لا بأس حتى لا نترك لزميلنا أي ذريعة نجيبه بما طلب
1- فيما يخص تناقض أقوال السنة بالنسبة لآزر
يقول الزميل خادم السجاد
.
و نحن نطالب زميلنا بإثبات هذه الدعوى بان الكثير من علماء السنة صرحوا بأن آزر هو عم إبراهيم عليه السلام
أما الشعراوي فنحن نقول [انه مخطيء في قوله و ما أصاب الحق
بالنسبة لقول الألوسي
.
و مع ان الألوسي من العلماء المتأخرين حيث توفي سنة 1854مـ. فإنه لم يبين من ذهب هذا المذهب , و قد تتبعت أشهر كتب التفسير عند كلامهم في هذه النقطة فلم اجد قولا ينسب لأهل السنة ان آزر هو عم إبراهيم عليه السلام بل ذكره الرازي كتوجيه ردا على من طعن في القرآن من الملاحدة من باب التنظير لا غير و بين انه مع ذلك باطل ، ثم ذكر أنه قول للشيعة و لم يشرك معهم أحد
قال الفخر الرازي
و قال
و كل من وجدته يتكلم عن ورود قول بان آزر عم إبراهيم عليه السلام ينسبه مباشرة للشيعة
من مثل تفسير البحر المحيط و تفسير اللباب و التحرير و التنوير نقلا عن الرازي و الوسيط للسيد طنطاوي بل حتى في تفسير للإباضية يسمى هميان الزاد
.
هذا تدليس ظاهر يا زميلي فكلهم متفقون على ان المخاطب في الآيات هو أب إبراهيم بمعنى والده إنما اختلفوا في نسبة كلمة آزر إليه هل هي من باب الاسم أو اللقب أم النعت او البدل أم اسم صنم لقب به للزوم عبادته أو من باب حذف المضافِ وإقامةِ المضافِ إليه مُقامَه إذا كان معناه عابد آزر و غير ذلك لكنهم اتفقوا على أنه أبوه , و لم يقل أحد أن المخاطب من إبراهيم ليس أبوه
لا دليل على ان الاستغفار كان دفعة واحدة و إذا كان فبين موضعه
و كل ما تقوله ترده الآيتين التي نقلتمها لك من قبل من بينها قوله تعالى "قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لأرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا * قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا * وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا" و لم تعلق على ما قلته خلال ذلك , بل إن الآية التي تستدل بها قد تكلمت بتوضيح على من نحن متفقان عليه ان الاستغفار قد توقف لما تبين أن آزر عدو لله ، و هذا يغنينا عن كل كلامك عن وقوع دفعة او دفعات من الاستغفار , و قد تكلمت عن معنى التبين و لم ترد عليه
كلامك هذا و ما بعده يحتاج إلى توثيق منك لما قلته بأن آزر توفي و هو ابن السبعين لأنه مبني علي ذلك و سنبين مكمن الخطأ في ذلك
إذن بما أني أجبتك و قبل ان ترد فإني أطلب منك للمرة الثالثة ان توثق لي كلامك أو تحيلني إلى الموضع الذي نقلت منه ذلك قولك
1- فيما يخص تناقض أقوال السنة بالنسبة لآزر
يقول الزميل خادم السجاد
أما فيما يخص تفسير علماء أهل السنة والجماعة فهناك الكثير من العلماء من صرح بأن آزر عم إبراهيم عليه السلام وليس اسما لوالده كفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي
و نحن نطالب زميلنا بإثبات هذه الدعوى بان الكثير من علماء السنة صرحوا بأن آزر هو عم إبراهيم عليه السلام
أما الشعراوي فنحن نقول [انه مخطيء في قوله و ما أصاب الحق
بالنسبة لقول الألوسي
ومنهم من قال: اسم جده. ومنهم من قال: اسم عمه والعم والجد يسميان أبا مجازاً
و مع ان الألوسي من العلماء المتأخرين حيث توفي سنة 1854مـ. فإنه لم يبين من ذهب هذا المذهب , و قد تتبعت أشهر كتب التفسير عند كلامهم في هذه النقطة فلم اجد قولا ينسب لأهل السنة ان آزر هو عم إبراهيم عليه السلام بل ذكره الرازي كتوجيه ردا على من طعن في القرآن من الملاحدة من باب التنظير لا غير و بين انه مع ذلك باطل ، ثم ذكر أنه قول للشيعة و لم يشرك معهم أحد
قال الفخر الرازي
الوجه الرابع : أن والد إبراهيم عليه السلام كان تارح وآزر كان عماً له ، والعم قد يطلق عليه اسم الأب ، كما حكى الله تعالى عن أولاد يعقوب أنهم قالوا : { نَعْبُدُ إلهك وإله آبَائِكَ إبراهيم وإسماعيل وإسحاق } [ البقرة : 133 ] ومعلوم أن إسمعيل كان عماً ليعقوب . وقد أطلقوا عليه لفظ الأب فكذا ههنا .و اعلم أن هذه التكلفات إنما يجب المصير إليها لو دل دليل باهر على أن والد إبراهيم ما كان اسمه آزر وهذا الدليل لم يوجد ألبتة ، فأي حاجة تحملنا على هذه التأويلات ،
المسألة الرابعة : قالت الشيعة : إن أحداً من آباء الرسول عليه الصلاة والسلام وأجداده ما كان كافراً وأنكروا أن يقال أن والد إبراهيم كان كافراً وذكروا أن آزر كان عم إبراهيم عليه السلام . وما كان والداً له واحتجوا على قولهم بوجوه
من مثل تفسير البحر المحيط و تفسير اللباب و التحرير و التنوير نقلا عن الرازي و الوسيط للسيد طنطاوي بل حتى في تفسير للإباضية يسمى هميان الزاد
فيا أخي ليس هناك إجماع على أن آزر اسم أب إبراهيم عليه السلام بل فطاحلة المشايخ يرفضون ذلك
هذا تدليس ظاهر يا زميلي فكلهم متفقون على ان المخاطب في الآيات هو أب إبراهيم بمعنى والده إنما اختلفوا في نسبة كلمة آزر إليه هل هي من باب الاسم أو اللقب أم النعت او البدل أم اسم صنم لقب به للزوم عبادته أو من باب حذف المضافِ وإقامةِ المضافِ إليه مُقامَه إذا كان معناه عابد آزر و غير ذلك لكنهم اتفقوا على أنه أبوه , و لم يقل أحد أن المخاطب من إبراهيم ليس أبوه
فالواضح أن الإستغفار وقع دفعة واحدة وحتى لو أردنا أن نجعله ممتدا لما وسعنا في دائرته الزمنية لسبب بسيط هو أن الهداية هي مناط التوقف عن الإستغفار للمشركين، فلو جعلنا إبراهيم عليه السلام يدعو لمشرك بالغفران رغم أنه توقف عن دعوته فإن هذا يكون عين الضلال وفق المعنى المتبادر من الآية الكريمة.
و كل ما تقوله ترده الآيتين التي نقلتمها لك من قبل من بينها قوله تعالى "قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لأرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا * قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا * وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا" و لم تعلق على ما قلته خلال ذلك , بل إن الآية التي تستدل بها قد تكلمت بتوضيح على من نحن متفقان عليه ان الاستغفار قد توقف لما تبين أن آزر عدو لله ، و هذا يغنينا عن كل كلامك عن وقوع دفعة او دفعات من الاستغفار , و قد تكلمت عن معنى التبين و لم ترد عليه
طيب لك أن تقول لي لكن الكبر لا يعني متم العمر، وقد يتصادف الإستغفار في حياة آزر، نقول حتى هذا مدفوع لأن إبراهيم عليه السلام رزق بإسحاق عليه السلام وهو في سن 100 سنة، فالقطعي أن إبراهيم عليه السلام حتى أنه في ذلك الوقت كان آزر ميتا.
إذن بما أني أجبتك و قبل ان ترد فإني أطلب منك للمرة الثالثة ان توثق لي كلامك أو تحيلني إلى الموضع الذي نقلت منه ذلك قولك
ثانيا، ما يؤكد هذا الإستقراء هو أن آزر قد توفي وهو ابن السبعين سنة في حين لم ينتقل إبراهيم عليه السلام لرحمة الله إلا بعد بلوغه 175 سنة وفق كتبكم
تعليق