أخي الفاضل نصر الشاذلي
لن أختلف معك حول موضوع (الكفر)،،، لأنه ليس هدفي الذي أريد الوصول إليه
تقول أنت:
في موضوع الشرك أنا لم أتكلم عن الذين يعبدون من دون الله،، ولكني أتكلم عن الذين يدعون مع الله
ثم أنك بكلامك هذا كأنك تقول ((لا تعبدوا مع الله ما لم ينزل به سلطانا،،، ولكن أعبدوا معه ما نزل الله به سلطانا وهم خاصة الله وعباده الأفضل))!!!!!
هل هذا المفهوم يقول به أي موحد لله؟؟؟
أنا أعلم أنك لا تقصد هذا المعنى ولكن كلامك يحمل هذا المعنى ربما دون أن تقصد....
ثم أن أخي الفاضل المستجد سبقني حول قول الله في سورة آل عمران....
لن أختلف معك حول موضوع (الكفر)،،، لأنه ليس هدفي الذي أريد الوصول إليه
تقول أنت:
وما الفرق بين : عبادة الله وعبادة غير الله .. أو من دون الله .. ما لم يُنزل به ـــــ (( سُلطاناً )) !!!!
وهذا هو الشىء والحد الفاصل .. فى أنك تدعو من دون الله .. ما ليس لك به ( علم ) أى (( عقلاً )) !!
وما لم يُنزل الله به ( سُلطاناً ) .. أى نقلاً !!!
ولاحظ ودقق وأفقه جيداً أن (( المنهى )) عنهُ من الله العزيز الحكيم الخبير .. هو :
ما ليس لك به ( علم ) ، وما لم يُنزل الله به ( سُلطاناً ) .. ولاحظ أنهُ دائماً وأبداً يذكُر الله لنا فى كُل آيات الكتاب الكريم
(( المُبين )) .. أنهُ يقول : ويعبدون من دون الله : ( ما لم يُنزل الله به سُلطانا وما ليس لهُم به علم ) !!؟؟
وطالما قال الله عز وجلا .. هذا الشرط فى النهى .. فسنجد أن ذلك لهُ ( دلائل ومعانى ) خاصة .. لمن إختارهُم الله
لكى يكونوا من (( الخاصة )) !!!
لذلك يقول الحق جل وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :
(( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون فى العلم ..... )) الآية ..
وهؤلاء هُم الذين أختارهُم الله ليكونوا من ( الخاصة ) ، وهو سبحانهُ الذى يشاء ويختار .. ما كان لهُم الخيرة من
أمرهم .. وهُم الذين يُسميهُم الله .. الذين ( أوتوا العلم ) !!؟؟ وهُم يختلفون عن ( أهل ) الكتاب ؟؟
وهذا هو الشىء والحد الفاصل .. فى أنك تدعو من دون الله .. ما ليس لك به ( علم ) أى (( عقلاً )) !!
وما لم يُنزل الله به ( سُلطاناً ) .. أى نقلاً !!!
ولاحظ ودقق وأفقه جيداً أن (( المنهى )) عنهُ من الله العزيز الحكيم الخبير .. هو :
ما ليس لك به ( علم ) ، وما لم يُنزل الله به ( سُلطاناً ) .. ولاحظ أنهُ دائماً وأبداً يذكُر الله لنا فى كُل آيات الكتاب الكريم
(( المُبين )) .. أنهُ يقول : ويعبدون من دون الله : ( ما لم يُنزل الله به سُلطانا وما ليس لهُم به علم ) !!؟؟
وطالما قال الله عز وجلا .. هذا الشرط فى النهى .. فسنجد أن ذلك لهُ ( دلائل ومعانى ) خاصة .. لمن إختارهُم الله
لكى يكونوا من (( الخاصة )) !!!
لذلك يقول الحق جل وعلا .. بسم الله الرحمن الرحيم :
(( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون فى العلم ..... )) الآية ..
وهؤلاء هُم الذين أختارهُم الله ليكونوا من ( الخاصة ) ، وهو سبحانهُ الذى يشاء ويختار .. ما كان لهُم الخيرة من
أمرهم .. وهُم الذين يُسميهُم الله .. الذين ( أوتوا العلم ) !!؟؟ وهُم يختلفون عن ( أهل ) الكتاب ؟؟
في موضوع الشرك أنا لم أتكلم عن الذين يعبدون من دون الله،، ولكني أتكلم عن الذين يدعون مع الله
ثم أنك بكلامك هذا كأنك تقول ((لا تعبدوا مع الله ما لم ينزل به سلطانا،،، ولكن أعبدوا معه ما نزل الله به سلطانا وهم خاصة الله وعباده الأفضل))!!!!!
هل هذا المفهوم يقول به أي موحد لله؟؟؟
أنا أعلم أنك لا تقصد هذا المعنى ولكن كلامك يحمل هذا المعنى ربما دون أن تقصد....
ثم أن أخي الفاضل المستجد سبقني حول قول الله في سورة آل عمران....
الآية التي بترتها:
بسم الله الرحمن الرحيم
هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ ءايَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ
صدق الله العظيم
أنظر معي الى بلاغة القرآن الكريم :
لدينا جملتين تامتين الثانية معطوفة على الأولى
1. وما يعلم تأويله إلا الله
2. والراسخون في العلم يقولون ءامنا به ..
أما التدليس وإتباع الأهواء فهو في
1. وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم. (توقف)
2. يقولون ءامنا به .. (جملة جديدة)
فلو عطفت "الراسخون في العلم" على إسم الجلالة لكانت الجملة الثانية بدون فاعل، حتى ان قلت في محل "حال" فكيف يقول "الله والراسخون في العلم": ءامنا به كل من عند ربنا ؟؟؟!
قل الصراحة مولانا، هل أنت أحد الذين وصفهم القرآن الكريم بـ "الراسخون في العلم"؟
يحضرني ما قاله لك أحد الزملاء الظرفاء
يا سيدى الكريم ( نصر الشاذلي)..لا وربك العظيم . نسألك بالله العظيم .... فسبح بإسم ربك العظيم !!!
( ن ) والقلم وما يسطرون !!!
فنقول مقولة إمامنا العظيم ( ص ) .. إذ قال :
( حدث مُدعى العقل بما لا يُصدق .. فإن صدق فلا عقل لهُ ) !!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ ءايَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ
صدق الله العظيم
أنظر معي الى بلاغة القرآن الكريم :
لدينا جملتين تامتين الثانية معطوفة على الأولى
1. وما يعلم تأويله إلا الله
2. والراسخون في العلم يقولون ءامنا به ..
أما التدليس وإتباع الأهواء فهو في
1. وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم. (توقف)
2. يقولون ءامنا به .. (جملة جديدة)
فلو عطفت "الراسخون في العلم" على إسم الجلالة لكانت الجملة الثانية بدون فاعل، حتى ان قلت في محل "حال" فكيف يقول "الله والراسخون في العلم": ءامنا به كل من عند ربنا ؟؟؟!
قل الصراحة مولانا، هل أنت أحد الذين وصفهم القرآن الكريم بـ "الراسخون في العلم"؟
يحضرني ما قاله لك أحد الزملاء الظرفاء
يا سيدى الكريم ( نصر الشاذلي)..لا وربك العظيم . نسألك بالله العظيم .... فسبح بإسم ربك العظيم !!!
( ن ) والقلم وما يسطرون !!!
فنقول مقولة إمامنا العظيم ( ص ) .. إذ قال :
( حدث مُدعى العقل بما لا يُصدق .. فإن صدق فلا عقل لهُ ) !!!!
تعليق