باسمه تعالى، اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار. يبدو أن الأخ فارس 3000 لا يريد تفسير الآية الكريمة بدعوى أنه ينتظر مني الجواب أولا، على أي الشرك نوعين شرك عقدي وشرك عملي والشرك العقدي منه الظاهر ومنه الخفي والشرك المتحدث فيه بخصوص قريش هو الشرك العقدي الظاهر والذي يقترفه القرشيون عن وعي لذلك يصفهم الله سبحانه وتعالى بالكفار، الآن فسر لي الآية، لاحظ بأنني لن أفتح معك نقاش إلا بعد أن تفسر لي الآية عندها لك ما تريد. ومولانا الجمري محاور قوي، إلا أنه لا يقبل الإستغفال أو الإستبلاه، بخلافي أنا والذي أسير مع المتحاور إلى الأقصى. والسلام.
باسمه تعالى، اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار. بدأت ألاحظ على الأخ فارس 3000 بأنه لم يعد يقرأ المداخلات جيدا ويستعجل في الرد، عد لمشاركتي ولتقسيم الشرك الذي أشرت إليه وأين وضعت كفار قريش. كفار قريش مشركون بالله شركا عقديا ظاهريا، وليس شركا عقديا خفيا أو شركا عمليا. الآن فسر لي الآية. وإنهاء الموضوع ليس بيدك ولا بيدي، بل بالمسار الذي يأخذه الموضوع. فتمهل ثم اقرأ ما يكتب ثم أجب بتمهل وبهدووووووووووووووووووووء. والسلام.
كل من الجمرى و أنت كلاكما على خطأ و باطل
و لكن
الجمرى قليل الأدب و سفيه فينطق بما يريد
أما أنت فلا تنطق بما تريد مثله و هذا هو الفارق بينكما
و الجمرى رغم سفاهته و قلة أدبه إلا أنه يعجبنى فيه شيئ واحد و هو أن ردوده مباشرة رغم خطأها و إنى أشهد له أنه لم يماطل و يتلوى مثل غيره و لكن يرد بإجابات مباشرة ... أى نعم أنها إجابات خاطئة و أرودته طريق الهلاك إلا أنها مباشرة و نحترم فيه هذا .
أما أنت فكثيرا ما تماطل بالردود و تأتى بمصطلحات غريبة لتسوف الموضوع .
على كل حال أنت قلت عن مشركى قريش انهم كافرون و هذا إعتراف منك بأن المشرك بالله كافر و أرجو أن ينظر لها من السادة القراء من الفريقين و أرجو أن تتحلى بالشجاعة و ترد على من قال أن المشرك مؤمن لانك الآن تشهد بكفر مشركى قريش.
أما عن معنى و تفسير الآية
وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ [يوسف : 106]
فتأتيك فى إرسال جديد .
أما عن معنى و تفسير الآية
وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ [يوسف : 106]
فنوضح أولا معنى الإيمان
الإيمان هو التصديق و اليقين التام المبنى على علم و إقتناع ... و الإيمان يكون بالقلب و لا بد من تصديق الجوارح عن طريق العمل .
و على المؤمن أن يقر و و يصدق و يتيقن بكل ما أخبرنا به الله جل و علا ... فلا بد من اليقين بـــ
1 - ربوبية الله ( أى الإعتقاد فى أن الله هو رب كل شيئ و مليكه و بيد كل الملك و الملكوت من خلق و غيره )
2 - ألوهية الله أى الإعتقاد بأن الله هو المستحق للعبادة فقط دون غيره )
فمن آمن بواحد و لم يؤمن بالثانية كان كافرا لأن إحداهما لا تغنى عن الثانية .... و المؤمن مطالب بالإقرار لله تعالى بالربوبية و الألوهية دون غيره ... فمن إدعى وجود رب غيره فهو كافر و من عبد غيره فهو كافر .
و معظم خلق الله يقروا لله بالربوبية و الكفر عادة ياتى كفر إلوهية .
و الآية باللون الأحمر فيها شهادة من الله عز و جل أن من دعى غيره يكون مشركا .
و الآية باللون الكحلى فيها الدليل على أن المشرك كافر بشهادة الله عز و جل .
و لنعد للآية محل النقاش مرة أخرى
( وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ ) إيمان ربوبية مثلما أقروا لله بخلق السماوات و الأرض (إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ ) كفر إلوهية بدعائهم غير الله تعالى
فمن يؤمن بجزء و يكفر بجزء يكون عند الله كافرا لأن المشرك كافر
فهنا مشركى قريش يقرون بعبادتهم لله بدليل قولهم ( مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ) و مع ذلك شهد الله عليهم بالكفر الصريح فى قوله تعالى
فمشركى قريش مؤمنون بالربوبية كافرون بالألوهية
و إقرارهم بالربوبية تجده فى
شر البلية ما يضحك ..
وإن كان شرحك وعباراتك سخيفة إلا أنك للمرة المليون توقع نفسك بنفسك .
ولذا نعيد عليك ما قلناه سلفا يا متورط
المشاركة الأصلية بواسطة الجمـري
لا يهمنا ما هو الإيمان المطلوب وما هو الإيمان المرفوض يا متورط ، فحديثنا هنا لغوي بحت ، ( هل تريد حبة بندول لتخفف عليك الصداع وتركز اشوي في الكلام ؟ ) . فما يهمنا إثباته يا سماحة البغل المركب أن مفردة ( مؤمن ) تطلق على المؤمن الصادق وتتعداه الى أطياف أخرى أيضا ، ومنها المنافقون ، وبما أن زميلك البغل الآخر يرفض هذا الكلام ويحارب من أجل ذلك ، فإذا هو ( بغل ) ، وبما أنك كنت تصفق له وتؤيده والآن تقرر خلاف ما كنت تؤيده وتصفق له ، فإذا أنت ( بغل بلس ) . ولن ينفعك التعلق بقشة النداء ، لأن الوصف إذا صح لغةً فقد صح النداء به . وبالتالي فإذا قلنا أن المنافق يدخل تحت مسمى الإيمان بوجه من الوجوه ( سواء الإيمان بالله أو بهبل ) فإذا يصح أن نناديه بـ ( يا مؤمن ) ، كما يصح أيضا أن نناديه بنداء النفاق لأنه يدخل تحت هذا المسمى من وجه آخر .
والآن لم لا يأتي البغل الآخر ليسمعنا تعليقا أو نهيقا حول كلامك ؟
باسمه تعالى، اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار. حقيقة الأخ فارس 3000 يعاني من معضلات كثيرة، من بينها أنه لا يفهم كثيرا مما يكتب وينقض نفسه بنفسه من حيث لا يحتسب، بل ويقول بأنني آتي بكلمات من عنديتي ينقصه فقط أن يقول بأنني أخترعها اختراعا. لا بأس زبدة كلام الفارس هو أن المشرك مؤمن بالربوبية ومشرك في الألوهية. سؤال الآن نطرحه على القارئ الكريم، هل المشرك مؤمن ؟ فارس يجيبنا نعم المشرك مؤمن بالربوبية. وبذلك يكون قد نقض جوابه النافي بالمطلق. في الإرسال المقبل سوف نفسر له الآية الكريمة. فقط نحتفظ بأن المشرك مؤمن بالربوبية عند فارس 3000. كما أحب أن أشكر مولاي الجمري على ضرباته الحيدرية التي دوخت القوم. والسلام.
باسمه تعالى، اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار. فارس 3000 بدأ يعاني من أزمة ولا يفقه عين السؤال: سؤالنا هو هل يمكن أن يكون المشرك مؤمنا ؟ فطفق البعض يستغرب وبعدها تصدى الفارس المغوار للقول بأن المشرك مؤمن بالربوبية مشرك في الألوهية. فكان الرد ناقضا للاستغراب. فنحن لا نقول بأن المشركون مؤمنين حقيقة الإيمان، لكنهم عندهم إيمان في درجة ما ؟ كما أن أهل السنة والجماعة ليسوا بمؤمنين عندنا بل هم مسلمون وحسب، مع يقيننا بأنهم مؤمنون بدرجات معينة. الإيمان درجات من استجمعها نال المقام الأعلى ومن اكتفى ببعضها جوزي على قدر ما استحصله. وبهذا العنوان يكون كلام الباري جل وعلا صحيح " وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهو مشركون "، فهمنا بأن المشركون مؤمنون حاملون في داخلهم بذرة استحقاقهم للنار في شركيتهم لا في إنكارهم لمجمل تفاصيل التوحيد. َوالسلام.
تعليق