أولا الجملة الأولى

فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق

فعل وفاعل ومفعول به ثم المعطوف ثم جار ومجرور وهذا صحيح

الجملة الثانية

وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين

فعل وفاعل

ولكن أين أختفى المفعول به هنا ؟



طيب ياأسد بني طالب

هل من الممكن أن تعطيني إعراب هذه الجملة

فاغسلوا وجوهَكم وأيديَكم إلى المرافق وامسحوا رؤوسَكم وأرجلَكم إلى الكعبين

جاء في كتاب المحلى لابن حزم كتاب الطهارة صفة الغسل الواجب
مسألة الرجلان في الوضوء :
مَسْأَلَةٌ : وَأَمَّا قَوْلُنَا فِي الرِّجْلَيْنِ فَإِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ بِالْمَسْحِ . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ } وَسَوَاءٌ قُرِئَ بِخَفْضِ اللَّامِ أَوْ بِفَتْحِهَا هِيَ عَلَى كُلِّ حَالٍ عَطْفٌ عَلَى الرُّءُوسِ : إمَّا عَلَى اللَّفْظِ وَإِمَّا عَلَى الْمَوْضِعِ ، لَا يَجُوزُ غَيْرُ ذَلِكَ . لِأَنَّهُ لَا يَجُوزُ أَنْ يُحَالَ بَيْنَ الْمَعْطُوفِ وَالْمَعْطُوفِ عَلَيْهِ بِقَضِيَّةٍ مُبْتَدَأَةٍ . وَهَكَذَا جَاءَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ : نَزَلَ الْقُرْآنُ بِالْمَسْحِ - يَعْنِي فِي الرِّجْلَيْنِ فِي الْوُضُوءِ - وَقَدْ قَالَ بِالْمَسْحِ عَلَى الرِّجْلَيْنِ جَمَاعَةٌ مِنْ السَّلَفِ ، مِنْهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَابْنُ عَبَّاسٍ وَالْحَسَنُ وَعِكْرِمَةُ وَالشَّعْبِيُّ وَجَمَاعَةٌ غَيْرُهُمْ ، وَهُوَ قَوْلُ الطَّبَرِيِّ ، وَرُوِيَتْ فِي ذَلِكَ آثَارٌ . مِنْهَا أَثَرٌ مِنْ طَرِيقِ هَمَّامٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ثنا عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنُ خَلَّادٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمِّهِ - هُوَ رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ - أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إنَّهَا { لَا تَجُوزُ صَلَاةُ أَحَدِكُمْ حَتَّى يُسْبِغَ الْوُضُوءَ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ يَغْسِلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ إلَى الْمِرْفَقَيْنِ وَيَمْسَحَ رَأْسَهُ وَرِجْلَيْهِ إلَى الْكَعْبَيْنِ } . وَعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهْوَيْهِ ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ " كُنْتُ أَرَى بَاطِنَ الْقَدَمَيْنِ أَحَقَّ بِالْمَسْحِ حَتَّى رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ ظَاهِرَهُمَا " . قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ : وَإِنَّمَا قُلْنَا بِالْغُسْلِ فِيهِمَا لِمَا حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثنا إبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ ثنا الْفَرَبْرِيُّ ثنا الْبُخَارِيُّ ثنا مُسَدَّدٌ ثنا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ { تَخَلَّفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَأَدْرَكَنَا وَقَدْ أَرْهَقَنَا الْعَصْرُ ، فَجَعَلْنَا نَتَوَضَّأُ وَنَمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا ، فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنْ النَّارِ ، مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا }

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
لقد كتب أخي أسد ما أردت كتابته...
أما الأخ عاشق محمد فقد كتب
أما الآية فتقول : فاغسلوا وجوهَكم وأيديَكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسَكم وأرجلَكم إلى الكعبين

فأي الجملتين تريد أن نعربه لك؟؟؟؟
ثم ما لي لا أرى تعليقا على ما ذكره أخي أسد؟؟

لقد رددت على ماكتبه أسد بني طالب

وقلت بأن إعرابه للجزء الأول من الجملة صحيح

ولكن إعرابه للجزء الآخر منها غير صحيح

فلم يبين لنا أين هو المفعول به بعد الفعل والفاعل في قوله وامسحوا

وطلبت منه أن يعرب لنا جملة مشابهه للآية الكريمة بحذف حرف الباء فقط لنرى كيف سيعربها

وهو لم يرد ولا أنت أيضا خصوصا أنك تقول بأنه كتب ماأردتَ كتابته

والسلام .

أشكر أخي اسد بني طالب على حسن تعامله وحسن اسلوبه

ولكم أقول كما قال اخي عاشق محمد....إعرابه للجزء الأول من الجملة صحيح والاشكال في الجزء الآخر




معذرة أخي ..لكنّك نسيت إعراب حرف الواو بين كلمة "الْمَرَافِقِ" و كلمة "امْسَحُواْ"

الواو في قوله تعالى "وَامْسَحُواْ" للاستئناف (بالعربي استئناف الكلام بجملة جديدة)

امْسَحُواْ: فعل امر والواو في محل رفع فاعل .

بِرُؤُوسِكُمْ : الباء حرف جر ، رُؤُوسِكُمْ اسم مجرور بحرف الجر . (وشبه الجملة -الجار والمجرور- في محل نصب نصب مفعول به)

وَأَرْجُلَكُمْ : الواو حرف عطف ، أَرْجُلَكُمْ معطوف على شبه الجملة بِرُؤُوسِكُمْ . لان المعطوف يتبع المعطوف عليه .




والسلام على من اتّبع الهدى

مشاركة العضو ( عاشق محمد )


اخي في الله اشكرك اولا لانك نوهتني الى هذه النقطه لانني لم اذكرها في مشاركتي الاولى لعجالة امري و لتيقني

بانها لا تاثر على حكم الايه . .

اخي في الله المفعول به هو ( رؤوسكم) لان فعل المسح واقع على ( رؤوسكم )

ولكنها هنا مجرورة لسبقها بحرف الجر ( الباء ) الزائد للتوكيد . .

فيكون الاعراب الكامل ل ( برؤوسكم )

الباء: حرف جر زائد للتوكيد

رؤوسكم : مفعول به مجرور لفظا بحرف الجر الزائد للتوكيد ، منصوب محلا .

وهذا الاعراب لا يتعارض مع اعرابي الاول لان رؤوسكم هي فعلا مجرورة .

اما يا اخواني . . فقد لاحظت ان بعض الاعضاء قد عقب على مسالة غسل الرجلين . . ورفضها بحجة ان الاسلام دين يسر

حتى ان بعضهم قد شبهها بتشدد بني اسرائيل . .

وانا اقول معذرة ان هذا الكلام ساذج . . فاذا كان غسل الرجلين في الوضوء يعتبر مشقه . . فما ذا ستقولون

بحكم الجهاد في سبيل الله ومقاتلة الكافرين . . وصوم رمضان وغيرها . . هل غسل الرجلين في الوضوء اشق من هذه

الواجبات . .

اما عن ان دين الاسلام دين يسر فلم ينكر احد ذلك فالاسلام فعلا دين يسر والا لما اجاز التيمم في حال غياب الماء

ولا اجاز اكل المحرمات ومنها لحم الخنزير عند الضرورة القصوى . . هذا هو معنى ان دين الاسلام دين يسر . .

وليس التهاون في مسالة الوضوء . .


واخيرا لم تغضون النظر عن تكملة الايه ( الى الكعبين ) فالكعبين هما العظمان الناتئان عن مفصل الساق والقدم .

قال الامام الشافعي : لم اعلم مخالفا في ان الكعبين الذين ذكرهما الله في مسالة الوضوء هما الناتئان وهما مجمع مفصل الساق والقدم .

ومن هنا يتبين ان الشيعه حتى في مسالة المسح لا يمسحون الكعبين . .

اخي اسد بني طالب اولا ارجلكم معطوفة على ما قبلها اي "وامسحوا برؤوسكم "
ثم جملة "وامسحوا "اقرب الى كلمة "ارجلكم "فلا مجال لعمل جملة "فاغسلوا "ثم المقدر في العطف كلمة "وامسحوا"فيكون "وامسحوا برؤوسكم "فتكون ارجلكم منصوبة لمحل امسحوا وكذلك لقاعدة النصب بنزع لخافض وهي القاعدة المقبولة عند النحاة والمعمول بها كما في القران الكريم قوله تعالى "واعد لهم جنات تجري من تحتها الانهار "و"واختار موسى قومه سبعين رجلا "
واخي اذا اردت التفصيل راجع تفسير الفخر الرازي فله بحث مفصل في تفسير الاية ويخرج من البحث بنتيجة وجوب المسح وليس الغسل .

اما بالنسبة لغسل الرجلين وما اعتقد بها من عسر اخي انت لم تفهمني انا لي صديقات يأخرن صلاتهن الى ان نرجع المنزل "مع العلم اننا نرجع في الرابعة بعد العصر"لقولها ان الوضوء مشكلة هنا لا استطيع الوضوء ؟؟هل تعتقد قولها هذا دليل انها تعتقد بيسر الوضوء ام عسره

لا بالتأكيد هو يتعارض مع إعرابك الأول

ويتعارض مع الإعراب الصحيح أيضا

فكيف تقول:

رؤوسكم : مفعول به مجرور لفظا بحرف الجر الزائد للتوكيد ، منصوب محلا .

هذا خطأ وخطأ كبير

كيف مفعول به ويكون مجرور

ياأخي المفعول به هنا هو شبه الجمله (الجار والمجرور) برؤوسكم

ويكون الإعراب الصحيح كما قال الأخ HA4ever

امْسَحُواْ: فعل امر والواو في محل رفع فاعل .

بِرُؤُوسِكُمْ : الباء حرف جر ، رُؤُوسِكُمْ اسم مجرور بحرف الجر . (وشبه الجملة -الجار والمجرور- في محل نصب نصب مفعول به)

وَأَرْجُلَكُمْ : الواو حرف عطف ، أَرْجُلَكُمْ معطوف على شبه الجملة بِرُؤُوسِكُمْ . لان المعطوف يتبع المعطوف عليه .

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآل محمد

ابطال ما اتى به الاخ اسد بني طالب واضح جدا فلو ضربت مثال لمدرس لغة عربية مثلا وهو انك قلت ضربت زيدا وعفوت عن عمرا واردت منه انك ضربت عمرا وعفوت عن زيد لقال انك مجنون لانه لا يمكن ان يصدر حكمان ويراد من المطلق عليه بالحكم الاول هو الثاني والثاني هو الاول فكيف بالله فلو اراد الله غسل الرجل لذكره مع من طلب منا غسلهم فلا يجوز بعد ان انتهى من الحكم الاول وهو الغسل وياتي بالحكم الثاني وهو المسح ويذكر الرجل ويقصد بها ما حكم على الوجه واليد وهو الغسل هنا فهذا ليس من البلاغة..

ثم ان حرف البا له عدة وضائف وليس الجر فقط ليستدل به على ان النصب يعود للحكم الاول وهو الغسل المزعوم والمخالف بلاغة القرآن..

والشيء الملفت لنظر هنا هو ان اخواننا السنة يزعمون ان النصب في قوله ارجلكم يعود الى الحكم الاول وهو الغسل بينما نراهم يمسحون على الخف اي النعال وهذا لا يخلو من احدهما :

الاول : ان الخف يعتبر جزأ من الرجل ويقوم مقام الرجل اذا كان صاحبه يرتديه وهنا يبطل الاستدلال بغسل الرجل لكونه منصوبا.

الثاني : ان الخف لا علاقة له بالرجل ولا يقوم مقام الرجل ومع هذا يكون المسح عليه جائز ومجزي عن غسل الرجل حتى لو لم يكن صاحبه مرتديا له وهذا مل لم يقل به عاقل ..

ثانيا نرى ان الصحابه مختلفون فمنهم من يقول بالغسل ومنهم من يقول بالمسح ومن شاء التاكد يرجع الى مفسروا هذه الاية , ولو كان الرجل حكمها حكم الغسل لما جاز الاختلاف بين الصحابه ..

اذا ما استدل به على غسل الرجل باطل ولا يقول به اي عاقل وبما انكم متفقون معنا بالمسح في حالة ارتداء الخف فالاولى ان يكون المسح في حالة عدم وجود حاجز على الرجل..

من المتابعين

يقول العضو ( عاشق محمد ) مؤيدا زميله ( حسيني فور ايفر )


اخي ان كلامك هذا يثبت لي جهلك بقواعد اللغه العربيه . . هل تعرف شيئا عن موضوع التوكيد بحروف الجر الزائده ؟ ؟


ثم ان الاعراب الذي وافانا به الاخ الحسيني يعتبر جريمه في حق
اللغه العربيه . . فهو قد عطف ( ارجلكم ) على شبه جمله ( برؤوسكم ) وهذا ما ينافي قواعد المعطوف والمعطوف عليه .

لان المعطوف يجب ان يكون من جنس المعطوف عليه . . فالاسم يعطف على اسم وشبه الجمله تعطف على شبه جمله والجمله تعطف على جمله . .

اما ان الاخ حسيني قد عطف الاسم ( ارجلكم ) على شبه جمله ( برؤوسكم ) وهذا مالا يوجد في قواعد اللغه العربيه اطلاقا . . راجعوا قواعد اللغه العربيه

واود ان انوه الى ان اعراب الزميل حسيني فور ايفر يكون صحيحا في حالة لو كانت الايه هكذا :

فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وبارجلكم الى الكعبين


ولكن كلمة ارجلكم لم تكن مسبوقه بحرف جر فلا يمكن ان تعطف على شبه جمله ( برؤوسكم )


مشاركة الاخت ( عاشقة صاحب الزمان )

لقد بينت خطا ذلك ، فلو كان كلامك صحيحا لوجب ان تكون كلمة ( ارجلكم ) مجرورة لكنها في الايه غير مجرورة

بل منصوبه بالفتح دلاله على انها معطوفه على( ايديكم ) فدخلت حكم الغسل ..

لا ادري مالغريب في اعراب هذه الايات ، فهي لا تتعارض مع اعرابي لاية الوضوء .

وان اردت اعراب هذه الايات فانا بالخدمه . .

هل نسيت جريمتك عندما جعلت المفعول به مجرور !

طيب أنا جاهل بقواعد اللغة العربية

وعطف الاسم على شبه جملة يعتبر جريمة ومنافي لقواعد اللغة وغير موجود في اللغة العربية

هل من الممكن أن تتفضل وتعلمنا إعراب هذه الجمله الصغيرة فقط :

امسحوا برؤوسكم وأرجلكم

مشاركة الاخ ( عاشق محمد )

اهلا فيك اخي وحياك الله . . اخي الذي ذكرته لك صحيح وه من باب التوكيد بالحروف الزائده ويمكنك ان تستفسر عليه المتخصصين في اللغه . .

اما بالنسبه للجمله التي اتيتني بها فاستطيع اعرابها لك بشرط حذف الواو في صدر الجمله . .

اذن ستكون جملتك ( امسحوا برؤوسكم وارجلكم )

امسحوا : فعل امر والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل .

برؤوسكم : الباء حرف جر زائد للتوكيد ، رؤوسكم : مفعول به مجرور لفظا بحرف الجر منصوب محلا .

وارجلكم : الواو حرف عطف ، ارجلكم : اسم معطوف على ( رؤوسكم ) مجرور لفظا منصوب محلا تبعا للمعطوف عليه .

هذا الاعراب في حالة كون الجمله منفصله . اما في الايه فهي مترابطه مع سابقتها ( فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق )

فيكون اعراب اايه كما اعربته لكم في المشاركة رقم 39 ومشاركتي الاخرى في الصفحه الاولى .