إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آزر ليس والد إبراهيم عليه السلام وبالقرآن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    لا بأس حتى لا نترك لزميلنا أي ذريعة نجيبه بما طلب
    1- فيما يخص تناقض أقوال السنة بالنسبة لآزر
    يقول الزميل خادم السجاد
    أما فيما يخص تفسير علماء أهل السنة والجماعة فهناك الكثير من العلماء من صرح بأن آزر عم إبراهيم عليه السلام وليس اسما لوالده كفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي
    .
    و نحن نطالب زميلنا بإثبات هذه الدعوى بان الكثير من علماء السنة صرحوا بأن آزر هو عم إبراهيم عليه السلام
    أما الشعراوي فنحن نقول [انه مخطيء في قوله و ما أصاب الحق
    بالنسبة لقول الألوسي
    ومنهم من قال: اسم جده. ومنهم من قال: اسم عمه والعم والجد يسميان أبا مجازاً
    .
    و مع ان الألوسي من العلماء المتأخرين حيث توفي سنة 1854مـ. فإنه لم يبين من ذهب هذا المذهب , و قد تتبعت أشهر كتب التفسير عند كلامهم في هذه النقطة فلم اجد قولا ينسب لأهل السنة ان آزر هو عم إبراهيم عليه السلام بل ذكره الرازي كتوجيه ردا على من طعن في القرآن من الملاحدة من باب التنظير لا غير و بين انه مع ذلك باطل ، ثم ذكر أنه قول للشيعة و لم يشرك معهم أحد
    قال الفخر الرازي
    الوجه الرابع : أن والد إبراهيم عليه السلام كان تارح وآزر كان عماً له ، والعم قد يطلق عليه اسم الأب ، كما حكى الله تعالى عن أولاد يعقوب أنهم قالوا : { نَعْبُدُ إلهك وإله آبَائِكَ إبراهيم وإسماعيل وإسحاق } [ البقرة : 133 ] ومعلوم أن إسمعيل كان عماً ليعقوب . وقد أطلقوا عليه لفظ الأب فكذا ههنا .و اعلم أن هذه التكلفات إنما يجب المصير إليها لو دل دليل باهر على أن والد إبراهيم ما كان اسمه آزر وهذا الدليل لم يوجد ألبتة ، فأي حاجة تحملنا على هذه التأويلات ،
    و قال
    المسألة الرابعة : قالت الشيعة : إن أحداً من آباء الرسول عليه الصلاة والسلام وأجداده ما كان كافراً وأنكروا أن يقال أن والد إبراهيم كان كافراً وذكروا أن آزر كان عم إبراهيم عليه السلام . وما كان والداً له واحتجوا على قولهم بوجوه
    و كل من وجدته يتكلم عن ورود قول بان آزر عم إبراهيم عليه السلام ينسبه مباشرة للشيعة
    من مثل تفسير البحر المحيط و تفسير اللباب و التحرير و التنوير نقلا عن الرازي و الوسيط للسيد طنطاوي بل حتى في تفسير للإباضية يسمى هميان الزاد
    فيا أخي ليس هناك إجماع على أن آزر اسم أب إبراهيم عليه السلام بل فطاحلة المشايخ يرفضون ذلك
    .
    هذا تدليس ظاهر يا زميلي فكلهم متفقون على ان المخاطب في الآيات هو أب إبراهيم بمعنى والده إنما اختلفوا في نسبة كلمة آزر إليه هل هي من باب الاسم أو اللقب أم النعت او البدل أم اسم صنم لقب به للزوم عبادته أو من باب حذف المضافِ وإقامةِ المضافِ إليه مُقامَه إذا كان معناه عابد آزر و غير ذلك لكنهم اتفقوا على أنه أبوه , و لم يقل أحد أن المخاطب من إبراهيم ليس أبوه
    فالواضح أن الإستغفار وقع دفعة واحدة وحتى لو أردنا أن نجعله ممتدا لما وسعنا في دائرته الزمنية لسبب بسيط هو أن الهداية هي مناط التوقف عن الإستغفار للمشركين، فلو جعلنا إبراهيم عليه السلام يدعو لمشرك بالغفران رغم أنه توقف عن دعوته فإن هذا يكون عين الضلال وفق المعنى المتبادر من الآية الكريمة.
    لا دليل على ان الاستغفار كان دفعة واحدة و إذا كان فبين موضعه
    و كل ما تقوله ترده الآيتين التي نقلتمها لك من قبل من بينها قوله تعالى "قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لأرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا * قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا * وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا" و لم تعلق على ما قلته خلال ذلك , بل إن الآية التي تستدل بها قد تكلمت بتوضيح على من نحن متفقان عليه ان الاستغفار قد توقف لما تبين أن آزر عدو لله ، و هذا يغنينا عن كل كلامك عن وقوع دفعة او دفعات من الاستغفار , و قد تكلمت عن معنى التبين و لم ترد عليه
    طيب لك أن تقول لي لكن الكبر لا يعني متم العمر، وقد يتصادف الإستغفار في حياة آزر، نقول حتى هذا مدفوع لأن إبراهيم عليه السلام رزق بإسحاق عليه السلام وهو في سن 100 سنة، فالقطعي أن إبراهيم عليه السلام حتى أنه في ذلك الوقت كان آزر ميتا.
    كلامك هذا و ما بعده يحتاج إلى توثيق منك لما قلته بأن آزر توفي و هو ابن السبعين لأنه مبني علي ذلك و سنبين مكمن الخطأ في ذلك
    إذن بما أني أجبتك و قبل ان ترد فإني أطلب منك للمرة الثالثة ان توثق لي كلامك أو تحيلني إلى الموضع الذي نقلت منه ذلك قولك
    ثانيا، ما يؤكد هذا الإستقراء هو أن آزر قد توفي وهو ابن السبعين سنة في حين لم ينتقل إبراهيم عليه السلام لرحمة الله إلا بعد بلوغه 175 سنة وفق كتبكم

    تعليق


    • #17
      باسمه تعالى،

      اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.

      نلاحظ بأن الأخ من المحاورين اعتبر المطالبة بمناقشة كل النقاط ذريعة، لا بأس أنا لن أعقب على هذا الخلط.

      نعود إلى موضوعنا.

      من المحاورين يقول بأن الشيخ محمد متولي الشعرواي مخطئ فيما ذهب إليه، طبعا هكذا بجرة قلم، ونحن نقول هل الشيخ محمد متولي الشعراوي شيعي أم نزعت عنه صفة أهل السنة والجماعة.

      لا بأس نورد رأي الطبري في تفسيره للآية الكريمة حيث أوضح اختلاف الآراء بخصوص المقصود بآزر، فأوضح إلى أنه حدثنا محمد بن حميد وسفيان بن وكيع، قالا: ثنا جرير، عن ليث، عن مجاهد، قال: ليس آزر أبا إبراهيم.

      أما الرازي فقد أوضح إلى أن الآراء المختلفة بخصوص آزر وذكر من بينها أنه عم إبراهيم عليه السلام وهذا يستقيم لو كان هناك دليل قوي لذلك.
      " الوجه الرابع: أن والد إبراهيم عليه السلام كان تارح وآزر كان عماً له، والعم قد يطلق عليه اسم الأب، كما حكى الله تعالى عن أولاد يعقوب أنهم قالوا:
      { نَعْبُدُ إِلَـٰهَكَ وَإِلَـٰهَ آبَائِكَ إِبْرٰهِيمَ وَإِسْمَـٰعِيلَ وَإِسْحَـٰقَ }
      [البقرة: 133] ومعلوم أن إسمعيل كان عماً ليعقوب. وقد أطلقوا عليه لفظ الأب فكذا ههنا. واعلم أن هذه التكلفات إنما يجب المصير إليها لو دل دليل باهر على أن والد إبراهيم ما كان اسمه آزر وهذا الدليل لم يوجد ألبتة"


      وحيث إنه رد مجمل الإحتمالات فأبقى على أن آزر أب لإبراهيم عليه السلام.

      وفي تفسير ابن عاشور إشارة إلى أن أنّ من الوجوه أن يكون (آزر) عمّ إبراهيم وأطلق عليه اسم الأب لأنّ العمّ قد يقال له: أب. ونسب هذا إلى محمد بن كعب القرظي. إلا أنه استبعده لضعفه عنده.

      فهل محمد بن كعب القرظي شيعي.

      أما فيما يخص عدم إشارة العلامة الألوسي لمن قال بالعمومة أو الجدودة فغير مدفوع بالنسبة لي، ما دام علماء أهل السنة والجماعة لا يرون استحالة ذلك.

      مع لحاظ أنك لم ترفع لي الإشكال، وهو غياب اجماع علماء أهل السنة والجماعة على أن آزر هو أب إبراهيم عليه السلام، فعندما تأتيني بإجماع بهذا الخصوص عندها وفقط عندها تناقشني على أنها مسلمة عندكم.

      ملاحظة: أوضحت بأن الفخر الرازي صرح بان القائلين بالعمومة هم الشيعة، أقول بأن هذا الكلام افتراء.

      لأنه نقض هذا الرأي ظنا بأنه تكلف، وهو يعمد إلى تعداد آراء اهل السنة والجماعة، بعدها وفقط بعدها انتقل لمناقشة رأي الشيعة.

      وإليك النص محل الشاهد.

      والوجه الثالث: أن آزر كان اسم صنم يعبده والد إبراهيم، وإنما سماه الله بهذا الاسم لوجهين: أحدهما: أنه جعل نفسه مختصاً بعبادته ومن بالغ في محبة أحد فقد يجعل اسم المحبوب اسماً للمحب. قال الله تعالى:

      { يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَـٰمِهِمْ }
      [الإسراء: 71] وثانيها: أن يكون المراد عابد آزر فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه.


      الوجه الرابع: أن والد إبراهيم عليه السلام كان تارح وآزر كان عماً له، والعم قد يطلق عليه اسم الأب، كما حكى الله تعالى عن أولاد يعقوب أنهم قالوا:
      { نَعْبُدُ إِلَـٰهَكَ وَإِلَـٰهَ آبَائِكَ إِبْرٰهِيمَ وَإِسْمَـٰعِيلَ وَإِسْحَـٰقَ }
      [البقرة: 133] ومعلوم أن إسمعيل كان عماً ليعقوب. وقد أطلقوا عليه لفظ الأب فكذا ههنا. واعلم أن هذه التكلفات إنما يجب المصير إليها لو دل دليل باهر على أن والد إبراهيم ما كان اسمه آزر وهذا الدليل لم يوجد ألبتة، فأي حاجة تحملنا على هذه التأويلات، والدليل القوي على صحة أن الأمر على ما يدل عليه ظاهر هذه الآية، أن اليهود والنصارى والمشركين كانوا في غاية الحرص على تكذيب الرسول عليه الصلاة والسلام وإظهار بغضه، فلو كان هذا النسب كذباً لامتنع في العادة سكوتهم عن تكذيبه وحيث لم يكذبوه علمنا أن هذا النسب صحيح والله أعلم.

      المسألة الرابعة: قالت الشيعة: إن أحداً من آباء الرسول عليه الصلاة والسلام وأجداده ما كان كافراً وأنكروا أن يقال أن والد إبراهيم كان كافراً وذكروا أن آزر كان عم إبراهيم عليه السلام. وما كان والداً له واحتجوا على قولهم بوجوه:

      الحجة الأولى: أن آباء الأنبياء ما كانوا كفاراً ويدل عليه وجوه: منها قوله تعالى:
      { ٱلَّذِى يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِى ٱلسَّـٰجِدِينَ }
      [الشعراء: 218، 219].



      وأنا لست في وارد مناقشة الفخر الرازي، لكن النص واضح في أنه ناقش آراء أهل السنة والجماعة في البداية، وبعدها ناقش رأي الشيعة فليس هناك من الشيعة من قال بأن آزر صنما أو سبة، فبعد أن انتهى من مناقشة آراء أهل السنة والجماعة طفق يرد رأي الشيعة فيما بعد.

      فنتمنى التوثق فيما ينقل، يا من يسأل عن التوثيق.

      نعيد ونكرر ليس عند علماء أهل السنة والجماعة إجماع بخصوص المقصود من آزر، ومن تهاتر إجماعه لا يمكن أن يعتمدها كمسلمة في مواجهة الغير.

      أما بخصوص سن تارخ فقد اعتمدت الإنجيل في هذا الباب فهو من أوضح سنه وسن إبراهيم عليه السلام، وهو استدلال مقبول عند أهل السنة والجماعة ما لم يناقض نصا قطعيا.

      يرجع إلى سفر التكوين الإصحاح العاشر والحادي عشر.


      ننتظر ردا بهذا الخصوص.

      والسلام.

      تعليق


      • #18
        السلام عليكم و رحمة الله

        و كما توقعت لا جواب ومجرد تدليس و يبدو أن الأمر أصبح صبغة شيعية معتمدة

        ثانيا، ما يؤكد هذا الإستقراء هو أن آزر قد توفي وهو ابن السبعين سنة في حين لم ينتقل إبراهيم عليه السلام لرحمة الله إلا بعد بلوغه 175 سنة وفق كتبكم.
        هذا كلام زميلنا السجاد فلننظر ما أجابنا به


        أما بخصوص سن تارخ فقد اعتمدت الإنجيل في هذا الباب فهو من أوضح سنه وسن إبراهيم عليه السلام، وهو استدلال مقبول عند أهل السنة والجماعة ما لم يناقض نصا قطعيا.
        جميل جدا جدا , يعني مع أن من كتب السنة من تكلم عن سن آزر و لكن صاحبنا ضرب به عرض الحائط و جائنا بأعظم كتاب من كتب السنة يحتج بها علينا ألا و هو الإنجيل

        أعظم نكتة في هذا العصر

        و لم يكف أخينا التدليس على أهل السنة بل يدلس حتى على النصارى و إن تعجب فاعجب من ذلك

        هذا النص من الإصحاح الحادي عشر من سفر التكوين
        http://st-takla.org/pub_oldtest/01_gen.html


        11: 24 و عاش ناحور تسعا و عشرين سنة و ولد تارح
        11: 25 و عاش ناحور بعدما ولد تارح مئة و تسع عشرة سنة و ولد بنين و بنات
        11: 26 و عاش تارح سبعين سنة و ولد ابرام و ناحور و هاران
        11: 27 و هذه مواليد تارح ولد تارح ابرام و ناحور و هاران و ولد هاران لوطا
        11: 28 و مات هاران قبل تارح ابيه في ارض ميلاده في اور الكلدانيين
        11: 29 و اتخذ ابرام و ناحور لانفسهما امراتين اسم امراة ابرام ساراي و اسم امراة ناحور ملكة بنت هاران ابي ملكة و ابي يسكة
        11: 30 و كانت ساراي عاقرا ليس لها ولد
        11: 31 و اخذ تارح ابرام ابنه و لوطا بن هاران ابن ابنه و ساراي كنته امراة ابرام ابنه فخرجوا معا من اور الكلدانيين ليذهبوا الى ارض كنعان فاتوا الى حاران و اقاموا هناك
        11: 32 و كانت ايام تارح مئتين و خمس سنين و مات تارح في حاران


        و قبل أن تعقب انطلاقا مما لونت لك بالأزرق فأنصحك ان تذهب لأي نصراني ليشرح لك ما كتب في الإنجيل



        أما محاولتك المتواضعة التي تحاول بها ترقيع ما أوردت عليك مع انك قفزت عما طالبناك به من مثل دعوى إثبات أن الكثير من علماء السنة يقولون بأن آزر هو عم إبراهيم عليه السلام فلم نر لك إلا كلمات يتيمة
        المهم لنا عودة إن شاء الله و خاصة حول كلامك عن الفخر الرازي و اتهامي بالافتراء عليه و لو ركزت قليلا و قرات بروية ما كتبت لك لعلمت أنك مخطأ في الحكم , و النص الذي أوردته عنه واضح وضوح الشمس

        تحياتي




        تعليق


        • #19
          باسمه تعالى، اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار. أعترف بأنني ارتكبت خطأ في المعلومة، لأنني أخذتها عن كتاب المقدس الإسلامي لنور الدين الزاهي الذي أشار إلى أن تارح عاش سبعين سنة وولد إبراهيم عليه السلام، ويمكنك مراجعة الكتاب منشورات دار توبقال بحث الفداء الإبراهيمي، فليس تدليسا بل فقط أن كلمة عاش سبعين سنة وولد إبراهيم عليه السلام، توضح كما لو أن العمر هو سبعين سنة. على أي تعلمت درسا في أن أراجع الكتب السماوية مباشرة بدون وساطة حتى لا يتكرر الخطأ، فشكرا للتنبيه. نعود الآن لصلب الموضوع. هل تسلم بأن تارح أنجب إبراهيم عليه السلام في السن السبعين ؟ ولم ترفع إشكال التضارب بخصوص آزر،كما أننا أوضحنا بأن الفخر الرازي لم يشر لرأي الشيعة إلا بعد نقض آراء أهل السنة والجماعة. قبل الإستمرار في النقاش هل تسلم بأن تارح أنجب إبراهيم عليه السلام في سن السبعين، وكيف ترفع الإشكال. والسلام.

          تعليق


          • #20
            قال الأخ الغضبان دائما" خادم السجاد
            لكن إذا عدنا للآية الكريمة والتي تهم المراحل الأخيرة من عمر إبراهيم عليه السلام لأيقنا بأن آزر عمه وليس والده، ذلك أن الله سبحانه وتعالى ينقل كلام إبراهيم عليه السلام في محكم كتابه العزيز " الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ " .
            فاقول بأنه هناك آية أخرى ترد اعتقادك يا هذا وهي
            بسم الله الرحمن الرحيم
            وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ 85 وَاغْفِرْ لأبي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ 86 وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ 87
            سورة الشعراء

            فهل الأب هنا هو العم ام انه الوالد؟؟

            تعليق


            • #21
              قال الأخ الغضبان دائما" خادم السجاد

              لكن إذا عدنا للآية الكريمة والتي تهم المراحل الأخيرة من عمر إبراهيم عليه السلام لأيقنا بأن آزر عمه وليس والده، ذلك أن الله سبحانه وتعالى ينقل كلام إبراهيم عليه السلام في محكم كتابه العزيز " الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ " .
              فاقول بأنه هناك آية أخرى ترد اعتقادك يا هذا وهي
              بسم الله الرحمن الرحيم
              وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ 85 وَاغْفِرْ لأبي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ 86 وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ 87
              سورة الشعراء

              فهل الأب هنا هو العم ام انه الوالد؟؟


              ننقل الحوار للصفحة الثانية عل المشكلة تنحل

              تعليق


              • #22
                يرفع ببركة الصلاة على محمد وعلى آل وصحب محمد

                تعليق


                • #23
                  باسمه تعالى،

                  اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.

                  الآية المعتد بها من قبلكم توضح بأن الإستغفار كان قبل أن ينجب إبراهيم عليه السلام كل من إسماعيل وإسحاق. وأكيد أن هذا الإستغفار هو الموعدة التي وعدها إبراهيم عليه السلام لآزر.

                  فيكون دليلا يخدم غرضي غير خادم لغرضك.

                  والله سبحانه وتعالى، أخبرنا باستغفاره لوالديه في الكبر وبعد ولادة إسحاق عليه السلام، فيكون الأب غير الوالد.

                  ولك سؤال على الهامش.

                  لماذا استعمل إبراهيم عليه السلام والله سبحانه وتعالى الأب ؟ واستعمل في الآية الأخيرة موضوع الإستشهاد من قبلي بالوالدين، لماذا لم يقل أبوي ؟

                  أنا أجيبك لأن الوالد أخص من الأب، وإبراهيم عليه السلام بعد أن تبرأ من أبيه آزر وهو عمه أو جده لأمه، استغفر لوالديه.

                  ومن تم يثبت لنا بأن آزر ليس بوالد لإبراهيم عليه السلام.

                  سؤال آخر هل تارح أنجب إبراهيم عليه السلام في السن السبعين ؟

                  لأن من المحاورين لم يدخل المتصفح.

                  والسلام.

                  تعليق


                  • #24
                    مشكور جزاك الله خيرا و قد كان لي بحث حول هذا الموضوع في السابق و لكن بحثكم أكمل و أتقن فجزاكم الله خيرا.
                    إلا اني اضع الرابط لمن يريد ;
                    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=41057&page=5
                    و ما بعدها من الصفحات

                    تعليق


                    • #25
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم

                      وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ {86} وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ
                      يُبْعَثُونَ
                      {87}

                      سورة الشعراء المكية

                      تعليق


                      • #26

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة خادم السجاد
                          باسمه تعالى،

                          اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.

                          الآية المعتد بها من قبلكم توضح بأن الإستغفار كان قبل أن ينجب إبراهيم عليه السلام كل من إسماعيل وإسحاق. وأكيد أن هذا الإستغفار هو الموعدة التي وعدها إبراهيم عليه السلام لآزر.

                          فيكون دليلا يخدم غرضي غير خادم لغرضك.

                          والله سبحانه وتعالى، أخبرنا باستغفاره لوالديه في الكبر وبعد ولادة إسحاق عليه السلام، فيكون الأب غير الوالد.

                          ولك سؤال على الهامش.

                          لماذا استعمل إبراهيم عليه السلام والله سبحانه وتعالى الأب ؟ واستعمل في الآية الأخيرة موضوع الإستشهاد من قبلي بالوالدين، لماذا لم يقل أبوي ؟

                          أنا أجيبك لأن الوالد أخص من الأب، وإبراهيم عليه السلام بعد أن تبرأ من أبيه آزر وهو عمه أو جده لأمه، استغفر لوالديه.

                          ومن تم يثبت لنا بأن آزر ليس بوالد لإبراهيم عليه السلام.

                          سؤال آخر هل تارح أنجب إبراهيم عليه السلام في السن السبعين ؟

                          لأن من المحاورين لم يدخل المتصفح.

                          والسلام.
                          نشكر الإخوان لواء الحسين عليه السلام والمعتمد في التاريخ على تشريفهما لي في الموضوع. نرفعه لعلنا نلقى جوابا. والسلام.

                          تعليق


                          • #28
                            لنا عودة إن شاء الله للموضوع

                            تعليق


                            • #29
                              بارك الله بصاحب الموضوع

                              واجره الله (لذبه عن اوليائه)

                              تعليق


                              • #30
                                يقول الدكتور الشيخ أحمد الكبيسي - رجل الدين العراقي :
                                .........................

                                ويُسمى العم مع الأب أبوين (أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت فقال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وأله أبائك إبراهم وإسماعيل وإسحق إلهاً واحدا) سورة البقرة آية 133 واسماعيل لم يكن من آبائهم وإنما كان عمّهم، وكذلك الأم مع الأب (وورثه أبواه) سورة النساء آية 11 والمقصود الأب والأم، وكذلك الجدّ مع الأب (واتبعت ملة آبائي ابراهيم واسحق ويعقوب ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) سورة يوسف آية 38. وكذلك تطلق كلمة أبّ على معلّم الإنسان كما في قوله تعالى (وجدنا آباءنا على أمة) بمعنى علماؤنا الذين ربّونا بالعلم (ربنا إنا أطعنا ساداتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا) سورة آية. وفي قوله تعالى (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم) إنما هو نفي الولادة وتنبيه أن التبني لا يجري مجرى البنوة الحقيقية..

                                .......

                                وليس كل والد أبّ وليس كل والدة أم. ومن هذا المعنى لكلمة الأب والأم والوالد والوالدة نفهم الآن الحكم الشرعي في قوله تعالى (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما* واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا) سورة الإسراء آية 23 و 24، لأن البِّر يجب أن يكون للوالدين الذين أنجبا مهما حسنت تربيتهما لأولادهما أو ساءت ولو قال تعالى بالأبوين إحسانا لما استحق كل الآباء والأمهات البِّر إذن الحكم الشرعي هو البر بالوالدين حتى لو لم يُحسنوا تربية الأولاد وحتى لو جاهدا أولادهم على الشرك والمعصية


                                _________________________

                                نفهم من ذلك بأن الأب ممكن يكون غير الوالد...

                                فلم يجزم البعض ويصر على القول بأن والد سيدنا إبراهيم هو آزر؟ وأن والد نبي الله مات على الشرك؟

                                وهنا يتبين من يحترم الانبياء وينزههم ومن يكفر آباء الانبياء وينتقص من شأنهم

                                والسلام عليكم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, يوم أمس, 05:42 AM
                                استجابة 1
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:28 PM
                                ردود 0
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:20 PM
                                ردود 0
                                7 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 27-10-2018, 03:13 PM
                                ردود 17
                                1,554 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X