إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤااال بسيط جوابه يخل بأحد المذهبين(السنى اوالشيعى)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    يبدو أن الأخ المودة في القربى لم يفهم ما كتبناه له!!!

    قلنا للزميل أن الدين مكتمل بإمامة الأئمة

    ولذلك فملاحظتك "مكتمل بوجوده أو بعدمه"

    هي ملاحظة خطأ

    سنفسرها لك كونك لم تتعلم المنطق الأرسطي

    لو فرضنا أن تحقق العبارة س أدى بالضرورة إلى تحقق العبارة ص
    فإن عدم تحقق العبارة ص يؤدي إلى عدم تحقق العبارة س بالضرورة أيضا

    يعني نحن نقول أن الدين لم يكتمل إلا بإمامة الأئمة، فالقول أنه اكتمل بعدم وجودهم هو خطأ لأن عدم وجودهم يعني عدم اكتمال الدين لأن الدين لا يكتمل إلا بهم

    استعمل البرهان بالإستحالة (على فرض أنك تعلمت علم الجبر)

    تعليق


    • #17
      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صلي على محمد وآل محمد


      يعنى الان نحن بدون دين فهوا غائب مع الغائب


      الدين عندك غائب فكيف تتعبدين الله على هواك


      ان كان الدين غائب وصاحبه غائب اذا اكيد نحن على ضلال لانه لا يوجد شرع نتبعه بسبب غياب الدين وايضا صاحبه

      ارجو ان تراجعى قولك وتنظرى الى المفاسد التى تترتب عليه

      ما هو الدين عندك قبل ان اجيب على اشكلاتك ؟

      تعليق


      • #18
        اخى الباعث هداك الله سؤاالى ليس عن ان الدين لا يكتمل الا بلايمان به فهذا مسلم به عندكم

        مثال
        فالسنه والشيعه تؤمن بالملائكه والجنه والنار الخ

        ولكن انتم زدتم فى ذلك الايمان باثنا عشر معصوم واخرهم الغائب صاحب الزمان

        ولذلك سالت حتى اعرف اهميت ما تؤمنون به ونحن لا نؤمن بها

        هل الدين مكتمل بدونه من حيث عدم الاخذ منه عندكم بل

        من الكتاب والسنه عن طريق العلماء (المراجع)

        ونحن ايضا كذلك من الكتاب والسنه عن طريق العلماء


        بمعنى انه هل فى الدين امر مجهول بسبب غياب صاحبه صاحب الزمان

        او انه مكتمل كل نواحيه المنهجيه التعبديه من صلاه وزكاه وحج وصيام وكل ماشرعه الله لنا فقط علينا ان نعمل حتى نصل الى رضا الله والجنه

        فيكون بذلك لا اهمية للغائب لان الدين مكتمل منهجه الربانى فقط علينا التعبد الخ حتى نصل الى رضا الله عنا ودخولنا الجنه عسى الله ان يجعلنا من اهلها


        ارجو ان تكون فهمت المقصود الباعث

        ننتظر

        تعليق


        • #19
          الأخ المودة في القربى
          أهمية ما نؤمن به أنه مفروض علينا أن نؤمن به،ألم يقل الرب القدير في كتابه
          وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم


          سمعتك تقول
          هل الدين مكتمل بدونه من حيث عدم الاخذ منه عندكم بل من الكتاب والسنه عن طريق العلماء (المراجع)

          فأقول لك هذا مبدأ قرآني قبل أن يكون مبدا إجماعي، ألم يقل الله في كتابه
          فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول
          وقال أيضا في العلماء
          فلولا نفر من كل طائفة منهم فرقة ليتفقهوا في الدين


          وسمعتك تقول
          هل فى الدين امر مجهول بسبب غياب صاحبه صاحب الزمان
          فأقول لك
          الدين مكتمل -كما أنزله الله- ولكن عدم إدراك هذا الكمال بكل تفاصيله راجع إلى أحد أمرين إما القصور أو التقصير.
          أما القصور فهو بأمر الله أنه لم يجعل علوما كثيرة إلا لنخبة سماها مرة ب "من ارتضى من رسول" أو "الراسخون في العلم"
          أما التقصير فعلاجه هو الإستمرار في طلب العلم من المهد إلى اللحد وهنا يختلف المعنى بين العلم الضروري على المكلف العادي والعلم التحصيلي على طالب العلم أو العالم

          فعليه هناك أمور غيبية وفي تأويل القرآن وفي الأحكام المستحدثة لا يمكن أن يقطع بها إلا المعصوم، فلا يمكن القول أن الأمة ليست بحاجة للإمام.

          ناهيك أن الإمام عندما يحكم (يعني يكون على الكرسي وليس فقط عالما معصوما) يقود الأمة سياسيا واقتصاديا وأمنيا وعسكريا إلى بر الأمان، وليس كما هي حالها اليوم.

          إذا بالتأكيد أمور الدين الأساسية معلومة للجميع كلها تقريبا
          ولكن يبقى أمور كملها الله ووضع أسرارها من تأويل وعلل وغيبيات في صدور قوم لا يسبقونه القول ويمتثلون كليا لإرادته دون زيغ أو بعد.

          نعم نحن مأمورون بالتعبدعسى الله أن ينجينا وإياكم، ولكن علينا معرفة وتدبر البديهيات، وأول البديهيات الأحاديث الصحيحة وخاصة المشهورة والمتواترة والعمل بها

          تعليق


          • #20


            سؤال صعب للاخوه الشيعه

            شدو حيلكم وجاوبوا

            اشكر اخوي الموده في القربى من اخوك حبيب السبط

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة الباعث_الحثيث
              يبدو أن الأخ المودة في القربى لم يفهم ما كتبناه له!!!

              قلنا للزميل أن الدين مكتمل بإمامة الأئمة

              ولذلك فملاحظتك "مكتمل بوجوده أو بعدمه"

              هي ملاحظة خطأ

              سنفسرها لك كونك لم تتعلم المنطق الأرسطي

              لو فرضنا أن تحقق العبارة س أدى بالضرورة إلى تحقق العبارة ص
              فإن عدم تحقق العبارة ص يؤدي إلى عدم تحقق العبارة س بالضرورة أيضا

              يعني نحن نقول أن الدين لم يكتمل إلا

              بإمامة الأئمة، فالقول أنه اكتمل

              بعدم وجودهم هو خطأ لأن عدم

              وجودهم يعني عدم اكتمال الدين لأن

              الدين لا يكتمل إلا بهم


              استعمل البرهان بالإستحالة (على فرض أنك تعلمت علم الجبر)

              اخى الباعث هداك الله ركز معى

              قلت لك اعلم انه من لا يؤمن بلامامه عندكم فدينه غير كامل هذا معلوم هداك الله فلا تكرره لانه ليس سؤااالى سوالى ستجده فى اول الموضوع اذهب له واجب عليه

              تعليق


              • #22
                بسم الله الرحمن الرحيم

                هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ

                هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا

                هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ

                راجع تفاسيرك حتى تعرف المراد من كلمة ليظهره و بعده تجد جوابك ان كنت باحثا عن الحق

                تعليق


                • #23
                  الاخ الباعث اعلم انه عندما يظهر المهدى سيمنع الظلم ويقيم العدل

                  كما اعلم

                  انا المسيح عيسى عليه السلام سينزل ويقتل المسيح الدجال


                  ولكن هل فى ظهور الغائب سا يزيد او ينقص فى منهج الدين المكتمل

                  وهل فى نزول عيسى عليه السلام سيزيد او ينقص فى منهج الدين المكتمل

                  وهل الدين مشفر لا يعرفه الا الغائب..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                  اذا بماذا نحن نتعبد الله ان كان الدين مجهول لنا

                  او انك لا زلت تقول بان الغائب وجوده وعدمه من هذه الناحيه واحد

                  فقط اذا نزل سيقوم باقامة العدل ومنع الظلم

                  كما نؤمن بان عيسى عليه السلام سينزل ليقتل من يفتن الناس المسيح الدجال

                  اما منهج الدين وكيفية التعبد لله فهوا مكتمل لنا

                  من هنا ناخذ اهميت الغائب ان يكون الدين مكتمل به وبدونه كما قلت انت مسبقا

                  اما خروجه فى اقامة العدل ومنع الظلم

                  فهذا لا نختلف عليه

                  كما انه نؤمن بان عيسى ايضا سينزل ويقتل من يفتن الناس المسيح الدجال

                  فا سواء لم يخرج المهدى وينزل عيسى عليه السلام فا منهج الدين مكتمل بدونهم


                  وخروجهم ليس لغايت اكمال الدين بل للمهدى مهمه وهيه اقامة العدل ومنع الظلم

                  وللمسيح عيسى ابن مريم مهمه ايضا

                  تعليق


                  • #24
                    يبدو أن الزميل لا يريد أن يفهم ماذا أردنا قوله، فيقول
                    هل الدين مشفر لا يعرفه الا الغائب..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                    قلنا لك عزيزنا أن الدين كامل مكتمل
                    هناك علم لا يعلمه إلا المعصوم وحددنا لك ما هو
                    -1-تأويل القرآن الذي لا يعلمه إلا الراسخون في العلم
                    -2-القطع بالأحكام الفقهية (لأنه كما هو معروف معظم الأحكام الفقهية غير المتواترة هي ظنية لأنها أخبار آحاد أو عزيزة على أبعد تقدير حتى لو كانت صحيحة)، والقطع يشمل أيضا الأحكام المستحدثة لأن علل الأحكام عند المعصوم قطعي وعند غيره ظني (إجتهاد)
                    -3-الأمور الغيبية التي ارتضى الله كشفها للمعصوم

                    ثم نسمعك تقول بعد ذلك!
                    ولكن هل فى ظهور الغائب سا يزيد او ينقص فى منهج الدين المكتمل

                    وهل فى نزول عيسى عليه السلام سيزيد او ينقص فى منهج الدين المكتمل

                    يعني أبي أعرف ماذا تقصد في المنهج؟؟؟
                    فالمنهج قد يكون كتلة معلومات وقد يكون برنامج وقد يكون وقد يكون....
                    فإن كان برنامج فبالتأكيد سيتغير البرنامج المخزي الذي أوقعنا فيه حكام الجور
                    وإن كان معلومات فسيكون عندنا بنك المعلومات الأساسي القطعي الصحيح دون جدال وهو المعصوم ع، وحددنا لك ما هي المعلومات


                    ثم أرجع واسمعك تقول!!
                    من هنا ناخذ اهميت الغائب ان يكون الدين مكتمل به وبدونه كما قلت انت مسبقا


                    يبدو أن عندك فكرة في رأسك لا تريد أن تحيد عنها ولو أضأنا أصابع أيدينا وأرجلنا شمعا!!!
                    مع الملاحظة أنني اعترض على صيغة سؤالك لأنها خطأ واضح ولم أتبناها يوما بل علبى العكس أن الدين أثبتنا لك أنه غير مكتمل بدون معرفتهم واتباعهم ويكتمل فقط في ذلك

                    تعليق


                    • #25
                      الاخ الباعث

                      قلت

                      قلنا لك عزيزنا أن الدين كامل مكتمل
                      هناك علم لا يعلمه إلا المعصوم وحددنا لك ما هو



                      -1-تأويل القرآن الذي لا يعلمه إلا الراسخون في العلم
                      -2-القطع بالأحكام الفقهية (لأنه كما هو معروف معظم الأحكام الفقهية غير المتواترة هي ظنية لأنها أخبار آحاد أو عزيزة على أبعد تقدير حتى لو كانت صحيحة)، والقطع يشمل أيضا الأحكام المستحدثة لأن علل الأحكام عند المعصوم قطعي وعند غيره ظني (إجتهاد)
                      -3-الأمور الغيبية التي ارتضى الله كشفها للمعصوم



                      وانا اقول لك يستلزم من قولك هذا اننا تبعبد الله على الظن وليس اليقين

                      بل يستلزم ايضا من غيابه على حسب قزلك فى الفقه انه حتى معتقداتك تبنا على الظن وليس اليقين بسبب غياب الغائب

                      فابالله عليك كيف يترك الله عباده يتعبدونه على الظن ثم يحاسبهم على ذلك


                      والله تعالى يقول

                      وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا


                      من عَدْله تَعَالَى أَنَّهُ لَا يُعَذِّب أَحَدًا إِلَّا بَعْد قِيَام الْحُجَّة عَلَيْهِ

                      فكيف نتعبد الله بظن وليس باليقين


                      والله ما مات رسول الله إلا وقد أكمـل الله بـه الدين، بقـول رب العالمين: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً [المائدة:3].

                      هل صلاتنا فى اليوم خمس وفى كل صلاه نصلى على حسب عدد ركعاتها منها ثلاث واثنتان واربع

                      هيه ظنيه

                      والحج وشعائره من الاحرام حتى رمى الجمرات هيه ظنيه

                      قال تعالى

                      (وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ)

                      الله عز وجل يقول ان الظن لا يغنى عن الحق شئ ثم يتركنا نتعبده بالظن لا باليقين

                      بالله عليك هل يقبل عقل ونقل قولك هذا

                      قال تعال
                      (وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ)


                      فالله لم يجعلنا نتعبده بالظن..... والا كيف يكون دينه مكتمل لنا

                      كيف يكون مكتمل ويكون تعبدنا له بالظن لا باليقين


                      وان كنت تقصد الاجتهاد فى الجزئيات الفقهيه فهيه لا تفسد عبادتنا

                      فمن اصاب فله اجران ومن اخطا فله اجر فله ماذا من اخطا له اجر

                      وهذا من قول من اكمل الدين لنا وحى يوحى

                      عليه الصلاة والسلام

                      فهذه الاجزئيات ليست متوقفه على الغائب والا ستكون هذه الجزئيات نقص فى الدين الذى هوا كامل بسبب غياب من يبينها


                      وهنا نقول
                      كل ما جاء فى الردود يبين ان الدين مكتمل ولله الحمد فى ظل غياب صاحبه صاحب العصر

                      بمعنى مكتمل به وبدونه كما اجاب الاخوه

                      وهنا يتبين ان فى غيابه لا يوجد خلل فى الدين ولله الحمد مما يبين عدم اهميته فى الجانب التشريعى بحيث يستوجب غيابه نقص فى الشريعه او حتى جزئياتها


                      وانما كما قلنا عند ظهوره له وظيفه يقوم بها وهيه منع الظلم واقامة العدل

                      كما للمسيح عيسى وظيفه له يقوم بها ايضا


                      وليست حاجتنا لهم فى التشريع بسبب جهل احكام او خلافه والا كيف يكون من العدل محاسبتنا والله جعلنا نتعبده بالظن وليس اليقين

                      قال تعالى

                      (وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ)



                      يرفع
                      التعديل الأخير تم بواسطة الموده فى القربى; الساعة 29-08-2006, 02:05 PM.

                      تعليق


                      • #26
                        لا يستلزم قولي أن معظم الأحكام الفقهية غير المتواترة ليست قطعية أننا نتعبد الله بالظن، فهذا واقع لا يمكن إنكاره أن كثير من أحكام الفقه عند المسلمين ليست قطعية الصدور عن المعصوم ص (عندكم النبي ص، وعندنا المعصوم ع بشكل عام).

                        لا تخلط عزيزنا بين العقائد وبين أحكام الفقه، فالعقائد في مذهبنا متواترة وليست أخبار آحاد، نحن نتحدث عن الأحكام الفقهية عند المسلمين، قسم منها متواتر (قطعي الصدور) وقسم منها غير قطعي الصدور حتى لو كان صحيح السند، نعم اختلف المسلمون في حجية الخبر الواحد ولكنهم لم يختلفوا كثيرا في أن الخبر ليس حجة وقطعي الصدور مثل المتواتر، والمعروف أن الخبر الحجة إما ظني أو قطعي ولا يوجد قطعي 50 بالمئة وقطعي 100 بالمئة، القطعي قطعي

                        قلنا لك ما هي الأمور التي ليست قطعية الصدور عن المعصوم، فلا تشمل كل الدين يا عزيزنا، قلنا لك هو قسم من أحكام الفقه. والمسلمون يعالجون السمائل التي ليس فيها نص أو فيها نص غير قطعي بالإجتهاد وهذا لاخلاف فيه.

                        وجود أحكام فقهية غير قطعية لا يتنافى مع مبدا
                        وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا

                        ألا تروون أن أحد الصحابة قال له النبي إن لم تجد في كتاب الله وسنة نبيه ماذ تفعل؟ فقال أجتهد برأيي؟؟؟!!!

                        ونحن مثلك نرى أن الدين مكتمل ولكن حددنا شرط إكمال الدين هو معرفة المعصوم واتباعه

                        (وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ)

                        أنت لو سألتك سؤالا هل تعرف حكم رسول الله في كل مسألة من مسائل الفقه؟؟؟ هل تقول لي نعم؟؟؟ لن تقول لي نعم لأن ما وصلنا عن رسول الله لا يشمل كل شيء رغم أن النبي ص بين لنا كل شيء في الفقه عن ربه.

                        فعلا كما قلت لك الاجتهاد فى الجزئيات الفقهيه، تقول لا تفسد عبادتنا ونحن نقول كذلك ولكنها ظنية وليست قطعية، وعليه فنحن نتعبد بها لله تعالى.

                        أما قولك "فهذه الاجزئيات ليست متوقفه على الغائب"، فإذا قل لي هل يعقل أن النبي بينها ولا يريدنا أن نعلمها وتصل إلى هذا الجيل؟؟؟ فإن قلت لا يريد فهو علم لا ينفع جهله ولا يضر علمه وهذا محال على النبي ص. إذا فالنبي وضعها في صدور وكتب قوم لا يسبقون الله بالقول ولا يعملون بآرائهم بل بما ورثوه عن الوحي الذي يوحى...

                        وهذا إكبر دليل أن الدين لا يكتمل إلا بالمعصوم ع، وعندها تسقط فرضيتك التي تصر على تبنيها.

                        نحن لم نقل أن في غيابه يوجد خلل في الدين، قلنا في عدم مجيئه في المستقبل وعدم معرفته وعدم اتباعه يكون الخلل في الدين، وأوضحنا لك المسألة أكثر من مرة.

                        تعليق


                        • #27
                          بختصار يا خى حتى نعرف ما اهميته لنا فى الدين المكتمل

                          قلت


                          نحن لم نقل أن في غيابه يوجد خلل في الدين،
                          واقول بختصار اذا فى غيابه ليست هنالك خطوره علينا فى ان نكون على ضلال فى تعبدنا لله

                          فادين كامل بل وحتى جزئيته الرسول ارشدنا الى قوله

                          من اجتهد واصاب فله اجران ومن اخطا فله اجر

                          اذا ولله الحمد الدين مكتمل حتى فى جزئياته


                          فلا يضر حتى من اخطا فى هذه الجزئيه بل له اجر

                          ومن اصاب له اجران

                          اذا حل هذه الجزئيه موجود ايضا وهوامتزامن مع تطورات العصر الذى صاحبه غائب


                          وهنا نصل الى ان غيابه لا يشكل خلال فى العبادات والشعائر الدينيه فقد اتمه لنا رسول الله

                          واوجد لنا الاجتهاد فى الاجزئيات التى لا تخل بدين والركانه


                          هل هذا القول متفقين عليه يا اخى

                          وخاصه انك قلت ان الدين مكتمل بوجوده وبغيابه

                          وهذا ما هوا مجتمعين عليه

                          اما الجزئيات فقد بينا انها لا تسبب خلال بالدين والا بينها رسول الله ولما تركه للاجتهاد

                          من اصاب فله اجران ومن اخطا فله اجر


                          هل نحن متفقين على ذلك يا اخى حتى لا نكثر الحوار ويتحول الى جدال


                          ان كنا متفقين على ذلك

                          اذا ادين ليس به خلال بعدم وجوده

                          وقد عرفنا انه يظهر ليقوم بمهمه

                          كما ان المسيح ينزل ليقوم بمهمه له

                          وكلاهم عدم وجوده لا يخل بالدين لانه مكتمل حتى فى جزئياته التى بين لنا الرسول امرها


                          فهل نحن متفقين على ذلك





                          ننتظر


                          تعليق


                          • #28
                            في غياب المعصوم لا خطر على هدايتنا طالما أننا نتبع حرفيا ما أمرنا الله به والمعصوم (النبي أو الإمام) ونجتنب عما نهونا عنه...

                            في فترة تواجد المعصوم الدين مكتمل (ولا إشكالية في ذلك) واكن في فترة غيابه تكون الأشياء التي حدثتك عنها غير واضحة كما لو كانت وستكون في فترة وجوده. فإن أسميت هذا نقص في الدين فهذا شأنك، ولكن الواضح أن هذا يعني أننا لا يمكننا التيقن من جميع أحكام الفقه أنها كانت كما كان يريدها النبي ص...

                            ومن قال أننا نرفض مبدأ الإجتهاد في عدم وجود النص؟؟؟ الذي ميزنا عن غيرنا أننا رفضناه في مواجهة النص (في زمن غياب المعصوم).

                            أما قولك أن لا خلل في الدين في عدم وجوده، فهذا يتوقف على ما تقصده من الدين؟؟؟
                            إن كنت تقصد العقائد فهي واضحة ومتواترة ولا جدال فيها
                            اما الفقه النبوي والقرآني وعلل الأحكام وتأويل القرآن فليست كلها موجودة
                            وإن كنت تقصد قيادة الأمة الإسلامية فهي غير حاصلة

                            يوجد خلل في الأمة كلها فكرا وفقها وممارسة ونهضة، فإن شئت سمه ما شئت.

                            الذي أعرفه أننا في زمن الغيبة مامورون أن نجود بالموجود ولكن بإيمان الظهور وليس بالقناعة بما هو موجود والإكتفاء به بحجة لا يمكن فهم مرادها ولا مراد قائلها "لا يوجد خلل في الدين في غياب المعصوم"...النصوص تقول لنا أن نتصرف بهذه الطريقة، لا تقول لنا أن نفكر بطريقة "الأمر سيان كان أم لم يكن هذا المعصوم"... لا عزيز الأمر ليس كما تتصور... نحن نطبق النصوص ولا نتحايل على النتائج النفسية أوالحكمة الربانية

                            تعليق


                            • #29
                              اخى الباعث اوصلنى الله وايك الى الحق

                              بختصار

                              ان الدين مكتمل المنهج والتشريع وحتى جزئياته ارشدنا الرسول الىالاجتهاد فيها

                              فمن اصاب فله اجران ومن اخطا فله اجر

                              وهذه الجزئيات لا تخل بدين كما قلت انت يا اخى ولو كانت كذلك لوجب بيانها من الرسول عليه الصلاة والسلام حيث قال تعالى اليوم اكملت لكم دينكم

                              ومن هنا نخرج ان الرسول لم يترك الامه سدا من حيث نقص فى التشريع والتعبد لله من صلاة وزكاة وحج وصيام الخ

                              وقد اتفقنا ان الغائب عدم وجوده لا ينقص فى الدين شئ او يخل به بسبب غيابه حيث ان الدين مكتمل فى ظل غيابه


                              هل نحن متفقين على ذلك اخى حتى نمضى

                              تعليق


                              • #30
                                الأخ امودة في القربى
                                الدين كامل مكتمل بشرط معرفة الإمام واتباعه، وخلافي معك أنك ترى أن الجزئيات لم يبينها النبي ص وأنا أخالفك هنا وعليه فأنا من ينبغي أن أوجه لك السؤال.

                                تحياتي لكم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X