بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[QUOTE]من قال الاستغاثة بالحي جائزة؟؟كان الصحابة يتوسلون لله بدعاء النبي حال حياته وليس بذاته- ولم يكونوا يستغيثون به هناك فرق فليس هناك مخلوق يملك ضرا ونفعا لأحد(قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد)
[/QUOTE]
هنا أمرين أبينهم على إختصار واسمحلي أن أبين لك بعض مصادرك التأريخية في المسألة
أولاً الإستغاثة بالحي، لم يختلف عليها أحد من العلماء لا من السنة ولا من الشيعة ، كيف يتم نكرانها وقد ثبت بالقرآن الكريم إستغائة رجل من بني إسرائيل بموسى عليه السلام في قتال القبطي {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ }
فهذا ضرب من أنواع الإستغاثة، فإن تعريف الإستغاثة طلب الغوث أي المعونة.وحسبك ما ورد في البخاري من استسقاء عمر بالعباس عم النبي صلوات الله وسلامه عليه وآله وقوله إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال فيسقون. فلو قلت بأن الإستغاثة غير جائزة فلماذا طلب عمر من الله بالعباس أن يسقيهم ؟
أما قولك:
[QUOTE]فليس هناك مخلوق يملك ضرا ونفعا لأحد(قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد)
[/QUOTE]
فهذا نعم القول، وهو عين ما تقول به الشيعة
[QUOTE]
يجوز ان نتوسل بالطاعات مثل محبة النبي وغيره فتقول اللهم بمحبتي لنبيك وبمحبتي لآل البيت ارزقني مثلا او اغنني فالتوسل بالطاعة وبفعلها جائز وكذا تتوسل الى الله بايمانك بالنبي وغيره
[/QUOTE]
يجوز ان نتوسل بالطاعات مثل محبة النبي وغيره فتقول اللهم بمحبتي لنبيك وبمحبتي لآل البيت ارزقني مثلا او اغنني فالتوسل بالطاعة وبفعلها جائز وكذا تتوسل الى الله بايمانك بالنبي وغيره
[/QUOTE]
هنا يحق لي أن أسأل سؤالاً عرضياً، لماذا تتوسل إلى الله بالطاعات مثل محبة النبي؟
[QUOTE]
أما ان تذهب الى قبر النبي أو اي احد بعد موته وتقول له اشفني او ارزقني فقد صرفت دعاءك لمن لا يملك لك ضرا ولا نفعا
[/QUOTE]
أما ان تذهب الى قبر النبي أو اي احد بعد موته وتقول له اشفني او ارزقني فقد صرفت دعاءك لمن لا يملك لك ضرا ولا نفعا
[/QUOTE]
أخي الفاضل هذه كتبنا الفقهية والعقائدية تدل على أن الضار والنافع هو الله جل وعلا وما رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته إلى الوسيلة إلى الله، فأنا سليل الرسالة أعتقد يقيناً بأن دعاء النبي صلى الله عليه وآله عند الله سبحانه وتعالى لا يُرد في حين أن دُعائي قد يُرد فأنا أطلب من الرسول أن يشفع لي عند الله وأن يسأل الله أن يرزقني ويشفيني. فأنا لا أسأل الرسول بذاته، وهذا لا تستطيع أن تحكم عليه لأنه مرتبط بنية الإنسان.
تعليق