إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ابن تيمية وحال الصحابة مع أمير المؤمنين ( ع )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16

    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
    وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يقول الزميل / العسكري
    اولا :
    يا زميلي إن ما حصل بين الصحابة رضى الله تعالى عنهم انتهى
    ولا ينبغي أن نستمر في اجترار تلك الأحداث والفتن ونعين أنفسنا قضاة على تصرفاتهم ..
    فقد كان كل فريق يظن الآخر باغياً ، وعليه فتجب مقاتلته عملاً بقوله تعالى :
    ( فقاتلوا التي تبغي) .
    وإن كان الحق مع سيدي علي رضي الله عنه ، ولكن الأمور انتهت بينهم ولم يستمر البغض -على فرض حصوله- ولم يستمر القتال . والعبرة بالخواتيم ..
    ثانيا :
    لا يمنع الاقتتال والذي قد يصحب معه السب أو الكره التجرد من مسمى الايمان بنص القرآن الكريم قال تعالى :
    {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الحجرات9

    الزميل / العسكري

    إذا كان ما حصل بينهم قد انتهى لكن ما نحن فيه الآن هو نتيجة لما حدث بينهم ، ولهذا فعلينا البحث لمعرفة الحق من الباطل والصواب من الخطأ .
    يقول ابن حجر /
    ( وَذَهَبَ جُمْهُور أَهْل السُّنَّة إِلَى تَصْوِيب مَنْ قَاتَلَ مَعَ عَلِيّ لِامْتِثَالِ قَوْله تَعَالَى ( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اِقْتَتَلُوا ) الْآيَة فَفِيهَا الْأَمْر بِقِتَالِ الْفِئَة الْبَاغِيَة ، وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّ مَنْ قَاتَلَ عَلِيًّا كَانُوا بُغَاة ) ـ فتح الباري ج 20 ـ الموسوعة السنية الشاملة ـ

    ويقول القرطبي /
    ( و قال فقهاء الإسلام فيما حكاه الإمام عبد القاهر في كتاب الإمامة من تأليفه ، و أجمع فقهاء الحجاز و العراق من فريقي الحديث و الرأي منهم مالك و الشافعي و أبو حنيفة و الأوزاعي ، و الجمهور الأعظم من المتكلمين إلى أن علياً مصيب في قتاله لأهل صفين كما قالوا بإصابته في قتل أصحاب الجمل ، و قالوا أيضاً بأن الذين قاتلوه بغاة ظالمون له ، ولكن لا يجوز تكفيرهم ببغيهم .
    و قال الإمام أبو منصور التيمي البغدادي في كتابه الفرق من تأليفه في شان القصة عقيدة أهل السنة و أجمعوا أن علياً كان مصيباً في قتاله لأهل صفين كما قالوا بإصابته في قتل أصحاب الجمل ، و قالوا أيضاً : بأن الذين قاتلوه بغاة ظالمون له و لكن لا يجوز تكفيرهم ببغيهم . ) ـ التذكرة للقرطبي ص 482 ـ

    فالصحابة الذين قاتلوا أمير المؤمنين ( ع ) كانوا بغاة ظالمون ومنهم من مات على بغيه وظلمه هذا ، وقد أمر الله عز وجل بقتالهم في الآية التي ذكرتها حتى يرجعوا إلى أمر الله ،
    فما ذاك الأمر الذي خرجوا عليه ؟؟؟ وهل الباغي ضال أم لا ؟؟؟

    ثالثا :
    دعنا الان في كبار الصحابة رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم وعلى وجه الخصوص
    سيدي أبو بكر الصديق وسيدي عمر بن الخطاب وسيدي عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم ..
    أين ثبت بغضهم وكرههم وسبهم وقتالهم لسيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه حتى يدخلوا في الحديث الذي استشهدت به يا زميلي ؟؟

    وهل رأيتني كتبت عن بغض أحد بعينه لأمير المؤمنين ( ع )
    الموضوع على الأقل يتناول من وصفهم علماء أهل السنة بأنهم بغاة ظالمون

    رابعا :
    استشهدت بحديث صحيح رواه الامام مسلم رحمه الله تريد أن تحتج به علينا
    وأنا استشهد لك من نفس الكتاب لتتم الحجة على الجميع :
    فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال في الأنصار : (( لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق من أحبهم أحبه الله ، ومن أبغضهم أبغضه الله ))
    ( مسلم 1/15 ) .
    وقال -صلى الله عليه وسلم- : (( لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر ))
    ( مسلم 1/86 ) .
    وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما أن عمرو بن العاص رضي الله عنه سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال : عائشة . قال : فمن الرجال ؟ قال : أبوها .
    ما رايك الان ؟؟
    هل تريدني ان ارد هذه الاحاديث من دونما علة واقبل بالحديث الذي استشهدت به علي في سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه فقد ؟!

    الحديث الذي أستشهد به هو حجة عليك ، أما بقية الأحاديث فلا تساوي عندي شيئاً ، فليست بحجة علىَّ مطلقاً . فإن كان لا يعجبك الحديث فلما لا ترفضه وتضرب به عرض الحائط ؟؟؟
    خامسا :
    أريد أوضح لك أمر لم تستوعبه يا زميلي ..
    هل كل المنافقين خارجي عن الملة وفي الدرك الأسفل من النار ؟؟
    فعن عبدالله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أربع من كن فيه كان منافقًا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا خاصم فجر وإذا عاهد غدر خرجه البخاري ومسلم .
    شخص كذب عليك فهل هو في الدرك الأسفل من النار ؟
    شخص غدر بك فهل هو في الدرك الأسفل من النار ؟
    شخص وعدك بأمر ثم أخلف بوعده فهل هو في الدرك الأسفل من النار ؟
    والذي اريد أن اوضحه لك أن النفاق نوعان :
    النوع الأول :
    النفاق الاعتقادي : وهو النفاق الأكبر الذي يظهر صاحبه الإسلام ويبطن الكفر .
    وهذا النوع مخرج من الملة بالكلية وصاحبه في الدرك الأسفل من النار
    صفات أهله والتحذير منهم :
    وقد وصف الله أهله بصفات الشر كلها من الكفر وعدم الإيمان والاستهزاء بالدين و أهله والسخرية منهم والميل بالكلية إلى أعداء الدين لمشاركتهم لهم في عداوة الإسلام وهؤلاء موجودون في كل زمان ولا سيما عندما تظهر قوة الإسلام ولا يستطيعون مقاومته في الظاهر فانهم يظهرون الدخول فيه لأجل الكيد له ولاهله في الباطن ، ولاجل أن يعيشوا مع المسلمين ويأمنوا على دمائهم واموالهم ، فيظهر المنافق إيمانه بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وهو في الباطن منسلخ من ذلك كله مكذب به ، لا يؤمن بالله ، ولا أن الله تكلم بكلام أنزله على بشر جعله رسولاً للناس يهديهم بإذنه وينذرهم بأسه ويخوفهم عقابه 0 وقد هتك الله أستار هؤلاء المنافقين وكشف أسرارهم في القرآن الكريم وجلى لعباده أمورهم ليكونوا منهم على حذر .
    النوع الثاني :
    النفاق العملي : وهو النفاق الأصغر – وهو عمل شئ من أعمال المنافقين مع بقاء الإيمان في القلب 0 وهذا لا يخرج من الملة – لكنها وسيلة إلى ذلك ، وصاحبه يكون فيه إيمان ونفاق وإذا كثر صار بسببه منافقاً خالصاً والدليل عليه قوله صلى الله عليه وسلم
    ( أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها ، إذا أؤتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر ) 0 فمن اجتمعت فيه هذه الخصال الأربعة فقد اجتمع فيه الشر وخلصت فيه نعوت المنافقين ، ومن كانت فيه واحدة منها صار فيه خصلة من النفاق ، فانه قد يجتمع في العبد خصال خير وخصال شر وخصال إيمان وخصال كفر ونفاق ويستحق من الثواب والعقاب بحسب ما قام به من موجبات ذلك .

    - فحال سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه حال بقية الصحابة رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم فإن بغضهم سيدي علي رضي الله تعالى عنه وارضاه دخل في النفاق كما أنه إن بغضه أحدهم رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم فقد دخلوا في النفاق ..
    ولكن على تفسيركم أنتم يا شيعة أي نفاق يكون هذا النفاق وهل هو مخرج عن الملة ؟؟

    شكراً على الشرح المفصل لنوعي النفاق
    ولهذا أذكر أحاديث الرسول ( ص ) التي تبين وبشكل صريح درجة بغض أمير المؤمنين ( ع ) ، لنرى تفسير الرسول ( ص ) لهذا النفاق .
    1 ـ مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج 4 ـ الموسوعة السنية الشاملة ـ :
    ( وعن أم سلمة قالت أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أحب علياً فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله ومن ابغض علياً فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله. رواه الطبراني وإسناده حسن . ( وصححه الألباني ) .

    2 ـ المعجم الأوسط للطبراني بسند رجاله ثقات ج 10 ـ الموسوعة الشاملة ـ :
    ( عن ابن عباس قال نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي فقال لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد أبغضني وحبيبي حبيب الله وبغيضي بغيض الله ويل لمن أبغضك بعدي )

    3 ـ مستدرك الحاكم ج 3 :
    ( قال رجل لسلمان ما أشد حبك لعلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من أحب عليا فقد أحبني و من أبغض عليا فقد أبغضني )
    هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه .

    ـ تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم ـ
    ----------
    4 ـ مستدرك الحاكم ج 3 :
    ( عن حيان الأسدي سمعت عليا يقول : قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الأمة ستغدر بك بعدي و أنت تعيش على ملتي و تقتل على سنتي من أحبك أحبني و من أبغضك أبغضني و إن هذه ستخضب من هذا يعني لحيته من رأسه )
    صحيح

    ـ تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح ـ
    -------
    5 ـ مستدرك الحاكم
    ( عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار )
    هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه
    ـ وقال الألباني صحيح على شرط مسلم ـ
    -------
    6 ـ عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يا بني عبد المطلب إني سألت الله لكم ثلاثا أن يثبت قائمكم و أن يهدي ضالكم و أن يعلم جاهلكم و سألت الله أن يجعلكم جوداء نجداء رحماء فلو أن رجلا صفن بين الركن و المقام فصلى و صام ثم لقي الله و هو مبغض لأهل بيت محمد دخل النار . )
    هذا حديث حسن صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه )
    ـ تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط مسلم ـ
    -------------
    7 ـ طبقات الحنابلة لأبي يعلي ج 1 :
    قال وسمعت محمد بن منصور يقول كنا عند أحمد بن حنبل فقال: له رجل يا أبا عبد الله ما تقول في هذا الحديث الذي يروى أن علياً قال: " أنا قسيم النار " فقال: وما تنكرون من ذا أليس روينا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي : " لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " قلنا بلى قال: فأين المؤمن قلنا في الجنة قال: وأين المنافق قلنا في النار قال: فعلي قسيم النار . )

    فهذه الأحاديث الصحيحة تحكم على من أبغض أمير المؤمنين ( ع ) بأنه مبغض لله ورسوله ( ص ) وأنه في النار .
    ثم ان التائب من الذنب كم لا ذنب له فما ادراك أنهم لم يرجعوا عما كانوا فيه !!!
    إنكان عندك أي دليل يثبت استمرارهم فأثبت لو سمحت ..
    أولاً /
    كم عدد الذين قتلوا من الباغين أثناء بغيهم على أمير المؤمنين ( ع ) ؟؟؟
    ثانياً /
    هل لديك دليل على توبتهم بعد ذلك ؟؟؟

    سابعا :
    بالنسبة لمسألة لسب سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه بغض النظر عن اسانيدها
    الإسناد صحيح كما قال شيخك / الذهبي

    وأكرره لزيادة التوضيح /
    ( أخبرنا أحمد بن كامل القاضي ثنا محمد بن سعد العوفي ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبد الله الجدلي قال دخلت على أم سلمة رضى الله تعالى عنها فقالت لي أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم فقلت معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها فقالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من سب عليا فقد سبني )
    هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقد رواه بكير بن عثمان البجلي عن أبي إسحاق بزيادة ألفاظ .
    ـ مستدرك الحاكم ج 3 ح 4615 ـ
    ـ وقال الذهبي في التلخيص : صحيح ـ

    ( أخبرني محمد بن أحمد بن تميم القنطري ثنا أبو قلابة الرقاشي ثنا أبو عاصم عن عبد الله بن المؤمل حدثني أبو بكر بن عبيد الله بن أبي مليكة عن أبيه قال جاء رجل من أهل الشام فسب عليا عند بن عباس فحصبه بن عباس فقال يا عدو الله آذيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا لآذيته )
    هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
    مستدرك الحاكم ج 3 ح 4618
    ـ وقال الذهبي في التلخيص : صحيح ـ

    ( حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يحيى بن أبى بكير قال ثنا إسرائيل عن أبى إسحاق عن عبد الله الجدلي قال دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم قلت معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سب عليا فقد سبني ).
    ـ تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح ـ
    ـ مسند أحمد ج 6 ـ

    السيدة أم سلمة رضي الله عنها تقول ( أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم ... الخ ) فحكمت على من سب أمير المؤمنين ( ع ) بأنه قد سب الرسول ( ص ) ولم تحكم بذلك من عند نفسها بل سمعته من الرسول ( ص ) .
    فما حكم من سب الرسول ( ص ) ؟؟؟
    وابن عباس قد بين بأن من سب أمير المؤمنين ( ع ) قد آذى الرسول ( ص ) فهو ملعون في الدنيا والآخرة وله عذاب مهين ، كما أخبر بذلك القرآن الكريم .
    فهل أخطأ ابن عباس في حكمه هذا الذي أخذه من القرآن الكريم ؟؟؟
    *********
    وكلام ابن تيمية لا يساوي شيئاً .

    2- من قال لك أن الصحابة رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم على مرتبة واحدة من الفضل و المكانة يا مهدوي ؟؟

    وأين وجدتني قلت هذا ؟؟؟!!!
    تريد أن تثبت علينا مسألة السب فأثبت أن سيدي أبو بكر الصديق أو سيدي عمر بن الخطاب أو سيدي عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم سبوا سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه .

    وهل وجدتني ذكرت شخصاً بعينه ؟؟؟
    فالبحث الآن عن إثبات أن كثيراً من الصحابة والتابعين قد سبوا الرسول ( ص ) وآذوه ، وحكم من آذاه قد بينه ابن عباس بأنهم ملعونون في الدنيا والآخرة ولهم عذاب مهين طبقاً لحكم القرآن الكريم .

    ثامنا :
    وبالنسبة لمسألة حرب سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه أيضا بغض النظر أسانيدها :
    1 - {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الحجرات9
    هل ترد قول الله تعالى لهم وتسميته إياهم بالمؤمنين ؟؟

    لكن مع هذا فهم قد حكم عليهم علماء أهل السنة بأنهم ( بغاة ظالمون ) ، وبين القرآن الكريم بأنهم خارجون على أمر الله عز وجل .
    كما أن عدو أمير المؤمنين ( ع ) هو عدو لله عز وجل كما أخبر بذلك الرسول ( ص ) في حديثه :
    1 ـ عن أبي الطفيل قال : جمع علي رضي الله تعالى عنه الناس في الرحبة ثم قال لهم أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام فقام ثلاثون من الناس وقال أبو نعيم فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذه بيده فقال للناس أتعلمون انى أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا نعم يا رسول الله قال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فخرجت وكأن في نفسي شيئا فلقيت زيد بن أرقم فقلت له انى سمعت عليا رضي الله تعالى عنه يقول كذا وكذا قال فما تنكر قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له
    ـ تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير فطر بن خليفة فمن رجال أصحاب السنن وروى له البخاري مقرونا ـ
    ـ مسند أحمد ج 4 ـ

    ( 1750 ـ " من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، و عاد من عاداه " )
    ـ السلسلة الصحيحة ج 4 ـ الموسوعة الشاملة ـ
    فعدو أمير المؤمنين ( ع ) هو عدو لله عز وجل ولرسوله ( ص )
    فما حكم من عادى الله عز وجل ورسوله ( ص ) ؟؟؟

    2 - هل سيدي أبو بكر الصديق أو سيدي عمر بن الخطاب أو سيدي عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم حاربوا سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه .
    أم صاهروه وتقربوا إليه ؟؟؟

    وهل رأيتني ذكرت شخصاً بعينه ؟؟؟
    فالبحث الآن عن أن كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا بشهادة الرسول ( ص ) معادين لله عز وجل وخارجين عن أمره ، وبشهادة علماء أهل السنة بغاة ظالمون .
    أما الحديث عما وقع بين أمير المؤمنين ( ع ) مع أبي بكر وعمر وعثمان فهذا يحتاج لحديث خاص به ، ومن أراد النقاش فيه فليطرحه في منتدى ( يا حسين ) أو في ( أنصار الحسين ) .

    تاسعا :
    مسألة عصيان سيدي علي رضي الله تعالى عنه وارضاه بغض النظر عن اسانيدها :

    1 - حال التنازع نحن مؤمورن لنص من القرآن الكريم الالتزام بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59

    2 - ما الفرق بين سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كانت طاعته رضي الله تعالى عنه وأرضاه مقرونة بطاعة رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه يا زميلي ؟!
    فهل سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه رسول من رب العباد حاله حال نبي الامة صلوات ربي وسلامه عليه ؟!!!

    هل هناك من هو أعلم بالكتاب والسنة من أهل البيت ( ع ) ؟؟؟
    الحديث يقول /
    ( عن أبي ذر رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع عليا فقد أطاعني ومن عصى عليا فقد عصاني )
    هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
    ـ مستدرك الحاكم ج 3 ح 4617 ـ
    ـ وقال الذهبي في التلخيص : صحيح ـ

    ولهذا جعل الرسول ( ص ) طاعة أمير المؤمنين ( ع ) طاعة له ( ص ) وطاعة الرسول ( ص ) طاعة لله عز وجل ، وجعل معصية أمير المؤمنين ( ع ) معصيه له ( ص ) ومعصية الرسول ( ص ) معصية لله عز وجل ، وكل هذا لأن أمير المؤمنين ( ع ) معصوم ، وكما هو معلوم لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ،
    فأمير المؤمنين ( ع ) ليس رسولاً لكنه من أولي الأمر المعصومين الذين أمر الله عز وجل بطاعتهم .

    فهل ترى أن الرسول ( ص ) قد أخطأ في قوله هذا ؟؟؟

    وما حكم من عصى الله عز وجل ورسوله ( ص ) ؟؟؟

    هل الله عز وجل يجعل طاعة شخص مثل بعض حكام بني أمية أو مثل صدام حسين أو غيره مثل طاعة الله عز وجل ورسوله ( ص ) ؟؟؟ ويجعل معصيتهم مثل معصية الله عز وجل ورسوله ( ص ) ؟؟؟

    عاشرا :
    شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى بشر حاله حال جميع البشر يصيب ويخطئ
    فنحن لم نعده في يوم من الايام من المعصومين حتى نقبل بكل ما قال به وخصوصا إن كانت هناك دلائل وقرائن تدل على خلاف كلامه رحمه الله تعالى ..
    فالمودة بين الصحابة رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم وبين سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه أشهر من أن أفرد لها مساحة في البحث والاخذ والرد يا زميلي ...

    فهذا كما تزعم شيخ الإسلام وهو قد ذكر بعض الأحداث التي حدثت بين الصحابة بكل صراحة ووضوح ، وهذه الأمور معلومة لنا وذكرها بعض علماء أهل السنة ، وكل هذا يؤكد صحة كلامه .

    ****************************
    ***************************

    وهذا رابط الحوار هناك

    http://www.fnoor.com/hewar/viewtopic.php?p=25533#25533

    تعليق


    • #17
      رد الزميل / العسكري

      بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
      وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      قام الزميل / العسكري
      بالرد على مشاركتي الأخيرة فقال



      اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد وعلى أصحاب محمد أجمعين




      العضو المستبصر المهدوي







      اقتباس:
      يقول ابن حجر /
      ( وَذَهَبَ جُمْهُور أَهْل السُّنَّة إِلَى تَصْوِيب مَنْ قَاتَلَ مَعَ عَلِيّ لِامْتِثَالِ قَوْله تَعَالَى ( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اِقْتَتَلُوا ) الْآيَة فَفِيهَا الْأَمْر بِقِتَالِ الْفِئَة الْبَاغِيَة ، وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّ مَنْ قَاتَلَ عَلِيًّا كَانُوا بُغَاة ) ـ فتح الباري ج 20 ـ الموسوعة السنية الشاملة ـ
      يا مستبصر عندما تتحدث عن مذهب أهل السنة فلا تنتقس من العبارات ما يعجبك وتبتر الحديث بما يوافق هواك !!
      قال ابن حجر رحمه الله تعالى :
      ( وذهب جمهور أهل السنة إلى تصويب من قاتل مع علي لامتثال قوله تعالى ( وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ) الآية ففيها الأمر بقتال الفئة الباغية وقد ثبت ان من قاتل عليا كانوا بغاة وهؤلاء مع هذا التصويب متفقون على انه لا يذم واحد من هؤلاء بل يقولون اجتهدوا فأخطئوا وذهب طائفة قليلة من أهل السنة وهو قول كثير من المعتزلة إلى ان كلا من الطائفتين مصيب وطائفة إلى ان المصيب طائفة لابعينها ) .
      فتح الباري ( 13 / 67 ) .

      اما قول القرطبي رحمه الله تعالى فالمذكور يشتمل على ردك وردعك يا مهدوي :
      ( و قال فقهاء الإسلام فيما حكاه الإمام عبد القاهر في كتاب الإمامة من تأليفه ، و أجمع فقهاء الحجاز و العراق من فريقي الحديث و الرأي منهم مالك و الشافعي و أبو حنيفة و الأوزاعي ، و الجمهور الأعظم من المتكلمين إلى أن علياً مصيب في قتاله لأهل صفين كما قالوا بإصابته في قتل أصحاب الجمل ، و قالوا أيضاً بأن الذين قاتلوه بغاة ظالمون له ، ولكن لا يجوز تكفيرهم ببغيهم .
      و قال الإمام أبو منصور التيمي البغدادي في كتابه الفرق من تأليفه في شان القصة عقيدة أهل السنة و أجمعوا أن علياً كان مصيباً في قتاله لأهل صفين كما قالوا بإصابته في قتل أصحاب الجمل ، و قالوا أيضاً : بأن الذين قاتلوه بغاة ظالمون له و لكن لا يجوز تكفيرهم ببغيهم ) .

      إضافة إلى ما قاله الإمام النووي رحمه الله تعالى :
      ( ان عليا رضي الله عنه كان هو المصيب المحق والطائفة الأخرى أصحاب معاوية رضي الله عنه كانوا بغاة متأولين وفيه التصريح بأن الطائفتين مؤمنون لا يخرجون بالقتال عن الايمان ولا يفسقون وهذا مذهبنا ومذهب موافقينا ) المنهاج ( 7 / 168 ) .

      إذن فالذين قاتلوا عليا رضي الله عنه كانوا بغاة وكانوا مجتهدين مخطئين اجتهدوا في حديث قتل عثمان فوقع لهم أن عليا رضي الله عنه ليس يقتلهم لرضاه بقتل عثمان وأنه قادر على قتلهم وكانوا على الخطأ ..

      أما قولك :


      اقتباس:
      فالصحابة الذين قاتلوا أمير المؤمنين ( ع ) كانوا بغاة ظالمون ومنهم من مات على بغيه وظلمه هذا ، وقد أمر الله عز وجل بقتالهم في الآية التي ذكرتها حتى يرجعوا إلى أمر الله ،
      فما ذاك الأمر الذي خرجوا عليه ؟؟؟ وهل الباغي ضال أم لا ؟؟؟

      أولا :
      الصحابة رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم عملوا بكتاب الله تعالى القائل :
      {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الحجرات9
      ومن يرجع إلى ما حدث بين سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه وبين الصحابة رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم يرى أنهم قد رجعوا عن القتال واصلح فيما بينهم عملا بكتاب الله تعالى يا عضو ..
      ثانيا :
      أين دليلك على أنهم ماتوا على بغيهم وظلمهم لسيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه ؟
      ثالثا :
      وما هو امر الله تعالى في نظركم يا شيعة ؟
      هل هو الإمامة ؟
      الرجاء الاثبات وإلا فلكم رابعا ..
      رابعا :
      إضافة إلى ما سبق فسيدي الحسن رضي الله تعالى عنه وأرضاه مخالف لأمر الله تعالى يا مهدوي
      فالله تعالى قد امر الطائفة التي تبغي وتظلم بالقتال في أمر الإمامة وسيدي الحسن رضي الله تعالى عنه قد رضي بالصلح مخالفة لنص القرآن الكريم !!
      فإن قلت :
      قال الله تعالى :
      {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }الأنفال1
      وقوله حال المشاحنة بين الأزواج :
      {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً }النساء128
      أقول لك :
      فسيدي علي رضي الله تعالى وأرضاه قد خالف نص القرآن الكريم بأنه قاتل من بغى وظلم عليه متجنبا الصلح الذي هو الخير لاتباعه !!
      وعلى تفسيركم أنتم يا شيعة كل من يخالف نص القرآن أو نص السنة فهو باغ والباغي كافر يجب لعنة وتفسيقه والدعاء عليه مخالفة لنص القرآن الكريم الذي يصف كلا الطائفتين أنهم مؤمنين !!!

      والان يا مهدوي :
      هل تقارن من يخالف قول الله تعالى بمن يخالف قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟

      اما قولك
      :






      اقتباس:
      وهل رأيتني كتبت عن بغض أحد بعينه لأمير المؤمنين ( ع )
      أولا :
      القول في بعض الصحابة كالقول في بعض ..
      وأنا أقول صحابة بالتفسير الموجود عندنا لمعنى صحابي
      وهو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الإسلام .
      ثانيا :
      لماذا نجد التكفير واللعن والتفسيق لكبار الصحابة كأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم ؟
      اليست العلة واحدة التي من أجلها قاتل سيدي علي رضي الله تعالى والتي هي امر الله تعالى يا مهدوي !!!








      اقتباس:
      الموضوع على الأقل يتناول من وصفهم علماء أهل السنة بأنهم بغاة ظالمون
      نعم بغاة ظالمون مجتهدون متأولون بما في أيديهم من نصوص لهم ما لهم وعليهم ما عليهم لسنا قضاة ولا في محكمة شرعية نعين أنفسنا لحسابهم إذ قد وصفهم الله تعالى بالمؤمنين إضافة إلى تراجعهم وقبولهم بالصلح فضلا عما لديهم من حسنات وأعمال تنفي عنهم كل سوء ..
      وقد قال الله تعالى :
      {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }البقرة160
      وقوله :
      {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً }النساء146
      وقوله :
      {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النور5
      بل يكفي قول الله تعالى فيهم :
      {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }الأعراف43

      فهل نزلت هذه الآية الكريمة في وفيك أم فيمن كان مع سيدي المطفى صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
      !!







      اقتباس:
      الحديث الذي أستشهد به هو حجة عليك ، أما بقية الأحاديث فلا تساوي عندي شيئاً ، فليست بحجة علىَّ مطلقاً . فإن كان لا يعجبك الحديث فلما لا ترفضه وتضرب به عرض الحائط ؟؟؟

      إذا كانت لا تساوي عندك شيئا فاستدلالك بالحديث الأول علي استدلال باطل من الاساس ..
      فكما قبلت بالحديث الاول لتحاججني به كان ينبغي عليك أن تسمع ردي على على الحديث وتقبل ما اتيتك به ..
      فكل الاحاديث عندي لا تعارض بعضها البعض فكما أحبَّ النبي صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه أحبَّ سيدي أبو بكر رضي الله تعالى عنه وأرضاه ولا مانع من أن يحب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من شخص يا عضو .
      فانا لا أرفض هذا من أجل ذاك لموافقته هواي من عدمه
      إنما أوفق بين هذا وذاك لصحة هذا وثبوت ذاك .








      اقتباس:
      ولهذا أذكر أحاديث الرسول ( ص ) التي تبين وبشكل صريح درجة بغض أمير المؤمنين ( ع ) ، لنرى تفسير الرسول ( ص ) لهذا النفاق .
      أولا :
      أصـــــول أهل السنــــة والجماعـــــة سلامـــــة قلوبهــــــم وألسنتهـــــم لأصحــــاب رسول الله صلـــــى اللــــه عليه وسلـــــم ؛ كما وصفهــــم الله به في قولـــــه : ( والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ) .
      فنحن لا نقول في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا كل خير يا مهدوي .

      ثانيا :
      نحن مأمورين بحب آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وموالتهم والابتعاد عن ما يشينهم او يقدح في مكانتهم فلهم من المحبة ما الله تعالى بها عليم وعلى رأسهم السيدة فاطمة رضي الله تعالى عنها وأرضاها وسيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه وسيدي الحسن رضي الله تعالى عنه وأرضاه وسيدي الحسين رضي الله تعالى عنه وأرضاه مخالفة للنواصب الذين ناصبوا آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالعداء والتكفير وهذا هو مذهب أهل السنة والجماعة ولك يقل أحد خلاف ذلك ..

      ثالثا :
      الى الآن أقولها لك أثبت ان من قاتل سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه بقي على قتاله إلى وفاته حتى تخرجونهم من عداد الصحابة وتنسبونهم للنفاق والكفر و و و .. الخ
      خصوصا أن المنافق يبدأ بالنفاق الأصغر إلى أن يتدرج نفاقه مع الاستمرار إلى أن يعد من المنافقين النفاق الأكبر ..
      وكما روى الامام مسلم عن حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه وأرضاه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( تُعْرَضُ الْفِتَنُ على الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فيه نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فيه نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ حتى تَصِيرَ على قَلْبَيْنِ على أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فلا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ ما دَامَتْ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَالْآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا ولا يُنْكِرُ مُنْكَرًا إلا ما أُشْرِبَ من هَوَاهُ )
      صحيح مسلم ( 1 / 128 - 129 ) .

      اما قولك :



      اقتباس:
      1 ـ مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج 4 ـ الموسوعة السنية الشاملة ـ :
      ( وعن أم سلمة قالت أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أحب علياً فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله ومن ابغض علياً فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله. رواه الطبراني وإسناده حسن . ( وصححه الألباني ) .

      2 ـ المعجم الأوسط للطبراني بسند رجاله ثقات ج 10 ـ الموسوعة الشاملة ـ :
      ( عن ابن عباس قال نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي فقال لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد أبغضني وحبيبي حبيب الله وبغيضي بغيض الله ويل لمن أبغضك بعدي )

      3 ـ مستدرك الحاكم ج 3 :
      ( قال رجل لسلمان ما أشد حبك لعلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من أحب عليا فقد أحبني و من أبغض عليا فقد أبغضني )
      هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه .

      ـ تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم ـ
      ----------
      4 ـ مستدرك الحاكم ج 3 :
      ( عن حيان الأسدي سمعت عليا يقول : قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الأمة ستغدر بك بعدي و أنت تعيش على ملتي و تقتل على سنتي من أحبك أحبني و من أبغضك أبغضني و إن هذه ستخضب من هذا يعني لحيته من رأسه )
      صحيح

      ـ تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح ـ
      -------
      5 ـ مستدرك الحاكم
      ( عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار )
      هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه
      ـ وقال الألباني صحيح على شرط مسلم ـ
      -------
      6 ـ عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يا بني عبد المطلب إني سألت الله لكم ثلاثا أن يثبت قائمكم و أن يهدي ضالكم و أن يعلم جاهلكم و سألت الله أن يجعلكم جوداء نجداء رحماء فلو أن رجلا صفن بين الركن و المقام فصلى و صام ثم لقي الله و هو مبغض لأهل بيت محمد دخل النار . )
      هذا حديث حسن صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه )
      ـ تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط مسلم ـ
      -------------
      7 ـ طبقات الحنابلة لأبي يعلي ج 1 :
      قال وسمعت محمد بن منصور يقول كنا عند أحمد بن حنبل فقال: له رجل يا أبا عبد الله ما تقول في هذا الحديث الذي يروى أن علياً قال: " أنا قسيم النار " فقال: وما تنكرون من ذا أليس روينا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي : " لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " قلنا بلى قال: فأين المؤمن قلنا في الجنة قال: وأين المنافق قلنا في النار قال: فعلي قسيم النار . )

      فهذه الأحاديث الصحيحة تحكم على من أبغض أمير المؤمنين ( ع ) بأنه مبغض لله ورسوله ( ص ) وأنه في النار .

      أولا :
      أوليس من الانصاف أن نحب من أحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا عضو ؟
      فالرسول صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله أحب السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها وأحب سيدي أبو بكر رضي الله تعالى عنه وأرضاه وأحب سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه ..
      إذن فحب هؤلاء هو حب النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وحب النبي صلى الله عليه وسلم حب الله جل في علاه وهو في الجنة بإذن الله تعالى ..
      وبغض هؤلاء هو بغض النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبغض النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بغض الله جل في علاه وهو في النار إلا إن يتولاه الله برحمة منه ومغفرة فهو الغفور الرحيم ..

      ثانيا :
      ليس كل ما ذكرته يا مهدوي صحيح ففيه الصحيح وفيه الضعيف وحديث أن سيدي علي رضي الله تعالى عنه قسيم الجنة والنار حديث متهافت سندا ومتنا ولولا الاطالة لفصلنا في تفصيلا .








      اقتباس:
      أولاً /
      كم عدد الذين قتلوا من الباغين أثناء بغيهم على أمير المؤمنين ( ع ) ؟؟؟
      ثانياً /
      هل لديك دليل على توبتهم بعد ذلك ؟؟؟
      ليس كل من قاتل مع سيدنا علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه من الصحابة كما انه ليس كل من قاتل مع سيدنا معاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه من الصحابة ..
      ولنا في كبار الصحابة كما قلنا السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها وسيدنا طلحة رضي الله تعالى عنه وأرضاه وسيدنا معاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه يا عضو ..
      أثبت أنهم ماتوا على بغض سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه وعلى قتاله ..
      ثم انا قد طالبتك باستمرارهم فتفضل واذكر دليل استمرارهم يا عضو ..








      اقتباس:
      وأكرره لزيادة التوضيح /
      ( أخبرنا أحمد بن كامل القاضي ثنا محمد بن سعد العوفي ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبد الله الجدلي قال دخلت على أم سلمة رضى الله تعالى عنها فقالت لي أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم فقلت معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها فقالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من سب عليا فقد سبني )
      هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقد رواه بكير بن عثمان البجلي عن أبي إسحاق بزيادة ألفاظ .
      ـ مستدرك الحاكم ج 3 ح 4615 ـ
      ـ وقال الذهبي في التلخيص : صحيح ـ

      ( أخبرني محمد بن أحمد بن تميم القنطري ثنا أبو قلابة الرقاشي ثنا أبو عاصم عن عبد الله بن المؤمل حدثني أبو بكر بن عبيد الله بن أبي مليكة عن أبيه قال جاء رجل من أهل الشام فسب عليا عند بن عباس فحصبه بن عباس فقال يا عدو الله آذيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا لآذيته )
      هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
      مستدرك الحاكم ج 3 ح 4618
      ـ وقال الذهبي في التلخيص : صحيح ـ

      ( حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يحيى بن أبى بكير قال ثنا إسرائيل عن أبى إسحاق عن عبد الله الجدلي قال دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم قلت معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سب عليا فقد سبني ).
      ـ تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح ـ
      ـ مسند أحمد ج 6 ـ

      السيدة أم سلمة رضي الله عنها تقول ( أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم ... الخ ) فحكمت على من سب أمير المؤمنين ( ع ) بأنه قد سب الرسول ( ص ) ولم تحكم بذلك من عند نفسها بل سمعته من الرسول ( ص ) .

      فما حكم من سب الرسول ( ص ) ؟؟؟

      وابن عباس قد بين بأن من سب أمير المؤمنين ( ع ) قد آذى الرسول ( ص ) فهو ملعون في الدنيا والآخرة وله عذاب مهين ، كما أخبر بذلك القرآن الكريم .
      فهل أخطأ ابن عباس في حكمه هذا الذي أخذه من القرآن الكريم ؟؟؟
      اعيد وأكرر طلبي :
      بغض النظر عن كل ما ذكرت فهذه الأحاديث باقية إلى يوم القيامة وحكمها باق إلى يوم القيامة ولنا في أحوال خير من وطئ الثرى بعد انبياء الله رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم .
      فاثبت لنا استمرارهم على سب سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه على فرض صحة وقوعه منهم يا عضو ..








      اقتباس:
      وكلام ابن تيمية لا يساوي شيئاً .

      فموضوعك ساقط منذ البداية يا عضو
      ولا داع لذكر أقوال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى بعد ذلك منا او منك وبيننا وبينك
      كتاب الله تعالى فقط مادام أننا مختلفين في سنة رسول الله . ..








      اقتباس:
      وهل وجدتني ذكرت شخصاً بعينه ؟؟؟
      فالبحث الآن عن إثبات أن كثيراً من الصحابة والتابعين قد سبوا الرسول ( ص ) وآذوه ، وحكم من آذاه قد بينه ابن عباس بأنهم ملعونون في الدنيا والآخرة ولهم عذاب مهين طبقاً لحكم القرآن الكريم .
      ماسبق يكفي في الرد عليك .
      إضافة إلى أنك لم تثبت بقاء آذيتهم لسيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه حتى مماتهم واستمرارهم على هذا الفعل على فرض صحة قوعه !








      اقتباس:
      لكن مع هذا فهم فقد حكم عليهم علماء أهل السنة بأنهم ( بغاة ظالمون ) ، وبين القرآن الكريم بأنهم خارجون على أمر الله عز وجل .

      ولم يحكم بكفرهم فتنبه ..
      وأنتظر منك ماهو أمر الله تعالى الذي تقولون به يا شيعة .








      اقتباس:
      كما أن عدو أمير المؤمنين ( ع ) هو عدو لله عز وجل كما أخبر بذلك الرسول ( ص ) في حديثه :
      1 ـ عن أبي الطفيل قال : جمع علي رضي الله تعالى عنه الناس في الرحبة ثم قال لهم أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام فقام ثلاثون من الناس وقال أبو نعيم فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذه بيده فقال للناس أتعلمون انى أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا نعم يا رسول الله قال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فخرجت وكأن في نفسي شيئا فلقيت زيد بن أرقم فقلت له انى سمعت عليا رضي الله تعالى عنه يقول كذا وكذا قال فما تنكر قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له
      ـ تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير فطر بن خليفة فمن رجال أصحاب السنن وروى له البخاري مقرونا ـ
      ـ مسند أحمد ج 4 ـ

      ( 1750 ـ " من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، و عاد من عاداه " )
      ـ السلسلة الصحيحة ج 4 ـ الموسوعة الشاملة ـ
      فعدو أمير المؤمنين ( ع ) هو عدو لله عز وجل ولرسوله ( ص )
      فما حكم من عادى الله عز وجل ورسوله ( ص ) ؟؟؟

      حديث الموالاه حديث مستقل ففيه من الكلام الشيء الكثير
      ويكفي هنا اقرارك أن المولاة معاناها المحبة والمناصرة لا الولاية والإمامة ..
      وحالك الآن :
      وشهد شاهد من أهلها لينقض كل لبنات المذهب الشيعي في الاستدلال بهذا الحديث على إمامة سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه .








      اقتباس:
      وهل رأيتني ذكرت شخصاً بعينه ؟؟؟
      فالبحث الآن عن أن كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا بشهادة الرسول ( ص ) معادين لله عز وجل وخارجين عن أمره ، وبشهادة علماء أهل السنة بغاة ظالمون .
      أما الحديث عما وقع بين أمير المؤمنين ( ع ) مع أبي بكر وعمر وعثمان فهذا يحتاج لحديث خاص به ، ومن أراد النقاش فيه فليطرحه في منتدى ( يا حسين ) أو في ( أنصار الحسين ) .
      ماسبق يكفي في الرد عليك .
      إضافة إلى أنهم تابوا وانابوا بدليل قوله تعالى :
      {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }الأعراف43

      إلا إن اثبت عكس ذلك يا عضو ..
      ثم أنا لازلت عند سؤالي :
      هل سيدي أبو بكر الصديق أو سيدي عمر بن الخطاب أو سيدي عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم حاربوا سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه .
      أم صاهروه وتقربوا إليه ؟؟؟

      أما قولك :



      اقتباس:
      هل هناك من هو أعلم بالكتاب والسنة من أهل البيت ( ع ) ؟؟؟

      الحديث يقول /
      ( عن أبي ذر رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع عليا فقد أطاعني ومن عصى عليا فقد عصاني )
      هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
      ـ مستدرك الحاكم ج 3 ح 4617 ـ
      ـ وقال الذهبي في التلخيص : صحيح ـ

      ولهذا جعل الرسول ( ص ) طاعة أمير المؤمنين ( ع ) طاعة له ( ص ) وطاعة الرسول ( ص ) طاعة لله عز وجل ، وجعل معصية أمير المؤمنين ( ع ) معصيه له ( ص ) ومعصية الرسول ( ص ) معصية لله عز وجل ، وكل هذا لأن أمير المؤمنين ( ع ) معصوم ، وكما هو معلوم لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ،
      فأمير المؤمنين ( ع ) ليس رسولاً لكنه من أولي الأمر المعصومين الذين أمر الله عز وجل بطاعتهم .

      فهل ترى أن الرسول ( ص ) قد أخطأ في قوله هذا ؟؟؟

      وما حكم من عصى الله عز وجل ورسوله ( ص ) ؟؟؟

      هل الله عز وجل يجعل طاعة شخص مثل بعض حكام بني أمية أو مثل صدام حسين أو غيره مثل طاعة الله عز وجل ورسوله ( ص ) ؟؟؟ ويجعل معصيتهم مثل معصية الله عز وجل ورسوله ( ص ) ؟؟؟
      لم تجبني على سؤالي
      فهو واضح وصريح لا يحتاج إلى كثير شرح او تفصيل كلام :







      اقتباس:
      ما الفرق بين سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كانت طاعته رضي الله تعالى عنه وأرضاه مقرونة بطاعة رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه يا زميلي ؟!
      فهل سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه رسول من رب العباد حاله حال نبي الامة صلوات ربي وسلامه عليه ؟
      !!!


      أما قولك :


      اقتباس:
      فهذا كما تزعم شيخ الإسلام وهو قد ذكر بعض الأحداث التي حدثت بين الصحابة بكل صراحة ووضوح ، وهذه الأمور معلومة لنا وذكرها بعض علماء أهل السنة ، وكل هذا يؤكد صحة كلامه

      إضافة إلى ما قلته أنا حول شيخ الاسلام رحمه الله تعالى
      فشيخ الاسلام كان في معرض الرد على علامتكم ابن مطهر الحلي وقد بين لك اخي إمام الزمان ما يكفي مؤونة الرد عليك يا عضو .











      التعديل الأخير تم بواسطة المستبصرالمهدوي; الساعة 06-09-2006, 02:37 AM.

      تعليق


      • #18
        بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
        وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        الرد على المشاركة السابقة

        يقول الزميل / العسكري


        يا مستبصر عندما تتحدث عن مذهب أهل السنة فلا تنتقس من العبارات ما يعجبك وتبتر الحديث بما يوافق هواك !!
        قال ابن حجر رحمه الله تعالى :
        ( وذهب جمهور أهل السنة إلى تصويب من قاتل مع علي لامتثال قوله تعالى ( وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ) الآية ففيها الأمر بقتال الفئة الباغية وقد ثبت ان من قاتل عليا كانوا بغاة وهؤلاء مع هذا التصويب متفقون على انه لا يذم واحد من هؤلاء بل يقولون اجتهدوا فأخطئوا وذهب طائفة قليلة من أهل السنة وهو قول كثير من المعتزلة إلى ان كلا من الطائفتين مصيب وطائفة إلى ان المصيب طائفة لابعينها ) .
        فتح الباري ( 13 / 67 ) .


        وهذا يبين مدى ذكاءهم ( باغي ظالم خارج على أمر الله عز وجل = مجتهد مخطيء ) وكما هو معلوم له الثواب عند الله ، إن كان الأمر كذلك فليجعلنا الله عز وجل من الباغين الظالمين الخارجين على أمره ولنا الثواب عنده عز وجل .
        فكلام ابن حجر لا يساوي مثقال ذرة ولهذا لم أذكره .
        ومثله قول سيدك النووي .
        وهل رأيتني لم أذكر قول القرطبي بعدم تكفيرهم ؟؟؟


        إذن فالذين قاتلوا عليا رضي الله عنه كانوا بغاة وكانوا مجتهدين مخطئين اجتهدوا في حديث قتل عثمان فوقع لهم أن عليا رضي الله عنه ليس يقتلهم لرضاه بقتل عثمان وأنه قادر على قتلهم وكانوا على الخطأ ..

        وماذا بعد ؟؟؟
        هذا رأيك فاجعله لك أنت فقط .

        أولا :
        الصحابة رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم عملوا بكتاب الله تعالى القائل :
        {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الحجرات9
        ومن يرجع إلى ما حدث بين سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه وبين الصحابة رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم يرى أنهم قد رجعوا عن القتال واصلح فيما بينهم عملا بكتاب الله تعالى يا عضو ..

        الآية الكريمة قد بينت كما شهدتم بذلك بأن ما قاتل أمير المؤمنين ( ع ) من الصحابة والتابعين بغاة ظالمين ، وأن الله عز وجل قد أوجب قتالهم لخروجهم على أمر الله عز وجل
        أما الرجوع عن القتال والصلح فكلام بدون دليل ، فما دليلك عليه ؟؟؟


        ثانيا :
        أين دليلك على أنهم ماتوا على بغيهم وظلمهم لسيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه ؟

        إن من قاتل أمير المؤمنين ( ع ) كما قال علماءكم بغاة ظالمون ، فهل من قتل منهم على هذه الحالة غير هؤلاء ؟؟؟
        هل تجهل من قتل منهم من الصحابة والتابعين ؟؟؟

        ثالثا :
        وما هو امر الله تعالى في نظركم يا شيعة ؟
        هل هو الإمامة ؟
        الرجاء الاثبات وإلا فلكم رابعا ..


        الأمر هو اتباع الحق وما أمر به الله عز وجل من طاعة ولي الأمر أمير المؤمنين ( ع ) فهم قد خالفوا أمر الله عز وجل وضلوا عنه .
        فهل ستجب على السؤال السابق ؟؟؟ وهو

        ما ذاك الأمر الذي خرجوا عليه ؟؟؟ وهل الباغي ضال أم لا ؟؟؟

        رابعا :
        إضافة إلى ما سبق فسيدي الحسن رضي الله تعالى عنه وأرضاه مخالف لأمر الله تعالى يا مهدوي
        فالله تعالى قد امر الطائفة التي تبغي وتظلم بالقتال في أمر الإمامة وسيدي الحسن رضي الله تعالى عنه قد رضي بالصلح مخالفة لنص القرآن الكريم !!


        الإمام الحسن ( ع ) قد قام بالصلح مع معاوية لأسباب أخرى تحتاج للتفصيل ، وليس هنا الحديث عنها .
        وليس منها بعض أوهامك الواهية . وفي النهاية لم يخالف أمر الله عز وجل .


        أقول لك :
        فسيدي علي رضي الله تعالى وأرضاه قد خالف نص القرآن الكريم بأنه قاتل من بغى وظلم عليه متجنبا الصلح الذي هو الخير لاتباعه !!

        لك أن تفسر القرآن على هواك ، لكننا لسنا بملزمين بأي من أوهامك ، فلا تتعب نفسك بهذا الكلام .

        وعلى تفسيركم أنتم يا شيعة كل من يخالف نص القرآن أو نص السنة فهو باغ والباغي كافر يجب لعنة وتفسيقه والدعاء عليه مخالفة لنص القرآن الكريم الذي يصف كلا الطائفتين أنهم مؤمنين !!!

        كما قلت لك يكفينا قول علماءكم بأن من قاتل أمير المؤمنين ( ع ) بأنه ( بــاغ ، ظــا لـم ) .
        فما حكم الباغي الظالم ؟؟؟

        هل تقارن من يخالف قول الله تعالى بمن يخالف قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟

        هل ترى غير ذلك ؟؟؟ اذكره لنتعلم بعض علمكم

        نعم بغاة ظالمون مجتهدون متأولون بما في أيديهم من نصوص لهم ما لهم وعليهم ما عليهم لسنا قضاة ولا في محكمة شرعية نعين أنفسنا لحسابهم إذ قد وصفهم الله تعالى بالمؤمنين إضافة إلى تراجعهم وقبولهم بالصلح فضلا عما لديهم من حسنات وأعمال تنفي عنهم كل سوء ..
        وقد قال الله تعالى :
        {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }البقرة160
        وقوله :
        {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً }النساء146
        وقوله :
        {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النور5
        بل يكفي قول الله تعالى فيهم :
        {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }الأعراف43

        فهل نزلت هذه الآية الكريمة في وفيك أم فيمن كان مع سيدي المطفى صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين !!

        هذا رأيك ولسنا ملزمين بأي شيء منه
        ولك أن تفسر القرآن بما تهواه ، وأنت وحدك مسئول عنه

        إذا كانت لا تساوي عندك شيئا فاستدلالك بالحديث الأول علي استدلال باطل من الاساس ..
        فكما قبلت بالحديث الاول لتحاججني به كان ينبغي عليك أن تسمع ردي على على الحديث وتقبل ما اتيتك به ..
        فكل الاحاديث عندي لا تعارض بعضها البعض فكما أحبَّ النبي صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه أحبَّ سيدي أبو بكر رضي الله تعالى عنه وأرضاه ولا مانع من أن يحب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من شخص يا عضو .
        فانا لا أرفض هذا من أجل ذاك لموافقته هواي من عدمه
        إنما أوفق بين هذا وذاك لصحة هذا وثبوت ذاك .

        هذا رأيك ولا يساوي عندي شيئاً

        أولا :
        أصـــــول أهل السنــــة والجماعـــــة سلامـــــة قلوبهــــــم وألسنتهـــــم لأصحــــاب رسول الله صلـــــى اللــــه عليه وسلـــــم ؛ كما وصفهــــم الله به في قولـــــه : ( والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ) .
        فنحن لا نقول في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا كل خير يا مهدوي .
        ثانيا :
        نحن مأمورين بحب آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وموالتهم والابتعاد عن ما يشينهم او يقدح في مكانتهم فلهم من المحبة ما الله تعالى بها عليم وعلى رأسهم السيدة فاطمة رضي الله تعالى عنها وأرضاها وسيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه وسيدي الحسن رضي الله تعالى عنه وأرضاه وسيدي الحسين رضي الله تعالى عنه وأرضاه مخالفة للنواصب الذين ناصبوا آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالعداء والتكفير وهذا هو مذهب أهل السنة والجماعة ولك يقل أحد خلاف ذلك ..

        هذا رأيك ولك الحرية فيما تقول ولسنا ملزمين به

        ثالثا :
        الى الآن أقولها لك أثبت ان من قاتل سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه بقي على قتاله إلى وفاته حتى تخرجونهم من عداد الصحابة وتنسبونهم للنفاق والكفر و و و .. الخ


        هل تجهل أسماء الصحابة والتابعين الذين قتلوا وهم يحاربون أمير المؤمنين ( ع ) في حربي الجمل وصفين ؟؟؟ هل قتلوا وهم باغين ظالمين أم لا ؟؟؟

        أولا :
        أوليس من الانصاف أن نحب من أحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا عضو ؟
        فالرسول صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله أحب السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها وأحب سيدي أبو بكر رضي الله تعالى عنه وأرضاه وأحب سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه ..
        إذن فحب هؤلاء هو حب النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وحب النبي صلى الله عليه وسلم حب الله جل في علاه وهو في الجنة بإذن الله تعالى ..
        وبغض هؤلاء هو بغض النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبغض النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بغض الله جل في علاه وهو في النار إلا إن يتولاه الله برحمة منه ومغفرة فهو الغفور الرحيم ..

        هذا رأيك ولك الحرية فيما تقول ولسنا ملزمين به

        ثانيا :
        ليس كل ما ذكرته يا مهدوي صحيح ففيه الصحيح وفيه الضعيف وحديث أن سيدي علي رضي الله تعالى عنه قسيم الجنة والنار حديث متهافت سندا ومتنا ولولا الاطالة لفصلنا في تفصيلا .


        ما رأيك في قول شيخك أحمد بن حنبل ؟؟؟
        ( وما تنكرون من ذا أليس روينا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي : " لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " قلنا بلى قال: فأين المؤمن قلنا في الجنة قال: وأين المنافق قلنا في النار ) .

        أين ردك على باقي الأحاديث الصحيحة ؟؟؟

        ليس كل من قاتل مع سيدنا علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه من الصحابة كما انه ليس كل من قاتل مع سيدنا معاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه من الصحابة ..
        ولنا في كبار الصحابة كما قلنا السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها وسيدنا طلحة رضي الله تعالى عنه وأرضاه وسيدنا معاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه يا عضو ..
        أثبت أنهم ماتوا على بغض سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه وعلى قتاله ..
        ثم انا قد طالبتك باستمرارهم فتفضل واذكر دليل استمرارهم يا عضو ..

        لقد قتل بعض الصحابة والتابعين وهم يقاتلون أمير المؤمنين ( ع ) فماتوا على بغيهم وظلمهم ، فهل تابوا بعد موتهم ؟؟؟
        ولو راجعت كتب علماءك لوجدت كل ماحدث بينهم ومن قتل منهم وهم أعداء لأمير المؤمنين ( ع ) ، فإن لم تجدها سآتيك بها .

        اعيد وأكرر طلبي :
        بغض النظر عن كل ما ذكرت فهذه الأحاديث باقية إلى يوم القيامة وحكمها باق إلى يوم القيامة ولنا في أحوال خير من وطئ الثرى بعد انبياء الله رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم .
        فاثبت لنا استمرارهم على سب سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه على فرض صحة وقوعه منهم يا عضو ..


        هل هذا هو كل ما لديك ؟؟؟!!!
        أين الإجابة على السؤالين السابقين ؟؟؟
        وأكرر ما قلته لك ( ولو راجعت كتب علماءك لوجدت كل ماحدث بينهم ومن قتل منهم وهم أعداء لأمير المؤمنين ( ع ) ، فإن لم تجدها سآتيك بها . )


        ماسبق يكفي في الرد عليك .
        إضافة إلى أنك لم تثبت بقاء آذيتهم لسيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه حتى مماتهم واستمرارهم على هذا الفعل على فرض صحة قوعه !

        تم الرد مكرراً

        ولم يحكم بكفرهم فتنبه ..
        وأنتظر منك ماهو أمر الله تعالى الذي تقولون به يا شيعة .


        أجبت عليك سابقاً
        فهل ستعرفنا ما هو هذا الأمر عندك ؟؟؟


        حديث الموالاه حديث مستقل ففيه من الكلام الشيء الكثير
        ويكفي هنا اقرارك أن المولاة معاناها المحبة والمناصرة لا الولاية والإمامة ..
        وحالك الآن :
        وشهد شاهد من أهلها لينقض كل لبنات المذهب الشيعي في الاستدلال بهذا الحديث على إمامة سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه

        هل هذا دليل على الذكاء الحاد ؟؟؟!!!
        هل الحديث وسؤال الصحابي أبي الطفيل عنه للصحابي زيد بن أرقم ، كل هذا ليتأكد من قول الرسول ( ص ) بأنه قد دعا الله عز وجل بالموالاة التي هي المحبة والمناصرة ؟؟؟
        نعيد الحديث ونوضحه لعل وعسى /
        ( فشهدوا حين أخذه بيده فقال للناس أتعلمون انى أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا نعم يا رسول الله قال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فخرجت وكأن في نفسي شيئا فلقيت زيد بن أرقم فقلت له انى سمعت عليا رضي الله تعالى عنه يقول كذا وكذا قال فما تنكر قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له )
        الرسول ( ص ) يقول بأن أمير المؤمنين ( ع ) أولى بالمؤمنين من أنفسهم مثل ولايته ( ص ) ، فهل هذه الولاية تعني فقط المحبة والمناصرة ، أم أنهما ضمن ولاية ولي الأمر الذي يجب على المؤمنين محبته ومناصرته وطاعته التي هي طاعة لله عز وجل ورسوله ( ص ) .

        ولما تحير وتعجب الصحابي أبو الطفيل من هذا القول الذي جعل ولاية أمير المؤمنين ( ع ) مثل ولاية الرسول ( ص ) فجعل كلاهما أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟؟؟ وقول الصحابي زيد بن أرقم له ( فما تنكر ) فهل هناك عاقل ينكر محبة ومناصرة أمير المؤمنين ( ع ) ؟؟؟
        وأين الإجابة على السؤال السابق ؟؟؟ وهو
        ما حكم من عادى الله عز وجل ورسوله ( ص ) ؟؟؟


        ماسبق يكفي في الرد عليك .
        إضافة إلى أنهم تابوا وانابوا بدليل قوله تعالى :
        {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }الأعراف43

        إلا إن اثبت عكس ذلك يا عضو ..
        ثم أنا لازلت عند سؤالي :
        هل سيدي أبو بكر الصديق أو سيدي عمر بن الخطاب أو سيدي عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم حاربوا سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه .
        أم صاهروه وتقربوا إليه ؟؟؟


        كلام مكرر وقد أجبت عليه ولا حاجة لتكرار الإجابة لمن يستطيع القراءة

        لم تجبني على سؤالي
        فهو واضح وصريح لا يحتاج إلى كثير شرح او تفصيل كلام :

        كلامك تم الإجابة عليه ، فهل لم تقرأه ؟؟؟!!! وأكرره لعل وعسى
        ( فأمير المؤمنين ( ع ) ليس رسولاً لكنه من أولي الأمر المعصومين الذين أمر الله عز وجل بطاعتهم .)
        وأين الإجابة على الأسئلة السابقة وهي
        1 ـ هل هناك من هو أعلم بالكتاب والسنة من أهل البيت ( ع ) ؟؟؟
        2
        ـ هل ترى أن الرسول ( ص ) قد أخطأ في قوله هذا ؟؟؟

        3 ـ ما حكم من عصى الله عز وجل ورسوله ( ص ) ؟؟؟
        4 ـ هل الله عز وجل يجعل طاعة شخص مثل بعض حكام بني أمية أو مثل صدام حسين أو غيره مثل طاعة الله عز وجل ورسوله ( ص ) ؟؟؟ ويجعل معصيتهم مثل معصية الله عز وجل ورسوله ( ص ) ؟؟؟

        إضافة إلى ما قلته أنا حول شيخ الاسلام رحمه الله تعالى
        فشيخ الاسلام كان في معرض الرد على علامتكم ابن مطهر الحلي وقد بين لك اخي إمام الزمان ما يكفي مؤونة الرد عليك يا عضو .


        لنرى إن كان ردك سيكفي أم لا


        تعليق


        • #19
          بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


          الرد الغريب للزميل / العسكري

          اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد وعلى أصحاب محمد أجمعين

          العضو المستبصر المهدوي
          امرك عجيب ..
          الله تعالى لم يصفهم بالكفر وأنت لازلت تلف وتدور حول هذه الآية !!
          كل هذا لأنها لم تأت على هواك وعلى معتقدك الفاسد حول صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟
          والله تعالى يقول :
          {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }الأعراف43
          على العموم قولك :


          أما الرجوع عن القتال والصلح فكلام بدون دليل ، فما دليلك عليه ؟؟؟

          فأقول :
          ارجع إلى الاحداث التأريخية التي حصلت وسترى أن الصلح كان نهاية المطاف ..
          وإلا فأثبت لنا عكس ذلك يا عضو ..

          ثم الناظر في ردك الهش لا يجد ردا على استفسارتي ..
          وهاهي وانتظر الرد منك عليها حتى أكمل الحوار معاك ..
          وإلا فالحوار الذي بيننا لا رجاء منه ولا فائدة فيه ..



          ثانيا :
          أين دليلك على أنهم ماتوا على بغيهم وظلمهم لسيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه ؟
          ثالثا :
          وما هو امر الله تعالى في نظركم يا شيعة ؟
          هل هو الإمامة ؟

          الرجاء الاثبات وإلا فلكم رابعا ..
          رابعا :
          إضافة إلى ما سبق فسيدي الحسن رضي الله تعالى عنه وأرضاه مخالف لأمر الله تعالى يا مهدوي
          فالله تعالى قد امر الطائفة التي تبغي وتظلم بالقتال في أمر الإمامة وسيدي الحسن رضي الله تعالى عنه قد رضي بالصلح مخالفة لنص القرآن الكريم !!
          فإن قلت :
          قال الله تعالى :
          {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }الأنفال1
          وقوله حال المشاحنة بين الأزواج :
          {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً }النساء128
          أقول لك :
          فسيدي علي رضي الله تعالى وأرضاه قد خالف نص القرآن الكريم بأنه قاتل من بغى وظلم عليه متجنبا الصلح الذي هو الخير لاتباعه !!
          وعلى تفسيركم أنتم يا شيعة كل من يخالف نص القرآن أو نص السنة فهو باغ والباغي كافر يجب لعنة وتفسيقه والدعاء عليه مخالفة لنص القرآن الكريم الذي يصف كلا الطائفتين أنهم مؤمنين !!!

          والان يا مهدوي :
          هل تقارن من يخالف قول الله تعالى بمن يخالف قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟




          {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }الأعراف43

          فهل نزلت هذه الآية الكريمة في وفيك أم فيمن كان مع سيدي المطفى صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين !!




          الى الآن أقولها لك أثبت ان من قاتل سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه بقي على قتاله إلى وفاته حتى تخرجونهم من عداد الصحابة وتنسبونهم للنفاق والكفر و و و .. الخ
          خصوصا أن المنافق يبدأ بالنفاق الأصغر إلى أن يتدرج نفاقه مع الاستمرار إلى أن يعد من المنافقين النفاق الأكبر ..





          أوليس من الانصاف أن نحب من أحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا عضو ؟
          فالرسول صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله أحب السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها وأحب سيدي أبو بكر رضي الله تعالى عنه وأرضاه وأحب سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه ..
          إذن فحب هؤلاء هو حب النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وحب النبي صلى الله عليه وسلم حب الله جل في علاه وهو في الجنة بإذن الله تعالى ..
          وبغض هؤلاء هو بغض النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبغض النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بغض الله جل في علاه وهو في النار إلا إن يتولاه الله برحمة منه ومغفرة فهو الغفور الرحيم ..




          ليس كل من قاتل مع سيدنا علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه من الصحابة كما انه ليس كل من قاتل مع سيدنا معاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه من الصحابة ..
          ولنا في كبار الصحابة كما قلنا السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها وسيدنا طلحة رضي الله تعالى عنه وأرضاه وسيدنا معاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه يا عضو ..
          أثبت أنهم ماتوا على بغض سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه وعلى قتاله ..
          ثم انا قد طالبتك باستمرارهم فتفضل واذكر دليل استمرارهم يا عضو ..





          بغض النظر عن كل ما ذكرت فهذه الأحاديث باقية إلى يوم القيامة وحكمها باق إلى يوم القيامة ولنا في أحوال خير من وطئ الثرى بعد انبياء الله رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم .
          فاثبت لنا استمرارهم على سب سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه على فرض صحة وقوعه منهم يا عضو ..





          إضافة إلى أنك لم تثبت بقاء آذيتهم لسيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه حتى مماتهم واستمرارهم على هذا الفعل على فرض صحة قوعه !




          ثم أنا لازلت عند سؤالي :
          هل سيدي أبو بكر الصديق أو سيدي عمر بن الخطاب أو سيدي عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم حاربوا سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه .
          أم صاهروه وتقربوا إليه ؟؟؟




          ما الفرق بين سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كانت طاعته رضي الله تعالى عنه وأرضاه مقرونة بطاعة رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه يا زميلي ؟!
          فهل سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه رسول من رب العباد حاله حال نبي الامة صلوات ربي وسلامه عليه ؟!!!



          انتظر ردك يا عضو ..

          تعليق


          • #20
            بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
            وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            الرد عليه

            الزميل / العسكري

            أي شخص يستطيع القراءة يستطيع أن يعرف إن كنت أجبت عليك أم لا ، فراجع ردي السابق فلقد أجبت على كل كلامك

            وأنتظر الرد على الأسئلة السابقة


            تعليق


            • #21
              الرد على فقرتين نظراً لطوله

              بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
              وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


              وما زال الزميل / العسكري / يتهرب من الرد على الأسئلة هناك ، وإلى الآن يتحجج بأنني لم أجب عليه ، كأنه لا يرى ولو رأى لا يقرأ ، ولهذا كررت ردي بشيء من التفصيل ووضعته له مرة أخرى وبددننا كل حججه لكي نرى إجاباته على الأسئلة السابقة .. وهذا هو الرد


              يقول الزميل / العسكري

              العضو المستبصر المهدوي
              امرك عجيب ..
              الله تعالى لم يصفهم بالكفر وأنت لازلت تلف وتدور حول هذه الآية !!
              كل هذا لأنها لم تأت على هواك وعلى معتقدك الفاسد حول صحابة رسول الله صلى الله
              عليه وآله وسلم ؟
              والله تعالى يقول :
              {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا
              لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ
              الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }الأعراف43
              الآية الكريمة وباعتراف علماءك قد بينت بأنهم بغاة ظالمون خارجون
              على الحق والطاعة ومخالفين لله عز وجل ، وقد أوجب الله عز وجل مقاتلتهم حتى
              يرجعوا عن ضلالهم وبغيهم وظلمهم .
              ولهذا سألتك وما زلت تتهرب من السؤال !!!
              ما ذاك الأمر الذي خرجوا عليه ؟؟؟ وهل الباغي ضال أم لا ؟؟؟
              أما الآية الكريمة الأخرى التي ذكرتها وفسرتها على هواك فقد قلت لك
              ( هذا رأيك ولسنا ملزمين بأي شيء منه
              ولك أن تفسر القرآن بما تهواه ، وأنت وحدك مسئول عنه )
              فرأيك لا يساوي مثقال ذرة ، ولنا أن نقبله أو نضرب به عرض الحائط .. ومع هذا
              سأذكر تفسير الآية لنبدد حججك الواهية /
              يقول الله عز وجل .. بسم الله الرحمن الرحيم
              ( وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا
              خَالِدُونَ (42) وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ
              لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ
              وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43) ) ـ الأعراف ـ
              ( البخاري ج 20 ـ الموسوعة الشاملة /
              حَدَّثَنِي الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ
              { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ }
              قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
              قَالَ
              قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْلُصُ الْمُؤْمِنُونَ مِنْ النَّارِ فَيُحْبَسُونَ عَلَى قَنْطَرَةٍ
              بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ فَيُقَصُّ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ مَظَالِمُ كَانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا حَتَّى إِذَا هُذِّبُوا
              وَنُقُّوا أُذِنَ لَهُمْ فِي دُخُولِ الْجَنَّةِ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَأَحَدُهُمْ أَهْدَى بِمَنْزِلِهِ فِي الْجَنَّةِ
              مِنْهُ بِمَنْزِلِهِ كَانَ فِي الدُّنْيَا )
              ( مسند أحمد ج 3 ـ الموسوعة الشاملة /
              حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا سعيد عن قتادة عن أبي الصديق الناجي عن أبي
              سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يخلص المؤمنون يوم القيامة
              من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت
              بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفسي بيده
              لأحدهم أهدى لمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا
              ـ تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين ـ )
              -----------
              حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إبراهيم ثنا رباح عن معمر عن قتادة في قوله { ونزعنا ما
              في صدورهم من غل } قال ثنا أبو المتوكل عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله
              صلى الله عليه وسلم : يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة
              والنار فيقتص لبعضهم من بعض
              تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح , رجاله ثقات رجال الشيخين غير إبراهيم
              ورباح فمن رجال أبو داود والنسائي وهما ثقتان )
              -------
              حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا سعيد عن قتادة عن أبي المتوكل الناجي عن أبي
              سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يخلص المؤمنون من النار يوم
              القيامة فيحتبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت
              بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفسي بيده
              لأحدهم أهدى لمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا
              تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين )
              -------
              حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد بن أبي عروبة في هذه
              الآية { ونزعنا ما في صدورهم من غل } قال ثنا قتادة ان أبا المتوكل الناجي حدثهم ان
              أبا سعيد الخدري حدثهم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يخلص المؤمنون
              من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت
              بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة قال فوالذي نفسي بيده
              لأحدهم أهدى لمنزله في الجنة منه لمنزله كان في الدنيا قال قتادة وقال بعضهم ما
              يشبه لهم الا أهل جمعة حين انصرفوا من جمعتهم )
              ـ تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
              ـ )

              وقد سألت الزميل / العسكري ، وقلت له

              أما الرجوع عن القتال والصلح فكلام بدون دليل ، فما دليلك عليه ؟؟؟


              فأجاب بقوله


              فأقول :


              ارجع إلى الاحداث التأريخية التي حصلت وسترى أن الصلح كان نهاية المطاف ..
              وإلا فأثبت لنا عكس ذلك يا عضو ..

              وأقول

              أولاً / حرب الجمل




              ذكر شيخك ابن كثير في كتابه ( البداية والنهاية ج 7 ـ الموسوعة الشاملة ) /

              ( فكلما قتل واحد ممن يمسك الجمل يقوم غيره حتى قتل منهم أربعون رجلا قالت
              عائشة: ما زال جملي معتدلا حتى فقدت أصوات بني ضبة ثم أخذ الخطام سبعون رجلا
              من قريش وكل واحد يقتل بعد صاحبه ...
              ثم جاء رجل فضرب الجمل على قوائمه فعقره وسقط إلى الارض، فسمع له عجيج ما
              سمع أشد ولا أنفذ منه، وآخر من كان الزمام بيده زفر بن الحارث فعقر الجمل وهو في
              يده، ويقال إنه اتفق هو وبجير بن دلجة على عقره، ويقال إن الذي أشار بعقر الجمل
              علي، وقيل القعقاع بن عمرو لئلا تصاب أم المؤمنين، فإنها بقيت غرضا للرماة، ومن
              يمسك بالزمام برجاسا للرماح، ولينفصل هذا الموقف الذي قد تفانى فيه الناس ولما
              سقط البعير إلى الارض انهزم من حوله من الناس، وحمل هودج عائشة وانه لكالقنفذ
              من السهام، ونادى منادي علي في الناس: إنه لا يتبع مدبر ولا يذفف على جريح، ولا
              يدخلوا الدور، وأمر علي نفرا أن يحملوا الهودج من بين القتلى ... وقد سأل بعض
              أصحاب علي عليا أن يقسم فيهم أموال أصحاب طلحة والزبير، فأبى عليهم فطعن فيه
              السبائية وقالوا: كيف يحل لنا دماؤهم ولا تحل لنا أموالهم ؟ فبلغ ذلك عليا فقال: أيكم
              يحب أن تصير أم المؤمنين في سهمه ؟ فسكت القوم، ولهذا لما دخل البصرة فض في
              أصحابه أموال بيت المال، فنال كل رجل منهم خمسمائة، وقال: لكم مثلها من الشام،
              فتكلم فيه السبائية أيضا ونالوا منه من وراء وراء.)
              فأين الصلح الذي تتحدث عنه أيها الزميل العالم بالأحداث التاريخية ؟؟؟
              هل الصلح بعد الهزيمة وأخذ أموالهم والكف عن مدبرهم الهارب من المعركة وجريحهم
              ؟؟؟
              يقول خليفة بن خياط في تاريخه ج 1 /
              ( وانهزم الناس وقتل منهم مقتلة عظيمة.).
              ( عن أبي نضرة قال لما هزم الناس يوم الجمل جاء رجل من أصحاب علي فقال إن
              أمير المؤمنين قد أمن الناس فانتزعت يدي من يده ) ـ التاريخ الكبير للبخاري ج 7 ـ
              فهل هي هزيمة أم صلح ؟؟؟!!!
              ( قلت: قد سقت وقعة الجمل ملخصة في مناقب علي، وإن عليا وقف على خباء عائشة
              يلومها على مسيرها.
              فقالت: يا ابن أبي طالب، ملكت فاسجع (1).
              ) ـ ( 1 ) أي: قدرت فسهل وأحسن
              العفو، وهو مثل سائر. ) ـ سير أعلام النبلاء للذهبي ج 2 ـ الموسوعة السنية
              الشاملة ـ

              فهل هذا هو الصلح أم العفو بعد المقدرة والنصر على عدوه ؟؟؟!!!

              ( يونس: عن ابن شهاب، قال: لما بلغ معاوية هزيمة يوم الجمل وظهور علي، دعا أهل
              الشام للقتال معه على الشورى والطلب بدم عثمان ) ـ سير أعلام النبلاء ج 3 ـ
              فسيدك معاوية يقول بأن أمير المؤمنين ( ع ) انتصر على أعداءه وقد انهزم أصحاب
              الجمل ، فهل هذا هو الصلح الذي تعنيه ؟؟؟!!!

              ثانياً / حرب صفين



              يقول الذهبي في تاريخه ج 1 /

              (ثم التقوا يوم الأربعاء سابع صفر، ثم يوم الخميس والجمعة وليلة السبت، ثم رفع أهل
              الشام لما رأوا الكسرة المصاحف بإشارة عمرو ، ودعوا إلى الصلح والتحكيم )
              يقول ابن الأثير في تاريخه ج 2 وابن الجوزي في المنتظم ج 2 /
              ( فلما رأى عمرو أن أمر أهل العراق قد اشتد وخاف الهلاك قال لمعاوية: هل لك في
              أمر أعرضه عليك لا يزيدنا إلا اجتماعاً ولا يزيدهم إلا فرقة ؟ قال: نعم. قال: نرفع
              المصاحف ثم نقول لما فيها: هذا حكم بيننا وبينكم، فإن أبى بعضهم أن يقبلها وجدت
              فيهم من يقول: ينبغي لنا أن نقبل ، فتكون فرقة بينهم ، وإن قبلوا ما فيها رفعنا القتال
              عنا إلى أجل. فرفعوا المصاحف بالرماح وقالوا : هذا حكم كتاب الله ، عز وجل، بيننا
              وبينكم، من لثغور الشام بعد أهله ؟ من لثغور العراق بعد أهله ؟ فلما رآها الناس قالوا:
              نجيب إلى كتاب الله. فقال لهم علي: عباد الله امضوا على حقكم وصدقكم وقتال عدوكم
              فإن معاوية وعمراً وابن أبي معيط وحبيباً وابن أبي سرح والضحاك ليسوا بأصحاب
              دين ولا قرآن، أنا أعرف بهم منكم ، قد صحبتهم أطفالاً ثم رجالاً فكانوا شر أطفال وشر
              رجال ، ويحكم والله ما رفعوها إلا خديعةً ووهناً ومكيدةً. فقالوا له: لا يسعنا أن ندعى
              إلى كتاب الله فتأبى أن نقبله! فقال لهم علي: فإني إنما أقاتلهم ليدينوا الحكم الكتاب فإنهم
              قد عصوا الله فيما أمرهم ونسوا عهده ونبذوا كتابه )
              فهذه هي صفات أسيادك على لسان أمير المؤمنين ( ع ) : ( ليسوا بأصحاب دين ولا
              قرآن ... قد صحبتهم أطفالاً ثم رجالاً فكانوا شر أطفال وشر رجال )

              ويقول شيخك ابن كثير في البداية والنهاية ج 7 /
              ( وهذا مقتل عمار بن ياسر رضي الله عنه مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قتله
              أهل الشام
              وبان وظهر بذلك سر ما أخبره به الرسول صلى الله عليه وسلم من أنه تقتله الفئة
              الباغية وبان بذلك أن عليا محق وأن معاوية باغ، وما في ذلك من دلائل النبوة، ذكر
              ابن جرير من طريق أبي مخنف حدثني مالك بن أعين الجهني، عن زيد بن وهب
              الجهني أن عمارا قال يومئذ: من يبتغي رضوان ربه ولا يلوي إلى مال ولا ولد، قال:
              فأتته عصابة من الناس فقال: أيها الناس اقصدوا بنا نحو هؤلاء القوم الذين يبتغون دم
              عثمان ويزعمون أنه قتل مظلوما والله ما قصدهم الاخذ بدمه ولا الاخذ بثأره، ولكن
              القوم ذاقوا الدنيا واستحلوها واستمروا الآخرة فقلوها، وعلموا أن الحق إذا لزمهم حال
              بينهم وبين ما يتمرغون فيه من دنياهم وشهواتهم، ولم يكن للقوم سابقة في الاسلام
              يستحقون بها طاعة الناس لهم ولا الولاية عليهم ولا تمكنت من قلوبهم خشية الله التي
              تمنع من تمكنت من قلبه عن نيل الشهوات، وتعقله عن إرادة الدنيا وطلب العلو فيها،
              وتحمله على اتباع الحق والميل إلى أهله، فخدعوا أتباعهم بقولهم إمامنا قتل مظلوما،
              ليكونوا بذلك جبابرة ملوكا، وتلك مكيدة بلغوا بها ما ترون، ولولا ذلك ما تبعهم من
              الناس رجلان ولكانوا أذل وأخس وأقل، ولكن قول الباطل له حلاوة في أسماع الغافلين،
              فسيروا إلى الله سيرا جميلا، واذكروا ذكرا كثيرا ثم تقدم فلقيه عمرو بن العاص وعبيد
              الله بن عمر فلامهما وأنبهما ووعظهما، وذكروه من كلامه لهما ما فيه غلظة فالله
              أعلم. )

              فهذه أوصاف سيدك معاوية ومن معه على لسان سيدنا عمار ( رض )
              فهنيئاً لك بهم .

              وهؤلاء أسيادك الفئة الباغية التي قتلت سيدنا عمار بن ياسر( رض ) وقاتله ( الصحابي
              أبو الغادية ) في النار كما أخبر بذلك الرسول ( ص ) .

              والتي دعا عليها أمير المؤمنين ( ع ) الله عز وجل :
              ( حدثنا هشيم قال أخبرنا حصين قال حدثنا عبد الرحمن بن مغفل قال صليت مع علي
              صلاة الغداة قال فقنت فقال في قنوته اللهم عليك بمعاوية وأشياعه وعمرو بن العاص
              وأشياعه وأبا السلمي ( وأشياعيه ) وعبد الله بن قيس وأشياعه . ) ـ مصنف ابن ابي
              شيبة ج 2 ـ



              فهل أنت من أشياعهم أم لا ؟؟؟


              والذين يقول عنهم شيخك الذهبي بأنهم ( نواصب ) :
              ( ثم نواصب : وهم الذين حاربوا عليا يوم صفين ، ويقرون بإسلام علي وسابقيه ،
              ويقولون: خذل الخليفة عثمان .
              ) ـ سير أعلام النبلاء للذهبي ج 5 ـ
              فالصحابة الذين قاتلوا أمير المؤمنين ( ع ) في هذه الحرب هم نواصب كما يقول شيخك
              الذهبي . ومن قتل منهم قتل على نصبه ، فما حكمهم ؟؟؟

              فأمير المؤمنين ( ع ) قد هزمهم وحينما قربت نهايتهم قام عمرو بن العاص بحيلة
              وبدهاء وهي قول حق يراد به باطل ألا وهو اللجوء إلى القرآن الكريم ليحكم بينهم !!!
              في أول أمرهم يخالفون القرآن الكريم ويعادون الله عز وجل ورسوله ( ص )
              ويعصونهما ، ثم عند الحاجة إلى القرآن يدعون أنهم يرضون بحكم القرآن الكريم ،
              فكانت مسألة التحيكم التي حذر منها أمير المؤمنين ( ع ) أصحابه لكن كان بعضهم قد
              خدع بهذه المكيدة التي دبرها عمرو بن العاص وخالفوا أمر أميرهم ( ع ) فكانوا بعد
              ذلك هم المارقين الخوارج ، وقد عهد الرسول ( ص ) إلى أميرالمؤمنين ( ع ) بأنه
              سيقاتل هذه الفرق " الناكثين والقاسطين والمارقين " وهو ما ورد في كتاب ( مجمع
              الزوائد ج 3 /
              ( وعن علي قال عهد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتال الناكثين والقاسطين
              والمارقين ، وفي رواية أمرت بقتال الناكثين فذكره . رواه البزار والطبراني في الأوسط
              وأحد اسنادي البزار رجاله رجال الصحيح غير الربيع بن سعيد ووثقه ابن حبان . )
              فمن هم هؤلاء الناكثين والقاسطين والمارقين ؟؟؟
              وهل كل هذا هو الصلح الذي تعنيه ؟؟؟!!!

              ثانيا :
              أين دليلك على أنهم ماتوا على بغيهم وظلمهم لسيدي علي رضي الله تعالى عنه
              وأرضاه ؟
              هل لم تستطع أن تقرأ ما كتب لك ؟؟؟ أم أنك عميت عنه ؟؟؟
              لقد قلت لك
              ( إن من قاتل أمير المؤمنين ( ع ) كما قال علماءكم بغاة ظالمون ، فهل من قتل منهم
              على هذه الحالة غير هؤلاء ؟؟؟ هل تجهل من قتل منهم من الصحابة والتابعين ؟؟؟ )
              فإن كنت لا تستطيع القراءة فاطلب من أحد الأطفال أن يقرأ لك ويشرح لك الكلام
              أم أنك تريد التهرب من الرد على السؤالين ؟؟؟

              ثالثا :

              وما هو امر الله تعالى في نظركم يا شيعة ؟
              هل هو الإمامة ؟
              الرجاء الاثبات وإلا فلكم رابعا ..

              كما يرى كل عاقل فكل أسئلتك مكررة وقد تم الإجابة عليها ولكنك إما لم
              تقرأ أو أنك لا تراها
              فلقد قلت لك /
              ( الأمر هو اتباع الحق وما أمر به الله عز وجل من طاعة ولي الأمر أمير المؤمنين ( ع
              ) فهم قد خالفوا أمر الله عز وجل وضلوا عنه .
              فهل ستجب على السؤال السابق ؟؟؟ وهو
              ما ذاك الأمر الذي خرجوا عليه ؟؟؟ وهل الباغي ضال أم لا ؟؟؟ )
              فهل لا تستطيع القراءة أو الرؤية ؟؟؟!!! ولما تتهرب من الرد على السؤال ؟؟؟!!!


              رابعا :
              إضافة إلى ما سبق فسيدي الحسن رضي الله تعالى عنه وأرضاه مخالف لأمر الله تعالى
              يا مهدوي
              فالله تعالى قد امر الطائفة التي تبغي وتظلم بالقتال في أمر الإمامة وسيدي الحسن رضي
              الله تعالى عنه قد رضي بالصلح مخالفة لنص القرآن الكريم !!
              لقد قلت لك أيها الزميل /
              ( الإمام الحسن ( ع ) قد قام بالصلح مع معاوية لأسباب أخرى تحتاج للتفصيل ، وليس
              هنا الحديث عنها .
              وليس منها بعض أوهامك الواهية . وفي النهاية لم يخالف أمر الله عز وجل .)
              فهل تبحث عن حجج واهية للهروب من الأسئلة ؟؟؟

              فإن قلت :
              قال الله تعالى :
              {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ
              اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }الأنفال1
              وقوله حال المشاحنة بين الأزواج :
              {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً
              وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ
              خَبِيراً }النساء128
              أقول لك :
              فسيدي علي رضي الله تعالى وأرضاه قد خالف نص القرآن الكريم بأنه قاتل من بغى
              وظلم عليه متجنبا الصلح الذي هو الخير لاتباعه !!


              قلت لك من قبل
              ( لك أن تفسر القرآن على هواك ، لكننا لسنا بملزمين بأي من أوهامك ، فلا تتعب نفسك
              بهذا الكلام . )
              فهل لم تقرأ أم تريد التحجج بالأوهام لتتهرب من الرد على الأسئلة ؟؟؟!!!
              فتفسيرك للقرآن يضرب به عرض الحائط ، وأقول لك كما قال الرسول ( ص ) في
              أمثالك : ( من قال في القرآن برأيه، أو بما لا يعلم ، فليتبوأ مقعده من النار " ) فهنيئاً
              لك هذا المقعد .
              ما هذا الذكاء في تفسير القرآن ؟؟؟ القرآن الكريم يأمر بقتال الباغي في آية أخرى ، ثم
              تقول بأنه في هاتين الآيتين قد أمر بالصلح الذي فيه الخير ويجب اتباعه ...
              هل القرآن الكريم عندك يخالف بعضه بعضاًً ؟؟؟
              نريد أن نرى مذهبك الجديد في القرآن .
              وكل كلامك هذا لا يساوي مثقال ذرة .

              وعلى تفسيركم أنتم يا شيعة كل من يخالف نص القرآن أو نص السنة
              فهو باغ والباغي كافر يجب لعنة وتفسيقه والدعاء عليه مخالفة لنص القرآن الكريم
              الذي يصف كلا الطائفتين أنهم مؤمنين !!!
              هل لشدة ذكاءك لا تستوعب الرد من مرة واحدة فتريد أن أكرره لك ؟؟؟ لك هذا
              ( كما قلت لك يكفينا قول علماءكم بأن من قاتل أمير المؤمنين ( ع ) بأنه ( بــاغ ،
              ظــا لـم ) .
              فما حكم الباغي الظالم ؟؟؟ )
              فلما التهرب من الرد على السؤال ؟؟؟




              والان يا مهدوي :

              هل تقارن من يخالف قول الله تعالى بمن يخالف قول رسول الله صلى الله عليه وآله
              وسلم ؟؟
              من شدة الذكاء تكرر ما تم الرد عليه ، وأكرره مرة أخرى لعلك تفهم أكثر
              ( هل ترى غير ذلك ؟؟؟ اذكره لنتعلم بعض علمكم )
              فلما تبخل علينا بعلمك الوافر الزاخر الجديد








              تعليق


              • #22
                الفقرة الثانية من الرد // الرد للأسف ثلاث فقرات

                { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ
                لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ
                وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }الأعراف43
                فهل نزلت هذه الآية الكريمة في وفيك أم فيمن كان مع سيدي المطفى صلوات ربي
                وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين !!
                أعيد الرد لكي تستوعبه
                يقول الله عز وجل .. بسم الله الرحمن الرحيم
                ( وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا
                خَالِدُونَ (42) وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ
                لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ
                وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43) ) ـ الأعراف ـ
                ( ( البخاري ج 20 ـ الموسوعة الشاملة /
                حَدَّثَنِي الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ
                { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ }
                قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
                قَالَ
                قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْلُصُ الْمُؤْمِنُونَ مِنْ النَّارِ فَيُحْبَسُونَ عَلَى قَنْطَرَةٍ
                بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ فَيُقَصُّ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ مَظَالِمُ كَانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا حَتَّى إِذَا هُذِّبُوا
                وَنُقُّوا أُذِنَ لَهُمْ فِي دُخُولِ الْجَنَّةِ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَأَحَدُهُمْ أَهْدَى بِمَنْزِلِهِ فِي الْجَنَّةِ
                مِنْهُ بِمَنْزِلِهِ كَانَ فِي الدُّنْيَا )
                ( مسند أحمد ج 3 ـ الموسوعة الشاملة /
                حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا سعيد عن قتادة عن أبي الصديق الناجي عن أبي
                سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يخلص المؤمنون يوم القيامة
                من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت
                بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفسي بيده
                لأحدهم أهدى لمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا
                ـ تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين ـ )
                -----------
                حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إبراهيم ثنا رباح عن معمر عن قتادة في قوله { ونزعنا ما
                في صدورهم من غل } قال ثنا أبو المتوكل عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله
                صلى الله عليه وسلم : يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة
                والنار فيقتص لبعضهم من بعض
                تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح , رجاله ثقات رجال الشيخين غير إبراهيم
                ورباح فمن رجال أبو داود والنسائي وهما ثقتان )
                -------
                حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا سعيد عن قتادة عن أبي المتوكل الناجي عن أبي
                سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يخلص المؤمنون من النار يوم
                القيامة فيحتبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت
                بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفسي بيده
                لأحدهم أهدى لمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا
                تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين )
                -------
                حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد بن أبي عروبة في هذه
                الآية { ونزعنا ما في صدورهم من غل } قال ثنا قتادة ان أبا المتوكل الناجي حدثهم ان
                أبا سعيد الخدري حدثهم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يخلص المؤمنون
                من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت
                بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة قال فوالذي نفسي بيده
                لأحدهم أهدى لمنزله في الجنة منه لمنزله كان في الدنيا قال قتادة وقال بعضهم ما
                يشبه لهم الا أهل جمعة حين انصرفوا من جمعتهم )
                ـ تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين ـ )





                الى الآن أقولها لك أثبت ان من قاتل سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه بقي على

                قتاله إلى وفاته حتى تخرجونهم من عداد الصحابة وتنسبونهم للنفاق والكفر و و و ..
                الخ
                خصوصا أن المنافق يبدأ بالنفاق الأصغر إلى أن يتدرج نفاقه مع الاستمرار إلى أن يعد
                من المنافقين النفاق الأكبر ..
                هل لا تستوعب الرد من مرة واحدة فتحب تكراره ، نكرره لعلك
                تستوعبه ولا تهرب من السؤال
                ( هل تجهل أسماء الصحابة والتابعين الذين قتلوا وهم يحاربون أمير المؤمنين ( ع )
                في حربي الجمل وصفين ؟؟؟ هل قتلوا وهم باغين ظالمين أم لا ؟؟؟ )

                أوليس من الانصاف أن نحب من أحب رسول الله صلى الله عليه وآله
                وسلم يا عضو ؟
                فالرسول صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله أحب السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها
                وأرضاها وأحب سيدي أبو بكر رضي الله تعالى عنه وأرضاه وأحب سيدي علي رضي
                الله تعالى عنه وأرضاه ..
                إذن فحب هؤلاء هو حب النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وحب النبي صلى الله
                عليه وسلم حب الله جل في علاه وهو في الجنة بإذن الله تعالى ..
                وبغض هؤلاء هو بغض النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبغض النبي محمد صلى الله
                عليه وآله وسلم بغض الله جل في علاه وهو في النار إلا إن يتولاه الله برحمة منه
                ومغفرة فهو الغفور الرحيم ..
                وقلت لك وأكرره لعلك تستوعب ما تقرأ
                ( هذا رأيك ولك الحرية فيما تقول ولسنا ملزمين به )
                فنحن لنا الحرية في قبوله أو عدم قبوله




                ليس كل من قاتل مع سيدنا علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه من

                الصحابة كما انه ليس كل من قاتل مع سيدنا معاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه من
                الصحابة ..
                ولنا في كبار الصحابة كما قلنا السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها وسيدنا
                طلحة رضي الله تعالى عنه وأرضاه وسيدنا معاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه يا
                عضو ..
                أثبت أنهم ماتوا على بغض سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه وعلى قتاله ..
                ثم انا قد طالبتك باستمرارهم فتفضل واذكر دليل استمرارهم يا عضو


                ..




                هل تجب أن أكرر لك كل إجابة لكي تستوعبها وتفهمها ، أكرر لعل وعسى
                ( لقد قتل بعض الصحابة والتابعين وهم يقاتلون أمير المؤمنين ( ع ) فماتوا على بغيهم
                وظلمهم ، فهل تابوا بعد موتهم ؟؟؟
                ولو راجعت كتب علماءك لوجدت كل ماحدث بينهم ومن قتل منهم وهم أعداء لأمير
                المؤمنين ( ع ) ، فإن لم تجدها سآتيك بها . )
                فهل ستستوعبها الآن ؟؟؟ وهل عرفت من قتل منهم أم لم تراجع كتب علماءك ؟؟؟
                بغض النظر عن كل ما ذكرت فهذه الأحاديث باقية إلى يوم القيامة
                وحكمها باق إلى يوم القيامة ولنا في أحوال خير من وطئ الثرى بعد انبياء الله رضي
                الله تعالى عنهم وأرضاهم .
                فاثبت لنا استمرارهم على سب سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه على فرض
                صحة وقوعه منهم يا عضو ..
                إضافة إلى أنك لم تثبت بقاء آذيتهم لسيدي علي رضي الله تعالى عنه
                وأرضاه حتى مماتهم واستمرارهم على هذا الفعل على فرض صحة قوعه !
                نعم أيها الزميل فهذه الأحاديث باقية وحكمها باق وينطبق على الصحابة
                وعلى غيرهم ممن سب الرسول ( ص ) وآذاه .
                وأكرر لك الإجابة لعلك تستوعبها
                ( هل هذا هو كل ما لديك ؟؟؟!!!
                أين الإجابة على السؤالين السابقين ؟؟؟
                وأكرر ما قلته لك ( ولو راجعت كتب علماءك لوجدت كل ماحدث بينهم ومن قتل منهم
                وهم أعداء لأمير المؤمنين ( ع ) ، فإن لم تجدها سآتيك بها . )
                فلما تتهرب من الأسئلة ؟؟؟!!!
                هل لم تقرأ كلام شيخك ابن تيمية الذي نقلته أنت لنا من قبل ؟؟؟ حيث قال /
                ( قال شيخ الاسلام رحمه الله : ( ولا ريب أنه لا يجوز سب أحد من الصحابة لا علي
                ولا عثمان ولا غيرهما ومن سب أبا بكر وعمر وعثمان فهو أعظم إثما ممن سب عليا
                وإن كان متأولا فتأويله أفسد من تأويل من سب عليا وإن كان المتأول في سبهم ليس
                بمذموم لم يكن أصحاب معاوية مذمومين وإن كان مذموما كان ذم الشيعة الذين سبوا
                الثلاثة أعظم من سب الناصبة الذين سبوا عليا وحده فعلى كل تقدير هؤلاء أبعد عن
                الحق . وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
                ( لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم
                ولا نصيفه ).
                منهاج السنة ( 4 / 468 - 469 ) .
                وهذا الكلام إضافة لما سبق من كلامه في أن كثيراً من الصحابة والتابعين سبوا أمير
                المؤمنين ( ع ) .
                وهذا القول لابن تيمية يبين مدى ذكاءه الخارق ، فالرسول ( ص ) يحكم على من سب
                أمير المؤمنين ( ع ) بأنه ساب للرسول ( ص ) ، وكذلك قول السيدة أم سلمة ( رض )
                ، وابن عباس قد حكم علي من سب أمير المؤمنين بأنه قد آذى الرسول ( ص ) وهو
                ملعون في الدنيا والآخرة وله عذاب مهين ، كما أخبر بذلك القرآن الكريم ، ثم يأتي
                شيخك الذكي ويقول ( وإن كان المتأول في سبهم ليس بمذموم لم يكن أصحاب معاوية
                مذمومين ) فهل هذا لجهله أم لشدة ذكاءه ؟؟؟!!!
                وأذكر هنا بعض أسيادك من الصحابة والتابعين والمقتدين بهم الذين كانوا يسبون أمير
                المؤمنين ( ع ) أي يسبون ويؤذون الرسول ( ص ) :
                يقول شيخك ابن تيمية في منهاجه ج 4 /
                وأما ما ذكره من لعن علي فإن التلاعن وقع من الطائفتين كما وقعت المحاربة وكان
                هؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وهؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم )
                ------
                ويقول في الجزء الخامس /
                ( وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى فقال ما منعك أن تسب علي بن أبي
                طالب فقال ثلاث قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن يكون لي واحدة
                منهن أحب إلي من حمر النعم الحديث فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه ) .
                فسيدك معاوية قد سب الرسول ( ص ) وأمر بذلك الصحابة والتابعين وجعلها سنة
                يشيب عليها الكبير وينشأ عليها الصغير ، وظلت هكذا إلى وقت عمر بن عبد العزيز
                فأبطلها .
                ------------
                صحيح وضعيف ابن ماجة للألباني ج 1 الموسوعة /
                ( سنن ابن ماجة )
                121 حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو
                عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد
                فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله
                عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من
                موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله .
                تحقيق الألباني :
                صحيح ، الصحيحة ( 4 / 335 )
                ---------
                حاشية السندي على ابن ماجة ج 1 ـ الموسوعة /
                حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ ابْنِ سَابِطٍ وَهُوَ عَبْدُ
                الرَّحْمَنِ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ
                قَدِمَ مُعَاوِيَةُ فِي بَعْضِ حَجَّاتِهِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعْدٌ فَذَكَرُوا عَلِيًّا فَنَالَ مِنْهُ فَغَضِبَ سَعْدٌ وَقَالَ
                تَقُولُ هَذَا لِرَجُلٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ
                مَوْلَاهُ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَسَمِعْتُهُ
                يَقُولُ لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ الْيَوْمَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ )
                118 - قَوْله ( فَنَالَ مِنْهُ )
                أَيْ نَالَ مُعَاوِيَة مِنْ عَلِيّ وَوَقَعَ فِيهِ وَسَبَّهُ بَلْ أَمَرَ سَعْدًا بِالسَّبِّ كَمَا قِيلَ فِي مُسْلِم
                وَالتِّرْمِذِيّ وَمَنْشَأ ذَلِكَ الْأُمُور الدُّنْيَوِيَّة الَّتِي كَانَتْ بَيْنهمَا وَلَا حَوْل وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاَللَّهِ وَاَللَّهُ
                يَغْفِرُ لَنَا وَيَتَجَاوَز عَنْ سَيِّئَاتنَا وَمُقْتَضَى حُسْن الظَّنّ أَنْ يُحْمَل السَّبّ عَلَى التَّخْطِئَة
                وَنَحْوهَا مِمَّا يَجُوز بِالنِّسْبَةِ إِلَى أَهْل الِاجْتِهَاد لَا اللَّعْن وَغَيْره ) .
                ----------
                مصنف ابن أبي شيبة بسند صحيح ( سند ابن ماجة السابق ) ج 7 /
                حدثنا أبو معاوية عن موسى بن مسلم عن عبد الرحمن بن سابط عن سعد قال : قدم
                معاوية في بعض حجاته فأتاه سعد فذكروا عليا فنال منه معاوية فغضب سعد فقال : [
                تقول هذا الرجل ] ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " له ثلاث خصال
                لان تكون لي خصلة منها أحب إلي من الدنيا وما فيها ، وسمعت رسول الله صلى الله
                عليه وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم
                يقول : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، وسمعت رسول الله
                صلى الله عليه وسلم يقول : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله " . )
                -----------
                مجموع فتاوى ابن تيمية ج 1 /
                ( بِخِلَافِ سَبِّ عَلِيٍّ فَإِنَّهُ كَانَ شَائِعًا فِي أَتْبَاعِ مُعَاوِيَةَ ؛ وَلِهَذَا كَانَ عَلِيٌّ وَأَصْحَابُهُ أَوْلَى
                بِالْحَقِّ وَأَقْرَبَ إلَى الْحَقِّ مِنْ مُعَاوِيَةَ وَأَصْحَابِهِ كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ
                النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " { تَمْرُقُ مَارِقَةٌ عَلَى حِينِ فِرْقَةٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَتَقْتُلُهُمْ
                أَوْلَى الطَّائِفَتَيْنِ بِالْحَقِّ } . وَرُوِيَ فِي الصَّحِيحِ أَيْضًا : " { أَدْنَى الطَّائِفَتَيْنِ إلَى الْحَقِّ } .
                وَكَانَ سَبُّ عَلِيٍّ وَلَعْنُهُ مِنْ الْبَغْيِ الَّذِي اسْتَحَقَّتْ بِهِ الطَّائِفَةُ أَنْ يُقَالَ لَهَا : الطَّائِفَةُ الْبَاغِيَةُ
                ) .
                -----------
                السنة لابن أبي عاصم
                حدثنا محمد بن موسى الشامي حدثنا يزيد بن مهران الخباز ثنا أبو بكر ابن عياش عن
                الأجلح عن حبيب بن أبي ثابت عن عبد الرحمن بن البيلماني قال كنا عند معاوية فقام
                رجل فسب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وسب وسب فقام سعيد بن زيد بن عمرو
                بن نفيل فقال يا معاوية ألا أرى يسب علي بين يديك ولا تغير فإني سمعت رسول الله
                صلى الله عليه وسلم يقول هو مني بمنزلة هارون من موسى )
                --------------
                يقول ابن الأثير في تاريخه ج 2 /
                وكان علي إذا صلى الغداة يقنت فيقول: اللهم العن معاوية وعمراً وأبا الأعور وحبيباً
                وعبد الرحمن بن خالد والضحاك بن قيس والوليد! فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت سب
                علياً وابن عباس والحسن والحسين والأشتر.) ـ وذكره أيضاً الطبري في تاريخه ج 3
                ـ
                -------------
                تاريخ ابن خلدون ج 2 /
                ثم غدا ابن عباس وسعد على ابى موسى باللائمة فقال ما أصنع غدرني ورجع باللائمة
                على عمرو وقال لا وفقك الله غدرت وفجرت وحمل شريح على عمرو فضربه بالسيف
                وضربه ابن عمر كذلك وحجز الناس بينهم فلحق أبو موسى بمكة وانصرف عمرو
                وأهل الشام إلى معاوية فسلموا عليه بالخلافة ورجع ابن عباس وشريح إلى على بالخبر
                فكان يقنت إذا صلى الغداة ويقول اللهم العن معاوية وعمرا وحبيبا وعبد الرحمن بن
                مخلد والضحاك بن قيس والوليد وأبا الاعور وبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت يلعن عليا
                وابن عباس والحسن والحسين والاشتر )
                ---------------
                وفيات الأعيان ج 2 /
                وحدث الكندي عن أبيه قال: ان معاوية بن أبي سفيان بينا هو جالس وعنده وجوه
                الناس فيهم الأحنف بن قيس إذ دخل رجل من أهل الشام فقام خطيباً، فكان آخر كلامه
                أن سب علياً رضي الله عنه، فأطرق الناس، وتكلم الأحنف فقال: يا أمير المؤمنين، إن
                هذا القائل آنفاً لو يعلم أن رضاك في لعلن المرسلين لفعل؛ فاتق الله ودع عنك علياً فقد
                لقي ربه وأفرد في قبره وخلا بعمله، وكان والله المبرز سيفه، الطاهر ثوبه، الميمون
                نقيبته، العظيم مصيبته. فقال معاوية: يا أحنف لقد أغضيت العين عن القذى وقلت فيما
                ترى، وايم الله لتصعدن المنبر ولتلعننه طوعاً أو كرهاً. فقال له الأحنف: يا أمير
                المؤمنين، إن تعفني فهو خير لك وإن تجبرني فو الله لا تجري به شفتاي أبداً. قال: قم
                فاصعد، قال الأحنف: أما والله مع ذلك لأنصفنك في القول والفعل، قال: وما أنت قائل يا
                أحنف إن أنصفتني قال: أصعد المنبر فأحمد الله تعالى بما هو أهله وأصلي على نبيه
                صلى الله عليه وسلم ثم أقول: أيها الناس، أن أمير المؤمنين معاوية أمرني أن ألعن
                علياً، ألا وإن علياً ومعاوية اقتتلا واختلفا فادعى كل منهما انه مبغي عليه وعلى فئته،
                فإذا دعوت فأمنوا رحمكم [الله]، ثم أقول: اللهم العن أنت وملائكتك وأنبياؤك وجميع
                خلقك الباغي منهما على صاحبه، والعن الفئة الباغية لعناً كثيراً، أمنوا رحمكم الله؛ يا
                معاوية لا أزيد على هذا حرفاً، ولا انقص منه حرفاً، ولو كان فيه ذهاب نفسي. فقال
                معاوية: إذن نعفيك أبا بحر.
                ----------
                مجمع الزوائد ج 8 /
                13028- عن زياد بن علاقة قال‏ :‏ نال المغيرة بن شعبة من علي فقال له زيد بن
                أرقم‏:‏ علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن سب الموتى، فلم تسب
                علياً رحمه الله وقد مات‏ ؟‏‏!‏
                رواه الطبراني بإسنادين ورجال أحد أسانيد الطبراني ثقات‏.‏
                ----------
                السلسلة الصحيحة للألباني ج 5 /
                " نهى عن سب الأموات " .
                قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 520 :
                أخرجه الحاكم ( 1 / 385 ) عن شعبة عن مسعر عن زياد بن علاقة عن عمه : " أن
                المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب ، فقام إليه زيد بن أرقم فقال : يا
                مغيرة ! ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الأموات ؟ فلم تسب
                عليا و قد مات ؟ ! " ، و قال : " صحيح على شرط مسلم " ، و وافقه الذهبي .
                قلت : و هو كما قالا )
                ----------
                تاريخ الطبري ج 3 /
                ذكر مقتل حجر بن عدي وأصحابه
                ذكر سبب مقتله
                قال هشام بن محمد؛ عن أبي مخنف، عن المجالد بن سعيد، والصقعب ابن زهير،
                وفضيل بن خديج، والحسين بن عقبة المرادي، قال: كلٌّ قد حدثني بعض هذا الحديث،
                فاجتمع حديثهم فيما سقت من حديث حجر ابن عدي الكندي وأصحابه: إن معاوية بن
                أبي سفيان لما ولي المغيرة بن شعبة الكوفة في جمادى سنة إحدى وأربعين دعاه،
                فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإن لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا، وقد قال
                المتلمس:
                لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا ... وما علم الإنسان إلا ليعلما
                وقد يجزي عنك الحكيم بغير التعليم، وقد أردت إيصاءك بأشياء كثيرة، فأنا تاركها
                اعتماداً على بصرك بما يرضيني ويسعد سلطاني، ويصلح به رعيتي، ولست تاركاً
                إيصاءك بخصلة: لا تتحم عن شتم علي وذمه، والترحم على عثمان والاستغفار له،
                والعيب على أصحاب علي، والإقصاء لهم، وترك الاستماع منهم؛ وبإطراء شيعة عثمان
                رضوان الله عليه، والإدناء لهم، والاستماع منهم. فقال المغيرة: قد جربت وجربت،
                وعملت قبلك لغيرك، فلم يذمم بي دفع ولا رفع ولا وضع، فستبلو فتحمد أو تذم. قال:
                بل نحمد إن شاء الله...
                وأقام المغيرة على الكوفة عاملاً لمعاوية سبع سنين وأشهراً، وهو من أحسن شيء
                سيرةً، وأشده حباً للعافية، غير أنه لا يدع ذم علي والوقوع فيه )
                -----------
                الإصابة لابن حجر ج 1 /
                ربيعة بن يزيد السلمي قال البخاري: له صحبة وقال بن حبان: يقال إن له صحبة وقال
                العسكري: قال بعضهم: إن له صحبة.
                وقال بن عبد البر في آخر ترجمة ربيعة الجرشي: أما ربيعة بن يزيد السلمي فكان من
                النواصب يشتم علياً. قال أبو حاتم: لا يروى عنه ولا كرامة ومن ذكره في الصحابة لم
                يصنع شيئاً. انتهى.
                وقد استدركه بن فتحون وأبو علي الغساني وابن معوز على أبي عمر اعتماداً على قول
                البخاري.

                ------------
                البخاري ج 12 /
                حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى
                سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ فَقَالَ هَذَا فُلَانٌ لِأَمِيرِ الْمَدِينَةِ يَدْعُو عَلِيًّا عِنْدَ الْمِنْبَرِ ... )
                ---------
                مقدمة فتح الباري
                حديث جاء رجل إلى سهل فقال هذا فلان لأمير المدينة يدعو عليا على المنبر الرجل
                الذي جاء لم يسم وأمير المدينة هو مروان بن الحكم فيما أظن
                -------------
                فتح الباري ج 11 /
                قَوْله : ( يَدْعُو عَلِيًّا عِنْد الْمِنْبَر ، قَالَ فَيَقُول مَاذَا )
                فِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيِّ مِنْ وَجْه آخَر عَنْ عَبْد الْعَزِيز بْن أَبِي حَازِم " يَدْعُوك لِتَسُبّ عَلِيًّا "
                ---------------
                مسلم ج 12 ـ الموسوعة الشاملة /
                عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ
                فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ ...
                ----------------
                سير أعلام النبلاء ج 3 /
                وروى ابن عون، عن عمير بن إسحاق، قال : كان مروان أميرا علينا، فكان يسب رجلا
                كل جمعة، ثم عزل بسعيد بن العاص، وكان سعيد لا يسبه، ثم أعيد مروان، فكان يسب،
                فقيل للحسن: ألا تسمع ما يقول ؟ فجعل لايرد شيئا )
                --------------
                مسند أبي يعلي ج 14 ـ الموسوعة /
                حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن عطاء بن السائب ، عن
                أبي يحيى قال : كنت بين الحسين والحسن ، ومروان يتشاتمان فجعل الحسن يكف
                الحسين ، فقال مروان : أهل بيت ملعونون . فغضب الحسن ، فقال : « أقلت : أهل بيت
                ملعونون ؟ فوالله لقد لعنك الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم وأنت في صلب أبيك
                ) ـ حسين سليم : إسناده صحيح . )
                ----------
                سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل ج 2 /
                الحديث السابع والعشرون: عن ابن عباس، أنه مر بعد ما كف بصره بمجلس من
                مجالس قريش وهم يسبون علياً؛ فقال لقائده: ما سمعت من هؤلاء يقولون؟ قال:
                يسبون علياً. فقال لقائده: ردني إليهم، فرده، فقال: أيكم الساب الله؟ قالوا: سبحان الله
                من يسب اللّه فقد أشرك. فقال: أيكم الساب لرسول اللّه صلى الله عليه وسلم قالوا:
                سبحان الله! من يسب رسول اللّه فقد كفر. فقال: أيكم السابُّ لعلي؟ قالوا: أما هذا فقد
                كان. قال: فأنا أشهد باللّه لقد سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول: " من سب
                علياً فقد سبني، ومن سبني فقد سب اللّه، ومن سب الله عز وجل أكبه في النار على
                منخره " ، ثم ولَى عنهم، فقال لقائده: ما سمعتهم يقولون. قال: ما قالوا شيئاً. قال:
                فكيف رأيت وجوههم حين قلت ما قلت؟ فقال: من الكامل:
                نظروا إليكَ بأعْينِ محمرَةٍ ... نَظَرَ التيوسِ إلى شفارِ الجازرِ
                قال ابن عباس: زدني فداك أبي. فقال:
                خزرُ الحَوَاجِبِ ناكسو أذقانِهِم ... نَظَرَ الذليلِ إلى العزيزِ القَاهرِ
                قال ابن عباس: زدني فداك أبي. قال: ما عندي غيرهما. قال ابن عباس: لكن عندي.
                فقال:
                أحياؤُهُمْ خزْي على أمواتِهِمْ ... والميتُونَ مسبة للغابِرِ )
                وذكره الطبري في ( الرياض النضرة ج 1 وقال أخرجه أبو عبد الله الملاء )
                --------------
                مجمع الزوائد ج 4 /
                وعن أبي بكر ابن خالد عرفطة أنه أتى سعد بن مالك فقال بلغني أنكم تعرضون على
                سب علي بالكوفة فهل سببته قال معاذ الله والذي نفس سعد بيده لقد سمعت رسول الله
                صلى الله عليه وسلم يقول في علي شيئاً لو وضع المنشار على مفرقي ما سببته أبداً.
                رواه أبو يعلى وإسناده حسن .
                --------------
                السنة لابن أبي عاصم
                حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا جعفر بن عون ، عن شقيق بن أبي عبد الله ، حدثنا
                أبو بكر بن خالد بن عرفطة ، قال : أتيت سعد بن مالك بالمدينة ، فقال لي : إنكم
                تسبون عليا . قال : قلت : قد فعلنا . قال : لعلك قد سببته . فقلت : معاذ الله . قال :
                فلا تسبه ، فلو وضع المنشار على مفرق رأسي ما سببته أبدا بعدما سمعت من رسول
                الله صلى الله عليه وسلم ما سمعت .
                ------------

                تعليق


                • #23
                  الفقرة الثالثة // للأسف الرد أربع فقرات

                  لسان الميزان ج 1 /
                  أسد بن وداعة شامي : من صغار التابعين ناصبي يسب قال بن معين كان هو وأزهر
                  الحرازي وجماعة يسبون علياً. وقال النسائي ثقة انتهى وبقية كلام بن معين من رواية
                  الدوري عنه وكان ثور لا يسب علياً فإذا لم يسب جروا برجله ونقله أبو العرب وقال
                  بعده من سب الصحابة فليس بثقة ولا مأمون وذكره ابن حبان في الثقات وقال روى
                  عن شداد بن أوس روى عنه أهل الشام وكان عابداً قتل سنة ست أو سبع وثلاثين
                  ومائة وقال أبو حاتم روى عنه معاوية بن صالح والفرج بن فضالة وجابر بن غانم )
                  فهل حقاً من سب الصحابة ليس بثقة ولا مأمون ؟؟؟
                  -------------
                  المنتظم لابن الجوزي ج 2 /
                  وفي هذه السنة غلب حمران بن أبان على البصرة وذلك أنه لما صالح الحسن معاوية،
                  وثب حمران على البصرة فأخذها، فبعث إليه معاوية بسر بن أرطأة، فصعد حمران إلى
                  المنبر وشتم علياً رضي الله عنه، ثم قال: أنشد الله رجلاً عليماً أني صادق إلا صدقني،
                  أو كاذب إلا كذبني، فقال أبو بكرة: لا نعلمك إلا كاذباً ... )
                  ----------
                  الوافي بالوفيات ج 7 /
                  لمازة الجهضمي
                  لمازة بن زبار - بالزاي والباء ثانية الحروف مشددة وبعد الألف راء - الجهضمي البصري: روى عن علي وأبي موسى، توفي في عشر الثمانين للهجرة وقيل: في عشر المائة، وكنيته أبو لبيد.
                  وكان ثقة، قاتل علياً يوم الجمل، قيل له: أتحب علياً؟ قال: كيف أحب رجلاً قتل من قومي ألفين وخمسمائة في يوم.
                  قال ابن معين: نرى أنه كان يشتم علياً رضي الله عنه.
                  --------------
                  تاريخ الإسلام للذهبي ج 3 /
                  محمد بن يوسف الثقفي
                  أخو الحجاج. كان أمير اليمن.
                  قال عبد الرزاق بن همام، عن أبيه، عن عبد الملك بن خشك، عن حجر المدري قال:
                  قال علي بن أبي طالب: كيف بك إذا أمرت أن تلعنني - قلت: وكائنٌ ذلك قال: نعم. قلت:
                  فكيف أصنع - قال: العني ولا تبرأ مني. قال: فأمره محمد بن يوسف أن يلعن علياً،
                  فقال: إن الأمير أمرني أن ألعن علياً فالعنوه. لعنه الله، فما فطن لها إلا رجلٌ.
                  ------------
                  الطرق الحكمية ج 1 ـ الموسوعة /
                  ( فَصْلٌ ) وَمِنْ ذَلِكَ : قَوْلُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى الْفَقِيهِ - وَقَدْ أُقِيمَ عَلَى دُكَّانٍ بَعْدَ
                  صَلَاةِ الْجُمُعَةِ - فَقَامَ عَلَى الدُّكَّانِ ، وَقَالَ : إنَّ الْأَمِيرَ أَمَرَنِي أَنْ أَلْعَنَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ،
                  فَالْعَنُوهُ . لَعَنَهُ اللَّهُ .
                  ------------
                  البداية والنهاية لابن كثير ج 9 ـ الموسوعة /
                  وتوفي في هذه السنة محمد بن يوسف الثقفي أخو الحجاج، وكان أميرا على اليمن،
                  وكان يلعن عليا على المنابر .
                  ----------
                  تهذيب التهذيب لابن حجر ج 7 /
                  وقال ابن سعد خرج عطية مع ابن الاشعث فكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم ان
                  يعرضه على سب علي فإن لم يفعل فاضربه أربعمائة سوط واحلق لحيته فاستدعاه فأبى
                  أن يسب فأمضى حكم الحجاج فيه )
                  ----------
                  تهذيب التهذيب ج 10 /
                  سمعت ابن عيينة قال عمار الدهني كان مصدع عالما بابن عباس.
                  قلت: إنما قيل له المعرقب لان الحجاج أو بشر بن مروان عرض عليه سب علي فأبى
                  فقطع عرقوبه.)
                  --------------
                  تاريخ الإسلام للذهبي ج 2 /
                  قال عمر بن عثمان الحمصي: ثنا خالد بن يزيد عن جعونة قال: كان لا يقوم خليفة من
                  بني أمية إلا سب علياً، فلم يسبه عمر بن عبد العزيز حين استخلف )
                  ---------------
                  تاريخ الخلفاء للسيوطي ج 1
                  وقال غيره كان بنو أمية يسبون علي بن أبي طالب في الخطبة فلما ولي عمر ابن عبد
                  العزيز أبطله وكتب إلى نوابه بإبطاله وقرأ مكانه " إن الله يأمر بالعدل والإحسان " "
                  النحل: 90 " الآية فاستمرت قراءتها في الخطبة إلى الآن )
                  ------------
                  الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 2 /
                  كان بنو أمية يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، عليه السلام، إلى أن ولي عمر
                  بن عبد العزيز الخلافة، فترك ذلك وكتب إلى العمال في الآفاق بتركه )
                  ---------
                  تاريخ ابن خلدون ج 3 /
                  وكان بنو أمية يسبون عليا فكتب عمر إلى الآفاق بترك ذلك )
                  ---------
                  الأعلام للزركلي ج 5 /
                  عمر بن عبد العزيز ... وسكن الناس في أيامه، فمنع سب علي بن أبي طالب ( وكان
                  من تقدمه من الامويين يسبونه على المنابر ) .
                  فما حكم أسيادك هؤلاء الذين سبوا الرسول ( ص ) وآذوه ( ص ) ؟؟؟
                  وهل تحكم عليهم بما حكم القرآن أم لا ؟؟؟
                  وما حكم من يأمر بسب أمير المؤمنين ( ع ) أي سب الرسول ( ص ) ؟؟؟

                  ====================

                  تهذيب التهذيب لابن حجر ج 1 /
                  ( وقال الجوزجاني سمعت أحمد بن حنبل يقول ثنا تليد بن سليمان هو عندي كان يكذب
                  وقال ابن معين كان ببغداد وقد سمعت منه وليس بشئ وقال في موضع آخر كذاب كان
                  يشتم عثمان وكل من شتم عثمان أو طلحة أو واحدا من أصحاب رسول الله صلى الله
                  عليه وسلم دجال لا يكتب عنه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين )
                  ----------
                  تهذيب الكمال للحافظ المزي ج 4 /
                  وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: كان ببغداد، وقد سمعت منه، وليس بشئ .
                  وقال في موضع آخر: كذاب، كان يشتم عثمان، وكل من شتم عثمان، أو طلحة، أو أحدا
                  من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، دجال ، لا يكتب عنه ، وعليه لعنة الله
                  والملائكة والناس أجمعين.
                  -----------------
                  تهذيب الكمال للحافظ المزي ج 24 /
                  لمازة بن زبار الازدي الجهضمي، أبو لبيد البصري.
                  روى عن: أنس بن مالك، وعبد الرحمان بن سمرة (د)، وعروة ابن أبي الجعد البارقي
                  (د ت ق)، وعلي بن أبي طالب، وعمر بن الخطاب، وكعب بن سور، وأبي موسى
                  الاشعري.
                  روى عنه: جرير بن حازم، والربيع بن سليم الازدي الخلقاني، والزبير بن الخريت (د ت
                  ق)، وطالب بن السميدع، ومحمد بن ذكوان، ومطر بن حمران، ويعلى بن حكيم (د)،
                  ورآه حماد بن زيد.
                  ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة، وقال: سمع من علي، وكان
                  ثقة، وله أحاديث.
                  وقال حرب بن إسماعيل : سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان أبو لبيد صالح الحديث،
                  وأثنى عليه ثناء حسنا.
                  وقال موسى بن إسماعيل عن مطر بن حمران: كنا عند أبي لبيد فقيل له: أتحب عليا ؟
                  فقال: أحب عليا وقد قتل من قومي في غداة واحدة ستة آلاف ؟ ! وقال عباس الدوري
                  عن يحيى بن معين: حدثنا وهب بن جرير عن أبيه، عن أبي لبيد، وكان شتاما (4).
                  ( وكتب بالهامش : (4) بقية كلامه: " قلت ليحيى: من كان يشتم ؟ قال: نرى أنه كان
                  يشتم علي بن أبي طالب ".
                  وقال ابن محرز عن يحيى بن معين: لا رحمه الله ولا صلى عليه إن كان شتم عليا أو
                  أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ) .
                  وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
                  روى له ابو داود، والترمذي، وابن ماجة.( وكتب بالهامش : (1) 5 / 345 وقال:
                  يروي عن علي بن أبي طالب إن كان سمع منه.
                  وقال الذهبي في " الميزان ": كان ناصبيا ينال من علي رضي الله عنه، ويمدح يزيد
                  (6989).
                  وقال ابن حجر في " التهذيب ": أخرجه الطبري من طريق عبدالله بن المبارك عن جرير
                  بن حازم حدثني الزبير بن خريت، عن أبي لبيد قال: قلت له لم تسب عليا قال: ألا أسب
                  رجلا قتل منا خمس مئة وألفين والشمس هاهنا.
                  وقال ابن حزم: غير معروف العدالة.
                  (8 / 458 - 459).
                  وبعد ذلك ساق ابن حجر تعليقا له في حق من سب الصحابة وانظر إلى بعض ما قاله
                  وتأمل !: " فأكثر من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بأمور
                  الديانة، بخلاف من يوصف بالرفض فإن غالبهم كاذب ولا يتورع في الاخبار، والاصل
                  فيه أن الناصبة اعتقدوا أن عليا رضي الله عنه قتل عثمان أو أعان عليه فكان بغضهم
                  له ديانة بزعمهم " قلت: كيف يكون من ينصب العداء ويشتم علي بن أبي طالب رضي
                  الله عنه متدينا ومتمسكا بإمور الديانة وكيف يكون بغض علي بن أبي طالب وسبه
                  ديانة، هذا كلام لا يليق بالحافظ ابن حجر، إن كل من سب أحدا من أصحاب النبي صلى
                  الله عليه وسلم فهو مبتدع ضال لا يحتج به ولا كرامة، والله أعلم.
                  وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق ناصبي.
                  قال بشار: لا يكون الناصبي صدوقا، بل هو ضعيف إن شاء الله.) .

                  *******
                  فهل هذا صحيح ( وكل من شتم عثمان أو طلحة أو واحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دجال لا يكتب عنه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين )( إن كل من سب أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهو مبتدع ضال لا يحتج به ولا كرامة، والله أعلم )( قال بشار: لا يكون الناصبي صدوقا، بل هو ضعيف إن شاء الله ) ؟؟؟
                  وأكمل الرد بأسماء من قتل من الصحابة والتابعين وهو يقاتل أمير المؤمنين ( ع )
                  ومات على بغيه وظلمه وعداوته ومعصيته لله عز وجل ورسوله ( ص ) :
                  أولاً / بعض قتـلى الجـمـل
                  الإصابة لابن حجر ، تاريخ الإسلام للذهبي ، تاريخ خليفة بن خياط /
                  طلحة بن عبيدالله ) .
                  ----------
                  الإكمال ج 1 ـ الموسوعة /
                  العقيم بن زياد بن ذهل بن عوف بن المجزم، من بني سامة بن لؤي ، قتل يوم الجمل
                  مع عائشة رضي الله عنها. )
                  ----------
                  الإستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر ج 1 ، الوافي بالوفيات ج 7 /
                  هلال بن وكيع
                  بن بشر بن عمرو بن عدس بن زيد بن عبد الله ابن دارم التميمي قتل يوم الجمل مع
                  عائشة رضي الله عنهما.)
                  -------
                  الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر ج 2 /
                  عبد الله بن مسافع: بن طلحة بن أبي طلحة القرشي العبدري.
                  قتل أبوه يوم أحد وعاش هو إلى أن قتل يوم الجمل مع عائشة.)
                  عبد الله بن معبد بن الحارث بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى الأسدي
                  القرشي: ذكر البلاذري أنه قتل مع عائشة يوم الجمل سنة ست وثلاثين وأبوه مات
                  بمكة يوم الفتح وهو من أهل هذا القسم.)
                  عقيم بن زياد بن ذهل بن عوف بن المجزم بن بكر بن عمرو بن عوف بن عباد بن لؤي
                  بن الحارث بن أسامة بن لؤي: له إدراك وذكر الزبير أنه قتل يوم الجمل مع عائشة.)
                  عبد الله بن خلف الخزاعي والد طلحة الطلحات.
                  ذكره ابن عبد البر وقال كان كاتب عمر على ديوان البصرة وقتل يوم الجمل ولا أعلم له
                  صحبة. )
                  عبد الله بن أبي بن خلف القرشي الجمحي قال أبو عمر: أسلم يوم الفتح وقتل يوم
                  الجمل.)
                  ---------
                  الإصابة لابن حجر ج 3 ، تهذيب التهذيب ج 12 ـ الموسوعة /
                  أبو الجعد الضمري: قال البخاري: لا أعرف اسمه ولا أعرف له إلا هذا الحديث يعني
                  الذي أخرجه له أصحاب السنن والبغوي وصححه ابن خزيمة وابن حبان وغيرهما وهو
                  من " الترهيب " : من ترك صلاة الجمعة... " الحديث.
                  ووقع في بعض طرقه: وكانت له صحبة وسماع غيره أدرع وقيل جنادة وقيل عمرو
                  بن بكر يروي عن سلمان الفارسي أيضاً روى عنه عبيدة بن سفيان الحضرمي وكان
                  على قومه في غزوة الفتح قاله ابن سعد وقال ابن البرقي: قتل مع عائشة رضي الله
                  عنها في وقعة الجمل وقال البغوي سكن المدينة وكانت له دار في بني ضمرة وعزاه
                  لابن سعد وزاد أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه يحشر قومه لغزو الفتح وبعثه أيضاً
                  إلى قومه حين أراد الخروج إلى تبوك يستنفر قومه فخرج إليهم إلى الساحل فنفروا
                  معه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
                  ---------
                  الكامل في التاريخ /
                  وممن قتل يوم الجمل عبد الرحمن بن عبيد الله أخو طلحة له صحبة وعمرو بن عبد
                  الله بن أبي قيس بن عامر بن لؤي له صحبة‏.‏
                  وفيها قتل مجاشع ومجالد ابنا مسعود السلميان مع عائشة لهما صحبة ...
                  وقتل هلال بن وكيع بن بشر التميمي مع عائشة له صحبة )
                  -------
                  أسد الغابة ، الإستيعاب لابن عبد البر ج 1 ، الإصابة لابن حجر ج 2 /
                  عبد الله بن أبي بن خلف القرشي الجمحي. أسلم يوم الفتح، وقتل يوم الجمل
                  عبد الله بن حكيم بن حزام القرشي الأسدي. تقدم نسبه عند أبيه.
                  صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وكان إسلامه يوم الفتح هو وأبوه وإخوته: هشام،
                  وخالد، ويحيى، وأمه زينب بنت العوام. وقتل يوم الجمل مع عائشة، وكان صاحب لواء
                  طلحة والزبير، رضي الله عنهم.
                  أخرجه أبو عمر وأبو موسى )
                  ----------
                  جمهرة أنساب العرب لابن حزم ج 1 /
                  بنو عبد العزى بن عبد شمس ... وولد يزيد بن ربيعة بن عبد العزى؛ الوليد بن يزيد؛
                  فولد الوليد: عبد الله، قتل مع عائشة - رضي الله عنهما - يوم الجمل.
                  -----------
                  وأما حكيم بن حزام، فله صحبة ورواية، وعاش في الجاهلية ستين سنة، وفي الإسلام
                  مثلها؛ وإليه كانت صارت دار الندوة، وباعها من معاوية بمائة ألف درهم. فولد حكيم
                  هذا؛ هشام، له صحبة؛ وفضل؛ وعثمان؛ قتل هشام يوم الجمل مع عائشة
                  ----------
                  بنو تيم الأدرم بن غالب ... عبد الله بن شييم بن عبد العزى بن عبد مناف بن أسعد.
                  قتل مع عائشة - رضي الله عنهما - يوم الجمل.)
                  ---------
                  ومن ولد عبد الله بن بكر بن سعد بن ضبة بن أد: عميرة بن يثربي بن بشر ابن الرحب
                  بن أمية بن عبد غنم بن نصر بن عبد الله بن بكر بن سعد بن ضبة، قاضي عمر بن
                  الخطاب - رضي الله عنه - على البصرة؛ وأخوه عمرو بن يثربي، قتل يوم الجمل مع
                  عائشة )
                  -----------
                  أنساب الأشراف ج 3 /
                  الأسود بن عبد عوف
                  أخو عبد الرحمن:
                  أسلم في الفتح وله صحبة، ووجده عمر بن الخطاب في مكة شارباً فجلده الحد.
                  وقال غير الواقدي: أمر عبيد الله بن أبي مليكة بن عبد الله بن جدعان فجلده الحد،
                  وكان الأسود مع عائشة يوم الجمل، فقتله جندب بن زهير الأزدي )
                  ---------
                  وعبد الرحمن بن أسيد بن خلف قتل يوم الجمل مع عائشة.
                  )
                  ----------
                  وعبد الرحمن وعبد الله ابنا حمير بن عمرو بن عبد الله بن أبي قيس قتلا يوم الجمل
                  مع عائشة )
                  ----------
                  وعبد الله بن يزيد بن الأصم بن رحضة بن عامر بن رواحة بن منقذ بن عمرو بن
                  معيص قتل يوم الجمل مع عائشة.
                  ------------
                  أنساب الأشراف ج 4 /
                  فمن ولد العجيف: السجف ويقال هو السجف بن سعد بن عوف بن زهير بن مالك بن
                  ربيعة، كان شريفاً، وانطلق إلى عمر بن الخطاب متظلماً من أبي موسى الأشعري رضي
                  الله تعالى عنهما في أرض فقال: يا أمير المؤمنين لقد خيرت نفسي لظلم أبي موسى
                  إياي ثلاث خصال: قتل نفسي، أو أن ألحق بالمشركين، أو أن آتيك. فقال عمر لأبي
                  موسى: ويحك يا أبا موسى كدت تكفر الرجل فأنصفه، فلما كان يوم الجمل قتل مع
                  عائشة )
                  ----------
                  وقال أبو اليقظان: من ولد غيلان بن مالك: عاصم بن دلف، ويكنى أبا الجرباء، شهد
                  فتح تستر مع مجزأة بن ثور، وشهد يوم الجمل، فقتل يومئذ، وكان مع عائشة )
                  ----------
                  ومن بني الهجيم:... ومنهم: قراضة وعمار، كانا نبيلين، وقتلا مع عائشة يوم الجمل )
                  ----------
                  وقتل معرض بن أسماء يوم الجمل مع عائشة ولا عقب له.
                  )
                  ----------
                  وكان معرض بن الحجاج مع عائشة رضي الله تعالى عنها يوم الجمل، فقتل )
                  ----------
                  نسب قريش ج 1 /
                  وولد أبو بردة بن معبد: عبد الرحمن، قتل يوم الجمل مع عائشة )
                  ---------
                  نسب معد واليمن الكبير ج 1 /
                  عبد الله بن خلف بن أَسعد بن عامر بن بياضة بن سُبيع بن جعثمةَ بن سعد بن مُليح،
                  قُتل يوم َ الجمل مع عائشة )
                  -------
                  عَمرو بن الأَشرفِ بن البختريّ بن ذُهل بن زيد بن عِكبٍّ، قُتلَ يوم الجملِ مع عائشة.)
                  -----------
                  كعبُ بن سوار بن بكر بن عبد بن ثعلبة بن سُليم بن ذُهل بن لقيط، وليَ قضاء البصرة
                  لعُمر بن الخطَّاب رضي اللَّه عنه فلم يزل عليها حتى قُتل مع عائشة يوم الجمل، أَتاه
                  سهمٌ فقتله.)
                  -------------
                  الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة ج 1 /
                  وأما الأسود بن عوف فكانت له صحبة، وهاجر قبل الفتح، ووجده عمر بن الخطاب
                  بمكة شارباً، فأمر به فجُلد الحدَّ. وشهد الجمل مع عائشة فقُتل.)
                  ---------
                  حذف من نسب قريش ج 1 /
                  وقرضة بن عبد عمرو بن نوفل، كان لمن ينهى على حرب النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم،
                  ولم يسلم.
                  وابنه مسلم بن قرضة قتل يوم الجمل مع عائشة.
                  )
                  ----------
                  الأنساب للسمعاني ج 4 /
                  عمرو بن الاشرف بن المجتري بن ذهل بن زيد بن عكب.
                  قتل مع عائشة يوم الجمل.
                  *************
                  ثانياً / بعض قتـلى صـفـين
                  تاريخ الإسلام للذهبي ج 1 /
                  وقتل مع معاوية: ذو الكلاع، وحوشب ذو ظليم ، وحابس بن سعد الطائي قاضي
                  حمص، وعمرو بن الحضرمي، وعبيد الله بن عمر بن الخطاب العدوي، وعروة بن
                  داود، وكريب بن الصباح الحميري أحد الأبطال، قتل يومئذ جماعة، ثم بارزه علي فقتله.
                  )
                  ---------
                  سير أعلام النبلاء ج 3 /
                  وجندب بن جندب بن عمرو بن حممة الدوسي الازدي، قتل يوم صفين مع معاوية.)
                  ----------
                  تاريخ دمشق ج 11 /
                  عرين بفتح العين وبالنون فهو عرين بن أبي جابر بن زهير بن جناب بن هبل بن عبد
                  الله بن كنانة ومن ولده توبل بن بشر بن حنظلة بن علقمة بن شراحيل بن عرين قتل
                  مع معاوية بصفين )
                  ---------
                  الإستيعاب لابن عبد البر ج 1 /
                  عبيد الله بن عمر بن الخطاب
                  ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحفظ له روايةً عنه ولا سماعاً منه،
                  وكان من أنجاد قريش وفرسانهم، وهو القائل:
                  أنا عبيد الله سماني عمر ... خير قريشٍ من مضى ومن غبر
                  حاشا نبي الله والشيخ الأغر
                  قتل عبيد الله بن عمر بصفين مع معاوية وكان على الخيل يومئذ .)
                  -----------
                  تاريخ دمشق ج 38 ـ الموسوعة الشاملة ـ
                  عبيد الله بن عبد الرحمن بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى بن كلاب
                  القرشي الأسدي شهد يوم الدار مع عثمان بن عفان ثم شهد صفين مع معاوية وقتل
                  يومئذ ويقال قتل يوم الجمل .)
                  ----------
                  جمهرة أنساب العرب لابن حزم ج 1 /
                  وولد عبد الرحمن بن العوام: عبد الله، قتل مع أمير المؤمنين عثمان يوم الدار؛ وعبيد
                  الله، قتل مع معاوية بصفين. )
                  ----------
                  جندب بن جندب بن عمرو بن حممة، قتل يوم صفين مع معاوية )
                  --------
                  وحابس بن سعد بن المنذر بن يثربي بن عبد رضى بن قمران بن ثعلبة بن عمرو بن
                  ثعلبة بن " حيان بن " جرم، كان على طيئ بالشام مع معاوية، قتل يوم صفين )
                  ----------
                  نسب معد واليمن الكبير ج 1 /
                  ومن بني مالك بن كعب بن عُليم: سعيدُ، ومعاذُ، وعبدالملك بنو مالك بن يزيد بن مالك
                  بن كعب وهم أَشرافٌ من بني عُليم بن جناب.
                  ولسعيدٍ يقولُ الشاعرُ:
                  جزى اللهُ خيراً كلما درَّ شارقٌ ... سعيد عُليم لا سعيد بن بحدلِ
                  قُتل أَبوهم مالك يوم صفَّين مع معاوية ومعه اللواء.
                  )
                  ---------
                  ويزيد بن قيس بن سبرة بن قيس بن كعب بن عُليم، قُتل يوم صفَّين مع معاوية بن أَبي
                  سُفيان ومعه اللَّواء )
                  ----------
                  نسب معد ، الأنساب للسمعاني ج 4 /
                  وتويل بن بشر بن حنظلة بن علقمة بن شراحيل بن عرين، قُتل يوم صفين مع معاوية
                  بن أَبي سفيان ومعهُ اللِّواء.)
                  -------------
                  ومن ولد عبد الرحمن بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى:
                  عبيد الله، لا عقب له، قتل مع معاوية يوم صفين.)

                  **************

                  تعليق


                  • #24
                    عدد قتلى الجمل
                    يقول ابن كثير في البداية و النهاية ج 7 ـ الموسوعة /
                    وكان مجموع من قتل يوم الجمل من الفريقين عشرة آلاف (1)، خمسة من هؤلاء وخمسة من هؤلاء ) ( الهامش : (1) في مروج الذهب 2 / 387 و 410 ثلاثة عشر
                    ألفا، من أصحاب علي قتل خمسة الآف.
                    وفي فتوح ابن الاعثم 2 / 342: قتل من أصحابه (علي) ألف رجل وسبعون رجلا (
                    ومن أصحاب عائشة) فقتل من الازد أربعة الآلف رجل، ومن بني ضبة ألف رجل ومن بني ناجية أربعمائة رجل، ومن بني عدي ومواليهم تسعون رجلا، ومن بني بكر بن
                    وائل ثمانمائة رجل ومن بني حنظلة سبعمائة رجل ومن سائر أخلاط الناس تسعة الآف رجل.)
                    ---------
                    تاريخ خليفة ج 1 /
                    حدثني كهمس بن المنهال [ 106 ظ ] قال: نا سعيد عن قتادة قال: قتل يوم الجمل
                    عشرون ألفا.
                    حدثنا وهب بن جرير قال: حدثني أبي عن محمد بن يعقوب الضبي قال: قتل من أهل البصرة ألفان وخمس مائة من الأزد وثمان مائة من بني ضبة.
                    قال وهب: وحدثني المعلى أبو حاتم قال: حدثتني جدتي قالت: خرجنا إلى قتلى الجمل
                    فعددناهم بالقصب عشرين ألفا.
                    أبو اليقظان عن الركين بن القاسم عن علي بن زيد قال: قتل يوم الجمل سبعة آلاف.
                    حدثنا حاتم بن مسلم عن عبد الرحمن بن خالد بن العاصي عن أبيه قال: قتل ثلاثة عشر ألفا، من أصحاب علي ما بين الأربع مائة إلى الخمس مائة.
                    أبو الحسن عن محمد بن صالح الثقفي عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة قال: أصيب
                    من أصحاب علي خمس مائة.
                    وحدثني أبو عبد الرحمن عن حماد بن زيد عن الزبير بن الخريت قال: قيل لأبي لبيد
                    (1) أ تحب عليا ؟ قال: كيف أحب رجلا قتل من قومي حين كانت الشمس من هاهنا إلى
                    أن صارت ها هنا ألفين وخمس مائة ) ( الهامش : (1) في حاشية الاصل: (أبو لبيد
                    هذا لمازة بن زبار الجهضمي البصري).

                    **********


                    عدد قتلى صفين
                    يقول الذهبي في تاريخه ج 1 /
                    وعن ابن سيرين قال: قتل يوم صفين سبعون ألفاً يعدون بالقصب.
                    وقال خليفة وغيره: افترقوا عن ستين ألف قتيل، وقيل، عن سبعين ألفاً، منهم خمسة
                    وأربعون ألفاً من أهل الشام.
                    ----------
                    ويقول ابن الجوزي في المنتظم ج 2 /
                    وقتل بصفين سبعون ألفاً: خمسة وأربعون ألفاً من أهل الشام، وخمسة وعشرون ألفاً
                    من أهل العراق ) .

                    *********
                    فمجموع من قتل منهم وهو باغ ظالم عدو لأمير المؤمنين ( ع ) وعدو لله عز وجل
                    ورسوله ( ص ) فيهما / أكثر من خمسين ألفاً .

                    فهل كل هؤلاء ماتوا وفي عنقهم بيعة لإمام ؟؟؟ أم ماتوا ميتة جاهلية كما حكم بذلك الرسول ( ص ) ؟؟؟
                    ( وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ) صحيح مسلم
                    ( من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية ) ـ مسند أحمد ـ ـ تعليق شعيب الأرنؤوط :
                    حديث صحيح لغيره وهذا إسناد حسن )
                    ( و من مات و ليس عليه إمام جماعة فإن موتته موتة جاهلية ) ـ هذا حديث صحيح
                    على شرط الشيخين ـ
                    ـ تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرطهما )

                    ثم أنا لازلت عند سؤالي :
                    هل سيدي أبو بكر الصديق أو سيدي عمر بن الخطاب أو سيدي عثمان بن عفان رضي
                    الله تعالى عنهم وأرضاهم حاربوا سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه . أم صاهروه وتقربوا إليه ؟؟؟


                    لقد قلت لك أيها الزميل الذي لا يقرأ
                    ( أما الحديث عما وقع بين أمير المؤمنين ( ع ) مع أبي بكر وعمر وعثمان فهذا يحتاج لحديث خاص به ، ومن أراد النقاش فيه فليطرحه في منتدى ( يا حسين ) أو في (
                    أنصار الحسين ) .)
                    فليتك تكف عن التحجج بالأوهام لتتهرب من الرد على الأسئلة .

                    ما الفرق بين سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه وبين رسول الله
                    صلى الله عليه وسلم إن كانت طاعته رضي الله تعالى عنه وأرضاه مقرونة بطاعة رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه يا زميلي ؟! فهل سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه رسول من رب العباد حاله حال نبي الامة صلوات ربي وسلامه عليه ؟!!!

                    أنت تكرر سؤالك مع أني قد قمت بالرد عليه وكررت ردي عليه ، فهل لم تراه أم لم تقرأه أم لم تستوعبه بعد ؟؟؟!!! أكرره مرة أخرى لعلك تستوعبه
                    ( أمير المؤمنين ( ع ) ليس رسولاً لكنه من أولي الأمر المعصومين الذين أمر الله عز وجل بطاعتهم .)

                    فهل ستجب على الأسئلة التي ذكرت لك بعد ذلك وتهربت منها ؟؟؟
                    وأضع الآن الأسئلة التي يتهرب الزميل من الرد عليها :
                    1 ـ ما ذاك الأمر الذي خرجوا عليه ؟؟؟ وهل الباغي ضال أم لا ؟؟؟
                    2 ـ ما حكم من سب الرسول ( ص ) ؟؟؟
                    3 ـ هل أخطأ ابن عباس في حكمه الذي أخذه من القرآن الكريم أم أنه الحكم الصحيح ؟؟؟
                    4 ـ ما حكم من عادى الله عز وجل ورسوله ( ص ) ؟؟؟
                    5 ـ هل هناك من هو أعلم بالكتاب والسنة من أهل البيت ( ع ) ؟؟؟
                    6 ـ فهل ترى أن الرسول ( ص ) قد أخطأ في قوله هذا ؟؟؟
                    7 ـ ما حكم من عصى الله عز وجل ورسوله ( ص ) ؟؟؟
                    8 ـ هل الله عز وجل يجعل طاعة شخص مثل بعض حكام بني أمية أو مثل صدام
                    حسين أو غيره مثل طاعة الله عز وجل ورسوله ( ص ) ؟؟؟ ويجعل معصيتهم مثل معصية الله عز وجل ورسوله ( ص ) ؟؟؟
                    9 ـ لما تحير وتعجب الصحابي أبو الطفيل من هذا القول الذي جعل ولاية أمير المؤمنين ( ع ) مثل ولاية الرسول ( ص ) فجعل كلاهما أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟؟؟
                    10 ـ قال الصحابي زيد بن أرقم لأبي الطفيل ( فما تنكر ) ، فهل هناك عاقل ينكر محبة ومناصرة أمير المؤمنين ( ع ) ؟؟؟

                    وهذا الرد في الصفحة الثالثة على هذا الرابط

                    http://www.fnoor.com/hewar/viewtopic.php?p=25756#25756



                    تعليق


                    • #25

                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      رد الزميل / العسكري
                      على مشاركتي السابقة


                      الجزء الأول /






                      اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد وعلى أصحاب محمد أجمعين
                      العضو المستبصر المهدوي
                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                      يا عضو
                      ما هذا الذي فعلته ؟؟
                      حق والله علينا أن نسميك المستنسخ اللصقوي ولكن لا بأس سنرد عليك بما يناسب حالك ويتطلب إليه مقامك .


                      اقتباس:
                      الآية الكريمة وباعتراف علماءك قد بينت بأنهم بغاة ظالمون خارجون على الحق والطاعة ومخالفين لله عز وجل ، وقد أوجب الله عز وجل مقاتلتهم حتى يرجعوا عن ضلالهم وبغيهم وظلمهم .
                      ولهذا سألتك وما زلت تتهرب من السؤال !!!
                      ما ذاك الأمر الذي خرجوا عليه ؟؟؟ وهل الباغي ضال أم لا ؟؟؟

                      قال القاضي ابن العربي :
                      ( هذه الآية هي الأصل في قتال المسلمين والعمدة في حرب المتأولين وعليها عوّل الصحابة وإليها لجأ الأعيان من أهل الملة وإياها عنى النبي بقوله يقتل عمَّاراً الفئة الباغية وقوله في شأن الخوارج يخرجون على خير فرقة من الناس أو على حين فرقة والرواية الأولى أصحُّ لقتلهم أدنى الطائفتين إلى الحق وكان الذي قتلهم عليّ بن أبي طالب ومن كان معه فتقرر عند علماء المسلمين وثبت بدليل الدين أنّ علياً رضي الله عنه كان إماماً وأنّ كل من خرج عليه باغ وأن قتاله واجب حتى يفيء إلى الحق وينقاد إلى الصُّلح لأن عثمان رضي الله عنه قتل والصحابة برآء من دمه لأنه منع من قتال من ثار عليه وقال لا أكون أول من خلف رسول الله في أمته بالقتل فصبر على البلاء واستسلم للمحنة وفدى بنفسه الأمة ثم لم يمكن ترك الناس سدى فعرضت الإمامة على باقي الصحابة الذين ذكرهم عمر في الشورى وتدافعوها وكان عليٌّ أحق بها وأهلها فقبلها حوطة على الأمة أن تسفك دماؤها بالتهارج والباطل ويتخرق أمرها إلى ما لا يتحصل وربما تغيَّر الدين وانقض عمود الإسلام فلما بويع له طلب أهل الشام في شرط البيعة التمكين من قتلة عثمان وأخذ القود منهم فقال لهم عليّ ادخلوا في البيعة واطلبوا الحق تصلوا إليه فقالوا لا تستحق بيعة وقتلة عثمان معك نراهم صباحاً ومساءً فكان عليٌّ في ذلك أسدَّ رأياً وأصوب قولا لأن علياًّ لو تعاطى القود منهم لتعصبت لهم قبائل وصارت حرباً ثالثة فانتظر بهم أن يستوثق الأمر وتنعقد البيعة العامة ويقع الطلب من الأولياء في مجلس الحكم فيجري القضاء بالحق ولا خلاف بين الأمة أنه يجوز للإمام تأخير القصاص إذا أدّى ذلك إلى إثارة الفتنة أو تشتيت الكلمة وكذلك جرى لطلحة والزبير فإنهما ما خلعا عليا عن ولاية ولا اعترضا عليه في ديانة وإنما رأيا أن البداءة بقتل أصحاب عثمان أولى فبقي هو على رايه لم يزعزعه عما رأى وهو كان الصواب كلامهما ولا أن يؤثر فيه قولهما وكذلك كان كل واحد منهما يثني على صاحبه ويذكر ما فيه ويشهد له بالجنة ويذكر مناقبه ولو كان الأمر على خلاف هذا لتبرَّأ كل واحد منهما من صاحبه فلم يكن تقاتل القوم على دنيا ولا بغياً بينهم في العقائد وإنما كان اختلافا في اجتهاد فلذلك كان جميعهم في الجنة )
                      احكام القرآن ( 4 / 150 - 151 ) .
                      أما الأمر الذي طلبت مني تفسيره في قوله :
                      ( فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ) .
                      قال عنه القاضي ابن العربي :
                      ( أمر الله بالقتال وهو فرض على الكفاية إذا قام به البعض سقط عن البعض الباقين ولذلك تخلَّف قومٌ من الصحابة رضي الله عنهم عن هذه المقامات كسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عمر ومحمد بن مسلمة وصوّب ذلك عليّ بن أبي طالب لهم واعتذر إليه كلُّ واحدٍ منهم بعذر قبله منه .
                      ويروَى أن معاوية لما أفضى إليه الأمر عاتب سعداً على ما فعل وقال له لم تكن ممن أصلح بين الفئتين حين اقتتلا ولا ممن قاتل الفئة الباغية فقال له سعد ندمت على تركي قتال الفئة الباغية فتبيَّن أنه ليس على الكل درك فيما فعل وإنما كان تصرُّفاً بحكم الاجتهاد وإعمالاً بما اقتضاه الشرع وقد بينا في المقسط كلام كل واحد ومتعلقه فيما ذهب إليه ) .
                      أحكام القرآن ( 4 / 151 )
                      .

                      اقتباس:
                      أما الآية الكريمة الأخرى التي ذكرتها وفسرتها على هواك فقد قلت لك
                      ( هذا رأيك ولسنا ملزمين بأي شيء منه
                      ولك أن تفسر القرآن بما تهواه ، وأنت وحدك مسئول عنه )
                      فرأيك لا يساوي مثقال ذرة ، ولنا أن نقبله أو نضرب به عرض الحائط .. ومع هذا سأذكر تفسير الآية لنبدد حججك الواهية /
                      أنا لم افسر على هواي كما قلت ثم ان كان كلامي يضرب به عرض الخائط فلم تحاورني


                      اقتباس:
                      يقول الله عز وجل .. بسم الله الرحمن الرحيم
                      ( وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (42) وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43) ) ـ الأعراف ـ

                      ( البخاري ج 20 ـ الموسوعة الشاملة /
                      حَدَّثَنِي الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ
                      { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ }
                      قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
                      قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْلُصُ الْمُؤْمِنُونَ مِنْ النَّارِ فَيُحْبَسُونَ عَلَى قَنْطَرَةٍ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ فَيُقَصُّ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ مَظَالِمُ كَانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا حَتَّى إِذَا هُذِّبُوا وَنُقُّوا أُذِنَ لَهُمْ فِي دُخُولِ الْجَنَّةِ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَأَحَدُهُمْ أَهْدَى بِمَنْزِلِهِ فِي الْجَنَّةِ مِنْهُ بِمَنْزِلِهِ كَانَ فِي الدُّنْيَا )

                      ( مسند أحمد ج 3 ـ الموسوعة الشاملة /
                      حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا سعيد عن قتادة عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يخلص المؤمنون يوم القيامة من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفسي بيده لأحدهم أهدى لمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا
                      ـ تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين ـ )

                      -----------
                      حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إبراهيم ثنا رباح عن معمر عن قتادة في قوله { ونزعنا ما في صدورهم من غل } قال ثنا أبو المتوكل عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض
                      تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح , رجاله ثقات رجال الشيخين غير إبراهيم ورباح فمن رجال أبو داود والنسائي وهما ثقتان )
                      -------
                      حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا سعيد عن قتادة عن أبي المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يخلص المؤمنون من النار يوم القيامة فيحتبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفسي بيده لأحدهم أهدى لمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا
                      تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين )
                      -------
                      حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد بن أبي عروبة في هذه الآية { ونزعنا ما في صدورهم من غل } قال ثنا قتادة ان أبا المتوكل الناجي حدثهم ان أبا سعيد الخدري حدثهم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة قال فوالذي نفسي بيده لأحدهم أهدى لمنزله في الجنة منه لمنزله كان في الدنيا قال قتادة وقال بعضهم ما يشبه لهم الا أهل جمعة حين انصرفوا من جمعتهم )
                      ـ تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين ـ )


                      بغض النظر عن هذا الكم الهائل من التفاسير الذي اتيت لنا بها عن طريق النسخ واللصق يا زميل ألا تتحقق هذه الآية فيمن رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم بنص القرآن الكريم بقوله :
                      {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100 ؟؟؟؟؟؟


                      اقتباس:
                      وقد سألت الزميل / العسكري ، وقلت له

                      </SPAN>اقتباس:
                      أما الرجوع عن القتال والصلح فكلام بدون دليل ، فما دليلك عليه ؟؟؟
                      فأجاب بقوله
                      اقتباس:
                      فأقول :
                      ارجع إلى الاحداث التأريخية التي حصلت وسترى أن الصلح كان نهاية المطاف ..
                      وإلا فأثبت لنا عكس ذلك يا عضو ..

                      وأقول
                      أولاً / حرب الجمل
                      ذكر شيخك ابن كثير في كتابه ( البداية والنهاية ج 7 ـ الموسوعة الشاملة ) /
                      ( فكلما قتل واحد ممن يمسك الجمل يقوم غيره حتى قتل منهم أربعون رجلا قالت عائشة: ما زال جملي معتدلا حتى فقدت أصوات بني ضبة ثم أخذ الخطام سبعون رجلا من قريش وكل واحد يقتل بعد صاحبه ...
                      ثم جاء رجل فضرب الجمل على قوائمه فعقره وسقط إلى الارض، فسمع له عجيج ما سمع أشد ولا أنفذ منه، وآخر من كان الزمام بيده زفر بن الحارث فعقر الجمل وهو في يده، ويقال إنه اتفق هو وبجير بن دلجة على عقره، ويقال إن الذي أشار بعقر الجمل علي، وقيل القعقاع بن عمرو لئلا تصاب أم المؤمنين، فإنها بقيت غرضا للرماة، ومن يمسك بالزمام برجاسا للرماح، ولينفصل هذا الموقف الذي قد تفانى فيه الناس ولما سقط البعير إلى الارض انهزم من حوله من الناس، وحمل هودج عائشة وانه لكالقنفذ من السهام، ونادى منادي علي في الناس: إنه لا يتبع مدبر ولا يذفف على جريح، ولا يدخلوا الدور، وأمر علي نفرا أن يحملوا الهودج من بين القتلى ... وقد سأل بعض أصحاب علي عليا أن يقسم فيهم أموال أصحاب طلحة والزبير، فأبى عليهم فطعن فيه السبائية وقالوا: كيف يحل لنا دماؤهم ولا تحل لنا أموالهم ؟ فبلغ ذلك عليا فقال: أيكم يحب أن تصير أم المؤمنين في سهمه ؟ فسكت القوم، ولهذا لما دخل البصرة فض في أصحابه أموال بيت المال، فنال كل رجل منهم خمسمائة، وقال: لكم مثلها من الشام، فتكلم فيه السبائية أيضا ونالوا منه من وراء وراء.)

                      أولا :
                      وهل كل ما ذكره ابن كثير رحمه في كتابه البداية والنهاية معتمد صحيح ثابت لا مرية فيه ولا شك ولا ريبة يا وميلي ؟؟
                      وهل قرر بأن كل ما اورده في كتابه من قبل الصحيح الذي لا يرد ولا يعارض يا زميلي ؟؟
                      ثانيا :
                      أ- أن الصحابة كلهم عدول لا مجال للطعن فيهم فكلهم طلاب حق ولم يخرجوا للدنيا فلقد تركوها وراء ظهورهم منذ إسلامهم وتقييمنا لهم يكون من هذا الأساس .

                      ب_ أن الصحابة رغم أنهم عدول أتقياء إلا أنهم بشر يجتهدون فيصيبون ويخطئون وخطؤهم مغفور لهم وهم كانوا أدرى بالواقع المحيط بالأحداث وقتها من غيرهم .
                      ج- أن الفتنة لما وقعت وهاجت لم يشترك فيها من الصحابة إلا العدد القليل جداً الذين ألزمتهم الأقدار وجودهم حتى لا تستفحل الفتنة فتدمر الأمة بأسرها .
                      د- أن هذه الفتنة لم تكن لتقوم وتستعر لولا وجود أعداء الإسلام الذين أشعلوها من أتباع عبد الله بن سبأ اليهودي وهذا الدور الخبيث كان له اليد الطولى في إشعال نار الفتنة وتزكيتها إذا اقتربت نهايتها .
                      هـ- أن كثيراً من أحداث تلك الفتنة العمياء غير صحيح ومن وضع المغرضين وأعداء الإسلام الذين ملئوا كتب التاريخ بالكذب والضلال والإفتراءات على الصحابة وللأسف الشديد تناقلها الأكابر من رواة التاريخ لأن منهجهم كان يقوم على نقل كل الروايات التاريخية التي وردت في الحدث وقليل منهم من يرجح بين الروايات التاريخية .
                      و- أن كثيراً ممن اشترك في أحداث هذه الفتنة لم يتربوا في مدرسة الإسلام بصورة صحيحة فمعظمهم من أهل الأمصار البعيدة وكثير منهم كانوا يقاتلون عصبية وقبلية ولا يفهمون السبب الحقيقي وراء القتال وهؤلاء قتالهم وأفعالهم سوغت لأعداء الإسلام الطعن في جمهور المسلمين .


                      اقتباس:
                      فأين الصلح الذي تتحدث عنه أيها الزميل العالم بالأحداث التاريخية ؟؟؟
                      هل الصلح بعد الهزيمة وأخذ أموالهم والكف عن مدبرهم الهارب من المعركة وجريحهم ؟؟؟


                      وما المانع من أن يقع الصلح بين الطائفيتين بعد الحرب يا زميلي ؟
                      فمما يجب ان يعلمه المسلم حول الفتن التي وقعت بين الصحابة - مع اجتهادهم فيها وتأولهم - حزنهم الشديد وندمهم لما جرى ، بل لم يخطر ببالهم أن الأمر سيصل إلى ما وصل إليه ، وتأثر بعضهم التأثر البالغ حين يبلغه مقتل أخيه ، بل إن البعض لم يتصور أن الأمر سيصل إلى القتال ، وإليك بعض من هذه النصوص :
                      هذه عائشة أم المؤمنين ، تقول فيما يروي الزهري عنها : (( إنما أريد أن يحجر بين الناس مكاني ، ولم أحسب أن يكون بين الناس قتال ، ولو علمت ذلك لم اقف ذلك الموقف أبدا )) . ( مغازي الزهري ) .
                      وكانت إذا قرأت { وقرن في بيوتكن } تبكي حتى يبتل خمارها . ( سير أعلام النبلاء 2 / 177 ) .
                      وهذا امير المؤمنين علي بن أبي طالب ، يقول عنه الشعبي : (( لما قتل طلحة ورآه علي مقتولا ، جعل يمسح التراب عن وجهه ، ويقول : عزيز علي أبا محمد أن أراك مجدلا تحت نجوم السماء . . ثم قال : إلى الله أشكو عجزي وبجري . - أي همومي وأحزاني -وبكى عليه هو واصحابه ، وقال : ياليتني مت قبل هذا اليوم بعشرين سنة )) . ( أسد الغابة لابن الأثير 3 / 88 - 89 ) .
                      وكان يقول ليالي صفين : (( لله در مقام عبد الله بن عمر وسعد بن مالك - وهما ممن اعتزل الفتنة - إن كان برا إن أجره لعظيم ، وإن كان إثما إن خطره ليسير )) . ( منهاج السنة 6 / 209 ) .
                      فهذا قول أمير المؤمنين ، رغم قول أهل السنة أن عليا ومن معه أقرب إلى الحق . ( فتح الباري 12 / 67 ) .
                      وهذا الزبير بن العوام رضي الله عنه - وهو ممن شارك في القتال بجانب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها - يقول : (( إن هذه لهي الفتنة التي كنا نحدث عنها )) ، فقال مولاه : أتسميها فتنة وتقاتل فيها ؟! قال : (( ويحك ، إنا نبصر ولا نبصر ، ماكان أمر قط إلا علمت موضع قدمي فيه ، غير هذا الأمر ، فإني لا أدري أمقبل أنا فيه أم مدبر )) . ( فتح الباري 12 / 67 ) .
                      وهذا معاوية رضي الله عنه ، لما جاءه نعي علي بن أبي طالب ، جلس وهو يقول : (( إنا لله وإنا إليه راجعون ، وجعل يبكي . فقالت امرأته : أنت بالأمس تقاتله ، واليوم تبكيه ؟! . فقال : ويحك ، إنما أبكي لما فقد الناس من حلمه وعلمه وفضله وسوابقه وخيره )) . وفي رواية (( ويحك ، أنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم )) . ( البداية والنهاية 8 / 15 - 133 ) .
                      وبعد هذه المنقولات كلها ، كيف يلامون بأمور كانت متشابهة عليهم ، فاجتهدوا ، فاصاب بعضهم وأخطأ الأخرون ، وجميعهم بين أجر وأجرين ، ثم بعد ذلك ندموا على ما حصل وجرى .
                      وما حصل بينهم من جنس المصائب التي يكفر الله عز وجل بها ذنوبهم ، ويرفع بها درجاتهم ومنازلهم ، قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يزال البلاء بالعبد ، حتى يسير في الأرض وليس عليه خطيئة )) . ( رواه الترمذي 2398 وقال حسن صحيح ، وحسنه ابن حبان والحاكم وسكت عنه الذهبي 1 / 41 ، وحسنه الالباني - المشكاة 1 / 492 من حديث سعد ، وصححه في الصحيحة 144 ، وانظر شواهده 143 145 ، وراجع الفتح 10 / 111 - 112 ) .
                      وعلى أقل الاحوال ، لو كان ما حصل من بعضهم في ذلك ذنبا محققا ، فإن الله عز وجل يكفره بأسباب كثيرة ، من أعظمها الحسنات الماضية من سوابقهم ومناقبهم وجهادهم ، والمصائب المكفرة ، والاستغفار ، والتوبة التي يبدل بها الله عز وجل السيئات حسنات ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم . ( للتوسع راجع منهاج السنة6 / 205 فقد ذكر عشر أسباب مكفرة )
                      اقتباس:
                      يقول خليفة بن خياط في تاريخه ج 1 /
                      ( وانهزم الناس وقتل منهم مقتلة عظيمة.).

                      ( عن أبي نضرة قال لما هزم الناس يوم الجمل جاء رجل من أصحاب علي فقال إن أمير المؤمنين قد أمن الناس فانتزعت يدي من يده ) ـ التاريخ الكبير للبخاري ج 7 ـ
                      فهل هي هزيمة أم صلح ؟؟؟!!!
                      انا لم أقل نصر حتى توجه لي هذا السؤال إنما قلت صلح ..
                      نعم قد يأتي الصلح بعد الهزيمية ما المانع من ذلك ؟

                      اقتباس:
                      ( قلت: قد سقت وقعة الجمل ملخصة في مناقب علي، وإن عليا وقف على خباء عائشة يلومها على مسيرها.
                      فقالت: يا ابن أبي طالب، ملكت فاسجع (1).
                      ) ـ ( 1 ) أي: قدرت فسهل وأحسن العفو، وهو مثل سائر. ) ـ سير أعلام النبلاء للذهبي ج 2 ـ الموسوعة السنية الشاملة ـ

                      فهل هذا هو الصلح أم العفو بعد المقدرة والنصر على عدوه ؟؟؟!!!
                      ليس بالضرورة ان تكون الطائفة الأخرى عدوة للطائفة الأولى
                      فأنت قد تتشاجر مع أخيك وتحدث بينكم فتن فهل معنى هذا أن بينكما عداء وبغض وكره ؟

                      اقتباس:
                      ( يونس: عن ابن شهاب، قال: لما بلغ معاوية هزيمة يوم الجمل وظهور علي، دعا أهل الشام للقتال معه على الشورى والطلب بدم عثمان ) ـ سير أعلام النبلاء ج 3 ـ
                      فسيدك معاوية يقول بأن أمير المؤمنين ( ع ) انتصر على أعداءه وقد انهزم أصحاب الجمل ، فهل هذا هو الصلح الذي تعنيه ؟؟؟!!!

                      أولا
                      سيدي وسيدك وسيد الجميع معاوية بن ابي سفيان رضي الله تعالى عنه وأرضاه شئت ام أبيت .
                      ثانيا :
                      أنا لم أقصد من لفظ الصلح في واقعة الجمل أي نتيجة الحرب إنما قصدت ما قد حصل بعدها من مصالحة بين الفريقين وجلاء الفتنة بينهما .
                      ثالثا :
                      تامل يا زميلي ما ذكره الحنبلي في في شذارت الذهب ( 1 / 42 ) عن وقعة الجمل وما جاء فيها : (... ولما ظهر علي جاء إلى عائشة فقال غفر الله لك قالت ولك ما أردت إلا الإصلاح ثم أنزلها في دار البصرة وأكرمها واحترمها وجهزها إلى المدينة في عشرين أو أربعين امرأة ذوات الشرف وجهز معها أخاها محمدا وشيعها هو وأولاده وودعها رضي الله عنهم )
                      وانظر إلى ما قاله اليافعي في مرآة الجنان ( 1 / 79 ) :
                      ( ... ثم جاء علي الى عائشة فقال غفر الله لك فقالت ولك ملكت فاسجح في اردت الا الاصلاح فبلغ من الامر ما ترى فقال غفر الله لك فقال ولك ثم انه امر معها عشرين امرأة من ذوات الشرف والدين من اهل البصرة يمضين معها الى المدينة وانزلها في دار واكرمها ثم سفرها الى المدينة الشريفة وشيعها باولاده وودعها ... ) .

                      اقتباس:
                      ثانياً / حرب صفين
                      يقول الذهبي في تاريخه ج 1 /
                      (ثم التقوا يوم الأربعاء سابع صفر، ثم يوم الخميس والجمعة وليلة السبت، ثم رفع أهل الشام لما رأوا الكسرة المصاحف بإشارة عمرو ، ودعوا إلى الصلح والتحكيم )

                      يقول ابن الأثير في تاريخه ج 2 وابن الجوزي في المنتظم ج 2 /
                      ( فلما رأى عمرو أن أمر أهل العراق قد اشتد وخاف الهلاك قال لمعاوية: هل لك في أمر أعرضه عليك لا يزيدنا إلا اجتماعاً ولا يزيدهم إلا فرقة ؟ قال: نعم. قال: نرفع المصاحف ثم نقول لما فيها: هذا حكم بيننا وبينكم، فإن أبى بعضهم أن يقبلها وجدت فيهم من يقول: ينبغي لنا أن نقبل ، فتكون فرقة بينهم ، وإن قبلوا ما فيها رفعنا القتال عنا إلى أجل. فرفعوا المصاحف بالرماح وقالوا : هذا حكم كتاب الله ، عز وجل، بيننا وبينكم، من لثغور الشام بعد أهله ؟ من لثغور العراق بعد أهله ؟ فلما رآها الناس قالوا: نجيب إلى كتاب الله. فقال لهم علي: عباد الله امضوا على حقكم وصدقكم وقتال عدوكم فإن معاوية وعمراً وابن أبي معيط وحبيباً وابن أبي سرح والضحاك ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن، أنا أعرف بهم منكم ، قد صحبتهم أطفالاً ثم رجالاً فكانوا شر أطفال وشر رجال ، ويحكم والله ما رفعوها إلا خديعةً ووهناً ومكيدةً. فقالوا له: لا يسعنا أن ندعى إلى كتاب الله فتأبى أن نقبله! فقال لهم علي: فإني إنما أقاتلهم ليدينوا الحكم الكتاب فإنهم قد عصوا الله فيما أمرهم ونسوا عهده ونبذوا كتابه )
                      لا ادري يا عضو هل أخطأت ونقلت لي هذه الواقعة ؟
                      يعني هل زلت يداك وأنت تنسخ لي الكلام السابق فنسخت هذا الكلام ؟؟
                      إذ في واقعة صفين وتفاصيلها كامل الادانة للمذهب السبئي وأنت تعلم جيدا ما أقصد من هذه الكلمة ..
                      إذ نهاية الأمر الصلح بين الطرفين وإلا فأثبت خلاف ذلك يا زميل .

                      اقتباس:
                      فهذه هي صفات أسيادك على لسان أمير المؤمنين ( ع ) : ( ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن ... قد صحبتهم أطفالاً ثم رجالاً فكانوا شر أطفال وشر رجال )


                      وهل كل من كان في طرف سيدي معاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه ضد سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه هم من الصحابة يا عضو ؟؟؟
                      فأنا لا أقبل أن يكون كل من كان مع سيدي معاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه أسيادي كما اني لا أقبل كل من كان مع سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه وأنعتهم بأنهم أسيادي إذ في كل الطرفين ممن اشترك في أحداث هذه الفتنة لم يتربوا في مدرسة الإسلام بصورة صحيحة فمعظمهم من أهل الأمصار البعيدة ومنهم من دخل في الإسلام من اجل إثارة الفتن فيه والقضاء عليه الذين هم أسيادك وأنت تعلم جيدا ما أقصد من هذه الكلمة ..

                      اقتباس:
                      ويقول شيخك ابن كثير في البداية والنهاية ج 7 /
                      ( وهذا مقتل عمار بن ياسر رضي الله عنه مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قتله أهل الشام
                      وبان وظهر بذلك سر ما أخبره به الرسول صلى الله عليه وسلم من أنه تقتله الفئة الباغية وبان بذلك أن عليا محق وأن معاوية باغ، وما في ذلك من دلائل النبوة، ذكر ابن جرير من طريق أبي مخنف حدثني مالك بن أعين الجهني، عن زيد بن وهب الجهني أن عمارا قال يومئذ: من يبتغي رضوان ربه ولا يلوي إلى مال ولا ولد، قال: فأتته عصابة من الناس فقال: أيها الناس اقصدوا بنا نحو هؤلاء القوم الذين يبتغون دم عثمان ويزعمون أنه قتل مظلوما والله ما قصدهم الاخذ بدمه ولا الاخذ بثأره، ولكن القوم ذاقوا الدنيا واستحلوها واستمروا الآخرة فقلوها، وعلموا أن الحق إذا لزمهم حال بينهم وبين ما يتمرغون فيه من دنياهم وشهواتهم، ولم يكن للقوم سابقة في الاسلام يستحقون بها طاعة الناس لهم ولا الولاية عليهم ولا تمكنت من قلوبهم خشية الله التي تمنع من تمكنت من قلبه عن نيل الشهوات، وتعقله عن إرادة الدنيا وطلب العلو فيها، وتحمله على اتباع الحق والميل إلى أهله، فخدعوا أتباعهم بقولهم إمامنا قتل مظلوما، ليكونوا بذلك جبابرة ملوكا، وتلك مكيدة بلغوا بها ما ترون، ولولا ذلك ما تبعهم من الناس رجلان ولكانوا أذل وأخس وأقل، ولكن قول الباطل له حلاوة في أسماع الغافلين، فسيروا إلى الله سيرا جميلا، واذكروا ذكرا كثيرا ثم تقدم فلقيه عمرو بن العاص وعبيد الله بن عمر فلامهما وأنبهما ووعظهما، وذكروه من كلامه لهما ما فيه غلظة فالله أعلم. )

                      فهذه أوصاف سيدك معاوية ومن معه على لسان سيدنا عمار ( رض )
                      فهنيئاً لك بهم .

                      قاتلك الله تعالى انى تؤفك أيها الزنديق الفاسق تأدب عند الحديث عن سيد يمعاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه ..
                      نعم هنئيا لنا بحب صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنحن لم نخسر الصحابة ولم نخسر الآل يا عضو .
                      وهل النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : تقتله الفئة الكافرة ؟؟؟؟؟
                      ثم هذا الخبر المنسوب إلى سيدي عمار بن ياسر وارد من طريق لوط بن يحيى أبو مخنف وهو رافضي أخباري محترق متروك الحديث . لا نقبل برواية ونضرب بها عرض الحائط كما أنني لو رأستك الان امامي لضربت بك عرض الحائط .
                      قال يحيى ليس بثقة وقال مرة ليس بشيء وقال أبو حاتم الرازي متروك الحديث وقال الدارقطني ضعيف انظر الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ( 3 / 28 )
                      وشيخي ابن كثير لم يشترط الصحة في كل ما يرويه في كتابه فتنبه .


                      اقتباس:
                      وهؤلاء أسيادك الفئة الباغية التي قتلت سيدنا عمار بن ياسر( رض ) وقاتله ( الصحابي أبو الغادية ) في النار كما أخبر بذلك الرسول ( ص ) .

                      انا لا أدري لما كل هذا التشتيت واقحام المواضيع بعضها مع بعض والله فما هي إلا حجة الضعيف يا عضو .
                      ثم ليس في مجرد كونهم بغاة ما يوجب الأمر بقتالهم فإن الله لم يأمر بقتال كل باغ بل ولا أمر بقتال البغاة ابتداء ولكن قال : ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ) فلم يأمر بقتال البغاة ابتداء بل أمر إذا اقتلت طائفتان من المؤمنين أن يصلح بينهما وهذا يتناول ما إذا كانتا باغيتين أو أحداهما باغية
                      ثم قال : ( فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ) وقوله : ( فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي ) قد يقال المراد به البغي بعد الإصلاح ولكن هذا خلاف ظاهر القران فإن قوله : ( بغت إحداهما على الأخرى ) يتناول الطائفتين المقتتلتين سواء أصلح بينهما أو لم يصلح كما أن الأمر
                      بالإصلاح يتناول المقتتلتين مطلقا فليس في القران أمر بقتال الباغي ابتداء لكن أمر إذا اقتلت طائفتان أن يصلح بينهما وأنه إن بغت إحداهما على الأخرى بعد القتال أن تقاتل حتى تفىء وهذا يكون إذا لم تجب إلى الإصلاح بينهما وإلا فإذا أجابت إلى الإصلاح بينهما لم تقاتل فلو قوتلت ثم فاءت إلى الإصلاح لم تقاتل لقوله تعالى : ( فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ) فأمر بعد القتال إلى أن تفىء أن يصلح بينهما بالعدل وأن يقسط .
                      وفي التنزيل : ( فلا تبغوا عليهن سبيلا ) أي إن أطعنكم لا يبقى لكم عليهن طريق إلا أن يكون بغيا وجورا وأصل البغي مجاوزة الحد , وهو الظلم كما هو وارد في كتب اللغة .
                      وأما قوله : ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق ) فالبغي الاستطالة على الناس وقال الأزهري معناه الكبر . و البغي الظلم والفساد . و البغي معظم الأمر .
                      وقوله عز وجل : ( فمن اضطر غير باغ ولا عاد ) قيل فيه ثلاثة أوجه قال بعضهم فمن اضطر جائعا غير باغ أكلها تلذاذا ولا عاد ولا مجاوز ما يدفع به عن نفسه الجوع فلا إثم عليه وقيل غير باغ غير طالب مجاوزة قدر حاجته وغير مقصر عما يقيم حاله وقيل غير باغ على الإمام وغير متعد على أمته قال ومعنى البغي قصد الفساد ويقال فلان يبغي على الناس إذا ظلمهم وطلب أذاهم
                      وهناك معان عدة قد بسطها أهل اللغة في كتبهم .
                      ونحن نقول لك ما قاله شيخنا رحمه الله ابن باز عند شرحه قول صلى الله عليه وسلم ( يدعوهم إلى الجنة ) فقال : عمار يدعوهم إلى طاعة ولي الامر التي هي من أسباب دخول الجنة ، وأهل الشام يدعونه إلى الفرقة التي هي من أسباب دخول النار .
                      ولا شك أن قتل عمار بن ياسر ذنب كبير ,ولكن لم يقل أحد ان الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم لا يذنبون ولم يقل احد من أهل السنة أنهم من أهل العصمة ياعضو ,,


                      اقتباس:
                      والتي دعا عليها أمير المؤمنين ( ع ) الله عز وجل :
                      ( حدثنا هشيم قال أخبرنا حصين قال حدثنا عبد الرحمن بن مغفل قال صليت مع علي صلاة الغداة قال فقنت فقال في قنوته اللهم عليك بمعاوية وأشياعه وعمرو بن العاص وأشياعه وأبا السلمي ( وأشياعيه ) وعبد الله بن قيس وأشياعه . ) ـ مصنف ابن ابي شيبة ج 2 ـ
                      فهل أنت من أشياعهم أم لا ؟؟؟
                      هل لمجرد أنه دعا عليهم فهم كفار ؟
                      وهل استجاب الله تعالى لدعاءه واهل سيدي معاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه ام لا يا عضو ؟

                      اقتباس:
                      والذين يقول عنهم شيخك الذهبي بأنهم ( نواصب ) :
                      ( ثم نواصب : وهم الذين حاربوا عليا يوم صفين ، ويقرون بإسلام علي وسابقيه ، ويقولون: خذل الخليفة عثمان .
                      ) ـ سير أعلام النبلاء للذهبي ج 5 ـ

                      فالصحابة الذين قاتلوا أمير المؤمنين ( ع ) في هذه الحرب هم نواصب كما يقول شيخك الذهبي . ومن قتل منهم قتل على نصبه ، فما حكمهم ؟؟؟
                      بالنسبة لهذا القول بما فيه من وصف بأن اتباع معاوية رضبي الله عنه بأنهم نواصب فأقول لك :
                      لا يخفى على أحد لديه أدنى مسكة عقل تزكية جيشي علي بن أبي طالب ومعاويه رضي الله عنهما بأجمعه ,,
                      نحن لم نزكي إلا الصحابة رضي الله عنهم وإن الحقنا بهم الخطأ ,,
                      وغير خفي أيضا على الجميع ان جيش معاوية وعلي رضي الله عنهما قد احتوى على عناصر اخرى غير الصحابة رضي الله عنهم من منافقين دخلوا في الاسلام لأجل خلق الفتن في صفوف المسلمين ,,

                      اقتباس:
                      فأمير المؤمنين ( ع ) قد هزمهم وحينما قربت نهايتهم قام عمرو بن العاص بحيلة وبدهاء وهي قول حق يراد به باطل ألا وهو اللجوء إلى القرآن الكريم ليحكم بينهم !!! في أول أمرهم يخالفون القرآن الكريم ويعادون الله عز وجل ورسوله ( ص ) ويعصونهما ، ثم عند الحاجة إلى القرآن يدعون أنهم يرضون بحكم القرآن الكريم ، فكانت مسألة التحيكم التي حذر منها أمير المؤمنين ( ع ) أصحابه لكن كان بعضهم قد خدع بهذه المكيدة التي دبرها عمرو بن العاص وخالفوا أمر أميرهم ( ع ) فكانوا بعد ذلك هم المارقين الخوارج ، وقد عهد الرسول ( ص ) إلى أميرالمؤمنين ( ع ) بأنه سيقاتل هذه الفرق " الناكثين والقاسطين والمارقين " وهو ما ورد في كتاب ( مجمع الزوائد ج 3 /
                      ( وعن علي قال عهد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتال الناكثين والقاسطين والمارقين ، وفي رواية أمرت بقتال الناكثين فذكره . رواه البزار والطبراني في الأوسط وأحد اسنادي البزار رجاله رجال الصحيح غير الربيع بن سعيد ووثقه ابن حبان . )

                      فمن هم هؤلاء الناكثين والقاسطين والمارقين ؟؟؟
                      وهل كل هذا هو الصلح الذي تعنيه ؟؟؟!!!
                      استدلالات بعيدة فاسدة ساقطة لا حجة فيها على ما يذهب إليه الرافضة من تكفير لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
                      اقتباس:
                      لقد قلت لك
                      ( إن من قاتل أمير المؤمنين ( ع ) كما قال علماءكم بغاة ظالمون ، فهل من قتل منهم على هذه الحالة غير هؤلاء ؟؟؟ هل تجهل من قتل منهم من الصحابة والتابعين ؟؟؟ )
                      فإن كنت لا تستطيع القراءة فاطلب من أحد الأطفال أن يقرأ لك ويشرح لك الكلام
                      أم أنك تريد التهرب من الرد على السؤالين ؟؟؟


                      وهل كل البغاة كفار يا عضو ؟؟
                      اقتباس:
                      كما يرى كل عاقل فكل أسئلتك مكررة وقد تم الإجابة عليها ولكنك إما لم تقرأ أو أنك لا تراها
                      فلقد قلت لك /
                      ( الأمر هو اتباع الحق وما أمر به الله عز وجل من طاعة ولي الأمر أمير المؤمنين ( ع ) فهم قد خالفوا أمر الله عز وجل وضلوا عنه .
                      فهل ستجب على السؤال السابق ؟؟؟ وهو
                      ما ذاك الأمر الذي خرجوا عليه ؟؟؟ وهل الباغي ضال أم لا ؟؟؟ )

                      فهل لا تستطيع القراءة أو الرؤية ؟؟؟!!! ولما تتهرب من الرد على السؤال ؟؟؟!!!
                      لا ليس كل البغاة على ضلال يا عضو .
                      اقتباس:
                      لقد قلت لك أيها الزميل /
                      ( الإمام الحسن ( ع ) قد قام بالصلح مع معاوية لأسباب أخرى تحتاج للتفصيل ، وليس هنا الحديث عنها .
                      وليس منها بعض أوهامك الواهية . وفي النهاية لم يخالف أمر الله عز وجل .)

                      فهل تبحث عن حجج واهية للهروب من الأسئلة ؟؟؟

                      وإلى الان اعيد وأقول هل سيدي الحسن رضي الله تعالى عنه وأرضاه مخالف لأمر الله تعالى يا عضو
                      فالله تعالى قد امر الطائفة التي تبغي وتظلم بالقتال في أمر الإمامة وسيدي الحسن رضي الله تعالى عنه قد رضي بالصلح مخالفة لنص القرآن الكريم !!

                      اقتباس:
                      قلت لك من قبل
                      ( لك أن تفسر القرآن على هواك ، لكننا لسنا بملزمين بأي من أوهامك ، فلا تتعب نفسك بهذا الكلام . )
                      فهل لم تقرأ أم تريد التحجج بالأوهام لتتهرب من الرد على الأسئلة ؟؟؟!!!
                      فتفسيرك للقرآن يضرب به عرض الحائط ، وأقول لك كما قال الرسول ( ص ) في أمثالك : ( من قال في القرآن برأيه، أو بما لا يعلم ، فليتبوأ مقعده من النار " ) فهنيئاً لك هذا المقعد .
                      ما هذا الذكاء في تفسير القرآن ؟؟؟ القرآن الكريم يأمر بقتال الباغي في آية أخرى ، ثم تقول بأنه في هاتين الآيتين قد أمر بالصلح الذي فيه الخير ويجب اتباعه ...
                      انا لم أتصدى وأفسر آيات الله تعالى على هواي
                      فكتاب الله تعالى صريح واضح جلي لا خفي لكل ذا بصر وبصيرة
                      نسأل الله السلامة والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة يا عضو
                      وأعيد وأقول :
                      قال الله تعالى :
                      {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }الأنفال1
                      وقوله حال المشاحنة بين الأزواج :
                      {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً }النساء128
                      أقول لك :
                      فسيدي علي رضي الله تعالى وأرضاه قد خالف نص القرآن الكريم بأنه قاتل من بغى وظلم عليه متجنبا الصلح الذي هو الخير لاتباعه !!

                      اقتباس:
                      هل القرآن الكريم عندك يخالف بعضه بعضاًً ؟؟؟
                      نريد أن نرى مذهبك الجديد في القرآن .
                      وكل كلامك هذا لا يساوي مثقال ذرة .

                      كتاب الله تعالى لا يخالف بعضه بعضا بل ما اجمل في موضع شرح في موضع آخر وما لم يفهم تفسيره في موضوع فهم في موضع آخر
                      اما كلامك عندي فلا يساوي عشر ذرة وإلا فقد رضي الله تعالى عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في كتابه وأنتم تخالفون كتاب الله تعالى ..
                      ولمن أقول كلامك سأضرب به عرض الحائط فهو لا يمثل لي أدنى أهمية حتى اضيع وقتي فيه وفي صاحبه .


                      اقتباس:
                      اقتباس:
                      وعلى تفسيركم أنتم يا شيعة كل من يخالف نص القرآن أو نص السنة فهو باغ والباغي كافر يجب لعنة وتفسيقه والدعاء عليه مخالفة لنص القرآن الكريم الذي يصف كلا الطائفتين أنهم مؤمنين !!!
                      هل لشدة ذكاءك لا تستوعب الرد من مرة واحدة فتريد أن أكرره لك ؟؟؟ لك هذا
                      ( كما قلت لك يكفينا قول علماءكم بأن من قاتل أمير المؤمنين ( ع ) بأنه ( بــاغ ، ظــا لـم ) .
                      فما حكم الباغي الظالم ؟؟؟ )
                      فلما التهرب من الرد على السؤال ؟؟؟
                      لأنه سؤال غبي والسائل أغبى
                      واعيد واقول
                      ليس كل البغاة كفار
                      اما تفسيركم انتم فكل البغاة كفره لمخالفتهم القرآن الكريم وللأسف الشديد فقد جلعتم سيدي الحسن رضي الله تعالى عنه وأرضاه من الكفرة من حيث لا تشعرون قاتلكم الله تعالى أنى تؤفكون .

                      اقتباس:
                      اقتباس:
                      والان يا مهدوي :
                      هل تقارن من يخالف قول الله تعالى بمن يخالف قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟

                      من شدة الذكاء تكرر ما تم الرد عليه ، وأكرره مرة أخرى لعلك تفهم أكثر
                      ( هل ترى غير ذلك ؟؟؟ اذكره لنتعلم بعض علمكم )
                      فلما تبخل علينا بعلمك الوافر الزاخر الجديد

                      لا لم يتكرر .
                      وأجب على قدر سؤالي الذي فيه ادانتك وادانة مذهبك الفاسد يا عضو .

                      اقتباس:
                      أعيد الرد لكي تستوعبه
                      يقول الله عز وجل .. بسم الله الرحمن الرحيم
                      ( وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (42) وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43) ) ـ الأعراف ـ

                      ( ( البخاري ج 20 ـ الموسوعة الشاملة /
                      حَدَّثَنِي الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ
                      { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ }
                      قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
                      قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْلُصُ الْمُؤْمِنُونَ مِنْ النَّارِ فَيُحْبَسُونَ عَلَى قَنْطَرَةٍ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ فَيُقَصُّ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ مَظَالِمُ كَانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا حَتَّى إِذَا هُذِّبُوا وَنُقُّوا أُذِنَ لَهُمْ فِي دُخُولِ الْجَنَّةِ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَأَحَدُهُمْ أَهْدَى بِمَنْزِلِهِ فِي الْجَنَّةِ مِنْهُ بِمَنْزِلِهِ كَانَ فِي الدُّنْيَا )

                      ( مسند أحمد ج 3 ـ الموسوعة الشاملة /
                      حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا سعيد عن قتادة عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يخلص المؤمنون يوم القيامة من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفسي بيده لأحدهم أهدى لمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا
                      ـ تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين ـ )

                      -----------
                      حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إبراهيم ثنا رباح عن معمر عن قتادة في قوله { ونزعنا ما في صدورهم من غل } قال ثنا أبو المتوكل عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض
                      تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح , رجاله ثقات رجال الشيخين غير إبراهيم ورباح فمن رجال أبو داود والنسائي وهما ثقتان )
                      -------
                      حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا سعيد عن قتادة عن أبي المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يخلص المؤمنون من النار يوم القيامة فيحتبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفسي بيده لأحدهم أهدى لمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا
                      تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين )
                      -------
                      حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد بن أبي عروبة في هذه الآية { ونزعنا ما في صدورهم من غل } قال ثنا قتادة ان أبا المتوكل الناجي حدثهم ان أبا سعيد الخدري حدثهم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة قال فوالذي نفسي بيده لأحدهم أهدى لمنزله في الجنة منه لمنزله كان في الدنيا قال قتادة وقال بعضهم ما يشبه لهم الا أهل جمعة حين انصرفوا من جمعتهم )
                      ـ تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين

                      وأنا أعيد كلامي لعلك تعي ما يكتب لك :
                      بغض النظر عن هذا الكم الهائل من التفاسير الذي اتيت لنا بها عن طريق النسخ واللصق يا زميل ألا تتحقق هذه الآية فيمن رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم بنص القرآن الكريم بقوله :
                      {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100 ؟؟؟؟؟؟
                      اقتباس:
                      هل لا تستوعب الرد من مرة واحدة فتحب تكراره ، نكرره لعلك تستوعبه ولا تهرب من السؤال
                      ( هل تجهل أسماء الصحابة والتابعين الذين قتلوا وهم يحاربون أمير المؤمنين ( ع ) في حربي الجمل وصفين ؟؟؟ هل قتلوا وهم باغين ظالمين أم لا ؟؟؟ )
                      وهل قتلوا وهم كفار يا عضو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                      [/size]

                      تعليق


                      • #26
                        اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد وعلى أصحاب محمد اجمعين
                        نكمل ما تبقى من الرد على العضو المهدوي

                        اقتباس:</SPAN>
                        اقتباس:أوليس من الانصاف أن نحب من أحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا عضو ؟
                        فالرسول صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله أحب السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها وأحب سيدي أبو بكر رضي الله تعالى عنه وأرضاه وأحب سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه ..
                        إذن فحب هؤلاء هو حب النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وحب النبي صلى الله عليه وسلم حب الله جل في علاه وهو في الجنة بإذن الله تعالى ..
                        وبغض هؤلاء هو بغض النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبغض النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بغض الله جل في علاه وهو في النار إلا إن يتولاه الله برحمة منه ومغفرة فهو الغفور الرحيم ..

                        وقلت لك وأكرره لعلك تستوعب ما تقرأ
                        ( هذا رأيك ولك الحرية فيما تقول ولسنا ملزمين به )
                        فنحن لنا الحرية في قبوله أو عدم قبوله
                        ليس رايي فحسب بل رأي جمهور المسلمين ولم يخالفهم إلا الرافضة ومن وافقهم
                        يا عضو فتامل .



                        اقتباس:
                        هل تجب أن أكرر لك كل إجابة لكي تستوعبها وتفهمها ، أكرر لعل وعسى
                        ( لقد قتل بعض الصحابة والتابعين وهم يقاتلون أمير المؤمنين ( ع ) فماتوا على بغيهم وظلمهم ، فهل تابوا بعد موتهم ؟؟؟
                        ولو راجعت كتب علماءك لوجدت كل ماحدث بينهم ومن قتل منهم وهم أعداء لأمير المؤمنين ( ع ) ، فإن لم تجدها سآتيك بها . )
                        فهل ستستوعبها الآن ؟؟؟ وهل عرفت من قتل منهم أم لم تراجع كتب علماءك ؟؟؟
                        لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وأنا أعيد وأقول :
                        ليس كل من قاتل مع سيدنا علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه من الصحابة كما انه ليس كل من قاتل مع سيدنا معاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه من الصحابة ..
                        ولنا في كبار الصحابة كما قلنا السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها وسيدنا طلحة رضي الله تعالى عنه وأرضاه وسيدنا معاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه يا عضو ..
                        أثبت أنهم ماتوا على بغض سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه وعلى قتاله ..


                        اقتباس:</SPAN>اقتباس:
                        بغض النظر عن كل ما ذكرت فهذه الأحاديث باقية إلى يوم القيامة وحكمها باق إلى يوم القيامة ولنا في أحوال خير من وطئ الثرى بعد انبياء الله رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم .
                        فاثبت لنا استمرارهم على سب سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه على فرض صحة وقوعه منهم يا عضو ..
                        اقتباس:
                        إضافة إلى أنك لم تثبت بقاء آذيتهم لسيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه حتى مماتهم واستمرارهم على هذا الفعل على فرض صحة قوعه !

                        نعم أيها الزميل فهذه الأحاديث باقية وحكمها باق وينطبق على الصحابة وعلى غيرهم ممن سب الرسول ( ص ) وآذاه .
                        وأكرر لك الإجابة لعلك تستوعبها
                        ( هل هذا هو كل ما لديك ؟؟؟!!!
                        أين الإجابة على السؤالين السابقين ؟؟؟
                        وأكرر ما قلته لك ( ولو راجعت كتب علماءك لوجدت كل ماحدث بينهم ومن قتل منهم وهم أعداء لأمير المؤمنين ( ع ) ، فإن لم تجدها سآتيك بها . )
                        فلما تتهرب من الأسئلة ؟؟؟!!!
                        أيها الحاقد البغيض يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
                        ( لَا تَسُبُّوا أَحَدًا من أَصْحَابِي فإن أَحَدَكُمْ لو أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا ما أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ ولا نَصِيفَهُ ) صحيح مسلم 4 / 1967
                        قال النووي في شرحه : ( واعلم ان سب الصحابة رضي الله عنهم حرام من فواحش المحرمات سواء من لابس الفتن منهم وغيره لانهم مجتهدون في تلك الحروب متأولون ) 16 / 93
                        فحال الصحابة رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم مختلف تماما عن حالنا نحن يا عضو
                        فمن أنت ومن أنا حتى نتعرض إليهم بما يقدح في عدالتهم وتزكية الله تعالى لهم في كتابه الكريم ..

                        اقتباس:
                        هل لم تقرأ كلام شيخك ابن تيمية الذي نقلته أنت لنا من قبل ؟؟؟ حيث قال /
                        ( قال شيخ الاسلام رحمه الله : ( ولا ريب أنه لا يجوز سب أحد من الصحابة لا علي ولا عثمان ولا غيرهما ومن سب أبا بكر وعمر وعثمان فهو أعظم إثما ممن سب عليا وإن كان متأولا فتأويله أفسد من تأويل من سب عليا وإن كان المتأول في سبهم ليس بمذموم لم يكن أصحاب معاوية مذمومين وإن كان مذموما كان ذم الشيعة الذين سبوا الثلاثة أعظم من سب الناصبة الذين سبوا عليا وحده فعلى كل تقدير هؤلاء أبعد عن الحق . وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
                        ( لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ).
                        منهاج السنة ( 4 / 468 - 469 ) .
                        وهذا الكلام إضافة لما سبق من كلامه في أن كثيراً من الصحابة والتابعين سبوا أمير المؤمنين ( ع )
                        وهذا القول لابن تيمية يبين مدى ذكاءه الخارق ، فالرسول ( ص ) يحكم على من سب أمير المؤمنين ( ع ) بأنه ساب للرسول ( ص ) ، وكذلك قول السيدة أم سلمة ( رض ) ، وابن عباس قد حكم علي من سب أمير المؤمنين بأنه قد آذى الرسول ( ص ) وهو ملعون في الدنيا والآخرة وله عذاب مهين ، كما أخبر بذلك القرآن الكريم ، ثم يأتي شيخك الذكي ويقول ( وإن كان المتأول في سبهم ليس بمذموم لم يكن أصحاب معاوية مذمومين ) فهل هذا لجهله أم لشدة ذكاءه ؟؟؟!!!.
                        كلامك مردود عليك في المشاركات السابقة أيها الرافضي الحاقد
                        ولكن لا اظلنك تجيد فهم اللغة العربية لا قرآة ولا كتابة وإلا لما وجدنا امامنا ناسخا بما لا يعي ..



                        اقتباس:
                        وأذكر هنا بعض أسيادك من الصحابة والتابعين والمقتدين بهم الذين كانوا يسبون أمير المؤمنين ( ع ) أي يسبون ويؤذون الرسول ( ص ) :

                        يقول شيخك ابن تيمية في منهاجه ج 4 /
                        وأما ما ذكره من لعن علي فإن التلاعن وقع من الطائفتين كما وقعت المحاربة وكان هؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وهؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم )
                        1 - هل من قام بالسب واللعن سيدتي عائشة رضي الله تعالى عنها أم سيدي طلحة ام سيدي الزبير أم سيدي معاوية رضي الله تعالى عنهم أجمعين ؟؟؟
                        2 - كونه وقع بين الطائفتين لا يستلزم بالضرورة وقوعه من الصحابة خاصة فكما قلت واقول ليس كل من كان في الطائفتين صحابي يا رافضي .


                        اقتباس:
                        ------
                        ويقول في الجزء الخامس /
                        ( وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى فقال ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب فقال ثلاث قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم الحديث فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه ) .

                        فسيدك معاوية قد سب الرسول ( ص ) وأمر بذلك الصحابة والتابعين وجعلها سنة يشيب عليها الكبير وينشأ عليها الصغير ، وظلت هكذا إلى وقت عمر بن عبد العزيز فأبطلها .
                        ------------
                        أيها الناسخ الينا برقم الصفحة أو بموضع الحديث في صحيح مسلم ..

                        اقتباس:
                        صحيح وضعيف ابن ماجة للألباني ج 1 الموسوعة /
                        ( سنن ابن ماجة )
                        121 حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله .

                        تحقيق الألباني :
                        صحيح ، الصحيحة ( 4 / 335 )

                        حاشية السندي على ابن ماجة ج 1 ـ الموسوعة /
                        حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ ابْنِ سَابِطٍ وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ
                        قَدِمَ مُعَاوِيَةُ فِي بَعْضِ حَجَّاتِهِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعْدٌ فَذَكَرُوا عَلِيًّا فَنَالَ مِنْهُ فَغَضِبَ سَعْدٌ وَقَالَ تَقُولُ هَذَا لِرَجُلٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ الْيَوْمَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ )

                        118 - قَوْله ( فَنَالَ مِنْهُ )
                        أَيْ نَالَ مُعَاوِيَة مِنْ عَلِيّ وَوَقَعَ فِيهِ وَسَبَّهُ بَلْ أَمَرَ سَعْدًا بِالسَّبِّ كَمَا قِيلَ فِي مُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَمَنْشَأ ذَلِكَ الْأُمُور الدُّنْيَوِيَّة الَّتِي كَانَتْ بَيْنهمَا وَلَا حَوْل وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاَللَّهِ وَاَللَّهُ يَغْفِرُ لَنَا وَيَتَجَاوَز عَنْ سَيِّئَاتنَا وَمُقْتَضَى حُسْن الظَّنّ أَنْ يُحْمَل السَّبّ عَلَى التَّخْطِئَة وَنَحْوهَا مِمَّا يَجُوز بِالنِّسْبَةِ إِلَى أَهْل الِاجْتِهَاد لَا اللَّعْن وَغَيْره ) .

                        ----------
                        مصنف ابن أبي شيبة بسند صحيح ( سند ابن ماجة السابق ) ج 7 /
                        حدثنا أبو معاوية عن موسى بن مسلم عن عبد الرحمن بن سابط عن سعد قال : قدم معاوية في بعض حجاته فأتاه سعد فذكروا عليا فنال منه معاوية فغضب سعد فقال : [ تقول هذا الرجل ] ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " له ثلاث خصال لان تكون لي خصلة منها أحب إلي من الدنيا وما فيها ، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله " . )
                        -----------
                        مجموع فتاوى ابن تيمية ج 1 /
                        ( بِخِلَافِ سَبِّ عَلِيٍّ فَإِنَّهُ كَانَ شَائِعًا فِي أَتْبَاعِ مُعَاوِيَةَ ؛ وَلِهَذَا كَانَ عَلِيٌّ وَأَصْحَابُهُ أَوْلَى بِالْحَقِّ وَأَقْرَبَ إلَى الْحَقِّ مِنْ مُعَاوِيَةَ وَأَصْحَابِهِ كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " { تَمْرُقُ مَارِقَةٌ عَلَى حِينِ فِرْقَةٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَتَقْتُلُهُمْ أَوْلَى الطَّائِفَتَيْنِ بِالْحَقِّ } . وَرُوِيَ فِي الصَّحِيحِ أَيْضًا : " { أَدْنَى الطَّائِفَتَيْنِ إلَى الْحَقِّ } . وَكَانَ سَبُّ عَلِيٍّ وَلَعْنُهُ مِنْ الْبَغْيِ الَّذِي اسْتَحَقَّتْ بِهِ الطَّائِفَةُ أَنْ يُقَالَ لَهَا : الطَّائِفَةُ الْبَاغِيَةُ ) .
                        -----------
                        السنة لابن أبي عاصم
                        حدثنا محمد بن موسى الشامي حدثنا يزيد بن مهران الخباز ثنا أبو بكر ابن عياش عن الأجلح عن حبيب بن أبي ثابت عن عبد الرحمن بن البيلماني قال كنا عند معاوية فقام رجل فسب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وسب وسب فقام سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل فقال يا معاوية ألا أرى يسب علي بين يديك ولا تغير فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هو مني بمنزلة هارون من موسى )
                        --------------
                        يقول ابن الأثير في تاريخه ج 2 /
                        وكان علي إذا صلى الغداة يقنت فيقول: اللهم العن معاوية وعمراً وأبا الأعور وحبيباً وعبد الرحمن بن خالد والضحاك بن قيس والوليد! فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت سب علياً وابن عباس والحسن والحسين والأشتر.) ـ وذكره أيضاً الطبري في تاريخه ج 3 ـ
                        -------------
                        تاريخ ابن خلدون ج 2 /
                        ثم غدا ابن عباس وسعد على ابى موسى باللائمة فقال ما أصنع غدرني ورجع باللائمة على عمرو وقال لا وفقك الله غدرت وفجرت وحمل شريح على عمرو فضربه بالسيف وضربه ابن عمر كذلك وحجز الناس بينهم فلحق أبو موسى بمكة وانصرف عمرو وأهل الشام إلى معاوية فسلموا عليه بالخلافة ورجع ابن عباس وشريح إلى على بالخبر فكان يقنت إذا صلى الغداة ويقول اللهم العن معاوية وعمرا وحبيبا وعبد الرحمن بن مخلد والضحاك بن قيس والوليد وأبا الاعور وبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت يلعن عليا وابن عباس والحسن والحسين والاشتر )
                        ---------------
                        وفيات الأعيان ج 2 /
                        وحدث الكندي عن أبيه قال: ان معاوية بن أبي سفيان بينا هو جالس وعنده وجوه الناس فيهم الأحنف بن قيس إذ دخل رجل من أهل الشام فقام خطيباً، فكان آخر كلامه أن سب علياً رضي الله عنه، فأطرق الناس، وتكلم الأحنف فقال: يا أمير المؤمنين، إن هذا القائل آنفاً لو يعلم أن رضاك في لعلن المرسلين لفعل؛ فاتق الله ودع عنك علياً فقد لقي ربه وأفرد في قبره وخلا بعمله، وكان والله المبرز سيفه، الطاهر ثوبه، الميمون نقيبته، العظيم مصيبته. فقال معاوية: يا أحنف لقد أغضيت العين عن القذى وقلت فيما ترى، وايم الله لتصعدن المنبر ولتلعننه طوعاً أو كرهاً. فقال له الأحنف: يا أمير المؤمنين، إن تعفني فهو خير لك وإن تجبرني فو الله لا تجري به شفتاي أبداً. قال: قم فاصعد، قال الأحنف: أما والله مع ذلك لأنصفنك في القول والفعل، قال: وما أنت قائل يا أحنف إن أنصفتني قال: أصعد المنبر فأحمد الله تعالى بما هو أهله وأصلي على نبيه صلى الله عليه وسلم ثم أقول: أيها الناس، أن أمير المؤمنين معاوية أمرني أن ألعن علياً، ألا وإن علياً ومعاوية اقتتلا واختلفا فادعى كل منهما انه مبغي عليه وعلى فئته، فإذا دعوت فأمنوا رحمكم [الله]، ثم أقول: اللهم العن أنت وملائكتك وأنبياؤك وجميع خلقك الباغي منهما على صاحبه، والعن الفئة الباغية لعناً كثيراً، أمنوا رحمكم الله؛ يا معاوية لا أزيد على هذا حرفاً، ولا انقص منه حرفاً، ولو كان فيه ذهاب نفسي. فقال معاوية: إذن نعفيك أبا بحر.
                        ----------
                        مجمع الزوائد ج 8 /
                        13028- عن زياد بن علاقة قال‏ :‏ نال المغيرة بن شعبة من علي فقال له زيد بن أرقم‏:‏ علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن سب الموتى، فلم تسب علياً رحمه الله وقد مات‏ ؟‏‏!‏
                        رواه الطبراني بإسنادين ورجال أحد أسانيد الطبراني ثقات‏.‏
                        ----------
                        السلسلة الصحيحة للألباني ج 5 /
                        " نهى عن سب الأموات " .
                        قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 520 :
                        أخرجه الحاكم ( 1 / 385 ) عن شعبة عن مسعر عن زياد بن علاقة عن عمه : " أن
                        المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب ، فقام إليه زيد بن أرقم فقال : يا
                        مغيرة ! ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الأموات ؟ فلم تسب
                        عليا و قد مات ؟ ! " ، و قال : " صحيح على شرط مسلم " ، و وافقه الذهبي .
                        قلت : و هو كما قالا )
                        ----------
                        تاريخ الطبري ج 3 /
                        ذكر مقتل حجر بن عدي وأصحابه
                        ذكر سبب مقتله
                        قال هشام بن محمد؛ عن أبي مخنف، عن المجالد بن سعيد، والصقعب ابن زهير، وفضيل بن خديج، والحسين بن عقبة المرادي، قال: كلٌّ قد حدثني بعض هذا الحديث، فاجتمع حديثهم فيما سقت من حديث حجر ابن عدي الكندي وأصحابه: إن معاوية بن أبي سفيان لما ولي المغيرة بن شعبة الكوفة في جمادى سنة إحدى وأربعين دعاه، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإن لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا، وقد قال المتلمس:
                        لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا ... وما علم الإنسان إلا ليعلما
                        وقد يجزي عنك الحكيم بغير التعليم، وقد أردت إيصاءك بأشياء كثيرة، فأنا تاركها اعتماداً على بصرك بما يرضيني ويسعد سلطاني، ويصلح به رعيتي، ولست تاركاً إيصاءك بخصلة: لا تتحم عن شتم علي وذمه، والترحم على عثمان والاستغفار له، والعيب على أصحاب علي، والإقصاء لهم، وترك الاستماع منهم؛ وبإطراء شيعة عثمان رضوان الله عليه، والإدناء لهم، والاستماع منهم. فقال المغيرة: قد جربت وجربت، وعملت قبلك لغيرك، فلم يذمم بي دفع ولا رفع ولا وضع، فستبلو فتحمد أو تذم. قال: بل نحمد إن شاء الله...
                        وأقام المغيرة على الكوفة عاملاً لمعاوية سبع سنين وأشهراً، وهو من أحسن شيء سيرةً، وأشده حباً للعافية، غير أنه لا يدع ذم علي والوقوع فيه )
                        -----------
                        الإصابة لابن حجر ج 1 /
                        ربيعة بن يزيد السلمي قال البخاري: له صحبة وقال بن حبان: يقال إن له صحبة وقال العسكري: قال بعضهم: إن له صحبة.
                        وقال بن عبد البر في آخر ترجمة ربيعة الجرشي: أما ربيعة بن يزيد السلمي فكان من النواصب يشتم علياً. قال أبو حاتم: لا يروى عنه ولا كرامة ومن ذكره في الصحابة لم يصنع شيئاً. انتهى.
                        وقد استدركه بن فتحون وأبو علي الغساني وابن معوز على أبي عمر اعتماداً على قول البخاري.

                        ------------
                        البخاري ج 12 /
                        حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ فَقَالَ هَذَا فُلَانٌ لِأَمِيرِ الْمَدِينَةِ يَدْعُو عَلِيًّا عِنْدَ الْمِنْبَرِ ... )
                        ---------
                        مقدمة فتح الباري
                        حديث جاء رجل إلى سهل فقال هذا فلان لأمير المدينة يدعو عليا على المنبر الرجل الذي جاء لم يسم وأمير المدينة هو مروان بن الحكم فيما أظن
                        -------------
                        فتح الباري ج 11 /
                        قَوْله : ( يَدْعُو عَلِيًّا عِنْد الْمِنْبَر ، قَالَ فَيَقُول مَاذَا )
                        فِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيِّ مِنْ وَجْه آخَر عَنْ عَبْد الْعَزِيز بْن أَبِي حَازِم " يَدْعُوك لِتَسُبّ عَلِيًّا "
                        ---------------
                        مسلم ج 12 ـ الموسوعة الشاملة /
                        عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ ...
                        ----------------
                        سير أعلام النبلاء ج 3 /
                        وروى ابن عون، عن عمير بن إسحاق، قال : كان مروان أميرا علينا، فكان يسب رجلا كل جمعة، ثم عزل بسعيد بن العاص، وكان سعيد لا يسبه، ثم أعيد مروان، فكان يسب، فقيل للحسن: ألا تسمع ما يقول ؟ فجعل لايرد شيئا )
                        --------------
                        مسند أبي يعلي ج 14 ـ الموسوعة /
                        حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي يحيى قال : كنت بين الحسين والحسن ، ومروان يتشاتمان فجعل الحسن يكف الحسين ، فقال مروان : أهل بيت ملعونون . فغضب الحسن ، فقال : « أقلت : أهل بيت ملعونون ؟ فوالله لقد لعنك الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم وأنت في صلب أبيك ) ـ حسين سليم : إسناده صحيح . )
                        ----------
                        سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل ج 2 /
                        الحديث السابع والعشرون: عن ابن عباس، أنه مر بعد ما كف بصره بمجلس من مجالس قريش وهم يسبون علياً؛ فقال لقائده: ما سمعت من هؤلاء يقولون؟ قال: يسبون علياً. فقال لقائده: ردني إليهم، فرده، فقال: أيكم الساب الله؟ قالوا: سبحان الله من يسب اللّه فقد أشرك. فقال: أيكم الساب لرسول اللّه صلى الله عليه وسلم قالوا: سبحان الله! من يسب رسول اللّه فقد كفر. فقال: أيكم السابُّ لعلي؟ قالوا: أما هذا فقد كان. قال: فأنا أشهد باللّه لقد سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول: " من سب علياً فقد سبني، ومن سبني فقد سب اللّه، ومن سب الله عز وجل أكبه في النار على منخره " ، ثم ولَى عنهم، فقال لقائده: ما سمعتهم يقولون. قال: ما قالوا شيئاً. قال: فكيف رأيت وجوههم حين قلت ما قلت؟ فقال: من الكامل:
                        نظروا إليكَ بأعْينِ محمرَةٍ ... نَظَرَ التيوسِ إلى شفارِ الجازرِ
                        قال ابن عباس: زدني فداك أبي. فقال:
                        خزرُ الحَوَاجِبِ ناكسو أذقانِهِم ... نَظَرَ الذليلِ إلى العزيزِ القَاهرِ
                        قال ابن عباس: زدني فداك أبي. قال: ما عندي غيرهما. قال ابن عباس: لكن عندي. فقال:
                        أحياؤُهُمْ خزْي على أمواتِهِمْ ... والميتُونَ مسبة للغابِرِ )
                        وذكره الطبري في ( الرياض النضرة ج 1 وقال أخرجه أبو عبد الله الملاء )
                        --------------
                        مجمع الزوائد ج 4 /
                        وعن أبي بكر ابن خالد عرفطة أنه أتى سعد بن مالك فقال بلغني أنكم تعرضون على سب علي بالكوفة فهل سببته قال معاذ الله والذي نفس سعد بيده لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في علي شيئاً لو وضع المنشار على مفرقي ما سببته أبداً. رواه أبو يعلى وإسناده حسن .
                        --------------
                        السنة لابن أبي عاصم
                        حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا جعفر بن عون ، عن شقيق بن أبي عبد الله ، حدثنا أبو بكر بن خالد بن عرفطة ، قال : أتيت سعد بن مالك بالمدينة ، فقال لي : إنكم تسبون عليا . قال : قلت : قد فعلنا . قال : لعلك قد سببته . فقلت : معاذ الله . قال : فلا تسبه ، فلو وضع المنشار على مفرق رأسي ما سببته أبدا بعدما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمعت .
                        ------------
                        لسان الميزان ج 1 /
                        أسد بن وداعة شامي : من صغار التابعين ناصبي يسب قال بن معين كان هو وأزهر الحرازي وجماعة يسبون علياً. وقال النسائي ثقة انتهى وبقية كلام بن معين من رواية الدوري عنه وكان ثور لا يسب علياً فإذا لم يسب جروا برجله ونقله أبو العرب وقال بعده من سب الصحابة فليس بثقة ولا مأمون وذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عن شداد بن أوس روى عنه أهل الشام وكان عابداً قتل سنة ست أو سبع وثلاثين ومائة وقال أبو حاتم روى عنه معاوية بن صالح والفرج بن فضالة وجابر بن غانم )

                        فهل حقاً من سب الصحابة ليس بثقة ولا مأمون ؟؟؟
                        -------------
                        المنتظم لابن الجوزي ج 2 /
                        وفي هذه السنة غلب حمران بن أبان على البصرة وذلك أنه لما صالح الحسن معاوية، وثب حمران على البصرة فأخذها، فبعث إليه معاوية بسر بن أرطأة، فصعد حمران إلى المنبر وشتم علياً رضي الله عنه، ثم قال: أنشد الله رجلاً عليماً أني صادق إلا صدقني، أو كاذب إلا كذبني، فقال أبو بكرة: لا نعلمك إلا كاذباً ... )
                        ----------
                        الوافي بالوفيات ج 7 /
                        لمازة الجهضمي
                        لمازة بن زبار - بالزاي والباء ثانية الحروف مشددة وبعد الألف راء - الجهضمي البصري: روى عن علي وأبي موسى، توفي في عشر الثمانين للهجرة وقيل: في عشر المائة، وكنيته أبو لبيد.
                        وكان ثقة، قاتل علياً يوم الجمل، قيل له: أتحب علياً؟ قال: كيف أحب رجلاً قتل من قومي ألفين وخمسمائة في يوم.
                        قال ابن معين: نرى أنه كان يشتم علياً رضي الله عنه.
                        --------------
                        تاريخ الإسلام للذهبي ج 3 /
                        محمد بن يوسف الثقفي
                        أخو الحجاج. كان أمير اليمن.
                        قال عبد الرزاق بن همام، عن أبيه، عن عبد الملك بن خشك، عن حجر المدري قال: قال علي بن أبي طالب: كيف بك إذا أمرت أن تلعنني - قلت: وكائنٌ ذلك قال: نعم. قلت: فكيف أصنع - قال: العني ولا تبرأ مني. قال: فأمره محمد بن يوسف أن يلعن علياً، فقال: إن الأمير أمرني أن ألعن علياً فالعنوه. لعنه الله، فما فطن لها إلا رجلٌ.
                        ------------
                        الطرق الحكمية ج 1 ـ الموسوعة /
                        ( فَصْلٌ ) وَمِنْ ذَلِكَ : قَوْلُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى الْفَقِيهِ - وَقَدْ أُقِيمَ عَلَى دُكَّانٍ بَعْدَ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ - فَقَامَ عَلَى الدُّكَّانِ ، وَقَالَ : إنَّ الْأَمِيرَ أَمَرَنِي أَنْ أَلْعَنَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، فَالْعَنُوهُ . لَعَنَهُ اللَّهُ .
                        ------------
                        البداية والنهاية لابن كثير ج 9 ـ الموسوعة /
                        وتوفي في هذه السنة محمد بن يوسف الثقفي أخو الحجاج، وكان أميرا على اليمن، وكان يلعن عليا على المنابر .
                        ----------
                        تهذيب التهذيب لابن حجر ج 7 /
                        وقال ابن سعد خرج عطية مع ابن الاشعث فكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم ان يعرضه على سب علي فإن لم يفعل فاضربه أربعمائة سوط واحلق لحيته فاستدعاه فأبى أن يسب فأمضى حكم الحجاج فيه )
                        ----------
                        تهذيب التهذيب ج 10 /
                        سمعت ابن عيينة قال عمار الدهني كان مصدع عالما بابن عباس.
                        قلت: إنما قيل له المعرقب لان الحجاج أو بشر بن مروان عرض عليه سب علي فأبى فقطع عرقوبه.)
                        --------------
                        تاريخ الإسلام للذهبي ج 2 /
                        قال عمر بن عثمان الحمصي: ثنا خالد بن يزيد عن جعونة قال: كان لا يقوم خليفة من بني أمية إلا سب علياً، فلم يسبه عمر بن عبد العزيز حين استخلف )
                        ---------------
                        تاريخ الخلفاء للسيوطي ج 1
                        وقال غيره كان بنو أمية يسبون علي بن أبي طالب في الخطبة فلما ولي عمر ابن عبد العزيز أبطله وكتب إلى نوابه بإبطاله وقرأ مكانه " إن الله يأمر بالعدل والإحسان " " النحل: 90 " الآية فاستمرت قراءتها في الخطبة إلى الآن )
                        ------------
                        الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 2 /
                        كان بنو أمية يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، عليه السلام، إلى أن ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة، فترك ذلك وكتب إلى العمال في الآفاق بتركه )
                        ---------
                        تاريخ ابن خلدون ج 3 /
                        وكان بنو أمية يسبون عليا فكتب عمر إلى الآفاق بترك ذلك )
                        ---------
                        الأعلام للزركلي ج 5 /
                        عمر بن عبد العزيز ... وسكن الناس في أيامه، فمنع سب علي بن أبي طالب ( وكان من تقدمه من الامويين يسبونه على المنابر ) .

                        فما حكم أسيادك هؤلاء الذين سبوا الرسول ( ص ) وآذوه ( ص ) ؟؟؟
                        وهل تحكم عليهم بما حكم القرآن أم لا ؟؟؟
                        وما حكم من يأمر بسب أمير المؤمنين ( ع ) أي سب الرسول ( ص ) ؟؟؟
                        بغض النظر عما أتيت به من حشو للكلام بأحاديث مختلفة الأسانيد منها الصحيح الذي لم تفهمه ومنها الضعيف الذي لم تتحقق من صحته أقول
                        أولا :
                        أين تكفير بعضهم لبعض يا رافضي ؟؟؟
                        ثانيا :
                        جاهل باصول الاستدلال بالاحاديث وذلك لأن هذاالحديث قد ورد في النهي عن سب الأموات لا عن حث الصحابة على سب بعضهم البعض وتامرهم به ,,
                        ثم إن هناك من السب كما هو معلوم سبا لا يقدح في العدالة ولا في الدين ،,,
                        كما لو وصف بعضهم بالبخل أو الجبن أو قلة العلم أو عدم الزهد ونحو ذلك ,,
                        ومما يشبه ذلك كالاتهام بضعف الرأي ، وضعف الشخصية ، والغفلة ، وحب الدنيا ، ونحو ذلك .
                        ثم وإن صدر منه هذاالأمر فلا يذكر صحابي او اثنان ويقاس عليه جملة الصحابة رضي الله تعالى عنهم ويستدل على ذلك أنهم كانوا يسبون بعضهم البعض !!
                        ومن العجيب أن الرافضة تنكر سب علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه وهم يسبون أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم ويكفرونهم هم ومن والاهم,,
                        رابعا :
                        أثبت بسند صحيح بأن سيدي معاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه أمر بسب سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه على المنابر ..
                        خامسا :
                        ثم إن الناظر في احوال الصحابة الذين تترضى عنهم وتقول أنهم أسيادك في كتبكم يرى انهم لم يسلموا من القدح والطعن فتظهر العلاقة بينهم طيبة في الظاهر بسبب التقية , ولكن لو علم كل واحد ما في قلب الآخر لقتله , أو لترحم على قاتله ، فقد رووا عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله أنه قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله لسلمان : ( يا سلمان لو عرض علمك على المقداد لكفر ، يا مقداد لو عرض صبرك على سلمان لكفر )...) بحار الأنوار , ( 22 / 353 ) .
                        ورووا عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله أنه قال : ( ذكرت التقية يومـًا عند علي بن الحسين - عليهما السلام - فقال : ( والله لو علم أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله , ولقد آخا رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما ، فما ظنكم بسائر الخلق ) ...) أصول الكافي , للكليني , ( 1 / 401 ) .
                        وذكره المجلسي في بحاره , ( 2 / 190 )؛ مختصر بصائر الدرجات , للحلي , ( ص 124 – 125 ) .
                        وقال الإمامي المازندارني : ( قوله " فقال والله لو علم أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله " المراد بما في قلب سلمان العلوم , والأسرار , ومنشأ القتل هو الحسد , والعناد ) , شرح أصول الكافي , ( 7 / 5 ) .
                        وتصف بعض الروايات بأن سلمان الفارسي رضي الله عنه كان ساحرًا أو ما شابه ذلك , فقد رووا عن جابر عن أبي جعفر أنه قال : ( دخل أبو ذر على سلمان وهو يطبخ قدرًا له فبيناهما يتحادثان إذا انكبت القدر على وجهها على الأرض فلم يسقط من مرقها , ولا من ودكها شئ فعجب من ذلك أبو ذر عجبـًا شديدًا ، وأخذ سلمان القدر فوضعها على حالها الأول على النار ثانية ، وأقبلا يتحدثان ، فبينما هما يتحدثان إذا انكبت القدر على وجهها فلم يسقط منها شئ من مرقها , ولا من ودكها قال فخرج أبو ذر وهو مذعور من عند سلمان ، فبينما هو متفكر إذ لقي أمير المؤمنين عليه السلام على الباب ، فلما أن بصر به أمير المؤمنين عليه السلام قال له : ( يا أبا ذر ما الذي أخرجك , وما الذي ذعرك ؟ ) فقال له أبو ذر : يا أمير المؤمنين رأيت سلمان صنع كذا وكذا فعجبت من ذلك فقال أمير المؤمنين عليه السلام : ( يا أبا ذر إن سلمان لو حدثك بما يعـلم لقلت : رحم الله قاتل سلمان...)...) اختيار معرفة الرجال , للطوسي , ( 1 / 60 ) ؛ بحار الأنوار , للمجلسي , ( 22 / 373 – 374 ) .
                        بل وتذكر الأخبار الإمامية أن سلمان الفارسي رضي الله عنه قد عرض قلبه عارض شك في أن عليـًا بن أبي طالب رضي الله عنه عنده اسم الله الأعظم , الذي لو تكلم به لأخـذتهم الأرض – حسب زعمهم - , فعن أبي بكر الحضرمي قال : قال أبو جعفر عليه السلام : ( ارتد الناس إلا ثلاثة نفر: سلمان , وأبو ذر , والمقداد ... وإن أردت الذي لم يشـك ، ولم يدخله شئ فالـمقداد ، فأما سـلمان فإنه عرض في قلبه عارض أنَّ عند أمير المؤمنين عليه السلام اسم الله الأعظم , لو تكـلم به لأخذتهم الأرض ...) اختيار معرفة الرجال , للطوسي , ( 1 / 51 ) ؛ بحار الأنوار , للمجلسي , ( 82 / 239 ) .
                        ويقول الماحوزي في تفسير قوله تعالى : ( والموفون بعهدهم إذا عاهدوا ) : ( ليس أحد من الصحابة إلا من نقض العهد في الظاهر ، أو تقول عليه ذلك إلا أمير المؤمنين عليه السلام فإنه لا يمكن أحدًا أن يزعم أنه نقض ما عاهد عليه رسول الله صلى الله عليه وآله من النصرة , والمواساة، فاختص بهذا الوصف ) كتاب الأربعين , ( ص 61 )
                        .


                        اقتباس:
                        ====================
                        تهذيب التهذيب لابن حجر ج 1 /
                        ( وقال الجوزجاني سمعت أحمد بن حنبل يقول ثنا تليد بن سليمان هو عندي كان يكذب وقال ابن معين كان ببغداد وقد سمعت منه وليس بشئ وقال في موضع آخر كذاب كان يشتم عثمان وكل من شتم عثمان أو طلحة أو واحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دجال لا يكتب عنه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين )
                        ----------
                        تهذيب الكمال للحافظ المزي ج 4 /
                        وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: كان ببغداد، وقد سمعت منه، وليس بشئ .
                        وقال في موضع آخر: كذاب، كان يشتم عثمان، وكل من شتم عثمان، أو طلحة، أو أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، دجال ، لا يكتب عنه ، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
                        -----------------
                        تهذيب الكمال للحافظ المزي ج 24 /
                        لمازة بن زبار الازدي الجهضمي، أبو لبيد البصري.
                        روى عن: أنس بن مالك، وعبد الرحمان بن سمرة (د)، وعروة ابن أبي الجعد البارقي (د ت ق)، وعلي بن أبي طالب، وعمر بن الخطاب، وكعب بن سور، وأبي موسى الاشعري.
                        روى عنه: جرير بن حازم، والربيع بن سليم الازدي الخلقاني، والزبير بن الخريت (د ت ق)، وطالب بن السميدع، ومحمد بن ذكوان، ومطر بن حمران، ويعلى بن حكيم (د)، ورآه حماد بن زيد.
                        ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة، وقال: سمع من علي، وكان ثقة، وله أحاديث.
                        وقال حرب بن إسماعيل : سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان أبو لبيد صالح الحديث، وأثنى عليه ثناء حسنا.
                        وقال موسى بن إسماعيل عن مطر بن حمران: كنا عند أبي لبيد فقيل له: أتحب عليا ؟ فقال: أحب عليا وقد قتل من قومي في غداة واحدة ستة آلاف ؟ ! وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: حدثنا وهب بن جرير عن أبيه، عن أبي لبيد، وكان شتاما (4).
                        ( وكتب بالهامش : (4) بقية كلامه: " قلت ليحيى: من كان يشتم ؟ قال: نرى أنه كان يشتم علي بن أبي طالب ".
                        وقال ابن محرز عن يحيى بن معين: لا رحمه الله ولا صلى عليه إن كان شتم عليا أو أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ) .
                        وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (1) ".
                        روى له ابو داود، والترمذي، وابن ماجة.( وكتب بالهامش : (1) 5 / 345 وقال: يروي عن علي بن أبي طالب إن كان سمع منه.
                        وقال الذهبي في " الميزان ": كان ناصبيا ينال من علي رضي الله عنه، ويمدح يزيد (6989).
                        وقال ابن حجر في " التهذيب ": أخرجه الطبري من طريق عبدالله بن المبارك عن جرير بن حازم حدثني الزبير بن خريت، عن أبي لبيد قال: قلت له لم تسب عليا قال: ألا أسب رجلا قتل منا خمس مئة وألفين والشمس هاهنا.
                        وقال ابن حزم: غير معروف العدالة.
                        (8 / 458 - 459).
                        وبعد ذلك ساق ابن حجر تعليقا له في حق من سب الصحابة وانظر إلى بعض ما قاله وتأمل !: " فأكثر من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بأمور الديانة، بخلاف من يوصف بالرفض فإن غالبهم كاذب ولا يتورع في الاخبار، والاصل فيه أن الناصبة اعتقدوا أن عليا رضي الله عنه قتل عثمان أو أعان عليه فكان بغضهم له ديانة بزعمهم " قلت: كيف يكون من ينصب العداء ويشتم علي بن أبي طالب رضي الله عنه متدينا ومتمسكا بإمور الديانة وكيف يكون بغض علي بن أبي طالب وسبه ديانة، هذا كلام لا يليق بالحافظ ابن حجر، إن كل من سب أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهو مبتدع ضال لا يحتج به ولا كرامة، والله أعلم.
                        وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق ناصبي.
                        قال بشار: لا يكون الناصبي صدوقا، بل هو ضعيف إن شاء الله.) .

                        *******
                        فهل هذا صحيح ( وكل من شتم عثمان أو طلحة أو واحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دجال لا يكتب عنه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين )( إن كل من سب أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهو مبتدع ضال لا يحتج به ولا كرامة، والله أعلم )( قال بشار: لا يكون الناصبي صدوقا، بل هو ضعيف إن شاء الله ) ؟؟؟
                        حشو كلام يضرب به وبصاحبه عرض الحائط إلا انني اركز على السؤال الذي سأله الرافضي الحاقد :
                        قال القاضي أبو يعلى : الذي عليه الفقهاء في سب الصحابة إن كان مستحلاً لذلك كفر وإن لم يكن مستحلاً فسق .
                        وقطع طائفة من الفقهاء من أهل الكوفة وغيرهم بقتل من سب وكفّر الصحابة .
                        قال محمد بن يوسف الفريابي : وسئل عمن شتم أبابكر قال : كافر قيل فيصلى عليه إذا مات . قال : لا . وسأله كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله قال : فلا تمسوه بأيديكم ادفعوه بالخشب حتى تواروه حفرته .



                        اقتباس:
                        وأكمل الرد بأسماء من قتل من الصحابة والتابعين وهو يقاتل أمير المؤمنين ( ع ) ومات على بغيه وظلمه وعداوته ومعصيته لله عز وجل ورسوله ( ص ) :

                        أولاً / بعض قتـلى الجـمـل
                        الإصابة لابن حجر ، تاريخ الإسلام للذهبي ، تاريخ خليفة بن خياط /
                        طلحة بن عبيدالله ) .
                        ----------
                        الإكمال ج 1 ـ الموسوعة /
                        العقيم بن زياد بن ذهل بن عوف بن المجزم، من بني سامة بن لؤي ، قتل يوم الجمل مع عائشة رضي الله عنها. )
                        ----------
                        الإستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر ج 1 ، الوافي بالوفيات ج 7 /
                        هلال بن وكيع
                        بن بشر بن عمرو بن عدس بن زيد بن عبد الله ابن دارم التميمي قتل يوم الجمل مع عائشة رضي الله عنهما.)
                        -------
                        الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر ج 2 /
                        عبد الله بن مسافع: بن طلحة بن أبي طلحة القرشي العبدري.
                        قتل أبوه يوم أحد وعاش هو إلى أن قتل يوم الجمل مع عائشة.)
                        عبد الله بن معبد بن الحارث بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى الأسدي القرشي: ذكر البلاذري أنه قتل مع عائشة يوم الجمل سنة ست وثلاثين وأبوه مات بمكة يوم الفتح وهو من أهل هذا القسم.)
                        عقيم بن زياد بن ذهل بن عوف بن المجزم بن بكر بن عمرو بن عوف بن عباد بن لؤي بن الحارث بن أسامة بن لؤي: له إدراك وذكر الزبير أنه قتل يوم الجمل مع عائشة.)
                        عبد الله بن خلف الخزاعي والد طلحة الطلحات.
                        ذكره ابن عبد البر وقال كان كاتب عمر على ديوان البصرة وقتل يوم الجمل ولا أعلم له صحبة. )
                        عبد الله بن أبي بن خلف القرشي الجمحي قال أبو عمر: أسلم يوم الفتح وقتل يوم الجمل.)
                        ---------
                        الإصابة لابن حجر ج 3 ، تهذيب التهذيب ج 12 ـ الموسوعة /
                        أبو الجعد الضمري: قال البخاري: لا أعرف اسمه ولا أعرف له إلا هذا الحديث يعني الذي أخرجه له أصحاب السنن والبغوي وصححه ابن خزيمة وابن حبان وغيرهما وهو من " الترهيب " : من ترك صلاة الجمعة... " الحديث.
                        ووقع في بعض طرقه: وكانت له صحبة وسماع غيره أدرع وقيل جنادة وقيل عمرو بن بكر يروي عن سلمان الفارسي أيضاً روى عنه عبيدة بن سفيان الحضرمي وكان على قومه في غزوة الفتح قاله ابن سعد وقال ابن البرقي: قتل مع عائشة رضي الله عنها في وقعة الجمل وقال البغوي سكن المدينة وكانت له دار في بني ضمرة وعزاه لابن سعد وزاد أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه يحشر قومه لغزو الفتح وبعثه أيضاً إلى قومه حين أراد الخروج إلى تبوك يستنفر قومه فخرج إليهم إلى الساحل فنفروا معه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
                        ---------
                        الكامل في التاريخ /
                        وممن قتل يوم الجمل عبد الرحمن بن عبيد الله أخو طلحة له صحبة وعمرو بن عبد الله بن أبي قيس بن عامر بن لؤي له صحبة‏.‏
                        وفيها قتل مجاشع ومجالد ابنا مسعود السلميان مع عائشة لهما صحبة ...
                        وقتل هلال بن وكيع بن بشر التميمي مع عائشة له صحبة )
                        -------
                        أسد الغابة ، الإستيعاب لابن عبد البر ج 1 ، الإصابة لابن حجر ج 2 /
                        عبد الله بن أبي بن خلف القرشي الجمحي. أسلم يوم الفتح، وقتل يوم الجمل
                        عبد الله بن حكيم بن حزام القرشي الأسدي. تقدم نسبه عند أبيه.
                        صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وكان إسلامه يوم الفتح هو وأبوه وإخوته: هشام، وخالد، ويحيى، وأمه زينب بنت العوام. وقتل يوم الجمل مع عائشة، وكان صاحب لواء طلحة والزبير، رضي الله عنهم.
                        أخرجه أبو عمر وأبو موسى )
                        ----------
                        جمهرة أنساب العرب لابن حزم ج 1 /
                        بنو عبد العزى بن عبد شمس ... وولد يزيد بن ربيعة بن عبد العزى؛ الوليد بن يزيد؛ فولد الوليد: عبد الله، قتل مع عائشة - رضي الله عنهما - يوم الجمل.
                        -----------
                        وأما حكيم بن حزام، فله صحبة ورواية، وعاش في الجاهلية ستين سنة، وفي الإسلام مثلها؛ وإليه كانت صارت دار الندوة، وباعها من معاوية بمائة ألف درهم. فولد حكيم هذا؛ هشام، له صحبة؛ وفضل؛ وعثمان؛ قتل هشام يوم الجمل مع عائشة
                        ----------
                        بنو تيم الأدرم بن غالب ... عبد الله بن شييم بن عبد العزى بن عبد مناف بن أسعد. قتل مع عائشة - رضي الله عنهما - يوم الجمل.)
                        ---------
                        ومن ولد عبد الله بن بكر بن سعد بن ضبة بن أد: عميرة بن يثربي بن بشر ابن الرحب بن أمية بن عبد غنم بن نصر بن عبد الله بن بكر بن سعد بن ضبة، قاضي عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - على البصرة؛ وأخوه عمرو بن يثربي، قتل يوم الجمل مع عائشة )
                        -----------
                        أنساب الأشراف ج 3 /
                        الأسود بن عبد عوف
                        أخو عبد الرحمن:
                        أسلم في الفتح وله صحبة، ووجده عمر بن الخطاب في مكة شارباً فجلده الحد.
                        وقال غير الواقدي: أمر عبيد الله بن أبي مليكة بن عبد الله بن جدعان فجلده الحد، وكان الأسود مع عائشة يوم الجمل، فقتله جندب بن زهير الأزدي )
                        ---------
                        وعبد الرحمن بن أسيد بن خلف قتل يوم الجمل مع عائشة.
                        )
                        ----------
                        وعبد الرحمن وعبد الله ابنا حمير بن عمرو بن عبد الله بن أبي قيس قتلا يوم الجمل مع عائشة )
                        ----------
                        وعبد الله بن يزيد بن الأصم بن رحضة بن عامر بن رواحة بن منقذ بن عمرو بن معيص قتل يوم الجمل مع عائشة.
                        ------------
                        أنساب الأشراف ج 4 /
                        فمن ولد العجيف: السجف ويقال هو السجف بن سعد بن عوف بن زهير بن مالك بن ربيعة، كان شريفاً، وانطلق إلى عمر بن الخطاب متظلماً من أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنهما في أرض فقال: يا أمير المؤمنين لقد خيرت نفسي لظلم أبي موسى إياي ثلاث خصال: قتل نفسي، أو أن ألحق بالمشركين، أو أن آتيك. فقال عمر لأبي موسى: ويحك يا أبا موسى كدت تكفر الرجل فأنصفه، فلما كان يوم الجمل قتل مع عائشة )
                        ----------
                        وقال أبو اليقظان: من ولد غيلان بن مالك: عاصم بن دلف، ويكنى أبا الجرباء، شهد فتح تستر مع مجزأة بن ثور، وشهد يوم الجمل، فقتل يومئذ، وكان مع عائشة )
                        ----------
                        ومن بني الهجيم:... ومنهم: قراضة وعمار، كانا نبيلين، وقتلا مع عائشة يوم الجمل )
                        ----------
                        وقتل معرض بن أسماء يوم الجمل مع عائشة ولا عقب له.
                        )
                        ----------
                        وكان معرض بن الحجاج مع عائشة رضي الله تعالى عنها يوم الجمل، فقتل )
                        ----------
                        نسب قريش ج 1 /
                        وولد أبو بردة بن معبد: عبد الرحمن، قتل يوم الجمل مع عائشة )
                        ---------
                        نسب معد واليمن الكبير ج 1 /
                        عبد الله بن خلف بن أَسعد بن عامر بن بياضة بن سُبيع بن جعثمةَ بن سعد بن مُليح، قُتل يوم َ الجمل مع عائشة )
                        -------
                        عَمرو بن الأَشرفِ بن البختريّ بن ذُهل بن زيد بن عِكبٍّ، قُتلَ يوم الجملِ مع عائشة.)
                        -----------
                        كعبُ بن سوار بن بكر بن عبد بن ثعلبة بن سُليم بن ذُهل بن لقيط، وليَ قضاء البصرة لعُمر بن الخطَّاب رضي اللَّه عنه فلم يزل عليها حتى قُتل مع عائشة يوم الجمل، أَتاه سهمٌ فقتله.)
                        -------------
                        الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة ج 1 /
                        وأما الأسود بن عوف فكانت له صحبة، وهاجر قبل الفتح، ووجده عمر بن الخطاب بمكة شارباً، فأمر به فجُلد الحدَّ. وشهد الجمل مع عائشة فقُتل.)
                        ---------
                        حذف من نسب قريش ج 1 /
                        وقرضة بن عبد عمرو بن نوفل، كان لمن ينهى على حرب النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم، ولم يسلم.
                        وابنه مسلم بن قرضة قتل يوم الجمل مع عائشة.
                        )
                        ----------
                        الأنساب للسمعاني ج 4 /
                        عمرو بن الاشرف بن المجتري بن ذهل بن زيد بن عكب.
                        قتل مع عائشة يوم الجمل.

                        *************

                        ثانياً / بعض قتـلى صـفـين
                        تاريخ الإسلام للذهبي ج 1 /
                        وقتل مع معاوية: ذو الكلاع، وحوشب ذو ظليم ، وحابس بن سعد الطائي قاضي حمص، وعمرو بن الحضرمي، وعبيد الله بن عمر بن الخطاب العدوي، وعروة بن داود، وكريب بن الصباح الحميري أحد الأبطال، قتل يومئذ جماعة، ثم بارزه علي فقتله. )
                        ---------
                        سير أعلام النبلاء ج 3 /
                        وجندب بن جندب بن عمرو بن حممة الدوسي الازدي، قتل يوم صفين مع معاوية.)
                        ----------
                        تاريخ دمشق ج 11 /
                        عرين بفتح العين وبالنون فهو عرين بن أبي جابر بن زهير بن جناب بن هبل بن عبد الله بن كنانة ومن ولده توبل بن بشر بن حنظلة بن علقمة بن شراحيل بن عرين قتل مع معاوية بصفين )
                        ---------
                        الإستيعاب لابن عبد البر ج 1 /
                        عبيد الله بن عمر بن الخطاب
                        ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحفظ له روايةً عنه ولا سماعاً منه، وكان من أنجاد قريش وفرسانهم، وهو القائل:
                        أنا عبيد الله سماني عمر ... خير قريشٍ من مضى ومن غبر
                        حاشا نبي الله والشيخ الأغر
                        قتل عبيد الله بن عمر بصفين مع معاوية وكان على الخيل يومئذ .)
                        -----------
                        تاريخ دمشق ج 38 ـ الموسوعة الشاملة ـ
                        عبيد الله بن عبد الرحمن بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى بن كلاب القرشي الأسدي شهد يوم الدار مع عثمان بن عفان ثم شهد صفين مع معاوية وقتل يومئذ ويقال قتل يوم الجمل .)
                        ----------
                        جمهرة أنساب العرب لابن حزم ج 1 /
                        وولد عبد الرحمن بن العوام: عبد الله، قتل مع أمير المؤمنين عثمان يوم الدار؛ وعبيد

                        الله، قتل مع معاوية بصفين. )
                        ----------
                        جندب بن جندب بن عمرو بن حممة، قتل يوم صفين مع معاوية )
                        --------
                        وحابس بن سعد بن المنذر بن يثربي بن عبد رضى بن قمران بن ثعلبة بن عمرو بن

                        ثعلبة بن " حيان بن " جرم، كان على طيئ بالشام مع معاوية، قتل يوم صفين )
                        ----------
                        نسب معد واليمن الكبير ج 1 /
                        ومن بني مالك بن كعب بن عُليم: سعيدُ، ومعاذُ، وعبدالملك بنو مالك بن يزيد بن مالك

                        بن كعب وهم أَشرافٌ من بني عُليم بن جناب.
                        ولسعيدٍ يقولُ الشاعرُ:
                        جزى اللهُ خيراً كلما درَّ شارقٌ ... سعيد عُليم لا سعيد بن بحدلِ
                        قُتل أَبوهم مالك يوم صفَّين مع معاوية ومعه اللواء.
                        )
                        ---------
                        ويزيد بن قيس بن سبرة بن قيس بن كعب بن عُليم، قُتل يوم صفَّين مع معاوية بن أَبي

                        سُفيان ومعه اللَّواء )
                        ----------
                        نسب معد ، الأنساب للسمعاني ج 4 /
                        وتويل بن بشر بن حنظلة بن علقمة بن شراحيل بن عرين، قُتل يوم صفين مع معاوية

                        بن أَبي سفيان ومعهُ اللِّواء.)
                        -------------
                        ومن ولد عبد الرحمن بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى:
                        عبيد الله، لا عقب له، قتل مع معاوية يوم صفين.)


                        **************
                        عدد قتلى الجمل
                        يقول ابن كثير في البداية و النهاية ج 7 ـ الموسوعة /
                        وكان مجموع من قتل يوم الجمل من الفريقين عشرة آلاف (1)، خمسة من هؤلاء وخمسة من هؤلاء ) ( الهامش : (1) في مروج الذهب 2 / 387 و 410 ثلاثة عشر ألفا، من أصحاب علي قتل خمسة الآف.
                        وفي فتوح ابن الاعثم 2 / 342: قتل من أصحابه (علي) ألف رجل وسبعون رجلا (ومن أصحاب عائشة) فقتل من الازد أربعة الآلف رجل، ومن بني ضبة ألف رجل ومن بني ناجية أربعمائة رجل، ومن بني عدي ومواليهم تسعون رجلا، ومن بني بكر بن وائل ثمانمائة رجل ومن بني حنظلة سبعمائة رجل ومن سائر أخلاط الناس تسعة الآف رجل.)
                        ---------
                        تاريخ خليفة ج 1 /
                        حدثني كهمس بن المنهال [ 106 ظ ] قال: نا سعيد عن قتادة قال: قتل يوم الجمل عشرون ألفا.
                        حدثنا وهب بن جرير قال: حدثني أبي عن محمد بن يعقوب الضبي قال: قتل من أهل البصرة ألفان وخمس مائة من الأزد وثمان مائة من بني ضبة.
                        قال وهب: وحدثني المعلى أبو حاتم قال: حدثتني جدتي قالت: خرجنا إلى قتلى الجمل فعددناهم بالقصب عشرين ألفا.
                        أبو اليقظان عن الركين بن القاسم عن علي بن زيد قال: قتل يوم الجمل سبعة آلاف.
                        حدثنا حاتم بن مسلم عن عبد الرحمن بن خالد بن العاصي عن أبيه قال: قتل ثلاثة عشر ألفا، من أصحاب علي ما بين الأربع مائة إلى الخمس مائة.
                        أبو الحسن عن محمد بن صالح الثقفي عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة قال: أصيب من أصحاب علي خمس مائة.
                        وحدثني أبو عبد الرحمن عن حماد بن زيد عن الزبير بن الخريت قال: قيل لأبي لبيد (1) أ تحب عليا ؟ قال: كيف أحب رجلا قتل من قومي حين كانت الشمس من هاهنا إلى أن صارت ها هنا ألفين وخمس مائة ) ( الهامش : (1) في حاشية الاصل: (أبو لبيد هذا لمازة بن زبار الجهضمي البصري).


                        **********
                        عدد قتلى صفين
                        يقول الذهبي في تاريخه ج 1 /
                        وعن ابن سيرين قال: قتل يوم صفين سبعون ألفاً يعدون بالقصب.
                        وقال خليفة وغيره: افترقوا عن ستين ألف قتيل، وقيل، عن سبعين ألفاً، منهم خمسة

                        وأربعون ألفاً من أهل الشام.
                        ----------
                        ويقول ابن الجوزي في المنتظم ج 2 /
                        وقتل بصفين سبعون ألفاً: خمسة وأربعون ألفاً من أهل الشام، وخمسة وعشرون ألفاً

                        من أهل العراق ) .

                        *********
                        فمجموع من قتل منهم وهو باغ ظالم عدو لأمير المؤمنين ( ع ) وعدو لله عز وجل ورسوله ( ص ) فيهما /
                        أكثر من خمسين ألفاً .

                        فهل كل هؤلاء ماتوا وفي عنقهم بيعة لإمام ؟؟؟ أم ماتوا ميتة جاهلية كما حكم بذلك الرسول ( ص ) ؟؟؟

                        ( وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ) صحيح مسلم
                        ( من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية ) ـ مسند أحمد ـ ـ تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح لغيره وهذا إسناد حسن )
                        ( و من مات و ليس عليه إمام جماعة فإن موتته موتة جاهلية ) ـ هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ـ
                        ـ تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرطهما )
                        أيضا حشو كلام الهدف منه تعجيز المحاور عن رد كل ما فيه ..
                        ولكن ليفطن الرافضي إلى أمر مهم وهو
                        انا الان لي في كبار الصحابة الذين خاضوا معركة الجمل وصفين مع سيدي علي رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم وعلى رأسهم سيدتي عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها سيدي طلحة سيدي الزبير سيدي معاوية رضي الله تعالى عنهم اجمعين ...
                        اما ما اتى به الرافضي الحاقد منه الصحابي ومنه لم تثبت له صحبة ومنه التابعي ومنه من لم يثبت أنه كان من التابعين متناسيا الأيادي الخفية التي كانت في جيوش الصحابة أسياده وهو اعلم بماذا يكن هذا المصطلح ..

                        تعليق


                        • #27
                          الجزء الثالث من رد الزميل / العسكري

                          اقتباس:
                          </SPAN>اقتباس:ثم أنا لازلت عند سؤالي :
                          هل سيدي أبو بكر الصديق أو سيدي عمر بن الخطاب أو سيدي عثمان بن عفان رضي
                          الله تعالى عنهم وأرضاهم حاربوا سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه .
                          أم صاهروه وتقربوا إليه ؟؟؟
                          لقد قلت لك أيها الزميل الذي لا يقرأ
                          ( أما الحديث عما وقع بين أمير المؤمنين ( ع ) مع أبي بكر وعمر وعثمان فهذا يحتاج
                          لحديث خاص به ، ومن أراد النقاش فيه فليطرحه في منتدى ( يا حسين ) أو في (
                          أنصار الحسين ) .)
                          فليتك تكف عن التحجج بالأوهام لتتهرب من الرد على الأسئلة .
                          هرووب كا العادة !!

                          اقتباس:</SPAN>[quote]
                          اقتباس:
                          ما الفرق بين سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه وبين رسول الله صلى الله عليه
                          وسلم إن كانت طاعته رضي الله تعالى عنه وأرضاه مقرونة بطاعة رسول الله صلوات
                          ربي وسلامه عليه يا زميلي ؟!
                          فهل سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه رسول من رب العباد حاله حال نبي الامة
                          صلوات ربي وسلامه عليه ؟!!!

                          أنت تكرر سؤالك مع أني قد قمت بالرد عليه وكررت ردي عليه ، فهل لم تراه أم لم
                          تقرأه أم لم تستوعبه بعد ؟؟؟!!! أكرره مرة أخرى لعلك تستوعبه

                          ( أمير المؤمنين ( ع ) ليس رسولاً لكنه من أولي الأمر المعصومين الذين أمر الله عز
                          وجل بطاعتهم .)
                          [quote]

                          لو كان كما تقول لأمرنا الله تعالى بالاعتصام إليه والتحاكم إليه حال التنازع ولم يحصر
                          الأمر في كتابه وفي سنة رسوله صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين
                          لذا فكلامك مردرود عليك لأنه لا معصوم من البشر إلا سيد البشر حبيبي المصطفى
                          صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .

                          اقتباس:
                          فهل ستجب على الأسئلة التي ذكرت لك بعد ذلك وتهربت منها
                          ؟؟؟
                          أنا لم اتهرب ولكن أجوبتها منثورة في مشاركاتي هنا وهناك في هذا الموضوع ولكن لا
                          بصر ولا بصيرة فالحمد لله والشكر على نعمتيهما إضافة إلى نعمة العقل .

                          اقتباس:
                          1 ـ ما ذاك الأمر الذي خرجوا عليه ؟؟؟ وهل الباغي ضال أم لا
                          ؟؟؟
                          لا دليل على أن الباغ ضال لأن البغي له عدة معاني في اللغة العربية ولا يعتد براي
                          طائفة شاذة خرجت على جمهو المسملين بعقائد فاسدة ما انزل الله تعالى بها من
                          سلطان .

                          اقتباس:
                          2 ـ ما حكم من سب الرسول ( ص ) ؟؟؟

                          سب الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم على وجه الخصوص للرسول فإن ذلك
                          من نواقض الإيمان، التي توجب الكفر ظاهراً وباطناً، سواء استحل ذلك فاعله أو لم
                          يستحله.
                          يقول ابن تيمية رحمه الله: ( إن سب الله أو سب رسوله كفر ظاهراً وباطناً، سواء كان
                          الساب يعتقد أن ذلك محرم، أو كان مستحلاً له، أو كان ذاهلاً عن إعتقاده ).
                          والأمر في ذلك يصل إلى حتى مجرد لمز النبي في حكم أو غيره كما قال رحمه الله:
                          ( في حكمه أو قسمه فإنه يجب قتله، كما أمر به في حياته وبعد موته ).

                          اقتباس:
                          3 ـ هل أخطأ ابن عباس في حكمه الذي أخذه من القرآن الكريم أم
                          أنه الحكم الصحيح ؟؟؟
                          لست أنا من يحكم على قول ابن عباس رحمه الله تعالى وهو من هو حبر هذه الأئمة يا
                          عضو ولكن في نفس الوقت لا أقول بعصمته عن الخطأ رضي الله تعالى عنه وأرضاه .

                          اقتباس:
                          4 ـ ما حكم من عادى الله عز وجل ورسوله ( ص ) ؟؟؟

                          فقد آذنه الله تعالى بالحرب وخير الأولياء بعد الأنبياء أصحابهم يا عضو
                          فمن عادى سيدي أبو بكر رضي الله عنه فقد آذنه الله بالحرب
                          ومن عادى سيدي عمر رضي الله عنه فقد آذنه الله بالحرب
                          ومن عادى سيدي عثمان رضي الله عنه فقد آذنه الله بالحرب
                          ومن عادى سيدي علي رضي الله عنه فقد آذنه الله بالحرب
                          ومن عادى سيدي معاوية رضي الله عنه فقد آذنه الله بالحرب
                          وكما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم درجات الولاية في قوله صلى الله عليه وسلم:
                          ( يقول الله تعالى: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء
                          أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته
                          كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي
                          يمشي بها، وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه ) رواه البخاري .

                          اقتباس:
                          5ـ هل هناك من هو أعلم بالكتاب والسنة من أهل البيت ( ع ) ؟؟؟
                          المسألة ليست لانه ينتسب من إلى آل البيت فهو أعلم الناس بالكتاب والسنة
                          هذا فضل من الله تعالى يهبه لمن يشاء
                          فكما أوصاني بالتمسك بكتابه وآل بيته اوصانا بالتمسك بسنته وسنة الخلفاء الراشدين
                          المهدين من بعده ..

                          اقتباس:
                          6 ـ فهل ترى أن الرسول ( ص ) قد أخطأ في قوله هذا ؟؟؟
                          نستغفر الله تعالى من حديثك ايها الرافضي الحاقد
                          النبي صلى الله عليه وسلم معصوم والمعصوم قد قال :
                          { من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين }
                          فتأمل . اقتباس:
                          7 ـ ما حكم من عصى الله عز وجل ورسوله ( ص ) ؟؟؟
                          قال تعالى :
                          {لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ
                          لِوَاذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }النور63
                          اقتباس:
                          8 ـ هل الله عز وجل يجعل طاعة شخص مثل بعض حكام بني أمية
                          أو مثل صدام حسين أو غيره مثل طاعة الله عز وجل ورسوله ( ص ) ؟؟؟ ويجعل
                          معصيتهم مثل معصية الله عز وجل ورسوله ( ص ) ؟؟؟
                          لو كان هذا الشخص معصوما من الخطأ لقلنا نعم .
                          ولكن لا معصوم عند اهل السنة والجماعة إلا الرسل والأنبياء فتنبه .
                          إذن وإن كانت طاعة أولي المر مقرونة بطاعة الله تعالى وبطاعة رسوله إلا أنه حين
                          التنازع نحتم إلى الله والى الرسول وكفى .

                          اقتباس:
                          9 ـ لما تحير وتعجب الصحابي أبو الطفيل من هذا القول الذي جعل
                          ولاية أمير المؤمنين ( ع ) مثل ولاية الرسول ( ص ) فجعل كلاهما أولى بالمؤمنين من
                          أنفسهم ؟؟؟
                          10 ـ قال الصحابي زيد بن أرقم لأبي الطفيل ( فما تنكر ) ، فهل هناك عاقل ينكر
                          محبة ومناصرة أمير المؤمنين ( ع ) ؟؟؟
                          وهل أبو الطفيل معصوم حتى نقبل بكل ما قاله يا عضو ؟؟؟؟؟
                          ثم نحن لا ننكر محبة سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه إنما الذي ننكره هو
                          أقوالكم الشاذة فيه يا رافضة .

                          كلمة لا بد منها :
                          الصحابة هم صحابة رسول الله ورفقاء دعوته الذين أثنى الله عليهم في مواضع كثيرة
                          من القرآن قال تعالى: وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم
                          بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
                          أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة:100]. قال تعالى: مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء
                          عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً [الفتح:29]
                          ومن سبهم بعد هذه الآيات فهو مكذب بالقرآن.
                          والواجب نحوهم محبتهم والترضي عنهم والدفاع عنهم، ورد من تعرض لأعراضهم،
                          ولا شك أن حبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان، وقد أجمع العلماء
                          على عدالتهم، أما التعرض لهم وسبهم وازدرائهم فقد قال ابن تيمية رحمه الله: ( إن
                          كان مستحلاً لسب الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر ).
                          وقد حذر النبي من ذلك بقوله: { من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس
                          أجمعين } [السلسلة الصحيحة:2340].
                          وقال عليه الصلاة والسلام: { لا تسبوا أصحابي، لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده
                          لو أن أحداً أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم أو نصيفه } [رواه البخاري].
                          قال الشيخ محمد ابن عبد الوهاب: ( فمن سبهم فقد خالف ما أمر الله من إكرامهم،
                          ومن اعتقد السوء فيهم كلهم أو جمهورهم فقد كذب الله تعالى فيما أخبر من كمالهم
                          وفضلهم ومكذبه كافر ).
                          وسئل الإمام أحمد عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم أجمعين فقال: (
                          ما أراه على الإسلام ).
                          وقال الإمام مالك رحمه الله: ( من شتم أحداً من أصحاب محمد أبا بكر أو عمر أو
                          عثمان أو معاوية أو عمرو ابن العاص، فإن قال كانوا على ضلال وكفر قتل. أما من
                          قذف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فإنه كذب بالقرآن الذي يشهد ببراءتها،
                          فتكذيبه كفر، والوقيعة فيها تكذيب له، ثم إنها رضي الله عنها فراش النبي والوقيعة
                          فيها تنقيص له، وتنقيصه كفر ).
                          قال ابن كثير عند تفسير قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ
                          لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ وقد أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن
                          من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في الآية فإنه كافر، لأنه معاند
                          للقرآن.
                          ساق اللالكائي بسنده أن الحسن بن زيد، لما ذكر رجل بحضرته عائشة بذكر قبيح من
                          الفاحشة، أمر بضرب عنقه، فقال له العلويون: هذا رجل من شيعتنا فقال معاذ الله، هذا
                          رجل طعن على النبي ، قال الله عز وجل: الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ
                          وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ
                          [النور:26] فإن كانت عائشة رضي الله عنها خبيثة فالنبي خبيث، فهو كافر فاضربوا
                          عنقه، فضربوا عنقه.
                          قال ابو نعيم رحمه الله : (( فالإمساك عن ذكر اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
                          ، وذكر زللهم ، ونشر محاسنهم ومناقبهم ، وصرف أمورهم إلى اجمل الوجوه ، من
                          أمارات المؤمنين المتبعين لهم بإحسان ، الذين مدحهم الله عز وجل بقوله : { والذين
                          جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان )) .
                          ويقول ايضا : (( لم يأمرهم بالإمساك عن ذكر محاسنهم وفضائلهم ، وإنما امروا
                          بالإمساك عن ذكر أفعالهم وما يفرط منهم في ثورة الغضب وعارض الوجدة )) . (
                          الإمامة 347 ) .
                          اذا فالإمساك المشار إليه في الحديث الشريف إمساك مخصوص يقصد منه عدم الخوض
                          فيما وقع بينهم من الحروب والخلافات على سبيل التوسع وتتبع التفصيلات ونشر ذلك
                          بين الناس ، أو التعرض لهم بالتنقص لفئة والانتصار لاخرى ,,
                          فنحن لم نؤمر بما سبق / وإنما أمرنا بالاستغفار لهم ومحبتهم ونشر محاسنهم
                          وفضائلهم ، وإذا ظهر مبتدع يقدح فيهم بالباطل - امثالكم - فلابد من الذب عنهم ،
                          وذكر ما يبطل حجته بقول الله تعالى وبقول نبيه صلى الله عليه وسلم .
                          وهذا مما نحتاجه في زماننا ، حيث ابتليت الأمة المسلمة في جامعاتها ومدارسها
                          بمناهج فاسدة - يزعم أصحابها الموضوعية والعلمية - تخوض فيما شجر بين
                          الصحابة بالباطل دون التأدب بالأداب التي علمنا إياها ربنا عز وجل ورسوله صلى الله
                          عليه وسلم ,,

                          نقول اخيرا ان اهل السنة والجماعة لا يعتقدون أن الصحابي معصوم من كبائر الاثم
                          وصغائره ، بل تجوز عليهم الذنوب في الجملة ، ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب
                          مغفرة ما يصدر منهم إن صدر ، ثم إذا كان صدر من أحدهم ذنب فيكون إما قد تاب
                          منه ، أو أتى بحسنات تمحوه ، أو غفر له بسابقته ، أو بشفاعة محمد صلى الله عليه
                          وسلم ، وهم أحق الناس بشفاعته ، أو ابتلي ببلاء في الدنيا كفر به عنه ، فإذا كان هذا
                          في الدنوب المحققة ، فكيف بالأمور التي هم مجتهدون فيها : إن أصابوا فلهم اجران ،
                          وإن أخطأوا فلهم أجر واحد ، والخطأ مغفور .
                          ثم إن القدر الذي ينكر من فعل بعضهم قليل نادر ، مغفور في جنب فضائل القوم
                          ومحاسنهم من إيمان وجهاد وهجرة ونصرة وعلم نافع وعمل صالح . ( أنظر شرح
                          العقيدة الواسطية لخليل هراس 164 -167 ) .
                          يقول الذهبي رحمه الله : (( فالقوم لهم سوابق وأعمال مكفرة لما وقع بينهم ، وجهاد
                          محاء ، وعبادة ممحصة ، ولسنا ممن يغلو في أحد منهم، ولا ندعي فيهم العصمة )) .
                          ( سير أعلام النبلاء 10 / 93 ، في ترجمة الشافعي ).
                          إذن ، فأعتقادنا بعدالة الصحابة لا يستلزم العصمة ، فالعدالة استقامة السيرة والدين ،
                          ويرجع حاصلها إلى هيئة راسخة في النفس تحمل على ملازمة التقوى والمروءة جميعا
                          ، حتى تحصل ثقة النفس بصدقه . . .
                          ومع ذلك يجب الكف عن ذكر معايبهم ومساوئهم مطلقا - كما مر سابقا - ، وإن دعت
                          الضرورة إلى ذكر زلة أو خطأ صحابي ، فلا بد أن يقترن بذلك منزلة هذا الصحابي من
                          توبته أو جهاده وسابقته - فمثلا من الظلم أن نذكر زلة حاطب بن أبي بلتعة رضي الله
                          عنه دون ذكر توبته التي لو تابها صاحب مكس لقبل منه . . . وهكذا . ( الإمامة لأبي
                          نعيم 340، ومنهاج السنة 6 / 207 ) .
                          فالمرء لا يعاب بزلة يسيرة حصلت منه في من فترات حياته وتاب منها ، فالعبرة بكمال
                          النهاية ، لا ينقص البداية ، سيما وإن كانت له حسنات ومناقب ولو لم يزكه أحد ،
                          فكيف إذا زكاه خالقه العليم بذات الصدور .
                          { ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا
                          إنك رؤوف رحيم }



                          تعليق


                          • #28
                            بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

                            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
                            وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .


                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            أعتذر للزميل / العسكري / عن هذا التأخير لأسباب أوجبته
                            ولقد حاولت الدخول هناك أكثر من مرة لأضع ردي عليه ، لكن هناك مشكلة في المنتدى هناك ، لذا سأضع الرد هنا إلى حين تصليح المنتدى هناك

                            يقول الزميل / العسكري

                            اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد وعلى أصحاب محمد أجمعين
                            العضو المستبصر المهدوي
                            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                            يا عضو
                            ما هذا الذي فعلته ؟؟
                            حق والله علينا أن نسميك المستنسخ اللصقوي ولكن لا بأس سنرد عليك بما يناسب حالك ويتطلب إليه مقامك .

                            الزميل / العسكري
                            الإجابة على قدر الحوار وعلى قدر فهم المحاور ، فلذا أحاول أن أوضح الكلام بكل الطرق لكي تستوعبه وتفهمه بكل سهولة ويسر ، , ولكي لا أحتاج لتكرار جزء منه بعد ذلك ، فلما العجب ؟؟؟!!!

                            ولم يكن هناك حاجة لذكر كل هذا الكلام لشيخك ابن العربي ، بل يكفي أن تقول أن الأمر الذي خرجوا عليه هو الخروج على الحق ، ولا حاجة للإطناب في موضع الإيجاز .
                            كما أننا لا نعطي كلام شيخك أي أهمية ، بل هو هباء منثور
                            أنا لم افسر على هواي كما قلت ثم ان كان كلامي يضرب به عرض الخائط فلم تحاورني
                            أنت من قام بالرد على مشاركتي ولم أختارك أو أطلب منك شخصياً الرد والحوار ، ومع هذا فلا ضرر من استكمال الحوار والرد على كلامك ونترك الحكم للأعضاء هنا وهناك .

                            بغض النظر عن هذا الكم الهائل من التفاسير الذي اتيت لنا بها عن طريق النسخ واللصق يا زميل ألا تتحقق هذه الآية فيمن رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم بنص القرآن الكريم بقوله :
                            {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100 ؟؟؟؟؟؟
                            الاية تنطبق على من سيدخل الجنة منهم ومن غيرهم ، وبإذن الله عز وجل قد كتب لنا أن نكون منهم ، ونقول ونكرر ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ )

                            لكن لما ذكر الرسول ( ص ) بأن أكثرهم في النار ؟؟؟
                            أولا :
                            وهل كل ما ذكره ابن كثير رحمه في كتابه البداية والنهاية معتمد صحيح ثابت لا مرية فيه ولا شك ولا ريبة يا وميلي ؟؟
                            وهل قرر بأن كل ما اورده في كتابه من قبل الصحيح الذي لا يرد ولا يعارض يا زميلي ؟؟
                            وهل شيخك يجهل مثل هذا ؟؟؟
                            وما يراه في كتابه ضعيفاً يضعفه ، فراجع كتابه لترى ما ذكره .

                            أ- أن الصحابة كلهم عدول لا مجال للطعن فيهم فكلهم طلاب حق ولم يخرجوا للدنيا فلقد تركوها وراء ظهورهم منذ إسلامهم وتقييمنا لهم يكون من هذا الأساس .

                            كلام ليس عليه دليل ، فأين دليلك ؟؟؟
                            ب_ أن الصحابة رغم أنهم عدول أتقياء إلا أنهم بشر يجتهدون فيصيبون ويخطئون وخطؤهم مغفور لهم وهم كانوا أدرى بالواقع المحيط بالأحداث وقتها من غيرهم .
                            وهل أنت من تعطي المغفرة ، فعرفت ذلك ؟؟؟
                            كلام بدون دليل ، فأين دليلك ؟؟؟

                            ج- أن الفتنة لما وقعت وهاجت لم يشترك فيها من الصحابة إلا العدد القليل جداً الذين ألزمتهم الأقدار وجودهم حتى لا تستفحل الفتنة فتدمر الأمة بأسرها .

                            كلام بدون دليل ، فأين دليلك ؟؟؟
                            د- أن هذه الفتنة لم تكن لتقوم وتستعر لولا وجود أعداء الإسلام الذين أشعلوها من أتباع عبد الله بن سبأ اليهودي وهذا الدور الخبيث كان له اليد الطولى في إشعال نار الفتنة وتزكيتها إذا اقتربت نهايتها .

                            وأين دليلك الصحيح على هذا ؟؟؟
                            هـ- أن كثيراً من أحداث تلك الفتنة العمياء غير صحيح ومن وضع المغرضين وأعداء الإسلام الذين ملئوا كتب التاريخ بالكذب والضلال والإفتراءات على الصحابة وللأسف الشديد تناقلها الأكابر من رواة التاريخ لأن منهجهم كان يقوم على نقل كل الروايات التاريخية التي وردت في الحدث وقليل منهم من يرجح بين الروايات التاريخية .
                            و- أن كثيراً ممن اشترك في أحداث هذه الفتنة لم يتربوا في مدرسة الإسلام بصورة صحيحة فمعظمهم من أهل الأمصار البعيدة وكثير منهم كانوا يقاتلون عصبية وقبلية ولا يفهمون السبب الحقيقي وراء القتال وهؤلاء قتالهم وأفعالهم سوغت لأعداء الإسلام الطعن في جمهور المسلمين .
                            هذا التحليل خاص بك ولا يعنينا في شيء
                            وما المانع من أن يقع الصلح بين الطائفيتين بعد الحرب يا زميلي ؟

                            الصلح بعد الهدنة في الحرب وليس مع الهزيمة
                            فهل للمهزوم شرط لإيقاف الحرب أم أنه يملى عليه الشروط ليتوقف المنتصر عن دحره وتمزيقه ؟؟؟

                            فمما يجب ان يعلمه المسلم حول الفتن التي وقعت بين الصحابة - مع اجتهادهم فيها وتأولهم - حزنهم الشديد وندمهم لما جرى ، بل لم يخطر ببالهم أن الأمر سيصل إلى ما وصل إليه ، وتأثر بعضهم التأثر البالغ حين يبلغه مقتل أخيه ، بل إن البعض لم يتصور أن الأمر سيصل إلى القتال ، وإليك بعض من هذه النصوص :
                            هذه عائشة أم المؤمنين ، تقول فيما يروي الزهري عنها : (( إنما أريد أن يحجر بين الناس مكاني ، ولم أحسب أن يكون بين الناس قتال ، ولو علمت ذلك لم اقف ذلك الموقف أبدا )) . ( مغازي الزهري ) .
                            وكانت إذا قرأت { وقرن في بيوتكن } تبكي حتى يبتل خمارها . ( سير أعلام النبلاء 2 / 177 ) .
                            وهذا امير المؤمنين علي بن أبي طالب ، يقول عنه الشعبي : (( لما قتل طلحة ورآه علي مقتولا ، جعل يمسح التراب عن وجهه ، ويقول : عزيز علي أبا محمد أن أراك مجدلا تحت نجوم السماء . . ثم قال : إلى الله أشكو عجزي وبجري . - أي همومي وأحزاني -وبكى عليه هو واصحابه ، وقال : ياليتني مت قبل هذا اليوم بعشرين سنة )) . ( أسد الغابة لابن الأثير 3 / 88 - 89 ) .
                            وكان يقول ليالي صفين : (( لله در مقام عبد الله بن عمر وسعد بن مالك - وهما ممن اعتزل الفتنة - إن كان برا إن أجره لعظيم ، وإن كان إثما إن خطره ليسير )) . ( منهاج السنة 6 / 209 ) .
                            فهذا قول أمير المؤمنين ، رغم قول أهل السنة أن عليا ومن معه أقرب إلى الحق . ( فتح الباري 12 / 67 ) .
                            وهذا الزبير بن العوام رضي الله عنه - وهو ممن شارك في القتال بجانب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها - يقول : (( إن هذه لهي الفتنة التي كنا نحدث عنها )) ، فقال مولاه : أتسميها فتنة وتقاتل فيها ؟! قال : (( ويحك ، إنا نبصر ولا نبصر ، ماكان أمر قط إلا علمت موضع قدمي فيه ، غير هذا الأمر ، فإني لا أدري أمقبل أنا فيه أم مدبر )) . ( فتح الباري 12 / 67 ) .
                            وهذا معاوية رضي الله عنه ، لما جاءه نعي علي بن أبي طالب ، جلس وهو يقول : (( إنا لله وإنا إليه راجعون ، وجعل يبكي . فقالت امرأته : أنت بالأمس تقاتله ، واليوم تبكيه ؟! . فقال : ويحك ، إنما أبكي لما فقد الناس من حلمه وعلمه وفضله وسوابقه وخيره )) . وفي رواية (( ويحك ، أنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم )) . ( البداية والنهاية 8 / 15 - 133 ) .
                            وبعد هذه المنقولات كلها ، كيف يلامون بأمور كانت متشابهة عليهم ، فاجتهدوا ، فاصاب بعضهم وأخطأ الأخرون ، وجميعهم بين أجر وأجرين ، ثم بعد ذلك ندموا على ما حصل وجرى .
                            وما حصل بينهم من جنس المصائب التي يكفر الله عز وجل بها ذنوبهم ، ويرفع بها درجاتهم ومنازلهم ، قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يزال البلاء بالعبد ، حتى يسير في الأرض وليس عليه خطيئة )) . ( رواه الترمذي 2398 وقال حسن صحيح ، وحسنه ابن حبان والحاكم وسكت عنه الذهبي 1 / 41 ، وحسنه الالباني - المشكاة 1 / 492 من حديث سعد ، وصححه في الصحيحة 144 ، وانظر شواهده 143 145 ، وراجع الفتح 10 / 111 - 112 ) .

                            وهل رأيتني أنكر وجود هذه الأقوال في كتبك لتحتج بها عليِّ ؟؟؟
                            كل هذا خاص بك ولنا الحرية في قبوله أو رفضه ، وليس بحجة علينا

                            وعلى أقل الاحوال ، لو كان ما حصل من بعضهم في ذلك ذنبا محققا ، فإن الله عز وجل يكفره بأسباب كثيرة ، من أعظمها الحسنات الماضية من سوابقهم ومناقبهم وجهادهم ، والمصائب المكفرة ، والاستغفار ، والتوبة التي يبدل بها الله عز وجل السيئات حسنات ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم . ( للتوسع راجع منهاج السنة6 / 205 فقد ذكر عشر أسباب مكفرة )

                            هذا رأيك ولك الحرية فيما تذكره
                            لكن هل سيغفر الله عز وجل أيضاً لمن مات على معصيته وعداوته له عز وجل ولرسوله ( ص ) ...الخ ؟؟؟

                            انا لم أقل نصر حتى توجه لي هذا السؤال إنما قلت صلح ..
                            نعم قد يأتي الصلح بعد الهزيمية ما المانع من ذلك ؟

                            وأنا قلت ( فهل هي هزيمة أم صلح ؟؟؟!!! )
                            فهل عرفت بأنها هزيمة ؟؟؟
                            وهل للمهزوم شرط لإيقاف الحرب أم أنه يملى عليه الشروط ليتوقف المنتصر عن دحره وتشتيته ؟؟؟
                            وهل يؤخذ التعهد بعدم المعصية وعدم الخروج على الحق من المنتصر على المهزوم أم العكس ؟؟؟

                            ليس بالضرورة ان تكون الطائفة الأخرى عدوة للطائفة الأولى
                            فأنت قد تتشاجر مع أخيك وتحدث بينكم فتن فهل معنى هذا أن بينكما عداء وبغض وكره ؟

                            وهل الشجار بين الأخوة مثل الحرب بين جيشين يتقاتلان بالأسلحة ويحاول كلا الطرفين تدمير الطرف الآخر ؟؟؟
                            هل من شدة الحب والود والرحمة يقاتلون بعضهم البعض ويدعوا أحد الطرفين على الآخر بالهلاك ؟؟؟

                            وهل هذا أيضاً ينطبق على الإرهابيين الإنتحاريين الذين يقتلون المدنيين العراقيين ؟؟؟ هل يقتلونهم مع حبهم لهم وودهم ؟؟؟
                            أولا
                            سيدي وسيدك وسيد الجميع معاوية بن ابي سفيان رضي الله تعالى عنه وأرضاه شئت ام أبيت .

                            لك الحرية في اختيار أسيادك حتى لو قلت بأن سيدك بوش أو شارون أو بلير أو أبو جهل .
                            أما أنا فلا أقتدي بشخص يسب الرسول ( ص ) ويؤذيه ، ولا أحب أن أكون من أشياعه الذين دعا عليهم أمير المؤمنين ( ع ) بقوله ( اللهم عليك بمعاوية وأشياعه ) .

                            أنا لم أقصد من لفظ الصلح في واقعة الجمل أي نتيجة الحرب إنما قصدت ما قد حصل بعدها من مصالحة بين الفريقين وجلاء الفتنة بينهما .

                            ليس مصالحة بل عفو من المنتصر والمقتدر
                            أعيد لعلك تستوعب جيداً
                            ( يقول خليفة بن خياط في تاريخه ج 1 /
                            ( وانهزم الناس وقتل منهم مقتلة عظيمة.).
                            ( عن أبي نضرة قال لما هزم الناس يوم الجمل جاء رجل من أصحاب علي فقال إن أمير المؤمنين قد أمن الناس فانتزعت يدي من يده ) ـ التاريخ الكبير للبخاري ج 7 ـ
                            ( قلت: قد سقت وقعة الجمل ملخصة في مناقب علي، وإن عليا وقف على خباء عائشة يلومها على مسيرها.
                            فقالت: يا ابن أبي طالب، ملكت فاسجع (1).
                            ) ـ ( 1 ) أي: قدرت فسهل وأحسن العفو، وهو مثل سائر. ) ـ سير أعلام النبلاء للذهبي ج 2 ـ الموسوعة السنية الشاملة ـ

                            وأنت ما زلت تدعي بأنه صلح ، فما هي شروط هذا الصلح الذي تراه ؟؟؟
                            تامل يا زميلي ما ذكره الحنبلي في في شذارت الذهب
                            وانظر إلى ما قاله اليافعي في مرآة الجنان ( 1 / 79 ) :

                            هل تحتج علينا بأقوال شيوخك ؟؟؟
                            كلامهما لا يساوي شيئاً

                            لا ادري يا عضو هل أخطأت ونقلت لي هذه الواقعة ؟
                            يعني هل زلت يداك وأنت تنسخ لي الكلام السابق فنسخت هذا الكلام ؟؟
                            إذ في واقعة صفين وتفاصيلها كامل الادانة للمذهب السبئي وأنت تعلم جيدا ما أقصد من هذه الكلمة ..
                            إذ نهاية الأمر الصلح بين الطرفين وإلا فأثبت خلاف ذلك يا زميل .

                            كلام مضحك !!!!!!!!!!!!
                            نعيد لعلك تستوعب
                            ( يقول الذهبي في تاريخه ج 1 /
                            (ثم التقوا يوم الأربعاء سابع صفر، ثم يوم الخميس والجمعة وليلة السبت، ثم رفع أهل الشام لما رأوا الكسرة المصاحف بإشارة عمرو ، ودعوا إلى الصلح والتحكيم )

                            فهل لم تقرأ كلام شيخك الذهبي ؟؟؟ والذي فصله شيخيك ابن الأثير وابن الجوزي ؟؟؟
                            يقول ابن الأثير في تاريخه ج 2 وابن الجوزي في المنتظم ج 2 /
                            ( فلما رأى عمرو أن أمر أهل العراق قد اشتد وخاف الهلاك قال لمعاوية: هل لك في أمر أعرضه عليك لا يزيدنا إلا اجتماعاً ولا يزيدهم إلا فرقة ؟ قال: نعم. قال: نرفع المصاحف ثم نقول لما فيها: هذا حكم بيننا وبينكم، فإن أبى بعضهم أن يقبلها وجدت فيهم من يقول: ينبغي لنا أن نقبل ، فتكون فرقة بينهم ، وإن قبلوا ما فيها رفعنا القتال عنا إلى أجل. فرفعوا المصاحف بالرماح وقالوا : هذا حكم كتاب الله ، عز وجل، بيننا وبينكم، من لثغور الشام بعد أهله ؟ من لثغور العراق بعد أهله ؟ فلما رآها الناس قالوا: نجيب إلى كتاب الله. فقال لهم علي: عباد الله امضوا على حقكم وصدقكم وقتال عدوكم فإن معاوية وعمراً وابن أبي معيط وحبيباً وابن أبي سرح والضحاك ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن، أنا أعرف بهم منكم ، قد صحبتهم أطفالاً ثم رجالاً فكانوا شر أطفال وشر رجال ، ويحكم والله ما رفعوها إلا خديعةً ووهناً ومكيدةً. فقالوا له: لا يسعنا أن ندعى إلى كتاب الله فتأبى أن نقبله! فقال لهم علي: فإني إنما أقاتلهم ليدينوا الحكم الكتاب فإنهم قد عصوا الله فيما أمرهم ونسوا عهده ونبذوا كتابه )

                            فليتك تقرأ جيداً وتستوعب لئلا نضطر لتكرار وتوضيح الواضح
                            وهل كل من كان في طرف سيدي معاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه ضد سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه هم من الصحابة يا عضو ؟؟؟
                            فأنا لا أقبل أن يكون كل من كان مع سيدي معاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه أسيادي كما اني لا أقبل كل من كان مع سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه وأنعتهم بأنهم أسيادي إذ في كل الطرفين ممن اشترك في أحداث هذه الفتنة لم يتربوا في مدرسة الإسلام بصورة صحيحة فمعظمهم من أهل الأمصار البعيدة ومنهم من دخل في الإسلام من اجل إثارة الفتن فيه والقضاء عليه الذين هم أسيادك وأنت تعلم جيدا ما أقصد من هذه الكلمة ..

                            يكفي أن يكون بعض الصحابة والتابعين ضمن جيش من يسب الرسول ( ص ) ويقاتل تحت راية الباطل ضد راية الحق .
                            وأسيادي هم أهل البيت ( ع ) ومن تبعهم وسار على نهجهم من الصحابة والتابعين ، وغير ذلك فليس بشيء .
                            قاتلك الله تعالى انى تؤفك أيها الزنديق الفاسق تأدب عند الحديث عن سيدي معاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه ..
                            نعم هنئيا لنا بحب صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنحن لم نخسر الصحابة ولم نخسر الآل يا عضو .
                            وهل النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : تقتله الفئة الكافرة ؟؟؟؟؟
                            ثم هذا الخبر المنسوب إلى سيدي عمار بن ياسر وارد من طريق لوط بن يحيى أبو مخنف وهو رافضي أخباري محترق متروك الحديث . لا نقبل برواية ونضرب بها عرض الحائط كما أنني لو رأستك الان امامي لضربت بك عرض الحائط .
                            قال يحيى ليس بثقة وقال مرة ليس بشيء وقال أبو حاتم الرازي متروك الحديث وقال الدارقطني ضعيف انظر الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ( 3 / 28 )
                            وشيخي ابن كثير لم يشترط الصحة في كل ما يرويه في كتابه فتنبه

                            نعم قاتل الله من يستحق أن يكون زنديقاً فاسقاً
                            الرسول ( ص ) أخبر بأن قاتله في النار وهو الصحابي ( أبو الغادية ) فهنيئاً لك به .
                            وشيخك ابن كثير لم يضعف هذا الخبر مثل آخبار أخرى ضعفها في كتابه ، بل قال قبل الخبر :
                            ( وهذا مقتل عمار بن ياسر رضي الله عنه مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قتله أهل الشام
                            وبان وظهر بذلك سر ما أخبره به الرسول صلى الله عليه وسلم من أنه تقتله الفئة الباغية وبان بذلك أن عليا محق وأن معاوية باغ ، وما في ذلك من دلائل النبوة ) ثم ذكر الخبر

                            ولو فرضنا أن الخبر ضعيف ، فقد بين الرسول ( ص ) قبل ذلك بسنوات عديدة الحكم على هذه الفرقة الباغية حيث قال : ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ) ـ البخاري ج 2 ، 9 ـ مسند أحمد ج 3 : ( تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح ) ـ
                            فالرسول ( ص ) قد حكم على سيدك معاوية ومن معه بأنهم دعاة إلى النار ، ومن مات منهم فهو في النار ومن تبعهم كذلك كما هو واضح من قول الرسول ( ص ) .

                            وكذلك قد قال شيخك ابن عبد البر في الإستيعاب ج 1 /
                            وروى الأعمش، عن أبي عبد الرحمن السلمي، قال: شهدنا مع علي رضي الله عنه صفين فرأيت عمار بن ياسر لا يأخذ في ناحيةٍ ولا وادٍ من أودية صفين إلا رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يتبعونه كأنه علم لهم، وسمعت عماراً يقول يومئذ لهاشم بن عقبة: يا هاشم تقدم الجنة تحت الأبارقة اليوم ألقى الأحبة: محمداً وحزبه. والله لو هزمونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا أنا على الحق وأنهم على الباطل، ثم قال:
                            نحن ضربناكم على تنزيله ... فاليوم نضربكم على تأويله
                            ضرباً يزيل الهام عن مقيله ... ويذهل الخليل عن خليله
                            أو يرجع الحق إلى سبيله
                            قال: فلم أر أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قتلوا في موطن ما قتلوا يومئذ.

                            فسيدنا عمار( رض ) يتقدم لقتالهم لينال الشهادة في سبيل الله عز وجل ويدخل الجنة ، ويبين أن معاوية ومن معه في كل الأحوال على الباطل .
                            وماذا يقصد بقوله ( نحن ضربناكم على تنزيله ... فاليوم نضربكم على تأويله ) ؟؟؟
                            انا لا أدري لما كل هذا التشتيت واقحام المواضيع بعضها مع بعض والله فما هي إلا حجة الضعيف يا عضو .

                            أين التشتيت أيها العلامة ؟؟؟ هل قاتله ضمن حرب صفين أم لا ؟؟؟
                            وهل الصحابي قاتله في النار أم لا ؟؟؟

                            ثم ليس في مجرد كونهم بغاة ما يوجب الأمر بقتالهم فإن الله لم يأمر بقتال كل باغ بل ولا أمر بقتال البغاة ابتداء ولكن قال : ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ) فلم يأمر بقتال البغاة ابتداء بل أمر إذا اقتلت طائفتان من المؤمنين أن يصلح بينهما وهذا يتناول ما إذا كانتا باغيتين أو أحداهما باغية
                            ثم قال : ( فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ) وقوله : ( فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي ) قد يقال المراد به البغي بعد الإصلاح ولكن هذا خلاف ظاهر القران فإن قوله : ( بغت إحداهما على الأخرى ) يتناول الطائفتين المقتتلتين سواء أصلح بينهما أو لم يصلح كما أن الأمر
                            بالإصلاح يتناول المقتتلتين مطلقا فليس في القران أمر بقتال الباغي ابتداء لكن أمر إذا اقتلت طائفتان أن يصلح بينهما وأنه إن بغت إحداهما على الأخرى بعد القتال أن تقاتل حتى تفىء وهذا يكون إذا لم تجب إلى الإصلاح بينهما وإلا فإذا أجابت إلى الإصلاح بينهما لم تقاتل فلو قوتلت ثم فاءت إلى الإصلاح لم تقاتل لقوله تعالى : ( فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ) فأمر بعد القتال إلى أن تفىء أن يصلح بينهما بالعدل وأن يقسط .
                            وفي التنزيل : ( فلا تبغوا عليهن سبيلا ) أي إن أطعنكم لا يبقى لكم عليهن طريق إلا أن يكون بغيا وجورا وأصل البغي مجاوزة الحد , وهو الظلم كما هو وارد في كتب اللغة .
                            وأما قوله : ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق ) فالبغي الاستطالة على الناس وقال الأزهري معناه الكبر . و البغي الظلم والفساد . و البغي معظم الأمر .
                            وقوله عز وجل : ( فمن اضطر غير باغ ولا عاد ) قيل فيه ثلاثة أوجه قال بعضهم فمن اضطر جائعا غير باغ أكلها تلذاذا ولا عاد ولا مجاوز ما يدفع به عن نفسه الجوع فلا إثم عليه وقيل غير باغ غير طالب مجاوزة قدر حاجته وغير مقصر عما يقيم حاله وقيل غير باغ على الإمام وغير متعد على أمته قال ومعنى البغي قصد الفساد ويقال فلان يبغي على الناس إذا ظلمهم وطلب أذاهم
                            وهناك معان عدة قد بسطها أهل اللغة في كتبهم .

                            لا حاجة لكل هذا النسخ واللصق ، فكلام علماءك السابق يكفي وواضح للجميع
                            ( وَذَهَبَ جُمْهُور أَهْل السُّنَّة إِلَى تَصْوِيب مَنْ قَاتَلَ مَعَ عَلِيّ لِامْتِثَالِ قَوْله تَعَالَى ( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اِقْتَتَلُوا ) الْآيَة فَفِيهَا الْأَمْر بِقِتَالِ الْفِئَة الْبَاغِيَة ، وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّ مَنْ قَاتَلَ عَلِيًّا كَانُوا بُغَاة )( قال فقهاء الإسلام فيما حكاه الإمام عبد القاهر في كتاب الإمامة من تأليفه ، و أجمع فقهاء الحجاز و العراق من فريقي الحديث و الرأي منهم مالك و الشافعي و أبو حنيفة و الأوزاعي ، و الجمهور الأعظم من المتكلمين إلى أن علياً مصيب في قتاله لأهل صفين كما قالوا بإصابته في قتل أصحاب الجمل ، و قالوا أيضاً بأن الذين قاتلوه بغاة ظالمون له ، ولكن لا يجوز تكفيرهم ببغيهم . )

                            ونحن نقول لك ما قاله شيخنا رحمه الله ابن باز عند شرحه قول صلى الله عليه وسلم ( يدعوهم إلى الجنة ) فقال : عمار يدعوهم إلى طاعة ولي الامر التي هي من أسباب دخول الجنة ، وأهل الشام يدعونه إلى الفرقة التي هي من أسباب دخول النار .

                            نعم فأهل الشام ( معاوية ومن معه ) يدعون سيدنا عمار ( رض ) إلى الفرقة والبغي والظلم والحياد عن الحق ومعارضته ومحاربته ومعاداة الله عز وجل ورسوله ( ص ) ، ومن مات على هذه الحالة فهو في النار كما هو واضح من حديث الرسول ( ص ) .
                            ولا شك أن قتل عمار بن ياسر ذنب كبير ,ولكن لم يقل أحد ان الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم لا يذنبون ولم يقل احد من أهل السنة أنهم من أهل العصمة ياعضو ,,

                            ولذا أكرر سؤالي هنا أيضاً
                            هل الصحابي قاتله في النار أم لا ؟؟؟

                            هل لمجرد أنه دعا عليهم فهم كفار ؟
                            وهل استجاب الله تعالى لدعاءه واهل سيدي معاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه ام لا يا عضو ؟

                            وأين رأيتني قلت هذا ؟؟؟!!!
                            وإن كان الله عز وجل قد أخر استجابة الدعاء إلى ما يشاء هو عز وجل فهذا من حكمته سبحانه وتعالى، ولا يسأل عما يفعل ، وكما قال سبحانه :
                            ( أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ (55) نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ (56)) ـ غافر ـ

                            لكن هل استحق سيدك معاوية ومن معه أن يدعوا عليهم أميرالمؤمنين ( ع ) بالهلاك أم لا ؟؟؟
                            هل أمير المؤمنين ( ع ) دعا عليهم ظلماً وعدواناً ؟؟؟
                            وأين الإجابة على السؤال : ( هل أنت من أشياعهم أم لا ؟؟؟ ) ؟؟؟

                            بالنسبة لهذا القول بما فيه من وصف بأن اتباع معاوية رضبي الله عنه بأنهم نواصب فأقول لك :
                            لا يخفى على أحد لديه أدنى مسكة عقل تزكية جيشي علي بن أبي طالب ومعاويه رضي الله عنهما بأجمعه ,,
                            نحن لم نزكي إلا الصحابة رضي الله عنهم وإن الحقنا بهم الخطأ ,,
                            وغير خفي أيضا على الجميع ان جيش معاوية وعلي رضي الله عنهما قد احتوى على عناصر اخرى غير الصحابة رضي الله عنهم من منافقين دخلوا في الاسلام لأجل خلق الفتن في صفوف المسلمين ,,

                            شيخك الذهبي قد وصف من حارب أمير المؤمنين ( ع ) في صفين بأنهم نواصب ويتضمن هذا من مات منهم أثناء القتال ومن ظل على قيد الحياة بعد انتهاء القتال وعلى رأس أولئك سيدك معاوية ومن تبعه من الصحابة والتابعين .
                            وأين الإجابة على السؤال : ( الصحابة الذين قاتلوا أمير المؤمنين ( ع ) في هذه الحرب هم نواصب كما يقول شيخك الذهبي . ومن قتل منهم قتل على نصبه ، فما حكمهم ؟؟؟ ) ؟؟؟
                            استدلالات بعيدة فاسدة ساقطة لا حجة فيها على ما يذهب إليه الرافضة من تكفير لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

                            هذا قول شيخك الذهبي وغيره وليست استدلالات أو غير ذلك
                            وأين وجدتني قلت بكفرهم أيها الذكي ؟؟؟
                            وما رأيك في عهد وأمر الرسول ( ص ) ؟؟؟
                            واين الإجابة على السؤال : ( من هم هؤلاء الناكثين والقاسطين والمارقين ؟؟؟ ) ؟؟؟

                            وهل كل البغاة كفار يا عضو ؟؟

                            وأين وجدتني قلت أي كلام من قبل هذا ؟؟؟
                            ولما تتهرب من الإجابة على السؤال : ( إن من قاتل أمير المؤمنين ( ع ) كما قال علماءكم بغاة ظالمون ، فهل من قتل منهم على هذه الحالة غير هؤلاء ؟؟؟ ) ؟؟؟

                            لا ليس كل البغاة على ضلال يا عضو .

                            هلا ذكرت لنا صفة الضال من البغاة ؟؟؟
                            وإلى الان اعيد وأقول هل سيدي الحسن رضي الله تعالى عنه وأرضاه مخالف لأمر الله تعالى يا عضو
                            فالله تعالى قد امر الطائفة التي تبغي وتظلم بالقتال في أمر الإمامة وسيدي الحسن رضي الله تعالى عنه قد رضي بالصلح مخالفة لنص القرآن الكريم !!

                            كما قلت لك من قبل تبحث عن الحجج الواهية للتهرب من الأسئلة
                            فكما قلت لك ( ( الإمام الحسن ( ع ) قد قام بالصلح مع معاوية لأسباب أخرى تحتاج للتفصيل ، وليس هنا الحديث عنها . وليس منها بعض أوهامك الواهية . وفي النهاية لم يخالف أمر الله عز وجل .)
                            فلم يكن يملك جيشاً يستطيع به أن يستمر في قتال الفئة الباغية أسيادك ، وفي نهاية المطاف كان الصلح بما اشترطه الإمام الحسن ( ع ) وهو أعلم بما فيه صالحه وصالح شيعته وإن خفي على البعض الوجه في هذا الأمر .

                            انا لم أتصدى وأفسر آيات الله تعالى على هواي
                            فكتاب الله تعالى صريح واضح جلي لا خفي لكل ذا بصر وبصيرة
                            نسأل الله السلامة والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة يا عضو
                            وأعيد وأقول :
                            قال الله تعالى :
                            {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }الأنفال1
                            وقوله حال المشاحنة بين الأزواج :
                            {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً }النساء128
                            أقول لك :
                            فسيدي علي رضي الله تعالى وأرضاه قد خالف نص القرآن الكريم بأنه قاتل من بغى وظلم عليه متجنبا الصلح الذي هو الخير لاتباعه !!
                            كما قلت لك من قبل
                            ( لك أن تفسر القرآن على هواك ، لكننا لسنا بملزمين بأي من أوهامك ، فلا تتعب نفسك بهذا الكلام . )
                            وهنيئاً لك مرة أخرى على المقعد الذي حجز لك في النار

                            وإن كنت ترى أن أمير المؤمنين ( ع ) قد خالف أمر القرآن الكريم فهذا شأنك ولك الحرية فيما تؤمن به
                            لكن علماءك قالوا كما ذكره شيخك ابن حجر
                            ( وَذَهَبَ جُمْهُور أَهْل السُّنَّة إِلَى تَصْوِيب مَنْ قَاتَلَ مَعَ عَلِيّ لِامْتِثَالِ قَوْله تَعَالَى ( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اِقْتَتَلُوا ) الْآيَة فَفِيهَا الْأَمْر بِقِتَالِ الْفِئَة الْبَاغِيَة ، وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّ مَنْ قَاتَلَ عَلِيًّا كَانُوا بُغَاة )
                            فهل كان علماء أهل السنة يجهلون الآيات الأخرى التي ذكرتها والتي ترى فيها أن أمير المؤمنين ( ع ) قد خالفها ؟؟؟
                            كما أنك ما زلت متمسكاً بوجود تعارض بين الآيات في القرآن الكريم ، ولك الحرية فيما تؤمن به .

                            كتاب الله تعالى لا يخالف بعضه بعضا بل ما اجمل في موضع شرح في موضع آخر وما لم يفهم تفسيره في موضوع فهم في موضع آخر
                            كلامك السابق ينقض كلامك هذا ، فأنت ما زلت تؤمن بوجود تعارض بين آيات القرآن الكريم ، وكما قلت من قبل فلك الحرية فيما تؤمن به
                            وما زلنا ننتظر معرفة منهجك الجديد في القرآن الكريم

                            اما كلامك عندي فلا يساوي عشر ذرة وإلا فقد رضي الله تعالى عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في كتابه وأنتم تخالفون كتاب الله تعالى ..
                            ولمن أقول كلامك سأضرب به عرض الحائط فهو لا يمثل لي أدنى أهمية حتى اضيع وقتي فيه وفي صاحبه .

                            ليس هناك أي مشكلة في هذا ، فأكثر كلامك لا نقرأه إلا لإظهار بطلانه ووهنه
                            لأنه سؤال غبي والسائل أغبى

                            لأنه سؤال غبي وسهل تتهرب منه ، وهذا يدل على مدى ذكاءك !!!!!
                            واعيد واقول
                            ليس كل البغاة كفار
                            اما تفسيركم انتم فكل البغاة كفره لمخالفتهم القرآن الكريم وللأسف الشديد فقد جلعتم سيدي الحسن رضي الله تعالى عنه وأرضاه من الكفرة من حيث لا تشعرون قاتلكم الله تعالى أنى تؤفكون .

                            وأكرر سؤالي لك : ( هلا ذكرت لنا صفة الضال من البغاة ؟؟؟ )
                            وأين رأيتني كفرت الباغي أيها العلامة ؟؟؟
                            والإمام الحسن ( ع ) فوق كل كلامك .

                            لا لم يتكرر .
                            وأجب على قدر سؤالي الذي فيه ادانتك وادانة مذهبك الفاسد يا عضو .

                            بل متكرر أيها الذكي فهل يرجع هذا لعدم القراءة أم لعدم الرؤية ؟؟؟

                            والسؤال مجاب عليه كما ترى أيها الذكي ، فهل الإجابة صعبة على فهمك ؟؟؟
                            وأكررهها مرة أخرى لعلك تستوعبها
                            ( هل ترى غير ذلك ؟؟؟ اذكره لنتعلم بعض علمكم )

                            وأنا أعيد كلامي لعلك تعي ما يكتب لك :
                            بغض النظر عن هذا الكم الهائل من التفاسير الذي اتيت لنا بها عن طريق النسخ واللصق يا زميل ألا تتحقق هذه الآية فيمن رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم بنص القرآن الكريم بقوله :
                            {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100 ؟؟؟؟؟؟

                            وسأعيد لك الإجابة مرة أخرى ليسهل عليك استيعابها وفهمها
                            ( الاية تنطبق على من سيدخل الجنة منهم ومن غيرهم ، وبإذن الله عز وجل قد كتب لنا أن نكون منهم ، ونقول ونكرر ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ )
                            وأكرر سؤالي : ( لما ذكر الرسول ( ص ) بأن أكثرهم في النار ؟؟؟

                            وهل قتلوا وهم كفار يا عضو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                            إذا فأنت ترى أنهم قتلوا وهم باغين ظالمين
                            وأين رأيتني قلت أنهم ماتوا كفار ؟؟؟

                            ليس رايي فحسب بل رأي جمهور المسلمين ولم يخالفهم إلا الرافضة ومن وافقهم
                            يا عضو فتامل .

                            حتى ولو كان هذا رأي أكثر الأمة فليس بشرط أن يكون صحيحاً
                            ولنا الحرية في قبوله أو رفضه

                            لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وأنا أعيد وأقول :
                            ليس كل من قاتل مع سيدنا علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه من الصحابة كما انه ليس كل من قاتل مع سيدنا معاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه من الصحابة ..
                            ولنا في كبار الصحابة كما قلنا السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها وسيدنا طلحة رضي الله تعالى عنه وأرضاه وسيدنا معاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه يا عضو ..
                            أثبت أنهم ماتوا على بغض سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه وعلى قتاله ..
                            أثبتنا أيها الذكي ان بعضهم قتل وهو يقاتل أمير المؤمنين ( ع ) ويعاديه أي يعادي الله عز وجل ورسوله ( ص ) ، فهل هناك أوضح دليل على البغض من القتال أيها العلامة ؟؟؟

                            هل تقاتل غيرك وأنت تحبه وتوده وتتمنى سلامته ؟؟؟
                            هل هذا ينطبق أيضاً على إخوانك الإرهابيين الإنتحاريين الذين يقتلون المدنيين ؟؟؟

                            أيها الحاقد البغيض يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
                            ( لَا تَسُبُّوا أَحَدًا من أَصْحَابِي فإن أَحَدَكُمْ لو أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا ما أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ ولا نَصِيفَهُ ) صحيح مسلم 4 / 1967
                            قال النووي في شرحه : ( واعلم ان سب الصحابة رضي الله عنهم حرام من فواحش المحرمات سواء من لابس الفتن منهم وغيره لانهم مجتهدون في تلك الحروب متأولون ) 16 / 93
                            فحال الصحابة رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم مختلف تماما عن حالنا نحن يا عضو
                            فمن أنت ومن أنا حتى نتعرض إليهم بما يقدح في عدالتهم وتزكية الله تعالى لهم في كتابه الكريم ..

                            وعلام أحقد عليهم وأين حقدت عليهم أيها الذكي ؟؟؟
                            إن كنت ترى أن من يحكم عليهم بهذا مخطيء ومبغض لهم وحاقد عليهم ، فالرسول ( ص ) هو من حكم بذلك ، فهل هو عندك هكذا ؟؟؟
                            ونحن نتبع الرسول ( ص ) فيما أخبر به ، فإن كان لا يعجبك قول الرسول ( ص ) وتريد مخالفته فهذا شأنك

                            والحديث الذي ذكرته ليس بحجة علينا ، وقول شيخك النووي لا يساوي شيئاً .
                            فإن كنت ترى أن هذا الحكم يقدح في عدالتهم فالرسول ( ص ) هو من حكم به وقد أمرنا باتباع الرسول ( ص ) وطاعته . والحمد لله نتبعه ونطيعه
                            ولماذا تكرر الهروب من الإجابة على السؤال : ( ابن عباس قد بين بأن من سب أمير المؤمنين ( ع ) قد آذى الرسول ( ص ) فهو ملعون في الدنيا والآخرة وله عذاب مهين ، كما أخبر بذلك القرآن الكريم .
                            فهل أخطأ ابن عباس في حكمه هذا الذي أخذه من القرآن الكريم ؟؟؟ ) ؟؟؟

                            كلامك مردود عليك في المشاركات السابقة أيها الرافضي الحاقد
                            ولكن لا اظلنك تجيد فهم اللغة العربية لا قرآة ولا كتابة وإلا لما وجدنا امامنا ناسخا بما لا يعي ..

                            أي كلام أيها الذكي ؟؟؟ أكرره لنرى مدى ذكاء شيخك ابن تيمية
                            ( وهذا القول لابن تيمية يبين مدى ذكاءه الخارق ، فالرسول ( ص ) يحكم على من سب أمير المؤمنين ( ع ) بأنه ساب للرسول ( ص ) ، وكذلك قول السيدة أم سلمة ( رض ) ، وابن عباس قد حكم علي من سب أمير المؤمنين بأنه قد آذى الرسول ( ص ) وهو ملعون في الدنيا والآخرة وله عذاب مهين ، كما أخبر بذلك القرآن الكريم ، ثم يأتي شيخك الذكي ويقول ( وإن كان المتأول في سبهم ليس بمذموم لم يكن أصحاب معاوية مذمومين )

                            فهل عرفت من منا ينسخ بما لا يعي ولا يفهم يا علامة !!!!!
                            التعديل الأخير تم بواسطة المستبصرالمهدوي; الساعة 19-09-2006, 01:56 AM.

                            تعليق


                            • #29
                              الجزء الثاني من الرد /

                              1 - هل من قام بالسب واللعن سيدتي عائشة رضي الله تعالى عنها أم سيدي طلحة ام سيدي الزبير أم سيدي معاوية رضي الله تعالى عنهم أجمعين ؟؟؟
                              2 - كونه وقع بين الطائفتين لا يستلزم بالضرورة وقوعه من الصحابة خاصة فكما قلت واقول ليس كل من كان في الطائفتين صحابي يا رافضي .

                              سيدك معاوية هو من قام بسب أمير المؤمنين ( ع ) وأمر بذلك وظلت سنة إلى زمن عمر بن عبد العزيز فأبطلها كما قال شيوخك .
                              أيها الناسخ الينا برقم الصفحة أو بموضع الحديث في صحيح مسلم ..
                              هل هذا لجهلك أم من التظاهر بالجهل ؟؟؟

                              كلام شيخك في الجزء الخامس ص 7 ، والحديث في مسلم ج 2 ص 449
                              فسيدك معاوية يأمر الصحابة بسب أمير المؤمنين ( ع ) .
                              فهل ينطبق عليه حكم القرآن الكريم وقول الرسول ( ص ) أم لا ؟؟؟

                              بغض النظر عما أتيت به من حشو للكلام بأحاديث مختلفة الأسانيد منها الصحيح الذي لم تفهمه ومنها الضعيف الذي لم تتحقق من صحته أقول

                              فلما لا تفهمنا ما لم نفهمه من الصحيح وتبين لنا الضعيف لنتركه أيها العلامة ؟؟؟
                              أين تكفير بعضهم لبعض يا رافضي ؟؟؟

                              وأين قلت ذلك أيها الذكي ؟؟؟
                              ثانيا :
                              جاهل باصول الاستدلال بالاحاديث وذلك لأن هذاالحديث قد ورد في النهي عن سب الأموات لا عن حث الصحابة على سب بعضهم البعض وتامرهم به

                              ما هذا الذكاء والفقاهة ؟؟؟!!!!
                              نكرره لعنا نرى أحد يفهم

                              ( 13028- عن زياد بن علاقة قال‏ :‏ نال المغيرة بن شعبة من علي فقال له زيد بن أرقم‏:‏ علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن سب الموتى ، فلم تسب علياً رحمه الله وقد مات‏ ؟‏‏!‏
                              رواه الطبراني بإسنادين ورجال أحد أسانيد الطبراني ثقات‏.‏ ) ـ مجمع الزوائد ج 8 ـ
                              ----------
                              يقول شيخك الألباني :
                              ( أخرجه الحاكم ( 1 / 385 ) عن شعبة عن مسعر عن زياد بن علاقة عن عمه :
                              ( أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب ، فقام إليه زيد بن أرقم فقال : يا
                              مغيرة ! ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الأموات ؟ فلم تسب
                              عليا
                              و قد مات ؟ ! " ، و قال : " صحيح على شرط مسلم " ، و وافقه الذهبي .
                              قلت : و هو كما قالا ) ـ السلسلة الصحيحة للألباني ج 5 ـ

                              فسيدك المغيرة يسب أمير المؤمنين ( ع ) أي يسب الرسول ( ص ) ، فهل ينطبق عليه حكم القرآن الكريم وقول الرسول ( ص ) أم لا ؟؟؟
                              ثم إن هناك من السب كما هو معلوم سبا لا يقدح في العدالة ولا في الدين ،,,
                              كما لو وصف بعضهم بالبخل أو الجبن أو قلة العلم أو عدم الزهد ونحو ذلك ,,
                              ومما يشبه ذلك كالاتهام بضعف الرأي ، وضعف الشخصية ، والغفلة ، وحب الدنيا ، ونحو ذلك .

                              ما هذا الذكاء ؟؟؟
                              أحرجتني بعلمك الزاخر الواسع
                              وهل ترى أن أميرالمؤمنين ( ع ) كانت فيه أي خصلة من تللك الخصال التي ذكرتها ؟؟؟
                              وهل لك أن تعطينا بعض من يتصفون بتلك الصفات من الصحابة ؟؟؟

                              وكلامك لا يساوي شيئاً

                              ثم وإن صدر منه هذاالأمر فلا يذكر صحابي او اثنان ويقاس عليه جملة الصحابة رضي الله تعالى عنهم ويستدل على ذلك أنهم كانوا يسبون بعضهم البعض !!

                              هل لك أن تذكر لنا بعض من ترى أنه قد سب أمير المؤمنين ( ع ) ، وهل ستطبق عليه حكم القرآن الكريم وقول الرسول ( ص ) ؟؟؟
                              ومن العجيب أن الرافضة تنكر سب علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه وهم يسبون أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم ويكفرونهم هم ومن والاهم,,

                              نحن وأنت نؤمن بقول الرسول ( ص ) فيمن سب أمير المؤمنين ( ع ) ، وهذا حجة عليك وحجة لنا .
                              أما غيره فهو إنسان غير معصوم له ما له وعليه ما عليه
                              وأين وجدتني سببتهم أو كفرتهم ؟؟؟!!!

                              رابعا :
                              أثبت بسند صحيح بأن سيدي معاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه أمر بسب سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه على المنابر ..

                              قد ثبت بالسند الصحيح أمر سيدك معاوية للصحابة بسب أمير المؤمنين ( ع ) كما ثبت بالسند الصحيح أنه قد سب أمير المؤمنين ( ع ) ، فهل لم تقرأ كل هذا ؟؟؟
                              نعيد ونكرر فقرة فقرة لعل وعسى

                              يقول ابن تيمية ( وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى )

                              ****************
                              ( سنن ابن ماجة )
                              121 حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله .

                              تحقيق الألباني :
                              صحيح ، الصحيحة ( 4 / 335 )

                              حاشية السندي على ابن ماجة ج 1 ـ الموسوعة /
                              حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ ابْنِ سَابِطٍ وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ
                              قَدِمَ مُعَاوِيَةُ فِي بَعْضِ حَجَّاتِهِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعْدٌ فَذَكَرُوا عَلِيًّا فَنَالَ مِنْهُ فَغَضِبَ سَعْدٌ وَقَالَ تَقُولُ هَذَا لِرَجُلٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ الْيَوْمَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ )

                              118 - قَوْله ( فَنَالَ مِنْهُ )
                              أَيْ نَالَ مُعَاوِيَة مِنْ عَلِيّ وَوَقَعَ فِيهِ وَسَبَّهُ بَلْ أَمَرَ سَعْدًا بِالسَّبِّ كَمَا قِيلَ فِي مُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ
                              وَمَنْشَأ ذَلِكَ الْأُمُور الدُّنْيَوِيَّة الَّتِي كَانَتْ بَيْنهمَا وَلَا حَوْل وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاَللَّهِ وَاَللَّهُ يَغْفِرُ لَنَا وَيَتَجَاوَز عَنْ سَيِّئَاتنَا وَمُقْتَضَى حُسْن الظَّنّ أَنْ يُحْمَل السَّبّ عَلَى التَّخْطِئَة وَنَحْوهَا مِمَّا يَجُوز بِالنِّسْبَةِ إِلَى أَهْل الِاجْتِهَاد لَا اللَّعْن وَغَيْره ) .


                              ***************
                              سيدك المغيرة بن شعبة /

                              ( 13028- عن زياد بن علاقة قال‏ :‏ نال المغيرة بن شعبة من علي فقال له زيد بن أرقم‏:‏ علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن سب الموتى ، فلم تسب علياً رحمه الله وقد مات‏ ؟‏‏!‏
                              رواه الطبراني بإسنادين ورجال أحد أسانيد الطبراني ثقات‏.‏ ) ـ مجمع الزوائد ج 8 ـ
                              ----------
                              ويقول شيخك الألباني :
                              ( أخرجه الحاكم ( 1 / 385 ) عن شعبة عن مسعر عن زياد بن علاقة عن عمه :
                              ( أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب ، فقام إليه زيد بن أرقم فقال : يا
                              مغيرة ! ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الأموات ؟ فلم تسب
                              عليا
                              و قد مات ؟ ! " ، و قال : " صحيح على شرط مسلم " ، و وافقه الذهبي .
                              قلت : و هو كما قالا ) ـ السلسلة الصحيحة للألباني ج 5 ـ


                              **************
                              أميرك مروان /
                              الذي يقول عنه شيخك ابن حجر ( وكان يعد في الفقهاء ) ـ الإصابة ج 3 ـ

                              البخاري ج 12 /
                              حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ فَقَالَ هَذَا فُلَانٌ لِأَمِيرِ الْمَدِينَةِ يَدْعُو عَلِيًّا عِنْدَ الْمِنْبَرِ ... )
                              ---------
                              مقدمة فتح الباري
                              حديث جاء رجل إلى سهل فقال هذا فلان لأمير المدينة يدعو عليا على المنبر الرجل الذي جاء لم يسم وأمير المدينة هو مروان بن الحكم فيما أظن
                              -------------
                              فتح الباري ج 11 /
                              قَوْله : ( يَدْعُو عَلِيًّا عِنْد الْمِنْبَر ، قَالَ فَيَقُول مَاذَا )
                              فِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيِّ مِنْ وَجْه آخَر عَنْ عَبْد الْعَزِيز بْن أَبِي حَازِم " يَدْعُوك لِتَسُبّ عَلِيًّا "
                              ---------------
                              مسلم ج 12 ـ الموسوعة الشاملة /
                              عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ ...
                              ----------------
                              سير أعلام النبلاء ج 3 /
                              وروى ابن عون، عن عمير بن إسحاق، قال : كان مروان أميرا علينا، فكان يسب رجلا كل جمعة، ثم عزل بسعيد بن العاص، وكان سعيد لا يسبه، ثم أعيد مروان، فكان يسب، فقيل للحسن: ألا تسمع ما يقول ؟ فجعل لايرد شيئا )
                              --------------
                              مسند أبي يعلي ج 14 ـ الموسوعة /
                              حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي يحيى قال : كنت بين الحسين والحسن ، ومروان يتشاتمان فجعل الحسن يكف الحسين ، فقال مروان : أهل بيت ملعونون . فغضب الحسن ، فقال : « أقلت : أهل بيت ملعونون ؟ فوالله لقد لعنك الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم وأنت في صلب أبيك ) ـ حسين سليم : إسناده صحيح . )
                              -------------
                              سير أعلام النبلاء ج 3 /
                              ابن عون : عن عمير بن إسحاق قال : كان مروان يسب عليا رضي الله عنه في الجمع.
                              فعزل بسعيد بن العاص، فكان لا يسبه . )
                              --------------
                              العلل ومعرفة الرجال لابن حنبل ج 3 /
                              حدثني أبي قال حدثنا إسماعيل قال حدثنا بن عون عن عمير بن إسحاق قال : كان مروان أميرا علينا ست سنين فكان يسب عليا كل جمعة ثم عزل ثم استعمل سعيد بن العاص سنتين فكان لا يسبه ثم أعيد مروان فكان يسبه ) .

                              ************
                              الإصابة لابن حجر ج 1 /
                              ربيعة بن يزيد السلمي قال البخاري: له صحبة وقال بن حبان: يقال إن له صحبة وقال العسكري: قال بعضهم: إن له صحبة.
                              وقال بن عبد البر في آخر ترجمة ربيعة الجرشي: أما ربيعة بن يزيد السلمي فكان من النواصب يشتم علياً. قال أبو حاتم: لا يروى عنه ولا كرامة ومن ذكره في الصحابة لم يصنع شيئاً. انتهى.
                              وقد استدركه بن فتحون وأبو علي الغساني وابن معوز على أبي عمر اعتماداً على قول البخاري.

                              **************
                              وعن أبي بكر ابن خالد عرفطة أنه أتى سعد بن مالك فقال بلغني أنكم تعرضون على سب علي بالكوفة فهل سببته قال معاذ الله والذي نفس سعد بيده لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في علي شيئاً لو وضع المنشار على مفرقي ما سببته أبداً. رواه أبو يعلى وإسناده حسن .) ـ مجمع الزوائد ج 4 ـ

                              ( 1078 أخبرنا محمد بن أحمد بن نصر أن محمود بن إسماعيلالصيرفي أخبرهم قراءة عليه وهو حاضر أنا محمد بن عبد الله بن شاذان أنا عبدالله بن محمدالقباب أنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم نا أبو بكر هو ابن أبي شيبة نا جعفر بن عون عن سفيان بن أبي عبدالله هو في سماعنا وإنما هو شقيق بن أبي عبدالله قال نا أبو بكر بن خالد بن عرفطة قال أتيت سعد بن مالك بالمدينة فقال إنكم تسبون عليا قال قلت قد فعلنا قال لعلك قد سببته فقلت معاذ الله قال فلا تسبه فلو وضع المنشار على مفرق رأسي ما سببته أبدا بعدما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمعت من كنت مولاه فعلي مولاه ( إسناده حسن )) ـ الأحاديث المختارة للمقدسي ـ

                              فأسيادك بني أمية يأمرون الناس بسب أمير المؤمنين ( ع ) اتباعاً لسنة سيدك معاوية .

                              *************

                              لمازة الجهضمي
                              لمازة بن زبار - بالزاي والباء ثانية الحروف مشددة وبعد الألف راء - الجهضمي البصري: روى عن علي وأبي موسى، توفي في عشر الثمانين للهجرة وقيل: في عشر المائة، وكنيته أبو لبيد.
                              وكان ثقة، قاتل علياً يوم الجمل، قيل له: أتحب علياً ؟ قال: كيف أحب رجلاً قتل من قومي ألفين وخمسمائة في يوم.
                              قال ابن معين: نرى أنه كان يشتم علياً رضي الله عنه.) ـ الوافي بالوفيات ج 7 ـ

                              يشتم أمير المؤمنين ( ع ) ومع ذلك فهو ثقة

                              *************

                              أسد بن وداعة شامي : من صغار التابعين ناصبي يسب قال بن معين كان هو وأزهر الحرازي وجماعة يسبون علياً. وقال النسائي ثقة انتهى وبقية كلام بن معين من رواية الدوري عنه وكان ثور لا يسب علياً فإذا لم يسب جروا برجله ونقله أبو العرب وقال بعده من سب الصحابة فليس بثقة ولا مأمون وذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عن شداد بن أوس روى عنه أهل الشام وكان عابداً قتل سنة ست أو سبع وثلاثين ومائة وقال أبو حاتم روى عنه معاوية بن صالح والفرج بن فضالة وجابر بن غانم ) ـ لسان الميزان ج 1 ـ
                              يسب أمير المؤمنين ( ع ) ومع ذلك فهو ثقة

                              **************

                              قال عمر بن عثمان الحمصي: ثنا خالد بن يزيد عن جعونة قال: كان لا يقوم خليفة من بني أمية إلا سب علياً ، فلم يسبه عمر بن عبد العزيز حين استخلف ) ـ تاريخ الإسلام للذهبي ج 2 ـ

                              فأسيادك خلفاء بني أمية يتبعون سنة سيدك معاوية في سب أمير المؤمنين ( ع ) وظلوا هكذا إلى زمن عمر بن عبد العزيز .

                              *********************

                              يقول محمد بن المختار الشنقيطي
                              في كتابه
                              الخلافات السياسية بين الصحابة
                              رسالة في مكانة الأشخاص وقدسية المبادئ

                              وقدم له الشيخ / راشد الغنوشي

                              يقول الشنقيطي
                              ( والعجب أن بعض المعاصرين من ذوي المكانة في علوم السنة لا يزالون يتعاملون مع أحداث الصدر الأول بأسلوب اللعن والسب. ومن هؤلاء الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي الذي يقول: "..وثمة بدعة أخرى كريهة ظهرت في عهد معاوية ، وهي أن معاوية نفسه وسائر ولاته بأمره كانوا يكيلون السب والشتم لسيدنا علي بن أبي طالب في خطبهم على المنابر، لدرجة أنهم كانوا يلعنونه - لعنهم الله - وهو أحب أقرباء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قلبه الشريف من فوق منبر المسجد النبوي نفسه ، وأمام الروضة النبوية ذاتها. وكان أولاد سيدنا علي وأقرب أقربائه يسمعون هذا اللعن بآذانهم " .( 158 ) )

                              ويشير الدكتور قلعجي إلى أحاديث صحيحة - بكل أسف - تفيد بأن معاوية وأمراءه كانوا يسبون ويلعنون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر، ويأمرون الناس بذلك ، ومنها : ... )
                              وذكر بالهامش : (158) ورد هذا الكلام في تعليقات الدكتور قلعجي على كتاب ابن كثير: جامع المسانيد والسنن 11/566 )

                              ثم ذكر الأحاديث التي ذكرتها قبل ذلك وأضاف عليها عدة أحاديث منها حديث :
                              و"عن عمير بن إسحاق قال كان مروان أميرا علينا ست سنين فكان يسب عليا كل جمعة ثم عزل ثم استعمل سعيد بن العاص سنتين فكان لا يسبه ثم أعيد مروان فكان يسبه" .(164) )
                              وذكر بالهامش 164) أحمد بن حنبل: العلل ومعرفة الرجال 3/176


                              *********************
                              ولما تهربت من الرد على الأسئلة ؟؟؟
                              1 ـ هل حقاً من سب الصحابة ليس بثقة ولا مأمون ؟؟؟
                              2 ـ ما حكم أسيادك هؤلاء الذين سبوا الرسول ( ص ) وآذوه ( ص ) ؟؟؟
                              3 ـ هل تحكم عليهم بما حكم القرآن أم لا ؟؟؟
                              4 ـ ما حكم من يأمر بسب أمير المؤمنين ( ع ) أي سب الرسول ( ص ) ؟؟؟


                              خامسا :
                              ثم إن الناظر في احوال الصحابة الذين تترضى عنهم وتقول أنهم أسيادك في كتبكم يرى انهم لم يسلموا من القدح والطعن فتظهر العلاقة بينهم طيبة في الظاهر بسبب التقية , ولكن لو علم كل واحد ما في قلب الآخر لقتله , أو لترحم على قاتله ، فقد رووا عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله أنه قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله لسلمان : ( يا سلمان لو عرض علمك على المقداد لكفر ، يا مقداد لو عرض صبرك على سلمان لكفر )...) بحار الأنوار , ( 22 / 353 ) .
                              ورووا عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله أنه قال : ( ذكرت التقية يومـًا عند علي بن الحسين - عليهما السلام - فقال : ( والله لو علم أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله , ولقد آخا رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما ، فما ظنكم بسائر الخلق ) ...) أصول الكافي , للكليني , ( 1 / 401 ) .
                              وذكره المجلسي في بحاره , ( 2 / 190 )؛ مختصر بصائر الدرجات , للحلي , ( ص 124 – 125 ) .
                              وقال الإمامي المازندارني : ( قوله " فقال والله لو علم أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله " المراد بما في قلب سلمان العلوم , والأسرار , ومنشأ القتل هو الحسد , والعناد ) , شرح أصول الكافي , ( 7 / 5 ) .
                              وتصف بعض الروايات بأن سلمان الفارسي رضي الله عنه كان ساحرًا أو ما شابه ذلك , فقد رووا عن جابر عن أبي جعفر أنه قال : ( دخل أبو ذر على سلمان وهو يطبخ قدرًا له فبيناهما يتحادثان إذا انكبت القدر على وجهها على الأرض فلم يسقط من مرقها , ولا من ودكها شئ فعجب من ذلك أبو ذر عجبـًا شديدًا ، وأخذ سلمان القدر فوضعها على حالها الأول على النار ثانية ، وأقبلا يتحدثان ، فبينما هما يتحدثان إذا انكبت القدر على وجهها فلم يسقط منها شئ من مرقها , ولا من ودكها قال فخرج أبو ذر وهو مذعور من عند سلمان ، فبينما هو متفكر إذ لقي أمير المؤمنين عليه السلام على الباب ، فلما أن بصر به أمير المؤمنين عليه السلام قال له : ( يا أبا ذر ما الذي أخرجك , وما الذي ذعرك ؟ ) فقال له أبو ذر : يا أمير المؤمنين رأيت سلمان صنع كذا وكذا فعجبت من ذلك فقال أمير المؤمنين عليه السلام : ( يا أبا ذر إن سلمان لو حدثك بما يعـلم لقلت : رحم الله قاتل سلمان...)...) اختيار معرفة الرجال , للطوسي , ( 1 / 60 ) ؛ بحار الأنوار , للمجلسي , ( 22 / 373 – 374 ) .
                              بل وتذكر الأخبار الإمامية أن سلمان الفارسي رضي الله عنه قد عرض قلبه عارض شك في أن عليـًا بن أبي طالب رضي الله عنه عنده اسم الله الأعظم , الذي لو تكلم به لأخـذتهم الأرض – حسب زعمهم - , فعن أبي بكر الحضرمي قال : قال أبو جعفر عليه السلام : ( ارتد الناس إلا ثلاثة نفر: سلمان , وأبو ذر , والمقداد ... وإن أردت الذي لم يشـك ، ولم يدخله شئ فالـمقداد ، فأما سـلمان فإنه عرض في قلبه عارض أنَّ عند أمير المؤمنين عليه السلام اسم الله الأعظم , لو تكـلم به لأخذتهم الأرض ...) اختيار معرفة الرجال , للطوسي , ( 1 / 51 ) ؛ بحار الأنوار , للمجلسي , ( 82 / 239 ) .
                              ويقول الماحوزي في تفسير قوله تعالى : ( والموفون بعهدهم إذا عاهدوا ) : ( ليس أحد من الصحابة إلا من نقض العهد في الظاهر ، أو تقول عليه ذلك إلا أمير المؤمنين عليه السلام فإنه لا يمكن أحدًا أن يزعم أنه نقض ما عاهد عليه رسول الله صلى الله عليه وآله من النصرة , والمواساة، فاختص بهذا الوصف ) كتاب الأربعين , ( ص 61 ) .

                              كل هذه الأحاديث تدل على منزلة الصحابة المنتجبين سيدنا ( سلمان ، أبوذر ، المقداد ) رضوان الله عليهم ،
                              وإن كنت ترى أنت أن فيها قدح أو ما شابه ذلك ... ففي نهاية الأمر قد أخبر أهل البيت ( ع ) بأنهم من الصحابة المنتجبين وأنهم من أهل الجنة ، وهذا هو الشيء المهم ، فالمهم هو نتيجة الختام .

                              وهناك غيرهم من الصحابة الذين نحبهم ونجلهم ونشهد لهم بما أخبر به أهل البيت ( ع ) فيهم ، والمهم كما قلت هو نتيجة الختام .
                              ونسأل الله عز وجل حسن الختام لنا مثلهم
                              ( رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ )


                              حشو كلام يضرب به وبصاحبه عرض الحائط إلا انني اركز على السؤال الذي سأله الرافضي الحاقد :
                              قال القاضي أبو يعلى : الذي عليه الفقهاء في سب الصحابة إن كان مستحلاً لذلك كفر وإن لم يكن مستحلاً فسق .
                              وقطع طائفة من الفقهاء من أهل الكوفة وغيرهم بقتل من سب وكفّر الصحابة .
                              قال محمد بن يوسف الفريابي : وسئل عمن شتم أبابكر قال : كافر قيل فيصلى عليه إذا مات . قال : لا . وسأله كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله قال : فلا تمسوه بأيديكم ادفعوه بالخشب حتى تواروه حفرته .

                              هل تتمسك بحجج واهية للهروب من السؤال : ( هل هذا صحيح ( وكل من شتم عثمان أو طلحة أو واحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دجال لا يكتب عنه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين )( إن كل من سب أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهو مبتدع ضال لا يحتج به ولا كرامة، والله أعلم )( قال بشار: لا يكون الناصبي صدوقا، بل هو ضعيف إن شاء الله ) ؟؟؟ ) ؟؟؟

                              1 ـ هل كان سيدك معاوية وغيره مستحل لسب أمير المؤمنين ( ع ) أم غير مستحل ؟؟؟
                              2 ـ إن كان من شتم أبا بكر كافر ، فهل من سب الرسول ( ص ) مثله ، أم أن الرسول ( ص ) أقل شأناً من أبي بكر ؟؟؟

                              أيضا حشو كلام الهدف منه تعجيز المحاور عن رد كل ما فيه ..
                              ولكن ليفطن الرافضي إلى أمر مهم وهو
                              انا الان لي في كبار الصحابة الذين خاضوا معركة الجمل وصفين مع سيدي علي رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم وعلى رأسهم سيدتي عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها سيدي طلحة سيدي الزبير سيدي معاوية رضي الله تعالى عنهم اجمعين ...
                              اما ما اتى به الرافضي الحاقد منه الصحابي ومنه لم تثبت له صحبة ومنه التابعي ومنه من لم يثبت أنه كان من التابعين متناسيا الأيادي الخفية التي كانت في جيوش الصحابة أسياده وهو اعلم بماذا يكن هذا المصطلح ..

                              يا لشدة ذكاءك
                              هل لم تقرأ أسماء بعض الصحابة الذين قتلوا وهم باغين ظالمين أعداء لله عز وجل ورسوله (ص ) ، بل وبعضهم كما أخبر شيخك الذهبي بأنهم نواصب وماتوا على نصبه ؟؟؟

                              بعض الصحابة القتلى في حربي الجمل وصفين
                              1 ـ طلحة بن عبيد الله
                              2 ـ هلال بن وكيع
                              3 ـ عبد الله بن مسافع بن طلحة بن أبي طلحة القرشي العبدري.
                              4 ـ عبد الله بن معبد بن الحارث بن زهير بن الحارث
                              5 ـ عقيم بن زياد بن ذهل بن عوف بن المجزم
                              6 ـ عبد الله بن أبي بن خلف القرشي الجمحي
                              7 ـ أبو الجعد الضمري
                              8 ـ عبد الرحمن بن عبيد الله أخو طلحة
                              9 ـ عمرو بن عبد الله بن أبي قيس بن عامر بن لؤي
                              10 ـ عبد الله بن حكيم بن حزام القرشي الأسدي
                              11 ـ مجاشع بن مسعود السلمي
                              12 ـ مجالد بن مسعود السلمي
                              13 ـ الأسود بن عبد عوف أخو عبد الرحمن
                              14 ـ ذو الكلاع أيفع بن ناكور
                              15 ـ ذو ظليم حوشب بن طخية
                              16 ـ عبيد الله بن عمر بن الخطاب
                              17 ـ حابس بن سعد الطائي
                              18 ـ عمرو بن الحضرمي
                              19 ـ عبد الرحمن بن حمير
                              20 ـ عمرو بن يثربي بن بشر
                              21 ـ عمرو بن الأشرف العتكي
                              22 ـ جنيدب بن جندب بن عمرو بن حممة الدوسي

                              فهؤلاء بعض الصحابة الذين وجدتهم ، وقد يكون هناك غيرهم
                              فهل هذا العدد كاف بالإضافة إلى غيرهم من أشياعهم الصرعى في حربي الجمل وصفين ؟؟؟

                              بالإضافة إلى ما ذكره شيخك ابن عبد البر في الإستيعاب ج 1 /
                              ( وروى الأعمش، عن أبي عبد الرحمن السلمي، قال: شهدنا مع علي رضي الله عنه صفين فرأيت عمار بن ياسر لا يأخذ في ناحيةٍ ولا وادٍ من أودية صفين إلا رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يتبعونه كأنه علم لهم، وسمعت عماراً يقول يومئذ لهاشم بن عقبة: يا هاشم تقدم الجنة تحت الأبارقة اليوم ألقى الأحبة: محمداً وحزبه. والله لو هزمونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا أنا على الحق وأنهم على الباطل، ثم قال:
                              نحن ضربناكم على تنزيله ... فاليوم نضربكم على تأويله
                              ضرباً يزيل الهام عن مقيله ... ويذهل الخليل عن خليله
                              أو يرجع الحق إلى سبيله

                              قال: فلم أر أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قتلوا في موطن ما قتلوا يومئذ.)
                              فكم عدد القتلي من الصحابة مع سيدك معاوية ؟؟؟
                              الأيادي الخفية في جيش أمير المؤمنين ( ع ) ، ما هذا الذكاء والفهم ؟؟؟!!!!!
                              ولماذا تهربت من الإجابة على السؤال : ( هل كل هؤلاء ماتوا وفي عنقهم بيعة لإمام ؟؟؟ أم ماتوا ميتة جاهلية كما حكم بذلك الرسول ( ص ) ؟؟؟ ) ؟؟؟
                              هرووب كا العادة !!

                              الحمد لله لست مثلك أتهرب من الإجابة على الأسئلة ، فراجع ما تتهرب منه
                              ولقد كررت لك الإجابة على سؤالك هذا وقلت لك ( أما الحديث عما وقع بين أمير المؤمنين ( ع ) مع أبي بكر وعمر وعثمان فهذا يحتاج لحديث خاص به ، ومن أراد النقاش فيه فليطرحه في منتدى ( يا حسين ) أو في ( أنصار الحسين ) .)
                              فليتك تكف عن التحجج بالأوهام لتتهرب من الرد على الأسئلة . )
                              ومع هذا سأجب عليك هنا باختصار وخير الكلام ما قل ودل

                              1 ـ إن كنت تقصد زواج سيدك عمر فأنت واهم .

                              2 ـ لماذا رأي أمير المؤمنين ( ع ) أبا بكر وعمر ( كاذبين ، آثمين ، غادرين ، خائنين ) كما أخبر بذلك سيدك عمر ؟؟؟
                              3 ـ لما كان أمير المؤمنين ( ع ) يخالف سنتهم ؟؟؟

                              لو كان كما تقول لأمرنا الله تعالى بالاعتصام إليه والتحاكم إليه حال التنازع ولم يحصر الأمر في كتابه وفي سنة رسوله صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين
                              لذا فكلامك مردرود عليك لأنه لا معصوم من البشر إلا سيد البشر حبيبي المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .

                              أما الإعتصام فقد أمرنا الله عز وجل بالرجوع إلى أهل الذكر ، وأمرنا الرسول ( ص ) بالتمسك بأهل البيت ( ع ) عدل الكتاب العزيز .
                              وأما التحاكم إلى القرآن الكريم وسنة النبي ( ص ) ، فهل هما ناطقان بأنفسهما أم يحتاجان إلى ولي أمر يعلم بهما ويحكم بهما .
                              ( 59- يا أيها الذين صدَّقوا بما جاء به محمد أطيعوا الله ، وأطيعوا الرسول ، والذين يلون أمركم من المسلمين القائمين بالحق والعدل والمنفذين الشرع ، فإن تنازعتم فى شئ فيما بينكم فاعرضوه على كتاب الله وعلى سنة رسوله لتعلموا حكمه ، فإنه أنزل عليكم كتابه وبينه رسوله ، وفيه الحكم فيما اختلفتم فيه ، وهذا مقتضى إيمانكم بالله واليوم الآخر ، وهو خير لكم ، لأنكم تهتدون به إلى العدل فيما اختلفتم فيه ، وهو أحسن عاقبة ، لأنه يمنع الخلاف المؤدِّى إلى التنازع والضلال .) ـ التفسير المنتخب ـ
                              ويقول شيخ الأزهر ( سيد طنطاوي ) في تفسيره ( التفسير الميسر ) :
                              ( والمعنى : فان تنازعتم واختلفتم أيها المؤمنون أنتم وأولوا الأمر منكم فى أمر من أمور الدين { فَرُدُّوهُ إِلَى الله والرسول } أى فردوا ذلك الحكم أو الأمر الذى اختلفتم فيه إلى كتاب الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم بأن تسألوه عنه فى حياته ، وترجعوا إلى سنته بعد مماته .
                              قال القرطبى : قوله { فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ } أى تجادلتم واختلفتم فى شئ من أمور دينكم { فَرُدُّوهُ إِلَى الله والرسول } أى ردوا ذلك الحكم إلى كتاب الله أو إلى رسوله بالسؤال فى حياته ، أو بالنظر فى سنته بعد وفاته . وهذا قول مجاهد والأعمش وقتادة . وهو الصحيح .

                              1 ـ هل ولي الأمر سيحكم بالكتاب والسنة أم بغير القرآن والسنة ؟؟؟

                              2 ـ من هو أعلم الناس بالكتاب والسنة بعد الرسول ( ص ) ؟؟؟
                              3 ـ هل يشترط في ولي الأمر أن يكون أعلم أهل زمانه بالكتاب والسنة أم لا ؟؟؟

                              4 ـ عند الاختلاف في أحكام الأمور الحديثة التي لم ترد في الكتاب أو السنة ، إلى من سيرجع المسلمون ؟؟؟ ومن يملك معرفة الحكم اليقيني الصحيح ؟؟؟

                              أنا لم اتهرب ولكن أجوبتها منثورة في مشاركاتي هنا وهناك في هذا الموضوع ولكن لا بصر ولا بصيرة فالحمد لله والشكر على نعمتيهما إضافة إلى نعمة العقل .

                              وأين هذه الإجابات أيها الذكي ؟؟؟
                              أم أنك تكتبها في خيالك ؟؟؟
                              ونترك الحكم للأعضاء هنا وهناك

                              لا دليل على أن الباغ ضال لأن البغي له عدة معاني في اللغة العربية ولا يعتد براي طائفة شاذة خرجت على جمهو المسملين بعقائد فاسدة ما انزل الله تعالى بها من سلطان .
                              ألم تقل من قبل ( لا ليس كل البغاة على ضلال يا عضو )

                              ولهذا سألتك وأكرر سؤالي : هلا ذكرت لنا صفة الضال من البغاة ؟؟؟

                              سب الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم على وجه الخصوص للرسول فإن ذلك من نواقض الإيمان، التي توجب الكفر ظاهراً وباطناً، سواء استحل ذلك فاعله أو لم يستحله.
                              يقول ابن تيمية رحمه الله: ( إن سب الله أو سب رسوله كفر ظاهراً وباطناً، سواء كان الساب يعتقد أن ذلك محرم، أو كان مستحلاً له، أو كان ذاهلاً عن إعتقاده ).
                              والأمر في ذلك يصل إلى حتى مجرد لمز النبي في حكم أو غيره كما قال رحمه الله:
                              ( في حكمه أو قسمه فإنه يجب قتله، كما أمر به في حياته وبعد موته ).

                              فهل تحكم بذلك على من سبه من الصحابة وغيرهم ؟؟؟
                              لست أنا من يحكم على قول ابن عباس رحمه الله تعالى وهو من هو حبر هذه الأئمة يا عضو ولكن في نفس الوقت لا أقول بعصمته عن الخطأ رضي الله تعالى عنه وأرضاه .
                              إذا فأنت لا تستطيع الحكم عليه بالخطأ من عدمه ، ومع هذا فهو قد أخذ حكمه من القرآن الكريم ، فهل يجوز وقوع حكم خطأ في القرآن الكريم ؟؟؟

                              وهل سب الرسول ( ص ) إيذاء له أم لا ؟؟؟

                              ومن عادى سيدي علي رضي الله عنه فقد آذنه الله بالحرب

                              فهل ينطبق هذا على من عاداه في حربي الجمل وصفين وخاصة من مات منهم على عداوته ؟؟؟
                              ومن عادى سيدي معاوية رضي الله عنه فقد آذنه الله بالحرب

                              أمير المؤمنين ( ع ) ومن معه من الصحابة كانوا يعادون سيدك معاوية وكان أمير المؤمنين ( ع ) يدعوا عليه بالهلاك ، فهل تراهم ممن آذنه الله عز وجل بالحرب ؟؟؟ وهل تراهم من أعداء الله عز وجل ؟؟؟
                              المسألة ليست لانه ينتسب من إلى آل البيت فهو أعلم الناس بالكتاب والسنة
                              هذا فضل من الله تعالى يهبه لمن يشاء
                              فكما أوصاني بالتمسك بكتابه وآل بيته اوصانا بالتمسك بسنته وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعده ..

                              مع كل هذا لم تجب على السؤال : ( هل هناك من هو أعلم بالكتاب والسنة من أهل البيت ( ع ) ؟؟؟
                              نستغفر الله تعالى من حديثك ايها الرافضي الحاقد
                              النبي صلى الله عليه وسلم معصوم والمعصوم قد قال :
                              { من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين }
                              فتأمل .

                              إذا فأنت تؤمن مثلنا بأن الرسول ( ص ) لم يخطيء فيما قال
                              أما هذا الحديث المذكور فليس بشيء ، وليس بحجة علينا
                              بل هو حجة عليك ، فهل تحكم به على من سب أمير المؤمنين ( ع ) من الصحابة وغيرهم ؟؟؟

                              قال تعالى :
                              {لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }النور63

                              فهل من مات على معصية الله عز وجل ورسوله ( ص ) له عذاب أليم أم لا ؟؟؟
                              وكما قال الله عز وجل .. بسم الله الرحمن الرحيم
                              ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36)) ـ الأحزاب ـ

                              فهل من مات على معصيتهما قد مات على ضلاله أم لا ؟؟؟
                              لو كان هذا الشخص معصوما من الخطأ لقلنا نعم .
                              ولكن لا معصوم عند اهل السنة والجماعة إلا الرسل والأنبياء فتنبه .
                              إذن وإن كانت طاعة أولي المر مقرونة بطاعة الله تعالى وبطاعة رسوله إلا أنه حين التنازع نحتم إلى الله والى الرسول وكفى .

                              يقول شيخك الفخر الرازي في تفسيره ج 10 /
                              ( اعلم أن قوله : { وَأُوْلِى الأمر مِنْكُمْ } يدل عندنا على أن إجماع الأمة حجة ، والدليل على ذلك أن الله تعالى أمر بطاعة أولى الأمر على سبيل الجزم في هذه الآية ومن أمر الله بطاعته على سبيل الجزم والقطع لا بد وأن يكون معصوما عن الخطأ ، إذ لو لم يكن معصوما عن الخطأ كان بتقدير إقدامه على الخطأ يكون قد أمر الله بمتابعته ، فيكون ذلك أمرا بفعل ذلك الخطأ والخطأ لكونه خطأ منهي عنه ، فهذا يفضي إلى اجتماع الأمر والنهي في الفعل الواحد بالاعتبار الواحد ، وانه محال ، فثبت أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم ، وثبت أن كل من أمر الله بطاعته على سبيل الجزم وجب أن يكون معصوما عن الخطأ ، فثبت قطعاً أن أولي الأمر المذكور في هذه الآية لا بد وأن يكون معصوما )
                              ثم ذكر أن أولي الأمر هنا هم أهل الحل والعقد فقال :
                              ( ولما بطل هذا وجب أن يكون ذلك المعصوم الذي هو المراد بقوله : { وَأُوْلِى الأمر } أهل الحل والعقد من الأمة ، وذلك يوجب القطع بأن إجماع الأمة حجة )

                              فلقد جعل الله عز وجل طاعة ولي الأمر طاعة مطلقة مثل طاعة الرسول ( ص ) ، وكما قال شيخك ( فثبت أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم ، وثبت أن كل من أمر الله بطاعته على سبيل الجزم وجب أن يكون معصوما عن الخطأ )

                              1 ـ هل الله عز وجل يجعل هذه الطاعة المطلقة لشخص غير معصوم يأمر بمعصية الله عز وجل ورسوله ( ص ) ؟؟؟

                              2 ـ هل الله عز وجل يجعل هذه الطاعة المطلقة والمنزلة العالية جداً لولي أمر مثل بعض حكام بني أمية أو مثل صدام حسين أو غيره ؟؟؟
                              3 ـ إن عصيت ولي أمرك ، فهل عصيت الله عز وجل أم لا ؟؟؟
                              4 ـ هل ستطع ولي أمرك إذا أمرك مثلاً بأن تطلق زوجتك ؟؟؟

                              وهل أبو الطفيل معصوم حتى نقبل بكل ما قاله يا عضو ؟؟؟؟؟
                              ثم نحن لا ننكر محبة سيدي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه إنما الذي ننكره هو أقوالكم الشاذة فيه يا رافضة .

                              وما هو الكلام الذي قاله الصحابي أبو الطفيل ويحتاج للعصمة لتقبله ؟؟؟
                              ومع هذا لم تجب على السؤالين وهما :
                              1 ـ لما تحير وتعجب الصحابي أبو الطفيل من هذا القول الذي جعل ولاية أمير المؤمنين ( ع ) مثل ولاية الرسول ( ص ) فجعل كلاهما أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟؟؟
                              2 ـ قال الصحابي زيد بن أرقم لأبي الطفيل ( فما تنكر ) ، فهل هناك عاقل ينكر محبة ومناصرة أمير المؤمنين ( ع ) ؟؟؟

                              ومن سبهم بعد هذه الآيات فهو مكذب بالقرآن.

                              فهل تحكم بهذا على من سب أمير المؤمنين ( ع ) من الصحابة وغيرهم ؟؟؟
                              قال ابن تيمية رحمه الله: ( إن كان مستحلاً لسب الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر ).

                              فهل كان سيدك معاوية مستحل لسب أمير المؤمنين ( ع ) ومبدع سنة سبه أم لا ؟؟؟
                              وكما قال الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي : "..وثمة بدعة أخرى كريهة ظهرت في عهد معاوية ، وهي أن معاوية نفسه وسائر ولاته بأمره كانوا يكيلون السب والشتم لسيدنا علي بن أبي طالب في خطبهم على المنابر)
                              وكما قال محمد بن المختار الشنقيطي في كتابه السابق ( وليس من ريب أن سب ولعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بدعة شنيعة ، كما قال الدكتور قلعجي )
                              فهل تحكم عليه بما قال شيخك ابن تيمية أم لا ؟؟؟
                              وباقي كلامك الذي ذكرته فهو كما تقول أنت ( حـشـو كـلام ) لا يساوي شيئاً
                              ويضرب به عرض الحائط .

                              تعليق


                              • #30
                                بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

                                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
                                وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .


                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                                الحمد لله قد تم إصلاح الخلل الموجود في منتدى ( فيصل نور )
                                وقمت بوضع الرد هناك

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,142 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 14-07-2023, 11:53 AM
                                استجابة 1
                                110 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                346 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X