بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين سلام على من اتبع الهدى
أولا مع وجود الأساتذة مثل الأخ الفاضل بوحسن , و أخي العزيز الفاضل مالك حفظهم الله تعالى لا يسعني إلا أن أقعد وأتتلمذ من جنابهم .
و لكن بما أن زميلنا المحترم طلب مني الإجابة , إرتئيت أن أتقدم بما يسعني ذكره .
ثانيا , إن إجابتي قد تحمل شذرات نورية و مسكات عرفانية لا يستذوقها كل أحد , و ينكرها لذلك , فإن كنت منهم فإعذرني إن لم أواصل معك النقاش .
ذلك لأن بعض المعاني أو لنقل كل المعاني العرفانية , لا يمكن أن يفهم بعيدا
عن ينبوع علم محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين فلا يتمكن من لم يقبل ولايتهم عليهم السلام و إتبعهم بإحسان أن يفهم تلك المعاني , و أمر آخر إنه يصعب علي أو بالأحرى الأولى أخشى من طرحها لردها عند عدم فهمها و جعلها في خانة الشركيات لجهل معناها من قبل بعض .
أما الجواب حسب علمي المحدود القليل :
إنني أطلب منك أن تنظر إلى أول مشاركتي تراني قد فصلت بين محمد و آل محمد في التعبير ل ( اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين ) فلو أردنا أن نبين و هذا ما أقوله تعبيرا , لأن حقيقتهم واحدة من نور واحد و كلهم محمد , إن في التعبير يفصل بين محمد و آل محمد و الذي بيانه أن رسول الله محمد صلى الله عليه و آله لا يعبر عنه في الجمع الذي هو صلى الله عليه و آله منهم ألا و هو جمع ( آل محمد ) إما للتشريف و الإظهار و هو من المعلومات و إما للظهور أو الإظهار لجانب النبوة في شخص الرسول صلى الله عليه و آله و بطون الولاية فيه صلى الله عليه و آله و في آل محمد للظهور أو الإظهار لجانب الولاية و بطون النبوة فيهم .
و الإفتراق الحاصل في الجنبتين في النشئة الدنيوية قد ترجع إلى تنزل الحقائق و إفتراقها بعد إتحادها , في عالم الكثرات بعد الوحدة , والله العالم .
وإشارة أخرى هو أن البيت في حقيقة ( لفظ )أهل البيت هو رسول الله الأعظم صلى الله عليه و آله الأطهار , و هم ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ) و هم بيوت الهداية و أولهم أميرالمؤمنين عليا عليه السلام (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ ) و هم حقيقة أهل البيت و هم أولى بالكعبة المشرفة بنور أميرالمؤمنين عليا عليه السلام و هم آل الله و هم أول الخلق خلقا و أفضلهم أصلا لا مقارنة . و هذ غيض من فيض و لساننا الكن بل ليصمت و يدنا عليلة و عقلنا قاصرة وووو لبلوغ معرفة حقيقة فضائلهم عليهم السلام
لقد جاوزت حدي إذ تجاسرت فكتبت شيئا على قدر علمي للتعريف بفضائلهم و لكن فعلت ذلك حبا لهم لأن هذا القلب يأبى و إلا أن يظهر حبه لهم آملا أن يغتسل من المعاصي و الآثام الموبقات بنور طهر ولايتهم عليه السلام , و أنا في هذا المقام أعتذر عن كل تقصير حصلت , و إن وجد في ما كتبت صوابا فمنهم ذلك عليهم السلام منة علي , و الخطآء الوارد فمني و لست بفوق أن أخطئ , و لكم جزيل الشكر .
و هذا المقطع إقتبسته من كتابي قرة العين في ميلاد مولى الكونين , عسى أن يرى النور بتوفيق من الله المنان .
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين سلام على من اتبع الهدى
أولا مع وجود الأساتذة مثل الأخ الفاضل بوحسن , و أخي العزيز الفاضل مالك حفظهم الله تعالى لا يسعني إلا أن أقعد وأتتلمذ من جنابهم .
و لكن بما أن زميلنا المحترم طلب مني الإجابة , إرتئيت أن أتقدم بما يسعني ذكره .
ثانيا , إن إجابتي قد تحمل شذرات نورية و مسكات عرفانية لا يستذوقها كل أحد , و ينكرها لذلك , فإن كنت منهم فإعذرني إن لم أواصل معك النقاش .
ذلك لأن بعض المعاني أو لنقل كل المعاني العرفانية , لا يمكن أن يفهم بعيدا
عن ينبوع علم محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين فلا يتمكن من لم يقبل ولايتهم عليهم السلام و إتبعهم بإحسان أن يفهم تلك المعاني , و أمر آخر إنه يصعب علي أو بالأحرى الأولى أخشى من طرحها لردها عند عدم فهمها و جعلها في خانة الشركيات لجهل معناها من قبل بعض .
أما الجواب حسب علمي المحدود القليل :
إنني أطلب منك أن تنظر إلى أول مشاركتي تراني قد فصلت بين محمد و آل محمد في التعبير ل ( اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين ) فلو أردنا أن نبين و هذا ما أقوله تعبيرا , لأن حقيقتهم واحدة من نور واحد و كلهم محمد , إن في التعبير يفصل بين محمد و آل محمد و الذي بيانه أن رسول الله محمد صلى الله عليه و آله لا يعبر عنه في الجمع الذي هو صلى الله عليه و آله منهم ألا و هو جمع ( آل محمد ) إما للتشريف و الإظهار و هو من المعلومات و إما للظهور أو الإظهار لجانب النبوة في شخص الرسول صلى الله عليه و آله و بطون الولاية فيه صلى الله عليه و آله و في آل محمد للظهور أو الإظهار لجانب الولاية و بطون النبوة فيهم .
و الإفتراق الحاصل في الجنبتين في النشئة الدنيوية قد ترجع إلى تنزل الحقائق و إفتراقها بعد إتحادها , في عالم الكثرات بعد الوحدة , والله العالم .
وإشارة أخرى هو أن البيت في حقيقة ( لفظ )أهل البيت هو رسول الله الأعظم صلى الله عليه و آله الأطهار , و هم ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ) و هم بيوت الهداية و أولهم أميرالمؤمنين عليا عليه السلام (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ ) و هم حقيقة أهل البيت و هم أولى بالكعبة المشرفة بنور أميرالمؤمنين عليا عليه السلام و هم آل الله و هم أول الخلق خلقا و أفضلهم أصلا لا مقارنة . و هذ غيض من فيض و لساننا الكن بل ليصمت و يدنا عليلة و عقلنا قاصرة وووو لبلوغ معرفة حقيقة فضائلهم عليهم السلام
لقد جاوزت حدي إذ تجاسرت فكتبت شيئا على قدر علمي للتعريف بفضائلهم و لكن فعلت ذلك حبا لهم لأن هذا القلب يأبى و إلا أن يظهر حبه لهم آملا أن يغتسل من المعاصي و الآثام الموبقات بنور طهر ولايتهم عليه السلام , و أنا في هذا المقام أعتذر عن كل تقصير حصلت , و إن وجد في ما كتبت صوابا فمنهم ذلك عليهم السلام منة علي , و الخطآء الوارد فمني و لست بفوق أن أخطئ , و لكم جزيل الشكر .
و هذا المقطع إقتبسته من كتابي قرة العين في ميلاد مولى الكونين , عسى أن يرى النور بتوفيق من الله المنان .
وعلى من اتبع الهدى وخشي الرحمن السلام والرحمة
اشكر لك مجهودك على هذه المشاركة
ولكن
حقيقةً لم اعرف من هذه المشاركة ان كان الرسول يخرج من اية التطهير أم لا
تعليق