بارك الله في الا خوة المو الين
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة ross
السلام عليكم
ياناس ياموالين
اتركوه هذا ما يريد يفهم ولاحتى عنده سؤال
هذا واحد ضايج وميعرف وين ينطي وجهة
بارك الله فيكم على الشرح الوافي
بصراحة انا استفدت منه كثير
والحمد لله على نعمة العقل
عدل والله الكلام هذا لايفهم ولايبي يفهم مجرد جدل وصراع في المنتدى
ولاكن ساكمل الرد على هذهي الشبهة الي انشروها في المنتدى والمنتديات وهي اخر مشاركة في هلموضوع
لرد الشبهة بالكامل
وما هو التناقض والإشكال الآخر في هذا التناقض في كيفية الخطبة ؟.
فيقول : صاحب غوامض الاسماء : محمد بن علي أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي ابنته أم كلثوم فذكر له صغرها فقيل له انه ردك فعاوده فقال علي أبعث بها إليك فإن رضيت فهي امرأتك فأرسل بها إليه فكشف عن ساقها فقالت مه لولا أنك أمير المؤمنين لطمت ، المصدر ( غوامض الأسماء المبهمة ج:2 ص:788 ) ، فهذه الرواية وما كان على شاكلتها ولفظها ظاهرها انه رده ولم تكن المسألة مسألة صغر والا لما قال من قال لعمر انه ردك فيا ترى لماذا رده لا اعلم .
ولعل في بعضها قال له عمر والله ما ذلك أردت 217 قال ابن إسحاق فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب ابنته أم كلثوم فأقبل علي عليه وقال هي صغيرة فقال عمر لا والله ما ذلك بك لكن أردت منعي فإن كانت كما تقول فابعثها ، المصدر ( الذرية الطاهرة ج:1 ص:114 ).
وهذا نموذج آخر أيضا من الأخبار يكمل القصة ويبين أن الرفض ليس بسبب الصغر وإنما هو مجرد عدم إرادة لتحقيق الزواج فكان الاعتذار هنا لأنه يريدها لابن أخيه
فأتضح الأمر هنا بان الرفض ليس لأنها صغيرة وإنما لأنه لا يريدها له وإنما يريدها لأحد آخر أو انه لا يريده أصلا وهو الأقرب فلقد ذكر الهيثمي وللطبراني في الأوسط أن عمر خطب إلى علي أم كلثوم فقال إنها لصغيرة عن ذلك قلت فذكر الحديث فقال علي للحسن والحسين زوجا عمكما فقالا هي امرأة من النساء تختار لنفسها ( لعله هنا نقص فقام ) علي وهو مغضب فأمسك الحسن بثوبه وقال الصبر على هجرانك يا أبتاه ورواه البزار بنحوه باختصار قصة عقيل وفي المناقب أحاديث نحو هذا باب في المصدر ( مجمع الزوائد ج:4 ص:272 ) .
فلا اعرف لماذا ارجع الإمام الأمر للحسنين وهما صغيران ولماذا لم يقم هو بالعقد والزواج ولماذا غضبا إلا أن يكون هناك أمر غير طبيعي أو أن القصة مختلقة
هذا الزواج المزعوم ولكن إليك الإشكال
لقد مر علينا بان السيدة أم كلثوم زوجة عمر بن الخطاب توفت في المدينة المنورة وقد صلى على جنازتها الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر صح أم لا؟!.
أعتقد بأنك سوف تجيبني بصح لان المسألة أجماعية بين القوم لا معارض لها حتى الآن الأمر طبيعي ولا فيه أي إشكال ولكن حدثت معجزة لهذه المرأة وهي أنها عادت للحياة من جديد وخرجت إلى كربلاء مع أخيها الحسين (ع) وبعد مصرعه خرجت للكوفة والشام فرث ( ه في حديث أم كلثوم بنت على قالت لأهل الكوفة أتدرون إي كبد فرثتم لرسول الله الفرث تفتيت الكبد بالغم والاذى . ( النهاية في غريب الأثر ج:3 ص:422 ).
- قالت أم كلثوم بنت علي لأهل الكوفة أتدرون أي كبد فرثتم لرسول الله الفرث تفتيت الكبد بالغم والأذى ، ( غريب الحديث ج:2 ص:182 )
وفي حديث أم كلثوم بنت علي قالت لأهل الكوفة أتدرون أي كبد فرثتم لرسول ا الفرث تفتيت الكبد بالغم والأذى ، المصدر ( لسان العرب ج2ص176 ) ، وذكر الخطبة ( ابن طيفور في بلاغات النساء ص23 ).
وقد أجمعت الشيعة وكثير غيرهم علي وجود أم كلثوم مع أخيها الحسين بكربلاء فماذا نفعل بمن قال أنها ماتت في المدينة وصلى عليها الحسن والحسين (ع) قد يقول قائل لعل الموجودة في كربلاء أم كلثوم غير زوجة عمر وزوجة عمر ماتت بالمدينة قبل هذا التأريخ فماذا تقول ؟
أقول انه أمر محتمل بلا إشكال على الإطلاق ولا غرابة في ذلك ولكن لنعد إلى كربلاء مرة أخرى لأسألكم هذا السؤال هل يشك أحد من الناس في وجود السيدة زينب في كربلاء أعتقد لا نحتاج هنا لذكر المصادر لإجماع الكل على أن زينب كانت في كربلاء مع أخيها الحسين (ع) وكانت في الكوفة والشام وهي مسألة أجماعية بين القوم .
وقال صاحب الذرية الطاهرة : وأما أم كلثوم فتزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيد بن عمر ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر عون بن جعفر فلم تلد له شيئا حتى مات ثم خلف على أم كلثوم بعد عون بن جعفر محمد بن جعفر فولدت له جارية
يقال لها نبتة نعشت من مكة إلى المدينة على سرير فلما قدمت المدينة توفيت ثم خلف على أم كلثوم بعد محمد بن جعفر عبد الله بن جعفر فلم تلد له شيئا حتى ماتت عنده . 8875 حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال سمعت يونس بن بكير قال سمعت ابن إسحاق يقول ولدت فاطمة بنت رسول الله -(ص)- لعلي بن أبي طالب حسنا وحسينا ومحسنا فذهب محسن
صغيرا وولدت أم كلثوم وزينب فتزوج أم كلثوم بنت علي عمر بن الخطاب فولدت له زيد بن عمر وامرأة معه فمات عمر عنها فتزوجها بعد عمر عون بن جعفر فهلك عنها عون ولم يصب منها ولدا وتزوجها محمد بن جعفر فمات محمد فتزوجها عبد الله بن جعفر ومات عنها ولم يصب منها ولدا 76 ( الذرية الطاهرة ج:1 ص:62 ).
قد توفيت الزهراء في سنة 11 للهجرة وأكيد بقي الإمام علي بعدها فترة زمنية وجيزة ومن ثم تزوج يعني سنة 12 من الهجرة فإذا فرض أن أول مولود كانت تلك البنت المزعومة أي أنها من مواليد سنة 12أو 13 من الهجرة فكم يكون عمرها في سنة 17 سنة الزواج المزعوم أكيد يكون عمرها بين (4) أو(5) سنوات فيا عاقل بنت بهذا العمر يزوجها أبوها
- وواصل بقوله : 227 - حدثنا عبد الله بن محمد أبو أسامة حدثنا حجاج بن أبي منيع حدثنا جدي عن ابن شهاب قال ثم
خلف علي أم كلثوم بعد عون بن جعفر محمد بن جعفر ولدت له جارية يقال لها نبتة نعشت من مكة إلى المدينة على سرير فلما قدمت المدينة توفيت ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر وعون ابن جعفر ومحمد بن جعفر عبدالله بن جعفر فلم تلد له شيئا حتى ماتت عنده ( الذرية الطاهرة ج:1 ص:118 ).
- وقال صاحب المنتخب : ثم هلك عمر عن أم كلثوم فتزوجها عبد الله بن جعفر فلم تلد منه ( المنتخب من كتاب أزواج النبي ج:1 ص:31 ).
- وقال صاحب سمط النجوم : قال في وسيلة المآل قال ابن إسحاق حدثني والدي إسحاق حدثني بشار عن الحسن المثنى ابن الحسن السبط قال لما تأيمت أم كلثوم من عمر بن الخطاب دخل عليها أخواها الحسن والحسين فقالا لها أنت كما عرفت بنت سيدة نساء العالمين وانك والله إن أمكنت عليا لينكحنك بعض أبنائه وإن أردت أن تصبي بنفسك مالا عظيماً لتصبينه فوالله ما قاما حتى دخل علي ( ر ) على فحمد الله واثني عليه ثم ذكر منزلتهم من رسول الله فقالوا
صدقت رحمك الله وجزاك عنا خيرا ثم قال أي بنية إن الله قد جعل أمرك بيدك فأنا أحب أن تجعليه بيدي فقالت أي أبت إني والله امرأة أرغب فيما ترغب فيه النساء وأحب إن أصيب ما تصيب النساء من الدنيا وإني أريد أن انظر في أمر نفسي فقال لا والله يا بنتي ما هذا من رأيك ما هو إلا رأي هذين ثم قام فقال والله لا اكلم أحدا منهما أو تفعلين فأخذا
بثيابه وقالا اجلس يا أبت فو الله ما على هجرتك من صبر اجعلي أمرك بيده فقالت قد جعلت فقال قد زوجتك من عون بن جعفر يعني ابن أخيه وانه لغلام ثم رجع علي ( ر ) إلى بيته وبعث إليها بأربعة ألاف درهم وبعث إلى ابن أخيه عون
فأدخلها عليه قال راويه الحسن بن الحسن فوالله ما سمعت بمثل عشق منها له منذ خلقني الله عز وجل فهلك عنها فزوجها والدها علي ( ر ) من أخي عون بن جعفر محمد بن جعفر فولدت له جارية ماتت صغيرة ثم هلك عنها ثم زوجها من اخيهما عبد الله بن جعفر فماتت عنده ولم تلد له شيئا فلا عقب لها ( سمط النجوم العوالي ج:1 ص:533 ).
- وقال صاحب الاصابة : وذكر أبو بشر الدولابي في الذرية الطاهرة من طريق أبي إسحاق عن الحسن بن الحسن بن علي قال لما تأيمت أم كلثوم بنت علي عن عمر فدخل عليها أخواها الحسن والحسين فقالا لها إن أردت أن تصيبي بنفسك مالا عظيما لتصيبن فدخل علي فحمد الله وأثنى عليه وقال أي بنية إن الله قد جعل أمرك بيدك فإن أحببت أن تجعليه بيدي فقالت يا أبت أني امرأة أرغب فيما ترغب فيه النساء وأحب أن أصيب من الدنيا فقال هذا من عمل هذين ثم قام يقول والله لا أكلم واحدا منهما أو تفعلين فأخذا شأنها وسألاها ففعلت فتزوجها عوف بن جعفر بن أبي طالب
وذكرها الدار قطني في كتاب الإخوة أن عوفا مات عنها فتزوجها أخوه محمد ثم مات عنها فتزوجها أخوه عبد الله بن جعفر فماتت عنده وذكر بن سعد نحوه وقال في آخره فكانت تقول أني لأستحي من أسماء بنت عميس مات ولداها عندي فأتخوف على الثالث قال فهلكت عنده ولم تلد لأحد منهم ، ( الإصابة في تمييز الصحابة ج:8 ص:294 ).
وصلنا الآن إلى هذه النتيجة وهي أن أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب كانت موجودة بعد الحسنين -(ع)- وبالأصح بعد زينب (ع) وأم كلثوم زوجة عمر متوفية قبل الحسنين (ع) أليس كذلك لأنه لا يمكن لعبدالله بن جعفر أن يتزوج بأم كلثوم قبل وفاة زينب لأنه لا يمكن الجمع بين الأختين وعلى هذا أقول ينبغي عليكم أن تبحثوا عن أم كلثوم زوجة عمر بنت من بالضبط
المخالف : قد يقول لكم قائل ان عبدالله بن جعفر قد طلق زينب وتزوج باختها أم كلثوم بعدها فما هو الرد ؟.
بان إثبات الطلاق على المدعى وليس علي أنا فلم يثبت لنا بان ابن جعفر قد طلق زينب بل الثابت عكس ذلك وان خروجها إلى كربلاء كان بإذن من زوجها عبد الله بن جعفر هذا هو الثابت وأكثر من ذلك
وقال الشوكاني : وفي رواية سعيد بن منصور أن بنت علي هي أم كلثوم بنت فاطمة ولا تعارض بين الروايتين في زينب وأم كلثوم لأنه تزوجهما عبد الله بن جعفر واحدة بعد أخرى مع بقاء ليلى في عصمته وقد وقع ، المصدر ( نيل الاوطار للشوكاني ج6ص287 ).
- وقال صاحب الذرية الطاهرة : فهؤلاء ما ولدت فاطمة بنت رسول الله (ص) من علي بن أبي طالب فأما زينب بنت علي فتزوجها عبد الله بن جعفر فماتت عنده وقد ولدت له علي بن عبد الله بن جعفر وأخا له يقال له عون ( الذرية الطاهرة ج:1 ص:62 ).
- وقال صاحب سمط النجوم : وتزوجت زينب بنت فاطمة ابن عمها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وماتت عنده وقد ولدت له عليا وعونا وجعفرا وعباسا وأم كلثوم قال الشامي في سيرته أولاد زينب المذكورة من عبد الله بن جعفر موجودون بكثرة العقب منه في علي وأخته أم كلثوم ابني عبد الله بن جعفر ويقال لمن ينسب لهؤلاء جعفري ( سمط النجوم العوالي ج:1 ص:530 ).
وهناك الكثير من المصادر التي تذكر وفاة زينب عند عبدالله بن جعفر وعلى ذلك لا مجال ولا مهرب للقوم من الاعتراف بان أم كلثوم زوجة عمر هي غير أم كلثوم بنت علي أخت زينب .
بان أم كلثوم هي زينب وكل مانسب لام كلثوم في كربلاء والكوفة والشام منسوب للسيدة زينب فراجعوا بأنفسكم فسوف تعرفوا ذلك جليا .
وقد أكدت المصادر أنها كانت شاهدة علي واقعة فدك ضد الخليفة واليك بعضا منها فقد قال ابن حجر في الصواعق وكان ممن شهد في فدك علي والحسنان وأم كلثوم راجع الصواعق المحرقة ص37 فتوقع أخي الفاضل كم كان عمرها عندما شهدت قطعا أكثر من خمس سنوات والخلاف بين الزهراء وأبي بكر كان بعد وفاة النبي والزواج من عمر سنة17 كما ذكر وعليه فان أم كلثوم بنت الزهراء كانت كبيرة في ذلك التاريخ والتي خطبها عمر كانت صغيرة فمن هي يا ترى .
قال في غوامض الأسماء المبهمة : قرئ على أبي محمد بن عتاب وأنا أسمع قال قرأت على حاتم بن محمد قال أنبا أحمد بن فراس قال ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن يزيد المقري قال ثنا جدي عن سفيان بن عيينة عن عمرو عن محمد بن علي قال خطب عمر إلى علي ابنته فذكر منها صغرا وقالوا لعمر إنما ردك فعاوده فقال أرسلها إليك فإن رضيتها فهي امرأتك فلما جاءته كشف عن ساقها فقالت أرسل لولا إنك أمير المؤمنين للطمت عينيك ( غوامض الأسماء المبهمة ج:2 ص:787 ).
- وقال أيضا : محمد بن علي أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي ابنته أم كلثوم فذكر له صغرها فقيل له انه ردك فعاوده فقال علي أبعث
بها إليك فإن رضيت فهي امرأتك فأرسل بها إليه فكشف عن ساقها فقالت مه لولا أنك أمير المؤمنين لطمت ( غوامض الأسماء المبهمة ج:2 ص:788 ).
- وقال في نيل الأوطار : وعن محمد بن الحنفية عند عبد الرزاق وسعيد بن منصور أن عمر خطب إلى علي ابنته أم كلثوم فذكر له صغرها
فقال أبعث بها إليك فإن رضيت فهي امرأتك فأرسل بها إليه فكشف عن ساقها فقالت لولا أنك أمير المؤمنين لصككت عينيك ( نيل الأوطار ج:6 ص:240 ).
- 12233 - أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب الهاشمية أمها فاطمة بنت النبي -(ص)- ولدت في عهد النبي -(ص)-قال أبو عمر ولدت قبل وفاة النبي (ص) وقال بن أبي عمر المقدسي حدثني سفيان عن عمرو عن محمد بن علي أن عمر خطب إلى علي ابنته أم كلثوم فذكر له صغرها فقيل له إنه ردك فعاوده فقال له علي أبعث بها إليك فإن رضيت فهي امرأتك فأرسل بها إليه فكشف عن ساقها فقالت مه لولا إنك أمير المؤمنين للطمت عينيك ( الإصابة في تمييز الصحابة ج:8 ص:293 ).
فهل هذه المواقف تتناسب مع اخلاقيات أي مسلم وأي عربي غيور فكيف إذا كان هذا الشخص هو علي بن أبي طالب سيد البيت الهاشمي فهل يعقل ان يرسل ابنته إلى بيت شخص أجنبي لكي يخل بها ويقبلها ويكشف ساقها وغير ذلك من الصفات القبيحة .
قال في تاريخ بغداد : 3237 - عقبة بن عامر الجهني قال خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب ابنته من فاطمة وأكثر تردده إليه فقال يا أبا الحسن ما يحملني على كثرة ترددى إليك إلا حديث سمعته من رسول الله -(ص)- يقول كل سبب وصهر منقطع يوم القيامة إلا سببى ونسبى فأحببت أن يكون لي منكم أهل البيت سبب وصهر فقام على فأمر بابنته من فاطمة فزينت ثم بعث بها إلى أمير المؤمنين عمر فلما رآها قام إليها فأخذ بساقها وقال قولي لأبيك قد رضيت قد رضيت قد رضيت فلما جاءت الجارية إلى أبيها قال لها ما قال لك أمير المؤمنين قالت دعاني وقبلني فلما قمت اخذ بساقي وقال قولي لأبيك قد رضيت فأنكحها إياه فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب فعاش حتى كان رجلا ثم مات ( تاريخ بغداد ج:6 ص:182 ).
وقال في تاريخ دمشق : وكان عمر بن الخطاب خطب أم كلثوم إلى علي بن أبي طالب فقال علي إنها صغيرة فقال عمر زوجنيها يا أبا الحسن فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصد أحد فقال له علي أنا أبعثها إليك فإن رضيت فقد زوجتكها فبعثها إليه ببرد وقال لها قولي له هذا البرد الذي قلت لك فقالت ذلك لعمر فقال قولي له قد رضيته رضي الله عنك ووضع يده على ساقها فكشفها فقالت له أتفعل هذا لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ثم خرجت حتى جاءت أباها فأخبرته الخبر وقالت بعثتني إلى شيخ سوء فقال مهلا يا بنية فإنه زوجك ( تاريخ مدينة دمشق ج:19 ص:483 ).
- وقال في الوافي بالوفيات : أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ولدت قبل وفاة النبي (ص) أمها فاطمة خطبها عمر بن الخطاب ( ر ) إلى علي ( ر ) فقال إنها صغيرة فقال عمر زوجنيها يا أبا حسن فإني ارصد من كرامتها ما لا يرصده أحد فقال علي أنا أبعثها إليك فإن رضيتها فقد زوجتكها فبعث إليها ببرد وقال لها قولي له هذا البرد الذي قلت لك فقالت ذلك لعمر فقال فقولي له قد رضيت رضي الله عنك ووضع يده على ساقها فكشفها فقالت أتفعل هذا لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ثم خرجت فجاءت أباها وقالت بعثتني إلى شيخ سوء قال يا بنية فإنه زوجك ( الوافي بالوفيات ج:24 ص:272 ).
- وقال في سير اعلام النبلاء : وروى عبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده أن عمر تزوجها فأصدقها أربعين ألفا قال أبو عمر بن عبد البر قال عمر لعلي زوجنيها أبا حسن فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصد أحد قال فأنا أبعثها إليك فإن رضيتها فقد زوجتكها يعتل بصغرها قال فبعثها إليه ببرد وقال لها قولي له هذا البرد الذي قلت لك فقالت له ذلك فقال قولي له قد رضيت رضي الله عنك ووضع يده على ساقها فكشفها فقالت أتفعل هذا لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ثم مضت إلى أبيها فأخبرته وقالت بعثتني إلى شيخ سوء قال يا بنية إنه زوجك وروى نحوها ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن محمد بن علي مرسلا ( سير أعلام النبلاء ج:3 ص:501 ).
فهل هذه المواقف تتناسب مع أخلاقيات أي مسلم وأي عربي غيور فكيف إذا كان هذا الشخص هو علي بن أبي طالب سيد البيت الهاشمي فهل يعقل ان يرسل ابنته إلى بيت شخص أجنبي لكي يخل بها ويقبلها ويكشف ساقها وغير ذلك من التصرفات القبيحة التي لا تتناسب مع الكرامة على الإطلاق
ولا اعرف لماذا تنازل الإمام علي -(ع)- عن أخلاقه وكرامته اترك الجواب لكم ولذلك نجد العلامة سيط ابن الجوزي يحتج ويقول وذكر جدي في كتاب المنتظم أن عليا بعثها إلى عمر لينظرها وان عمر كشف ساقها ولمسها بيده قلت وهذا قبيح والله لو كانت امة لما فعل بها هذا ثم بإجماع المسلمين لا يجوز لمس الأجنبية فكيف ينسب عمر إلى هذا
تذكرة الخواص للسبط ابن الجوزي 288 نقلا عن كتاب كشف البصر للسيد محمد لي الحلو .
وبهذا قد انتهينا من الإشكالات الموجهة لهذا الزواج فلو قمنا بعملية حسابية دقيقة لتم إسقاط كل تلك الأخبار فبعضها ضعيف وبعضها يقول أنها صغيرة وبعضها يقول انها ماتت قبل الإمامين الحسن والحسين وبعضها يقول أن الإمام علي ما عنده أخلاق ووووووو وفي النهاية أقول بان هذه الأخبار لم ترو في الكتب المعتمدة مثل الصحاح وغيرها
--------------------------------------------------------------------------------
ثم بالنسبة للبنت هل هي رقية أم أنها فاطمة؟ ورقية هل تزوجت أم لا؟ فقد قالوا زوجها أبوها فكم عمرها عند وفاة أبيها لأنها اصغر من زيد فيكون عمرها أربع سنوات او خمس عند وفاته لأنها من مواليد 19أو20 للهجره هذا إن قلنا بأن الزواج كان في سنة 17 للهجرة وهو غير صحيح لما يأتي فعجبا لهذه التناقضات
أعتقد انه لا يمكن ذلك فلابد وان نقول بأنه خطبها في أواخر حياته عندما كان عمرها 8او 9سنوات وهذا لا يكون إلا في السنة 21 أو 22 من الهجرة
المرأة التي تزوجها عمر ليست بنت علي بن أبي طالب (ع) ومن هنا بدأت الأمور تتضح أكثر إلينا حول البنت التي تزوجها عمروأنها هي بنت أبي بكر وليس بنت علي (ع).
فأقول فيما ذكر متى خطب عمر أم كلثوم بنت علي (ع) الواضح انه بعد بعد أن رد عليه بعدم الموافقة علي بنت أبي بكر لنعرف متى توفي ابو بكر بن أبي قحافة فنجد أن الوفاة كانت في سنة 13من الهجرة في جماد الآخرة وكانت زوجته
حامل بأم كلثوم فتوقع في سنة 17من الهجرة كم كان عمر أم كلثوم بنت أبي بكر يكون عمرها على أكثر التقادير اربع سنوات فهل يعقل ذلك أن رجل خليفة وأمير للمؤمنين يخطب بنت عمرها أربع سنوات.
القول بان من تزوجها عمر هي أم كلثوم بنت أبي بكر
وقد ثبت فيما سبق أن عمر قد خطبها وبما إنها قد تربت في بيت الأمام علي (ع) فصدق انه بمنزلة الوالد لها وقد مر عليكم في الطبرى والكامل في التاريخ أنها تربت في بيت أمير المؤمنين .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق