اعجب القصص في كرامات العباس الجزء التاسع
كرامته عليه السلام في شفاء رجل تعرض لمحاولة قتل بالسم في سجون النظام الصدامي الرهيبة :
ذكر لي رجل من الثقاة عن احد الاخوة المؤمنين الذين نال شرف المشاركة في رحلة العشق الحسيني في المشي على الاقدام الى المشهد المقدس للامام الرضا عليه السلام بمناسبة اربعينية استشهاد الامام الحسين عليه السلام عام 1424 هجرية والتي اصبحت سنة من قبل العراقيين المتواجدين في ايران قائلا روى لي السيد حسن السيد حسين الخطيب وهو احد خطباء المنبر الحسيني في قضاء طويريج ومنابره مشهودة في هذه المنطقة لا سيما منها حسينية اهالي الرجيبة وحسينية بني حسن وناحية الجدول الغربي
ذكر انه في ذات يوم قبض عليه ازلام النظام الصدامي البائد مع جماعة من المؤمنين وزجوا بهم في زنزاناتهم الرهيبة في مديرية امن القضاء وحينما اوصلوهم لهذه المديرية الرهيبة انفردوا به بمعزل عن رفقائه المعتقلين ووجهوا وجهته الى مدير امن الدائرة وبعد ان استقر الامر به عنده قام المدير باستجوابه لانتزاع الاعترافات منه وبعد ذلك قدم له كاسا فيه ماء واجبر السيد بان يشربه رفض السيد ذلك بادئ الامر لخوفه من احتوائه على مادة السم وهذه هي واحدة من الاساليب الجهنمية التي كان يتبعها النظام الصدامي الفاشي لتصفية كل من كان يعارضه ويقول له لا
فعلى مضض شرب السيد كاس المنون متذكرا مظلومية الامام موسى بن جعفر عليه السلام وما عاناه وما تعرض له من طغاة عصره في سجونهم الرهيبة واساليبهم القاسية التي يندى لها جبين الانسانية
وبعد ان تناول الماء اطلق سراحه وعاد الى منزله يتخطى ساعات الاجل ودنو الرحيل وبقي طريح الفراش بعد هذه الحادثة على ما يقرب من 25 يوما حتى سئم الحياة وكان طبيبه الخاص على اتصال دائم به يتابعه ويطمئنه فلم ير السيد بدا من النجاة من محنته وموته المحقق الا بالتوسل بابي الفضل العباس عليه السلام ساقي عطاشى كربلاء باب الحوائج باب الحسين عليه السلام في قضاء الحوائج والنجاة من محن الزمان واهواله
يقول الراوي كان السيد يرقد على فراش مرضه في غرفته ويندب المولى عليه السلام ويستنجد به فبينما هو كذلك واذا به قد اخذته سنة من النوم ليرى دخول ثلاث فتيات على افضل ما تتمتع به المراة المسلمة من العفة والحشمة والحجاب الاسلامي الرصين واخذن يمررن ايديهن المباركة على جسمه من غير مس وبينما هو على هذه الحال واذا بامراة جليلة القدر قد دخلت عليه فلما وقع نظره عليها بادر الى ذهنه انها ام العباس عليه السلام ام البنين عليها السلام واذا بها قد اخرجت قطعة قماش خضراء من جيبها ومررتها على جسمه وخرجن جميعا من عنده ولم ينبسن ببنت شفة على الاطلاق وبعد ذلك راى وكان كفي ابي الفضل العباس عليه السلام المقطوعتين يوم فاجعة كربلاء قد وضعت على ضفاف نهر العلقمي ولعظمة ما راى افاق من نومه يطلب الماء الذي لم يذقه منذ ان شرب السم الزعاف وبعد تناوله الماء بخمس دقائق اخذ يتقيا بشدة واصابه على الفور الاسهال الشديد مما ادى الى تنظيف معدته وبطنه وجميع احشائه من السم الذي سقاه مجرمو النظام الصدامي البغيض ثم عاد الى فراشه وطلب من اهله الطعام واخذ يتماثل للشفاء تدريجيا وعلى اثر ذلك اتصل اهله بالطبيب الخاص ليكشف عن حاله بعد هذه التطورات فاخبرهم حين حضوره قائلا انني لم افاجا لشفائك ولم اتعجب لاني رايت العباس عليه السلام في عالم الرؤيا واخبرني بشفائك قائلا ان مريضك قد شفي فرايت الذي اراه الان وهو يتجسد في عالم الحقيقة كما اخبرني به المولى قمر بني هاشم عليه السلام كرامة من الله تعالى له.
نسالكم الدعاءء
يتبع ان شاء الله
يا علي اغثني يا علي ادركني
كرامته عليه السلام في شفاء رجل تعرض لمحاولة قتل بالسم في سجون النظام الصدامي الرهيبة :
ذكر لي رجل من الثقاة عن احد الاخوة المؤمنين الذين نال شرف المشاركة في رحلة العشق الحسيني في المشي على الاقدام الى المشهد المقدس للامام الرضا عليه السلام بمناسبة اربعينية استشهاد الامام الحسين عليه السلام عام 1424 هجرية والتي اصبحت سنة من قبل العراقيين المتواجدين في ايران قائلا روى لي السيد حسن السيد حسين الخطيب وهو احد خطباء المنبر الحسيني في قضاء طويريج ومنابره مشهودة في هذه المنطقة لا سيما منها حسينية اهالي الرجيبة وحسينية بني حسن وناحية الجدول الغربي
ذكر انه في ذات يوم قبض عليه ازلام النظام الصدامي البائد مع جماعة من المؤمنين وزجوا بهم في زنزاناتهم الرهيبة في مديرية امن القضاء وحينما اوصلوهم لهذه المديرية الرهيبة انفردوا به بمعزل عن رفقائه المعتقلين ووجهوا وجهته الى مدير امن الدائرة وبعد ان استقر الامر به عنده قام المدير باستجوابه لانتزاع الاعترافات منه وبعد ذلك قدم له كاسا فيه ماء واجبر السيد بان يشربه رفض السيد ذلك بادئ الامر لخوفه من احتوائه على مادة السم وهذه هي واحدة من الاساليب الجهنمية التي كان يتبعها النظام الصدامي الفاشي لتصفية كل من كان يعارضه ويقول له لا
فعلى مضض شرب السيد كاس المنون متذكرا مظلومية الامام موسى بن جعفر عليه السلام وما عاناه وما تعرض له من طغاة عصره في سجونهم الرهيبة واساليبهم القاسية التي يندى لها جبين الانسانية
وبعد ان تناول الماء اطلق سراحه وعاد الى منزله يتخطى ساعات الاجل ودنو الرحيل وبقي طريح الفراش بعد هذه الحادثة على ما يقرب من 25 يوما حتى سئم الحياة وكان طبيبه الخاص على اتصال دائم به يتابعه ويطمئنه فلم ير السيد بدا من النجاة من محنته وموته المحقق الا بالتوسل بابي الفضل العباس عليه السلام ساقي عطاشى كربلاء باب الحوائج باب الحسين عليه السلام في قضاء الحوائج والنجاة من محن الزمان واهواله
يقول الراوي كان السيد يرقد على فراش مرضه في غرفته ويندب المولى عليه السلام ويستنجد به فبينما هو كذلك واذا به قد اخذته سنة من النوم ليرى دخول ثلاث فتيات على افضل ما تتمتع به المراة المسلمة من العفة والحشمة والحجاب الاسلامي الرصين واخذن يمررن ايديهن المباركة على جسمه من غير مس وبينما هو على هذه الحال واذا بامراة جليلة القدر قد دخلت عليه فلما وقع نظره عليها بادر الى ذهنه انها ام العباس عليه السلام ام البنين عليها السلام واذا بها قد اخرجت قطعة قماش خضراء من جيبها ومررتها على جسمه وخرجن جميعا من عنده ولم ينبسن ببنت شفة على الاطلاق وبعد ذلك راى وكان كفي ابي الفضل العباس عليه السلام المقطوعتين يوم فاجعة كربلاء قد وضعت على ضفاف نهر العلقمي ولعظمة ما راى افاق من نومه يطلب الماء الذي لم يذقه منذ ان شرب السم الزعاف وبعد تناوله الماء بخمس دقائق اخذ يتقيا بشدة واصابه على الفور الاسهال الشديد مما ادى الى تنظيف معدته وبطنه وجميع احشائه من السم الذي سقاه مجرمو النظام الصدامي البغيض ثم عاد الى فراشه وطلب من اهله الطعام واخذ يتماثل للشفاء تدريجيا وعلى اثر ذلك اتصل اهله بالطبيب الخاص ليكشف عن حاله بعد هذه التطورات فاخبرهم حين حضوره قائلا انني لم افاجا لشفائك ولم اتعجب لاني رايت العباس عليه السلام في عالم الرؤيا واخبرني بشفائك قائلا ان مريضك قد شفي فرايت الذي اراه الان وهو يتجسد في عالم الحقيقة كما اخبرني به المولى قمر بني هاشم عليه السلام كرامة من الله تعالى له.
نسالكم الدعاءء
يتبع ان شاء الله
يا علي اغثني يا علي ادركني
تعليق