إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الاخوه الشيعه احذروا انكم تؤذون النبى واهل بيته

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاخوه الشيعه احذروا انكم تؤذون النبى واهل بيته

    ( يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ) سورة الأحزاب.
    فالذي يراعي سياق هذه الآيات يوقن أنها في نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم خاصة.





    يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا معروفا (32)

    وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)



    أريد أحد من الرافضة يجيبنى الى من يوجه الله تعالى هذه الأوامر؟؟

    1لا تخضعن بالقول
    2قلن قولا معروفا
    3قرن فى بيوتكن
    4لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى
    5أقمن الصلاة
    6آتين الزكاة
    7أطعن الله ورسوله

    هل عندكم رأى آخر خلاف أن هذه الأوامر موجهه إلى نساء النبى صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟

    أريد أيا له علم باللغةالعربية يثبت إستثناء نساء النبى السالف ذكرهم فى بداية الآيه 32
    من قول الله تعالى "إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا"
    سؤال بسيط أرجو الإجابة وأرجو عدم التشعب بذكر أحاديث أخرى أريد إجابتى من الآيتين الكريمتين.

    اذن هن من اهل البيت لماذا هذا الحقد ؟


    أما حديث الكساء فقصاراه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أدخل عليا وفاطمة والسحن والحسين ضمن أهل البيت وجعلهم من آل بيته الذين يريد الله أن يذهب عنهم الرجس وأن يطهرهم تطهيرا ، وليس معناه أن عليا وفاطمة والحسن والحسين هم أهل البيت فقط ، ودليل ذلك أن قوله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) كما سبق أن بيناه نزل في وسط آيات تتحدث إلى زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقط ، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم إنما أدخل عليا وفاطمة والحسن والحسين ليعمهم الخير في هذا الجانب ، ولذلك فعندما أرادت أم سلمة رضي الله عنها أن تدخل ضمن أصحاب الكساء قال لها النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " أنت على خير " أو " إنك على خير " ، بمعنى خير سابق شرفكن به الله تعالى في سورة الأحزاب



    ( فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا قال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من الناس لعلكم تصطلون ) . وأهل موسى هنا : زوجته .






    وليس في الآية ولا في الحديث دليل على عصمة هؤلاء ، إذ قصارى معناه التطهير من الرجس ، ولكن لا يمنع من السهو والخطأ والزلل والاجتهاد المخالف للصواب ، فالعصمة شيء والتطهير من الرجس شيء آخر ، وينبغي أن لا نخلط بين الأمرين .
    التعديل الأخير تم بواسطة ابن مسلم; الساعة 07-05-2006, 02:15 PM.

  • #2
    اذا قال الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت

    فماحاجة قرن في بيوتكم ولا تبرجن تبرج الجاهلية

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ماتشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله ومايعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا ومايذكر الا اولوا الالباب

      صدق الله العظيم

      ان في القران ايات محكمات واخر متشابهات , فلماذا انزل الله تعالى ايات متشابهات ولم يجعل جميع ايات القران محكمة ؟ ؟ ؟

      والجواب في نفس الاية حيث يقول عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم * هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب .
      اذا انزل الله المتشابه ليتبعه الذين في قلوبهم زيغ ويبغون الفتنة

      تعليق


      • #4
        للتطهير

        يعنى فرض عليكن هذا الامر للتطهير


        بمعنى

        ان اللواتى يتبعن ذلك يدخلنا فى باب الطاهرات

        بمعنى يطلب منكم ذلك ليطهركم

        تعليق


        • #5
          ليذهب عنكم الرجس
          يعني الرجس ما بيوصلكم
          لكن نساء النبي مو معصومين يعني يمكن يخطاون
          يمكن زوجة الرسول تعلم الرجال كيفية الاغتسال ويمكن تخرج على امام زمانها ويمكن تصلي وهي غير طاهرة
          كل شي جائز

          تعليق


          • #6
            ومن قال هن معصومات ؟؟؟؟؟؟؟
            المهم ان تفهمى ان اهل بيت النبى هن زوجاته
            لسنا اعداء هنا ولا الهدف افحام الاخر لهدف الا فحام
            المهم نتفق الان ان زوجات النبى هن من اهل بيته
            الشى الاخر
            القران يخاطب العرب وهل الجزيره العربيه سئلى اى شخص من هم اهل بيتك سيقول زوجتى وابنائى
            المهم
            انا لا اقول هن معصوومات ولا يوجد عصمة
            لان لا توجد عصمه حتى للائمه وهاتى لى دليل واحد من القران
            يبين عصمة الائمة من تعتقدون انهم معصوومين ؟؟
            هل نتفق ان عائشه رضى الله عنهاا من اهل بيت الرسول او لا نتفق؟؟

            تعليق


            • #7
              وهاتى لى دليل واحد من القران
              يبين عصمة الائمة من تعتقدون انهم معصوومين ؟؟
              هل نتفق ان عائشه رضى الله عنهاا من اهل بيت الرسول او لا نتفق؟؟

              تعليق


              • #8
                لا عائشة ليست من أهل البيت أنمّا من الذين قال الله فيهم {عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً }التحريم5

                وطبعاً هاذي الصفات (مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً ) مش موجودة في النساء اللآي تشملهن الآية الكريمة ...إذن فالنتيجة واضحة يابن مسلم




                وبالنسبة لدينا أنّ جميع الآممة معصومين بدلالة قول الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ }النساء59 ...فطاعة الله تعالى طاعة تامة مطلقة وقد قرنها الله بطاعة نبيّه عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام وأولي الأمر (وهم الآممة) ..وبالعقل فالطاعة المطلقة لا تكون لمن يحتمل له الوقوع في الخطأ .



                وهاذي الأدلّة كما طلبت فقط من القرآن الكريم
                التعديل الأخير تم بواسطة HA4ever; الساعة 07-05-2006, 03:19 PM.

                تعليق


                • #9
                  اهلا وسهلا انتو ما تخلصون ههههه

                  المهم باباتى هنا شووية تركيز بليز
                  يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ) سورة الأحزاب.
                  فالذي يراعي سياق هذه الآيات يوقن أنها في نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم خاصة.




                  يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا معروفا (32)

                  وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)



                  أريد أحد من الرافضة يجيبنى الى من يوجه الله تعالى هذه الأوامر؟؟

                  1لا تخضعن بالقول
                  2قلن قولا معروفا
                  3قرن فى بيوتكن
                  4لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى
                  5أقمن الصلاة
                  6آتين الزكاة
                  7أطعن الله ورسوله

                  هل عندكم رأى آخر خلاف أن هذه الأوامر موجهه إلى نساء النبى صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟

                  أريد أيا له علم باللغةالعربية يثبت إستثناء نساء النبى السالف ذكرهم فى بداية الآيه 32
                  من قول الله تعالى "إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا"
                  سؤال بسيط أرجو الإجابة وأرجو عدم التشعب بذكر أحاديث أخرى أريد إجابتى من الآيتين الكريمتين.

                  فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا قال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من الناس لعلكم تصطلون ) . وأهل موسى هنا : زوجته .

                  اما قولك واستشهادك بالايه الكريمة
                  ف هل تقول لنا من هن النساء والاكيد انت تقصد السيده عائشه ولكن كما
                  تعلم هناك جمع فذكر لى من هن ولماذا نزلت الايه فيهن




                  بخصوص العصمة يقول الله

                  سورة التحريم بسم الله الرحمن الرحيم ٛــــ ياايها النبي لم تحرم مااحل الله لك تبتغي مرضاة ازواجك والله غفور رحيم

                  هذا عتاب واضح للرسول

                  هل تعطينى ما معنى هذا العتاب وهل هذا العتاب يتناقض مع العصمة
                  ممكن تفسر لى الايه الكريمة

                  تعليق


                  • #10
                    اولن هسوال عن اية التطهير مردود عليه جاوبو عليه الاعضااااااا الكرام من قبل


                    سوالك عن اية التطهير مردود عليه

                    لاكن برد نجيب عليك




                    إن كان الله أراد أن يطهر نساء النبي الأعظم ويذهب عنهن الرّجس كما يزعم بعضهم فكيف يصفهن بهذه الأوصاف :ـ

                    1ـ فيعرّض بعدم إسلام السيدة عائشة والسيدة حفصة فيقول {عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن ( ما ميزتهن؟؟؟ قال( مسلماتٍ ...}!!! ولا سيما إذا تأملنا أن التميز لم يأت مفردا منصوبا كما هو الأصل فتقول مثلا زيد أكثر


                    مني مالا . ثم لماذا هذا التهديد بالطلاق؟؟؟ !!! على رغم أنه أبغض الحلال كما قال المصطفى روحي فداه فيما روي عنه!!! وكأن الحال كما يقال آخر العلاج الكي !!! طبعا أنا لا أقصد أن المرأتين غير مسلمتين بأ إسلامهما ـ على ما يبدو ـ مهلهل وضعيف

                    2ـ ثم لماذا هذا التقريع و التكبيت لهن حيث يؤكد معصيتهن بقوله فيهن {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما}.
                    1ـ { صغت } بالفعل الماضي ليدل على اليقين من تحقق المعصية من السيدتين السيدة عائشة والسيدة حفصة و وكّدَ ذلك



                    أكثر بـ{قد} الذي هو حرفٌ يفيد تحقيق وتوكيد دلالة الفعل !!!

                    2ـ ما هو تفسيرك لجمع القلوب في الآية(10) ؟؟؟!!! وما هما في الحقيقة إلا قلبان لا أكثر .علماً أن المولى سبحانه وتعالى قد قال ذلك في معرض ذكر معصية السيدتين !!! والجواب : ما هو إلا ليؤكد خطورة هذا الأمر وفداحته فنظير هذا الجمع جمع كلمة الناس في قوله تعالى{ الذين قال لهم (الناس) إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا




                    حسبنا الله ونعم الوكيل }(11) إذ لم يكن المراد بلفظ الناس هنا إلا رجل واحد وهو نعيم بن مسعود الأشجعي لا غير بإجماع المفسرين والمحدثين وأهل الأخبار شيعة وسنة وما ذلك إلا بيان منه سبحانه بخبث هذا الفعل من نعيم بن مسعود وأن ما قام به من التخذيل لا يقوم به عادة إلا مجموعة كبيرة يعبر عنها لكبرها وكثرة عددها بالناس !!!!

                    3ـ ولماذا يعبر عن توبتهن ـ أي عن توبة السيدة عائشة والسيدة حفصة ـ بقوله سبحانه وتعالى {إن تتوبا} ولم يقل {إذا تتوبا} حيث إن {إن} تستعمل لما لا يقع إلا نادراً و لما يقلّ وقوعه ولما يستبعد ولما يظن ظنا كبيرا عدم وقوعه و{إذا} تستعمل في الأمر المقطوع بوقوعه .... أو يظن ظناً قوياً وقوعه ولذا كان الغالب في الفعل الذي يأتي مع إذا أن يكون




                    بلفظ الماضي للإشعار بتحقق الوقوع .... و( إن ) يأتي الفعل معها بالمضارع (12)....... ونفس الإشكال في حقهن واردٌ في قوله تعالى { يا نساء النبي لستن كأحدٍ من النساء إن اتقيتنَّ...} حيث قال { إن اتقيتنَّ} ولم يقل إذا اتقيتنَّ .

                    ومن الأمثلة التي يطرحها البلاغيون لذلك قوله تعالى { فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه * وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه } وذلك لأن ورود النعم من الله كثير وهو الأصل فجاءت ( إذا) ومجيء السيئة والعذاب قليل وهو فرع لا يلتفت إليه أمام تكثر النعم ووفرتها فجاءت ( إن ) .

                    4ـ ثمَّ الخطاب لحفصة وعائشة على الالتفات للمبالغة في المعاقبة أو المعاتبة كما يقول الزمخشري والبيضاوي وقد ذكر نحو ذلك الطبري وابن كثير و الرازي وغيرهم ( أي كان الكلام عنهنَّ على سبيل الغيبة ثم تحول إلى الخطاب و المواجة الصريحة إمعاناً في التقريع ) .

                    4ـ ثمّ لماذا هذا التهديد بمضاعفة العذاب لهنَّ ؟؟ في قوله تعالى { يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيراً } و تأمل كلمة {يسيراً} وما تتركه من ظلال و إيحاءات مزعجة جداً !!!!. .

                    5ـ لماذا هذا التهديد والوعيد القاسي جداً من ا لله لمّا تظاهرت السيدة عائشة و السيدة حفصة على النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم بنصرته سبحانه وتعالى ونصرة جبريل وصالح المؤمنين والملائكة ؟؟؟ !!!! أما كانت تكفي نصرة




                    الله عز اسمه ؟؟؟!!! فلما أردفت هذه النصرة منه سبحانه وتعالى بنصرة جبريل وصالح المؤمنين والملائكة؟؟؟ !!! ألا تفهمك السر والسبب وتجلي لك الأمور ؟؟؟ في قوله تعالى {...وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير}
                    6ـ ولماذا أشار النبي الأعظم نحو مسكن عائشة وقال كما في صحيح البخاري كتاب فرض الخمس باب ما جاء في بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما نسب من البيوت إليهنّ الحديث برقم 3104 ص 553 كما في ط دار إحياء التراث العربي في مجلد ضخم جداً { ها هنا ـ الفتنة ـ ثلاثا من حيث يطلع قرن الشيطان } بالإشارة إلى القريب لا إلى البعيد إذ لم




                    يكن ـ روحي فداه ـ يعني الشرق كما يزعم المدافعون عن السيدة عائشة وإلا لقال من ها هنالك أو نحوها من المفردات الموضوعة للإشارة إلى البعيد حيث إن هنا للإشارة إلى القريب كما يقول النحاة (13) ومن طهرت أو أريد تطهيرها فهل من المعقول أن تخاطب بهذه الطريقة ؟؟؟.

                    7ـ قد حذر النبي الأعظم السيدة عائشة أن تنبحها كلاب الحوأب وقد نبحتها في طريقها إلى البصرة وهي تؤم الناكثين بيعة إمام الزمان أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب والمحاربين له في حرب الجمل في أحاديث لا يشك في صحتها أحدٌ من إخواننا السنة راجع مثلاً ما رواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده وأبو يعلى و البزار ومجمع الزوائدج7ص234




                    وما رواه البزار وووووو و قد صححه الألباني ج 1 ص227 ح475 ووو كما يقول: عبد الرحمن الدمشقية في موقعه على الإنترنت وقال بصحة أسانيده في حين إنها كانت مأمورة من الله بالقرار في البيت في قوله تعالى { وقرن في بيوتكن} في البيت فراح من جراء ذلك الخروج ستة عشر ألفاً وسبعمائة وتسعون رجلاً من الضحايا المسلمين وغير ذلك من المآسي والويلات ما يضيق المقام عن ذكر أكثرها

                    وهذه التعابير ونظائرها لا تتناسب قطعاً مع القول بنزول آية التطهير في نساء النبي الأعظم وهي المحلاة بأنواع التلطف وألوان المبالغة في الإكرام والتبجيل والتفخيم المستفادة من وجوه متعددة:ـ

                    1ـ التعبير القرآني نزل بصورة اهتمام خاص من أجل إبراز المعنى المراد في هذه ا لآية يظهر ذلك بوضوح من كلمة " إنما " الدالة على حصر إرادته سبحانه تعالى على هذا الأمر فهي مقصورة عليه لا تتجاوزه إلى سواه في إذهاب الرجس عن أهل البيت وتطهيرهم بالخصوص ولاسيما إذا تأملنا العلة التي من أجلها نصبت كلمة أهل في قوله تعالى {أهل




                    البيت}لأنها إما نصبت على الاختصاص أي على تقدير أخصّ أهل البيت أو على النداء أي أنادي أهل البيت أو على المدح أي أمدح أهل البيت كما يقول النحاة والمعربون للآية الشريفة .

                    2ـ قد صرف عنهم ( الرجس ) وهو مطلق ] لم يقيد بوقتٍ أو نوع ٍ [ محلى بـ ( أل الجنسية ) فإن ( أل ) في اللغة والنحو وعلم المعاني على نوعين( إما عهدية وأما جنسية ) وكل نوعٍ يندرج تحته أقسام من أراد المزيد فعلية بقراءة ما في الهامش (14)
                    وهي هنا ليست عهدية قطعاً إذ لا عهد ذكري ولا عهد ذهني ولا عهد حضوري في المقام وعليه فهي جنسية بل هي جنسية استغراقية وهي التي تشمل جميع أفراد الجنس ) أي رفع عنهم جميع أنواع الرجس – كل ما يصدق عليه أنه رجسٌ وللتوضيح نقول لو أصاب ثوباً بعضُ النجاسات ثمّ أزيل بعضٌ منها أي من تلك النجاسات وأبقي على بعضٍ منها فهل





                    سيكون الثوب طاهراً في هذه الحالة؟؟ قطعاً سيكون الجواب بالنفي وأنه لابد من إزالة الجميع ليطهر الثوب . وبما أن كل ذنبٍ رجسٌ وبما إن ارتكاب الذنوب لا يجتمع مع إذهابها عنهم وطهارتهم منها فهم إذاً بحكم هذه الآية مطهرون من الأرجاس والذنوب. وهل العصمة شئ وراء هذا ؟؟

                    الرجس : هو كل ما ليس لله فيه رضا وكل ما هو مستقذر من قول أو فعل ونحو ذلك والمعاصي والذنوب والشرك ونحو ذلك .. وقد دفع عنهم ذلك كله وسيأتي تفصل هذا لاحقا
                    3ـ ويؤكد ذلك أنه سبحانه وتعالى قال : ـ {ليذهب عنكم } ولم يقل {ليذهب منكم أو ليذهب ما فيكم } مما يقطع على أنه لم يكن فيهم ثم أزاله سبحانه وتعالى بل الرجس مدفوعٌ مصروفٌ عنهم كقوله تعالى في نبي الله يوسف على رسولنا وآله وعليه آلف الصلوات والتحـيات { كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين }سورة يوسف الآية 24





                    وووووو .... ولم يدع ِ أحد طهارة نساء النبي من النجاسات المادية فكن يرين الحمرة بأنواعها وهو كافٍ لنفي مطلق الطهارة والمعنوية كذلك فإنهنَّ لا أقل كن يتلبسن بالجنابة هذا إضافة إلى اتصاف بعض نساء النبي الأعظم بكثير من الأخطاء و الاشتباهات


                    4ـ تأكيد دلالة الفعل يطهركم بالمفعول المطلق ( تطهيراً ) ليدل على أنهم قد نالوا أعلى مراتبه وأكملها .

                    5ـ تنكيره سبحانه وتعالى لذلك المصدر أي كونه للتوكيد لا لبيان العدد أو النوع حيث قال : ( تطهيراً ) للإشارة إلى كون تطهيره إياهم نوعاً مميزاً ليس مما يعهده الخلق ولا مما يحيطون بإدراك نهايته أو قل ليذهب الذهن في ذلك كل مذهب



                    أي بجميع أقسامه وأنواعه ، أو " تنوينه بتنوين التعظيم والتكثير و التعجيب المفيد إلى أنه ليس من جنس ما يتعارف ويؤلف على حد قول ابن حجر في الصواعق " (15).

                    6ـ تأكيد دلالة ( ليذهب عنكم ) بـ ( يطهركم ) وتأكيد ( يطهركم) بـ( تطهيراً) ولنتأمل تقديم الجار والمجرور{عنكم}على المفعول به{الرجس} خلافا ًللأصل في الترتيب المنزلي اللغوي والنحوي ــ إذ الأصل في الجملة الفعلية أن يأتي الفعل أولا والفاعل ثانيا والمفعول به ثالثا ثم بقية الفضلات ( الجار والمجرور , الظرف .......) ـــ ليدل على أن المخاطب بها هو محل




                    العناية وموطن الاهتمام .... {عنكم الرجس} فهي كقوله تعالى على لسان السيدة آسية بنت مزاحم رضوان الله عليها {ابن لي عندك بيتا ًفي الجنة} سورة التحريم الآية 11 بتقديم {عندك} الظرف على المفعول به {بيتاً} رغم تقدم المفعول به رتبة.
                    7ـ كون الرجس مدفوعاً عنهم لا مرفوعاً أي لم يكن موجوداً فيهم ثم رفع بل أنهم لم يتلوثوا برجسٍ أصلاً كما سبق بيانه


                    وأقوى شاهدٍ على ذلك شمول الآية للرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذي دلت البراهين القاطعة على عصمته (16) قبل البعثة وبعدها عن كبائر الذنوب وصغائرها بل حتى عن مخالفة الأولى وشمولها كذلك للحسنين عليهما السلام اللذين لم





                    يكونا قد بلغا حتى يصدر منهما ذنب أو يتلوثا برجس بل ويجلي ذلك في أبهى الصور استعمال حرف الجر (عنكم) بدل من (منكم أو فيكم ) ليدل على أن المراد أنه مصروف عنهم ولم يبتلوا به وإلا لقال منكم أو فيكم ليدل على أنه فيهم ثم أزاله فتأمل ........وووووو .



                    ب) 9ـ إن الإرادة في الآية المباركة تكوينية ( وهي بطبعها لا تتخلف لا تشريعية ) (17)

                    تنبيه مهم لابد من ذكره :
                    قد يقال ألا يؤدي القول بكونها تكوينية إلى القول بالجبر؟؟؟ وللرد على هذا الإشكال أنقل لكم أعزائي القرَّاء كلام العلامة السيد علي الميلاني حفظه الله ونفعنا بعلومه ومتعنا بطول بقائه { وقد أجاب علماؤنا عن هذه الشبهة في كتبهم بما ملخصه :إن الله سبحانه وتعالى لمّا علم أن هؤلاء لا يفعلون إلا ما يؤمرون به وليست أفعالهم إلاّ مطابقةً للتشريعات




                    الإلهية و كذا الحال فيما يتركون وبعبارة أخرى : جميع أفعالهم وما يتركون هي المصداق الأسمى للتشريعات الإلهية وهي التجسيد الراقي لها أي جميع ما يفعلون و ما يتركون ليس إلا ما يحبه الله سبحانه وتعالى فلما علم سبحانه منهم هذا المعنى لوجود تلك الحالات المعنوية في ذواتهم المطهرة وتلك الحالة المانعة من الاقتحام في الذنوب والمعاصي جاز له سبحانه وتعالى أن ينسب إلى نفسه إرادة إذهاب الرجس عنهم .....}.وكأني أفهم من كلام السيد الجليل أن الإرادة ما




                    هي إلا كاشفة عن ما سيصدر من آل محمد من أنهم لن يخالفوا ما يريده الله وما تقتضيه شريعته وأنهم سيقومون بتنفيذ أوامره سبحانه وتعالى على أتمّ وجهٍ وهو بمثابة إخبارنا عن طلوع الشمس غداً فإن ذلك لا يدل على أن لنا أثراً أو تأثيراً في طلوعها وإن كان ما أخبرنا به واقعٌ لا محالة استناداً إلى علته الخاصة به أو على حد قوله تعالى { والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم } سورة محمد 17 وقوله سبحانه {والذين جاهدوا فينا لنهدينَّهم سُبلنَا وإن الله لمع المحسنين } سورة العنكبوت الآية 69.

                    واعلم أن الإشكال لو صح القول به فهو لا يختص بـ (آية التطهير ) وإنما يشمل جميع القضايا الأزلية كاختيار الأنبياء وعصمتهم ومنح الاستعدادات الأولية والكمالات الخلقية من جمال الهيئة وسلامة الأعضاء والحواس والفطنة والذكاء بل وصفاء الروح واعتدالها فهل ستتنكر لهذه البديهيات و الواضحات ؟؟؟!!!! و ما هو جوابك عنها ؟؟؟ !!! إذ كما يقال حكم الأمثال فيما يجوز وما لا يجوز واحد !!! فهل من إجابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وخلاصة القول أن هذا اللطف والتوفيق




                    الإلهي الكبير جاء استجابة لطاعتهم وإخلاصهم واستحقاقهم بل الآية المباركة قد حكمت لهم بالمزيد من الطهارة بدلالة أن المولى سبحانه وتعالى قد قال يريد) بالمضارع لا بالماضي للدلالة على الاستمرار والزيادة و عليه وهذا واضح في انتفاء الجبر كوضوح الشمس في رابعة النهار لمن لم يعمه التعصب ويضله الهوى , وقد دعا النبي الأعظم بمضمون الآية


                    تأكيدا وطلبا لاستمراره ودوامه فالداعي يعلم أنه أن الله خلع عليه الوجود و أفاض عليه الجوارح ووهبه النعم تكوينا ولكنه يسأل الله ويدعوه استمرارها ودوام الإنعام بها وعدم زوالها وقد ينزل الدعاء في مثل هذه المواضع منزلة الشكر والحمد على النعمة.

                    وهنا تساؤل لا بد من طرحه
                    ما الفرق بين التطهير في آية التطهير والتطهير في قوله سبحانه وتعالى{.........ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون } سورة المائدة الآية 6 وقوله عز اسمه {.......ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان } الأنفال الآية 11؟؟؟؟؟؟

                    والجواب : 1ـ الإرادة( في الآيتين المباركتين من سورة المائدة وسورة الأنفال ) إرادة تشريعية وهي وضع أحكام الطهارة من غسل ووضوء وتيمم والهدف هو طهارة الناس ( من ماذا ؟؟؟ ) من الحدث والخبث وبديهي أن بعضهم سيمتثل لهذه الأحكام ويعمل بمقتضاها فيقع التطهير لذلك الممتثل بينما سيعرض آخرون ولن ينفذوا هذه الأوامر الشرعية العظيمة



                    كما هو واضح ولو كانت إرادة إلهية على نحو التكوين لما أمكن لأحد أن يتخلف عن تطهير نفسه أما التطهير في آية التطهير فهو عن الذنوب والأرجاس والآثام والنقائص والإرادة فيها تكوينية.

                    هذا والإرادة التشريعية تتعلق بفعل الغير على ضوء إرادته واختياره وفي الآيتين أضيفت إرادة الله إلى أفعال الناس وغايتها أن يقوم المؤمنون وفق اختيارهم بالوضوء والتيمم وكون الإرادة تعلقت بفعل الإنسان نفسه فهذا دليل لا أقوى




                    منه على أن الإرادة في قوله تعالى {..... يريد ليطهركم ...} تشريعية لا تكوينية بخلاف آية التطهير إذ أن الإرادة فيها إرادة تكوينية فأين هاتين من هذه ؟؟؟!!! قاتل الله التعصب المقيت والمكابرة .

                    2ـ إن الحديث في آية الأنفال في قصة بدر إنما هو عن السبب في إنزال ماء المطر عليهم حينما كانوا بحاجة إليه كما هو صريح الآية فليس الكلام فيها ناظراً إلى التطهير عن الذنوب والنقائص كما في آية التطهير كما قدمنا وفي سورة المائدة فإنها إنما تتحدث عن السبب في تشريع الوضوء أو التيمم أو الغسل فالتطهير المراد هو الذي يناسب ذلك بخلاف




                    التطهير في سورة الأحزاب الناظرة إلى التطهير عن الرجس وكل النقائص عن أناس بأعيانهم دون كل من سواهم شأن هذا التطهير في آية التطهير شأن التطهير في قوله سبحانه وتعالى { وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك على نساء العالمين } ( آل عمران الآية 42 ) من هذه الحيثية فتأمل !!!! ويؤكد هذا الفارق ما سبق وأن ذكرناه في دلائل على أن آية التطهير الإرادة فيه تكوينية لا تشريعية .

                    10ـ لو كان المخاطب بالآية الشريفة نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن للشرط والتقييد أي معنى وجيه في قوله سبحانه وتعالى ( يا نساء النبي لستنَّ كأحدٍ من النساء إن اتقيتنَّ ) (21) إذ يفترض بأن تقواهن حاصلة يقيناً


                    بشهادة آية التطهير والشرط يفيد التعليق دون تأكيد الحدوث . ثم تأمل إنه قال (إن ) ولم يقل (إذا) كما سبق أن بيناه .

                    11ـ تخييرهن بين الله ورسوله والدنيا وزينتها ، والإخبار أن للمحسنات منهن أجراً عظيماً ... ( فإن الله أعدَّ للمحسنات منكنَّ أجراً عظيماً ) (22) دليل على أن منهن محسنات ومنهنَّ غير محسنات وكل ذلك يتنافى مع كونهن المخاطبات بآية التطهير ؛ لأن مفاد آية التطهير أنهن جميعاً محسناتٍ – لا أن منهن محسنات وغير محسنات .

                    12ـ تخييره صلى الله عليه وآله وسلم أن يرجى من يشاء منهن ويؤوي إليه من يشاء لقوله سبحانه وتعالى { تُرجى من تشاء منهنَّ وتؤوي إليك من تشاء } (23) . قال ابن عباس : (أي تطلق منهن من تشاء وتمسك من تشاء ، وقال أبو جعفر


                    عليه السلام : من أرجى لم ينكح ومن آوى نكح) وهذا يتنافى مع القول بنزولها فيهن إذ كيف يتوجهن بوسام التطهير لكونهن أهل البيت ثم يعطي للنبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاحية التطليق ، الذي يؤدي إلى انتزاع ذلك الوسام منهنَّ كما سيأتي لاحقاً .

                    13ـ أ ـ تشكيك بعض أهل العربية في صحة إطلاق الأهل والآل على الزوجات على سبيل الحقيقة وأن جوازه إنما هو على سبيل المجاز والتوسع والكناية على سبيل المثال لا الحصر :ـ

                    1ـ تاج العروس [ جزء 1 - صفحة 6857 ] ( من المَجاز : الأَهْلُ لِلرَّجُلِ : زَوْجَتُه...).
                    2ـ معجم متن اللغة موسوعة لغوية حديثة للعلامة اللغوي الشيخ أحمد رضا المجلد الأول ط دار مكتبة الحياة بيروت ( بيت النبي : علي وفاطمة والحسن والحسين , وقيل أزواجه وبناته وصهره علي عليه السلام أو نسائه خاصة ... الأهل : من يجمعك وإياهم نسب أو بيت أو قربى وهم الأهلة ج أهلون وآهال وأهال وأهلات ) .

                    3ـ المغرب في ترتيب المعرب المؤلف : أبو الفتح ناصر الدين بن عبد السيدبن علي بن المطرز الناشر : مكتبة أسامة بن زيد – حلب الطبعة الأولى ، 1979 تحقيق : محمود فاخوري و عبد الحميد مختار عدد الأجزاء : 2 ( وقيل الأهلُ المختصُّ بالشّيء اختصاصَ القَرابة وقيل خاصّةُ الشيء الذي يُنسب إليه ويُكنى به عن الزوجة ومنه وسار بأهله ).

                    3ـ مثل المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : أحمد بن محمد بن علي المقري الفيومي الناشر : المكتبة العلمية – بيروت عدد الأجزاء : 2 [ جزء 1 - صفحة 28 ] ويطلق ( الأَهْلُ ) على الزوجة و ( الأَهْلُ ) أهل البيت والأصل فيه القرابة وقد أطلق على الأتباع ).

                    4 ـ التعاريف الناشر : دار الفكر المعاصر , دار الفكر - بيروت , دمشق الطبعة الأولى ، 1410 تحقيق : د. محمد رضوان الداية عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 151 ] ( وصار أهل البيت متعارفا في أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ) .

                    5 ـ تاج العروس [ جزء 1 - صفحة 6857 ] ( وتُعُورِفَ في أُسرةِ النبيِّ صلّى اللّه عليه وسلّم مُطْلَقاً).

                    تابع

                    تعليق


                    • #11
                      وهلبحث للباحث القديررررررررر
                      التلميد

                      بسم الله الرّحمن الرّحيم

                      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد وآله الطيبين الطاهرين وبعد : قال تعالى : { إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } .

                      إنّ مما لاشك فيه أن قوله تعالى هذا نزل في خصوص أصحاب الكساء عليهم السلام وهم النبي صلى الله عليه وآله وسلّم وعلياً بن أبي طالب عليه السلام وفاطمة الزهراء عليها السلام والحسن والحسين عليهما السلام دون غيرهم من أقرباء النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو زوجاته . وأنقل هنا مجموعة من الرّوايات الواردة من طرق إخواننا أهل السنة والتي تثبت هذه الحقيقة التي نقولها .

                      فقد أخرج الحاكم النيسابوري في كتابه المستدرك على الصحيحين بسنده عن واثلة بن الأسقع قال : ( جئت أريد عليا رضي الله تعالى عنه فلم أجده فقالت فاطمة رضي الله تعالى عنها انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوه فاجلس فجاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل ودخلت معهما قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم حسنا وحسينا فأجلس كل واحد منهما على فخذه وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ثم لف عليهم ثوبه وأنا شاهد فقال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا اللهم هؤلاء أهل بيتي ) ثم قال الحاكم : ( هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ) (1)

                      وأخرج الحاكم في المستدرك أيضا بسنده عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال : ( أتيت عليا فلم أجده فقالت لي فاطمة انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوه فجاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلا ودخلت معهما فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين فأقعد كل واحد منهما على فخذيه وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ثم لف عليهم ثوبا وقال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ثم قال هؤلاء أهل بيتي اللهم أهل بيتي أحق ) قال الحاكم : (هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ) قال الذّهبي في التلخيص ( على شرط مسلم ) (2) .
                      وأخرج الترمذي في صحيحه بسنده عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } في بيت أم سلمة فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجللهم بكساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة وأنا معهم يا نبي الله قال أنت على مكانك وأنت على خير ) قال الترمذي : ( هذا حديث غريب من حديث عطاء عن عمر بن أبي سلمة ) (3) وقد صحح الشيخ الألباني هذا الحديث .
                      وروى الطبري في تفسيره بسند صحيح عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم حين نزل عليه الوحي فأخذ عليّاً وابنيه وفاطمة وأدخلهم تحت ثوبه ثم قال : ربّ هؤلاء أهلي وأهل بيتي ) (4) .
                      وأخرج النسائي في كتابه السنن الكبرى بسند صحيح عن عمرو بن ميمون قال : ( إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : إما أن تقوم معنا وإما أن تخلونا ياهؤلاء ، وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى ، قال : أنا أقوم معكم ، فتحدثوا فلا أدري ما قالوا ، فجاء هو ينفض ثوبه وهو يقول : أف وتف يقعون في رجل له عشر ، وقعوا في رجل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبعثن لاجلاً يحب الله ورسوله لا يخريه الله أبداً ، فأشرف من استشرف ،فقال أين علي وهو في الرحا يطحن ، وما كان أحدكم يطحن ، فدعاه وهو أرمد ما يكاد أن يبصر ، فنفث في عينيه ثم هزّ الراية ثلاثاً فدفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي ، وبعث أبا بكر بسورة التوبة ، وبعث علياً خلفه فأخذها منه فقال : لا يذهب بها إلاّ رجل مني وأنا منه ، ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين وعليّاً وفاطمة ومدّ عليهم ثوباً فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرّجس وطهرهم تطهيرا ، وكان أوّل من أسلم من الناس بعد خديجة ، ولبس ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونام فجعل المشركون يرمون كما يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يحسبون أنه نبي الله ، فجاء أبو بكر فقال : يانبي الله فقال علي : إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد ذهب إلى نحو بئر ميمون فاتبعه ، فدخل معه الغار ، وكان المشركون يرمون علياً حتى أصبح وخرج بالناس في غزوة تبوك ، فقال علي : أخرج معك ؟ فقال : لا ، فبكى فقال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنك لست بنبي ، ثم قال : أنت خليفتي يعني في كل مؤمن من بعدي ، قال : وسدّ أبواب المسجد غير باب علي ، فكان يدخل المسجد وهو جنب وهو في طريقه ليس له طريق غيره ، وقال : من كنت وليه فعلي وليه .. ) (5)
                      وأخرج النسائي في كتابه خصائص الإمام علي عليه السلام بسند صحيح عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : ( أمر سعداً معاوية ، فقال : ما يمنعك أن تسبّ أبا تراب ؟ فقال : أنا ذكرت ثلاثاً قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبّه لأن يكون لي واحدة منها أحب إلي من حمر النعم : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له وخلّفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبوّة بعدي ؟ وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطينّ الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قتطاولنا إليهما ، فقال : ادعوا لي عليّاً فأتي به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه .. ولمّا نزلت : { إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرّجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } دعا رسول الله صلى الله عليه عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ) (6) .

                      وأخرج النسائي أيضا في نفس الكتاب بسند صحيح عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : ( قال معاوية لسعد بن أبي وقاص : ما يمنعك أن تسبّ ابن أبي طالب ؟ قال : لا أسبّه ما ذكرت ثلاثاً قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم ، ما أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ علياً وابنيه وفاطمة ، فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال : ربّ هؤلاء أهل بيتي وأهلي . ولا أسبّه ما ذكرت حين خلفه في غزوة غزاها قال علي : خلّفتني مع الصبيان والنساء ؟ قال : أولا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبوة بعدي . وما أسبه ما ذكرت يوم خيبر حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطينّ الرّاية رجلاً يحب الله ورسوله ، ويفتح الله بيده ، فتطاولنا ، فقال : أين علي ؟ فقالوا : هو أرمد ، قال : ادعوه ، فبصق في عينيه ثم أعطاه الراية ، ففتح الله عليه ...) (7) .

                      وأخرج الترمذي في صحيحه بسنده عن أم سلمة رضوان الله تعالى عليها : ( أنّ النبي صلى الله عليـه وآله وسـلّم جلل الحـسن والحسين وعلي وفاطمة كساءً ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي أذهب عنهم الرّجس وطهرهم تطهيرا ، فقالت أم سلمة : وأنا معهم يا رسول الله ؟ قال : إنك إلى خير ) . قال الترمذي : هذا حديث حسن ، وهو أحسن شيء روي في هذا الباب ، وفي الباب عن عمر ابن أبي سلمة وأنس بن مالك وأبي الحراء ومعقل بن يسار وعائشـــة (8)

                      وأخرج الحاكم في المستدرك عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال : ( لمّا نظر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الرّحمة هابطة قال : ادعوا لي ، فقالت صفية : من يا رسول الله ؟ قال : ( أهل بيتي عليّاً وفاطمة والحسن والحسين ) ، فجيء بهم ، فألقى عليهم النبي صلى الله عليه وسلم كساءه ، ثم رفع يديه ثم قال : ( اللهم هؤلاء آلي ، فصل على محمد وآل محمد ، وأنزل الله عزّ وجل : { إنّما يريد الله ....} قال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه (9) .

                      وأخرج أيضا عن عطاء بن يسار عن أم سلمة رضي الله عنها أنّه قالت : ( في بيتي نزلت هذه الآية : { إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرّجس أهل البيت } قالت : فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين رضوان الله عليهم أجمعين ، فقال : ( اللهم هؤلاء أهل بيتي ) ، قالت أم سلمة : يا رسول الله ، أنا من أهل البيت ، قال : إنّك إلى خير ، ( وهؤلاء أهل بيتي ، اللهم أهلي أحق ) قال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين وأقرّه الذهبي في تلخيصه (10) .

                      وفي تفسير ابن كثير عن الإمام أحمد بن حنبل بسنده عن شداد ابن عمّار قال : ( دخلت على واثلة بن الأسقع ( رض) وعنده قوم فذكروا عليّاً (رض) فشتموه فشتمته معهم فلمّا قاموا قال لي : شتمت هذا الرجل ؟ قلت : قد شتموه فشتمته معهم ، ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلت : بلى ، قال : أتيت فاطمة (رض) أسألها عن علي (رض) فقالت : توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وحسن وحسين (رض) آخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل فأدنى عليّاً وفاطمة (رض) وأجلسهما بين يديه وأجلس حسناً وحسيناً (رض) كل واحد منهما على فخذه ثم لفّ عليهم ثوبه أو قال كساءه ثم تلا صلى الله عليه وسلم هذه الآية { إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرّجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق ) (11) .
                      وقد صرّح جمع من علماء أهل السّنة باختصاص الآية الكريمة بأصحاب الكساء خاصة ، قال العلامة يوسف بن موسى الحنفي ( أبو المحاسن ) - وهو فقيه حنفي له ترجمة في الأعلام للزركلي وشذرات الذهب - في كتابه ( معتصر المختصر ) : ( روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما نزلت هذه الآية : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرّجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } دعا عليا وفاطمة وحسناً فقال : اللهم هؤلاء أهلي وروي أنه جمع (علي ) وفاطمة والحسن والحسين ثم أدخلهم تحت ثوبه ثم جأر إلى الله تعالى رب هؤلاء أهلي ، قالت أم سلمة : يا رسول الله فتدخلني معهم ؟ قال : أنت من أهلي يعني من أزواجه كما في حديث الإفك من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي لا أنها أهل الآية المتلوة في هذا الباب يؤيده ما روي عن أم سلمة أن هذه الآية نزلت في بيتي فقلت يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ قال : أنت على خير إنك من أزواج النبي وفي البيت علي وفاطمة والحسن والحسين وما روي أيضا عن واثلة بن الأسقع أنه قال : أتيت علياً فلم أجده فقالت فاطمة انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يريده قال : فجاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلا ودخلت معهما فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين وأقعد كل واحد منهما على فخذه وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ثم لف عليهم ثوباً وأنا متنبذ ثم قال : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } ثم قال : اللهم هؤلاء أهلي اللهم هؤلاء أهلي إنهم أهل حق . فقلت يا رسول الله : وأنا من أهلك ؟ قال : وأنت من أهلي . قال واثلة : فإنها من أرجى ما نرجو وواثلة أبعد من أم سلمة لأنه ليس من قريش وأم سلمة موضعها من قريش موضعها فكان قوله صلى الله عليه وسلم لواثلة أنت من أهلي لاتباعك إياي وإيمانك بي وأهل الأنبياء متبعوهم ، يؤيده قوله تعالى لنوح أنه ليس من أهلك انه عمل غير صالح ، فكما خرج ابنه بالخلاف من أهله فكذلك يدخل المرء في أهله بالموافقة على دينه وإن لم يكن من ذوي نسبته ، والكلام لخطاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ثمّ عند قوله : { ... وأقمن الصلاة وآتين الزكاة } وقوله تعالى : { إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرّجس أهل البيت ... } استئناف تشريعا ( تشريفاً ) لأهل البيت وترفيعاً لمقدارهم ألا ترى أنه جاء خطاب المذكر فقال عنكم ولم يقل عنكن فلا حجة لأحد في إدخال الأزواج في هذه الآية يدل عليه ما روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أصبح أتى باب فاطمة فقال السلام عليكم أهل البيت { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } (12) .
                      وقال الإمام الطحاوي ( سني المذهب ) في كتابه مشكل الآثار : ( باب بيان مشكل ماروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المراد بقوله تعالى : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرّجس أهل البيت ويطهّركم تطهيرا } من هم ؟ حدثنا الربيع المرادي حدثنا أسد بن موسى حدثنا حاتم بن إسماعيل حدثنا بكير بن مسمار عن عامر بن سعد عن أبيه قال : لما نزلت هذه الآية دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً عليهم السلام وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي . فكان في هذا الحديث أنّ المراد بما في هذه الآية هم : رسول الله وعلي وفاطمة وحسن وحسين .
                      حدثنا فهد حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير بن عبد الحميد عن الأعمش عن جعفر عن عبد الرحمن البجلي عن حكيم بن سعيد عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في رسول الله وعلي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام { إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } ففي هذا الحديث الذي في الأوّل ............... ونقل بأسنايد عديدة بعض الأحاديث عن أم سلمة .........ثم قال : فدّل ما روينا من هذه الآثار – مما كان من رسول الله إلى أم سلمة – ممّا ذكرنا فيها لم يرد به أنّها كانت ممّا أريد في الآية المتلوة في هذا الباب وأنّ المراد بما فيها هم : رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين دون من سواهم - .... ) ثم استدل لهذا بما هو قريب مما استدل به العلامة أبو المحاسن يوسف بن موسى الحنفي المذكور قوله أعلاه .
                      وقال العلامة سيدي محمد حبسوس في شرح الشمائل : ( .. ثم جاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معهم ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال : { إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرّجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } وفي ذلك إشارة إلى أنّهم المراد بأهل البيت في الآية ) (13) .
                      وقال العلامة محمد أحمد بنيس في شرح همزية البوصري : ( .. { إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرّجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } أكثر المفسرين أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين رضي الله عنهم ) (14) .
                      وقال العلامة أبو بكر الحضرمي في رشفة الصادي : ( والذي قال به الجماهير من العلماء وقطع به أكابر الأئمة وقامت به البراهين وتظافرت به الأدلة أن أهل البيت المرادين في الآية هم سيدنا علي وفاطمة وابناهما وما تخصيصهم بذلك منه صلى الله عليه وآله وسلم إلاّ عن أمر إلهي ووحي سماوي ) وقال أيضا ً : ( والأحاديث في هذا الباب كثيرة ، وبما أوردته منها يعلم قطعاً أن المراد بأهل البيت في الآية هم علي وفاطمة وابناهما رضوان الله عليهم ولا التفات إلى ما ذكره صاحب روح البيان من أن تخصيص الخمسة المذكورين عليهم السلام بكونهم أهل البيت من أقوال الشيعة ، لأن ذلك مخض تهوّر يقتضي بالعجب ، وبما سبق من الأحاديث وما في كتب أهل السنة السنية يسفر الصبح لذي عينين ) (15) .
                      وقال المسهودي ( وهؤلاء هم أهل الكساء فهم المراد من الآيتين ) ( آية المباهلة والتطهير ) (16) .
                      وقال أبو منصور ابن عساكر الشافعي : بعد ذكر قول أم سلمة : ( وأهل البيت رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين ) هذا حديث صحيح ... ثم قال : ( والآية نزلت خاصة في هؤلاء المذكورين ) .
                      وقال توفيق أبو علم عند ردّه على عبد العزيز البخاري : ( أما قوله أن آية التطهير المقصود منها الأزواج فقد أوضحنا بما لا مزيد عليه أن المقصود من أهل البيت هم العترة الطاهرة لا الأزواج ) (17) .
                      وقال الشوكاني وهو معرض ردّه على من قال أنها بالنساء : ( ويجاب عن هذا بأنه قد ورد بالدليل الصحيح أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين ) (18)
                      وقد حاول البعض أن يدخل زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مفهوم أهل البيت في الآية الكريمة وجعله شاملاً لهن ولأصحاب الكساء بل ادّعى البعض اختصاص الآية بالزوجات ، ووسع البعض هذا المفهوم ليشمل الزوجات وكل من ينتسب إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بل وجد رأي شاذ يدّعي أن هذا المفهوم شامل للأمة ، وكل هذه الآراء والدعاوى باطلة فالنصوص الصريحة أعلاه تنقض جميع هذه الدعاوى وتثبت اختصاص هذا المفهوم والآية بأصحاب الكساء خاصة ، وأنقل هنا مزيد من الأدلة التي تثبت بطلان دعوى شمول الآية والمفهوم أهل البيت فيها لزوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
                      1- أنه إجتهاد في مقابل النص ، والإجتهاد مع وجود النص غير جائز شرعا ومحرم فالنصوص الصريحة التي نقلتها أعلاه تدل وثبت تخصيص النبي صلى الله عليه وآله وسلم للآية ومفهوم أهل البيت فيها بأصحاب الكساء ومع وجود مثل هذا النص الصريح لا يجوز تعديه والقول بخلافه لأنه محرم شرعاً ,
                      2- بعض هذه الرّوايات صريح في أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يسمح للسيدة أم المؤمنين أم سلمة رضوان الله تعالى عليها بالدّخول تحت الكساء عندما أرادت أن تدخل معهم فلو كانت الآية تعنيها أو المفهوم يشملها لما كان لهذا المنع وجه .

                      3- لم تدّعي واحدة من زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّ قوله تعالى : ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرّجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } خاص بهن أو أنّهن ممن تشملهن هذه الآية حيث لم يؤثر شيء من ذلك ، بل إنّ السيدة عائشة والسيدة أم سلمة ممن روى اختصاص الآية بالخمسة أصحاب الكساء ، يقول الحافظ ابن الجوزي في كتابه زاد المسير في علم التفسير ج6 ص 381 – 382 : ( .... والثاني : أنه خاص في رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، قاله أبو سعيد الخدري ، وروي عن أنس وعائشة وأم سلمة نحو ذلك ) .

                      إنّ عمدة ما استدل به هذا القائلون على اختصاص زوجات النبي بالآية هو سياق الآيات حيث وردت بين مجموعة من الآيات الخطاب فيها موجه لزوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهذا استدلال واهن وباطل للتالي : -

                      1- لما ذكرناه من أدلة أعلاه تنفي شمولها لهن أو اختصاصهن بها وتثبت على اختصاصها فقط بأصحاب الكساء .

                      2- لقد ثبت من خلال جميع الرّوايات التي ذكرت حادثة الكساء وسبب نزول هذه الآية أنها نزلت لوحدها مستقلة ولم تنزل ضمن أو مع مجموعة الآيات التي تخاطب زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم فوجودها بينها لا يعد دليلاً على أنها خاصة بهن أو تشملهن ما لم يقم دليل آخر على ذلك – وهو غير موجود – والمسلمون متفقون أن القرآن الكريم لم يجمع حسب النزول فكم من آية مدنية وقعت بين آيات مكية ، والعكس ، وفي القرآن الكريم شواهد كثيرة على أنّ الآية في أوّلها خاصة بموضوع وفي آخرها بموضوع آخر .

                      والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على رسوله محمد وآله الطيبين الطاهرين .
                      _____________________
                      (1) المستدرك على الصحيحين ج 2 ص 451 .
                      (2) المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 159 .
                      (3) صحيح الترمذي ج 5 ص 351 .
                      (4) تفسير الطبري ج 10 ص 298 .
                      (5) السنن الكبرى للنسائي ج 5 ص 112 .
                      (6) خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ص 32 .
                      (7) خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ص 70 .
                      (8) صحيح الترمذي ج5 ص 699 .
                      (9) المستدرك ج 3 ص 148 .
                      (10) المستدرك ج 2 ص 416 .
                      (11) تفسير القرآن العظيم لإبن كثير ج 3 ص 483- 484 .
                      (12) معتصر المختصر ج 2 ص 266 – 267 .
                      (13) لوامع أنوار الكوكب الدّري ج 2 ص 86 .
                      (14) شرح الشمائل المحمدية ج 1 ص 107 ذيل ماجاء في لباس رسول الله .
                      (15) رشفة الصادي من بحر فضائل بني النبي الهادي 13- 14 الباب الأول .
                      (16) جوهر العقدين ص 204 الباب الأول .
                      (17) أهل البيت لتوفيق أبو علم ص 35 .
                      (18) إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق في علم الأصول ص 83 ، وأهل البيت لتوفيق أبو علم ص 36 .
                      التلميذ

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صلي على محمد وآل محمد
                        هل نساء النبي من آل البيت ام لا
                        الجواب هو
                        روي عن ام المؤمنين عائشه : خرج النبي (ص) غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن ابن علي فادخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمه فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال : (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا) .{مسلم}
                        عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قال :نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} في بيت أم سلمة فدعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة وأنا معهم يا نبي الله قال أنت على مكانك وأنت إلى خير حديث صحيح صححه الالباني
                        وهل بعد هذا نقول بان آيه التطهير نزلت في نساء النبي

                        تعليق


                        • #13
                          أقول : قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) هو الظاهر منه أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أخرج النساء وأثبت أصحاب الكساء فقط ( هؤلاء أهل بيتي ) أي أصحاب الكساء ... ولم يقل : ( هؤلاء من أهل بيتي ) فافهم إن كنت تفهم اللغة العربية .

                          قلت : ( وكل ما فهمناه من الحديث هو اعتماد هؤلاء مع نساء النبي(ص) اللاتي ذكرن بكتاب الله ، اذا لتخرج لنا الأحاديث الصحيحة المعتمدة بهذا الأمر ، مع أمر الرسول(ص) في اعتماد هؤلاء ) .

                          أقول : من أين بالله عليك فهمت من الأحاديث المذكورة اعتماد هؤلاء مع النساء ؟ هل ترشدنا إلى النص في هذه الأحاديث الذي يدل على ما تزعم ؟ أما الأحاديث الصحيحة الدالة على تخصيص الآية بهؤلاء ( أصحاب الكساء ) فقد ذكرتها أعلاه مع جملة من أقوال علماء أهل السنة .... فراجعها بارك الله فيك .

                          ثم إني ذكرت أدلة عديدة على خروج زوجات النبي من الآية الكريمة وشمولها لهن فالرجاء نقض هذه الأدلة بإسلوب علمي لا بالمغالطة والتعامي عن دلالة الأحاديث الصريحة التي تثبت اختصاص مفهوم أهل البيت في الآية بأصحاب الكساء ...

                          التلميذ



                          بأصحاب الكساء ، ولا دليل فيه أيضا على شمول الآية للزوجات ... والنبي صلى الله عليه وآله وسلم في أكثر من مورد صرح بأن مفهوم أهل البيت بمعناه الخاص هذا خاص بهؤلاء ... والأدلة كثيرة على العصمة والولاية وخلافة الأئمة الإثنا عشر ولكن حديثنا هنا ليس في هذه الأمور بل في آية التطهير واختصاصها بأصحاب الكساء وشمولها أو عدمه لزوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم ... فهل لك أن تنقض أدلتنا أعلاه هداك الله على عدم الإختصاص وتثبت لنا من الروايات الشمول للزوجات .

                          والروايات أعلاه وغيرها مما لم نذكره مما ورد في مصادر أهل السنة تثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كرر هذه الحادثة - أعني تجليل هؤلاء بالكساء - أكثر من مرة وفي أكثر من مكان وفي صحيح مسلم رواية عن عائشة يظهر منها أن ذلك حصل في بيتها .

                          الرجاء الإتيان بأدلة تنقض الأدلة التي سقتها أعلاه ... وليس بكلام لا يسمن ولا يغني من جوع عار من نقض أدلتي أو خارج عن الموضوع .






                          1- دليل السياق قد أبطلته بأدلة أعلاه فراجعها .
                          2- لم ينحصر نقل حديث الكساء بنقل أم سلمة له مع أنه مستفيض عنها ... ونقلنا لك أعلاه أسماء عدد ممن نقل هذا الحديث من الصحابة .
                          3- قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( هؤلاء أهل بيتي ) هو النص الصريح الذي أخبر فيه النبي الأمة بأن هؤلاء هم أهل بيته . ، فمن أين أتيت لنا بالقول أن النبي لم يبلغ ذلك للأمة أو هذا المعنى الذي يفهم من كلامك أعلاه . وكذلك عندما خرج النبي لمباهلة نصارى نجران دعى عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وقال : ( هؤلاء أهل بيتي ) أمام الملأ من الناس فكل هذا يكذب دعواك بأن النبي لم يبلغ ذلك للأمة . وهناك أحاديث أخرى أرجع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيها الأمة إلى أهل بيته .

                          التلميذ



                          1- آية التطهير تدل على عصمة أصحاب الكساء ولكن موضوعنا ليس هذا هنا بل هو اختصاص مفهوم أهل البيت في آية التطهير بأصحاب الكساء وعدم شمولها للزوجات

                          2- النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما خرج إلى مباهلة نصارى نجران دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وخروجه هذا لم يكن سراً بل أمام الملأ من المسلمين وقال في هذه المناسبة ( هؤلاء أهل بيتي ) فاستشهادي بحديث المباهلة ليس على العصمة بل على تحديد النبي مفهوم أهل البيت بهؤلاء لأنهم المصاديق الوحيدة لهذا المفهوم في ذلك الوقت .

                          3- حديث أم سلمة ليس هو الحديث الوحيد الذي يذكر حادثة الكساء بل نقل هذه الحادثة جمع من الصحابة وقد ذكرت لك أسماء بعضهم أعلاه فما أدري لماذا التركيز على حديث أم سلمة وهو كاف وواف لأنه صحيح ومستفيض عنها ... وخبر نقل عائشة لحديث الكساء تجده في صحيح مسلم .

                          4- الحديث الذي ارجع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيه الأمة إلى أهل بيته هو حديث الثقلين ...

                          5- موضوع نقاشنا هنا هو حول دلالة حديث الكساء على اختصاص مفهوم أهل البيت في آية التطهير بأصحاب الكساء وعدم شموله للزوجات فأرجو أن ينصب النقاش حول هذا الموضوع بالذات دون اللجوء إلى نقاشات في مواضيع أخرى .

                          6- إلى الآن لم تأتي بما ينقض الأدلة التي سقتها أعلاه على اختصاص مفهوم أهل البيت بأصحاب الكساء وخروج الزوجات ... فهل لديك من الأدلة ما ينقض ذلك ... واترك عنك اللف والدوران هنا وهناك .

                          التلميذ






                          1- هذا الدعاء الذي قاله النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( اللهم هؤلاء أهل بيتي ) هو الذي يحدد فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم مفهوم أهل البيت ويخص به أصحاب الكساء ... ويكفي هذا دليلاً على اختصاص هذا المفهوم بأصحاب الكساء ... وقوله هذا كاف في التخصيص وهذا ما نريده هنا. فإن كان لك نقض في تخصيص وتحديد هذا المفهوم وتخصيصه من نص النبي هذا فهاته .
                          2- كما يظهر من الروايات أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كرر عملية تجليل هؤلاء الخمسة بالكساء أكثر من مرة وفي أماكن مختلفة وهذا لمزيد من التخصيص لهذا المفهوم بهم .
                          3- بعد أن حدد النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا المفهوم في أهل بيته وخصص المراد بأهل البيت عليهم السلام في آية التطهير وعند خروجه للمباهلة قال للأمة في أكثر من مناسبة : ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ...الحديث ) وفي هذا الحديث أبلغ الأمة أن المرجع لهم في أخذ الدين بعده هو الكتاب والعترة معاً ... أليس هذا ابلاغ للأمة واخبار لها ؟ .
                          4- قلت لك سابقاً أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما أراد الخروج لمباهلة نصارى نجران أخرج معه عليا بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام كما ورد في الخبر الصحيح وقال : ( هؤلاء أهل بيتي ) وخروجه هذا لم يكن سراً ولا خفية وإنما كان على مرأى ومنظر من الصحابة والمسلمين وبلا شك أن قوله هذا قاله على مسمع منهم ، فهذا الذي أقصده بقولي أن النبي حدد وخصص مفهوم أهل البيت بأصحاب الكساء أمام الملأ فراجع ردودي عليك سابقاً . إلاّ إذا كنت تزعم أنه عليه الصلاة والسلام خرج للمباهلة خفية وسراً ولم يكن المسلمون يعلمون بخروجه هذا فعندها يكون ادعاؤك هذا إنكار لما هو ثابت من التاريخ بالأخبار الصحيحة .

                          5- كما ذكرت لك إن تحديد مفهوم أهل البيت في آية التطهير حصل أكثر من مرة ونقله أكثر من صحابي وممكن أن آتيك بقائمة من الصحابة ممن نقل لنا هذا الحديث وذكره علماء أهل السنة في مصنفاتهم ... وقد نقلت لك أسماء عدد منهم ... فحصول ذلك من النبي أكثر من مرة وقد رآه وسمعه عدد من الصحابة وتخصيص ذلك أيضا عند خروجه للمياهلة كاف في التلبيغ للأمة ... فأنتم تقبلون باقل عدد من الأشخاص من هؤلاء الذين رووا ونقلوا لنا حادثة الكساء والمباهلة في كفاية تبيلغ النبي صلى الله عليه وآله وسلم حكما للأمة . على أن ابلاغ الناس بالرجوع لأهل البيت حصل أمام الآلاف المؤلفة من الناس في غدير خم ويوم عرفة وفي حجرته الغاصة بأصحابه عندما قال لهم : ( إني تارك أو مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ) . فهناك حدد المفهوم وهنا أرجع الأمة للكتاب ولمن حددهم سابقاً وهم أصحاب الكساء .
                          أكرر ذلك لعلك تفهم .

                          التلميذ





                          موضوع اية التطهير مردود عليه واحابوك الاعضااااااا
                          من قبل لاتعيد تكتب لينه مواضيع تناقشو فيهااا




                          التلميذ

                          تعليق


                          • #14
                            يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا معروفا
                            إِنِ اتَّقَيْتُنَّ
                            إِنِ اتَّقَيْتُنَّ
                            إِنِ اتَّقَيْتُنَّ
                            إِنِ اتَّقَيْتُنَّ
                            إِنِ اتَّقَيْتُنَّ

                            تفهم عربي يا بن مسلم ولا لأ ؟؟
                            لستن كأحد من النساء مشروطة بالتقوى فان لم تكن هناك تقوى فيأتيها العذاب ضعفين

                            تحياتي

                            تعليق


                            • #15
                              بن مسلم

                              اعطيك مثال يمكن يساعدك على الفهم

                              أبو لهب عم النبي

                              هل تعتبر أبو لهب من أهل النبي ؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X