واللهِ أفلحَ من تمسك بمحمد و آل بيته الاطهار ..
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة الحسسنواللهِ أفلحَ من تمسك بمحمد و آل بيته الاطهار ..
كلام جميل!!و لكن لنرى مفهوم نهج اهل البيت عليهم السلام في ممارسات نظام ولاية الفقيه المطلقة و اذنابه:
1- أكثر من 120 مليون ملف سنويا في إيران:
قال السيد شاهرودي رئيس السلطة القضائية في تاريخ خرداد 1383 [ربيع الأول 1415] ): "لدينا سنويا ستة ملايين ملف جديد في الجهاز القضائي و الذي يعتبر أمر غير مسبوق في العالم"، أي إن الشعب الإيراني أكثر الشعوب إجراما في العالم، و أن أكثر الجرائم تجرى في إيران. و كتبت صحيفة إطلاعات بعددها 23739 الصادر يوم السبت 8 مهر 1385 [6 رمضان 1427] : قال قربان علي دري نجف آبادي المدعى العام في البلاد في حفل توديع و معارفة المدعي العام في قم: في العام الماضي تمت متابعة ثلاثة ملايين و 180 ألف ملف في المحاكم النيابية، و هذا المقدار يتضمن 50 بالمائة من الملفات الداخلة". أي إن عدد الملفات الداخلية في عام (1384) في المحاكم النيابية للبلد فحسب هي ستة ملايين و 360 ألف ملف. و هذا الرقم هو ما عدا الملفات الداخلة في مجالس حل الخلافات و ملفات المحكمة الخاصة و محاكم القوات المسلحة للحرس و الجيش و الشرطة. و كتبت صحيفة شرق بعددها (783) الصادر يوم الأربعاء 24 خرداد 1385 [17 جمادي الأولى 1427] ص 2 نقل عن السيد كريمي راد وزير العدلية و المتحدث باسم السلطة القضائية نقل الإحصائيات الدقيقة المنتهية متابعتها في عام (1384) حيث قال: "إن مجموع الملفات التي تمت متابعتها في المحاكم (ما عدا الملفات التي تمت متابعتها في محكمة رجال الدين الخاصة و القوات المسلحة للحرس و الجيش و الشرطة) كانت سبعة ملايين و أربعمائة و سبعين ألف و ستمائة و خمسة و ستون ملفا و الذي يكون مجموع هذين الإثنين (665/470/11) ملف". و إذا تمت إضافة ملفات المحكمة الخاصة و القوات المسلحة عليها، سيكون أكثر من (12) مليون ملف، هل مع هذا العدد من الملفات السنوية في بلد ذو سبعين مليون نفوس، هل سيبقى أحدا دون ملف؟ و هل سيبقى لأحد أعصاب هادئة و أمن و ... ؟؟؟؟، من هنا فإن كل نفوس إيران سيكونوا في جميع أبعاد حياتهم غير هادئين و مضطربين و الكئيبين و عصبيين و ...، وإرتباط الأسر تتلاشى و يوميا تزداد الجرائم و الجنايات و حوادث السير و الأمراض المختلفة و ... . و كتبت صحيفة إطلاعات بعددها (23726) الصادر يوم الخميس 23 شهريور 1385 [20 شعبان 1427] ص 13: " قال آية الله شاهرودي في خطابه خلال إفتتاح المؤتمر السنوي الثاني للإدعاء العام في البلد: إن متابعة 8 ملايين ملف في عام واحد مع بلد ذو سبعين مليون نفوس، شئ كبير جدا. طبعا هذا الرقم هو ما عدا رقم ما يزيد على ستة ملايين ملف في مجالس حل الخلافات و المحكمة الخاصة و القوات العسكرية، أي إن إيران سنويا لديها أربعة عشر مليون ملف. للحصول على الإحصائيات المتزايدة للملفات السنوية في إيران، راجع صحيفة مأوى التابعة للجهاز القضائي، السنة الرابعة- العدد 535- الأحد أرديبهشت 1385 [ربيع الأرول 1427]، ص 8. أي إن أعلى رقم جرائم العالم هي في إيران منذ زمن أنوشيروان (الذي هو برأيك غير عادل)، لأعوام حسب نقل التواريخ المتعددة، لم يكن لديهم أي ملف، لماذا؟ ألا يعني أن المنبع هو الملوث؟ بنفسك إقرأ الحديث المفصل عن هذا المختصر. "و الناس على دين ملوكهم". هل تريد أن تصدر جرائمك و جناياتك إلى العالم، و تبلي كافة الناس الساكنين على رحاب الأرض بتبعاتها؟؟؟؟!
2- دخول و خروج أكثر من ستمائة ألف سجين سنويا و تزايد الجرائم في إيران:
كتبت صحيفة حمايت التابعة لمنظمة رعاية السجون- العدد (907) الأربعاء 11 مرداد 1385 [7 رجب 1427]، ص 5 عن ستمائة ألف سجين يدخلون و يخرجون سنويا في السجون. و كتبت هذه الصحيفة بعددها (972) الإثنين الأول من آبان 1385 [29 رمضان 1427] الصفحة الأولى:" كتب آية الله شاهرودي في رسالة إلى اللجان القضائية و المحاكم العامة في البلد: للأسف لقد تزايد عدد الذين يدخلون السجن بنسبة ثمانية بالمائة حسب الإحصائيات المزبورة، ". و نقلت صحيفة إيران – بعددها (3426) الأحد 28 إسفند 1384 [18 صفر 1427] ص 13 عن الأسباب التي تؤدي إلى إرتكاب الجرائم و تزايدها في المجتمع عن لسان الدكتور حميديان المدير العام المنسق لأمور المحافظات في السلطة القضائية، و هو حقا جدير بالمطالعة و ضروري القراءة على كل إيراني. و كتبت صحيفة شرق بعددها (780) الأحد 21 خرداد 1385 [14 جمادي الأولى 1427] ص 5 عن الوضع المخزي لسجون إيران في عام 1384 [1426] بالتفصيل، و يستلزم على أي إنسان مفكر مطالعته. للإطلاع على تزايد الجرائم و الجنايات التي تستصرخ في إيران راجع صحيفة حمايت –التابعة لمنظمة السجون- العدد 25990- آبان 1385 [شوال 1427] ص 14، و صحيفة إيران العدد 3485- الثلاثاء 9 آبان 1385 [8 شوال 1427] ص 13. و حول عدد الجرائم و الجنيات المختلفة في إيران لفترة سبعة أشهر راجع صحيفة إطلاعات الحكومية- العدد (23768) الثلاثاء 16 آبان 1385 [15 شوال 1427]، ص 13، و صحيفة قدس –العدد (5423) الإثنين 22 آبان 1385 [21 شوال 1427]، ص 9. و حول آثار السجن السيئة على عوائل السجناء و المجتمع راجع صحيفة حمايت- العدد (789) السبت، 10 تير 1385 ص 8. و كتبت صحيفة إيران- العدد (3426)، الأحد 28 إسفند 1384 [18 صفر 1427]، ص 13: "قال الدكتور حميديان المدير العام للتنسيق بين أمور المحافظات في السلطة القضائية: إن السجن لا يستطيع أن يحل المفاسد الإجتماعية". و كتبت صحيفة حمايت – العدد 892، الأحد 25 تير 1385 [19 جمادي الثاني 1427]، ص 5 و 8: "يوجد 166 ألف سجين محبوس في إيران"، و "السجن ليس بنَّاءا أبدا، بل هو مخرِّب للأفكار و للعوائل و المجتمع"، فمن المسؤول عن ذلك في إيران؟ هل هذا هو الإسلام المحمدي الأصيل؟ و هل هذه هي حكومتك العلوية العادلة؟؟؟؟ التي من خلال تصديرها تريد أن تحبس جميع الناس في العالم، و تخرب الأفكار و تسوق العوائل و المجتمعات البشرية إلى الفناء و تفسد الحرث و النسل؟ هل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم خلال عشرة أعوام من حكمه مع كل أولئك الأعداء و المعارضين و المشركين و الكفار و ... من جهة، و المنافقين (الكفرة من ذوي القناع) من الداخل من جهة، هل كان لديه سجن و سجين من الخارج؟ و هل حضرة أميرالمؤمنين الإمام علي عليه السلام خلال خمسة أعوام من حكمه مع كل أولئك الأعداء و... من الخارج و كذلك من الداخل، هل كان لديه سجن و سجين؟ إن عمربن الخطاب كان أول شخص أسس السجن في الإسلام في زمن خلافته حيث اشترى بيت صفوان الأمين في مكة بأربعة عشر ألف دينار و حوله إلى سجن و أسجن أفرادا فيه، و استمر ذلك في زمن عثمان، و حضرة مولى المتقين الإمام علي عليه السلام قام بتخريبه في بداية خلافته. إن السجن هو منطق الظالمين كأمثال نمرود و الفراعنة و الشداد و قارون و عمر و معاوية و يزيد و منصور الدوانيقي و هارون العباسي و ... . هل تريد من خلال إنتهاج نهج هؤلاء الظالمين، أن تصدر هذا المرض الفكري و الفساد في العوائل و المجتمع الإيراني المنهوب و المبتلى بالآفات و... أن تصدره إلى العالم؟؟؟
3- أكثر من 15 مليون مريض نفسي في إيران:
كتبت صحيفة إيران- العدد (3470) السبت 23 أرديبهشت 1385 [14 ربيع الثاني 1427]، ص 4: "قال عبدالرضا كردي أستاذ في جامعة طهران: حسب الإعلان الرسمي و تقرير إدارة الصحة النفسية في وزارة الصحة: يوجد حاليا 15 مليون مريض مبتلى بالأزمات النفسية، و يجب أن لا نكون لا مبالين على هذه الإحصائية. و كتبت صحيفة همشهري- العدد (4089) الأربعاء 29 شهريور 1385 [26 شعبان 1427]، ص 12: "حسب إحصائية أطباء النفس في جامعة طهران، إن ربع نفوس إيران مبتلين بأمراض نفسية". و كتبت صحيفة إطلاعات العدد(23755) الخميس 27 مهر 1385[ 25 رمضان 1427]: "قال الدكتور خدائي رئيس مركز رازي للطب النفساني: إن (20 إلى 25) بالمائة من أفراد المجتمع مبتلين بأزمات نفسية"، لماذا؟ و ما هو منشأه؟ و كيف يمكن علاجه علاجا أساسيا؟ هل تريد من خلال تصدير ثورتك، أن تبلي جميع الناس في العالم بالمرض النفسي لكي تؤسس الحكومة العالمية على المرضى النفسيين؟؟؟
4- أكثر من أربعة عشر مليون فقير في إيران:
ذكرت صحيفة حمايت – العدد 967- الثلاثاء 25 مهر 1385 [23 رمضان 1427]، ص 15، إحصائية عبارة عن ستة ملايين ساكن في حواشي المدينة، و تسعة ملايين شخص يتقاضون الإعانة، و عشرة ملايين شخص تحت خط الفقر، و أربعة ملايين شخص لا يتلقون أي دعم. و كتبت صحيفة همشهري- العدد 4087- الإثنين 27 شهريور 1384، ص 4: "الذين لا يمتلكون البيوت، يجب أن يحلمون بالبيت في النوم". و كتبت صحيفة إيران -العدد 3426- الأحد 28 إسفند 1384 [18 صفر 1427]: "إعتبر الدكتور حميديان المدير العام المنسق لأمور المحافظات في السلطة القضائية، إعتبر الفقر من إحدى المفاسد الواسعة في المجتمع". و كتبت صحيفة همشهري –العدد 3995- السبت 6 خرداد 1385 [28 ربيع الثاني 1427]، ص 2: "قال علي شمخاني وزير الدفاع السابق في حاشية مؤتمر التضامن القومي في مركز التحقيقات الإستراتيجية لمصلحة النظام: الجهود السابقة و الناشئة عن أربعة عوامل و هي: الفقر و التمييز و التحقير و التحريك في الحال الحاضر أدت بالمناطق الحدودية و الأمنية إلى درجة لا تحتاج لأي تحريك، و الشرخ الحاصل يؤدي للتحريك بأي شئ". "تجهيز الجيش إلى محافظة سيستان و بلوشستان لقمع الجوعى بإسم الأشرار حسب قول عبدالمحمد رئوفي نجاد محافظ كرمان"، راجع صحيفة إيران- العدد (3475) الخميس 28 أرديبهشت 1385 [19 ربيع الثاني 1427]، ص 3. و كتبت نفس الصحيفة –العدد 3478- الأحد 31 أرديبهشت 1385 [22 ربيع الثاني 1427]: "قال عبدالمحمد رئوفي نجاد محافظ كرمان: إن 60% من أسباب مشكلة الأمن تعود إلى المشاكل المعيشية و الثقافية و الفقر في هذه المحافظة". بعهدة من حل كل هذه المشاكل و المئات من المشاكل الأخرى في أنحاء نقاط إيران الرحيبة؟
5- أكثر من ستة ملايين شاب عاطل عن العمل في إيران:
كتبت صحيفة إيران –العدد 3426- الأحد 28 إسفند 1384، ص 13: "إعتبر الدكتور حميديان المدير العام للتنسيق بين المحافظات في السلطة القضائية إن إحدى أسباب المفاسد الشاملة في المجتمع هو وجود أكثر من ستة ملايين شاب عاطل عن العمل في إيران". و كتبت صحيفة حمايت- العدد (856) الثلاثاء 9 خرداد 1385 [2 جمادي الأولى 1427]: "أعلن العقيد علي أصغر جعفري مساعد الدائرة الجنائية لـ"ناجا" عن وقوع (5/6) فقرة قتل في البلد، في حين إن مقدار وقوع القتل في البلدان الغربية هو بنسبة 30 لمائة ألف نفر من النفوس، و هذا المقدار يصل إلى (5/3) فقرة قتل في مائة ألف نفر. و أبدى عن قلقه عن وقوع القتل العائلي و قال: إن من مجموع الجرائم الواقعة في العام الماضي، واجهنا بـ (26) بالمائة من القتل العائلي. و قال: إن 40 بالمائة من القتل الواقع لديها جذور ثقافية. و وقوع القتل العائلي هو بمقدار الضعف نسب بما يجري في البلدان الغربية، البطالة إلى جانب التضخم الإقتصادي و فشل الإنتاج الداخلي، و زيادة الإستيراد..."، هل تريد من خلال تصدير الثورة أن توسع البطالة و القتل العائلي و... في العالم؟!
6- أكثر من أربعة ملايين مدمن بالمخدرات في إيران و التكلفة اليومية لذلك:
كتبت صحيفة حمايت –التابعة لمنظمة رعاية السجون- العدد 862، السبت 20 خرداد 1385 [13 جمادي الأول 1327]، ص 15: "إتخاذ ثلاثة قرارات لفترة 27 عاما في مجلس تشخيص مصلحة النظام في أمر مكافحة المخدرات، لم يؤدي إلى تحسين الوضع فحسب، بل أدى إلى الأسوأ و زاد من ذلك، و يوجد أكثر من أربعة ملايين مدمن في إيران". لماذا لم يستيعطوا أن يجدوا حل؟؟؟ يجب على المفكرين الأحرار و غير المدمنين و... من خلال رؤية عميقة أن يفكروا في رفع هذه البلية التي تقضي على الإنسانية و تحرق البيوت و العوائل. و كتبت صحيفة شرق –العدد(794)- الثلاثاء 6 تير 1385 [ الأول من جمادي الأول 1427]، ص 27: "إن الإحصائية الرسمية عن عدد المدمنين في إيران إتجهت نحو التصاعد بعد إنتصار الثورة و إلى الآن" لماذا؟ هل الذي يأكل الرطب يستطيع أن يمنع أحد من أكله؟؟؟ و كتبت صحيفة إيران- العدد 3426- الأحد 28 إسفند 1384 [18 صفر 1427]، ص 13: "قال الدكتور حميديان المدير العام للتنسيق في أمور المحافظات للسلطة القضائية: سنويا يزداد ثلاثمائة ألف شاب على جمع المدمنين في البلد". و كتبت صحيفة حمايت- العدد 857- الأربعاء 10 خرداد 1385 [3 جمادي الأولى 1427]: قال آية الله هاشمي شاهرودي: إن المخدرات و المدمين في إيران بإتجاه التزايد". و كتبت نفس الصحيفة –العدد 874- السبت 3 تير 1385 [27 جمادي الأولى 1427]: قال الأمين العام للجنة مكافحة المخدرات، فداء حسين مالكي، صباح أمس في خطابه قبل خطبتي صلاة الجمعة في طهران: إن إيران تملك العدد الأكبر للمدمنين". و كتبت في صفحتي 1 و 3 :" أكبر عدد المدمنين في العالم هو في إيران"، و كتبت نفس الصحيفة –العدد 929- الأربعاء 8 شهريور 1385 [5 شعبان 1427]، ص 3 و 14: "كل ساعتين يموت مدمن واحد في البلد". و كتبت نفس الصحيفة- العدد858- الخميس 11 خرداد 1385 [4 جمادي الأولى 1427]: "آية الله هاشمي شاهرودي خلال لقائه مع مسؤولي دائرة الصحة محذرا: إن مشكلة الإدمان لا تنحل بالإعتقال و الحبس، إن المدمن يلوث جو السجن أيضا. و كتبت صحيفة إطلاعات –العدد23722- الأحد 19 شهريور 1385 [16 شعبان 1427]: "سنويا يصرف مليار دولار لمكافحة المخدرات". و كتبت صحيفة همشهري –العدد4034- السبت 24 تير 1385 [18 جمادي الثانية 1427]، الصفحة الأولى: "سنويا يصرف 7/11 مليار دولار لصرف المخدرات في إيران". و كتبت صحيفة إطلاعات- العدد 23778- الأحد 28 آبان 1385 [27 شوال 1427]، ص 13: "يوميا يصرف 12 مليار تومان لصرف المخدرات في إيران. و كتبت صحيفة همشهري- العدد 3988- الخميس 28 أرديبهشت 1385 [19 ربيع الثاني 1427]: "إن خطورة المخدرات ليست أقل خطورة من الطاقة النووية". و كتبت صحيفة إطلاعات- العدد 23725- الأربعاء 22 شهريور 1385 [19 شعبان 1427]، ص 9: "إن ضرر المخدرات لإيران و للشعب ليست أقل ضررا من الحرب". و كتبت صحيفة همشهري –العدد 4133- الأربعاء 24 آبان 1385 [23 شوال 1427]، ص 6: "تم كشف ثلاثمائة طنا من المخدرات لفترة تسعة أشهر في إيران". هذه المكتوبات القصيرة جدا حول الإدمان و المدمنين و المخدرات و أثره الإنساني و الإعتقادي و الإقتصادي و الأخلاقي و الفردي و الإجتماعي و ... المدمر يدل على ماذا؟؟؟ جميع المتخصصين في موضوع الإدمان و المدمنين و المخدرات، يتفقون إن أول أثر تتركه المخدرات في الإنسان هو: سلب الإرادة و الغيرة و العقيدة منه، ثم يفرض على المجتمع ميتا متحركا مدمرا للحياة الإنسانية في مختلف الأبعاد. هل تريد بتصدير الثورة أن تفرض على العالم هذا الإنسان؟؟؟!!
7- خمسة ملايين مشرد و لاجئ و هروب (5/92%) من النخب العلمية الإيرانية في العالم:
حسب الإحصائيات المنشورة من قبل المسؤولين المعنيين، يوجد حوالي خمسة ملايين لاجئ و مشرد إيراني في مختلف بلدان العالم، و 5/92 بالمائة من الأدمغة المفكرة و النخب العلمية هربت من البلد، و أكثر من مليون فتاة و فتى من الحدث و الشباب و رجال و نساء يهربون من المحيط العائلي و من بيوتهم، و هذا في حين ان بعد إنتصار الثورة الناكبة و إلى الآن نرى أن لاعبي السياسة من ذوي المكر و الحيلة و من أجل تحميق الناس و التغطية على تدمير إيران في الأبعاد المختلفة، يذرفون دموع التماسيح بإستمرار على المشردين الفلسطينيين! لا يمكن أن نذكر الوثائق هنا ولكن نكتفي بذكر بعضها إجمالا: كتبت صحيفة إطلاعات –العدد 23762- الثلاثاء 9 آبان 1385 [8 شوال 1427]، ص 10: "إيران تمتلك المرتبة الأولى في العالم لهروب النخب العلمية". و كتبت صحيفة إيران –العدد 3444- الإثنين 28 فروردين 1385 [18 ربيع الأول 1427]، ص 16: " حسب تقرر منظمة الصحة العالمية: يهرب سنويا أكثر من مليون شاب حدث (بأعمار من 13 حتى 19) من بيوتهم و 71% منهم فتيات، و 26% منهم أولاد. كما أن حسب الإحصائية التي اعلنت قبل فترة من قبل المدير العام للتخطيط و البرمجة في الأمور التأمينية و الإمدادية لوزارة الرفاه و التأمين الإجتماعي: لقد إزدادت في إيران ظاهرة الهروب من المنزل إزديادا متصاعدا... " ما هي علل و أسباب هروب الأطفال و الشباب في سن الحدث، فتيات و أولاد و نساء من البيوت و من إيران إلى البلدان الأخرى؟ لماذا نرى أن الشباب الذين تربوا في عهد النظام السابق قاموا بثورة و ذهبوا إلى الجبهات و استشهدوا و... ، ولكن الشباب المتربين في هذا النظام يهربون من البيوت و البلد أو يفسدون الحرث و النسل في البلد و يدمنون و ...؟؟؟ للحصول على إجابة قصيرة راجع صحيفة حمايت – التابعة لمنظمة رعاية السجون- العدد 936- الخميس 16 شهريور 1385 [13 شعبان 1427]، ص 6، و صحيفة إطلاعات –العدد 23692- الأربعاء 11 مرداد 1385 [7 رجب 1427]، ص 2 و3 و18. ! كتبت صحيفة شرق –العدد 785- السبت 27 خرداد 1385 [20 جمادي الأولى 1427]: "توضع إيران من حيث التصنيف في تهريب الإنسان إلى بلدان العالم، توضع في المرتبة الثالثة، و التي تهرِّب النساء و الفتيات للفحشاء و الفساد إلى باكستان و تركيا و أوروبا، و حاليا توجد أكثر من 300 آلاف فتاة هاربة. و يوميا تباع 54 فتاة و إمرأة إيرانية بين أعمار 16 إلى 25 في شوارع كراتشي (باكستان)، أما عدد النساء اللاتي يعشن تحت خط الفقر في إيران أكثر من ثمانية مليون إمرأة". هل تريد من خلال هذه الأرقام و الإحصائيات للمحرمات و تدني الواجبات، تريد أن تصبح قدوة الحكومة الإسلامية في العالم؟ و تصدر جمهوريتك الإسلامية إلى رحاب الأرض؟ هل كان و يكون القصد من تصدير الثورة هو إرسال النساء و الفتيات و الشباب الحدث للفحشاء و الفساد و... إلى بلدان العالم؟؟؟
8- التزايد المذهل لأرقام الطلاق و إنفصام العلاقات في الحياة الإنسانية في إيران:
كتبت صحيفة همشهري –العدد 3992- الثلاثاء 2 خرداد 1385 [24 ربيع الثاني]، ص 6 حول تزايد الطلاق خلال 20 عام الأخيرة في طهران، و تحت عنوان (تحطم الرقم القياسي للطلاق في طهران): "قال إبراهيم رضواني المدير العام للأمور الإجتماعية لمحافظة طهران مشيرا إلى أن في العام الماضي تضرر حوالي مليون شخص في محافظة طهران، بشكل مباشر أو غير مباشر، من واقعة الطلاق: مع هذه الظروف سنويا يتضرر (5/1) بالمائة من نفوس البلد في محافظة طهران من هذا الأمر. و أشار إلى أن آثار التخريب النفسي الناشئ عن الطلاق أشد تخريبا من الزلزال و قال: في عام 1384 [1426] وقع 118 ألف و 552 واقعة زواج، و 22 ألف و 493 واقعة طلاق في محافظة طهران، بحيث أن في العام الماضي تم تسجيل حوالي 85 حالة طلاق يوميا في محافظة طهران...". و كتبت صحيفة إيران –العدد 3444- الإثنين 28 فروردين 1385 [18 ربيع الأول 1427]، ص 16: "حسب الإحصائية التي أعلنت قبل فترة من قبل المدير العام للتخطيط و البرمجة للأمور التأمينية و الإمدادية في وزارة الرفاه و التأمين الإجتماعي: "تحكي عن تزايد نمو أرقام الطلاق بالنسبة للزواج". و كتبت صحيفة حمايت –العدد 873- الأول من تير 1385 [25 جمادي الأولى 1427]، ص 3: قال: "قال المساعد القضائي لوزارة العدل في محافظة مركزي: "أرقام الطلاق في المجتمع مثيرة للقلق". راجع أرقام الطلاق في محافظة مركزي و طهران و إيران في نفس الصحيفة- التابعة لمنظمة رعاية السجون لبلاد إيران الرحبة- العدد 912- الأربعاء 18 مرداد 1385 [14 رجب 1427]، ص 15، و العدد 954، السبت 8 مهر [6 رمضان]، ص 15 و العدد 946، الأربعاء 29 شهريور 1385 [26 شعبان 1427]، ص 15، و العدد 969، الخميس 27 مهر 1385 [26 رمضان 1427]، ص 9. أما سائر المفاسد الإعتقادية و الإقتصادية و الأخلاقية و الإنسانية و الفردية و الإجتماعية و المشاكل و الأزمات الواسعة الإنتشار في الأبعاد المختلفة و التي لا يمكن ذكرها مع الوثائق و الدلائل التي يقدمها بأنفسهم المسؤولين المعنيين، لا يمكن ذكرها في رسالة واحدة مهما تكن طويلة، بل تتطلب عدة مجلدات من الكتب. هنا يطرح هذا السؤال عند كل إنسان لديه أدنى فكر و تأمل، فمابالك بالمفكرين الأحرار الذين هم يجيبوا على ذلك ، مع أن الجواب يكون بين و بين أنفسهم، و السؤال هو: ما هي علل و أسباب هذا الإنفصام في العلاقات في الحياة الإنسانية في بلد إسلامي و بعد إنتصار الثورة و إلى الآن؟ و من المسؤول عن ذلك؟ مما لا ترديد فيه إن إنجازات 27 عاما من بعد إنتصار ثورتكم المشينة تتلخص في عبارة واحدة: "النمو المتنامي للمحرمات، و التدني غير المعدود للواجبات". إلى متى يمكن من الدفن الرؤس تحت التراب و تجاهل كل هذه الجنايات و الجرائم و المظالم و تضييع الحقوق و اللاملائمات و المفاسد الأخلاقية و الإعتقادية و الإقتصادية و المشاكل الفردية و الإجتماعية و ... ؟! (إن ذنب الصمت على الذنوب الواسعة الإنتشار لهي أثقل بكثير من الذنوب الكبيرة)، ذلك لأن الصمت من جهة يعطي مشروعية إرتكاب الذنب للمرتكب، و من جهة أخرى يؤدي إلى التجرأ و المزيد من إرتكاب الذنوب الأشد ثقلا عند المذنب، و ثالثا: يعطي الفعلية للذين يحملون أرضية إرتكاب الذنب، و رابعا: ينهض النائمون أيضا، و يحيي أرضية إرتكاب الذنب فيهم، و سائر الآثار القبيحة لصمت الذين لابد أن يذكروا حقائق دين الإسلام المبين للأفراد و للعالم وفقا للعهد الإلهي: "و إذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس و لا تكتمونه" (سورة آل عمران- الآية 187)التعديل الأخير تم بواسطة علي شاهين; الساعة 13-03-2007, 04:22 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ghareebوتاكيدا لهذه المواجهة البطولية انقل ما كتبته جريدة اللواء اللبنانية منذ ثلاث سنوات :
http://www.bintjbeil.com/A/news/2003/0312_ashoura.html
20 عاماً على ملحمة عاشوراء البطولية في مواجهة الاحتلال في النبطية..
عشرون عاماً على الملحمة البطولية التي سطّرها أبناء النبطية ومنطقتها، في مواجهة قوات الإحتلال الإسرائيلي في العاشر من محرم من العام 1983 في ساحة الإمام الحسين (ع) في مدينة النبطية التي تحمل اسمه، وحينها إنطلقت شرارة المقاومة ضد الإحتلال لتعم كل الجنوب، وتحوّل نهار العدو وليله إلى جحيم، حتى انكفأ عن أرضنا على مراحل في العام 1985، وصولاً إلى أيار العام 2000 ·
وها هي فلسطين الأسيرة تسير على نفس الطريق، تلقّن العدو الدرس تلو الآخر، حتى أصبح الشوق إلى حريتها قريب المنال، وإشراقة شمس الأقصى قاب قوسين أو أدنى·
"لـواء صيدا والجنوب" يسلط الضوء على انتقال عاشوراء إلى النبطية واستعدادات احيائها لهذا العام، ويستحضر انتفاضة عاشوراء في العام 1983، حيث يلتقي إمام مدينة النبطية العلامة الشيخ عبد الحسين صادق·
عاشوراء، ثورة الحق على ا لباطل سجلت ملاحم خالدة في التاريخ ومنها امتشق الثائرون في العالم سيف الحسين في كربلاء وجسّدوا قوله: "والله لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا أقر لكم إقرار العبيد"، وهو ما يزال ينطبق على كل ساحٍ جهادية في لبنان وفلسطين، والنبطية التي تتميز عن غيرها بإحياء ذكرى عاشوراء كل عام سجلت ملحمة بطولية عندما تصدى ضريبة الحيدر بسيوفهم المخضّبة بالدماء لقافلة عسكرية إسرائيلية استفزَّت مشاعرهم عندما اخترقت جموعهم المحتشدة قرب النادي الحسيني في العاشرة والنصف من صباح العاشر من محرم في العام 1983، فاندفعوا مواجهين العدو ومحرقين شاحنة وآلية نصف مجنزرة وجيب ويلّس، وفرّ حينها جنود الإحتلال مختبئين خلف المنازل، تاركين آلياتهم تحترق، وهو مشهد انطبع في الذاكرة وأسس للمقاومة التي حررت الأرض·
تحيي مدينة النبطية التاسع من محرم عصر اليوم (الأربعاء) بمسيرة ذات طابع مميز متواتر عن أعوام سلفت بلغت حوالى القرن، ومن المقرر أن تنطلق من أمام النادي الحسيني في النبطية نحو النبطية الفوقا في خط سير يبلغ أكثر من 6 كلم وهي تمثل انتقال الإمام الحسين وآل بيته من المدينة المنوّرة إلى كربلاء في العراق، ويشارك فيها اللطيمة التي تلطم الصدور، وترافقها اعداد من الخيل والجمال والسبايا، وتُرفع فيها لافتات ورايات سوداء، وتواكبها سيارات تتكلل بالسواد وتبث مجالس عزاء، وسط حشود من المواطنين الذين يصطفون في ثوب من الحداد على جانبي الطريق وعلى الشرفات وأسطح البنايات، على أن تعود إلى النادي الحسيني في النبطية، حيث يُلقي إمام المدينة الشيخ عبد الحسين صادق كلمة بالجموع·
أما غداً (الخميس) في العاشر من محرم، فتُختتم المراسم بتشخيص موقعة الطف في كربلاء على بيدر المدينة، وتتخللها معارك بالسيوف والرماح وتنتهي بحز الرؤوس بالأمواس وضربها بالأكف حتى تسييل الدماء، فتخضَّب الأكفان البيضاء، في تقليد يشارك فيه أبناء المنطقة والجوار·
وفي هذا العام اتخذت قيادتا حركة "أمل و"حزب الله" قراراً مركزياً بإلغاء المسيرات الحزبية، تحاشياً للإحتكاك كما حصل في عاشوراء السنة الماضية، وحفاظاً على وحدة الصف في هذه المرحلة الحسّاسة·
الشيخ صادق
وتحدث الشيخ عبد الحسين صادق عن الإنتفاضة التي حصلت في العام 1983 ضد العدو في النبطية، مشيراً إلى انها جاءت بتأثير مفاهيم عاشوراء، وهذا المخزون العظيم الموجود في صدور أبناء الجنوب، الذين توارثوه عبر أجيال طويلة ومتراكمة، انها مواجهة الظلم بكل معانيه، حيث الإحتلال يطعن الكرامة ويستبيح المقدسات ويصادر الحرية، وهذه معانٍ كلها رفضها أبو عبد الله الحسين (ع) في العاشر من محرم، فحينما حاول الإحتلال المتغطرس أن يستفز بمروره عبر الجماهير مشاعر أبناء المدينة والمنطقة المحتشدين لاحياء ذكرى سيد الشهداء، تحركت معاني عاشوراء في قلوبهم، واندفعوا بما يمتلكون في ساعتها من وسائل وبأيديهم فقط بزخم عاشوراء ومعانيها، وبهتاف واحد، وبصيحات عالية "هيهات منا الذلة"، وطوّقوا رتل العدو وحافلاته، وراحوا يرشقونهم بالحجارة غير مبالين بقوة العدو، فاضرموا النار بآلياته ودباباته وتشابكت وتعاضدت الأيدي على إكمال هذا المشهد المهيب العظيم، فكانت جذوة المقاومة واشتعلت الثورة في حينه، وانطلقت بعد انضمام الجماهير إلى بعضها البعض من مختلف المستويات، يتقدمهم الثقل الشعبي من المناطق المجاورة·
وأضاف: وهذا المخزون الثوري والنضالي تحوّل فيما بعد إلى سلسلة من المواجهات مع الإحتلال، وإلى قوافل من الشهداء راحت تضرب العدو في مختلف مواقعه، واكبه الصمود الشعبي الرائع، الذي تكلل بعد سنين من هذا الصبر، ومن المقاومة الجريئة، حيث تولد النصر في العام 2000، ولُقن العدو المتغطرس درساً لن ينساه، وقدّم أبناء الجنوب بصمودهم وتضحياتهم وبإصرارهم على التحرير والإنتصار لمعاني عاشوراء من مواجهة الظلم وفتح أبواب الحرية، قدموا نموذجاً رائعاً للمناضلين ضد الظلم والمتطلعين إلى استرداد حقوقهم مهما كلفت من تضحيات، وها هم أبناء فلسطين يستمدون العزم من أبناء الجنوب، يقاتلون الإحتلال لاستعادة المقدسات الشريفة·
وحول إلغاء المسيرات الحزبية يومي التاسع والعاشر في النبطية قال الشيخ صادق: طبعاً نحن نُكبر هذه الخطوة التي طالعتنا بها الصحف، والحقيقة انها كانت ثمرة لجهود إبتدأت منذ فترة طويلة، وكانت بدايتها السنة الماضية بعدما وقع إشكال إثر احتكاك بين مسيرتين لحركة "أمل" و"حزب الله"· لذلك توجهت الأنظار بقلوب مخلصة إلى معالجة هذا الوضع، وكانت الإشارة بأن الحل الجذري لا يكون إلا بإلغاء المسيرات المعنّونة أو الحزبية أو المواكب الثنائية، وقبل شهر محرم الحالي بثلاثة أشهر استحضرت الوضع السلبي في السنة الماضية وما قبلها، اتصلت بالأخوة في حركة "أمل" ووجدت تجاوباً كريماً ورائعاً إبتداء من الرئيس نبيه بري وإلى القاعدة، ونقلت هذا الخبر إلى الأخوة في "حزب الله"، وجاءني الرد بعد أيام انه نعم سيُعقد اجتماع بين الطرفين، ويحصل تداول بالأمر وإن شاء الله يكون على الأمر خير، وقد طالعتنا جريدة "اللـــواء" بأن المسيرتين قد الغيتا، فتم ما يتطلع إليه الناس، ونأمل الإلتزام به وهذا ما نطمئن إليه كونه صدر من الجهات العليا للأخوة في قيادتي حركة "أمل" و"حزب الله"·
وختم الشيخ صادق بالقول: لقد كان لي مكاملة مع الرئيس نبيه بري وكان مرتاحاً، وقال لي: "لو أنني استطيع تعميم هذا التوجه أيضاً على كل المناطق، لما قصّرت"·
كيف أتت عاشوراء إلى النبطية؟
النبطية عاصمة جبل عامل، اكتسبت اسماً آخر يميزها عن غيرها، هي مدينة الإمام الحسين (ع)، وعرفت كبار رجال الدين وأبرزهم: حسن بن السيد يوسف الحبوشي، الذي بنى أول مدرسة داخل المدينة، وبرز في النبطية زعيما الأدب والشعر والفكر العاملي الشيخ أحمد رضا والشيخ سليمان ضاهر، وبعد الفراغ الذي شكّلته وفاة السيد حسن الحبوشي، تداعت فاعليات المدينة واتصلت بالشاعر العالم الشيخ عبد الحسين صادق، الذي كان يسكن في الخيام، وفي عهده بُنيت أول حسينية في النبطية عام 1909، وهي حسينية النبطية، التي كانت أول صرح يُقام في لبنان، لا بل الأول في الشام لإحياء مأتم الإمام الحسين (ع) من خلال منطق أهل البيت (ع)·
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
و تبقى سيوف المطبرين و صرخة حيدر يهزون عروش الطواغيت و يقضون مضاجع عملاء الصهيونية و الامبريالية و البعث الصدامي المجرم و اذلاء صنمي قريش.
تلطم الناس صدوراً بالكفوف وأنـا ألطـم رأسي بالسيـوف. كي أواسي بالدماء الجاريـات جسداً ملقى على أرض الطفوف.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة علي شاهينو سانقل ما رد به عليكم جنوبي7 و فضح ممارسات نظام ولي امر التحريم:
كلام جميل!!و لكن لنرى مفهوم نهج اهل البيت عليهم السلام في ممارسات نظام ولاية الفقيه المطلقة و اذنابه:
1- أكثر من 120 مليون ملف سنويا في إيران:
قال السيد شاهرودي رئيس السلطة القضائية في تاريخ خرداد 1383 [ربيع الأول 1415] ): "لدينا سنويا ستة ملايين ملف جديد في الجهاز القضائي و الذي يعتبر أمر غير مسبوق في العالم"، أي إن الشعب الإيراني أكثر الشعوب إجراما في العالم، و أن أكثر الجرائم تجرى في إيران. و كتبت صحيفة إطلاعات بعددها 23739 الصادر يوم السبت 8 مهر 1385 [6 رمضان 1427] : قال قربان علي دري نجف آبادي المدعى العام في البلاد في حفل توديع و معارفة المدعي العام في قم: في العام الماضي تمت متابعة ثلاثة ملايين و 180 ألف ملف في المحاكم النيابية، و هذا المقدار يتضمن 50 بالمائة من الملفات الداخلة". أي إن عدد الملفات الداخلية في عام (1384) في المحاكم النيابية للبلد فحسب هي ستة ملايين و 360 ألف ملف. و هذا الرقم هو ما عدا الملفات الداخلة في مجالس حل الخلافات و ملفات المحكمة الخاصة و محاكم القوات المسلحة للحرس و الجيش و الشرطة. و كتبت صحيفة شرق بعددها (783) الصادر يوم الأربعاء 24 خرداد 1385 [17 جمادي الأولى 1427] ص 2 نقل عن السيد كريمي راد وزير العدلية و المتحدث باسم السلطة القضائية نقل الإحصائيات الدقيقة المنتهية متابعتها في عام (1384) حيث قال: "إن مجموع الملفات التي تمت متابعتها في المحاكم (ما عدا الملفات التي تمت متابعتها في محكمة رجال الدين الخاصة و القوات المسلحة للحرس و الجيش و الشرطة) كانت سبعة ملايين و أربعمائة و سبعين ألف و ستمائة و خمسة و ستون ملفا و الذي يكون مجموع هذين الإثنين (665/470/11) ملف". و إذا تمت إضافة ملفات المحكمة الخاصة و القوات المسلحة عليها، سيكون أكثر من (12) مليون ملف، هل مع هذا العدد من الملفات السنوية في بلد ذو سبعين مليون نفوس، هل سيبقى أحدا دون ملف؟ و هل سيبقى لأحد أعصاب هادئة و أمن و ... ؟؟؟؟، من هنا فإن كل نفوس إيران سيكونوا في جميع أبعاد حياتهم غير هادئين و مضطربين و الكئيبين و عصبيين و ...، وإرتباط الأسر تتلاشى و يوميا تزداد الجرائم و الجنايات و حوادث السير و الأمراض المختلفة و ... . و كتبت صحيفة إطلاعات بعددها (23726) الصادر يوم الخميس 23 شهريور 1385 [20 شعبان 1427] ص 13: " قال آية الله شاهرودي في خطابه خلال إفتتاح المؤتمر السنوي الثاني للإدعاء العام في البلد: إن متابعة 8 ملايين ملف في عام واحد مع بلد ذو سبعين مليون نفوس، شئ كبير جدا. طبعا هذا الرقم هو ما عدا رقم ما يزيد على ستة ملايين ملف في مجالس حل الخلافات و المحكمة الخاصة و القوات العسكرية، أي إن إيران سنويا لديها أربعة عشر مليون ملف. للحصول على الإحصائيات المتزايدة للملفات السنوية في إيران، راجع صحيفة مأوى التابعة للجهاز القضائي، السنة الرابعة- العدد 535- الأحد أرديبهشت 1385 [ربيع الأرول 1427]، ص 8. أي إن أعلى رقم جرائم العالم هي في إيران منذ زمن أنوشيروان (الذي هو برأيك غير عادل)، لأعوام حسب نقل التواريخ المتعددة، لم يكن لديهم أي ملف، لماذا؟ ألا يعني أن المنبع هو الملوث؟ بنفسك إقرأ الحديث المفصل عن هذا المختصر. "و الناس على دين ملوكهم". هل تريد أن تصدر جرائمك و جناياتك إلى العالم، و تبلي كافة الناس الساكنين على رحاب الأرض بتبعاتها؟؟؟؟!
2- دخول و خروج أكثر من ستمائة ألف سجين سنويا و تزايد الجرائم في إيران:
كتبت صحيفة حمايت التابعة لمنظمة رعاية السجون- العدد (907) الأربعاء 11 مرداد 1385 [7 رجب 1427]، ص 5 عن ستمائة ألف سجين يدخلون و يخرجون سنويا في السجون. و كتبت هذه الصحيفة بعددها (972) الإثنين الأول من آبان 1385 [29 رمضان 1427] الصفحة الأولى:" كتب آية الله شاهرودي في رسالة إلى اللجان القضائية و المحاكم العامة في البلد: للأسف لقد تزايد عدد الذين يدخلون السجن بنسبة ثمانية بالمائة حسب الإحصائيات المزبورة، ". و نقلت صحيفة إيران – بعددها (3426) الأحد 28 إسفند 1384 [18 صفر 1427] ص 13 عن الأسباب التي تؤدي إلى إرتكاب الجرائم و تزايدها في المجتمع عن لسان الدكتور حميديان المدير العام المنسق لأمور المحافظات في السلطة القضائية، و هو حقا جدير بالمطالعة و ضروري القراءة على كل إيراني. و كتبت صحيفة شرق بعددها (780) الأحد 21 خرداد 1385 [14 جمادي الأولى 1427] ص 5 عن الوضع المخزي لسجون إيران في عام 1384 [1426] بالتفصيل، و يستلزم على أي إنسان مفكر مطالعته. للإطلاع على تزايد الجرائم و الجنايات التي تستصرخ في إيران راجع صحيفة حمايت –التابعة لمنظمة السجون- العدد 25990- آبان 1385 [شوال 1427] ص 14، و صحيفة إيران العدد 3485- الثلاثاء 9 آبان 1385 [8 شوال 1427] ص 13. و حول عدد الجرائم و الجنيات المختلفة في إيران لفترة سبعة أشهر راجع صحيفة إطلاعات الحكومية- العدد (23768) الثلاثاء 16 آبان 1385 [15 شوال 1427]، ص 13، و صحيفة قدس –العدد (5423) الإثنين 22 آبان 1385 [21 شوال 1427]، ص 9. و حول آثار السجن السيئة على عوائل السجناء و المجتمع راجع صحيفة حمايت- العدد (789) السبت، 10 تير 1385 ص 8. و كتبت صحيفة إيران- العدد (3426)، الأحد 28 إسفند 1384 [18 صفر 1427]، ص 13: "قال الدكتور حميديان المدير العام للتنسيق بين أمور المحافظات في السلطة القضائية: إن السجن لا يستطيع أن يحل المفاسد الإجتماعية". و كتبت صحيفة حمايت – العدد 892، الأحد 25 تير 1385 [19 جمادي الثاني 1427]، ص 5 و 8: "يوجد 166 ألف سجين محبوس في إيران"، و "السجن ليس بنَّاءا أبدا، بل هو مخرِّب للأفكار و للعوائل و المجتمع"، فمن المسؤول عن ذلك في إيران؟ هل هذا هو الإسلام المحمدي الأصيل؟ و هل هذه هي حكومتك العلوية العادلة؟؟؟؟ التي من خلال تصديرها تريد أن تحبس جميع الناس في العالم، و تخرب الأفكار و تسوق العوائل و المجتمعات البشرية إلى الفناء و تفسد الحرث و النسل؟ هل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم خلال عشرة أعوام من حكمه مع كل أولئك الأعداء و المعارضين و المشركين و الكفار و ... من جهة، و المنافقين (الكفرة من ذوي القناع) من الداخل من جهة، هل كان لديه سجن و سجين من الخارج؟ و هل حضرة أميرالمؤمنين الإمام علي عليه السلام خلال خمسة أعوام من حكمه مع كل أولئك الأعداء و... من الخارج و كذلك من الداخل، هل كان لديه سجن و سجين؟ إن عمربن الخطاب كان أول شخص أسس السجن في الإسلام في زمن خلافته حيث اشترى بيت صفوان الأمين في مكة بأربعة عشر ألف دينار و حوله إلى سجن و أسجن أفرادا فيه، و استمر ذلك في زمن عثمان، و حضرة مولى المتقين الإمام علي عليه السلام قام بتخريبه في بداية خلافته. إن السجن هو منطق الظالمين كأمثال نمرود و الفراعنة و الشداد و قارون و عمر و معاوية و يزيد و منصور الدوانيقي و هارون العباسي و ... . هل تريد من خلال إنتهاج نهج هؤلاء الظالمين، أن تصدر هذا المرض الفكري و الفساد في العوائل و المجتمع الإيراني المنهوب و المبتلى بالآفات و... أن تصدره إلى العالم؟؟؟
3- أكثر من 15 مليون مريض نفسي في إيران:
كتبت صحيفة إيران- العدد (3470) السبت 23 أرديبهشت 1385 [14 ربيع الثاني 1427]، ص 4: "قال عبدالرضا كردي أستاذ في جامعة طهران: حسب الإعلان الرسمي و تقرير إدارة الصحة النفسية في وزارة الصحة: يوجد حاليا 15 مليون مريض مبتلى بالأزمات النفسية، و يجب أن لا نكون لا مبالين على هذه الإحصائية. و كتبت صحيفة همشهري- العدد (4089) الأربعاء 29 شهريور 1385 [26 شعبان 1427]، ص 12: "حسب إحصائية أطباء النفس في جامعة طهران، إن ربع نفوس إيران مبتلين بأمراض نفسية". و كتبت صحيفة إطلاعات العدد(23755) الخميس 27 مهر 1385[ 25 رمضان 1427]: "قال الدكتور خدائي رئيس مركز رازي للطب النفساني: إن (20 إلى 25) بالمائة من أفراد المجتمع مبتلين بأزمات نفسية"، لماذا؟ و ما هو منشأه؟ و كيف يمكن علاجه علاجا أساسيا؟ هل تريد من خلال تصدير ثورتك، أن تبلي جميع الناس في العالم بالمرض النفسي لكي تؤسس الحكومة العالمية على المرضى النفسيين؟؟؟
4- أكثر من أربعة عشر مليون فقير في إيران:
ذكرت صحيفة حمايت – العدد 967- الثلاثاء 25 مهر 1385 [23 رمضان 1427]، ص 15، إحصائية عبارة عن ستة ملايين ساكن في حواشي المدينة، و تسعة ملايين شخص يتقاضون الإعانة، و عشرة ملايين شخص تحت خط الفقر، و أربعة ملايين شخص لا يتلقون أي دعم. و كتبت صحيفة همشهري- العدد 4087- الإثنين 27 شهريور 1384، ص 4: "الذين لا يمتلكون البيوت، يجب أن يحلمون بالبيت في النوم". و كتبت صحيفة إيران -العدد 3426- الأحد 28 إسفند 1384 [18 صفر 1427]: "إعتبر الدكتور حميديان المدير العام المنسق لأمور المحافظات في السلطة القضائية، إعتبر الفقر من إحدى المفاسد الواسعة في المجتمع". و كتبت صحيفة همشهري –العدد 3995- السبت 6 خرداد 1385 [28 ربيع الثاني 1427]، ص 2: "قال علي شمخاني وزير الدفاع السابق في حاشية مؤتمر التضامن القومي في مركز التحقيقات الإستراتيجية لمصلحة النظام: الجهود السابقة و الناشئة عن أربعة عوامل و هي: الفقر و التمييز و التحقير و التحريك في الحال الحاضر أدت بالمناطق الحدودية و الأمنية إلى درجة لا تحتاج لأي تحريك، و الشرخ الحاصل يؤدي للتحريك بأي شئ". "تجهيز الجيش إلى محافظة سيستان و بلوشستان لقمع الجوعى بإسم الأشرار حسب قول عبدالمحمد رئوفي نجاد محافظ كرمان"، راجع صحيفة إيران- العدد (3475) الخميس 28 أرديبهشت 1385 [19 ربيع الثاني 1427]، ص 3. و كتبت نفس الصحيفة –العدد 3478- الأحد 31 أرديبهشت 1385 [22 ربيع الثاني 1427]: "قال عبدالمحمد رئوفي نجاد محافظ كرمان: إن 60% من أسباب مشكلة الأمن تعود إلى المشاكل المعيشية و الثقافية و الفقر في هذه المحافظة". بعهدة من حل كل هذه المشاكل و المئات من المشاكل الأخرى في أنحاء نقاط إيران الرحيبة؟
5- أكثر من ستة ملايين شاب عاطل عن العمل في إيران:
كتبت صحيفة إيران –العدد 3426- الأحد 28 إسفند 1384، ص 13: "إعتبر الدكتور حميديان المدير العام للتنسيق بين المحافظات في السلطة القضائية إن إحدى أسباب المفاسد الشاملة في المجتمع هو وجود أكثر من ستة ملايين شاب عاطل عن العمل في إيران". و كتبت صحيفة حمايت- العدد (856) الثلاثاء 9 خرداد 1385 [2 جمادي الأولى 1427]: "أعلن العقيد علي أصغر جعفري مساعد الدائرة الجنائية لـ"ناجا" عن وقوع (5/6) فقرة قتل في البلد، في حين إن مقدار وقوع القتل في البلدان الغربية هو بنسبة 30 لمائة ألف نفر من النفوس، و هذا المقدار يصل إلى (5/3) فقرة قتل في مائة ألف نفر. و أبدى عن قلقه عن وقوع القتل العائلي و قال: إن من مجموع الجرائم الواقعة في العام الماضي، واجهنا بـ (26) بالمائة من القتل العائلي. و قال: إن 40 بالمائة من القتل الواقع لديها جذور ثقافية. و وقوع القتل العائلي هو بمقدار الضعف نسب بما يجري في البلدان الغربية، البطالة إلى جانب التضخم الإقتصادي و فشل الإنتاج الداخلي، و زيادة الإستيراد..."، هل تريد من خلال تصدير الثورة أن توسع البطالة و القتل العائلي و... في العالم؟!
6- أكثر من أربعة ملايين مدمن بالمخدرات في إيران و التكلفة اليومية لذلك:
كتبت صحيفة حمايت –التابعة لمنظمة رعاية السجون- العدد 862، السبت 20 خرداد 1385 [13 جمادي الأول 1327]، ص 15: "إتخاذ ثلاثة قرارات لفترة 27 عاما في مجلس تشخيص مصلحة النظام في أمر مكافحة المخدرات، لم يؤدي إلى تحسين الوضع فحسب، بل أدى إلى الأسوأ و زاد من ذلك، و يوجد أكثر من أربعة ملايين مدمن في إيران". لماذا لم يستيعطوا أن يجدوا حل؟؟؟ يجب على المفكرين الأحرار و غير المدمنين و... من خلال رؤية عميقة أن يفكروا في رفع هذه البلية التي تقضي على الإنسانية و تحرق البيوت و العوائل. و كتبت صحيفة شرق –العدد(794)- الثلاثاء 6 تير 1385 [ الأول من جمادي الأول 1427]، ص 27: "إن الإحصائية الرسمية عن عدد المدمنين في إيران إتجهت نحو التصاعد بعد إنتصار الثورة و إلى الآن" لماذا؟ هل الذي يأكل الرطب يستطيع أن يمنع أحد من أكله؟؟؟ و كتبت صحيفة إيران- العدد 3426- الأحد 28 إسفند 1384 [18 صفر 1427]، ص 13: "قال الدكتور حميديان المدير العام للتنسيق في أمور المحافظات للسلطة القضائية: سنويا يزداد ثلاثمائة ألف شاب على جمع المدمنين في البلد". و كتبت صحيفة حمايت- العدد 857- الأربعاء 10 خرداد 1385 [3 جمادي الأولى 1427]: قال آية الله هاشمي شاهرودي: إن المخدرات و المدمين في إيران بإتجاه التزايد". و كتبت نفس الصحيفة –العدد 874- السبت 3 تير 1385 [27 جمادي الأولى 1427]: قال الأمين العام للجنة مكافحة المخدرات، فداء حسين مالكي، صباح أمس في خطابه قبل خطبتي صلاة الجمعة في طهران: إن إيران تملك العدد الأكبر للمدمنين". و كتبت في صفحتي 1 و 3 :" أكبر عدد المدمنين في العالم هو في إيران"، و كتبت نفس الصحيفة –العدد 929- الأربعاء 8 شهريور 1385 [5 شعبان 1427]، ص 3 و 14: "كل ساعتين يموت مدمن واحد في البلد". و كتبت نفس الصحيفة- العدد858- الخميس 11 خرداد 1385 [4 جمادي الأولى 1427]: "آية الله هاشمي شاهرودي خلال لقائه مع مسؤولي دائرة الصحة محذرا: إن مشكلة الإدمان لا تنحل بالإعتقال و الحبس، إن المدمن يلوث جو السجن أيضا. و كتبت صحيفة إطلاعات –العدد23722- الأحد 19 شهريور 1385 [16 شعبان 1427]: "سنويا يصرف مليار دولار لمكافحة المخدرات". و كتبت صحيفة همشهري –العدد4034- السبت 24 تير 1385 [18 جمادي الثانية 1427]، الصفحة الأولى: "سنويا يصرف 7/11 مليار دولار لصرف المخدرات في إيران". و كتبت صحيفة إطلاعات- العدد 23778- الأحد 28 آبان 1385 [27 شوال 1427]، ص 13: "يوميا يصرف 12 مليار تومان لصرف المخدرات في إيران. و كتبت صحيفة همشهري- العدد 3988- الخميس 28 أرديبهشت 1385 [19 ربيع الثاني 1427]: "إن خطورة المخدرات ليست أقل خطورة من الطاقة النووية". و كتبت صحيفة إطلاعات- العدد 23725- الأربعاء 22 شهريور 1385 [19 شعبان 1427]، ص 9: "إن ضرر المخدرات لإيران و للشعب ليست أقل ضررا من الحرب". و كتبت صحيفة همشهري –العدد 4133- الأربعاء 24 آبان 1385 [23 شوال 1427]، ص 6: "تم كشف ثلاثمائة طنا من المخدرات لفترة تسعة أشهر في إيران". هذه المكتوبات القصيرة جدا حول الإدمان و المدمنين و المخدرات و أثره الإنساني و الإعتقادي و الإقتصادي و الأخلاقي و الفردي و الإجتماعي و ... المدمر يدل على ماذا؟؟؟ جميع المتخصصين في موضوع الإدمان و المدمنين و المخدرات، يتفقون إن أول أثر تتركه المخدرات في الإنسان هو: سلب الإرادة و الغيرة و العقيدة منه، ثم يفرض على المجتمع ميتا متحركا مدمرا للحياة الإنسانية في مختلف الأبعاد. هل تريد بتصدير الثورة أن تفرض على العالم هذا الإنسان؟؟؟!!
7- خمسة ملايين مشرد و لاجئ و هروب (5/92%) من النخب العلمية الإيرانية في العالم:
حسب الإحصائيات المنشورة من قبل المسؤولين المعنيين، يوجد حوالي خمسة ملايين لاجئ و مشرد إيراني في مختلف بلدان العالم، و 5/92 بالمائة من الأدمغة المفكرة و النخب العلمية هربت من البلد، و أكثر من مليون فتاة و فتى من الحدث و الشباب و رجال و نساء يهربون من المحيط العائلي و من بيوتهم، و هذا في حين ان بعد إنتصار الثورة الناكبة و إلى الآن نرى أن لاعبي السياسة من ذوي المكر و الحيلة و من أجل تحميق الناس و التغطية على تدمير إيران في الأبعاد المختلفة، يذرفون دموع التماسيح بإستمرار على المشردين الفلسطينيين! لا يمكن أن نذكر الوثائق هنا ولكن نكتفي بذكر بعضها إجمالا: كتبت صحيفة إطلاعات –العدد 23762- الثلاثاء 9 آبان 1385 [8 شوال 1427]، ص 10: "إيران تمتلك المرتبة الأولى في العالم لهروب النخب العلمية". و كتبت صحيفة إيران –العدد 3444- الإثنين 28 فروردين 1385 [18 ربيع الأول 1427]، ص 16: " حسب تقرر منظمة الصحة العالمية: يهرب سنويا أكثر من مليون شاب حدث (بأعمار من 13 حتى 19) من بيوتهم و 71% منهم فتيات، و 26% منهم أولاد. كما أن حسب الإحصائية التي اعلنت قبل فترة من قبل المدير العام للتخطيط و البرمجة في الأمور التأمينية و الإمدادية لوزارة الرفاه و التأمين الإجتماعي: لقد إزدادت في إيران ظاهرة الهروب من المنزل إزديادا متصاعدا... " ما هي علل و أسباب هروب الأطفال و الشباب في سن الحدث، فتيات و أولاد و نساء من البيوت و من إيران إلى البلدان الأخرى؟ لماذا نرى أن الشباب الذين تربوا في عهد النظام السابق قاموا بثورة و ذهبوا إلى الجبهات و استشهدوا و... ، ولكن الشباب المتربين في هذا النظام يهربون من البيوت و البلد أو يفسدون الحرث و النسل في البلد و يدمنون و ...؟؟؟ للحصول على إجابة قصيرة راجع صحيفة حمايت – التابعة لمنظمة رعاية السجون- العدد 936- الخميس 16 شهريور 1385 [13 شعبان 1427]، ص 6، و صحيفة إطلاعات –العدد 23692- الأربعاء 11 مرداد 1385 [7 رجب 1427]، ص 2 و3 و18. ! كتبت صحيفة شرق –العدد 785- السبت 27 خرداد 1385 [20 جمادي الأولى 1427]: "توضع إيران من حيث التصنيف في تهريب الإنسان إلى بلدان العالم، توضع في المرتبة الثالثة، و التي تهرِّب النساء و الفتيات للفحشاء و الفساد إلى باكستان و تركيا و أوروبا، و حاليا توجد أكثر من 300 آلاف فتاة هاربة. و يوميا تباع 54 فتاة و إمرأة إيرانية بين أعمار 16 إلى 25 في شوارع كراتشي (باكستان)، أما عدد النساء اللاتي يعشن تحت خط الفقر في إيران أكثر من ثمانية مليون إمرأة". هل تريد من خلال هذه الأرقام و الإحصائيات للمحرمات و تدني الواجبات، تريد أن تصبح قدوة الحكومة الإسلامية في العالم؟ و تصدر جمهوريتك الإسلامية إلى رحاب الأرض؟ هل كان و يكون القصد من تصدير الثورة هو إرسال النساء و الفتيات و الشباب الحدث للفحشاء و الفساد و... إلى بلدان العالم؟؟؟
8- التزايد المذهل لأرقام الطلاق و إنفصام العلاقات في الحياة الإنسانية في إيران:
كتبت صحيفة همشهري –العدد 3992- الثلاثاء 2 خرداد 1385 [24 ربيع الثاني]، ص 6 حول تزايد الطلاق خلال 20 عام الأخيرة في طهران، و تحت عنوان (تحطم الرقم القياسي للطلاق في طهران): "قال إبراهيم رضواني المدير العام للأمور الإجتماعية لمحافظة طهران مشيرا إلى أن في العام الماضي تضرر حوالي مليون شخص في محافظة طهران، بشكل مباشر أو غير مباشر، من واقعة الطلاق: مع هذه الظروف سنويا يتضرر (5/1) بالمائة من نفوس البلد في محافظة طهران من هذا الأمر. و أشار إلى أن آثار التخريب النفسي الناشئ عن الطلاق أشد تخريبا من الزلزال و قال: في عام 1384 [1426] وقع 118 ألف و 552 واقعة زواج، و 22 ألف و 493 واقعة طلاق في محافظة طهران، بحيث أن في العام الماضي تم تسجيل حوالي 85 حالة طلاق يوميا في محافظة طهران...". و كتبت صحيفة إيران –العدد 3444- الإثنين 28 فروردين 1385 [18 ربيع الأول 1427]، ص 16: "حسب الإحصائية التي أعلنت قبل فترة من قبل المدير العام للتخطيط و البرمجة للأمور التأمينية و الإمدادية في وزارة الرفاه و التأمين الإجتماعي: "تحكي عن تزايد نمو أرقام الطلاق بالنسبة للزواج". و كتبت صحيفة حمايت –العدد 873- الأول من تير 1385 [25 جمادي الأولى 1427]، ص 3: قال: "قال المساعد القضائي لوزارة العدل في محافظة مركزي: "أرقام الطلاق في المجتمع مثيرة للقلق". راجع أرقام الطلاق في محافظة مركزي و طهران و إيران في نفس الصحيفة- التابعة لمنظمة رعاية السجون لبلاد إيران الرحبة- العدد 912- الأربعاء 18 مرداد 1385 [14 رجب 1427]، ص 15، و العدد 954، السبت 8 مهر [6 رمضان]، ص 15 و العدد 946، الأربعاء 29 شهريور 1385 [26 شعبان 1427]، ص 15، و العدد 969، الخميس 27 مهر 1385 [26 رمضان 1427]، ص 9. أما سائر المفاسد الإعتقادية و الإقتصادية و الأخلاقية و الإنسانية و الفردية و الإجتماعية و المشاكل و الأزمات الواسعة الإنتشار في الأبعاد المختلفة و التي لا يمكن ذكرها مع الوثائق و الدلائل التي يقدمها بأنفسهم المسؤولين المعنيين، لا يمكن ذكرها في رسالة واحدة مهما تكن طويلة، بل تتطلب عدة مجلدات من الكتب. هنا يطرح هذا السؤال عند كل إنسان لديه أدنى فكر و تأمل، فمابالك بالمفكرين الأحرار الذين هم يجيبوا على ذلك ، مع أن الجواب يكون بين و بين أنفسهم، و السؤال هو: ما هي علل و أسباب هذا الإنفصام في العلاقات في الحياة الإنسانية في بلد إسلامي و بعد إنتصار الثورة و إلى الآن؟ و من المسؤول عن ذلك؟ مما لا ترديد فيه إن إنجازات 27 عاما من بعد إنتصار ثورتكم المشينة تتلخص في عبارة واحدة: "النمو المتنامي للمحرمات، و التدني غير المعدود للواجبات". إلى متى يمكن من الدفن الرؤس تحت التراب و تجاهل كل هذه الجنايات و الجرائم و المظالم و تضييع الحقوق و اللاملائمات و المفاسد الأخلاقية و الإعتقادية و الإقتصادية و المشاكل الفردية و الإجتماعية و ... ؟! (إن ذنب الصمت على الذنوب الواسعة الإنتشار لهي أثقل بكثير من الذنوب الكبيرة)، ذلك لأن الصمت من جهة يعطي مشروعية إرتكاب الذنب للمرتكب، و من جهة أخرى يؤدي إلى التجرأ و المزيد من إرتكاب الذنوب الأشد ثقلا عند المذنب، و ثالثا: يعطي الفعلية للذين يحملون أرضية إرتكاب الذنب، و رابعا: ينهض النائمون أيضا، و يحيي أرضية إرتكاب الذنب فيهم، و سائر الآثار القبيحة لصمت الذين لابد أن يذكروا حقائق دين الإسلام المبين للأفراد و للعالم وفقا للعهد الإلهي: "و إذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس و لا تكتمونه" (سورة آل عمران- الآية 187)
اول شي السيد فضل الله و الحين ولاية الفقيه و ثاني شي حتى لو كان النظام في ايران من غير ولاية الفقيه نفس الشي نسيت حكم الشاه شنو كانت ايران ؟
و ثاني شي بعيد عن الجرائم و الطلاقات و غيرها
الفقر :
اي بلد تريد تكون احسن مستوى اقتصادي في العالم تحط ايدها با ايد امريكا و من بعدها اسرائيل تكون دوله منعمه مرفهه و شعبها يكون ثري و اقرب دليل العراق ايام صدام .
و انشاء الله مشورع ايران النووي بينجح و و بيمحي الفقر في ايران با اذن الله
و اميركا تحارب ايران بكل الوسائل العسكريه و الاعلاميه و النفسيه
و هناك مشروع امريكي هو اسقاط المرجعيه
و السيد الخامنئي من ضمن المراجع .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
استاذ حارق بني اميه ..
و من قال لك ان ايران لم تضع يدها مع امريكا؟ الم تعقد معها صفقة انفضحت و عرفت باسم ايران كونترا؟
الصراع الامريكي الايراني هو صراع نفوذ على منطقة الشرق الاوسط فالبلدان يتفقان عندما تتقاطع مصالحهم و يتقاتلان عندما تتضارب مصالحهم.
و ما اقتبسته في الاعلى هو جزء من رسالة المرجع السجين الرستكاري موثقة من الصحف الرسمية في نظام ولاية الفقيه المطلقة.
و هذا رابط رسالته الكاملة:
http://www.wikalah.net/news/1206/20_yasoobuddin_letter.htm
فهل هناك خلل في نظام اكثر مما تسبب به نظام ولاية الفقيه المطلقة .
و اذا كان السيد خامنئي مرجع فلماذا يسجن مرجعا اكبر منه سنا و علما؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
إلى متى هذا التطبير؟
إعداد
سماحة الشيخ عبدالنبي عبدالمجيد النشابة
2
ضرورة العاطفة في استمرار قيم الثورة:
لعل من أهم العوامل في استمرار فاعلية الثورة الحسينية وتفاعل الجمهور معها رغم ما يقارب الأربعة عشر قرناً عليها هو أنها تضجّ بعناصر المأساة والمشاهد التي تهز القلب وتلامس الشعور وتحرك الوجدان الإنساني, ما جعل الارتباط العاطفي بالإمام الحسين (ع) وصحبه يمهّد للارتباط الفكري, لأن أقرب وسيلة إلى عقل الإنسان قلبه, ولهذا وجدنا الأئمة من أهل البيت (ع) هم من خطط لربط قضية الحسين بالعاطفة, فهم أول من أنشأ مجالس العزاء وجلسوا يستمعون إلى الشعراء الذين يرثون الحسين, وهيأوا كل الأجواء للبكاء وحثوا عليه. وعليه, فليس من الصحيح إبعاد العاطفة عن أساليب إحياء الذكرى الحسينية لأن ذلك سر فاعليتها وقوتها التعبوية والفكرية, وإذا خلت عاشوراء من العاطفة فإنها ستصبح مجرد قضية من قضايا الصراع التاريخية.
أساليب التعبير عن العاطفة:
وعندما نأتي إلى أساليب التعبير عن العاطفة, نجد أن هنالك أساليب إنسانية عامة, كالبكاء الذي يمثل تعبيراً إنسانياً عن الحزن واللطم العفوي الذي يوحي بالتأثر بالمصيبة, ومن الطبيعي أن يقرر الإسلام هذه الأساليب الإنسانية انطلاقاً من انسجامه – في تعاليمه وأحكامه – مع الفطرة البشرية, ولذلك كان النبي محمد (ص) رقيق القلب غزير الدمعة في المصائب, وقد قال عندما فقد ولده إبراهيم ((إن القلب ليخشع وإن العين لتدمع ولا نقول إلا ما يرضي الرب)).
إلى متى هذا التطبير 3
ولكن ثمة وسائل أخرى لإحياء الذكرى الحسينية شاعت في الأزمنة المتأخرة وثار معها جدل واسع حول مشروعيتها وإنسجامها مع الخط الإسلامي من جهة, وحول مدى مساهمتها في خدمة النهضة الحسينية وتعميم قيمها من جهة أخرى. ومن هذه الأساليب عادة ضرب الرؤوس بالسيف والموقف الشرعي منها؟
عادة حادثة ودخيلة:
إن لم يكن من الواضح عندنا متى وكيف نشأت هذه العادة ومن هو أول من قام بها, إلا أنه من المؤكد أنها لم تكن في عصر الأئمة (ع) وما تلاه من قرون لأن ما نقله بعض المؤرخين – كالمقزيزي في خططه وأبي الفداء في تاريخه – عن مظاهر الاحتفال بعاشوراء في العصر الفاطمي والبويهي, ليس فيه إشارة لهذه العادة (راجع كلماتهما في سيرة الأئمة الاثني عشر 2/107), يقول السيد محسن الأمين: ((ولم ينقل ناقل أن أحداً فعلها من عوامّ الشيعة, ولا أنّ أحداً أجازها من علمائهم في الإعصار التي كانت ملوك البلاد الإسلامية فيها كلها شيعة)) - ويذكر الفاطميين والحمدانيين والبويهيين ثم يضيف: ((مع ما كان عليه بني بويه من التشدد في نشر إقامة العزاء في زمانهم تعطل الأسواق في بغداد يوم عاشوراء وتقام مراسم العزاء في الطرقات))(التنزيه31). ويرجع السيد هاشم معروف الحسيني أن تكون عادة الضرب بالسلاسل الحديدية والسيوف من المظاهر الدخيلة التي لا يقرها الشرع قد تسربت إلى بعض الأقطار بعد أن حكمها الشيعة من الهنود القدامى(من وحي الثورة167).
إلى متى هذا التطبير 4
وأما عن ظهورها في جبل عامل فيقول السيد الأمين: ((ولم تكن هذه الأعمال معروفة في جبل عامل ولا نقل أن أحداً فعلها فيه, وإنما أحدثها فيه في هذا العصر بعض عوامّ الغرباء وساعد على ترويجها بعض من يرتزق بها, ولم ينقل عن أحد من علماء جبل عامل أنه أذن فيها أو مر بها في عصر من الإعصار..))
(م.ن,30).
المؤيدون ومبرراتهم:
تشبث المؤيدون لهذه العادة بعدة وجوه وذكروا عدة مبررات:
الأول: أنه لا دليل على حرمة هذا العمل رغم أن فيه إضراراً بالنفس, ولكن هذا المقدار من الإضرار لم تثبت حرمته, وإنما ثبتت حرمة قتل النفس أو قطع الأعضاء أو نحو ذلك, أما سوى ذلك فهو محكوم بالحلية بمقتضى الأصل العملي. ولكن ستأتي مناقشة هذا الكلام وبيان الدليل على الحرمة.
الثاني: أنه لا ريب أن البكاء والإبكاء على الإمام الحسين مطلوب ومستحب كما جاء في الروايات, والبكاء أو الإبكاء فعلُ يحتاج إلى محفّز, والمحفز إمّا قولي كذكر المصائب وإنشاد المراثي, أو عملي كضرب الرأس بالسيف.
والجواب: إن ما دل على محبوبية البكاء والإبكاء ناظر إلى الطرق الإنساني المألوفة لذلك, ولا يشمل الوسائل غير المتعارفة في التعبير عن الحزن كما هو الحال في عادة ضرب الرأس بالسيف. هذا إن لم يثبت لنا حرمة هذه العادة, وإلا
إلى متى هذا التطبير 5
سيكون خروجها عمّا دل على مطلوبية البكاء والإبكاء واضحاً وجلياً, لأن ما يدل على مطلوبية شيء لا يستفاد منه مطلوبيته ولو بالوسائل المحرمة.
الثالث: إن في هذا العمل (إدماء الرأس) اقتداءً بالحسين وصحبة, ومواساة وتعزية (لآل البيت(ع)), ولا ريب أن الاقتداء بالحسين مطلوب ومواساة أهل البيت من أعظم القربات.
والجواب على هذا الكلام:
1- إن الإقتداء بالإمام الحسين (ع) يكون بأن نُقتل حيث قتل ونجرح رؤوسنا حيث جرح رأسه, وهو لم يجرح نفسه بعقل بارد وهو يسير في الطرقات وإنما جرح نفسه وضحى بنفسه وهو في ساحة المعركة يقاتل في سبيل الله, فلنجرح رؤوسنا ونبذل دماءنا في مواجهة العدو فبذلك يكون الإقتداء (حديث عاشوراء 134).
2- أما مواساة أهل البيت (ع) فإنها مطلوبة بالتأكيد ولكن كيف تكون المواساة؟
تكون بالطرق المألوفة دون الطرق المستهجنة أو المحرفة, ومسألة أن يجرح الإنسان نفسه لأن حبيبه جُرح أو يجلد ظهره لأن حبيبة جلد ليست من أساليب المواساة لدى البشر ليشملها ما دل على مطلوبية المواساة.
إلى متى هذا التطبير 6
3- ثم لو سلمنا بأن ذلك من أساليب المواساة ولكن المواساة بذلك لمن؟ يتردد على الألسن أننا نواسي الزهراء بدمعتنا أو لطمنا أو جرح رؤوسنا, ولكن يعلق الشهيد مطهري على هذا الكلام ((إن هذا أمر مثير للسخرية, فهل تحتاج الزهراء بعد مرور 1400 عاماً على المأساة إلى المواساة, في الوقت الذي نعلم فيه بأنها الآن مجتمعة مع الحسين (ع)... وهل أن فاطمة عندكم طفلة صغيرة حتى تظل تلطم وتبكي بعد 1400 عاماً حتى نأتي لنعزيها ونأخذ بخاطرها هذا هو الكلام الذي يخرّب الدين)) (الملحمة الحسينة1/35).
الرابع: إن العقيلة زينب الكبرى (ع) عندما رأت رأس أخيها الحسين مرفوعاً فوق الرمح أمام محملها نطحت جبينها بمقدم المحمل حتى سال الدم وتقاطر من تحت قناعها (فتاوى العلماء في الشعائر الحسينية ص100, 141).
ولكن هذا الدليل مردود:
1. إن الرواية التي نقلت ذلك ضعيفة السند, لأنها مرسلة كما صرّح بذلك المجلسي في البحار 45/114, قال(رأيت في بعض الكتب المعتبرة روى مرسلاً عن مسلم الجصاص)) ثم ذكر الرواية, والظاهر أن الكتاب الذي نقل عنه المجلسي هو المنتخب للطريحي, كما ذكر النقدي (زينب الكبرى:112) وكون الكتاب معتبراً عند المجلسي لايعني أن رواياته كلها معتبرة عند المجلسي فضلاُ عن غيره.
إلى متى هذا التطبير 7
2. أنه من المستبعد صدور هذا الفعل من العقيلة زينب لأنه مخالف لوصية أخيها الإمام الحسين (ع), فإنه أوصاها قائلاً(أخيّه إني أقسمت فأبري قسمي, لا تشقي عليّ ولا تخمشي عليّ وجهاً, ولا تدعي عليّ بالويل والثبور إذا أنا هلكت)) (الإرشاد2/94 ورواه الطبري).
فإذا كان الحسين عليه السلام ينهاها عن خمش وجهها فكيف تدمي رأسها؟! إلا أن يوجه ذلك بأن الإدماء لم يكن مقصودا لها ولا كانت تتوقعه عندما لطمت رأسها فلا يتنافى فعلها مع الوصية, وهذا التوجه وإن رفع المنافاة ولكن لن يثبت جواز الإدماء لأنه غير مقصود لها حسب الفرض.
الخامس: أنه ورد في الخبر عن الإمام الرضا(ع)(... إن يوم الحسين أقرح جفوننا وأسبل دموعنا ...)) (آمالي الصدوق/190).
وهذه الرواية غير نقية السند, ويمكن الاعتراض على دلالاتها:
1- أن تقريح الجفون هو عبارة عن ظهور أثر البكاء على جفون العين فترى محمرة لذلك, وهذا التقريح لا يصل ضرره إلى حد ضرب الرأس بالسيف مع ما يستتبعه من نزف كثير للدم وربما إغماء, وعليه فلا يقاس الأعلى بالأدنى.
2- "أن تقريح الجفون" كما يرى السيد الأمين في التنزيه- يحصل بصورة قهرية نتيجة لكثرة البكاء وليس عن اختيار وتعمد – كما في ضرب الرأس
إلى متى هذا التطبير 8
– وإن لم يجز لذلك فلا أقل من احتماله احتمالاً يمنع من الاستدلال, وعلم الإمام (ع) بترتب القرح على بكائه غير معلوم إلا من باب علم الغيب الذي لا يكون مناطاً للتكليف.
وهناك حجج أخرى لمؤيدي التطبير أضعف مما تقدم لا يسع المجال لذكرها.
المعارضون وحججهم:
تمسك معارضو ((ضرب الرؤوس)) بأحد وجهين:
الأول: أن هذا العمل فيه إضرار واضح بالنفس, كل إضرار بالنفس حرام, ويدل على ذلك العقل الذي يحكم بقبح ظلم النفس, وسيرة العقلاء المستقرة على ذم من يجرح نفسه ويدميها بغير سبب مشروع, وهكذا النصوص الكثيرة مثل ما ورد عن إمامنا الباقر(ع)(ولكنه سبحانه خلق الخلق فعلم ما تقوم به أبدانهم فأحله لهم.. وعلم ما يضرهم فنهاهم عنه..) (الوسائل الباب1, من الأطعمة المحرمة الحديث1).
وقد أتفق الفقهاء((أنه إذا خاف المكلف حصول الخشونة في الجلد وتشققه من استعمال الماء في الوضوء أنتقل فرضه إلى التيمم ولم يجز له الوضوء, مع أنه أقل ضررا وإيذاءً من شق الرؤوس بالمدى والسيوف))(التنزيه ص:28), وقد تمسك بهذا الدليل الذي لن يسعنا الإفاضة فيه كل من السيد الأمين والسيد فضل الله, وقد أعترف به الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء.
إلى متى هذا التطبير 9
الثاني: أن هذا العمل لو افترضنا أنه مباح بالعنوان الأولي, ولكنه صار موجباً لوهن المذهب وهتك أتباعه ورميهم بالوحشية والتخلف فيحرم بالعنوان الثانوي وقد أمرنا الأئمة (ع) أن لا نفعل ما يسيء إليهم ((شيعتا كونوا زيناً لنا ولا تكونوا شيناً علينا)) وتمسك بهذا الدليل كثيرون من العلماء (كالسادة الأمين وفضل الله والخامنئي وهاشم معروف الحسيني والشيخ مغنية و...) وأقر آخرون بأن هذا العمل لو كان موجبا للهتك والسخرية فهو محرم, كالسيد الحكيم الذي أفتى ((بأنه لا مانع منها إن لم يكن فيها خوف الضرر... ولم تكن موجبة للسخرية وتهييج عداوة الغير)) (فتاوى العلماء في الشعائر88) ونظير هذا الكلام قال السيد الخوئي (المسائل الشرعية2/339).
وطبيعي أن صدق عنوان الهتك والتوهين أو السخرية كما عبر السيد الحكيم لن يدركه إلاّ من له إطلاع على أصداء المسألة في الواقع العالمي وما تعكسه وسائل الإعلام من ردود الفعل اتجاهها, وما تتركه من انطباعات سيئة في نفوس الآخرين عن أتباع أهل البيت (ع).
وقد يقول قائل: إذا كان استهزاء الآخر وسخريته موجبا لترك هذه العادة وتحريمها, فهذا يستلزم رفع اليد عن الحج والصلاة لأن الغير قد يسخر من حجنا وما فيه من أعمال قد تبدوا غريبة كرمي الجمرات أو الطواف.. وهكذا قد يسخر من صلاتنا وما فيها من ركوع و سجود و...
إلى متى هذا التطبير 10
والجواب: أن الصلاة والصيام والحج واجبات ولا يمكن لنا رفع اليد عن الواجبات بسبب سخرية الآخرين, كما لا يرفع الآخرون يدهم عن عباداتهم بسبب سخريتنا مثلاً, ولكن ضرب الرؤوس ليس واجبا وإنما هو على أحسن التقادير مباح, والمباح يتغير حكمه بتغير العناوين, كما لو اتصف بعنوان الهتك أو نحوه ولا يقاس بالواجب إطلاقاً.
ضرب الرأس وخدمة التشيع:
ثم إنه عندما نريد أن نحول عادة ما إلى سنّة نواظب عليها وشعيرة نهتم بها ووسيلة نتبعها في إحياء الذكرى الحسينية, ألا يلزمنا أن نسأل عن مدى مساهمة هذه الوسيلة في خدمة أهداف الثورة الحسينية, إن من حيث مساهمتها في الدعوة إلى الإسلام وفتح قلوب الآخرين على أهل البيت وتعاليمهم, أو على الأقل لجهة تأثيرها في تهذيب نفوس الذين يضربون رؤوسهم ويحيون عاشوراء بهذه الطريقة؟ فهل يستطيع المدافعون عن هذه العادة أن يذكروا لنا مدى مساهمتها في تحقيق هذه الأهداف؟
أو ليس جرح الرؤوس بالسيوف ثم ضربها بالأكف حتى ينزف الدم ويملأ الوجه والرأس واليدين والثياب كلها يعتبر منظراً منفراً للآخرين ومثيراً لدهشتهم وتعجبهم ومفزعاً للأطفال والنساء, وبالتالي قد نكون ساهمنا في إغلاق قلوب الناس عن الانفتاح على مدرسة أهل البيت تحت عنوان إحياء ذكرهم؟!
إلى متى هذا التطبير 11
موقف العلماء من ضرب الرأس:
قد يحلوا للبعض أن يقول أن القول بتحريم ضرب الرأس شاذ ولم يتبناه من يُعتد به من العلماء, ولكن هذا الكلام ناشئ عن قلة الاطلاع على آراء العلماء, فإن الكثير من علمائنا وقفوا بوجه هذه العادة وغيرها من العادات الدخيلة. يقول الإمام الخميني: ((فنحن لا نقول ولا يقول أحد من المؤمنين أن كل عمل يقام بهذا العنوان هو عمل مقبول, بل إن العلماء الكبار اعتبروا الكثير من هذه الأعمال غير جائزة وكانوا يمنعون منها..)) (كشف الأسرار/ 169).
ويُعتبر السيد محسن الأمين من أشجع العلماء في مواجهة هذه العادة وغيرها من ((المنكرات والبدع)) – على حد تعبيره – التي أدخلت على الشعائر الحسينية, فقد قاد رحمة الله حركة إصلاحية في مواجهتها, وقد ناصرة في حركته هذه السيد أبو الحسن الأصفهاني, - مفتياً بحرمة ضرب الرأس – والسيد هبة الدين الشهرستاني والشيخ عبد الكريم الجزائري المجتهد الكبير, وهكذا العلامة الشيخ محسن شرارة والسيد مهدي القزويني وغيرهم (أعيان الشيعة10/178).
وقد اعترف الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء في كتابة (الفردوس الأعلى/21) بأن مقتضى القواعد حرمة إدماء الرأس, وإن دافع عنه في بعض كتبه الأخرى.
وهكذا هاجم هذه العادة علماء آخرون فالسيد هاشم معروف الحسيني اعتبرها ظاهرة شاذة ودخيلة, وأنها من الزيادات التي أساءت للمآتم الحسينية وإلى
إلى متى هذا التطبير 12
التشيع, وقد استغلها أعداء الشيعة لتنديد والتشويه والسخرية وصاروا يقصدون بلدة النبطية يوم العاشر من محرم ويسمونه يوم جنون الشيعة, ويضيف: بأن الأئمة بلا شك لا يرضون بهذه المظاهر ويتبرأون منها (من وحي الثورة الحسينية/167).
وهكذا وجدنا الشيخ عبدالله نعمة يراها من الشوائب الغريبة البعيدة عن روح الذكرى وجلالها وأهدافها, وأنها لا تتصل بالدين بسبب أو نسب, وإنما هي عادة دخيلة على المجتمع الشيعي امتصّها من خارجه (روح التشيع 499).
وأخيراً دعا آية الله العظمى السيد القائد الخامنئي إلى محاربة هذه الظاهرة والمنع منها لأنها تسيء إلى التشيع وتشوه صورته.
وأما فتاوى الفقهاء المعاصرين والمثقفين فهي تربوا على أربعين فتوى, وقد جمعها كتاب ((من فقه عاشوراء)) للفقير إلى الله عبد النبي عبد المجيد النشابة.
ونختم الحديث بكلمة للشيخ محمد جواد مغنية تصور موقف العلماء اتجاه هذه العادة يقول: ((وعلماء الشيعة بكاملها دون إستثناء ينكرونها أشد الإنكار, وإذا سكت عنها من سكت وغض الطرف, فإنما يسكت خوفاً من بعض العوام الذين اتخذوها سبيلاً للاتجار والكسب ((إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ))من سورة آل عمران الآية رقم 170.(الإسلام مع الحياة/68)...
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
|
ردود 13
2,139 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة مروان1400
11-06-2020, 12:38 AM
|
||
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
|
ردود 2
343 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
يوم أمس, 01:11 AM
|
تعليق