لقد اهدى حزب الله الى اسرائيل نصرا مجانيا باعادة احتلالها جنوب لبنان و الانسحاب منه بشروط ووضعه تحت وصاية دولية بعد ان انسحبت منه العام 2000 من دون اي شروط و بوضع مستوطناتها الشمالية تحت رحمة صواريخ حزب الله.

لقد اسقط حزب الله بنفسه استراتيجيته الدفاعية اللتي اسماها "توازن الرعب" و اسقط انتصار العام 2000 باستراتيجيته و خسر لبنان و شعب لبنان الكثير .

فهل كانت عملية خطف الجنديين نصرا ام هزيمة لحزب الله؟

مطالب لتشكيل لجنة تحقيق في احداث الحرب
وبن العيزر يصرح: "لقد خسرنا"



انتقد وزير الداخلية الاسرائيلي، روني بار- أون، تصريحات وزير البنى التحتية، بنيامين بن العيزر، التي جاء فيها أن "اسرائيل خسرت الحرب". بحيث قال بار- أون في تصريحات لاذاعة الجيش الاسرائيلي: "ليس معقولاً ان نكشف عن انجازاتنا من أجل ان نقنع بن العيزر باننا لم نخسر بالحرب. وبن العيزر يعلم جيدًا أن لم نخسر الحرب."

وقدرَّت أوساط سياسية من حزبي "كديما" و "العمل" أن رئيس الوراء الاسرائيلي ايهود أولمرت، سيجبر نهاية بالمصادقة على تشكيل لجنة تحقيق رسمية لتبحث أحداث حرب لبنان الثانية والفترة التي سبقتها.

ويذكر أن الحكومة الاسرائيلية شهدت جلسة صاخبة بالأمس من قبل أعضاء من كل الأحزاب نتيجة ادارة هذه الحرب التي تكبدت اسرائيل من خلالها خسائر فادحة للغاية. وعلى الرغم من هذه النقاشات إلا أن الجميع وافق في النهاية على اتفاق وقف اطلاق النار ما عدا وزير المواصلات، شاؤول موفاز، الذي امتنع عن التصويت.

وقال موفاز "إن سبب الامتناع يعود لعدم تضمن القرار على هدفين أساسين التي من أجلهما دخلت اسرائيل الحرب وهما: "اطلاق سراح الجنديين الأسيرين وتجريد حزب الله من أسلحته."

وادعى موفاز: "نتيجة هذه الاسباب لن يتجرد حزب الله من أسلحته. من سيجرد حزب الله من سلاحه؟ القوات الدولية؟ القوات الدولية لا تميز بين مواطني لبنان وبين مقاتلي لبنان."

وهاجم موفاز اولمرت قائلاً: "انا اذكر ان في قرار الحكومة التزمنا باعادة الجنديين من دون شرط أو قيد."

وقالت صحيفة "معريف" الاسرائيلية إن امكانية اقامة لجنة تحقيق رسمية هي واردة للغاية في المستقبل القريب. وقال احد المسئوليبن للصحيفة: "نحن نقف امام تحرك جماهيري لم يسبق له مثيل. وعلى الحكومة ان تبذل جهودًا كبيرة من اجل الإستمرار. لكنها بالتأكيد لن تستطيع أن تؤجل اقامة لجنة تحقيق رسمية. والمطالبة ستزداد في الأيام القليلة القادمة."

وقال مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي انه لم يقم حتى الآن جلسات حول السياسة الاعلامية في اعقاب الحرب. واضافت المصادر: "الائتلاف الحكومي هو ثابت للغاية ولا توجد مصلحة لاحد لاقامة لجنة تحقيق رسمية في هذا الصدد. ستكون هناك لجنة تحقيق برلمانية كأقصى حد."

http://www.arabs48.com/display.x?cid=6&sid=6&id=38859
ولا عزاء للصهاينة و أبناء عمهم المتصهينين
ريشهري
لن نركع

بل كان النصر لحزب الله

والهزيمة والخزي والعار لأمريكا والصهاينة والحكام الخونة في المنطقة وعلماء الدين المتصهينين الأذناب

حزب الله هزم هؤلاء جميعا .. ولقنهم دروسا في الشجاعة والشرف والعزة والكرامة

ولكن كيف لمن تربى وترعرع على الذل والإنبطاح .. أن يفهم ويرى ذلك

اي نصر هذا اللذي ارجع لبنان عشرين عاما الى الوراء و اصبح منذ اكثر من شهر يستاذن اسرائيل لتسمح بدخول اي طائرة او سفينة او شاحنة الى لبنان ؟؟

"خسرنا نحن وانتصروا هم"
أكثر التعليقات تعبيرا عن الهزيمة التي يشعر بها كل إسرائيلي، قالها المفكر والكاتب المسرحي الساخر "يونتان شام أور" عندما كتب في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الأربعاء قائلاً: "خسرنا".
وأضاف "شام أور" بمرارة: "لم يعد مهما إذا كان الجيش سيصل إلى نهر الليطاني. لم يعد مهما حتى إذا كانوا سيجلبون هنا رأس نصر الله (الأمين العام لحزب الله)، أو بن لادن (زعيم القاعدة)، وجثة هامان الشرير؛ فقد انتصروا هم، وخسرنا نحن".
ويعتبر المفكر والكاتب الإسرائيلي أن نتائج المواجهة الحالية ستلقي بظلالها على نتائج المواجهات القادمة بين إسرائيل وحركات المقاومة العربية، باعتبارها أعطت دفعة معنوية هائلة للجماعات المناوئة لإسرائيل، ونصح بأن تستعد إسرائيل من الآن لإنشاء شبكة من القطارات تحت الأرض بكل مدينة إسرائيلية تجنبا لصواريخ المقاومة.
ومضى بقوله: "وبدون قطارات تحت الأرض في المراكز السكانية الكبرى لن نبقى على قيد الحياة، فبعد أن فقدنا قوة الردع يمكن لكل واحد أن يتغوط علينا بأي قدر من الصواريخ يروق له".
ويتوقع "شام أور" أن تسدل الحرب الحالية الستار على خطط أولمرت السياسية أحادية الجانب بشأن الضفة الغربية المحتلة، بل وأن تضع نهاية قريبة لحزبه "كاديما" الحاكم، الذي يحوز حاليا أكبر عدد من المقاعد بالكنيست.
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2006-08/02/08.shtml


ريشهري
لن نركع

كل الحروب بها خسلئر .. وهذا طبيعي

ولكن إسأل نفسك هل نجح الصهاينة في القضاء على حزب الله وكسر شوكته ... كما أعلنوا وصمموا في البداية ... طبعا لأ ... والعكس صحيح

فحزب الله هو الذي كسر شوكة الصهاينة وأسقط هيبتهم وداس على قوتهم المزعومة ... ألم ترى إلى حال ونفسيات جنود الصهاينة المذعورين ؟؟

ألم تلاحظ أن أولمرت ... وافق فورا على القرار 1701 حتى قبل أن تجتمع حكومته !!! ؟؟ يريد الخلاص بسرعة وحفظ ماء وجهه التعيس

بينما حكومة لبنان وافقت عليه بتحفظ .... بعد إجتماعها


تأمل

سقف المطالب الاسرائيلية كان عاليا جدا و لذلك فشلوا في تحقيقه كله و لكنهم نجحوا في احتلال جزء من جنوب لبنان و تدمير لبنان و نجحوا في الحصول على قرار دولي طالما سعوا اليه لتامين حدودهم الشمالية.

حزب الله من جانبه قاتل ببسالة ادهشت العدو و لكنه خسر استراتيجيا بفتح المعركة لان اسرائيل اعادت احتلال جنوب لبنان و الانسحاب منه بشروط ووضعه تحت وصاية دولية بعد ان انسحبت منه العام 2000 من دون اي شروط و امنت شمالها من خلال القرار 1701.

يجب أن نتفق أولاً هل خسر بني صهيون الحرب أم لا
-نقطة تدمير لبنان
-نقطة احتلال بعض الجيوب في جنوب لبنان
تشير الأنباء أن الصهاينة سيخرجون من هذه النقاط في مدة لا تتجاوز الشهر لأنها مواقع غير مأمونة وإذا لم يخرجوا منها سيخرجهم حزب الله كما أخرجهم عام 2000م والحرب كر وفر
- نقطة أنها حققت نصر سياسياً
غير صحيح فحزب الله لم ينفد ولن ينفد هذا القرار (1701) بل سيتلاعب به وتصريح السيد فضل الله النائب عن بنت جبيل في مجلس النواب اللبناني خير دليل

هذه ثلاث نقاط جوهرية
ريشهري
لن نركع

يا الجنوبي

سقف المطالب الصهيونية سواء كان عالي أو واطي .. المــــــهم .. فشل .. فشل ذريع مهين وتحطم سقفهم على رؤوسهم ... وأهان غرورهم

وحزب الله لم يخسر إستراتيجيا .. يا الجنوبي ... والقرار 1701 لم يعطي للصهاينة أي أرض في الجنوب لإعادة إحتلالها

ولو نظرت جيـــــــدا لرأيت الصهاينة خسروا الكثير الكثير بعد تحطم الفكرة والصورة الكاذبة الخادعة التي بنوها في عشرات السنين عن قوتهم وتفوقهم

بل حتى أنهم أثبتوا لأمريكا أنهم فاشلين ضعفاء لأيمكن الإعتماد عليهم ... بعد أن أعطوهم في البداية مدة ليكملوا حربهم ... ورفضوا وقف اطلاق النار

ولا تنسى أن الحكومة اللبنانية وفقة على القرار بالإجماع ... فعن أي إعادة إحتلال تتكلم

.........

بناء على القرار 1701 فان اسرائيل ستنسحب فعلا من جنوب لبنان و سيحل مكان جيشها قوات دولية و الجيش اللبناني فقط و لن يسمح باي تواجد مسلح لغيرهم جنوب الليطاني .
حزب الله ممثلا بالحكومة وافق على القرار 1701 و على قرار الحكومة و جلسة مجلس الوزراء حصلت اليوم و قراراتها واضحة جدا و لا تحتمل التاويل.

ريشهري
لن نركع

مصادر سياسية : من يحلم من وزراء الاكثرية بشرف رؤية القوات الدولية بدخول مخازن حزب ‏الله فهو مجنون
توافق غير كامل سمح بعقد جلسة لمجلس الوزراء منع من انفجارها من الداخل
الدول التي تم مكاشفتها بارسال قوات دولية تريثت باعطاء الجواب بانتظار موقف حزب الله
رضوان الذيب
نجحت الاتصالات «المكوكية» والمكثفة بين الرئيسين نبيه بري وفؤاد السنيورة وقيادات من حزب ‏الله في فكفكة العقد والوصول الى تفاهم حبي غير متكامل لكنه يسمح بعقد جلسة لمجلس الوزراء ‏رغم استمرار التباينات الواسعة ووجهات النظر المتباعدة واجواء عدم الثقة التي تحكم ‏العلاقة بين الاطراف، بعدما تم تأجيل جلستين منعا لانفجار الحكومة من الداخل وتجنيب البلاد ‏مشكلة حقيقية خصوصاً ان التسريبات التي سبقت الحديث عن جلسة مساء الثلاثاء تحدثت عن ‏سيناريوات ومعلومات عن توجه الرئيس السنيورة الى تقديم الاستقالة ورمي الكرة في ملعب ‏الاخرين، في حين نقلت معلومات اخرى عن نية لدى وزراء امل وحزب الله بالانسحاب من الجلسة ‏اذا اصر البعض على مواقفهم وفي ظل هذه الاجواء تم الاتفاق على تأجيل جلسة الثلاثاء ‏بانتظار انضاج التفاهمات خارج مجلس الوزراء ومن خلال جولات النائبين علي حسن خليل وعلي ‏عمار بين الرؤساء الثلاثة وقيادة حزب الله مما افضى الى مخرج لعقد جلسة لمجلس الوزراء لتأمين ‏الغطاء السياسي لانتشار الجيش في الجنوب، علماً وحسب المعلومات فان الجلسة الاخيرة لمجلس ‏الوزراء التي تزامنت مع المعارك في الجنوب شهدت اجواء ساخنة و«مقلقة» كشفت عن انقسام ‏حقيقي في البلاد حيث دخل بعض الوزراء الجلسة وفي نيتهم فتح باب المحاسبة عما جرى في البلاد ‏ومسؤولية حزب الله عما حصل، مما استدعى رداً عنيفاً من حزب الله وحركة امل. ولذلك ترجح ‏المعلومات ان الاتفاق على عقد الجلسة تم بعد التوافق على النقاط الخلافية خصوصاً ان كل ‏الترتيبات اللوجستية لانتشار الجيش في الجنوب انجزت، وتم تحديد خطة انتشار وتمركز الوحدات ‏والعناصر، وان بدء العملية بانتظار ساعة الصفر وصدور القرار السياسي، فالوصول الى ‏هذا التوافق سمح للرئيس السنيورة بالدعوة الى جلسة مجلس الوزراء، والتعامل مع هذه ‏الهدية بايجابية بخلاف التعامل مع هدية «اكليل الغار» الذي وعد بها بداية الحرب من قبل ‏وزير خارجية زار بيروت لكنه رفضها واعتبرها تجاوزاً للحد، وهذا ما خلق مشكلة كبيرة ‏للرئيس السنيورة يومها.‏
وتضيف المعلومات نقلا عن مصادر سياسية مطلعة ان اجواء البلاد الحالية، تعكس نفسها على ‏الحكومة وسيؤدي ذلك الى «شلل عملها» ودخولها مرحلة «الكوما»، وان الخروج من هذا النفق ‏يتطلب، «صدمة» قوية لن تكون الا عبر حكومة اتحاد وطني تضم الجميع على ان يتحول مجلس ‏الوزراء الى طاولة حوار حقيقية تطرح فيها كل المواضيع، وبدون هذه الحكومة ستبقى الامور ‏لا معلقة ولا مطلقة في ظل مراوحة دائمة، فيما البلاد بحاجة الى ورشة على مختلف الصعد. فملف ‏سلاح حزب الله لا يعالج «بالخفة» التي يسوقها البعض والسياسة الدفاعية بحاجة الى «صف اول» ‏لاقرارها وليس الى وزراء «هواة» في التعامل مع امور البلاد، ومن يحلم من بعض الوزراء في ‏فريق الاكثرية «بشرف» رؤية القوات الدولية او غيرها بدخول مخازن اسلحة حزب الله في الجنوب ‏او في غيره تنفيذاً لاجندة دولية فهو «مجنون» حتماً ولا يفهم «الف - باء» السياسة، ‏فاسرائيل وبكل جبروتها عجزت عن ذلك، والدول التي تم مكاشفتها بارسال قوات دولية رفضت ‏ضمانات الحكومة اللبنانية واصرت على اخذ الضمانات ومعرفة رأي حزب الله قبل الموافقة على ‏ارسال جيشها، فالرئيس السنيورة اتصل بالمسؤولين المغاربة لمعرفة موقفهم من ارسال قوات ‏دولية من المغرب وكان الرد بانهم يريدون معرفة دور القوة وحدود عملها، وموقف حزب الله ‏خصوصا وان الصحف المغربية رفضت اي مشاركة اذا كان ذلك سيؤدي الى خلاف مع حزب الله او ‏الاشتباك معه، وهذا هو موقف دول اسبانيا والبرتغال والبرازيل واندونيسيا وماليزيا حتى ‏ان كلام الامين العام للامم المتحدة كوفي انان بان مهمة القوات الدولية لا تتضمن سحب سلاح ‏حزب الله لم يعط الضمانات لهذه الدول، في ظل التوجس من الموقف الاميركي بتحديد دور القوات ‏الدولية بسحب سلاح حزب الله، وهذا ما يلتقي مع اجندة محلية، وهذا التباين في تفسير القرار ‏الدولي لا يمكن الصمود امامه محليا في ظل خلافات المحاور الا بحكومة وطنية قادرة على تخفيف ‏الخسائر.‏
فالحرب في جنوب لبنان درسها الاول والاخير يتلخص باستحالة حسم القوة العسكرية بتحقيق ‏غاياتها في سحب سلاح حزب الله وتفكيكه وشكل صفقة لهذا المحور، وعندما يعجز الكبار عن ذلك ‏فهل توكل المهمة الى الصغار ومن هو القادر على هذه المهمة بعد العجز الاسرائيلي، وهذه ‏المعادلة يجب ان يدركها البعض في الداخل وان لا يتحولوا الى وقود ورماد، في لعبة الامم ‏والدول الكبيرة، والتي لا مجال فيها الا للكبار امثال حزب الله وقائده واستراتيجيته، علما ً ‏ان هناك من يدعو البعض في قوى 14 آذار الى قراءة الدور القطري جيداً في الوصول الى وقف ‏لاطلاق النار وعلاقات قطر الجيدة مع الولايات المتحدة وسوريا وايران، وقد جاء الدور ‏القطري على حساب الدور السعودي والفرنسي وهذا ما يكشف بان الحساسية الاميركية من اي ‏دور فرنسي في الشرق الاوسط تتقدم على كل الملفات وكل الادوار الاخرى. وربما كان الهدف ‏اغراق فرنسا في الجنوب والاكتواء بهذه النار التي «لسعت» الآخرين بنارها وتحديداً الاميركيين ‏والاسرائيليين، ولتجرب فرنسا في الجنوب.‏
http://www.journaladdiyar.com/Article_Front.aspx?ID=25371
ريشهري
لن نركع

ريشهري
لن نركع