احسنت سيدنا الفاضل بارك الله فيكم

تسجيل متابعة

تسجيل متابعة

ممكن المسجنر سيدنا

اللّهُــَّم صَــلِ عَلـَـى مُحَمَـٍـد وَآل مُحََمّـَد

والله زمان سيدنا الموسوي سليل العبد الصالح ع

المنتدى منور بنور محمد وآل محمد

اللهم صل على محمد واله وسلم تسليما كثيرا

بارك الله فيك أخي سليل الرسالة

ولكن لي تعليق على ما تقول -فانا قرات عن المذهب الشيعي وأعرف الكثير عنه وهناك قضايا شائكة مطروحة للنقاش على بساط البحث بين السنة والشيعة

ويكاد المتامل يجزم أن هناك تضادا واضحا بين عقائد السنة وعقائد الشيعة الامامية في مسائل كثيرة مثل مسألة الامامة وعدالة الصحابة والقرآن وصفات الله وكذلك في جانب الفقه فمواضيع مثل زواج المتعة والتراويح وغيرها هي محل جدال كبير بين الفريقين

فهل ستكون هذه الصفحة لفتح النقاش حول هذه المسائل من جديد ؟


بارك الله فيكم وأكرمكم بهدايته

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

تسجيل متابعة

والسلام عليكم

ببسم الله أبدأ

اللهم صل على محمد وآل محمد

تسجيل متابعة












وعند الله تجتمع الخصوم

ساداتي الأفاضل الموالين، بارك الله فيكم ساداتي الكرام، ووفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى

أخي الفاضل أمير، يسعدني بأن تكون ممن اطلع على عقائد الإمامية، وأتمنى أن تكون قد اطلعت عليها من المصدر الصحيح، ورأيتها على حقيقتها، ولم ترها مشوهة

عموماً أيها الفاضل هذه الصفحة فُتحت لوجه الله تعالى، لتبيان الحق، وللتعريف بالمذهب الشيعي، بمعنى أنت ضع قائمة بالنقاط الأساسية التي تُشكل بها على المذهب الإمامي، و سنقوم بنقاش نقطة تلو الأخرى، على حسب فهم الإمامية لتلكم النقاط

فنعم هذه الصفحة لنقاش أي موضوع تحب أن تعرف رأي المذهب فيه، { فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}

قلت لك ان المواضيع كثيرة ومتشعبة وليكن هذا الموضوع للحوار حول هذه النقطة بالذات لئلا يتشعب الأمر وارجو الرد العلمي منكم وأرجو من الاخوة الاعضاء الالتزام بادبيات الحوار وعدم التشويش او التطاول فنحن نريد الوصول للحق

لماذا يستغيث الشيعة بالاموات وينادونهم في تلبية الحاجات والله تعالى يقول(واذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداع اذا دعان) وقال سبحانه(ادعوني استجب لكم) وقال عز وجل (ان الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم) وقال أيضا(ولا تجعلوا لله أندادا)

والمشركون الأوائل كانوا يعبدون الاصنام ويدعونها من دون الله ويقولون ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى فأنكر الله عليهم جعلهم هؤلاء واسطة بينهم وبينه

فلماذا الاستغاثة بالاموات والالتجاء اليهم في الحاجات والله قريب سميع مجيب سوف يلبي حاجتنا دون وساطة من احد فما بالك بميت
في الثرى لا يملك ضرا ولا نفعا؟؟

والحمد لله رب العالمين

بارك الله بكم سيدنا
موفقين ان شاء الله
تسجيل متابعة

نعم أيها الفاضل أمير الكلمة، لنجعل هذه الصفحة مثلاً للحوار الراقي، ومصدراً لتقريب وجهات النظر بين المسلمين

سألت أيها الكريم عن الإستغاثة وكانت مداخلتك في نقطتين مهمتين
1.لماذا الإستغاثة بالأموات والله موجود
2.إن هذا كان فعل الكفار في الجاهلية

وبإجابات سريعة ومختصرة
أولاً: أخي الكريم هل الإستغاثة بالأحياء جائزة ؟؟؟ ان قلت نعم فقلنا إذا كما هي جائزة للحي فهي جائزة للميت لأنه لا فرق بينهما، فليس للحي تأثير كما أنه ليس للميت تأثير؛ لأن المؤثر والفاعلهو الله وحده، إضافة إلى أن الميت حي في قبره، كما أن له حياة قبل موته. وإن قلت الميت انقطع عمله، فإن كتب التأريخ والحديث تبين أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الأبرار وجمع من الأولياء قد خصهم الله بالمنزلة والزلفة فأنت تسأل الله بحقهم وتتوسل إلى الله بجاههم، وتستغيث بهم إلى الله فلا حرج.
ثانياً: عزيزي الكريم إنما المشركون الأوائل كانوا يعبدون الأصنام ويعتقودن أنها واسطة، ولكن هم يعبدونها وهذا فرق كبير

الأخ:سليل الرسالة

من قال الاستغاثة بالحي جائزة؟؟كان الصحابة يتوسلون لله بدعاء النبي حال حياته وليس بذاته- ولم يكونوا يستغيثون به هناك فرق فليس هناك مخلوق يملك ضرا ونفعا لأحد(قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد)

نعم كان الصحابة يستسقون بدعاء رسول الله ولكنهم لم يفعلوا ذلك بعد موته البتة ولم ينقل عن احدهم انه ذهب الى قبر الرسول ودعاه رغم ما كان يصيبهم بعده من عناء-وعندما اصيبوا بقحط توجهوا الى العباس يتوسلون الى الله بدعائه وليس بذاته وكان عندهم قبر الرسول فلم يذهب احد اليه ليستغيث به

يجوز ان نتوسل بالطاعات مثل محبة النبي وغيره فتقول اللهم بمحبتي لنبيك وبمحبتي لآل البيت ارزقني مثلا او اغنني فالتوسل بالطاعة وبفعلها جائز وكذا تتوسل الى الله بايمانك بالنبي وغيره

أما ان تذهب الى قبر النبي أو اي احد بعد موته وتقول له اشفني او ارزقني فقد صرفت دعاءك لمن لا يملك لك ضرا ولا نفعا

قال تعالى(انك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء اذا ولوا مدبرين)

نعم لهم حياة ولكن ذات صفات مختلفة فهم في الثرى لا يملكون ضرا ولا نفعا لحي

فابتغوا الى الله الوسيلة ايها المؤمنون

ثانيا:نعم ولكن وصل الأمر بكثير من الناس الى الغلو الكبير في القبور والرسول الكريم يقول

(اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد)

وقال (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا من قبور انبيائهم مساجد)

فهذا يقول يا حسين اشفني وآخر يا بدوي وثالث يا دسوقي وهذا يا زينب

اين يا الله يا الله

يا الله يا الله



(وقال ربكم ادعوني استجب لكم)


شاكر لك اخلاقك الطيبة

السلام عليكم

عذرا للمداخلة أخواني الأكارم..
كيف يقال بأن الميت لا يسمع؟

روى الطبراني عن الصحابي أبي أمامة الباهلي أنه قال:
[إذا أنا مت فاصنعوا بي كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصنع بموتانا، أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إذا مات أحد من إخوانكم فسويتم التراب على قبره فليقم أحدكم على رأس قبره ثم ليقل: يا فلان ابن فلانة فإنه يسمعه ولا يجيب، ثم يقول: يا فلان ابن فلانة فإنه يستوي قاعداً، ثم يقول: يا فلان ابن فلانة فإنه يقول أرشدنا يرحمك الله ولكن لا تشعرون، فليقل: اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله وأنك رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً وبالقرءان إماماً فإن منكراً ونكيراً يأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه ويقول: انطلق بنا ما يقعدنا عند من لُقّن حجته، قال [أي أبو أمامة]: فقال رجل: يا رسول الله فإن لم يُعرف أمه، قال: ينسبه إلى أمه حواء، يا فلان ابن حواء" .
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابه (التلخيص الحبير ( المطبوع في أسفل كتاب المجموع للنووي في (ج5/243): "وإسناده صالح وقد قواه الضياء في أحكامه (الضياء هو أحد الحفاظ)". انتهى كلام ابن حجر والذي بين أقواس من إضافتنا للتوضيح، فها هو ابن حجر يحكم على إسناد هذا الحديث أنه صالح، وكفى بابن حجر حاكما في أسانيد الحديث .

ومن أقوال أئمة المذاهب الأربعة:
الشيخ عبد الغني الغنيمي الدمشقي الحنفي في كتابه اللباب في شرح الكتاب ج1/125 قال: "وأما تلقينه (أي الميت) في القبر فمشروع عند أهل السنة لأن الله تعالى يحييه في قبره".

الإمام القرطبي صاحب التفسير المشهور فقد أفرد للتلقين باباً من كتابه التذكرة بأحوال الموتى والآخرة (ص138-139) أسماه: باب ما جاء في تلقين الإنسان بعد موته شهادة الإخلاص في لحده، وقد ذكر أن العمل جرى في قرطبة على تلقين الميت واستشهد بنصيحة شيخه أبي العباس القرطبي في جواز التلقين .

1-) قال الإمام النووي في المجموع ج5/303-304: "قال جماعات من أصحابنا يستحب تلقين الميت عقب دفنه" ثم قال: "ممن نص على استحبابه: القاضي حسين والمتولي والشيخ نصر المقدسي" ... وقال: "وسئل الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله عنه فقال: التلقين هو الذي نختاره ونعمل به"، ثم قال النووي: "ولم يزل أهل الشام على العمل بهذا في زمن من يُقتدى به وإلى الآن". انتهى كلام النووي .
2-) قال الإمام أبو القاسم الرافعي الشافعي في كتابه فتح العزيز بشرح الوجيز (المطبوع في أسفل كتاب المجموع ج5/242): "ويستحب أن يُلقن الميت بعد الدفن فيقال: يا عبد الله بن أمة الله ..." إلى اخره .

1-) الإمام منصور بن يوسف البهوتي الحنبلي في كتابه الروض المربع ص 104 .
2-) الإمام المرداوي الحنبلي في كتابه الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف ج2/548-549 قال: "فائدة يستحب تلقين الميت بعد دفنه عند أكثر الأصحاب". انتهى .

و قوله تعالى: "وَمَآ أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ"، فإنها مؤولة لا تُحمل على الظاهر، والمراد به تشبيه الكفار بمن في القبور في عدم انتفاعهم بكلامه وهم أحياء ( ذكر مثل هذا التفسير ابن حجر في الفتح ج7/354 والقرطبي في تفسيره ج14/305)، وليس المعنى أنه لا يحصل لأهل القبور سماع شىء من كلام الأحياء على الإطلاق للأخبار الصحيحة الواردة في ذلك، منها ما رواه البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على قليب بدر وفيه قتلى المشركين فجعل يناديهم بأسمائهم وأسماء ءابائهم "يا فلان ابن فلان"، قال: "إنا وجدنا ما وَعَدنا ربنا حقاً فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقاً " ، فقال عمر: "ما تُكَلّم من أجساد لا أرواح لها"، فقال رسول الله: "والذي نفس محمد بيده ما أنتم بأسمع ما أقول منهم"، وكذلك حديث البخاري الذي رواه عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن العبد إذا وُضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم ".


يا أخ أمير الكلام لا تتسرع وتمعن هدانا الله وإياك.

تحياتي

السلام عليكم

عذرا للمداخلة أخواني الأكارم..
كيف يقال بأن الميت لا يسمع؟

روى الطبراني عن الصحابي أبي أمامة الباهلي أنه قال:
[إذا أنا مت فاصنعوا بي كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصنع بموتانا، أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إذا مات أحد من إخوانكم فسويتم التراب على قبره فليقم أحدكم على رأس قبره ثم ليقل: يا فلان ابن فلانة فإنه يسمعه ولا يجيب، ثم يقول: يا فلان ابن فلانة فإنه يستوي قاعداً، ثم يقول: يا فلان ابن فلانة فإنه يقول أرشدنا يرحمك الله ولكن لا تشعرون، فليقل: اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله وأنك رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً وبالقرءان إماماً فإن منكراً ونكيراً يأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه ويقول: انطلق بنا ما يقعدنا عند من لُقّن حجته، قال [أي أبو أمامة]: فقال رجل: يا رسول الله فإن لم يُعرف أمه، قال: ينسبه إلى أمه حواء، يا فلان ابن حواء" .
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابه (التلخيص الحبير ( المطبوع في أسفل كتاب المجموع للنووي في (ج5/243): "وإسناده صالح وقد قواه الضياء في أحكامه (الضياء هو أحد الحفاظ)". انتهى كلام ابن حجر والذي بين أقواس من إضافتنا للتوضيح، فها هو ابن حجر يحكم على إسناد هذا الحديث أنه صالح، وكفى بابن حجر حاكما في أسانيد الحديث .

ومن أقوال أئمة المذاهب الأربعة:
الشيخ عبد الغني الغنيمي الدمشقي الحنفي في كتابه اللباب في شرح الكتاب ج1/125 قال: "وأما تلقينه (أي الميت) في القبر فمشروع عند أهل السنة لأن الله تعالى يحييه في قبره".

الإمام القرطبي صاحب التفسير المشهور فقد أفرد للتلقين باباً من كتابه التذكرة بأحوال الموتى والآخرة (ص138-139) أسماه: باب ما جاء في تلقين الإنسان بعد موته شهادة الإخلاص في لحده، وقد ذكر أن العمل جرى في قرطبة على تلقين الميت واستشهد بنصيحة شيخه أبي العباس القرطبي في جواز التلقين .

1-) قال الإمام النووي في المجموع ج5/303-304: "قال جماعات من أصحابنا يستحب تلقين الميت عقب دفنه" ثم قال: "ممن نص على استحبابه: القاضي حسين والمتولي والشيخ نصر المقدسي" ... وقال: "وسئل الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله عنه فقال: التلقين هو الذي نختاره ونعمل به"، ثم قال النووي: "ولم يزل أهل الشام على العمل بهذا في زمن من يُقتدى به وإلى الآن". انتهى كلام النووي .
2-) قال الإمام أبو القاسم الرافعي الشافعي في كتابه فتح العزيز بشرح الوجيز (المطبوع في أسفل كتاب المجموع ج5/242): "ويستحب أن يُلقن الميت بعد الدفن فيقال: يا عبد الله بن أمة الله ..." إلى اخره .

1-) الإمام منصور بن يوسف البهوتي الحنبلي في كتابه الروض المربع ص 104 .
2-) الإمام المرداوي الحنبلي في كتابه الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف ج2/548-549 قال: "فائدة يستحب تلقين الميت بعد دفنه عند أكثر الأصحاب". انتهى .

و قوله تعالى: "وَمَآ أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ"، فإنها مؤولة لا تُحمل على الظاهر، والمراد به تشبيه الكفار بمن في القبور في عدم انتفاعهم بكلامه وهم أحياء ( ذكر مثل هذا التفسير ابن حجر في الفتح ج7/354 والقرطبي في تفسيره ج14/305)، وليس المعنى أنه لا يحصل لأهل القبور سماع شىء من كلام الأحياء على الإطلاق للأخبار الصحيحة الواردة في ذلك، منها ما رواه البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على قليب بدر وفيه قتلى المشركين فجعل يناديهم بأسمائهم وأسماء ءابائهم "يا فلان ابن فلان"، قال: "إنا وجدنا ما وَعَدنا ربنا حقاً فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقاً " ، فقال عمر: "ما تُكَلّم من أجساد لا أرواح لها"، فقال رسول الله: "والذي نفس محمد بيده ما أنتم بأسمع ما أقول منهم"، وكذلك حديث البخاري الذي رواه عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن العبد إذا وُضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم ".


يا أخ أمير الكلام لا تتسرع وتمعن هدانا الله وإياك.

تحياتي

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآل محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي سليل الراسلة رغم كون كلامك مختصرا اقول وبدون مبلاغة انه ردا وافيا وكافيا لمن يفكر بعقل بعد ان ياخذ عاطفته الى منزل ابيها لفترة كافية .

اخي امير هدانا الله واياكم لكل ما يحب ويرضى وجعلنا كالجسد الواحد كما شبه الرسول(ص) امته .


من المتابعين انشاء الله .....