سؤال صارله الف واربعئمة سنة

الجواب باختصار : لعدم وجود الانصار

مثل سكوت النبي الاكرم ص في مكة وبداية وصوله الى المدينة

تحياتي

و هل بن باز الهالك راض عن آل سعود حيث كان يتسنم منصب المفتي العام في دولتهم الداعرة

ومن قال انه سكت صلى الله عليه وسلم؟

عدم عمله بالسيف برقاب المنافقين من أمثال ابو بكر وعمر..لايعني أنه سكت ..

أحلى ما في موضوعك..هو (الملحوظة) في آخر الموضوع...تجنن

من قال لك انه سكت

الامام علي عليه السلام شن حرب اعلاميه ضد شيوخك

ففي البخاري وباقي الصحاح وصف الامام علي عليه السلام ابو بكر بالمستبد وان الخلافة من حقه ومن نصيبه

وفي صحيح ابن حبان وصف الامام علي عليه السلام الشيخين بالظلمة الفجره

فمن اين اتيت بالسكوت فالامام علي عليه السلام لم يرفع السيف لان المنزله الالهيه لاتسرق ولا تغتصب ولكنه شن حرب اعلاميه لانهم اغتصبوا حق المسلمين بتعيين انفسهم سلاطين على المسلمين

يا شجيع

ما رأيك أن تقرأ القرآن لتتذكر قصة سيدنا موسى عندما واعده الله أربعين ليلة

وترك هارون وزيرا على بني إسرائيل

عندما رجع موسى ورأى القوم اتبعوا السامري وعبدو العجل

هل تذكر ماذا قال هارون لموسى حينئذ ؟

ففي البخاري وباقي الصحاح وصف الامام علي عليه السلام ابو بكر بالمستبد وان الخلافة من حقه ومن نصيبه

وفي صحيح ابن حبان وصف الامام علي عليه السلام الشيخين بالظلمة الفجره

اولا اين الرابط لابن حبان ثم نتناقش

أولا رواية البخارى كانت بخصوص كلام النبى الذى لم يصل الى علم سيدنا على و سيدتنا فاطمة والذى كان يقول بعدم توريث مال الانبياء
ثم هل اذا كان ابو بكر استبد بهم كما بترت من الحديث فلماذا بايعه سيدنا على رضى الله عنهم
فلا تقول تقية منه فهذا لا يليق بسيدنا على الكرار الفدائى

الجواب باختصار : لعدم وجود الانصار

هل تريد ان تقول لى ان أنصار ابو بكر و عمر من المسلمين أكثر من أنصار على رضى الله عنه فى ذلك الوقت
اذن فقد خنت امامك وقللت من شأنه جدا جدا
على الاقل بنى هاشم لو كانوا يرون بأحقية سيدنا على فى الحكم والامامة قبل الشيخين لناصروا سيدنا على و هم من هم فى مكانة وسط العرب والمسلمين

ام انك تقول ان آل البيت فى ذلك الوقت تخلوا عن مناصرة واحد منهم ولو كان له حق فى الحكم والامامة

يا راجل عيب لا تشكك فى شجاعة آل البيت.... المنظر حيبقى ....!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآل محمد

ملحوظة بالطبع تعلمون ان سيدنا على كان القاضى فى عهد ابى بكر وعمر رضى الله عنهم أجمعين ولن يكون قاضيا عند سلطان جائر

من اين لك هذا التفقه حيث استنتجت عدم جواز ان يكون شخصا قاضيا لوجود من اخذ منصبة ؟؟


هل كان الامام علي عليه السلام قاضيا لله ام قاضيا لائمتكم الثلاثة ؟؟


ان قلتم كان لائمتكم دون الله فهذا يعني ان حكم ائمتكم يخالف حكم الله وهذا يسقط عدالتهم , والشيعة تقول بعصمة الامام علي عليه السلام اي لا يمكن ان يخالف الله في اطاعة ائمتكم الثلاثة فقد اتفقنا بعدم عدالة الثلاثة واختلفنا باتباع الامام لله او لثلاثة فقلنا بالاول ونفينا الثاني, وان قلتم ان حكمهم حكم الله فالاصل لله ولا اصل لثلاثة فيكون الامام قاضيا لله لا لثلاثة وهذا المطلوب .



ثم يا اخ لو كل الناس تركوا النبي محمد (ص) وذهبوا الى غيره لا يسقط هذا اتباع النبي من اعناق الناس , اي ان اللوم يقع على الناس لا على النبي , وهذا بذاته ما حصل للامام علي عليه السلام , فمبايعة الناس لغير الامام لا يسقط كونه خليفة عليهم , فمن اراد النجاة عليه ان يتبع خليفة الله ومن لم يتبعه فلن يتحمل الامام وزره بل على العكس سيكون الامام حجة عليهم.

ان قلتم كان لائمتكم دون الله فهذا يعني ان حكم ائمتكم يخالف حكم الله وهذا يسقط عدالتهم

تمخض الجبل فولد فأرا

نحن نعترف بعدالة الصحابة أجمعين بما فيهم على رضى الله عنه ام انتم فهذه هى مشكلتكم

وجود القاضى فى منصبه أعتراف بعدالة الحاكم

اام انتم ادرى بالصحابة من سيدنا على

اذا كانوا ليسوا عدول كما تقولون فلماذا لم يعترضوا على احدى احكام سيدنا على

اذا قلتم اعترض أتوا بالدليل

اذا قلتم لم يعترضوا فانتم تقولوا بعدالة الصحابة رضى الله عنهم أجمعين

ما رديت على مشاركتي يا شجيع

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآل محمد


اخي لو قرات كل ما كتبته بعقل لما احتجت ان تقول هذا القول :

وجود القاضى فى منصبه أعتراف بعدالة الحاكم

واعيد عليك السؤال هل كان الامام قاضيا لله ام لثلاثة ؟؟

ان قلت لثلاثة دون الله فيعني ان حكم الثلاثة يخالف حكم الله وهذا يبطل عدالتهم وهنا احتما لان اما ان الامام يتبع الثلاثة وهذا ما لا يمكن ان تقول به الشيعة واما ان يتبع الله اذا هو قاضيا لله دون الثلاثة , وان قلت ان حكم الثلاثة هو حكم الله فنقول ان الاصل لله اذا الامام قاضيا لله وليس لثلاثة .

ومن خلال ذلك نستنتج ان الامام قاضيا لله وليس لثلاثة ..

اقرا ما كتبته هذه المرة بتعقل لتفهم قصدي ..

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآل محمد

اذا كانوا ليسوا عدول كما تقولون فلماذا لم يعترضوا على احدى احكام سيدنا على

اذا قلتم اعترض أتوا بالدليل

اولا اعترضوا على الامام بقوله بانه اولى بالخلافة من غيره وهذ موجود في الخطبة الشقشقية من نهج البلاغة واذا قلتم ان هذا كتاب شيعي اقول لكم ان الاستاذ الشيخ محمد عبده من السنه فارجع له في تفسير هذه الخطبة ..

ثم انه احتج عليهم بصحة ملكية فاطمة الزهراء عليهم السلام لفدك ولكن هل قبلوا شهادته ؟؟

هل انتم لا تعترفون بالحديث الذى يقول ان الانبياء لا تورث نعم ام لا؟؟؟

حتى نكون على بينة فى الحوار

قال ابن شاذان في الاِيضاح : وروى شريك بن عبدالله في حديث رفعه : إنّ عائشة وحفصة أتتا عثمان حين نقّصَ أمهات المؤمنين ما كان يعطيهنّ عمر ، فسألتاه أن يعطيهما ما فرض لهما عمر !
فقال : لا والله ما ذاك لكما عندي .
فقالتا له : فأتنا ميراثنا من رسول الله صلى الله عليه وآله من حيطانه (1)؟
وكان عثمان متكئاً ، فجلس ، وكان عليّ بن أبي طالب عليه السلام جالساً عنده ، فقال : ستعلم فاطمة عليها السلام أنّي ابن عمّ لها اليوم ، ثمّ قال : ألستما اللّتين شهدتما عند أبي بكر ، ولفقتما معكما أعرابيّاً يتطهر ببوله ، مالك بن الحويرث بن الحدثان (2) ، فشهدتم أنّ النبي صلى الله عليه وآله قال : إنّا معاشر الاَنبياء لا نورّث ، ما تركناه صدقة (3) ، (حتىمنعتما فاطمة ميراثها ، وأبطلتما حقّها ، فكيف تطلبين اليوم ميراثاً من النبي صلى الله عليه وآله ) ؟!
فإن كنتما شهدتما بحق فقد أجزت شهادتكما على أنفسكما ، وإن كنتما شهدتما بباطل ، فعلى من شهد بالباطل لعنه الله والملائكة والناس أجمعين .
فقالتا : يا نعثل (4)، والله لقد شبّهك رسول الله صلى الله عليه وآله بنعثل اليهودي !!
فقال لهما : ( ضَرَبَ اللهُ مَثلاً للذينَ كفرُوا امرأةَ نوحٍ وامرأةَ لوط ) (5) فخرجتا من عنده ... (6)
____________
(1) وليست هذه المطالبة الاَولى لهن بميراثهن من رسول الله صلى الله عليه وآله بل سبق وأن طالبن بميراثهن في زمن الخليفة الاَول ، وممن روى ذلك : أبو زيد البصري (ت 262 هـ ) في كتابه تاريخ المدينة المنورة : ج 1 ص 205 ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : ج 16 ص 210، عن كتاب السقيفة وفدك لاَبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري ، قال : قال أبو بكر ـ بسنده ـ عن عائشة أن أزواج النبيّ صلى الله عليه وآله أردن لمّا توفي أن يبعثن عثمان بن عفان إلى أبي بكر يسألنه ميراثهنّ ـ أو قال : ثُمنهنّ ـ قالت : فقلت لهنّ : أليس قد قال النبيّ صلى الله عليه وآله : لا نورث، ما تركناه صدقة . ومثله أيضاً في ص 223 ، عن عائشة قالت : أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وآله عثمان بن عفان إلى أبي بكر يسألُ لهن ميراثهن من رسول الله صلى الله عليه وآله ممّا أفاء الله عليه ...الخ .
وأيضاً رواه البخاري في صحيحه في (كتاب المغازي ب حديث بني النضير) ج 5 ص 115 .
أقول : والذي يظهر من هذه الاَخبار ، أن قبول عثمان للذهاب إلى الخليفة فى المطالبة بميراثهنّ ، وعدم ردعه لهن ، صريح في عدم تعويله وتصديقه للخبر المروي ، نحن معاشر الاَنبياء لا نورث ، وإلاّ لاحتج عليهن به ، ويكفيه عذراً في عدم الذهاب . إلاّ أن يقال لم يكن على دراية بالخبر ولم يعلم به بعد ، وذلك بعيد إذ من المقطوع به انّه كان مطلعاً بما جرى بين الخليفة والزهراء عليها السلام في مطالبتها بفدك ، واحتجاج الخليفة بهذا الحديث الذي تفرّد به ، وعلى رواية أخرى رواه معه مالك بن أوس بن الحدثان . كما نصّ على ذلك أيضاً ابن أبي الحديد في شرح النهج : ج 16 ص 245 .
(2) روي عن حنان بن سدير قال : سأل صدقة بن مسلم أبا عبدالله عليه السلام ـ وأنا عنده ـ فقال : من الشاهد على فاطمة عليها السلام بإنها لا ترث أباها فقال : شهدت عليها عائشة وحفصة ورجل من العرب ، يقال له : أوس بن الحدثان ، من بني النضير ، شهدوا عند أبي بكر بأنّ رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : لا أروث ، فمنعوا فاطمة عليها السلام ميراثها من أبيها صلى الله عليه وآله ، عن قرب الاِسناد للحميري: ص 99 ح 335 ، وعنه بحار الاَنوار : ج 22 ص 101 ح 59 .
(3) تقدّمت تخريجاته .
(4) فقد روى المؤرخون أنّ عائشة كانت من أشدّ الناس على عثمان ، وكانت تسميه نعثلاً . راجع في ذلك : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 6 ص 215 ـ 217 ، تاريخ الاَمم والملوك للطبري : ج 4 ص 459 ، الكامل في التاريخ لابن الاَثير : ج 3 ص 206 .
(5) سورة التحريم : الآية 10 .
(6) الاِيضاح لابن شاذان : ص 139 ـ 142 ، الاَمالي للشيخ المفيد : ص 125 م 15 ح 3 ، كشف الغمّة في معرفة الاَئمّة للاَربلي : ج 1 ص 478 ـ 479 .

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآل محمد

هل انتم لا تعترفون بالحديث الذى يقول ان الانبياء لا تورث نعم ام لا؟؟؟

اقولها وانا متيقن من صحتها ان هذا الحديث باطل ولا يمكن الاستدلال به واليك الادلة على صحة ما اقوله :

اولا صيغة الحديث المكذوب هو (نحن معشر الانبياء لا نورث ما تركناه صدقه)

لو صح فانا اقول ان فاطمة عليها السلام لم تكذب حين ما طالبت بورثها من ابيها (ص) لان الرسول على حسب قول عمر انه قال نحن الانبياء لا نترك ما ورثناه , بمعنى ان ما تركناه صدقة نحن لا نورثه وما لم نتركه صدقة لم يحدده الرسول وحددته ابنته وهي اعلم بالحكم من غيرها ..

ثم الاية التي قال فيها الله : ( وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ [النمل : 16]

هذه اية تدل على الورث , وربما يأولها الشخص لما يبرئ عمر بقوله ان الانبياء يورثون العلم دون المادة , ولكن هيهات ذلك للاسباب التالية :

اولا: ان الوراثة لا تكون الا بعد الموت وعندما يموت الشخص يذهب العلم معه فلا يمكن ان يورثه شخص اخر ..

ثانيا : ان العلم لا يورث وانما يجتهد الشخص في الحصول عليه , ولا يكون ذلك الا بحياة الاستاذ والتلميذ , والا لو مات الاستاذ فلا يمكن ان يرث التلميذ العلم منه..

ثالثا: على حسب الحديث ( نحن معشر الانبياء لا نورث ما تركانه صدقة ), اذا كان العلم يعتبر ورث فلا يمكن ان يورث لوجود هذا الحديث , ولو صح وراثة العلم لبطل الحديث وصح وراثة ما دون العلم ..

رابعا : لا يخرج ان يكون احدهما كاذبا , اما عمر لقوله هذا الحديث واما من اذهب الله عنهم الرجس (والكذب من الرجس) وهم فاطمة والامام علي عليه السلام والامامان الحسن والحسين عليهم السلام لوقوفهم مع فاطمة بالمطالبة بارض فدك من غاصبها ..