إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حسنا ..زميلي اشتر ..راس الامر (التوحيد)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    منذر بعد اذنك تنح جانبا حتى ياتي دورك نحن الان نريد الخروج من موضوع التشبيه بعد ذلك ندخل في موضوع الجسم .....

    -----------------------------------------------------------------------------------

    في ردي السابق بينت لك ان احاديث خلق الله ادم على صورته لا تدل على ان الله قد خلق البشر مشابهين لله البته ....
    حتى حديث صورة الرحمن اللذي تجادلنا في صحته لا يدل على التشبيه حتى لو صح وانا وردت لك سند هذا الحديث وتضعيفه لكني لم اتبرأ من معناه اللذي يبينه شرح ابن منظور صاحب لسان العرب
    خـلق الله آدم علـى صورته فـيحتمل أَن تكون الهاء راجعة علـى اسم الله تعالـى، وأَن تكون راجعة علـى آدم، فإِذا كانت عائدة علـى اسم الله تعالـى فمعناه علـى الصورة التـي أَنشأَها الله وقدَّرها، فـيكون الـمصدر حينئذٍ مضافاً إِلـى الفاعل لأَنه سبحانه هو الـمصَوِّر لا أَن له، عز اسمه وجل، صُورَةً ولا تمْثالاً، وينطبق هذا على حديث صورة الرحمن اذا صح.
    أي على الصورة اللتي ارادها الرحمن وقدرها

    ((((((اما المعنى فقد يحتمل ان الله تبارك وتعالى خلق ادم وصوره وخلق له صفات السمع والبصر مثلا دون ان تكون مماثلة له سبحانه ....والله اعلم ))))))
    ----------------------------------------------------------------------------------
    قلت


    [
    وأما قولك: "3-فيما يخص حديث الأصابع.. إلى قولك: ..والرسول عليه الصلاة والسلام أولى بأن يكون قد استعمله مع هذا الحبر والدليل على ذلك أنه لم ينطق فيه بحرف تصديقا أو تكذيبا.. إلى قولك: .. والآية محتملة الوجهين معا وليس فيها للإصبع ذكر وقول من قال من الرواة "تصديقا لقول الحبر" فهذا ظن و حسبان.."
    أقول: إليك المسائل التي استنبطها ابن عبد الوهاب في (66) باب ما جاء في قوله تعالى: "وما قدروا الله حق قدره و الأرض جميعا قبضته يوم القيامة و السماوات مطويات بيمينه سبحانه و تعالى عمّا يشركون"
    قال في صفحة 587 الطبعة الرابعة عام 1422 هجرية:
    فيه مسائل:
    الأولى: تفسير قوله تعالى: "والأرض جميعا قبضته..".
    الثانية: إن هذه العلوم وأمثالها باقية عند اليهود الذين في زمنه صلى الله عليه وسلم، لم ينكرها ولم يتأولوها.
    الثالثة: أن الحبر لما ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم: صدقه، ونزل القرآن بتقرير ذلك.
    الرابعة: وقوع الضحك منه صلى الله عليه وسلم لما ذكر الحبر هذا العلم العظيم.
    الخامسة: التصريح بذكر اليدين، وأن السماوات في اليد اليمنى، والأرضين في اليد الأخرى.
    السادسة: التصريح بتسميتها الشمال.
    السابعة: ذكر الجبارين و المتكبرين عند ذلك.
    الثامنة: قوله: كخردلة في كف أحدكم.
    ..إلى آخر تلك المسائل التي استنبطها!!
    و هنا تأمل فيها لكي تقف على حقيقة الأمر، وليست هذه من ابتكارات الشيخ ابن عبد الوهاب، وإنما هي امتدادٌ لنهج ابن تيمية ، و كلها مأخوذة عنه.. و عن غيره ممن التزم بهذا الخط!!
    تأمل في قوله: أن هذه العلوم باقية عند اليهود.. لم ينكروها ولم يتأولوها..
    فلو تأولوها لأولها الشيخ أيضاً، ولكنهم لم يتأولوها، فأخذها عنهم بدون تأويل!!
    وقوله: أن البحر لما ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم: صدّقه، ونزل القرآن بتقرير ذلك..
    النبي صلى الله عليه وآله وسلم: صدق الحبر، بل ونزل القرآن تقريرا لقول الحبر!!!
    وقوله: وقوع الضحك من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما ذكر الحبر هذا العلم العظيم..
    لاحظ قوله: وقوع الضحك... و قوله: هذا العلم العظيم.. وهذا العلم الذي يراه ابن تيمية عظيما أيضاً!!
    وقوله: التصريح بذكر اليدين.. اليمنى و الأخرى التي قال بعدها في تصريح بعض الأحاديث بأنه الشمال!!!
    هذا مضافاً إلى أن السنة في تعريفها كما في علم أصول الفقه: قول الرسول وفعله وتقريره.
    فضحكه و سكوته بعد ذلك، دليلٌ على التقرير، وهذا الذي فهمه ابن عبد الوهاب و حفيده، وكذا ابن تيمية قبلهما، لذلك قال في مسائله التي استنبطها: "الثالثة: أن الحبر لما ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم: صدقه، ونزل القرآن بتقرير ذلك."
    فهل يبقى مع هذا مجالٌ للقول: "وقول من قال من الرواة تصديقا لقول الحبر.. فهذا ظن و حسبان؟!!
    .."
    والرد عليه
    الثانية: إن هذه العلوم وأمثالها باقية عند اليهود الذين في زمنه صلى الله عليه وسلم، لم ينكرها ولم يتأولوها.
    أي صفات الله اللتي تثبت عظمة قدرته ما زالت موجودة عند اليهود في ذلك الزمن

    تأمل في قوله: أن هذه العلوم باقية عند اليهود.. لم ينكروها ولم يتأولوها..
    فلو تأولوها لأولها الشيخ أيضاً، ولكنهم لم يتأولوها، فأخذها عنهم بدون تأويل!!

    سبق وقلت لك في الرد السابق ان التأويل قد يأتي بمعنى التحريف ....فالاسلم ان تقول لو انهم اولوها أي حرفوها لكذبهم ولم يصدقهم
    ------------------
    الثالثة: أن الحبر لما ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم: صدقه، ونزل القرآن بتقرير ذلك.

    سبحان الله يا اشتر هل هذا عناد منك ام ماذا تقصد
    ابعد ان اتيت لك نتفسير علماأنا لهذا الحديث واتيت باحاديث تدل على ان الرسول (ص) قال لا تُصدِّقوا أهلَ الكتاب ولا تُكذِّبوهم، وقولوا: {وآمنّا بالله وما أُنزِل إِلَيْنا}
    وقد صح عنه ايضا انه قال ولكن قولوا امنا بما انزل الله من كتاب


    ابعد هذا كله تريد ان تلزمنا بما لم نلزم به انفسنا ولم يرد من احد من علماأنا
    اما مسالة تصديق الرسول كما ورد في كلام الشيخ فهو يقصد ما اخبر به اليهود من الامور اللتي تدل على عظمة الخالق وجلاله وليس تصديقه لهم بما شبهو به الله
    ----------------------------------
    الرابعة: وقوع الضحك منه صلى الله عليه وسلم لما ذكر الحبر هذا العلم العظيم.
    لاحظ قوله: وقوع الضحك... و قوله: هذا العلم العظيم.. وهذا العلم الذي يراه ابن تيمية عظيما أيضاً!!

    اقول لك عجبا ا وليست قدرة الله امرا عظيما !!!!

    -----------------------------------

    الخامسة: التصريح بذكر اليدين، وأن السماوات في اليد اليمنى، والأرضين في اليد الأخرى
    لقد رددنا على هذا سابقا
    وهذا لا صلة له بحديث الحبر يا اشتر فلا داعي لذكره هنا

    -----------------------------------


    السادسة: التصريح بتسميتها الشمال.
    قال ابن باز رحمه الله في في تعليقه عليه بل الرواية في ذلك ضعيفةشاذة انظر في الحاشية هداك الله
    وهذا لا صلة له بحديث الحبر يا اشتر فلا داعي لذكره هنا
    --------------------------------------


    لا يحمل ذكر الإصبع على الجارحة بل يحمل على أنه صفة من صفات الذات لا تكيف ولا تحدد ” وهذا ينسب للأشعري ” وعن ابن فورك يجوز أن يكون الإصبع خلقا يخلقه الله فيحمله الله ما يحمل الإصبع،ويحتمل أن يراد به القدرة والسلطان، كقول القائل ما فلان إلا بين إصبعي إذا أراد الإخبار عن قدرته عليه، وأيد ابن التين الأول بأنه قال على إصبع ولم يقل على إصبعيه، قال ابن بطال: وحاصل الخبر أنه ذكر المخلوقات وأخبر عن قدرة الله على جميعها فضحك النبي صلى الله عليه وسلم تصديقا له وتعجبا من كونه يستعظم ذلك في قدرة الله تعالى، وأن ذلك ليس في جنب ما يقدر عليه بعظيم، ولذلك قرأ قوله تعالى (وما قدروا الله حق قدره) الآية أي ليس قدره في القدرة على ما يخلق على الحد الذي ينتهي إليه الوهم، ويحيط به الحصر لأنه تعالى يقدر على إمساك مخلوقاته على غير شيء كما هي اليوم، قال تعالى (إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا) وقال (رفع السموات بغير عمد ترونها) وقال الخطابي لم يقع ذكر الإصبع في القرآن ولا في حديث مقطوع به، وقد تقرر أن اليد ليست بجارحة حتى يتوهم من ثبوتها ثبوت الأصابع بل هو توقيف أطلقه الشارع فلا يكيف ولا يشبه،

    اشتر اسمعني جيدا اهل السنة والجماعة ليسو بمشبهة وليسو بمعطلة ولا تصر على ان تلزمني بشيئ لم يلزمني به عالم من علماأنا ........بانتظار ردك وما سيسفر عنه بعد ذلك سوف انا قشك في ما لديكم من توحيد الاسماء والصفات .....بعدها ننتقل الى الجسم والتجسيم

    تعليق


    • #47
      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

      الزميل حفيد الحسن .. تحية

      لي رأي في هذا الموضوع . حيث ان الحوار بدأ بين مدرستين. فالمدرسة الاولى و التي لاتؤمن بالتجسيم و لها رأيها و المدرسة الثانية و التي تؤمن بالتجسيم و لها رأيها .

      اقول :
      ان المدرسة التي تؤمن بالتجسيم.
      تعتقد بلآتي
      1- بأن الخالق جسم لكن ليس كأجسامنا.
      2- له يد لكن ليس كأيدينا .
      3- لليد اصابع و لكن ليست كأصابعنا ..

      اما المدرسة الاولى فترى ان الصفات تعتبر صفات ليست حسية ..

      لي سؤال ..
      1- اليد المبسوطة للخالق هل تعتقد بها المدرستين كانتا مجازية ام حسيه ؟؟
      2- للمدرسة الحسية .. هل الخالق مادة .. نم ام لا ؟؟
      3- هل الرب صفة من صفات الله (اي لا يمكن تأويله) ام اسم للخالق. ؟

      مسلم

      تعليق


      • #48
        الاخ مسلم المشكلة الان انني والاشتر نتناقش في موضوع نحن متفقون حوله والاشتر مصر على النقاش ولولا ذلك لما تركت موضوعنا وانشغلت بهذا والى الان لم نتناقش في مواضيع الخلاف في ما يخص الاسماء والصفات وانت يا سيد مسلم تعرف قولنا حول الجسم الا اني لست متاكدا بعرفتي بقولكم ارجو ان توضحه لي ثم بعد ذلك نبدأ نقاشنا من جديد لكني استبيحك العذر ان تمهلني حتى ان انتهي من موضوعي او الجزء الاول من موضوعي مع الاشتر واذا طال النقاش اتيتك وتابعت النقاش معك ...واذا كنت ترى ضرورة الاسراع فانا تحت امرك ..........................

        تعليق


        • #49
          تضارب رأي حفيد في التأويل وعدمه..!!!

          نعم هناك من قال بدل التاويل التحريف ومنهم شيخ الاسلام ابن تيمية وهو ومن وافقه يعتبرون مصطلح تحريف اسلم.. الخ الوجوه التي سقتها عن ابن تيمية
          أقول وبالله التوفيق:
          كل ذلك منه، لأجل إثبات حمل الصفات أو ما في معانها على المعنى الظاهري اللغوي المادي، الذي لا يدرك ابن تيمية غيره، وهذا الذي استفاده ابن عبد الوهاب و ابن باز وغيرهم الكثير..
          و بنظرة فاحصة في كتب ابن تيمية كلها أو جلها منها: (درء تعارض العقل والنقل أو موافقة صحيح المنقول لصريح المعقول، و كتاب الأسماء و الصفات، وكتبه الأخرى..) لرأيت التجسيم و التشبيه تنطق به صفحات تلك الكتب بل أحرفه، بما لا يقبل تأويلاً..

          وأما قولك:
          "والتأويل ليس كله مذموما..الخ"
          هذا لعمري عين التناقض، فقبل هذا قد قررت تلك القاعدة المزعومة التي جعلتها مذهب أهل السنة والجماعة بقولك: (..ولا تأويل..)
          فبعد الحكم على كون مذهب أهل السنة والجماعة.. وبعد وضع قاعدة عامة مفادها (ولا تأويل) تتنازل عنها هنا فتقول: والتأويل ليس كله مذموما..!!
          أراك مضطربا جدا أيها الزميل، فلا تدري هل هي قاعدة عامة أم لها شواذ و استثناءات، أليس من العدل أن تحدد موقفك من تلك القاعدة التي أسستها، ثم أنت الآن تنقضها، و تهدّ قواعدها!!
          هذا الرد المتقدم منك، هو ما يذهب إليه ابن تيمية، حيث منع التأويل، لأنه لا يرى للعقل مدخلية في الخوض في صفات الله تعالى، وما ذلك إلا ليثبت رأيه في التجسيم والتشبيه تلميحاً لا تصريحا..

          وأما ما نقلته من الوجوه التي سقتها كلها..

          فيرد عليها.. بأننا لسنا في معرض الحديث عن التحريف حتى تأتي بمثلها!
          ثانياً: التأويل بما يناسب تنزيه الله تعالى عن مماثلة المخلوقين، أو مشابهتهم، لا يسمى تحريفا، بل لا بد من التأويل و إلا –أي إذا لم نؤول- فإننا سوف نؤمن بما آمن به ابن تيمية في التشبيه والتجسيم والعقيدة المعتمدة على الإسرائيليات!!!
          ثم المقصود بالتأويل ليس تحريف معناها وسوقه على معنى بعيد لا يناسب المقصود، وإبداله بمعنى آخر، بل المقصود بالتأويل هو صرف المعنى على غير ظاهره اللغوي، بما يناسب تنزيه الله تعالى، وعدم تشبيهه أو تجسيمه.

          وأما قولك:
          ما ذاا تقصد هل تقصد بان ابن تيمية قد صحح هذا الحديث ام لا اما البيهقي فقد كان رايه موافقا لابن خزيمة
          أظن بأنك بعيدٌ كل البعد عن رأي البيهقي و كذا ابن خزيمة و ابن تيمية و كذا رأي ابن عبد الوهاب.. فقد نقلت لك اختلاف ابن تيمية مع ابن خزيمة، حول حديث (خلق الله آدم على صورته) وأن ابن خزيمة ينكره و ابن تيمية يثبته..
          فابن خزيمة قد أنكره و ابن تيمية أثبته وصححه في كتابه (التأسيس في رد أساس التقديس) بل وفي جلّ كتبه، إن كنت تعرفها..و هذا الذي يتبناه أتباعه و مقلدوه، والألباني ضعفه..
          وقد ألّف أحد شيوخكم و هو المدعو حمود التويجري كتابا سماه (عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن) وهذا الكتاب قد قرّظه ابن باز..
          وحمود التويجري هذا قد رد على الألباني تضعيفه لهذا الحديث بلفظ (على صورة الرحمن) وأثبته حيث قال ص21 من الكتاب نفسه: "وقد ادعى الألباني في تعليقه على كتاب السنة لابن أبي عاصم أن هذا المرسل أصح من الموصول، وهذه دعوى لا دليل عليها فلا تقبل.. إلى أن يقول في ص23: و الجواب عن هذا التعليل من وجوه أحدها أن يقال: إن العلل التي ذكرها ابن خزيمة و الألباني واهيةٌ جداً.. و (يتابع) وقد نقل شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية في كتابه الذي سماه (نقص أساس التقديس) ما رواه الخلاّل عن إسحاق بن راهوي.. (ثم قال) فقد صحح إسحاق حديث ابن عمر مسندا خلاف ما ذكره ابن خزيمة.. و (يسترسل) فلا ينبغي أن يلتفت إلى تضعيف ابن خزيمة لخ فضلا عن تضعيف الألباني له، تقليدا لابن خزيمة.."
          حيث رد الألباني في (ضعيفته) المجلد 3 رقم 1175 و 1176 وحكم على الأول بأنه منكر وعلى الثاني بأنه ضعيف ثم قال تعليقا على الحديث الثاني بقوله: "وهو ضعيف من طريقيه، ومتنه منكر لمخالفته للأحاديث الصحيحة.." انتهى!
          فتأمل هذا الاضطراب بين شيوخك، السلف منهم والخلف!!
          فأين بعد ذلك كله دعوى: مذهب السلف الصالح، أو مذهب أهل السنة والجماعة!!
          وأين ذهبت قاعدتك المزعومة تلك التي سطرتها سابقاً!!!
          وبعد ذلك كله، لا يبقى مجالٌ للتسأل: هل صححه هؤلاء أم لا؟!!
          فهذا السؤال ليس استفهاميا، بقدر ما هو زيادة للجدل ليس إلا..!!!
          إليك من صحح حديث (على صورة الرحمن) ابن تيمية، وابن عبد الوهاب، وابن باز، و مقلدوا هؤلاء..
          هنا اسألك هل صححه هؤلاء
          إن كنت تتحدث عن تصحيح هؤلاء لمثل هذه الأحاديث، فهذا لعمري مما لا يختلف عليه اثنان، و إلا بماذا تفسر اعتماد ابن باز الفتوى على ضوءه، وكذا تكرار الحديث في كتب ابن تيمية جلّها إن لم يكن كلها!!
          و تساؤلك هذا، لا محل له إلا لزيادة الجدل لا غير، وهل تسئل عن تصحيحهم هذا وهم يعتمدون عليه في أكثر من موضع!!
          يا سبحان الله!!!!
          أيها الزميل: ماذا دهاك، أنقل لك من كتب القوم، ثم تسألني إن كانوا يصححون مثل هذه الأحاديث!!!
          وأما وقلك:
          وبما انك اعتمدت لسان العرب كمرجع انا احيلك عليه واحتج به عليك
          أيها الفاضل.. أنا لم آتي بلسان العرب كمرجع يعتمد عليه إلا في اللغة فقط، ولا يهمني رأيه في الاصطلاح الكلامي وأصول العقيدة..!!

          وأما قولك: "..إذا صح السند صح الحديث.."

          فأقول: صحة السند لا يعني بالضرورة صحة المتن و الحديث كما تفضلت آنفاً، وهذا واضح لمن تأمل في كتب القوم، ثم هل لك أن تجيبني لماذا أعرض البخاري و مسلم عن بعض الأحاديث ولم يخرجونها، مع كون سندها صحيحا وعلى شرطيهما، بل و متنها صحيحٌ أيضا؟!!!
          ولكن من يعتمد على نظرية العدالة المطلقة، لابد أن يعتمد صحة الحديث بسبب صحة سنده، و إلا –أي إذا قلت بعدم التلازم بين صحة السند وصحة الحديث- فقد ضربت النظرية عرض الحائط، وهدمت أركان النظرية من أساسها!!
          وأما قولك:
          لى اخر الشرحاللذي بترته ولم تات به كاملا وفي الحقيقة كلام ابن منظور كاف للرد عليك حول هذا الحديث سواء كان ضعيفا او حسن او حتى صحيح
          يا سبحان الله، وهل عرفتني أبتر الشرح أو الحديث يا حفيد!!
          أنا نقلت لك المعنى، لأن كلام أو شرح ابن منظور في الكلام و علمه وأصول العقيدة لا يهمني في شيء، بل الذي يهمني هو رأي علماؤك و شيوخك أنت، وليس كلام لغوي، فنحن نذهب إلى أهل اللغة لتحديد المعنى اللغوي، وليس لأخذ قاعدة أو شرح لحديث!
          فالبتر ليس من سياستي أيها الزميل، وليس من ديدني، فبضاعتي ليست مزجاة حتى أعتمد على البتر و أشباهه، أو النقل بدون تأمل أو تفكر!!
          لم أبتر الشرح، ولكن اكتفيت بنقل المعنى اللغوي له.. فهل ذلك يعد عندك بتراً أيها الزميل؟!
          ثم أنك أيها الفاضل لا تعتمد على ابن منظور في عقيدتك، بل على ابن تيمية و من هو في فلكه..
          ونحن نرجع للقواميس ليس لتحديد عقيدة، بل لطلب المعنى من أهله ومضانه، فلا تفرح بما قاله ابن منظور، لأن رأيه لا يعدو اللغة، أما أنك فرحت بهذا المرجع اللغوي لتحديد عقيدتك من خلاله، فهذا لعمري طريق من لا يدرك سبيل عقيدته ومن أين يأخذها.. هل من أهل الاختصاص في علم الكلام وأصول العقيدة، أم من أهل اللغة!
          ثم إن كان ذلك رأي ابن منظور، فهو على ذلك يخالف شيوخك ومن تأخذ عنهم عقيدتك!!
          وأما قولك:
          فاذا صح الحديث فهذا معناه كما اورده ابن منظور..... او بالاصح كما شرح ابن منظور معنى الصورة.......وهنا اقول لك بانه اصبح المعنى واضح لا لبس فيه حتى لو صح الحديث لذلك سقط احتجاجك علينا به واشكرك لتذكيري بهذا المعجم القيم اللذي رفع اللبس اللذي كان حاصلا
          أقول:
          لم يرتفع اللبس وما زال قائما أيها الزميل..
          فابن منظور ليس من علماء الفقه و حديثه، بل هو عالم في اللغة فقط، فلا يعتمد عليه في شروح الحديث مطلقاً..
          ولو تأملتَ ما يقوله ابن منظور لوقفت على حقيقة التلاعب و التكلف لتوجيه الحديث على غير المقصود به، بل في تضاعيفه ما يدل على أن المقصود من المعنى هو نفس المقصود من المعنى الذي اعتمده شيوخك، فعد إلى كلام ابن منظور و استوعبه على ظاهره!!
          وأكرر ن كان كلامه كذلك فشيوخك يخالفونه، لأنهم لا يعتمدون التأويل والمجاز بل يأخذون بالمعنى الحقيقي اللغوي!!
          وأما قولك:
          الهاء راجعة علـى اسم الله تعالـى، وأَن تكون راجعة علـى آدم، فإِذا كانت عائدة علـى اسم الله تعالـى فمعناه علـى الصورة التـي أَنشأَها الله وقدَّرها، فـيكون الـمصدر حينئذٍ مضافاً إِلـى الفاعل لأَنه سبحانه هو الـمصَوِّر لا أَن له، عز اسمه وجل، صُورَةً ولا تمْثالاً
          لماذا هذا التكلف في التأويل أيها الفاضل!
          العبارة واضحة ولا تحتاج أدنى تكلف حتى تثبت خلافها..
          فقول القائل: (فلانٌ خلق أو نحت التمثالَ على صورته) قولي: (خلق) فقط لتوضيح المطلب!
          فعود الضمير على فلانٍ، واضحٌ للدلالة على أن التمثال يشبهه إن لم يكن صورة الشخص نفسه، أما أنك تؤول العبارة بقولك من باب إضافة المصدر إلى الفاعل، مع وضوح الجملة في معناها، فهذا لعمري تخبط من ليس يدرك المعنى مع وضوحه!
          ثم هذا التكلف في التأويل إنما هو عينه الذي رفضت تسميته بهذا الاسم، حيث نقلت كلام ابن تيمية سابقا لتثبت أن التأويل تحريفٌ.. أم تراك نسيته..!!!
          وأما قولك:
          "..و ينطبق هذا على حديث صورة الرحمن إذا صح.."
          أقول: لقد نقلت لك سابقاً رأي من صححه، ونقلت لك أيضا ما قاله عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما يرتبط بحديث: "خلق الله آدم على صورته..
          أما قولك: بأنك نقلت سند الحديث و تضعيفه.."
          فهذا لعمري مما لم يحصل بعد اعتماد ابن تيمية له في أكثر من موضع من كتبه، وكذا اعتماد ابن عبد الوهاب و كذا حفيده و من جاء بعده أمثال بن باز!!
          ثم أنا لم أقل بأن الله خلق البشر مشابهين له سبحانه وتعالى، بل جلّ ما قلته من باب الملازمة أيها الفاضل.. فإذا التزمت برأي فلابد أن تلتزم بجميع لوازمه.. ومن لوازم أن الله خلق آدم على صورته –بإرجاع الضمير على الله- أننا نشابه آدم في الصورة والهيئة، فلازم ذلك أننا نشابه الله، أستغفر الله ربي وأتوب إليه من مثل هذا القول الخرافي الأخرق!!
          أم تراك لا تدرك قاعدة (مساوي المساوي مساوي) ولا (أن اللازم لابد من الالتزام به)!
          وقولك هنا: " حتى حديث صورة الرحمن اللذي تجادلنا في صحته لا يدل على التشبيه حتى لو صح وانا وردت لك سند هذا الحديث وتضعيفه..الخ"
          أقول:
          أخي أراك في حالة يرثى لها، فمرة تعتمد القول بأنه ضعيف، ومرة تثبت صحته و ثبوته عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. فهل الحديث ثابت عنه صلى الله عليه وآله وسلم، أم هو ضعيف؟!!!
          وإليك ما قلتَه أنت سابقا: " الجواب: الحديث ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه فإن الله خلق آدم على صورته وفي لفظ آخر: على صورة الرحمن"
          وإليك أيضا ما قاله ابن باز وأفتى به: "..رواه أحمد والبخاري ومسلم. وهو حديث صحيح، ولا غرابة في متنه فإن له معنيين: الأول: أن الله لم يخلق آدم صغيرا قصيرا كالأطفال من ذريته ثم نما و طال حتى بلغ ستين ذراعا، بل جعله يوم خلقه طويلا على صورة نفسه النهائية طوله ستون ذراعا.
          والثاني –أي المعنى الثاني-: أن الضمير في قوله (على صورته) يعود على الله بدليل ما جاء في رواية أخرى صحيحة (على صورة الرحمن) وهو ظاهر السياق ولا يلزم على ذلك التشبيه، فإن الله سمى نفسه بأسماء سمى بها خلقه و وصف نفسه بصفات وصف بها خلقه، ولم يلزم من ذلك التشبيه، وكذا الصورة، ولا يلزم من إتيانها الله تشبيه بخلقه، لأن الإشتراك في الاسم وفي المعنى الكلي لا يلزم منه التشبيه فيما يخص كلا منهما لقوله تعالى: (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير). انتهى كلامه ج4 ص368 رقم 2331
          وعلى هذا تستطيع أن تقول: أن فلانا من بني آدم، وهو على صورته، وآدم على صورته، ولكن لا هذا يشبه ذاك ولا ذاك يشبه هذا!!!






          يتبع..

          تعليق


          • #50
            تكمله..

            وقولك:
            والرد عليه الثانية: إن هذه العلوم وأمثالها باقية عند اليهود الذين في زمنه صلى الله عليه وسلم، لم ينكرها ولم يتأولوها.
            أي صفات الله اللتي تثبت عظمة قدرته ما زالت موجودة عند اليهود في ذلك الزمن
            أقول: وهل عظمة الله لا تثبت إلا بأخذ عقيدة اليهود التجسيمية و التشبيهية حذو النعل بالنعل و القذة بالقذة!!
            أيها الزميل.. عقيدة اليهود لم يتبقى منها إلا أشلاء العجل الذي ظلّوا عليه عاكفين..
            وهي أساسا مبينة على التشبيه و التجسيم، ومع أنهم يؤمنون بأنه قادرٌ ولكنهم يشبهونه و يجسمونه، وهذا واضح، فضلا عن افتراءهم بأن له ابن!!
            فيا أيها الزميل.. تأمل في أقوال علماؤك جيداً!!
            ولو تأملت حديث الحبر الذي يقول: "..إن الله يضع الأرض على ذه.. –وأشار على إصبعه- "
            لعرفت حقيقة التجسيم والتشبيه، فلا تكابر في صرف المعنى الذي اعتمده علماؤك على غير طريقه، وهل أعظم تشبيها من هذا القول السابق؟!!!
            وقولك:
            سبق وقلت لك في الرد السابق ان التأويل قد يأتي بمعنى التحريف ....فالاسلم ان تقول لو انهم اولوها أي حرفوها لكذبهم ولم يصدقهم
            أما قولك هذا المتقدم، فيرد عليه: بأن اليهود أصل عقيدتهم مبينة على التجسيم والتشبيه، ولا يستوعبون إلهً بدون تكييف، لذلك لو تأملت في الآيات الواردة في طلبهم رؤية الله تعالى، و كذا آية السامري، وكيف استطاع أن يلبي لهم هاجس تجسيد الإله، فجسد لهم العجل كي يعبدونه لعرفت حقيقة أمر ذلك!!
            فقولك بإبدال لفظة التأويل بالتحريف، لعمري هذه مجازفة، فالمقصود هو التأويل وليس التحريف، فالمراد بالتأويل هو حمل اللفظ على معنى يناسب المقام.. فافهم ذلك جيداً!!
            وقولك:
            سبحان الله يا اشتر هل هذا عناد منك ام ماذا تقصد
            وأما قولك المتقدم..
            فأقول: يُخَيّلُ إليّ بأنك لا تميّز بين ما أقوله أنا، وبين ما أنقله لك عن ألسنة علماؤك.. فالقول المتقدم الذي علّقتَ عليه، إنما هو قول ابن عبد الوهاب وليس قولي.. فانتبه جيداً!!
            أظنك أيها الزميل متخبطا فيما تقرأ –و أسفي على هذا التعبير- ولكن هذا مما يظهر لي من خلال ردودك عليّ، و إلا فكيف تدعي ذلك وأنت لا تفرق بين كلامي و كلام شيوخك!!
            و أراك بعيدا كل البعد عن تلك الكتب، ولا تدري ما فيها، بل ولم تقرأها أيضا مع أنها نبع عقيدتك.. فإذا كنت بكتب شيوخك جاهلاً، فأنت بكتب غيرها أجهل!!
            فمن يخلط الأقوال، ولا يعرف بأنها أقوال علماؤه، فحريٌ به أن لا يلقي باللائمة على غيره!!!
            فالقول الذي علّقت عليه سابقاً ليس قولي، بل هو استنباط شيخك من خلال الآية و الأحاديث التي اعتمدها في تثبيت عقيدته على أربعة دعائم لكي لا تزِلُّ بها أقدامُ القوم!!!
            وأما قولك هذا:
            ابعد ان اتيت لك نتفسير علماأنا لهذا الحديث واتيت باحاديث تدل على ان الرسول (ص) قال لا تُصدِّقوا أهلَ الكتاب ولا تُكذِّبوهم، وقولوا: {وآمنّا بالله وما أُنزِل إِلَيْنا}
            هذا التبرير المتقدم، إنما هو لأمرين:
            الأول: قبول أقوال أهل الكتاب، وأخذها أخذ المسلمات!!
            الثاني: تبريرُ و إيجاد الفسحة لمن نقله من الأصحاب، خصوصا مع نظرية عدالة الصحابة تلك..
            فعدم تصديقهم أو تكذيبهم، إنما هو عين السكوت على مثل هذه الخرافات الإسرائيلية التي أوردها أمثال كعب الأحبار و وهب بن منبه و أضرابهم، يضاف إلى ذلك التوقف عند عدم جرح الراوي و الشك في ما يدسه من إسرائيليات و ينسبها للرسول صلى الله عليه وآله وسلم..
            و إلا إذا تكلم أهل الكتاب بعلوم في واقعها يعارض ليس شريعة الإسلام فقط، بل جميع الشرائع السماوية، فهل يعني ذلك أيضا التوقف فلا نحكم بصدقهم أو كذبهم!!!
            عجبي أيها الزميل!!!
            وقولك:
            ابعد هذا كله تريد ان تلزمنا بما لم نلزم به انفسنا ولم يرد من احد من علماأنااما مسالة تصديق الرسول كما ورد في كلام الشيخ فهو يقصد ما اخبر به اليهود من الامور اللتي تدل على عظمة الخالق وجلاله وليس تصديقه لهم بما شبهو به الله
            يا سبحان الله!!
            أي عظمة تلك أيها الحاذق، نستنبطها من تصديق الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للحبر، غير تصديقه لكلامه المرتبط بالتشبيه والتجسيم..
            فالرضا المحكي و المقرر بضحكه أو ابتسامته، دليلٌ على صدق أقوال الحبر المرتبطة بالتشبيه، و إلا كيف يضحك الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، حين قال له الحبر: ".. و يضع السماوات على ذه.." وأشار بإصبعه، أو رواية الأصابع الأخرى..!!!!
            وقولك:
            اقول لك عجبا ا وليست قدرة الله امرا عظيما !!!!
            فهل يعني كلامك المتقدم هذا، أنك ترى صحة هذه العقيدة، وقبول صحة الحديث هذا!
            وأما قولك هذا:
            "انظر في الحاشية.."
            لم أقف على تلك الحاشية التي تتحدث عنها، فأين هي.. أم أنك نسيت أن تلصقها من مصدرها الذي نقلتها منه!!!
            وهل أنا بصدد حديث الحبر فقط، أم بصدد الأحاديث التي يشم منها التشبيه والتجسيم بشكل عام، وما إيرادي لحديث الحبر إلا كنموذج لتقف على حقيقة الأمر أيها الزميل!!
            ثم عليّ بالمصدر الذي ضعف فيه ابن باز هذا الحديث، أما أنك تذكر بأنه قد ضعّفه وبدون أن تأتي بلفظ كلامه و مصدره، فهذا لعمري أكبر المغالطات و أعظمها!!
            ثم إذا ضعفه ابن باز فإنه قد ضعف رأي ابن تيمية وابن عبد الوهاب وحفيده تبعاً.. فهل يقول ابن باز بأن ابن عبد الوهاب أخطأ في اعتماده على ذلك و تصحيحه للحديث، بل و اعتماده في كتاب التوحيد الذي هو ركيزة اعتقادك أيها الزميل، وقد تربّيت عليه منذ نعومة أظفارك، وقد أُشربتُه بين جوانحك، و يسري منك مسرى الدم في العروق!!!
            وعلى ما تقدم، من قولك بأن ابن باز قد ضعّف الحديث و وهّنه و حكم بفساده، فهل يحكم بفساد عقيدة من اعتمده كعقيدة يزعم بأنها عقيدة سلف الأمة!!!
            وقولك:
            لا يحمل ذكر الإصبع على الجارحة بل يحمل على أنه صفة من صفات الذات لا تكيف ولا تحدد
            أيها الزميل.. نحن لسنا بصدد الاحتمالات أو التجويزات، فالقوم قد تخبطوا في هذا الحديث، و ورطوا أنفسهم أيما تورط، ثم عدم وجود المجاز عندكم في القرآن، وحمل اللفظ الوارد في الصفات على الحقيقة، لا يدع لك مجالٌ بقولك هذا.. وإليك ما يقوله علماؤك أمثال ابن باز في فتاويه ج4 ص382: "الصحيح الذي عليه المحققون أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة، وكل ما فيه فهو حقيقة في محله.." وقال أيضاً في فتاويه ج4 ص131: "التأويل في الصفات منكر ولا يجوز، بل يجب إقرار الصفات كما جاءت على ظاهرها اللائق بالله جل وعلا، بغير تحريف ولا تعطيل و لا تكييف ولا تمثيل، وعلى هذا سائر أهل العلم من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم أئمة المسلمين كالأوزاعي والثوري و مالك وأبي حنيفة وأحمد وإسحاق. انتهى.
            فقول ابن عبد الوهاب وغيره حين ذكر اليد أو الإصبع فالمقصود به اليد على الحقيقة و الإصبع أيضا!!
            فقولك: "لا يحمل ذكر الإصبع..الخ"
            أقول: هذا خلاف رأي شيوخك أمثال ابن تيمية وابن عبد الوهاب و ابن باز و من يقلدهم.. فهم ينفون وجود المجاز في اللغة وأنت تتأول!!
            ولكن وبعد ثبوت أنهم وأنت تحملون الألفاظ على معانيها الظاهرية والمادية، فلا يبقى محل لقولك هذا!
            ثم ما ذكرتَه إنما هو للخروج من ورطة التشبيه والتجسيم، وإطلاق ألفاظ الجوارح على الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا..
            فقولك كله لا تنهض به حجة، و معنى الإصبع عندكم هو ما في اللغة ولسان ابن منظور، و هنا يأتي مجالٌ لقولك سابقا ذاكرا الفرق بين التأويل و التحريف.. فما هنا لا يعد تأويلا بل هو عين التحريف للخروج من ورطة التشبيه والتجسيم!!!
            ثم مالك أنت ولقول الأشعري الذي هو ضال عندكم وأتباعه كذلك.. أيها الزميل أنتم لا تعتمدون عقيدة الأشعري ولا تأخذون بقوله في الصفات، فمالك ونقل كلامه هنا!!!
            قولك:
            اشتر اسمعني جيدا اهل السنة والجماعة ليسو بمشبهة وليسو بمعطلة
            أو بعد كل ما قدمته لك من أقوال علماؤك في التشبيه والتجسيم، تصر على خلافه، بلا حجة واضحة لديك فيه..
            ثم أنا لم أتهم أهل السنة و الجماعة بأنهم مشبهة و مجسمة، وإنما ما أثبته لك من أقوال شيوخك الذين تسمع لهم و تأخذ عنهم!!!
            أيها الزميل.. أكرر لك نصيحتي.. أرجو منك أن تقرأ ما أكتبه كله بتمعن، ولا تتعمد أسلوب السطحية أو بتر القراءة.. فعليك أن ترد على كل ما أكتبه!!

            و بالمناسبة../كنت أراجع بعض ردودي على بعض المجادلين الذين كنت قد حاورتهم سابقا، فوقفت على ردٍ لأحدهم أعجبني فيه أنه صورة طبق الأصل عن أحد ردودك عليّ، فقلت يا سبحان الله نفس الرد بألفاظه تماما!!
            فقلت في نفسي متعجبا: صورة رد حفيد على صورة رد الآخر، ولكن ليسا متماثلين لا هذا مثل هذا ولا هذا مثل هذا!!!
            ويمكنك أن تقول يا حفيد: أن صورة ردك على صورة رد الآخر، وصورة رد الآخر على صورة ردك، ولكنهما لا يتشابهان أبداً!!!!!!!!!!


            والسلام

            تعليق


            • #51
              تكملة..

              وقولك:
              والرد عليه الثانية: إن هذه العلوم وأمثالها باقية عند اليهود الذين في زمنه صلى الله عليه وسلم، لم ينكرها ولم يتأولوها.
              أي صفات الله اللتي تثبت عظمة قدرته ما زالت موجودة عند اليهود في ذلك الزمن
              أقول: وهل عظمة الله لا تثبت إلا بأخذ عقيدة اليهود التجسيمية و التشبيهية حذو النعل بالنعل و القذة بالقذة!!
              أيها الزميل.. عقيدة اليهود لم يتبقى منها إلا أشلاء العجل الذي ظلّوا عليه عاكفين..
              وهي أساسا مبينة على التشبيه و التجسيم، ومع أنهم يؤمنون بأنه قادرٌ ولكنهم يشبهونه و يجسمونه، وهذا واضح، فضلا عن افتراءهم بأن له ابن!!
              فيا أيها الزميل.. تأمل في أقوال علماؤك جيداً!!
              ولو تأملت حديث الحبر الذي يقول: "..إن الله يضع الأرض على ذه.. –وأشار على إصبعه- "
              لعرفت حقيقة التجسيم والتشبيه، فلا تكابر في صرف المعنى الذي اعتمده علماؤك على غير طريقه، وهل أعظم تشبيها من هذا القول السابق؟!!!
              وقولك:
              سبق وقلت لك في الرد السابق ان التأويل قد يأتي بمعنى التحريف ....فالاسلم ان تقول لو انهم اولوها أي حرفوها لكذبهم ولم يصدقهم
              أما قولك هذا المتقدم، فيرد عليه: بأن اليهود أصل عقيدتهم مبينة على التجسيم والتشبيه، ولا يستوعبون إلهً بدون تكييف، لذلك لو تأملت في الآيات الواردة في طلبهم رؤية الله تعالى، و كذا آية السامري، وكيف استطاع أن يلبي لهم هاجس تجسيد الإله، فجسد لهم العجل كي يعبدونه لعرفت حقيقة أمر ذلك!!
              فقولك بإبدال لفظة التأويل بالتحريف، لعمري هذه مجازفة، فالمقصود هو التأويل وليس التحريف، فالمراد بالتأويل هو حمل اللفظ على معنى يناسب المقام.. فافهم ذلك جيداً!!
              وقولك:
              سبحان الله يا اشتر هل هذا عناد منك ام ماذا تقصد
              وأما قولك المتقدم..
              فأقول: يُخَيّلُ إليّ بأنك لا تميّز بين ما أقوله أنا، وبين ما أنقله لك عن ألسنة علماؤك.. فالقول المتقدم الذي علّقتَ عليه، إنما هو قول ابن عبد الوهاب وليس قولي.. فانتبه جيداً!!
              أظنك أيها الزميل متخبطا فيما تقرأ –و أسفي على هذا التعبير- ولكن هذا مما يظهر لي من خلال ردودك عليّ، و إلا فكيف تدعي ذلك وأنت لا تفرق بين كلامي و كلام شيوخك!!
              و أراك بعيدا كل البعد عن تلك الكتب، ولا تدري ما فيها، بل ولم تقرأها أيضا مع أنها نبع عقيدتك.. فإذا كنت بكتب شيوخك جاهلاً، فأنت بكتب غيرها أجهل!!
              فمن يخلط الأقوال، ولا يعرف بأنها أقوال علماؤه، فحريٌ به أن لا يلقي باللائمة على غيره!!!
              فالقول الذي علّقت عليه سابقاً ليس قولي، بل هو استنباط شيخك من خلال الآية و الأحاديث التي اعتمدها في تثبيت عقيدته على أربعة دعائم لكي لا تزِلُّ بها أقدامُ القوم!!!
              وأما قولك هذا:
              ابعد ان اتيت لك نتفسير علماأنا لهذا الحديث واتيت باحاديث تدل على ان الرسول (ص) قال لا تُصدِّقوا أهلَ الكتاب ولا تُكذِّبوهم، وقولوا: {وآمنّا بالله وما أُنزِل إِلَيْنا}
              هذا التبرير المتقدم، إنما هو لأمرين:
              الأول: قبول أقوال أهل الكتاب، وأخذها أخذ المسلمات!!
              الثاني: تبريرُ و إيجاد الفسحة لمن نقله من الأصحاب، خصوصا مع نظرية عدالة الصحابة تلك..
              فعدم تصديقهم أو تكذيبهم، إنما هو عين السكوت على مثل هذه الخرافات الإسرائيلية التي أوردها أمثال كعب الأحبار و وهب بن منبه و أضرابهم، يضاف إلى ذلك التوقف عند عدم جرح الراوي و الشك في ما يدسه من إسرائيليات و ينسبها للرسول صلى الله عليه وآله وسلم..
              و إلا إذا تكلم أهل الكتاب بعلوم في واقعها يعارض ليس شريعة الإسلام فقط، بل جميع الشرائع السماوية، فهل يعني ذلك أيضا التوقف فلا نحكم بصدقهم أو كذبهم!!!
              عجبي أيها الزميل!!!
              وقولك:
              ابعد هذا كله تريد ان تلزمنا بما لم نلزم به انفسنا ولم يرد من احد من علماأنااما مسالة تصديق الرسول كما ورد في كلام الشيخ فهو يقصد ما اخبر به اليهود من الامور اللتي تدل على عظمة الخالق وجلاله وليس تصديقه لهم بما شبهو به الله
              يا سبحان الله!!
              أي عظمة تلك أيها الحاذق، نستنبطها من تصديق الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للحبر، غير تصديقه لكلامه المرتبط بالتشبيه والتجسيم..
              فالرضا المحكي و المقرر بضحكه أو ابتسامته، دليلٌ على صدق أقوال الحبر المرتبطة بالتشبيه، و إلا كيف يضحك الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، حين قال له الحبر: ".. و يضع السماوات على ذه.." وأشار بإصبعه، أو رواية الأصابع الأخرى..!!!!
              وقولك:
              اقول لك عجبا ا وليست قدرة الله امرا عظيما !!!!
              فهل يعني كلامك المتقدم هذا، أنك ترى صحة هذه العقيدة، وقبول صحة الحديث هذا!
              وأما قولك هذا:
              "انظر في الحاشية.."
              لم أقف على تلك الحاشية التي تتحدث عنها، فأين هي.. أم أنك نسيت أن تلصقها من مصدرها الذي نقلتها منه!!!
              وهل أنا بصدد حديث الحبر فقط، أم بصدد الأحاديث التي يشم منها التشبيه والتجسيم بشكل عام، وما إيرادي لحديث الحبر إلا كنموذج لتقف على حقيقة الأمر أيها الزميل!!
              ثم عليّ بالمصدر الذي ضعف فيه ابن باز هذا الحديث، أما أنك تذكر بأنه قد ضعّفه وبدون أن تأتي بلفظ كلامه و مصدره، فهذا لعمري أكبر المغالطات و أعظمها!!
              ثم إذا ضعفه ابن باز فإنه قد ضعف رأي ابن تيمية وابن عبد الوهاب وحفيده تبعاً.. فهل يقول ابن باز بأن ابن عبد الوهاب أخطأ في اعتماده على ذلك و تصحيحه للحديث، بل و اعتماده في كتاب التوحيد الذي هو ركيزة اعتقادك أيها الزميل، وقد تربّيت عليه منذ نعومة أظفارك، وقد أُشربتُه بين جوانحك، و يسري منك مسرى الدم في العروق!!!
              وعلى ما تقدم، من قولك بأن ابن باز قد ضعّف الحديث و وهّنه و حكم بفساده، فهل يحكم بفساد عقيدة من اعتمده كعقيدة يزعم بأنها عقيدة سلف الأمة!!!
              وقولك:
              لا يحمل ذكر الإصبع على الجارحة بل يحمل على أنه صفة من صفات الذات لا تكيف ولا تحدد
              أيها الزميل.. نحن لسنا بصدد الاحتمالات أو التجويزات، فالقوم قد تخبطوا في هذا الحديث، و ورطوا أنفسهم أيما تورط، ثم عدم وجود المجاز عندكم في القرآن، وحمل اللفظ الوارد في الصفات على الحقيقة، لا يدع لك مجالٌ بقولك هذا.. وإليك ما يقوله علماؤك أمثال ابن باز في فتاويه ج4 ص382: "الصحيح الذي عليه المحققون أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة، وكل ما فيه فهو حقيقة في محله.." وقال أيضاً في فتاويه ج4 ص131: "التأويل في الصفات منكر ولا يجوز، بل يجب إقرار الصفات كما جاءت على ظاهرها اللائق بالله جل وعلا، بغير تحريف ولا تعطيل و لا تكييف ولا تمثيل، وعلى هذا سائر أهل العلم من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم أئمة المسلمين كالأوزاعي والثوري و مالك وأبي حنيفة وأحمد وإسحاق. انتهى.
              فقول ابن عبد الوهاب وغيره حين ذكر اليد أو الإصبع فالمقصود به اليد على الحقيقة و الإصبع أيضا!!
              فقولك: "لا يحمل ذكر الإصبع..الخ"
              أقول: هذا خلاف رأي شيوخك أمثال ابن تيمية وابن عبد الوهاب و ابن باز و من يقلدهم.. فهم ينفون وجود المجاز في اللغة وأنت تتأول!!
              ولكن وبعد ثبوت أنهم وأنت تحملون الألفاظ على معانيها الظاهرية والمادية، فلا يبقى محل لقولك هذا!
              ثم ما ذكرتَه إنما هو للخروج من ورطة التشبيه والتجسيم، وإطلاق ألفاظ الجوارح على الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا..
              فقولك كله لا تنهض به حجة، و معنى الإصبع عندكم هو ما في اللغة ولسان ابن منظور، و هنا يأتي مجالٌ لقولك سابقا ذاكرا الفرق بين التأويل و التحريف.. فما هنا لا يعد تأويلا بل هو عين التحريف للخروج من ورطة التشبيه والتجسيم!!!
              ثم مالك أنت ولقول الأشعري الذي هو ضال عندكم وأتباعه كذلك.. أيها الزميل أنتم لا تعتمدون عقيدة الأشعري ولا تأخذون بقوله في الصفات، فمالك ونقل كلامه هنا!!!
              قولك:
              اشتر اسمعني جيدا اهل السنة والجماعة ليسو بمشبهة وليسو بمعطلة
              أو بعد كل ما قدمته لك من أقوال علماؤك في التشبيه والتجسيم، تصر على خلافه، بلا حجة واضحة لديك فيه..
              ثم أنا لم أتهم أهل السنة و الجماعة بأنهم مشبهة و مجسمة، وإنما ما أثبته لك من أقوال شيوخك الذين تسمع لهم و تأخذ عنهم!!!
              أيها الزميل.. أكرر لك نصيحتي.. أرجو منك أن تقرأ ما أكتبه كله بتمعن، ولا تتعمد أسلوب السطحية أو بتر القراءة.. فعليك أن ترد على كل ما أكتبه!!

              و بالمناسبة../كنت أراجع بعض ردودي على بعض المجادلين الذين كنت قد حاورتهم سابقا، فوقفت على ردٍ لأحدهم أعجبني فيه أنه صورة طبق الأصل عن أحد ردودك عليّ، فقلت يا سبحان الله نفس الرد بألفاظه تماما!!
              فقلت في نفسي متعجبا: صورة رد حفيد على صورة رد الآخر، ولكن ليسا متماثلين.. لا هذا مثل ذاك ولا ذاك مثل هذا!!!
              ويمكنك أن تقول يا حفيد: أن صورة ردك على صورة رد الآخر، وصورة رد الآخر على صورة ردك، ولكنهما لا يتشابهان أبداً!!!!!!!!!!


              والسلام

              تعليق


              • #52
                الأخوين علي الجنان و مسلم...

                حفظكما الله من كل مكروه، وسدد خطاكما و زادكما بصيرة
                إنكما ممن يبلي البلاء الحسن.. رفع الله شأنكما وأعلى مقامكما

                أخوكم الأشتر

                تعليق


                • #53
                  الاشتر ما زال مصرا على العناد

                  قلت
                  أقول وبالله التوفيق:
                  كل ذلك منه، لأجل إثبات حمل الصفات أو ما في معانها على المعنى الظاهري اللغوي المادي، الذي لا يدرك ابن تيمية غيره، وهذا الذي استفاده ابن عبد الوهاب و ابن باز وغيرهم الكثير..
                  و بنظرة فاحصة في كتب ابن تيمية كلها أو جلها منها: (درء تعارض العقل والنقل أو موافقة صحيح المنقول لصريح المعقول، و كتاب الأسماء و الصفات، وكتبه الأخرى..) لرأيت التجسيم و التشبيه تنطق به صفحات تلك الكتب بل أحرفه، بما لا يقبل تأويلاً..
                  :
                  نحن نتكلم الان عن الصورة ولا نتكلم عن الجسم فسوف ناتي الى نقاشه لا حقا باذن الله اما التشبيه فلا ارى له وجودا في كتب اهل السنة وعلى راسها كتب شيخ الاسلام فلا وجود لمن يقول بان لله يد كيد الانسان وغير ذلك وانا اتحداك ان تاتي بذلك ......
                  ------------------------------------------------------------------------------------
                  قلت


                  هذا لعمري عين التناقض، فقبل هذا قد قررت تلك القاعدة المزعومة التي جعلتها مذهب أهل السنة والجماعة بقولك: (..ولا تأويل..)
                  فبعد الحكم على كون مذهب أهل السنة والجماعة.. وبعد وضع قاعدة عامة مفادها (ولا تأويل) تتنازل عنها هنا فتقول: والتأويل ليس كله مذموما..!!
                  أراك مضطربا جدا أيها الزميل، فلا تدري هل هي قاعدة عامة أم لها شواذ و استثناءات، أليس من العدل أن تحدد موقفك من تلك القاعدة التي أسستها، ثم أنت الآن تنقضها، و تهدّ قواعدها!!
                  هذا الرد المتقدم منك، هو ما يذهب إليه ابن تيمية، حيث منع التأويل، لأنه لا يرى للعقل مدخلية في الخوض في صفات الله تعالى، وما ذلك إلا ليثبت رأيه في التجسيم والتشبيه تلميحاً لا تصريحا..
                  ..)
                  اولا انت تكرر كلمة وما ذهب اليه ابن تيمية وما قاله ابن تيمية انا قلت لك بان بعض علماء اهل السنة يستخدمون كلمةى تأويل وبعضهم يستخدم كلمة تحريف ونقلت لك رأي من استخدم كلمة تحريف بدل تاويل لان كلمة تأويل قد تحتمل التحريف فافهم يا هذا وانا لا اتهرب واقول لك اذا دل التاويل او ادى الى تحريف فهذا باطل لذا كانت كلمة تحريف ادق....
                  وهذا ما قصدته ...
                  اما بخصوص العقل فلماذا نحتكم الى العقل دائما ..فهناك نصوص احيانا تجبرنا على عدم الرجوع الى العقل

                  ------------------------------------------------------------------------------------


                  وأما ما نقلته من الوجوه التي سقتها كلها..

                  فيرد عليها.. بأننا لسنا في معرض الحديث عن التحريف حتى تأتي بمثلها!
                  ثانياً: التأويل بما يناسب تنزيه الله تعالى عن مماثلة المخلوقين، أو مشابهتهم، لا يسمى تحريفا، بل لا بد من التأويل و إلا –أي إذا لم نؤول- فإننا سوف نؤمن بما آمن به ابن تيمية في التشبيه والتجسيم والعقيدة المعتمدة على الإسرائيليات!!!
                  ثم المقصود بالتأويل ليس تحريف معناها وسوقه على معنى بعيد لا يناسب المقصود، وإبداله بمعنى آخر، بل المقصود بالتأويل هو صرف المعنى على غير ظاهره اللغوي، بما يناسب تنزيه الله تعالى، وعدم تشبيهه أو تجسيمه
                  ..
                  1-
                  لدي العلم باننا لسنا بمعرض الحديث عن التحريف لكني وضحت لك وبينت لك اللبس اللذي حصل عندما قلت لك (ولا تأويل فظننت اني تراجعت عن قولي السابق ) لذلك كان لزاما علي ان اوضحه لك
                  2-
                  تقول عقيدة ابن تيمية في التشبيه والتجسيم......اقول لك بما يخص التجسيم فلن اتكلم معك فيه الان حتى ننتهي من مسألة التشبيه .....اما قولك في التشبيه فهذا محض افتراء لم تستطع اثباته وانا اتحداك ان تأتي لي بقول واحد لابن تيمية يشبه به الخالق بالبشر ...
                  3-
                  اذا دل التأويل على ما قلته كان التأويل سليما
                  -----------------------------------------------------------------------------------
                  أقول: وهل عظمة الله لا تثبت إلا بأخذ عقيدة اليهود التجسيمية و التشبيهية حذو النعل بالنعل و القذة بالقذة!!
                  أيها الزميل.. عقيدة اليهود لم يتبقى منها إلا أشلاء العجل الذي ظلّوا عليه عاكفين..
                  وهي أساسا مبينة على التشبيه و التجسيم، ومع أنهم يؤمنون بأنه قادرٌ ولكنهم يشبهونه و يجسمونه، وهذا واضح، فضلا عن افتراءهم بأن له ابن!!
                  فيا أيها الزميل.. تأمل في أقوال علماؤك جيداً!!
                  ولو تأملت حديث الحبر الذي يقول: "..إن الله يضع الأرض على ذه.. –وأشار على إصبعه- "
                  لعرفت حقيقة التجسيم والتشبيه، فلا تكابر في صرف المعنى الذي اعتمده علماؤك على غير طريقه، وهل أعظم تشبيها من هذا القول السابق؟!!!

                  !!
                  وهل قلنا لك باننا اثبتنا عظمة الله من خلال كلام اليهود او أي احد من اهل الكتاب

                  اما
                  علمائي
                  فلم يقل احد منهم بان لله يدا او اصبعا مماثلة لما لدى البشر
                  ---------------------------------------------------------------------------------



                  أما قولك هذا المتقدم، فيرد عليه: بأن اليهود أصل عقيدتهم مبينة على التجسيم والتشبيه، ولا يستوعبون إلهً بدون تكييف، لذلك لو تأملت في الآيات الواردة في طلبهم رؤية الله تعالى، و كذا آية السامري، وكيف استطاع أن يلبي لهم هاجس تجسيد الإله، فجسد لهم العجل كي يعبدونه لعرفت حقيقة أمر ذلك!!
                  نعم هذه عقيدتهم المحرفة لكنني قلت لك بانه ليس هناك من اهل السنة والجماعة من قال بان لله ذاتا او صفة مشابهة للتي عند البشر ....وسيأتي تفصيل هذا عندما نتكلم في مسألة الجسم ........
                  اما اصل عقيدتهم الصحيحة فهي كما جاء بها نبيهم موسى عليه السلام ثم حرفوها ...حرفوها بما يتطابق مع اهوائهم وظلالاتهم ...التحريف هو ديدن اليهود
                  ------------------------------------------------------------------------------------
                  وأما قولك المتقدم..
                  فأقول: يُخَيّلُ إليّ بأنك لا تميّز بين ما أقوله أنا، وبين ما أنقله لك عن ألسنة علماؤك.. فالقول المتقدم الذي علّقتَ عليه، إنما هو قول ابن عبد الوهاب وليس قولي.. فانتبه جيداً!!
                  أظنك أيها الزميل متخبطا فيما تقرأ –و أسفي على هذا التعبير- ولكن هذا مما يظهر لي من خلال ردودك عليّ، و إلا فكيف تدعي ذلك وأنت لا تفرق بين كلامي و كلام شيوخك!!
                  و أراك بعيدا كل البعد عن تلك الكتب، ولا تدري ما فيها، بل ولم تقرأها أيضا مع أنها نبع عقيدتك.. فإذا كنت بكتب شيوخك جاهلاً، فأنت بكتب غيرها أجهل!!
                  فمن يخلط الأقوال، ولا يعرف بأنها أقوال علماؤه، فحريٌ به أن لا يلقي باللائمة على غيره!!!
                  فالقول الذي علّقت عليه سابقاً ليس قولي، بل هو استنباط شيخك من خلال الآية و الأحاديث التي اعتمدها في تثبيت عقيدته على أربعة دعائم لكي لا تزِلُّ بها أقدامُ القوم!!!
                  ..

                  انت لم تقرا...... اما مسالة تصديق الرسول كما ورد في كلام الشيخ فهو يقصد ما اخبر به اليهود من الامور اللتي تدل على عظمة الخالق وجلاله وليس تصديقه لهم بما شبهو به الله
                  ------------------------------------------------------------------------------------

                  هذا التبرير المتقدم، إنما هو لأمرين:
                  الأول: قبول أقوال أهل الكتاب، وأخذها أخذ المسلمات!!
                  الثاني: تبريرُ و إيجاد الفسحة لمن نقله من الأصحاب، خصوصا مع نظرية عدالة الصحابة تلك..
                  فعدم تصديقهم أو تكذيبهم، إنما هو عين السكوت على مثل هذه الخرافات الإسرائيلية التي أوردها أمثال كعب الأحبار و وهب بن منبه و أضرابهم، يضاف إلى ذلك التوقف عند عدم جرح الراوي و الشك في ما يدسه من إسرائيليات و ينسبها للرسول صلى الله عليه وآله وسلم..
                  و إلا إذا تكلم أهل الكتاب بعلوم في واقعها يعارض ليس شريعة الإسلام فقط، بل جميع الشرائع السماوية، فهل يعني ذلك أيضا التوقف فلا نحكم بصدقهم أو كذبهم!!!
                  عجبي أيها الزميل!!!
                  :
                  ليس هناك ما يدعو للعجب
                  واليك كلام علماأنا حول الحديث
                  قوله: (كان أهل الكتاب) أي اليهود، قوله: (لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم) أي إذا كان ما يخبرونكم به محتملا لئلا يكون في نفس الأمر صدقا فتكذبوه، أو كذبا فتصدقوه فتقعوا في الحرج، ولم يرد النهي عن تكذيبهم فيما ورد بخلافه، ولا عن تصديقهم فيما ورد شرعنا بوفائه، نبه على ذلك الشافعي رحمه الله ويؤخذ من هذا الحديث التوقف عن الخوض في المشكلات والجزم فيها بما يقع في الظن، وعلى هذا يحمل ما جاء عن السلف من ذلك، قوله: (وقولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا الآية) زاد في الاعتصام (وما أنزل إليكم) وزاد الإسماعيلي عن الحسن بن سفيان عن محمد بن المثنى عن عثمان بن عمر بهذا الإسناد (وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون) .
                  -----------------------------------------------------------------------------------

                  أيها الزميل.. نحن لسنا بصدد الاحتمالات أو التجويزات، فالقوم قد تخبطوا في هذا الحديث، و ورطوا أنفسهم أيما تورط، ثم عدم وجود المجاز عندكم في القرآن، وحمل اللفظ الوارد في الصفات على الحقيقة، لا يدع لك مجالٌ بقولك هذا.. وإليك ما يقوله علماؤك أمثال ابن باز في فتاويه ج4 ص382: "الصحيح الذي عليه المحققون أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة، وكل ما فيه فهو حقيقة في محله.." وقال أيضاً في فتاويه ج4 ص131: "التأويل في الصفات منكر ولا يجوز، بل يجب إقرار الصفات كما جاءت على ظاهرها اللائق بالله جل وعلا، بغير تحريف ولا تعطيل و لا تكييف ولا تمثيل، وعلى هذا سائر أهل العلم من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم أئمة المسلمين كالأوزاعي والثوري و مالك وأبي حنيفة وأحمد وإسحاق. انتهى.
                  يا اشتر قلت لك بعد ان ننتهي من الكلام عن الصورة أي التشبيه سوف نتكلم عن مسألة الجسم فلا تستعجل.........
                  والتأويل هنا سوف نتكلم عنه عندما نتكلم عن الجسم ............لكن عليك قبل ان نتكلم في الجسم ان تبين لي قولكم فيه اولا بعد ذلك نتكلم عن الجزئيات....
                  -----------------------------------------------------------------------------------


                  يا سبحان الله!!
                  أي عظمة تلك أيها الحاذق، نستنبطها من تصديق الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للحبر، غير تصديقه لكلامه المرتبط بالتشبيه والتجسيم..
                  فالرضا المحكي و المقرر بضحكه أو ابتسامته، دليلٌ على صدق أقوال الحبر المرتبطة بالتشبيه، و إلا كيف يضحك الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، حين قال له الحبر: ".. و يضع السماوات على ذه.." وأشار بإصبعه، أو رواية الأصابع الأخرى..!!!! !!
                  المشكلة انني مركز على كلمة التشبيه انت مركز على التشبيه والتجسيم ....وانت الى الان لم تنقل لي كلام أي عالم من علماء اهل السنة يقول بان لله ذاتا كاللتي لدينا ركز معي على كلمة كاللتي لدينا أي نعم اوردت احاديثا لكني اجبتك على تلك الاحاديث اما كلام ابن تيمية وغيره فهو فيما يخص الجسم لكن دون تشبيه ففرق بينها
                  ----------------------------------------------------------------------------------
                  فهل يعني كلامك المتقدم هذا، أنك ترى صحة هذه العقيدة، وقبول صحة الحديث هذا
                  اولا انا لم انكرصحة الحديث ثانيا ما هي العقيدة اللتي تقصدها
                  ----------------------------------------------------------------------------------

                  تعليق


                  • #54
                    لم أقف على تلك الحاشية التي تتحدث عنها، فأين هي.. أم أنك نسيت أن تلصقها من مصدرها الذي نقلتها منه!!!
                    وهل أنا بصدد حديث الحبر فقط، أم بصدد الأحاديث التي يشم منها التشبيه والتجسيم بشكل عام، وما إيرادي لحديث الحبر إلا كنموذج لتقف على حقيقة الأمر أيها الزميل!!
                    ثم عليّ بالمصدر الذي ضعف فيه ابن باز هذا الحديث، أما أنك تذكر بأنه قد ضعّفه وبدون أن تأتي بلفظ كلامه و مصدره، فهذا لعمري أكبر المغالطات و أعظمها!!
                    ثم إذا ضعفه ابن باز فإنه قد ضعف رأي ابن تيمية وابن عبد الوهاب وحفيده تبعاً.. فهل يقول ابن باز بأن ابن عبد الوهاب أخطأ في اعتماده على ذلك و تصحيحه للحديث، بل و اعتماده في كتاب التوحيد الذي هو ركيزة اعتقادك أيها الزميل، وقد تربّيت عليه منذ نعومة أظفارك، وقد أُشربتُه بين جوانحك، و يسري منك مسرى الدم في العروق!!!
                    وعلى ما تقدم، من قولك بأن ابن باز قد ضعّف الحديث و وهّنه و حكم بفساده، فهل يحكم بفساد عقيدة من اعتمده كعقيدة يزعم بأنها عقيدة سلف الأمة!!!
                    !!!
                    لا ادري أي عقيدة تقصد لكني سبق وان قلت لك بانه لم يرد عن احد من علماء اهل السنة والجماعة من قال بعقيدة التشبيه اما عقيدة الجسم فهي موجودة وسوف نناقشها باذن الله حين يأتي دورها ....وللمعلومية ابن باز في تخريجه للحديث لم يخطئ لا ابن تيمية ولا غيره لكن اورد بيان صحة الرواية .....ثم انه كما قلت لك نحن ليس لدينا معصومون المعصوم الوحيد عن المعاصي والزلل في امولر الدين هو رسول الله فقط وهناك من اجتهد واخطاء لكن هناك اجماع فما اجمع عليه سلف الامة وعلمائها فيؤخذ به ...واكر هنا قولي بان لابن تيمية ولا غيره من اهل السنة قال بان لله ذاتا تشبه الذات البشرية في شيئ
                    واما بخصوص تكديبك لي ...فاعلم يا اشتر بان اهل السنة والجماعة لا يكذبون ولا يعتمدون الكذب في كلامهم واحاديثهم كما يفعل الاخرون
                    وسوف احاول ارفاق ملف يثبت صحة كلامي
                    -----------------------------------------------------------------------------------
                    أيها الزميل.. نحن لسنا بصدد الاحتمالات أو التجويزات، فالقوم قد تخبطوا في هذا الحديث، و ورطوا أنفسهم أيما تورط، ثم عدم وجود المجاز عندكم في القرآن، وحمل اللفظ الوارد في الصفات على الحقيقة، لا يدع لك مجالٌ بقولك هذا.. وإليك ما يقوله علماؤك أمثال ابن باز في فتاويه ج4 ص382: "الصحيح الذي عليه المحققون أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة، وكل ما فيه فهو حقيقة في محله.." وقال أيضاً في فتاويه ج4 ص131: "التأويل في الصفات منكر ولا يجوز، بل يجب إقرار الصفات كما جاءت على ظاهرها اللائق بالله جل وعلا، بغير تحريف ولا تعطيل و لا تكييف ولا تمثيل، وعلى هذا سائر أهل العلم من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم أئمة المسلمين كالأوزاعي والثوري و مالك وأبي حنيفة وأحمد وإسحاق. انتهى.
                    نعم كصفات السمع والبصر الى اخره من الصفات اللتي وصف الله بها نفسه ولا ارى أي اشكال في هذا

                    -----------------------------------------------------------------------------------
                    ولكن وبعد ثبوت أنهم وأنت تحملون الألفاظ على معانيها الظاهرية والمادية، فلا يبقى محل لقولك هذا!
                    ثم ما ذكرتَه إنما هو للخروج من ورطة التشبيه والتجسيم، وإطلاق ألفاظ الجوارح على الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا!
                    فيما يخص التشبيه نعم انا هنا ادافع عن اهل السنة بانهم لا يقولون بالصورة اما الجسم وما الى ذلك فاكرر بانني لم انا قشها الى الان وسوف يأتي باذن الله عندما نناقش التجسيم بشكل مستقل......

                    ------------------------------------------------------------------------------------

                    بعد كل ما قدمته لك من أقوال علماؤك في التشبيه والتجسيم، تصر على خلافه، بلا حجة واضحة لديك فيه..
                    انا مصر على خلافه فيما يخص التشبيه وما فهمته انت اما في الجسم فقد قلت لك بانني لم اناقشه الى الان
                    انا على الاقل رددت عليك اما انت فلم ترد علي بخصوص رواية الهشامان اللتي اورتها لك في بداية النقاش سوى نقلك ثناء الائمة عليهم لذلك فلن انسى حقي في هذا ولم انسه ....فلا تنسى كلامك بانه عليك الايمان بلوازم الامور
                    ---------------------------------------------------------------------------------
                    للحديث بقية ...وسوف نكمل نظرا لضيق الوقت

                    تعليق


                    • #55
                      سوف اعيد كتابة الرد باختصار شديد لاني كنت قد كتبت ردا ثم التغى بسبب مشاكل الاتصال

                      اشتر فيما يخص لسان العرب انا لم اشتشهد به عليك الا كشاهد لغوي فقط نستطيع الاحتاكام اليه فيما اختلفنا فيه من امور لغتنا العلربية فهو مرجع معتمد
                      -------------------------------------------------------------------------------------
                      فيما يخص حمل الصفات على الظاهر والجسم فانا اقول لك بان لله يد وسمع وبصر لكن ليست كاللتي لدينا وسوف نتكلم عن هذا لا حقا عندما نناقش مسالة الجسم
                      ----------------------------------------------------------------------------------
                      لقد احتج ابن تيمية وغيره بالاحاديث على من خالفهم فيما يخص الجسم وليس الصورة اذ لا هو ولا مخالفيه من الجهمية والاشاعرة قالو بالصورة
                      -----------------------------------------------------------------------------------
                      قولك

                      لماذا هذا التكلف في التأويل أيها الفاضل!
                      العبارة واضحة ولا تحتاج أدنى تكلف حتى تثبت خلافها..
                      فقول القائل: (فلانٌ خلق أو نحت التمثالَ على صورته) قولي: (خلق) فقط لتوضيح المطلب!
                      فعود الضمير على فلانٍ، واضحٌ للدلالة على أن التمثال يشبهه إن لم يكن صورة الشخص نفسه، أما أنك تؤول العبارة بقولك من باب إضافة المصدر إلى الفاعل، مع وضوح الجملة في معناها، فهذا لعمري تخبط من ليس يدرك المعنى مع وضوحه!
                      ثم هذا التكلف في التأويل إنما هو عينه الذي رفضت تسميته بهذا الاسم، حيث نقلت كلام ابن تيمية سابقا لتثبت أن التأويل تحريفٌ.. أم تراك نسيته..!!!
                      !
                      مع احترامي الشخصي لك لكني لا اراني ملزم بما قلته فهو لا يعنيني بشيئ فانا لا اعرف علمك للغة العربية وهل اذا كنت مرجعا فيها ام لا ام هل انت اعلم من ابن منظور في اللغة لذلك لن اعير كلامك هذا اي اهتمام
                      يا اشتر انا لم اقل لك بان التاويل تحريف اذا استند الى دليل لكني قلت لك انه تحريف اذا لم يستند الى دليل فلا تقولني ما لم اقول
                      ------------------------------------------------------------------------------------
                      اشتر في المداخلة القادمة عليك ان تبين لي قولكم في الجسم لكي اسير معك في خط متواز
                      ---------------------------------------------------------------------------------
                      منذ بدأنا النقاش الى الان وانت لم تنقلي كلاما صريحا لاي من اهل السنة يدلل على انه شبه الذات الالهية باحد من البشر او االمخلوقات
                      على عكس ما فعلت انا عندما نقلت لك رواية صحيحة من الكافي ام انك نسيتها
                      ---------------------------------------------------------------------------------
                      سوف احاول ارفاق صورة تبين انك ظلمتاني عندما اتهمتني بالكذب وارجو منك الا تعتمد اسلوب الترهيب والغطرسة في ردودك فذلك لا يعنيني

                      تعليق


                      • #56
                        الاشتر ما زال مصرا على العناد
                        حفيد.. من هو المصرّ على العناد!!!
                        هل هو من يورد إليك أقوال علماؤك، في التشبيه والتجسيم، و التكييف و الجهة، وإثبات الجزئية و التركيب استناداً لنظرية خلوّ القرآن من المجاز و التأويل، فيحملون الصفات الواردة في القرآن على الحقيقة و المعنى اللغوي المادي المحسوس.. أم المصرّ على العناد، هو الذي يمرُّ على ذلك كله، مرور المتجاهل لكل ما يكتب، ثم بعد ذلك يدعي جزافاً عدم وجود التشبيه و التجسيم مع عدم ذكر الدليل على دعواه تلك؟!!
                        أنقل إليك قول ورأي ابن باز و أمثاله في نفي المجاز القرآني، مدعيا أن ذلك ما ذهب إليه أهل التحقيق في فن البلاغة، ثم بعد ذلك تحرف و تبدل، و تحمل الألفاظ على غير المعنى الذي يذهب إليه شيوخك في نفي المجاز!!
                        حفيد.. أن علماؤك يقولون بعدم وجود المجاز في القرآن ولا يجوز على مذهبهم تأويل الصفات الواردة في القرآن بغير المعنى اللغوي المادي الذي وضعت له.. فإذا وردت لفظة (يد) فالمقصود بها هي (اليد) كما في لسان العرب لابن منظور، ولفظة الرجل كذلك، و أيضا ساق.. وأشباه ذلك، فكلها تحمل على المعنى كما في قواميس اللغة العربية من تفسير اليد باليد و الرجل بالرجل و الساق بالساق كذلك.. ثم تأتي مدعيا أن شيوخك لا يقولون بالتجسيم و التشبيه، وتتهمني بأنني أنا المصرّ على العناد!!!!

                        نحن نتكلم الان عن الصورة ولا نتكلم عن الجسم فسوف ناتي الى نقاشه لا حقا باذن الله اما التشبيه فلا ارى له وجودا في كتب اهل السنة وعلى راسها كتب شيخ الاسلام فلا وجود لمن يقول بان لله يد كيد الانسان وغير ذلك وانا اتحداك ان تاتي بذلك
                        يا حفيد.. ومن يجرؤ على التصريح بعقيدة التشبيه والتجسيم!!!
                        كن ذكيا أيها الزميل، ولا تغالط نفسك، فالذي يقول بأن لفظة اليد الواردة في القرآن معناها اليد كما ورد في متون و قواميس اللغة العربية، لعمري هذا هو عين التشبيه والتجسيم، و إلا فكيف تفهم التشبيه وتوأمه الملاصق له!!
                        ثم قولك: "بأننا في الصورة ولا نتكلم في الجسم.."
                        أقول: وهل هما منفصلان؟ حتى تفصل بينهما؟؟؟
                        فعلى كلا القولين: سواء على القول بالتشبيه، أم على القول بحمل الألفاظ على معانيها اللغوية المادية، فالقول بأن اليد أو الكف أو الرجل..الخ، معانيها المقصودة هي كما في اللغة.. على كلا هذين القولين، النتيجة واحدة وهي التجسيم.. فتأمل هذا وافهمه جيدا!!!
                        هل تريدهم أن يصرحوا بالتشبيه والتجسيم علناً، هذا لعمري حكم على أنفسهم بنفيهم عن دائرة الإسلام.. وهل يوجد من له عقل، حتى يدعي ذلك جهاراً نهاراً!!!
                        فلو كنت أنت مطلعاً على كتب ابن تيمية إطلاع الفاحص المدقق لما قلت مثل هذا الكلام، ولو كنت حين تقرأ ما كتبه شيوخك، ثاقب النظر، وتوزن الأشياء بميزان الفهم، لما فاتك معنى الفتوى التي نقلتها لك بلفظها، ولكن ماذا أقول في من يقرأ أقوال علماؤه ثم يصفق لها فرحا و سرورا، وهو بين أمرين من شأنه:
                        إما لا يفهم ما يقولون..
                        وإما يتجاهل معانيها مكابرة.. ولكن أقول لك وبكل صراحة أنت بكتب ابن تيمية جاهلٌ، وسوف أنقل لك بعض أقواله، فانتظر!!
                        اولا انت تكرر كلمة وما ذهب اليه ابن تيمية وما قاله ابن تيمية
                        أولاً: تكرار ما يقوله ابن تيمية، سببه أنه أبٌ للتشبيه والتجسيم، والباقي بعده أبناءه، وهنا لا ننسى دور أمثال كعب الأحبار و وهب بن منبه و أمثالهم الكثير الذين زجّوا أحاديث التشبيه والتجسيم!!
                        ثانياً: أنت من أورد كلام ابن تيمية، في رأيه بالتحريف المزعوم لتصحيح ما يذهب إليه.
                        ثالثا: حين أركز على العقل، لا يعني ذلك، جعله هو المشرع، ولكن البحث في التوحيد و الصفات، مرتبط ارتباط وثيق بالعقل، فالجمود على النصوص الواردة بدون إعمال العقل في معنى ذلك، يقودنا بل يسوقنا إلى التشبيه والتجسيم، فحين جمد أصحابك على المعاني اللغوية، وحين نفوا المجاز والتأويل بما يوافق أحكام العقل، من نفي التناقض، و من وجود التلازم بين القول بأن اليد –على سبيل المثال حتى لا تقول بعد ذلك بأنني غيرت مجرى الحديث إلى أمر آخر غير الذي نبحث فيه- هي على المعنى اللغوي المادي كما في اللغة ومعاجمها، فاليد معناها اليد كما صرحت به معاجم اللغة، فإنه بالملازمة نقع في إشكالات أخرى: فاليد تعني الجزئية التي تتهرب منها، والجزئية تعني التركيب، و التركيب والجزئية كلاهما يقودان للتشبيه والتجسيم، ويلزم من ذلك التحيز، ولازم ذلك كله، الخلوص إلى الفقر والاحتياج.. إلى ما هنالك من أمور كلها باطلة ينتجها القول بالصورة أو التشبيه أو التجسيم، الناتج من خلال القول بعدم وجود المجاز و التأويل في اللغة، بل في القرآن كما نقلت لك قول ابن باز مدعيا أنه رأي المحققين من أهل فن البلاغة.. ولا أدري أي محققون يقصدهم بقوله ذلك!!!
                        ثم أين تلك النصوص التي أحيانا تجبرنا على عدم الرجوع للعقل؟؟؟
                        بلغت آيات العقل و اشتقاقاته، و الكلمات الواردة الدالة على العقل و الألباب و القلب و الفهم و النُّهى و التدبر أكثر من 90 آية، دالة بصراحة على ضرورة بل وجوب استعمال العقل.. وكلها أو جلها واردة بعد ذم أهل الكتاب لإتباعهم أسلافهم بدون تدبر و تعقل و فهم و إعمال العقل، ثم بعد ذلك تقول أن هناك بعض النصوص التي تجبرنا على عدم الرجوع للعقل، وأنا لا أنكر ذلك مطلقا ولكن فيما نحن بصدده لا يمكن لنا أن نهمله بحال، بل إهماله يعني تخبطنا في دهاليز التشبيه والتجسيم المظلمة!!!
                        و الاستدلال بوجود الأثر الدال على وجود المؤثر، دليل عقلي لا غنى عنه، وهو طريق نبي الله إبراهيم عليه السلام، الذي كان بالنظر والاستدلال العقلي بالأفول المستلزم للحركة، المستلزمة للحدوث، المستلزم للصانع تعالى.
                        (ولا تأويل فظننت اني تراجعت عن قولي السابق
                        أقول: لم أظن بأنك تراجعت عن قولك السابق، بل جلّ ما تيقنته هو أنك تارة تقرر القاعدة العامة، وهي لا تأويل، وتارة تنفي ذلك!!!
                        اما قولك في التشبيه فهذا محض افتراء لم تستطع اثباته وانا اتحداك ان تأتي لي بقول واحد لابن تيمية يشبه به الخالق بالبشر
                        أظن بأنك ولهذه الساعة لم تستوعب معنى التشبيه، إلا إذا صرّح لك ابن تيمية بأنه يقول بتشبيه الله تعالى بالبشر.. أما على القول بأن لله يد، ورجل و ساق و كف وأصابع وقدم..الخ، كما في اللغة العربية بالمعنى المادي، فإنك لا تستوعب التشبيه من خلال ذلك، بل تصرّ على عدم وجوده!!!
                        لقد نقلت لك نص فتوى ابن باز، ولكنك تغاضيت عنها تغاضي من يخاف على عينيه العمى –لا سمح الله وأدام الله عليك الصحة- فيقرأ ما يقوله في التشبيه ثم يقول أتحداك أن تأتي بقول لابن تيمية يقول فيه بتشبيه الله تعالى بالبشر!!!
                        إن ابن تيمية كرر في كتبه حديث (على صورته) في أكثر من موضع مصراً عليه، وعلى صحته، وعلى صدق معناه اللغوي المحسوس.. فراجع كتبه جيداً!!!!
                        مضافا إلى ذلك.. أيها الزميل إن القوم يدركون كما تدرك أنت بأن الذي يقول بالتشبيه و التجسيم صراحة ينفى عن الإسلام، ويدخل دائرة الكفر، فهل بلغت عقولهم إلى درجة لا يفهمون معها تلك الخطورة المترتبة على التصريح.
                        اما علمائي فلم يقل احد منهم بان لله يدا او اصبعا مماثلة لما لدى البش
                        نعم: يقولون بأن لله يد، وساق و رجل و قدم وكف و أصابع.. كما في اللغة العربية بالمعنى المادي.. ولكن أصابع الله تليق بجلاله، وساقه كذلك يليق بجلاله، وقدمه وكفه، و رجله.. كلها تليق بجلاله بمعناها الذي فهمه ابن منظور وسطّره في لسان العرب.. ثم جاء شيوخك وأخذوا المعنى اللغوي و طبقوه على الصفات!!!!
                        لأن الذي لا يدرك إلا المحسوس، يبحث عن معاني محسوسة ليدرك معنى الصفات الواردة!!!
                        أيها الزميل ضمّ حديث (على صورته، وحديث على صورة الرحمن) إلى هذا القول المتقدم، لتحصل على النتيجة بعد ذلك
                        وأما قولك: بأنه لا يوجد هناك من أهل السنة والجماعة من قال بأن لله ذاتا أو صفة مشابهة للتي عند البشر..الخ.
                        أقول: ومن يجرؤ على قول ذلك صريحاً أيها الزميل..!!
                        ولكن من يقول بأن يد الله ورجل الله و ساق الله و كف الله و وجه الله و أصابع الله و عيني الله..الخ، معانيها كلها على الحقيقة ولا يوجد عندهم مجاز و لا تأويل في القرآن، لا يعدو رأيهم التشبيه والتجسيم!!
                        وهل بعد (خلق الله آدم على صورته) بإرجاع الضمير إلى الله تعالى الله عن ذلك، يمكن لك أن تتهرب من مثل هذه العقيدة التشبيهية والتجسيمية!!!
                        يا سبحان الله.. أنت أيها الزميل لا تدرك معنى القول بعدم وجود المجاز في القرآن، كما يذهب إليه شيوخك، مصرون على عدم وجوده، فيفسرون الصفات الخبرية الواردة في القرآن على حقيقتها التي وضعت لها في اللغة العربية!!
                        وكيف لعاقل أن يقول بهذا ثم بعد ذلك يتبرأ من التشبيه و التجسيم و ينكره أيما إنكار!!
                        فلله يد ورجل وساق و وجه و كف وأصابع و قدم.. ولكنها لا تشبه المخلوقين، وهي تليق بجلاله!!
                        ألم يأن لكم أن تفهموا خطأ ذلك و فساده،!!
                        فللأسد يد ورجل و للحمار كذلك و للقط أيضا ولكنها لا تشبه ما للإنسان!!!!!!!!!!
                        هذا القول يضحك منه الثكلى بل الأموات في قبورهم!!
                        انت لم تقرا...... اما مسالة تصديق الرسول كما ورد في كلام الشيخ فهو يقصد ما اخبر به اليهود من الامور اللتي تدل على عظمة الخالق وجلاله وليس تصديقه لهم بما شبهو به الله
                        أي أمور تدل على عظمة الخالق وجلاله، غير التي سطرها من ذكر الصفات المادية المحسوسة!!!
                        بالله عليك أهكذا تفهم عبارات القوم، هذا ونحن عرب، فكيف إن لم نكن كذلك!
                        وهل عظمة الله تفهم من خلال إثبات الأصابع لله!!!
                        المشكلة انني مركز على كلمة التشبيه انت مركز على التشبيه والتجسيم ....وانت الى الان لم تنقل لي كلام أي عالم من علماء اهل السنة يقول بان لله ذاتا كاللتي لدينا ركز معي على كلمة كاللتي
                        وهل يمكن لك أن تفرق بين التشبيه والتجسيم أيها الزميل!!
                        فكلاهما يؤديان إلى نتيجة واحدة.
                        ثم أكرر لك، وهل هناك عاقل أن يقول تصريحا بأن لله ذاتا تشبه ذوات الإنسان!!
                        أيها الزميل: إن التشبيه والتجسيم، والقول بالمماثلة يدل عليه من خلال المعنى اللغوي المادي الذي تذهب إليه أنت وشيوخك في تعريفهم لليد و للرجل والساق وأمثال ذلك، وحملها كلها على حقيقتها الواردة في المعاجم!!
                        ثم بعد نقل كلام ابن باز في حديث (على صورته) بأن الضمير راجع لله تعالى كما يقول هو.. تقول: بأننا نتحدث عن الحديث وليس عن التشبيه والتجسيم، فنتيجة القول بحديث (على صورته أو على صورة الرحمن) فإن نتيجة ذلك: القول: بالصورة لله، و التشبيه والتجسيم و التحيز و الإشارة و التكييف وما إلى ذلك من لوازم القول بالحديث نفسه، فلا تغالط نفسك وافهم نتائج أقوال شيوخك!!
                        اولا انا لم انكرصحة الحديث ثانيا ما هي العقيدة اللتي تقصدها
                        العقيدة التي أقصدها هي التشبيه والتجسيم من خلال الإيمان بصدق الحديث وكذا الإيمان بأن الصفات الواردة كلها تحمل على المعنى اللغوي المحسوس، من خلال حملها على ظاهرها اللغوي على حقيقتها!
                        وإليك بعض نصوص شيوخك في بعض الصفات، لعلك تدرك بفهمك ما يرمون إليه:
                        1/ (قلوب العباد بين أصابع الرحمن..
                        يقول ابن عثيمين: والجواب: أن هذا الحديث صحيح.
                        رواه مسلم في "الباب الثاني" من "كتاب القدر" عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك"
                        وقد أخذ السلف أهل السنة بظاهر الحديث وقالوا: إن لله تعالى أصابع حقيقية نثبتها له كما أثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم.) انتهى ص99 كتاب القواعد المثلى في صفات الله وأسماءه الحسنى، لمؤلفه الشيخ ابن عثيمين.
                        فلاحظ قوله: "إن لله أصابع حقيقية.."
                        وقد حاول أن يفلسف قوله هذا، لرد لوازم هذا القول من المماساة!!
                        ثم إثبات الأصابع الحقيقية كافٍ في القول بالتشبيه والتجسيم، حتى وإن حاول رد لوازم رأيه هذا.


                        يتبع...

                        تعليق


                        • #57
                          تكلمة..

                          2/ إثبات الوجه لله سبحانه:
                          وقوله: "ويبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام" "كل شيء هالك إلا وجهه"
                          وبعد الشرح قال: ".. الشاهد من الآيتين: أن فيهما إثبات الوجه لله سبحانه وهو من صفاته الذاتية فهو وجه على حقيقته يليق بجلاله.." انتهى.شرح العقيدة الواسطية، تأليف الدكتور صالح الفوزان. ص54.
                          وبعد إن ذَكَرَ تضعيف قول من يقول بأن المقصود من الوجه هو الذات، بأدلة كلها مخدوشة.. قال في معنى الوجه: والوجه في اللغة مستقبل كل شيء لأنه أول ما يواجه منه وهو في كل شيء بحسب ما يضاف إليه.
                          3/ وقال نفس المؤلف –الفوزان- :
                          إثبات اليدين لله تعالى في القرآن الكريم:
                          وقوله: "ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي" وقوله: "وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء"
                          قال بعد شرح الآيتين: ".. الشاهد من الآيتين الكريمتين: أن فيهما إثبات اليدين لله سبحانه وتعالى، و أنهما يدان حقيقيتان لائقتان بجلاله وعظمته ليستا كيدي المخلوق، "ليس كمثله شيء" وفي ذلك الرد على من نفى اليدين الحقيقيتين عن الله، وزعم أن المراد باليد القدرة أو النعمة وهذا تأويل باطل وتحريف للقرآن الكريم. انتهى كلامه المصدر السابق ص56 و57.
                          ثم تفلسف بكلام لا يصدر من أصاغر طلبة العلم، فضلا عن الشيوخ، بل فضلا عن دكتور، فيقول:
                          "فلمراد يد الذات لا يد القدرة و النعمة، إذ لو كان المراد باليد القدرة كما يقولون لبطل تخصيص آدم بخلقه بهما، فإن جميع المخلوقات حتى إبليس خلقت بقدرته، فأي مزية لآدم على إبليس في قوله: "لما خلقت بيدي" فكان يمكن لإبليس أن يقول: وأنا خلقتني بيديك إذا كان المراد بها القدرة. وأيضا لو كان المراد باليد القدرة لوجب أن يكون لله قدرتان و قد أجمع المسلمون على بطلان ذلك، وأيضا لو كان المراد باليد النعمة لكان المعنى أنه خلق آدم بنعمتين وهذا باطل لأن نعم الله كثيرة لا تحصى وليست نعمتين فقط. انتهى كلامه، نفس المصدر السابق ونفس الصفحة.
                          4/ إثبات العينين لله تعالى:
                          وقوله: "فاصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا" "و حملناه على ذات ألواح ودسر، تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر" " وألقيت عليك محبة مني و لتصنع على عيني"
                          الشاهد من الآيات: أن فيها إثبات العينين لله تعالى حقيقة على ما يليق به سبحانه. فقد نطق القرآن بلفظ العين مضافة إليه مفردة و مجموعة، ونطقت السنة بإضافتها إليه مثناة، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن ربكم ليس بأعور".
                          وذلك صريح بأنه ليس المراد إثبات عين واحدة فإن ذلك عورٌ ظاهرٌ تعالى الله عنه. انتهى محل الشاهد من كلامه. نفس المصدر السابق ص58 و ص59.
                          5/ إثبات استواء الله على عرشه:
                          و قوله: "الرحمن على العرش استوى" (وذكر الآيات السبع الأخرى بنفس استواء، هذا الذي بين المعكوفتين مني أنا)
                          قال:
                          أي قد ورد إثبات استواء الله على عرشه في سبع آيات من كتاب الله.. إلى أن يقول: ويستفاد منها جميعا: إثبات استواء الله على عرشه على ما يليق بجلاله، وفيها الرد على من أوّل الاستواء بأنه الاستيلاء والقهر، وفسّر العرش بأنه الملك..الخ. انتهى كلامه، نفس المصدر السابق
                          6/ إثبات الرجل والقدم لله سبحانه:
                          وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال جهنم يلقى فيها وهي تقول: هل من مزيد، حتى يضع رب العزة فيها رجله –وفي رواية: عليها قدمه- فينزوي بعضها إلى بعض فتقول: قط قط" متفق عليه.
                          قال: الشاهد من الحديث: أن فيه لإثبات الرجل والقدم لله تعالى على الوجه اللائق به سبحانه، وهو من صفات الذات كالوجه واليد، والله أعلم. نفس المصدر السابق ص 102.
                          7/ إثبات علو الله على خلقه واستوائه على عرشه:
                          .. وقوله للجارية: أين الله؟ قالت: في السماء. قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله. قال: أعتقها فإنها مؤمنة"
                          قال الشاهد من الحديث: أن فيه دليلا على علو الله على خلقه فوق سماواته، وأنه يشار إليه في جهة العلو إشارة حسية. انتهى كلامه نفس المصدر السابق ص105 -108.
                          فلاحظ قوله: إشارة حسية!!!

                          أو بعد هذه النصوص التي أثبتها شيوخك في كتبهم، تطلب مني أن آتي إليك بكلام صريح في التشبيه والتجسيم، وهل هذا إلا عين التشبيه والتجسيم، الذي تدعي عدم وجوده عندهم، وأنكم أبعد ما يكون منه!!!
                          تفكّر قليلاً في هذه الأقوال التي صدرت عن شيوخك، وتأملها تأمل الباحث المدقق، لا القارئ بسطحية، الذي إذا قرأ الجريدة أو الصحيفة الرياضية دقق فيها و تمعنها أكثر، وإذا مرّ على مثل هذه الأقوال يقرأها بسطحية و بالمعنى الذي هو يريده!!!
                          وإليك بعض النصوص الواردة في كتب أهل الكتاب، لتقارن بين هذه وتلك:
                          1/ جاء في سفر التكوين.. الله يبارك نوحا 9 ص11 ما نصه: "..فسافك دم الإنسان يُحكم عليه بسفك دمه لأن الله خلق الإنسان على صورته.."
                          2/ وقال أيضا في سفر التكوين عند الحديث عن اليوم السادس: الحيوانات والإنسان 1 ص2:
                          ثم قال الله: "لنصنع الإنسان على صورتنا، كمثالنا، ليتسلط على سمك البحر، وعلى طير السماء، وعلى الأرض، وعلى كل شيء زاحف يزحف عليها. فخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقه. ذكرا وأنثى خلقهم.."
                          وانظر إلى تكرار كلمة (على صورته) فإنهم –أهل الكتاب- كرروها مراراً لإثبات أن الإنسان على صورة الله تعالى!!!!
                          3/ وجاء أيضا: "فإن من حلف بالمذبح فقد حلف به وبكل ما عليه. ومن حلف بالهيكل فقد حلف به وبالساكن فيه. ومن حلف بالسماء فقد حلف بعرش الله وبالجالس عليه..الخ." انتهى موضع الشاهد.
                          فلو تأملت أيها الحفيد الآراء الأُوَل و الثانية، لرأيت وحدة المضمون بينهما بما لا يحتمل الخلاف!
                          فالمضمون بينها واحد مع تعدد التعبير بمعناه!!!
                          وأما قولك: وللمعلومية ابن باز في تخريجه..الخ"
                          أقول:
                          أولاً: حيرتني أيها الزميل.. هل ابن باز ضعف الحديث، أم صححه؟!!!!
                          فمرة تقول بأنه ضعفه ومرة أخرى تقول بأنه صححه، فأيهما هو الصحيح؟!!
                          ثم أنا لم أتهمك بالكذب أيها الزميل، فليس من ديدني أن أكذب الآخرين، ولا أتهمهم به.
                          ثانيا: أين الإجماع الذي تدعيه أيها الزميل، ألم تقف على رأي ابن خزيمة الذي لا يرى صحة حديث (على صورته) هذا من جانب، ومن جانب آخر، كيف تدعي إجماع الأمة فيما هم فيه مختلفون قديما و حديثاً، فالإجماع يعني عدم وجود المخالف، والمخالف على الأقل في حديث (على صورته و كذا على صورة الرحمن) موجود، ولو لم يكن إلا ابن خزيمة لكفى في رد الاجماع المزعوم.
                          يضاف إلى ذلك.. أن المخالف لكل ما يُشمُّ منه رائحة التجسيم والتشبيه من الأصحاب موجود، ومع ذلك فأين الاجماع، وإليك بعض أقوال الإمام علي عليه السلام في ذلك:
                          اقرأ معي هذه الخطبة البليغة من خطب أمير المؤمنين عليه السلام:
                          "الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون، ولا يحصي نعماءه العادون، ولا يؤدي حقه المجتهدون، الذي لا يدركه بُعد الهمم، ولا يناله غوص الفطن، الذي ليس لصفته حدّ محدود، ولا نعت موجود، ولا وقت معدود، ولا أجل ممدود، فطر الخلائق بقدرته، ونشر الرياح برحمته، و وتد بالصخور ميدان أرضه.
                          أول الدين معرفته، وكمال معرفته التصديق به، وكمال التصديق به توحيده، وكمال توحيده الإخلاص له، وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه، لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف، وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة: فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه، ومن قرنه فقد ثناه، ومن ثناه فقد جزأه، ومن جزأه فقد جهله، ومن جهله فقد أشار إليه، ومن أشار إليه فقد حدّه، ومن حدّه فقد عدّه، ومن قال "فيم" فقد ضمّنه، ومن قال "علام؟" فقد أخلى منه. كائن لا عن حدث، موجود لا عن عدم..الخ." نهج البلاغة خطبة 1 ص40.

                          تأمل الخطبة لتقف على أن لازم قولك يوقع في إشكال و أيما إشكال!!!
                          انا مصر على خلافه فيما يخص التشبيه وما فهمته انت اما في الجسم فقد قلت لك بانني لم اناقشه الى الان
                          بل رددتُ عليك، وأضيف لك يجوز لك اتهامي بالتجسيم أو التشبيه إذا وجدت ذلك في أقوال شيوخي وفي كتبهم، أما بما يرتبط برواية التجسيم التي تتمسك بها كما يتمسك الغريق بالقشة ظنا منه أنها تنقذه، فأقول أنت تلزمني برواية علمنا بمضمونها، وأما غير ذلك فلا تستطيع أن تلزمني، هذا أولا..
                          وأما ثانيا: الفرق بيننا وبينكم أنكم التزمتم بصحة كل ما ورد في الصحيحين، وجعلتموهما من حيث الصحة بعد القرآن مباشرة، أما نحن فلا، فالأمور عندنا مختلفة، حيث أننا ومع صحة سند الرواية لا يعني ذلك أننا نلتزم بمضمونها خصوصا إذا كانت تخالف قواعد العقل، أو تخالف نصوصا أخرى صريحة على الخلاف.
                          وأما ثالثا: آتني برواية واحدة تنسب القول بالتشبيه و التجسيم لأحد أئمتنا، أما أنتم فالأحاديث التي نسبتموها إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، والتي فيها التشبيه والتجسيم واضحا قد شحنت منها كتبكم بما لا يصل إلى حد الإحصاء.. فتأمل هذا!!
                          اشتر فيما يخص لسان العرب انا لم اشتشهد به عليك الا كشاهد لغوي فقط نستطيع الاحتاكام اليه فيما اختلفنا فيه من امور لغتنا العلربية فهو مرجع معتمد
                          أشكرك على توضيح ذلك.. أجل في اللغة فقط، ولا نأخذ منه عقيدتنا، كما فعلت أنت حين فرحت بتأويل صاحب لسان العرب، حين وجّه الحديث بما يليق به وما يراه هو الأصح، وليس ما يقوله أصحابك: بأن لله يد حقيقية، ورجل حقيقية، وقدم حقيقية، وساق حقيقية..الخ.
                          فيما يخص حمل الصفات على الظاهر والجسم فانا اقول لك بان لله يد وسمع وبصر لكن ليست كاللتي لدينا وسوف نتكلم عن هذا لا حقا عندما نناقش مسالة الجسم
                          إذن أنت ممن يحمل الصفات الخبرية على الظاهر، كما وردت معانيها في قواميس اللغة العربية!!
                          لقد احتج ابن تيمية وغيره بالاحاديث على من خالفهم فيما يخص الجسم وليس الصورة اذ لا هو ولا مخالفيه من الجهمية والاشاعرة قالو بالصورة
                          أبعد تكرار الاستشهاد بحديث (على صورته) في تضاعيف كتبه كلها أو جلها، تقول بأنه لا يقول بالصورة!!!
                          هذه دعوى تحتاج إلى دليل، فسق دليلك إلينا من أقوال ابن تيمية!!
                          هو يحتج بحديث (على صورته) وأنت تنكر ذلك عليه!!
                          مع احترامي الشخصي لك لكني لا اراني ملزم بما قلته فهو لا يعنيني بشيئ فانا لا اعرف علمك للغة العربية وهل اذا كنت مرجعا فيها ام لا ام هل انت اعلم من ابن منظور في اللغة لذلك لن اعير كلامك هذا اي اهتمام
                          أولاً: أشكرك على ذلك كما وأنا أحترمك أيضا
                          ثانيا: أنا لست عالما في اللغة العربية، بل أنا أقل القوم بضاعة فيها!!
                          ثم أنا لم أتقول عليك شيئا أنت لم تقله، إلا من باب الملازمة!!

                          يتبع..
                          التعديل الأخير تم بواسطة الأشتر; الساعة 13-10-2002, 02:57 AM.

                          تعليق


                          • #58
                            ثالثا: أخي الفاضل أعرت اهتماما لرأيي أم لا فذلك شأنك، ولكن على الواحد منا أن يكون منصفا حين بيان الحق، فلسنا في معركة حربية نتربص بأنفسنا الدوائر لكي نقتل بعضنا، إنما نحن في نقاش أتمنى أن يكون موضوعيا وفيه الفائدة للجميع، سواء نحن أنا وأنت أم الذين يتصفحون ما نكتب، وبعد ذلك هم وحدهم الحكم على آراءنا وأقوالنا معا.
                            اشتر في المداخلة القادمة عليك ان تبين لي قولكم في الجسم لكي اسير معك في خط متواز
                            أخي الفاضل: كان عليك أن تدرك رأيي في الجسم من خلال كتاباتي وردودي عليك، فهي متضمنة اعتقادي بنفي الجسيمة عن الله تعالى بل ونفي معاني الصفات اللغوية المادية المحسوسة عن الله تعالى.
                            ثم إذا كنت تهدف لرواية الهشامين، فأقول لك كما قلت لك ذلك قبل قليل: إننا نتعامل مع الحديث والرواية تعامل الناقد لها حتى وإن كان سندها صحيحا، و العمل بمضمونها إذا كانت لا تخالف القواعد العقلية المقررة في خصوص التوحيد والصفات الخبرية الواردة في القرآن أو في السنة، فلو كانت الرواية تدل على التشبيه أو التجسيم مثلا، فلا نعمل بها أو نأخذها أخذ المسلمات، بل نرفض مضمونها.
                            وإذا أردتَ أن تحتج عليّ، فاحتج عليّ بما يكتبه العلماء ويسطرونه في كتبهم، ثم بعد ذلك ينشرونها لكي يلزموا الناس بالعمل بها، على أنها هي عقيدة أهل السنة والجماعة والمخالف لها خارج عن ربقة الإسلام!
                            ثم أن الرواية الواردة التي تتمسك بها، الإمام عليه السلام ينفي فيها الصورة، فنعمل بمضمون قول الإمام عليه السلام.. هذا مضافا إلى أنني قد سقت إليك ما وجه به العلماء تلك الرواية على القول بصحة سندها.
                            منذ بدأنا النقاش الى الان وانت لم تنقلي كلاما صريحا لاي من اهل السنة يدلل على انه شبه الذات الالهية باحد من البشر او االمخلوقات
                            دقق في أقوال علماؤك جيدا أيها الزميل.. ثم لا يوجد هناك من يقول بذلك صراحة، و إلا لأخرج عن الإسلام، ثم وهل أعظم من القول بالصورة، والرجل والساق و الكف والعينين و اليدين والأصابع و القدم و الوجه... فكيف يفهم الواحد منا كل هذه المفردات إذا حملت على معناها اللغوي المادي المحسوس؟!!!!

                            أيها الزميل: ماذا تقول بالله عليك؟
                            هل اتهمتك بالكذب ومتى تم ذلك؟؟!!
                            ثم وهل استخدمت معك أسلوب الترهيب والغطرسة؟؟؟
                            سامحك الله وعفا عنك!
                            والسلام..

                            تعليق


                            • #59
                              اشتر لا يحق لك ان تناقش الاجزاء كالوجه واليد قبل ان ناقش الاصل فانت قلت بانكم لا تقولون بالجسم اذا ماذا تقولون هل تقولون بالعدم ام ماذا .....علينا ان نثبت العرش ثم النقش .......اريد ان افهم واعرف قولكم بالضبط حتى نتناقش وكل منا قد فهم الاخر ولا اريد ان اكرر التجربة السابقة انا اناقشك في الصورة وانت تناقش في الجسم والصورة....
                              كذلك العلو والنزول لا يحق لك ان تناقشها الان قبل ان نصل الى اتفاق حول الجسم من عدمه تعالى الله عن العدم علوا كبيرا....
                              -----------------------------------------------------------------------------------

                              بالنسبة لحديث الصورة فلا يدل على تشبيه لله البتة ...وهذا ما دلت عليه كتب المعاجم اللغوية...............



                              قال تعالى (((في أي صورة ما شاء ركبك)))

                              قال تعالى

                              {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ}
                              وذلك الحديث يدل على ما دلت عليه هذه الايات
                              -----------------------------------------------------------------------------------

                              بل ونفي معاني الصفات اللغوية المادية المحسوسة عن الله تعالى.


                              لم افهم هل تقصد التعطيل أي تعطيل صفات الله اللتي وصف بها نفسه في القران ام ما ذا !!!!

                              تعليق


                              • #60
                                هل نفذت بضاعتك أيها الزميل؟؟؟؟؟

                                هل قرأت هذا من قبل عندما بدأنا حوارنا أيها الزميل!!!!!!

                                أقول وبالله التوفيق:
                                نعتقد بأن الله تعالى واحد أحد ليس كمثله شيء، قديم لم يزل ولا يزال، هو الأول والآخر، عليم حكيم عادل حي قادر غني سميع بصير ولا يُوصف بما توصف به المخلوقات، فليس بجسم ولا صورة، وليس جوهراً ولا عرضاً، وليس له ثقل أو خفة، ولا حركة أو سكون، ولا مكان ولا زمان، ولا يُشارُ إليه، كما لا ندّ له ولا شبه، ولا ضدّ ولا صاحبة له ولا ولد، ولا شريك، ولم يكن له كفواً أحد، لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار.

                                ويجب توحيد الله تعالى من جميع الجهات، فكما يجب توحيده في الذات و نعتقد بأنه واحد في ذاته و وجوب وجوده، كذلك يجب توحيده في الصفات، وذلك بالاعتقاد بأن صفاته عين ذاته.. وبأنه لا شبه له في صفاته الذاتية، فهو في العلم و القدرة لا نظير له وفي الخلق والرزق لا شريك له وفي كل كمال لا ندَّ له.

                                ويجب توحيده في العبادة فلا تجوز عبادة غيره بوجه من الوجوه، وكذا إشراكه في العبادة، في أي نوع من أنواع العبادة، ومن أشرك غيره في العبادة فهو مشرك.

                                يقول تعالى:
                                (ليس كمثله شيء) الشورى/11.
                                (ألا له الخلق و الأمر تبارك الله رب العالمين) الأعراف/96.
                                (ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء) الأنعام/101.
                                (بل لله الأمر جميعا) الرعد/31.
                                (أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئاً ولا يضركم) الأنبياء/66.
                                (أإله مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) النمل/64.

                                وهذه بعض الخطب من أئمتنا عليهم السلام، تدبرها جيدا...

                                من دعاء الإمام زين العابدين عليه السلام، في أول الصحيفة السجادية:
                                "الحمد لله الأول بلا أوّلٍ كان قبله والآخر بلا آخر يكون بعده الذي قصُرت عن رؤيته أبصار الناظرين و عجزت عن نعته أوهام الواصفين..."

                                ومن خطبة مولاتنا الزهراء سلام الله عليها:

                                "الحمد لله على ما أنعم، وله الشكر على ما ألهم، والثناء بما قدم، من عموم نعم ابتداها، وسبوغ آلاء أسداها، وتمام منن أولاها، جمّ عن الإحصاء عددها، ونأى عن الجزاء أمدها، وتفاوت عن الإدراك أبدها، و ندبهم لاستزادتها بالشكر لاتصالها، و استحمد إلى الخلائق بإجزالها، و ثنى بالندب إلى أمثالها، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، كلمة جعل الإخلاص تأويلها، وضمّن القلوب موصولها، وأنار في التفكر معقولها، الممتنع من الأبصار رؤيته، ومن الألسن صفته، ومن الأوهام كيفيته.."

                                ومن خطبة لأمير المؤمنين علي عليه السلام:

                                "الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون، ولا يُحصي نعماءه العادُّون، ولا يؤدي حقه المجتهدون، الذي لا يُدركه بُعد الهمم، ولا يناله غوصُ الفِطن، الذي ليس لصفته حدٌّ محدود، ولا نعتٌ موجود، ولا وقت معدود، ولا أجل ممدود. فطر الخلائق بقدرته، ونشر الرياح برحمته، و وتَّد بالصخور ميدان أرضه.
                                أول الدين معرفته، وكمال معرفته التصديق به، وكمال التصديق به توحيده، وكمال توحيده الإخلاص له، وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه، لشهادة كلِّ صفة أنها غير الموصوف، وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة، فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه، ومن قرنه فقد ثنّاه، ومن ثنّاه فقد جزّأه، ومن جزأه فقد جهله، ومن جهله فقد أشار إليه، ومن أشار إليه فقد حدّه، ومن حدّه فقد عدّه، ومن قال "فيمَ" فقد ضمّنه، ومن قال "علامَ؟" فقد أخلى منه. كائنٌ لا عن حدث، موجودٌ لا عن عدم. مع كل شيء لا بمقارنة، وغير كل شيء لا بمزايلة، فاعلٌ لا بمعنى الحركات والآلة، بصير إذ لا منظور إليه من خلقه، متوحّد إذ لا سكن يستأنس به ولا يستوحش لفقده.."

                                فهذه هي عقيدتي أيها الزميل:
                                فلا أحدّه بحد، ولا أشير إليه، ولا أشبهه بأحد من خلقه، ولا أثبت له الكيفية، ولا أصفه بصفات تختلف عنه أو تغايره، ولا أصفه بصفات المخلوقين، ولا أثبت له الجهة..


                                فما هي عقيدتك أنت الآن في التوحيد أيها الزميل، فهل تشبهه، أو تصفه بصفات المخلوقين فتثبت له اليد و الوجه و العين و الرجل والساق و الكف و الإصبع أم أنك تنزهه عن كل ذلك!!!!
                                إليك الرابط حيث أنني قد بينت لك سابقا عقيدتي

                                زميلي حفيد: أنصحك بأن تقرأ علم المنطق، و علم الكلام (علم أصول العقيدة) وبعض الكتب الأخرى التي تفيد في هذا الجانب، لكي لا تشتبه عليك الأمور،

                                وأما قولك:
                                بالنسبة لحديث الصورة فلا يدل على تشبيه لله البتة ...وهذا ما دلت عليه كتب المعاجم اللغوية...............
                                أقول:
                                يكفي في الرد عليك بما قاله شيوخك، من أن الله خلق آدم على صورته (بإرجاع الضمير في صورته على الله تعالى) كما ذهب إليه ابن تيمية وابن باز وغيرهم الكثير!!!

                                وقولك:
                                كذلك العلو والنزول لا يحق لك ان تناقشها الان قبل ان نصل الى اتفاق حول الجسم من عدمه تعالى الله
                                نحن نتكلم الان عن الصورة ولا نتكلم عن الجسم فسوف ناتي الى نقاشه لا حقا باذن الله اما التشبيه
                                أقول:
                                فعلى أي الأمرين تريد أن تركز على الصورة أم الجسم!!!!

                                وأما قولك:
                                لم افهم هل تقصد التعطيل أي تعطيل صفات الله اللتي وصف بها نفسه في القران ام ما ذا !!!!

                                أقول: الذي لا يستوعب أكثر من المعنى اللغوي المادي المحسوس، يحصر الأمر بين اثنين:
                                إما أن يفسر الصفات بالمادية المحسوسة اللغوية كما في المعاجم، فيكون بذلك منزها -بكسر الزاء أي اسم فاعل- فيكون بذلك صاحب العقيدة الصحيحة!!
                                وأما إذا نفى المعنى اللغوي المادي المحسوس، فيكون بذلك معطلاً -بكسر الطاء- اسم فاعل أيضاً، وعليه يكون هو صاحب العقيدة الفاسدة الباطلة!!!


                                لقد ادعيت بأنني اتهمتك بالكذب، ووضعت تلك الصورة لتدلل على ذلك، ولقد حاولت البارحة أن أضع صورة من كتاب التوحيد نفس الصفحة التي وضعتها أنت ولكن لم أستطع، بسبب أن الصورة كانت أكثر من البت المطلوب..
                                ولكن الأمر هيّنٌ حيث أنه لا تخلو مكتبة من المكاتب في أرجاء بلدك أو في أي مكتبة أخرى، بل وعلى صفحات النت، من الكتاب فهو متوفر لكل أحد وباستطاعت الجميع أن يتصفح ذلك.


                                والسلام

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X