إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل حقا انتصر "حزب الله" ام....؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    السلام على من اتبع الهدي
    واذا بتسلم سلم عدل منت خاش على كفار فهمت

    تعليق


    • #92
      من كلامه فعلا هذا ليس لبناني

      تعليق


      • #93
        أما في الحرب اللبنانية فالخسائر في صفوف المدنيين الإسرائيليين تعادل 10% من خسائر الشعب اللبناني في الأرواح، عدا الخسائر في صفوف مقاتلي حزب الله التي لا نعرفها وربما لم يعلن عنها أبداً.
        يضحكني موضوعك جنوبي 7 خاصة ولنت تحسب خسائر إسرائيل وكأنك تبيع في محل تجاري او انك وزير اقتصاد اسرائيلي، جنوبي 7 ألم تسمع عن الجزائر بلاد المليون شهيد ؟ ألم تسمع عن عمر المختار وتضحياته؟ إن النصر في الحروب والمعارك يتطلب ان نقدم تضحيات ودماء ليس المهم كم نخسر ولكن المهم ان نحقق اهدافنا وننتصر بالاخ ، اما خول موضوعك وهل انتصر حزب الله فهذا الجاوب ستجده عند الصغير قبل الكبير حزب الله لم ينتصر فقط بل سحق اسرائيل برمتها لأول مرة في تاريخ الحروب مع إسرائيل تتساقط الصواريخ أكثرمن4000 طالت كل ارجاء اسرائيل تقريبا لأول مره يكون اكثر من مليون نازح اسرائيلي لأور مره يعيش الإسرائيليون بهذا الشكل بالملاجىء ، حزب الله يكفيه فخرا ان سلاحه لم ينز وان صواريخه لم تتوقف على مدن اسرائيل ، وفي الختام ادعوك الى اخذ لمحه سريعه على الصحف الإسرائيليه لكي تعرف من صحفهم من انتصر فهذا رئيس اركان العدو يقر بالهزيمه والاخر منصدم مما حل به وفي الختمام لبييييييييييك يانصر الله

        تعليق


        • #94
          السلام على المتشيعة

          بكل فخر أنا موالي ولست بحاجة الى الدفاع عن نفسي في هذا الشأن لأنني أعرف من أنا أيها المتشيعة
          وبكل فخر لبناني

          ولست بحاجة الى إثباتات من أشخاص لا يعيشون على الأرض اللبنانية
          فقولوا لي أي شارع لا أعرفه في الضاحية ؟
          شارع راغب حرب ( هنالك الكثير من محلات الكمبيوتر )
          شارع السيد عباس الموسوي ( مسبح السلطان )
          شارع أحمد قصير ( تلفزيون المنار يا متشيعة ( إستهلاكية العاملية )
          ضربة برج البراجنة ( ما بين شارع الإمام علي (ع) و شارع مدرسة نهج البلاغة الذي أعرفه خير معرفة
          الرويس مسجد الإمام الحسن ( ع ) (western union )

          صحيح أنكم متشيعة

          ( قدر الشيعة الفقر ، الذل ، التشرد ، الهجرة من البلد وفراق الأهل )
          أوووووووووه صحيح سوف تعمر الضاحية الجنوبية ليتغير الإسم الى ( new dah) أو ( new dahie )



          على الأقل يا ريت لو أحد منكم أحد رد علي بشيء مفيد لكنني لم أتعود منكم إلا عندما أحد يحشركم في زاوية معينة إلا بإتهامي بأنني غير موالي ( صحيح أنكم متشيعة )

          على كل الأحوال أنا في ديار السيدة زينب ( ع) والشكوى لها وحدها ( برق ، حموسي )

          تعليق


          • #95
            المشاركة الأصلية بواسطة حموسي
            والله اخر مصخره انت يلوهابي توك مشارك على طول انتقاد لا انت لبناني ولا شي واذا لبناني ماعندك كرامه من البنانين العملاء الي يبيعون الي وراهم والي قدامهم >>>>>> ايش قال لبناني
            والله انك وهابي بدوي حاقد بس
            صحيح أن للسفالة أصبح لها عنوان
            صحيح أن للنذالة صار لها إسم
            صحيح أن الحقارة صار لها معنى

            وككلها تنطبق عليك

            ( أين الحمل على الظن الحسن لأخيك المؤمن؟ يا من تنتمي للتشيع ؟

            من أنت لكي تتهمني بالعمالة ؟ لأنني قلت رأيي بكل حرية صحيح في بلادك متعود على سياسة كم الأفواه بالأحذية لذا تعودت على الفكر المنغلق

            ولن أشكوك إلا لمولاتي أم المصائب وأنا في ضيافتها
            فأنت أيها المتشبه بالشيعة لم تصاب بمصيبتنا نحن ، فأنت تعيش في سلام في بلادك
            فأنت لم تعيش ذل التهجير الذي لحق بالكثير منا
            فأنت لم ترى منطقتك تدمر و ترى القريبون لك تحت التراب
            حياتك تقلب رأس على عقب ويخرب كل شيء حاولت أن تؤسسه
            لم تعاني من الذل الذي عاشه اللبنانين على أبواب السفارات لطلبات الهجرة
            لن تعاني من الفقر وغلاء المعيشة


            كلها لأجل إبن الحرام القنطار لعنة الله عليه وكل من يشد على مشده

            تعليق


            • #96
              يا هادي 111
              أهذه أخلاقك تسب وتشتم وأنت في ضيافة السيدة زينب عليها السلام
              وتقذف إنسان بأنه ابن زنا وتلعن

              تعليق


              • #97
                أخ جنوبي أكتفي بالرد عليك بعدة كلمات
                الأولى : لو كان السيد حسن نصر الله قائد سني لأقمتم الاحتفالات له ولهذا الانتصار ولكن لأنه شيعي تأخذك العزة بالإثم
                الثانية : إذا كان المسلمون في ذل من العدو وكان هذا العدو يحمل اسلحة فتاكة وجنود كثيرة مجندة فأنت أمام خيارين , إما أن تبقى على ذلك وإما أن تقالتل وإذا قاتلت لا يوجد تكافئ بالعدة ولكن أنت معك عدد أكثر منهم فلا بد أنت تضحي ويضحي الناس بأرواحهم لكي تتحررون من هذا الذل فإن أنتم قتلتم وفي النهاية حصل التحرر يبقى من بعدكم من الأجيال في عزة وقوة وأنتم شهداء تمضون إلى الجنة
                الثالثة : إن كان تغطية لملف إيران النووي فإيران دولة إسلامية فلا بأس من التعاون الدولي بين المسلمين والمفترض منك أنت كمسلم أن تؤيد أحقية إيران في ملفها النووي لا بأن تتمتم بالمزاعم الأمريكية التي هدفها التفريق بينك وبين الشيعة حتى تستطيع أمريكا الدخول بين المسلمين

                أتمنى أن تنتبه من هذا السم الذي شأنه التفريق بين المسلمين بشتى مذاهبهم ودولهم وتذكر أن فكرة ملف إيران التي أنت ذكرتها اخترعتها أمريكا

                أتمنى أن تفهم كلامي وتقرأه فأنا اختصرت بقدر الإمكان حتى لا أطيل عليك الوقت في القراءة فعندك ما يشغلك

                نسالكم الدعاء

                تعليق


                • #98
                  فدى صباط السيِد حسن(أي حذاء للذين لا يعرفون)!!!!
                  شعار يردده اتباع حزب الله مثل الببغاوات وقس على ذلك نماذج كثيرة من هؤلاء الناس اللذين أصبح لهم جوهم المنغلق الخاص الذي يعلن الولاء المطلق للسيد حسن حتى أننا قليلا ما نسمع من يقول مثلاً فداء لدين الله، على الاقل. ولكن فداءً للسيد حسن!!! صحيح أن البلد دمر إقتصاده وجزء كبير من بناه التحتية ، واهم من ذلك أصبحت الثقة بهذا البلد معدومة ، وهذا لم يصب فقط اتباع ومريدي السيد حسن بل اصاب كل لبنان وكل اللبنانيين على مختلف طوائفهم ومذابهم، ولكن معليش فدى صباط السيد حسن!!
                  لقد اعلن حزب الله ومنذ مدة الحجر على جزء كبير من أبناء الطائفة الشيعية في لبنان ، فلا يستطيع احد ان يستميل ولو جزء منهم كما أنهم هم بدورهم أصبحوا مسلوبي الإرادة ومسيرين تغطيهم طبقة كثيفة من التحجر والتعصب الاعمى لحزب الله وامينه العام السيد حسن ولكن معليش المهم فدا صباط السيد حسن وهذا واضح من خلال المناطق والقرى الشيعية التي بات حزب الله يسيطر على كافة النواحي الاقتصادية والثقافية والتعليمية والإعلامية والدينية فيها، ولا يسمح بأي توجد أو تأثير لغيره فيها.
                  صحيح أن الاستاذ نبيه بري حاول ويحاول جاهداً أن يقول للشيعة يا جماعة إنتوا لبنانيين وعرب ليستفيقوا من هذا السحر الذي جعلهم كالمنومين مغناطيسياً للسيطرة على عقولهم، ولكن هل ينجح !!!
                  وفي هذه الحالة التي عليها هؤلاء الان فإنه مهما حاولت الحكومة اللبنانية ان تساعدهم او أن تنتشلهم مما أصاب بيوتهم وأرزاقهم من دمار فإنهم لا يستطيعون أن يقيموا أو يقدروا هذا العمل للحكومة اللبنانية إلا من خلال منظار قادة حزب الله، فإن أعلن حزب الله رضاه عن الحكومة رضوا هم عنها ، وإن أعلن حزب الله غضبه على الحكومة ورئيسها ولو من دون مبرر فإن من الكفر ذكر الحسنات والمجهود التي تقوم به الحكومة وبصبح زنديقاً كافرا من يحاول أن يشكر الحكومة ولو بالسر، ونرى مثلا على ذلك تحالف عون وحزب الله فلقد اصبح هذا الاخير مقبولاً عند جماعة هذا الحزب لأنه من المرضي عنهم مع انه كان أكثر الناس عداوة لهم قولاً وعملا، وهو لم يفعل ولو جزء بسيط من المجهود الجبار الذي قام به رئيس الحكومة فؤاد السنيورة لإيقاف الحرب ولوقف مفاعيلها التدميرية على هؤلاء بالدرجة الاولى وعلى لبنان عموماً، ولكنه مهما فعل فهو من المغضوب عليهم لدى هؤلاء.... والسؤآل الذي يطرح نفسه: هل يساوي صباط السيد حسن أرواح وممتلكات كل هؤلاء الناس ، هل يساوي ضياع الإقتصاد اللبناني وثقة المواطن ببلده ، هل يساوي صباط السيد حسن كل هذا أم أن التفكير عند هؤلاء وقف عند صباط السيد حسن ؟؟؟؟

                  لقد اعترف السيد نصر الله انه لو كان يعلم ما سيحل بلبنان من دمار لما اقدم على عملية خطف الجنديين و هذا دليل على الغباء السياسي او للتغطة على الاوامر اللتي صدرت له للقيام بالعملية لتخفيف الضغوط عن الملف النووي الايراني و على كلا الحالتين فهذا لا يعفيه من مسؤولية التسبب بتدمير لبنان و اعادته عشرين عاما الى الوراء و لنرى اذاكان صباط السيد بنظر اتباعه سيعيد لبنان الى سابق عهده و يعمر لبنان و يدفع فاتورة الخمسة عشر مليار دولار من الخسائر الاقتصادية التي تسبب بها السيد و حزبه!!
                  التعديل الأخير تم بواسطة جنوبي7; الساعة 01-09-2006, 07:38 PM.

                  تعليق


                  • #99
                    أتعلم ماهو السباط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                    من منا لا يعرف ماهو السباط؟ هناك معنيين للسباط الأول معناه الخذلان والرضا بالعيش بالذل وهذا المعنى ينطبق على جنوبي7 وامثاله والذي اشك انه من اهل الجنوب لأن أهل الجنوب ليس معناه أنك تعيش في الجنوب فقط ،ولكن ان تقاوم من يحتلك في هذا المنطقه وبالطبع انك بعيدكل البعد ياجنوبي 7 عن المقاومة وثقافتها، أمى المعنى الثاني لكلمة سباط فهو الفداء والتضحيه ، نحن لسنا فداء سباط السيد فقط بل نحن فداء التراب الذي الذي يمشي عليه سباطه أتعلم لماذا،لأن هذا السيد حقق ما لا تستطيع ان تفعله باقي الحكام العرب ويكفيه فخرا انه لم ينزع سلاحه وها هو الان يقوم بتعويض المتضررين ، وفي النهايه أقول لك كا قالت السيده زينب ليزيد ين معاويه "كد كيدك واسع سعيعك فوالله لن تمحو ذكرنا"

                    تعليق





                    • انت الوضاح (إلى السد حسن)

                      بضربة من سيفك اللهذم هتف الحق الله الله اكبرُ
                      وعلات عمامتك فوق كل جبار لكعُ
                      أراجوها حربا مفتوحه فكنت لها شجاعا ومرحبُ
                      قالوا مغامرة فأصبحوا وصمةعار أصبحت سيد الاتنتصارُ
                      وعدا صادقا قطعته فحققته وهل الوعود منك لا تتحققُ؟
                      انت بن محمد وعلي والحسن والحسين وال البيت وأصاب البيعة ُ
                      انت الذي إذا راتك الوجوه أشرقت من نور وجهك الوضاحُ
                      ليتني كنت ظلا لك أسري حيث تسير ُ
                      ليتني كنت درعا ك أحميك من الحقاد أضرب المكتلينُ
                      يمضي الزمان ونهتف معه حزب الله هو الغااااالب ُ

                      تعليق


                      • اخي العزيز جنوبي 7 لطالما فكرت في كلامك منذ اول يوم للحرب ، انا من العراق الضروف و المصاعب التي عشناها في العراق جعلتني لا اصدق في القنوات الفضائية و بكلامها المتحيز لمصالحها ليس هذا و حسب بل لا ابني على ما اسمعه من الناس اللذين تبث اصواتهم في التلفاز فمثلما يوجد من يوافق الراي بشان هذا الانتصار هناك من لايسميه انتصار بل خسائر فادحة و انا منهم ، بصراحة انا اعتقد ان هذه الحرب كانت تغطية على ما يجري في العراق لان الحرب ابتدات في وقت اشتدت سوء الاوضاع في العراق وبشكل رهيب ، اتذكر في انتفاضة الاقصى قبل اربع اعوام تحركوا و بسرعة بشن الحرب على العراق ليغطوا على ما جرى في فلسطين من مآسي و اليوم و غدا و هذه هي السياسة الحديثة لهم فدعونى لا ننجرف مع اوهام الانتصارات التي تبنى على حساب الشعوب التي لا حول ولا قوة وحجم الخسائ التي لا تعوض وتزايد الايتام و الارامل و الثكالى.

                        تعليق


                        • معنى أن تكون شيعياً الآن.....

                          منى فياض
                          استاذة شيعية في الجامعة اللبنانية
                          جريدة النهار البيروتية

                          نمر بمرحلة كارثية ومصيرية سوف تنعكس آثارها على بلدنا والمنطقة على امتداد القرن الطالع؛ وبما انها على مثل هذه الخطورة ارتأيت ان أطرح علنا الاسئلة التي يطرحها البعض بينه وبين نفسه او خفية فلا يتجرأ على اعلانها مخافة مخالفة الجماعة والاجماع، ومخافة ان يتهم بالعمالة والخيانة اذا لم يكن الكفر. ان مواجهة بعض الاسئلة الصعبة وطرحها علانية ربما يساهم في كبح انجرارنا نحو الهاوية التي لا قرار لها ويساعد القيادة على اتخاذ القرار الحكيم والصعب من اجل وقف هذه الحرب الجهنمية مهما كلف الامر.
                          فما معنى ان تكون شيعيا – لغالبية الشيعة راهناً - وفي هذه المرحلة المصيرية؟
                          ان تكون شيعيا يعني ان تسلم امرك للقيادة الحكيمة والمعصومة دون التجرؤ على طرح اي تساؤل ولو من باب الاستفسار.
                          ان تكون شيعيا يعني ان تشاهد محطة "المنار" و"نيو تي في" و"إن بي ان" حصرا وتنتشي بأغانيها الحماسية واخبارها حصرا، وان تنظر بعداء مستحكم الى جميع المحطات الاخرى لانها إما "اميركية" وإما "صهيونية" طالما انها تشير مثلا الى القوات الاسرائيلية باسمها هذا ولا تسميها قوات العدو حصراً ولا تشبعها نعوتا وتكتفي بنقل معلومات.
                          ان تكون شيعيا يعني ألا تسال عن معنى النصر؟ هل هو انتصار العسكر وبقاء الجنود – مدججين بالسلاح- على قيد الحياة مع تدمير العمران وافناء البشر الذين تعبوا في بنائه ويشكلون الحماية الفعلية للمقاتل نفسه؟
                          ان تكون شيعيا يعني ألا تسأل عن معنى الصمود والكبرياء، هل هو الهرب من القصف والتكدس على بلاط المدارس وغبارها؟
                          ان تكون شيعيا يعني ان تساهم في فبركة "كربلاء 2" اللبنانية اذ ان "كربلاء 1" العراقية لم تقم بدورها كما يجب في تعبئة العرب وحملهم على الانتصار على العدو.
                          ان تكون شيعيا يعني ان تكون بطلا لا تتألم ولا تشتكي ولا تتأزم نفسياً، وتقبل التضحية بنفسك وبلادك وكل ما تم انجازه لكي تلقن اسرائيل درسا وتظهر جنونها، وتؤكد هزيمتها المدوية على ما أشار علينا الوزير السوري في إذاعة البي بي سي من ان اسرائيل خرجت خاسرة "مع التشديد اللازم على مخارج الحروف". فهي مكروهة الآن كما لم تكن من قبل وألّبت عليها معظم دول العالم... التي تأكدت الآن وبالملموس – والدرس ما زال مستمراً – في مدى وحشيتها وجنونها.
                          وعندما تكون شيعيا عليك ان ترضى بهذا المنطق بل ان تشيد به معجبا بفصاحته وحكمته ودوره العالمي على صعيد نشر ثقافة الحقوق وتفعيل المواثيق الدولية ودوره على الصعيد القومي في التحرير والصمود. ألم نتاكد بواسطة هذه الحرب علينا ان "سوريا هي حجر الزاوية في المنطقة"؟ والكلام لا يزال للوزير نفسه. بالطبع كان يجب كل هذا الدمار والخراب لكي نؤكد بالملموس صحة هذا المنطق العقلاني فنحن من شدة موضوعيتنا لا نعمل الا بالبرهان والتجربة الحسيين.
                          ان تكون شيعيا يعني ان تقبل بان يخرب بلدك امام عينيك – غير المندهشتين – وينهدم على رأسك وتتهجر عائلاته وتتشرد وتصبح "لاجئة" في اربع زوايا الوطن والارض، وان تقبل الصمود دون تذمر طالما هناك مقاتل يملك صاروخا يمكنه ان يطلقه على شمال اسرائيل وربما جنوبها ايضاً دون ان تسأل عن "اللماذا"؟ أو عن صحة التوقيت؟ أو عن مدى جدوى النتيجة النهائية الحاصلة؟
                          ان تكون شيعيا يعني ان تقبل بان تضحي بكل شيء ما دام هناك من سيعوض عليك بالمال وهو شريف فوق ذلك لكي تعيد بناء ما دمر؟ ما مشكلتك في ذلك؟
                          فنحن قوم ابطال لا نعرف سوى ان نضحي وبامكاننا امتصاص الصدمات النفسية وموت الاحبة وبهدلة التهجير والقضاء على مقومات الدولة - فهي دولة فاسدة وضعيفة وتابعة - امام اعيننا أفلا يكفي أن الى جانبنا دولا قوية نعمل على تثبيت دعائمها ونقوي من عزيمتها في مجابهة القوة الاميركية الغاشمة والآلة العسكرية الجهمنية الاسرائيلية التي علينا ان نبرهن عن ضعفها وعدم قدرتها على إلحاق أي هزيمة بمقاومي "حزب الله"؟ او أي امكانية للحد من قدراتهم العسكرية؟ وبأي ثمن؟
                          ان تكون شيعيا يعني ان تلتزم الصمت ولا تسأل ما هو دور تحرير الاوطان في العادة: هل لإعادة تدميرها وتسهيل إعادة احتلالها مجددا!؟ وان لا تسأل عن دور القيادة: هل للمحافظة على قوتها العسكرية ورجالها المدججين بالسلاح دون ان تلقي بالا الى الانسان العادي؟ كونك شيعيا يجعل بامكانك فقط ان تشكر الحزب لبطولته وتضحياته فليست مهمتك الآن ان تساهم في "أضعافه" او في "كسر كلمته" وتجعله يعرف متى يتراجع او يهادن لكي يحفظ انتصاره من جهة والدولة اللبنانية وبشرها وعمرانها من جهة اخرى!! فذلك يعني ان تضع موضع تساؤل ان يكون للعزة اولوية على حياة الآخرين وللحجر افضلية على السلاح.
                          ان تكون شيعيا يعني ان تفوّض سيد المقاومة بطلا مخلصا للامة العربية باجمعها، ليس سواء شئت انت ام ابيت بل سواء شاءت هذه الامة نفسها ذلك ام أبت، بل عليك ان تكتفي بالانتشاء بسماع المدائح الجماهيرية والشعبوية التي سبق ان مدحت بطلها المخلص عبد الناصر ولا تزال تذرف الدموع على بطلها الآخر صدام حسين وهي مستعدة لمديح اي بطل يدغدغ احلامها ومشاعرها لكي تنام قريرة العين (يمكنك هنا مراجعة ادبيات المثقفين وبطولاتهم في صحيفتي "السفير" و"الحياة") او لكي تستعيد كرامة مداسة تحت نعال الحكام من نمرة صدام ما دمنا وحدنا ندفع الثمن في انتظار صحوتهم الحقيقية.
                          ولكن السؤال الى اي مدى يمكن الاعتماد على هذه الجماهير العاجزة والمستعبدة لكي تقاد – غصبا عنها - لكي تتحرر وتنتفض؟ دون ان نفكر مجرد تفكير في اعادة النظر بهذه الخطة الجهادية والثورية!! هل هي ممكنة؟ هل هي حكيمة بما يكفي؟ هل هيأت الارضية فعلا للبدء بها؟ هل اعدت العدة لتهيئة هذه الجماهيربما يمكنها من القتال والصمود بغير سلاح الحماسة والانفعال والخطابة؟
                          واذا كنت شيعيا ليس عليك ان تسأل هذه القيادة اين وكيف تمت تهيئة البنية التحتية لاستيعاب مثل هذه الحرب الشعواء ونتائجها "الاحتمالية"، اين هي المستشفيات وسيارات الاسعاف ناهيك عن الملاجئ وغيرها؟ فهذه من المهمات التي نلقيها على عاتق الدولة - التي لم يؤخذ لها رأي في اعلان الحرب - لكي تكون ذريعة للومها على عجزها وقلة حيلتها. فالدولة هي المرجع عندما نحتاجها لكي تضمد الجراح والقرارات الرشيدة والمصيرية ليست من حقها.
                          وان تكون شيعيا يعني ان تعطل عقلك وتترك للسيد خامنئي أن يملي عليك ويسوقك ويقرر عنك حول ماذا يريد(هو) من سلاح "حزب الله"، وان يفرض عليك معنى للانتصار الذي لا فرق بينه وبين الانتحار.
                          وان تكون شيعيا يعني ان تدافع عن تدخل الوزير الايراني متكي السافر بشؤون الدولة اللبنانية من دون مراعاة حتى للمظاهر، وهو ربما اتى لينبّه وزيري "حزب الله" في الحكومة انهما "لم يوافقا" على البنود السبعة (بل هيّئ لهما) وخاصة بند القوات الدولية كي لا نقفل باب المقاومة ونبقي البلد مشرعا ومستباحا وساحة للاستغلال، بعدما تبيّن الآن ان مزارع شبعا سورية وتخضع للقرار 242 والى عدم وجود اجماع حول هذا البند. وهو بهذا كأنه ينبههما الى خطئهما في تغليب انتمائهما اللبناني على تبعيتهما الايرانية، فعليهما رغم انفهما ان يغلبا مصلحة البرنامج النووي الايراني ومصلحة الدولة الايرانية على مصلحة دولتهما واولوية الحفاظ على ارواح اللبنانيين وممتلكاتهم، سواء أكانوا شيعة ام غير ذلك، بل خاصة اذا كانوا شيعة. أفليست الأولوية هي جعل إيران قوة اقليمية شيعية عظمى؟ ما أهمية التضحية ببلد اسمه لبنان؟ او بشيعة هذا "اللبنان"؟
                          وعليك في هذا الجو المتوتر والقلق عندما تكون شيعيا ان تستمع لمحدثك الشيعي المتوتر والغاضب والذي يريد ان يقلب الدنيا على رأس "14 آذار" وان يمنع نشر القوات الدولية، وتسمعه يوزع العمالة والخيانة والامركة والصهينة يمينا وشمالاً دون ان تنبس ببنت شفة بل عليك ان تمتص غضبه وتوافقه على كل آرائه التي عرضنا عينة منها.
                          وهذا ما يجعلك أبعد ما يمكن ان تكون عن ان تفكر في من انت؟ هل انت مواطن لبناني؟ هل كونك شيعيا يلزمك باعطاء اولوية لإيران على لبنان؟ هل لك حرية رأي؟ او حرية تعبير؟ هل مسموح ان تفكر بروية وتسأل الى اين نحن ذاهبون بالوطن وبمقومات الدولة وبالتعددية وبالعيش المشترك الذي صار علينا ان ندافع عنه الان؟
                          فأن تكون شيعيا وتتجرأ على مثل هذه الكتابة وهذا التفكير يعني انك عميل وخائن ومع التقسيم والتوطين ومع مشاريع الصهينة والأسرلة وتدافع عن الدولة بفسادها ومحسوبيتها وانك تؤيد السياسة الاميركية المنحازة (بجدارة) وانك تقبل بقصر نظرها وبدعمها لارهاب الدولة الصهيونية وبعدم اعطائها الفلسطينيين دولتهم اسوة ببقية خلق الله بحجة عدم دعم ارهاب "حماس". ويعني انك تدعم اسرائيل نفسها وآلتهـا الجهنميــة ووحشيتها الفائقة وتبرر قتلها واحتلالها وجنونها وتكون محظوظا اذا لم تتهم بانك انت من يساهم بتهديم البيوت على رؤوس اصحابها وتمزيق جثث الاطفال ونثرها على الركام بإعلاء صوتك.
                          فهل نسيت شيئا من المعزوفة؟ اذا فعلت سوف تعذروني لأني لا استطيع مقاطعة مسلسل نشرات الأخبار أكثر من ذلك، عليّ ان اذهب لأرى من يتهجر الآن ومن يتهدم بيته في هذه اللحظة اذا نجا من القتل .
                          التعديل الأخير تم بواسطة جنوبي7; الساعة 06-09-2006, 12:17 AM.

                          تعليق


                          • السيّد علي الامين لـ"النهار":
                            نرفض تخوين من يطالب بنزع السلاح
                            لو طبقت الاتفاقات السابقة لما وصلنا الى هنا


                            في خضم الضوضاء السياسية الناتجة من غبار المعارك وقرقعة السلاح الذي لا يزال ذا سطوة في المعادلة السياسية اللبنانية، ترتفع اصوات تخز ضمائر الكثيرين وتؤكد ان الصورة ليست كما يحاول بعضهم ان يرسمها. مفتي صور وجبل عامل السيد علي الامين يطرح لـ"النهار" سلسلة مواقف طالب فيها الحكومة اللبنانية بأن تتحمل مسؤولياتها في نشر الجيش في الجنوب بعدما تغاضت الحكومات المتعاقبة عن هذه الضرورة منذ عقود. واكد ان "احدا لم يسأل الطائفة الشيعية في الحرب التي دارت لأنها لم تكن موافقة عليها، شأنها شأن جميع اللبنانيين". ورفض منطق تخوين من يطالب بنزع سلاح "حزب الله"، مشددا على "ضرورة اسقاط منطق المحرمات والخيانات من قاموس مجتمعنا".
                            وفي ما يأتي نص الحوار:


                            • كيف تقوّم حرب الـ 33 يوما التي شنت على لبنان؟
                            - كانت حربا شرسة ومجنونة جعلتها اسرائيل عقابا جماعيا للبنان دولة وشعبا ومؤسسات ومقدرات وتجاوزت فيها كل القوانين والاعراف الدولية، وليس ذلك جديدا عليها، فهذا اسلوبها ومنهجها منذ نشأتها. كما تجاوزت اسرائيل بأهدافها المعلنة ومسرح عملياتها الحربية مسألة اختطاف الجنديين واسرهما. في كل الاحوال ظهر لنا ان هذه الحرب ليس للبنان وشعبه ناقة فيها ولا جمل! فقد فرضت هذه الحرب على دولة وشعب لا يريدانها، والجميع طالب بوقف فوري للنار منذ اندلاعها واسرائيل مضت في عدوانها من دون اي رادع.
                            وكشفت لنا هذه الحرب وسواها من الحروب المتكررة التي شنتها اسرائيل على لبنان مدى التقصير في عدم الاستعداد في مختلف المجالات بما يخفف حجم الخسائر في الارواح والممتلكات والمنشآت، وهي استعدادات واجبة على من يتوقع الحرب او من يعد لها ويدفع في اتجاهها ليكون قادرا على تجنب آثارها وإبعاد اخطارها بالحد الادنى عن شعبه ووطنه. وكان في الامكان تفادي الكثير من الخسائر الكبرى التي ترتبت على هذه الحرب لو كان الحد الادنى من الاستعداد موجودا، مما يشكل جزءا من القوة المطلوب اعدادها لمواجهة العدوان. هذا كله اذا افترضنا ان الحرب في الاصل كانت ضرورية وواجبة على لبنان وحده.
                            ولكن ما نراه، من شكل الحرب المفتوحة وحجمها الكبير ونوع الاسلحة المستخدمة فيها، انها حرب من نوع آخر غير معهود في حروب التحرير والمقاومة الشعبية، بل هي من نوع الحرب الشاملة التي تخوضها الدول بجيوشها، وهي ان وجبت على هذا النحو فهي واجبة على الكل وليس في استطاعة الجزء ان يتحمل تبعاتها وينهض بأعبائها لعدم قدرة الجزء ان يقوم مقام الكل.
                            لذلك نرى ان هذه الحرب لم تكن واجبة على لبنان بمفرده الا ضمن استراتيجية عربية شاملة للحرب والمواجهة، يكون لبنان جزءا منها وليس كبش الفداء لها وفيها. وقد دفع لبنان الاثمان الباهظة في معركة غير متكافئة ومن دون اعداد او استعداد، فأين الحكمة والشجاعة في ذلك؟ واين الخدمة لقضية العرب والتحرير في كل ما جرى؟
                            لا فرق في عالم النتائج والاثار التي ترتبت بين ان يكون العدو الاسرائيلي هو الذي جرنا الى هذه الحرب، او ان نكون نحن قد فرضناها على انفسنا!


                            • كيف ترى الحل للخروج من المأزق الراهن المستمر رغم توقف الحرب؟
                            - ان وحدتنا كلبنانيين التي تجلت في التضامن الشعبي في مختلف الصور والاشكال وفي التعاون الحكومي الذي برز في مختلف المحافل الدولية تشكل اساسا للحل وللخروج من المأزق. والنقاط التي طرحتها الحكومة اللبنانية ووافق عليها مختلف الاطراف بالاجماع كما قالوا، هي نقاط مستمدة من اتفاقات سابقة كانت الاساس في انخراط الجميع في مشروع الدولة. ولو طبقت الاتفاقات الماضية لما وصلنا الى ما نحن فيه اليوم. لذلك ارى ان النقاط المذكورة، وان كانت موجهة في الاصل لحل المشكلة الخارجية الناجمة عن العدوان الاسرائيلي، تصلح ايضا مدخلا لحل الازمة السياسية الداخلية من خلال الالتزام الكامل مشروع الدولة والعودة الى مؤسساتها الدستورية والقانونية والسياسية، فتوضع كل الاوراق في يد الدولة التي تشكل مظلة لجميع اللبنانيين الذين لن يجدوا الحماية والامن والازدهار والاستقرار الا في ظل دولة واحدة لها منهم الولاء ولهم عليها الحماية ومنها العدالة للجميع. وقد اثبتت كل التجارب على الساحة اللبنانية فشل حماية، ورعاية، الطوائف والاحزاب لنفسها، فلا بديل من الدولة الواحدة التي ينخرط فيها الجميع من دون استثناء.


                            • بين النزاع الدائر حول سلاح المقاومة ودورها من جهة، ومشروع قيام الدولة وحصرية السلاح بيدها من جهة اخرى اين يجد سماحة السيد نفسه؟
                            - ارى مشروع الدولة بالنسبة الى الوطن والشعب مشروع قيامة. وعندما يدور الامر بين قيامة وعدمه نختار قيامته على كل شيء آخر، خصوصا ان الدولة حين تقوم فعلا بالدور المنوط بها تتحمل هي وحدها مسؤولية تحقيق السيادة والحماية التي هي في الاساس مسؤولية ملقاة على عاتقها ومن مهماتها الاولى الداخلية في القسم الذي يدلي به المسؤولون الكبار عندما يتحملون المسؤولية والامانة. وهذه ليست مسؤولية يكلف بها الشهب حزبا او جماعة انما يطلبها من الدولة التي تمثل الجميع.

                            نزع السلاح وتوصيف "الخيانة"

                            •قال السيد محمد حسين فضل الله ان اي حديث عن نزع سلاح المقاومة بعدما حصل يرقى الى مستوى الخيانة العظمى. ما تعليقك على هذا الكلام؟
                            - هذا الكلام في جوهره يتجه الى تصنيف الناس، وهو امر غير مقبول ويعد من غرائب الامور، خصوصا في حين يسعى الجميع الى تعزيز التضامن الوطني والتقريب بين وجهات النظر لمواجهة خطر الاعتداءات الاسرائيلية. فجميع اللبنانيين في خندق واحد وليس من فريق اكثر وطنية وامانة من فريق آخر.
                            وكيف يصح هذا التوصيف في حين ان مسألة نزع السلاح هي محل بحث ونظر لوضع الحلول المناسبة لها على طاولة الحوار الوطني، وكما انها مطروحة في جدول المناقشة في افرقاء اساسيين في الحوار وشركاء حقيقيين في عملية بناء الدولة؟ هل يصح اتهامهم كلاً او بعضاً بذلك، مع ما اثبته الجميع من تضامن في زمن المحنة وتأييد وتعاون في هذه المرحلة وصل الى حد الاحتضان وتجاوز الماضي ونسيانه؟ ثم اذا فرضنا ان اتفاقا تم على نزع السلاح فانه لا يسلم الى الاعداء حتى يكون خيانة صغرى او كبرى او عظمى. بل هو سلاح يسلم الى الدولة اللبنانية التي يشارك فيها الجميع بمن فيهم اصحاب السلاح. فهو منهم واليهم من خلال كون الجميع ممثلين في الدولة التي قوتها قوة لكل اللبنانيين. ولو كانت في المسألة خيانة او تحريم فلماذا وضعها اصحابها المعنيون بها وبقية المتحاورين على طاولة الحوار؟
                            اننا في هذه المرحلة اشد حاجة الى المزيد من الموضوعية والى الابتعاد عن المبالغات والكلمات التي تزرع الخوف وتبني الحواجز المانعة من طرح الاسئلة المشروعة فهذه الاسئلة هي التي تعزز الثقة بين اللبنانيين وتساهم في ازالة المخاوف. وفي اعتقادي ان كل الاسئلة مشروعة، فكيف اذا كانت متعلقة بالوطن والمصير والمستقبل؟ وهي من الجدل بالتي هي احسن كما ورد في القرآن الكريم الذي يطرد الاوهام ويدعم جسور التواصل والتفاهم في مجتمع العيش المشترك الذي يجب ان يسقط المحرمات والخيانات من قاموس عيشه وعلاقات بعضه مع البعض الآخر.


                            • كيف تنظر الى قرار نشر الجيش في الجنوب وما هي المهمات التي تعتبر انها مطلوبة منه؟
                            - لا شك في ان انتشار الجيش اللبناني على كل الاراضي اللبنانية موضع الترحيب والتأييد من الشعب كله. فهو السياج للوطن وضمان الامن والاستقرار. وهو حيثما يوجد يكن عنوانا لسيادة الدولة وسلطتها المستقلة. والخطوة التي قامت بها الحكومة اخيرا موضع ترحيب ايضا، وهي من الواجبات التي كان على الحكومات المتعاقبة ان تأخذها منذ اتفاق الطائف. ولم نسمع في العالم برئيس او حكومة، قديما ام حديثا، يرفض نشر جيش البلاد وبسط سلطته على كامل اراضي الوطن الا في لبنان مما اثار استغراب المجتمع الدولي بأسره. في اي حال، وكما يقال، ان تصل متأخر خير من الا تصل ابدا. والمهمات الملقاة على عاتق الجيش اللبناني كثيرة وكبيرة، في طليعتها حماية البلاد من الاعتداءات الاسرائيلية وبسط سلطة الدولة على كامل تراب الوطن. ووجود الجيش في الجنوب وفي كل لبنان هو اساس مشروع قيام الدولة وضرورة وحيدة لحماية الوطن. وهو الذي يعزز الانتماء الوطني والتمسك بالدولة ومؤسساتها ويمنع التطلعات خارج الحدود. وبوجوده تضعف الارتباطات والولاءات البعيدة ويعود النشيد الوطني لجميع اللبنانيين.

                            "حزب الله" والشيعة والحرب

                            • هل ترون ان "حزب الله" احتكر الطائفة الشيعية وجر باسمها البلاد الى حرب شعواء؟ ام ان هذا الاتهام لا يصح؟ وهل من اكثرية شيعية صامتة؟
                            - لا اعتقد ان "حزب الله" سأل الطائفة الشيعية رأيها في الحرب. ولعل النزوح الكثيف من الجنوب خير دليل على رفض اهل الجنوب الحرب. والطائفة الشيعية لم تعط احدا تفويضا ليعلن الحرب باسمها او لتجر الى حرب بعيدة عن ارادتها وارادة بقية الطوائف اللبنانية. وما جرى في الجنوب لا يعبر عن ارادة الطائفة الشيعية ولا هو مسؤوليتها، بل هو مسؤولية الفراغ الذي تركته الدولة اللبنانية عقودا في تلك المنطقة. وقد رضيت الحكومات المتعاقبة بأن يبقى الجنوب خارجا عن سلطتها كأنه قطعة ارض غريبة عنها. وما حصل نتيجة طبيعية تحصل عندما تتخلى الدولة عن دورها في حماية منطقة ومواطنيها.

                            • هل تجد الطائفة الشيعية نفسها بين ولاءين: ولاء للمقاومة وولاء للدولة؟
                            - اللبنانيون الشيعة شأنهم شأن بقية اللبنانيين في التمسك بمشروع الدولة اللبنانية والولاء لها. ويشهد تاريخهم الماضي والحاضر باخلاصهم وتضحياتهم في هذا السبيل. وعندما كان مشروع الدويلات قائما في الجنوب وغير الجنوب قاتل اللبنانيون الشيعة من اجل مشروع الدولة الواحدة ومن اجل الوطن الواحد والنهائي لبنان. وهم عندما وقفوا مع المقاومة الفلسطينية انما فعلوا ذلك من باب الواجب الذي يفرض التضامن مع الاخوة والاشقاء الذين اخرجوا من ديارهم ظلما وعدوانا. وعندما تحولت بعض تلك الفصائل لاقامة مشروع دولة في لبنان كان اللبنانيون الشيعة في طليعة رافضي مشروع الدولة ضمن الدولة وفي طليعة المتمسكين بالدولة اللبنانية. ولذلك لا ارى ان التأييد الذي تحظى به المقاومة في الجنوب هو في مقابل الولاء للدولة اللبنانية. انه تأييد ساهمت فيه الدولة بكل مؤسساتها وقطاعاتها. ولم يفهم اللبنانيون الشيعة من هذا التأييد انه ولاء للمقاومة في مقابل الولاء للدولة اللبنانية. واعتقد انه لو اجرينا استفتاء في الجنوب على مشروع الدولة اللبنانية والولاء لها ستكون النتيجة كما في بقية المناطق اللبنانية الاجماع على الولاء للوطن اللبناني والدولة اللبنانية. ليس للبنانيين الشيعة من مشروع او ولاء خاص بهم سوى مشروع الدولة اللبنانية الواحدة التي يجب ان تحزم امرها وتبسط سلطتها على كامل التراب اللبناني. وهي كانت تقول ان سلطتها موجودة في الجنوب، وكان ذلك كلاما يقال للعالم الخارجي لتبرير عدم نشر الجيش في الجنوب، لاننا نعرف ان السلطة الكاملة في الجنوب لم تكن بيد الدولة اللبنانية منذ اتفاق القاهرة.


                            • كيف عايشتم الاسابيع الاولى للحرب في صور؟
                            - كانت فترة صعبة وعصيبة على الناس عموما، وعلينا خصوصا بعد تدمير المبنى الذي كنا نسكن فيه في منطقة الآثار في صور. فاضطررنا الى العيش في بعض الملاجئ التي لا يتوافر فيها الماء ولا الكهرباء وهي مشرعة الابواب وكنا نفترش فيها التراب ونتقاسمها مع القطط والجرذان ومختلف الحشرات. هذه كانت حالة عامة عاشها معظم المواطنين في صور والذين نزحوا الى صور. وفي اليوم الذي جمعت فيه ضحيا المجازر الاسرائيلية في المستشفى الحكومي في صور وبلغ عددها اكثر من 100 لم نجد بعد الصلاة عليها العدد الكافي لتشييع الجنائز وحمل النعوش فتولى جنود الجيش اللبناني نقلها بشاحناته الى المقبرة.


                            • بم تتوجهون الى الرأي العام العالمي والى الدولة اللبنانية؟
                            - نتوجه الى الرأي العام العالمي والى المنظمات الانسانية كي تبذل جهدها في المساعدة بعد العدوان، وان ترفع اصواتها للتنديد بالمجازر الوحشية التي ارتكبها الاسرائيليون ضد القيم والمبادئ الانسانية وندعوها كي ترسل وسائل اعلامها لمشاهدة حجم الدمار الذي تسببت به آلة الحرب الاسرائيلية.
                            ونتوجه الى الدولة اللبنانية لتجند كل طاقاتها لتأمين عودة كريمة للنازحين، وان تتولى وحدها ذلك عبر اجهزتها. فلا دولة في العالم تترك شعبها لخدمات مستوردة وللزعامات السياسية والاحزاب لتكون مصالح الناس الحيوية سببا لارتبطاها وابتعادها عن الدولة. ان الدولة هي اولى المؤسسات واحقها بأن تحوز ولاء شعبها من خلال ابعاد الخدمات عن الاطر السياسية والحزبية. فلماذا لا يمكن المواطن ان يصل الى حقه في التعليم والطبابة والتوظيف وبقية الخدمات الا عبر الاحزاب والزعامات؟ ولماذا لا يتمكن المواطن الذي تهدم بيته من اعماره الا عبر مؤسسات حزبية؟ هذا الامر اذا حصل كما يتم تداوله فسنرجع الى الوراء في حين نبحث عن التقدم الى الامام في مشروع الدولة الذي يحتضن الجميع. ان على الدولة اللبنانية ان تصدق انها دولة، فتسعى جاهدة الى ربط المواطن بها وبالوطن.

                            تعليق


                            • جنوبي 7 انت لا جنوبي ولا شيى

                              انت جنبلاطي او 14 اذار


                              مبين عليك عم تحترق من السيد حسن نصر الله


                              والسيد حسن ورجاله شوكه في عينك وعين كل واحد بيكره


                              وشعارنا هو



                              حزبنا حزب الله

                              وتنظيمنا تنظيم امل





                              وحزب الله انتصر خس من عنك وعن الي بيقول لا


                              والي مثل امثالك هم الي ببيعو وصنهم لاجل الدولارات

                              تعليق


                              • وها هي انتصرت !!

                                سبحان الله ..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X