الاخ الاسد فائق عبد الجليل خذ هذه منا على عجالة
قال الكشي في كتابه
_ محمد بن مسعود ، قال : كتب إليه الفضل بن شاذان يذكر عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن عيسى بن أبي منصور وأبي أسامة الشحام ويعقوب الأحمر قالوا : كنا جلوسا عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل عليه زرارة فقال : إني الحكم بن عيينة حدث عن أبيك أنه قال : صل المغرب دون المزدلفة ، فقال له أبو عبد الله عليه السلام : انا تأملته : ما قال أبي هذا قط ، كذب الحكم على أبي . قال : فخرج زرارة وهو يقول : ما أرى الحكم كذب على أبيه .
وهاك الروايات التي تبين جرأة ابو بصير البختري على الائمة
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 15 - ص 154
روى الشيخ هذه الرواية الأخيرة بسند معتبر ، مع اختلاف يسير في المتن . فقد روى باسناده ، عن علي بن الحسن ، عن أيوب بن نوح ، والسندي بن محمد ، عن صفوان بن يحيى ، عن شعيب العقرقوفي ، قال : سألت أبا الحسن عليه السلام ، إلى أن قال : قال : فذكرت ذلك لأبي بصير ، فقال لي : والله لقد قال جعفر عليه السلام : ترجم المرأة ويجلد الرجل الحد ، وقال بيده على صدره يحكه ( صدري فحكه ) : ما أظن صاحبنا تكامل علمه .
وروى هذا المضمون أيضا بإسناده ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن شعيب ، قال : سألت أبا الحسن عليه السلام ، عن رجل تزوج امرأة لها زوج ، قال : يفرق بينهما ، قلت : فعليه ضرب ؟ قال : لا ، ماله يضرب ! ، فخرجت من عنده وأبو بصير بحيال الميزاب ، فأخبرته بالمسألة والجواب ، فقال لي : أين أنا ؟ فقلت : بحيال الميزاب ، قال : فرفع يده ، فقال ، ورب هذا البيت ، أو رب هذه الكعبة ، لسمعت جعفرا يقول : إن عليا عليه السلام قضى في الرجل تزوج امرأة لها زوج ، فرجم المرأة وضرب الرجل الحد ، ثم قال : لو علمت أنك علمت لفضخت رأسك بالحجارة ، ثم قال : ما أخوفني ألا يكون أوتي علمه .
اي ان ابو بصير ليث بن البختري المرادي كان يرى ان الامام الكاظم غير مكتمل العلمية والاهلية لكي يفتي
وهناك عندنا العشرات من جنس هذه الروايات ولله الحمد والمنة
قال الكشي في كتابه
_ محمد بن مسعود ، قال : كتب إليه الفضل بن شاذان يذكر عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن عيسى بن أبي منصور وأبي أسامة الشحام ويعقوب الأحمر قالوا : كنا جلوسا عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل عليه زرارة فقال : إني الحكم بن عيينة حدث عن أبيك أنه قال : صل المغرب دون المزدلفة ، فقال له أبو عبد الله عليه السلام : انا تأملته : ما قال أبي هذا قط ، كذب الحكم على أبي . قال : فخرج زرارة وهو يقول : ما أرى الحكم كذب على أبيه .
وهاك الروايات التي تبين جرأة ابو بصير البختري على الائمة
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 15 - ص 154
روى الشيخ هذه الرواية الأخيرة بسند معتبر ، مع اختلاف يسير في المتن . فقد روى باسناده ، عن علي بن الحسن ، عن أيوب بن نوح ، والسندي بن محمد ، عن صفوان بن يحيى ، عن شعيب العقرقوفي ، قال : سألت أبا الحسن عليه السلام ، إلى أن قال : قال : فذكرت ذلك لأبي بصير ، فقال لي : والله لقد قال جعفر عليه السلام : ترجم المرأة ويجلد الرجل الحد ، وقال بيده على صدره يحكه ( صدري فحكه ) : ما أظن صاحبنا تكامل علمه .
وروى هذا المضمون أيضا بإسناده ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن شعيب ، قال : سألت أبا الحسن عليه السلام ، عن رجل تزوج امرأة لها زوج ، قال : يفرق بينهما ، قلت : فعليه ضرب ؟ قال : لا ، ماله يضرب ! ، فخرجت من عنده وأبو بصير بحيال الميزاب ، فأخبرته بالمسألة والجواب ، فقال لي : أين أنا ؟ فقلت : بحيال الميزاب ، قال : فرفع يده ، فقال ، ورب هذا البيت ، أو رب هذه الكعبة ، لسمعت جعفرا يقول : إن عليا عليه السلام قضى في الرجل تزوج امرأة لها زوج ، فرجم المرأة وضرب الرجل الحد ، ثم قال : لو علمت أنك علمت لفضخت رأسك بالحجارة ، ثم قال : ما أخوفني ألا يكون أوتي علمه .
اي ان ابو بصير ليث بن البختري المرادي كان يرى ان الامام الكاظم غير مكتمل العلمية والاهلية لكي يفتي
وهناك عندنا العشرات من جنس هذه الروايات ولله الحمد والمنة
تعليق