إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حسنا ..زميلي اشتر ..راس الامر (التوحيد)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    هل معنى ردك هذا انك افلست مبكرا
    -----------------------------------------------------------------------------------
    أما قولك بأنني أعلم عن مذهب أهل السنة ما لا تعرفه أنت.. فهذا لعمري لو لم يكن عندي معرفة كافية به لما ناقشتك أنت ولا أمثالك، فقد دخلنا مطويات كتبكم بما فيه الكفاية.. دخلناها قراءة وتأملا، وليس دخولاً عن طريق الغير، فلا نبحث عن ما قاله الآخرون ثم نأتي و نحتج به ونحن لا نعرف حتى معناه!
    وهل في قرأاتك لكتب اهل السنة وجدت الشرك عيانا بيانا كما وجدناه في كتبكم ..............................لك من الان وحتى يوم القيامة لكي تأتي بذلك
    اما انا فقد اتيت لك بذلك ولدي المزيد -----------------------------------------------------------------------------------

    عموما حتى لا ينحرف النقاش عن اصله لا اود ان اطيل وارجو منك الا تعتمد الاطالة في ردودك لان ذلك لن يخدمك

    ----------------------------------------------------------------------------------


    وأما تلك التي استظهرتها بقولك: وهذا يدل على ن هذه المقولة موجودة عندهم..الخ.
    فأقول: لو كان ذلك كذلك، لوصلنا من الأئمة ذم فيهما، مع أن الإمام الصادق عليه السلام كان يشد على يدي هشام و يشجعه في أكثر من موضع بمواصلة الكلام مع من يدع التجسيم وغيره، مضافا إلى ذلك أن الأئمة الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السلام، كلهم أثنوا عليه و ترحم عليه الإمام الرضا عليه السلام في أكثر من موضع، فلو كان حقا يقول بالتجسيم فهل الأئمة الثلاثة عليه السلام يثنون عليه، إلا أن تقول يا حفيد أن الأئمة الثلاثة هم من يقولون بالتجسيم!!
    فإن قلت ذلك، دخلتَ النصب من أوسع الأبواب يا حفيد!

    .
    لا ادري هل بدأـ ت المزايدة ام لا لكني وللاحتياط انصحك بان لا تلجأ اليها لتأليب الزملاء ضدي
    تقول
    وأما نقلك هذا عن ابن الحزم الأموي، وغيره ممن سقت أسماءهم، فلا يعدو كونه حكاية مسوقه، بلا دليل أو برهان!
    فهل يؤخذ المذهب من أعداء المذهب أيها الحاذق!! كيف ذلك؟؟؟؟؟؟؟



    الرواية موجودة في الكافي ولا تستطيع لا انت ولا غيرك ان ينكرها وانا لم ات بشيئ من عندي
    اما قولك بأن الائمة قد اثنو عليه فهذا فيه حجة لي لا علي وبما انك تقول بان الائمة اثنو عليه اذا كلامه ثقة ومعتبر ثم ما دخل ثناء الائمة عليه وتلك الرواية اذا كنت انا اساسا لا اؤمن بمصادرك ........لكني الزمك بها

    وانت لم تأتني بتفسير مقنع لتلك الرواية



    ففي أصول الكافي : عن محمد بن الفرج الرخجي قال : " كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم وهشام بن سالم في الصورة ، فكتب : دع عنك حيرة الحيران واستعذ بالله من الشيطان ، ليس القول ما قال الهشامان " [أصول الكافي : 1/105] .

    حتى ذلك الحين انت ملزم بهذه الرواية الواضحة الصريحة
    -----------------------------------------------------------------------------------
    لقد قلت لك هناك باب خاص فتحته لاجل قضية التشبيه والتجسيم اما هنا فهو لا ثيات من هو المشرك نحن ام انتم
    بالنسبة لي التوحيد لديكم ناقص بل ركيك ومعنى لا اله الا الله غير مكتمل
    وكلامي هذا غير صحيح اذا ورد منكم ما يثبت عكس ذلك ..............وكلامي هذا انا الزم نفسي قبلكم باثباته
    ------------------------------------------------------------------------------------

    تعليق


    • #17
      من هو المفلس!!!!!!!!!!!

      وأما قولك: هل يعني ردك هذا انك افلست مبكرا"
      وأين الدلالة على أن ردي هذا يدل على أنني أفلست!!
      المفلس يا أخي هو الذي لا ينظر للأمور بعين ثاقبة، فيخلّط عليه، ويخلط هو بين الغث والسمين!!
      المفلس هو الذي يتعمد التزوير في النقل للروايات، فيضيف عليها ما ليس فيها، أو ينقص منها ما هو ثابت فيها.. حتى يموه على القارئ بتزويره و تحريفه.. ولا يخاف الله تعالى من ذلك التزوير والتحريف ..هذا هو المفلس يا أخي..
      المفلس هو الذي يمر على أقوال علماءه و آراءهم و أحاديث كتبهم، ثم لا يرد عليها إن سقناها له في مورد الرد والدليل.. و يتجاهلها.. هذا هو المفلس!!


      وأما قولك: "لا ادري هل بدأـت المزايدة ام لا..الخ"
      وعلى ماذا أزايد؟
      ولمَ ألجئ الزملاء عليك؟ كان ذلك في معرض الرد عليك ليس إلا!!


      وأما قولك أيها الزميل: (لكني ألزمك بها..)
      فأقول: يبدو لي أن فهمك بالفوارق بين مذهبك ومذهبي، فيما يرتبط بالحديث قليلٌ جداً، بل لا يكاد يبين.. ولكن لا بأس بأن أذكرك بها:
      أولاً: عرض الحديث على القرآن الكريم، حيث أنه المرجع الأول للمسلمين.. فكل حديث أو رواية تخالف القرآن فهي كما روى ذلك أيوب بن الحر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (كل شيء مردود إلى الكتاب والسنة، وكل شيء لا يوافق كتاب الله فهو زخرف).
      والمراد من عرض الحديث على الكتاب هو إحراز عدم المخالفة لا الموافقة، إذ ليست الثانية شرطا في حجية الحديث وإنما المخالفة مسقطة له عن الحجية، وعلى ذلك يكون الشرط عدم المخالفة للكتاب وليس المراد منها، هي المخالفة بنحو العموم و الخصوص أو الإطلاق والتقييد فإن مثل هذه المخالفة أمر رائج في التشريع بل المراد المخالفة المطلقة..
      ثانياً: عرض الحديث على السنة المتواترة.. والمراد من عرض الحديث على السنة المتواترة ليس هو إحراز موافقته لها، بل إحراز عدم مخالفته لها لكون المخالفة مسقطة للحجية.
      ثالثاً: عرض الحديث على العقل الحصيف.. والمراد بذلك هو ما اتفق عليه جميع العقلاء إذا تجردوا عن كل النزعات والرواسب و الخلفيات نظير حكم العقل بحاجة كل ظاهرة إلى علة، وامتناع الدور و التسلسل..
      رابعاً: دراسة الإسناد دراسة وافية، والوقوف على حال الراوي، وقوفا دقيقاً.. بحثا و تمحيصاً..
      خامسا: دراسة المتن و النص الوارد في الحديث، فإذا كان مخالفا للقرآن أو للعقل الحصيف، فإن كان هناك مجالٌ للتأويل، و إلا ألقينا به عرض الحائط..
      بينما لا نجد هذا منكم إلا في الجانب النظري.. حيث أنكم تلتزمون بصحة الحديث في جانبه الإسنادي فقط، فإذا كانت سلسلة إسناده صحيحة أخذتم به، ولا يهم بعد ذلك دلالة متنه.. بل قد جعلتم الدائرة أوسع من ذلك، فقطعتم بكون ما يقوله الصحابي أو ما يفعله أو ما يقره.. جلعتموه سنة واجبة الإتباع و العمل بها.. وإليك ما يقوله الشاطبي في كتابه الموافقات ج4 ص74: "سنة الصحابة (رض) سنة يعمل عليها ويرجع إليها.."
      هذا مضافا إلى.. أنكم قد ألزمتم أنفسكم بصحة كل ما في الصحيحن هذا على أقل تقدير.. فكل ما في البخاري ومسلم صحيحٌ، يساوي في صحته القرآن الكريم.. وعلى هذا فأنت وأمثالك ملزمون بما فيهما..
      أما نحن فليس عندنا كتاب حديث واحد ندعي صحته و نضاهي به القرآن الكريم، بما في ذلك كتاب الكافي مع كونه أوثق الكتب وليس أصح الكتب، فهو خاضع كغيره للدراسة سندا ومتناً، فإذا كانت هناك رواية صحيحة سندا لا يعني ذلك العمل بمضمونها مباشرة استنادا لصحة سندها، بل لابد من عرضها على القرآن، وعلى قواعد العقل الحصيف التي لا توقعنا في المتنافيات أو شبه ذلك..


      عجبي، أو بعد إن بيّنت لك ما قاله علماءنا حول هذه الرواية، تلزمني بها؟؟؟
      اقرأ مرة أخرى ما وضحته لك من الفرق بيننا وبينكم فيما يرتبط بالحديث، من أنكم قد جعلتم سنة الصحابي سنة واجب العمل عليها و بمضمونها، فهذا الوجوب حتى وإن كانت تخالف سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، أو تخالف نص القرآن.. والأمثلة على ذلك كثير جدا، فإن أردت نماذج منها أوردتها لك كفلق الصبح..
      ثم إن قول هشام ليس حجة علينا، هذا إذا ثبت كونه حقا روى تلك الرواية، أو لم يمكن تأويلها، أما إذا أمكن التأويل فلا.. فليس عمل هشام، بل ولا عمل أحد من صحابة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حجة، وإنما الحجية هي فيما ورد عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم..

      أما قولك هذا" (لقد قلت لك هناك باب خاص فتحته لاجل قضية التشبيه والتجسيم اما هنا فهو لا ثيات من هو المشرك نحن ام انتم
      بالنسبة لي التوحيد لديكم ناقص بل ركيك ومعنى لا اله الا الله غير مكتمل
      وكلامي هذا غير صحيح اذا ورد منكم ما يثبت عكس ذلك ..............وكلامي هذا انا الزم نفسي قبلكم باثباته)

      فأقول:
      لقد ضحك الأموات من قولك هذا!
      وهل التشبيه والتجسيم، إلا أول باب من أبواب الشرك والكفر!
      حتى وإن فلسفها علماؤك بقولهم: يليق بجلاله!!
      فالقول باليد على الحقيقة و الوجه على الحقيقة..الخ، إنما هو كفر محض، فالتفلسف هذا لا يفيد شيئا، فتأمل!


      هاتِ ما عندك، من شركياتنا أيها الزميل! ولكن أنصحك إذا أردت أن تأتي بشركياتنا من كتبنا، فاكتب لنا الرواية التي فيها الشرك، ولا بأس بأن تذكر الرواية التي قبلها وكذا الرواية التي بعدهاّ!!

      وأما قولك: "الرواية موجودة في الكافي ولا تستطيع لا انت ولا غيرك أن ينكرها..إلى قولك: ثم ما دخل ثناء الأئمة عليه وتلك الرواية اذا كنت انا اساسا لا اؤمن بمصادرك.."
      عزيزي للمرة الألف.. لا يمكن لك أن تلزمني بما في كتبنا، لأننا نحن لا نلتزم بكل ما ورد فيها، خصوصا إذا خالف القرآن و متواتر الأحاديث الأخرى الدالة على خلافها..
      ثم أن ثناء الأئمة عليهم السلام على هشام،لا يعني عدم دراسة متن الرواية التي يرويها.. فمثل هذه الرواية التي تطبل بها، لقد أوضحت لك سابقا ما قاله العلماء فيها.. وعليك بمطالعة الروايات الأخرى، وكذا رأي علماؤنا في مثل التشبيه والتجسيم، فإذا كانوا يؤمنون بهما فلك أن تحتج بعد ذلك.
      أما قولك أنك لم تقتنع، فهذا مما لا أعجب منه أنا!
      والسبب أنك تمرّ على أقوال علماؤك و أحاديث الصحيحين، مرور الكرام!
      فإذا قلنا لكم: أنتم مشبهة ومجسمة، قلتم لنا: إنما المشبهة والمجسمة أنتم!
      نأتي لكم بآراء علماؤكم وأقوالهم.. فلا تعلقون عليها لا سلبا ولا إيجابا!
      فمن أفتى في عصرنا: "بأن الله تعالى قد خلق آدم على صورته بطول سبعين ذراعاً" ثم تناقص حتى وصل طوله إلى ما هو المتعارف اليوم!!!!!!!
      وبعد ذلك تقول بأنك لم تقتنع.. عجبي!!!!
      هل قرأت موضوعي حول نظرات في كتاب التوحيد، وأدركت ما فيه!
      إدراك الباحث الموضوعي، وليس قراءة سطحية هامشية!!
      لا أظن ذلك!
      وانتظر يا حفيد.. ما يأتي بعد ذلك من أقوال شيخك ابن تيمية وأمثاله في التشبيه والتجسيم.. لعلك بعد ذلك تقتنع.


      زميلي أما قولك: "وانت لم تأتني بتفسير مقنع لتلك الرواية"
      فأقول: من بنى أقواله على مسبقات فكرية، ويريد أن يطبق مفهوم قواعده على غيره ممن لا يعمل بها ولا يقرها، بل يراها واهية ضعيفة، من كان هذا ديدنه، فلا يلزم خصمه بها..فأنت ملزم بما فيهما!
      أنت ترى صحة ما في الصحيحين، وتعمل بما فيهما، وتلزم نفسك بها، أما نحن فلا.. وهذه الرواية وغيرها مما لم يعمل بها علماؤنا لا قديما ولا حديثا..
      ولقد نقلت لك أقوال الأئمة عليهم السلام، في هشام من مدحه والترحم عليه، وأن ما يقوله هشام إنما هو قولهم عليهم السلام.. فهل بعد ذلك تصرّ على إثباتها و التشدق بها.. عزيزي أقولها مرة أخرى ولا بأس بذلك: مذهبنا في الرواية والدراية واضح.. وهو عدم قبول متن الرواية إن كانت تخالف القرآن أو العقل الحصيف، حتى، وإن كانت سلسلة الإسناد صحيحة!
      فهل فهمت ذلك أم لا!

      تعليق


      • #18
        من هو المفلس!!!!!!!!!!!

        وأما قولك: هل يعني ردك هذا انك افلست مبكرا"
        وأين الدلالة على أن ردي هذا يدل على أنني أفلست!!
        المفلس يا أخي هو الذي لا ينظر للأمور بعين ثاقبة، فيخلّط عليه، ويخلط هو بين الغث والسمين!!
        المفلس هو الذي يتعمد التزوير في النقل للروايات، فيضيف عليها ما ليس فيها، أو ينقص منها ما هو ثابت فيها.. حتى يموه على القارئ بتزويره و تحريفه.. ولا يخاف الله تعالى من ذلك التزوير والتحريف ..هذا هو المفلس يا أخي..
        المفلس هو الذي يمر على أقوال علماءه و آراءهم و أحاديث كتبهم، ثم لا يرد عليها إن سقناها له في مورد الرد والدليل.. و يتجاهلها.. هذا هو المفلس!!


        وأما قولك: "لا ادري هل بدأـت المزايدة ام لا..الخ"
        وعلى ماذا أزايد؟
        ولمَ ألجئ الزملاء عليك؟ كان ذلك في معرض الرد عليك ليس إلا!!


        وأما قولك أيها الزميل: (لكني ألزمك بها..)
        فأقول: يبدو لي أن فهمك بالفوارق بين مذهبك ومذهبي، فيما يرتبط بالحديث قليلٌ جداً، بل لا يكاد يبين.. ولكن لا بأس بأن أذكرك بها:
        أولاً: عرض الحديث على القرآن الكريم، حيث أنه المرجع الأول للمسلمين.. فكل حديث أو رواية تخالف القرآن فهي كما روى ذلك أيوب بن الحر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (كل شيء مردود إلى الكتاب والسنة، وكل شيء لا يوافق كتاب الله فهو زخرف).
        والمراد من عرض الحديث على الكتاب هو إحراز عدم المخالفة لا الموافقة، إذ ليست الثانية شرطا في حجية الحديث وإنما المخالفة مسقطة له عن الحجية، وعلى ذلك يكون الشرط عدم المخالفة للكتاب وليس المراد منها، هي المخالفة بنحو العموم و الخصوص أو الإطلاق والتقييد فإن مثل هذه المخالفة أمر رائج في التشريع بل المراد المخالفة المطلقة..
        ثانياً: عرض الحديث على السنة المتواترة.. والمراد من عرض الحديث على السنة المتواترة ليس هو إحراز موافقته لها، بل إحراز عدم مخالفته لها لكون المخالفة مسقطة للحجية.
        ثالثاً: عرض الحديث على العقل الحصيف.. والمراد بذلك هو ما اتفق عليه جميع العقلاء إذا تجردوا عن كل النزعات والرواسب و الخلفيات نظير حكم العقل بحاجة كل ظاهرة إلى علة، وامتناع الدور و التسلسل..
        رابعاً: دراسة الإسناد دراسة وافية، والوقوف على حال الراوي، وقوفا دقيقاً.. بحثا و تمحيصاً..
        خامسا: دراسة المتن و النص الوارد في الحديث، فإذا كان مخالفا للقرآن أو للعقل الحصيف، فإن كان هناك مجالٌ للتأويل، و إلا ألقينا به عرض الحائط..
        بينما لا نجد هذا منكم إلا في الجانب النظري.. حيث أنكم تلتزمون بصحة الحديث في جانبه الإسنادي فقط، فإذا كانت سلسلة إسناده صحيحة أخذتم به، ولا يهم بعد ذلك دلالة متنه.. بل قد جعلتم الدائرة أوسع من ذلك، فقطعتم بكون ما يقوله الصحابي أو ما يفعله أو ما يقره.. جلعتموه سنة واجبة الإتباع و العمل بها.. وإليك ما يقوله الشاطبي في كتابه الموافقات ج4 ص74: "سنة الصحابة (رض) سنة يعمل عليها ويرجع إليها.."
        هذا مضافا إلى.. أنكم قد ألزمتم أنفسكم بصحة كل ما في الصحيحن هذا على أقل تقدير.. فكل ما في البخاري ومسلم صحيحٌ، يساوي في صحته القرآن الكريم.. وعلى هذا فأنت وأمثالك ملزمون بما فيهما..
        أما نحن فليس عندنا كتاب حديث واحد ندعي صحته و نضاهي به القرآن الكريم، بما في ذلك كتاب الكافي مع كونه أوثق الكتب وليس أصح الكتب، فهو خاضع كغيره للدراسة سندا ومتناً، فإذا كانت هناك رواية صحيحة سندا لا يعني ذلك العمل بمضمونها مباشرة استنادا لصحة سندها، بل لابد من عرضها على القرآن، وعلى قواعد العقل الحصيف التي لا توقعنا في المتنافيات أو شبه ذلك..


        عجبي، أو بعد إن بيّنت لك ما قاله علماءنا حول هذه الرواية، تلزمني بها؟؟؟
        اقرأ مرة أخرى ما وضحته لك من الفرق بيننا وبينكم فيما يرتبط بالحديث، من أنكم قد جعلتم سنة الصحابي سنة واجب العمل عليها و بمضمونها، فهذا الوجوب حتى وإن كانت تخالف سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، أو تخالف نص القرآن.. والأمثلة على ذلك كثير جدا، فإن أردت نماذج منها أوردتها لك كفلق الصبح..
        ثم إن قول هشام ليس حجة علينا، هذا إذا ثبت كونه حقا روى تلك الرواية، أو لم يمكن تأويلها، أما إذا أمكن التأويل فلا.. فليس عمل هشام، بل ولا عمل أحد من صحابة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حجة، وإنما الحجية هي فيما ورد عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم..

        أما قولك هذا" (لقد قلت لك هناك باب خاص فتحته لاجل قضية التشبيه والتجسيم اما هنا فهو لا ثيات من هو المشرك نحن ام انتم
        بالنسبة لي التوحيد لديكم ناقص بل ركيك ومعنى لا اله الا الله غير مكتمل
        وكلامي هذا غير صحيح اذا ورد منكم ما يثبت عكس ذلك ..............وكلامي هذا انا الزم نفسي قبلكم باثباته)

        فأقول:
        لقد ضحك الأموات من قولك هذا!
        وهل التشبيه والتجسيم، إلا أول باب من أبواب الشرك والكفر!
        حتى وإن فلسفها علماؤك بقولهم: يليق بجلاله!!
        فالقول باليد على الحقيقة و الوجه على الحقيقة..الخ، إنما هو كفر محض، فالتفلسف هذا لا يفيد شيئا، فتأمل!


        هاتِ ما عندك، من شركياتنا أيها الزميل! ولكن أنصحك إذا أردت أن تأتي بشركياتنا من كتبنا، فاكتب لنا الرواية التي فيها الشرك، ولا بأس بأن تذكر الرواية التي قبلها وكذا الرواية التي بعدهاّ!!

        وأما قولك: "الرواية موجودة في الكافي ولا تستطيع لا انت ولا غيرك أن ينكرها..إلى قولك: ثم ما دخل ثناء الأئمة عليه وتلك الرواية اذا كنت انا اساسا لا اؤمن بمصادرك.."
        عزيزي للمرة الألف.. لا يمكن لك أن تلزمني بما في كتبنا، لأننا نحن لا نلتزم بكل ما ورد فيها، خصوصا إذا خالف القرآن و متواتر الأحاديث الأخرى الدالة على خلافها..
        ثم أن ثناء الأئمة عليهم السلام على هشام،لا يعني عدم دراسة متن الرواية التي يرويها.. فمثل هذه الرواية التي تطبل بها، لقد أوضحت لك سابقا ما قاله العلماء فيها.. وعليك بمطالعة الروايات الأخرى، وكذا رأي علماؤنا في مثل التشبيه والتجسيم، فإذا كانوا يؤمنون بهما فلك أن تحتج بعد ذلك.
        أما قولك أنك لم تقتنع، فهذا مما لا أعجب منه أنا!
        والسبب أنك تمرّ على أقوال علماؤك و أحاديث الصحيحين، مرور الكرام!
        فإذا قلنا لكم: أنتم مشبهة ومجسمة، قلتم لنا: إنما المشبهة والمجسمة أنتم!
        نأتي لكم بآراء علماؤكم وأقوالهم.. فلا تعلقون عليها لا سلبا ولا إيجابا!
        فمن أفتى في عصرنا: "بأن الله تعالى قد خلق آدم على صورته بطول سبعين ذراعاً" ثم تناقص حتى وصل طوله إلى ما هو المتعارف اليوم!!!!!!!
        وبعد ذلك تقول بأنك لم تقتنع.. عجبي!!!!
        هل قرأت موضوعي حول نظرات في كتاب التوحيد، وأدركت ما فيه!
        إدراك الباحث الموضوعي، وليس قراءة سطحية هامشية!!
        لا أظن ذلك!
        وانتظر يا حفيد.. ما يأتي بعد ذلك من أقوال شيخك ابن تيمية وأمثاله في التشبيه والتجسيم.. لعلك بعد ذلك تقتنع.


        زميلي أما قولك: "وانت لم تأتني بتفسير مقنع لتلك الرواية"
        فأقول: من بنى أقواله على مسبقات فكرية، ويريد أن يطبق مفهوم قواعده على غيره ممن لا يعمل بها ولا يقرها، بل يراها واهية ضعيفة، من كان هذا ديدنه، فلا يلزم خصمه بها..فأنت ملزم بما فيهما!
        أنت ترى صحة ما في الصحيحين، وتعمل بما فيهما، وتلزم نفسك بها، أما نحن فلا.. وهذه الرواية وغيرها مما لم يعمل بها علماؤنا لا قديما ولا حديثا..
        ولقد نقلت لك أقوال الأئمة عليهم السلام، في هشام من مدحه والترحم عليه، وأن ما يقوله هشام إنما هو قولهم عليهم السلام.. فهل بعد ذلك تصرّ على إثباتها و التشدق بها.. عزيزي أقولها مرة أخرى ولا بأس بذلك: مذهبنا في الرواية والدراية واضح.. وهو عدم قبول متن الرواية إن كانت تخالف القرآن أو العقل الحصيف، حتى، وإن كانت سلسلة الإسناد صحيحة!
        فهل فهمت ذلك أم لا!

        تعليق


        • #19
          قال الزميل

          أولاً: عرض الحديث على القرآن الكريم، حيث أنه المرجع الأول للمسلمين.. فكل حديث أو رواية تخالف القرآن فهي كما روى ذلك أيوب بن الحر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (كل شيء مردود إلى الكتاب والسنة، وكل شيء لا يوافق كتاب الله فهو زخرف).
          اين سند رد تلك الرواية من كتبكم .......اين الدليل على انك عرضتها على كتاب الله اقصد ما الدليل ان كلامك هذا ليس بتقية
          ثانيا حتى القران الكريم المرجع الاول لعند المسلمين محرف لديكم
          الا ان يردنا هذا ما زلت ملزما بهذه الرواية اذ انها من كتبكم ومروية عن احد المعصومين
          ولا اريد منك قوانين الجرح والتعديل لديكم
          -------------------------------------------------------------------------------
          قلت
          ولقد نقلت لك أقوال الأئمة عليهم السلام، في هشام من مدحه والترحم عليه، وأن ما يقوله هشام إنما هو قولهم عليهم السلام.. فهل بعد ذلك تصرّ على إثباتها و التشدق بها.. عزيزي أقولها مرة أخرى ولا بأس بذلك: مذهبنا في الرواية والدراية واضح.. وهو عدم قبول متن الرواية إن كانت تخالف القرآن أو العقل الحصيف، حتى، وإن كانت سلسلة الإسناد صحيحة!
          يا زميل وانا اقو ل هذه الرواية ليس لها دخل بعرضها على القران من عدمه انظر الى متنها

          (ليس القول ما قاله الهشامان )

          رواية تدل على انه بالفعل قد صدر من هما ما صدر .............والرواية موجودة في كتاب الكافي

          هذه رواية عن احد المعصومين تثبت بان التشبيه والتجسيم اول ما ضهر عند الامامية فكيف بالله عليك تريد ان تردها الى القران ..................



          انا اعرف بانه ليس لديكم كتاب صحيح حتى القران محرف لديكم ....

          اما انت فقد نقلت ثناء الائمة عليه وهذا ليس تفنيدا للرواية....
          الا اذا اردت ارغامي على قبول كلامك ولوي عنق الحقيقة

          --------------------------------------------------------------------------------

          ففي أصول الكافي : عن محمد بن الفرج الرخجي قال : " كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم وهشام بن سالم في الصورة ، فكتب : دع عنك حيرة الحيران واستعذ بالله من الشيطان ، ليس القول ما قال الهشامان " [أصول الكافي : 1/105] .

          ------------------------------------------------------فقط للتذكير----------------

          تعليق


          • #20
            فأقول:
            لقد ضحك الأموات من قولك هذا!
            وهل التشبيه والتجسيم، إلا أول باب من أبواب الشرك والكفر!
            حتى وإن فلسفها علماؤك بقولهم: يليق بجلاله!!
            فالقول باليد على الحقيقة و الوجه على الحقيقة..الخ، إنما هو كفر محض، فالتفلسف هذا لا يفيد شيئا، فتأمل!

            :
            اما هشاماك فل يفلسفوها بل صرحا بها
            فمن الكافر

            تعليق


            • #21
              رمتني بداءها وانسلتي!!

              أيها الزميل.. من كانت كتبه مشحونة بالتشبيه والتجسيم..
              ومن كان يحمل ألفاظ الصفات كلها على الحقيقة..
              ومن كان علماؤه يعتمدونها في كتبهم..
              هذا حريٌ به أن لا يتهم الآخرين بها..
              وأنا أتحداك أن تأتي بقول من أقوال علماؤنا فيه تشبيه أو تجسيم..
              أنت ملزم بما في كتب صحاحكم التي جعلتمهوه عدل القرآن في الصحة..
              ولو كانت المشكلة هي فقط في وجود تلك الأحاديث لهان الأمر، ولكن علماؤكم يتبنونها...
              يا حفيد.. كن صادقا مع نفسك، فهذا اللف و الدوران لا يفيدك في كشف الحقيقة شيئاً!!
              وإليك ليس ما في كتب الصحاح فقط بل في كتاب التوحيد الذي تدرسه، حيث اعتمدها شيخك ومن قبله ابن تيمية..
              وأما قولك أن أول ما ظهر التجسيم في الشيعة، فهذا لهو قول من لا علم به ببدء ظهور الأقوال في الأمة، وعلى يدي من كان التجسيم..
              فالتجسيم و التشبيه بدأ على يدي أولئك النفر الذين دخلوا الإسلام، فوضعوا الأحاديث في التشبيه والتجسيم أمثال وهب بن منبه، وكعب الأحبار الذي قربه عمر بن الخطاب، وكان يستأنس برواياته، بل يحثه عليها.. وإليك بعضها:

              عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: جاء حَبْرٌ من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد، إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع، و الأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء على إصبع، والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع. فيقول: أنا الملك. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بد نواجذه، تصديقاً لقول الحَبر، ثم قرأ: "وما قدروا الله حق قدره..".
              وفي رواية لمسلم: والجبال والشجر على إصبع، ثم يهزهّنَّ فيقول: أنا الملك، أنا الله.
              وفي رواية للبخاري: يجعل السماوات على إصبع، و الماء والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع. أخرجاه.

              قال الإمام أحمد: حدثنا معاوية، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: جاء رجل من أهل الكتاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا القاسم، أبَلغك أن الله تعالى يحمل الخلائق على إصبع، والسماوات على إصبع، والأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع، فيقول: أنا الملك؟
              فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر، قال: وأنزل الله: "وما قدروا الله حق قدره..".

              وقال الإمام أحمد: حدثنا الحسين بن حسن الأشقر، حدثنا أبو كدَينة عن عطاء عن أبي الضحى عن ابن عباس قال: مرَّ يهوديٌّ برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس فقال: كيف تقول يا أبا القاسم يوم يجعل الله السماوات على ذه: -وأشار بالسبابة- والأرض على ذه، والجبال على ذه، وسائر الخلق على ذه: كل ذلك يشير بأصابعه، فأنزل الله عز وجل: "وما قدروا الله حق قدره.."

              وفي أخرى عن عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يقبض الله الأرض، ويطوي السماء بيمينه، فيقول: أنا الملك، أين ملوك الأرض؟

              وأخرى: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تعالى يقبض يوم القيامة الأرضين، وتكون السماء بيمينه، ثم يقول: أنا الملك".

              عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية ذات يوم على المنبر: "وما قدروا الله حق قدره..." ورسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول هكذا بيده يحركها، ويقبل بها ويدبر..."
              ولمسلم عن ابن عمر مرفوعا: "يطوي الله السماوات يوم القيامة، ثم يأخذهنّ بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأرضين السبع، ثم يأخذهنّ بشماله، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟"

              وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما السماوات السبع والأرضون السبع في كفِّ الرحمن إلا كخردلة في يد أحدكم.

              وفي إثبات الفوقية الحقيقية لله تعالى، يقول ابن تيمية كما في نفس الكتاب: وهذا كتاب الله من أوله إلى آخره وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وكلام الصحابة والتابعين، وكلام سائر الأئمة مملوءة كلها بما هو نصٌ أو ظاهرٌ: أن الله تعالى فوق كل شيء، وأنه فوق العرش فوق السماوات، مستو على عرشه..

              حدثني محمد بن سعد، قال: حدثني أبي.. (إلى أن يقول): عن ابن عباس قوله: والأرض جميعا قبضته يوم القيامة يقول: قد قبض الأرضين والسماوات جميعاً بيمينه، ألم تسمع أنه قال: مطويات بيمينه يعني: الأرض والسماوات بيمينه جميعاً، قال ابن عباس: وإنما يستعين بشماله المشغولة يمينه. (جامع البيان ج24 ص33 ابن جرير الطبري.

              حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي عن قتادة قال: حدثنا النضر بن أنس عن ربيعة.. قال: والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات بيمينه قال: ويده الأخرى خلو ليس بها شيء. نفس المصدر ابن جرير.
              راجع في ذلك كله شرح كتب التوحيد "فتح المجيد لشرح كتاب التوحيد"

              وهذا ما قاله أحد علماءكم:
              " إن الله تعالى قد خلق آدم على صورته، بطول سبعين ذراعاً"

              إن من يعتمد على مثل هذه الأحاديث، لا يجوز له أن يتهم الآخرين بالتشبيه والتجسيم يا حفيد...!

              فإليك بعض ما ورد عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في الرد على من يقول بالتشبيه والتجسيم، حيث كان ذلك العصر، وأين علي و عصر هشام بن الحكم..

              يقول علي بن أبي طالب عليه السلام في نهج البلاغة:
              الحمد لله الدّالِّ على وجوده بخلقه، و بمحدث خلقه على أزليته، وباشتباههم على أن لا شبه له، لا تستلمه المشاعر، ولا تحجبه السواتر، لافتراق الصانع والمصنوع، والحادّ والمحدود، والرب والمربوب، الأحد لا بتأويل عدد، والخالق لا بمعنى حركة ونّصّب، والسميع لا بأداة، والبصير لا بتفريق آلة، والشاهد لا بمماسة، والبائن لا بتراخي مسافة، والظاهر لا برؤية، والباطن لا بلطافة، بان من الأشياء بالقهر لها، والقدرة عليها، وبانت الأشياء منه بالخضوع له، والرجوع إليه. من وصفه فقد حدّه، ومن حدّه فقد عدّه، ومن عدّه فقد أبطل أزله، ومن قال "كيف" فقد استوصفه، ومن قال: "أين" فقد حيّزه، عالم إذ لا معلوم، وربٌّ إذ لا مربوب، وقادر إذ لا مقدور.

              ويقول أيضاً:
              لا تدركه الأبصار بمشاهدة العيان، ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان، قريب من الأشياء غير ملابس، بعيد منها غير مباين، متكلم لا بروية، مريد لا بهمة، صانع لا بجارحة، لطيف لا يوصف بالخفاء، كبير لا يوصف بالجفاء، بصير لا يوصف بالحاسة، رحيم لا يوصف بالرقة، تعنو الوجوه لعظمته، و تجب القلوب من مخافته.

              ويقول أيضا:
              الحمد لله العليّ عن شبه المخلوقين، الغالب لمقال الواصفين، الظاهر بعجائب تدبيره للناظرين، والباطن بجلال عزته عن فكر المتوهمين، العالم بلا اكتساب ولا ازدياد، ولا علم مستفاد، المقدر لجميع الأمور بلا روية ولا ضمير، الذي لا تغشاه الظُلم، ولا يستضيء بالأنوار، ولا يرهقه ليل، ولا يجري عليه نهار، ليس إدراكه بالأبصار، ولا علمه بالإخبار.


              وأما قولك: (( ما الدليل ان كلامك هذا ليس بتقية))
              وهل أنا في مجال التقية أيها الحاذق!!!
              وممن أتقي يا هذا!! وهل أخاف منك حتى أتقيك!!!

              وأما قولك: "أين الدليل على أنني عرضتها على كتاب الله.."

              أقول: أقول لك أننا لا نؤمن بما فيها، و أتحداك مرة أخرى أن تأتي برأي من علماءنا يدل على التجسيم أو التشبيه، وبعد ذلك تقول ما هو الدليل على أنني عرضتها على القرآن!!
              كيف تفهم أيها الزميل!!!!

              وأما قولك: "لا تريد قوانين الجرح والتعديل لدينا"

              أنا لم آتيك بها لكي تدركها، بل أتيت بها لكي تعرف قوانين الجرح والتعديل لديكم أنتم.
              فأهم شيء بالنسبة لكم هو صحة سند الحديث، بناء على قواعد أثبتموها منبثقة من نظرية عدالة مطلق الصحابة عندكم، فليس مهما إذا كانت مخالفة للقرآن أو لحديث آخر متواتر عن الرسول صلى الله عليه وآله، طالما هي تخدم ذلك التوجه!

              وأما قولك: "أنت تعرف أنه لا يوجد لدينا كتاب صحيح حتى القرآن فإنه محرف لديكم"

              أقول: والله أقولها ثلاثاً..هذا القول كذب محض.. فهذه مكاتبنا.. وبيوتنا.. ومساجدنا.. تعال بنفسك واستخرج منها قرآنا يختلف عن القرآن الموجود في بيتك وفي أي مكان آخر...
              فدع عنك ما يقوله الآخروين، فإن المرء مرهون بلسانه!
              ولا تدخلنا في موضوع قد أشبع بحثا وأخذا ورداً!!
              ولكن المعاند معاند!
              وسوف يأتي الدور لنقل أقوال شيخك ابن تيمية فلا تستعجل!!

              تعليق


              • #22
                حسنا يا اشتر حسنا .............انا الاحظ تهربك الواضح من تلك الرواية وهي ثابتة عند رمز من رموز الامامية لكن دعني اواجل الحديث عنها الان وادحض شبهك اولا

                عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: جاء حَبْرٌ من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد، إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع، و الأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء على إصبع، والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع. فيقول: أنا الملك. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بد نواجذه، تصديقاً لقول الحَبر، ثم قرأ: "وما قدروا الله حق قدره..".
                وفي رواية لمسلم: والجبال والشجر على إصبع، ثم يهزهّنَّ فيقول: أنا الملك، أنا الله.
                وفي رواية للبخاري: يجعل السماوات على إصبع، و الماء والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع. أخرجاه

                قوله (فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم) في رواية علقمة ” فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم ضحك ” ومثله في رواية جرير ولفظه ” ولقد رأيت”، قوله (حتى بدت نواجذه) جمع ناجذ بنون وجيم مكسورة ثم ذال معجمة وهو ما يظهر عند الضحك من الأسنان وقيل هي الأنياب وقيل الأضراس وقيل الدواخل من الأضراس التي في أقصى الحلق، زاد شيبان بن عبد الرحمن ” تصديقا لقول الحبر ” وفي رواية فضيل المذكورة هنا ” تعجبا وتصديقا له ” وعند مسلم ” تعجبا مما قال الحبر تصديقا له ” وفي رواية جرير عنده ” وتصديقا له ” بزيادة واو، وأخرجه ابن خزيمة من رواية إسرائيل عن منصور ” حتى بدت نواجذه تصديقا لقوله ” وقال ابن بطال لا يحمل ذكر الإصبع على الجارحة بل يحمل على أنه صفة من صفات الذات لا تكيف ولا تحدد ” وهذا ينسب للأشعري ” وعن ابن فورك يجوز أن يكون الإصبع خلقا يخلقه الله فيحمله الله ما يحمل الإصبع،

                ويحتمل أن يراد به القدرة والسلطان، كقول القائل ما فلان إلا بين إصبعي إذا أراد الإخبار عن قدرته عليه، وأيد ابن التين الأول بأنه قال على إصبع ولم يقل على إصبعيه، قال ابن بطال: وحاصل الخبر أنه ذكر المخلوقات وأخبر عن قدرة الله على جميعها فضحك النبي صلى الله عليه وسلم تصديقا له وتعجبا من كونه يستعظم ذلك في قدرة الله تعالى، وأن ذلك ليس في جنب ما يقدر عليه بعظيم، ولذلك قرأ قوله تعالى (وما قدروا الله حق قدره) الآية أي ليس قدره في القدرة على ما يخلق على الحد الذي ينتهي إليه الوهم، ويحيط به الحصر لأنه تعالى يقدر على إمساك مخلوقاته على غير شيء كما هي اليوم، قال تعالى (إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا) وقال (رفع السموات بغير عمد ترونها) وقال الخطابي لم يقع ذكر الإصبع في القرآن ولا في حديث مقطوع به، وقد تقرر أن اليد ليست بجارحة حتى يتوهم من ثبوتها ثبوت الأصابع بل هو توقيف أطلقه الشارع فلا يكيف ولا يشبه،

                ولعل ذكر الأصابع من تخليط اليهودي، فإن اليهود مشبهة وفيما يدعونه من التوراة ألفاظ تدخل في باب التشبيه ولا تدخل في مذاهب المسلمين، وأما ضحكه صلى الله عليه وسلم من قول الحبر فيحتمل الرضا والإنكار، وأما قول الراوي ” تصديقا ” له فظن منه وحسبان، وقد جاء الحديث من عدة طرق ليس فيها هذه الزيادة، وعلى تقدير صحتها فقد يستدل بحمرة الوجه على الخجل، وبصفرته على الوجل، ويكون الأمر بخلاف ذلك، فقد تكون الحمرة لأمر حدث في البدن كثوران الدم، والصفرة لثوران خلط من مرار وغيره، وعلى تقدير أن يكون ذلك محفوظا فهو محمول على تأويل قوله تعالى (والسموات مطويات بيمينه) أي قدرته على طيها، وسهولة الأمر عليه في جمعها بمنزلة من جمع شيئا في كفه واستقل بحمله من غير أن يجمع كفه عليه بل يقله ببعض أصابعه، وقد جرى في أمثالهم فلان يقل - كذا - بإصبعه ويعمله بخنصره انتهى ملخصا، وقد تعقب بعضهم إنكار ورود الأصابع لوروده في عدة أحاديث كالحديث الذي أخرجه مسلم ” إن قلب ابن آدم بين إصبعين من أصابع الرحمن ” ولا يرد عليه لأنه إنما نفى القطع،

                قال القرطبي في المفهم قوله ” إن الله يمسك ” إلى آخر الحديث، هذا كله قول اليهودي وهم يعتقدون التجسيم وأن الله شخص ذو جوارح كما يعتقده غلاة المشبهة من هذه الأمة، وضحك النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو للتعجب من جهل اليهودي، ولهذا قرأ عند ذلك (وما قدروا الله حق قدره) أي ما عرفوه حق معرفته ولا عظموه حق تعظيمه فهذه الرواية هي الصحيحة المحققة، وأما من زاد ” وتصديقا له ” فليست بشيء فإنها من قول الراوي وهي باطلة لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يصدق المحال وهذه الأوصاف في حق الله محال؛ إذ لو كان ذا يد وأصابع وجوارح كان كواحد منا فكان يجب له من الافتقار والحدوث والنقص والعجز ما يجب لنا، ولو كان كذلك لاستحال أن يكون إلها إذ لو جازت الإلهية لمن هذه صفته لصحت للدجال وهو محال، فالمفضى إليه كذب فقول اليهودي كذب ومحال، ولذلك أنزل الله في الرد عليه (وما قدروا الله حق قدره) وإنما تعجب النبي صلى الله عليه وسلم من جهله فظن الراوي أن ذلك التعجب تصديق وليس كذلك،

                فإن قيل قد صح حديث ” إن قلوب بني آدم بين إصبعين من أصابع الرحمن ” فالجواب أنه إذا جاءنا مثل هذا في الكلام الصادق تأولناه أو توقفنا فيه إلى أن يتبين وجهه مع القطع باستحالة ظاهره لضرورة صدق من دلت المعجزة على صدقه، وأما إذا جاء على لسان من يجوز عليه الكذب بل على لسان من أخبر الصادق عن نوعه بالكذب والتحريف كذبناه وقبحناه، ثم لو سلمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم صرح بتصديقه لم يكن ذلك تصديقا له في المعنى بل في اللفظ الذي نقله من كتابه عن نبيه،

                ونقطع بأن ظاهره غير مراد انتهى ملخصا، وهذا الذي نحا إليه أخيرا أولى مما ابتدأ به لما فيه من الطعن على ثقات الرواة ورد الأخبار الثابتة، ولو كان الأمر على خلاف ما فهمه الراوي بالظن للزم منه تقرير النبي صلى الله عليه وسلم على الباطل وسكوته عن الإنكار وحاشا لله من ذلك، وقد اشتد إنكار ابن خزيمة على من ادعى أن الضحك المذكور كان على سبيل الإنكار، فقال بعد أن أورد هذا الحديث في ” كتاب التوحيد ” من صحيحه بطريقه، قد أجل الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم عن أن يوصف ربه بحضرته بما ليس هو من صفاته فيجعل بدل الإنكار والغضب على الواصف ضحكا، بل لا يوصف النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الوصف من يؤمن بنبوته، وقد وقع الحديث الماضي في الرقاق عن أبي سعيد - رفعه ” تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يتكفؤها الجبار بيده كما يتكفؤ أحدكم خبزته ” الحديث، وفيه أن يهوديا دخل فأخبر بمثل ذلك فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه ثم ضحك.

                اكمل هداك الله وهات ما لديك من شبه فالرد عليها اهون عندي من نتف جناح البعوضة

                تعليق


                • #23
                  أولا:
                  إنكم تحملون الصفات على الحقيقة وليس على المجاز.. فافهم هذا جيداً

                  ثانيا: هذه الأحاديث التي أوردتها لك، هي أحاديث اعتمدها ابن عبد الوهاب و كذا ابن تيمية وأمثالهما!!!

                  ألم تقرأ ما كتبته لك أم أنك تكابر فتتعمد التجاهل... تلك من كتاب التوحيد لمحمد بن عبد الوهاب...
                  ثم تأتيني بما يقوله القرطبي!

                  أيها الزميل ليس من ديدنكم التأويل، ولا حمل الألفاظ الواردة في الصفات على المجاز..فلا تغالط، بنقل قول القرطبي!!
                  اذهب إلى كتاب التوحيد و اقرأه جيدا، بل واحفظه عن ظهر قلب!!!

                  أظننت أنك رددت الإشكال؟؟

                  رد مقولة ابن عبد الوهاب و شارح كتاب التوحيد حفيده عبد الرحمن.. وقبلهم ابن تيمية!!

                  فالأصابع عند هؤلاء ثابتة بمعناها على الحقيقة، وكذا الكف، وكذا الساق، وكذا وكذا!!!!

                  رد على التشبيه والتجسيم في كلا من كتاب التوحيد و كذا كتب ابن تيمية، فهم لا تأويل لديهم

                  ولكنك تعجز عن رد ذلك.... والسلام

                  تعليق


                  • #24
                    ابن تيمية رأس المشبهة و المجسمة!!!

                    تأمل هذه النقولات من كتب بان تيمية لتقف على حقيقة التشبيه والتجسيم، وعقيدته التي أخذها من التوراة..


                    ابن تيمية و القول بأن الله جسم موجود في مكان..
                    قال في كتاب تلبيس الجهمية ص543:
                    "وأما التمثيل فقد نطق به القرآن بنفيه عن الله في مواضع كقوله: ليس كمثله شيء، وقوله: هل تعلم له سمياً، وقوله: ولم يكن له كفوا أحد، وقوله: فلا تجعلوا لله أنداداً، وقوله: فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سمياً، أي نظيراً يستحق مثل اسمه ويقال مسامياً يساميه، وذها معنى ما يروى عن ابن عباس: هل تعلم له سمياً: مثيلاً، أو شبيهاً...
                    وإن عنيت به ما يشار إليه أو يتميز منه شيء عن شيء لم نسلم أن مثل هذا ممتنع، بل نقول إن كل موجود قائم بنفسه فإنه كذلك، وأن ما لا يكون كذلك فلا يكون إلا عرضا قائما بغيره، وأنه لا يعقل موجود إلا ما يشار إليه!! أو ما يقوم بما يشار إليه!!!"
                    وقال في صفحة 814:
                    "لكن الاعتقاد الذي يدعوهم إلى رفع أيديهم لا يجب أن يكون من التمثيل الباطل إذ لا يختص أهله بالرفع إلى الله. وإذا كان كذلك لم يكن مستند الناس كلهم في الرفع إلى الله باطلاً، وإذا لم يكن مستندهم كلهم باطلاً بل كان مستند بعضهم حقاً ثبت أن الله يرفع إليه الأيدي، وأن فاعل ذلك يكون اعتقاده صحيحاً، وذلك يقتضي صحة الإشارة الحسية إليه إلى فوق وهو المطلوب!!. انتهى"
                    وهذا ابن تيمية يدعي أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ارتضى عقيدة اليهود، بل وتلقي ذلك منهم.. كما في منهاج السنة ج2 ص562:
                    "وأما الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فيثبتون إثباتا مفصلا و ينفون نفياً مجملا! يثبتون لله الصفات على وجه التفصيل وينفون عنه التمثيل، وقد علم أن التوراة مملوءة بإثبات اتلصفات التي تسميها النفاة تجسيما! ومع هذا فلم ينكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه على اليهود شيئا من ذلك!! ولا قالوا أنتم مجسمون!! بل كان أحبار اليهود إذا ذكروا عند النبي صلى الله عليه وسلم شيئا من الصفات أقرهم الرسول على ذلك!! وذكر ما يصدقه كما في حديث الحبر الذي ذكر له إمساك الرب سبحانه وتعالى للسماوات والأرض المذكور في تفسير قوله تعالى: وما قدروا الله حق قدره الآية.. وقد ثبت ما يوافق حديث الحبر في الصحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه من حديث ابن عمر وأبي هريرة وغيرهما. ولو قدر أن النفي حق فالرسول لم يخر به!!
                    وقال أيضا في كتابه (العقل في فهم القرآن.. صفحة 88):
                    "ومن المعلوم لم له عناية بالقرآن أن جمهور اليهود لا تقول إن عزيرا ابن الله، وإنما قاله طائفة منهم كما قد نقل أنه قال فنحاص بن عازورا، أو هو وغيره!! وبالجملة إن قائلي ذلك من اليهود قليل، ولكن الخبر عن الجنس كما قال: الذين قال لهم الناس إن الناس جمعوا لكم، فالله سبحانه بين هذا الكفر الذي قاله بعضهم وعابه به. فلو كان ما في التوراة من الصفات التي تقول النفاة إنها تشبيه وتجسيم فإن فيها من ذلك ما تنكره النفاة و تسميه تشبيها تجسيماً بل فيها إثبات الجهة و تكلم الله بالصوت وخلق آدم على صورته وأمثال هذه الأمور، فإن كان هذا مما كذبته اليهود، وبدلته كان إنكار النبي صلى الله عليه وسلم لذلك، وبيان ذلك أولى من ذكر ما هو دون ذلك!!
                    فكيف والمنصوص عنه موافق للمنصوص في التوراة!! فإنك تجد عامة ما جاء به الكتاب والأحاديث في الصفات موافقا مطابقا لما ذكر في التوراة!!
                    وقد قلنا قبل ذلك إن هذا كله مما يمتنع في العادة توافق المخبرين به من غير مواطاة وموسى لم يواطئ محمدا ومحمد لم يتعلم من أهل الكتاب، فدل ذلك على صدق الرسولين العظيمين وصدق الكتابين الكريمين!!.
                    وقلنا أن هذا لو كان مخالفا لصريح المعقول لم يتفق عليه مثل هذين الرجلين اللذين هما وأمثالهما أكمل العالمين عقلا، من غير أن يستشكل ذلك وليهما المصدق ولا يعارض بما يناقضه عدوهما المكذب، ويقولان إن إقرار محمد صلى الله عليه وسلم لأهل الكتاب على ذلك من غير أن يبين كذبهم، فيه دليل على أنه ليس مما كذبوه وافتروه على موسى مع أن هذا معلوم بالعادة فإن هذا في التوراة كثير جدا، وليس لأمة كثيرة عظيمة منتشرة في مشارق الأرض ومغاربها غرض في أن تكذب من تعظمه غاية التعظيم. بما يقدح فيه وتبين فساد أقواله، ولكن لهم غرض في أن يكذبوا كذبا يقيمون به رياستهم وبقاء شرعهم والقدح فيما جاء به من ينسخ شيئا منهم. كما لهم غرض في الطعن على عيسى بن مريم وعلى محمد صلى الله عليه وسلم. فإذا قالوا ما هو جنس القدح في عيسى ومحمد كان تواطؤهم على الكذب فيه ممكناً، فأما إذا قالوا ما هو من جنس القدح في موسى فيمتنع تواطؤهم على ذلك في العادة، مع علمهم بأنه قدح في موسى!! انتهى"

                    انتهى كلام ابن تيمية.. رأس المشبهة و المجسمة.. تأمل فيها يا حفيد... ريثما أرجع إليك، فإنني سوف أتغيب عن المنتدى لبعض الوقت..

                    تعليق


                    • #25
                      احسنت اخي الأشتر فلقد كفيت و وفيت ..


                      الزميل حفيد الحسن .. لم يطلب منك احدا ان تشرح القواعد العربية و معاني الألفاظ .. اتيت لكي اقرأ فانا اعرف كيف اقرأ شرح الحديث .

                      و ما سألك الاخ الأشتر عن معاني الالفاظ فتطيل الكتابة او اللصق و يبقى الموضوع طويل ممل .

                      و مثال على هذا ((((جمع ناجذ بنون وجيم مكسورة ثم ذال معجمة وهو ما يظهر عند الضحك من الأسنان وقيل هي الأنياب وقيل الأضراس وقيل الدواخل من الأضراس التي في أقصى الحلق، ))))

                      اعتقد ان الاخ الاشتر يتناقش معك حول التوحيد و من يناقش التوحيد لا تفوته هذه الكلمات و ان لم يعرفهل فهناك الكتب الكفيلة له .
                      و اما من حيث الموضوع و طوله فأعلم كلما جعلت ردك طويل دون الدخول في الموضوع كلما ترك الرد دون قراءة و لهذا السبب اعوك الى تغيير اسلوبك في الرد . فأنت عزيز علي

                      اسأل الله الهداية لنا و لكم ..

                      مسلم
                      التعديل الأخير تم بواسطة M u s l i m; الساعة 18-09-2002, 02:49 PM.

                      تعليق


                      • #26
                        الاخ مسلم ما دمت عزيزا عليك لماذا الكيل بمكيالين .........وهل اتيت هنا للتطبيل ام ماذا
                        يا سيدي الفاضل لقد رددت على رواية انت اتيت بها سابقا وتشبثتم بها وضننتم انني لا استطيع الرد عليها يا سيدي الفاضل اقرا الرد جيدا وعلق اذا كان لديك تعليق وللتذكير كان سؤالك يااهل السنة هل ربكم له اربع اصابع وهذا ما استنتجته انت عندما اطلقت لخيالك العنان ياول الامور دون رادع ثم كررها الاشتر هنا فكان لزاما علي الرد ..............يا اخي ((اخي في الانسانية على الاقل مع انكم لا تعتبرونا مسلمين))) يا اخي الاطالة غير محببة وانا لا اريدها لكن اذا كانت تخدم مسار النقاش فلا بأس......
                        --------------------------------------------------------------------------------
                        اعود الى الاشتر
                        واقول له عندما ارد عليك برد فليس لك الا تفنيده او الرد عليه....

                        ثم اعود لاتناول كل ردودك واحدة واحدة

                        -1
                        [وأنا أتحداك أن تأتي بقول من أقوال علماؤنا فيه تشبيه أو تجسيم..]
                        هذا الكلام قبل ان اتي لك بحديث الهشامان

                        -------------------------------
                        2-(أنت ملزم بما في كتب صحاحكم التي جعلتمهوه عدل القرآن في الصحة..)
                        ملزم بها نعم اما عدل القران بالصحة فهذا افتراء منك يحتاج لاثبات
                        -------------------------------
                        3-
                        ((((((((((عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: جاء حَبْرٌ من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد، إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع، و الأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء على إصبع، والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع. فيقول: أنا الملك. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بد نواجذه، تصديقاً لقول الحَبر، ثم قرأ: "وما قدروا الله حق قدره..".
                        وفي رواية لمسلم: والجبال والشجر على إصبع، ثم يهزهّنَّ فيقول: أنا الملك، أنا الله.
                        وفي رواية للبخاري: يجعل السماوات على إصبع، و الماء والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع. أخرجاه)))))))))9
                        تم الرد عليها بحمد الله
                        لكن لا باس من الزيادة


                        صلى الله عليه وسلم: «إن الله يمسك السموات على أصبع والأرضين على أصبع إلى قوله ثم يهزهن» هذا من أحاديث الصفات، وقد سبق فيها المذهبان التأويل والإمساك عنه مع الإيمان بها مع اعتقاد أن الظاهر منها غير مراد، فعلى قول المتأولين يتأولون الأصابع هنا على إِلاقتدار أي خلقها مع عظمها بلا تعب ولا ملل، والناس يذكرون الأصبع في هذا للمبالغة وإِلاحتقار فيقول أحدهم: بأصبعي أقتل زيداً أي لا كلفة علي في قتله، وقيل: يحتمل أن المراد أصابع بعض مخلوقاته وهذا غير ممتنع، والمقصود أن يد الجارحة مستحيلة. قوله: «فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجباً مما قال الحبر تصديقاً له ثم قرأ: {وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه}» ظاهر الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم صديق الحبر في قوله إن الله تعالى يقبض السموات والأرضين والمخلوقات بالأصابع ثم قرأ الآية التي فيها الإشارة إلى نحو ما يقول. قال القاضي: وقال بعض المتكلمين ليس ضحكه صلى الله عليه وسلم وتعجبه وتلاوته للآية تصديقاً للحبر بل هو رد لقوله وإنكار وتعجب من سواء اعتقاده، فإن مذهب اليهود التجسيم ففهم منه ذلك، وقوله تصديقاً له إنما هو من كلام الراوي على ما فهم والأول أظهر.
                        ---------------------------------------
                        4-
                        (((((((((وفي أخرى عن عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يقبض الله الأرض، ويطوي السماء بيمينه، فيقول: أنا الملك، أين ملوك الأرض؟

                        وأخرى: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تعالى يقبض يوم القيامة الأرضين، وتكون السماء بيمينه، ثم يقول: أنا الملك".

                        عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية ذات يوم على المنبر: "وما قدروا الله حق قدره..." ورسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول هكذا بيده يحركها، ويقبل بها ويدبر..."
                        ولمسلم عن ابن عمر مرفوعا: "يطوي الله السماوات يوم القيامة، ثم يأخذهنّ بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأرضين السبع، ثم يأخذهنّ بشماله، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟"
                        ))))))))))))
                        قوله صلى الله عليه وسلم: «يطوي الله السموات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يطوي الأرضين بشماله». وفي رواية: «أن ابن مقسم نظر إلى ابن عمر كيف يحكي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يأخذ الله سمواته وأرضيه بيديه ويقول: أنا الله ويقبض أصابعه ويبسطها أنا الملك حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه» قال العلماء: المراد بقوله يقبض أصابعه ويبسطها النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا قال: إن ابن مقسم نظر إلى ابن عمر كيف يحكي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأما إطلاق اليدين لله تعالى فمتأول على القدرة وكني عن ذلك باليدين لأن أفعالنا باليدين فخوطبنا بما نفهمه ليكون أوضح وأوكد في النفوس، وذكر اليمين والشمال حتى يتم المثال لأنها نتناول باليمين ما نكرمه وبالشمال ما دونه، ولأن اليمين في حقنا يقوي لما لا يقوي له الشمال، ومعلوم أن السموات أعظم من الأرض فأضافها إلى اليمين والأرضين إلى الشمال ليظهر التقريب في الإستعارة، وإن كان الله سبحانه وتعالى لا يوصف بأن شيئاً أخف عليه من شيء ولا أثقل من شيء، هذا مختصر كلام المازري في هذا قال القاضي: وفي هذا الحديث ثلاثة ألفاظ:

                        يقبض ويطوي ويأخذ كله بمعنى الجمع لأن السموات مبسوطة والأرضين مدحوة وممدودة، ثم يرجع ذلك إلى معنى الرفع والإزالة وتبديل الأرض غير الأرض والسموات، فعاد كله إلى ضم بعضها إلى بعض ورفعها وتبديلها بغيرها، قال: وقبض النبي صلى الله عليه وسلم أصابعه وبسطها تمثيل لقبض هذه المخلوقات وجمعها بعد بسطها وحكاية للمبسوط والمقبوض وهو السموات والأرضون لا إشارة إلى القبض والبسط الذي هو صفة القابض والباسط سبحانه وتعالى، ولا تمثيل لصفة الله تعالى السمعية المسماة باليد التي ليست بجارحة. وقوله في المنبر: (يتحرك من أسفل شيء منه) أي من أسفله إلى أعلاه لأن بحركة الأسفل يتحرك الأعلى، ويحتمل أن تحركه بحركة النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الإشارة، قال القاضي:
                        ويحتمل أن يكون بنفسه هيبة لسمعه كما حن الجذع، ثم قال والله أعلم بمراد نبيه صلى الله عليه وسلم فيما ورد في هذه الأحاديث من مشكل: ونحن نؤمن بالله تعالى وصفاته ولا نشبه شيئاً به ولا نشبهه بشيء ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، وما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت عنه فهو حق وصدق، فما أدركنا علمه فبفضل الله تعالى وما خفي علينا آمنا به وكلنا علمه إليه سبحانه وتعالى، وحملنا لفظه على ما احتمل في لسان العرب الذي خوطبنا به ولم نقطع على أحد معنييه بعد تنزيهه سبحانه عن ظاهره الذي لا يليق به سبحانه وتعالى وبالله التوفيق. قوله: (والشجر والثرى على أصبع) الثرى هو التراب الندي. قوله: (بدت نواجذه) بالذال المعجمة أي أنيابه.
                        --------------------------------------
                        5-
                        قولك وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما السماوات السبع والأرضون السبع في كفِّ الرحمن إلا كخردلة في يد أحدكم.
                        المصدر المصدر .......اين المصدر
                        --------------------------------------
                        6-
                        إنكم تحملون الصفات على الحقيقة وليس على المجاز.. فافهم هذا جيداً

                        الاثبات الاثبات ......................فلقد نقلت لك من صحاحنا اللذي نلزم به انفسنا
                        ---------------------------------------
                        7-
                        ثانيا: هذه الأحاديث التي أوردتها لك، هي أحاديث اعتمدها ابن عبد الوهاب و كذا ابن تيمية وأمثالهما!!!
                        وهذه الاحاديث اللتي اوردتها انت بالاعلى ردي عليها

                        واعلم اذا كان كلام شيخ الاسلام وابن باز مخالفا لهذا فكلامهما لا يساوي عندي عفطة عنز فانا لا اخذ ديني من اشخاص لكني اخذه من كتاب الله وسنة نبيه .............وحتى لو ان كلامك صحيح بأنهما تبنيا عكس ذلك فلا تستطيع ان تلزمني بذلك لاني لا اؤمن به
                        ثم من قال لك بان ابن تيمية معصوم ....نحن ليس لدينا معوصومون من البشر سوى رسول الله (ص) في ما بلغه عن ربه........
                        -----------------------------------------------
                        تم بحمد الله الرد على الروايات الشبهة
                        ---------------------------------

                        شكرا لاايرادك تلك الروايات لابن تيمية فهي معلومات جيدة لكن عليك ان تبين ماخذك عليها ...........فمن يدري ربما نوافقك
                        ---------------------------------------------
                        بانتظار المزيد من الشبه لاذلالها

                        عفوا نسيت شبهة ...........خلق الله ادم على صورته طوله سبعون ذراعا

                        على من يعود الضمير ..................لا اعتقد بانك لا تعرف هذا

                        الى اللقاء

                        تعليق


                        • #27
                          الاخ مسلم ما دمت عزيزا عليك لماذا الكيل بمكيالين .........وهل اتيت هنا للتطبيل ام ماذا
                          يا سيدي الفاضل لقد رددت على رواية انت اتيت بها سابقا وتشبثتم بها وضننتم انني لا استطيع الرد عليها يا سيدي الفاضل اقرا الرد جيدا وعلق اذا كان لديك تعليق وللتذكير كان سؤالك يااهل السنة هل ربكم له اربع اصابع وهذا ما استنتجته انت عندما اطلقت لخيالك العنان ياول الامور دون رادع ثم كررها الاشتر هنا فكان لزاما علي الرد ..............يا اخي ((اخي في الانسانية على الاقل مع انكم لا تعتبرونا مسلمين))) يا اخي الاطالة غير محببة وانا لا اريدها لكن اذا كانت تخدم مسار النقاش فلا بأس......
                          --------------------------------------------------------------------------------
                          اعود الى الاشتر
                          واقول له عندما ارد عليك برد فليس لك الا تفنيده او الرد عليه....

                          ثم اعود لاتناول كل ردودك واحدة واحدة

                          -1
                          [وأنا أتحداك أن تأتي بقول من أقوال علماؤنا فيه تشبيه أو تجسيم..]
                          هذا الكلام قبل ان اتي لك بحديث الهشامان

                          -------------------------------
                          2-(أنت ملزم بما في كتب صحاحكم التي جعلتمهوه عدل القرآن في الصحة..)
                          ملزم بها نعم اما عدل القران بالصحة فهذا افتراء منك يحتاج لاثبات
                          -------------------------------
                          3-
                          ((((((((((عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: جاء حَبْرٌ من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد، إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع، و الأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء على إصبع، والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع. فيقول: أنا الملك. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بد نواجذه، تصديقاً لقول الحَبر، ثم قرأ: "وما قدروا الله حق قدره..".
                          وفي رواية لمسلم: والجبال والشجر على إصبع، ثم يهزهّنَّ فيقول: أنا الملك، أنا الله.
                          وفي رواية للبخاري: يجعل السماوات على إصبع، و الماء والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع. أخرجاه)))))))))9
                          تم الرد عليها بحمد الله
                          لكن لا باس من الزيادة


                          صلى الله عليه وسلم: «إن الله يمسك السموات على أصبع والأرضين على أصبع إلى قوله ثم يهزهن» هذا من أحاديث الصفات، وقد سبق فيها المذهبان التأويل والإمساك عنه مع الإيمان بها مع اعتقاد أن الظاهر منها غير مراد، فعلى قول المتأولين يتأولون الأصابع هنا على إِلاقتدار أي خلقها مع عظمها بلا تعب ولا ملل، والناس يذكرون الأصبع في هذا للمبالغة وإِلاحتقار فيقول أحدهم: بأصبعي أقتل زيداً أي لا كلفة علي في قتله، وقيل: يحتمل أن المراد أصابع بعض مخلوقاته وهذا غير ممتنع، والمقصود أن يد الجارحة مستحيلة. قوله: «فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجباً مما قال الحبر تصديقاً له ثم قرأ: {وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه}» ظاهر الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم صديق الحبر في قوله إن الله تعالى يقبض السموات والأرضين والمخلوقات بالأصابع ثم قرأ الآية التي فيها الإشارة إلى نحو ما يقول. قال القاضي: وقال بعض المتكلمين ليس ضحكه صلى الله عليه وسلم وتعجبه وتلاوته للآية تصديقاً للحبر بل هو رد لقوله وإنكار وتعجب من سواء اعتقاده، فإن مذهب اليهود التجسيم ففهم منه ذلك، وقوله تصديقاً له إنما هو من كلام الراوي على ما فهم والأول أظهر.
                          ---------------------------------------
                          4-
                          (((((((((وفي أخرى عن عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يقبض الله الأرض، ويطوي السماء بيمينه، فيقول: أنا الملك، أين ملوك الأرض؟

                          وأخرى: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تعالى يقبض يوم القيامة الأرضين، وتكون السماء بيمينه، ثم يقول: أنا الملك".

                          عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية ذات يوم على المنبر: "وما قدروا الله حق قدره..." ورسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول هكذا بيده يحركها، ويقبل بها ويدبر..."
                          ولمسلم عن ابن عمر مرفوعا: "يطوي الله السماوات يوم القيامة، ثم يأخذهنّ بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأرضين السبع، ثم يأخذهنّ بشماله، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟"
                          ))))))))))))
                          قوله صلى الله عليه وسلم: «يطوي الله السموات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يطوي الأرضين بشماله». وفي رواية: «أن ابن مقسم نظر إلى ابن عمر كيف يحكي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يأخذ الله سمواته وأرضيه بيديه ويقول: أنا الله ويقبض أصابعه ويبسطها أنا الملك حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه» قال العلماء: المراد بقوله يقبض أصابعه ويبسطها النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا قال: إن ابن مقسم نظر إلى ابن عمر كيف يحكي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأما إطلاق اليدين لله تعالى فمتأول على القدرة وكني عن ذلك باليدين لأن أفعالنا باليدين فخوطبنا بما نفهمه ليكون أوضح وأوكد في النفوس، وذكر اليمين والشمال حتى يتم المثال لأنها نتناول باليمين ما نكرمه وبالشمال ما دونه، ولأن اليمين في حقنا يقوي لما لا يقوي له الشمال، ومعلوم أن السموات أعظم من الأرض فأضافها إلى اليمين والأرضين إلى الشمال ليظهر التقريب في الإستعارة، وإن كان الله سبحانه وتعالى لا يوصف بأن شيئاً أخف عليه من شيء ولا أثقل من شيء، هذا مختصر كلام المازري في هذا قال القاضي: وفي هذا الحديث ثلاثة ألفاظ:

                          يقبض ويطوي ويأخذ كله بمعنى الجمع لأن السموات مبسوطة والأرضين مدحوة وممدودة، ثم يرجع ذلك إلى معنى الرفع والإزالة وتبديل الأرض غير الأرض والسموات، فعاد كله إلى ضم بعضها إلى بعض ورفعها وتبديلها بغيرها، قال: وقبض النبي صلى الله عليه وسلم أصابعه وبسطها تمثيل لقبض هذه المخلوقات وجمعها بعد بسطها وحكاية للمبسوط والمقبوض وهو السموات والأرضون لا إشارة إلى القبض والبسط الذي هو صفة القابض والباسط سبحانه وتعالى، ولا تمثيل لصفة الله تعالى السمعية المسماة باليد التي ليست بجارحة. وقوله في المنبر: (يتحرك من أسفل شيء منه) أي من أسفله إلى أعلاه لأن بحركة الأسفل يتحرك الأعلى، ويحتمل أن تحركه بحركة النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الإشارة، قال القاضي:
                          ويحتمل أن يكون بنفسه هيبة لسمعه كما حن الجذع، ثم قال والله أعلم بمراد نبيه صلى الله عليه وسلم فيما ورد في هذه الأحاديث من مشكل: ونحن نؤمن بالله تعالى وصفاته ولا نشبه شيئاً به ولا نشبهه بشيء ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، وما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت عنه فهو حق وصدق، فما أدركنا علمه فبفضل الله تعالى وما خفي علينا آمنا به وكلنا علمه إليه سبحانه وتعالى، وحملنا لفظه على ما احتمل في لسان العرب الذي خوطبنا به ولم نقطع على أحد معنييه بعد تنزيهه سبحانه عن ظاهره الذي لا يليق به سبحانه وتعالى وبالله التوفيق. قوله: (والشجر والثرى على أصبع) الثرى هو التراب الندي. قوله: (بدت نواجذه) بالذال المعجمة أي أنيابه.
                          --------------------------------------
                          5-
                          قولك وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما السماوات السبع والأرضون السبع في كفِّ الرحمن إلا كخردلة في يد أحدكم.
                          المصدر المصدر .......اين المصدر
                          --------------------------------------
                          6-
                          إنكم تحملون الصفات على الحقيقة وليس على المجاز.. فافهم هذا جيداً

                          الاثبات الاثبات ......................فلقد نقلت لك من صحاحنا اللذي نلزم به انفسنا
                          ---------------------------------------
                          7-
                          ثانيا: هذه الأحاديث التي أوردتها لك، هي أحاديث اعتمدها ابن عبد الوهاب و كذا ابن تيمية وأمثالهما!!!
                          وهذه الاحاديث اللتي اوردتها انت بالاعلى ردي عليها

                          واعلم اذا كان كلام شيخ الاسلام وابن باز مخالفا لهذا فكلامهما لا يساوي عندي عفطة عنز فانا لا اخذ ديني من اشخاص لكني اخذه من كتاب الله وسنة نبيه .............وحتى لو ان كلامك صحيح بأنهما تبنيا عكس ذلك فلا تستطيع ان تلزمني بذلك لاني لا اؤمن به
                          ثم من قال لك بان ابن تيمية معصوم ....نحن ليس لدينا معوصومون من البشر سوى رسول الله (ص) في ما بلغه عن ربه........
                          -----------------------------------------------
                          تم بحمد الله الرد على الروايات الشبهة
                          ---------------------------------

                          شكرا لاايرادك تلك الروايات لابن تيمية فهي معلومات جيدة لكن عليك ان تبين ماخذك عليها ...........فمن يدري ربما نوافقك

                          انتهى كلام ابن تيمية.. رأس المشبهة و المجسمة.. تأمل فيها يا حفيد... ريثما أرجع إليك، فإنني سوف أتغيب عن المنتدى لبعض الوقت..
                          ليش اتأمل فيها على بالك سكتني .........الله يصلحك
                          ---------------------------------------------
                          بانتظار المزيد من الشبه لاذلالها

                          عفوا نسيت شبهة ...........خلق الله ادم على صورته طوله سبعون ذراعا

                          على من يعود الضمير ..................لا اعتقد بانك لا تعرف هذا


                          الى اللقاء

                          تعليق


                          • #28
                            نحن ملزمون بهذا
                            وهذا الثابت عندنا
                            البخاري
                            حدّثنا عبدُ اللهِ بن محمدٍ حدَّثَنا عبدُ الرزّاقِ عن مَعْمرٍ عن همّامٍ عن أبي هريرةَ رضيَ اللهُ عنه عنِالنبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «خَلقَ اللهُ آدمَ وطولهُ سِتُّونَ ذِراعاً، ثم قال: اذهَبْ فسلمْ على أُولئكَ منَ الملائكة فاستمِعْ ما يُحيُّونَك، تحيَّتُك وتحيَّة ذُرِّيتكَ. فقال: السَّلام عليكم فقالوا: السلامُ عليكَ ورحمة اللهِ. فزادوهُ: ورحمةُ اللهِ. فكلُّ مَن يَدخُلُ الجنةَ على صورةِ آدمَ، فلم يَزَلِ الخَلقُ يَنقُصُ حتى الآنَ».

                            وورد ايضا فيه

                            حدّثنا قتيبةُ بن سعيدٍ حدثَنا جريرٌ عن عُمارةَ عن أبي زُرعةَ عن أبي هريرةَ رضيَ اللهُ عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أوَّلُ زُمرةٍ يدخلونَ الجنةَ على صورةِ القمر ليلةَ البَدر، ثمَّ الذين يَلونَهم على أشدِّ كوكبٍ دُرِّيٍّ في السماءِ إِضاءةً، لا يَبولونَ ولا يَتغوَّطون ولا يَتفلون ولا يمتَخِطون، أمشاطهمُ الذَهَبُ ورشحهمُ المسكُ ومَجامِرُهُم الألُوَّة، الألَنْجوج عودُ الطِّيبِ، وأزواجهمُ الحورُ العِين على خَلقِ رجُلٍ واحد على صورةِ أبيهم آدمَ ستونَ ذِراعاً في السماء».

                            وفي صحيح مسلم

                            حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ و أَبُو كُرَيْبٍ. قَالاَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ : «أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي، عَلَىٰ صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ. ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ عَلَىٰ أَشَدِّ نَجْمٍ، فِي السَّمَاءِ، إِضَاءَةً. ثُمَّ هُمْ بَعْدَ ذَلِكَ مَنَازِلُ. لاَ يَتَغَوَّطُونَ وَلاَ يَبُولُونَ وَلاَ يَمْتَخِطُونَ وَلاَ يَبْزُقُونَ. أَمْشَاطُهُمُ الذَّهَبُ. وَمَجَامِرُهُمُ الألُوَّةُ. وَرَشْحُهُمُ الْمِسْكُ. أَخْلاَقُهُمْ عَلَىٰ خُلُقِ رَجُلٍ وَاحِدٍ. عَلَىٰ طُولِ أَبِيهِمْ آدَمَ، سِتُّونَ ذِرَاعاً». قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ: عَلَىٰ خُلُقِ رَجُلٍ. وَقَالَ أَبُو كُرَيْبٍ: عَلَىٰ خَلْق رَجُلٍ. وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ: عَلَىٰ صُورَةِ أَبِيهِمْ.

                            الامام احمد

                            حدّثنا عبد الله ، حدَّثني أبي ، ثنا أبو معاوية ، ثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أوّل زمرة تدخل الجنة من أمتي على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أشد نجم في السماء إضاءة، ثم هم بعد ذلك منازل، لا يتغوّطون، ولا يبولون، ولا يتمخطون، ولا يبزقون، أمشاطهم الذهب، ورشحهم المسك، ومجامرهم الألوة، أخلاقهم على خلق رجل واحد على طول أبيهم ستين ذراعاً».

                            الامام احمد ايضا

                            حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن فضيل عن عُمارة عن أبي صالح عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أوّل زُمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلةَ البَدْر، ثم الذين يَلُونَهم على أشَد ضوءِ كوكب دُرِّيٍّ في السماء إضاءةً، ولا يبولون، ولا يتغوَّطون، ولا يَتْفُلُون، ولا يَمْتَخِطُون، أمشاطُهم الذهبُ، ورَشْحهم المِسك، ومَجَامِرُهم الألوَّة، وأزواجُهم الحُورُ العِين، أَخْلاَقُهم على خَلْقِ رجلٍ واحد، على صورة أبيهم آدم، في طُولِ ستين ذراعاً» .
                            ==============================================
                            اقرأ للفائدة

                            حديث أبي هريرة ” خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا ” كذا وقع من هذا الوجه، وعبد الله الراوي عن معمر هو ابن المبارك، وقد رواه عبد الرزاق عن معمر فقال ” خلق الله آدم على صورته وطوله ستون ذراعا، ” وهذه الرواية تأتي في أول الاستئذان، وهذه الرواية تؤيد قول من قال إن الضمير لآدم، والمعنى أن الله تعالى أوجده على الهيئة التي خلقه عليها لم ينتقل في النشأة أحوالا ولا تردد في الأرحام أطوارا كذريته بل خلقه الله رجلا كاملا سويا من أول ما نفخ فيه الروح، ثم عقب ذلك بقوله ” وطوله ستون ذراعا ” فعاد الضمير أيضا على آدم، وقيل معنى قوله ” على صورته: أي لم يشاركه في خلقه أحد، إبطالا لقول أهل الطبائع، وخص بالذكر تنبيها بالأعلى على الأدنى، والله أعلم قوله: (ستون ذراعا) يحتمل أن يريد بقدر الذراع المتعارف يومئذ عند المخاطبين، والأول أظهر لأن ذراع كل أحد بقدر ربعه فلو كان بالذراع المعهود لكانت يده قصيرة في جنب طول جسده قوله: (فلما خلقه قال اذهب فسلم) سيأتي شرحه في أول الاستئذان، قوله: (فكل من يدخل الجنة على صورة آدم) أي على صفته، وهذا يدل على أن صفات النقص من سواد وغيره تنتفي عند دخول الجنة، وقد تقدم بيان ذلك في ” باب صفة الجنة ” وزاد عبد الرزاق في روايته هنا ” وطوله ستون ذراعا ” وإثبات الواو فيه لئلا يتوهم أن قوله ” طوله ” تفسير لقوله ” على صورة آدم ” وعلى هذا فقوله ” طوله ” إلخ ” من الخاص بعد العام، ووقع عند أحمد من طريق سعيد بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعا ” كان طول آدم ستين ذراعا في سبعة أذرع عرضا ” وأما ما روى عبد الرزاق من وجه آخر مرفوعا ” أن آدم لما أهبط كانت رجلاه في الأرض ورأسه في السماء، فحطه الله إلى ستين ذراعا ” فظاهره أنه كان مفرط الطول ف


                            وهذه الرواية تؤيد قول من قال إن الضمير لآدم، والمعنى أن الله تعالى أوجده على الهيئة التي خلقه عليها لم ينتقل في النشأة أحوالا ولا تردد في الأرحام أطوارا كذريته بل خلقه الله رجلا كاملا سويا من أول ما نفخ فيه الروح،

                            اعادك الله الينا سالما




                            الى اللقاء

                            تعليق


                            • #29
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              أيها الزميل حفيد...أشكرك على الدعاء
                              أيها الفاضل مسلم تحية إليك و وفقكم الله لكل خير..

                              أما قولك أيها الزميل حفيد..في ردك على الأخ مسلم: ..هل ربكم له أربع أصابع وهذا ما استنتجته أنت عندما أطلقت لخيالك العنان ياول الأمور دون رادع ثم كررها الأشتر..)

                              أقول: أيها الزميل: لم نطلق لخيالنا العنان حتى نؤل الأمور، بل هذا ما تقولون به أنتم، واسمح لي أن أقول لك: أنك ممن لا يقرأ ما يكتب له بتمعن و تأمل، و إلا كيف تقول ذلك بعد إن سقت لك تلك الأحاديث في موضوعي (نظرات في كتاب التوحيد) و كيف أن المؤلف و كذا الشارح للكتاب تمسكا بتلك بأحاديث أهل الكتاب كما جزم أو صرح به ابن كثير في أكثر من موضع!
                              الذي أطلق لخياله العنان هو الذي يؤمن بها ويجزم بصحتها ووردوها على لسان الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم!

                              أخي الفاضل، من يعتمد مذهبا فكريا أو عقديا أو تبنى رأياً، فعليه أن يسلّم بلوازمه، أما أنك تتبنى رأيا و تغض الطرف عن لوازمه، هذا لعمري مغالطة، بل سفه رأي!

                              أيها الزميل.. لماذا هذه المكابرة.. من يجعل كتبه الحديثية -التي فيها الصحيح والضعيف و الغث والسمين- صحاحاً، ويجزم بصحة كل ما ورد فيها ألا يعني ذلك كونها مساوقة للقرآن في الصحة.. ولكن الأمر هيّنٌ ولا مشاحاة في الألفاظ إذا كانت المضامين واحدة، إن تصريحا أو تلميحاً!!

                              قولك: "صلى الله عليه وسلم: «إن الله يمسك السموات على أصبع والأرضين على أصبع إلى قوله ثم يهزهن..الخ"

                              وأما قولك هذا المتقدم ناقلا عن بعضهم:
                              أولا: لم تأتي بمصدر هذا، ولم تنسبه لأي عالم!
                              ثانيا: قوله: "وقيل أن المراد أصابع بعض مخلوقاته وهذا غير ممتنع" ليت شعري، تضعيف هذا القول بالقيل، مقبولٌ مع أن صاحبه كيف يفهم من الحديث ذلك، فالحديث صريح في أن الله تعالى هو الذي يحمل كل ذلك على الأصابع وليس الحديث مبهم لهذه الدرجة حتى يمكن أن يستشم منه أن المقصود حملها على أصابع بعض مخلوقاته!!
                              ومع ذلك إلا أن صاحب التفسير هذا، لا يستبعد هذا القول، وهل يحتاج الله تعالى لأحد حتى يحمل السماوات مثلا على إصبع بعض مخلوقاته!
                              ثالثا: قوله: " وقوله تصديقا له إنما هو من كلام الراوي.."
                              أقول: هذا ما فهمه الراوي من خلال سياق مجريات القصة من كلام الحبر مع الرسول صلى الله عليه وآله، وكذا لو أن كلام الحبر كان فاسدا في نظر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، لبين بعد ذلك القول الحق ورد كلام الحبر، ولكن الحديث ساكت عن مثل ذلك، ففهم منه أن الرسول قد وافق الحبر، ولذلك اعتمد مثل هذا الحديث وأضرابه ابن تيمية و ابن عبد الوهاب وابن باز ومن لف لفهم.
                              ولا يمكن لك أن تقول غير ذلك، فالضحك منه صلى الله عليه وآله وسلم، كان لموافقة الحبر وليس لمخالفته.. فتأمل في الحديث مرة أخرى لعلك تصل إلى نتيجة أخرى!!

                              وأما قولك حاكياً عن المازري في رد هذا الحديث لهو من أعجب العجب!
                              ثم أنك لم تأتي بالمصدر أخي الفاضل أم أنك تريد أن تسوق الكلام على عواهنه و أقبله منك كذلك!

                              وتأمل في قوله: ((ولأن اليمين في حقنا يقوي لما لا يقوي له الشمال، ومعلوم أن السماوات أعظم..))
                              أيها الزميل.. أرجو منك أن تتأمل فيما تنقل قبل أن تنقله، لكي لا يكون ذلك عقيدتك فتذهب بك المذاهب بعيدا، فتريد أن ترد إشكالاً، بمصيبة أعظم منها.. هل فكرت وتأملت في قوله عن القوة والضعف.. يا هذا حيث أننا أثبتنا القدرة لله تعالى، فقدرته متساوية على جميع المقدورات، ليس هناك تفاوت بينها بالنظر لقدرته تعالى.. فالقول بأن الله يحتاج لقدرة أعظم للسماوات و الأرض أهون منها في الخلق، هذا لعمري من أعظم الجهل بقدرة الله تعالى، وهل أن الله تعالى حين خلق البعوضة لم يحتج جهدا لخلقها كما احتاج جهدا لخلق السماوات والأرض!!!! يا هذا أراد صاحبك –المازري- التوضيح كما زعم، فوقع في مطبٍ لا يخلصه منه إلا الله تعالى، فالقول بهذا ليس من أقوال المسلمين، بل يُشمُّ منه فكرة النصارى و اليهود في ذلك حيث ذهبوا إلى يوم الراحة و هو حيث يقول كتابهم المقدس: (اليوم السابع: يوم الراحة.. وهكذا اكتملت السماوات والأرض بكل ما فيها. وفي اليوم السابع أتمَّ الله عمله الذي قام به، فاستراح فيه من جميع ما عمله. وبارك الله اليوم السابع وقدّسهُ، لأنه استراح فيه من جميع أعمال الخلق..الخ) سفر التكوين 2.
                              على كل حال؛ هذه التأولات كلها لا تنفع لرد أصل الإشكال في التجسيم والتشبيه، خصوصا وأنك لم تأتي برد الإشكال من أقوال علماؤك أمثال ابن تيمية وابن عبد الوهاب و ابن باز وغيرهم!

                              فهذا التفسير للضحك، هل تلتزم به حين تؤمن بأن الله يضحك أيضاً!!!
                              ما لكم كيف تحكمون!!!
                              ثم إليك المسائل التي استنبطها ابن عبد الوهاب في كتابه، ردا على كل ما سقته أنت ردا على دعواي:
                              الثانية: إن هذه العلوم وأمثالها باقية عند اليهود الذين في زمنه صلى الله عليه وآله وسلم، لم ينكروها ولم يتأولوها.
                              الثالثة: أن الحبر لما ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، صدّقه، ونزل القرآن بتقرير ذلك.
                              الرابعة: وقوع الضحك منه صلى الله عليه وآله وسلم، لما ذكر الحبر هذا العلم العظيم.
                              الخامسة: التصريح بذكر اليدين، وأن السماوات في اليد اليمنى، والأرضين في اليد الأخرى التي هي –الشمال- كما مر في بعض الأحاديث.
                              ثم تأمل هذا العلم الذي يأخذونه من أهل الكتاب و تحديدا من اليهود!!
                              و كذا ضحك الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وتصديقه للحبر وليس لأنه أنكر ذلك!!
                              المصدر:فتح المجيد لشرح كتاب التوحيد ص587

                              --------------------------------------
                              أخي الفاضل.. هذه المعاني كلها لا أجهلها بحال.. فأنتم بين أمرين لا ثالث لهما: تشبهون و تجسمون وتمثلون، ثم تنفون و تتبرأون.. فتقولون: هي اليد وهذا هو معناها ثم تقولون ولكن لا تشبه يد المخلوقين.. ثم من يعتمد على مثل حديث الأصابع، وإثبات الأربعة في حديث وإثبات الستة في حديث آخر، لا يجوز له أن يدعي بعدم التشبيه والتجسيم.. فالإصبع جزء اليد و الكف، والكف مركب منها، و الجزء ينفعل بالكل كما أن الكل محتاج لأجزائه.. فتأمل هذا رعاك الله!!!

                              وأما قولك: المصدر... المصدر...
                              !
                              فما أنقله لك إنما هو من كتبكم و معتمداتكم وإليك المصدر: فتح المجيد لشرح كتاب التوحيد، باب ما جاء في قوله تعالى: (وما قدروا الله.. الآية) صفحة 580 الطبعة الرابعة سنة 1422 هجرية. وإليك الحديث بلفظه: وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (ما السماوات السبع والأرضون السبع في كفّ الرحمن إلا كخردلة في يد أحدكم). هذا بلفظه بلا زيادة أو نقصان!

                              إن إنكار مثل هذه الأحاديث و طلب المصدر لها إنما هو حجة العاجز، فهي ثابتة عندكم وفي كتبكم.. ولتعلم أيها الفاضل بأنني لا أكذب عليك ولا على غيرك.. ولا أنقل لك كلاما مبتورا ولا حديث مخرج كما تخرج الأفلام في السينما.. فافهم هذا!

                              أما قولك هذا المتقدم.. الإثبات الإثبات، يدل على أحد أمرين:
                              إما أنك تعاند و تكابر، فإذا حوصرتم تبرأتم!
                              أو أنك لا تعرف ذلك و تجهل بأنكم ممن يحمل اللفظ الوارد في صفات الله تعالى على الحقيقة لا على المجاز.. على كل حال إليك ما تقولون به: إليك ما في كتاب فتح المجيد لشرح كتاب التوحيد ص 585 .. "وقال –أي أبو عمر الطلمنكي في كتاب الأصول- أجمع أهل السنة على أن الله تعالى استوى على عرشه على الحقيقة، لا على المجاز.."
                              وأما قولك: "واعلم اذا كان كلام شيخ الاسلام وابن باز مخالفا لهذا فكلامهما لا يساوي عندي عفطة عنز فانا لا اخذ ديني من اشخاص لكني اخذه من كتاب الله وسنة نبيه .............وحتى لو ان كلامك صحيح بأنهما تبنيا عكس ذلك فلا تستطيع ان تلزمني بذلك لاني لا اؤمن به "
                              أقول:
                              فهل تستطيع أن تقول بأن عقيدتهما فاسدة من هذا الوجه!!
                              خصوصا وأنهما يتبنيا الإسرائيليات و الاعتماد عليها!

                              وعلى ما تقدم من كلامك أيها الزميل: " وأنا لا آخذ ديني من أشخاص لكني آخذه من كتاب الله وسنة نبية.."
                              فإن فيه مغالطة واضحة، مفادها: أنك تزعم أنك تأخذ دينك من الكتاب والسنة، ولكن على أي نحو يكون ذلك؟!
                              فهل تأخذه كما فهموه هم، أم أنك تتبنّى رأياً مغايراً لهما! ثم أنك واحد ممن يقول بصحة ما ورد في الصحيحين –وهذا على أقل تقدير- إن لم يكن الأمر بصحة ما في الصحاح جميعها!
                              فقولك: أنك تأخذ من الكتاب والسنة، فيه نوع من التعمية و المغالطة الواضحة!
                              فأنا لا أنكر ذلك، ولكن على أي وجه يكون هذا الأخذ!
                              وأما قولك: "ثم من قال لك بان ابن تيمية معصوم ....نحن ليس لدينا معوصومون من البشر سوى رسول الله (ص) في ما بلغه عن ربه........"
                              أقول:
                              ابن تيمية ليس فقط ليس معصوما، بل هو من يتبنى عقيدة أهل الكتاب و قد شحن مؤلفاته منها، فمن كانت عقيدته تلك فهل تحكم عليه بالكفر أو الشرك أو ما أشبه ذلك!!!
                              أدعوك لمراجعة كتبه، أمثال: كتاب الأسماء والصفات، و درء تعارض العقل والنقل (موافقة صحيح المنقول لصريح المعقول)، وكذا سائر كتبه، واقرأها قراءة واعية، وليس سطحية، وأعمل عقلك فيها!

                              العفو.. لكن أيها الفاضل عليك بإعمال عقلك في تلك الأقوال! فهل أن كلام ابن تيمية غير واضح لك!
                              فإن كان كذلك فأشر على غير المعلوم و المفهوم لديك حتى أبينه لك!
                              وأما قولك: "على من يعود الضمير ..................لا اعتقد بانك لا تعرف هذا"
                              أقول:
                              هل تريد عود الضمير على مذهبي أم مذهب من تمسك بالحديث، وأخذ بمعناه الظاهري له، بل اللغوي!
                              حدد ما تريد معرفته حتى أبين لك بعد ذلك!

                              وهل الضحك وإبداء السرور يكون ردا و إنكارا لمثل هذا!!!
                              يا حفيد: أردت أن تحل الإشكال فأوقعت نفسك فيما هو أعظم منه.. هل راجعت ما نقلت!
                              ثم قل لي هذه الأظهرية التي أوردتها حاكيا لها عن بعض علماؤكم على ماذا تعود؟!

                              بانتظار المزيد من الشبه لاذلالها
                              أيها الزميل، إلى هذه اللحظة أنت لم ترد على أي إشكال مما تقدم، وجل ما فعلته هو نقل بعض قول من بعض المفسرين، و الشراح، مع عدم ذكر المصدر له!
                              وكذا لم ترد على ما تقدم من خلال قول ابن تيمية أو ابن خزيمة أو ابن عبد الوهاب أو ابن باز!
                              أم أنك تستخدم التقية في معبودك، تلك التقية التي تقولون بأنها نفاق، حين يستخدمها الشيعة!

                              وأما نقلك لتلك الأحاديث التي أوردتها عن الصحاح، فلا ترد أصل الإشكال حول تبنّي ابن تيمية وابن عبد الوهاب و ابن باز، لتلك الفكرة..
                              فهل تحكم بفساد عقيدة هؤلاء!!!!!!!!!
                              والسلام

                              تعليق


                              • #30
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                وهذا لفظ آخر للحديث: " حدثنا يحيى بن جعفر حدّثنا حدَّثَنا عبدُ الرزّاقِ عن مَعْمرٍ عن همّامٍ عن أبي هريرةَ رضيَ اللهُ عنه عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «خَلقَ اللهُ آدمَ على صورته طولهُ سِتُّونَ ذِراعاً، فلما خلقه قال: اذهَبْ فسلمْ على أُولئكَ النفر منَ الملائكة جلوس فاستمِعْ ما يُحيُّونَك، فإنها تحيَّتُك وتحيَّة ذُرِّيتكَ. فقال: السَّلام عليكم فقالوا: السلامُ عليكَ ورحمة اللهِ. فزادوهُ: ورحمةُ اللهِ. فكلُّ مَن يَدخُلُ الجنةَ على صورةِ آدمَ، فلم يَزَلِ الخَلقُ يَنقُصُ حتى الآنَ" البخاري كتاب الاستئذان: باب بدء السلام

                                وهناك الأحاديث الكثر غير هذا الذي أوردته لك، في الصحيحين و كذا غيرهما!!

                                ثم الأحاديث التي أتيت بها لرد الإشكال كلها لا تنهض أن تكون حجة لذلك، خصوصا وأنها واردة في صفة الإنسان وكيفية دخولهم الجنة، وليس سياق الحديث عن آدم، و الأحاديث الأخرى التي تثبت عكس ما أورده جنابك!!
                                وإذا ضممنا هذه الأحاديث مع الحديث الوارد بلفظ: (أن الله خلق آدم على صورة الرحمن) فهنا لا يبقى لهذه الأحاديث باقية بعد ذلك!!

                                و اقرأ هذ الحديث:

                                وقال حرب الكرماني في كتاب السنة سمعت اسحاق بن راهويه يقول: صحّ أن الله خلق آدم على صورة الرحمن، وقال اسحاق الكوسنج سمعت أحمد يقول هو حديث صحيح وقال الطبراني في كتاب السنة: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: قال: رجل لأبي أن رجلاً قال: خلق الله آدم على صورته، أي صورة الرجل فقال: كذب، هو قول الجهمية انتهى. فتح الباري ج5.
                                حديث: إن الله خلق آدم على صورته
                                س 25 - يقول السائل: ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ينهى فيه عن تقبيح الوجه وأن الله خلق آدم على صورته، فما الاعتقاد السليم نحو هذا الحديث؟

                                الجواب: الحديث ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه فإن الله خلق آدم على صورته وفي لفظ آخر: على صورة الرحمن وهذا لا يلزم منه التشبيه والتمثيل، بل المعنى عند أهل العلم أن الله خلق آدم سميعا بصيرا متكلما إذا شاء، وهذا هو وصف الله عز وجل، فإنه سميع، بصير، متكلم، ذو وجه جل وعلا، وليس المعنى التشبيه والتمثيل، بل الصورة التي لله غير الصورة التي للمخلوق، وإنما المعنى أنه سميع، بصير، ذو وجه، ومتكلم إذا شاء، وهكذا خلق الله آدم سميعا بصيرا، ذا وجه، وذا يد، وذا قدم، ويتكلم إذا شاء. لكن ليس السميع كالسميع، وليس البصير كالبصير، وليس المتكلم كالمتكلم، وليس الوجه كالوجه. بل لله صفاته سبحانه وتعالى لا يشابهه فيها شيء، بل تليق به سبحانه، وللعبد صفاته التي تليق به؛ صفات يعتريها الفناء والنقص والضعف،
                                أما صفات الله سبحانه وتعالى فهي كاملة لا يعتريها نقص ولا ضعف ولا فناء ولا زوال؛ ولهذا قال عز وجل: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى: 11] . وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ فلا يجوز ضرب الوجه، ولا تقبيح الوجه.


                                وهذ رابط الفتوى لعلك تتأملها

                                تأمل هذا رعاك الله!!!!

                                والسلام
                                التعديل الأخير تم بواسطة الأشتر; الساعة 23-09-2002, 04:54 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X