عن عبد الله بن عمر قال: لما طعن أبو لؤلؤة عمر طعنه طعنتين، فظن عمر أن له ذنباً في الناس لا يعلمه فدعا ابن عباس، وكان يحبه ويدنيه ويسمع منه فقال: أحب أن نعلم عن ملأ من الناس كان هذا؟ فخرج ابن عباس فكان لا يمر بملأ من الناس إلا وهم
يبكون، فرجع إليه فقال: يا أمير المؤمنين ما مررت على ملأ إلا وهم يبكون كأنهم فقدوا اليوم أبكار أولادهم، فقال: من قتلني؟ فقال: أبو لؤلؤة المجوسي عبد المغيرة بن شعبة، قال ابن عباس: فرأيت البشر في وجهه، فقال: الحمد لله الذي لم يبتلني أحد يحاجني يقول: لا إله إلا الله، أما أني قد كنت نهيتكم أن تجبلوا إلينا من العلوج أحداً فعصيتموني.."
ثانيا
حدثنا أبو نشيط ، نا عمرو بن الربيع بن طارق ، نا يحيى بن أيوب، عن يونس الأيلي ، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، أن ابن عباس أخبره: "أن عمر رضي الله عنه طعن في علية المسجد، طعنه أبو لؤلؤة وكان مجوسيا".(الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم)
نتفق على هذه النقطة ثم نواصل
تحياتي
الرواية الأولى نحتاج إلى سندها حتى نمحصها، أما فيما يخص الرواية الثانية فإنها غير معتمدة من جهة أن يونس الآيلي لا تعتمد رواياته عن الزهري. فقد قال عنه ابن حجر العسقلاني بأنه لا يوثق في رواياته عن الزهري لوقوع الوهم منه " يونس ابن يزيد ابن أبي النجاد الأيلي بفتح الهمزة وسكون التحتانية بعدها لام أبو يزيد مولى آل أبي سفيان ثقة إلا أن في روايته عن الزهري وهما قليلا وفي غير الزهري خطأ من كبار السابعة مات سنة تسع وخمسين على الصحيح وقيل سنة ستين ع " كتاب تقريب التهذيب. فالوهم المتحدث عنه يهم الراوي وهو إعلال بالإرسال مما يجعل من أصل الحديث مقدوح ما لم تطعمه بروايات أخرى بطرق أخرى حتى تجبر الحديث. والسلام.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد : رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
ثقة إلا أن في روايته عن الزهري وهما قليلا
رغم ما ذكرته عن يونس فأن إسناد هذه الرواية حسن
ورد في تهذيب التهذيب للعسقلاني ما نصه :
(وقال أحمد بن حنبل : ما أعلم أحداً أحفظ بحديث الزهري من معمر إلا ما كان من يونس ، وقال يحي بن معين : أثبت الناس في الزهري مالك ومعمر ويونس وعقيل وشعيب وابن عيينة . )
على كل حال
الرواية الأولى حسنة الإسناد و الثانية كذلك فيصبح المتن صحيحا لغيره
الرواية الأولى حسنة الإسناد و الثانية كذلك فيصبح المتن صحيحا لغيره
أولا: نود أن نرى إسناد الرواية الأولى، لأن للوهابية طريقة جميلة، فعندما يكون الحديث عن فضائل الإمام علي عليه السلام، لا يكفي تصحيح الهيثمي ولا تحسينه، بل لا بد من النظر في السند.
والآن: نود أن ننظر سند هذه الرواية.
ابو لؤلؤة مجوسي غصبا عن الكل لتانه قاتل عمر
لكن فقط لاحظوا انه اتى لعمر يشكو ثقل خراجه وليس ثقل جزيته
فالخراج على المسلمين والجزية على غير المسلمين
لكن قاتل امير المؤمنين عبد الرحمن بن ملجم مجتهد
لابل ان مادح عبد الرحمن ومادح فعلته الشيعة من ثقات البخاري عمران بن حطان الذي يقول
يا ضربة من تقي ما اراد ها الا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
اني لاحسبه اوفى البرية عند الله ميزانا
باسمه تعالى، اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار. المنتصر، سألناك عن سند الحديث الأول، فأتيتنا بتحسين الهيثمي له. طبعا هكذا جواب ينم عن علمية كبيرة في علم الحديث. نقول السند، وتقول التحسين. ثانيا، عندما تأتيني بسند مثل الحديث الثاني أو أقوى منه عندها تقول بأن الحديث الثاني صحيح لغيره، روح يا شاطر اتعلم علم الحديث فالواضح أنك لا تفقه شيئا فيه. لذلك سألناك بماذا صححت الحديث الثاني. أثبت العرش بعدها النقش. وصدقني، أن هرطقاتك في علم الحديث لا أول لها ولا آخر. سؤال على الماشي: ما هو سند الحديث الأول، لنرى مدى جهلك. والسلام.
باسمه تعالى، اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار. أنا لم ألزم نفسي بشيء فلا تكن متغابيا، أنا أبحث في الأدلة التي اعتمدتها وفي قوتها وفق منهجكم بعدها سوف أنسفها بأدلة مناقضة من نفس النهج الذي أنت ترتع فيه. أما أنا فيكفيني أن يونس الآيلي مولى لآل أبي سفيان لتظهر لي وساخته. فلا تلزمني بما لم ألتزم به. الحديث الأول سألنا عن السند، وها أنت أتيت به أخيرا، جيد سوف ندرسه ونرى هل سنده في مثل قوة سند الحديث الثاني أم أقوى منه، أم هو دونه. فإذا كان دونه فلا يمكنك أن تصحح الحديث الثاني به. وأظن أن هذا الكلام من أبجديات علم الحديث عندكم، وتكون محيط بها إن شاء الله، حتى لا تتعبني. والآن ندرس السند : 6464- مبارك ابن فضالة بفتح الفاء وتخفيف المعجمة أبو فضالة البصري صدوق يدلس ويسوي من السادسة مات سنة ست وستين على الصحيح خت د ت ق مبارك بن فضالة مدلس يعني يسقط المروي عنه بل ويصل به الحد إلى التسوية أي إسقاط الضعيف بين ثقتين، وحكم تدليس الإسناد بأنواعه كلها أنه مكروه جدا ذمَّه أكثر العلماء قال شعبة بن الحجاج التدليس أخو الكذب وشر أنواع التدليس تدليس التسوية لأن الثقة الأول ربما لا يكون معروفا بالتدليس فيجده الناظر فى السند بعد التسوية قد رواه عن ثقة آخر فيحكم له بالصحة وفى ذلك غرر شديد ولا ريب فى تضعيف من أكثر من هذا النوع. فهل هذا الحديث حسن عندك، لاحظ بأنني لم أبحث في حال أحمد. كما يطيب لي أن أسألك عن أبي نشيط لأنني لم أعثر على ترجمة له في باب الكنى. والسلام.
زميلي خادم السجاد إن كنت قد اوقعت نفسك في ورطة فلا داع للانكار
وإن كنت تريد الخروج منها ماعليك إلا ان تقول لي
زميلي منتصر انا اخطات عندما قلت لك
ثانيا، عندما تأتيني بسند مثل الحديث الثاني أو أقوى منه عندها تقول بأن الحديث الثاني صحيح لغيره، روح يا شاطر اتعلم علم الحديث فالواضح أنك لا تفقه شيئا فيه.
وانا اتراجع عن هذا الالتزام
أما و أن تنكر الشمس في رابعة النهار ثم تريديني ان اسكت فهذاا مما لا اقبل به ابدااااااااااااا
جملتك واضحة وضوح الشمس انت تقول
عندما تأتيني بسند مثل الحديث الثاني أو أقوى منه عندها تقول بأن الحديث الثاني صحيح لغيره،
1) اعترفت ان الحديث الثاني حسن
2) تطلب مني ان اثبت لك ان الحديث الاول حسن ايضا
ثم تقول انك ستوافق على قولي ( المتن صحيح لغيره )
كل من يقرأ كلامك لن يفهم إلا هذه النقاط التي ذكرتها
باسمه تعالى، اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار. كنت أظنك عربي يفقه اللغة العربية. قلت عندما تأتيني بسند مثيل أو أقوى عندها تقول { وليس أقول } بأنه حديث صحيح لغيره. وعندما يثبت أن الحديث صحيح لغيره، سوف آتيك بحديث صحيح لذاته ينسف هذا المضمن، وسوف نرى كيف تخرج نفسك من التعارض. فأنا لم ألزم نفسي، أنا أعمل على تمحيص أدلتك فقط لا غير. أما أن يونس مولى آل أبي سفيان فكافي أنه ضعيف عندي إن لم أقل شيئا آخر. فتعلم فقه المناظرات قبل الحديث. والسلام.
تعليق