إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آزر ليس والد إبراهيم عليه السلام وبالقرآن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    السلام عليكم و رحمة الله

    نعود للحوار مع الزميل


    باسمه تعالى، اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار. أعترف بأنني ارتكبت خطأ في المعلومة، لأنني أخذتها عن كتاب المقدس الإسلامي لنور الدين الزاهي الذي أشار إلى أن تارح عاش سبعين سنة وولد إبراهيم عليه السلام، ويمكنك مراجعة الكتاب منشورات دار توبقال بحث الفداء الإبراهيمي، فليس تدليسا بل فقط أن كلمة عاش سبعين سنة وولد إبراهيم عليه السلام، توضح كما لو أن العمر هو سبعين سن... الخ
    التدليس في قولك أولا
    ثانيا، ما يؤكد هذا الإستقراء هو أن آزر قد توفي وهو ابن السبعين سنة في حين لم ينتقل إبراهيم عليه السلام لرحمة الله إلا بعد بلوغه 175 سنة وفق كتبكم

    ثم أتبعته
    أما بخصوص سن تارخ فقد اعتمدت الإنجيل في هذا الباب فهو من أوضح سنه وسن إبراهيم عليه السلام

    1- فظهر أنك لم تنقل الكلام وفق كتبنا
    2- و لم تعتمد على الإنجيل

    و إنما نقلت ذلك عن كتاب المقدس الإسلامي لنور الدين الزاهي فهذا واضح بأنه تدليس في المصدر و نسبة كلام ليس من كتبنا أصلا ثم للإنجيل و أنت لم تأخذه منه



    من المحاورين يقول بأن الشيخ محمد متولي الشعرواي مخطئ فيما ذهب إليه، طبعا هكذا بجرة قلم، ونحن نقول هل الشيخ محمد متولي الشعراوي شيعي أم نزعت عنه صفة أهل السنة والجماعة.
    يا زميلي أنا لم أقل عنه أنه شيعي أو غير ذلك ، هو عالم جليل و لكن قوله لا يكون حجة إلا مع الدليل و ليس هو عندنا بمعصوم أو ينزل عليه الوحي ، فتنبه ، و لا تجعل من الحصاة جبلا فهو قد خالف الجمع الكبير ، و مع هذا إن كان في رأيه من دليل راجح فتفضل به و على العين و الرأس إن كان الدليل مقنعا

    لا بأس نورد رأي الطبري في تفسيره للآية الكريمة حيث أوضح اختلاف الآراء بخصوص المقصود بآزر، فأوضح إلى أنه حدثنا محمد بن حميد وسفيان بن وكيع، قالا: ثنا جرير، عن ليث، عن مجاهد، قال: ليس آزر أبا إبراهيم.
    يا أخي هل لم تقرأ تفسير الطبري أم أن هذا أيضا نقلته عن كتاب آخر غير الأصل ؟

    هل قال مجاهد بأن آزر هو عم إبراهيم عليه السلام ؟ لم يقل ذلك إنما قال ليس آزر أبا إبراهيم
    فإذا من هو آزر يا مجاهد ؟ لو قرأت ما أورده الطبري بعد الكلام الذي نقلته عن مجاهد لاتضح الأمر

    يقول الطبري مباشرة بعد الذي أورده الزميل عن مجاهد

    حدثني الحارث قال، حدثني عبد العزيز قال، حدثنا الثوري قال، أخبرني رجل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد:"وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر"، قال:"آزر" لم يكن بأبيه، إنما هو صنم.
    حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا يحيى بن يمان، عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال:"آزر" اسم، صنم.

    فاتضح الآن أن مجاهد يقول بأن آزر هو صنم و قد تكلمنا عن توجيه كلام من قال ذلك
    فليس في كلام الطبري في تفسير الآية أي قول عن أن آزر هو عم إبراهيم عليه السلام ، و إيكن فليتحفنا به الزميل فيمكن أني لم انتبه إليه

    أما الرازي فقد أوضح إلى أن الآراء المختلفة بخصوص آزر وذكر من بينها أنه عم إبراهيم عليه السلام وهذا يستقيم لو كان هناك دليل قوي لذلك.
    هذا ما نبحث عنه هنا دليل قوي ، لكن الرازي لم يورد ذلك على أنها آراء بل على أنها وجوه للرد على من طعن في القرآن من الملاحدة
    فهو يقول
    قال الزجاج : لا خلاف بين النسابين أن اسمه تارح ، ومن الملحدة من جعلهذا طعناً في القرآن . وقال هذا النسب خطأ وليس بصواب ، وللعلماء ههنا مقامان

    و يؤكد الكلام ما قاله ابن عاشور في التحرير و التنوير حيث يقول

    وفي «تفسير الفخر» : أنّ من الوجوه أن يكون ( آزر ) عمّ إبراهيم وأطلق عليه اسم الأب لأنّ العمّ قد يقال له : أب . ونسب هذا إلى محمد بن كعب القرظي

    فهل محمد بن كعب القرظي شيعي
    .
    أما ما نسب إلى محمد بن كعب القرظي فبعد البحث تبين ان المراد قوله أنه يطلق على العم اسم الأب فقط وقد وجدت ذلك حتى في غير تفسير ابن عاشور و ليس انه يقول بأن آزر هو عم إبراهيم عليه السلام

    فقد أخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب قال : الخال والد والعم والد ، وتلا { قالوا نعبد إلهك وإله آبائك . . . } الآية .

    أما فيما يخص عدم إشارة العلامة الألوسي لمن قال بالعمومة أو الجدودة فغير مدفوع بالنسبة لي، ما دام علماء أهل السنة والجماعة لا يرون استحالة ذلك
    .
    الأمر ليس أمر استحالة من عدمها ، الأمر هو المستند و الدليل ، و أنا تكلمت عن عدم إشارته من قال بالعمومة لدفع افتراءك بأن الكثير من اهل السنة قالوا بذلك الذي لحد الآن لم تقم عليه دليلا مقبولا فالكلام لا يلقى جزافا

    مع لحاظ أنكلم ترفع لي الإشكال، وهو غياب اجماع علماء أهل السنة والجماعة على أن آزرهو أب إبراهيم عليه السلام، فعندما تأتيني بإجماع بهذا الخصوص عندها وفقطعندها تناقشني على أنها مسلمة عندكم
    .
    أي إشكال ؟ و لماذا تجعل ذلك إشكالا أصلا ؟ أنظر لعنوان موضوعك فإني أراك تحيد عنه كثيرا و لم تجب على ما أوردت لك أنا في صلب موضوعك

    ملاحظة: أوضحت بأن الفخر الرازي صرح بان القائلين بالعمومة هم الشيعة، أقول بأن هذا الكلام افتراء.

    لأنه نقض هذا الرأي ظنا بأنه تكلف، وهو يعمد إلى تعداد آراء اهل السنة والجماعة، بعدها وفقط بعدها انتقل لمناقشة رأي الشيعة.
    وإليك النص محل الشاهد
    .

    الرجل يتكلم في معرض الرد على الملاحدة فما دخل سنة و شيعة في ذلك ؟ فهو يتكلم عن إسلام مقابل إلحاد ، و كله مرهون بالرد على أن لو ثبت أن آزر ليس والد لإبراهيم فهو من باب التنظير ، و لا شك بأننا سنقول نحن بذلك لو ثبت أن آزر ليس والد لإبراهيم و لكن لا يعني أننا نتبنى ذلك , لأنه صحيح أنه يمكن أن يطلق على العم أب مجازا لكن بدليل أو بقرينة و هذا هو الأصل فلا يصار من الحقيقة إلى المجاز إلا بدليل

    على أني وجدت التوجيهات التي ذكرها الرازي في تفسير النيسابوري و هو سابق للرازي ، و يظهر لي ان المقصود بالقائلين بالعمومة هم المعتزلة لأنهم يتبنون النظرية التي تقول بأنه ليس في آباء الرسول صلى الله عليه و آله و سلم كافر و سار معهم في ذلك الشيعة

    يقول النيسابوري في تفسيره

    قال الزجاج : لا خلاف بين النسابين أن اسمه تارح ، فمن الملحدة من طعن في هذا النسب لهذا السبب . والجواب أن إجماع النسابة لا عبرة به لأن ذلك ينتهي إلى قول الواحد أو الأثنين - مثل وهب وكعب - أو غيرهما . سلمنا أن اسمه كان « تارح » لكنه من المحتمل أن يكون أحدهما لقباً والآخر اسماً أصلياً ، أو يكون آزر صفة مخصوصة في لغتهم كالمخطىء والمخذول . وقيل : إن آزر هو الشيخ الهرم بالخوارزمية وهذا عند من يجوز اشتمال القرآن على ألفاظ قليلة من غير لغة العرب . وقيل : إن آزر اسم صنم يجوز أن ينبز به للزومه عبادته ، فإن من بالغ في محبة واحد فقد يجعل اسم المحبوب اسماً للمحب قال تعالى { يوم ندعو كل أناس بإمامهم } [ الإسراء : 71 ] وقال الشاعر :
    أدعى بأسماء نبزاً في قبائلها ... كأن أسماء أضحت بعض أسمائي .
    أو أريد عابد آزر فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه . وقيل : إن والد إبراهيم كان تارح وكان آزر عماً له والعم قد يطلق عليه اسم الأب بدليل قوله { نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحق } [ البقرة : 133 ] ومعلوم أن إسماعيل كان عماً ليعقوب . ومما يدل على صحة ظاهر الآية أن اليهود والنصارى والمشركين كانوا حراصاً متهالكين على تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم وإظهار نقصه ، فلو كان النسب كذباً لامتنع في العادة سكوتهم عن تكذبيه ، وحيث لم يكذبوه علمنا أن النسب صحيح ، قالت المعتزلة ومن يجري مجراهم : إن أحداً من آباء الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان كافراً ... الخ
    فلاحظ قوله "و الجواب " و قوله " سلمنا " و قوله " و قيل " فهو كله تنظير و لو كان القول بالعمومة رأيا سنيا واضحا لنسبة المفسرون لقائليه مباشرة حين إيرادهم الأقوال في آزر كما فعلوا بالنسبة كونه لقبا او نعتا أو اسم صنم أو غير ذلك

    وأنا لست في وارد مناقشة الفخر الرازي، لكن النص واضح في أنه ناقش آراء أهل السنة والجماعة في البداية،

    أعطني أين قال بأنها آراء لأهل السنة ؟ هو يرد على الطاعنين في القرآن من الملاحدة بانه حتى في حال ثبوت أن آزر ليس والد لإبراهيم فإن ذلك ليس مطعنا في القرآن لأن العم يطلق عليه أبا مجازا , و هذا يفهم بوضوح من كلامه خاصة بعد وصفه لهذه التوجيهات بالتكلفات و أنه لا يصار إليها ( و أقول لا يصار إليها) إلا في حال ثبوت أن آزر ليس والد لإبراهيم

    هو لم يناقش آراء للسنة هو ذكر وجوها للرد على الملاحدة بالطعن في القرآن و ربط ذلك في الأخير بكون إن ثبت حقيقة أن آزر ليس والدا لإبراهيم و قد قلت لك بأننا سنتبنى ذلك بهذا الشرط ،

    فنتمنى التوثق فيما ينقل، يا من يسأل عن التوثيق
    .

    أنا نقلت كلامه و هو واضح فلا تجد في ذلك مناصا لستر ما كشفته ، فأنا لم أطالبك بالتوثيق سوى لأنبهك لتتبين خطأك فتصححه هذا ما أردته منك لكنك أنت لم ترد ذلك فما ذنبي ؟

    نعيد ونكررليس عند علماء أهل السنة والجماعة إجماع بخصوص المقصود من آزر، ومن تهاترإجماعه لا يمكن أن يعتمدها كمسلمة في مواجهة الغير
    .
    يبدو أنه من كثرة تفريعاتك نسيت أصل الموضوع الذي طرحته انت , راجع موضوعك و ناقش في صلبه

    أما بخصوص سن تارخ فقد اعتمدت الإنجيل في هذا الباب فهو من أوضح سنه وسن إبراهيم عليه السلام، وهو استدلال مقبول عند أهل السنة والجماعة ما لم يناقض نصا قطعيا
    .

    إدعاء آخر نطالبك بالدليل عليه
    هات أين قال السنة بأنه يقبل الاستدلال ( أقول يقبل الاستدلال ) بما في الانجيل ما لم يناقض نصا قطعيا ( و أقول ما لم يناقض نصا قطعيا ) على أننا نفرق بين الإيراد و الاستدلال , و لا أريد منك التواءات كما فعلت فيما يخص عمر آزر حين مات

    تعليق


    • #32
      _________________________

      نفهم من ذلك بأن الأب ممكن يكون غير الوالد...
      نعم أخي الكريم الأب يمكن ان يكون غير الوالد ، لكن كيف عرفنا ذلك لأنه ثابت عندنا أن إسماعيل هو عم ليعقوب فنحن لا نصرف كون وصف إسماعيل بالأب إلى العمومة إلا لأنه ثبت عندنا أنه عم يعقوب عليهم و على نبينا الصلاة و السلام


      فلم يجزم البعض ويصر على القول بأن والد سيدنا إبراهيم هو آزر؟ وأن والد نبي الله مات على الشرك؟
      لأن الله و صفه بالأب و لم يقم دليل على أنه عم ، أتريدنا ان نتلاعب بالقرآن ؟


      وهنا يتبين من يحترم الانبياء وينزههم ومن يكفر آباء الانبياء وينتقص من شأنهم
      لو يفتح هذا الباب فإنه سيأتيك آخر و يقول كيف يكون أبناء الأنبياء كفارا ؟ فهل يستطيع النبي أن يهتدي على يديه أناس و لا يهتدي ابنه الذي رباه و علمه بيده ؟ على أن للعلماء كلاما في كون كفر آباء الانبياء ليس فيه أي مطعن

      تعليق


      • #33
        بقي أمر يحوم عليه زميلنا كثيرا

        سؤال آخر هل تارح أنجب إبراهيم عليه السلام في السن السبعين ؟


        مع ان مثل هذا الكلام لم يقم دليل على صحته او كذبه فهو مما لا يكذب و لا يصدق كما هو معروف

        و نقول لزميلنا امض على ذلك و هات ما عندك
        و أضيف لك أمرين

        ابن كثير نقل أن والد إبراهيم توفي و عمره 250 سنة و ولد له إبراهيم و عمره 75 سنة
        و المسعودي ذكر أنه توفي و عمره 260 سنة

        إذن أحسب كما تريد

        تعليق


        • #34
          باسمه تعالى، اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار. يبدو أن من المحاورين بدأ يغضب، لا إشكال: إذا قلنا بأن تارح أنجب إبراهيم عليه السلام في سن السبعين مع أنه توفي في سن 250. وأن إبراهيم عليه السلام توفي في سن 175. علمنا بأن إبراهيم عليه السلام توفي قبل تارح. 70 + 175 = 245، يعني أن إبراهيم عليه السلام مات قبل أبيه تارح. وبالتالي فهو لم يتبرأ منه، لأنك قلت بأن التبرؤ تحقق بعد موت تارح والإيقان بشركه. لكن حيث إن التبرؤ متحقق في حياة إبراهيم عليه السلام، علمنا بأنه تبرأ من آزر قبل وفاته، فيكون الإستغفار للوالدين منجر إلى والديه لا إلى آزر عمه أو جده لأمه. فيكون الإستدلال عندنا قائما. أحببت فقط أن أشارك في الموضوع حتى لا يظل معلقا. وأتمنى من الإخوان أن يكملوا مع من المحاورين النقاش. والسلام.

          تعليق


          • #35
            ((قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ))

            أليس إسماعيل عمه

            ودمتم

            تعليق


            • #36
              السلام عليكم و رحمة الله

              المشاركة الأصلية بواسطة خادم السجاد
              باسمه تعالى، اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار. يبدو أن من المحاورين بدأ يغضب، لا إشكال: إذا قلنا بأن تارح أنجب إبراهيم عليه السلام في سن السبعين مع أنه توفي في سن 250. وأن إبراهيم عليه السلام توفي في سن 175. علمنا بأن إبراهيم عليه السلام توفي قبل تارح. 70 + 175 = 245، يعني أن إبراهيم عليه السلام مات قبل أبيه تارح. وبالتالي فهو لم يتبرأ منه، لأنك قلت بأن التبرؤ تحقق بعد موت تارح والإيقان بشركه. لكن حيث إن التبرؤ متحقق في حياة إبراهيم عليه السلام، علمنا بأنه تبرأ من آزر قبل وفاته، فيكون الإستغفار للوالدين منجر إلى والديه لا إلى آزر عمه أو جده لأمه. فيكون الإستدلال عندنا قائما. أحببت فقط أن أشارك في الموضوع حتى لا يظل معلقا. وأتمنى من الإخوان أن يكملوا مع من المحاورين النقاش. والسلام.
              يبدو أن زميلنا بدأ يظهر منه الإفلاس فأصبح يرمينا بالغضب و أصبح انتقائيا في حساباته

              فهو يأتي بألف ابن كثير و يطرحها من باء الإنجيل ثم يقارنها بجيم المسعودي ليعطينا معادلات لا جذور لها

              قول ابن كثير

              ولد آزر إبراهيم في عمر 75 سنة

              توفي إبراهيم عن عمر يناهز 200 على ما يميل إليه ابن كثير ( و هو موجود في الكامل وتاريخ الطبري )

              قالوا ثم مرض إبراهيم عليه السلام ومات عن مائة وخمس وسبعين * وقيل وتسعين سنة ودفن في المغارة المذكورة التي كانت بحبرون الحيثي عند إمرأته سارة التي في مزرعة عفرون الحيثي وتولى دفنه اسمعيل واسحاق صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين * وقد ورد ما يدل أنه عاش مائتي سنة

              و توفي آزر عن عمر يناهز 250 سنة

              يعني بعملية حسابية بسيطة نجد

              75+200=275 أي أن إبراهيم عاش 25 سنة بعد موت أبيه الذي توفي قبله


              على قول المسعودي

              لم أجد فيه عمر آزر لما ولد إبراهيم و لعل من الإخوة من يعيننا في ذلك ، فنأخذ بأقل تقدير حتي نميل الكفة لصالح زميلنا خادم السجاد أي 70 سنة

              توفي إبراهيم و عمره 195 سنة

              توفي آزر و عمره 260 سنة

              70+195=265 يعني توفي إبراهيم بعد أبيه ب 5 سنين


              على قول الإنجيل

              ولد إبراهيم و عمر آزر 70 سنة

              توفي إبراهيم و عمره 175 سنة ( و الظاهر أن من قال بهذا أخذه من أهل الكتاب )
              و هذه ايام سني حياة ابراهيم التي عاشها مئة و خمس و سبعون سنة ( الإصحاح الخامس و العشرون ، سفر التكوين )

              توفي آزر و عمره 205 سنة

              175+70=245 أي أن إبراهيم عاش 35 سنة بعد موت أبيه



              فكل الأقوال في سياقها ( أقول في سياقها ) تدل على أن أبراهيم عليه السلام مات بعد أبيه و ليس العكس

              أما المعادلات الحسابية الخاطئة فهي حتما ستعطينا نتائج خاطئة

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة BUHMOD
                ((قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ))

                أليس إسماعيل عمه

                ودمتم
                بلى يا زميلي

                هل نستطيع أن نقول أن إبراهيم هو عمه أيضا ؟

                ستقول لي لا , سأسألك لماذا ؟ ستقول لي لأنه جده ، فأقول لك من أين لك هذا ؟ ستبدأ بعرض الأدلة على أن إبراهيم هو جد يعقوب و ليس عمه

                نريد دليلا مقنعا على أن آزر هو عم إبراهيم و ليس أبوه بمعنى والده ، هل فهمت المقصد ؟

                تعليق


                • #38
                  هل لك أن تثبت لي

                  ان آزر هو أبوه الذي أنجبه ومن صلبه

                  إذا قلت القرآن

                  أقول لك أن لفظ الأب بالقرآن يطبق على الوالد والعم

                  هل فهمت ما أريد ؟؟؟؟؟

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة BUHMOD
                    هل لك أن تثبت لي

                    ان آزر هو أبوه الذي أنجبه ومن صلبه

                    إذا قلت القرآن

                    أقول لك أن لفظ الأب بالقرآن يطبق على الوالد والعم

                    هل فهمت ما أريد ؟؟؟؟؟
                    يا أخي هناك قاعدة أصولية معروفة و هي

                    أن الأصل في الكلام الحقيقة و لا يصار إلى المجاز إلا بدليل

                    و لفظ الأب موضوع أصلا للدلالة على الوالد فانا عندما أقول أن الأب بمعنى الوالد لا أحتاج إلى دليل لأثبت ذلك
                    أما إذا قلت بأن المقصود به العم او الجد فيجب ان تأتي بدليل يصرف لفظ الأب عن معناه الأصلي إلى العم أو الجد

                    و انظر لكلام خادم السجاد و ستفهم

                    والحال أنه من المعروف أن كلمة الأب هي أوسع من الوالد والدلائل كثيرة في هذا الباب والوهابية لا ينكرون هذا المقتضى، لكن يحتجون علينا بماذا صرفنا ظاهر اللفظ إلى غير الوالد.
                    و لو نمشي على منطقك فإننا في قوله تعالى
                    {يوصكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث فإن كان له إخوة فلأمه السدس من بعد وصية يوصي بها أو دين آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعًا فريضة من الله إن الله كان عليمًا حكيمًا}

                    سنقول أورثوا العم بدل الوالد أو مع الوالد أو أثبتوا ان المقصود بالأب ليس العم و إنما الوالد

                    تعليق


                    • #40
                      حقيقة موضوع الأخ خادم السجاد في منتهى الروعة والدقة ولا يحتاج لكل هذا البحث أو الإستعانة بالكتاب المقدس أبدا ، وإنما البعض يريد الإنتصار لمذهبه بأي ثمن حتى لو اقتضى ذلك تحريف الآيات الواضحة وصرفها عن معناها !!!!

                      فإبراهيم وعد أباه أن يستغفر له .
                      ثم استغفر له ( وحده ) قبل هجرته بصريح القرآن

                      ثم عندما شاخ وكبر استغفر لنفسه و ( لوالديه ) وللمؤمنين ، وما توحيه الآيات الكريمة أن هذا الإستغفار حدث في آخر عمره الشريف بعد أن رزق بإسماعيل وإسحاق ، وبعد أن أسكن أهله مكة ، وقد روى سعيد ابن جبير أن إبراهيم لم يرزق الذرية إلا بعد 117 سنة ، ومعنى ذلك أن هذا الدعاء صدر من إبراهيم وعمره يتعدى 117 سنة على أقل تقدير . ومن الطبيعي أن لا يكون آزر حيا حينها ، إلا إذا كان ديناصورا ، لأن هذا العمر يعتبر عمرا طويلا في زمن إبراهيم الخليل عليه السلام بدليل قوله في دعائه ( على الكبر ) . وقول زوجته ( عجوز عقيم ) .

                      وحتى لو افترضنا جدلا بأن آزر كان ما يزال حيا حين دعا إبراهيم الخليل بهذا الدعاء ، فإنه ليس من المعقول أن يبقى ابراهيم الخليل يستغفر لآزر أكثر من مائة عام دون أن يتبين له حاله . على أن من الواضح أن استغفار إبراهيم الخليل هنا كان لجماعة المؤمنين ، ولا سبيل لاستثناء والده من المؤمنين إلا بدليل ..

                      وأما قول المجادل بالباطل

                      المشاركة الأصلية بواسطة من المحاورين

                      و لو نمشي على منطقك فإننا في قوله تعالى
                      {يوصكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث فإن كان له إخوة فلأمه السدس من بعد وصية يوصي بها أو دين آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعًا فريضة من الله إن الله كان عليمًا حكيمًا}
                      سنقول أورثوا العم بدل الوالد أو مع الوالد أو أثبتوا ان المقصود بالأب ليس العم و إنما الوالد
                      ففيه من الجهل ما يضحك الثكلى ـ خصوصا مع الإبتسامة الأخيرة ـ ذلك أن مفردة ( أبواه ) إذا أطلقت لعامة الناس عُلم أن المراد منها ( الأب و الأم ) لأن كل إنسان له أب وأم و يحتمل أن يرثاه ، بينما ليس لكل إنسان عم . على أن ما يثير السخرية أكثر من هذا المثال المضحك أن الله بدأ الآية الشريفة بالحديث عن الأولاد ولم يتحدث عن أولاد الأخ لينصرف المعنى الى العم والأم ، كما أن وجود ذكر صريح للأم بعد ذكر الأبوين يفسر المراد من الأبوين بشكل لا يخفى إلا على منطمس البصيرة . وبالتالي فالمثال إن دل على شيء فإنما يدل على خفة العقول التي نحاورها ..

                      علما بأن الله تعالى قد ذكر في القرآن لفظ الأبوين وتحديدا في سورة يوسف وقد فسرها أكثر المفسرين بالأب والخالة . وبالتالي فما يقوله الإخوة الشيعة هنا ليس بدعا في الدين ، ولا يستلزم السخرية أو تعميم المعنى على كل آيات القرآن الكريم .







                      ( الجمري )
                      التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 29-10-2006, 02:11 PM.

                      تعليق


                      • #41
                        باسمه تعالى، اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار. مولاي الجمري أعلم جيدا بأنني لست بحاجة لبحث هكذا نقاط، لأن النص القرآني واضح. والقوم يستميتون في تضليل سيدنا إبراهيم عليه السلام رغبة في القول بأن والده كان كافرا. وأنا أحببت أن أنقض حتى شبهة العمر، وسوف تنقض بمشيئة الله سبحانه وتعالى. فصبر جميل. خلاصة كلام الأخ من المحاورين أن إبراهيم عليه السلام توفي وعمره 200 سنة بينما تارح توفي وعمره 250 سنة، في حين أن تارح أنجب إبراهيم عليه السلام وهو في 75 سنة، وليس في سبعين سنة كما سلم لي من قبل. أنا هنا سوف أرتفع بمستوى النقاش إلى المظان المنطقية والمعرفية، فأسأل الأخ من المحاورين من أين لك بالسن الصحيح لسيدنا إبراهيم عليه السلام ؟ يعني تتفضل حضرتك وتقول لي قال الفطحل فلان سن إبراهيم عليه السلام كذا وقال فلان سنه كذا وأدلتهم هي هاته.لأنه - وهذا تصحيح للفهم - أخبرت بأن إبراهيم عليه السلام تبرأ من أبيه بعد موته. هذا هو السؤال الأول، السؤال الثاني: ما معنى التبرؤ ؟ والسلام.

                        تعليق


                        • #42
                          لنا عودة إن شاء الله لنضحك قليلا مع الجمري :d
                          و نذكر بالإضافة بعض الديناصورات التي عايشت زمن إبراهيم عليه السلام و التي ذكرها صاحب بحار الأنوار

                          و لنا وقفات مع كلام زميلنا خادم السجاد الذي أصبح لا يفرق بين أقواله و أقوال محاوريه

                          تعليق


                          • #43
                            باسمه تعالى، اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار. مسكين من المحاورين بدأ يهرطق، ولا يجيد قراءة اللغة العربية، قلت بأن إبراهيم عليه السلام مات وعمره 200 سنة نريد دليلا على ما تفضلت به. قلت بأن إبراهيم عليه السلام تبرأ من أبيه بعد وفاة هذا الأخير، نريد أن نعرف معنى التبرؤ في قاموس الوهابية . فأنا لم أخلط بين كلامي وكلام غيري. والسلام.

                            تعليق


                            • #44
                              السلام عليكم و رحمة الله

                              في أستوديو الابتسامة و في حصة اضحك على الجمري نكمل حوارنا


                              النكتة الأولى

                              حقيقةموضوع الأخ خادم السجاد في منتهى الروعة والدقة ولا يحتاج لكل هذا البحثأو الإستعانة بالكتاب المقدس أبدا ،وإنما البعض يريد الإنتصار لمذهبه بأيثمن حتى لو اقتضى ذلك تحريف الآيات الواضحة وصرفها عن معناها !!!!
                              يعني بالمعنى المعروف رمتني بداءها و انسلت

                              عند الجمري عندما يقول الله عز و جل "أبيه " و يقول على لسان إبراهيم عليه السلام "يا أبتي" فإنا إذا قلنا بأن ظاهر الآية يدل على الأب بمعنى الوالد فهذا يعتبر عند الجمري تحريفات للآيات الواضحات و صرفها عن معناها


                              أما عندما نبدأ بلي الآيات و ضرب بعضها ببعض و نخرج باستنتاجات لا يشهد لها أي دليل مقنع سوى انها تدور في عقل من يقول بها فهذه عند الجمري هي المعانى الأصلية الواضحة في الآيات


                              النكتة الثانية

                              فإبراهيم وعد أباه أن يستغفر له .
                              ثم استغفر له ( وحده ) قبل هجرته بصريح القرآن
                              عندنا آية تقول بأن الاستغفار توقف عند تبين إبراهيم من أن آزر عدو لله هل هناك آية تقول أن الاستغفار توقف قبل أو بعد هجرته ؟


                              النكتة الثالثة

                              من المعلوم أن الأمم التي سبقتنا كانوا أطول عمرا منا و كذا كان عمر آدم عليه السلام و عمر غيره من الأنبياء
                              فهذا نوح لبث في قومه كما صرح القرآن الكريم تسعمائة و خمسين سنة
                              إلا أن زميلنا الجمري يقول بكل سذاجة
                              ومن الطبيعي أن لا يكون آزر حيا حينها ، إلا إذا كان ديناصورا


                              يعني آزر لا يمكن له ان يبلغ عمر المئتين أو حتى أكثر من ذلك و إلا اعتبر ديناصورا على رأي زميلنا

                              و لا بأس نذكر ديناصورين عاشا زمن إبراهيم و ذكرهما صاحب بحار الأنوار

                              -ص : كان على عهد إبراهيم عليه السلام رجل يقال : له ما ريا بن أوس قد أتت عليه ستمائة سنة وستون سنة ، وكان يكون في عيضة له بينه وبين الناس خليج من ماء غمر ، وكان يخرج إلى الناس في كل ثلاث سنين فيقيم في الصحراء في محراب له يصلي فيه ، فخرج ذات يوم فيما كان يخرج فإذا هو بغنم كان عليها الدهن فأعجب بها وفيها شاب كان وجهه شقة قمر ، فقال : يا فتى لمن هذا الغنم ؟ قال : لابراهيم خليل الرحمن ، قال : فمن أنت ؟ قال أنا ابنه إسحاق ; فقال : ما ريا في نفسه : اللهم أرني عبدك وخليلك حتى أراه قبل الموت ، ثم رجع إلى مكانه ، ورفع إسحاق ابنه خبره إلى أبيه فأخبره بخبره ، فكان إبراهيم يتعاهد ذلك المكان الذي هو فيه ويصلي فيه ، فسأله إبراهيم عن اسمه وما أتى عليه من السنين فخبره ، فقال : أين تسكن ؟ ... الخ

                              ص : بالاسناد إلى الصدوق بإسناده عن ابن عيسى ، عن ابن فضال ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لما دخل يوسف عليه السلام على الملك يعني نمرود قال : كيف أنت يا إبراهيم ؟ قال : إني لست بإبراهيم ، أنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ، قال : وهو صاحب إبراهيم الذي حاج إبراهيم في ربه ، قال : وكان أربعمائة سنة شابا .

                              فهذان شخصان عايشا زمن إبراهيم عليه السلام و لهما من العمر ما لهما

                              و نذكر أيضا بعض ما جاء في عمر بعض الأنبياء عليهم السلام الذين جاءوا بعد إبراهيم عليه السلام و من بحار الأنوار

                              ك : أبي ، عن أحمد بن إدريس ومحمد العطار ، عن الاشعري ، عن محمد بن يوسف التميمى ، عن الصادق ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : عاش إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام مائة وعشرين سنة ، وعاش إسحاق بن إبراهيم عليه السلام مائة و ثمانين سنة


                              بالاسناد عن الصدوق ، عن الطالقاني ، عن أحمد بن عمران ، عن يحيى ابن عبدالحميد ، عن عيسى بن راشد ، عن علي بن خزيمة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنه قال : إن الله تعالى بعث شعيبا إلى قومه وكان لهم ملك فأصابه منهم بلاء ، فلما رأى الملك أن القوم قد خصبوا أرسل إلى عماله فحبسوا على الناس الطعام ، وأغلوا أسعارهم ، ونقصوا مكائيلهم وموازينهم ، وبخسوا الناس أشياءهم ، وعتوا عن أمر ربهم ، 16 فكانوا مفسدين في الارض ، فلما رأى ذلك شعيب عليه السلام قال لهم : " لا تنقصوا المكيال والميزان إني أراكم بخير وإني أخاف عليكم عذاب يوم محيط " فأرسل الملك إليه بالانكار ، فقال شعيب : إنه منهي في كتاب الله تعالى والوحي الذي أوحى الله إلي به ، إن الملك إذا كان بمنزلتك التي نزلتها ( 3 ) ينزل الله بساحته نقمته ، فلما سمع الملك ذلك أخرجه من القرية ، فأرسل الله إليهم سحابة فأظلتهم ، فأرسل عليهم في بيوتهم السموم ، وفي : طريقهم الشمس الحارة وفي القرية ، فجعلوا يخرجون من بيوتهم وينظرون إلى السحابة التي قد أظلتهم من أسفلها ، فانطلقوا سريعا كلهم إلى أهل بيت كانوا يوفون المكيال والميزان ولا يبخسون الناس أشياءهم ، فنصحهم الله ( 1 ) وأخرجهم من بين العصاة ، ثم أرسل على أهل القرية من تلك السحابة عذابا ونارا فأهلكتهم ، وعاش شعيب عليه السلام مائتين واثنين وأربعين سنة

                              هذا دون ان ننسى مهدي الشيعة الذي أتى عليه حتى الآن أكثر من 1200سنة و ترى الشيعة أنه حي لحد الآن

                              فهل سيتجرأ الجمري و يصف هؤلاء الأنبياء عليهم السلام و مهدي الشيعة بما يريد أن يصف به من يعمر عمرا طويلا ( مع أنه الأصل ) على زمن الخليل عليه السلام أم أن لسانه سيقطع في هذه الحالة ؟

                              نسأل الله أن يصون لساننا عن مثل هذه السذاجات

                              ---------------------------------------------------------------------


                              فإنه ليس من المعقول أن يبقى ابراهيم الخليل يستغفر لآزر أكثر من مائة عام دون أن يتبين له حال


                              أي حال ؟ هل سيقطع عليه باب الايمان لمجرد الكبر؟ ما دام حيا ففيه أمل على أن يؤمن ، و إذا كنت تستطيع ان تجزم بأن إنسانا حيا حتى و لو تجاوز عمره 200 سنة و لكنه ما زال حيا على أن خاتمته ستكون الكفر حينئذ سيكون لكلامك معنى، على اننا تكلمنا عن معنى التبين و توقيته و أجزم انك لم تتطلع عليه أصلا و قد جاء بصريح القرآن أن إبراهيم أراد الاستغفار لأبيه بعد أن لم يرد الإيمان

                              ففيهمن الجهل ما يضحك الثكلى ـ خصوصا مع الإبتسامة الأخيرة ـ ذلك أن مفردة ( أبواه ) إذا أطلقت لعامة الناس عُلم أن المراد منها ( الأب و الأم ) لأنكل إنسان له أب وأم و يحتمل أن يرثاه ، بينما ليس لكل إنسان عم . على أنما يثير السخرية أكثر من هذا المثال المضحك أن الله بدأ الآية الشريفةبالحديث عن الأولاد ولم يتحدث عن أولاد الأخ لينصرف المعنى الى العم والأم، كما أن وجود ذكر صريح للأم بعد ذكر الأبوين يفسر المراد من الأبوين بشكللا يخفى إلا على منطمس البصيرة . وبالتالي فالمثال إن دل على شيء فإنمايدل على خفة العقول التي نحاوره
                              هذا الاستنزاف لرد كلام جانبي أوردته للزميل الذي يطالبنا بأن نثبت له بأن آزر والد لإبراهيم حتى أبين له ان طلبه على خلاف الأصل، نكتفي بالشاهد منه فهو كاف لإفهام زميلنا Buhmod خصوصا و أنه من كلام الجمري

                              و على كلام زميلنا الجمري نقول للزميل Buhmod أبدل لفظ أباه بأب في المقطع الذي لونته لك بالأحمر و ستحصل على جواب مقنع سطر معالمه صاحبك الجمري مفاده أن لفظ الأب إذا أطلق لعامة الناس علم أن المراد منه الوالد لأن كل إنسان له أب بينما ليس لكل إنسان عم

                              . وبالتالي فما يقوله الإخوة الشيعة هنا ليس بدعا في الدين ، ولا يستلزم السخرية أو تعميم المعنى على كل آيات القرآن الكريم
                              قلنا لخادم السجاد

                              إذن ليس هناك دليل صارف لمعنى الأب إلى العم فيما جئت به ، سوى استنتاج مساو لغيره بل و مرجوح


                              أما طلب الزميل BUHMOD
                              هل لك أن تثبت لي

                              ان آزر هو أبوه الذي أنجبه ومن صلبه

                              إذا قلت القرآن

                              أقول لك أن لفظ الأب بالقرآن يطبق على الوالد والعم

                              هل فهمت ما أريد ؟؟؟؟؟
                              فهذا من غريب الكلام لم نسمع به من قبل

                              تعليق


                              • #45
                                من المحاورين
                                ما غريب إلا الشيطان
                                سألتك آزر هو والد سيدنا ابراهيم عليه السلام
                                من صلبه
                                لا تقولي القرآن
                                لأن في القرآن الأب يطلق على العم والوالد
                                أنت تقول الأب في القرآن يعني والده
                                وأنا أقول الأب في القرآن يعني عمه
                                إذاً لم نصل إلا حل
                                ممكن تفيدني

                                ودمتم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, يوم أمس, 05:42 AM
                                استجابة 1
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:28 PM
                                ردود 0
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:20 PM
                                ردود 0
                                7 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 27-10-2018, 03:13 PM
                                ردود 17
                                1,554 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X