هذا الموضوع كثر الحديث عنه في كل مكان وهو الخلاف على الامامة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فقد اقر الامام علي رضي الله عنه البيعة للخلفاء الذين سبقوه
ولا يقل احدا انه تنازل عها حقنا للخلاف بين المسلمين فلو كان الامر تشريع الهي فلم يجز للصحابة ان يسكتو على امر مخالف لشرع الله واولهم الخلفاء ولم يجز للامام علي رضي الله عنه ان يغير دين الله فالله اعلم حيث يضع الامر واين
الامر الثاني لم يرد عن الامام علي انه انتقص الخلفاء الراشدين الذين سبقوه في حياتهم او بعد مماتهم ولم يدخل احدا قلبه ليعلم مافيه رضي الله عنه وارضاه وان كان خوفا منهم فقد وصف بوصف يقلل من شانه عليه رضوان الله
الامر الثالث الامامة امرها عظيم لو كان منصوصا عليها للامام علي رضي الله عنه لذكرها الله تعالى صراحة في كتابه
ولم يجعل للخلاف اي طريق بين المسلمين فقد ذكر الله سبحانه وتعالى امورا كثيرة في الطلاق والوضوء والرضاعة والمسح على الخفين وغيرها ولم يذكر الامامة لاحد رغم ان امرها مهم للامة الاسلامية مثل آية ياداوود انا جعلناك خليفة في الارض الاية
الامر الرابع الم يحسن الله تعالى حسن صحابة رسول الله تعالى وانه اختار هذه الصحبة قبل ان يخلق الخلق وقال عنهم (محمد رسول الله والذين معه الاية افلم يكن في علم الله الغيبي ان الصحابة الذين صحبو نبيه صلى الله عليه وسلم سوف يخونون نبيه ورسالته اليس الله بقادر على ان يأتي بغيرهم لصحبة نبيه حتى لايغيرو شريعته
فمن قال عنهم خونة ومجرمين فقد اساء الى الله تعالى بذلك ووصفه بعدم حسن اختيار الصحبة لنبيه صلى الله عليه وسلم
الامر الخامس هؤلاء الصحابة كانو ملازمين للرسول صلى الله عليه وسلم لو كانو سوف يغيرو رسالة محمد صلى الله عليه وسلم الم يكن الله مخبره بذلك وهو الذي قال في مرض وفاته صلى الله عليه وسلم مرو ابابكر فليصل بالناس
فكيف يصل بالناس رجل خائن والرسول صلى الله عليه وسلم قد اطلعه الله تعالى على اسماء المنافقين فلو كان من المنافقين لقال لغيره بان يصل بالناس وخصوصا عندما علم صلى الله عليه وسلم بانه مرتحل بالرفيق الاعلى وانه قد اكمل الرسالة عليه افضل الصلاة والسلام
الامر السادس الامر خطير وهو سب الصحابة فقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك والخلفاء الراشدين هم اكثر الصحابة حبا وملازمة له صلى الله عليه وسلم وضع نفسك الان محل الرسول صلى الله عليه وسلم لو ان اعز صديق لك تسمع من ينتقصه ويسبه في المجالس ويصفه بغير ماهو فيه الا تكون من المدافعين عنه
فكيف باصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اليسو اولى بالدفاع عنهم من صديقك اذا علمت ان الله سبحانه وتعالى يعلم الغيب وانه هو الذي اختارهم لصحبة نبيه وان الله اطلعه على المنافقين فلو كانو منهم لااعلمه الله ولم رضي صلى الله عليه وسلم بصحبتهم واخاله بيته والزواج من بناتهم امهات المؤمنين
للموضوع تتمة ان شاء الله
فقد اقر الامام علي رضي الله عنه البيعة للخلفاء الذين سبقوه
ولا يقل احدا انه تنازل عها حقنا للخلاف بين المسلمين فلو كان الامر تشريع الهي فلم يجز للصحابة ان يسكتو على امر مخالف لشرع الله واولهم الخلفاء ولم يجز للامام علي رضي الله عنه ان يغير دين الله فالله اعلم حيث يضع الامر واين
الامر الثاني لم يرد عن الامام علي انه انتقص الخلفاء الراشدين الذين سبقوه في حياتهم او بعد مماتهم ولم يدخل احدا قلبه ليعلم مافيه رضي الله عنه وارضاه وان كان خوفا منهم فقد وصف بوصف يقلل من شانه عليه رضوان الله
الامر الثالث الامامة امرها عظيم لو كان منصوصا عليها للامام علي رضي الله عنه لذكرها الله تعالى صراحة في كتابه
ولم يجعل للخلاف اي طريق بين المسلمين فقد ذكر الله سبحانه وتعالى امورا كثيرة في الطلاق والوضوء والرضاعة والمسح على الخفين وغيرها ولم يذكر الامامة لاحد رغم ان امرها مهم للامة الاسلامية مثل آية ياداوود انا جعلناك خليفة في الارض الاية
الامر الرابع الم يحسن الله تعالى حسن صحابة رسول الله تعالى وانه اختار هذه الصحبة قبل ان يخلق الخلق وقال عنهم (محمد رسول الله والذين معه الاية افلم يكن في علم الله الغيبي ان الصحابة الذين صحبو نبيه صلى الله عليه وسلم سوف يخونون نبيه ورسالته اليس الله بقادر على ان يأتي بغيرهم لصحبة نبيه حتى لايغيرو شريعته
فمن قال عنهم خونة ومجرمين فقد اساء الى الله تعالى بذلك ووصفه بعدم حسن اختيار الصحبة لنبيه صلى الله عليه وسلم
الامر الخامس هؤلاء الصحابة كانو ملازمين للرسول صلى الله عليه وسلم لو كانو سوف يغيرو رسالة محمد صلى الله عليه وسلم الم يكن الله مخبره بذلك وهو الذي قال في مرض وفاته صلى الله عليه وسلم مرو ابابكر فليصل بالناس
فكيف يصل بالناس رجل خائن والرسول صلى الله عليه وسلم قد اطلعه الله تعالى على اسماء المنافقين فلو كان من المنافقين لقال لغيره بان يصل بالناس وخصوصا عندما علم صلى الله عليه وسلم بانه مرتحل بالرفيق الاعلى وانه قد اكمل الرسالة عليه افضل الصلاة والسلام
الامر السادس الامر خطير وهو سب الصحابة فقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك والخلفاء الراشدين هم اكثر الصحابة حبا وملازمة له صلى الله عليه وسلم وضع نفسك الان محل الرسول صلى الله عليه وسلم لو ان اعز صديق لك تسمع من ينتقصه ويسبه في المجالس ويصفه بغير ماهو فيه الا تكون من المدافعين عنه
فكيف باصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اليسو اولى بالدفاع عنهم من صديقك اذا علمت ان الله سبحانه وتعالى يعلم الغيب وانه هو الذي اختارهم لصحبة نبيه وان الله اطلعه على المنافقين فلو كانو منهم لااعلمه الله ولم رضي صلى الله عليه وسلم بصحبتهم واخاله بيته والزواج من بناتهم امهات المؤمنين
للموضوع تتمة ان شاء الله
تعليق