مشكلتك انك لا تفرق بين الحديث الحسن و الضعيف
فمن العبث مواصلة الحوار معك وانت تناقش في امور لا تفقهها
اوردنا لك تعريف الحديث الحسن ...وأثبتنا ان هذه الرواية تنطبق عليها شروط الحديث الحسن
حقيقة انا اشفق عليك ولا اريدك ان تعرض جهلك على القارئ ...ولكن لا مفر من التوضيح
اولا
خادم السجاد يريد ان يطعن في الراوي وهو يونس بن يزيد الأيلي احد رواة البخاري ومسلم لا لشي الا لانه قرا كلاما لابن حجر رحمه الله ولم يفهم معناه
يقول ابن حجر العسقلاني
(ثقة إلا أن في روايته عن الزهري وهما قليلا )
وينقل ايضا في كتابه تقريب التهذيب
(وقال أحمد بن حنبل : ما أعلم أحداً أحفظ بحديث الزهري من معمر إلا ما كان من يونس ، وقال يحي بن معين : أثبت الناس في الزهري مالك ومعمر ويونس وعقيل وشعيب وابن عيينة . )
نحن الان امام قولين لابن حجر
خادم السجاد ولحاجة في نفس يعقوب يتعامى عن القول الثاني
ويتعامى عن عبارة ( وهما قليلا )
يريد ان يصور لنا يونس بن يزيد الأيلي وكانه كذاب مدلس
على كل حال
خادم السجاد ىلا يمكنه ان يتحدث من دون ان يدلس على القارئ
ينقل لنا تعريف التوهم
لك ما يقال في الوهم، وهم الراوي: و هو أن يروي الحديث على سبيل التوهم. والوهم كما يقع في السند برفع موقوف أو وصل منقطع يقع في المتن بإدخال حديث في حديث آخر.
على كل حال هو ينسخ ويلصق ....فلا لوم عليه
سنضع الرابط الذي ينسخ منه
http://www.iu.edu.sa/edu/thanawi/1/UsulHadith/4.htm
بما انك تجيد النسخ واللصق فلماذا لا تكون امينا وتنقل كل الكلام !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ساكتب الان ما بتره الزميل الفاضل خادم السجاد
(والوهم يكون قادحا كالإعلال بالإرسال وغير قادح كالإعلال بوهم راو في اسم أحد من رجال السند.
وضابط ذلك أن الخبر لا يخلو إما أن يكون فردا أو يكون له أكثر من طريق.
فالأول يلزم من القدح في سنده القدح في متنه وبالعكس، والثاني لا يلزم من القدح في أحدهما القدح الآخر. )
وكذلك
(مثال الوهم في السند وهو غير قادح حديث يعلى بن عبيد الطنافسى أحد رجال الصحيح عن سفيان الثوري عن عمرو بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: "البيعان بالخيار" الحديث فوهم يعلى بن عبيد على سفيان في قوله: عمرو بن دينار وإنما المعروف من حديث سفيان عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما. قال ابن معين: يعلى بن عبيد ضعيف في الثوري ثقة في غيره. )
أي ان الوهم لا يعني بالضرورة أن الحديث منقطع .
و الشيء العجيب ان خادم السجاد يسترسل في وصف الحديث المنقطع وكأن الامر مسلم به
يا خادم السجاد هذه الالاعيب لا تنفع مع زميلك وابن بلدك منتصر
ما قيل عن يونس الايلي هو ( ثقة إلا أن في روايته عن الزهري وهما قليلا )
فما الذي يجعلك متاكدا من ان ( وهما قليلا ) تعني بالضرورة رفع الموقوف او وصل المنقطع ؟؟؟
لماذا لا يكون وهمه من الوهم الغير القادح في صحة المتن ؟؟؟؟
لا سيما وان ابن حجر قال ( وهما قليلا ) ، هذا بالاضافة الى شهادة ابن حنبل وابن معين رحمهم الله اجمعين .!!!!!!!!!!!!!!!!
وحتى ننهي الموضوع اقول :
الصحيح اصطلاحاً : ما رواه عدل ، تامّ الضبط ، بسند متصل ، غير مُعَلّ ، ولا شاذ
الحسن اصطلاحا : ما رواه عدلٌ ، خفّ ضبطه ، بسند متصل ، غير مُعَلّ ، ولا شاذ
أي ان ضبط الحسن يكون اخف من ضبط الصحيح
من المعلوم ان الوهم علة مختصة بالضبط
وعليه اقول ان الحديث حسن لان الراوي عدل خف ضبطه ( وهما قليلا ) ولان السند متصل غير معل ولا شاذ
ارجو ان تقرا كلامي هذا بسعة صدر وان ترجع الى الحق
بخصوص الالزام لا زلت مصرا على سماع جوابك
تعليق