بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ نسب عمر بن الخطاب الطاهر المطهر}
كما في البحار ج31 ص100 :-
عن مولانا الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
كانت صهاك جارية لعبد المطلب ، وكانت ذات عجز ، وكانت ترعي الإبل ، وكانت من الحبشة ، وكانت تميل إلى النكاح ، فنظر إليها نفيل جد عمر فهواها وعشقها من مرعى الإبل فوقع عليها ، فحملت من بالخطاب ، فلما أدرك البلوغ نظر إلى أمه صهاك ، فأعجبه عجزها فوثب عليها فحملت منه بحنتمة ، فلما ولدتها خافت من أهلها فجعلتها في صوف وألقتها بين أحشاء مكة ، فوجدها هشام بن المغيرة بن الوليد ، فحملها إلى منزله ورباها وسماها بالحنتمة ، وكانت مشيمة العرب ، من ربى يتيماً يتخذه ولداً ، فلما بلغت حنتمة ، نظر إليها الخطاب فمال إليها وخطبها من هشام فتزوجها فأولد منها عمر وكان خطاب أباه وجده وخاله ، وكانت حنتمة امه واخته وعمته
كما أن الإمام الصادق عليه السلام يشير بذلك في ابيات شعريه : -
من جده خاله ووالده
وأمه أخته وعمته
اجدر أن يبغض الوصي وأن
ينكر يوم الغدير وبيعته
وهذا مصدر آخر ذكر هذه القضيه وهوه ( الكشكول للبحراني ج3 ص213 ) حيث قال :-
أن نفيل كان عبداً لكلب بن لوي بن غالب القرشي فمات عنه ثم وليه عبد المطلب ، وكانت صهاك قد بعثت لعبد المطلب من الحبشة ، فكان نفيل يرعى جمال عبد المطلب وصهاك ترعى غنمه ، وكان يفرق بينهما في المرعى فاتفق يوماً اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل ، وكان قد ألبسها عبد المطلب سروالاً من الأديم وجعل عليه قفلاً وجعل مفتاحه معه لمنزلتها منه ، فلما راودها ، قالت : مالي إلي ما تقول سبيل وقد البست هذا الأديم ووضع عليه قفل .
فقال : أنا احتال عليه ، فأخذ سمناً من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى استله إلى فخذيها وواقعها فحملت من بالخطاب ، فلما ولدته القته على بعض المزابل بالليل خيفة من عبد المطلب فالتقطت الخطاب إمرأة يهودية جنازة وربته ، فلما كبر كان يقطع الحطب فسمي الحطاب لذلك بالحاء المهملة فصحف بالمعجمة ، وكانت صهاك ترتاده في الخيفة فرآها ذات يوم وقد تطأطأت عجيزتها ولم يدر من هي فوقع عليها فحملت منه بحنتمة ، فلما وضعتها ألقتها على مزابل مكة خارجها فالتقطها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت إليه ، فلما كبرت وكان الخطاب يتردد على هشام فرأى حنتمة فاعجبته فخطبها إلى هشام فزوجه إياها فولدت عمر ،
وكان الخطاب والد عمر : - لأنه أولد حنتمة إياه حيث تزوجها وحده لأنه سافح صهاك قبل ، فأولدها حنتمة ،
وكانت حنتمة : - أم عمر وبنت الخطاب
فكان الخطاب جده وخاله : - لأن حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك
وكانت حنتمة : - أمه لأنها ولدته ، واخته لأن عمر وحنتمة من أب واحد وهو الخطاب ، وعمته لأن حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك .
وأيضاً روية هذه القضية عن محمد بن شهر آشوب :
ان صهاك كانت أمة حبشية لعبد المطلب وكانت ترعى له الابل ، فوقع عليها نفيل ، فجائت بالخطاب ثم ان الخطاب لما بلغ الحلم رغب في صهاك ، فوقع عليها ، فجائت بابنة ، فلفتها في خرقة من صوف ورمتها خوفاً من مولاها في الطريق ، فرآها هاشم بن المغيرة مرمية فأخذها ورباها وسماها (( حنتمة )) فلما بلغت ، رآها خطاب يوما ، فرغب وخطبها من هاشم ، فأنكحها إياه ، فجاءت بعمر بن الخطاب ،
فكان الخطاب أبا وجدا وخالا لعمر بن الخطاب
وكانت حنتمة : أما واختا وعمة له.
{ ماذا تقضون ص 174 }
وبعد أيها الأخوة كيف هذا يتولى أمور المسلمين على هذا النسب الملوث بالزنا.
فقد صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهوه الصادق الآمين: حين قال لأمير المؤمنين عليه السلام :
{ ياعلي لايبغضك إلا ابن زنا أو ابن حيض أو مطعون في عجانته }
فعلينا أيها الاخوة بإكمال الدين في التبري منهم
كما قال الرضا عليه السلام : { كمال الدين ولايتنا والبراءة من عدونا }
فأرجو من الجميع عدم الخوف من محبين أعدائنا وأن نعلق في هذا الموضوع ونتبرأ من أعدائنا ، لكي نكمل الدين كما قال عليه السلام.
وصلى الله على محمد وآل محمد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ نسب عمر بن الخطاب الطاهر المطهر}
كما في البحار ج31 ص100 :-
عن مولانا الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
كانت صهاك جارية لعبد المطلب ، وكانت ذات عجز ، وكانت ترعي الإبل ، وكانت من الحبشة ، وكانت تميل إلى النكاح ، فنظر إليها نفيل جد عمر فهواها وعشقها من مرعى الإبل فوقع عليها ، فحملت من بالخطاب ، فلما أدرك البلوغ نظر إلى أمه صهاك ، فأعجبه عجزها فوثب عليها فحملت منه بحنتمة ، فلما ولدتها خافت من أهلها فجعلتها في صوف وألقتها بين أحشاء مكة ، فوجدها هشام بن المغيرة بن الوليد ، فحملها إلى منزله ورباها وسماها بالحنتمة ، وكانت مشيمة العرب ، من ربى يتيماً يتخذه ولداً ، فلما بلغت حنتمة ، نظر إليها الخطاب فمال إليها وخطبها من هشام فتزوجها فأولد منها عمر وكان خطاب أباه وجده وخاله ، وكانت حنتمة امه واخته وعمته
كما أن الإمام الصادق عليه السلام يشير بذلك في ابيات شعريه : -
من جده خاله ووالده
وأمه أخته وعمته
اجدر أن يبغض الوصي وأن
ينكر يوم الغدير وبيعته
وهذا مصدر آخر ذكر هذه القضيه وهوه ( الكشكول للبحراني ج3 ص213 ) حيث قال :-
أن نفيل كان عبداً لكلب بن لوي بن غالب القرشي فمات عنه ثم وليه عبد المطلب ، وكانت صهاك قد بعثت لعبد المطلب من الحبشة ، فكان نفيل يرعى جمال عبد المطلب وصهاك ترعى غنمه ، وكان يفرق بينهما في المرعى فاتفق يوماً اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل ، وكان قد ألبسها عبد المطلب سروالاً من الأديم وجعل عليه قفلاً وجعل مفتاحه معه لمنزلتها منه ، فلما راودها ، قالت : مالي إلي ما تقول سبيل وقد البست هذا الأديم ووضع عليه قفل .
فقال : أنا احتال عليه ، فأخذ سمناً من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى استله إلى فخذيها وواقعها فحملت من بالخطاب ، فلما ولدته القته على بعض المزابل بالليل خيفة من عبد المطلب فالتقطت الخطاب إمرأة يهودية جنازة وربته ، فلما كبر كان يقطع الحطب فسمي الحطاب لذلك بالحاء المهملة فصحف بالمعجمة ، وكانت صهاك ترتاده في الخيفة فرآها ذات يوم وقد تطأطأت عجيزتها ولم يدر من هي فوقع عليها فحملت منه بحنتمة ، فلما وضعتها ألقتها على مزابل مكة خارجها فالتقطها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت إليه ، فلما كبرت وكان الخطاب يتردد على هشام فرأى حنتمة فاعجبته فخطبها إلى هشام فزوجه إياها فولدت عمر ،
وكان الخطاب والد عمر : - لأنه أولد حنتمة إياه حيث تزوجها وحده لأنه سافح صهاك قبل ، فأولدها حنتمة ،
وكانت حنتمة : - أم عمر وبنت الخطاب
فكان الخطاب جده وخاله : - لأن حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك
وكانت حنتمة : - أمه لأنها ولدته ، واخته لأن عمر وحنتمة من أب واحد وهو الخطاب ، وعمته لأن حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك .
وأيضاً روية هذه القضية عن محمد بن شهر آشوب :
ان صهاك كانت أمة حبشية لعبد المطلب وكانت ترعى له الابل ، فوقع عليها نفيل ، فجائت بالخطاب ثم ان الخطاب لما بلغ الحلم رغب في صهاك ، فوقع عليها ، فجائت بابنة ، فلفتها في خرقة من صوف ورمتها خوفاً من مولاها في الطريق ، فرآها هاشم بن المغيرة مرمية فأخذها ورباها وسماها (( حنتمة )) فلما بلغت ، رآها خطاب يوما ، فرغب وخطبها من هاشم ، فأنكحها إياه ، فجاءت بعمر بن الخطاب ،
فكان الخطاب أبا وجدا وخالا لعمر بن الخطاب
وكانت حنتمة : أما واختا وعمة له.
{ ماذا تقضون ص 174 }
وبعد أيها الأخوة كيف هذا يتولى أمور المسلمين على هذا النسب الملوث بالزنا.
فقد صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهوه الصادق الآمين: حين قال لأمير المؤمنين عليه السلام :
{ ياعلي لايبغضك إلا ابن زنا أو ابن حيض أو مطعون في عجانته }
فعلينا أيها الاخوة بإكمال الدين في التبري منهم
كما قال الرضا عليه السلام : { كمال الدين ولايتنا والبراءة من عدونا }
فأرجو من الجميع عدم الخوف من محبين أعدائنا وأن نعلق في هذا الموضوع ونتبرأ من أعدائنا ، لكي نكمل الدين كما قال عليه السلام.
وصلى الله على محمد وآل محمد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق