اعجب القصص في كرامات العباس الجزء السادس
كرامته عليه السلام في شفاء طفل عند ضريحه الشريف:
روى لي الحاج الأستاذ محمد غفاري كرامة عظيمة شاهدها بأم عينه قائلاً:
في حدود عام 1968م كان عمري آنذاك 12 سنة تقريباً, كنت حينها طالب في الصف الخامس الإبتائي في إحدى المدارس الإبتدائية في مدينة كربلاء المقدسة وعند عودتي كل يوم من المدرسة كعادتي كنت اتناول طعام الغداء واذهب بكتبي بعد ذلك الى حضرة ابي الفضل العباس عليه السلام قرب الضريح لاطالع دروسي ووظائفي اليومية هناك لبرودة الجو
وفي ذات يوم كنت منهمكا بمطالعة دروسي هذه واذا بي قد رايت اعرابيا وزوجته قد دخلا الحرم الطاهر ورايت عليهم سيماء الصالحين والوقار وكان مما لفت نظري هو ان المراة كانت تحمل بيدها طفلها الذي كان يناهز الثمانية سنين كان قد تهدل راسه الى الاسفل وكذا الحال الى رجليه وجاءت به حتى وصلت الضريح المقدس ووضعته على الارض ورايتها تدني به نحو الضريح حتى لصقته به تماما
دخلا ولم ينبس ببنت شفة على الاطلاق كل هذا اثار انتباهي مما جعلني اواكب احداث القصة عن كثب تقدمت في الحال صوب الرجل لاساله ما القصة ؟ رايته قد وقف بانتظام والى جنبه زوجته امام ضريح المولى عليه السلام وخاطبه بقوله ( يابو فاضل انه جيتك وجبت لك بني اخرس اطرش شلل اروحن فد مشوار وارجع لك واريد ابني منك ) بعد ذلك فهمت ما يعتري هذا الطفل وما يعاني منه فدعوت له كثيرا
هذا وانا قد تركت مطالعة دروسي لانشدادي بهذه القصة العجيبة ولملمت كتبي ودفاتري وصرت اواكب الاحداث وما تسفر عنه النتجية
يقول الحاج غفاري قسما بالعباس عليه السلام فلم تمض عشرون دقيقة حتى عاد الاعرابي الى الحرم الشريف وفي اثناء دخوله نهض الطفل ومسك الضريح بيديه واخذ يدور حوله وهو يمص رمانات الضريح المقدس واحدة بعد الاخرى ويسحب فمه منها وهكذا الى اخرها ويصيح بصوت عال ( يا ابا الفضل يا ابا الفضل يا ابا الفضل يا ابا الفضل )
حتى انتهى منها فتبع ذلك موجات هلاهل النساء وزغاريدهن التي عمت اجواء الحرم الشريف واخذ الناس يتهافتون على الحرم زرافات زرافات ليشاهدوا هذه الكرامة العظمى لابي الفضل العباس عليه السلام وانكبوا على الطفل حتى تمزقت ملابسه للتبرك به ولما اولاه المولى من الشفاء
وقف الاب باحترام واجلال واكبار امام الضريح المقدس وكانه كان مطمئنا من كرم العباس عليه السلام له والحصول على مراده منه بهذه العجالة فخاطبه قائلا ( شكرا لك يابو فاضل هاي من شيمك وانه ممنون منك وانته ماقصرت وما انسه فضلك ) وخرج من الحرم الشريف بمعية زوجته وابنه المشافى بخطى رصينة مطمئنة تحف به البهجة والغبطة والسرور .
يتبع ان شاء الله
نسالكم الدعاء
كرامته عليه السلام في شفاء طفل عند ضريحه الشريف:
روى لي الحاج الأستاذ محمد غفاري كرامة عظيمة شاهدها بأم عينه قائلاً:
في حدود عام 1968م كان عمري آنذاك 12 سنة تقريباً, كنت حينها طالب في الصف الخامس الإبتائي في إحدى المدارس الإبتدائية في مدينة كربلاء المقدسة وعند عودتي كل يوم من المدرسة كعادتي كنت اتناول طعام الغداء واذهب بكتبي بعد ذلك الى حضرة ابي الفضل العباس عليه السلام قرب الضريح لاطالع دروسي ووظائفي اليومية هناك لبرودة الجو
وفي ذات يوم كنت منهمكا بمطالعة دروسي هذه واذا بي قد رايت اعرابيا وزوجته قد دخلا الحرم الطاهر ورايت عليهم سيماء الصالحين والوقار وكان مما لفت نظري هو ان المراة كانت تحمل بيدها طفلها الذي كان يناهز الثمانية سنين كان قد تهدل راسه الى الاسفل وكذا الحال الى رجليه وجاءت به حتى وصلت الضريح المقدس ووضعته على الارض ورايتها تدني به نحو الضريح حتى لصقته به تماما
دخلا ولم ينبس ببنت شفة على الاطلاق كل هذا اثار انتباهي مما جعلني اواكب احداث القصة عن كثب تقدمت في الحال صوب الرجل لاساله ما القصة ؟ رايته قد وقف بانتظام والى جنبه زوجته امام ضريح المولى عليه السلام وخاطبه بقوله ( يابو فاضل انه جيتك وجبت لك بني اخرس اطرش شلل اروحن فد مشوار وارجع لك واريد ابني منك ) بعد ذلك فهمت ما يعتري هذا الطفل وما يعاني منه فدعوت له كثيرا
هذا وانا قد تركت مطالعة دروسي لانشدادي بهذه القصة العجيبة ولملمت كتبي ودفاتري وصرت اواكب الاحداث وما تسفر عنه النتجية
يقول الحاج غفاري قسما بالعباس عليه السلام فلم تمض عشرون دقيقة حتى عاد الاعرابي الى الحرم الشريف وفي اثناء دخوله نهض الطفل ومسك الضريح بيديه واخذ يدور حوله وهو يمص رمانات الضريح المقدس واحدة بعد الاخرى ويسحب فمه منها وهكذا الى اخرها ويصيح بصوت عال ( يا ابا الفضل يا ابا الفضل يا ابا الفضل يا ابا الفضل )
حتى انتهى منها فتبع ذلك موجات هلاهل النساء وزغاريدهن التي عمت اجواء الحرم الشريف واخذ الناس يتهافتون على الحرم زرافات زرافات ليشاهدوا هذه الكرامة العظمى لابي الفضل العباس عليه السلام وانكبوا على الطفل حتى تمزقت ملابسه للتبرك به ولما اولاه المولى من الشفاء
وقف الاب باحترام واجلال واكبار امام الضريح المقدس وكانه كان مطمئنا من كرم العباس عليه السلام له والحصول على مراده منه بهذه العجالة فخاطبه قائلا ( شكرا لك يابو فاضل هاي من شيمك وانه ممنون منك وانته ماقصرت وما انسه فضلك ) وخرج من الحرم الشريف بمعية زوجته وابنه المشافى بخطى رصينة مطمئنة تحف به البهجة والغبطة والسرور .
يتبع ان شاء الله
نسالكم الدعاء
تعليق