بواسطة عربي
ياأبو مرتضى ياصاحب العين الثاقبة والله ثم والله إذا كان ماقلتوه في أبي بكر حق ماأنزل الله آية يقول فيها (إذ يقول لصاحبه) صاحب الرسول أبو بكر ولكن والله قلوبكم عمياء الآية واضحة ووضوح الشمس (لاتحزن إن الله معنا) ولو كان ماقلتوه صحيح فلن يقول له الرسول إن الله معنا سيقول إن الله معي
أريد أن أسألك أخ عربي كيف يخاف أبو بكر وهو في صحبة الرسول ؟ وإن كان خائف على نفسه وعلى الرسول إذن أين إيمانه بالله عزوجل؟
هذه الآية التي تذكرونها ليس بها فضيلة لأبو بكر بل كشفت حقيقته وخوفه وجبنه من الموت عكس الإمام علي (ع) الذي نام في فراش النبي (ص) بكل جرأة وشجاعة وبدون أي خوف أو تردد0
النبي(ص) لما رأى الخوف والإرتباك على وجهه أراد أن يطمأنه (لاتحزن) بمعنى لاتخف الله موجود مطلع علينا عالم بحالنا يحفظنا وينصرنا منهم 0
(فأنزل السكينة عليه) يعني على النبي (ص) لا على صاحبه 0
(وأيده) واو العطف يعطف على السكينة 0
(بجنودلم تروها) المأيد هو النبي (ص) لاصاحبه0
وأخيراً دخلوا الغار ولم يروهم الكفار (إذن حصلت معجزة) فياترى هذه المعجزة الى من تنسب الى النبي (ص) أم الى صاحبه؟؟
إن قلتم الى صاحبه فقد إفتريتم الكذب وفضلتم أبو بكر على النبي(ص) وإن قلتم تنسب الى النبي (ص) تنكشف حقيقة السكينة أنها للنبي(ص) لا لصاحبه0
تعليق