عفوا
يجب اتمام الرد على مغالطات الزميل منتصر حول حديث الثقلين
ومقولته
والامر لايقتصر على عضو نكرة في منتدى على الشبكة
بل يتعدى لرموز وشخصيات لها وزن وقيمة
حتى ان فلم الرسالة والذي يفترض انه عالمي ويجب عليه الحفاظ على الامانة العلمية ويراعي الدقة نقل الحديث بلفظ
سنتي
ناخذ مثالا
قال الدكتور البوطي في كتابه فقه السيرة النبوية الطبعة الأولى عام 1972 بأن حديث كتاب الله وسنتي رواه البخاري ومسلم
البخاري لم يتطرق إلى ذكر هذا الحديث مطلقا. لكننا نجد مسلم في صحيحه ذكر عكس ما جاء به الدكتور.
روى مسلم في صحيحه عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي
وأما الحديث الصحيح الذي تجاهله حضرة الدكتور والذي أوردته جميع أسانيد أهل السنة فهاكم الأدلة:
1 - صحيح مسلم.
2 - سنن الترمذي.
3 - صحيح أبي خزيمة.
4 - صحيح أبي عوانة.
5 - مستدرك الصحيحين.
6 - الحميدي في (الجمع بين الصحيحين).
7 - أحمد بن حنبل في مسنده.
8 - الحافظ الذهبي في تلخيص المستدرك.
9 - وأخرجه الحافظ ابن كثير في تاريخه: 5 / 209 ونقله في تفسيره: 6 / 199.
10 - وأخرجه الحافظ السيوطي: في الجامع الصغير وتبعه شارحه العلامة المناوي.
11 - وأخرجه الحافظ أبو بكر الهيثمي في مجمع الزوائد.
12 - وإن شئت المزيد أيها القارئ فراجع تذكرة الحفاظ للذهبي 3 / 902 وطبقات السبكي 3 / 276، ومحمد بن جرير الطبري كما في كنز العمال ومحمد بن إسحق صاحب السيرة وتبعه الأزهري وابن منظور ورواه الطبراني في المعجم الكبير 1 / 129 ورواه أيضا أبو يعلى الموصلي في مسنده 1 / 387 [ المسند: نسخة مصورة مخطوطة بدار الكتب في الظاهرية بدمشق ] ونقله المحب الطبري في " ذخائر العقبى " ص 16.
هذه المصادر التي نقلت حديث كتاب الله وعترتي أهل بيتي. أما بالنسبة للحديث الذي أورده الدكتور كتاب الله وسنتي. وله مصدر واحد فقط وبدون سند فإذا أردت التأكد أخي القارئ فراجع موطأ الإمام مالك، الجزء الثاني، ص / 899 / ط دار إحياء التراث العربي تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي.
وراجع الموطأ بشرح الحافظ السيوطي / ج / ص / 208 / والطبعة الحجرية: ج 2 ص 204 / وراجع ص / 899 / بتحقيق الدكتور محمد فؤاد عبد الباقي فسوف تجد أن صيغة الحديث كما أورده الإمام مالك في موطئه بدون سند بل أن راوي هذه الرواية مجهول الحال ولا يعرف حاله، ولهذا جاء في مرفوعة الإمام مالك حيث يروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
" تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنة نبيه ".
فأقول للدكتور كيف تنقل حديثا وتنسبه إلى البخاري ومسلم.
وتترك الحديث الذي أجمعت عليه أمة من الفريقين من السنة والشيعة والتي ذكرت أغلب صحاحكم إن لم تكن كلها.
فهنا سؤال يطرح نفسه.
فأقول:
أ - لماذا الإمام أبو حنيفة الذي عاصر مالك لم ينقل لنا هذا الحديث في مصادره ولم يقبل نقله.
ب - ألم يكن الإمام الشافعي تلميذا للإمام مالك لماذا لم ينقل لنا هذا الحديث ولم يقبله.
ج - أليس الإمام أحمد بن حنبل تلميذا للإمام الشافعي فقد نقل لنا في مسنده أربعون ألف حديثا ومنها الصحيح والضعيف. لماذا لم يقبل هذا الحديث ولم ينقله لنا رغم أنه نقل في مسنده الغث والسمين كما أكدته آنفا فأريد جوابا من سماحتكم.
فإن قلت لي حضرة الدكتور مالك ثقة والثقة لا يسأل. فأقول لك:
الصحابة في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كانوا إذا شكوا في أي مسألة سألوا بها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكان يجيبهم عن كل شئ.
وان عمر كان يحلف الصحابي حتى ياخذ بقوله
ثم
ألا يحق لنا أن نسأل مالك من أين أتيت بهذا الحديث...؟
وإن قلت لي بأن هذا الحديث " وصله ابن عبد البر من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه
عن جده " كما زعم الدكتور السالوس من قبلك
تنوير الحوالك: 2 / 208..
فأقول لك حضرة الدكتور من فضلك راجع كتب الرجال عندكم وستعرف من هو كثير بن عبد الله الذي ورد ذكره في شرح الموطأ للسيوطي ( الموطأ بشرح السيوطي: 2 / 208.
).
ويمكنك التأكد مما ذكرنا بمراجعة ترجمة (كثير بن عبد الله) في تهذيب التهذيب ( تهذيب التهذيب: ج 8 ص 377 (راجع ترجمة كثير بن عبد الله إن أردت المزيد ومعرفة ذلك).).
قال أبو طالب عن أحمد: منكر الحديث ليس بشئ.
وقال أبو خيثمة: قال لي أحمد: لا تحدث عنه شيئا.
وقال الدوري عن ابن معين: لجده صحبة، وهو ضعيف الحديث وقال مره ليس بشئ وقال الدارمي عن ابن معين أيضا ليس بشئ.
وقال الآجري: سئل أبو داود عنه فقال: أحد الكذابين سمعت محمد ابن الوزير يقول: سمعت الشافعي - وذكر كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف فقال:
ذاك أحد الكذابين، أو أحد أركان الكذب.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه فقال: واهي الحديث. وقال أبو حاتم: ليس بالمتين.
وقال الحافظ النسائي في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وقال الحافظ أبو نعيم: ضعفه علي بن المديني.
وقال ابن سعد في طبقاته: كان قليل الحديث، يستضعف.
وقال الحافظ ابن حجر: ضعفه الساجي وإن هذا الحديث عند ابن عبد البر نفسه ضعيف، بل ذكر أنه مجمع على ضعفه وأيضا: فالحديث يرويه عن أبيه عن جده وقال الحافظ ابن حبان روى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية إلا على وجه التعجب!
وقال ابن حزم في كتابه " مراتب الديانة ".
أحصيت ما في موطأ مالك، فوجدت فيه من المسند خمسمائة ونيفا، وفيه ثلاثمائة ونيف مرسلا، وفيه نيف وسبعون حديثا قد ترك مالك نفسه العمل بها، وفيه أحاديث ضعيفة وهاها جمهور العلماء
تنوير الحوالك: 1 / 9.
اما ذكر السنة في كتبنا فهي لاتعني مجرد التسمية التي تتمشدقون بها
فهي تسمية اطلقوها زمن معاوية ليس الا
ثم
إن السنة هي الأخرى كالقرآن تحتاج إلى من يقوم بحفظها كاملا غير منقوص وذلك لا يمكن إلا إذا كان معصوما، فالسنة إذن لا تغني الأمة من الوقوع في الضلال ما لم يكن لها حافظ وقيم. فعترة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هم القوامون عليها، والحافظون لها من الزيادة والنقيصة، والمبينون للأمة ناسخها ومنسوخها ومحكمها من متشابهها لا سواهم لأنهم معصومون بحكم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما تقدم من حديثه، وغيرهم لم يكن معصوما بالإجماع.
ومما أفاده ابن حجر الهيثمي في (صواعقه) فإنه قال: " وفي رواية كتاب الله وسنتي " وهي المراد من الأحاديث المقتصرة على الكتاب، لأن السنة مبنية له فأغنى ذكره والحاصل أن الحث وقع على التمسك بالكتاب والسنة بالعلماء من أهل البيت (عليهم السلام) ويستفاد من مجموع ذلك بقاء الأمور الثلاثة إلى قيام الساعة. انتهى قوله
الصواعق المحرقة في أواسط ص 148 في الفصل الأول من الآيات الواردة في الباب الحادي عشر.
ثم
لو كان التمسك بالكتاب والسنة وحدهما يغني الأمة من الوقوع في الضلال، لما أوجب الله تعالى على المكلفين أن يسألوا المعصومين عما جهلوه من الكتاب والسنة، فقال تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) ) فإن وجوب السؤال يستلزم وجوب الجواب، ووجوب الجواب يستلزم وجوب القبول، وهو يستلزم وجوب العمل على طبعه، ووجوب العلم به مطلقا موجب لعصمة المسؤول، وذلك لأنه لو لم يكن معصوما لجاز عليه أن يجيب بالخطأ، فيجب القبول والعمل بالخطأ، ولا شئ من الخطأ يجوز قبوله، والعمل به، ومن حيث إنه وجب قبوله والعمل به بحكم إطلاق عموم الآية، علمنا أنه معصوم، أرأيت سماحة الدكتور كيف أن التمسك بالكتاب والسنة وحدهما لا يغني الأمة عن الوقوع في الضلال إن لم يكن ثمة إمام معصوم يقوم ببيانهما ويرشدها إلى ما فيها من أحكام وكلام؟!
ثم أقول: لا يختلف اثنان من علماء الإسلام في أن السنة النبوية ليست إلا قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، أو فعله، أو تقريره وهي ما تضمنته أحاديثه (صلى الله عليه وآله وسلم) المروية عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد ثبت لدى الجمهور من أهل السنة أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نهى نهيا مطلقا، ومنع منعا باتا من أن يكتب عنه غير القرآن فهذا الإمام مسلم يحدثنا في صحيحه عن أبي سعيد الخدري عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: " لا تكتبوا عني، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه، وحدثوا عني ولا حرج ومن كذب علي، قال همام: أحسبه قال: متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " انظر صحيح مسلم فإذا كانت السنة لم تكتب في حياته (صلى الله عليه وآله وسلم) ونهى عن كتابة غير القرآن بعد وفاته (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمرهم بمحو ما يكتب عنه فليس من الممكن المعقول أن يترك في أمته (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى يوم القيامة شيئا لا وجود له، ويأمرهم بالتمسك به ويخاطبهم بكلمة " فيكم " وهو لا وجود له وهذا بخلاف القرآن والعترة النبوية ( صحيح مسلم: ج 8 ص 229 طبعة سنة 1380 ه في باب التثبت في الحديث وكتابة العلم)، فإنهما موجودان " ولن يفترقا حتى يردا عليه الحوض " كما جاء التنصيص عليه في حديث الثقلين المار ذكره
والان
ياسي منتصر
هل ابقينا لك من حجة..؟؟؟؟
اللهم هل بلغت؟
اللهم فاشهد
يجب اتمام الرد على مغالطات الزميل منتصر حول حديث الثقلين
ومقولته
هذه كتبكم ترد عليك
عن أبي جعفر عن رسول الله أنه قال « فإذا أتاكم الحديث عني فأعرضوه على كتاب الله وسنتي، فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به، وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به» (الاحتجاج2/246 للطبرسي بحار الأنوار2/225 الصراط المستقيم للبياضي3/156 ).
وجاء في الكافي أن رسول الله ? قال « إني مسئول عن تبليغ هذه الرسالة وأما أنتم فتسألون عما حملتم من كتاب الله وسنتي» (الكافي2/606 التفسير الصافي1/17 و3/443).
عن أبي جعفر عن رسول الله أنه قال « فإذا أتاكم الحديث عني فأعرضوه على كتاب الله وسنتي، فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به، وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به» (الاحتجاج2/246 للطبرسي بحار الأنوار2/225 الصراط المستقيم للبياضي3/156 ).
وجاء في الكافي أن رسول الله ? قال « إني مسئول عن تبليغ هذه الرسالة وأما أنتم فتسألون عما حملتم من كتاب الله وسنتي» (الكافي2/606 التفسير الصافي1/17 و3/443).
بل يتعدى لرموز وشخصيات لها وزن وقيمة
حتى ان فلم الرسالة والذي يفترض انه عالمي ويجب عليه الحفاظ على الامانة العلمية ويراعي الدقة نقل الحديث بلفظ
سنتي
ناخذ مثالا
قال الدكتور البوطي في كتابه فقه السيرة النبوية الطبعة الأولى عام 1972 بأن حديث كتاب الله وسنتي رواه البخاري ومسلم


البخاري لم يتطرق إلى ذكر هذا الحديث مطلقا. لكننا نجد مسلم في صحيحه ذكر عكس ما جاء به الدكتور.
روى مسلم في صحيحه عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي
وأما الحديث الصحيح الذي تجاهله حضرة الدكتور والذي أوردته جميع أسانيد أهل السنة فهاكم الأدلة:
1 - صحيح مسلم.
2 - سنن الترمذي.
3 - صحيح أبي خزيمة.
4 - صحيح أبي عوانة.
5 - مستدرك الصحيحين.
6 - الحميدي في (الجمع بين الصحيحين).
7 - أحمد بن حنبل في مسنده.
8 - الحافظ الذهبي في تلخيص المستدرك.
9 - وأخرجه الحافظ ابن كثير في تاريخه: 5 / 209 ونقله في تفسيره: 6 / 199.
10 - وأخرجه الحافظ السيوطي: في الجامع الصغير وتبعه شارحه العلامة المناوي.
11 - وأخرجه الحافظ أبو بكر الهيثمي في مجمع الزوائد.
12 - وإن شئت المزيد أيها القارئ فراجع تذكرة الحفاظ للذهبي 3 / 902 وطبقات السبكي 3 / 276، ومحمد بن جرير الطبري كما في كنز العمال ومحمد بن إسحق صاحب السيرة وتبعه الأزهري وابن منظور ورواه الطبراني في المعجم الكبير 1 / 129 ورواه أيضا أبو يعلى الموصلي في مسنده 1 / 387 [ المسند: نسخة مصورة مخطوطة بدار الكتب في الظاهرية بدمشق ] ونقله المحب الطبري في " ذخائر العقبى " ص 16.
هذه المصادر التي نقلت حديث كتاب الله وعترتي أهل بيتي. أما بالنسبة للحديث الذي أورده الدكتور كتاب الله وسنتي. وله مصدر واحد فقط وبدون سند فإذا أردت التأكد أخي القارئ فراجع موطأ الإمام مالك، الجزء الثاني، ص / 899 / ط دار إحياء التراث العربي تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي.
وراجع الموطأ بشرح الحافظ السيوطي / ج / ص / 208 / والطبعة الحجرية: ج 2 ص 204 / وراجع ص / 899 / بتحقيق الدكتور محمد فؤاد عبد الباقي فسوف تجد أن صيغة الحديث كما أورده الإمام مالك في موطئه بدون سند بل أن راوي هذه الرواية مجهول الحال ولا يعرف حاله، ولهذا جاء في مرفوعة الإمام مالك حيث يروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
" تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنة نبيه ".
فأقول للدكتور كيف تنقل حديثا وتنسبه إلى البخاري ومسلم.
وتترك الحديث الذي أجمعت عليه أمة من الفريقين من السنة والشيعة والتي ذكرت أغلب صحاحكم إن لم تكن كلها.
فهنا سؤال يطرح نفسه.
فأقول:
أ - لماذا الإمام أبو حنيفة الذي عاصر مالك لم ينقل لنا هذا الحديث في مصادره ولم يقبل نقله.
ب - ألم يكن الإمام الشافعي تلميذا للإمام مالك لماذا لم ينقل لنا هذا الحديث ولم يقبله.
ج - أليس الإمام أحمد بن حنبل تلميذا للإمام الشافعي فقد نقل لنا في مسنده أربعون ألف حديثا ومنها الصحيح والضعيف. لماذا لم يقبل هذا الحديث ولم ينقله لنا رغم أنه نقل في مسنده الغث والسمين كما أكدته آنفا فأريد جوابا من سماحتكم.
فإن قلت لي حضرة الدكتور مالك ثقة والثقة لا يسأل. فأقول لك:
الصحابة في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كانوا إذا شكوا في أي مسألة سألوا بها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكان يجيبهم عن كل شئ.
وان عمر كان يحلف الصحابي حتى ياخذ بقوله
ثم
ألا يحق لنا أن نسأل مالك من أين أتيت بهذا الحديث...؟
وإن قلت لي بأن هذا الحديث " وصله ابن عبد البر من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه
عن جده " كما زعم الدكتور السالوس من قبلك
تنوير الحوالك: 2 / 208..
فأقول لك حضرة الدكتور من فضلك راجع كتب الرجال عندكم وستعرف من هو كثير بن عبد الله الذي ورد ذكره في شرح الموطأ للسيوطي ( الموطأ بشرح السيوطي: 2 / 208.
).
ويمكنك التأكد مما ذكرنا بمراجعة ترجمة (كثير بن عبد الله) في تهذيب التهذيب ( تهذيب التهذيب: ج 8 ص 377 (راجع ترجمة كثير بن عبد الله إن أردت المزيد ومعرفة ذلك).).
قال أبو طالب عن أحمد: منكر الحديث ليس بشئ.
وقال أبو خيثمة: قال لي أحمد: لا تحدث عنه شيئا.
وقال الدوري عن ابن معين: لجده صحبة، وهو ضعيف الحديث وقال مره ليس بشئ وقال الدارمي عن ابن معين أيضا ليس بشئ.
وقال الآجري: سئل أبو داود عنه فقال: أحد الكذابين سمعت محمد ابن الوزير يقول: سمعت الشافعي - وذكر كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف فقال:
ذاك أحد الكذابين، أو أحد أركان الكذب.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه فقال: واهي الحديث. وقال أبو حاتم: ليس بالمتين.
وقال الحافظ النسائي في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وقال الحافظ أبو نعيم: ضعفه علي بن المديني.
وقال ابن سعد في طبقاته: كان قليل الحديث، يستضعف.
وقال الحافظ ابن حجر: ضعفه الساجي وإن هذا الحديث عند ابن عبد البر نفسه ضعيف، بل ذكر أنه مجمع على ضعفه وأيضا: فالحديث يرويه عن أبيه عن جده وقال الحافظ ابن حبان روى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية إلا على وجه التعجب!
وقال ابن حزم في كتابه " مراتب الديانة ".
أحصيت ما في موطأ مالك، فوجدت فيه من المسند خمسمائة ونيفا، وفيه ثلاثمائة ونيف مرسلا، وفيه نيف وسبعون حديثا قد ترك مالك نفسه العمل بها، وفيه أحاديث ضعيفة وهاها جمهور العلماء
تنوير الحوالك: 1 / 9.
اما ذكر السنة في كتبنا فهي لاتعني مجرد التسمية التي تتمشدقون بها
فهي تسمية اطلقوها زمن معاوية ليس الا
ثم
إن السنة هي الأخرى كالقرآن تحتاج إلى من يقوم بحفظها كاملا غير منقوص وذلك لا يمكن إلا إذا كان معصوما، فالسنة إذن لا تغني الأمة من الوقوع في الضلال ما لم يكن لها حافظ وقيم. فعترة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هم القوامون عليها، والحافظون لها من الزيادة والنقيصة، والمبينون للأمة ناسخها ومنسوخها ومحكمها من متشابهها لا سواهم لأنهم معصومون بحكم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما تقدم من حديثه، وغيرهم لم يكن معصوما بالإجماع.
ومما أفاده ابن حجر الهيثمي في (صواعقه) فإنه قال: " وفي رواية كتاب الله وسنتي " وهي المراد من الأحاديث المقتصرة على الكتاب، لأن السنة مبنية له فأغنى ذكره والحاصل أن الحث وقع على التمسك بالكتاب والسنة بالعلماء من أهل البيت (عليهم السلام) ويستفاد من مجموع ذلك بقاء الأمور الثلاثة إلى قيام الساعة. انتهى قوله
الصواعق المحرقة في أواسط ص 148 في الفصل الأول من الآيات الواردة في الباب الحادي عشر.
ثم
لو كان التمسك بالكتاب والسنة وحدهما يغني الأمة من الوقوع في الضلال، لما أوجب الله تعالى على المكلفين أن يسألوا المعصومين عما جهلوه من الكتاب والسنة، فقال تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) ) فإن وجوب السؤال يستلزم وجوب الجواب، ووجوب الجواب يستلزم وجوب القبول، وهو يستلزم وجوب العمل على طبعه، ووجوب العلم به مطلقا موجب لعصمة المسؤول، وذلك لأنه لو لم يكن معصوما لجاز عليه أن يجيب بالخطأ، فيجب القبول والعمل بالخطأ، ولا شئ من الخطأ يجوز قبوله، والعمل به، ومن حيث إنه وجب قبوله والعمل به بحكم إطلاق عموم الآية، علمنا أنه معصوم، أرأيت سماحة الدكتور كيف أن التمسك بالكتاب والسنة وحدهما لا يغني الأمة عن الوقوع في الضلال إن لم يكن ثمة إمام معصوم يقوم ببيانهما ويرشدها إلى ما فيها من أحكام وكلام؟!
ثم أقول: لا يختلف اثنان من علماء الإسلام في أن السنة النبوية ليست إلا قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، أو فعله، أو تقريره وهي ما تضمنته أحاديثه (صلى الله عليه وآله وسلم) المروية عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد ثبت لدى الجمهور من أهل السنة أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نهى نهيا مطلقا، ومنع منعا باتا من أن يكتب عنه غير القرآن فهذا الإمام مسلم يحدثنا في صحيحه عن أبي سعيد الخدري عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: " لا تكتبوا عني، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه، وحدثوا عني ولا حرج ومن كذب علي، قال همام: أحسبه قال: متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " انظر صحيح مسلم فإذا كانت السنة لم تكتب في حياته (صلى الله عليه وآله وسلم) ونهى عن كتابة غير القرآن بعد وفاته (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمرهم بمحو ما يكتب عنه فليس من الممكن المعقول أن يترك في أمته (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى يوم القيامة شيئا لا وجود له، ويأمرهم بالتمسك به ويخاطبهم بكلمة " فيكم " وهو لا وجود له وهذا بخلاف القرآن والعترة النبوية ( صحيح مسلم: ج 8 ص 229 طبعة سنة 1380 ه في باب التثبت في الحديث وكتابة العلم)، فإنهما موجودان " ولن يفترقا حتى يردا عليه الحوض " كما جاء التنصيص عليه في حديث الثقلين المار ذكره
والان
ياسي منتصر
هل ابقينا لك من حجة..؟؟؟؟
اللهم هل بلغت؟
اللهم فاشهد
تعليق