إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فلتـــــــــــــــــــــــه !؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    وحياكم الله وبياكم اخي الحبيب مختصر مفيد.

    وننتظر من الاخ الفاضل محب الامام الكسروي تعليقه على ما طلبناه

    وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين واصحابه المنتجبين

    تعليق


    • #17

      المشاركه بواسطة القادسيه
      ليس هناك حد معين للمصائب وتنتهي ولعلك تعرف ان هناك مصائب بدأت مع مقتل عثمان رضي الله عنه ومن تلك المصائب ظهور فرق منحرفة تدعي الاسلام ظاهرا وهي تعيث في الارض فسادا الى يومنا هذا,
      صدقت فمنذ بيعة الفلته والأمه منفلته وصاحب هذا الإنفلات
      ظهور فرق منحرفة تدعي الاسلام ظاهرا وهي تعيث في الارض فسادا الى يومنا هذا,بعد أن آمنوا وأستيقنوا بأن الرسول غير معصوم ويجري عليه ما يجري على غيره من هذيان وهجران فهو وعمر سواء إن لم يكن عمر أرجح عقلاً وأصوب راياً
      فقد نزل القرآن مصدقاً لعمر ومخطئاً للرسول
      صحيح كلامك
      أنـــــت فلته


      المشاركه بواسطة القادسيه عفواً الشيــخ القادسيه
      فنحن لا نقول بان الخلافة بالنص
      حسناً
      إذاً تقولون بالشورى
      فأين كانت بيعة عمر من هذه الشورى
      هل كانت شورى أم كانت عهداً معهود من ابي بكر لعمر ؟
      أياك أن تقفز على هذه أجبنا
      فقد حرمتموها على رسول الله بعد أن قدحتم في عصمته
      وحللتموها لإبن ابي قحافه
      الذي لا ينطق عن الهوى !!
      هناك عشرات القراء من بني جلدتك يتابعون فلا تكن عاراً عليهم .

      المشاركه بواسطة الشيــخ القادسيه
      ثم الم يقل علي رضي الله عنه (((بان الشورى للمهاجرين والانصار)))
      هذه بالذات أريدك أن تفتح موضوع خاص بها وتدعوني
      وسوف أقر عينك يا قادسيه وكل من يلوح بها فموضوعها دسم
      يستحق أن يطلع عليه أكبر عدد ممكن وعندها سوف تضع قناع على
      وجهك ثم بعد ذلك تدسه في التراب .
      المشاركه بواسطة الشيــخ القادسيه
      ما يميزك انك تتهافت بسرعة كبيرة جدا يا مختصر مفيد ........... كيف وقى الله المسلمين شر تلك الفلتة ؟؟؟ هل انزل اله ملائكة من السماء حكموا بين المسلمين وجمعوا امرهم تحت راية امام واحد ؟؟؟ ام ان الله سبحانه وتعالى وفق صحابة نبيه صلى الله عليه وسلم لانهاء تلك الازمة ((الفلتة)) باسرع وقت ممكن فاجتمعوا تحت راية ابي بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه دون ان تراق قطرة دم واحدة
      أنا من يتهافت
      أم أنت يا من تهرف هرفا
      من كان السبب في هذه الأزمه ( الفلته)
      وهل الفضل لمن خلقها أم أنه يعود
      لمن تضرر منها وغض الطرف عنها دراءاً للفتنه ؟!
      فمن هو المشكور في هذه هل هو من أوقد الفتنه أم من
      سكب الماء عليها وأطفئها ؟!
      هل الفضل يعود لمن كاد أن يكون سبباً في إراقة الدما
      أم هو عائد لمن صانها وحفظها؟!
      لاتنسى قومك يتابعونك
      المشاركه بواسطة الشيــخ القادسيه
      وتلك المادة التي تستخدمونها لاثارة الشبهات نستخدمها لنرد عليكم بقوة معاكسة لقوة شبهاتكم في الاتجاه لكنها اعظم منها في القوة ولذلك ولله الحمد والمنة تجد ان محاوري اهل السنة دائما يتفوقون على محاوريهم من الشيعة
      حسناً سوف نرى والمتابع كذلك فأرنا هل صدقت أم كذبت في هذه
      فشمر عن ساعديك وأبطل ما اعدته عليك والبقيه في طريقها اليك .


      المشاركه بواسطة الشيــخ القادسيه
      واما صفة الامة الخيرة فهي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والايمان بالله واعتقد ان من يفتي الناس بما لا يرضاه الله ويكتم الحق ليس من هذه الامة الخيرة ؟؟ وافهم يا فهيم ..مع اني لا احب ان يتحول النقاش الى مهاترة
      وأفهم يا فهيم
      فهمت والله ما ترمي اليه ومن تعرض بهم يا فـ هيم !
      هناك حرف يناسبك بدل الفاء .

      هناك أحرف غيرتموها وكلمات بدلتموها وجمل أولتموها وبينات أطفئتموها فلماذا كل هذا هل كل هذا إنتصار لله ؟!!!!

      ماذا تقول في أمه إجتمعت على نبيها وقالت غلبه الوجع
      وقال زعيمها حسبنا كتاب الله ورددوا ورائه القول ما تقول ,
      ماذا تقول في هذا الفعل اليس هو الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف ؟!
      اليس رد على الله جل جلاله وعلى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ؟!
      وبعد كل ذلك تسبح بحمده

      ما تقول في أمه تمجد الفرارين من ساح الجهاد وتعدهم
      أخير من الثابتين ؟!

      ما تقول في أمه تمجد من يقتل الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر
      وتسبح بحمده وتقدس له ؟!

      ما تقول في أمه تمنح الأجور لأهل الغدر والفجور ؟!

      ما تقول في أمه نسخت شريعة الله وأستبدلتها بشريعة من عندها ؟!

      ما تقول في أمه البر والفاجر عندها سواء ؟!

      هذا يكفيك فلن اثقل عليك إجاباتها بسيطه جداً

      المشاركه بواسطة الشيــخ القادسيه
      لكنك قلت يا صاحبي بان الامة افترقت حينها ..فمن اين اتيت بانهم افترقوا ؟؟؟ ثم ان بني هاشم بعد ذلك سلموا بالامر وبايعوا ابو بكر رضي الله عنه واستتب الامر وتلاشت الاخطاء
      ثم ان بني هاشم بعد ذلك سلموا بالامر وبايعوا ابو بكر رضي الله عنه واستتب الامر وتلاشت الاخطاء
      ثم ان بني هاشم بعد ذلك سلموا بالامر
      أرايت يا قادسيه بعد أن مررت كلامك تحت المجهر كيف أن الحق تفلت منك وأنت لا تدري
      ماذا تعني سلموا بالأمر ؟!
      الا يعني أن هناك رفضاً سبق هذا التسليم ؟
      الا يعني هذا بأنهم سلموا دراءاً للفتنه ؟
      الا يعني هذا أنهم هم أصحاب الحق ؟
      الا يعني هذا أنهم هم أصحاب الفضل في درء الفتنه ؟
      ألا يعني هذا أن أصحاب السقيفه هم أهل هذه الفتنه ؟


      المشاركه بواسطة الشيــخ القادسيه
      لكن البخاري لم يذكر انه حصل افتراق ؟؟؟؟؟؟؟
      صحيح البخارى - البخاري ج 5 ص 83 :
      قول أمير المؤمنين لابوبكر ولكنك استبددت علينا بالامر .
      وأستبديت تعني فرضت نفسك علينا يا مستبد .

      تعليق


      • #18
        مولانا مختصر مفيد انا اشهد بالله انك مختصر ومفيد بل مفيد جدا الشكر موصول لاخونا من كبار الموالين على ازاحة الغبار عن هذه الدرر

        تعليق


        • #19
          وننتظر من الاخ الفاضل محب الامام الكسروي تعليقه على ما طلبناه

          تعليق


          • #20
            وننتظر من الاخ الفاضل محب الامام الكسروي تعليقه على ما طلبناه

            تعليق


            • #21
              بما ان الزميل محب الامام الكسروي موجود فلا بأس ان نرفع الموضوع

              تعليق


              • #22
                أخي الكريم المهندس أبو عليّ هم شاطرين في النسخ واللصق من منتديات الوهابية

                لنرى جواب محب العلماني الكسراوي

                لكي نهدم ماجاء به من أدلة

                وبارك الله بكم أخونا مختصر مفيد

                تعليق


                • #23
                  أحسن الله لكم اختنا الفاضلة.


                  أين الزميل محب الامام الكسروي ؟؟؟!!!

                  تعليق


                  • #24
                    أين الزميل محب الامام الكسروي ؟؟؟!!!

                    تعليق


                    • #25
                      عذرا دكتوري عن أي رواية تسأل؟!؟ واذا كان هناك أي رواية مكذوبة فقل لي عنها حتى أتأكد منها فاني كما تعلم أنقل عن مواقع الوهابية وليس عندي كتب! بارك الله فيك...
                      في نهج البلاغة ص430 ((لله بلاء فـلان لقـد قـوم الأود، وداوى العمد ، وأقام السنة ، وخلف البدعة ، وذهب نقي الثوب ، قليل العيب ، أصاب خيرها واتقى شرها ، أدى لله طاعة واتقاه بحقه ، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي إليها الضال ، ولا يستيقن المهتدي ) .
                      (( لا أوتى برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري ))الفصول المختارة: (167)، الصراط المستقيم: (3/152)، البحار: (10/417)، الاختصاص: (128).
                      وقال: " دعوني والتمسوا غيري فإني لكم وزيرا خير لكم مني أميرا.. ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، ولأن أكون لكم وزيراً خيراً من أن أكون عليكم أميرا "
                      نهج البلاغة 181-182.

                      قال الإمام علي رضي الله عنه في مدح الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما (( وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق والخليفة الفاروق ولعمري أن مكانهما في الإسلام لعظيم وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملاً "
                      شرح نهج البلاغة للميثم (1/ 31)

                      يروى المجلسي عن الطوسي رواية موثوقة عن على بن أبي طالب انه قال لأصحابه: أوصيكم في أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا تسبوهم, فإنهم أصحاب نبيكم, وهم الذين لم يبتدعوا في الدين شيئا, ولم يوقروا صاحب بدعه,نعم ! أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم في هؤلاء.
                      ( حياه القلوب للمجلسي ج 2 ص 621 )


                      وأورد المرتضى في النهج عن علي رضي الله عنه من كتابه الذي كتبه إلى معاوية رضي الله عنهما : ( إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، على مابايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ماخرج منه فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاه الله ما تولى )[ نهج البلاغة ص 446. شرح محمد عبده / دار الاندلس لملطباعة والنشر والتوزيع .].

                      ((وهذ مولانا ا الصادق رضي الله عنه يفتخر ويقول( ولدني أبو بكر مرتين)).
                      عمدة الطالب: (195).

                      ((وهذا الإمام الجواد رض الله عنه يقول في معرض كلامه عن بعض المرويات في الفضائل: لست بمنكر فضائل عمر، ولكن أبا بكر أفضل من عمر.))
                      الاحتجاج: (229-230)، البحار: (50/80، 81).
                      ((وعن عروة بن عبدالله سأل الباقر عن حلية السيوف؟ فقال: لابأس به، قد حلَّى أبو بكر الصديق رضي الله عنه سيفه، فقال: فتقول الصديق؟ قال: فوثب وثبة واستقبل القبلة، وقال: نعم الصديق، نعم الصديق، نعم الصديق، فمن لم يقل لـه: الصديق فلا صدق الله لـه قولاً في الدنيا ولا في الآخرة.)) كشف الغمة: (2/360).
                      ((فكما شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه بإبراهيم وعيسى عليهما السلام، فقد شبه عمر بنوح وموسى عليهما السلام)) أمالي الطوسي: (274)، البحار: (19/271).

                      ((وكان صلى الله عليه وسلم كثيراً ما يبشره الفاروق بالآخرة، فعندما قال لـه الفاروق رضي الله عنه: لأنت أكرم على الله من قيصر وكسرى، وهما فيه من الدنيا، وأنت على الحصير قد أثر في جنبك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما ترضى أن يكون لهم الدنيا ولنا الآخر))
                      مكارم الأخلاق: (150)، البحار: (16/257، 385).

                      عذرا مهندسي أي رواية مكذوبة دلني عليها حتى أتأكد منها فكما تعلم هي من مواقع وهابية!!!! طبعا الخير كثير بل وكثير جدا لذالك أرجو من سعادتكم أن تمحص الروايات السابقة أولا................










                      تعليق


                      • #26
                        بسم الله، وبعد
                        الحمد لله قاصم الجبارين مبيـر الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريـخ المستصرخيـن موضع حاجات الطالبيـن معتمد المؤمنيـن
                        .
                        واضح بأنك تنقل من مواقع وهابية يا كسروي،
                        ويبدو بأنك تذكر ذلك تهكما !
                        ولكن سنبين لك بأنهم يكذبون وهذا ديدنهم.

                        اولا:
                        لا أوتى برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري ))الفصول المختارة: (167)، الصراط المستقيم: (3/152)، البحار: (10/417)، الاختصاص: (128).
                        لا يوجد في كتاب الإختصاص ص128 ما ذكرت، بل يوجد هكذا:
                        وروي عن حكم بن جبير قال: قلت لابي جعفر محمد بن علي عليهما السلام: إن الشعبي يروي عندنا بالكوفة أن عليا قال: خير هذه الامة بعد نبيها أبوبكر وعمر، فقال: إن الرجل يفضل على نفسه من ليس هو مثله، حبا وتكرما، ثم أتيت علي بن الحسين عليهما السلام فأخبرته ذلك، فضرب على فخذي وقال: هو أفضل منهما كما بين السماء والارض.
                        http://www.alseraj.net/a-k/hadith/ko...tesas/a40.html
                        فارجو ان تخرج لي من كتاب الاختصاص من ادعيته.

                        وأما من كتاب بحار الأنوار 10 / 417
                        فهذا رابط للجزء العاشر ص 417 وليس فيه ما ذكرت:
                        http://www.al-shia.com/html/ara/book...har10/a42.html
                        وهذا ايضا:
                        http://www.u-of-islam.net/uofislam/m...ar/10/a417.htm


                        ثانيا:
                        قال الإمام علي رضي الله عنه في مدح الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما (( وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق والخليفة الفاروق ولعمري أن مكانهما في الإسلام لعظيم وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملاً "
                        شرح نهج البلاغة للميثم (1/ 31)
                        لايوجد عندي كتاب شرح النهج لميثم البحراني فإذا كان عندك تفضل وانقل لنا تمام القصة.
                        لكني وجدت عين الرواية في بحار الأنوار 33 / 110:
                        قال نصر : فلما قدم أبومسلم على علي عليه السلام بهذا الكتاب قام فحمدالله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فإنك قد قمت بأمر وليته ووالله ما أحب أنه لغيرك إن أعطيت الحق من نفسك إن عثمان قتل مسلما محرما مظلوما فادفع إلينا قتلته وأنت أميرنا فإن خالفك من الناس أحد كانت أيدينا لك ناصرة وألسنتنا لك شاهدة وكنت ذا عذر وحجة .
                        فقال له علي عليه السلام : أغد علي غدا فخذ جواب كتابك .
                        فانصرف ثم رجع من غد ليأخذ كتابه فوجد الناس قد بلغهم الذي جاء فيه فلبست الشيعة أسلحتها ثم غدوا فملاوا المسجد فنادوا كلنا قتل عثمان وأكثروا من النداء بذلك وأذن لابي مسلم فدخل فدع إليه علي عليه السلام جواب كتاب معاوية .
                        فقال أبومسلم : لقد رأيت قوما مالك معهم أمر قال : وما ذاك ؟ قال : بلغ القوم أنك تريد أن تدفع إلينا قتلة عثمان فضجوا واجتعموا ولبسوا السلاح وزعموا أنهم كلهم قتلة عثمان .
                        فقال علي عليه السلام : والله ما أردت أن أدفعهم
                        [110]
                        إليكم طرفة عين قط لقد ضربت هذا الامر أنفه وعينه فما رأيته ينبغي لي أن أدفعهم إليك ولا إلى غيرك فخرج أبومسلم بالكتاب وهو يقول : الآن طاب الضراب .
                        وكان جواب علي عليه السلام : من عبدالله علي أميرالمؤمنين إلى معاوية بن أبي سفيان أما بعد فإن أخا خولان قدم علي بكتاب منك تذكر فيه محمدا صلى الله عليه وآله وما أنعم الله به عليه من الهدى والوحي فالحمدلله الذي صدق الوعد وأيده بالنصر ومكن له في البلاد وأظهر على أهل العداوة والشنآن من قومه الذين وثبوا عليه وشنفوا له وأظهروا تكذيبه وبارزوه بالعداوة وظاهروا على إخراجه وعلى إخراج أصحابه وأهله وألبوا عليه العرب وجامعوهم على حربه وجهدوا في أمره كل الجهد وقلبوا له الامور حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون فكان أشد الناس عليه تأليبا وتحريضا أسرته والادنى من قومه إلا من عصمه الله منهم .
                        يا ابن هند فلقد خبأ لنا الدهر منك عجبا ولقد قدمت فأفحشت إذ طفقت تخبرنا عن بلاء الله تبارك وتعالى في نبيه محمد صلى الله عليه وآله وفينا فكنت في ذلك كجالب التمر إلى هجر أو كداعي مسدده إلى النضال .
                        وذكرت أن الله تعالى اجتبى له من المسلمين أعوانا أيده الله بهم فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الاسلام فكان أفضلهم كما زعمت في الاسلام وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق وخليفة الخليفة الفاروق ولعمري ذكرت أمرا إن تم اعتزلك كله وإن نقص لم يلحقك ثلمه ( 1 ) وما أنت والصديق ؟ فالصديق من صدق بحقنا وأبطل باطل عدونا ! وما أنت والفاروق ؟ فالفاروق من فرق بيننا وبين أعدائنا
                        http://www.aqaed.com/ahlulbait/books/behar33/a11.html

                        فهل تقصد هذه الرواية ؟؟؟


                        ثالثا:
                        ((وهذ مولانا ا الصادق رضي الله عنه يفتخر ويقول( ولدني أبو بكر مرتين)).
                        أتحداك أن تثبت هذا برواية شيعية صحيحة.

                        رابعا:
                        ((وهذا الإمام الجواد رض الله عنه يقول في معرض كلامه عن بعض المرويات في الفضائل: لست بمنكر فضائل عمر، ولكن أبا بكر أفضل من عمر.))
                        الاحتجاج: (229-230)، البحار: (50/80، 81).
                        يا لتدليسكم يا وهابية ؟؟؟
                        اقرأ كاملا:
                        6 - ج : وروي أن المأمون بعدما زوج ابنته ام الفضل أبا جعفر عليه السلام كان في مجلس وعنده أبوجعفر عليه السلام ويحيى بن أكثم وجماعة كثيرة فقال له يحيى بن أكثم : ماتقول يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله في الخبر الذي روي أنه نزل جبرئيل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وقال يا محمد : إن الله عزوجل يقرئك السلام ويقول لك : سل أبا بكر هل هو عني راض فاني عنه راض .
                        فقال أبوجعفر : لست بمنكر فضل أبي بكر ، ولكن يجب على صاحب هذا الخبر أن يأخذ مثال الخبر الذي قاله رسول الله صلى الله عليه وآله في حجة الوداع "قد كثرت علي الكذابة ، وستكثر ، فمن كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار ، فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله وسنتي ، فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به ، وما خالف كتاب الله وسنتي فلاتأ خذوا به "وليس يوافق هذا الخبر كتاب الله قال الله تعالى "ولقد خلقنا الانسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد "( 2 ) فالله عزوجل خفي عليه رضا أبي بكر من سخطه حتى سأل من مكنون سره ؟ هذا مستحيل في العقول .
                        ثم قال يحيى بن أكثم : وقد روي أن مثل أبي بكر وعمر في الارض كمثل جبرئيل وميكائيل في السماء ، فقال : وهذا أيضا يجب أن ينظر فيه لان جبرئيل وميكائيل ملكان مقربان لم يعصيا الله قط ولم يفارقا طاعته لحظة واحدة ، وهما قد أشر كا بالله عزوجل وإن أسلما بعد الشرك ، وكان أكثر أيامهما في الشرك بالله فمحال أن يشبههما بهما .
                        قال يحيى : وقد روي أيضا أنهما سيدا كهول أهل الجنة ، فما تقول فيه ؟ فقال عليه السلام : وهذا الخبر محال أيضا لان أهل الجنة كلهم يكونون شبابا ، ولا يكون فيهم كهل ، وهذا الخبر وضعه بنوا مية لمضادة الخبر الذي قال رسول الله صلى الله عليه وآله في الحسن والحسين بأنهما سيدا شباب أهل الجنة ( 1 ) فقال يحيى بن أكثم : وروي أن عمر بن الخطاب سراج أهل الجنة ، فقال عليه السلام : وهذا أيضا محال لان في الجنة ملائكة الله المقربين ، وآدم ومحمد وجميع الانبياء والمرسلين لا تضيئ بأنوارهم حتى تضيئ بنور عمر ( 2 ) .
                        فقال يحيى : وقد روي أن السكينة تنطق على لسان عمر ، فقال عليه السلام : لست بمنكر فضائل عمر ، ولكن أبابكر أفضل من عمر فقال على رأس المنبر : إن لي شيطانا يعتريني فاذا ملت فسددوني ( 1 ) .
                        فقال يحيى : قد روي أن النبي صلى الله عليه وآله قال : لولم ابعث لبعث عمر ، فقال عليه السلام : كتاب الله أصدق من هذا الحديث ، يقول الله في كتابه "وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح "( 2 ) فقد أخذ الله ميثاق النبيين فكيف يمكن أن يبدل ميثاقه ، وكان الانبياء عليهم السلام لم يشركوا طرفة عين فكيف يبعث بالنبوة من أشرك وكان أكثر أيامه مع الشرك بالله ، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : نبئت وآدم بين الروح والجسد .
                        http://www.aqaed.com/ahlulbait/books/behar50/a8.html
                        http://www.aqaed.com/shialib/books/0...14.html#hjaj20


                        خامسا:
                        ((وعن عروة بن عبدالله سأل الباقر عن حلية السيوف؟ فقال: لابأس به، قد حلَّى أبو بكر الصديق رضي الله عنه سيفه، فقال: فتقول الصديق؟ قال: فوثب وثبة واستقبل القبلة، وقال: نعم الصديق، نعم الصديق، نعم الصديق، فمن لم يقل لـه: الصديق فلا صدق الله لـه قولاً في الدنيا ولا في الآخرة.)) كشف الغمة: (2/360).
                        الرواية سنية وليست شيعية


                        سادسا:
                        ((فكما شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه بإبراهيم وعيسى عليهما السلام، فقد شبه عمر بنوح وموسى عليهما السلام)) أمالي الطوسي: (274)، البحار: (19/271).
                        ولعلك تقصد هذه:
                        10 - ما : أبوعمرو ، عن أحمد ، عن أحمد بن يحيى ، عن عبدالرحمن ( 1 ) ، عن أبيه ، عن الاعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي عبيدة ، عن عبدالله بن مسعود أنه قال : لما كان يوم بدر واسرت الاسرى قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما ترون في هؤلاء القوم ؟ فقال عمر بن الخطاب : يا رسول الله هم الذين كذبوك وأخرجوك فاقتلهم ، ثم قال أبوبكر : يا رسول الله هم قومك وعشيرتك ولعل الله يستنقذهم بك من النار ، ثم قال عبدالله بن رواحة : أنت بواد كثير الحطب ، فاجمع حطبا فالهب فيه نارا و ألقهم فيه ، فقال العباس بن عبدالمطلب : قطعك رحمك ، قال : ثم إن رسول الله صلى الله عليه وآله قام فدخل وأكثر الناس في قول أبي بكر وعمر فقال بعضهم : القول ما قال أبوبكر وقال بعضهم : القول ما قال عمر ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : ما اختلافكم يا أيها الناس في قول هذين الرجلين ؟ إنما مثلهما مثل إخوة لهما ممن كان قبلهما : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام ، قال نوح : "رب لا تذر على الارض من الكافرين ديارا ( 2 ) "وقال إبراهيم : "من تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم ( 3 ) "وقال موسى : "ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم ( 1 ) "وقال عيسى : "إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ( 2 ) "ثم قال : يا أيها الناس إن بكم عيلة ، فلا ينقلبن ( 2 ) منكم أحد إلا بفداء أو ضربة عنق ، فقلت : يا رسول الله إلا سهل بن بيضاء ( 4 ) وقد كنت سمعته يذكر الاسلام بمكة ، قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يحر ( 5 ) ، قال : فلقد جعلت أنظر إلى السماء متى تقع علي الحجارة ؟ فإني قدمت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : ثم إن النبي صلى الله عليه وآله قال : إلا سهل بن بيضاء قال : ففرحت فرحا ما فرحت مثله قط ، قال الاعمش : فكان فداؤهم ستين اوقية ( 6 ) .
                        بيان : أثر الوضع في أكثر أجزاء الخبر ظاهر ، لا سيما في قوله : مثل إخوة لهما ( 7 ) ، كما سنوضحه في كتاب الفتن إن شاء الله تعالى
                        والخبر من مرويات العامة ومجعولاتهم وفى رواته من لا يعتمد على روايته عندهم أيضا .
                        راجع كتب تراجمهم .
                        http://www.aqaed.com/ahlulbait/books/behar19/a28.html


                        سابعا:
                        ((وكان صلى الله عليه وسلم كثيراً ما يبشره الفاروق بالآخرة، فعندما قال لـه الفاروق رضي الله عنه: لأنت أكرم على الله من قيصر وكسرى، وهما فيه من الدنيا، وأنت على الحصير قد أثر في جنبك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما ترضى أن يكون لهم الدنيا ولنا الآخر))
                        مكارم الأخلاق: (150)، البحار: (16/257، 385).
                        اقرا:
                        37 - مكا : في كتاب مواليد الصادقين قال : محمد بن إبراهيم الطالقاني : وخبرت أنه اعتزل صلى الله عليه واله نسائه في مشربة ، والمشربة ( 1 ) ، العلية ، فدخل عليه عمرو في البيت اهب عطنة وقرظ ، والنبي صلى الله عليه واله نائم على حصير قد أثر في جنبه ، فوجد عمر ريح الاهب ، فقال : يا رسول الله ما هذه الريح ( 2 ) ؟ قال : يا عمر هذا متاع الحي ، فلما جلس النبي صلى الله عليه واله قد أثر ( 3 ) الحصير في جنبه ، فقال عمر : أما أنا فأشهد أنك رسول الله ، ولانت أكرم على الله من قيصر وكسرى ، وهما فيما هما فيه من الدنيا ، وأنت على الحصير قد أثر في جنبك ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : أما ترضى أن يكون لهم الدنيا ولنا الآخرة ( 4 )

                        فعلى فرض ثبوت الرواية: أين المزية فيها لسيدك عمر ؟؟؟


                        لذالك أرجو من سعادتكم أن تمحص الروايات السابقة أولا
                        ها قد فعلت، فهل ستنتهي وتعترف بالحق ام ستجادل بالباطل ؟؟؟

                        والسلام.
                        ابو علي/ . .

                        تعليق


                        • #27
                          أعترف مهندس صدقني معترف!!!!
                          عذرا عذرا....
                          ماذا بالنسبة للروايات الباقية هل هي كذب أيضا
                          ((لله بلاء فـلان لقـد قـوم الأود، وداوى العمد ، وأقام السنة ، وخلف البدعة ، وذهب نقي الثوب ، قليل العيب ، أصاب خيرها واتقى شرها ، أدى لله طاعة واتقاه بحقه ، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي إليها الضال ، ولا يستيقن المهتدي ) .

                          ( إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، على مابايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار
                          وسوف أعلق على ما نقلت أنت بعد أن تقلي عن الرواتين هاتين مكذوبة أم لا؟!

                          تعليق


                          • #28
                            أخونا الكريم المهندس أبو علي بارك الله بك كفيت ووفيت
                            ورحم الله والديك
                            أخونا المهندس أبو علي فالتسمح لي في الرد على الرواية الأولى إما الثانية فسأدعها لك لأنها ليست معي

                            محب الإمام الكسروي

                            ((لله بلاء فـلان لقـد قـوم الأود، وداوى العمد ، وأقام السنة ، وخلف البدعة ، وذهب نقي الثوب ، قليل العيب ، أصاب خيرها واتقى شرها ، أدى لله طاعة واتقاه بحقه ، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي إليها الضال ، ولا يستيقن المهتدي ) .
                            يرد سماحة الشيخ السبحاني على هذه الشبهة ::

                            يقول الشيخ:

                            وفي النهج عن علي ـ عليه السَّلام ـ : «لله بلاء فلان لقد قوّم الأود، وداوى العمد، وأقام السنّة، وخلّف البدعة، وذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها واتّقى شرها، أدّى لله طاعته واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة، لا يهتدي إليها الضال، ولا يستيقن المهتدي»(1).
                            ثم قال: لقد وصف الإمام عمر بن الخطاب من الصفات بأعلى مراتبها وناهيك بها (2).
                            1 ـ بلاء فلان، وفي النهج «بلاد فلان» .

                            2 ـ «خلّف البدعة» وفي النهج «خلّف الفتنة».
                            1 . نهج البلاغة، الخطبة 223، شرح محمد عبده .
                            2 . تأمّلات في نهج البلاغة: 18
                            نهج البلاغة: 18 .


                            --------------------------------------------------------------------------------

                            ( 639 )
                            3 ـ «اتقى شرها» وفي النهج «سبق شرَّها».

                            4 ـ «لا يهتدي إليها الضال» وفي النهج «لا يهتدي فيها الضال».

                            ولعل النسخة المتوفرة عند الشيخ كانت على غرار ما كتب. ولكن الأولى والأصح لا يخفى على من له إلمام بالكلام الفصيح .

                            تفسير مفردات الخطبة:

                            1 ـ يقال: لله بلاد فلان: يراد البلاد التي أنشأته وانبتته، وربّما يقال: «لله در فلان» ويراد: لله الثدي الذي أرضعه. ولو كانت النسخة لله بلاء فلان فهي بمعنى لله ما صنع .

                            2 ـ «الأوَد»: العوج.

                            3 ـ «العَمدَ»: انفضاخ سنام البعير. والمراد في المقام «العلّة».

                            4 ـ أصاب خيرها: خير الولاية.

                            5 ـ سبق شرّها: مات قبل استفحاله.

                            6 ـ واتّقاه بحقه: أي بادر حقه والقيام به (1).
                            نهج البلاغة 181-182.
                            قال الإمام علي رضي الله عنه في مدح الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما (( وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق والخليفة الفاروق ولعمري أن مكانهما في الإسلام لعظيم وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملاً "
                            شرح نهج البلاغة للميثم (1/ 31)
                            هذا الكلام لم يكن كلام أمير المؤمنين علي عليه الصلاة و السلام إنما كان كلام معاوية و ننقل من بحار الأنوار النص

                            كاملا :

                            فكتب [ معاوية ] مع أبي مسلم الخولاني : من معاوية بن أبي سفيان إلى علي بن أبي طالب سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو .
                            أما بعد فإن الله اصطفى محمدا بعلمه وجعله الامين على وحيه والرسول إلى خلقه واجتبى له من المسلمين أعوانا أيده الله بهم فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الاسلام فكان أفضلهم في الاسلام وأنصحهم لله ورسوله الخليفة من بعده ثم خليفة خليفته من بعد خليفته ثم الثالث الخليفة المظلوم عثمان فكلهم حسدت وعلى كلهم بغيت عرفنا ذلك في نظرك الشزر وقولك الهجر في تنفسك الصعداء وفي إبطاءك عن الخلفاء تقاد إلى كل منهم كما يقاد الفحل المخشوش حتى تبايع وأنت كاره .


                            ثم لم تكن لاحد منهم بأعظم حسدا منك لابن عمك عثمان وكان أحقهم أن لاتفعل ذلك به في قرابته وصهره فقطعت رحمه وقبحت محاسنه وألبت الناس عليه وبطنت وظهرت حتى ضربت إليه آباط الابل وقيدت إليه الخيل العراب وحمل عليه السلاح في حرم رسول الله صلى الله عليه وآله فقتل معك في المحلة وأنت تسمع في داره الهائعة لاتردع الظن والتهمة عن نفسك فيه بقول ولاعمل وأقسم قسما صادقا لو قمت فيما كان من أمره مقاما واحدا تنهنه الناس عنه ما عدل بك من قبلنا من الناس أحدا ولمحى ذلك عندهم ماكانوا يعرفونك به من المجانبة لعثمان والبغي عليه .
                            وأخرى أنت بها عند أنصار عثمان ظنين إيواؤك قتلة عثمان فهم عضدك وأنصارك ويدك وبطانتك وقد ذكر لي أنك تتنصل من دمه فإن كنت صادقا أمكنا من قتلته لنقتلهم به ونحن من أسرع الناس إليك وإلا فإنه ليس لك ولاصحابك إلا السيف والذي لا إله إلا هو لنطلبن قتلة عثمان في الجبال والرمال والبر والبحر حتى يقتلهم الله أو لتحلفن أرواحنا بالله والسلام .
                            قال نصر : فلما قدم أبومسلم على علي عليه السلام بهذا الكتاب قام فحمدالله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فإنك قد قمت بأمر وليته ووالله ما أحب أنه لغيرك إن أعطيت الحق من نفسك إن عثمان قتل مسلما محرما مظلوما فادفع إلينا قتلته وأنت أميرنا فإن خالفك من الناس أحد كانت أيدينا لك ناصرة وألسنتنا لك شاهدة وكنت ذا عذر وحجة .
                            فقال له علي عليه السلام : أغد علي غدا فخذ جواب كتابك .
                            فانصرف ثم رجع من غد ليأخذ كتابه فوجد الناس قد بلغهم الذي جاء فيه فلبست الشيعة أسلحتها ثم غدوا فملاوا المسجد فنادوا كلنا قتل عثمان وأكثروا من النداء بذلك وأذن لابي مسلم فدخل فدع إليه علي عليه السلام جواب كتاب معاوية .
                            فقال أبومسلم : لقد رأيت قوما مالك معهم أمر قال : وما ذاك ؟ قال : بلغ القوم أنك تريد أن تدفع إلينا قتلة عثمان فضجوا واجتعموا ولبسوا السلاح وزعموا أنهم كلهم قتلة عثمان .
                            فقال علي عليه السلام : والله ما أردت أن أدفعهم

                            إليكم طرفة عين قط لقد ضربت هذا الامر أنفه وعينه فما رأيته ينبغي لي أن أدفعهم إليك ولا إلى غيرك فخرج أبومسلم بالكتاب وهو يقول : الآن طاب الضراب .
                            وكان جواب علي عليه السلام : من عبدالله علي أميرالمؤمنين إلى معاوية بن أبي سفيان أما بعد فإن أخا خولان قدم علي بكتاب منك تذكر فيه محمدا صلى الله عليه وآله وما أنعم الله به عليه من الهدى والوحي فالحمدلله الذي صدق الوعد وأيده بالنصر ومكن له في البلاد وأظهر على أهل العداوة والشنآن من قومه الذين وثبوا عليه وشنفوا له وأظهروا تكذيبه وبارزوه بالعداوة وظاهروا على إخراجه وعلى إخراج أصحابه وأهله وألبوا عليه العرب وجامعوهم على حربه وجهدوا في أمره كل الجهد وقلبوا له الامور حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون فكان أشد الناس عليه تأليبا وتحريضا أسرته والادنى من قومه إلا من عصمه الله منهم .
                            يا ابن هند فلقد خبأ لنا الدهر منك عجبا ولقد قدمت فأفحشت إذ طفقت تخبرنا عن بلاء الله تبارك وتعالى في نبيه محمد صلى الله عليه وآله وفينا فكنت في ذلك كجالب التمر إلى هجر أو كداعي مسدده إلى النضال .
                            وذكرت أن الله تعالى اجتبى له من المسلمين أعوانا أيده الله بهم فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الاسلام فكان أفضلهم كما زعمت في الاسلام وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق وخليفة الخليفة الفاروق ولعمري ذكرت أمرا إن تم اعتزلك كله وإن نقص لم يلحقك ثلمه ( 1 ) وما أنت والصديق ؟ فالصديق من صدق بحقنا وأبطل باطل عدونا ! وما أنت والفاروق ؟ فالفاروق من فرق بيننا وبين أعدائنا وذكرت أن عثمان كان في الفضل تاليا فإن يكن عثمان محسنا فسيجزيه الله بإحسانه وإن يكن مسيئا سيلقى ربا غفورا لايتعاظمه ذنب أن يغفره .
                            ولعمري إني لارجو إذا أعطى الله الناس على قدر فضائلهم في الاسلام ونصيحتهم لله ولرسوله أن يكون نصيبنا في ذلك الاوفر .
                            إن محمدا صلى الله عليه وآله لما دعا إلى الايمان بالله والتوحيد له كنا أهل البيت أول من آمن به وصدقه فيما جاء به فلبثنا أحوالا كاملة مجرمة تامة وما يعبدالله في ربع ساكن من العرب غيرنا .
                            فأراد قومنا قتل نبينا واجتياح أصلنا وهموابنا الهموم وفعلوا بنا الافاعيل .... الخ


                            و جاء بالهامش :

                            معاوية ، وعدم وجود هذه القطعة بهذه الخصوصية في مصدري المصنف - كتاب صفين وشرح ابن أبي الحديد - وغيرهما يتبين جليا أن هاهنا زيد في جواب أميرالمؤمنين عليه السلام ماليس منه ، ولاجل التوضيح نسوق حرفيا لفظي كتاب صفين وشرح ابن أبي الحديد ، وهذا نصهما : وذكرت أن الله تعالى اجتبى له من المسلمين أعوانا أيده الله بهم فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الاسلام فكان أفضلهم - زعمت - في الاسلام وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة وخليفة الخليفة .
                            .
                            .
                            ولفظتا ( تعالى ) واللام في قوله ( ولرسوله ) من شرح النهج فقط .
                            وفي بداية حرب صفين تحت الرقم ( 359 ) من ترجمة أميرالمؤمنين عليه السلام من كتاب أنساب الاشراف : ج 1 ، ص 366 من المخطوطة ، وفي ط 1 : ج 2 ، ص 279 ما هذا لفظه : وذكرت أن الله جل ثناؤه وتباركت أسماؤه ، اختار له من المؤمنين أعوانا أيده بهم فكانوا في منازلهم عنده على قدم [ قدر ( خ ) ] فضائلهم في الاسلام فكان أفضلهم خليفته وخليفة خليفته من بعده ، ولعمري إن مكانهما .
                            .
                            ) .
                            وفي كتاب العسجدة في الخلفاء تحت الرقم ( 11 ) منه من العقد الفريد : ج 3 ، ص 107 ، ط 2 ما هذا نصه : وذكرت أن الله اختار [ له ] من المسلمين أعوانا أيده بهم فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الاسلام فكان أفضلهم - بزعمك - في الاسلام وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة وخليفة الخليفة .
                            .
                            فظهر مما ذكرناه أن ماذكرها هنا في أصلي المطبوع غير موجود في مصدره المأخوذ منه ولا في غيره من المصادر القديمة فلا اعتبار له .
                            وعلى فرض ثبوت مصدر معتبر له أيضا لايدل على مدح لانه حكاية كلام لمعاوية مقرونة بالرد .

                            وقال: " دعوني والتمسوا غيري فإني لكم وزيرا خير لكم مني أميرا.. ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، ولأن أكون لكم وزيراً خيراً من أن أكون عليكم أميرا "
                            نهج البلاغة 181-182.

                            هنا الرد على هذه الشبهة وكذلك تبطلها الخطبة الشقشقية
                            http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=94180

                            ((وهذ مولانا ا الصادق رضي الله عنه يفتخر ويقول( ولدني أبو بكر مرتين)).
                            عمدة الطالب: (195).

                            لم يقل أحد أن أبوبكر ولد الصادق مرتين لأنه الإمام الصادق (ع) جدته آمنه وجده عبد الله ومن ثم جده رسول الله (ص) ولم ينسب أحد إلى جده من أمه إلا عترة النبي (ص) باقرار القرآن حيث نسب الحسنين إلى رسول الله (ص) في آية المباهلة.

                            - وقد نقل العلامة المجلسي قال : ( وقال صاحب إحقاق الحق رحمه الله تعالى : إن الحكاية عن كشف الغمة إفتراء على صاحبه ، وليس فيه من الرواية عين ولا أثر ...... ثم نقل عن الكتاب المذكور قول الصادق (ع) : ولدني أبو بكر مرتين ، وزاد فيه لفظا : الصديق ، ولا يرتاب عاقل في أن القول بأن أئمتنا (ع) كانوا يرون خلافتهم حقا من الخرافات الواهية التي لا يقبلها ولا يصغي إليها من له أدنى حظ من العقل والإنصاف ، ولو أمكن القول بذلك لأمكن إنكار جميع المتواترات والضروريات ).
                            الرواية ليس فيها تفاخر لأبوبكر أقصى ما يقال أنه ذكر أن نسبه ينتهي إلى أبو بكر فقط ، ولو بينا أن هاذا كله باطل وبنى الكاتب سؤاله عن أصل باطل من كتبه ويريد أن يلزمنا بباطله
                            التعديل الأخير تم بواسطة غدير الولاء; الساعة 17-03-2008, 06:40 PM.

                            تعليق


                            • #29
                              أحسنت أنوار الولاية!!!!!
                              وماذا عن هذه
                              ((دخل مولانا أسد الله الغالب رضي الله عنه على أخيه مولانا الفاروق رضي الله عنه بعد وفاته وهو مسجى، فيقول: لوددت أن ألقى الله تعالى بصحيفة هذا المسجى.
                              وفي رواية: إني لأرجو الله أن ألقى الله تعالى بصحيفة هذا المسجى.

                              <SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 16pt; FONT-FAMILY: 'Traditional Arabic'"><U>((الفصول المختارة: (58)، إرشاد القلوب: (336)، معاني الأخبار: (412)، البحار: (10/296) (28/105، 117).))

                              تعليق


                              • #30
                                وأنظر كيف مولانا الفاروق رضي الله عنه يمدح مولانا علي رضي الله عنه، فعندما قيل لعمر: نراك تصنع بعلي شيئاً لا تصنعه بأحدٍ من أصحاب النبي؟ قال: إنه مولاي .
                                البحار: (40/124).

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                9 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X