المشاركة الأصلية بواسطة حفيد السلفية
قلت لك افرد موضوع لذلك ولا تهرج كالعرعور يا مكرم
ان الكافر الاكبر عمر بن الخطاب عليه اللعنة وسوء العذاب هجم على بيت الصديقة الطاهرة

1 ـ ابن أبي شيبة وكتابه «المنصّف»
نقل أبو بكر بن ابي شيبة (159 ـ 235) مؤلف كتاب «المصنّف» بسنده الصحيح:
«إنّه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله6 كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله6، فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم.
فلما بلغ عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال:
[ 9 ]
يا بنت رسول الله والله ما أحد أحبَّ إلينا من أبيك وما من أحد أحبّ إلينا بعد أبيك منك، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت!
قال: فلما خرج عمر جاؤوها، فقالت: تعلمون أنّ عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليُحرقنّ عليكم البيت، وأيم الله ليمضين لما حلف عليه!».(1)
2 ـ البلاذري في كتابه «انساب الاشراف»
نقل احمد بن يحيى جابر البغدادي البلاذري (المتوفي 270) ـ الكاتب الشهير وصاحب التاريخ الكبير ـ هذه الواقعة التاريخية في كتابه «انساب الاشراف»:
«إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع، فجاء عمر ومعه فتيلة! فتلقته فاطمة على الباب.
فقالت فاطمة: يابن الخطاب، أتراك محرقاً عليّ بابي؟
قال نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك...!»(2).
1 . المصنّف ابن أبي شبية، ج 8، ص 572.
2 . انساب الاشراف، ج1، ص586 مطبعة دار المعارف، القاهرة.
ـ ابن قتيبة في كتابه «الإمامة والسياسة»
الغارة على بيت الوحى
كتب المؤرّخ الشهير عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (212 ـ 276) ـ من اساطين الادب في حوزة التاريخ الاسلامي، ومؤلف كتاب «تأويل مختلف الحديث» و«ادب الكاتب» و... ـ في كتاب«الامامة والسياسة»:
«إن أبا بكر رضي الله عنه تفقد قوماً تخلّفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجنّ أو لاحرقنّها على من فيها، فقيل له: يا أبا حفص إنّ فها فاطمة فقال: وإن!!».(1)
ثم كتب ابن قتيبة بعد هذه القضيّة المؤلمة يقول:
«ثمّ قام عمر فمشى معه جماعة حتّى أتوا فاطمة فدقّوا الباب فلّما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها يا أبتاه يا رسول الله ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب، وابن أبي قحافة فلما سمع القوم صوتها وبكائها انصرفوا.
وبقي عمر ومعه قوم فأخرجوا عليّاً فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له بايع: فقال: إن أنا لم أفعل فمه؟
1 . الإمامة والسياسة، ص12، طبعة المكتبة التجارية الكبرى، بمصر.
اللهم اللعن عمر
تعليق