إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حوار في اصول العقيدة مع الاخ منتصر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    بسمه تعالى
    صديقي منتصر سلمك الله
    ارد عليك بتوضيح ما طلبت توضيحه
    قولك

    انت تقر بوجود محكم ومتشابه
    ولكن هذا المتشابه سيصبح محكما عند بعض العلماء


    اقول
    نعم انا اقر بوجود محكم ومتشابه بلا شك ولا فضل لي في هذات الاقرار لان القران الكريم قد اقره ونحن تبع للقران في ذلك
    ومن الطبيعي ان يتحول المتشابه الى محكم بعد ان يتم التعرف على معناه وما اريد منه.
    والدليل على ما اقول هو
    المتشابه متشابه لانه مجهول المعنى؟ صح؟
    والا لو كان معلوما لكان محكما كما تبنيته انت في حوارك معي؟ صح؟
    ام انه متشابه لاجل سبب اخر ؟ وما هو ؟ ان كان افتقاره الى الدليل في معرفة معناه فهذا مما رفع بعد قيام الدليل ومعرفة معناه اذ حاجته الى الدليل مؤقتة لحين انكشاف المعنى ، اذ لو كانت حاجته دائمة الى الدليل حتى بعد انكشاف المعنى لاصبح الامر لغوا وعبثا لا غاية منه ولا فائدة فيه.......
    فتامل ما قلته لك.
    فما حاجته الى الدليل بعد ذلك؟؟؟؟؟
    ولما انتفت الحاجة الى الدليل بعد انكشاف المعنى قل لي بربك هل يبقى يسمى متشابها؟؟؟؟؟؟؟؟
    واذا نفينا عنه اسم المتشابه فلن يكون الا المحكم منطبقا عليه وهذا ما عنيته وما اتبناه منذ البداية.
    ولمزيد بيان للموضوع
    اعيد بالصيغة التالية
    متشابه لانه يفتقر الى الدليل في معرفة معناه.
    ورد الدليل الذي بين معناه
    عرف معناه ولم يبق مجهولا
    انتفت الحاجة الى الدليل بعد ذلك
    لم يبق متشابها
    صار محكما
    لانه فقد الصفة التي صار متشابها لاجلها
    وهي الحاجة الى الدليل
    ارجو ان اكون قد بينت بدقة مرادي
    وهذا هو مراد كل العلماء الذين بينت لك ارائهم حتى كلام الشيخ الطوسي يؤدي نفس المؤدى غاية الامر انه اختلاف في التعبير وخلو من التفصيل في التعريف بنفسه اما بعد ذلك فقد وضع الشيخ قيودا تصلح ان تكون تفصيلا كما بينته لك سابقا
    اضافة الى ان علم علمائنا ببعضهم البعض اوضح وادق من علمنا بهم الا تؤيدني في ذلك ولكني لا اقول بعصمتهم بل اقول بفتح باب النقاش في ارائهم لمن يعلم .
    فان كان لك اعتراض على هذا الكلام ارجو بيانه بدقة ومنطقية
    وان لم يكن لديك اعتراض بل تؤيدني لحد الان فلنكمل الحوار بحول الله وقوته
    شريطة ان تقول لي انك تؤيدني ام لا؟
    ولا تترك الامر معلقا

    تعليق


    • #47
      حياك الله صديقي صدى الفكر
      تقول

      اقول
      نعم انا اقر بوجود محكم ومتشابه بلا شك ولا فضل لي في هذات الاقرار لان القران الكريم قد اقره ونحن تبع للقران في ذلك
      ومن الطبيعي ان يتحول المتشابه الى محكم بعد ان يتم التعرف على معناه وما اريد منه.
      والدليل على ما اقول هو
      المتشابه متشابه لانه مجهول المعنى؟ صح؟
      شكرا لك على جوابك المباشر و الصريح

      بغض النظر عن الدليل الذي تورده ينبغي لنا ان نقف وقفة للتامل و التدبر

      يقول الله جل وعلا
      (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ )

      وهذا ما نتفق عليه

      ثم يقول جل وعلا
      (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ )

      في هذه الاية يصف الله تبارك وتعالى صنفا من البشر وهم الذين يتبعون المتشابه من القرآن فقال عنهم ( في قلوبهم زيغ)...هذا الوصف ملازم لكل من يتبع الايات المتشابهة

      يقول ابن كثير رحمه الله
      (أَيْ إِنَّمَا يَأْخُذُونَ مِنْهُ بِالْمُتَشَابِهِ الَّذِي يُمْكِنهُمْ أَنْ يُحَرِّفُوهُ إِلَى مَقَاصِدهمْ الْفَاسِدَة وَيُنْزِلُوهُ عَلَيْهَا لِاحْتِمَالِ لَفْظه لِمَا يَصْرِفُونَهُ فَأَمَّا الْمُحْكَم فَلَا نَصِيب لَهُمْ فِيهِ لِأَنَّهُ دَافِع لَهُمْ وَحُجَّة عَلَيْهِمْ وَلِهَذَا قَالَ اللَّه تَعَالَى " اِبْتِغَاء الْفِتْنَة " أَيْ الْإِضْلَال لِأَتْبَاعِهِمْ إِيهَامًا لَهُمْ أَنَّهُمْ يَحْتَجُّونَ عَلَى بِدْعَتهمْ بِالْقُرْآنِ وَهُوَ حُجَّة عَلَيْهِمْ لَا لَهُمْ كَمَا لَوْ اِحْتَجَّ النَّصَارَى بِأَنَّ الْقُرْآن قَدْ نَطَقَ بِأَنَّ عِيسَى رُوح اللَّه وَكَلِمَته أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَم وَرُوح مِنْهُ وَتَرَكُوا الِاحْتِجَاج بِقَوْلِهِ " إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْد أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ " وَبِقَوْلِهِ " إِنَّ مَثَل عِيسَى عِنْد اللَّه كَمَثَلِ آدَم خَلَقَهُ مِنْ تُرَاب ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُون " وَغَيْر ذَلِكَ مِنْ الْآيَات الْمُحْكَمَة الْمُصَرِّحَة بِأَنَّهُ خَلْق مِنْ مَخْلُوقَات اللَّه وَعَبْد وَرَسُول مِنْ رُسُل اللَّه . وَقَوْله تَعَالَى " وَابْتِغَاء تَأْوِيله " أَيْ تَحْرِيفه عَلَى مَا يُرِيدُونَ )


      يعني ومن حيث المبدأ كل من يتبع المتشابه ويحاول تاويله فقد وصفه الله تعالى بالضلال والزيغ.....والافضل هو التمسك بالمحكم الذي لا يتطرق الشك اليه نحو قوله تعالى (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ) وهذه آية محكمة دالة على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم

      فهل نتتبع المتشابه ونذهب يمينا وشمالا في محاولة تأويله و بالتالي ينطبق علينا وصف الله تعالى بالزيغ ام نتمسك بالمحكم الذي لا يتطرق الشك اليه
      خاصة في امور الاعتقاد الكبرى و التي هي من اساسيات الدين

      قال تعالى : (وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً )


      تحياتي

      تعليق


      • #48
        بسمه تعالى
        الاخ منتصر سلام عليكم
        لقد حدت بالموضوع الى مجال اخر ليس هنا محله ولا الان وقته
        اذ ان موضوع اتباع المتشابه يؤدي قطعا الى الضلالة فهو مردود لا محالة.
        فهو طعن بالله تعالى واهانة لتشريعه الحكيم
        اذ لو كان المتشابه يؤدي قطعا الى الضلال فلماذا انزله الله تعالى؟
        وهل يعقل ان ينزل الله تعالى تشريعا نتيجته الى الضلال لا محالة؟
        فانتبه لما تقوله وراجع كلامك.

        تعليق


        • #49

          السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
          حياك الله صديقى صدى الفكر

          تقول
          لقد حدت بالموضوع الى مجال اخر ليس هنا محله ولا الان وقته
          اذ ان موضوع اتباع المتشابه يؤدي قطعا الى الضلالة فهو مردود لا محالة.

          ما هو تفسيرك لقوله تعالى

          (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ )

          ولماذا سمى الله تعالى الايات المحكمات بأم الكتاب ......
          نحن نقول ان قضايا الاعتقاد الكبرى ناخذها من الايات المحكمات والتي هي ام الكتاب .........نأخذها من الدليل الذي لا يتطرق اليه الشك والاحتمال

          وقد اشترط الله تعالى هذا الامر........ ووصف من يعتمد على الايات المتشابهات بالزائغ وقال تعالى أيضاً : (وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً )......... فالدليل الظني لا يصح الاعتماد عليه لأنه لا يفيد العلم ولهذا قال الاصوليون ( الدليل إذا تطرق إليه الاحتمال بطل به الاستدلال)


          اذ لو كان المتشابه يؤدي قطعا الى الضلال فلماذا انزله الله تعالى؟
          وهل يعقل ان ينزل الله تعالى تشريعا نتيجته الى الضلال لا محالة؟
          كما قلت لك يا صديقي نحن نتحدث عن قضايا الاعتقاد الكبرى ....وليس عن الامور الفرعية


          اظن ان كل منا قد وضح وجهة نظره ...فلا بأس ان نتقدم قليلا في الحوار وان تطرح ما عندك من آيات تراها انت محكمة واراها انا غير ذلك
          هداك الله وانار بصيرتك

          السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

          تعليق


          • #50
            الان اراك عزيزي انك بدات تفصل بعد اجمال وتفرع بعد تاصيل
            اول الامر قلت


            (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ )

            في هذه الاية يصف الله تبارك وتعالى صنفا من البشر وهم الذين يتبعون المتشابه من القرآن فقال عنهم ( في قلوبهم زيغ)...هذا الوصف ملازم لكل من يتبع الايات المتشابهة


            فجعلت كل من يتبع المتشابه في قلبه مرض لانه كما قلت انت وصف ملازم لهم ولم تستثن هناك
            والان بدا القول يتغير سلمك الله فقلت

            نحن نقول ان قضايا الاعتقاد الكبرى ناخذها من الايات المحكمات والتي هي ام الكتاب .........نأخذها من الدليل الذي لا يتطرق اليه الشك والاحتمال

            وقلت

            كما قلت لك يا صديقي نحن نتحدث عن قضايا الاعتقاد الكبرى ....وليس عن الامور الفرعية

            وهذا تطور ملحوظ في الحوار
            واضيف الى حواري هنا امورا ارجو الاجابة عنها
            قولك

            فالدليل الظني لا يصح الاعتماد عليه لأنه لا يفيد العلم ولهذا قال الاصوليون ( الدليل إذا تطرق إليه الاحتمال بطل به الاستدلال)


            فهل ان الايات المتشابهات من الادلة الظنية التي لا يصح الاعتماد عليها؟
            فان كانت كذلك فما فائدة وجودها اصلا اذا كانت لا يصح الاعتماد عليها؟
            والحقيقة انك بهذا القول تجمد العمل بمعظم ايات القران الكريم او بعضها - كي لا نختلف بالمقدار - بل تجمد حتى الاستفادة منها في جانب العلم .
            اليس هذا قتل للقران الكريم ؟
            وتعطيل لاحكام الله تعالى وكلامه؟


            قولك

            ولماذا سمى الله تعالى الايات المحكمات بأم الكتاب
            اقول
            لانها يرجع اليها في تفسير المتشابه وفهمه

            قولك

            كما قلت لك يا صديقي نحن نتحدث عن قضايا الاعتقاد الكبرى ....وليس عن الامور الفرعية


            وقد الزمت نفسك هنا بامر اخر عزيزي وهو ان الامور الفرعية تجوزون الرجوع فيها الى الايات المتشابهة ؟؟؟؟
            وهل ان الامور الفرعية يجوز الاعتماد فيها على عدم العلم او بصيغة اصرح على الجهل؟
            اذ انك قلت ان المتشابه ظني لايفيد علما ولا يصح الاعتماد عليه.. فكيف تعتمد عليها في الفرعيات عزيزي ؟

            قولك

            ووصف من يعتمد على الايات المتشابهات بالزائغ وقال تعالى أيضاً : (وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً )


            وقد اثرت في موضوع الاصول وهو مما كنت احب تاخيره الى وقت اخر ولكن لا باس فالشيء بالشيء يذكر

            قولك

            فالدليل الظني لا يصح الاعتماد عليه لأنه لا يفيد العلم ولهذا قال الاصوليون ( الدليل إذا تطرق إليه الاحتمال بطل به الاستدلال)

            وقد خلطت اخي العزيز بين الظن المسموح وبين الظن المذموم واليك ما قيل في الظن في كتبكم الموضوعة في اصول الفقه فراجع

            :
            حَتَّى شَاعَ أَنَّ الْفِقْهَ مِنْ بَابِ الظُّنُونِ ، وَهَذَا طَرِيقُ الْإِمَامِ فَخْرِ الدِّينِ الرَّازِيِّ ، وَأَتْبَاعِهِ ، وَعَلَيْهِ مَشَى الْمُصَنِّفُ فِي ضِمْنِ كَلَامٍ لَهُ فِي شَرْحِ الْهِدَايَةِ فَقَالَ : وَالْعِلْمُ مُطْلَقًا بِمَعْنَى الْإِدْرَاكِ جِنْسٌ ، وَمَا تَحْتَهُ مِنْ الْيَقِينِ وَالظَّنِّ نَوْعٌ ، وَالْعُلُومُ الْمُدَوَّنَةُ تَكُونُ ظَنِّيَّةً كَالْفِقْهِ.


            وهذا قول ابن أمير الحاج الحلبي في كتابه التقرير والتحبير في شرح التحرير في أصول الفقه...... لا اعلم الصفحة اذ اني اقراه في الكومبيوتر وليسا كتابا خارجيا المهم انه في الكومبيوتر صفحة 29
            فهو باعترافه فان الفقه من العلوم الظنية.

            وقوله في نفس الكتاب صفحة 64 على الكومبيوتر

            ( وَلَمَّا انْقَسَمَ ) الدَّلِيلُ ( إلَى مَا يُفِيدُ عِلْمًا ) قَطْعِيًّا وَلَمْ يَذْكُرْهُ لِدَلَالَةِ قَسِيمِهِ عَلَيْهِ أَعْنِي قَوْلَهُ ( وَظَنًّا مُيِّزَا ) أَيْ الْعِلْمُ وَالظَّنُّ بِمَا يُفِيدُ تَصَوُّرَ كُلٍّ عَلَى حِدَةٍ ثُمَّ إذْ وَجَبَ التَّمْيِيزُ ( وَتَمَامُهُ ) أَيْ وَالْحَالُ أَنَّ تَمَامَ تَمْيِيزِ الشَّيْءِ مِنْ غَيْرِهِ عَلَى مَا يَنْبَغِي قَدْ يَكُونُ أَيْضًا ( بِالْمُقَابِلَاتِ ) أَيْ بِذِكْرِ الْمُقَابِلَاتِ لِلشَّيْءِ وَذِكْرِ مَعْنَاهَا مَعَ ذِكْرِ ذَلِكَ الْمُمَيِّزِ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ أَمَانًا مِنْ وَهْمِ الِاشْتِبَاهِ وَزِيَادَةَ جَلَاءٍ لِبَيَانِ الْمُقَابِلَاتِ وَالْأَشْبَاهِ ، وَمِنْ ثَمَّةَ قِيلَ وَبِضِدِّهَا تَتَبَيَّنُ الْأَشْيَاءُ فَلَا عَلَيْنَا أَنْ نَأْتِيَ بِمُمَيِّزِ كُلٍّ ثُمَّ بِالْمُقَابِلَاتِ وَبَيَانِ مَعْنَاهَا ، وَمَا لَهُ مُنَاسَبَةٌ بِالْمَقَامِ ، وَتَقَدَّمَ الْكَلَامُ فِي هَذِهِ الْجُمْلَةِ عَلَى بَيَانِ الدَّلِيلِ ، وَمَا يَتْبَعُهُ لِكَوْنِ الْعِلْمِ وَالظَّنِّ هُمَا الْمَقْصُودَيْنِ بِالذَّاتِ مِنْ الدَّلِيلِ ، وَإِنْ كَانَ سَائِغًا تَقْدِيمُهُ عَلَيْهِمَا ، وَمِنْ ثَمَّةَ قَدَّمَهُ بَعْضُهُمْ عَلَيْهِمَا لِكَوْنِهِ وَسِيلَةً إلَيْهِمَا ، وَالْوَسَائِلُ قَدْ تُقَدَّمُ عَلَى الْمَطَالِبِ .


            فهو هنا لم يعتبر الظن من الضلال او انه لا يفيد علما فانتبه.
            واكتفي من هذا الكتاب بهذا المقدار والا ففيه الكثير مما يناقض قولك عزيزي وان اردت اسرده لك سردا واحدا بعد اخر.
            واليك مصدرا اخر من مصادركم المعتبرة في اصول الفقه

            فأما الصورة الثانية وهي إذا أجمعوا على حكم مظنون وأسندوه إلى الظن وصرحوا به فهذا أيضا حجة قاطعة والدليل على كونه حجة أنا وجدنا العصر الماضية والأمم المنقرضة متفقة على تبكيت من يخالف إجماع العلماء علماء الدهر فلم يزالوا ينسبون المخالف إلى المروق والمحادة والعقوق ولا يعدون ذلك أمرا هينا بل يرون الاجتراء على مخالفة العلماء ضلالا بينا فإجماعهم على هذا مع الإنصاف كالقطع في مجال الظن ......

            البرهان في أصول الفقه لامام الحرمين الجويني

            وهو صريح ايضا في عدم اعتبار الظن من الضلالة
            طبعا انا اعرف الفرق بين الظن المسموح وبين غيره ولكني اريد ان اوضح لك هذه النقطة من كتبكم

            ولا اريد الاطالة بذكر المصادر وما ذكر فيها بل اكتفي بنقل ما نقلت لك لتعرف ان ليس كل الظن ممنوعا
            لذلك ولحد الان فان وجه عدم اعتبارك الظن مردود
            ووجه اعتبارك ان المتشابه لا يصح الاعتماد عليه مردود
            ووجه رفضك لتحول المتشابه محكما بعد العلم بمعناه مردود
            هذا الرد
            وسالحقه برد اخر اضع فيه النقاط التي لم تجبني فيها بل سكت عنا وانا اطلب الاجابة
            التعديل الأخير تم بواسطة صدى الفكر; الساعة 11-07-2006, 11:02 PM.

            تعليق


            • #51
              بسمه تعالى
              الاخ منتصر سلمك الله
              هذه الاسئلة التي لم احصل على جوابها من حضرتكم
              وافردها هنا طلبا للاجابة عنها اذ ان لها دخل كبير جدا في موضوعنا ولا ارى مانعا من جوابها بل ارى ضرورة جوابها حرصا على الموضوع وتماميته
              قولك
              صدقني هذا إجماع علمائك وحتى الكلام الاخر الذي نقلته عن الطوسي
              وسؤالي
              هذا قول من غير مستند اذ هل انت نقلت الاجماع ام نقلت دعوى الاجماع ام تتبعت الاجماع وحصلته؟
              وقولك
              فاسمحلي ان اقول لك انه غير دقيق ، لماذا ؟؟
              بلا شك ...لا احد يفسر الكلام أحسن من صاحبه
              وسؤالي
              لم افهم وجه الضعف في كلامي سلمك الله فارجو بيانه بتفصيل اكثر
              قولك
              ثم ان هناك جملة واحدة تدفع كل استدلالاتك وتهدمها وهي قوله
              والمتشابه في القرآن يقع فيما اختلف الناس فيه من أمور
              وسؤالي
              هل تعتقد لو ان الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم كان حيا وسالته انت سؤال عن اية هي متشابهة عندك لانك لاتعرف معناها فاجابك .... هل تعتقد انها ستبقى متشابهة عندك ام انها ستكون محكمة ولا تحتاج الى بيان اخر؟
              ام انك تعتقد حتى بعد تفسيره لها لاجلك فانها ستبقى متشابهة؟
              وهل تعتبرها متشابهة في حقه ايضا؟
              ام انها محكمة في حقه كما باقي كل الايات الكريمات؟

              هذه بعض الاسئلة التي اوردتها واردت منك الجواب وانا منتظر له

              تعليق


              • #52
                انا لا زلت انتظر اخي
                واتمنى الاجابات الدقيقة
                كما عهدته منك سابقا

                تعليق


                • #53
                  سؤال اخر
                  تقول

                  بغض النظر عن الدليل الذي تورده
                  فلماذا نغض النظر؟
                  اليس ما اوردته من دليل حقا؟
                  ان كان نعم فاتبعه وان كان لا بين لي لم لا؟

                  تعليق


                  • #54
                    بسمه تعالى
                    لا زلت في الانتظار

                    تعليق


                    • #55
                      عسى ما شر

                      بسمه تعالى
                      اين انت ايها الزميل منتصر؟
                      لا اتمنى حدوث مكروه لك
                      ارى انك تتغيب كثيرا عن المنتدى شنو الموضوع؟
                      تعال لنكمل حوارنا
                      فما زلت انتظر

                      تعليق


                      • #56
                        السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته

                        زميلي المحترم صدى الفكر أعتذر عن التاخر في الرد انا الان مسافر خارج البلاد ساكمل الحوار بعد 5 ايام ان شاء الله

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        تعليق


                        • #57
                          ترجع بالسلامة
                          ترانا قلقنا عليك
                          الحمد لله انك بخير
                          سفرة سعيدة وموفقة باذنه تعالى
                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                          تعليق


                          • #58
                            السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
                            حياك الله زميلي العزيز

                            تقول
                            الان اراك عزيزي انك بدات تفصل بعد اجمال وتفرع بعد تاصيل
                            اول الامر قلت


                            (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ )

                            في هذه الاية يصف الله تبارك وتعالى صنفا من البشر وهم الذين يتبعون المتشابه من القرآن فقال عنهم ( في قلوبهم زيغ)...هذا الوصف ملازم لكل من يتبع الايات المتشابهة

                            فجعلت كل من يتبع المتشابه في قلبه مرض لانه كما قلت انت وصف ملازم لهم ولم تستثن هناك
                            والان بدا القول يتغير سلمك الله فقلت

                            نحن نقول ان قضايا الاعتقاد الكبرى ناخذها من الايات المحكمات والتي هي ام الكتاب .........نأخذها من الدليل الذي لا يتطرق اليه الشك والاحتمال

                            وقلت

                            كما قلت لك يا صديقي نحن نتحدث عن قضايا الاعتقاد الكبرى ....وليس عن الامور الفرعية

                            وهذا تطور ملحوظ في الحوار
                            زميلي المحترم ما في تطور ولا اي شيء ....لو انك قرات جيدا مشاركتي السابقة لوجدت ما يلي

                            مشاركة بواسطة منتصر
                            فهل نتتبع المتشابه ونذهب يمينا وشمالا في محاولة تأويله و بالتالي ينطبق علينا وصف الله تعالى بالزيغ ام نتمسك بالمحكم الذي لا يتطرق الشك اليه
                            خاصة في امور الاعتقاد الكبرى و التي هي من اساسيات الدين
                            من الواضح ان كل حديثنا يدور حول أساسيات الدين ...فالامامة وعلى حد قولكم منصب الاهي كالنبوة


                            فهل ان الايات المتشابهات من الادلة الظنية التي لا يصح الاعتماد عليها؟
                            نعم لا يجوز الاعتماد عليها في قضايا الاعتقاد الكبرى .....لانها من الامور الظنية ....

                            فان كانت كذلك فما فائدة وجودها اصلا اذا كانت لا يصح الاعتماد عليها؟
                            والحقيقة انك بهذا القول تجمد العمل بمعظم ايات القران الكريم او بعضها - كي لا نختلف بالمقدار - بل تجمد حتى الاستفادة منها في جانب العلم .
                            اليس هذا قتل للقران الكريم ؟
                            وتعطيل لاحكام الله تعالى وكلامه؟

                            انا لا اقول بأنه لا يصح الاعتماد عليها بالمطلق ......فكثير من الاراء الفقهية تبنى على مثل هذه الايات ....

                            وقد الزمت نفسك هنا بامر اخر عزيزي وهو ان الامور الفرعية تجوزون الرجوع فيها الى الايات المتشابهة ؟؟؟؟
                            وهل ان الامور الفرعية يجوز الاعتماد فيها على عدم العلم او بصيغة اصرح على الجهل؟
                            اذ انك قلت ان المتشابه ظني لايفيد علما ولا يصح الاعتماد عليه.. فكيف تعتمد عليها في الفرعيات عزيزي ؟
                            لابد أن نفرق بين الامور العقائدية الكبرى و القضايا الفقهية التي يجوز فيها الاختلاف ....ولاحظ معي ان الامور الفرعية لا يترتب عليها تكفير او خروج عن الاسلام كما هو الحال في قضايا اخرى كإنكار الصلاة او الزكاة او اي معلوم من الدين بالضروروة ....كما ان القضايا الفرعية هي محل اجتهاد على عكس العقائد المبنية على الايات المحكمات

                            قولك

                            فالدليل الظني لا يصح الاعتماد عليه لأنه لا يفيد العلم ولهذا قال الاصوليون ( الدليل إذا تطرق إليه الاحتمال بطل به الاستدلال)

                            وقد خلطت اخي العزيز بين الظن المسموح وبين الظن المذموم واليك ما قيل في الظن في كتبكم الموضوعة في اصول الفقه فراجع

                            :
                            حَتَّى شَاعَ أَنَّ الْفِقْهَ مِنْ بَابِ الظُّنُونِ ، وَهَذَا طَرِيقُ الْإِمَامِ فَخْرِ الدِّينِ الرَّازِيِّ ، وَأَتْبَاعِهِ ، وَعَلَيْهِ مَشَى الْمُصَنِّفُ فِي ضِمْنِ كَلَامٍ لَهُ فِي شَرْحِ الْهِدَايَةِ فَقَالَ : وَالْعِلْمُ مُطْلَقًا بِمَعْنَى الْإِدْرَاكِ جِنْسٌ ، وَمَا تَحْتَهُ مِنْ الْيَقِينِ وَالظَّنِّ نَوْعٌ ، وَالْعُلُومُ الْمُدَوَّنَةُ تَكُونُ ظَنِّيَّةً كَالْفِقْهِ.


                            وهذا قول ابن أمير الحاج الحلبي في كتابه التقرير والتحبير في شرح التحرير في أصول الفقه...... لا اعلم الصفحة اذ اني اقراه في الكومبيوتر وليسا كتابا خارجيا المهم انه في الكومبيوتر صفحة 29
                            فهو باعترافه فان الفقه من العلوم الظنية.

                            وقوله في نفس الكتاب صفحة 64 على الكومبيوتر

                            ( وَلَمَّا انْقَسَمَ ) الدَّلِيلُ ( إلَى مَا يُفِيدُ عِلْمًا ) قَطْعِيًّا وَلَمْ يَذْكُرْهُ لِدَلَالَةِ قَسِيمِهِ عَلَيْهِ أَعْنِي قَوْلَهُ ( وَظَنًّا مُيِّزَا ) أَيْ الْعِلْمُ وَالظَّنُّ بِمَا يُفِيدُ تَصَوُّرَ كُلٍّ عَلَى حِدَةٍ ثُمَّ إذْ وَجَبَ التَّمْيِيزُ ( وَتَمَامُهُ ) أَيْ وَالْحَالُ أَنَّ تَمَامَ تَمْيِيزِ الشَّيْءِ مِنْ غَيْرِهِ عَلَى مَا يَنْبَغِي قَدْ يَكُونُ أَيْضًا ( بِالْمُقَابِلَاتِ ) أَيْ بِذِكْرِ الْمُقَابِلَاتِ لِلشَّيْءِ وَذِكْرِ مَعْنَاهَا مَعَ ذِكْرِ ذَلِكَ الْمُمَيِّزِ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ أَمَانًا مِنْ وَهْمِ الِاشْتِبَاهِ وَزِيَادَةَ جَلَاءٍ لِبَيَانِ الْمُقَابِلَاتِ وَالْأَشْبَاهِ ، وَمِنْ ثَمَّةَ قِيلَ وَبِضِدِّهَا تَتَبَيَّنُ الْأَشْيَاءُ فَلَا عَلَيْنَا أَنْ نَأْتِيَ بِمُمَيِّزِ كُلٍّ ثُمَّ بِالْمُقَابِلَاتِ وَبَيَانِ مَعْنَاهَا ، وَمَا لَهُ مُنَاسَبَةٌ بِالْمَقَامِ ، وَتَقَدَّمَ الْكَلَامُ فِي هَذِهِ الْجُمْلَةِ عَلَى بَيَانِ الدَّلِيلِ ، وَمَا يَتْبَعُهُ لِكَوْنِ الْعِلْمِ وَالظَّنِّ هُمَا الْمَقْصُودَيْنِ بِالذَّاتِ مِنْ الدَّلِيلِ ، وَإِنْ كَانَ سَائِغًا تَقْدِيمُهُ عَلَيْهِمَا ، وَمِنْ ثَمَّةَ قَدَّمَهُ بَعْضُهُمْ عَلَيْهِمَا لِكَوْنِهِ وَسِيلَةً إلَيْهِمَا ، وَالْوَسَائِلُ قَدْ تُقَدَّمُ عَلَى الْمَطَالِبِ .


                            فهو هنا لم يعتبر الظن من الضلال او انه لا يفيد علما فانتبه.
                            واكتفي من هذا الكتاب بهذا المقدار والا ففيه الكثير مما يناقض قولك عزيزي وان اردت اسرده لك سردا واحدا بعد اخر.
                            واليك مصدرا اخر من مصادركم المعتبرة في اصول الفقه

                            فأما الصورة الثانية وهي إذا أجمعوا على حكم مظنون وأسندوه إلى الظن وصرحوا به فهذا أيضا حجة قاطعة والدليل على كونه حجة أنا وجدنا العصر الماضية والأمم المنقرضة متفقة على تبكيت من يخالف إجماع العلماء علماء الدهر فلم يزالوا ينسبون المخالف إلى المروق والمحادة والعقوق ولا يعدون ذلك أمرا هينا بل يرون الاجتراء على مخالفة العلماء ضلالا بينا فإجماعهم على هذا مع الإنصاف كالقطع في مجال الظن ......

                            البرهان في أصول الفقه لامام الحرمين الجويني

                            وهو صريح ايضا في عدم اعتبار الظن من الضلالة
                            طبعا انا اعرف الفرق بين الظن المسموح وبين غيره ولكني اريد ان اوضح لك هذه النقطة من كتبكم

                            ولا اريد الاطالة بذكر المصادر وما ذكر فيها بل اكتفي بنقل ما نقلت لك لتعرف ان ليس كل الظن ممنوعا
                            لذلك ولحد الان فان وجه عدم اعتبارك الظن مردود
                            ووجه اعتبارك ان المتشابه لا يصح الاعتماد عليه مردود
                            ووجه رفضك لتحول المتشابه محكما بعد العلم بمعناه مردود
                            هذا الرد
                            وسالحقه برد اخر اضع فيه النقاط التي لم تجبني فيها بل سكت عنا وانا اطلب الاجابة
                            عزيزي صدى الفكر نحن نتحدث عن العقائد .....وخلاصة قولي أن العقائد لا تبنى على الامور الظنية
                            أما الاراء الفقهية فهذا بحث آخر وقد نتفق او نختلف ............ و لا اريد ان نتطرق اليه الان خشية تشتيت الموضوع ......

                            ارجو ان تجيبني بصراحة ووضوح

                            هل تبنى العقائد على الظن ام على اليقين ؟؟؟؟؟؟

                            هذا هو صلب الموضوع

                            تعليق


                            • #59
                              اولا
                              الحمد لله تعالى على سلامتك

                              تقول ان العقائد لاتبنى على الامور الظنية فهذا مما نتوقف فيه للتامل اذ ان الاختلاف بيننا في عقيدة ما لهو دليل على ان مستندك ومستندنا ظني عند الاخر وقطعي عند انفسنا على العكس من وجوب الصلاة الذي لا خلاف فيه بيننا

                              وتفصيلك بين الفقه والعقيدة وان هذا يجوز الاعتماد فيه على الظن وذاك لا يحتاج الى اقامة دليل عليه ؟؟
                              فما هو الدليل؟
                              ثم ان اصل الاختلاف لو لاحظت اخي هو ان المتشابه عندي بعد قيام الدليل يصبح محكما اما عندك فيبقى متشابها فحتى لو اخذنا برايك ولم نعتمد على المتشابه في العقائد فاننا سنعتمد عليه بعد ان يصبح محكما فتامل.
                              وهذا هو صلب الموضوع برايي وليس ذاك

                              تعليق


                              • #60
                                زميلي صدى الفكر وجهة نظرك افهمها جيدااا
                                وهي غير مقبولة عندي لوهنها

                                كيف توافق بين ما تقوله وبين وصف الله تعالى للايات المحكمات بانهن ام الكتاب

                                منطقك سيقودنا للاستنتاج ان كل ايات القرآن هن ام الكتاب

                                فكيف ترد ؟؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X