حبيب قلبي ياأحفاد الرومانسيين،
يامن تتمذهب بمذهب التدليس والجماعة.
بالنسبة لقولك إني تراجعت عن كلامي ، فكلامي الاول كان رأيي من فهم الاية أما بعد ماجاء به اخي العبادي من بينة تبدو انها من مفسرين فرأيي الشخصي لايصمد امام اقوال علمائي فأتراجع عنه امام أهل المعرفة. وهذا ليس بمنقصة.
فإذا كانت مريم عليها السلام قالت قولتها سواء بسبب ألم المخاض او الخوف من التشهير (والشيء بالشيء يُذكر فالمثال الافتراضي الذي اوردته لك فيما لو القى الامريكان انت وزوجتك القبض عليكما ورموكم بسجن ابو غريب وتمني زوجتك افتراضا الموت قبل هذه اللحظة، لم تُعلق عليه بشيء)،
أرجع واقول بكلتا الحالتين كان هناك عارض طرأ على مريم عليها السلام فقالت قولتها.
أما قول الامام علي عليه السلام والصحابة (المنتجبين- تمييزاً عن صحابتكم) فأقول لك لاتدلس لاتدلس حبيب قلبي.
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 43 ص 87 :
من كتاب زهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) لابي جعفر أحمد القمي أنه لما نزلت هذه الاية على النبي ( صلى الله عليه وآله ) وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم بكى النبي ( صلى الله عليه وآله ) بكاء شديدا وبكت صحابته / صفحة 88 / ولم يدروا ما نزل به جبرئيل ( عليه السلام ) ، ولم يستطع أحد من صحابته أن يكلمه . وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) إذا رأى فاطمة ( عليها السلام ) فرح بها ، فانطلق بعض أصحابه إلى باب بيتها ، فوجد بين يديها شعيرا وهي تطحن فيه وتقول : ( وما عند الله خير و أبقى ) فسلم عليها وأخبرها بخبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) وبكائه . فنهضت والتفت بشملة لها خلقة قد خيطت في إثني عشر مكانا بسعف النخل ، فلما خرجت نظر سلمان الفارسي إلى الشملة وبكى وقال : واحزناه إن [ بنات ] قيصر وكسرى لفي السندس والحرير ، وابنة محمد ( صلى الله عليه وآله ) عليها شملة صوف خلقة قد خيطت في إثنى عشر مكانا . فلما دخلت فاطمة على النبي ( صلى الله عليه وآله ) قالت : يا رسول الله إن سلمان تعجب من لباسي ، فو الذي بعثك بالحق ما لي ولعلي منذ خمس سنين إلا مسك كبش نعلف عليها بالنهار بعيرنا ، فإذا كان الليل افترشناه وإن مرفقتنا لمن أدم حشوها ليف (تعليقي انا مقتبس هذا المقطع من كتاب بحار الأنوار: فأين عثمان من هذا الزهد، من أين لك هذا ياعثمان؟ ومن سميته كسرى العرب معاوية عليه لعنة الله عليه، يصفهم أمير المؤمنين كرم الله وجهه إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه، بين نثيله ومعتلفه، وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الإبل نبتة الربيع ) فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : يا سلمان إن ابنتي لفي الخيل السوابق . ثم قالت : يا أبت فديتك ما الذي أبكاك ؟ فذكر لها ما نزل به جبرئيل من الايتين المتقدمتين قال : فسقطت فاطمة ( عليها السلام ) على وجهها وهي تقول : الويل ثم الويل لمن دخل النار ، فسمع سلمان فقال : يا ليتني كنت كبشا لاهلي فأكلوا لحمي و مزقوا جلدي ولم أسمع بذكر النار ، وقال أبو ذر : يا ليت أمي كانت عاقرا ولم تلدني ولم أسمع بذكر النار ، وقال مقداد : يا ليتني كنت طائرا في القفار ولم يكن علي حساب ولا عقاب ولم أسمع بذكر النار ، وقال علي ( عليه السلام ) : يا ليت السباع مزقت لحمي وليت أمي لم تلدني ولم أسمع بذكر النار . ثم وضع علي ( عليه السلام ) يده على رأسه وجعل يبكي ويقول : وا بعد سفراه ! وا قلة زاداه في سفر القيامة يذهبون في النار ويتخطفون ، مرضى لا يعاد سقيمهم ، و جرحى لا يداوى جريحهم ، وأسرى لا يفك أسرهم ، من النار يأكلون ، ومنها يشربون وبين أطباقها يتقلبون ، وبعد لبس القطن مقطعات النار يلبسون ، وبعد معانقة الازواج / صفحة 89 / مع الشياطين مقرنون .
فيامدلس عندما قال الامام علي كرم الله وجهه (وا بعد سفراه ! وا قلة زاداه في سفر القيامة) لماذا سكت ووقفت كي تلصقها بالامام يامدلس؟ لماذا لم تكمل بقوله (يذهبون في النار...)؟ من هؤلاء الذين (يذهبون)؟ أهو؟ أم اولئك الذين وصفهم بقوله عليه السلام (فيا لله وللشورى! .... والله لقد سمعوها ووعوها، ولكنهم حليت الدنيا في أعينهم ، وراقهم زبرجها).
يتضح مما سبق إن الرسول الكريم صلى الله عليه وآله بكى عند نزول الايتين الشريفتين وقول الصحابة (المنتجبين) انما جاء مقرونا بنفس وقت تأثر النبي بها.
سؤالي لك يامدلس:
كان ابو بكر ينظر الى عصفور (ويحسده على عيشته) فماهي قرينه قوله الذي جاء فيه ياليته كان شجرة ثم بعرة ؟ لاتنسى فقد قال ماقال لاعند نزول وحي ولارؤية رسول يبكي بل لحظة رومانسية ينظر الى عصفور على شجرة.
يامن تتمذهب بمذهب التدليس والجماعة.
بالنسبة لقولك إني تراجعت عن كلامي ، فكلامي الاول كان رأيي من فهم الاية أما بعد ماجاء به اخي العبادي من بينة تبدو انها من مفسرين فرأيي الشخصي لايصمد امام اقوال علمائي فأتراجع عنه امام أهل المعرفة. وهذا ليس بمنقصة.
فإذا كانت مريم عليها السلام قالت قولتها سواء بسبب ألم المخاض او الخوف من التشهير (والشيء بالشيء يُذكر فالمثال الافتراضي الذي اوردته لك فيما لو القى الامريكان انت وزوجتك القبض عليكما ورموكم بسجن ابو غريب وتمني زوجتك افتراضا الموت قبل هذه اللحظة، لم تُعلق عليه بشيء)،
أرجع واقول بكلتا الحالتين كان هناك عارض طرأ على مريم عليها السلام فقالت قولتها.
أما قول الامام علي عليه السلام والصحابة (المنتجبين- تمييزاً عن صحابتكم) فأقول لك لاتدلس لاتدلس حبيب قلبي.
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 43 ص 87 :
من كتاب زهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) لابي جعفر أحمد القمي أنه لما نزلت هذه الاية على النبي ( صلى الله عليه وآله ) وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم بكى النبي ( صلى الله عليه وآله ) بكاء شديدا وبكت صحابته / صفحة 88 / ولم يدروا ما نزل به جبرئيل ( عليه السلام ) ، ولم يستطع أحد من صحابته أن يكلمه . وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) إذا رأى فاطمة ( عليها السلام ) فرح بها ، فانطلق بعض أصحابه إلى باب بيتها ، فوجد بين يديها شعيرا وهي تطحن فيه وتقول : ( وما عند الله خير و أبقى ) فسلم عليها وأخبرها بخبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) وبكائه . فنهضت والتفت بشملة لها خلقة قد خيطت في إثني عشر مكانا بسعف النخل ، فلما خرجت نظر سلمان الفارسي إلى الشملة وبكى وقال : واحزناه إن [ بنات ] قيصر وكسرى لفي السندس والحرير ، وابنة محمد ( صلى الله عليه وآله ) عليها شملة صوف خلقة قد خيطت في إثنى عشر مكانا . فلما دخلت فاطمة على النبي ( صلى الله عليه وآله ) قالت : يا رسول الله إن سلمان تعجب من لباسي ، فو الذي بعثك بالحق ما لي ولعلي منذ خمس سنين إلا مسك كبش نعلف عليها بالنهار بعيرنا ، فإذا كان الليل افترشناه وإن مرفقتنا لمن أدم حشوها ليف (تعليقي انا مقتبس هذا المقطع من كتاب بحار الأنوار: فأين عثمان من هذا الزهد، من أين لك هذا ياعثمان؟ ومن سميته كسرى العرب معاوية عليه لعنة الله عليه، يصفهم أمير المؤمنين كرم الله وجهه إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه، بين نثيله ومعتلفه، وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الإبل نبتة الربيع ) فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : يا سلمان إن ابنتي لفي الخيل السوابق . ثم قالت : يا أبت فديتك ما الذي أبكاك ؟ فذكر لها ما نزل به جبرئيل من الايتين المتقدمتين قال : فسقطت فاطمة ( عليها السلام ) على وجهها وهي تقول : الويل ثم الويل لمن دخل النار ، فسمع سلمان فقال : يا ليتني كنت كبشا لاهلي فأكلوا لحمي و مزقوا جلدي ولم أسمع بذكر النار ، وقال أبو ذر : يا ليت أمي كانت عاقرا ولم تلدني ولم أسمع بذكر النار ، وقال مقداد : يا ليتني كنت طائرا في القفار ولم يكن علي حساب ولا عقاب ولم أسمع بذكر النار ، وقال علي ( عليه السلام ) : يا ليت السباع مزقت لحمي وليت أمي لم تلدني ولم أسمع بذكر النار . ثم وضع علي ( عليه السلام ) يده على رأسه وجعل يبكي ويقول : وا بعد سفراه ! وا قلة زاداه في سفر القيامة يذهبون في النار ويتخطفون ، مرضى لا يعاد سقيمهم ، و جرحى لا يداوى جريحهم ، وأسرى لا يفك أسرهم ، من النار يأكلون ، ومنها يشربون وبين أطباقها يتقلبون ، وبعد لبس القطن مقطعات النار يلبسون ، وبعد معانقة الازواج / صفحة 89 / مع الشياطين مقرنون .
فيامدلس عندما قال الامام علي كرم الله وجهه (وا بعد سفراه ! وا قلة زاداه في سفر القيامة) لماذا سكت ووقفت كي تلصقها بالامام يامدلس؟ لماذا لم تكمل بقوله (يذهبون في النار...)؟ من هؤلاء الذين (يذهبون)؟ أهو؟ أم اولئك الذين وصفهم بقوله عليه السلام (فيا لله وللشورى! .... والله لقد سمعوها ووعوها، ولكنهم حليت الدنيا في أعينهم ، وراقهم زبرجها).
يتضح مما سبق إن الرسول الكريم صلى الله عليه وآله بكى عند نزول الايتين الشريفتين وقول الصحابة (المنتجبين) انما جاء مقرونا بنفس وقت تأثر النبي بها.
سؤالي لك يامدلس:
كان ابو بكر ينظر الى عصفور (ويحسده على عيشته) فماهي قرينه قوله الذي جاء فيه ياليته كان شجرة ثم بعرة ؟ لاتنسى فقد قال ماقال لاعند نزول وحي ولارؤية رسول يبكي بل لحظة رومانسية ينظر الى عصفور على شجرة.
تعليق