إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل حقا انتصر "حزب الله" ام....؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العلامة السيد علي الأمين: لا أرى آثاراً للانتصار على إسرائيل في الحرب

    الشراع - 2006 / 9 / 15
    يعتبر مفتي صور وجبل عامل العلامة السيد علي الأمين، ان الواقع القائم داخل الطائفة الشيعية سيتغير بعد الحرب الأخيرة، باتجاه تعزيز الدولة التي سيحصل الناس على حقوقهم من خلالها.

    ولا يرى السيد الأمين وجود آثار للانتصار على إسرائيل في تلك الحرب مؤكداً ان قيام الدولة الحقيقية لا يكون إلا بمشاركة الجميع.
    هذه المواقف وغيرها حول مرحلة ما بعد العدوان الإسرائيلي أدلى بها السيد الأمين في حديث لـ((الشراع)) فيما يلي نصه:


    # ما قراءتكم للواقع اللبناني بعد العدوان الإسرائيلي؟
    - لا شكّ بأن الواقع اللبناني ما يزال مثقلاً بأعباء وآثار العدوان الإسرائيلي وسيبقى لفترة مشغولاً بتداعيات الحرب وبالإجابة عن الأسئلة التي أثارتها ولكن على الرغم من ذلك فإن الواقع يتجه نحو مشروع الدولة وتعزيز دور المؤسسات فيها من خلال ما رأيناه من إجماعات حصلت أثناء الحرب باتجاه القرارات الدولية وإرسالها الجيش اللبناني إلى الجنوب مع وجود دعم دولي ظاهر باتجاه بسط سلطة الدولة في مختلف المناطق والمجالات.


    # ما هي العبر والدروس التي يمكن استخلاصها؟
    - لقد كانت المرحلة القاسية التي مرّت على لبنان مليئة بالعبر والدروس في مجالات عديدة على المستوى الداخلي فقد أظهرت هذه الحرب من خلال احتضان المناطق اللبنانية للنازحين من الجنوب مدى الترابط بين اللبنانيين حيث تجلّى تضامنهم وتعاونهم ليؤكد انهم عائلة واحدة في مواجهة الصعاب وسيبقون عائلة واحدة في مسيرة البناء والإعمار وأن الاختلاف في الرأي بين القيادات السياسية لا يجوز أن ينعكس على علاقات الطوائف بعضها مع البعض الآخر لأنها من صور العيش المشترك بينها التي لا تتأثر باختلافات سياسية طارئة خاضعة للتغيير والتبديل فاللبنانيون يبقون عائلة واحدة اتفقت قياداتهم في السياسة أم اختلفت. وقد انعكس هذا التضامن الداخلي على الصمود في مواجهة العدوان الخارجي الإسرائيلي.


    # ما هو المطلوب لتفادي ما حصل مستقبلاً؟
    - المطلوب هو استمرار التعاون والتضامن والابتعاد عن اتخاذ القرارات المنفردة لأنه إذا كان المطلوب المواجهة من الجميع فيجب أن يكون القرار صادراً عن الجميع من خلال مؤسسات الدولة التي تمثل الجميع.

    # هل تعتقدون ان الواقع الشيعي سيتغير على ضوء نتائج العدوان؟ وبأي اتجاه؟
    - نعم أعتقد ذلك لأن المرحلة المقبلة هي مرحلة الدولة التي تستعيد سلطتها ودورها في الجنوب اللبناني وسائر المناطق وهذا سوف يعطي الكثير من الحرية للناس خصوصاً عندما تقوم الدولة وحدها بدور الخدمات للمواطنين الذين يصبح باستطاعتهم الوصول إلى حقوقهم من خلال مؤسسات الدولة بدون وساطات وفي كل الأحوال فالأمر متروك لإرادات الناس واختياراتهم.


    # اعتبرتم ان ما حصل من العدوان من خراب ودمار يتحمل مسؤوليته حزب الله. لماذا؟
    - لا شك بأن الخراب والدمار وسفك الدماء تتحمل مسؤوليته إسرائيل من خلال عدوانها المباشر والقاعدة الفقهية تقول بأن الضمان يكون على المباشر (الفاعل) لأنه أقوى من السبب في أمثال المقام التي يكون الفاعل فيها متصفاً بالإرادة والاختيار والسبب يتحمل مسؤولية عدم الاعداد والاستعداد لمثل هذا العدو الذي يتوقع منه العدوان ومن أراد الحرب أو توقعها أعدّ لها عدّتها التي تدفع الأخطار وتقلل الخسائر والأضرار.


    # أليس سبب ما وصلنا إليه غياب الدولة والواقع السياسي منذ عقود من الزمن؟
    - لا شك بأن عدم وجود الدولة في الجنوب اللبناني يقع في سلسلة الاسباب التي أوصلت الأمور إلى ما وصلت إليه ولكن الصحيح ان القوى التي تعاقبت على الجنوب قد ساهمت إلى حد بعيد في تغييب الدولة وإبعادها عن الجنوب اللبناني رغم الفرص التي توافرت في الماضي لاسترجاع الدولة سلطتها وانتفاء المبررات والأسباب لرفض انتشار الجيش اللبناني.

    # هناك شبه إجماع من الطائفة الشيعية على ان نصراً تحقق على إسرائيل التي يعترف قادتها بذلك أيضاً، لماذا لا ترى أنت ذلك؟
    - إن النصر كلمة عربية لها معنى ومفهوم وهو فكرة من الافكار التي لا يخضع الصواب فيها والخطأ إلى الاستفتاء وعدد الأفراد والطوائف لأن المعيار والميزان في صحة الفكرة وعدمها هو العقل الذي يعتبر المصدر الاساسي في المعرفة والإدراك، وعلماء المنطق وأصول الفقه يقولون بأن تطبيق فكرة على مورد من الموارد أو تطبيق المفاهيم على مصاديقها هو أمر عقلي يجب اعتماد الدقة العقلية فيه ولا يصح فيه الاعتماد على النظرة العرفية التي لا تخلو من التسامح والسطحية. ونحن لم نر آثاراً لهذا النصر كما رأيناه في الإنجاز الذي تحقق سنة 2000 واستمر إلى ما قبل 12 تموز لأن النصر هو معنى وجودي وليس معنى عدمياً يؤخذ من عدم تحقيق العدو لأهدافه وغاياته. نعم لقد رأينا صموداً وصبراً وشجاعة وتضحيات وهذه أمور كانت ثابتة قبل الحرب وبعدها وأثناءها ولكنها ليست وحدها عوامل النصر وأسبابه.


    # ما يعاني منه الواقع الشيعي من تفرّد بالقرار واستئثار ألا يوجد مثله عند الطوائف الأخرى؟
    - لا أعتقد وجود مثله عند الطوائف الأخرى لما نراه من تعددية في الرأي في مواقع مختلفة ولو كان التفرّد موجوداً عند الطوائف الأخرى فهو لا يبرر وجوده عند طائفة تفتح باب الاجتهاد في الدين فكيف تغلق باب الاجتهاد في السياسة؟


    # لماذا لا يصار إلى عقد اجتماع شيعي – شيعي على مستوى القيادة الدينية لتصويب المسار ورسم الطريق إلى المستقبل؟
    - لقد قمت ببعض الخطوات في الماضي بهذا الاتجاه عندما دعوت سماحة السيد فضل الله والرئيس بري إلى صور وحصل لقاء شيعي كبير قبل ثلاث سنوات وكنت أقصد التمهيد للقاء أوسع بين القيادات الدينية والسياسية وقد طلبت هذا الأمر مراراً قبل وقوع الحرب بأشهر عديدة وأثناءها من بعض القيادات ولكنني لم أجد آذاناً صاغية ولكنني سأستمر في بذل المساعي لعقد مثل هذا اللقاء الموسّع بين القيادات الروحية والسياسية ومختلف وجوه أهل الرأي والفكر من الطائفة الشيعية.


    # هل تعتقد ان ما تقوم به قوى 14 آذار يؤدي فعلاً إلى قيام الدولة الحقيقية؟
    - قوى 14 آذار هي من القوى السياسية الفاعلة في البلد ولها رؤيتها السياسية وهناك قوى أخرى تشاركها في الحكم والسلطة وأعتقد ان قيام الدولة الحقيقية يكون بمشاركة الجميع من خلال مؤسسات الدولة الدستورية والقانونية واعتمادها مرجعية فوق الجميع يقبل بحكمها الجميع.


    # ألا تعتقد ان توجيه الانتقادات الحادة إلى حزب الله منكم ومن 14 آذار ومن آخرين في هذه المرحلة التي لم ينته فيها العدوان بعد قد يوظّف لصالح إسرائيل نفسها وما تمارسه من ضغط على لبنان؟
    - ما أقوم به لا علاقة له بقوى 14 آذار وغيرها وإن ما قمت به هو بدافع التصحيح لأخطاء وقعت ومسارات قد تغيرت فأردت التنبيه عليها من موقع الإرشاد والتوجيه ولست بصدد إيجاد حالة جديدة في الطائفة الشيعية التي يترك لها الخيار فيمن تريد وتختار. وأردت إيجاد حالة من النقد والتساؤل داخل الطائفة لأنها تساهم بدفع الأخطار وتمنع من الوقوع في العثرات مستقبلاً ولا يجوز منع النقد والاعتراض بحجة الوحدة والاتفاق تارة أو بحجة أنه يفيد الأعداء تارة أخرى أو بحجة أن الوقت غير مناسب ثالثة لأن هذا سيؤدي إلى منع النقد والاعتراض وإبعاد الرأي الآخر وعندئذ تتراكم الأخطاء ويدفع الجميع الثمن كما حصل والمنكرون للنقد والاعتراض اليوم بهذه الحجج كانوا يرفضون ذلك في سنة 93 وسنة 96 وبعدها إلى ما قبل 12 تموز بهذه الحجج نفسها. وقد قاموا بالعديد من الانتخابات النيابية والبلدية تحت الشعارات نفسها وحدة الطائفة والأخطار المحدقة بها!


    # الا يمكن للانتقادات الحادة ان تنتظر الى ما بعد الانتهاء من دفن الشهداء والضحايا؟
    - هذا وجه من وجوه الاسكات عن الاسئلة التي يستحقها الشهداء والضحايا في انفسنا وهي اسئلة ترتبط بهؤلاء الشهداء والضحايا لماذا خسرناهم؟ ولماذا فقدناهم وما هي المقارنة بين الغالي الذي فقدناه وبين الشيء الذي حصلنا عليه وقبضناه.


    # مواقفكم هل تنبىء بوجود كرة ثلج شيعية ستكبر بوجه حزب الله، وأين تقف حركة امل في هذا السياق؟
    - التغيير السياسي في الاحزاب والاشخاص ليس من اهدافنا والامر متروك لإرادة الناس وقد ذكرت في الاجابة على سؤال سابق ان المقصود من النقد والاعتراض هو التنبيه على اخطاء وقعت منعاً لتكرارها وتصحيحاً لبعض المسارات التي تغيرت وتذكيراً بالمشروع الذي حمله الامام الصدر الاجتماعي والسياسي الذي كان في صميمه مشروع الدولة اللبنانية وعودة الجنوب الى احضانها وان الطائفة الشيعية ليس لها مشروع خاص بها خارج العيش المشترك اللبناني العربي وخارج الدولة الواحدة المسؤولة عن جميع اللبنانيين في كل المناطق اللبنانية وفي كل الميادين السياسية والعسكرية والاقتصادية وغيرها من الشؤون التي تتولاها الدول في شعوبها وأوطانها.


    # اذا كنت تعتبر ان هناك عجزاً محلياً عن مواجهة اسرائيل عسكرياً وعجزاً عربياً ومساندة دولية لها في مخططاتها فهل ترى ان الاوان حان لعقد سلام لنأمن اعتداءها؟
    - ان لبنان هو جزء من العالم العربي وعندما يختار العرب الصراع مع اسرائيل فإن لبنان يكون جزءاً من مواجهة عربية شاملة له ما لهم وعليه ما عليهم ويكون جزءاً من الكل، ولا يستطيع الجزء ان يتحمل اعباء الصراع الواجب على الكل ولا يكلف الله نفساً الا وسعها ويبقى على هذا الجزء ان يحمي نفسه من الاعتداءات بتطوير قوته العسكرية والداخلية وعلاقاته الدولية خصوصاً مع اشقائه العرب واما السلام مع العدو الاسرائيلي فيبقى قراراً عربياً شاملاً لا يمكن ولا يجوز للبنان ان يدخل فيه وحده هذا ما نصت عليه مبادرة السلام العربية التي طرحت في مؤتمر القمة الذي انعقد في بيروت قبل سنوات وفي كل الاحوال فإن لبنان هو آخر من يوقع سلاماً مع اسرائيل.

    التعديل الأخير تم بواسطة جنوبي7; الساعة 15-09-2006, 11:27 PM.

    تعليق


    • أعطيك هذا التقرير
      وبعدها تقدر تسكت أحسن لك







      تحدث عن 343 جندياً إسرائيلياً قتلى و617 جريحاً ومشاركة للمارينز
      تقرير أميركي : أولمرت خسر الحرب مع حزب الله فلنحافظ على السنيورة في المعارك
      كشف تقرير دبلوماسي أميركي تسربت بعض عناوينه وتفاصيله إلى هيئات دبلوماسية حيث نقل ‏الدبلوماسيون في لبنان عن زملائهم المعتمدين في " تل أبيب " أن قيادة أركان الجيش الإسرائيلي ‏قدمت معلومات لحكومتها حول الخسائر البشرية والآلية التي تكبدها الجيش الإسرائيلي خلال ‏المواجهات مع حزب الله في لبنان.
      وأشارت أرقام التقرير أن الصهاينة خسروا منذ 12 تموز إلى 7 آب ( 343 جندياً قتيلاً ) و ( 617 ‏جريحاً ) من مختلف الألوية المدرعة والمشاة والميكانيكية في خطوط الحرب أو في الخطوط الخلفية حيث ‏تساقطت الصواريخ على مواقع عسكرية متعددة بدءاً من مستوطنات الشمال حتى وسط فلسطين ‏المحتلة ( حيفا، العفولة، الخضيرة إلى طبريا وعكا ).
      ويقول : التقرير الذي يتداول به الدبلوماسيون في لبنان أن عدد دبابات « الميركافا » المحترقة ‏في لبنان وفي المواقع العسكرية المستهدفة بلغ ( 118 دبابة محترقة - و46 معطوبة ومصابة ) إصابات ‏بالغة تطلّب عملاً كبيراً لإعادة تأهيلها. فيما جرى إحراق ( 96 ناقلة جند - وسيارة جيب ‏وجرافات عسكرية ).
      ويتابع التقرير : أن القوات الإسرائيلية على جبهة القتال استنفذت نسبة 90٪ من ذخائرها ‏ما اضطر قيادة الأركان في الجيش الإسرائيلي لفتح مخازنها المقفلة منذ عشرات السنين لاستعمال ‏الذخائر من صواريخ وقنابل وقطع مدفعية واستقدام دبابات وناقلات جند إضافية مع الإشارة إلى أن العدد الحقيقي للجنود المشاركين في الحرب مع لبنان بين المشاركين والمنتشرين والمتجمعين ‏في منطقة الشمال يقدر بـ( 40 ألف جندي ) من مختلف الألوية والقطاعات بينهم خمسة عشر ألفاً من ‏جنود الاحتياط.
      ويكشف التقرير أنه بعد الأسبوع الأول للعمليات الجوية والبرية الإسرائيلية وأثر معارك ‏( مارون الراس وبنت جبيل ) زودت الولايات المتحدة الأميركية " إسرائيل " ليس فقط بالقنابل ‏الذكية بل بقنابل صامتة استخدمت وجرى قصفها في الضاحية الجنوبية. كما شارك طيارون أميركيون في عمليات قيادة الـ( أف 16 ) والإغارة على الضاحية الجنوبية ومختلف الأراضي ‏اللبنانية. ويؤكد التقرير أن خبراء وجنود أميركيين من رتب مختلفة شاركوا في بعض عمليات ‏القتال وقد قتل بعضهم على تخوم ( بنت جبيل وعيترون ) وأن جثثهم نقلت إلى الولايات المتحدة ‏وقد أُخطر أهلهم أنهم قتلوا في العراق وفي الحقيقة أنهم قتلوا في جنوب لبنان، مما اضطر ‏القيادة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط لسحب « المارينز » وإبقاء على بعض الخبراء في مناطق ‏آمنة ليست قريبة من خطوط المواجهة المباشرة مع رجال حزب الله في الجنوب اللبناني.‏
      ويقول التقرير الدبلوماسي : يمكن أن نعتبر من اليوم والتقرير تاريخ : 9/8/2006م أن الجيش ‏الإسرائيلي التحق بالجيوش العربية، حيث سقطت هيبته ولم يعد يشكل القوة الرادعة التي يمكن أن تتكئ عليها الولايات المتحدة في المنطقة العربية. ذلك أنه يدخل إلى مهلة الشهر ولم ‏يستطع أن يحقق انجازات عسكرية أو سياسية لحكومته وأولها أنه لم يستطع إيقاف الصواريخ عن ‏شمال " إسرائيل " ووسطها. بل إن القيادة العسكرية والسياسية الإسرائيلية أخذت على محمل ‏الصدق والجد تهديدات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من معادلة بيروت مقابل تل ‏أبيب. لذلك نصحت القيادة العسكرية الإسرائيلية حكومتها أن لا تجرّب حزب الله في تل أبيب ‏وإلا سوف ينهار « المجتمع اليهودي » وتحصل كارثة إستراتيجية سياسية؛ لأن القضاء على حزب الله ‏بات أمراً صعب المنال.
      ويقول التقرير : أن حزب الله أثبت أنه يملك عقيدة قتالية وأن العمليات الجوية والبرية ‏والمواجهات لم تحقق الانفصام بينه وبين الطائفة الشيعية في لبنان، بل منذ الضربة ‏الإسرائيلية الأولى اصطف الشيعة بنسبة 93٪ وراء قيادة السيد حسن نصر الله في حالة لم يشهدها ‏التاريخ من تجمهر طائفة حول قيادة حزب يجري قصفه وضربه بشكل هائل من قبل دولة قوية ‏مثل " إسرائيل ". لذلك يجب إعادة درس كل هذه المعطيات والحسابات بما يمكن أن يفتح العلاقات ‏الأميركية الشيعية في لبنان ويصحح صورة القيادة السياسية الأميركية لدى الشيعة في لبنان، ‏هذا إذا أرادت الإدارة الأميركية أن يكون لها الدور البارز في علاقتها مع لبنان.‏
      ويكشف التقرير : أن تداعيات الحرب سوف تؤدي إلى سقوط حكومة " أولمرت " ويمكن للإدارة الأميركية أن تتعاطى مع أصدقائها في « الليكود » و « العمل » لأن " أولمرت " بعد هذه الخسارة السياسية ‏والعسكرية في لبنان لن يستطيع تحمل الحملة السياسية التي سوف تتصاعد ضده في تل أبيب لذلك ‏الأفضل للإدارة الأميركية مراعاة البنود السبعة التي طرحها رئيس الحكومة اللبنانية " فؤاد ‏السنيورة " للحفاظ على حكومته التي يتمثل فيها حزب الله بوزيرين، لاسيما أن حزب الله فاجأ ‏المجتمع الدولي بقبوله بالنقاط السبع، مما أحرج هذا المجتمع وقبله الحكومة اللبنانية التي ‏راهن بعض أعضائها أصدقاء الخارجية الأميركية على أن حزب الله سيرفض البنود السبعة وقدموا ‏تقديرات خاطئة للإدارة الأميركية عبر الدكتورة " كونداليزا رايس " وزيرة الخارجية، إلا أن حزب ‏الله ورئيس مجلس النواب " نبيه بري " كانا أكثر حنكة بقبولهما بنقاط خطة " السنيورة " التي سيأخذ ‏مجلس الأمن ببعض نقاطها أو بمجملها.‏
      خلص التقرير الأميركي ووفقا لمصادر دبلوماسية موثوقة : أنه يمكن القول أن حكومة " أولمرت " ‏خسرت هذه الحرب وانتصر لبنان عبر حزب الله ويجب التعاطي مع هذا الواقع المستجد بموضوعية ‏وهذا ما ننصح به إدارتنا ونأمل أن تعمل في هذا السياق منذ الآن.

      تعليق


      • إذا كان إنتصارا فما هي الهزيمة يا ترى..؟!

        السيد حسن نصرالله، الذي لم يكن يعتقد أن الأمور ستتطور على هذا النحو وأن «العدو الصهيوني الجبان» لن يتجرأ على تدمير لبنان بهذه الطريقة،على حد تعبيره في المقابلة التلفزيونية مع محطة نيو تي في !!!

        وها هو هذا الإنتصار يتحقق:
        * تدمير لبنان وإعادته عقودا طويلة الى الخلف وتحويل الجنوب الى أرض محروقة وتهجير نحو مليون لبناني وسيأتي الشتاء وستفتح المدارس أبوابها وسيصل هذا «الإنتصار»!! المأساة الى ذروته.

        * تطبيق القرارين الدوليين 1559 و1680 وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم 1701 وهذان القراران لمن لا يعرف ينصان على تجريد حزب الله من أسلحته وترسيم الحدود مع سوريا وتبادل العلاقات الدبلوماسية بينها وبين لبنان.

        * إنشاء شريط عازل في الجنوب داخل الأراضي اللبنانية بعرض نحو 20 كيلومترا ترابط فيه قوات دولية وإنسحاب حزب الله حتى حدود الليطاني إنتظارا لسحب أسلحته وفقا لما نص عليه هذا القرار الدولي الأخير رقم 1701,. وهذا معناه ان الأبواب ستصبح مفتوحة لحرب أهلية جديدة تريدها إسرائيل.

        * إعادة الجنديين الإسرائيليين، اللذين خطفهما حزب الله في الثاني عشر من الشهر الماضي واللذين تسبب خطفهما في هذه الحرب المدمرة، وبدون شرط ولا قيد وبذلك ف «كأنك يا بو زيد ما غزيت»!!

        فأي إنتصار هذا..؟
        لو أن المسألة مسألة أماني وتكاذب وضحك على ذقون الناس لكان يا محلى النصروالى الجحيم يا صهاينة .. وبشرى لكم يا أهل فلسطين فجيوش الفتح بدأت الزحف ليس الى ترشيحا والمغار ووادي النسناس في حيفا .. وإنما الى القدس ويافا .. ومعبري رفح و إيرتس !! .

        أما وأن المسألة مسألة حقائق ووقائع فإنه عندما ينص قرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم 1701 على تجريد حزب الله من أسلحته وفق القرار (1559) وعلى إخراجه من الجنوب اللبناني، ثم وعندما يلحق بلبنان كل هذا الدمار والخراب والتهجير والتعثير فإنه يصبح ضروريا التساؤل : أي إنتصار هذا؟!

        تعليق


        • مبين عليك ما قرأت التقرير
          وتتكلم عن البيوت المهدمة والعمارات الساقطة
          التقرير يبين الحقائق الغافله عنك

          تعليق


          • هناك العديد من التقارير اللتي تتناقض مع ما نقلته و اهمها ما صرح به بوش!!!

            و بعيدا عن كل هذه التقارير فاننظر الى النكبة اللتي حصلت للبنان و لقد اعترف السيد نصر الله بانه لوكان يعلم بما ستحمله نتائج الحرب لما اقدم عليها لانه راى النكبة التي حلت بلبنان و اعيد احتلال ارضه و اصبحت قوات دولية تحيط بحدود اسرائيل من داخل لبنان مما يعني عمليا انتهاء قدرة حزب الله على استخدام حرب العصابات ضد الجيش الاسرائيلي مجددا.
            و هذا يكفي لمن اراد ان يفهم نتيجة الحرب!!


            فأي إنتصار هذا..؟

            تعليق


            • أعلم أن السيد حسن الله يحفظه
              قال هذا الكلام بعد أن رأى تخاذل الأمة العربية
              ومساعدة بعض الدول العربية لأسرائيل الصهيونية بالأسلحة والتاييد اللفظي
              أصح يا نايم
              أنته قولي شنو كسبت أسرائيل من هذه الحرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
              هذي ليست شجاعة مثلاً أنا وانت جنوبي 7 نتعارك فتدعني وتذهب إلى شخص آخر وتتعارك معه وهذا يدل على أنك لا تقدر علي بسبب قوتي وتذهب إلا من أقل قوة ( لا تزعل هذا مثال )
              أنا شنو ذنبي إذن
              هل كانت الحرب المواجهة المباشرة بين حزب الله واسرائيل
              أسأل نفسك لماذا لم تواجه أسرائيل حزب الله مباشرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
              لأنها لا تقدر على المواجهة وتعرف أسرائيل أكثر مني ومنك حجم الخسائر التي سوف تتكبدها من هذه المواجهه
              سؤالي لك أرجو أن تجاوب بصراحة وشجاعة
              هل اصيبت مصالح وليد جنبلاط والحريري
              إذا أنت لبناني جنوبي تعرف الحقيقة المره وإذا أنت ليس ابناني فأسأل وأبحث بألأخبار عن جواب سؤالي
              شوف الحقيقة وريح بالك وريحنا
              مشكور

              تعليق


              • هذا جنوبي 7

                جاء الى هنا وكانه مبرمج مثل الربوت او الرجل الالي , يعني احدا ما برمجه وارسله الى هنا ..

                ماعنده شغل وعمل غير التقليل من اهمية انتصار المقاومة اللبناينة والسيد حسن نصر الله رغم ان اسرائيل اعترفت بنفسها بالهزيمة القاسية امام مليشيا ! وهي التي تملك عصارة مانتجه الغرب من اسلحة التدمير والتكنلوجيا الحربية ..

                والله هالمنتديات رح تورينا العجايب والغرايب..

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة جنوبي7
                  فاننظر الى النكبة اللتي حصلت للبنان و لقد اعترف السيد نصر الله بانه لوكان يعلم بما ستحمله نتائج الحرب لما اقدم عليها لانه راى النكبة التي حلت بلبنان و اعيد احتلال ارضه و اصبحت قوات دولية تحيط بحدود اسرائيل من داخل لبنان مما يعني عمليا انتهاء قدرة حزب الله على استخدام حرب العصابات ضد الجيش الاسرائيلي مجددا.
                  و هذا يكفي لمن اراد ان يفهم نتيجة الحرب!!


                  فأي إنتصار هذا..؟
                  اعادة احتلال اسرائيل لجنوب لبنان لا يعتبر بنظر البعض مواجهة و لكن مشاجرة!!

                  و دمار لبنان و اعادته عقود الى الوراء انتصار!!

                  و مليون مهجر في المدارس كرامة و عز و كبرياء!!

                  و يا هيك النصر او يا بلاش !!

                  تعليق


                  • بكل بساطه ارد على جنوبي 7 واقول له ان التلفزيون الاسرائيلي يقول ان حسن نصرالله هورجل العالم لعام 2006 وهو الذي سيحدد مستقبل اسرائيل العام المقبل .
                    على فكره انت مدعو مع غيرك لحضور مهرجان النصر يوم الجمعه في الضاحيه الجنوبيه وسترى بأم عينك ملايين ستهتهف باسم حزب الله وباسم حسن نصر الله

                    تعليق


                    • بعد كل ما قرأته من مداخلات كثيرة تؤيد أو تعترض علي حزب الله أقول أنا السني الكويتي ما يلي :

                      1- أشوه لم أجد واحد منكم يحشر أسم دولة الكويت في هذه المسألة كالعادة ... خير أشوه في تقدم .

                      2- أشوه لم أجد واحد منكم يحشر أسم الشيخ صباح الأحمد بسوء كالعادة في هذه الحرب .... في تقدم .

                      3- أشوه أني لم أجد سني عراقي أو شيعي عراقي يتهم الكويتيون بأنهم هم من أشعلوا الحرب في لبنان ... في تقدم.

                      4- أشوه أني لم أجد عراقي سني أو عراقي شيعي يقول بأن حزب الله خسر أو انتصر فمعني هذا أن الكويت تابعة للعراق كالعادة .... لا واضح أن هناك تقدم ..

                      5- أشوه لم يتعرض أحد منكم لسنة أو شيعة الكويت بسوء .... في تقدم ..

                      اللهم أحفظ دولة الكويت وجميع بلاد المسلمين بحفظك ...
                      في تقدم كبير ...

                      تعليق


                      • لعشاق الاعلام الاسرائيلي نقول ان التلفزيون الاسرائيلي يقول اشياء كثيرة اخرى حسب المحلل و انتمائه السياسي و علاقته بالحكومة او معارضتها!!
                        فانتقاء الاخبار التي تعجبكم منه لن يفيدكم بشئ لان سلاح الردع اللذي كان يتباهى به "حزب الله" فشل و انتهت صلاحيته لانه فشل في منع اعادة احتلال جنوب لبنان و فشل في منع تدمير لبنان و تهجير شعبه.

                        بالنسبة لمهرجان ما يسمى "مهرجان النصر" فاسمه الحقيقي يجب ان يكون مهرجان "التغطية على النكبة بادعاء النصر"..
                        و تجميع الناس و نقلهم بالبوسطات اسلوب سبقكم به صدام !!!!

                        و انقل ما كتبه الصحفي سعيد علم الدين:

                        وهل كلام حسن نصر الله منزَّل لكي يقنعنا بهذا الوصف للكارثة التي زلزلت وطن بكامله من جنوبه إلى شماله ومن سواحله إلى بقاعه، تسببت بتدمير بيوت الله من حسينيات ومساجد وكنائس، هدرت موارد، بعثرت طاقات، قتلت جرحت الآلاف، وشردت مئات الآلاف؟

                        إذا فرضنا أنه نصر إلهي، أي نصر من عند الله، أي أن الله قد ساهم في تحقيقه، فهل معقول أن يكون ذلك دون أن يكتمل بتحرير القدس الشريف من أيدي أعداء الله والإسلام وعودة أرض فلسطين المقدسة المغتصبة بكامل ترابها إلى حظيرة الأمة العربية وخروج الصهاينة المعتدين من ديارهم مهزومين كما أخرجونا من ديارنا عام ثمان وأربعين؟

                        أليس تأليه النصر أي نعته بالإلهي تلاعب بعواطف الناس البسطاء وتعديا على حقوق الذات الإلهية؟

                        وهل وكَّلَ الله أحدا في هذه الأرض ليعلن باسمه انتصارات وهمية ليس لها وجود؟ بشهادة مفتي صور وجبل عامل العلامة السيد علي الأمين، الذي قال: "لم نر آثاراً لهذا النصر كما رأيناه في الإنجاز الذي تحقق سنة 2000 واستمر إلى ما قبل 12 تموز لأن النصر هو معنى وجودي وليس معنى عدمياً يؤخذ من عدم تحقيق العدو لأهدافه".

                        أم أن حسن نصر الله يريد التماهي مع أحمدي نجاد الذي استعمل نفس التوصيف للكارثة التي عصفت بلبنان؟

                        عودة إلى خطابات حسن نصر الله وثوريات ثقافة "المنار" تؤكد أن الهدف الحقيقي المعلن والمبطن لحزب الله والذي عبر عنه بمناسبة وغير مناسبة هو تحرير فلسطين. ولكن لماذا على حساب لبنان فقط؟

                        كيف نصر ألهي؟ ولم يتحقق أي شيء من هذه الأهداف حتى أن شبعا المسكينة التي خضنا الحروب وقدمنا الشهداء ودمرنا البلاد ونُكبنا كرما لحبات ترابها لم يتحرر منها شبر واحد بل خسرنا معها مئات الكيلومترات من أرض الجنوب العزيز وحتى لحظة كتابة هذه الكلمات لم تزل قوات جيش الهجوم الإسرائيلي وليس الدفاع تحتل العديد من بلدات الجنوب وآخر الأخبار أنها تعزز مواقعها فيها؟

                        نصر إلهي كيف؟ وكنا بثلاثة أسرى أردنا تحريرهم من سجون العدو أصبحنا بعشرين؟ أليس استسلام هؤلاء المقاتلين من حزب الله للجنود الصهاينة بحد ذاته هزيمة لثقافة الحزب العقائدية في الدفاع حتى الاستشهاد، حتى منهم من شارك بخطف الجنديين الإسرائيليين باعتراف نصر الله نفسه؟

                        أليس القتال في ساحات الوغى حتى الاستشهاد لدخول الجنة أشرف وأعظم وأجل بكثير لهؤلاء العشرين عنصر حزب إلهي من دخول سجون العدو؟

                        وإذا عذرنا الجندي العادي على استسلامه، فكيف سنعذر مقاتلي حزب الله وهم المجاهدون الغالبون الصابرون الأشداء؟ وفرضنا أن ذخيرتهم انتهت، أين الأحزم الناسفة، تتفجر في وجه الأعداء؟ أين السلاح الأبيض يحول نهار العدو إلى ليل أسود؟ كيف يستسلم هؤلاء المؤمنون لجيش الصهاينة وقد شاهدنا صور بعضهم وهم بكامل صحتهم الجسدية؟

                        ألا يعتبر استسلامهم شيء مرفوض حسب ثقافة المقاومة بل وخيانة لا يمكن أن تغتفر بحق العقيدة الجهادية التي يرفع شعارها الحزب؟

                        وهل سيستقبلهم القائد حسن نصر الله عند تبادلهم وعودتهم إلى الوطن استقبال الأبطال أيضا وبمهرجان نصر إلهي ؟

                        هناك فرق كبير بين ثقافة الانتحار ورمي النفس في التهلكة قصدا وبين الدفاع المستميت في وجه العدو عن الأرض والعرض والكرامة حتى الشهادة.

                        ومن ناحية أخرى لم يستطع حزب الله أسر جندي إسرائيلي واحد، عدا الجنديان اللذان خطفا في بداية الحرب.

                        الانتصار في الحرب يعني الربح أيضا. وماذا ربح حزب الله من انتصاره الإلهي هذا؟ لا شيء على الأرض. على العكس تماما خسر تحت الأرض من أنفاق بناها وفوق الأرض من دفاعات كلفت الملايين.

                        مسؤول الجنوب في "حزب الله" نبيل قاووق: "أننا معنيون بأن نحمي إنجازات المقاومة"

                        ما هذه الإنجازات التي يتحدث عنها الشيخ قاووق ؟ دون أن يحدد إنجاز واحد سوى فكرة الصمود أمام الجندي الصهيوني مقارنة مع حروب الحرب السابقة مع إسرائيل. مع العلم أن لكل حرب مناخه وظروفه وطبيعته. فلا يمكن أبدا مقارنة ما حدث عام 48 بما حدث عام 67 أو بغيرها من حروب العرب وإسرائيل. والجيش المصري اخترق أيضا خط بارليف المنيع ببطولة مشهودة له وحطم أسطورة الجندي الذي لا يقهر. وعندما يصرعنا الحزب بالتباهي قبل هذه الحرب وفي جلسات الحوار الوطني باستراتيجيته الدفاعية ضد إسرائيل يعني ذلك، أقل الإيمان الصمود.

                        والصمود ليس نصرا، بل واجب. وليس إنجازا، بل عارض.

                        وهل يستأهل ذلك أن ندمر البلد على رؤوسنا من أجل إثبات فكرة الصمود أمام العدو. ولماذا؟ من أجل أن نحطم أسطورة الجيش الذي لا يقهر! وفرضنا أننا حطمناها، فماذا سيفيدنا ذلك إذا لم يتحرك جيش عربي للاستفادة من ذلك؟

                        وبعد أن حققا مصر والأردن سلامهما مع إسرائيل فلم يبق في الساحة إلا الجيش السوري ليتحرك ويحرر أرضه المحتلة في الجولان. حرب تموز كانت فرصة لكي تتحرك الجبهة السورية مع الحزب كجبهة واحدة في وجه إسرائيل لتحقيق بعض المكاسب السياسية لحل القضية. إلا أن النظام السوري ليس بهذا الوارد أبدا وخطاب بشار الأسد الأخير أفصح عن الكثير وكما يقول المثل اللبناني " لو بدها تشتي في جبهة الجولان كانت غيمت".

                        أما بالنسبة للشارع العربي فلم يتغير ولن يتغير بصمود حزب الله. إنها عواطف شعبية وبضع مظاهرات لم تتعد الآلاف ونثر كلمات هنا وهناك لا أكثر ولا أقل.

                        لا بد هنا من تفنيد إنجازات النصر الإلهي حسب الحقائق على الأرض وليس حسب التصاريح ومهرجانات النصر التي لا تبني مصنعا ولا تعيل عائلة. لقد كان الحزب قبل هذه الحرب سيد الساحة الوحيد في الجنوب، فوق الأرض يبني استراتيجيته الدفاعية، وتحتها يبني أنفاقه، أما اليوم فقد أصبحت منطقة الحدود وحتى الليطاني محظورة عليه. جلب السلاح والمتفجرات والصواريخ عبر سوريا أصبح أيضا محظورا. قبل 12 تموز كانت منطقة الجنوب خالية من أي قوة احتلال، اما الان فقد أصبحت الجيوش الأجنبية تسهر عليها مع الجيش اللبناني. قبل عملية الخطف كان اللبناني يسكن في منزل مريح، أما اليوم فهو معرض للبرد والريح. قبل هذه الكارثة كان لدينا جسور حديثة وكهرباء وساحل نقي وهاتف وطرقات سريعة، أما الان فقد عدنا إلى الوراء عشر سنوات والتنقل على الحمير صار أسرع من السيارات. قبل هذه الحرب كنا نفتخر بمطار دولي حديث ومرافئ عصرية، أما بسبب إنجازات المقاومة فقد صار لدينا مدارج مدمرة ومرافئ بلا رادارات. قبل عملية الوعد الصادق كان الشعب اللبناني يحيا بكرامة ويقوم بإنجازات اقتصادية وحضارية، أما اليوم فهو بحاجة لعطف العالم ولمن يقدم له يد المساعدة. قبل هذه الكارثة الغير طبيعية كان لبنان مقصدا للسياح، أما اليوم فقد حقق حزب الله إحدى إنجازاته بتخريب فصل الصيف. قبل الحرب كانت إسرائيل تخرق سماءنا بخجل أما اليوم فانتهاكاتها تحدث وبعين وقحة. قبل الحرب كانت تكتيكات وأساليب حزب الله الدفاعية غامضة، أما اليوم فقد انكشفت أمام إسرائيل. وكون العدو لم يستطع تحقيق النصر، فلا يعني ذلك بالضرورة أن الحزب أصبح منتصرا!

                        والأهم من ذلك أن وضع إسرائيل بشكل عام لم يتغير وما يحدث فيها من لجنة تحقق بالحرب هو تقوية لديمقراطيتها وكشف الثغرات ومعالجتها، بينما وضع حزب الله فقد انقلب رأسا على عقب. وما مهرجان النصر الإلهي إلا محاولة لذر الرماد في عيون البسطاء. وبعد كل ذلك يريد الشيخ نصر الله إقناعنا بنصره الإلهي تحت أكاليل الغار وأقواس الانتصار.
                        التعديل الأخير تم بواسطة جنوبي7; الساعة 21-09-2006, 03:01 PM.

                        تعليق


                        • لعشاق الاعلام الاسرائيلي و المتشدقين به انقل اليهم هذا الخبر:



                          أولمرت : اسرائيل ربحت الحرب في لبنان الخميس 21 سبتمبر2006
                          أ. ف. ب.
                          القدس: قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت في مقابلة نشرتها صحيفة "معاريف" اليوم الخميس ان "اسرائيل ربحت الحرب" في لبنان ضد حزب الله . وقال اولمرت "لا اشك في اننا ربحنا الحرب". وفي 20 اب(اغسطس) اي بعد بضعة ايام من نهاية الحرب، قال رئيس الاركان الاسرائيلي دان حالوتس ان اسرائيل "انتصرت" في لبنان لكنها لم تسدد لحزب الله "ضربة قاضية". ويواجه الجيش والحكومة انتقادات لاذعة منذ نهاية الحرب في لبنان منذ اكثر من شهر. وتحت ضغط الراي العام الذي يحمل السلطات مسؤولية تقصير الجيش وعدم جهوزيته لخوض حرب تطيح بالقدرة العسكرية لحزب الله، انشأت الحكومة لجنة تحقيق حكومية.

                          http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2006/9/178430.htm


                          التعديل الأخير تم بواسطة جنوبي7; الساعة 21-09-2006, 04:34 PM.

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                          ردود 2
                          17 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                          بواسطة ibrahim aly awaly
                           
                          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                          استجابة 1
                          12 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                          بواسطة ibrahim aly awaly
                           
                          يعمل...
                          X