إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

{ إفتحوا مصاحفكم وصححوها .. أو ارفضوا البخاري وعمر !! }

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المعادلة حتى الآن تثبت لديهم أن : ....

    البخاري أقــــدس .......

    تعليق


    • #17
      وحتى الساعة لازالت ....

      المعادلة لصالح البخاري وعمر






      ويرفع الله شأن المؤمنين من شيعة الكرار

      تعليق


      • #18
        بارك الله فيك يا أخي

        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صلي على محمد وآل محمد صلاة توصلنا بها إلى نقطة الظهور ومركز دائرة الإدراك والتصرف والوجود وبعد:
        بارك الله فيك يا أخي ولا تتوقع أي رد منهم لأنهم وبكل صراحة إما يتغافلون أو لا يعرفون ما يردون فاتركهم في طغيانهم يعمهون ......

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم

          اللهم صل على محمد وآل محمد

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


          لو سمحتم يا اهل السنه والجماعة إختارو التالي فقط : -


          1 - تصحيح المصاحف

          2 - أو تخطئة البخاري وعمر ؟ !


          وأرجو من الأخوان الآخرين إبداء إختيارهم ونكون لكم من الشاكرين



          وصلى الله على محمد وآل محمد

          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          تعليق


          • #20
            مهلا مهلا ياصاحب الموضوع
            فلا ياخذك الحماس كثيرا

            وكانك قد اكتشفت شئ لم يسبقك اليه احدا من العالمين


            ألم تسمع أن القرآن أنزل على سبعة أحرف ؟؟!!

            جوابك هو في نفس الوقت جوابا لإشكالك

            ((((هكذا الاختصار والا بلاش))))

            تعليق


            • #21

              قد يتخيل أن الاحرف السبعة التي نزل بها القرآن هي القراءات السبع ، فيتمسك لاثبات كونها من القرآن بالروايات التي دلت على أن القرآن نزل على سبعة أحرف ، فلا بد لنا أن ننبه على هذا الغلط ، وان ذلك شئ لم يتوهمه أحد من العلماء المحققين . هذا إذا سلمنا ورود هذه الروايات ، ولم نتعرض لها بقليل ولا كثير .

              والاولى أن نذكر كلام الجزائري في هذا الموضع . قال : " لم تكن القراءات السبع متميزة عن غيرها ، حتى قام الامام أبو بكر أحمد ابن موسى بن العباس بن مجاهد - وكان على رأس الثلاثمائة ببغداد - فجمع قراءات سبعة من مشهوري أئمة
              الحرمين والعراقين والشام ، وهم : نافع ، وعبد الله ابن كثير ، وأبو عمرو بن العلاء ، وعبد الله بن عامر ، وعاصم وحمزة ، وعلي
              الكسائي . وقد توهم بعض الناس أن القراءات السبعة هي الاحرف السبعة ، وليس الامر كذلك . . . وقد لام كثير من العلماء ابن مجاهد على اختياره عدد السبعة ، لما فيه من الايهام . . .


              قال أحمد ابن عمار المهدوي : لقد فعل مسبع هذه السبعة ما لا ينبغي له ، وأشكل الامر على العامة بايهامه كل من قل نظره أن هذه القراءات هي المذكورة في الخبر ، وليته إذ اقتصر نقص عن السبعة أو زاد ليزيل الشبهة . . . " .

              وقال الاستاذ اسماعيل بن إبراهيم بن محمد القراب في الشافي : " التمسك بقراءة سبعة من القراء دون غيرهم ليس فيه أثر ولا سنة ، وإنما هو من جمع بعض المتأخرين ، لم يكن قرأ بأكثر من السبع ، فصنف كتابا ، وسماه كتاب السبعة ، فانتشر ذلك في العامة . . . " .


              وقال الامام أبو محمد مكي : " قد ذكر الناس من الائمة في كتبهم أكثر من سبعين ممن هو أعلى رتبة ، وأجل قدرا من هؤلاء السبعة . . . فكيف يجوز أن يظن ظان أن هؤلاء السبعة المتأخرين ، قراءة كل واحد منهم أحد الحروف السبعة المنصوص

              عليها - هذا تخلف عظيم - أكان ذلك بنص من النبي صلى الله عليه واله وسلم أم كيف ذلك ! ! ! وكيف يكون ذلك ؟ والكسائي إنما ألحق بالسبعة بالامس في أيام المأمون وغيره - وكان السابع يعقوب الحضرمي - فأثبت ابن مجاهد في سنة ثلاثمائة ونحوها الكسائي موضع يعقوب " (التبيانص 82 ) .

              وقال الشرف المرسي : وقد ظن كثير من العوام أن المراد بها - الاحرف السبعة - القراءات السبع ، وهو جهل قبيح " (نفس المصدر ص 61 ) .

              وقال القرطبي : " قال كثير من علمائنا كالداودي ، وابن أبي سفرة وغيرهما : هذه القراءات السبع ، التي تنسب لهؤلاء القراء السبعة ليست هي الاحرف السبعة التي اتسعت الصحابة في القراءة بها ، وإنما هي راجعة إلى حرف واحد من تلك السبعة ، وهو الذي جمع عليه عثمان المصحف .

              ذكره ابن النحاس وغيره وهذه القراءات المشهورة هي اختيارات أولئك الائمة القراء " (تفسير القرطبيج 1 ص 46 ) .


              وتعرض ابن الجزري لابطال توهم من زعم أن الاحرف السبعة ، التي نزل بها القرآن مستمرة إلى اليوم . فقال : " وأنت ترى ما في هذا القول ، فإن القراءات المشهورة اليوم عن السبعة والعشرة ، والثلاثة عشر بالنسبة إلى ما كان مشهورا في

              الاعصار الاول ، قل من كثر ، ونزر من بحر ، فإن من له اطلاع على ذلك يعرف علمه العلم اليقين ، وذلك أن القراء الذين أخذوا عن أولئك الائمة المتقدمين من السبعة ، وغيرهم كانوا أمما لا تحصى ، وطوائف لا تستقصى ، والذين أخذوا عنهم
              أيضا أكثر وهلم جرا . فلما كانت المائة الثالثة ، واتسع الخرق وقل الضبط ، وكان علم الكتاب والسنة أوفر ما كان في ذلك العصر ، تصدى بعض الائمة لضبط ما رواه من القراءات ، فكان أول إمام معتبر جمع القراءات في كتاب أبو عبيد القاسم
              بن سلام ، وجعلهم - فيما أحسب - خمسة وعشرين قارئا مع هؤلاء السبعة وتوفي سنة 224 وكان بعده أحمد بن جبير بن محمد الكوفي نزيل أنطاكية ، جمع كتابا في قراءات الخمسة ، من كل مصر واحد . وتوفي سنة 258 وكان بعده القاضي اسماعيل بن اسحاق المالكي صاحب قالون ، ألف كتابا في القراءات جمع فيه قراءة عشرين إماما ، منهم هؤلاء السبعة . توفي سنة 282 وكان بعده الامام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري ، جمع كتابا سماه " الجامع " فيه نيف وعشرون قراءة . توفي سنة 310
              وكان بعيده أبو بكر محمد بن أحمد بن عمر الداجوني ، جمع كتابا في القراءات ، وأدخل معهم أبا جعفر أحد العشرة . وتوفي سنة 324 ، وكان في أثره أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد ، أول من اقتصر على قراءات هؤلاء السبعة فقط ، وروى فيه عن هذا الداجوني ، وعن ابن جرير أيضا . وتوفي سنة 324 " .


              ثم ذكر ابن الجزري جماعة ممن كتب في القراءة . فقال : " وإنما أطلنا هذا الفصل ، لما بلغنا عن بعض من لا علم له أن القراءات الصحيحة هي التي عن هؤلاء السبعة ، أو أن الاحرف السبعة التي أشار إليها النبي صلى الله عليه واله وسلم هي

              قراءة هؤلاء السبعة ، بل غلب على كثير من الجهال أن القراءات الصحيحة هي التي في " الشاطبية والتيسير " ، وأنها هي المشار إليها بقوله صلى الله عليه واله وسلم أنزل القرآن على سبعة أحرف ، حتى أن بعضهم يطلق على ما لم يكن في هذين
              الكتابين أنه شاذ ، وكثير منهم يطلق على ما لم يكن عن هؤلاء السبعة شاذا ، وربما كان كثير مما لم يكن في " الشاطبية والتيسير " ، وعن غير هؤلاء السبعة أصح من كثير مما فيهما ، وإنما أوقع هؤلاء في الشبهة كونهم سمعوا " أنزل القرآن
              على سبعة أحرف " وسمعوا قراءات السبعة فظنوا أن هذه السبعة هي تلك المشار إليها، ولذلك كره كثير من الائمة المتقدمين اقتصار ابن مجاهد على سبعة من القراء ، وخطأوه في ذلك ، وقالوا : ألا اقتصر على دون هذا العدد أو زاده، أو بين مراده
              ليخلص من لا يعلم من هذه الشبهة . ثم نقل ابن الجزري - بعد ذلك - عن ابن عمار المهدوي ، وأبي محمد مكي ما تقدم نقله عنهما آنفا " (النشر في القراءات العشرج 1 ص 33 - 37. ) .

              قال أبو شامة : " ظن قوم أن القراءات السبع الموجودة الآن هي التي أريدت في الحديث ، وهو خلاف إجماع أهل العلم قاطبة ، وإنما يظن ذلك بعض أهل الجهل " ( 1 ) .


              وبهذا الاستعراض قد استبان للقارئ ، وظهر له ظهورا تاما أن القراءات ليست متواترة عن النبي - صلى الله عليه واله وسلم - ولا عن القراء أنفسهم ، من غير فرق بين السبع وغيرها ، ولو سلمنا تواترها عن القراء فهي ليست متواترة عن النبي -

              صلى الله عليه واله وسلم - قطعا .
              فالقراءات إما أن تكون منقولة بالآحاد ، وإما أن تكون اجتهادات من القراء أنفسهم ،.
              التعديل الأخير تم بواسطة الممرض; الساعة 26-03-2007, 02:55 AM.

              تعليق


              • #22
                بسم الله الرحمن الرحيم

                اللهم صل على محمد وآل محمد

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                { إفتحوا مصاحفكم وصححوها .. أو ارفضوا البخاري وعمر !! }

                صححوا هذه الآية في سورة الجمعة : -

                قال البخاري في صحيحه : 6 / 63 : { قو-له : وآخرين منهم لما يلحقوا بهم ، وقرأ عمر : فامضوا إلى ذكر الله } .

                وروى ابن شبة في تاريخ المدينة : 2 / 711 : ( عن إبراهيم عن خرشة بن الحر قال رأى معي عمر بن الخطاب لوحاً مكتوباً فيه : إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله ، فقال : من أملى عليك هذا ؟ قلت أبي بن كعب ، فقال إن أبياً كان أقرأنا للمنسوخ ، إقرأها : فامضوا لى ذكر الله ! ) . [ ورواه البيهقي في سننه : 3 / 227 والسيوطي في الدر المنثور : 6 / 219 ] .


                وصححوا آيتين في سورة الحمد : -

                قال السيوطي في الدر المنثور : 1 / 15 : ( أخرج وكيع وأبو عبيد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي داود وابن الأنباري كلاهما في المصاحف من طرق ، عن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ : سراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين ) . [ ورواه الغوي في معالم التنزيل : 1 / 42 والراغب في المحاضرات : 2 / 199 وابن جزي في التسهيل ، وغيرهم .. وغيرهم ) .

                وفي تفسير ابن كثير : 1 / 31 : ( ولهذا روى أبو عبد القاسم بن سلام في كتاب فضائل القرآن عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود عن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ : غير المغضوب عليهم وغير الضالين . وهذا إسناد صحيح ) .

                وفي فتح الباري : 8 / 122 : ( ويؤيده قراءة عمر : غير المغضوب عليهم وغير الضالين . ذكرها أبو عبيد وسعيد بن منصور بإسناد صحيح ) .


                وصححوا ثلاث آيات في سورة البقرة وآل عمران وطه : -

                قال البخاري : 6 / 72 ( كما قرأ عمر : الحي القيام ، وهي من قمت ) . وفي 8 / 18 ، دافع عن عمر بأن معنى القيام نفس معنى القيوم !!!

                وفي فتح الباري : 8 / 510 : ( قوله كما قرأ عمر الحي القيام .. وقد أخرج أبو عبيدة في فضائل القرآن من طريق يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه عن عمر أنه صلى العشاء الآخرة فاستفتح آل عمران فقرأ الله لا إله إلا هو الحي القيام ، وأخرج بن داود في المصاحف من طرق عن عمر أنه قرأها كذلك ) .


                وصححوا آية في سورة النازعات : -

                وهي قوله تعالى { أإذا كنا عظاماً نخرة } فاكتبوها ( ناخرة ) بالألف !!

                قال السيوطي في الدر المنثور : 6 / 312 : ( وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ : أئذا كنا عضاماً ناخرة ، بألف ) . ( وكذلك في كنز العمال : 2 / 591 ) .

                وفي تاريخ ابن معين : 2 / 121 : ( سمعت يحيى بن معين يقول : حدثنا غندر ، عن شعبة ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن زيد بن معاوية عن ابن عمر أنه قرأ عظاماً ناخرة ) وفي مجمع الزوائد : 7 / 133 ( عن ابن عمر أنه كان يقرأ هذا الحرف : أئذا كنا عظاماً ناخرة .



                س / ماذا تختارون : تصحيح المصاحف ، أو تخطئة البخاري وعمر ؟ !



                وصلى الله على محمد وآل محمد

                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                تعليق


                • #23
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  اللهم صل على محمد وآل محمد

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                  س / ما رأيكم في فتوى القرطبي بأنه يجوز جحد قراءات عمر ؟؟!!


                  قال في تفسيره : 1 / 83 : ( ومما يحكون عن عمر بن الخطاب أنه قرأ : غير المغضوب عليهم وغير الضالين ، مع نظائر لهذه الحروف كثيرة لم ينقلها أهل العلم على أن الصلاه بها تحل ، ولا على أنها معارض بها مصحف عثمان ، لأنها حروف لو جحدها جاحد أنها من القرآن لم يكن كافراً ، والقرآن الذي جمعه عثمان بموافقة الصحابة له لو أنكر بعضه منكر كان كافراً ، حكمه حكم المرتد يستتاب ، فإن تاب وإلا ضربت عنقه ) .


                  وصلى الله على محمد وآل محمد

                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  تعليق


                  • #24
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    اللهم صل على محمد وآل محمد

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                    لو سمحتم يا اهل السنه والجماعة إختارو التالي فقط : -


                    1 - تصحيح المصاحف

                    2 - أو تخطئة البخاري وعمر ؟ !


                    وأرجو من الأخوان الآخرين إبداء إختيارهم ونكون لكم من الشاكرين



                    وصلى الله على محمد وآل محمد

                    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    تعليق


                    • #25
                      وين الرد هروب جماعي للنواصب الا لعنة الله على الظالمين

                      تعليق


                      • #26
                        صححوا هذه الآية في سورة الجمعة : -

                        قال البخاري في صحيحه : 6 / 63 : { قو-له : وآخرين منهم لما يلحقوا بهم ، وقرأ عمر : فامضوا إلى ذكر الله } .

                        وروى ابن شبة في تاريخ المدينة : 2 / 711 : ( عن إبراهيم عن خرشة بن الحر قال رأى معي عمر بن الخطاب لوحاً مكتوباً فيه : إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله ، فقال : من أملى عليك هذا ؟ قلت أبي بن كعب ، فقال إن أبياً كان أقرأنا للمنسوخ ، إقرأها : فامضوا لى ذكر الله ! ) . [ ورواه البيهقي في سننه : 3 / 227 والسيوطي في الدر المنثور : 6 / 219 ] .



                        نقول : نعم
                        ثبتت هذه القراءة عن عمر رضي الله عنه وعن غيره من الصحابة كعلي بن أبي طالب وابن مسعود وابن عباس وأبي بن كعب وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين
                        وليس في ذلك أدنى بأس إذ أن مسألة تعدد أوجه القراءات في القران ثابتة ومعروفة ومتفق عليها بين جميع المسلمين .

                        ونصوص السنه قد تواترت بذلك كحديث نزول القران على سبعة أحرف وغيره من الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي تؤكد تعدد القراءات في القران الكريم .

                        إذن أصل المسألة ( وهي تعدد أوجه القراءات ) متفق عليه بين جميع المسلمين .


                        وقال ابن حجر العسقلاني رحمه الله في فتح الباري 8/ 510
                        وللطبراني أيضا من طريق قتادة قال: هي في حرف ابن مسعود (فامضوا)....
                        فهل تعرف القراءات...يا ممرض...؟؟؟


                        فما الذي تستنكره ؟؟؟!!!!
                        هل تنكر وقوع تعدد القراءات في القران كليا
                        أم أنك تجادل وتعاند فقط لأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو الذي قرأ بهذه القراءة ؟؟؟!!!

                        الكارثة والطامة الكبرى هي أن قراءة ( فامضوا إلى ذكر الله ) ثبتت عند الشيعه عن بعض أئمة الشيعة كأبي جعفر رحمه الله وغيره !!
                        كما جاء في الاختصاص للمفيد ص 129 وبحار الأنوار للمجلسي مجلد: 82 : 277- 285 و جزء 86 صفحة 277/278 وكذلك ج 68 ص 277 وغيرها .

                        بل الأدهى والأمر هو أن الموجود في كتب الشيعة يقول إن قوله تعالى : { فاسعوا إلى ذكر الله } تحريف !!!!


                        اما القول بأن عمر رضي الله عنه كان يعتبر أن { فاسعوا } منسوخة

                        فإن الرواية ضعيفة ولم تثبت ولهذا لا يمكن الاحتجاج بها


                        واليك تلك الهديه

                        روي عن جابر الجعفي قال: كنت ليلة من بعض الليالي عند أبي جعفر عليه السلام فقرأت هذه الآية " يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلوة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله " (1) قال: فقال عليه السلام: مه يا جابر كيف قرأت؟ ! قال: قلت: " يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلوة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله " قال: هذا تحريف يا جابر، قال: قلت: فكيف أقرء - جعلني الله فداك -؟ قال: فقال: " يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلوة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله " هكذا نزلت يا جابر لو كان سعيا لكان عدوا لما كرهه رسول الله صلى الله عليه وآله لقد كان يكره أن يعدو الرجل إلى الصلاة، يا جابر لم سميت يوم الجمعة جمعة؟ قال: قلت: تخبرني جعلني الله فداك، قال: أفلا اخبرك بتأويله الاعظم؟ قال: قلت: بلى جعلني الله فداك، قال: فقال: يا جابر سمى الله الجمعة "


                        وصححوا آيتين في سورة الحمد : -

                        قال السيوطي في الدر المنثور : 1 / 15 : ( أخرج وكيع وأبو عبيد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي داود وابن الأنباري كلاهما في المصاحف من طرق ، عن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ : سراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين ) . [ ورواه الغوي في معالم التنزيل : 1 / 42 والراغب في المحاضرات : 2 / 199 وابن جزي في التسهيل ، وغيرهم .. وغيرهم ) .

                        وفي تفسير ابن كثير : 1 / 31 : ( ولهذا روى أبو عبد القاسم بن سلام في كتاب فضائل القرآن عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود عن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ : غير المغضوب عليهم وغير الضالين . وهذا إسناد صحيح ) .

                        وفي فتح الباري : 8 / 122 : ( ويؤيده قراءة عمر : غير المغضوب عليهم وغير الضالين . ذكرها أبو عبيد وسعيد بن منصور بإسناد صحيح ) .



                        قد اعترف بهذه القراءة الشاذة مفسرين الشيعة ومنهم :-

                        1 ) محمد بن مسعود العياشي : قال في تفسيره عن ابن أبي رفعه في( غير المغضوب عليهم ، وغير الضالين ) وهكذا نزلت ، وعلق عليها معلق الكتاب السيد / هاشم المحلاتي وقال أن ( غير الضالين ) اختلاف قراءات [تفسير العياشي جـ1 ص 38 ]

                        2 ) علي بن ابراهيم القمي في تفسيره .[تفسير القمي جـ1 ص 58 ]




                        تعليق


                        • #27
                          بدعة عمر بأن القرآن نزل على سبعة أحرف !

                          إذا كنت مسلماً سنياً وكنت من أعلم العلماء ، فلن تستطيع أن تقنع أطفالك بنظرية عمر ، بأن القرآن نزل على سبعة حروف !

                          بل سوف تتحير من أول الأمر ماذا تقول لهم ؟!

                          فهل تقول لهم إن الله تعالى أنزل القرآن بسبعة نصوص ؟

                          يعني أنزل الله سبعة قرائين ؟! أو أنزله بسبع طبعات منقحة ؟!

                          وماذا تجيب إذا سألك ولدك الناشئ فقال لك: يا أبتي نحن نعرف أن الملك أو رئيس الجمهورية يصدر المرسوم بنسخة واحدة ونص واحد ! وأنت تقول إن جبرئيل كان يضبط نص القرآن على النبي كل سنة مرة ، فهل تقصد أنه نزل على النبي من الأول سبع نسخ ، وكان جبرئيل يضبط عليه سبعة نسخ ؟!

                          ولماذا السبع نسخ ، ألا تكفي نسخة واحدة؟!

                          ثم ما هو الفرق بين هذه النسخ ؟!

                          تقول لابنك: لا يا ولدي ، القرآن نسخة واحدة ، ومعنى السبعة حروف أن الله تعالى استعمل فيه سبعة أنواع من لغات العرب
                          فيقول لك: ولكن هذا لايقال له نزل على سبعة حروف ، بل يقال إن ألفاظه مختارة من كلمات سبع قبائل !

                          ثم تقول له ويقول لك حتى تعجز أمام ابنك !! ولايمكنك أن تسكته إلا بأن تقول له: أسكت فهذه المقولة حديث نبوي رواه عنه الفاروق عمر ، فيجب عليك أن تقبلها حتى ولو لم تفهمها ولم يفهمها أبوك وعلماؤك !

                          وقد يسكت ابنك ، لكن يبقى السؤال يجول في نفسه ويقول:
                          هل يمكن أن يتكلم النبي(ص)بغير المعقول ؟!

                          ألا يمكن أن يكون عمر مشتبهاً ؟

                          لقد تحير كبار علماء السنة ومفسروهم وما زالوا متحيرين إلى يومنا هذا في نظرية عمر(الأحرف السبعة)! فلا هم يستطيعون أن يردوها لأنها بتصورهم حديث نبوي رواه عمر ! ولا هم يستطيعون أن يقنعوا بها أحداً ، أو يقتنعوا هم بها !! وسيظلون متحيرين إلى آخر الدهر ، لسبب بسيط هو أنهم يبحثون عن معنى معقول لمقولة ليس لها معنى معقول !!

                          من كبار العلماء المتحيرين الإمام ابن جزي المشهود له في التفسير وعلوم القرآن، فقد نقل في تاريخ القرآن ص87 قوله: (ولا زلت أستشكل هذا الحديث - أي حديث نزول القرآن على سبعة أحرف - وأفكر فيه وأمعن النظر من نحو نيف وثلاثين سنة حتى فتح الله عليَّ بما يمكن أن يكون صواباً إن شاء الله تعالى ، وذلك أني تتبعت القراءات صحيحها وضعيفها وشاذها فإذا هي يرجع اختلافها إلى سبعة أوجه ) !! انتهى

                          وأنت ترى أن ابن جزي بعد تفكير أكثر من ثلاثين سنة غير مطمئن إلى ما توصل إليه ، وإن سماه فتحاً علمياً ! ولذا عبر عنه بأنه ( يمكن أن يكون صواباً ) ومن حقه أن يشك في هذا الفتح ، لأن معناه أن نسخة القرآن نزلت من عند الله تعالى مفصلة على حسب قراءات سوف يولد أصحابها ! وسوف تكون اختلافاتهم في سبعة وجوه لا أكثر !!

                          فكيف تعقَّل هذا العالم أن نسخة القرآن نزل بها جبرئيل مفتوحة لاجتهادات القراء الذين سوف يأتون ! ثم اعتبر ذلك فتحاً علمياً ؟!

                          بالله عليك هل تتعقل أن مؤلفاً يؤلف كتاباً بسبعة نصوص سوف تظهر على يد أشخاص بعد نشره ؟!!

                          قال السيوطي في الإتقان في علوم القرآن:1/172: (وقال ابن حجر: ذكر القرطبي عن ابن حبان أنه بلغ الإختلاف في الأحرف السبعة إلى خمسة وثلاثين قولاً، ولم يذكر القرطبي منها سوى خمسة ، ولم أقف على كلام ابن حبان في هذا، بعد تتبعي مظانه
                          قلت: قد حكاه ابن النقيب في مقدمة تفسيره عنه بواسطة الشرف المزني المرسي فقال: قال ابن حبان اختلف أهل العلم في معنى الأحرف السبعة على خمسة وثلاثين قولاً )

                          وقال السيوطي في ص176: (قال ابن حبان: فهذه خمسة وثلاثون قولاً لأهل العلم واللغة في معنى إنزال القرآن على سبعة أحرف ، وهي أقاويل يشبه بعضها بعضاً وكلها محتملة ويحتمل غيرها ) انتهى

                          وهو اعتراف من ابن حبان بأن جميع هذه الأقوال لاتزيد عن كونها احتمالات استنسابية غير مقنعة !

                          ثم نقل السيوطي تصريحاً مشابهاً لأحد علمائهم فقال: (وقال المرسي: هذه الوجوه أكثرها متداخلة ، ولا أدري مستندها ، ولا عمن نقلت ، ولا أدري لم خص كل واحد منهم هذه الأحرف السبعة بما ذكر ، مع أن كلها موجودة في القرآن فلا أدري معنى التخصيص ! وفيها أشياء لا أفهم معناها على الحقيقة ، وأكثرها يعارضه حديث عمر مع هشام بن حكيم الذي في الصحيح ، فإنهما لم يختلفا في تفسيره ولا أحكامه ، إنما اختلفا في قراءة حروفه وقد ظن كثير من العوام أن المراد بها القراءات السبع ، وهو جهل قبيح ) انتهى

                          هذه نماذج من أقوال أكبر علمائهم! وهي كافية للتدليل على أن النظرية برأيهم غير قابلة للفهم والتعقل فهل يجوز نسبتها والحال هذه إلى الله تعالى وإلى رسوله(ص)؟!

                          سبب ابتداع عمر هذه البدعة ؟

                          السبب ببساطة أن النبي(ص)كان في حياته يصحح نص القرآن لمن يقرؤه فكان مصدر نص القرآن واحداً مضبوطاً
                          أما بعد وفاته(ص)وأحداث السقيفة وبيعة أبي بكر، فقد جاءهم علي بنسخة القرآن بخط يده حسب أمر النبي(ص)فرفضوا اعتمادها ، لأنه كان فيها برأيهم تفسير بعض الآيات أو كثير منها وهي لمصلحة علي والعترة(ع) ، فأخذها علي(ع)وقال: لهم لن تروها بعد اليوم، إن النبي(ص)أمرني أن أعرضها عليكم فإن قبلتموها فهو ، وإلا فإني أحفظها وأقرأ النسخة التي تعتمدونها ، حتى لا يكون في أيدي الناس نسختان للقرآن !
                          روى الكليني في الكافي:2/633: (عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله(ع)وأنا أستمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس ، فقال أبو عبدالله: كف عن هذه القراءة ، إقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام القائم(ع)قرأ كتاب الله عز وجل على حده ، وأخرج المصحف الذي كتبه علي(ع)
                          وقال: أخرجه علي(ع)إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد(ص)وقد جمعته من اللوحين فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه فقال أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبداً، إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه ) ! انتهى

                          من ذلك اليوم ولدت أرضية التفاوت في النص القرآني، فالناس يقرؤون ولا يستطيع الخليفة أن يصحح لهم كما كان الرسول(ص) !
                          وما لبث التفاوت في قراءاتهم ، أن انتشر ثم تحول إلى اختلاف بين القراء في هذه الكلمة وتلك ، وهذه الآية وتلك ، فهذا يقرأ في صلاته أو يعلم المسلمين بنحو ، وذاك بنحو آخر ! وهذا يؤكد صحة قراءته وخطأ القراءة المخالفة، وذاك بعكسه وهذا يتعصب لهذه القراءة وقارئها ، وهذا لذاك إلى آخر المشكلة الكبيرة التي تهم كيان الدولة الإسلامية وتمس قرآنها المنزل !!

                          هنا كان لابد أن تتدخل الدولة لحل المشكلة ، وكان الواجب على عمر أن يختار نسخة من القرآن ويعتمدها من علي(ع)أو من غيره كما فعل عثمان ، ولكنه لم يرد اعتماد نسخة معينة فاختار حل المشكلة بالتسامح في نص القرآن ! وأفتى بصحة جميع القراءات المختلف عليها ! واستند بذلك إلى حديث ادعاه على النبي(ص)ولم يدعه غيره بأن في القرآن سعة ، وأنه نزل على سبعة أحرف !!

                          روى النسائي:2/150 عن ابن مخرمة أن عمر بن الخطاب قال: سمعت هشام بن حكيم بن حزام(من الطلقاء)يقرأ سورة الفرقان فقرأ فيها حروفاً لم يكن نبي الله(ص) أقرأنيها ! قلت من أقرأك هذه السورة؟! قال رسول الله (ص) قلت كذبت ، ما هكذا أقرأك رسول الله(ص)! فأخذت بيده أقوده إلى رسول الله (ص)وقلت: يا رسول الله إنك أقرأتني سورة الفرقان وإني سمعت هذا يقرأ فيها حروفاً لم تكن أقرأتنيها ! فقال رسول الله (ص): إقرأ يا هشام فقرأ كما كان يقرأ ، فقال رسول الله (ص): هكذا أنزلت! ثم قال إقرأ يا عمر فقرأت ، فقال: هكذا أنزلت !! ثم قال رسول الله (ص): إن القرآن أنزل على سبعة أحرف ! ) (ورواه البخاري:6/100و:6/110و:3/90و:8/215،ومسلم:2/201بروايتين، وأبوداود:1/331، والترمذي:4/263، والبيهقي:2 /383 ، وأحمد:1/24و39 و45 و264)

                          وكلام عمر صريح في أن النبي(ص)قال: نزلت من عند الله هكذا وهكذا ! أي بنحوين مختلفين بل بسبعة أشكال ! تعالى الله عن ذلك !

                          وستعرف أن عمر قام بتحريف حديث نبوي في أن القرآن نزل على سبعة أقسام من المعاني ، ولا علاقة له بألفاظ القرآن وحروفه !

                          فالنظرية إذن ، ولدت على يد عمر عندما واجه مشكلة لايعرفها ، ولم يعالجها بنسخة القرآن ، بل روى عن النبي(ص)حديث الأحرف السبعة ليثبت مشروعية التسامح والتفاوت في قراءة النص القرآني !

                          ولكنه بذلك سكَّن المشكلة تسكيناً آنياً ، ثم حيَّر أتباعه من علماء الأمة أربعة عشر قرناً في تصور معنى معقول لنظريته العتيدة وحديثه الغريب المزعوم عن رسول الله(ص) !


                          من أدلة بطلان بدعة عمر

                          أولاً: أن صاحب المقولة لم يطبقها ! فقد رخص بقراءة القرآن بسبعة أنواع ، لكنه لم يسمح لأحد بذلك ! فكان يتدخل في القراءات ويحاسب عليها ، ويرفض منها ويقبل ، ويأمر بمحو هذا وإثبات ذاك ! وكم وقعت مشاكل بينه وبين أبيِّ بن كعب وغيره من القراء، بسبب أنه قرأ آية بلفظ لم يعجب عمر !

                          فقد كانت هذه التوسعة المزعومة خاصة به دون غيره !!

                          ثانياً: أن عثمان نقضها وأوجب أن يقرأ القرآن بالحرف الذي كتب عليه مصحفه ! فأين صارت السبعة أحرف التي قلتم إن حديثها صحيح متواتر ؟!
                          لقد صار معناها أن القرآن نزل من عند الله تعالى على سبعة أحرف ، ثم صار في زمن عثمان إلى حرف واحد!! فيكون حديث عمر مفصلاً لمشكلة اضطراب القراءة في زمنه فقط ! فهل رأيتم حديثاً نبوياً لادور له إلى يوم القيامة إلا أداء وظيفة خاصة وهي تسكين مشكلة اختلاف القراءات آنياً ؟!
                          ثالثاً: إن التوسعة على الناس والتسامح في نص القرآن مسألة كبيرة وخطيرة! فكيف لم تكن معروفة في زمن النبي(ص)لعامة الصحابة والمسلمين ، ثم عرفت على يد عمر عندما وجدت مشكلة تفاوت القراءات؟!

                          وأكبر دليل على أنها لم تكن موجودة وأن الذي اخترعها عمر ، أن المسلمين كانت عندهم حساسية من أدنى تغيير في ألفاظ القرآن ، وكان هذا سبب اختلافهم في القراءة ، فلو أن النبي(ص)أجاز لهم التوسع في ألفاظه وتبديلها كما زعم عمر ، لما اختلفوا !

                          بل رووا أن النبي(ص)كان يؤكد على الدقة والحساسية حتى في الأدعية التي يعلمهم إياها! ففي البخاري:1/67: ( عن البراء بن عازب قال: قال لي النبي (ص): إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت وجهي اليك وفوضت أمري اليك وألجأت ظهري اليك ، رغبة ورهبة إليك ، لاملجأ ولا منجا منك إلا اليك اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت
                          فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة ، واجعلهن آخر ما تتكلم به
                          قال: فرددتها على النبي (ص) ، فلما بلغت اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت قلت: ورسولك ، قال: لا ، ونبيك الذي أرسلت) ! انتهى

                          فما دام النبي(ص)لايقبل تغيير لفظة النبي بالرسول ، فكيف يرضى بتغيير ألفاظ القرآن الموحاة من رب العالمين ؟!

                          رابعاً: إذا صحت نظرية عمر في الأحرف السبعة ، وأن الله تعالى قد وسع على المسلمين في قراءة نص كتابه ، فلماذا حَرَمَ الله نبيه من هذه النعمة وحرم عليه تبديل شئ منه فقال تعالى: (وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لايَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ)(سورة يونس: 15)، وألزمه بحفظه حرفياً بدقة عالية وكان ينزل عليه جبرئيل كل عام مرة ليضبط عليه نص القرآن، وفي سنة وفاته ضبطه عليه مرتين ليتأكد من دقة تبليغه له؟!

                          وهل يقبل العقل من رئيس عادي أن يصدر قانوناً ويتشدد مع وزيره في ضبط نصه وطباعته ، وبعد نشره للتطبيق يجيز للناس أن يقرؤوه بعدة نصوص ، ولو بتغيير ألفاظه ؟!!

                          خامساً: هشام بن حكيم بن حزام الذي قال عمر إن القصة حدثت معه ، هو أحد الطلقاء الذين أسلموا تحت السيف في فتح مكة ، أي في السنة الثامنة للهجرة ، ولا بد أن يكون اختلاف عمر معه في القراءة بعد أن جاء هشام إلى المدينة مع ألوف الطلقاء الذين أرسلتهم قريش ليكونوا لها ثقلاً في المدينة !

                          فزمن القصة نحو السنة الأخيرة من حياة النبي(ص)ومعناها أن النبي(ص)كان إلى ذلك الوقت يقرأ نص القرآن بصيغة واحدة وحرف واحد ولم يقل لجبرئيل شيئاً ، إلى أن جاءه جبرئيل في أواخر حياته وقال له كما زعموا: (إن الله عز وجل يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرف ، قال: أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك! ) فصعد جبرئيل ثم نزل وزاده حرفاً فقال له النبي(ص)أمتي لاتطيق ذلك) وظل يساومه ويستزيده وجبريل يصعد وينزل، حتى وصل معه إلى سبعة أحرف ! (النسائي:2/150 ، وغيره من مصادرهم !!) فهل تجدون هذا النوع من تعامل الأنبياء(ع)مع ربهم تعالى ، إلا في روايات اليهود ؟!

                          الأحاديث الصحيحة التي رفضوها من أجل بدعة عمر !

                          وهي توافق أحاديث أهل البيت(ع)وتفسر الأحرف السبعة في الحديث النبوي بالمعاني ، لكن القوم ظلموها مع أن فيها الصحيح ، ولم يفتحوا لها أسماعهم ، لمجرد أنها تعارض تفسير عمر ومن تبعه وتحريفهم !

                          وأكبر مرجح لها على حديث عمر وما وافقه أنها ذات معنى معقول ، وأنها تسد ذريعة التوسع في تحريف نص القرآن !

                          روى الحاكم:1/553 و:2/289: (عن ابن مسعود عن رسول الله(ص)قال: نزل الكتاب الأول من باب واحد على حرف واحد ، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف: زاجراً وآمراً وحلالاً وحراماً ومحكماً ومتشابهاً وأمثالاً ، فأحلُّوا حلاله وحرِّموا حرامه، وافعلوا ما أمرتم به ، وانتهوا عما نهيتم عنه ، واعتبروا بأمثاله واعملوا بمُحْكمه ، وآمنوا بمتشابهه ، وقولوا آمنا به كل من عند ربنا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ) (ورواه السيوطي في الدر المنثور:2/6،عن ابن جرير والحاكم وصححه وأبو نصر السجزي في الإبانة عن ابن مسعود عن النبي (ص) وعن الطبراني عن عمر بن أبي سلمة أن النبي(ص) قال لعبد الله بن مسعود إلخ وعن ابن الضريس وابن جرير وابن المنذر عن ابن مسعود إلخ وعن البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص): أعربوا القرآن واتبعوا غرائبه وغرائبه فرائضه وحدوده ، فإن القرآن نزل على خمسة أوجه حلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال ، فاعملوا بالحلال واجتنبوا الحرام واتبعوا المحكم وآمنوا بالمتشابه واعتبروا بالأمثال ) انتهى
                          وقال السيوطي في الإتقان ص170 وهو يعدد الأربعين وجهاً في تفسير كلام عمر: ( الحادي عشر: أن المراد سبعة أصناف ، والأحاديث السابقة ترده ، والقائلون به اختلفوا في تعيين السبعة فقيل: أمر ونهي وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال ، واحتجوا بما أخرجه الحاكم والبيهقي عن ابن مسعود عن النبي (ص) قال: (كان الكتاب الأول ينزل من باب واحد على حرف واحد ، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف: زاجر ، وآمر ، وحلال ، وحرام ، ومحكم ، ومتشابه ، وأمثالالخ) انتهى

                          وقصده بالأحاديث السابقة التي ترد هذا الوجه: أحاديث عمر التي تنص على أن السبعة أحرف تقصد ألفاظ القرآن لامعانيه ! وبهذا يكون السيوطي وقف إلى صف الذين أقفلوا باب الحل المعقول لورطة الأحرف السبعة !

                          وقال في ص172: ( السادس عشر: إن المراد بها سبعة علوم: علم الإنشاد والإيجاد ، وعلم التوحيد والتنزيه ، وعلم صفات الذات، وعلم صفات الفعل ، وعلم العفو والعذاب ، وعلم الحشر والحساب ، وعلم النبوات ) انتهى

                          ولا بد أن السيوطي يرد هذا الوجه أيضاً ، لأن حديث عمر يقول إن المقصود بالسبعة الألفاظ لا المعاني !

                          وقال الهيثمي في مجمع الزوائد:7/152: (وعن عبد الله يعني ابن مسعود أن النبي (ص) قال: أنزل القرآن على سبعة أحرف لكل آية منها ظهر وبطن الخ رواه البزار وأبو يعلى في الكبير وفي رواية عنده لكل حرف منها بطن وظهر، والطبراني في الأوسط باختصار آخره ، ورجال أحدهما ثقات ورواية البزار عنه محمد بن عجلان عن أبي إسحاق ، قال في آخرها: لم يرو محمد بن عجلان عن إبراهيم الهجري غير هذا الحديث ، قلت: ومحمد بن عجلان إنما روى عن أبي إسحاق السبيعي ، فإن كان هو أبو إسحاق السبيعي فرجال البزار أيضاً ثقات ) انتهى


                          أهل البيت (ع) كلامهم نور

                          روى الكليني في الكافي:2/630: (عن زرارة ، عن الإمام الباقر(ع)قال: إن القرآن واحد نزل من عند واحد ، ولكن الإختلاف يجئ من قبل الرواة
                          عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي عبد الله(ع): إن الناس يقولون: إن القرآن نزل على سبعة أحرف ، فقال: كذبوا ! أعداء الله ! ولكنه نزل على حرف واحد من عند الواحد ! ) انتهى

                          ويدل قوله(ع):كذبوا أعداء الله ، على أنه كان يوجد جماعة يريدون تمييع نص القرآن بهذه المقولة ! ويدل أيضاً على جواز الجمع بين فاعلين مضمر وظاهر لغرض التأكيد على الفاعل ، مثل تمييز أحد المعطوفات بإعراب آخر لتأكيده ، كما ورد في القرآن ، وقد فاتت هذ القواعد النحاة في استقرائهم كلام العرب ، كما فاتهم إضافة (بقي) إلى أخوات كان ، مع أنها شقيقتها !

                          وروى المجلسي في بحار الأنوار:90/3: حديثاً جاء فيه: ( عن إسماعيل بن جابر قال سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق(ع)يقول: إن الله تبارك وتعالى بعث محمداً فختم به الأنبياء فلا نبي بعده ، وأنزل عليه كتاباً فختم به الكتب فلا كتاب بعده ، أحل فيه حلالاً وحرم حراماً ، فحلاله حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة ، فيه شرعكم وخبر من قبلكم وبعدكم ، وجعله النبي(ص)علماً باقياً في أوصيائه ، فتركهم الناس وهم الشهداء على أهل كل زمان ، فعدلوا عنهم ثم قتلوهم واتبعوا غيرهم ضربوا بعض القرآن ببعض ، واحتجوا بالمنسوخ ، وهم يظنون أنه الناسخ ، واحتجوا بالمتشابه وهم يرون أنه المحكم ، واحتجوا بالخاص وهم يقدرون أنه العام ، واحتجوا بأول الآية وتركوا السبب في تأويلها ، ولم ينظروا إلى ما يفتح الكلام وإلى ما يختمه ، ولم يعرفوا موارده ومصادره ، إذ لم يأخذوه عن أهله ولقد سأل أمير المؤمنين صلوات الله عليه شيعتُه عن مثل هذا فقال: إن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن على سبعة أقسام كل منها شاف كاف، وهي: أمر، وزجر وترغيب، وترهيب ، وجدل ، ومثل ، وقصص وفي القرآن ناسخ ومنسوخ ، ومحكم ومتشابه ، وخاص وعام ، ومقدم ومؤخر ، وعزائم ورخص ، وحلال وحرام ، وفرائض وأحكام ، ومنقطع ومعطوف ، ومنقطع غير معطوف ، وحرف مكان حرف، ومنه ما لفظه خاص ، ومنه ما لفظه عام محتمل العموم، ومنه ما لفظه واحد ومعناه جمع ، ومنه ما لفظه جمع ومعناه واحد ، ومنه ما لفظه ماض ومعناه مستقبل ، ومنه ما لفظه على الخبر ومعناه حكاية عن قوم أخر ، ومنه ما هو باق محرف عن جهته ، ومنه ما هو على خلاف تنزيله ، ومنه ما تأويله في تنزيله ، ومنه ما تأويله قبل تنزيله ، ومنه ما تأويله بعد تنزيله ومنه آيات بعضها في سورة وتمامها في سورة أخرى ، ومنه آيات نصفها منسوخ ونصفها متروك على حاله، ومنه آيات مختلفة اللفظ متفقة المعنى، ومنه آيات متفقه اللفظ مختلفة المعنى ، ومنه آيات فيها رخصة وإطلاق بعد العزيمة الخ )

                          وينبغي الإلتفات إلى أنه(ع)استعمل كلمة (أقسام) وترك استعمال كلمة (أحرف أو حروف) حتى لايحرفها أحد بألفاظ القرآن كما حرفوا السبعة أحرف في الحديث المروي عن النبي(ص) !

                          قال المحقق البحراني في الحدائق الناضرة:8/99: ( ثم اعلم أن العامة قد رووا في أخبارهم أن القرآن قد نزل على سبعة أحرف كلها شاف واف ، وادعوا تواتر ذلك عنه(ص)، واختلفوا في معناه إلى ما يبلغ أربعين قولاً ، أشهرها الحمل على القراءات السبع وقد روى الصدوق(ره)في كتاب الخصال بإسناده إليهم(ع)قال قال رسول الله(ص): أتاني آت من الله عز وجل يقول إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف واحد، فقلت يا رب وسع على أمتي ، فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على سبعة أحرف
                          وفي هذا الحديث ما يوافق أخبار العامة المذكورة ، مع أنه(ع)قد نفى ذلك في الأحاديث المتقدمة وكذبهم في ما زعموه من التعدد ، فهذا الخبر بظاهره مناف لما دلت عليه تلك الأخبار والحمل على التقية أقرب فيه ) انتهى

                          وقال المحقق الهمداني في مصباح الفقيه:2/274: (والحق أنه لم يتحقق أن النبي (ص)قرأ شيئاً من القرآن بكيفيات مختلفة ، بل ثبت خلافه فيما كان الإختلاف في المادة أو الصورة النوعية التي يؤثر تغييرها في انقلاب ماهية الكلام عرفاً ، كما في ضم التاء من أنعمت ، ضرورة أن القرآن واحد نزل من عند الواحد كما نطقت به الأخبار المعتبرة المروية عن أهل بيت الوحي والتنزيل ، مثل ما رواه ثقة الإسلام الكليني بإسناده عن أبي جعفر(ع)قال: إن القرآن واحد من عند الواحد ولكن الإختلاف يجئ من قبل الرواة ! وعن الفضيل بن يسار في الصحيح قال قلت لأبي عبد الله(ع): إن الناس يقولون نزل القرآن على سبعة أحرف ، فقال كذبوا أعداء الله ولكنه نزل على حرف واحد من عند الواحد ولعل المراد بتكذيبهم تكذيبهم بالنظر إلى ماأرادوه من هذا القول مما يوجب تعدد القرآن ، وإلا فالظاهر كون هذه العبارة صادرة عن النبي(ص)بل قد يدعى تواتره ، ولكنهم حرفوها عن موضعها وفسروها بآرائهم ، مع أن في بعض رواياتهم إشارة إلى أن المراد بالأحرف أقسامه ومقاصده ، فإنهم على ما حكي عنهم رووا عنه(ص)أنه قال: نزل القرآن على سبعة أحرف: أمر وزجر وترغيب وترهيب وجدل وقصص ومثل ويؤيده ما روي من طرقنا عن أمير المؤمنين (ع)أنه قال: إن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن على سبعة أقسام كل قسم منها كاف شاف ، وهي أمر وزجر وترغيب وترهيب وجدل ومثل وقصص فظهر مما ذكرنا أن الإستشهاد بالخبر المزبور لصحة القراءات السبع وتواترها عن النبي(ص)في غير محله وكفاك شاهداً لذلك ما قيل من أنه نقل اختلافهم في معناه إلى ما يقرب من أربعين قولاً ! )

                          وقال السيد الخوئي في مستند العروة:14/474: (هذا ، وحيث قد جرت القراءة الخارجية على طبق هذه القراءات السبع لكونها معروفة مشهورة ، ظن بعض الجهلاء أنها المعني بقوله(ص)على ما روي عنه ، إن القرآن نزل على سبعة أحرف ، وهذا كما ترى غلط فاحش ، فإن أصل الرواية لم تثبت ، وإنما رويت من طريق العامة ، بل هي منحولة مجعولة كما نص الصادق(ع)على تكذيبها بقوله: كذبوا أعداء الله ! نزل على حرف واحد ) انتهى

                          وقال السيد الخوئي في البيان ص180: بعد إيراد روايات السبعة أحرف: (وعلى هذا فلا بد من طرح الروايات ، لأن الإلتزام بمفادها غير ممكن والدليل على ذلك :

                          أولاً: أن هذا إنما يتم في بعض معاني القرآن ، التي يمكن أن يعبر عنها بألفاظ سبعة متقاربة

                          ثانياً: إن كان المراد من هذا الوجه أن النبي(ص)قد جوز تبديل كلمات القرآن الموجودة بكلمات أخرى تقاربها في المعنى ، ويشهد لهذا بعض الروايات المتقدمة ، فهذا الإحتمال يوجب هدم أساس القرآن ، المعجزة الأبدية ، والحجة على جميع البشر وقد قال الله تعالى: قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ(سورة يونس:15) وإذا لم يكن للنبي (ص)أن يبدل القرآن من تلقاء نفسه ، فكيف يجوز ذلك لغيره؟! وإن رسول الله(ص)علم البراء بن عازب دعاء كان فيه (ونبيك الذي أرسلت) فقرأ براء: (ورسولك الذي أرسلت ) ، فأمره(ص)أن لايضع الرسول موضع النبي! فإذا كان هذا في الدعاء فماذا يكون الشأن في القرآن ؟

                          ثالثاً: أنه صرحت الروايات المتقدمة بأن الحكمة في نزول القرآن على سبعة أحرف هي التوسعة على الأمة ، لأنهم لا يستطيعون القراءة على حرف واحد ، وأن هذا هو الذي دعا النبي(ص)إلى الإستزادة إلى سبعة أحرف وقد رأينا أن اختلاف القراءات أوجب أن يكفر بعض المسلمين بعضاً حتى حصر عثمان القراءة بحرف واحد وأمر بإحراق بقية المصاحف
                          ويستنتج من ذلك أن الإختلاف في القراءة كان نقمةً على الأمة وقد ظهر ذلك في عصر عثمان (ظهرت نقمته) ، فكيف يصح أن يطلب النبي(ص)من الله ما فيه فساد الأمة؟! وكيف يصح على الله أن يجيبه إلى ذلك؟!
                          وقد ورد في كثير من الروايات النهي عن الإختلاف ، وأن فيه هلاك الأمة ، وفي بعضها أن النبي(ص)تغير وجهه واحمر حين ذكر له الإختلاف في القراءة وحاصل ما قدمناه: أن نزول القرآن على سبعة أحرف لايرجع إلى معنى صحيح ، فلا بد من طرح الروايات الدالة عليه ، ولاسيما بعد أن دلت أحاديث الصادقين(ع) على تكذيبها وأن القرآن إنما نزل على حرف واحد ، وأن الاختلاف قد جاء من قبل الرواة ) انتهى




                          الأسئلة


                          { الموجه لك ولكل سني }



                          1 ـ هل تقبلون أن القرآن الذي هو كلام الله تعالى لم ينزل على حرف واحد بل على سبعة أحرف ؟!


                          2 ـ إذا قبلتم مقولة عمر فهل تجوزون تبديل كلمات القرآن بغيرها ؟!


                          3 ـ ماذا كان موقفكم لو قال شخص غير عمر إن نص القرآن ليس واحداً بل يتسع لسبعة أنواع يختارها القارئ ؟!


                          4 ـ لماذا تردون الأحاديث التي تعارض مقولة عمر وتنص على أن القرآن نزل على سبعة أحرف ، أي سبعة معاني ، مع أنها أحاديث صحيحة ؟!


                          5- إذا كان عندنا نصان لحديث نبوي ، أحدهما يرويه صحابي وليس له معنى معقول ، والآخر يرويه صحابي آخر وله معنى معقول فبأي النصين نأخذ ؟!


                          6 ـ مالكم أعرضتم عن رواية عبدالله بن مسعود وغيره من الصحابة ، وأعرضتم عن حديث أهل بيت نبيكم ، وقد أوصاكم(ص)بالقرآن وبهم ، وقد بينوا لكم أن القرآن نزل من عند الواحد على حرف واحد ، على قلب واحد(ص)؟!


                          7- هل تعرفون نصاً مكتوباً ، إلهياً ، أو نبوياً ، أو نصاً لبشر ، أجاز صاحبه تغيير كلماته وجمله بأخرى ولو بمعناها كما زعم عمر ؟!
                          التعديل الأخير تم بواسطة الممرض; الساعة 26-03-2007, 04:07 PM.

                          تعليق


                          • #28
                            قال الطوسي في مجمع البيان في تفسير سورة الجمعة تحت هذه الآية :
                            " وقرأ عبدالله بن مسعود ( فامضوا إلى ذكر الله ) . وروي ذلك عن علي بن أبي طالب عليه السلام ، وعمر بن الخطاب ، وأبي بن كعب ، وابن عباس ، وهو المروي عن أبي جعفر عليه السلام ، وأبي عبدالله عليه السلام " .
                            الجزء العاشر صفحة 13 .

                            وتقول بدعة عمر؟؟؟؟؟


                            روي عن جابر الجعفي قال: كنت ليلة من بعض الليالي عند أبي جعفر عليه السلام فقرأت هذه الآية " يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلوة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله " (1) قال: فقال عليه السلام: مه يا جابر كيف قرأت؟ ! قال: قلت: " يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلوة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله " قال: هذا تحريف يا جابر، قال: قلت: فكيف أقرء - جعلني الله فداك -؟ قال: فقال: " يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلوة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله " هكذا نزلت يا جابر لو كان سعيا لكان عدوا لما كرهه رسول الله صلى الله عليه وآله لقد كان يكره أن يعدو الرجل إلى الصلاة، يا جابر لم سميت يوم الجمعة جمعة؟ قال: قلت: تخبرني جعلني الله فداك، قال: أفلا اخبرك بتأويله الاعظم؟ قال: قلت: بلى جعلني الله فداك، قال: فقال: يا جابر سمى الله الجمعة "


                            وتقول بدعة عمر؟؟؟؟؟



                            وجاء في نفس المجلد صفحة 373 تحت تفسير سورة الليل :
                            القراءة في الشواذ قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقراءة علي بن أبي طالب عليه السلام وابن مسعود وأبي الدرداء وابن عباس : ( والنهار إذا تجلى وخلق الذكر والأنثى ) بغير ما . وروي ذلك عن أبي عبدالله عليه السلام .

                            وتقول بدعة عمر؟؟؟؟


                            وجاء في المجلد الأول صفحة 67 تحت تفسير قوله تعالى صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين :
                            قال الطبرسي : وقرأ ( صراط من أنعمت عليهم ) عمر بن الخطاب ، وعمرو بن عبدالله الزبيري ، وروي ذلك عن أهل البيت عليهم السلام . وقرئ أيضا في الشواذ : ( غير المغضوب عليهم ) بالنصب . وقرأ ( غير الضالين ) عمر بن الخطاب ،
                            وروي ذلك عن علي عليه السلام .


                            وتقول بدعة عمر؟؟؟؟


                            قراءة ( فامضوا إلى ذكر الله ) ثبتت عند الشيعه عن بعض أئمة الشيعة كأبي جعفر رحمه الله وغيره !!
                            كما جاء في الاختصاص للمفيد ص 129 وبحار الأنوار للمجلسي مجلد: 82 : 277- 285 و جزء 86 صفحة 277/278 وكذلك ج 68 ص 277 وغيرها .



                            وتقول بدعة عمر؟؟؟؟


                            محمد بن مسعود العياشي : قال في تفسيره عن ابن أبي رفعه في( غير المغضوب عليهم ، وغير الضالين ) وهكذا نزلت ، وعلق عليها معلق الكتاب السيد / هاشم المحلاتي وقال أن ( غير الضالين ) اختلاف قراءات [تفسير العياشي جـ1 ص 38 ]


                            وتقول بدعة عمر؟؟؟؟؟




                            قال ابوالحسن على بن ابراهيم الهاشمى القمى :
                            فالقرآن منه ناسخ، ومنه منسوخ، ومنه محكم، ومنه متشابه، ومنه عام، ومنه خاص، ومنه تقديم، ومنه تأخير، ومنه منقطع، ومنه معطوف، ومنه حرف مكان حرف، ومنه على خلاف ما انزل الله
                            تفسير القمي 1/6


                            وتقول بدعة عمر؟؟؟؟




                            عن حماد عن حريز عن ابي عبدالله عليه السلام انه قرأ اهدنا الصراط المستقيم صراط من انعمت عليهم وغير المغضوب عليهم ولا الضالين قال المغضوب عليهم النصاب والضالين اليهود والنصارى وعنه عن ابن ابي عمير عن ابن اذينه عن ابي عبدالله في قوله غير المغضوب عليهم وغير الضالين قال المغضوب عليهم النصاب والضالين والشكاك
                            تفسير القمي 1/30


                            وتقول بدعة عمر؟؟؟؟


                            وجاء في تفسير العياشي الجز الأول صفحة 24 وبحار الأنوار الجزء 19 صفحة 22 :
                            عن حماد بن عثمان قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام إن الأحاديث تحتلف عنكم قال : فقال : إن القرآن نزل على سبعة أحرف وأدنى ما للإمام أن يفتي على سبعة وجوه ، ثم قال : " هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب " .


                            وتقول بدعة عمر؟؟؟؟



                            والمجلسي يعترف بتلك القراءة ويثبتها على الامام علي رضي الله عنه


                            http://www.al-shia.com/html/ara/books/fazl/a24.html


                            وتقول بدعة عمر ؟؟؟؟



                            التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 5 ص 174 :
                            وفي المجمع قرأ عبد الله بن مسعود فامضوا إلى ذكر الله .
                            قال وروي ذلك عن أمير المؤمنين والباقر والصادق ( عليهم السلام )


                            وانت تقول بدعة عمر؟؟؟؟


                            تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي ج 5 ص 325 :
                            30 - في مجمع البيان وقرء عبد الله بن مسعود " فامضوا إلى ذكر الله "
                            وروى ذلك عن على بن أبى طالب عليه السلام وهو المروى عن أبى جعفر عليه السلام .




                            وانت تقول بدعة عمر؟؟؟؟




                            كل هؤلاء العلماء الشيعه يقرون بالقراءات ويثبتون بانها رويت عن الائمه
                            وانت تاتي وتقول بدعة عمر؟؟؟؟؟




                            سبحان الله....................



                            تعليق


                            • #29
                              أين الأجوبه على اسئلتي لماذا كل هذا الهروب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



                              أم إنك لم تقرأ ماكتبته لك !!!!



                              سوف اذكرها لك مره ثانيه : -





                              1 ـ هل تقبلون أن القرآن الذي هو كلام الله تعالى لم ينزل على حرف واحد بل على سبعةأحرف ؟!




                              2 ـ إذا قبلتم مقولة عمر فهل تجوزون تبديل كلمات القرآن بغيرها ؟!




                              3 ـ ماذا كان موقفكم لوقال شخص غير عمر إن نص القرآن ليس واحداً بل يتسع لسبعة أنواع يختارها القارئ ؟!




                              4 ـ لماذا تردون الأحاديث التي تعارض مقولةعمر وتنص على أن القرآن نزل على سبعة أحرف ، أي سبعة معاني ، مع أنها أحاديث صحيحة؟!




                              5- إذا كان عندنا نصان لحديث نبوي ، أحدهما يرويه صحابي وليس له معنى معقول ، والآخر يرويه صحابي آخر وله معنى معقول فبأي النصين نأخذ ؟!




                              6 ـ مالكم أعرضتم عن رواية عبدالله بن مسعود وغيره من الصحابة ، وأعرضتم عن حديث أهل بيت نبيكم ، وقد أوصاكم(ص)بالقرآن وبهم ،وقد بينوا لكم أن القرآن نزل من عند الواحد على حرف واحد ، على قلب واحد(ص)؟!




                              7- هل تعرفون نصاً مكتوباً ، إلهياً ، أونبوياً ، أو نصاً لبشر ، أجاز صاحبه تغيير كلماته وجمله بأخرى ولو بمعناها كما زعم عمر ؟!
                              التعديل الأخير تم بواسطة الممرض; الساعة 26-03-2007, 10:03 PM.

                              تعليق


                              • #30
                                عزيزي


                                كلام علمائك هو جواب على اسئلتك

                                فلا يأخذك العناد في معارضة اقوال علمائك........

                                الذين ينقضون محاولتك لاثبات ان عمر الفاروق يحرف القران....

                                بقرائته (( فامضوا ))

                                والذين نصوا بان تلك القراءة مرويه عن اهل البيت ايضا............

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X