يا بغل هل تظن أن سؤالك هذا سؤال رجل عبقري ؟ والله إن هذا الإشكال لا يصدر إلا عن الحمير .. فهل علينا أن نرد على كل نهيق هنا ؟؟
إسمع يا بغل
الذين بايعوا أمير المؤمنين ينقسمون الى أربعة أقسام ..
فالقسم الأول : هم أصحابه المخلصون الذين يعتقدون بإمامته ، وأنه منصوص عليه من قبل الله تعالى كعمار وحبر الأمة وعثمان وسهل ابني حنيف وغيرهم ، وهؤلاء لا يعتقدون بصحة خلافة البغال الثلاثة أصلا ، وينظرون لعلي على أنه خليفة حق من حين توفي رسول الله صلى الله عليه وآله ـ حتى و إن غدر به الناس ولم يولوه أمورهم ـ ، وهذه عقيدة كل شيعي اليوم ، ومثل هؤلاء لابد أن ينصروا عليا .
والقسم الثاني يا بغل : هم الذين خذلوه إما طمعا أو خوفا ثم تأسفوا بعد ذلك على ما ارتكبته أيديهم وصرحوا بذلك مرارا كقيس بن سعد بن عبادة سياف الرسول . ومثل هذا أيضا لا عجب من نصرته لأمير المؤمنين يا بغل .
و القسم الثالث يا بهيمة : هم الذين كانوا بعيدين عن المدينة ، وبالتالي فإنهم ليسوا من أهل الحل والعقد ولا تأثير لهم في صنع القرار السياسي أصلا ، لأن أصحاب الحل والعقد حينها كانوا جماعة من المهاجرين والأنصار فقط ، وكثير من الصحابة امتنعوا أن يؤدوا الزكاة الى أبي بكر فأطلق عليهم الأخير ظلما وعدوانا وبغيا وفسادا مسمى ( مرتدين ) . ومثل هؤلاء أيضا لا عجب لو نصروه صلوات الله عليه .
والقسم الرابع يا ثور : هم الصحابة الذين كانوا يفضلون البغال الثلاثة على أمير المؤمنين ، فلما هلك الثلاثة ما وجدوا من هو أفضل منه فبايعوه . وبالتالي فنصرتهم له أمر طبيعي يا تيس .
القسم الخامس يا عجل : هم التابعين الذين لم يدركوا ما حدث أصلا . و هؤلاء وجدوه الأفضل والأكثر لياقة بالخلافة ، وبالتالي فإن نصرتهم له أيضا لا تثير التعجب .
فهل أدركت يا بغل بأن سؤالك أتفه من التفاهة ؟؟
أنا في الحقيقة أكره أن أرد على كل حمار ينهق ، وأكره أن أرى شخصا يناهق ويظن أنه فيلسوفا ، والله العظيم السب أخف على قلبي من غبائك وغباء البغال الآخرين هنا كالفارس والمنتصر
، فليتكم كنتم سبابين ولكن تحملون بدل الجواتي عقولا ، فهذا والله أخف على قلبي من هذا الغباء المفرط ..
على أي حال ما يدعوني للرد عليكم هو كرهي للغباء فقط ، فأنا كلما أقف على غبي مثلك أضطر لأن أشفي قلبي بمسخرتك ومسخرة البغال أمثالك .
( الجمري )
إسمع يا بغل
الذين بايعوا أمير المؤمنين ينقسمون الى أربعة أقسام ..
فالقسم الأول : هم أصحابه المخلصون الذين يعتقدون بإمامته ، وأنه منصوص عليه من قبل الله تعالى كعمار وحبر الأمة وعثمان وسهل ابني حنيف وغيرهم ، وهؤلاء لا يعتقدون بصحة خلافة البغال الثلاثة أصلا ، وينظرون لعلي على أنه خليفة حق من حين توفي رسول الله صلى الله عليه وآله ـ حتى و إن غدر به الناس ولم يولوه أمورهم ـ ، وهذه عقيدة كل شيعي اليوم ، ومثل هؤلاء لابد أن ينصروا عليا .
والقسم الثاني يا بغل : هم الذين خذلوه إما طمعا أو خوفا ثم تأسفوا بعد ذلك على ما ارتكبته أيديهم وصرحوا بذلك مرارا كقيس بن سعد بن عبادة سياف الرسول . ومثل هذا أيضا لا عجب من نصرته لأمير المؤمنين يا بغل .
و القسم الثالث يا بهيمة : هم الذين كانوا بعيدين عن المدينة ، وبالتالي فإنهم ليسوا من أهل الحل والعقد ولا تأثير لهم في صنع القرار السياسي أصلا ، لأن أصحاب الحل والعقد حينها كانوا جماعة من المهاجرين والأنصار فقط ، وكثير من الصحابة امتنعوا أن يؤدوا الزكاة الى أبي بكر فأطلق عليهم الأخير ظلما وعدوانا وبغيا وفسادا مسمى ( مرتدين ) . ومثل هؤلاء أيضا لا عجب لو نصروه صلوات الله عليه .
والقسم الرابع يا ثور : هم الصحابة الذين كانوا يفضلون البغال الثلاثة على أمير المؤمنين ، فلما هلك الثلاثة ما وجدوا من هو أفضل منه فبايعوه . وبالتالي فنصرتهم له أمر طبيعي يا تيس .
القسم الخامس يا عجل : هم التابعين الذين لم يدركوا ما حدث أصلا . و هؤلاء وجدوه الأفضل والأكثر لياقة بالخلافة ، وبالتالي فإن نصرتهم له أيضا لا تثير التعجب .
فهل أدركت يا بغل بأن سؤالك أتفه من التفاهة ؟؟
أنا في الحقيقة أكره أن أرد على كل حمار ينهق ، وأكره أن أرى شخصا يناهق ويظن أنه فيلسوفا ، والله العظيم السب أخف على قلبي من غبائك وغباء البغال الآخرين هنا كالفارس والمنتصر

على أي حال ما يدعوني للرد عليكم هو كرهي للغباء فقط ، فأنا كلما أقف على غبي مثلك أضطر لأن أشفي قلبي بمسخرتك ومسخرة البغال أمثالك .

( الجمري )
تعليق