لا حول و لا قوة الا بالله ممن يتهجم على شعيرة التطبير المباركة عن جهل او عن تعصب .
إن الشعائر الحسينية ليست بدعة ـ كما يتخرّص البعض بذلك ـ بل بالعكس، إن تحريم الشعائر الحسينية بدعة ما أنزل الله بها من سلطان، لأن البدعة في الدين ـ التي يعاقب عليها المبتدِع أشدّ العقاب ـ تعني إسناد حكم إلى الشارع دون أن يكون عليه دليل شرعي، وتحريم الشعائر الحسينية إسناد حكم إلى الشارع، دون أن يكون عليه دليل شرعي، فهو بدعة.
استحباب التطبير ليس بالرواية بل بعموم ما ورد من استحباب الجزع وكون دخول التطبير في الجزع أم عدمه و دخول التطبير ضمن دائرة المواساة ام لا ..
ولكن جواز الفعل من المسلم به عند الطائفة الإمامية بالعنوان الأولي لعدم ورود ما يحرمه..
هنالك نوعان من العمل الإستحبابي:
العمل المنصوص
العمل غير المنصوص الذي يدخل تحت عموم فعل الخير والعمل الصالح.
بشكل عام الشعائر ما وجدت إلا لتشد الجمهور إلى القضية الحسينية.. وكلما كانت الشعيرة أكثر التصاقا بالوجدان وتحريكاً للمشاعر كلما كانت أكثر خدمة للقضية. وثبت بتصريح خبراء علم النفس أن شعيرة التطبير تأسر قلوب الممارسين وحتى المشاهدين لها..
إن الدم في تاريخ البشر يستخدم بصمة وميثاق شرف في القضايا المقدسة.. والمطبر هنا يبصم بجبهته الدامية على مبايعة الحسين وهذا المقدار من الدم لا يقزز نفساً.
عرفت قدسية القضية الحسينية بل العكس تماماً،إنها تنقل العارف إلى حالة وجدانية عالية إذ يتذكر دماء آل البيت التي سفكت بغير حق.. ويتكرّر هذا العمل التضامني ساعة في العام الواحد صباح يوم عاشوراء ليكون تمثيلاً حياً ومتحركاً للمصيبة.
تلطم الناس صدوراً بالكفوف وأنـا ألطـم رأسي بالسيـوف. كي أواسي بالدماء الجاريـات جسداً ملقى على أرض الطفوف
إن الشعائر الحسينية ليست بدعة ـ كما يتخرّص البعض بذلك ـ بل بالعكس، إن تحريم الشعائر الحسينية بدعة ما أنزل الله بها من سلطان، لأن البدعة في الدين ـ التي يعاقب عليها المبتدِع أشدّ العقاب ـ تعني إسناد حكم إلى الشارع دون أن يكون عليه دليل شرعي، وتحريم الشعائر الحسينية إسناد حكم إلى الشارع، دون أن يكون عليه دليل شرعي، فهو بدعة.
استحباب التطبير ليس بالرواية بل بعموم ما ورد من استحباب الجزع وكون دخول التطبير في الجزع أم عدمه و دخول التطبير ضمن دائرة المواساة ام لا ..
ولكن جواز الفعل من المسلم به عند الطائفة الإمامية بالعنوان الأولي لعدم ورود ما يحرمه..
هنالك نوعان من العمل الإستحبابي:
العمل المنصوص
العمل غير المنصوص الذي يدخل تحت عموم فعل الخير والعمل الصالح.
بشكل عام الشعائر ما وجدت إلا لتشد الجمهور إلى القضية الحسينية.. وكلما كانت الشعيرة أكثر التصاقا بالوجدان وتحريكاً للمشاعر كلما كانت أكثر خدمة للقضية. وثبت بتصريح خبراء علم النفس أن شعيرة التطبير تأسر قلوب الممارسين وحتى المشاهدين لها..
إن الدم في تاريخ البشر يستخدم بصمة وميثاق شرف في القضايا المقدسة.. والمطبر هنا يبصم بجبهته الدامية على مبايعة الحسين وهذا المقدار من الدم لا يقزز نفساً.
عرفت قدسية القضية الحسينية بل العكس تماماً،إنها تنقل العارف إلى حالة وجدانية عالية إذ يتذكر دماء آل البيت التي سفكت بغير حق.. ويتكرّر هذا العمل التضامني ساعة في العام الواحد صباح يوم عاشوراء ليكون تمثيلاً حياً ومتحركاً للمصيبة.
تلطم الناس صدوراً بالكفوف وأنـا ألطـم رأسي بالسيـوف. كي أواسي بالدماء الجاريـات جسداً ملقى على أرض الطفوف
تعليق