إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لحظة ايتها الام !!! ابنتك تشتكي منكِ (لماذا التميز بين بناتكِ)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لحظة ايتها الام !!! ابنتك تشتكي منكِ (لماذا التميز بين بناتكِ)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه

    وجدت هذه المشكلة في إحدى المنتديات، واطرحها هنا للتعليق وأخذ الفوائد من الأخوة والأخوات، وكذلك تحليل سبب المشكلة وكيف علاجها، ومن يتحمل المسؤوليــة؟؟؟

    اترك لكم رسالة الفتاة, ونترقب الرد من الأمهات بالدرجة الأولــى، ويا ليست يتناقش الموضوع ويعطى حقه من الأهمـيه، والله المستعان.

    &&&&&&&&&&

    سلاااااااام، يا جماعه صيروا منطقيين وواقعيين شوي، لا تنقلون وتنسخون الكلام عن الام وكله مدح فيها والله عارفين ان معنى كلمه ام بحد ذاته عظيم، وندري انه وايد ناس محرومين من امهاتهم و الله سلبهم هذي المخلوقه العظيمه

    لكن في حالات وحالات كثيييييييره تكون الام موجوده لكن غايبه شالفرق بينهم وبين الي امهم ميته ؟؟؟؟؟؟؟؟

    والله ماكو فرق لا تلوموني بس الي قاعد يخليني اقول هالكلام تجربتي وحياتي مع امي، انا واخوي توأم واحنا وحيدين اهلنا يعني تخيلوا عايلتنا 4 اشخاص ، بس اكيد بتقولون حمدي ربج عندج اخ واحد بس وشخليتي حق الي عندهم درازن اخوان.

    انتو لو تشوفون قمه التفرقه بيني وبين هالاخو، اتمنى ان امي تعاملني رررربع معاملته بس، تدرون اخوي هذا شنو بالنسبه لها ..... بالنسبه لها كل شي ومن غيره ما تقدر تعيش، اهوا الوحيد الحساس والرقيق والطيب والحنون بنظرها

    اما انا قلبي اسود وما عندي مشاعر وكل بنات العالم حساسين الا انا !!!! الله أكبر والله لو تدري اني اكثر وحده حساسه بالعالم كله يمكن تنتحر، والله ان العبرات تخنقني لما تقول جذي عني احس كلامها سموم وسجاجين على قلبي

    صدقوني مرت علي ايام سووووووده انام على البجي واقعد على البجي واهيا ولا تدري عني اي طبعا مو قلبي اسود .. وشلون تبجي الي قلبها اسود

    شباب وكلمت صديقات سوء وتعرفت عليهم والله حتى الزقاير دخنتها، واحملها كل المسئوليه بالي قاعد يصير فيني

    والله جاتني فتره كرهتهاااااااااا كره العمى ولا جنها امي .... عدوتي، وانا مستعده اغير حياتي من فوق لي تحت اذا تقربت مني ابيها تصير صديقتي قبل ما تصير اميابيها تحضني ابي احس بحنانها ابيها تبوسني كل يووووم ابيها تقول انها تحبني يا اخي تحسسني انه لي قيمه بهالوجود وانه لي مكانه بقلبها

    ابي احس اني بيوم بنتهاااااااااااااا والله مو حااسه ... احس اني لقيطه وداشه بيتهم بالغلط، صرت اتمنى انه يصيرلي حادث او امرض اي مرض خطير عشان تتقرب مني

    صرت احب اني اسخن بس عشان تحط ايدها على راسي يا جماعه والله اني احبها ومو متخيله في يوم ادش البيت وما القاها موجوده بينا .

    الله اني ابجي عليها بجي اذا عرفت انها راحت مستشفى او في شي يعورها، بس متى تحس فيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اذا ما حست فيني اليوم متى بتحس ؟؟ وانا بالقبر ؟؟

    &&&&&&&&&&
    هذه الفتاة معها حق، وعليها حقوق: معها حق لأنها تريد توجيه بعض ٍ من مشاعر أمها نحوها، وأمها قد انصرفت عواطفها بالكلية نحو أخيها، وفي مثل هذه الحالة لا تشعر الأم بالخطأ وعواقبه، بل تبرر لنفسها أن ابنها يستحق منها كل هذا الاهتمام، فهو يحبها ، ويطيعها ... الخ

    هذه الفتاة لا تريد عواطف كامنة، بل تريدها مترجمة إلى احاسيس كاللمس والضم .وكثيرات من الأمهات يجهلن قيمة هذا التصرف بالنسبة للفتاة ، وخاصة إذا كبرت .

    وإنني أهمس في أذن كل أم أن تعطي كل ذي حق حقه من الاهتمام والكلام ، والضم ، واللمس لأنها بمثابة تأكيد على وجود المحبة بين الأم وابنتها وبقية أولادها .

    وأعجب كيف لا تتخذ الأم ابنتها لها صديقة؟ وصداقة الأم مع ابنتها شيء جميل تتحاوران بتفاهم، وتتحادثان بانسجام، لا شك أن إحدى صاحبتي هذه المشكلة لا تملك سبيلاً للتواصل ، وهذا يعالج بالتوعية والفهم حين إبداء النصح .

    -----------------------

    وأما الحقوق التي على الابنة/ أنها وقفت من أمها موقف الناقد الحاقد، ولو أنها عّلمت أمها كيف التواصل لفعلت الأم ذلك. لو بادرت الفتاة أمها بإلقاء التحية وطبع قبلة على خدها لشعرت الأم بتقصيرها .

    لو بادرت الفتاة أمها بكلمات جميلة لبقي صدى كلماتها يتردد في أذن الأم صارخاً : لمَ لم أسمع ابنتي أحلى كلماتي .؟ لو أن الفتاة أعربت عن شعورها تجاه أمها لأحست الأم بأثر مثل تلك الكلمات فردت بالمثل أو زيادة .

    ولكن ماذا فعلت هذه الفتاة ؟ فعلت ما يبعدها كالتدخين والبكاء وتمني الموت وغيره مما زادها بعداً وجفاء، ينبغي على الفتاة أن تتخلى عن سلبيتها، وأن تكون مصدراً لسعادة أمها بحيث تتناول معها لطيف الكلام وجميل الخصال ومد حبل الوداد .
    أولاً / أنا أتساءل .. كيف تدّعي هذه الفتاة أنها تُحِب أمها ؟! تؤكّد هذه الفتاة في جملة واحدة أنها تحب والدتها حينما قالت ( يا جماعة والله إني أحبها و مو متخيلة في يوم أدش البيت وما ألقاها موجودة بينا . )

    ما الذي يدفعها لحُب والدتها إذا كانت تقول عنها ( والله لو تدري إني أكثر وحدة حساسة بالعالم كله يمكن تنتحر ) وتقول أيضاً ( أحس كلامها سموم و سجاجين على قلبي )

    أنا طبعاً هُنا لا أقول أن الفتاة معها حق أن تكره والدتها إذا رأتْ منها ما يسوءها، لكني أشعر من كلام هذه الأخت أنها لا تكنُّ مشاعر لوالدتها و إنما تقول أنها تُحِب هذه الأم فقط لتستجدي عطف الناس .

    ليقفوا معها ويحمّلوا أمها كل الخطأ .أنا عندما أحب أحداً من الناس ، ثم أشعر أنه يخطئ في حقي، فليس من المناسب أن أظهر كامل عيوبه و أخفي مميزاته ثم أقول في نهاية روايتي أنني أحبه و لكن تصرفاته لا تعجبني .

    هناك كلمات منتقاة و أسلوب معروف يتحدّث به الناس عن مَن يحبـّـونهم حتى لو كان المحبوب لا يسمع كلامنا عنه ، فنجد أننا نراعي مشاعر ذلك المحبوب و نبرزه بصورة جميلة .

    هذه الأخت تحمّل أمها كامل مسؤولية انحرافها حينما تقول : ( شباب وكلمت صديقات سوء وتعرفت عليهم والله حتى الزقاير دخنتها و أحملها كل المسئولية بالي قاعد يصير فيني )

    طيب لفت نظري عبارة أخرى، قالت الأخت ( والله جاتني فتره كرهتهاااااا كره العمى ولا جنها أمي .... عدوتي ) أتساءل مرةً أخرى ؟؟ ما الذي جعلها تكره والدتها في تلك الفترة ؟؟لا بد أنه أسلوب معاملة والدتها لها، طيب هل تغيّر هذا الأسلوب ؟؟

    الواضح من الرسالة أنه لم يتغيّر، إذاً ما الذي جعل الفتاة تعدِل عن فكرة كـُـره الأم و تعود إلى شعور الحُب نحو الوالدة ، رغم أنه لا تغيير ؟!

    ألا يثير هذا الأمر كثير من علامات التعجّب و الاستفهام ؟؟ لذلك أنا أشعر أنها لا تُكـِـنُّ مشاعر جميلة نحو أمها .إذاً ما الذي تحتاجه هذه الفتاة ؟؟

    تحتاج إلى أن تـَـشْعر أنها موضع اهتمام وحُب من قِبل والدتها، وهذا واضح من سياق رسالتها حين قالت ( أمي أبيها تحضني أبي أحس بحنانها أبيها تبوسني كل يووووم أبيها تقول أنها تحبني يا أخي تحسسني إنه لي قيمة بهالوجود و إنه لي مكانة بقلبها )

    وقالت ( أبي أحس إني بيوم بنتهاااااااااااااا والله مو حااسة ... أحس إني لقيطة و داشة بيتهم بالغلط ) إذاً تحتاج هذه البنت للأمان قبل الحُب .. الحُب وحده لا يكفي .. بعض .. بل كثير من الأمهات و الآباء يحبّون أبناءهم و لكن لا يظهرون هذا الحُب، هو حُبٌ موجود بالأعماق لكنه لم يظهر على السطح ..

    سبق أن وجهّتُ رسالةً للأمهات، وأنا هُنا سأوجّه رسالة للفتاة ولمثيلاتها .. أختي الكريمة، إذا أردتِ التغيير فابدئي بنفسك، غيّري من نفسكِ، اظهري لأمكِ مشاعركِ ، كما تريدينها أن تظهر لكِ مشاعرها .. امليها بلُطـْـف ، و لبــّـي كل طلباتها ..

    مشكلتنا نحن الأبناء أننا إذا لم نحصل على حقوقنا كاملةً من أمهاتنا و آبائنا ، فإننا لا نؤدي ما علينا ! وهذه مشكلة تحتاج إلى حل .و إذا قررتِ أن تغيري من نفسكِ ، فابدئي بتجديد مشاعركِ نحو الوالدة، كلما شعرتِ أن مشاعركِ جيّدة نحو أمكِ ، كلما صار من السهل عليكِ التغيير

    أختي الكريمة/ ما الذي يجعل والدتكِ تحُب أخاكِ وتميل إليه ؟؟ هل ولدتكِ أمّكِ و أنتِ سيئة وأخوكِ صالح ؟! بالطبع لا .. فالبيت واحد والمنشأ واحد

    أنا معكِ يا عزيزتي أن الأمهات بفطرتهن تميل قلوبهن إلى الذكور، لكن لا يعني هذا أنهن لا يحببن الإناث، تصرفاتنا نحن الأبناء هي التي تشكــَّـل مشاعر الآباء الظاهرة ( وليست الباطنة )

    يعني الأم في داخلها تحب ابنتها لكن الظاهر يحكي عكس ذلك، ربما يكون السبب هو البنت نفسها ، التي لم تعرف كيف توجّه هذا الحُب لمصلحتها، ربما لا تعلم البنت أن الأم تحزن و تغتم ، إذا علمتْ أن ابنتها تميل لصديقاتها و تخبرهم بأسرارها بينما الأم غائبة من دائرة حياة البنت ..

    لذلك نجد بعض الأمهات تريد أن تعلّم ابنتها بهذه الطريقة ( طريقة العُنف و التجريح في المعاملة ) أو ربما أنها لا تستطيع أن تظهر كل الحُب لابنتها ، لأنها لا تشعر بميل ابنتها لها أو تظن بعض الأمهات أن ابنتها استغنتْ بصديقاتها عنها ، لذلك نجدها لا تبالي بمشاعر ابنتها أو ما يدور في صدرها ..

    وهذا لاشك أنه تصرّف خاطئ من الأم لكن الذي دفعها إليه هو تصرفات ابنتها . لذلك أكرر كلامي للبنت .. غيّري من نفسكِ وستجدين أن كل الذي حولكِ سيتغيّر بإذن الله

    ربما تجدين صعوبة في اللحظات الأولى ، لكن سينقلب الأمر إلى عادة . هذا كلامي أوجهه للفتاة التي في القصة ومثيلاتها من الفتيات ..




    منقول للفائدة

  • #2
    احسنتي اختي على نقل هذا الموضوع المهم والحيوي والضروري في حياتنا وحياة كل بنت وام ...

    رد الاخصائية او لااعلم من تكون ردي جميل وعجبني .. ولكن للاسف هناك امهات بالفعل تميل للولد اكثر من البنت بل حتى لو ضربها ابنها فعندها احلى من العسل اما لو تمادت البنت بكلمة فتكون غير مؤدبة وعاقة وجحودة وغيرها من الكلمات التي ماانزل بها الله من سلطان ..

    البنت بحكم تكوينها تميل الى العاطفة والى من يحسسها بالحب والامان فهذا الشئ يجب ان ينتبه له الاب والام فلربما تحتاج البنت الى الاهتمام اكثر من الولد (ولو انا لااميل الى التطرف الى احدهم دون الاخر) .. فباعتقادي انحراف الكثير من البنات بسبب الاهمال من الاهل والام بالذات ..

    بالنسبة لهذه الفتاة فعليها ان تستغفر ربها وان تعمل على كسب ود امها وان لم تفلح فعليها الاهتمام بدراستها وان تتجنب امها بعدم اثارتها الى ان يرزقها الله بالزوج الصالح الذي يعوضها حنان امها ويرزقها الذرية الصالحة وتحاول ان تغدق عليهم حنانها ومحبتها لا ان تتصرف معهم كما تصرفت امها معها اي ربما ستميل للبنت وتهمل الولد لعقدة امها .. عليها ان لاتكون سجينة امها .. وعسى الايام ان تداوي ماجرح في علاقة امها بها .. واكرر لتستغفر ربها وتترك رفاق السوء وتهتم بدراستها وان لاترمي نفسها للتهلكة بحجة التخلص من واقعها المرير بنظرها .. والله الموفق


    تحياتي

    تعليق


    • #3
      بسمه تعالى
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



      السماوية .. نقلك للموضوع رائع تشكري عليه

      مشكلة كل بيت ..
      مشكلة كل ولد او بنت مع الأهل ..

      نعم الكثيرين يعانون من مشكلة التفاضل الام تفضل بنت على بناتها او ولد على البقية وهكذا
      ولا يعرفون ان هذا يجلب الحسد والحقد والكراهية بينهم او يمكن يؤدي الى الانتقام بطريقة غير مرضية

      على أولياء الأمور معرفة هذا الشيء وأن يتعلموا من قصة سيدنا يوسف عليه السلام ايضا كيف كان سيدنا يعقوب عليه السلام يحبه والاقرب من أخوانه اليه وبعد ذلك ماذا حدث انتقموا من ابيهم في سيدنا يوسف ورموا بالبير
      طبعا القصة مذكورة في القرآن والجميع يعرفه

      علينا أن نتعاون وان لا نفرق ونفضل واحد على الآخر مع ان الكثيرين يستحقون التفضل عليهم ولكن في زمننا صعب

      القلوب صارت خفيفة وسريعة التأثير

      وعلى البنت لا تعمل ذلك عليها ان تكون انثى شفافة
      وعليها ان تضبط نفسها وتتعلم وتتغلب على هذه المشاكل بان تقول الى أقرب شخص لها سواءاً الخالة او العمة أو المعلمة ولا تتصرف بسوء أو خطأ

      وهذه البنتت المشكلة في والدتها قد تكون تسببت في صغرها مثل هذا النوع من الشعور والتصرف فظهر عليها حينما ولدت وكأنها تريد ان تنتقم من نفسها في إهمال ابنتها.

      العلاج السلوكي مهم جدا في هذه الحالة من التريث والصبر ومحاولة التعلب على هذه المشاعر

      ولكم جزيل الشكر على الموضوع.

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        اخواتي العزيزات

        سندس حبيب ، خادمة بطلة كربلاء
        شكرا لمروركن وتعليقكن
        واسأل الله ان يجعلكما مربيات فاضلات

        ولنا عودة ان شاء الله

        دمتم بحفظ الرحمن

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          لدي بعض التعليق لما جاء في الرد
          المشاركة الأصلية بواسطة السماوية
          مشكلتنا نحن الأبناء أننا إذا لم نحصل على حقوقنا كاملةً من أمهاتنا و آبائنا ، فإننا لا نؤدي ما علينا ! وهذه مشكلة تحتاج إلى حل .
          فاقد الشيء لا يعطيه وهذه المبادرة قبل أن تكون من الأبناء يجب أن تكون من الأباء، لأن الأباء في النهاية سيحصدون ما زرعوه في نفوس أبناءهم.
          المشاركة الأصلية بواسطة السماوية

          أختي الكريمة/ ما الذي يجعل والدتكِ تحُب أخاكِ وتميل إليه ؟؟ هل ولدتكِ أمّكِ و أنتِ سيئة وأخوكِ صالح ؟! بالطبع لا .. فالبيت واحد والمنشأ واحد
          اذا كانت الأم قد تربت في أسرة كانت تميز بين الذكور والاناث فحتماً هذا سينعكس عليها بالمستقبل وسيظهر من خلال طريقة تعاملها مع أبنائها فاما أن تتعامل لا شعوررياً مع البنات كما كانا والديها يتعاملان معها واما العكس، بالتالي المشكلة لا تعود للأبناء بقدر ما تعود للأباء
          المشاركة الأصلية بواسطة السماوية
          أنا معكِ يا عزيزتي أن الأمهات بفطرتهن تميل قلوبهن إلى الذكور، لكن لا يعني هذا أنهن لا يحببن الإناث، تصرفاتنا نحن الأبناء هي التي تشكــَّـل مشاعر الآباء الظاهرة ( وليست الباطنة )
          ليس دائما وكما ذكرت سابقا طبيعة ونوع التربية التي تلقاها الوالدين في صغرهما هما من يحددان طريقة التعامل مع الابناء فيما بعد، وربما حرمان الأباء من الذكور مدة من الزمن يكون دافعاً لهم لتقديم الذكور على الاناث، ولعل السبب يعود الى الاعتقاد السائد لدى بعض الأباء الى ان الذكور يفيدونهم بالكبر ويتحملونهم أكثر من الاناث بالرغم ان واقع الحياة أثبت العكس.
          المشاركة الأصلية بواسطة السماوية
          يعني الأم في داخلها تحب ابنتها لكن الظاهر يحكي عكس ذلك، ربما يكون السبب هو البنت نفسها ، التي لم تعرف كيف توجّه هذا الحُب لمصلحتها، ربما لا تعلم البنت أن الأم تحزن و تغتم ، إذا علمتْ أن ابنتها تميل لصديقاتها و تخبرهم بأسرارها بينما الأم غائبة من دائرة حياة البنت ..
          ما فائدة هذه المشاعر اذا كان الوالدان يكبتون تلك المشاعر ولا يظهرونها لأبناءهما، والأدهى والأمر إن أظهرا عكس تلك المشاعر أي مشاعر العداء والكره، في هذه الحالة لا يلام الابن ان أظهر عدوانية وكراهية ناحية الاباء.
          المشاركة الأصلية بواسطة السماوية
          لذلك نجد بعض الأمهات تريد أن تعلّم ابنتها بهذه الطريقة ( طريقة العُنف و التجريح في المعاملة ) أو ربما أنها لا تستطيع أن تظهر كل الحُب لابنتها ، لأنها لا تشعر بميل ابنتها لها أو تظن بعض الأمهات أن ابنتها استغنتْ بصديقاتها عنها ، لذلك نجدها لا تبالي بمشاعر ابنتها أو ما يدور في صدرها ..
          هذا ليس مبرراً لحرمان الابنة من العاطفة، لأن حرمانها منها سيدفع البنت للانحراف والبحث عن مشاعر الحب خارج البيت.
          المشاركة الأصلية بواسطة السماوية
          وهذا لاشك أنه تصرّف خاطئ من الأم لكن الذي دفعها إليه هو تصرفات ابنتها . لذلك أكرر كلامي للبنت .. غيّري من نفسكِ وستجدين أن كل الذي حولكِ سيتغيّر بإذن الله
          ربما تجدين صعوبة في اللحظات الأولى ، لكن سينقلب الأمر إلى عادة . هذا كلامي أوجهه للفتاة التي في القصة ومثيلاتها من الفتيات ..
          كيف يمكن للأبنة ان تغير ما تربت عليه الأم من صغرها؟؟!!
          لماذا لا يسعى الوالدين لتغير أنفسهم ومحاولة التقرب من ابنتهم، أنا أرى أن العبء الأكبر يقع على الوالدين وليس على الأبناء، وكما يقول المثل الولد على ما ربيته والزوج على ما عودتيه..
          وفي حديث بما معناه لعن الله الوالدين الذين يجبران أبناءهما على عقوقهما.

          والسلام.

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X