، وإن شاء الله نتفادى تلك الأخطاء مستقبلا
وشكرا لكم

يبدو اننا نعاني من نفس المشكلة يا اخي وهي ضيق الوقت
------------------------------------------------------------------------------------
قلت
أولا : أنا لم أفهم المقصود من كلمة (( التشرثم ))
معك حق فهي يجب ان تكون تشرذم
==============================================
قلت
ثانيا : وهو الأهم أني لم أقل هذا لكلام ، فمن اين أتيت به وألصقته بي يازميلي الكريم
وقلت أيضا: حين اعتدي على اهل بيته لماذا لم يخف عندما خاض صفين والجمل....
أقول : السبب الذي جعل الإمام علي عليه السلام أن يسكت في بادئ الأمر هو نفسه الذي جعله يحارب من اعتدى عليه

لم افهم ....................................لكن وبما انك مصر على ان الامام قد سكت فهذا اتهام ضمني له في شجاعته وحميته وغيرته

==============================================
قلت

وقلت أيضا ((هل تقصد بان الدين الاسلامي بعيد وفاة الرسول الاعظم كان ضعيفا .........))
أقول : أنا لم أقل هذا ولم أقصده ، فأرجو أن تتأمل جيدا وتقرأ قبل ان تكتب يازميلي ، فإذا كنت تريد الحوار فلا تقولني ما لم أقل ، ولم تحور كلامي إلى معان أنا لم أتطرق إليها ، أما إذا كنت تريد الجدال فأنا لا أجادل ولا أمار ، يا زميلي الكريم ، فكن موضوعيا في فكرك ومستقلا بذاتك وفهمك يازميلي ، وإنما المقصد كان في حملة الدين الإسلامي ، هم كانوا الضعفاء وليس الدين

انا لم افهم منك من قبل مثلما فهمت هنا

منهم حملة الدين الاسلامي وقتها الم يكن الصحابة ام غيرهم ...........بالله عليك هل يعقل ان يكون من سمع الدين وتعاليم الاسلام من رسول الله اضعف ممن سمعه من احد اخر من البشر الصحابة او التابعين .................................................. ............من هو ذلك الشخص اللذي كانت له تلك القدرة الخارقة اللتي تفوقت على قدرة المصطفى في تعميق مفهوم الاسلام والعقيدة في نفوس الناس هل انت مدرك لما تكتبه ارجو منك الا تستعجل الرد فليس هناك ما يدعو للعجلة بارك الله فيك

اتوقف عند هذه النقطة لانها بالفعل تثير الاستغراب

================================================== وانتظر منك الافادة

يقول حفيد الحسن:

(لو هجم رجال الشرطة على بيت احد منكم يريدون ان يستحلو حرمته فهل ستقفون مكتوفي الايدي)

أولاً:
تقول (لو) كأنك تسأل سؤال عن طريق الفرضية ، وتريد الاجابة عليه عن طريق الفرض باعتبار ان هذا غير موجود في الواقع أصلاً..!!!

ولكن سأجيبك على هذا الفرض ، بما هو واقع فعلا....

هل تستطيع أن تذكر وعلى مر التاريخ بأن رجال الشرطة ذهبوا إلى بيت من بيوت المسلمين لاعتقال صاحب الدار واستطاع أن يمنعهم عنه أو يمنعهم المسلمين المحيطين به من أهل بلدته..

مع أن شواهد الاعتقالات موجودة على مر التاريخ وخاصة في عصر بني أمية وبني العباس إلى عصرنا الحاضر....

وإذا كانت تحدثك نفسك في انكار هذا الأمر ، فأدلك على ما هو واضح للعيان وبمرئى جميع المسلمين وغير المسلمين...

انظر إلى اخواننا الفلسطينيين.. وماذا موقفهم أمام القوة العسكرية الاسرائيلية.. فهذه القواة الاسرائيلية تدخل إلى منازلهم وتعتقل شبابهم وتدمر منازلهم على رؤوسهم... فلا يستطيعون المقاومة ولا الوقوف أمام الجنود المدججين بالسلاح.. ولا يستطيع أهل البلدة حماية بيت من بيوت الفلسطينيين إذا تعرض إلى الهجوم... بل والادهى والأمر جميع الدول الاسلامية واقفة تتفرج عليهم ولا يستطيعون الذب عنهم ولا مواجهتهم بما يملكون من قوة السلاح ، فلا يملكون إلا الاستنكار والشجب..

فما ترى يا أخي: هل وقفوا المسلمين مكتوفي الأيدي أمام الهجمات العسكرية الاسرائيلية على بيوت المسلمين؟ أم لم يقفوا؟

ولا نريد أن نذكر شواهد من الدول العربية حتى لا ندخل في السياسة!!!!

ثانياً:
أما بالنسبة للامام علي عليه السلام ، فهو ليس في معركة حرب حتى يواجه القوم بسيفه ويحصد رؤسهم ويقفهم عند حدهم..

وإنما السلطة الحاكمة قامت بإرسال هذه القوة لمنزل الامام علي عليه السلام لاحضاره ، فهم لم يأتوا بعنوان الحرب والقتل والقتال...

فكانت المواجهة مع فاطمة الزهراء عليها السلام لانها هي التي أجابت طارق الباب ، ولكنهم اعتدوا على الزهراء بدخولهم الدار...الخ.

ودخلت تلك القوة العسكرية التي تعتبر شرعية من السلطة الحاكمة للامام علي عليه السلام وأخذته جبراً إلى المسجد ، باعتبار أن هذا استدعاء من السلطة؟ فلا تجد من المسلمين من يحتج على ذلك ، كما هو الوضع الحالي في جميع البلدان الاسلامية..بل ولا يعطون الحق للامام علي عليه السلام أن يعترض على هذا الأمر.!!!

ولكن في المقابل ، عندما عصرت الزهراء عليها السلام عند الباب وأسقط جنينها وكسر ضلعها ، هل تعطون الحق أنتم للامام علي عليه السلام أن يقوم بقتل عمر ابن الخطاب لأنه قام أو تسبب بفعل هذه الأمور؟؟؟؟

فلو فعل ذلك لكنتم أول من يحتج على علي عليه السلام ، لأنكم ستقلون بأن الاعتداء على فاطمة الزهراء لا يوجب القتل من جهة ، ومن جهة أخرى ستقلون بأن الامام علي عليه السلام ليس هو الحاكم فكيف يقوم بقتل عمر؟ فعليه أن يرفع أمره للحاكم وهو ابو بكر... وأبو بكر يحكم بينهم.. فقتل علي لعمر لابد أن يكون بأمر من الحاكم وهو أبو بكر!!!!!

فيكون علي عليه السلام في نظركم ، قتل مسلما بغير حق!! وتكون المظلومية لعمر بدلا من فاطمة الزهراء عليها السلام!! وتثبيت مظلومية الزهراء للأجيال القادمة أهم من قتل عمر!!!! لأن بمظلومية الزهراء عليها السلام يتبين الحق من الباطل....وقتل علي لعمر يكون ثأراً لزوجته فقط ، فتكون ثارات قبلية بعيدة عن الاسلام!!! إضافة إلى ما يمكن أن يحدث لاختلاف المسلمين بين فرقتين كما وضحوه الاخوان مما يؤدي إلى تقوية شوكة المنافقين والمشركين الذين يتربصون بالاسلام...

فهل تريدون من الامام علي عليه السلام أن يعيدها جاهلية جهلاء ، فتقولون علي يثأر لنفسه وليس للاسلام؟؟؟

لذلك بما أنه ليس هو في معركة فلا يقال لعلي عليه السلام بأنه جبان أو أنه سكت عن الدفاع عن عرضه..

ولم يكن حضور القوة العسكرية بعنوان قتل الزهراء عليها السلام حتى يفترض في علي أن يدافع عنها ويقف أمامهم قبل أن يدخلوا الدار.....فكان علم علي عليه السلام بالحادث بعد وقوعه.. فما كان أمام علي عليه السلام إلا الصبر ، ولو أراد القتل والقتال لأفناهم عن آخرهم..

ووضع المسلمين في السابق هو مثل وضعهم اليوم فلا يقفون أمام أي قوة عسركية تقوم باعتقال أي مسلم من المسلمين مهما كان مقامه ومهما كانت شخصيته ، بل ولا يستطيع هو أن يرد ذلك عن نفسه... وخير شاهد كما قلنا اسرائيل مع فلسطين باعتبار أنها عدو مشترك فلا نلام على التعريض باسرائيل....وكل عضو يستطيع أن يتلمس هذا الأمر في بلده..!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

الزميل حفيد الحسن

أنت اتهمتني بما فيه الكفاية ومازلت تلف وتدور لتثبت تهمتك والجميع يعلم بأن ما فهمته أنت أو محاولتك للتحوير والإلتفاف حول الموضوع ((( صراحة ... كلام فاضي )))) أرجو أن لا تزعل مني فمن يقرأ ردودك يفهم أنك تريد إلقاء التبعية على الطرف الأخر .. وتركك لإجابة عن السؤال الأساسي للموضوع يدل على ذلك
فعليه
لا يزال السؤال قائما

هل عمر ذهب لبيت فاطمة وعلي ومعه رجاله لإجبارهم على البيعة أم لم يذهب ))

قال نور
هل تستطيع أن تذكر وعلى مر التاريخ بأن رجال الشرطة ذهبوا إلى بيت من بيوت المسلمين لاعتقال صاحب الدار واستطاع أن يمنعهم عنه أو يمنعهم المسلمين المحيطين به من أهل بلدته..

لا ولكن استطيع ان او اكد لك بانه واي انسان حتى لو كان مجوسيا سوف لن يقف مكتوف الايدي وسوف يضحي بنفسه في سبيل عرضه فما بالك لو كان مسلما وما بالك لو كان هذا المسلم صحابي مضافا اليه انه الامام علي (ع)
اللذي لم يكن ضعيفا في اي يوم من الايام ولا ذليلا ..............هل لديك علم بان بني هاشم قد حموا الدعوة في الجاهلية ولما يكونو مسلمين..هل تعلم انه لم يكن احد يجرؤ على المساس بنبي الرحمة ايامها مع كونهم مشركون او غالبيتهم مشركون فكيف بهم وقد دخلوا في الاسلام.......
(محاولة لم يكتب لها النجاح)
----------------------------------------------------------------------------------
قال نور
انظر إلى اخواننا الفلسطينيين.. وماذا موقفهم أمام القوة العسكرية الاسرائيلية.. فهذه القواة الاسرائيلية تدخل إلى منازلهم وتعتقل شبابهم وتدمر منازلهم على رؤوسهم... فلا يستطيعون المقاومة ولا الوقوف أمام الجنود المدججين بالسلاح.. ولا يستطيع أهل البلدة حماية بيت من بيوت الفلسطينيين إذا تعرض إلى الهجوم... بل والادهى والأمر جميع الدول الاسلامية واقفة تتفرج عليهم ولا يستطيعون الذب عنهم ولا مواجهتهم بما يملكون من قوة السلاح ، فلا يملكون إلا الاستنكار والشجب..

قلت لا يستطيعون ......................لكنهم يحاولون ولم يقفو مكتوفي الايدي
وانظر اليهم الواحد منهم يفجر نفسه في جمع من القوم لا يريد الا الشهادة واذلال المعتدي........ان هؤلاء الفلسطينيين لم يستكينو ولم يسكتوا على الظلم بل هم يقاومون ويسجلون اروع البطولات على ارض الجهاد من قال لك بانهم لم يحاولوا انهم يحاولون بقدر الممكن لديهم.....اذا صاحب الحق لم يسكت ولم يقف متفرجا ولم يخف من احد لا من الرشاشات ولا الدبابات
...........................
محاولة اخرى غير ناجحة
=============================================
قال نور

أما بالنسبة للامام علي عليه السلام ، فهو ليس في معركة حرب حتى يواجه القوم بسيفه ويحصد رؤسهم ويقفهم عند حدهم..
ليتك لم تقل هذا البتة .................اذا ما هي المعركة في نظرك اذا لم يكن الدفاع عن العرض من اشرف المعارك

كسابقتها
==============================================

قال نور
وإنما السلطة الحاكمة قامت بإرسال هذه القوة لمنزل الامام علي عليه السلام لاحضاره ، فهم لم يأتوا بعنوان الحرب والقتل والقتال...
هذا جيد ...........لكني اعتقد ان الاعتداء على العرض لا يحتاج الى عنوان كهذا
................لا جديد
==============================================
قال نور
ولكن في المقابل ، عندما عصرت الزهراء عليها السلام عند الباب وأسقط جنينها وكسر ضلعها ، هل تعطون الحق أنتم للامام علي عليه السلام أن يقوم بقتل عمر ابن الخطاب لأنه قام أو تسبب بفعل هذه الأمور؟؟؟؟

من نحن حتى نعطي الحق للانسان ليدافع عن عرضه
فما بالك لو كان هذا الانسان في وزنه عليه السلام
==============================================

قال نور

فهل تريدون من الامام علي عليه السلام أن يعيدها جاهلية جهلاء ، فتقولون علي يثأر لنفسه وليس للاسلام؟؟؟

هل الدفاع عن العرض جاهلية
==============================================

قال نور
ولم يكن حضور القوة العسكرية بعنوان قتل الزهراء عليها السلام حتى يفترض في علي أن يدافع عنها ويقف أمامهم قبل أن يدخلوا الدار.....فكان علم علي عليه السلام بالحادث بعد وقوعه.. فما كان أمام علي عليه السلام إلا الصبر ، ولو أراد القتل والقتال لأفناهم عن آخرهم..

اذا هذا اعتراف منك انه كان يستطيع ايقاف تلك المهزلة والذود عن عرضه وحرمة بيته ...................................لكنه يا للاسف


اتهام له عليه السلام بالتخاذل وهذا ما لا تستطيعون نفيه.....
بالله عليك هل يتجرأ اي انسان عل انسان يعرف مدى قوته وانه لا يستطيع مجابهتها اي قوته.........
==============================================
نرجو اعادة المحاولة

بسم الله الرحمن الرحيم

ولا يزال السؤال قائما بدون إجابة

هل عمر ذهب لبيت فاطمة وعلي ومعه رجاله لإجبارهم على البيعة أم لم يذهب ))

786 في المرة السابقة صدقني لم انتبه لردك .....................

على كل حال انت تسأل اذهب ام لا ...................هذه ليست القضية هل ذهب ام لا القضية هي في ما دار هناك هذه هي القضية الفاروق حينها كان امام زمانه لكن ليس من حقه ان يفعل ما تدعون

كسر ضلع الزهراء ...اسقاط جنينها .......الخ المسرحية اللتي لا تدخل العقل

وتأتي وتحاول ان تلزمني باجابة سؤال ظنا منك انه يخرجكم من الحرج اللذي انتم فيه من هذا الموضوع فبصراحة كل ردودكم حول هذا الموضوع كلها تدور في حلقة مفرغة فكل رد اسواء من اللذي قبله...............


انتبه القضية ليست هل ذهب ام لا القضية ماللذي حدث بعد ذلك هذا هو السؤال ..............................

يا حبيبي نحن لدينا خلفية تاريخية وسيرة ذاتية تخص الامام (ع) وهذه الخلفية بمثابة النص اللذي يكذب الادعاات اللتي تدعونها حول هذا الموضوع

وعلينا احترام الاعلام وعدم المساس بسيرتهم...................

وشكرا جزيلا

بالمناسبة اجابة سؤالك موجودة والحمد لله ..........لكن لا اريد ان اترك مجالا لتشتيت هذا الاشكال..................والا الان وانتم ملزمون بالتخلي عن قناعاتكم حول هذا ما لم يردنا اي تفنيد

المكرم 786
يبدو ان لديك الكثير من المجادله وارجو ان تكون بالحسنى وغايتها الوصول للحق واتباعه لا ليصفق لك قومك
لانك انتصرت والسلام فلسنا في عصر العبيد والاسياد لنردد مايقال ارضاء لهذا وذاك فياليتنا ننشد مايرتضيه
العقل والمنطق وفق ماشرعه لنا ربنا من دين اسلامي قويم لامكان للخزعبلات والخرافات التي شوهت الاسلام وجعلتنا
فرق متناحره لم يستفد منذلك الا بني صهيون فهل نسعى لهدف واحد بعيد عن الخلافات والتشنجات والعويل والصراخ
لقد طلبت مني منقبه من مناقب عمر وهاك هي لامن مصادري ولا من مصادرك وانما من الانترنت فهو مصدر الجميع :ـ

صاحب المقال: محمد خليفة ال مبارك
المصدر
http://www.alsaha.com/sahat/Forum1/HTML/002044.html

أرسل عمر بن الخطاب رضي الله عنه سلمة بن قيس الأشجع على رأس جيش متوجه إلى الأهواز
وأمره بأن يدعوهم للإسلام فإن أسلموا ولم يشاركوا في الحرب فليس عليهم إلاّ الزكاة وليس لهم من
الفيء نصيب. وإن أبوا الإسلام فأدعوهم إلى إعطاء الجزية ودعوهم وشأنهم واحموهم من عدوهم ولا
تكلفوهم فوق ما يطيقون. فإن أبوا فقاتلوهم إن الله ناصركم عليكم.

دارت المعارك الضارية والتحم الفريقان لامتناع أهل الأهواز عن قبول أول الشرطين. وانجلت
المعارك عن انتصار المجاهدين المؤمنين وهزم المشركون.

ولما وضعت الحرب أوزارها بادر سلمة بن قيس إلى قسمة الغنائم بين جنوده .فوجد فيها حلية نفيسة
فأحب أن يتحف بها أمير المؤمنين. فأستأذن جنوده ليبعث بها إلى عمر رضي الله عنه فأذنوا له.

فأرسل رسولا من قومه أشجعياً وغلامه وقال له بشر أمير المؤمنين وأطرفه بهذه الحلية.

ولنقف مع حكاية الأشجعي:

مضيت أنا وغلامي إلى البصرة فاشترينا راحلتين مما أعطانا سلمة بن قيس وأوقرناهما زاداً. ثم يممنا
وجهينا شطر المدينة فلما بلغناها ، نشدت أمير المؤمنين فوجدته واقفاً يغدِّي المسلمين وهو متكئٌ على
عصاه كما يصنع الرّاعي. وكان يدور على القصاع وهو يقول لغلامه يرفأ:

يا يرفأ زِد هؤلاء لحماً…
يا يرفأ زِد هؤلاء خبزاً…
يا يرفأ زِد هؤلاء مرَقَاً…

فلما أقبلت عليه ، قال: اجلس فجلست في أدنى الناس وقدّم لي الطعام فأكلت.
فلما فرغ الناس من طعامهم قال: "يا يرفأ" إرفع قصاعك ثم مضى فتبعته.
فلما دخل داره استأذنت عليه فأذن لي فإذا هو جالس على رقعة من شعرٍ ، متكئٌ على وسادتين من جلد
محشوّتين ليفاً ، فطرح لي أحداهما فجلست عليها.
وإذا خلفه ستر فالتَفَتَ نحو السّتر وقال: يا أمّ كلثوم غداءنا..
فقلت في نفسي: ماذا عسى أن يكون طعام أمير المؤمنين الذي خصّ به نفسه؟
فناوَلَتْهُ خبزةً بزيت عليها ملح لم يدقّ…
فالتفت إليّ وقال: كُلْ فامتثلتُ وأكلتُ قليلاً.
وأكل هو ، فما رأيت أحداً أحسن منه أكلاً.
ثم قال: اسقونا فجاءوه بقدح فيه شراب من سويق ، نقيع، الشعير فقال:
أعطوا الرجل أولاً فأعطوني.
فأخذت القدح فشربت منه قليلاً ، إذ كان سويقي أطيب منه وأجود.
ثم أخذه فشرب منه حتى روي ثم قال:
الحمدلله الذي أطعمنا فأشبعنا وسقانا فأروانا.
عند ذلك التفتُّ إليه وقلتُ: جئتك برسالةٍ يا أمير المؤمنين.
فقال: من أين؟
فقلت: من عند سلمة بن قيسٍ.
فقال: مرحباً بسلمة بن قيس ، ومرحباً برسوله…
حدِّثني عن جيش المسلمين…
فقلت: كما تحب يا أمير المؤمنين…السّلامة والظّفر على عدوهم وعدو الله.
وبشَرتُه بالنصر وأخبرته خبر الجيش جملة وتفصيلاً.
فقال: الحمدلله .. أعطى فتفضّل وأنعم فأجزل.
ثم قال: هل مررت بالبصرة؟
فقلت: نعم يا أمير المؤمنين.
فقال: كيف المسلمون؟
فقلت: بخير من الله.
فقال: كيف الأسعار؟
فقلت: أسعارهم أرخص أسعار.
فقال: وكيف اللحم؟ فإن اللحم شجرة العرب ، ولا تصح العرب إلا بشجرتها.
فقلت: اللحم كثير وفيرٌ.
فالتفت إلى السّفطِ الذي معي وقال: ما هذا الذي بيدك؟
فقلت: لما نصرنا اللهُ على عدوِّنا جمعنا الغنائم فرأى سلمة فيها حلية ، فقال للجند: إنّ هذه لو قسمت
عليكم لما بلغت منكم شيئاً … فهل تطيب نفوسكم إذا بعثت بها لأمير المؤمنين؟
فقالوا: نعم.
ثم دفعت إليه بالسّفط.
فلما فتحه ونظر إلى الفصوص التي فيه من بين أحمر وأصفر وأخضر ، وثب من مجلسه وجعل يده في
خاصرته وألقى بالسّفط على الأرض فانتثر ما فيه ذات اليمين وذات الشمال.
فظنّ النساء أني أريد اغتياله ، فأقبلن نحو الستر … ثم التفت إليّ وقال: اجمعه…
وقال لغلامه يرفأ: اضربه وأوجعه…
فجعلت أجمع ما انتثر من السّفط ، ويرفأ يضربني.
ثم قال: قم غير محمود لا أنت ولا صاحبك.
فقلت: إئذن لي بمركب يحملني أنا وغلامي إلى الأهواز ، فقد أخذ غلامك راحلتي.
فقال يا يرفأ: أعطه راحلتين من إبل الصدقة.
ثم قال: إذا قضيت حاجتك منهما ووجدت من هو أحوج لهما منك فادفعهما إليه.
قلت: أفعل يا أمير المؤمنين… نعم أفعل إن شاء الله.
ثم التفت إليّ وقال:
أما والله لئن تفرّق الجند قبل أن يُقسَمَ فيهم هذا الحُليّ لأفعلنّ بك وبصاحبك الفاقرة ، الداهية الشديدة كأنها
تكسر فاقر الظهر.

فمضيت من توّي حتّى أتيت سلمة وقلت:
ما بارك الله لي فيما اختصصتني به…

اقسم هذا الحليّ في الجند قبل أن تَحِل بي وبك داهية.

وأخبرته الخبر …

فما غادر مجلسه إلاّ بعد أن قسمه فيهم. اهـ

لله درّك يا عمر. حقاً إنها لقصص وعبر. يختار خيرة قومه ليوليهم عليهم. يحاسبهم إن أخطئوا أو
تجاوزوا. لا يغفل أبداً لسانه يلهث بذكر أحوال رعيته. لا يأكل حتى يأكل قومه. يأكل خبزاً وشعيرا
وزيتاً ويطعم قومه لحماً ومرقاً وخبزاً. يقدم خادم خادمه عليه في أكله ومشربه. يجلس على الشعر
والصوف الخشن وجنده تستولي على المجوهرات وأفخر الحلي والغنائم ويوزعها على من يستحقها من
أهل الثغور والمسلمين.

حقاً أتعبت الخلفاء بعدك. لا أعجب من مقولة مرسول الروم حين رآك نائماً تحت شجرة متكئاً عصاك ،
فقال أهذا هو أميركم قالوا نعم. فقال مقولته العصماء في الفاروق:

"حكمت ، فعدلت ، فأمنت ، فنمت"

محمد بن خليفه آل مبارك
-------------
واختمها بقصيدة حافظ ابراهيم :ـ


وراعَ صاحبَ كِسْرَى أنْ رأى عُمَراً
بينَ الرَّعِيَّةِ عُطْلاً وهو رَاعِيـــهَا

وعهدُهُ بِمُلوكِ الـــفُـــــرسِ أنَّ لَــــهَا
سوراً من الجُنْدِ والحرَّاسِ يحمِيهَا

رآهُ مُسْتَغْرِقـاً في نـــومِـــهِ فـــــرأى
فيه الجلاَلَةَ في أسمى معَانِيَــــــها

فوقَ الثَّرى تحتَ ظِلِّ الدَّوْحِ مُشْتَمِـلاً
بِبُردَةٍ كادَ طـولُُ العَهْــدِ يُبْلِــــيـــها

فهانَ في عينـه مــا كـــانَ يُكـبِــــرُه
من الأكاسِــرِ والدُّنيـــا بأيدِيــــهَا

وقـــال قولةَ حــق أصبَحَــتْ مـــثَـلاً
وأصبحَ الجيلُ بعد الجيلِ يُروِيـــهَا

أمِنْتَ لمَّا أقمْتَ الـــعَـــدْلَ بــينهمُــــو
فنِمْتَ نومَ قريرِ العَيْنِ هَانِيــــهـــــا

وتقبل تحياتي

السلام على من اتبع الهدى

المعتصم...
هلاّ أتممت القصيدة كاملة حتى تتم معها منقبة عمر التي قدمتها لنا!!
تمعّن في هذه الأبيات الثلاثة جيداً لتستكمل المنقبة كاملة وبدون أي نقيصة فيها!!!!



وقولة لعلي قالها عمر
.........................................أكرم بسامعها أعظم بملقيها

حرّقت دارك لا أبقي عليك بها
.........................................إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها

ما كان غير أبي حفص يفوه بها
.........................................أمام فارس عدنان وحاميها

فبهذه الأبيات تتم القصيدة و المنقبة معاً

والسلام

احلى تحية لاحلى معتصم .........................................


يا اشتر .....انتم ملزمون بالاعتذار للامام علي (ع) والتخلي عن تلك القناعات الكاذبة اللتي رددناها والحمد لله في نحر من اراد الاساءة للفاروق .......ولا تستطيعون الخروج من هذا الاشكال ...........ولا هذا الحرج اللذي انتم فيه سوى بحذف الموضوع ...........لكن عندها سوف تكون سقطة مدوية


انا ذاهب بعد هذا لارى ردك على موضوع التوحيد

hvh; ikh;

لا تستطيعون الاجابة
وقريبا سأضيفه الى سلسلة الديون..........................

هدانا الله واياكم............................

بارك الله فيك اخي حفيد الحسن

قصص لا تدخل العقل

سيدنا عمر يكسر ضلع سيدتنا فاطمة وتسقط محسنا وتموت من اثر ذلك
ومن عندها في البيت اثناء هذه الحادثة ؟؟؟

انه حيدرة مع ابنيه الحسن والحسين !!!!!

والسؤال ماذا كان يفعل سيدنا علي ابن ابي طالب وابنيه سيدا شباب اهل الجنة اثناء هذه الحادثة ؟؟

هل اكتفوا بالبكاء على سيدتنا فاطمة ومن ثم دفنها ؟؟؟؟

ماذا كان سيقول عنهم الناس في وقتها ؟؟؟ وكيف سيقابلون رسول

الله صلى الله عليه وسلم وقد فرطوا في حق ابنته ؟؟؟؟؟؟

استغفر الله العلي العظيم


اتقتل زوجته امامه ويكتفي بالسكوت حتى خروج عمر ابن الخطاب ثم يأخذ في تمريض زوجته !!!!!!!!!!

ما هذه الصورة التي تحاولون ان تضعوها لسيدنا علي ابن ابي طالب ؟؟؟

حتى النواصب والخوارج لم يصفوا سيدنا على بهذه الصفات تسوقون اعذارا واهية من ان انه لم يرد شق امر المسلمين وماذا فعل سيدنا ابوبكر في حروب الردة وقد ارتد معظم العرب ؟؟؟؟؟
الم يخش زوال الإسلام ؟؟؟؟


اهذا ما يكافيء به سيدنا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما زوجه ابنته وأودعها امانة عنده ان يتركها تقتل امامه ويقتل ابنه ولا يدافع عنها ويكتفي بالصمت ... هكذا صمت لا يليق بأي رجل فكيف بعلي ؟؟؟؟؟؟

وفوق هذا كله يزوج ابنته ام كلثوم لقاتل ابنته !!!!!!!!!!!!!!!!!

هل هذا هو علي ابن ابي طالب الذي نعرفه ؟؟؟

الا تدور مثل هذه الأسئلة في رؤوسكم ؟؟؟؟
الا تستحق مثل هذه الأسئلة الإجابة ؟؟؟؟

سبحان الله هذا بهتان عظيم في حق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم





يرفع للفائدة

حفيد الحسن... ما هذه المهاترات...

محاولة لم يكتب لها النجاح....

محاولة أخرى غير ناجحة....

كسابقتها....

لا جديد....

يا اخي أنت في نقاش أم في مسابقات رمضانية أو حل ألغاز!!!!

يتبين من تعليقاتك بأنك لا تناقش للفائدة ، وإنما تنقاش للتعنت واللجلجة...

======================================
قال نور
هل تستطيع أن تذكر وعلى مر التاريخ بأن رجال الشرطة ذهبوا إلى بيت من بيوت المسلمين لاعتقال صاحب الدار واستطاع أن يمنعهم عنه أو يمنعهم المسلمين المحيطين به من أهل بلدته..

لا ولكن استطيع ان او اكد لك بانه واي انسان حتى لو كان مجوسيا سوف لن يقف مكتوف الايدي وسوف يضحي بنفسه في سبيل عرضه فما بالك لو كان مسلما وما بالك لو كان هذا المسلم صحابي مضافا اليه انه الامام علي (ع).
======================================

فقد أجبت بالنفي!!!


======================================
قال نور
انظر إلى اخواننا الفلسطينيين.. وماذا موقفهم أمام القوة العسكرية الاسرائيلية.. فهذه القواة الاسرائيلية تدخل إلى منازلهم وتعتقل شبابهم وتدمر منازلهم على رؤوسهم... فلا يستطيعون المقاومة ولا الوقوف أمام الجنود المدججين بالسلاح.. ولا يستطيع أهل البلدة حماية بيت من بيوت الفلسطينيين إذا تعرض إلى الهجوم... بل والادهى والأمر جميع الدول الاسلامية واقفة تتفرج عليهم ولا يستطيعون الذب عنهم ولا مواجهتهم بما يملكون من قوة السلاح ، فلا يملكون إلا الاستنكار والشجب..

--------------------------------------------

قلت لا يستطيعون ......................لكنهم يحاولون ولم يقفو مكتوفي الايدي
======================================
أجبت هنا أيضاً بالنفي...


وهذا يعتبر جواب على سؤالك الذي طرحته:

(لو هجم رجال الشرطة على بيت احد منكم يريدون ان يستحلو حرمته فهل ستقفون مكتوفي الايدي)

فتكون اجابتك على هذا السؤال: نعم!!!


يا أخي بالنسبة للفلسطينيين ذكرنا في المثال على من يعتقل من منزله وليس من يذهب لمواجهة الأعداء ويضحي بنفسه.. فلاحظ..

وإذا كنت لا تستوعب ذلك المثال ممكن نجعل المثال عليك أنت شخصياً لو اتى رجال الشرطة للقبض عليك من منزلك ، فهل ستقاوم وتدافع عن نفسك ، فتقوم بقتال الشرطة؟

ولو فعلت ذلك ، وقاومت وقتلت ، فهل يكون عملك صائباً؟ فهل يعتبر هذا العمل مقبولا عند المسلمين؟ أم يقولون بأنك اعتديت على الشرطة ولم تستجيب لأوامرهم وعرضت نفسك للهلكة؟


فمسألة أن الامام علي عليه السلام يقف مكتوف الأيدي أو أنه متخاذل ، فهذا لا يوجد إلا في مخيلتك ، وليس له و جود عند جهال الشيعة فضلا عن علامئها...

فإن كنت تقصد وقف مكتوف الايدي لأنه لم يحمل السلاح ويقاتل المهاجمين..

فهذا راجع إلى ما قلناه سابقاً بأنه لم يكن في حالة حرب ، فقدوم القوم على منزل الامام علي عليه السلام لم يكن بعنوان الحرب وإنما من اجل الاعتقال وأخذ البيعة من الامام علي عليه السلام...

ففرق بين خروج عائشة تجر ورائها الجيوش لقتال علي عليه السلام ، وبين خروج عمر مع مجموعة من رجاله لاعتقال علي عليه السلام...

فتلاحظ أنه في الأول يعتبر اعلان حرب ، وفي الثاني لا يوجد فيه حر ب.

والدليل على أنه ليس بعنوان الحرب ان من أجاب الباب فاطمة عليها السلام ، ولو كان حرباً لكان علي عليه السلام هو الذي يفتح الباب ويواجه القوم...

كذلك مع ملاحظة أن القوم هجموا الدار ، ومن كان في الدار لا يلزم منه حمل السلاح ، فهجموا عليه وأحاطوا به وحالوا بينه وبين السلاح...

أما إذا كنت تريد أن تتصور الامام علي عليه السلام وقف مكتوف الايدي ولم يحرك ساكناً.. فلا يوجد هذا المعنى إلا في مخيلتك..

لأنه كانت بين الامام علي عليه السلام مناوشات كلامية وبالأيدي ، وقد أمسك الامام علي عليه السلام عمر من تلابيب ثيابه وأسقط به على الأرض وأوجعه!!!!


أما تريد أن تلصق بالشيعة بأنهم ينسبون إلى الامام علي عليه السلام الجبن والتخاذل لأن الامام علي عليه السلام لم يرفع السيف في وجوه القوم...

فهذه محاولة يائسة منك من أجل دحض ثبوت هجوم القوم على منزل الامام علي عليه السلام بهذا التأويل الفاسد من أجل تبرئة القوم مما فعلوه!!

فما ثبت تاريخيا لا يمكن دحضه بتأويلات شخصية!!! من أجل خلق التبريرات...


فعليك الاجابة على الاخ 786 على سؤاله الذي طرحه عليك:

هل عمر ذهب لبيت فاطمة وعلي ومعه رجاله لإجبارهم على البيعة أم لم يذهب ))


أما تعليقك على ذلك السؤال الاخ 786 بقولك:


انتبه القضية ليست هل ذهب ام لا القضية ماللذي حدث بعد ذلك هذا هو السؤال ..............................



بل علينا بالأخذ بما هو ثابت تاريخياً وهو ذهابه إلى دار الامام علي عليه السلام مع رجاله ، فهل تنكر ذلك أم لا؟؟؟


أما ما الذي حدث؟

فإن كان عندك وثيقة تاريخية تذكر لنا ما حدث كان بها... وأما ما كان في مخيلتك من تصورات وتبريرات فلا تقف أمام ثبوت ذهاب عمر مع رجاله إلى منزل الامام علي عليه السلام.!!!


فلا تتهرب من سؤال الاخ 786 وأجبه على سؤاله الذي لا يزال بدون اجابة وهو:


((هل عمر ذهب لبيت فاطمة وعلي ومعه رجاله لإجبارهم على البيعة أم لم يذهب ))