نعم صحيح
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة الصاعقة المرسلةطيب واذا ثبت العكس ؟؟؟
اثبت ماتريد فهو لنفسك وليس لنا ..
نحن نعرف أن هذه رواية يتم أثباتها في المذهب السني بل وهي أيضا دخيلة على المذهب الشيعي لكن والحمد لله هي باطلة ولا اساس لها من الصحة ..
واحضر ماتريد لنا من اثباتاتك .. ونحن نستمع اليك بكل سرور أخي الكريم ..
.
.
ونحن بانتظارك ..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عاشقه اهل البيت291أخي الكريم ..
اثبت ماتريد فهو لنفسك وليس لنا ..
نحن نعرف أن هذه رواية يتم أثباتها في المذهب السني بل وهي أيضا دخيلة على المذهب الشيعي لكن والحمد لله هي باطلة ولا اساس لها من الصحة ..
واحضر ماتريد لنا من اثباتاتك .. ونحن نستمع اليك بكل سرور أخي الكريم ..
.
.
ونحن بانتظارك ..
(رسائل المرتضى) ج 3 ص 150:
[ فأما من جحد من غفلة أصحابنا وقوع هذا العقد ونقل هذا البيت وأنها ولدت أولادا " من عمر معلوم مشهور . ولا يجوز أن يدفعه إلا جاهل أو معاند ، وما الحاجة بنا إلى دفع الضرورات والمشاهدات في أمر له مخرج من الدين].
ها..... كيف الوضع الان عساه احسن
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
هذا هلموضوع تكرار واجد واجد في المنتدى
زواج عمر بأم كلثوم بنت علي عليه السلام
هل وقع أم لا ؟ فمنهم من نفى وقوعه، لتضارب الأخبار واختلاف متونها بدرجة شديدة جداً، ومنهم من ذهب إلى وقوع هذا الزواج.
فإذا قلنا بعدم وقوعه وأنه من أكاذيب الرواة ومدسوساتهم التي امتلأت بها الطوامير والأسفار
ان أم كلثوم ليست ابنة الامام علي عليه السلام و لكنها يتيمة تبناها الامام والزهراء عليهم السلام و عاشت معهم في نفس البيت ، وكان الخطأ من المؤرخين بأن نسبوها للامام علي عليه السلام،كما انه نفى قضية زواجها من عمر وقال بانها روايات ضعيفة جدا عند الشيعة، وقال ان الشيعة في ذاك الزمان كانوا مهتمين بكتابة الامور العقائدية و الدينية و أهملوا تسجيل الانساب،
هل للزهراء -عليه السلام- بنت تسمى بأم كلثوم غير زينب الحوراء ؟
2- هل تم الزواج المذكور أم لا ؟
3- إذا كان ثبت وقوع هذا الزواج فعلاً فهل وقع بالرضا أم بالإكراه ؟
هل للزهراء بنت غير السيدة زينب؟؟؟؟؟؟
أولا : لقد ذكر ابن حجر في الصواعق المحرقة ص37 ط مكتبة القاهرة ما يلي : وكان ممن شهد في فدك علي والحَسنَانْ وأم كلثوم -عليه السلام-
هنا لدي بعض الأسئلة وهي أين ذهبت السيدة زينب عن هذه الشهادة ولماذا لم تشارك مع أسرتها هل لأنها غير مقتنعة بأقوال أسرتها أم أنها غير موجودة في المدينة وقت الحادثة أم أن زينب هي نفس أم كلثوم لأنه من غير المنطق أن يؤتى بالبنت الصغرى وتترك البنت الكبرى فأني لم أجد جوابا ألا أن نقول بأن أم كلثوم هي زينب ولا يوجد غيرها
ثانيا : وفي علل الشرائع ج1 ص185للشيخ الصدوق قال : فأشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة هي حتى أمست وجا ء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ثم تحولت إلى حجرة أبيها ...........الخ وهذه القصة سببها أنه أشيع خبر مكذوب مفاده بأن الأمام علي يريد أن يتزوج بنت أبي جهل على الزهراء -عليه السلام- وهذه الرواية منقولة في مجمع النورين للشيخ المرندي ص142. وهنا يرد الإشكال الواضح أين ذهبت زينب فلم تخرج معهم وليست بموجودة في البيت لان الإمام علي لما رجع لم يجد احد في البيت فلا نعلم أين هي وأين ذهبت ولماذا لم تأخذها أمها الزهراء معها إلا أن تكون زينب هي أم كلثوم نفسها قد تسأل وتقول لعل أم كلثوم زوجة عمر لم تولد بعد ؟
فأقول أمر محتمل ولكن هذا سوف يثير أشكال آخر وهو أن زينب الكبرى اسمها أم كلثوم وأم كلثوم الصغرى كانت أيضا زينب الصغرى فلا ندري لما هذا الإصرار على التشابه بين الثنتين في الاسم والكنية هل هناك نقص في الأسماء
ثالثا : ففي الأرشاد للشيخ المفيد ج1 ص354 يرى بأن أولاد أمير المؤمنين من فاطمة الحسن والحسين -عليه السلام- وزينب الكبرى وزينب الصغرى المكناة بأم كلثوم وهنا تبين الإشكال الذي كان يواجه القوم في التسمية فاضطر الشيخ هنا لكي يقول بأن كلا البنتين هما بنفس الاسم مع الاختلاف في أن أحداهما بكنية والأخرى لا ليس لها هذه الكنية إذاً هنا تبين أن أم كلثوم هي أيضا زينب وعليه الخلط يكون أمر محتمل بين الثنتين أو أن من ترجم للحوادث جاء فوجد تداخل في الأمور عندها اضطر بدل نفي البنت الثانية حتى لا يخالف الأحداث أن يقول بالتشابه بين الاسمين .
رابعا : ففي العمدة لابن البطريق ص29 يرى بأن أسما أبنا الأمام هم الحسن والحسين وزينب الكبرى وزينب الصغرى التي هي أم كلثوم والكلام هنا هو هو كما مر بلا أي زيادة .
خامسا : لقد ذكر الزرقاني في كتابه شرح الزرقاني على المواهب اللدنية ج9 ص254 أن عمر قد مات عنها قبل بلوغها
ففي المصنف للصنعاني ج6ص163 أن عليا بن أبي طالب أنكح أبنته جارية تلعب مع الجواري عمر بن الخطاب وما سوف
هنا أوضح لان أم كلثوم هذه صغيره وهي تلعب مع الأطفال وأما أم كلثوم بنت الزهراء فهي أكبر من ذلك ولها مواقف من السلطة الحاكمة في زمانها فهي قد وقفت وشهدت مع والدتها ولقد روي عن أم كلثوم احتجاجها على القوم بحديث الغدير وهذا لايتم من جاريه صغيرة تلعب مع الأطفال وهذا يقوي الاستدلال على أنها ليست بنت الزهراء
وينقل الشيخ المفيد في الكافئة في أبطال توبة الخاطئة ص17 ط دار المفيد بيروت الطبعة الثانية ولما بلغ عائشة نزول أمير المؤمنين -عليه السلام- بذي قار كتبت إلى حفصة بنت عمر أما بعد فأنا نزلنا البصرة ونزل علي بذي قار والله دق عنقه كدق البيضة على الصفاء انه بذي قار بمنزلة الأشقر أن تقدم نحر وان تأخر عقر فلما وصل الكتاب إلى حفصة استبشر بذلك ودعت صبيان بني تيم وعدي وأعطت جواريها دفوفا وأمرتهن أن يضربن بالدفوف ويقلن : ما لخبر ما لخبر !! علي كالأشقر أن تقدم نحر وان تأخر عقر فبلغ أم سلمة ( رض ) اجتماع النسوة على ما اجتمعن عليه من سب أمير المؤمنين -عليه السلام- والمسرة بالكتاب الوارد عليهن من عائشة فبكت وقالت : أعطوني ثيابي حتى أخرج إليهن وأقع بهن .
فقالت أم كلثوم بنت أمير المؤمنين أنا أنوب عنك فأنني أعرف منك .......الخ وهذه الحادثة ينقلها ضامر بن شدقم المدني في كتاب وقعة الجمل ص32ط الأولى وبحار الأنوار ج32ص90ومناقب أهل البيت للمولى حيدر الشيرواني ص474وفي شرح نهج البلاغة ج14ص .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟فهنا يطرح سؤال كبير جدا أين هي زينب عن هذه الأحداث ولماذا لم تخرج زينب بدلا من أم كلثوم أليست هي البنت الأكبر فلماذا لا تتصدى هي لهذه الأدوار، هل من مانع يمنعها من أن تقوم بواجبها في هذه الأحداث لا أجد أي جواب ، ويزداد استغرابي أكثر عندما ابحث في شهادة أمير المؤمنين -عليه السلام- فأن الدور مقتصر على أم كلثوم فقط وفقط ولا يكاد نسمع لزينب أي ذكر ، لماذا ليس هناك من أي جواب على الإطلاق ألا أن نقول بان زينب هي أم كلثوم وأم كلثوم هي زينب بذاتها فلا تعدديه وإنما هي واحدة فقط والدليل على أنها واحدة مايلي:
لقد ذكر صاحب شواهد التنزيل الجزء الثاني ص208 ط الاولى 1411 كتب معاوية إلى مروان وهو على المدينة أن يخطب زينب بنت عبد الله بن جعفر وأمها أم كلثوم بنت علي وأمها فاطمة بنت رسول الله على ابنه يزيد .......الخ وكذلك في تاريخ مدينة دمشق لابن عسكر ج57 ص245 فتجدون هنا أن زوجة عبد الله بن جعفر والتي لا خلاف فيها أنها زينب بنت علي بنت الزهراء نجدها هنا أنها أم كلثوم فمعنى ذلك أن أم كلثوم هي زينب وزينب هي أم كلثوم ومن هنا يتبين لنا الخلط في القول بان أم كلثوم زوجة عمر قد تزوجها عبد الله بن جعفر بعد زينب وذلك بعد وفاة زوجيها محمد وعون ابنا جعفر وهذا الكلام لا يمكن أن يكون في أم كلثوم زوجة عمر ولكنه يمكن أن يتم في أم كلثوم زينب .
تقول كيف ذلك ولماذا لا يتم ؟
لقد قالوا : بان أم كلثوم زوجة عمر تزوجها بعد وفاته عون بن جعفر وبعد عون محمد وبعد محمد عبد الله أولاد جعفر (( أسد الغابة ج5ص615 والذرية الطاهرة ص161 والدر المنثور في طبقات ربات الخدور ص62 وشرح الزرقاني على المواهب اللدنية ج9ص254 عن ظلامة أم كلثوم للسيد جعفر العاملي ص39 ))
وهذا لايتم من وجوه متعددة : حيث أنه من المعلوم الواضح أن عون ومحمد استشهدا في عام 17 للهجرة في معركة تستر فراجع المصادر التاليه::: (( الاستيعاب ج3ص61وتاريخ الطبري ج4ص213 وأسد الغابة ج4ص314 والإصابة ج3ص372وص44 والكامل في التاريخ ج2ص550 والمعارف ص89 نقلا عن ظلامة أم كلثوم للعاملي السيد مرتضى )) فإذا علم
أن عمر تزوج أم كلثوم في عام 17 من الهجرة فكيف يكون ذلك ولو ضممت أشكال آخر وهو كيف تزوج بها عبد الله بن جعفر وكانت زينب عنده وهي أختها ولم يفارقها ومن المعلوم أن زينب بقت إلى ما بعد كربلاء وهم يقولون بان أم كلثوم زوجة عمر توفت في حياة الحسن والحسين فكيف يكون ذلك إلا على القول بان أم كلثوم هذه هي زينب فنحتمل عندها أنها تزوجت بأحد الأخوين عون أو محمد وبعد شهادته تزوجها عبد الله بن جعفر قلا إشكال في البين
عن قبر السيدة زينب في دمشق فقد قيل انه قبر أم كلثوم ومن المعلوم أن أم كلثوم زوجة عمر كانت في المدينة وليست في سوريا والتي في سوريا هي زينب كما حققه البعض ففي تاريخ دمشق لابن عساكر ج58 ص281 وراوية قرية بغوطة دمشق بها قبر أم كلثوم كما في معجم البلدان وفي غوطة دمشق ص20 راوية وتسمى بقبر الست ، وقال صاحب معجم البلدان ج3ص20 للحموي راوية : بكسر الواو وياء مثناة من تحت مفتوحة بلفظ راوية الماء أي : قرية من غوطة دمشق بها قبر أم كلثوم .
عاشرا :: ففي الأمالي للشيخ المفيد ص323 فأننا نراه ينقل خطبة أم كلثوم لأهل الكوفة في قولها أتدرون أي كبد فريتم لرسول الله وهذه الكلمات هي نفس كلمات الحوراء زينب -عليه السلام- وكذلك ينقل ذلك صاحب لسان العرب ج2ص176ومجمع البحرين ص375، وذكر السيد هاشم في كتابه مدينة المعاجز ج4ص109 الطبعة الأولى وأقبلت الرآيات يتلو بعضها بعضا وإذا بفارس بيده رمح طويل وعليه راس وجهه أشبه بوجه رسول الله وهو يتهلهل نورا كأنه البدر الطالع ومن ورائه النساء على اقتات الجمال بلا وطاء ولا غطاء على الأول أم كلثوم وهي تنادي وأخاه واسيداه وامحمداه
واعلياه ! فكيف تكون أم كلثوم على الجمل الأول وفي مقدمة الركب وأين السيدة زينب يا ترى ففي هذه الأخبار بل في كل ما يتعلق بالسبي والثورة الحسينية نجد بان الكلمات المنسوبة لام كلثوم هي نفسها منسوبه لزيب فكيف ذلك ألا أن نقول بانهما واحده وليستا متعددتين .
احد عشر : ذكر صاحب كتاب بيت الأحزان الشيخ القمي ص177 وصية الزهراء لأمير المؤمنين -عليه السلام- الى أن يقول ثم ضمت إليها أم كلثوم فقالت له : إذا بلغت فلها مافي المنزل ثم الله لها .....الخ ، فاين زينب ولما لم توصي بها ولماذا لم تجعل لها شي وهي الأبرز والأفضل ألا أن نقول بأنها واحده وغير متعددة وعلى هذا ثبت لنا بأنه لا تعدد في بنات الزهراء وأنها بنت واحده لا غير .
الثاني عشر: واختم به الكلام لا إشكال على الإطلاق بين الكل إن قلنا بالتعدد وان للزهراء ابنتين فالكل اجمع أن زينب وأم كلثوم كانتا في كربلا وفي نفس الوقت اجمعوا على أن زوجة عمر ماتت في حياة الإمامين الحسن والحسين وهذا أمر قطعي لا نقاش فيه بين اثنين وعليه يكون المرأة التي تزوجها عمر ليست بنت الزهراء وهو في غاية الوضوح والبيان .
_______________________
ما قاله صاحب الإصابة :
12233 أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب الهاشمية أمها فاطمة بنت النبي (ص) ولدت في عهد النبي (ص) قال أبو عمر ولدت قبل وفاة النبي( ص) وقال بن أبي عمر المقدسي حدثني سفيان عن عمرو عن محمد بن علي أن عمر خطب إلى علي ابنته أم كلثوم فذكر له صغرها فقيل له إنه ردك فعاوده المصدر(الإصابة في تمييز الصحابة ج:8 ص:293)
ماقاله صاحب الوفيات :
أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ولدت قبل وفاة النبي (ص) أمها فاطمة خطبها عمر بن الخطاب إلى علي رضي الله عنه فقال إنها صغيرة فقال عمر زوجنيها يا أبا حسن فإني ارصد من كرامتها ما لا يرصده أحد المصدر(الوافي بالوفيات ج:24 ص:272 )
ماقاله اليعقوبي :
وفي هذه السنة خطب عمر إلى علي بن أبي طالب أم كلثوم بنت علي وأمها فاطمة بنت رسول الله فقال علي إنها صغيرة فقال إني لم أرد حيث ذهبت لكني سمعت رسول الله يقول كل نسب وسبب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي وصهري فأردت أن يكون لي سبب وصهر برسول الله المصدر ( تاريخ اليعقوبي ج:2 ص:149 )
ماقاله ابن حجر :
12233 أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب الهاشمية أمها فاطمة بنت النبي <ص> ولدت في عهد النبي<ص> قال أبو عمر ولدت قبل وفاة النبي<ص> وقال بن أبي عمر المقدسي حدثني سفيان عن عمرو عن محمد بن علي أن عمر خطب إلى علي ابنته أم كلثوم فذكر له صغرها فقيل له إنه ردك المصدر ( الإصابة في تمييز الصحابة ج:8 ص:293 )
هذه بعض من الأقوال انظر ماذا قال الإمام علي -عليه السلام- عندما خطب عمر ابنته قال إنها صغيرة والرد هنا من الإمام علي -عليه السلام- لعمر بأنها صغيرة أي غير صالحة للزواج وكونها غير صالحة للزواج أي أنها دون التاسعة من العمر صحيح أم لا
بقوله بان قصد الإمام علي أنها لم تطمث أو غير ذلك ليس بسديد لان الرد كما قلت ردا على خاطب وكونها صغيرة غير صالحة للزواج
أي فعلا دون التاسعة وإألا لو كانت فوق التاسعة فهي في سن من يتزوج وقد تزوج الإمام علي السيدة الزهراء في هذا العمر وكذلك القوم يقولون بان النبي -صلى الله عليه وآله
فإذا لابد من القول إما أنها صغيرة فعلا كما قال الإمام علي
أهل التاريخ قالوا بأن ولادة السيدة أم كلثوم بنت الزهراء كانت في سنة 6 من الهجرة وزواج عمر بها في سنة 17من الهجرة وهذا نموذج من قولهم
فعن صاحب سير أعلام النبلاء انه قال : أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمية شقيقة الحسن والحسين ولدت في حدود سنة ست من الهجرة ورأت النبي-صلى الله عليه وآله وسلم- ولم ترو عنه شيئا
خطبها عمر بن الخطاب وهي صغيرة فقيل له ما تريد إليها قال إني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول ( ( كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي ) )المصدر( سير أعلام النبلاء ج:3 ص:500 ) .
وقد أكدت المصادر أنها كانت شاهدة على واقعة فدك ضد الخليفة واليك بعضا منها
فقد قال ابن حجر في الصواعق وكان ممن شهد في فدك علي والحسنان وأم كلثوم راجع الصواعق المحرقة ص37
فتوقع كم كان عمرها عندما شهدت قطعا أكثر من خمس سنوات والخلاف بين الزهراء وأبي بكر كان بعد وفاة النبي والزواج من عمر سنة17 كما ذكر
وعليه فان أم كلثوم بنت الزهراء كانت كبيرة في ذلك التاريخ والتي خطبها عمر كانت صغيرة فمن هي يا ترى .
أقول لك كيف : نعم قد توفيت الزهراء في سنة 11 للهجرة وأكيد بقي الإمام علي بعدها فترة زمنية وجيزة ومن ثم تزوج يعني سنة 12 من الهجرة فإذا فرض أن أول مولود كانت تلك البنت المزعومة
أي أنها من مواليد سنة 12أو 13 من الهجرة فكم يكون عمرها في سنة 17 سنة الزواج المزعوم أكيد يكون عمرها بين (4) أو(5) سنوات فيا عاقل بنت بهذا العمر يزوجها أبوها لماذا يا ترى ؟
لا اعرف أي جواب على الإطلاق ولذلك تنبه بعض المحققين إلى هذا العمر وأنها صغيرة واعترف أن عمر مات عنها وهي لم تبلغ بعد فيكون صحيح عمرها وقت الزواج بنت أربع وعاشت مع عمر 6
فتكون فعلا لم تبلغ عند وفاة عمر .
إذن من تكون ؟
الجواب ربيبة الإمام علي من إحدى زوجاته كما فسره البعض والى هنا انتهيت من إشكال واحد في التناقض الثاني وهناك إشكالات أخرى ربما
راجع معي :هذه المصادر قال صاحب الطبقات أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي وأمها فاطمة بنت رسول الله وأمها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي
تزوجها عمر بن الخطاب وهي جارية لم تبلغ فلم تزل عنده إلى أن قتل المصدر( الطبقات الكبرى ج:8 ص:463 ) .
وقال صاحب سمط النجوم :
وأما أم كلثوم فتزوجها عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكانت صغيرة دون البلوغ حال خطبتها روى إن عمر بن الخطاب جاء إلى علي رضي الله عنه وكرم وجهه في عدة من المهاجرين والأنصار يخطب ابنته أم كلثوم المصدر( سمط النجوم العوالي ج:1 ص:532 ) .
وفي المصنف للصنعاني ج6ص163 أن عليا بن أبي طالب أنكح أبنته جارية تلعب مع الجواري عمر بن الخطاب و لقد ذكر الزرقاني في كتابه شرح الزرقاني على المواهب اللدنية ج9 ص254
أن عمر قد مات عنها قبل بلوغها فهل تبين لك الآن
قول الإمام علي إنها صغيرة وخلاف قول المحققين إنها كانت طفلة عند العقد وأنها لم تبلغ عند موت عمر وبنت الزهراء ينبغي أن تكون عمرها عند موت عمر بنت ( 17 ) أو ( 18 ) سنة
وأما كونها ليست بنت علي أصلا فعلى كل الاحتمالات لا يمكن أن يزيد عمرها على خمس سنوات عند سنة 17 سنة الزواج المزعوم .
وخرجت إلى كربلاء مع أخيها الحسين -عليه السلام- وبعد مصرعه خرجت للكوفة والشام فرث ( ه في حديث أم كلثوم بنت على قالت لأهل الكوفة أتدرون إي كبد فرثتم لرسول الله الفرث تفتيت الكبد بالغم والاذى . النهاية في غريب الأثر ج:3 ص:422 .
قالت أم كلثوم بنت علي لأهل الكوفة أتدرون أي كبد فرثتم لرسول الله الفرث تفتيت الكبد بالغم والأذى المصدر ( غريب الحديث ج:2 ص:182 )
وفي حديث أم كلثوم بنت علي قالت لأهل الكوفة أتدرون أي كبد فرثتم لرسول ا الفرث تفتيت الكبد بالغم والأذى المصدر ( لسان العرب ج2ص176 )
وذكر الخطبة ابن طيفور في بلاغات النساء ص23
وقد أجمعت الشيعة وكثير غيرهم على وجود أم كلثوم مع أخيها الحسين بكربلاء فماذا نفعل بمن قال أنها ماتت في المدينة وصلى عليها الحسن والحسين -عليه السلام- قد يقول قائل لعل الموجودة في كربلاء أم كلثوم غير زوجة عمر وزوجة عمر ماتت بالمدينة قبل هذا التأريخ فماذا تقول ؟
أقول انه أمر محتمل بلا إشكال على الإطلاق ولا غرابة في ذلك ولكن لنعد إلى كربلاء مرة أخرى لأسألكم هذا السؤال هل يشك أحد من الناس في وجود السيدة زينب في كربلاء أعتقد لا نحتاج هنا لذكر المصادر لإجماع الكل على أن زينب كانت في كربلاء مع أخيها الحسين -عليه السلام- وكانت في الكوفة والشام وهي مسألة أجماعية بين القوم
وصلنا الآن إلى هذه النتيجة وهي أن أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب كانت موجودة بعد الحسنين -عليه السلام- وبالأصح بعد زينب -عليه السلام- وأم كلثوم زوجة عمر متوفية قبل الحسنين -عليه السلام- أليس كذلك لأنه لا يمكن لعبدالله بن جعفر أن يتزوج بأم كلثوم قبل وفاة زينب لأنه لا يمكن الجمع بين الأختين وعلى هذا أقول ينبغي عليكم أن تبحثوا عن أم كلثوم زوجة عمر بنت من بالضبط
وقال في تاريخ دمشق : وكان عمر بن الخطاب خطب أم كلثوم إلى علي بن أبي طالب فقال علي إنها صغيرة فقال عمر زوجنيها يا أبا الحسن فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصد أحد فقال له علي أنا أبعثها إليك فإن رضيت فقد زوجتكها فبعثها إليه ببرد وقال لها قولي له هذا البرد الذي قلت لك فقالت ذلك لعمر فقال قولي له قد رضيته رضي الله عنك ووضع يده على ساقها فكشفها فقالت له أتفعل هذا لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ثم خرجت حتى جاءت أباها فأخبرته الخبر وقالت بعثتني إلى شيخ سوء فقال مهلا يا بنية فإنه زوجك ( تاريخ مدينة دمشق ج:19 ص:483 ).
- وقال في الوافي بالوفيات : أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ولدت قبل وفاة النبي (ص) أمها فاطمة خطبها عمر بن الخطاب ( ر ) إلى علي ( ر ) فقال إنها صغيرة فقال عمر زوجنيها يا أبا حسن فإني ارصد من كرامتها ما لا يرصده أحد فقال علي أنا أبعثها إليك فإن رضيتها فقد زوجتكها فبعث إليها ببرد وقال لها قولي له هذا البرد الذي قلت لك فقالت ذلك لعمر فقال فقولي له قد رضيت رضي الله عنك ووضع يده على ساقها فكشفها فقالت أتفعل هذا لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ثم خرجت فجاءت أباها وقالت بعثتني إلى شيخ سوء قال يا بنية فإنه زوجك ( الوافي بالوفيات ج:24 ص:272 ).
- وقال في سير اعلام النبلاء : وروى عبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده أن عمر تزوجها فأصدقها أربعين ألفا قال أبو عمر بن عبد البر قال عمر لعلي زوجنيها أبا حسن فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصد أحد قال فأنا أبعثها إليك فإن رضيتها فقد زوجتكها يعتل بصغرها قال فبعثها إليه ببرد وقال لها قولي له هذا البرد الذي قلت لك فقالت له ذلك فقال قولي له قد رضيت رضي الله عنك ووضع يده على ساقها فكشفها فقالت أتفعل هذا لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ثم مضت إلى أبيها فأخبرته وقالت بعثتني إلى شيخ سوء قال يا بنية إنه زوجك وروى نحوها ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن محمد بن علي مرسلا ( سير أعلام النبلاء ج:3 ص:501 ).
فهل هذه المواقف تتناسب مع أخلاقيات أي مسلم وأي عربي غيور فكيف إذا كان هذا الشخص هو علي بن أبي طالب سيد البيت الهاشمي فهل يعقل ان يرسل ابنته إلى بيت شخص أجنبي لكي يخل بها ويقبلها ويكشف ساقها وغير ذلك من التصرفات القبيحة التي لا تتناسب مع الكرامة على الإطلاق
ولا اعرف لماذا تنازل الإمام علي -(ع)- عن أخلاقه وكرامته اترك الجواب لكم ولذلك نجد العلامة سيط ابن الجوزي يحتج ويقول وذكر جدي في كتاب المنتظم أن عليا بعثها إلى عمر لينظرها وان عمر كشف ساقها ولمسها بيده قلت وهذا قبيح والله لو كانت امة لما فعل بها هذا ثم بإجماع المسلمين لا يجوز لمس الأجنبية فكيف ينسب عمر إلى هذا
تذكرة الخواص للسبط ابن الجوزي 288 نقلا عن كتاب كشف البصر للسيد محمد لي الحلو .
وبهذا قد انتهينا من الإشكالات الموجهة لهذا الزواج فلو قمنا بعملية حسابية دقيقة لتم إسقاط كل تلك الأخبار فبعضها ضعيف وبعضها يقول أنها صغيرة وبعضها يقول انها ماتت قبل الإمامين الحسن والحسين وبعضها يقول أن الإمام علي ما عنده أخلاق ووووووو وفي النهاية أقول بان هذه الأخبار لم ترو في الكتب المعتمدة مثل الصحاح وغيرها
--------------------------------------------------------------------------------
ثم بالنسبة للبنت هل هي رقية أم أنها فاطمة؟ ورقية هل تزوجت أم لا؟ فقد قالوا زوجها أبوها فكم عمرها عند وفاة أبيها لأنها اصغر من زيد فيكون عمرها أربع سنوات او خمس عند وفاته لأنها من مواليد 19أو20 للهجره هذا إن قلنا بأن الزواج كان في سنة 17 للهجرة وهو غير صحيح لما يأتي فعجبا لهذه التناقضات
أعتقد انه لا يمكن ذلك فلابد وان نقول بأنه خطبها في أواخر حياته عندما كان عمرها 8او 9سنوات وهذا لا يكون إلا في السنة 21 أو 22 من الهجرة
المرأة التي تزوجها عمر ليست بنت علي بن أبي طالب (ع) ومن هنا بدأت الأمور تتضح أكثر إلينا حول البنت التي تزوجها عمروأنها هي بنت أبي بكر وليس بنت علي (ع).
فأقول فيما ذكر متى خطب عمر أم كلثوم بنت علي (ع) الواضح انه بعد بعد أن رد عليه بعدم الموافقة علي بنت أبي بكر لنعرف متى توفي ابو بكر بن أبي قحافة فنجد أن الوفاة كانت في سنة 13من الهجرة في جماد الآخرة وكانت زوجته
حامل بأم كلثوم فتوقع في سنة 17من الهجرة كم كان عمر أم كلثوم بنت أبي بكر يكون عمرها على أكثر التقادير اربع سنوات فهل يعقل ذلك أن رجل خليفة وأمير للمؤمنين يخطب بنت عمرها أربع سنوات.
القول بان من تزوجها عمر هي أم كلثوم بنت أبي بكر
وقد ثبت فيما سبق أن عمر قد خطبها وبما إنها قد تربت في بيت الأمام علي (ع) فصدق انه بمنزلة الوالد لها وقد مر عليكم في الطبرى والكامل في التاريخ أنها تربت في بيت أمير المؤمنين .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عاشقه اهل البيت291أخي الكريم ..
اثبت ماتريد فهو لنفسك وليس لنا ..
نحن نعرف أن هذه رواية يتم أثباتها في المذهب السني بل وهي أيضا دخيلة على المذهب الشيعي لكن والحمد لله هي باطلة ولا اساس لها من الصحة ..
..
وهلموضوع تكرر تكرر مراة المراة في المنتدى وملينه من المواضيع المكررة وقبل لاتنزل موضوع اول تاكد بانه لن يتم النقاش فيه
وهي قناعتكم
واحنا هي قناعتنا فاحتفض بقناعتكم
- وقال في الوافي بالوفيات : أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ولدت قبل وفاة النبي (ص) أمها فاطمة خطبها عمر بن الخطاب ( ر ) إلى علي ( ر ) فقال إنها صغيرة فقال عمر زوجنيها يا أبا حسن فإني ارصد من كرامتها ما لا يرصده أحد فقال علي أنا أبعثها إليك فإن رضيتها فقد زوجتكها فبعث إليها ببرد وقال لها قولي له هذا البرد الذي قلت لك فقالت ذلك لعمر فقال فقولي له قد رضيت رضي الله عنك ووضع يده على ساقها فكشفها فقالت أتفعل هذا لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ثم خرجت فجاءت أباها وقالت بعثتني إلى شيخ سوء قال يا بنية فإنه زوجك ( الوافي بالوفيات ج:24 ص:272 ).
//////////////////////////////////////////////////////
فهل هذه المواقف تتناسب مع أخلاقيات أي مسلم وأي عربي غيور فكيف إذا كان هذا الشخص هو علي بن أبي طالب سيد البيت الهاشمي فهل يعقل ان يرسل ابنته إلى بيت شخص أجنبي لكي يخل بها ويقبلها ويكشف ساقها وغير ذلك من التصرفات القبيحة التي لا تتناسب مع الكرامة على الإطلاق
ولا اعرف لماذا تنازل الإمام علي -(ع)- عن أخلاقه وكرامته اترك الجواب لكم هذهي الروايات كيف تقبلون على علي بهذا القبح وتقبلون على عمر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الروايات موضوعه لانلتزم ولا نقبل بهذهي الروايات الموضوعه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وهذا روابط لهذا الموضيوع القديمة http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=53049
http://yahosein.com/vb/showthread.php?t=58041
http://www.aqaed.com/ejabe/ta/tazwij/08.html
واي شي عندك اثبته لنفسك اقتنع بقناعتك
وسلام
والمواضيع المكررة الكثيرة لانحب النقاش فيها ولانحب الجدل العقيم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الصاعقة المرسلةيقول علم الهدى الشريف المرتضى
(رسائل المرتضى) ج 3 ص 150:
[ فأما من جحد من غفلة أصحابنا وقوع هذا العقد ونقل هذا البيت وأنها ولدت أولادا " من عمر معلوم مشهور . ولا يجوز أن يدفعه إلا جاهل أو معاند ، وما الحاجة بنا إلى دفع الضرورات والمشاهدات في أمر له مخرج من الدين].
ها..... كيف الوضع الان عساه احسن
وبعد اذن اخونا الكريم صاحب الموضوع غيرنا محور الحديث عما كان بغير قصد .. و نحن نعتذر منه لأن موضوعه اخذ منحنى آخر عن أصله ..
وتصحيحا وتكميلا لمعلوماتك أخي الكريم الصاعقة المرسلة .. أن السيد المرتضى رحمه الله والشيخ الطوسي قبلا بهذا الزواج على أنه أن تم فعلا فقد تم غصبا واكراها .. .. لأن عمر بن صهاك كان يريد مولودا له صلة بآل علي .. وأن الأمام علي قد تم اكراهه على هذا الزواج بتهديده .. هنا فقط قبل كل من السيد المرتضى والشيخ الطوسي هذا الزواج .. أن يكون غصبا واكراها ..
قال السيد المرتضى(رحمه الله) : "فلم يكن ذلك عن اختيار، والخلاف فيه مشهور، فإن الرواية وردت بأن عمر خطبها إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، فدافعه، وماطله فاستدعى عمر العباس فقال: ما لي؟! أبي بأس؟!
فقال: ما حملك على هذا الكلام؟
فقال: خطبت إلى ابن أخيك فمنعني لعداوته لي.. والله لأعورنّ زمزم ولأهدمن السقاية.."
إلى أن قال:
"على أنه لو لم يجر ما ذكرناه لم يمتنع أن يزوجه ، لأنه كان على ظاهر الإسلام، والتمسك بشرائعه.. وإظهار الإسلام يرجع إلى الشرع فيه، وليس مما يحظره العقول.. وقد كان يجوز في العقول أن يبيحنا الله مناكحة المرتدين، على اختلاف ضروب ردّتهم. وكان أيضاً يجوز أن يبيحنا أن ننكح اليهود والنصارى كما أباحنا عند أكثر المسلمين أن ينكح فيهم.
وهذا إذا كان في العقول سائغاً فالمرجع في تحليله أو تحريمه إلى الشريعة. وفعل أمير المؤمنين (عليه السلام) حجة عندنا في الشرع. فلنا أن نجعل ما فعله أصلاً في جواز مناكحة من ذكروه، وليس لهم أن يلزموا به على ذلك مناكحة اليهود، والنصارى، وعباد الأوثان لأنهم إن سألوا عن جوازه في العقل فهو جائز، وإن سألوا عنه في الشرع فالإجماع يحظره، ويمنع عنه.
فإذا قالوا: فما الفرق بين الوثني والكافر بدفع الإمامة.
قلنا لهم: وما الفرق بين النصرانية والوثنية في جواز النكاح وما الفرق بين النصراني والوثني في أخذ الجزية، وغيرها من الأحكام. فلا يرجعون في ذلك إلى الشرع الذي رجعنا معهم إليه. انتهى كلام السيد المرتضى(رحمه الله).
.
.
وتشير الروايات الى أن عمر قد هدد بقطع يد علي (عليه السلام)، وبقتله، وبتعوير زمزم، وهدم السقاية، وكل مأثرة لبني هاشم..
وأنه أمر الزبير بأن يطرح درعاً على سطح علي (عليه السلام)، تمهيداً لاتهامه بالسرقة. وأنه خطب الناس ليمهد لهذا الأمر.
وتقدم أيضاً أن العباس كان هو الواسطة بينه وبين علي (عليه السلام).. وقد أصرّ العباس على علي (عليه السلام) بأن يجعل أمر أم كلثوم إليه.. وأنه هو الذي بادر إلى تزويجها من عمر، ليدفع هذا المكروه العظيم.
.
.
.. وهناك أحاديث كثيرة تقول أن هذا الزواج وقع لدى مذهب السنة وهناك لدى مذهب الشيعة الكثير من الأمور التي تثبت فعلا أن هذا الزواج لم يحدث وتثبت التناقضات الكثيرة في الاحاديث التي تقول بهذا الزواج وتشكك بصحتها ..
أنّ هناك بعض العلماء قد أنكر وقوع هذا الزواج كالشيخ محمد إنشاء الله الحنفي
المحمدي في كتابه ( السر المختوم في رد زواج أم كلثوم ).
أما الشيخ المفيد رحمه الله فإنه اعتبر الخبر الوارد حول زواج أم كلثوم بعمر ضعيفاً لأنه مروي عن الزبير بن بكار، وهو قد كان متهماً، خصوصاً فيما ينقله عن علي (عليه السلام) وبني هاشم. وأيضا لأجل تناقض رواياته واختلافها.
و السيد ناصر حسين الموسوي الهندي يقول :
1 ـ إن الرسول قد رد أبا بكر وعمر حينما خطبا فاطمة، فعلي(عليه السلام)، لا بد أن يقتدي بالرسول (صلى الله عليه وآله)، ولا يزوج أياً منهما ابنته.
2 ـ إن عمر ليس كفؤاً لأم كلثوم، والكفاءة شرط في النكاح.
3 ـ إن نسب عمر يمنع من إقدام علي (عليه السلام) على تزويجه ابنته.
لاحظ هنا ..( نسب عمر بن صهاك الزانية ) من يزوج ابنته راضيا لابن زنا .. ؟
4 ـ إن الفارق في السن كان كبيراً بين عمر وبين أم كلثوم، وقد نهى عمر عن نكاح الرجل إلا ما يوافقه، وشبيهه ونظيره، ولو كان هو قد خالف هذا الأمر، لكان مصداقاً لقوله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ}.
5ـ قد كان عمر معادياً للسيدة الزهراء(عليها السلام)، وقد ظهر منه تجاهها ما هو معلوم فكيف يرضى علي (عليه السلام) بتزويجه بابنتها؟(إفحام الأعداء والخصوم الجزء الأول).
كما أن هناك تناقضات كثيرة جدا تمت بخصوص هذا الزواج ..
1- التناقضات حول الأم وولدها:
أن الروايات تارة تقول: إن عمر أولدها ولداً اسمه زيد.
وأخرى تقول: إنها ولدت له زيداً ورقية.
وفي نص آخر: فاطمة وزيدا.
قال أبو عمر وغيره: ولدت أم كلثوم لعمر: زيداً الأكبر ورقية.
وقالوا تارة: إن زيداً هذا قد مات وهو صغير.
وقالوا تارة أخرى: إنه عاش حتى صار رجلاً.
بل قالوا: إن زيداً هذا هو الذي لطم سمرة بن جندب عند معاوية حين تنقص علياً.
وذكروا أيضاً: أن رقية قد تزوجت من إبراهيم بن نعيم النحام.
ونجد من جهة أخرى أن ثمة روايات تقول: إن عمر قد قتل قبل دخوله بها. فكيف تكون ولدت زيداً، أو رقية أو فاطمة؟.
والزرقاني أيضاً لم يرتض ولادة زيد لعمر من أم كلثوم. حيث قال: إن عمر قد مات عنها قبل بلوغها
كما أن المسعودي لم يذكر زيداً في أولاد عمر.
ومن التناقضات الأخرى :
أنها تارة تقول: إن لزيد بن عمر عقباً.
وتارة تقول: إنه قتل ولا عقب له.
وتارة تدّعي: أنه وأمه ماتا في آن واحد.
وتارة تذكر: أن أمه بقيت بعده.
وهل صلى على أم كلثوم وزيد. عبد الله بن عمر، حيث قدمه الحسن بن علي (عليه السلام)، وعند ابن عساكر: الحسين بن علي (عليه السلام)؟.
أم صلى عليهما سعيد بن العاص، وخلفه الحسن والحسين (عليهم السلام)، وأبو هريرة؟!.
وذكروا في أولاد عمر بالإضافة إلى زيد الأكبر، وهو ابن أم كلثوم : زيدا الأصغر أيضا.
فما هو الصحيح من بين ذلك كله يا ترى؟.
2 - التناقضات حول المهر.
تارة تقول الروايات : إن عمر أمهرها عشرة آلاف دينار.
وأخرى تدعي: أن المهر كان أربعين ألف درهم.
وبعضها قالت: أربعين ألفاً بلا تعيين.
لكن بعضها نقل عن الدميري قوله:
"أعظم صداق بلغنا خبره صداق عمر، لما تزوج زينب بنت علي فإنه أصدقها أربعين ألف دينار".
ورابعة ذكرت: أنه أصدقها أربعة آلاف درهم.
وخامسة: خمس مئة درهم، كما ذكره المفيد (رحمه الله) تعالى.
وذكر نص آخر: أنه أمهرها مئة ألف.
فأي ذلك هو الصحيح؟!
3 - أم كلثوم أم زينب؟؟ :
وهل أم كلثوم هي غير زينب كما هو ظاهر كثيرين؟.
أم هي زينب نفسها، وهي التي توفيت ودفنت بغوطة دمشق كما ذكره النبهاني وغيره.
4 - إكراه الاختيار:
ومن حيث الإكراه والاختيار تجد الروايات تختلف أيضاً، فبعضها يقول: إنه زوجه إياها مختاراً مؤثراً لذلك وبعضها ـ وهو الأكثر ـ يقول: إنه زوجه إياها مكرهاً.
5 - أزواج أم كلثوم بعد عمر:
وهل تزوجها بعد عمر عون بن جعفر، فقط كما اقتصرت عليه بعض الروايات، ثم عبدالله بن جعفر كما في نسب قريش لمصعب.
وادعى حسن قاسم وغيره: أن عبد الله بن جعفر قد طلق أختها زينب الكبرى، ثم تزوج أم كلثوم بعد وفاة أخيه عون. أم تزوجها بعد عمر محمد بن جعفر، ثم عون ثم عبد الله. أم تزوجها عمر، ثم عون، ثم محمد، ثم عبدالله، بعد موت أختها زينب بنت علي بن أبي طالب سلام الله عليهم فماتت عنده.
وهل ماتت عند عبد الله؟ أو أنه مات عندها؟!.
وعند ابن اسحاق: تزوجها بعد عمر عون بن جعفر فما نشب أن هلك، فتزوجها محمد بن جعفر، فمات ولم يصب منها أي لم يصب منها ولداً، كما يبدو.
6 - هل ولدت لأبناء جعفر:
ومن هذه التناقضات أن الروايات تارة تقول: إنها ولدت لعمر ولبعض أبناء جعفر ذكوراً وإناثاً. فولدت لمحمد بن جعفر جارية يقال لها بثنة (نبتة) نعشت من مكة إلى المدينة على سرير، فلما قدمت المدينة توفيت.
وأخرى تقول: لم تلد لأحد شيئاً.
إلى غير ذلك من موارد تظهر بالتتبع والمقارنة.
ومن الواضح: أن هذا التناقض يشير إلى وجود تعمد للكذب في خصوصيات الروايات، إما من أجل دفع شبهة، أو لأي غرض آخر..
ونقول الزواج هو اشهار اليس كذلك .؟؟
كيف أن زواج أم كلثوم بعمر لم يكن معلوما لأحد ؟؟
"وقد ذكر محمد بن عبد الملك الهمذاني في حوادث سنة ست وخمسين وثلاث مئة، أن معز الدولة عمران بن شاهين سأل أبا عبد الله البصري عن عمر بن الخطاب وعن الصحابة، فذكر أبو عبد الله سابقتهم، وأن علياً (عليه السلام) زوج عمر ابنته أم كلثوم رضي الله عنهم، فاستعظم ذلك، وقال: ما سمعت هذا قط"
هذا غير أن الروايات تقول أن عمر بن صهاك كان عاجزا عن النساء في تلك الفترة فبم ينفعه الزواج .. ..
ونعود لنقول من هو زيد بن عمر وأين دلالته التاريخية ؟؟
هل يعقل أن يوجد شخص ليس له دلالة بالتاريخ ؟؟
وأخيرا نقول أن عمر بن صهاك خطب أم كلثوم بنت ابو بكر .. لكنها تمنعت لأن عمر بن صهاك مشهور بضربه للنساء وقالت أنها تريد رجلا يصب عليها المال صبا .
.
.
دمتم بكل خير ..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق