بسم الله.......
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته...
الأخ احمد ابو نور الحسين...
"لم يردها الامام عليه السلام لان الزهراء عليها السلام قد استشهدت قبل ان تعود اليه الخلافة"
و ها قد عادت إليه الخلافة...... فما الذي منعه؟
حق مغتصب رجع إلى سلطة صاحبه..... فلم لا يرجعه؟؟
هناك ثلاثة احتمالات لهذا الأمر لا رابع لها:
1- أن يكون سيدنا علي متواطئاً مع من سبقه في غصب الحق.
2- أن يكون تنازل عن حق فدك, فلا يكون بعد ذلك لأحد الحق في المطالبة بها.... لأن صاحبها تنازل عنها.
3- ألا تكون أصلاً لفاطمة رضي الله عنها.
"وايضاً لكي تكون فدك شاهداً على جريمتهم البشعة"
لو كان علي متنازلا عن الأرض لم تعد هذه الأرض حقاً مغصوبا.....
و لو كان متواطئاً مع من سبقه, فستكون فدك شاهدةً عليه معهم....
و لو لم تكن أصلاً لفاطمة, فلن تكون أصلا هناك جريمة....
أخي الفاضل, هل يعقل أن تموت فاطمة رضي الله عنها و هي معتقدة أن حقها مغصوب ثم يأتي زوجها و يكون إليه الأمر كله و هو عالم بمظلمتها و يقول لن أسترد هذه الأرض؟ أمر غير منطقي
ثم لو سلمنا بأن سيدنا علي كان يعلم بالحق و لم يرجعه.... لم يكن لأي شخص أن يطالب بها مرة أخرى..... و لم تعد هذه الأرض مغصوبة لتنازل صاحبها عنها.... أليس كذلك؟
جاء في كتاب معالم المدرستين للسيد مرتضى العسكري ج 2 ص 163:
"لما ولى عمر بن عبد العزيز الخلافة كتب إلى عامله بالمدينة يأمره برد فدك إلى ولد فاطمة"
هذا الكلام فيه مشكلة, و هي أن عمر بن عبد العزيز رحمه الله كان أفضل من علي.....( و طبعا هذا الكلام مستحيل)
حيث أن عمر بن عبد العزيز على رغم الضغط الذي كان عليه من بني أمية أرجع الأرض, و علي رضي الله عنه مع أنه صاحب الحق و أنه صاحب السلطة و القوة لم يرجع الأرض..... مع أن عمراً رحمه الله لم يفعل ذلك, و لكن علماء الشيعة يوردون هذا الكلام.... أي أنهم فضلوا عمراً على علي..... و هذا إبخاس لمقام علي.
في النهاية:
لا يوجد مبرر منطقي لعدم إرجاع سيدنا علي لأرض فدك إلا أن تكون الأرض أصلا ليست لفاطمة.
و شكراً
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته...
الأخ احمد ابو نور الحسين...
"لم يردها الامام عليه السلام لان الزهراء عليها السلام قد استشهدت قبل ان تعود اليه الخلافة"
و ها قد عادت إليه الخلافة...... فما الذي منعه؟
حق مغتصب رجع إلى سلطة صاحبه..... فلم لا يرجعه؟؟
هناك ثلاثة احتمالات لهذا الأمر لا رابع لها:
1- أن يكون سيدنا علي متواطئاً مع من سبقه في غصب الحق.
2- أن يكون تنازل عن حق فدك, فلا يكون بعد ذلك لأحد الحق في المطالبة بها.... لأن صاحبها تنازل عنها.
3- ألا تكون أصلاً لفاطمة رضي الله عنها.
"وايضاً لكي تكون فدك شاهداً على جريمتهم البشعة"
لو كان علي متنازلا عن الأرض لم تعد هذه الأرض حقاً مغصوبا.....
و لو كان متواطئاً مع من سبقه, فستكون فدك شاهدةً عليه معهم....
و لو لم تكن أصلاً لفاطمة, فلن تكون أصلا هناك جريمة....
أخي الفاضل, هل يعقل أن تموت فاطمة رضي الله عنها و هي معتقدة أن حقها مغصوب ثم يأتي زوجها و يكون إليه الأمر كله و هو عالم بمظلمتها و يقول لن أسترد هذه الأرض؟ أمر غير منطقي
ثم لو سلمنا بأن سيدنا علي كان يعلم بالحق و لم يرجعه.... لم يكن لأي شخص أن يطالب بها مرة أخرى..... و لم تعد هذه الأرض مغصوبة لتنازل صاحبها عنها.... أليس كذلك؟
جاء في كتاب معالم المدرستين للسيد مرتضى العسكري ج 2 ص 163:
"لما ولى عمر بن عبد العزيز الخلافة كتب إلى عامله بالمدينة يأمره برد فدك إلى ولد فاطمة"
هذا الكلام فيه مشكلة, و هي أن عمر بن عبد العزيز رحمه الله كان أفضل من علي.....( و طبعا هذا الكلام مستحيل)
حيث أن عمر بن عبد العزيز على رغم الضغط الذي كان عليه من بني أمية أرجع الأرض, و علي رضي الله عنه مع أنه صاحب الحق و أنه صاحب السلطة و القوة لم يرجع الأرض..... مع أن عمراً رحمه الله لم يفعل ذلك, و لكن علماء الشيعة يوردون هذا الكلام.... أي أنهم فضلوا عمراً على علي..... و هذا إبخاس لمقام علي.
في النهاية:
لا يوجد مبرر منطقي لعدم إرجاع سيدنا علي لأرض فدك إلا أن تكون الأرض أصلا ليست لفاطمة.
و شكراً
تعليق