أخي الكريم رشيد
سلام الله عليك
أنا قلت أنني لست بحاجة إلى البحث في المسائل التاريخية التي لم يأمرنا الله بها والتي لن يسألنا الله عنها يوم القيامة
أما الصلاة وسائر العبادات وكل ما جاءنا به النبي فطبعا يجب أن نأخذ بها وهي معروفة ولا يوجد عليها خلافات قوية كما هو حال الأحداث التاريخية
يعني ليس على المسلمين حرج في اتباع أي طريقة إذا كان هناك خلاف أو روايات مختلفة طالما أن هذا الاختلاف لن يمس جوهر العقيدة أو يخالف القرآن.
وبصراحة فقد استغربت كثيرا بوصفك لي بأنني قرآني حيث أن الاكتفاء بكلمة مسلم صعبة نوعا ما على الجميع ولا يستطيع المحاور أن يطمئن إليك إلا إذا أخبرته أنك من طائفة معينة متعارف عليها أما كلمة المسلم وحدها تجعل الانسان يبدو غريبا!!!!!!!!!
فمثلا إذا خاطبت مسلما وقلت في كلامك أبو بكر الصديق فهذا يعني أنك سني
واذا قلت اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم فأنت شيعي
واذا استشهد رجل بحديث لابن تيمية فهو في نظر البعض سلفي أو وهابي
واذا استشهد بحديث في هذا الكتاب أو ذاك فإننا نصنفه كما يحلوا لنا
لماذا نصنف الناس هكذا؟ طبعا حتى نستطيع فهم طريقة تفكيرهم فلو كان سلفيا سيصبح النقاش عن أئمة السلفية وأخطائهم ولو كان جعفريا أو زيديا أو صوفيا أو ... فإننا سنهاجم آراء الأئمة التي ينتمي إلى طائفتها
فالمعادلة معروفة لدى الجميع
ولكنك قد تراني في بعض المواقف شيعيا وفي بعضها الآخر قد تراني سنيا وكذلك السنة فقد يرونني شيعيا أو قد يرونني قرآنيا أو سلفيا أو صوفيا أو ربما يراني البعض أنتمي إلى مذهب لا أعلم عنه شيئا ولكن الصدفة قد تجعلني أقول رأيا من عندي يوافق رأي أحد المذاهب التي يسمي بها المسلمون أنفسهم
أكرر لك عزيزي رشيد أنا مسلم كما هو حال الأنبياء والرسل ومن تبعهم
يقول الله تعالى "بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ"
تتتت
وسأخبرك بشيء قبل أن أختم كلامي
فقد طرحت ذات يوم موضوعا شبيها بهذا في أحد المنتديات التي يتبنى أصحابها تسمية أهل السنة والجماعة
وصدقني لقد تم طردي بدون سبب .. ولكن ربما لأنني لم أجعل الأئمة أربابا من دون الله وفضلت الرجوع إلى كتاب الله على الرجوع إلى أقوال العلماء وقلت إن رأي العلماء نحترمه ولكن يجب علينا الأخذ من القرآن أولا ثم من السنة وهدي الرسول فإذا لم نجد ما نريده أو لم نكن نعلم ما نريد فإننا نسأل أهل الذكر
فمعظم الناس اليوم يقرأون كتب العلماء أكثر من قراءة القرآن ونادرا ما يجعلون القرآن مرجعا حقيقيا لهم لأنهم تعودوا على الرجوع إلى كتب الفقه قبل الرجوع إلى القرآن فضلوا السبيل
وعذرا على الإطالة
والسلام عليكم
سلام الله عليك
أنا قلت أنني لست بحاجة إلى البحث في المسائل التاريخية التي لم يأمرنا الله بها والتي لن يسألنا الله عنها يوم القيامة
أما الصلاة وسائر العبادات وكل ما جاءنا به النبي فطبعا يجب أن نأخذ بها وهي معروفة ولا يوجد عليها خلافات قوية كما هو حال الأحداث التاريخية
يعني ليس على المسلمين حرج في اتباع أي طريقة إذا كان هناك خلاف أو روايات مختلفة طالما أن هذا الاختلاف لن يمس جوهر العقيدة أو يخالف القرآن.
وبصراحة فقد استغربت كثيرا بوصفك لي بأنني قرآني حيث أن الاكتفاء بكلمة مسلم صعبة نوعا ما على الجميع ولا يستطيع المحاور أن يطمئن إليك إلا إذا أخبرته أنك من طائفة معينة متعارف عليها أما كلمة المسلم وحدها تجعل الانسان يبدو غريبا!!!!!!!!!
فمثلا إذا خاطبت مسلما وقلت في كلامك أبو بكر الصديق فهذا يعني أنك سني
واذا قلت اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم فأنت شيعي
واذا استشهد رجل بحديث لابن تيمية فهو في نظر البعض سلفي أو وهابي
واذا استشهد بحديث في هذا الكتاب أو ذاك فإننا نصنفه كما يحلوا لنا
لماذا نصنف الناس هكذا؟ طبعا حتى نستطيع فهم طريقة تفكيرهم فلو كان سلفيا سيصبح النقاش عن أئمة السلفية وأخطائهم ولو كان جعفريا أو زيديا أو صوفيا أو ... فإننا سنهاجم آراء الأئمة التي ينتمي إلى طائفتها
فالمعادلة معروفة لدى الجميع
ولكنك قد تراني في بعض المواقف شيعيا وفي بعضها الآخر قد تراني سنيا وكذلك السنة فقد يرونني شيعيا أو قد يرونني قرآنيا أو سلفيا أو صوفيا أو ربما يراني البعض أنتمي إلى مذهب لا أعلم عنه شيئا ولكن الصدفة قد تجعلني أقول رأيا من عندي يوافق رأي أحد المذاهب التي يسمي بها المسلمون أنفسهم
أكرر لك عزيزي رشيد أنا مسلم كما هو حال الأنبياء والرسل ومن تبعهم
يقول الله تعالى "بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ"
تتتت
وسأخبرك بشيء قبل أن أختم كلامي
فقد طرحت ذات يوم موضوعا شبيها بهذا في أحد المنتديات التي يتبنى أصحابها تسمية أهل السنة والجماعة
وصدقني لقد تم طردي بدون سبب .. ولكن ربما لأنني لم أجعل الأئمة أربابا من دون الله وفضلت الرجوع إلى كتاب الله على الرجوع إلى أقوال العلماء وقلت إن رأي العلماء نحترمه ولكن يجب علينا الأخذ من القرآن أولا ثم من السنة وهدي الرسول فإذا لم نجد ما نريده أو لم نكن نعلم ما نريد فإننا نسأل أهل الذكر
فمعظم الناس اليوم يقرأون كتب العلماء أكثر من قراءة القرآن ونادرا ما يجعلون القرآن مرجعا حقيقيا لهم لأنهم تعودوا على الرجوع إلى كتب الفقه قبل الرجوع إلى القرآن فضلوا السبيل
وعذرا على الإطالة
والسلام عليكم
تعليق