إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أخي أمير الكلمة، تعال نتجاذب أطراف الحديث في أمور ديننا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي الكريم قلت:
    [QUOTE]من قال الاستغاثة بالحي جائزة؟؟كان الصحابة يتوسلون لله بدعاء النبي حال حياته وليس بذاته- ولم يكونوا يستغيثون به هناك فرق فليس هناك مخلوق يملك ضرا ونفعا لأحد(قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد)
    [/
    QUOTE]


    هنا أمرين أبينهم على إختصار واسمحلي أن أبين لك بعض مصادرك التأريخية في المسألة
    أولاً الإستغاثة بالحي، لم يختلف عليها أحد من العلماء لا من السنة ولا من الشيعة ، كيف يتم نكرانها وقد ثبت بالقرآن الكريم إستغائة رجل من بني إسرائيل بموسى عليه السلام في قتال القبطي {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ }
    فهذا ضرب من أنواع الإستغاثة، فإن تعريف الإستغاثة طلب الغوث أي المعونة.وحسبك ما ورد في البخاري من استسقاء عمر بالعباس عم النبي صلوات الله وسلامه عليه وآله وقوله إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال فيسقون. فلو قلت بأن الإستغاثة غير جائزة فلماذا طلب عمر من الله بالعباس أن يسقيهم ؟

    أما قولك:
    [QUOTE]فليس هناك مخلوق يملك ضرا ونفعا لأحد(قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد)
    [/
    QUOTE]

    فهذا نعم القول، وهو عين ما تقول به الشيعة

    [QUOTE]
    يجوز ان نتوسل بالطاعات مثل محبة النبي وغيره فتقول اللهم بمحبتي لنبيك وبمحبتي لآل البيت ارزقني مثلا او اغنني فالتوسل بالطاعة وبفعلها جائز وكذا تتوسل الى الله بايمانك بالنبي وغيره
    [/QUOTE]

    هنا يحق لي أن أسأل سؤالاً عرضياً، لماذا تتوسل إلى الله بالطاعات مثل محبة النبي؟
    [QUOTE]
    أما ان تذهب الى قبر النبي أو اي احد بعد موته وتقول له اشفني او ارزقني فقد صرفت دعاءك لمن لا يملك لك ضرا ولا نفعا
    [/QUOTE]

    أخي الفاضل هذه كتبنا الفقهية والعقائدية تدل على أن الضار والنافع هو الله جل وعلا وما رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته إلى الوسيلة إلى الله، فأنا سليل الرسالة أعتقد يقيناً بأن دعاء النبي صلى الله عليه وآله عند الله سبحانه وتعالى لا يُرد في حين أن دُعائي قد يُرد فأنا أطلب من الرسول أن يشفع لي عند الله وأن يسأل الله أن يرزقني ويشفيني. فأنا لا أسأل الرسول بذاته، وهذا لا تستطيع أن تحكم عليه لأنه مرتبط بنية الإنسان.

    تعليق


    • #17
      السلام عليكم ورحمة الله

      شكرا للجميع واعتذر عن تاخري عن الرد

      يا أخي هذه الاستغاثة فيما يقدر عليه البشر اما فيما لا يقدرون عليه من شفاء الامراض وتفريج الكربات وغيرها فلا يقدر عليها الا رب البشر

      والصحابة لم يتوسلوا بالنبي ولا بالعباس بل بدعائهما الى الله فالنبي دعا، والعباس حينما توسلوا لله به دعا ولم يترك الدعاء لكونهم توسلوا به

      وقولي يجوز التوسل بالعمل الصالح لانه من الايمان ولكن التوسل بالمخلوق غير جائز مهما كانت صفته

      والموتى يسمعون ولكن لا يجيبون-فهم في حياة اخرى ولو كان احدهم يشفع الى الله وهو ميت لكان رسول الله اولى وقلنا ان الصحابة اصابهم القحط فاستسقوا بالعباس-اعني بدعائه لهم-

      ولم يذهبوا الى قبر الرسول رغم وجوده بينهم ولو كان في سؤاله في قبره مزية لفعلوا-تنبه

      الله الله في جناب التوحيد فلو اننا نقول لا اله الا الله بقلوبنا مخلصين فلن ندعو غيره ولن نلتجأ الا اليه مباشرة دون واسطة


      قال تعالى: ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين، وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله


      ومن أراد الاستزادة فليدخل على هذا الرابط فان فسوف يجد بغيته فيه باذن الله تعالى
      http://www.kalemat.org/sections.php?so=va&aid=12

      جزاكم الله خيرا


      أحياؤنا لا يرزقون بدرهــــم وبألــف ألــف ترزق الأموات


      من لي بحظ النائميــن بحـفرة قامت على أعتابها الصلوات

      يسعى الأنام لها ويجري حولها بحــر النــذور وتقرأ الآيات

      ويقال :هذا القطب باب المصطفى ووسيلة تقضى بها الحاجات








      (ان الذين تدعون من دون الله عبــــــــــــــــــــــاد أمثالكــم)


      التعديل الأخير تم بواسطة فتى من الشرق; الساعة 11-10-2006, 03:06 AM.

      تعليق


      • #18
        بسم الله الرحمن الرحيم

        اللهم صلي على محمد وآل محمد


        اعتذر للاخ سليل الرسالة على تدخلي هذا ولكن انا اتعجب من قوم لديهم عقول ثم نجدهم يقولون كلاما لا يمكن لعاقل مفكر بعقله ان يتقبله وهنا يقول الاخ : فاستسقوا بالعباس-اعني بدعائه لهم-

        والحديث هو :




        صحيح البخاري - الجمعة - سوآل الناس الإمام - رقم الحديث : ( 954 )


        - حدثنا الحسن بن محمد قال حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثني أبي عبد الله بن المثنى عن ثمامة بن عبد الله بن أنس عن أنس أن عمر بن الخطاب ( ر ) كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا (ص) فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال فيسقون .


        فلا عرف كيف فسروا الباء في قوله : بعم نبينا , على ان المراد هو دعاء العباس وليس العباس نفسه .

        ثم لو افترضنا ان كلام الاخ صحيحا وهو الدعاء فهل يعقل ان يكون لدعاء تأثيرا فقط في وجود صاحب الدعاء وعند موته يلجأؤن الى دعاء شخص آخر .

        اخيرا متى اصبح الدعاء محل توسل به وليس دعاء به ليتوسل عمر بدعاء العباس ولم يدعوا به ؟

        الا اذا اعتقد الاخ ان التوسل هو الدعاء نفسه فهذا دليل على جهله وعلى هذا وجب ان نوضح له الفرق بين الدعاء وبين التوسل .


        واعتذر مرة اخرة من الاخ سليل الرسالة لتدخلي ولكن انا اريد تفسير واضح من الاخ على الطريقة التي بها عرفوا ان المراد هو الدعاء وليس بذات الشخص نفسه لقربه من الله .

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          إذا هناك استغاثة جائزة واستغاثة غير جائزة، وهذه عين الحقيقة، ولأبين لك ما الفرق بينهما
          الإستغاثة الجائزة: أن تعتقد بأن الذي تستغيث به لا ينفع ولا يضر من دون الله عزوجل، وهو كما قلت بأن تستغيث بدعائهم لا بذواتهم.
          الإستغاثة المحرمة: أن تعتقد بأن فلان أو فلان يضر وينفع من دون الله جل وعلا وهنا وقعت في المحضور.
          بعد أن بينت هذه النقطة أريد أن أمر على مداخلتك على عجالة لأبين بعض الأمور فيها
          أولاً: قلت أيها الكريم
          يا أخي هذه الاستغاثةفيما يقدر عليه البشر اما فيما لا يقدرون عليه من شفاء الامراض وتفريج الكربات وغيرها فلا يقدر عليها الا رب البشر

          عزيزي الكريم ومن الذي يقول بأن رسول الله صلى الله عليه وآله أو أحد من أهل بيته له القدرة على الشفاء دون الله؟ لا نحن نعتقد إعتقاداً يقينياً بأن رسول الله صلى الله عليه وآله أفضل أنبياء الله عزوجل، وقد مر بك أيها الكريم أن نبي الله عيسى يقول { أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ } فلو قال قائل بأن نبي الله عيسى ينفخ في الطير فيكون طيراً سوياً دون تدخل إرادة الله فهذا شرك، وإذا قلت بأن نبي الله عيسى يحي الموتى ويشافى المرضى دون الله جل وعلا فهذا باطل، ولكن الحق أن كل هذه المعاجز أعطيت له بأمر الله جل وعلا، ونبينا الأعظم محمد صلوات الله وسلامه عليه وآله أعظم عند الله من نبي الله عيسى عليه السلام، ولذلك نحن نعتقد بأن نبينا الأكرم صلوات الله وسلامه عليه وآله قادر أن يشفي المرضى بإذن الله تعالى، وأما تفريج الكربات، فالمسألة عينها التي ذكرناها سابقاً في شفاء الأمراض أي تفريج الكربات بإذن الله.
          والصحابة لم يتوسلوا بالنبي ولا بالعباس بل بدعائهما الى الله فالنبي دعا، والعباس حينما توسلوا لله به دعا ولم يترك الدعاء لكونهم توسلوا به

          أخي الفاضل، لو كان الأمر كما تقول، ألم يعلم الخليفة عمر بأن {أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ}، فلماذا لجأ إلى العباس، ولم يسأل الله مباشرة؟

          وقولي يجوز التوسل بالعمل الصالح لانه من الايمان ولكن التوسل بالمخلوق غير جائز مهما كانت صفته



          أخي المكرم كيف حكمت أن التوسل بالعمل الصالح من الإيمان، وتوسلك بالذي علمك هذا العمل الصالح شرك ؟؟؟

          والموتى يسمعون ولكن لا يجيبون-فهم في حياة اخرى ولو كان احدهم يشفع الى الله وهو ميت لكان رسول الله اولى وقلنا ان الصحابة اصابهم القحط فاستسقوا بالعباس-اعني بدعائه لهم-

          ولم يذهبوا الى قبر الرسول رغم وجوده بينهم ولو كان في سؤاله في قبره مزية لفعلوا-تنبه


          هذه فائدة لعلك تستفيد منها

          أخرج أحمد والحاكم في مستدركه، والهيثمي في مجمع الزوائد أن أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر فقال أتدري ما تصنع فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب فقال نعم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم آت الحجر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله








          إلهي بحق الحق من آل هاشم = بصفوتك الصفوة الهداة الأكارم
          ‏بأحمد المختار بالقرم حيدر = بسبطيه بالطهر البتولة فاطم
          ‏بجاه علي ذي التقى بمحمد = بجعفر رب المعجزات العظائم
          ‏بموسى المصفى بالرضا بمحمد = بحق علي ذي العلا و المكارم
          ‏و بالحسن الميمون و القائم الذي = غدا خير مأمول و أكرم قائم
          ‏باثني عشر صفيتهم و ارتضيتهم = و طهرتهم من نسل أولاد آدم
          ‏بحقهم يا ذا المعارج نجني و جد = لي بعفو من عظيم الجرائم

          تعليق


          • #20
            عقائد الشيعة في القبور والصلاة إليها واستدبار الكعبة حال الصلاة ،اليس هذا غلوا

            ومن كتبكم وبالوثائق


            انظروا يقول ورويت رخصة في صلاتهما الى القبر وان استدبر القبلة

            أليس هذا شركا؟؟

            تعليق


            • #21
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل اللهم فرج وليك يا كريم

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


              أخي المكرم بادئ ذي بدء نحن لم ننته من مسألة الإستغاثة حتى نأتي على زيارة القبور وتقبيلها. فيا حبذا لو ننه النقطة السابقة حتى نتمكن من الدخول في غيرها بأريحية تامة، و لك مني عهد أن أجيبك على هذه المسألة، فيعلم الله إن جوابها حاضر وأسهل من معرفة أن تراب تراب.

              أخي الفاضل طرحت عليك بعض التساؤلات في مشاركتي السابقة، و أطمع في إجابتك لها، حتى يكون الحوار ثرياً ذا أبعاد علمية.


              تفضل أخي الكريم

              تعليق


              • #22
                متاااااااابع

                تعليق


                • #23
                  باسمه تعالى،

                  اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.

                  نتابع إن شاء الله.


                  والسلام.

                  تعليق


                  • #24
                    السلام عليكم ورحمة الله

                    كيف حال الجميع؟

                    هاكم بعض الفتاوى لعلمائنا وفيها اجابة شافية لما ورد من اسئلة حول الاستغاثة والتوسل


                    رقم الفتوى : 64080عنوان الفتوى :مشروعية التوسل بالعمل الصالح تاريخ الفتوى :23 جمادي الأولى 1426 / 30-06-2005السؤال


                    يقال إنه يجوز للإنسان أن يدعو بعمل صالح عمله مثل قصة الذين أغلق عليهم الجبل وكل دعا بعمل صالح عمله حتى انشق لهم الجبل وخرجوا وأنا حافظ للقرآن فهل يجوز لي أن أدعو الله وأناجيه بحفظي للقرآن وما هي الصيغة المناسبة دون خلل شرعي لذلك إن كان الأمر جائزا؟
                    الفتوى

                    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

                    فيجوز لك أن تسأل الله وتتوسل إليه بحفظك لكتابه وبكل عمل صالح فعلته، ومن أعظم ذلك الإيمان به وتصديق رسوله صلى الله عليه وسلم، وقد ذكر سبحانه وتعالى أن من دعاء المؤمنين: رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
                    ومن دعائهم: رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ.
                    فقدموا بين يدي سؤالهم المغفرة أعظم عمل فعلوه وهو إيمانهم بالله واتباعهم لنبيه، وانظر الفتويين: 16690، 28845.
                    هذا، وليس للدعاء صيغة معينة، وإن كان تحري أدعية رسول الله صلى الله عليه وسلم وأدعية الأنبياء في القرآن أولى لجمعها أبواب الخير كله. وانظر آداب الدعاء وشروط قبوله والأوقات الفاضلة التي يرجى إجابته فيها في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 11571، 2395، 23599، 17449، 32655، 8581. والله أعلم.

                    المفتـــي: د.عبدالله الفقيه

                    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

                    رقم الفتوى : 4416

                    عنوان الفتوى :
                    التوسل... المشروع منه والممنوع تاريخ الفتوى :16 صفر 1420 / 01-06-1999السؤال هل يجوز الدعاء بجاه حق النبي صلى الله عليه وسلم، وهل يجوز في الدعاء إدخال الرسول كواسطة لإجابة الدعاء.

                    2) هل الولي تظهر له روح النبي صلىالله عليه وسلم ككرامة فتفتح بصيرته.

                    3) كيف نفرق بين الولي والمدعي.

                    4) ما حكم الدين في الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم واقامته في كل مناسبة، بحيث إذا أرادوا شكر الله أو الاحتفال بمناسبة معينة، كزواج أو سابع مولود، اقاموا المولد، وما هو الرد على القائل بأن المولد إنما هي لتذكير الناس بسيرة الرسول. أرجو الرد سريعاً، إذا أمكن.

                    الفتوى
                    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

                    فالدعاء من أجلّ القرب وأعظم العبادات، بل هو العبادة كما قال صلى الله عليه وسلم. والعبادة مبناها على التوقيف، فلا يشرع منها إلا ما شرعه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، لقوله: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" متفق عليه.
                    وقوله: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" رواه مسلم.
                    وقد أشار صلى الله عليه وسلم إلى الأسباب المؤدية إلى قبول الدعاء كرفع اليدين، وإقبال القلب، وتكرار الدعاء، وتحري الأوقات الفاضلة كثلث الليل وبين الأذان والإقامة وغير ذلك، ولم ينقل عن نبينا صلى الله عليه وسلم بسند صحيح أنه أرشد أمته إلى التوسل بجاهه أو حقه، مع القطع والجزم بأن جاهه ومنزلته عند ربه فوق منزلة جميع ولد آدم.
                    ولا نُقل عن أحد من أصحابه رضوان الله عليهم مع حرصهم على الخير ومسارعتهم إليه، وكثرة دعائهم وتضرعهم أنه قال في دعائه: اللهم إني أتوسل إليك بحق محمد صلى الله عليه وسلم أو بجاهه، فعلم بهذا أنه ليس من أمر النبي صلى الله عليه وسلم، ولا من أمر أصحابه، بل عدل الصحابة عن ذلك إلى التوسل بعمه العباس رضي الله عنه كما روى البخاري في صحيحه أن عمر رضي الله عنه قال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا فيسقون. وهذا دليل على أنهم كانوا يتوسلون بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم في حياته، فلما توفاه الله توسلوا بالعباس رضي الله عنه، ولا يقال: إن هذا لضرورة فعل الصلاة ودعاء الاستسقاء، لأنا نقول: قد كان بالإمكان أن يصلي عمر أو غيره ثم يتوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم في دعائه، فلما لم يكن شيء من ذلك، دل على أن الخير في غيره، وأن الشرع على خلافه.

                    وهكذا توسل الأعمى برسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هو توسل بدعائه لا بذاته، لقوله صلى الله عليه وسلم له: "إن شئت دعوت لك، وإن شئت صبرتَ فهو خير لك"، فقال: فادعه… الحديث رواه النسائي والترمذي وأحمد وهذا لفظ الترمذي.
                    وعند أحمد: "إن شئت أخرت ذلك فهو أفضل لآخرتك، وإن شئت دعوت لك" ولقول الأعمى في دعائه: اللهم فشفعه في، فعلم بذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له وشفع إلى الله فيه.
                    وأما حديث: "توسلوا إلى الله بجاهي، فإن جاهي عند الله عظيم" فهو حديث موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصح أيضا ما جاء في توسل آدم عله السلام بحق محمد صلى الله عليه وسلم.
                    والتوسل المشروع:
                    1- التوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، كأن يقول: اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق. أو اللهم إنا نسألك بأنك أنت الواحد الأحد.
                    2- التوسل إلى الله بالعمل الصالح، كما في قصة أصحاب الغار، الذين آواهم المبيت إلى غار في جبل، فانحدرت صخرة فسدت عليهم الغار فتوسل كل واحد منهم إلى الله بعمل صالح عمله، فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون، كما ثبت ذلك في الحديث الطويل المتفق عليه، وهذا ملخص معناه.

                    أما ظهور روح النبي صلى الله عليه وسلم للولي، وجعل ذلك من الكرامات، فهذا لا أصل له في الشرع، وسادة الأولياء هم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والعشرة المبشرون وأهل بدر وأهل بيعة الرضوان، ولم ينقل عن واحد منهم حرف واحد في ظهور روح النبي صلى الله عليه وسلم له، ولا اجتماعه به بعد وفاته، إلا أن تكون رؤيا منام، فهذا لا نزاع في إمكانه وحصوله لبعض الناس، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من رآني في المنام فكأنما رآني في اليقظة"، وفي رواية: "فقد رأى الحق"، وفي أخرى: "فإن الشيطان لا يتمثل بي" الحديث رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
                    وما يعتقده بعض الجهال من حضور النبي صلى الله عليه وسلم إلى اجتماعاتهم ومجالسهم، وقيامهم له، انحراف ظاهر، وأعظم منه دعوى بعضهم رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظة، فإن هذا خلاف الكتاب والسنة وإجماع الأمة، فإن الموتى إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة لا في الدنيا، كما قال تعالى: (ثم إنكم بعد ذلك لميتون ثم إنكم يوم القيامة تبعثون) [المؤمنون: 15، 16].
                    وقال ابن حزم في مراتب الإجماع: واتفقوا أن محمداً عليه السلام وجميع أصحابه لا يرجعون إلى الدنيا إلا حين يبعثون مع جميع الناس (أ.هـ.).
                    ومن تأمل حال سادات الأولياء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم علم الفرق بين الولاية وبين الشعوذة والخرافة، ولو كان ثم أحد يمكن أن يجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم ليرشده أو يفتح بصيرته ـ كما في السؤال ـ لكان أولى الناس بذلك أصحابه، لا سيما في أوقات الشدة والمحن، كاختلافهم في القبلة، وتنازعهم في خلافة عثمان رضي الله عنه، وبعد في خلافة علي.
                    وها هو عمر رضي الله عنه يقول: ثلاث وددت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفارقنا حتى يعهد إلينا بهن عهدا ننتهي إليه: الجد، والكلالة، وأبواب من أبواب الربا. متفق عليه.
                    فلو كان صلى الله عليه وسلم يظهر لأحد بعد موته لظهر لعمر الفاروق رضي الله عنه، ولفقه عمر رضي الله عنه لم يتمن رؤيا منام يتلقى فيها هذه الأحكام، كما يدعيه بعض المتصوفة من أخذهم الأذكار والأوراد وعهود الطريق عن طريق المنام واليقظة، أما اليقظة فقد مضى ما فيها، وأما المنام فلا يؤخذ منه حكم شرعي على ما قرره أهل العلم، والله أعلم.

                    الفرق بين الولي والدعي:
                    المفهوم الشرعي لكلمة (ولي الله) يتجلى واضحاً في قوله تعالى: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون) [يونس: 62، 63] فكل من كان مؤمنا تقيا فهو من أولياء الله تعالى. وليست الولاية محصورة في أشخاص معينين، ولا يشترط لحصولها وقوع الكرامة. قال القرطبي: قال علماؤنا رحمهم الله: ومن أظهر الله على يديه ممن ليس بنبي كرامات، وخوارق للعادات فليس ذلك دالاً على ولايته، خلافاً لبعض الصوفية والرافضة، حيث قالوا:إن ذلك يدل على أنه ولي، إذ لو لم يكن ولياً ما أظهر الله على يديه ما أظهر، ودليلنا: أن العلم بأن الواحد منا ولي لله تعالى لا يصح إلا بعد العلم بأنه يموت مؤمناً، وإذا لم نعلم أنه يموت مؤمناً لم يمكنا أن نقطع على أنه ولي لله تعالى. وروى البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال: "من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه.." الحديث.

                    فطريق الولاية في الكتاب والسنة هو المحافظة على الفرائض والحرص على النوافل، والتحقق بمقامات الإيمان، والتزين بلباس التقوى.

                    وبهذا يعلم أن المجانين والفسقة والعصاة لا يدخلون في ذلك، وغاية المجنون أن يرفع عنه القلم، لا أن يكون ولياً، فضلاً عن أن يكشف عنه الحجاب، فإن الحجاب لا يكشف لأحد في الدنيا، والوحي لا يتنزل إلا على الأنبياء، وإذا كان الرجل يطير في الهواء أو يمشي على الماء لم يكن هذا دليلاً على ولايته، فإن الخوارق تقع على يد الكافر والملحد والفاسق كما تقع على يد المؤمن. ولهذا قال الجنيد رحمه الله: علمنا مضبوط بالكتاب والسنة،من لم يحفظ الكتاب ولم يكتب الحديث، فلم يتفقه، فلا يقتدي به.
                    وقال:"الطرق كلها مسدودة عن الخلق إلا من اقتفى أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم واتبع سنته ولزم طريقته، لأن طرق الخيرات كلها مفتوحة عليه، وعلى المقتفين أثره والمتابعين.
                    وليس للولي أن يدعي الولاية لنفسه أو يشهد لها بذلك، فإن هذا من التزكية المذمومة.
                    كما أن من المفاهيم الباطلة حول الولاية ما يلي:
                    1- اعتقاد أن الولي يتصرف في الكون، ويجوز دعاؤه والاستغاثة به في الشدائد، واعتقاد هذا خروج عن الإسلام جملة، وقدح في الربوبية والألوهية.

                    2- اعتقاد عصمة الولي وأن الله لا يخلق له الخذلان الذي هو قدرة العصيان، كما يقول القشيري عفا الله عنه.
                    3- اعتقاد أن الولي يعلم الغيب، وأنه يغني عن نفسه وعن الخلق.
                    4- أو أن الولي يتطور ويظهر في أشكال مختلفة، فتارة تراه أسداً، وتارة تراه شيخاً، وتارة تراه صبياً. وأنه يوجد في أماكن مختلفة في وقت واحد، على ما هو مدون في كثير من الكتب المعنية بذكر أولياء الصوفية.
                    5- اعتقاد أن الولي يباح له مخالفة الشريعة، وأنه يجب التسليم له وعدم الإنكار عليه ولو ترك الجمع والجماعات، لأنه صاحب حال كما يقول الشعراني وغيره
                    6- اعتقاد أن الولاية تكون بيد الولي الكبير يعطيها لمن يشاء من أتباعه، وهذا ضلال لا يحتاج إلى إقامة الدليل على بطلانه.
                    7- اعتقاد أن للولاية خاتماً كما أن للنبوة خاتماً، كما قال بذلك الحكيم الترمذي وقد نفي من ترمذ بسبب كتابه: ختم الولاية، وحكم عليه بالكفر بذلك، وقد جاء بعده من ادعى أنه خاتم الأولياء أو ادعي له ذلك كابن عربي وأحمد التجاني وغيرهما.
                    8- اعتقاد أن الولي يمكنه سلب العلم والهداية من مخالفيه،وهذا داخل تحت اعتقادهم أنه يتصرف في الكون.
                    فهذه الاعتقادات الباطلة مما يعلم يقيناً أنها مخالفة للكتاب والسنة ولما عليه الصحابة والتابعون لهم بإحسان، وأنها سيل أولياء الشيطان لا أولياء الرحمن، والموفق من وفقه الله تعالى.

                    الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم أو بمولد غيره من الناس لم يكن من هدي نبينا صلى الله عليه وسلم ولا هدي أصحابه رضوان الله عليهم.
                    وقد تقرر إن العبادة مبناها على التوقيف، وأن الشرع ما شرعه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأن كل عبادة تركها النبي صلى الله عليه وسلم مع وجود المقتضي لها وعدم المانع من فعلها، فتركها سنة وفعلها بدعة مذمومة. وهذا أدق ضابط لتعريف البدعة.
                    أما المقتضي فهو محبة النبي صلى الله عليه وسلم، وشكر الله على وجوده ومولده وبعثته، أو إظهار الفرح بذلك أمام المشركين واليهود والنصارى كما يقوله البعض، فهذا كله كان موجوداً في زمنه صلى الله عليه وسلم،ولم يكن ثمة مانع من إقامة هذا الاحتفال في عصره أو في عصر الخلفاء الراشدين وهم يفتحون البلدان ويحاربون أهل الكفر التي تعظم رجالها وتحتفل بهم.
                    فلما لم يكن شيء من ذلك في عهدهم، لم يكن لأحد بعدهم إحداثه، والله اعلم.
                    أما التذكير بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم فيكون بتدريس هذه السيرة وشرحها والحديث عنها في المساجد ودور التعليم، وليس في سردها في ليلة أو ساعة، أو إنشادها على أنغام الأوتار المحرمة، أو ختمها بنقض التوحيد الذي يبعث به صلى الله عليه وسلم، والمراد بذلك الاستغاثة والتوجه بالدعاء إلى غير الله من نبي أو ولي.
                    وقانا الله وإياكم شر البدع والحوادث. والله أعلم.


                    المفتـــي: د.عبدالله الفقيه


                    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                    رقم الفتوى : 4414عنوان الفتوى :الدعاء بجاه النبي صلى الله عليه وسلم والتوسل به لم يرد
                    تاريخ الفتوى :14 رجب 1422 / 02-10-2001السؤال
                    هل يجوز الدعاء بجاه حق النبي صلى الله عليه وسلم , و هل يجوز في الدعاء إدخال الرسول كواسطة لإجابة الدعاء ؟

                    الفتوى
                    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

                    فالدعاء من أجلّ القرب وأعظم العبادات، بل هو العبادة كما قال صلى الله عليه وسلم. والعبادة مبناها على التوقيف، فلا يشرع منها إلا ما شرعه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، لقوله: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". متفق عليه.
                    وقوله: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" رواه مسلم.
                    وقد أشار صلى الله عليه وسلم إلى الأسباب المؤدية إلى قبول الدعاء كرفع اليدين، وإقبال القلب، وتكرار الدعاء، وتحري الأوقات الفاضلة كثلث الليل وبين الأذان والإقامة وغير ذلك، ولم ينقل عن نبينا صلى الله عليه وسلم بسند صحيح أنه أرشد أمته إلى التوسل بجاهه أو حقه، مع القطع والجزم بأن جاهه ومنزلته عند ربه فوق منزلة جميع ولد آدم.
                    ولا نُقل عن أحد من أصحابه رضوان الله عليهم مع حرصهم على الخير ومسارعتهم إليه، وكثرة دعائهم وتضرعهم أنه قال في دعائه: اللهم إني أتوسل إليك بحق محمد صلى الله عليه وسلم أو بجاهه، فعلم بهذا أنه ليس من أمر النبي صلى الله عليه وسلم، ولا من أمر أصحابه، بل عدل الصحابة عن ذلك إلى التوسل بعمه العباس رضي الله عنه كما روى البخاري في صحيحه أن عمر رضي الله عنه قال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا، فيسقون. وهذا دليل على أنهم كانوا يتوسلون بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم في حياته، فلما توفاه الله توسلوا بالعباس رضي الله عنه، ولا يقال: إن هذا لضرورة فعل الصلاة ودعاء الاستسقاء، لأنا نقول: قد كان بالإمكان أن يصلي عمر أو غيره ثم يتوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم في دعائه، فلما لم يكن شيء من ذلك، دل على أن الخير في غيره، وأن الشرع على خلافه.
                    وهكذا توسل الأعمى برسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هو توسل بدعائه لا بذاته، لقوله صلى الله عليه وسلم له: "إن شئت دعوت لك، وإن شئت صبرتَ فهو خير لك"، فقال: فادعه… الحديث رواه النسائي والترمذي وأحمد وهذا لفظ الترمذي.
                    وعند أحمد: "إن شئت أخرت ذلك فهو أفضل لآخرتك، وإن شئت دعوت لك" ولقول الأعمى في دعائه: اللهم فشفعه في، فعلم بذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له وشفع إلى الله فيه.
                    وأما حديث: " توسلوا إلى الله بجاهي، فإن جاهي عند الله عظيم" فهو حديث موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصح أيضا ما جاء في توسل آدم عله السلام بحق محمد صلى الله عليه وسلم.
                    والتوسل المشروع:
                    1- التوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، كأن يقول: اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق. أو اللهم إنا نسألك بأنك أنت الواحد الأحد.
                    2- التوسل إلى الله بالعمل الصالح، كما في قصة أصحاب الغار، الذين آواهم المبيت إلى غار في جبل، فانحدرت صخرة فسدت عليهم الغار فتوسل كل واحد منهم إلى الله بعمل صالح عمله، فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون، كما ثبت ذلك في الحديث الطويل المتفق عليه، وهذا ملخص معناه.

                    المفتـــي: د.عبدالله الفقيه

                    والحمد لله رب العالمين
                    التعديل الأخير تم بواسطة فتى من الشرق; الساعة 15-10-2006, 03:33 AM.

                    تعليق


                    • #25
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صل على محمد وآل محمد وأرزقنا شفاعتهم يا كريم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                      أخي الفاضل أمير الكلمة أنا على علم بفتاوى علماء العامة بهذا الخصوص، ولذلك أنا أناقشك في الموضوع، مع أن هناك كثير من علمائكم ممن توسل وأجاز التوسل أيضاً و أذكر ذلك في محله.
                      قد أوردت عليك بضع أسئلة لو أنك أجبت عليها لسار حوارنا بأريحية أكثر، ولكن لا مانع نتجاوز هذه المرحلة، ولكن قبلها أود أن أعطيك بعض ممن توسل وأجاز التوسل:
                      · تقي الدين أحمد عبدالحليم ابن تيمية المعروف بشيخ الإسلام ، نقل عنه تلميذه ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه: قال البرزالي وفي شوال منها شكى الصوفية بالقاهرة على الشيخ تقي الدين وكلموه في ابن عربي وغيره إلى الدولة فردوا الأمر في ذلك إلى القاضي الشافعي فعقد له مجلس وادعى عليه ابن عطاء بأشياء فلم يثبت عليه منها شيء لكنه قال لا يستغاث إلا بالله لا يستغاث بالنبي استغاثة بمعنى العبارة ولكن يتوسل به ويتشفع به إلى الله.(البداية والنهاية ج14 ص 45) إنتهى كلام ابن تيمية ، وهذا عين ما تفعله الشيعة فإن توسلها واستغاثتها واستشفاعها بالنبي ليس لذاته وإنما توسل واستغاثة وتشفع به إلى الله.
                      · الإمام محمد بن علي الشوكاني في كتابه تحفة الذاكرين: عقد باباً كاملاً سماه وجه التوسل بالأنبياء والصالحين (راجع تحفة الأحوذي ص 50)
                      · محمد بن حبان صاحب الصحيح وكتاب الثقات والضعفاء، يقول في ترجمة الإمام علي بن موسى الرضا"على بن موسى الرضا وهو على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب أبو الحسن من سادات أهل البيت وعقلائهم وجلة الهاشميين ونبلائهم-إلى أن يقول- وقبره بسنا باذ خارج النوقان مشهور يزار بجنب قبر الرشيد قد زرته مرارا كثيرة وما حلت بي شدة في وقت مقامى بطوس فزرت قبر على بن موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه ودعوت الله إزالتها عنى إلا أستجيب لي وزالت عنى تلك الشدة وهذا شيء جربته مرارا فوجدته كذلك أماتنا الله على محبة المصطفى وأهل بيته صلى الله عليه وسلم الله عليه وعليهم أجمعين"

                      فتفكر أيها الفاضل ولا تنس هذه الآية الكريمة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} ولا تنس هذه الرواية الجليلة "اللهم اني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى وتشفعني فيه وتشفعه"

                      اللهم صل على محمد وآل محمد وارقنا شفاعتهم يوم الورود

                      تعليق


                      • #26
                        أخي سليل الرسالة

                        أحب كثيرا التحاور معك لأني أراك صاحب فكر ومنهج كما أنك ترد على المخالف عادة بالحجة والبرهان لا بالشتم واللعن كما يفعل بعض الأخوة هنا هداهم الله


                        أخي تقول:

                        قال لا يستغاث إلا بالله لا يستغاث بالنبي استغاثة بمعنى العبارة ولكن يتوسل به ويتشفع به إلى الله.(البداية والنهاية ج14 ص 45) إنتهى كلام ابن تيمية ، وهذا عين ما تفعله الشيعة فإن توسلها واستغاثتها واستشفاعها بالنبي ليس لذاته وإنما توسل واستغاثة وتشفع به إلى الله

                        هل تعني أنكم تقولون (اللهم إشفي فلان بحق الحسين)
                        أم (يا حسين إشفي فلان)؟؟؟

                        ثم سؤال بسيط لك لو سمحت...

                        من المعروف أن الشفاعة تتكون من ثلاثة أطراف:
                        1 المستشفع به (الله)
                        2 الشفيع (مثل الإمام الحسين مثلا)
                        3 طالب الشفاعة (أي صاحب الحاجة)

                        في قول الشيعة (يا حسين إشفيني) لا نرى الله عز وجل وهو أهم طرف في الموضوع،، نرى فقط الداعي والحسين عليه السلام!!!

                        وأخيرا أخي الفاضل،، تذكر قول الله عز وجل (فلا تدعوا مع الله أحدا) صدق الله العظيم

                        تعليق


                        • #27
                          تسجيل متابعة :

                          ولكن ماذا كان جواب ابراهيم عليه السلام لجبريل عليه السلام حين ألقي في النار ؟

                          تعليق


                          • #28
                            السلام عليكم ورحمة الله

                            عذرا للمداخلة وأرجو أن لا أكون سببا لتشتيت الموضوع..

                            مع أنني أقل الأخوة إطلاعا..

                            ولكن لدي سؤال للأخوة من مذهب أهل السنة.

                            سؤالي هو حول التوسل أو الشفاعة..

                            سؤالي بسيط جدا... وهو عن يوم القيامة وشفاعة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في أمته..

                            تعتقدون طبعا بأن رسول الله يشفع للمسلمين يوم القيامة، وأنكم ترون ربكم..

                            فلماذا تطلبون الشفاعة أو تتوسلون من رسول الله وأنتم ترون ربكم؟

                            فلماذا لا تطلبون ذلك من ربكم مباشرة .. وجها لوجه؟؟؟؟

                            تحياتي للجميع

                            تعليق


                            • #29
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجنا بفرجهم يا كريم
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                              أخي الكريم أنا مسلم، هدانا الله وإياكم لسواء السبيل، أخي الفاضل أنا أتبع رسول الله صلى الله عليه وآله وأتبع أئمتي سلام الله عليهم، ولم أجد أنهم كانوا يسبون من يسألهم، بل يناقشون ويتحاججون، و أنا على منهجهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. والقرآن الكريم يقول {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}
                              أما عن سؤالك أيها الفاضل:
                              هل تعني أنكم تقولون (اللهم إشفي فلان بحق الحسين)
                              أم (يا حسين إشفي فلان)؟؟؟


                              فأخي الكريم أيما أمرؤ إعتقد بأن رسول الله صلى الله عليه وآله أو الإمام علي أو الحسن أو الحسين أو الزهراء أو أي عبد من عبيد الله يضر أو ينفع دون الله فهو خارج عن ملة الإسلام ، وهذا رأي علمائنا ورأي أئمتنا من قبلهم ورأي الطائفة الإمامية بأجمعها. ودونك الكتب أيها الكريم وأنظر في مسألة الرزق الشفاء المغفرة أي الأمور المختصة بالباري جل وعلا فإنها فقط لله عزوجل ولا يجوز نسبتها لغيره.
                              نعم أنا كسليل الرسالة أقول إلهي إجعلني وجيهاً عندك بالحسين، إلهي عافني ووالدي بحق محمد وآل محمد، ... وغيرها من الأمور التي ندعو بها، ولكن يبدأ الدعاء بإلهي و ليس بعلي أو حسن أو حسين .

                              من المعروف أن الشفاعة تتكون من ثلاثة أطراف:
                              1 المستشفع به (الله)
                              2 الشفيع (مثل الإمام الحسين مثلا)
                              3 طالب الشفاعة (أي صاحب الحاجة)

                              في قول الشيعة (يا حسين إشفيني) لا نرى الله عز وجل وهو أهم طرف في الموضوع،، نرى فقط الداعي والحسين عليه السلام!!!


                              عفواً أخي الكريم قبل أن تسألني هذا السؤال أين في عقيدتنا نحن نقول يا حسين اشفني.


                              *** ملاحظة لا يُقاس المذهب بأفعال الناس

                              نحن12 لا أعهد لك وجوداً في مواضيعي بعد أن ناقشتك في ذاك الموضوع فغريب تشريفك

                              تعليق


                              • #30
                                صدقت اخوي اعجني النقاش بينكم ورددود سليل الرسلة المقنعه

                                جزاكم الله خير ووفقكم لم يحبه ويرضة

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,141 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                343 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X